![]() |
رد: أين تذهب هذا المساء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طيب اعطنا العنوان لنشارك في هذه السهرة المميزة :))
اتمنى ان نلتقي يوما ما في امسية ثقافة ما .. ان شاء الله .. ليس ذلك على الله بعسير :) |
رد: أين تذهب هذا المساء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
في هذا المساء أحتاج للحظات هدوء تام .. لا هدير سيارات ولا صياح طفل ولا نداء جارة لجارتها .
أحتاج للتواجد على قمة أوسفح جبل مكسو بالغابات وبالقرب مني نهر أو جدول . وحين أحس بالبرد أدخل خيمتي المنصوبة على ضفة النهر .. وعلى ضوء شمعة أقرأ ربما للمرة العاشرة رواية " الشيء الصغير" للكاتب الفرنسي (ألفونس ضوضي) ، ثم أطفئ الشمعة و اخلد للنوم مستمتعا بأزيز الصراصير وهمس الجدول . http://www.nooreladab.com/vb/showthr...887#post158887 |
رد: أين تذهب هذا المساء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الله ما أجمل هذا لو أن الظروف سمحت فعلا بحضورك
هلا بيك عزيزتي الشيماء وعنواني بسيط طائرة سريعة تحط رأساً في قلبي ومحسوبتك جاورت وزارة الثقافة الأردنية حتى تصيبها عدوى المثقفين وجاورت مطعم جبري حتى لا تفقد شيئاً من وزنها.. الثقل برضة مطلوب وجاورت أيضاً وزارة الأوقاف وقاضي القضاة تحسباً لأي متطلبات أظن الآن ليس لك عذر والعنوان بهذا الوضوح كانت أمسية جميلة رغم أننا لم ندخل في مجالات الثقافة ولا الزجل فصديقتي أحضرت معها حفيدها الصغير أحد توأمين وعمره أربعة أشهر حتى تخفف الحمل عن ابنتها بقدر معقول ووجدنا أنفسنا ننشغل به جميعنا، فالطفل في غاية الجمال والروعة، وابتسامته كفيلة أن تزيل أنكاد النهار مهما قست غريب كيف تنشط مشاعرنا بقوة مع الأحفاد.. فالطفولة لا تفقد أبداً رونقها أتمناها فرحة كل بيت |
رد: أين تذهب هذا المساء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما أحوجنا للحظات التأمل في مكان تطغى عليه ملامح جمال تعمل على الاسترخاء بهدوء بين أشجار كثيرة باسقة وأفنان تظلل المكان من شاهق إلى جانب صوت خرير مياه متدفق ونقيق ضفادع يعزف سمفونية الانطلاق مع الذات وقمر غسل وجهه في منتصف الشهر في حوض غيمة بين كوكبة من نجوم تدفع مقابل تلصصها ضياءاً ساحراً يربت على أكتاف المساء وذوءابة شمعة يتراقص ظلالها في المكان.. ونسائم تمر بلطف على الوجنات أجواء تأمل وتفكر واسترخاء وتحلل من كل الأخبار والمسؤوليات وضجيج الحضارة الحديثة ليس ضرورياً أن يكون المشهد حقيقياً.. يكفي فقط أن تتخيل لكن حين نغمض أعيينا لحظة استرخاء ونترك كل أطرافنا ترتخي تماما.. ونترك أنفسنا نتخيل هذا العالم، ونحرِّك روحنا في أجواءه كأنه الحقيقة سنعود من هذه الرحلة بنشاط غير عادي وبذهنية منتعشة هلا فعلتها أخي رشيد..؟ تمنياتي لك بعودة سعيدة |
رد: أين تذهب هذا المساء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فعلتها يا هيام .. لكني كنت أتخيل أشياء واقعية واحن إليها ..
ما رويته عن حاجتي لتلك اللحظات في الجبل كانت حقيقية وعازم على إحياء تلك الطقوس الجميلة مرة أخرى كلما تسنى لي ذلك . شكرا لتجاوبك وما أضفيته من جو جد هادئ وبهيج . |
رد: أين تذهب هذا المساء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
دونته عندي استاذة هيام .. انتظري طائرتي اذن :))
استاذ رشيد .. هو جميل ورائع ان تبتعد عن مظاهر الحضارة الى ادغال الطبيعة .. فعلا الاسترخاء مهم لنعود لنشطنا وحيويتنا .. ولكني ساتبع تعليمات الاستاذة هيام .. واتخيل الطبيعة والجبال والاشجار والنهر والقمر والشمع و .. و .. و .... لاني في الواقع عندنا اكون فعلا في تلك الامكان .. الهاجس الوحيد الذي يراودني حينها .. "الحشراااااااااااااااات" نوعها .. عددها.. الزاحفة والطائرة والقافزة .. فابات في قلق ولن استمتع بشيء اطلاقا .. دعونا في الخيال افضل :)) دمتم رائعين احبتي :) |
رد: أين تذهب هذا المساء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/56.gif');border:4px double green;"][cell="filter:;"][align=center]العزيزة شيماء البلوشي
للأدغال هيئي نفسك ولا تجزعي الحشرات والزواحف ،هناك سبراي بمجرد الرش على الجسم كما نفعل وزجاجة عطر تنفر منك الحشرات بأنواعها حل مسائي ذات يوم ،كنت انتظر الثامنة لدعوة على العشاء بمطعم مفتوح في حُزيران والحشرات بأوج تكاثرها ،والصراصر الطيارة ،،عمياء ،تطير وتغني .. ذهبت بالموعد المُحدد ،لم أتناول شيئا لانشغالي بمراقبة الأوضاع لم تقترب مني ولا حتى نملة صغيرة ،كنت سعيدة ،،بتحفظ انتهى من انتهى من العشاء ،،وبدأنا بالتوجه كل لغايته فإذا بشئ يطير سرعة غير اعتيادية ،صرخت إحداهن ووقفت خلفي ،والحشرة تدور حولها وتبتعد عني من الطبيعي لأني اتخذت احتياطيات الوقاية ستنفر الحشرة مني ،وتذهب للآخرى العطر الذي تستعمله فيه نسبة من الكحول الحشرة وقعت أرضا لأنني مضادة لها ورحت عاملة واثقة من نفسي ودعست عليها بكبرياء شكرتني بخجل ،،ومن يومها ماعاد التقينا ،،وضل مَضاد الحشرات يرافقني ،كل ما أنساه يجي صرصار يذكرني بيه هيا للجبال ولا تخافي اصعدي القمة ،فهي باردة لن يطالك حشرات ولا جن ولا إنس أُمسيتك بلا حشرات [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: أين تذهب هذا المساء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هيا نسنفر اذن الى الجبل :)))
وهاتي مضاد الحشرات معكِ .. وانا ساحضر الكتب .. ومن عليه العشاء ؟؟؟؟ |
رد: أين تذهب هذا المساء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
متعة الجبال ما بعدها متعة ..
والانطلاق عبر الروابي والوديان قمة الروعة .. ومع الكتاب تحلو الرحلات . فلننطلق إذا . |
رد: أين تذهب هذا المساء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اين تذهب هذا المساء.........
حينما ياتى المساء... ان كنا من الاحياء... سابحث عن النساء.. فى جميع الانحاء... اينما كانو سابحث.. هن بداية الجمال وماللبداية انتهاء.. |
رد: أين تذهب هذا المساء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الله.. فتحتوا نفسي للطبيعة الأم، وأثرتوا الشهية لعبق نسيمها الرطب.. خاصة بعد اعتذاري عن أمسيتين لتفرغي اليوم لابنتي الصغرى وقد تعرضت لعملية جراحية لخلع ضرسي العقل الناميين عرضياً، هي عملية صعبة ووجهها المتورم الآن مثير للشفقة
متفردة هي رحلات الغابات باستفرادها بسيفونية الطيور وتقافزها بين الأغصان.. وسيمفونية الخطو على أوراق الشجر الجاف والأغصان المتكسرة ونقيق الضفادع في جداول الماء القريبة منها.. وبالطبع الصراصير والحشرات والسحالي وما أدراك مما يحبو ويمشي على أربع مثل هذه الرحلة تحتاج رفقة طيبة تحمل ذات السمة بالميول والهواية وحب المغامرة.. أنا شخصياً لا أحب التواجد في الأماكن البعيدة وحدي أخافها حتى لو لم أعرف ما فيها من مخاطر.. إنما الصحبة مؤنسة تمنح قدراً ولو ضئيلاً من الأمان، فيما الصحبة الكثيرة العدد أكثر أنساً ومتعة ذاكرتي تحتفظ بصور غريبة عن الغابات البعيدة حين كنت طفلة وكانت شقيقتي الكبيرة تسكن في واحدة من 6 فلل للضباط وسط غابة كانت بمثابة قاعدة جوية عسكرية وزوج شقيقتي الضابط الطيار هو قائدها.. استيقظنا ذات صباح على طرق الباب لنفاجأ بأحد الضباط وهو يرفع بمساعدة زميله أفعى ضخمة قتلوها للتو بالرصاص بعد أن فشلت السيارة العسكرية بقتلها حين داستها بالعجلات، كان المشهد رهيباً ومرعباً لكبر حجمها وشكلها.. ومن يومها لم أعد ابتعد عن محيط البيت حين أكون في زيارة شقيقتي في سكنها ذاك وسط الأحراش.. وحتى هذا المحيط للحديقة كنت أدوسه على حذر بالغ ولمناسبة ذكر زوج شقيقتي الكبرى فهو ابن عم لنا وكان ضمن خمس طيارين سجلوا مركز الريادة في شرق الأردن حيث كانوا أول طيارين أردنيين عرب وقام بتخريجهم آنذاك الملك المؤسس عبدالله بن الحسين الأول قبل استشهادة ببضعة أيام، فقد كان الطيارون انجليزاً فقط في ذلك الوقت المبكر كنت أحب كثيراً تسلق الطرق الوعرة في الجبال.. لكني الآن لم أعد مهيأة لها صحياً بسبب تأزم حالة الديسك لهذا سأستمتع بسرد رحلاتكم عن بعد مكتفية بالصور التي سجلتها ذاكرتي دعواتي لكم بقضاء وقت ممتع... فيه الكثير من المشاهدات المثيرة الصالحة للسرد |
رد: أين تذهب هذا المساء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/30.gif');border:4px inset darkred;"][cell="filter:;"][align=center]
مسائي تُغني له صراصير كسولة ،هاهي يتعالى صفيرها تشرين اقترب ،،أين المفر هالكة لا محالة ،لا أريد تعكير صفو مسائكم بمسائي هذا ،جميعنا نكره تلك الحشرة المُقززة ،، سبحان الله احسد علماء الحشرات كيف لهم متابعتها وتشريحها ،،من المعلومات العجيبة بأنها لاتهلك بحدوث زلازل أو خراب وقشرها يتحمل حتى النوويات فيما لو ضربت قنبلة ذرية (فهي تقاومها ماخوذ عن برنامج وثائقي) مالنا فيها لكنها وإن تنزهنا لا بد من صفيرها وإقلاقنا ولو حملنا مضادات تقينا اقترابها سأذهب لمساء وردي الشرفات جلسة مع كتاب للأطفال ،،وعالم أناشيده حالمة تشدو لغد أفضل ،ويدعو الله أن يمن على الطفولة بالأمن والسلام [frame="15 90"] تحيتي لهواة تسلق الجبال ،غاية في المُتعة وصول القمة ،لما لا !؟ في سورية جبال غاية في الروعة حاولت عناقها ذات رِحلة كانت جميلة جدا تلك المغامرة مازالت رائحة النسيم المُنعش النقي تعبق بأنفاسي ،،ومازلت أحن لصعود القمة ،،لكن حالي من حال أ.هيام ضمرة سأترك مهمة التسلق لأستاذة شيماء البلوشي تحيتي [/frame] [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: أين تذهب هذا المساء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أحلى المساءات هي التي أصاحب فيها الرعاة وهم عائدون من المراعي وقد شبعت المواشي وانطلقت بغريزتها مشتاقة إلى زريبتها ..
وحين تدخل آخر عنزة ويقفل عليها الباب أصعد على تلة فيما تبدأ أصوات الصراصير ونقيق الضفادع في المروج تعلو .. وبين الفينة و الأخرى يتناهى إلي نباح كلب أو خوار بقرة . |
رد: أين تذهب هذا المساء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كم احب تسلق الجبال .. رغم انه لا يوجد جبال في البحرين :(
هي تلة تسمى "جبل دخال" . وهي اعلى قمة في البحرين ههههههههه تسلقناها الف مرة ولكني تسلقت جبال بعض الدول الاخرى . واستمتع جدا .. هناك مشروع تخييم في غابة في الصيف القادم باذن الله .. اما الان فاننا نستمتع بالخريف وبانتظار الشتاء .. مساؤكم جميل :) |
رد: أين تذهب هذا المساء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مساءكم أمسيات عابقة بالشعر شتان بين مساء اليوم ومساء أمس.. بالأمس كان المساء مزهراً بربيع الحرف النابض.. واليوم يهمد قمر المساء لسجال الأحداث مساء الأمس انطلق فيه صوت الشعر عبر فضاءات شاسعة تعلن عن ولادة ديوانين لشاعرين وصحافيين في مكانين مختلفين رغم أن كليهما من أسرة صحيفة واحدة تقاسمنا الزمن والمكان، أو هما بالأحرى تقاسما اهتمامنا ففي حين أطلق الشاعر عمر أبو الهيجاء ديوانه الجديد "الضحى والضحية" وقدم له الدراسة النقدية الأستاذ الدكتور ثابت الطاهر فقد قدم في الجانب الآخر "الأستاذ الدكتور سلطان المعاني" دراسة نقدية بقيمة عالية لديوان الشاعر جلال البرجس " رذاذ على نافدة الذاكرة" وجاء تقديم مدير الأمسية الروائي والمسرحي "هزاع البراري" بمثابة اطلالة نقدية مرادفة عززت القيمة في محتوى الديوان الذي اعتمد في غالبية قصائده توصيفاً للمكان الذي ارتبط بذاكرة الشاعر منذ دخوله عالم المدينة العاصمة شاباً صغيراً فبدت له وهو القادم من بطن المنطقة الصحراوية الجنوبية، عالماً زاخراً بالمثيرات فالتقطت عيناه مشاهد اشتهرت بها مظاهر قاع المدينة أو وسطها كما اعتدنا تسميته، كمثل بائع الفستق السوداني المحمص على الفحم في مدخل سوق الصاغة، ومطعم هاشم الشعبي، ونابليون عمان، ومنطقة اللويبدة المنطقة الأقدم في مناطق عمان الفاخرة بأبنيتها التي باتت تشكل تراثاً معمارياً مرتبطاً بتاريخ عمان ونابليون عمان هو شخصية شابة لطيف الطلعة طويل القامة أنيق الملبس، ولباسه عبارة عن زي نابليون الأنيق والنظيف، يظل يتجول في شوارع عمان باعتداد القائد دونما مبالغة، صامتاً مسالماً لا يتبادل حديثاً مع أحد ولا يثيره شيء، وليس هناك من يعلم حقيقة هذا الشاب أو قصته الأصلية أو السبب وراء اصراره على ارتداء هذا الزي الثمين والأنيق والنظيف والتجول فيه في شوارع المدينة مما يدل على أنه ابن أسرة ميسورة حتى استطاعت الحصول له على عدد من من أطقم هذا الزي.. ظل هذا الشاب مظهراً من مظاهر المدينة ورغم أنه أصبح اليوم متقدماً بالعمر لكنه ما زال يقوم بجولته المعتادة بالزي اياه لقد اعتدنا أن يسعى الروائي على توصيف المكان واظهاره على واقعيته خلال أحداث الرواية، فيكون المكان حاضراً بقوة مؤرخاً في زمنه .. ومثل ذلك فعل شعراء الوزن العامودي ، وكان شعراء عصر الجاهلية وصدر الاسلام يستخدمون أسلوب اظهار المكان في استهلالتهم الشعرية ثم ينتقلون إلى موضوع القصيدة ، والشاعر البرجس عمد على تأكيد المكان الجغرافي في قصائده النثرية امتدادا لهذا التراث كل التحية لمغامري الرحلات البرية والجبلية وتمنياتي لهم بأمسية هادئة لا صوت فيها يعلو على صوت خرير المياة تطلق العنان لابداع خارق |
رد: أين تذهب هذا المساء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
[align=center][table1="width:95%;background-color:orange;border:4px groove green;"][cell="filter:;"][align=center]
اقتباس:
لا تعلمين قدر استفادتي من أمسياتك الأدبية تلك ،ربما هو الأسلوب الذي يجذبني بداية السرد من حيث المكان أو ربما هي فِطرة ،اجد البدء بتوصيف المكان جر لفتح آفاق الخيال ،،ومن ثم الغموص بعالم الأحداث قصة أو شعر سنتسلق الجبال رويدا رويدا ،،لكن علينا حياكة الملابس الصوفية التي تقينا من برد العلالي وثلوج القمم نلقاك على خير [/frame] [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: أين تذهب هذا المساء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
على وقع عالم مليء بالتشويق كما عودتنا الاستاذة هيام ..
سنمضي امسياتنا القادمة في حياكة ما يقينا برد الشتاء عزيزتي عروبة :) سنتحدث عن ألوانها وغرزاتها وساعات حياكتها ... ويستمر الاستاذ رشيد بمتابعتنا وامتاعنا بامسياته الجبلية .. ومساؤكم جميل كأرواحكم |
رد: أين تذهب هذا المساء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جمعة مباركة أعزتي وعزيزاتي
وتباركت الأيام كلها أسبوعاً عقب أسبوع حين فتح الأستاذ رشيد الميموني قابليتي للرحلات الجبلية كنت مهيأة لقبول المشاركة في رحلة مسائية إلى وادي الشتا على أطراف المدينة القريبة مساءاليوم ورحت استنهض صديقاتي للمشاركة حتى نقضي وقت صحبة مميز في موقع عيون الشتا حيث الطبيعة الجبلية الجميلة والنوافير والمكان المريح لكن لتأخر الوقت عن التخطيط وقد ارتبط الجميع مسبقاً، ولعدم كفايته للتحضيرات فقد تم التأجيل لا بأس.. لعلها تتاح في وقت آخر.. في الواقع لن تكون رحلة مغامرة على الصورة التي أرادها رشيد وعروبة وشيماء.. لكن التواجد في المكان الجبلي مع بعض الخيال والاسترجاع من قاع الذاكرة سيمنح كثيراً من المتعة حين يعيق تحقيقها واقعياً أي عائق سأقضي مساء اليوم في الكتابة حتى أفرغ ما يحتبس داخلي... وقد أتناول في جزء منه كتاباً للقراءة.. فقائمة الانتظار في كتبي كثيرة تمنياتي لكم أعزائي بإجازة طيبة ويوماً ترويحياً نشطاً بين الأحبة والأهل.. وجمعة مباركة |
رد: أين تذهب هذا المساء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجو ممطر .. ورحلتي الجبلية تزيدني متعة .. خاصة حين أعتلي قمة و أنظر الوادي من تحت قدمي وقد لفه رذاذ المطر .
أفتح رواية "ليون الإفريقي" لأعود سنوات إلى الوراء .. إلى حيث غرناطة و فاس وتمبوكتو .. من كوة في الكوخ أنظر بين الفينة و الأخرى إلى الخارج وقد اشتد المطر فتشملني قشعريرة . |
رد: أين تذهب هذا المساء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مساء الورد يا حبايب
أنا علاقتي مع الجبال والطبيعة قوية جدا وقد يكون هذا أثر في شخصيتي فأنا أحب الأماكن أكثر ما أحب البشر .. طبعا يا هيام أنا ابنة الأردن وعشت سنوات طويلة فيها وأشتاق إلى كل شبر فيها .. آخر زيارة لي كنت في جبل اللويبدة وهذه المنطقة أأحبها جدا وأشعر بحميمية خاصة تجاهها وزرت فيها مطعم يشبه مطعم جفرا ربما هو فرع منه .. لم أعد أذكر .. سلمي لي على الأردن أما البحرين يا شيماء فأنا فعلا أفتقد الجبال فيها خاصة أن الأردن والقدس مناطق جبلية لكن البحرين عوضتني في البحر ومن يعيش داخل البحر يكتفي .. المهم مساؤكم سعيد وكله خير وبركة وتصبحون على خير |
رد: أين تذهب هذا المساء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مساء الجمال والطبيعة النابضة
حياك ربي أيتها الميساء في هذا المساء وكل مساء لا أظن كاتب يجيد التعامل مع الدواة والقرطاس إلا مالكاً روح التفرد في الابداع والتفكر وقوة خاصة في الإحساس بالجمال من كل نوع.. بما فيها الاحساس بجمال الطبيعة أنى كانت جبلية أو سهلية، بحرية أو حتى صحراوية.. فالطبيعة هي الطبيعة إن كانت تحمل ملامح الخضرة والماء أو ترابية تمتد في المساحات الشاسعة الجافة أو ذات المظاهر الجبلية، فالكاتب في تكوينه العقلي والنفسي يملك في داخله شفافية الفنان المتلمس مواضع الجمال مهما بسطت، ولذلك في أغلب الأحيان يكون الكاتب صاحب هوايات وفنون متعددة ومركبة، فقد يكون الكاتب شاعر، ورسام، وعازف، وصاحب احساس خاص بالكلمة المغناة، وفني الكتروني.. وسواه، بالطبع قد لا يكون مهتما بكل الفنون لكنه سيتقن على الأقل صفتين منها فالابداع يجر حبلاً متصلاً من الابداعات في أغلب الأحيان، ولهذا وجدنا أن الاحساس بالجمال الجبلي والطبيعة الحُرجية اشترك بها الجميع عشت عشرين عاماً في دولة الكويت وأحببتها وطناً تمنحني كل الجمال الطبيعي رغم حبي للجبال والوديان والتعرجات والصخور المتشكلة وألوانها الساحرة، والمغائر وذلك السحر العجيب الذي تمنحه المغائر بعبثية تكوينها وتشكيلها.. لكني في الكويت عشقت التأمل بالبحر وتلاطم موجه المتكسر على الشاطئ الرملي، مثلما عشقت دخول ماءه وانسيابية الجسد في السباحة، وطيور النورس وهي تغطس في الماء وتخرج ومنقارها يحمل صيده، أو وهي تختطف الأكل من أيدينا، وعشقت الرحلات الصحراوية مثلما عشقت تلك النباتات المزهرة القصيرة جداً التي تحدّت الجفاف الرملي وبرزت من وسط حيادية الرمل الجاف لتشكل مشهداً جمالياً ساحراً عمان يا ميساء دافئة الذاكرة لا تنسى أهلها ولا ينساها ساكنوها مهما ابتعدوا.. ومنطقة الويبدة ذات تميز بين مناطق عمان كلها بجمال ابنيتها القديمة ذات الطراز الفاخر القديم وعتق الذاكرة فيها.. حدث عام 1996 أن التقيت أنا وزميلة لي السفير الفرنسي (روجيه) آنذاك لعمل ريبورتاج صحفي لسعادته، وطبعاً تم اللقاء بترتيب مسبق مع السفير، لم يكتفي باستقبالنا بحفاوة داخل مكتبه الفاخر، بل أصرّ علينا أن نزور الفيلا المخصصة لاقامة السفير التي تلي بناء السفارة مباشرة، لقد كان يريد أن يطلعنا على البناء الفخم القديم وفن الزخرفة الحجرية على بواباته ونوافذه، والديكورات الشرقية الداخلية، والأثاث الدمشقي الفاخر المشرّب بالعاج والصدف، كان يتحدث العربية بطلاقة، ويحتفظ في مكتبتة بأشرطة لأغاني أم كلثوم وفريد الأطرش وعبد الوهاب وعبد الحليم وفيروز، وأظهر افتخاره وهو يرينا قنديلين ضخمين عتيقين رائعي الصنعة علقا على جانبي مدخل الفيلا قائلاً أنهما تحفة فريدة جداً.. وراح يتحدث باعجاب حول منطقة جبل الويبدة وعشقه التسكع في شوارعها الضيقة والاستراحة في نهاية المطاف على أحد المقاعد الحديدية الجميلة الصنعة على دوار باريس هناك، مؤكدا أنه لم يتحيز لها لأن الدوار يحمل اسم عاصمة بلادة، بل لأن منطقة الويبدة منطقة تؤرخ لفن البناء الأول في عمان.. وأوصانا وهو يشدد على الوصية أن نكتب للمسؤولين ليحموا المباني القديمة في الويبدة من الزوال وتجني المقاولين على الأبنية القديمة.. والمطعم الذي زرتيه هناك يا ميساء أصبح مثله مطاعم، يستغلون الفلل القديمة الفريدة لتحويلها لمطاعم وكوفي شوبات حسب الخطة السياحية هناك منطقة جبلية في الأردن أعشقها بحق لفرادة سحرها وخضرتها وشلالاتها ومغائرها وهي منطقة جبال عجلون، وروعة التأمل والتفكر تحلو بين هاتيك الروابي والأفنان أدعوكم الجميع لرحلة ربيعية لا تنسى هناك حيا الله أهل الجبل وبلادهم |
رد: أين تذهب هذا المساء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مستمتع بسردك عن الطبيعة أختي الغالية هيام .. ويسبح خيالي بعيدا .. كتبت خاطرة منذ مدة وأدرجتها في ركن الخواطر في جزءين بعنوان "رحلة العمر"ويسعدني أن أدرجها من جديد في هذا الملف الرائع .
شكرا لهذا التجاوب الجميل .. |
رد: أين تذهب هذا المساء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
[align=justify]رحلة العمـــــر- 1 -
لحد الآن لا زلت أتساءل :" هل يمكن للإنسان أن يعيش طفولته ويعود إلى أحضان الصبا في مدة زمنية قصيرة ؟ " أقول هذا وأنا لا زلت تحت تأثير رحلة كثيرا ما هممت بالقيام بها ثم لا أدري كيف كنت أعرض عنها لأظل أيام أتحسر على إفلات الفرصة بعد أن تكون الإجازة قد انتهت . يومان كانا كافيين لأن أعيش لحظات كنت أختطفها في الخيال لأعيشها بين السطور .. أو في الأحلام .. في لحظة لا وعي ، وجدت نفسي أمتطي سيارة أجرة لأصل عند المغرب إلى هناك . كل شيء كان يوحي بالجمال .. الأمطار الغزيرة جعلت الأرض تهتز وتربو .. لكن شيئا ما كان يجد صدى له في نفسي .. كنت أحس و أنا أصعد التلال إلى حيث أحد أقربائي بأن هناك في الأسفل .. ينبعث صوت ، بل أصوات ونداءات تلاحقني .. و حين كنت أتوقف قليلا لألتفت ورائي نحو النهر ، كنت أحس بأن كل شيء يهتز ويومئ إلي .. "الدار اللي هناك" التي لم يتبق منها إلا الأطلال .. المدرسة .. النهر .. الشط ( هكذا كنا نسمي الشلال ) . في تلك الليلة ولحسن حظي ، ظلت أنوار القرية مطفأة لعطب ما .. فكانت فرصة لأعيش نفس الزمان ونفس المكان اللذين عشتهما هنا .. بعد العشاء ،قام قريبي إلى المنبع ليسقي الماء فنهضت لتوي أتبعه وهو يرمقني باستغراب .. كان البرد قارسا في الخارج .. لكنه لم يمنعني من الخروج .. دلفنا إلى المنبع .. والظلام دامس .. خرير الماء يصم الآذان .. سرت في نفسي فشعريرة .. وأوغلت بين الأشجار الكثيفة أنط من صخرة إلى صخرة .. كل شيء حولي يصرخ ، ينادي ، يتوسل أن أبقى كل صخرة .. كل شجرة .. كل زاوية من المنبع كان يرجوني البقاء و يذكرني به .. ثم عدنا إلى الداخل لتناول العشاء . بزغ القمر بعد لحظات ، فاستأذنت قريبي وخرجت وحيدا .. اتجهت من جديد إلى المنبع .. كان نسيم رخاء بارد يهب من الشرق .. وكان تمايل بعض الأغصان رقصا .. وخرير المياه عزفا .. وقفت أتملى بهذه التحفة الطبيعية التي لم أعشها منذ مدة طويلة ثم عدت أدراجي ناويا على استكمال الرحلة في الغد .. أوصاني قريبي بأن أوقظه باكرا حتى يصحبني .. لكنني كنت أعلم بأنه يعمل أياما ويرتاح أخرى ، فلم أشأ إزعاجه .. شيء آخر جعلني أعزف عن إيقاظه . ولم أشعر به إلا وأنا على مشارف الشط وقبالة الدار .. وعلى ضفة النهر.. كان الشط هناك مبستما – أي و الله – وكأنه كان يريد أن يظهر لي جبروته و قوته ، فبدت لي مياهه المنحدرة إلى أسفل ضاربة في العنف و القوة .. وغضت الدار طرفها فلم أدر هل هو هو حياء أم عتاب .. لكنني شعرت بالرضا من جانبها لكوني جئت وحيدا ، حتى يمكننا البوح والمكاشفة بعيدا عن الأعين .. قرميدها تلألأ وكأنه يحييني .. بل وكان صوت الريح التي صارت قوية ذاك الصباح يحمل إلي صوته .. رجعت بي الذكرى إلى قصة "الشيء الصغير" للكاتب الفرنسي ألفونص ضوضي ، وهو يطلب من بستانه أن يناوله وردة من ووروده ، مودعا إياه بعد أن بيع المعمل و الحديقة .. لكن حديثي ومناجاتي مع الأشياء المحيطة بين كانت لها نكهة خاصة .. كنت ألتحم مع أشيائي وأنصهر وإياها .. الدار تفتح ذراعيها لتستقبلني .. والشط يرغي ويزبد نشوة وطربا .. والنهر يدعوني للجلوس على ضفته .. هنا أدركت لماذا كان غياب قريبي ضروريا .. لم أشعر إلا وأنا أركض بين الشط والدار و أعلى النهر.. كما كنت أفعل في الصبا وأمر بمحاذاة مدرستي .. تلاحقني ضحكات الأماكن في صفاء و براءة ..ثم انطلق صوب طريق آخر لي معه حكاية طريفة .. هل أذكرها ؟ .. طيب .. ذاك الطريق يمتد إلى حيث بتفرع عنه طريق آخر .. طريق منحدر و آخر مرتفع .. هنا كانت لإحدى مسرحيات فيروز أثرا بالغا في لهفتي للمشي على هذا الطريق .. في أحد فصول المسرحية تقول كلمات الأغنية : يا حراس .. فيه مفرق طريق بين ثلاث طرقات الطريق اللي نازل .. نازل الطريق اللي عالسهل . عالسهل والطريق اللي طالع .. بيودي على درج اللوز يتمشو شوي .. و تمشو شوي وترجعو تمشو تمشو شوي هالبيت العتيق عاجنب الطريق هو خمارة جورية و عم يسكر فيها بيي جيبو جورية وجيبو بيي. كم كان ترنمي بهذه التحفة يشعرني بمتعة ما بعدها متعة وأنا أصعد الطريق الموغل في الغابة .. السكون مطبق على المكان إلا من ثغاء أو خوار أو نباح .. وأجلس عند جذع شجرة لأحس بأغصانها تنحني لتضمني إليه في حنو و حدب . كم يلزمني من الوقت و الصفحات لأذكر كل لحظة عشتها هناك .. لكن الأكيد أن لحظة الانصراف ... كانت مؤثرة .. نفسي تدعوني للبقاء مدة اطول .. الأشياء من حولي تناشدني عدم الرحيل .. لكن ، ما خفف علينا ، أنا وأشيائي العزيزة ، وطأ الفراق هو نيتي الصادقة في العودة من جديد لأرتمي بين أحضانها . لن أذكر كيف انصرفت .. لأنني لا زلت هناك قلبا وعقلا و روحا .[/align] |
رد: أين تذهب هذا المساء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رشيد صباح الورد أنت وجميع الأحبة
صار لازم تنظم لنا رحلة يا رشيد ونصطحب فيها الأخت هيام هي تحب أجواء الرحلات جدا وستكون رحلة جميلة خاصة الآن في الخريف ونحن جميعا بحاجة لتغيير جو فما عليك سوى أن تسرع برحلة إلى الطبيعة الخلابة وهي تخلع ثوب الصيف وترتدي ثياب الخريف شكرا مسبقا ودمتم جميعا وهيام نلتقي في الأردن بإذن الله يا غالية |
رد: أين تذهب هذا المساء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الغالية ميساء ..
ربما في الوقت الذي كنت تكتبين فيه هذه المداخلة ، كنت أنا أقرأ "رحلة العمر-1-" التي عادت بي شهورا إلى الوراء لأعيش أبهى ذكرياتي . وقد شدني الحنين للعودة إلى هناك ولهذا وجدت في دعوتك حافزا لي للانطلاق مرة أخرى .. سأكون سعيدا بصحبتكم وسابدأ بتنظيم الرحلة في ركن "الجغرافية و السياحة العربية" لمن يريد التعرف على جبال الريف التي يسري حبها في دمي .(ابتسامة) محبتي . |
رد: أين تذهب هذا المساء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
[frame="15 95"]
حل مسائي ،وسط حزمة من الأمسيات الجبلية ،،التي تبعث في النفس بعضا من هدوء وراحة البال بالأمس ذهبت لkara Taş كان حيا سكنيا اطراف المدينة ،،اليوم تحول لشبه منتجع سياحي ترفيهي بدءا من Telefreke صعودا لمرتفعات كلما علوت سيرا يُطل على ناظريك سهل جمع بعضا من معالم عالمية برج بيزا المائل تم بناؤه بصورة مصغرة إلى جزية صناعية وسطها قصر يروي اسطورة بأن أحد السلاطين كان لديه ابنة جميلة جدا أمر ببناء القصر لها جامع السلطان أحمد على جانب آخر ،ومعالم قيد الإنشاء شبه جزيرة للعب الأطفال يلتق فيها الكبار والصغار اللعب ليس حكرا للأطفال فقط تعود لجانب آخر يُشرف عليك مطعم مزدخم يطل على أسفل واد كل شئ اصطناعي ،،جولة سريعة على أنحاء في العالم ربما لن يتثنى للمرء زيارتها في طيلة حياته تحيتي لكم [/frame] |
رد: أين تذهب هذا المساء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أيها الفاضل رشيد الميموني.. في واقع الأمر.. لقد ترحلت معك في الأماكن الريفية الرائعة خلال سردك الممتع لرحلة الشوق التي قمت بها إلى موقع طفولتك، الله.. كيف أن مواقع الطفولة والشباب تفعل في المرء سحرها، تنعش الذاكرة بقوة غير عادية، فتخاتله أحداثها كشريط سينمائي سريع المرور، فيبحث الواحد منا في زوايا المكان عن أي أثر مهما ضؤل ليحي داخله نشوة الاسترجاع، نشوة لا مثيل لها، من نوع أثير يذكي فينا مشاعر الشوق لكل شاردة وواردة من أحداث الماضي، مما احتفظت به الذاكرة كوميض في المكان الغائم، فتعيد تشكيله بوضوح.. هذه الإعادة في التشكيل هي التي تصنع فينا مشاعر الانتشاء في الحقيقة يا رشيد الطفل داخلنا يظل موجوداً ولا يفارقنا أبداً، يعيش فينا عمرنا كله، وينهض من سباته بين الفينة والأخرى، بمعنى بين انتعاش ذاكرة وأخرى، أو بنهوض مفاجئ للعقل الباطن فينا، في بعض الأحيان نستغرب أن صورة من الصور خرجت فجأة من مكمن الذاكرة البعيد لتحضر بلحظتها دون سبب، إنما هناك شد ذاتي لا إرادي غير متحكم به، يخرجها من زواياها البعيدة إلى منطقة الواجهة من الذاكرة.. لهذا السبب وجدت نفسك مدفوعاً لزيارة موقع الطفولة الريفي، حيث عذرية الأماكن تظل تحتفظ بجمالها الطبيعي، وللطبية تأثير عجيب على الأطراف العصبية والجهاز العصبي، إن فعلها كفعل رياضة اليوجا على النفس والجسم، أو كبرمجة عصبية ترسم مخطط نبضها على الجهاز العصبي فترتخي الأعصاب ويهبط معدل الأدرينالين في الجسم لم يتغنى الشعراء بالأطلال من فراغ، فهناك محاكاة من لغة غير صوتية تربط الانسان بأطلال الأماكن التي ترتبط بذكريات جميلة ومتميزة، لا يراها من يعيش في المكان لأنه اعتادها ولم تعد تعزف على أوتار أحاسيسه ومشاعره، إنما تتضخم في ذهنية المفارق عنها لزمن غير قصير، لأنها تحيي فيه ما اندمل وغطته أغبرة الزمن النفس الشاعرة أو الشاعرية، يسقط عليها الوقع على غير ما يسقط على الآخرين، فنرى الكتاب والشعراء يحادثون الأماكن والأشياء رغم جماديتها لأن شفافية مشاعرهم تحيي الجمادات فيستشعروها وكأن بها الروح تحادثهم ويحادثوها، ويرون الجمال في ما يراه غيرهم على غير ذلك، هو هذا العقل الجبار، ذلك الأعجوبة من خلق الله ، ثم خاصية الاختلاف بالبشر، فلولا هذه الخاصية ما كان للابداع مكان، وما كان للتنوع هذا الجمال بعد كل هذا، صار مفترضاً أن ترضخ لطلب الأميرة ميساء البشيتي وتخطط لنا رحلة تجمعنا على تخوم مكان تفيض في أركانه الطبيعة الجميلة.. أما حضرتنا- وأقصد شخص هيام- فأنا جاهزة لأجمل رحلة تليق بالكتاب والشعراء لتحيي فيهم شبق الحرف للانصهار على بياض الورق أشيروا أنتم بالتوقيت واتركوا لي تحديد المكان حسب الفصل الذي يمر به هذا التوقيت.. فلكل منطقة هنا فصلها الخاص.. في الأردن رغم صغر مساحتها إلا أنها تمتاز بالتنوع، فالمناطق الجبلية لرحلات الصيف، والسهلية لرحلات الشتاء، والحرجية للربيع، ورحلات الصيد خريفية.. وهكذا رحلة التلفريك يا عزيزتي عروبة لها متعتها هي الأخرى فالمشاهدة عن ارتفاع شاهق أو قريب بقدر معقول لها متعة الاغتراف، يعمل النظر تماماً كمثل مغرفة تنتشل المشاهد وترصفها في الذاكرة، فما البال حين تتواجد مجسمات للمباني الشهيرة أو التاريخية، فكأنما درت العالم في لحظات قليلة، وانتشلت قصص هذه المباني في لمح البصر.. لكم أن تتصوروا كم سعدت حين زرت حديقة المجسمات في اسطنبول كنت أقف طويلاً أمام كل مجسم واستمع بتمعن شديد لتسجيل يشرح بالعربية التي اخترتها من بين اللغات تاريخ البناء وقصته والأحداث المرتبط به وأسلوب مهندسه، وألتقط له الصور تعزيزاً للذاكرة.. وأنوي تكرار الزيارة فيما لو تيسر لي السفر ثانية هناك لأن الحديقة أحدثت بي أثراً جميلاً خاصة أن رفيقتي في الرحلة صديقة عزيزة وشاعرة كبيرة تمتعنا بصحبتنا معاً وتشاركنا حتى الغرفة كانت صحبة طيبة بحق لتشابه الطبيعة فينا... فحتى تكون الرحلة ممتعة يجب أن يكون فريقها متوائماً منسجماً متقارب الميول فأهلاً بكم في الربوع الأردنية وأنتم رفقة التواؤم المجدية |
رد: أين تذهب هذا المساء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شكرا هيام .. ما أدرجته مطابق جدا للواقع .. أحيانا أجد نفسي وأنا وحيد بين الوديان والأحراش لأعدة كطفل وأقترب من مدرستي لتتنازعني أحاسيس الشقاوة والفرح للالتحاق بالفصل ..
ترددت كثيرا قبل أن أدرج "رحلة العمر -2-" خشية أن يتطرق الملل إلى النفوس لكني أسأجد متعة في قراءتها بصحبتكم . شكرا لهذا التجاوب الرائع وأنا في انتار أن تحددوا موعد انطلاق رحلتنا .. محبتي . |
رد: أين تذهب هذا المساء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شكرا هيام .. ما أدرجته مطابق جدا للواقع .. أحيانا أجد نفسي وأنا وحيد بين الوديان والأحراش لأعدة كطفل وأقترب من مدرستي لتتنازعني أحاسيس الشقاوة والفرح للالتحاق بالفصل ..
ترددت كثيرا قبل أن أدرج "رحلة العمر -2-" خشية أن يتطرق الملل إلى النفوس لكني أسأجد متعة في قراءتها بصحبتكم . شكرا لهذا التجاوب الرائع وأنا في انتظار أن تحددوا موعد انطلاق رحلتنا .. محبتي . |
رد: أين تذهب هذا المساء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
[align=justify]
رحلة العمــــــــر - 2 - منذ الوهلة الأولى ، كانت أصوات تتناهى إلى مسامعي من بعيد وأنا أعد حقيبتي .. كانت أصواتا مألوفة عندي ، وكنت أجيبها في سري و كأنني أحادث أشخاصا أمامي .. واستمرت هذه الأصوات تدوي في أذني مجتمعة ، بل وازدادت حدة و أنا على مشارف قريتي الودود .. هناك أخذت أميزها جيدا .. بل وأحدد مكانها وأنا أوغل في الغابة المشرفة على الدور القليلة المنتشرة على الربوة الكبيرة .. أول من لقيته كان الجدول الصغير و مياهه تنحدر شادية أعذب الألحان .. ثم توالت أشيائي العزيزة وكأنني أمر أمامها في موكب .. كل شيء يشير .. ينتفض .. يتمايل .. يترنم .. الشجر .. المنبع .. الربوة .. الجبل .. الكل يفتح ذراعيه .. يبتسم .. يضحك .. و أنا سائر في طريقي وقد أسكرتني نشوة اللقاء .. ولم أفطن إلا و أنا أتمتم :" أهلا .. ها أنذا .. طيب ..طيب .. سوف ألمسك أيها الغصن الطيب.. و أنت أيتها الصخرة .. لا تغضب أيها المنبع .. سوف أشرب منك .. و أغتسل بمياهك .. تعالي أيتها الزهرة الجميلة .. لن أقطفك .. سأنحني عليك وأقبلك .. مهلا .. مهلا .. سوف أقبل الجميع .. سلاما أيتها اليمامة العائدة إلى وكرها .." هكذا سرت نحو منزل قريبي و أنا تحت تأثير ما سمعته من حفيف وخرير وهديل وخوار و نباح .. يسدل الليل ستاره فلا أعود أرى شيئا سوى النجوم المتلألئة وهي تبدو قريبة جدا مني .. جلست على عتبة الباب ، مسندا ظهري إلى وسادة قدمها لي قريبي احتفاء بمقدمي .. تتعالى أصوات الصراصير وكأن دورها قد جاء لترحب بي .. عن يميني ينزوي المنبع في خرير متواصل وكأنه ينبهني قائلا :"إنني هنا .. لا تبتعد عني .." .. ولكني ورغم شعوري بالسعادة لهذه الحفاوة ، فإني كنت أحس بشيء ما يخترق هذه السعادة و يسبب لي توجسا .. كان هناك شبه همس يأتيني من كل جانب .. عاتبا .. لائما .. وكنت أحدق في الظلام وألتفت حولي فلا أرى سوى أشباح الأشجار وفوقها الجبل جاثما بكل عظمته وجبروته .. ولا أدري كم من الوقت مرعلي هكذا حين أحسست برغبتي في النوم فدلفت إلى الداخل . في الصباح .. تجددت معانقتي لأشيائي و هي تعترض طريقي .. لكني كنت شارد الذهن ، مشتت الفكر، وما زلت أمشي حتى وقفت على جرف سحيق وقد امتد أمامي الوادي .. هنا شعرت بشيء من الرهبة .. نهر طويل عريض يتناهي إلي هدير مياهه .. بل ويزيد هديره كلما أمعنت النظر فيه .. نعم .. هو ذاك الهمس الذي راودني وأنا جالس قرب المنزل أحدق في النجوم .. ابتسمت وعلمت أنني قصرت في حق النهر الكبير ، إذ لم أزره في المرة السابقة فأعلن تمرده و استياءه .. فلم أملك إلا و أنا أنحدر صوبه غير آبه بما يعترضني من صخور ناتئة و جذوع شجر يابس .. حتى وصلت إلى ضفته و جلست .. أي ابتسام هذا و أية فرحة تلك التي افتر ثغره عنها ؟ تمثل لي غادة و هي تتمنع دلالا و غنجا .. نهضت على الفور و نزلت إلى أقرب صخرة أملأ كفي بمائه و اسكبها فتترقرق تحت أشعة شمس الصباح الزاهية .. هل انتهى الهمس ؟ .. كلا .. إذن من الذي لم أزره بعد ؟ .. نظرت إلى أعلى حيث القرية .. وجلت بنظري عبر أرجائها حتى توقفت عند آخر منزل ناحية الشلال .. هناك خفق قلبي بعنف .. الكهف .. لو كنت في مكان غير هذا وتراءى لي فم الكهف الفاغر ، لملئت رعبا و هلعا .. لكن هذا الفم وذاك السواد الذي يلوح لي من بعيد داخل الكهف لم يزدني إلا نشوة و ابتهاجا بلقاء شيء جديد .. ودعت النهر وأخذت في الصعود .. تهب ريح رخاء فتتمايل الأشجار و العشب و الأزهار .. بعض شقائق النعمان أبت إلا أن تجد لها مكانا قرب الكهف .. بحيث أخذت تتصنت إلى همسي و أنا أقف على الباب .. عن يساري كان الشلال يهدر بعنف ويطالني رذاذه فينعش الجسد والنفس .. وقفت على صخرة و فتحت ذراعي استقبل نسمات مشبعة برائحة التراب و العشب و الشجر..أغمضت عيني ثم فتحتهما متطلعا إلى الأفق حيث بدت أعلى قمة في المنطقة.. كان علي أن أشير إلى القمة المكللة بالثلوج ليكون بذلك وداعي قد بدأ .. مشيت طويلا قبل أن أقف أمام الدار .. تأملتها طويلا .. قلنا كلاما وكلاما .. تعاتبنا .. ابتسمنا و ضحكنا ثم وليت وجهي شطر النهر الصغير .. أخذت حفنة من مائه المنساب في رقة و شربت حفنات منه فانبعثت منه ضحكة خافتة كأنني أدغدغه .. الموكب يتهيأ للرحيل .. و الحشد قد ملأ الطريق و الربوة .. لم أكن أرى موطئ قدمي لكثرة التفاتي يمينا ويسارا وإلى الخلف ثم إلى الأعلى.. وقبل آخر منعرج .. توقفت لألقي نظرة أخيرة على أشيائي وهي تودعني في بكاء صامت .. ولحن حزين .. "إلى اللقاء .. نحن هنا دائما في انتظارك .." فأجيب في همس : - وأنا أيضا سأكون في الموعد .." [/align] |
رد: أين تذهب هذا المساء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مساء الورد
على فكرة غاليتي هيام لا بد أولا من زيارة البتراء ليت المنتدى يسمح لنا بوضع الصور .. هو يسمح طبعا لكني أشعر أنه هذه الأيام ثقيل جدا لذلك أرجىء وضع الصور إلى أن يتحسن وضعه .. في زيارتي قبل الأخيرة كنت في رحلة سريعة لعدة أيام إلى البتراء ووادي رم وخليج العقبة وجولة في عرض الخليج .. طبعا العقبة أنا أعشقها وكذلك أسرتي وقبل أن أغادر الأردن لأستقر في البحرين ذهبت لزيارة العقبة وتوديعها وعدت إليها بعد أعوام طويلة وكان الشوق قد نال مني كثيراً زرتها ومتعت عيناي برؤيتها وزرت البتراء ووادي رم وكل ما هب الهوى تأخذني الذكريات إلى هناك .. كانت فعلا على قول أخي رشيد رحلة العمر .. ربما لا أعود لزيارة العقبة في القريب العاجل على الأقل لكني لا أفتأ أذكرها بكل حب ... طبعا رشيد دعانا لزيارة المغرب وأكثر من مرة وهو الآن حسبما لاحظت يرتب لرحلة جديدة أنصحك يا هيام بسرعة الانضمام إلينا فرشيد دليل رائع في الرحلات كذلك هو كريم جدا .. أما بصدق فأنا منذ فترة تراودني فكرة زيارة تركيا لذلك لا بد من التنسيق مع عروبة في ذلك .. طبعا هناك دعوة قائمة من صديقة ابنتي كي نزورهم في تركيا ولكن أظن أنني أحتاج بعض الوقت .. قد تذهب ابنتي وحدها أولا في أول زيارة لست أدري بالضبط إنما أحببت أن أشارككما هذه الأجواء الرائعة وليتني ممن يمتلكون القدرة على الوصف كرشيد وهيام كنت وصفت لكم كل المناطق التي أحب وأشتاق .. والآن سأذهب لأبحث عن رحلة رشيد ونلتقي في مساء آخر من مساءات تشرين . |
رد: أين تذهب هذا المساء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أهلا بمن يريد زيارة تركيا ،،عنواني غازي عنتاب أ.ميساء والبقية عالخاص بتشوفيها
أو شاهدي عنواني على خارطة الجوجل من خلال اميلي ،،عنتاب توسعت وفيها شغلات لكن بودروم بتعقد ومرسين بترطب ،،واستنبول بتضيع ،،انقرة وما ادراك ما أنقرة وووووووووو اختاري واذا احترت كل سنه روحي مدينة تحيتي |
رد: أين تذهب هذا المساء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اقتباس:
قادمة أنا على طيارة هذ المساء عزيزتى عروبة انتظريني / تريدين شيئا من الجزائر ؟؟؟ مساؤكِ وكل الحضور أمان وسلام :nic20: |
رد: أين تذهب هذا المساء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نورت مساءاتنا أ.فتحية عبد الرحمن
عزيزتي مالذي تريدينه احضريه وإياك لا أُمانع ،،بانتظارك |
رد: أين تذهب هذا المساء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
[frame="15 95"]
مساء افتراضي في مدينة غازي عينتاب التركية برفقة أ.ميساء البشيتي Gaziantep Havalimanı مطار غازي عنتاب ،،الطائرة البحرينية القادمة من المنامة إلى غازي عنتاب ،،تحط في مدرج المطار ورويدا رويدا تستعد للوقوف ،كابتن (؟)وصلنا بحمده تعالى ويصفق الركاب كانت الرحلة ممتعة وميسرة وقفت عند البوابة الأيلولية أحمل يافطة كُتب عليها اسم الضيفة المرحب بها ،،مع باقة من الزهور _(التي تُحبها) انهت إجراءات الوصول ،ودخلت بوابتها تنظر بين الوجوه ،،لا تظري للوجوه الآن انظري على اليافطات أ.ميساء البشيتي ،،عرفتني ، تقدمت ناحيتي رحبت بها على الطريقتين العربي والتركي !!! سيارة بانتظارها (نا)صرنا اثنتين ،أولا علينا إخبار نورالأدب بوصول عصفورة الشجن إلى تركيا ،للعلم واتخاذ اللازم حال وقوع كارثة لا قدر الله !!! الزمان منتصف تشرين الأول(اكتوبر)فمدينة عنتاب كدول الخليج تماما صيفها حار جدا ،،تبدأ درجات الحرارة بالانخفاض تدريجيا لتصبح مقبولة منتصف اكتوبر ،،وصلنا المنزل (الفندق)،،طبعا ستكون محتاطة وحذرة فهي زيارتها الأولى ستتصل بالبحرين أيضا لتطمئن العيلة ،بانه لاخوف ولا هم يحزنون (عروية )طلعت ما بتخوف!!! اليوم الأول لها بالفندق ما زالت مرتابة بعض الشئ ،من جهتي سأترك لها حرية اختيار الإقامة في اليوم الأول حتى تطمئن لي !! صباحا سيرن جرس الهاتف بغرفتها في فندق اناضوليان ليعلمها بانتظاري إياها بالطابق الاخير على الإفطار فالقهوة وطبعا لن ينقطع الإتصال بنور الادب .. انتهى صباحنا وحان وقت التعرف على مدينة عنتاب ،،سنذهب لأماكن لكل الاماكن للأحياء الفقيرة والشعبية والغنية سنزور الأسواق شعبية وماركات ونتجول بالترامواي (الترماي) اليوم الأول كونت فكرة عامة عن مدينة عنتاب ،،والتقطت كم كلمة تركي اليوم الثاني ستغافلني وتذهب بمفردها للتسوق ،أجل لاتريد ان اعرف ماذا ستشتري ،ربما هناك من النسوة طبعهن الخفية أو لايردن لاحد رؤية ماسيشترين !! مو مشكلة الغدا سيكون برفقتي لا أحب إرهاق ضيفي بالمأكولات لتختار بين المنسف العربي أو الطعام التركي (نصيحة تعمل ريجيم قبل القدوم) الأتراك يحبون الطعام خلال اسبوع سيزداد وزنها!!حل المساء سنذهب سنذهب(Kara taş) قرأت عنها مُسبقا في هذا الركن ،،لن أزيد ستقوم يتصوير الأماكن من كافة الجهات ،وهيك صار الليل نعود أدراجنا لمقر إقامتنا ..طبعا الجوامع والمساجد كثيرة تختار أين تصلي لا مشكلة ، سنزور مخيمات السوريين مع الأسف ستتأثر ،وسننزعج ،وسنعود لنتابع النزهة سنذهب للمتحف وحكاية الأشغال اليدوية التي تشتهر بها المدينة ولن أنسى بين كل ساعة وثانية فنجان قهوة ،ولو ان تركيا تشتهر بشرب الشاي!! هذا كل شئ حتى الآن تحيتي [/frame] |
رد: أين تذهب هذا المساء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
احلوت الرحلات بحضور عزيزتنا الأستاذة فتحية عبد الرحمن يا عروبة وميساء وشيماء ورشيد أرجو أن تفسحوا لها مكاناً رحباً في برنامج رحلاتكم
أهلاً بك فتحية وقد حطت طائرتك على أديم مطار نور الأدب وجميعنا على المدرج بانتظارك للترحيب بك مَنْ أيضاً سينضم إلينا ويترحل معنا في البلاد والأماكن.. كلما ازداد محبي السفر والمغامرين كلما أصبح للرحلات نكهات جميلة متعددة احترت من أين أبدأ القراءة فالتشويق صار فاتح قوي للشهية يراد له التفرغ والتصوير رشيد سرح بنا في البراري والجبال والينابيع والغابات والشطآن.. عوالم سحر رائعة الجمال وعروبة أخذتنا في صحبتها لاستقبال مع رحلة هبوط طائرة الأستاذة ميساء في مطار غازي عينتاب.. ولحظات التعارف، وتبادل عبارات التأهيل، وشرب الشاي المعتق في أباريق (السماور) الفضية أو الزجاجية، والإطلال من علٍ على المدينة الحمراء بفعل قرميد أسطحها الأحمر، لحاجة هذه الأسطح لنظام القرميد المائل، حتى لا تتجمع مياه الأمطار فتدلف الأسطح المستوية على البيوت، وحتى لا يتجمع عليها الثلج لفترة طويلة فيسبب انهيارها قائمة الرحلات طويلة وميساء لن تعتق الرحلات البحرية الممتعة لتجمع متعة الابحار مع متعة مشاهدة الطبيعة الغنية بالخضرة على اليابسة.. وبالطبع نصيحتي لها ألا تعتق المأكولات التركية خاصة الأسماك.. هممممممممم فطالما أنها تمتعت بزيارة العقبة بمياه خليجها ذات اللون النيلي المميز والعجيب بفعل غنى القاع بالشعاب المرجانية‘ فإنها فنانة في انتقاء الأماكن السياحية،.. وأظنها ركبت القوارب الزجاجية القاع وتمتعت برؤية المرجان الأحمر الفريد والأسماك الملونة، أو ركبت اليخوت الفخمة وتعمقت في الابحار إلى عمق الخليج، وقدمت لها فوق المركب وجبة الغداء الشهية والبحر يتحوطها من كل مكان وزارت (وادي رم) ذو الجبال التي نحتتها الرياح بأشكال عجيبة ومنحها الاله تلك الألوان الزاهية، ولعلها تأملت جيداً بالتلال الرملية الناعمة العظيمة التي تنقلها الرياح القوية من مكان لمكان.. وتناولت وجبة (اللحم الزرب) الذي يخبز في حفرة مغلقة مع الجمر فيكون لحماً مدخناً مميز الطعم.. وتمتعت في حفلات (دي جي) تحت ضوء القمر وبين الصخور المتشكلة والملونة وفي سكون الصحراء، ونامت في الخيام ليلها وزارت مدينة البتراء الأثرية، الأعجوبة السابعة الحديثة، مخترقة السيق الطويل على ظهر الفرس حتى ينفتح السيق على الساحة الكبيرة حيث موقع الخزنة الشهير، ومشت على قدميها حتى مسرح المدرج الصخري الملون، وصعدت 320 درجة إلى قمة الجبل لتشهد المذبح حيث كانت تقدم الذبائح للاله، والتعب حال بينها وبين زيارة المحكمة المنقورة بالصخر الملون والمعبد مثله لكبر سعة المكان وربما تكون ميساء قد قرأت رواية النبطي ليوسف زيدان ووقفت عند المغارة التي وصفها زيدان بيت ماري الذي اختارته لتعيش فيه، المصرية التي تزوجت من العربي القبطي في رواية القبطي، حيث جلس بنفسه داخلها وراح يصفها بدقة رائعة كما أخبرني، من الأمور الممتعة التحقق من الأماكن التي أصبح لها تاريخ حديث يرتبط بأحداث حديثة لا أستغرب يا عزيزتي أنك تمتعت متعة خاصة في هذه الرحلة المميزة.. فهي رحلة خيالية، وفي المرة القادمة سأجعلك تزورين البتراء من منطقة أخرى فيها سيق آخر وبيوت منقورة في الصخر الرملي وتتأملي في زينة سقفها وخزانات الماء المنقورة في أسفل الجبل تحت مستوى الأرض وأثر أنابيب المياة الفخارية من نوع القرميد لعجبت كيف كان أهل البتراء يعيشون ويرضخون الطبيعة الصحراوية لصالحهم زيارة الأماكن وربطها بالمقروءات يعظم خيال الزائر فيزداد استمتاعاً في بعض الأحيان تأتيني ايملات لصور أماكن أتوقف عندها مشدوهة لشدة جمالها وتفردها، وأتمنى العثور على كنز عظيم يجعلني من الأثرياء فيتيح لي رحلات شهرية لأماكن بعيدة وفريدة.. هههههههههه.. لا أحد يخبر دائرة السياحة فتطب عليّ وتسألني أنا الفقيرة من أين لك هذا وتنسى أبطال الفساد الحقيقيين.. سامحونا غداً لدي مشاركة في ورشة عمل منذ الساعة العاشرة صباحاً في قاعة أحد الفنادق حول آلية المشاركة بين الأحزاب والهيئة المستقلة للانتخاب.. خلينا سليمين حتى ندلي برأينا بأريحية.. نتمنى أن تكون الاجراءات التي اعتمدت من قبل الحكومة الأردنية كافية لتحقيق الشفافية والنزاهة هذه المرة.. اُدعوا للأردن أنْ تنجح بالاصلاح وبتوصيل نواب كفؤ لمقاعد البرلمان لا تنسوا رحلتنا مع رشيد تحياتي |
رد: أين تذهب هذا المساء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طبعا سأغتنم فرصة الرحلة التي أعدتها عروبة لآخذ كل الاحتياطات وألم بكل تفاصيل الرحلة القادمة إلى أعالي جبال الريف ..
ولا شك عندي أن عروبة تخبئ لنا عدة مفاجآت وأمني نفسي بأن تحكي لنا شيئا عن البوسفور و الدردنيل وبحر مرمرة .. أما أنا فأبدأ أولا بإعداد لائحة المشاركين في الرحلة الموالية وتفقد خريطة الأماكن التي سوف نمر بها ثم أخزن المؤونة قبل أن نعلن عن تاريخ الانطلاق . محبتي لكم جميعا . |
رد: أين تذهب هذا المساء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شكرا هيام لتجاوبك وتذكيرك بالرحلة .
|
رد: أين تذهب هذا المساء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
Mermera Deniz
Ege deniz لما ذكرتني أ.رشيد بحر مرمرة أو مرمرة دنيز (Deniz)تعني البحر وبحر ايجة قبل حوالي الشهر كنت في بودروم التي تطل على بحر ايجة تحيتي كانت أيام ،على كل سنأتي على ذكرها ،سترافقنا أ.ميساء طبعا |
رد: أين تذهب هذا المساء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لو كان الأمر بيدي لذهبنا لمصايف وأمويات سورية الله كريم
|
الساعة الآن 40 : 08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية