![]() |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
align=center]
في غزة حيث يجوع الأطفال والنساء والشيوخ ويقتل المرضى بدم بارد عندما يمنعون من حقهم في التداوي يعاني المدنيون والمزارعون من الاختطاف والامتهان والتعذيب النفسي والجسدي واليكم هذه الصور لبعض المختطفين من مناطق الاجتياح بغزة انها معاناة فوق معاناة الحصار... [align=center]http://www.palestine-info.info/Ar/Da...3/Asra1111.jpg[/align] [align=center]http://www.palestine-info.info/Ar/Da...ra11111111.jpg[/align] [align=center]http://www.palestine-info.info/Ar/Da...1111111111.jpg[/align] [align=center]http://www.palestine-info.info/Ar/Da.../3/Asr1111.JPG[/align] [align=center]http://www.palestine-info.info/Ar/Da...sra1111111.jpg[/align] [align=center]http://www.palestine-info.info/Ar/Da...June/3/Asr.jpg[/align] [align=center]http://www.palestine-info.info/Ar/Da...a111111111.jpg[/align] [align=center]http://www.palestine-info.info/Ar/Da...1111111111.jpg[/align] http://www.palestine-info.info/Ar/Da...1111111111.jpg [align=center]أليسوا بشرا[...ا/align] [/align] |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[frame="13 90"][align=justify]
الأسرى وحصاد عام على الحصار .. ! بقلم: عبد الناصر عوني فروانة قوات الإحتلال الإسرائيلي تتعامل مع الأسرى على أنهم جزء من الشعب الفلسطيني المستهدف دائماً ، دون مراعاة لأوضاعهم و احتياجاتهم ، أوحقوقهم وفقاً للمواثيق الدولية، وتمارس بحقهم ما تمارسه بحق شعبهم من قمع وتنكيل وتعذيب وقتل ، ولكن بأشكال مختلفة وبذات المضمون ، بهدف اذلالهم وتجويعهم وعزلهم عن العالم الخارجي ، وقتلهم ببطئ جسدياً ونفسياً ومعنوياً ، هذا بدلاً من أن توفر لهم أبسط حقوقهم التي تكفلها المواثيق والإتفاقيات الدولية. فالعقلية الإحتلالية لا تفرق في اجراءاتها وممارساتها ما بين فلسطيني وفلسطيني ، فهي تهدف الى قتل كل من يملك ذرة من الكرامة ويدافع عن شرف فلسطين ومقدساتها . لكن ومثلما الشعب الفلسطيني لم ولن يقبل بسلب حقوقه الوطنية والتاريخية ، ولم ترهبه الميركافاة وطائرات الأباتشي والحصار ، فان الأسرى لم ولن يقبلوا بالظلم والإضطهاد وبسلب حقوقهم الإنسانية الأساسية ، ولم ترهبهم السلاسل وقسوة السجان ولا وحدات القمع نخشون وميتسادا ، وانتفضوا مراراً وقدموا عشرات الشهداء . وبالتالي يمكن القول بأن الإنسان الفلسطيني المُحاصر في سجن غزة الكبير أو المدفون حياً في مقابر العزل الإنفرادية الرهيبة في الرملة وبئر السبع أو المعتقل في معتقلات النازية في صحراء النقب وعوفر ، أو المقيم في القدس ورام الله والخليل .. فهو انسان لا زال وسيبقى يدافع عن كرامته ويناضل من أجل حريته واستقلال وطنه بالرغم مما تعرض و يتعرض له من قتل وتنكيل وحصار وتجويع .... اجراءات قمعية تصاعدت مع بدء الحصار وهذا يقودنا الى التأكيد بان الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني ، لا سيما الحصار الخانق على قطاع غزة منذ عام ، امتد ليشمل الأسرى في سجونهم ومعتقلاتهم ، فزادهم قلقاً وحرماناً وقهراً ، حيث لجأت إدارة مصلحة السجون لتطبيقه على الأسرى منذ البداية ، فشَرعت بمصادرة أموالهم و فرضت عليهم غرامات مالية لأتفه الأسباب وأقدمت على اغلاق أرقام حساباتهم ، مما حرمهم من تلقي الأموال من ذويهم ومن وزارة الأسرى ، وأدى إلى تفاقم معاناتهم ، وحرمهم من شراء احتياجاتهم الأساسية من مقصف السجن نظراً للنقص الحاد في المواد الغذائية وغيرها المقدمة من ادارة السجون . والأخطر والأقسى على الإطلاق قرار حرمان ذوي أسرى قطاع غزة وبشكل جماعي من مغادرة القطاع المُحاصر وزيارة أبنائهم في سجون الإحتلال الإسرائيلي ، كشكل من أشكال العقاب الجماعي ، والذي شكَّل معاناةً قل نظيرها في الوقت الحاضر، وهي بمثابة معاناة مركبة تثقل كاهل الأسرى وأقاربهم في آن واحد ، وحرم الأسرى من تلقي الأغطية والملابس لا سيما الشتوية منها عبر ذويهم وأيضاً عدم تمكنهم من تلقي الأدوية الضرورية التي كانت ادارة السجن تسمح بدخولها أحياناً عن طريق الأهل، مما فاقم من معاناتهم في فصل الشتاء . وهذا يعتبر قرار غير مسبوق منذ العام 1967 ، وحتى في الأنظمة الأكثر ديكتاتورية في العالم لم نسمع عن قرار رسمي حكومي قد اتخذ يحرم فيه الأسرى بشكل جماعي من رؤية ذويهم لمدة ستزيد عن العام ، وفي ذات السياق فان قوائم الممنوعين من الزيارة بشكل فردي من ذوي أسرى الضفة الغربية والقدس تحت حجج أمنية واهية أو ما يسمى بـ " المنع الأمني " قد ارتفعت هي الأخرى وبشكل ملحوظ ووصلت بالآلاف . وبعد مرور عام على الحصار يمكن أن نضيف الكثير لما أوردناه أعلاه ، فعلى سبيل المثال لا الحصر عمليات القمع والتنكيل العنيفة من قبل وحدات نخشون وميسادا التي شُكلت خصيصاً لقمع الأسرى ، قد ازدادت وتصاعدت منذ بدء الحصار وسجل خلال عام الحصار عشرات عمليات القمع ، كان أعنفها ما جرى في أكتوبر الماضي في معتقل النقب الصحراوي حيث استشهد المعتقل محمد الأشقر وأصيب قرابة 250 معتقل باصابات مختلفة ، كما وتصاعدت أيضاً حملات التنقلات فيما بين الأسرى وأيضاً سياسة العزل الإنفرادي والعقاب الفردي لأتفه الأسباب وذلك بوضع الأسير في العزل او منعه من زيارة الأهل ، كما تم العمل على فصل الأسرى وفقا للإنتماء السياسي والتعامل مع كل فصيل على حدا وغيرها من الإجراءات التعسفية . عام على الحصار فقد خلاله العشرات من الأسرى أمهاتهم أو آبائهم أو كليهما دون أن يتمكنوا من رؤيتهم ، وهناك أطفال أو أشقاء تجاوزوا سن ال16 عاماً خلال الحصار وبالتالي سيحرمون من زيارة آبائهم أوأشقائهم لسنوات طويلة قادمة ، وفقاً للقانون الإسرائيلي المجحف الذي يسمح فقط بالزيارات للأبناء والأشقاء ممن هم أقل من 16 عاماً فقط . عام على الحصار وضعت خلاله الأسيرة فاطمة الزق من مدينة غزة مولودها " يوسف " وهي مقيدة بالسلاسل دون السماح لزوجها أو لأبنائها أو لأي من أفراد عائلتها بالوقوف بجانبها في المستشفى أثناء عملية الولادة ، أو بعد الولادة ، كما لم يسمح لأي من أبنائها الثمانية أو لزوجها من زيارتها منذ اعتقالها في مايو – آيار 2007 أو رؤية المولود الجديد منذ أن رأى النور . قوانين مجحفة خلال عام الحصار عام على الحصار اتخذت خلاله سلطات الإحتلال وادارة مصلحة السجون العديد من القوانين والقرارات والإجراءات التعسفية الظالمة المجحفة بحق الأسرى أبرزها قانون " مقاتل غير شرعي " الذي اتخذ بحق عدد من أسرى قطاع غزة والذي يتيح احتجازهم لفترات طويلة دون محاكمات ، وتفعيل قانون " خصخصة السجون " وتحويلها من القطاع الحكومي العام الى القطاع الخاص ، وقانون جديد أقر في يناير الماضي بالقراءة التمهيدية بالكنيست يمنع بموجبه زيارة سجناء سياسيين ينتمون إلى فصائل تحتجز أسرى إسرائيليين . ( 8000 ) مواطن ومواطنة اعتقلوا خلال عام من الحصار عام على الحصار اعتقلت خلاله قوات الإحتلال قرابة ( 8000 ) ثمانية آلاف مواطن ومواطنة بمعدل 22 حالة اعتقال يومياً ، منهم أكثر من ( 1500 ) ألف وخمسمائة من قطاع غزة والباقي من الضفة الغربية والقدس ، وسجل خلال نفس الفترة قرابة ( 2500 ) قرار اعتقال إداري ، ما بين اعتقال جديد وتجديد الإعتقال ، وطالت تلك القرارات أطفال ونساء وشبان وشيوخ ، ونواب في المجلس التشريعي الفلسطيني ، ووزراء في حكومات فلسطينية سابقة . وفيما يتعلق بالأسرى القدامى فخلال عام الحصار ارتفع عدد عمداء الأسرى ممن أمضوا أكثر من عشرين عاماً الى ( 82 أسير ) بعدما كان عددهم ( 64 أسير ) في حزيران الماضي . فيما كان عدد من أمضوا أكثر من ( 15 عاماً ) في حزيران الماضي ( 195 ) أسير ، ومع نهاية شهر مايو الماضي وصل عددهم الى ( 278 ) أسيراً . ( 6 ) أسرى إلتحقوا بقائمة شهداء الحركة الأسيرة عام على الحصار إلتحق خلاله ( 6 أسرى ) بقائمة شهداء الحركة الوطنية الأسيرة أربعة من الضفة الغربية واثنين من قطاع غزة ، ومن بين هؤلاء أربعة أسرى استشهدوا نتيجة الإهمال الطبي وهم شادي السعايدة ، عمر المسالمة ، فادي أبو الرُّب ، فضل شاهين ، هذا بالإضافة الى الشهيد محمد الأشقر الذي استشهد في معتقل النقب بعد اصابته بعيار ناري في الراس ، والشهيد فواز فريحات من جنين الذي أعدم بعد اعتقاله مباشرة ، لترتفع بذلك قائمة الشهداء الى ( 195 ) شهيداً منذ العام 1967 ولغاية اليوم . الإفراجات السياسية رغم الحصار أفرجت سلطات الإحتلال تحت عنوان ما يسمى الإفراجات السياسية أو حسن النوايا وتعزيز الثقة عن ( 788 ) أسير وعلى ثلاث دفعات دون اشراك الجانب الفلسطيني في اعداد القوائم ، فكانت الدفعة الأولى في 20 تموز 2007 ، وشملت اطلاق سراح ( 256 معتقل بينهم 6 أسيرات ) وتضمنت الأسير القائد عبد الرحيم ملوح نائب الأمين العام للجبهة الشعبية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، كما وتضمنت أسير واحد من الأسرى القدامى وممن أعتقلوا قبل اوسلو ، والثانية كانت أواخر سبتمبر 2007 وتضمنت ( 91 أسير ) وأطلق بموجبها سراح القائد ركاد سالم أمين عام جبهة التحرير العربية ، أما الثالثة فكانت أوائل ديسمبر وشملت اطلاق سراح ( 431 أسير ) بينهم ( 47 ) اسير كان متبقي لهم أكثر من خمس سنوات ولغاية 9 سنوات ومنذ ذلك التاريخ لم يفرج عن أي من الأسرى وفقاً لما يسمى " الإفراجات السياسية " . عمليتي تبادل محدودتين عام من الحصار تمنى الأسرى أن ينجز خلاله عمليتي التبادل مع حزب الله ومع المقاومة الفلسطينية في غزة ويطلق بموجبهما سراح المئات من الأسرى الفلسطينيين والعرب ، ولكن لم تنجز تلك الإتفاقيتين ولم يطلق سراح أي أسير فلسطيني في اطار عمليات تبادل خلال عام الحصار . فيما أفرج عن أسيرين لبنانيين في اطار عمليتين محدودتين ما بين حكومة الإحتلال الإسرائيلي ومنظمة حزب الله اللبنانية ، الأولى كانت بتاريخ 15-10-2007 ، و استعادت بموجبها " اسرائيل " جثة أحد مواطنيها ، فيما استعاد حزب الله جثتي مقاتلين من حزب الله استشهدا خلال حرب تموز عام 2006 ، واطلاق سراح أسير لبناني كانت قد اعتقلته القوات الاسرائيلية خلال حرب تموز ، والثانية وأطلق بموجبها سراح الأسير اللبناني نسيم نسر ، فيما أعاد حزب الله رفات أربعة جنود اسرائيليين قتلوا خلال حرب تموز 2006 ، واعتبرت مقدمة لصفقة شاملة قد تنفذ قريباً ، نأمل أن تشمل أسرى لبنانيين وفلسطينيين بعيداً عن المعايير والشروط الإسرائيلية المجحفة . عام من الحصار مضى .. ومعاناة الأسرى وذويهم تستمر وتتفاقم ... ورغم الألم يبقى الأمل. عام من الحصار قد مضى ، وحمل في طياته الكثير من المعاناة للأسرى وذويهم ، لأطفالهم وأحبتهم ، وسُجل خلاله أفظع الإنتهاكات الإنسانية وأكثرها انحطاطاً وقسوة بحقهم ، وارتكبت خلاله ادارة مصلحة السجون ومن خلفها حكومة الإحتلال انتهاكات طويلة بحق الأسرى والأسيرات ، اعتبرت أحياناً جرائم ضد الإنسانية وفي أحياناً أخرى جرائم حرب ، وفي كل الأحوال أعتبرتها المحافل الحقوقية والإنسانية والدولية منها ذات الصلة بالموضوع ، انتهاكات فظة وجسيمة لحقوق الإنسان الأسير ، وخروقات فاضحة لما نصت عليه المواثيق والأعراف والإتفاقيات الدولية وفي مقدمتها اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة، ولكن دون أن تحرك تلك المؤسسات ساكناً ودون أن تتمكن من اتخاذ قرارات واجراءات رادعة ومؤثرة ، مما يعكس حقيقة تغيبها أحياناً وسكوتها وتخاذلها أحياناً أخرى ، الأمر الذي يستدعي التحرك الجاد لتفعيل تلك المؤسسات وانقاذ الأسرى من الإجراءات القمعية المتبعة ، ومن اجراءات وقرارات ستتبع لاحقاً وستكون أكثر قسوة . عام على الحصار ومعاناة الأسرى وذويهم تستمر وتتفاقم ... ورغم الألم يبقى الأمل [/align][/frame] |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[frame="13 90"][align=justify]
هنية يبشر برفع الحصار الإسرائيلي عن غزة وفتح المعابر القدس المحتلة: أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الإثنين أن مباحثات التهدئة مع إسرائيل توشك أن تنتهي بما يشتهيه الشعب الفلسطيني من رفع الحصار وفتح المعابر ووقف العدوان. وقال اسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة:" أتصور أننا بدأنا نقترب من ساعة النهاية على صعيد البحث في قضية التهدئة التي تهم كل الشعب الفلسطيني"، معربًا عن أمله في أن تكون النهايات سعيدة لشعبنا وبحسب ما خطط له شعبنا وعلى مستوى تضحيات وصمود وعذابات وألام الحصار. وشدد هنية على التمسك "بمطالبنا وهي رفع الحصار وفتح المعابر ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني, وتهدئة متبادلة متزامنة تبدأ في غزة ثم تنتقل إلى الضفة الغربية", فيما أفادت مصادر مصرية بأن وفد حماس الذي يرأسه عضو المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق ويضم قادة من غزة وسوريا سينقل إلى مصر الإثنين موقفه النهائي من عرض التهدئة بقطاع غزة الذي قدمته إسرائيل. ومن جانب آخر، أكد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة أن الإعلان الإسرائيلي عن بناء 40 ألف وحدة استيطانية جديدة في ظل وجود وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس بالمنطقة هو استخفاف مطلق بالحقوق الفلسطينية واستخفاف بالمفاوض الفلسطيني وهو تأكيد أن الشرعية الأمريكية مازالت تغطي الاحتلال والاستيطان". وأضاف أن "استمرار اللقاءات والمفاوضات في ظل الاستيطان والجدار هو استخفاف بآلام الشعب الفلسطيني"، مشددًا على ضرورة أن "تتوقف هذه المفاوضات لأنها لا تمثل إلا شيئًا واحدًا هو إعطاء الغطاء لهذا الاستيطان والتهويد والجدار على حساب حقوق الشعب الفلسطيني". [/align][/frame] |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[frame="13 95"] [align=justify]
سفينة كسر الحصار عرب48/ ألفت حداد ورأفت الكيلاني ستبحر في 25 أب أغسطس دعت حركة غزة الحرة، جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجه الحصار والنائب في المجلس التشريعي، للمشاركة وأعضاء اللجنة في مشروعهم "الإبحار من قبرص إلي غزة في الخامس من أغسطس القادم في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من عام . ووجهت حركة "غزة الحرة"، رسالة للنائب الخضري، اليوم الأحد 29/6/2008 ، قالت فيها " إذا كنت موجودا ومتاحا للسفر معنا من قبرص لغزة أو غزة لقبرص أو العودة فكل الترحيب لكم.. لكن إذا لم تستطيعوا فعل ذلك، فنحن نرحب مشاركتكم وتخطيطكم وتنظيمكم لزيارتنا.. نحن ممتنون لأي ترتيبات ستقومون بإعدادها باسمنا (نيابة عنا). هذا ويستعد فريق من الناشطين والحقوقيين من جنسيات مختلفة، للقيام برحلة بحرية إلى غزة بواسطة قارب تمكنوا من شرائه من خلال تبرعات، في محاولة منهم لكسر الحصار عن غزة. وبين الدكتور "بول لورديه" منسق حركة غزة الحرة، في الرسالة، أن هدفهم من الرحلة البحرية هو ممارسة حقوق الشعب الفلسطيني، في استقبال ضيوفهم، وأن يسافروا بحرية من خلال مياههم الإقليمية دون تدخل من الإحتلال الإسرائيلي أو أي أحد أخر. وكان أسامة قشوع أحد مسؤولي المشروع قال "سنكون في حدود 45 شخصاً، وسنغادر في بداية شهر آب (أغسطس) القادم". وأوضح أنه سيصاحبهم في الرحلة ريتشارد فولك، (مبعوث الأمم المتحدة القادم إلى فلسطين)، ويهودية من الناجين من المحرقة النازية، وأعضاء برلمان أوروبيون، وفنانون". وأضاف قشوع "ستكون هناك خمسة مقاعد فقط لإعلاميين وصحفيين، من صحيفتي "الغارديان" و"الاندبندنت" البريطانيتين، كما أننا تحدثنا إلى قناة (سكاي) وقناتي (الجزيرة) و(العربية) ورحبت جميعها بالمشاركة". [/align][/frame] |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[frame="13 95"][align=justify]
الاعلان عن تشكيل اللجنة العربية من أجل فتح معبر رفح ورفع الحصار عن غزة بدعوة من المؤتمر القومي العربي، والمؤتمر القومي – الاسلامي، والمؤتمر العام للاحزاب العربية، وبحضور الرئيس الدكتور سليم الحص، انعقد في دار نقابة الصحافة اللبنانية مؤتمر صحفي للاعلان عن تشكيل "اللجنة العربية من أجل فتح معبر رفح، ورفع الحصار عن غزة وعموم فلسطين". حضر المؤتمر الصحفي نقيب الصحافة الاستاذ محمد البعلبكي، والمنسق العام للمؤتمر القومي – الاسلامي أ. منير شفيق، والامين العام للمؤتمر العام للاحزاب العربية أ. عبد العزيز السيد، والامين العام السابق للمؤتمر القومي العربي أ. معن بشور. كما حضر ايضاً اعضاء الامانات العامة للمؤتمرات الثلاث: الخليل ولد الطيب (عضو مجلس النواب الموريتاني)، شفيق الحوت (ممثل منظمة التحرير الفلسطينية سابقاً)، عبد الاله المنصوري (عضو الحزب الاشتراكي الموحد في المغرب)، عبد القادر غوقه (سفير ليبيا السابق)، عبد الملك المخلافي (عضو مجلس الشورى اليمني)، وسيلة العياري (عضو حزب الوحدة الشعبية التونسي)، كما حضرت مديرة المؤتمر اقومي العربي رحاب مكحل (لبنان)، ومدير المؤتمر القومي – الاسلامي اسامه محيو (لبنان). ومن الحضور ايضاً رئيس المكتب السياسي للجماعة الاسلامية علي الشيخ عمار،عضو المكتب السياسي لحزب الله حسن حدرج، عضو قيادة التيار الوطني الحر انطوان نصر الله، ناشر جريدة السفير طلال سلمان، الامين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب عمر زين، ممثل حركة حماس في لبنان اسامة حمدان، عضو قيادة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في فلسطين خالد العزة. اضافة الى: قاسم صالح (الحزب القومي السوري الاجتماعي)، محمد محمدية (حزب البعث)، سمير شركس (التنظيم القومي الناصري)، غازي خميس (حزب رزكاري)، عباس جمعة (جبهة التحرير الفلسطينية). سمير صباغ (عضو الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق)، رئيس جمعية شبيبة الهدى مأمون مكحل، مقرر الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق ناصر حيدر، رئيس الرابطة الاهلية في الطريق الجديدة راجي حكيم، امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والعتقلين يحيى المعلم. البعلبكي استهل اللقاء بكلمة لنقيب الصحافة اللبنانية النقيب محمد البعلبكي أكد فيها أن الحصار الذي يفرضه العدو الصهيوني على غزة ينم عن مدى الظلم الذي يقوم به العدو الصهيوني ضد اخواننا في فلسطين. وقال: لم يكن الظلم الا تعبيراً عن همجية تستمر بيد الظالم، وما كان الظالم ليكون لأن الدنيا لم تفقد بعد الاحرار في العالم، ولاسيّما في عالمنا العربي. ورأى أن من واجب كل انسان على سطح الكرة الأرضية إن كان حريصاً على ان يحتفظ بإنسانيته أن يحارب الظلم أياً كانت اساليب هذا الظلم ووجوهه، فكيف إذا كان هذا الظلم يحل بأهلنا في فلسطين والذي ينال معهم كل مواطن عربي حيثما كان. وقال: كل ضيم ينزل بإخواننا الفلسطينيين هو ضيم ينزل بكل لبناني. الحص ثم كانت كلمة للرئيس الدكتور سليم الحص وصف فيها الحصار الذي تنفذه إسرائيل في غزة والضفة الغربية وكل فلسطين "باللئيم"، معتبراً أن هذا الحصار هو في مقام التحدي للوجود الفلسطيني في الصميم الذي اصبح صمودهم اسطورياً. وقال: بعد ثلاثين عاماً على قيام الكيان الصهيوني لم تستطع أعتى قوة في الشرق الأوسط بلا منازع وهي إسرائيل من القضاء على شيىء يسمى مقاومة فلسطينية، هذه المقاومة التي ما تزال تنشط وتعلن عن نفسها حتى في الاراضي المحتلة. اضاف: ان هذا الصمود الاسطوري هو بداية النصر، وهذا الصمود المبني على تطلع معين هو الذي يجمع بين الفلسطينيين حول قضية واحدة هي قضية الوجود. ورأى أن هذا التحدي يجب ان يرفع ويجابه ليس من الجانب الفلسطيني وحده، وإنما من جانب العرب أجمعين، لأن في الوحدة قوة، والعرب أقوى كثيراً عندما يتّحدون في نشاطهم ومبادراتهم. وقال: هذه المبادرة القائمة اليوم، هي مبادرة مطلوبة في هذه المرحلة، ولذلك نناشد الفلسطينيين العمل على رأب الصدع فيما بينهم لأنهم يواجهون حالة محتدمة الى حد ما تنذر بأوخم العواقب، لاسيّما وأن هناك من يحرّكها، والاصابع العدوة وراءها بيّنة وواضحة. ودعا الفلسطينيين الى وعي مصلحتهم وما يخطط لهم وما يترتب عليهم لمواجهة الاخطار التي تهدد مصيرهم، مطالباً إياهم بإعادة اللحمة والتواصل والتحدث فيما بينهم للوصول الى حل جذري للمشكلة القائمة فيما بينهم لتخطي هذه المرحلة والتي جعلت من فلسطين فلسطينين للاسف، وهذا غير مقبول لا فلسطينياً ولا عربياً، مناشداً إياهم العمل بجهد من اجل تخطي هذه المرحلة. ثم تلا الاستاذ عبد العزيز السيد الامين العام للمؤتمر العام للاحزاب العربية الاعلان حول تشكيل "اللجنة العربية لفتح معبر رفح ورفع الحصار عن قطاع غزة وعموم فلسطين"، وجاء فيه: بالرغم من عملية التهدئة الهشة في قطاع غزة التي اسفرت عن فتح جزئي لمعابر القطاع التي يسيطر عليها جيش الاحتلال. وبالرغم من مضيّ نحو عامين على قرار مجلس الجامعة العربية بكسر الحصار الجائر عن القطاع، وبالرغم من حالة القطاع التي جعلته جراء الحصار سجناً كبيراً ومكتظاً بأكثر من مليون ونصف المليون إنسان هم كل مواطنيه من أطفال ونساء وشيوخ ورجال. وبالرغم من تفاقم حالة المرض والجوع وانقطاع الموارد التي أدّت إلى تعطيل معظم المصانع والمشاغل، وتوقف المدارس والجامعات، وإغلاق المحلات التجارية، وبالرغم مما ترتب على ذلك من عجز في اداء المستشفيات والمرافق الطبية، وما آل إليه ذلك من وفاة مئات المرضى من أطفال ونساء وشيوخ، وتكدّس الآلاف قرب معبر رفح المغلق الذين انقطعت بهم سبل المغادرة للعلاج أو الالتحاق بذويهم، أو العودة إلى أعمالهم، أو مواصلة تنقلهم في الأقطار العربية والخارج. وبالرغم من صرخة أهل القطاع المحاصرين في وطنهم التي حطمت قبل أشهر بوابات المعبر في لحظة تجلىّ فيها التلاحم الشعبي الفلسطيني المصرّي التاريخي، وبالرغم من الصرخات والنداءات المستمرة التي يوجهها أهلنا الصابرين الصامدين في القطاع من أجل رفع الحصار، بالرغم من هذا كله، فقد أعيد إحكام إغلاق المعبر بجدار فصل عربي يذكر للأسف بجدار الفصل الذي أقامه ويقيمه الاحتلال الصهيوني في القدس والضفة الغربية، ويقيمه الاحتلال الأمريكي في مدن العراق، ولا تفتح بوابات هذا الجدار من الجانب المصري الا في أوقات محددة وحالات معدودة. بالرغم من هذا الوضع الذي يمعن في هدر كرامة المواطن الفلسطيني في القطاع، ويصادر حقوقه الانسانية في التنقل والحركة والحياة والعيش الكريم، والحصول على الدواء والعلاج والتعليم، وهي مسؤولية تقع بشكل أساس على الشقيقة مصر التي لم تستجب بعد لكل نداءات سكان القطاع ولا القوى الشعبية العربية والاسلامية، ومنظمات حقوق الانسان في العالم، وإزاء هذا فإن الأحزاب العربية والهيئات والمنظمات الأهلية والمدنية والمئات من أعضاء المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي – الاسلامي والمؤتمر العام للاحزاب العربية وسواهم من الشخصيات السياسية والفكرية والثقافية والاجتماعية من مختلف أقطار الوطن العربي الموقعين على هذا الاعلان، ومن سينضم اليها لاحقاً قد قررت المبادرة إلى تشكيل "اللجنة العربية لفتح معبر رفح ورفع الحصار عن قطاع غزة" برئاسة الرئيس الدكتور سليم الحص، صاحب المواقف الوطنية والقومية الجريئة والواضحة، وستبادر إلى اتخاذ جميع الخطوات للعمل على أداء الواجب الشعبي العربي لفتح المعبر ورفع الحصار عن القطاع. وفي هذا الإطار، فإن اول خطوة في هذا الاتجاه هي أن يكون يوم الجمعة في 10/8/2008، يوماً عربياً وعالمياً لفتح معبر رفح ورفع الحصار عن قطاع غزة وعموم فلسطين، وذلك من خلال اعتصامات ومسيرات واجتماعات وندوات ومواقف في المنابر الثقافية والاعلامية. واستكمالاً للاستعدادت من اجل ذلك اليوم فاننا نتوجه الى كل الوسائل الاعلامية المكتوبة والمسموعة والمرئية، العربية والعالمية ان تخصص برامج خاصة في هذا الاتجاه. أما الخطوة الثانية فهي توجيه رسائل الى رئيس جمهورية مصر العربية وإلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الاسلامي، والاتحاد الاوروبي، والأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتهم إزاء المحاصرين في غزة وعموم فلسطين، بالاضافة الى تشكيل وفود تحمل هذا المطلب المحدد الى كل جهة معنية. وسوف تلي ذلك خطوات لاحقة تتحدد وفق ما تقتضيه الضرورة والواجب حتى يتم فتح المعبر ورفع الحصار. وتغتنم اللجنة هذه المناسبة لتتوجه إلى الأخوة في حركتي فتح وحماس وسائر الفصائل والقوى الفلسطينية لوقف التراشق الجديد بالاجراءات والتصريحات التي عادت للظهور مجدداً في كل من القطاع والضفة، وتدعوهم إلى رأب الصدع الذي يطال المواطنين الأبرياء ويزيد الانقسام والنزيف الفلسطيني ووحدته الوطنية. بعد ذلك اشار الامين العام السابق للمؤتمر القومي العربي معن بشور ان نواة اللجنة العربية قد تشكلت من اعضاء الامانات العامة للمؤتمرات الثلاث المؤتمر القومي العربي، والمؤتمر القومي – الاسلامي، والمؤتمر العام للاحزاب العربية، وان هذه اللجنة التأسيسية مفتوحة للشخصيات وللهيئات العربية النقابية والاجتماعية والسياسية والثقافية، ويمكنها التواصل مع مدراء هذه المؤتمرات، لابلاغ رغبتها بالانضمام الى هذه اللجنة التي نطمح ان تتوسع من هيئاتها التأسيسية الحالية لتضم المئات من شخصيات الامة وهيئاتها. بيروت - دنيا الوطن [/align][/frame] |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[frame="13 95"][align=justify]
الاحتلال يهدد نشطاء سفينة كسر الحصار المقررة وصولها قطاع غزة قريبا غزة - معا-كشف النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، النقاب عن تهديدات مباشرة وغير مباشرة تصل إلى المتضامنين مع الشعب الفلسطيني القادمين على سفينة كسر الحصار "الحرية" خلال الأيام القليلة القادمة. وحمل النائب الخضري، في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم بمدينة غزة ، الاحتلال الإسرائيلي المسئولية عن هذه التهديدات باعتباره الجهة الوحيدة التي عارضت وصول السفينة، وأكدت أنها ستمنعها. وأشار الخضري إلى أن التهديدات تصل المتضامنين عبر الاتصالات الهاتفية المباشرة أو بطريق غير مباشر، إلى جانب تهديد عوائلهم وأبنائهم المتواجدين في عدة دول. وبين أن من بين الذين تعرضوا للتهديد غير المباشر، هي شقيقة زوجة توني بلير مبعوث اللجنة الرباعية للشرق الأوسط، بتهديد أسرتها وأطفالها. وشدد الخضري على أن هذه التهديدات لا ولن تخيف المتضامين والنشطاء، بل تزيدهم قوة وعزيمة وإصرار على المضي في طريقهم الصحيحة، مجدداً تضامن اللجنة الشعبية والشعب الفلسطيني معهم. وأكد على أن السفينة قادمة للتضامن مع الشعب الفلسطيني ومع مليون ونصف المليون إنسان محاصرين في القطاع، مبيناً أن الشعب بكافة أطيافه وفصائله متضامنة مع السفينة والقادمين عليها، لأنهم حضروا للفت أنظار العالم لمعاناة غزة، ولانتهاك الاحتلال وعقوبته الجماعية بحق السكان الفلسطينيين. وأوضح أن النشطاء من جنسيات وأعمار مختلفة لكنهم قدموا لهدف واحد وهو العمل على فك الحصار، وأنهم يرغبون في الوصول إلى القطاع والتجول فيها، وعند العودة سيسعون لأخذ مرضى وعالقين للسفر للخارج. وقال الخضري: "إن اللجنة الشعبية ستستقبل السفينة في عرض البحر وعلى شاطئ البحر، بحضور جماهيري كبير، للترحيب بمن حضر لكسر الحصار عنه". وطالب رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، المؤسسات والجمعيات الحقوقية والأهلية والعاملين ضد الحصار، بإصدار البيانات والتصريحات وتنظيم الفعاليات ضد هذه التهديدات، ومناصرة للمتضامين مع الشعب الفلسطيني القادمين على السفينة. [/align][/frame] |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[frame="13 95"][align=justify]
’’إسرائيل’’ تهدد باستخدام ’’القوة’’ لمنع سفن ’’كسر’’ حصار غزة (CNN)-- هدد مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية باستخدام "القوة" لمنع سفينتين تقلان عدداً من نشطاء السلام، ومساعدات إنسانية، من الوصول إلى سواحل قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار الذي تفرضه القوات الإسرائيلية على سكان القطاع، منذ أكثر من 14 شهراً. وقال مسؤولون في وزارة الدفاع الإسرائيلية إن السماح للسفينتين، اللتين من المقرر أن تقلعا من قبرص في وقت لاحق الاثنين وترفعان العلم اليوناني، بالوصول إلى ساحل غزة، من شأنه أن يشكل "سابقة خطيرة"، وفقاً لما نقلت صحيفة "هآرتس" في عددها الأحد. وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن المسؤولين في وزارة الدفاع عقدوا سلسلة اجتماعات خلال الأيام القليلة الماضية، لبحث كيفية "التصدي" لمجموعة النشطاء الذين يطلقون على أنفسهم اسم "حرروا غزة"، مشيرة إلى أن البحرية الإسرائيلية ليس لديها أية تعليمات، حتى اللحظة، بشأن التعامل مع السفينتين. كما نقلت الصحيفة ذاتها عن مسؤولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية قولهم إن "إسرائيل تمارس حقها في استخدام القوة ضد المتظاهرين، بمقتضى اتفاقات أوسلو، التي تفيد بأن ’’إسرائيل’’ مسؤولة عن المياه الإقليمية لقطاع غزة، الذي يخضع لسيطرة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، منذ يونيو/ حزيران 2007. وفيما لم يتضح مدى لجوء ’’إسرائيل’’ إلى استخدام القوة ضد سفينتي "الحرية"، كما تسميها جماعات السلام، فقد نقلت تقارير إعلامية عن نشرة داخلية لوزارة الخارجية، أن بإمكان قوات الأمن احتجاز السفينتين لدى دخولهما المياه الإقليمية للقطاع، واعتقال ركابهما وأفراد طاقميهما. من جانبها، عبرت حركة حماس، في بيان نقلته وكالة "معاً" الفلسطينية للأنباء، عن تقديرها للجهات المنظمة لمشروع "كسر الحصار عبر البحر"، قائلة إن القادمين على متن هاتين السفينتين سيطلعون بأنفسهم على "أوضاع الشعب جراء الحصار، واعتداءات الاحتلال على مدى الشهور الماضية." كما رحبت بما وصفته "أي جهد مشكور من جمعيات، أو أفراد، أو مؤسسات، في العالم العربي والإسلامي والدولي، أو جهات أوروبية، تقوم بهذا الدور الايجابي والبناء، والذي يساهم في إيصال رسالة واضحة إلى العالم، بضرورة إنقاذ الشعب الفلسطيني، وكسر الحصار الذي يفرضه الاحتلال على الشعب، في إطار سياسة العقاب الجماعي." في الغضون، نقلت "شبكة أنباء فلسطين" عن النائب الفلسطيني، جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، إعرابه عن استنكاره لتأييد مسئولين إسرائيليين استخدام القوة لمنع السفينتين من الوصول إلى غزة. وأكد الخضري أن السفينتين لهما الحق في الوصول إلى القطاع عبر المياه الإقليمية، ولا يحق لأحد منعهما من الوصول إلى غزة، ومقابلة المواطنين ونقل معاناتهم إلى العالم، كوسيلة سلمية بعد إغلاق كافة منافذ القطاع. وأشار إلى أن إحدى السفينتين تحمل "نشطاء متضامين مع رفع الحصار" الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على القطاع، والأخرى تحمل مساعدات طبية للأطفال الصم في غزة، وقال إن السفينتين انطلقتا بالفعل مساء الأحد، من جزيرة "كريت" الواقعة في جنوب اليونان، باتجاه قبرص، حيث ستغادران الاثنين باتجاه غزة. وفي وقت سابق، كشف الخضري عن تلقي من وصفهم بـ"المتضامنين" مع الشعب الفلسطيني القادمين على متن السفينتين، "تهديدات مباشرة وغير مباشرة"، محملاً "الاحتلال" الإسرائيلي مسئولية تلك التهديدات. وأشار إلى أن "التهديدات تصل المتضامنين عبر الاتصالات الهاتفية المباشرة، أو بطريق غير مباشر، إلى جانب تهديد عوائلهم وأبنائهم المتواجدين في عدة دول"، وفقاً للشبكة الفلسطينية. وكانت صحيفة "الغارديان" البريطانية قد ذكرت أن نحو 46 ناشطاً، بينهم بريطانيون، في مقدمتهم شقيقة زوجة رئيس الوزراء البريطاني السابق، طوني بلير، وناج من الهولوكوست، وراهبة أمريكية في الـ81 من العمر، سيشاركون في اختراق الحصار. وسينطلق الناشطون على متن مركبين خشبيين، مع حمولة من الإمدادات الطبية، من قبرص، ويتوقع أن تستغرق الرحلة 20 ساعة. وتعتزم حركة "حرروا غزة" ومقرها كاليفورنيا، فتح مداخل دولية للوصول إلى القطاع، وذلك عبر توصيل شحنة "رمزية" مكونة من 200 من السماعات المخصصة لمساعدة الأطفال الصم، إلى جانب إمدادات طبية أساسية. ورغم إعلان المنظمين عدم إخطار السلطات الإسرائيلية بالرحلة، إذ أن المركبين لن يعبرا المياه الإقليمية الإسرائيلية، إلا أن بوسع القارب الأول، الذي يحمل اسم "حرروا غزة"، والثاني المسمى "الحرية"، التصدي لأي مقاومة قد تعترض الرحلة. [/align][/frame] |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[frame="13 95"] [align=justify]
نشطاء ’’حرروا غزة’’ يصلون القطاع غدا وضحايا الحصار يتزايدون محيط: في الوقت الذي تستعد فيه سفينيتن دوليتين لكسر حصار قطاع غزة، توفي مواطنين فلسطينيين اثنين اليوم الخميس بعد أن منعتهما سلطات الاحتلال الإسرائيلي من السفر إلى الخارج لتلقي العلاج. ونقلت وكالة "سما" الفلسطينية عن مصادر طبية أن كل من محمد ديب السلطان (55 عاما) وسلامة إبراهيم أبو يوسف (69 عاما) توفيا اليوم وكان كلاهما مريض بالسرطان ومنعتهما سلطات الاحتلال من السفر للخارج لتلقي العلاج اللازم فوافتهما المنية. وبوفاة الفلسطينيين يرتفع عدد ضحايا الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة إلى 239 ضحية وهو عدد مرشح للزيادة. في غضون ذلك أبحرت سفينتين تضمان 40 ناشط سلام دولي من قبرص اليوم في محاولة لكسر الحصار الاسرائيلي على القطاع، ومن المقرر أن تصل إلى شاطئ غزة غدا الجمعة. وتتبع السفينتين جمعية "حرروا غزة" التي تقوم بترتيبات لهذه الرحلة منذ عامين من أجل رفح الحصار الخانق المفروض على القطاع منذ أكثر من عام. ومن بين نشطاء السفينتين يهودية نجت من معسكرات النازي وراهبة كاثوليكية وأخت زوجة رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير. [/align][/frame] |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[frame="13 95"][align=justify]
ترحيب فلسطيني واسع بسفينتي كسر الحصار اللتان رستا في ميناء غزة وسط استقبال جماهيري حاشد عــ48ـرب/ ألفت حداد تمكنت سفينتا كسر الحصار بشكل مفاجئ من الوصول الى شاطئ مدينة غزة وعلى متنهما العشرات من المتضامنين الاجانب الصحفيين وممثلى عن منظمات حقوقية فلسطينية. وكان فى استقبال السفينيتن مئات المواطنين الفلسطينين الذين اخذوا يرددون الهتافات المعبرة عن فرحهم لوصول السقن فيما قامت الفرق الكشفية بعزف مقطوعات موسيقية وعبر الفلسطينيون غن سعادتهم البالغة لتمكن سفينيتى الحصار من الوصول الى قطاع غزة خاضة فى ظل المعلومات التى كانت متوفرة عن قيام ’’اسرائيل’’ بالتشويش عل اجهزة الاتصال مع السفينة وفقدان الاتصال معهم. وفي وقت سابق قالت مصادر إسرائيلية رسمية إن الحكومة الإسرائيلية قررت السماح لسفينتي كسر الحصار الوصول إلى شاطئ غزة منعا للصدام مع المتضامنين الذين نظموا وشاركوا في الرحلة. وأوضحت المصادر أن ’’اسرائيل’’ تتجنب الصدام مع المتضامنين خشية أن يكون لذلك تداعيات وردود فعل على مستوى الرأي العام والإعلام العالمي. واعتبر الفلسطينيون أن القرار الإسرائيلي يعبر عن نجاح المنظمين في حمل ’’اسرائيل’’ على عدم اعتراض السفينتين بالقوة وعزت مصادر فلسطينية هذا الموقف الإسرائيلي إلى التغطية الإعلامية الواسعة التي تحظى عليها تحركات السفينتين. وسيمكث المتضامنون الأجانب فى غزة ثلاثة أيام سيطلعون خلالها على معاناة المواطنين في قطاع غزة، دون أن يكون هنالك تخطيط للقاءات مع مسؤولين سياسيين، الا اذا رغب المتطوعون بذلك. ورحبت الحكومة الفلسطينية، وحركة حماس، بخطوة كسر الحصار. وأعرب إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني في الحكومة المقالة في مدينة غزة عن تقديره وتقدير الشعب الفلسطيني للخطوة الإنسانية الجريئة التي يقوم بها المتضامنون من خلال إدخال سفينتي كسر الحصار إلى غزة. وأكدً على حق السفينتين في الوصول وعدم وضع العراقيل أمامهما، وطالب هنية امين عام الجامعة العربية عمرو موسى بالتوجه الى غزة، وقال إن «ان العرب اولى بكسر الحصار من غيرهم»، وناشد جمهورية مصر العربية لفتح معبر رفح بصورة فورية لرفع المعاناة عن الفلسطينيين. وقال هنية: لقد أظهرت حركة التضامن طبيعة الحصار الظالم المفروض على غزة براً وبحراً وكشفت النوايا الحقيقية من وراء هذا الحصار. ودعا إلى المزيد من هذه الخطوات التضامنية على الحلبة الدولية فضلاً عن الساحة العربية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني التي فاقت التصور على حد تعبيره. من جانبه قال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس إن وصول السفينتين يهيئ لمرحلة جديدة على طريق كسر الحصار. وكانت مصادر فلسطينية أكدت في وقت سابق على أن ثلاثة عشر قاربا فلسطينيا عادت الى ميناء غزة بعد ساعتين من الإبحار وعلى متنها عشرات المواطنين والصحفيين وممثلي منظمات حقوق الإنسان أبحروا من شواطئ قطاع غزة لاستقبال سفينتي كسر الحصار القادمتين من قبرص الى القطاع المحاصر. وقال صحفيون ممن كانوا متواجدين على متن القوارب ان الإبحار كان رمزيا للتعبير عن التضامن مع السفينتين القادمتين . وكانت الزوارق الحربية الإسرائيلية فتحت نيران أسلحتها الرشاشة صوب القوارب وأجبرتها على التوقف على بعد سبعة كيلو مترات من شاطئ بحر مدينة غزة. من جهتها رحبت الرئاسة الفلسطينية على لسان نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني /محمود عباس/ بمبادرة المتضامنين الأجانب المعبرة عن التعاطف مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الحصار الظالم الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة. وقال حماد في تصريح صحفي أن هذه المبادرة وغيرها من الأنشطة التضامنية مع الشعب الفلسطيني تعد ثمرة للجهد الدؤوب والطويل الذي بذلته منظمة التحرير الفلسطينية ومكاتبها وممثلياتها في الخارج لتعزيز الالتفاف الدولي الشعبي والرسمي حول الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني خاصة حقه في العيش بحرية وكرامة في إطار دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف. وأضاف أن السلطة الوطنية والحكومة بذلت جهودا كبيرة من أجل مواجهة الحصار ودعم صمود أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة..مطالبا إسرائيل بالكف عن استفزاز المتضامنين الأجانب ومنعهم من ممارسة أنشطتهم السلمية التي يعبرون فيها عن احتجاجهم على الحصار الإسرائيلي الظالم المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من عام وفي وقت سابق أكدت مصادر فلسطينية ان إسرائيل تمكنت من التشويش على اجهزة الاتصال والملاحة فى سفينتي فك الحصار اللتين على متنهما عدد من المتضامنين الاجانب من بينهم شقيقة زوجة تونى بلير رئيس وزراء بريطانيا السابق الى جانب بعض المساعدات الانسانية والطبية. وحسب المصادر فان السفينتين لم تكونا قادرتين على تحديد مكان تواجدها فى عرض البحر بسبب التشويش على اجهزة الاتصال اضافة إلى اصابة عدد كبير من المتضامنين بدوار البحر. وكان 13 قاربا يحملان عشرات الصحفيين قد انطلقا من شواطئ قطاع غزة، الى البحر لاستقبال سفينتي كسر الحصار القادمتين من قبرص الى غزة وانتظر مئات المواطنين من بينهم بعض قيادات حركة حماس منذ الصباح في ميناء غزة لاستقبال سفينتى فك الحصار فيما قامت الفرق الكشفية بغزة بعض المقطوعات الموسيقية ترحيبا بالسفن القادمة الى القطاع . وقال جمال الخضرى رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار فى مؤتمر صحفى عقده على ميناء غزة ان اسرائيل تحاول اعتراض طريق السفنيتن موضحا ان السفنتين تعرضتا لحقل الغام بحري لكنهما تمكنتا من الخروج منه . واوضح ان اجهزة البث والملاحة فى السفن تتعرض لتشويش مستمر من قبل اسرائيل ما يؤدى الى صعوبة فى اجراء الاتصالات مع المتضامنين الاجانب فى السفن للاطمئنان عليهم. الخضرى طالب ’’اسرائيل’’ بالسماح للسفن بدخول قطاع غزة لاتها سفن مدينة وسفن سلام وتهدف الى كسر الحصار المفروض على مليون ونصف المليون فلسطيني . من جهتها رحبت الرئاسة الفلسطينية على لسان /مر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس بمبادرة المتضامنين الأجانب المعبرة عن التعاطف مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الحصار الظالم الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة. ترحيب فلسطيني واسع بوصول سفينتي كسر الحصار إلى قطاع غزة رحبت الحكومة المقالة والفصائل الفلسطينية بالاضافه للمجلس التشريعي بوصول سفينتي كسر الحصار الي ميناء غزة, بعد محاولات الاحتلال الإسرائيلي منع السفينتين من الوصول للقطاع. وأعربت الجبهة الشعبية عن ترحيبها بنجاح السفينتين من الوصول إلى القطاع، مؤكدة أن هذا العمل جاء نتيجة جهد متواصل بدءاً من المتضامنين الأجانب الذين عانوا من عناء السفر ومخاطره وكذلك نتيجة تصميم وإرادة القوى الفلسطينية سواء الحملة الشعبية لكسر الحصار أو الحملة الدولية، بالإضافة لقوى المجتمع المدني والأهلي الفلسطينية، وبدعم القوى السياسية لهذه الخطوة. وأكد رباح مهنا القيادي في الجبهة الشعبية إن هذه الخطوة الشجاعة شكلت نجاحاً لشكل متجدد من أشكال المقاومة . وطالب الرئيس محمود عباس أبو مازن لاتخاذ خطوات جدية في تفعيل الحوار الوطني الفلسطيني، كما دعا حكومتي غزة ورام الله إلى إيقاف كل الإجراءات التي توتر الأجواء الفلسطينية الداخلية , مؤكدا أن مقاومة الاحتلال إذا كانت بجهد متفق عليه وتنسيق وإرادة فلسطينية لا تتنازل ولا تتهاون بالثوابت الفلسطينية فإنه يمكن أن تكون لها نتائج إيجابية. كما ودعا النائب الدكتور فيصل ابو شهلا عضو المجلس التشريعي، الدول العربية والاسلامية ودول العالم الحر الى الحذو والاقتداء بما فعله طاقم سفينتي كسر الحصار الذين وصلوا قطاع غزة مساء يوم السبت قائلا ان ما فعله طاقم هاتين السفينتين يدلل على وجود امكانية قوية وسهلة نسبيا لكسر الحصار اذا ما توفرت النية الصادقة والارادة الحقيقية. وبين أن الاجدر والاولى بأبناء جلدتنا العرب والمسلمين ان يقوموا بمثل هذه الخطوة وان كانت رمزية, مشيدا بطاقم السفينتين والدول التي ساهمت في انطلاقهما باتجاه قطاع غزة. واكد ان المشوار ومعركة فك الحصار الظالم لا تزال طويلة، داعيا المواطنين في القطاع الى الصبر والثبات. وحذر من استمرار اسرائيل تجاهل هذه اللفتات الرمزية في حال استمر الصمت على مستوى الدول والهيئات الدولية العالمية , مطالبا العالم بالوقوف في وجه العنجهية والغطرسة الاسرائيلية التي تضرب بعرض الحائط كل القيم والاعراف الدولية والانسانية. ودعا العالم والمجتمع الدولي وهيئة الامم المتحدة بتبني ورعاية كل الاحرار الذين يريدون وقف الارهاب والعدوان الاسرائيلي وكسر حصاره المفروض على قطاع غزة منذ سنوات طويلة. الي ذلك رحبت المبادرة الوطنية الفلسطينية بوصول سفينتي كسر الحصار القادمتين من قبرص إلى سواحل قطاع غزة واللتين تقل العشرات من المتضامنين من مختلف دول العالم يحملون بعض المساعدات الطبية الرمزية. وقال القيادي في المبادرة الوطنية في قطاع غزة د. عائد ياغي: إننا نرحب بوصول السفينتين و بالمتضامنين الذين وصلوا الي القطاع عبريهما، للتعبير عن تضامن مختلف شعوب العالم مع أبناء شعبنا في قطاع غزة ضد الحصار الخانق الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي علينا منذ ما يزيد عن العام. وطالب مختلف القوى والمؤسسات والشعوب المحبة للسلام والعدالة للمزيد من هذه الفعاليات لكسر الحصار والتعبير عن رفضهم. ومن جهتها قالت حركة حماس أن سفينتي كسر الحصار التي وصلت الي القطاع عبر البحر تعبير عن تزايد الاحتجاج الشعبي الأوروبي ضد الممارسات الاسرائيليه بحق ابناء الشعب الفلسطيني. وفي ذات السياق اعتبرت الوية الناصر صلاح الدين وصول سفينتي كسر الحصار رسالة الى الضمير العربي ليستفيق لكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني, قائلة في الوقت الذي أقدمت فصائل المقاومة على الدخول في اتفاق التهدئة احتراما لدور الوسيط المصري واستجابة للموقف العربي والتي كان أهم استحقاقاتها كسر الحصار الظالم عن قطاع غزة . وبينت ان الحصار يزداد سوءا حيث أن ضعف الموقف العربي أدى إلى استمرار الحصار وإغلاق المعابر التي سبق وان تعهدت لنا كل الأطراف لفتحها واليوم تجتاز سفينتا كسر الحصار آلاف الأميال البحرية والحدود الإقليمية المائية في رسالة جادة وعملية لكسر الحصار عن قطاع غزة , مؤكدة انها تنظر بحزن واسع على غياب الموقف الرسمي العربي داعية اياه الى أخذ المبادرة في مثل هذه الخطوات. ومن جانبه أعرب إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني في الحكومة المقالة في مدينة غزة عن تقديره وتقدير الشعب الفلسطيني للخطوة الإنسانية الجريئة التي يقوم بها المتضامنون من خلال إدخال سفينتي كسر الحصار إلى غزة. وطالب امين عام الجامعة العربية عمرو موسى بالتوجه الى غزة قائلا ان العرب اولى بكسر الحصار من غيرهم مناشدا جمهورية مصر العربية بفتح معبر رفح بصورة فورية لرفع المعاناة عن الفلسطينيين. قال لقد أظهرت حركة التضامن طبيعة الحصار الظالم المفروض على غزة براً وبحراً وكشفت النوايا الحقيقية من وراء هذا الحصار,داعيا إلى المزيد من هذه الخطوات التضامنية على الحلبة الدولية فضلاً عن الساحة العربية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني. كما ورحبت حركة الجهاد الإسلامي السبت بوصول سفينتي كسر الحصار, واعتبرتها خطوة مهمة وجريئة على طريق رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. ودعا داود شهاب المتحدث باسم حركة الجهاد في بيان وصل سما الى تحرك عربي مماثل. http://www.arabs48.com/article-images/b08823190722.jpg [/align][/frame]قوارب غزية في استقبال السفينتن. http://www.arabs48.com/article-images/b08823190914.jpg فلسطينيون في قوارب قبالة ساحل قطاع غزة ينتظرون يوم السبت وصول نشطاء دوليين في محاولة لاختراق الحصار الإسرائيلي. تصوير: م http://www.arabs48.com/article-images/b08823193218.jpg http://www.arabs48.com/article-images/b08823193236.jpg إحدى السفينتين لدى انطلاقهما من قبرص |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[frame="13 95"][align=justify]
الحكومات العربية في مأزق ’’حماس’’ تنتقد الموقف السلبي للعرب وتطالبهم بكسر الحصار محيط : لماذا لا يتحرك العرب والمسلمون لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة؟.. وهل تحرك الدعوات التى أطلقها زعماء حماس مشاعر الحكومات العربية أم تظل في سبا عميق عما يدور بفلسطين..أسئلة عديدة تطرح نفسها بقوة داخل الشارع العربي, بعدما نجحت سفينتان تحملان نشطاء سلام اليوم السبت في الوصول لشواطئ غزة الذي تسيطر عليها حركة المقاومة الإسلامية "حماس", والتغلب على الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع. فمالك السفينتين اليونانيتين "بسياس فينجليس" اللتين كسرتا الحصار على القطاع, وفريق المتضامنين الأجانب الـ (46) حقوقيا وناشطاً, انتقدوا ضمنياً الموقف السلبي للشعوب العربية, وأعربوا عن أملهم في أن تكون خطوتهم فاتحة خير على الفلسطينيين وكسر الحصار ووعدوا بمواصلة التضامن. انتقادات ضمنية وقال فينجليس: " إن المتضامنين اللذين ينتمون لـ(17) بلداً وجنسية مختلفة يحبون الحرية، وهم ينظرون إلى خطوتهم الرمزية أنها فعلاً كسر للحصار والحظر المفروض من قبل (إسرائيل) على أهالي قطاع غزة, من العار والمخجل على البشرية أن يحرم الشعب الفلسطيني الذي يملك الحضارة والتاريخ والمتجذر في الأمة العربية والإسلامية من التمتع ببحره والتواصل مع العالم، ونحن نأمل أن يكون عملنا البسيط مجرد بداية لحقبة جديدة تسمح لشعوب البحر المتوسط التمتع بالحضارة والتطور والحرية".وأشار مالك السفينتين إلى المساهمة الرمزية التي حملتها السفينتين للمشافي الفلسطينية في غزة التي تعاني من نقص وعجز حاد في الأدوية والمعدات على علم المنظمات العالمية والإقليمية الصحية، الأمر الذي نسبب في معاناة الشعب الفلسطيني إضافة إلى العدوان العسكري الإسرائيلي المتواصل الأمر "غير المقبول". أما عن وقع القرار الإسرائيلي بعدم ممانعة مرور السفن لغزة؛ قال فينجليس:" إسرائيل شعرت بشيء من العزلة وما عاد بإمكانها الاستمرار بسياستها العدوانية وتوجيه التهديد لقاربين يونانيين يريد من فيه كسر حصار ظالم على مواطني قطاع غزة لأنهم يقفون مع الفلسطينيين يصرون على المساعدة", وأكد أن رحلة التضامن مع الفلسطينيين لن تتوقف عند هذا الحد وأن المجموعة ستواصل دعمها للفلسطينيين وكل اللذين يعانون في العالم. تصريحات حماس حركة "حماس" حاولت استغلال المناسب واستثارة حُمية الدول العربية, حيث أعرب مشير المصري أمين سر الحركة عن أمله أن تتحرك الشعوب العربية والإسلامية من أجل رفع الحصار عن قطاع غزة بشتى الوسائل، على غرار تحرك بعض الأوروبيين من خلال سفينتي كسر الحصار القادمتين من قبرص إلى غزة، مطالبًا بفتح معبر رفح مع مصر فورًا.وتمنى المصري أن يحرك ذلك "وجدان وقلوب الأنظمة العربية والإسلامية وشعوبها، وتحرك فيهم نخوة القومية ونخوة الإسلام، ونخوة العروبة، ونخوة الإنسان", معتبرًا أنه "من العار أن يخاطر الأوروبيون ومن معهم بأنفسهم، وأن يصروا رغم كل التهديدات والوعيد للوصول إلى قطاع غزة، وفي المقابل نرى أن الشعوب العربية والإسلامية تقف تتفرج لتعرض الشعب الفلسطيني في غزة للموت البطيء في حصار لا مثيل له، ولم يمر في تاريخ الحصار الحديث". كما طالب عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، بأن يكون هناك "صحوة ضمير وعودة إلى الرشد الإنساني والقومي والإسلامي لدى كل مسئول، وكل صاحب قرار عربي ومسلم ومساند للشعب الفلسطيني، وليقف إلى جانبه ويؤازره، ويسعى إلى فك الحصار عنه". وعبر المصري، عن استهجانه لأن يفك الحصار من البحر "في ظل بقاء الحدود مع مصر مغلقة"، مشيرًا إلى أن قرار فتح المعبر "هو عربي ومصري .. وإن العقل لا يستوعب ذلك، وكنا نتمنى لو كانت هذه السفن قد أبحرت من الموانئ العربية، وأن يفتح معبر رفح". حق مشروع وفي نفس السياق, أكد الدكتور صلاح البردويل الناطق باسم "كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية" أن الشعب الفلسطيني من حقه أن يعيش مثل باقي الشعوب، ولن يستسلم يوماً للحصار السياسي الإسرائيلي, وقال خلال مشاركته في استقبال السفينتين:" الحصار هدفه عزل الشعب الفلسطيني عن حكومته وعن خياره الديمقراطي لكن هذا التجمع الكبير يثبت للعالم وللولايات المتحدة الأمريكية والرباعية والعدو الصهيوني لكل من يتآمرون على هذا الخيار، أننا لن نركع لغير الله سبحانه وتعالى". وأضاف:" صحيح أن سفينة فك الحصار هذه لن تكون المفتاح السحري لحل أزمة الشعب الفلسطيني الاقتصادية، ولن يكون فيها مايغيث الشعب وما يخفف عنه الآلام، ولكنها سفينة رمزية تعبر أمام العالم العربي خاصة أن على الأمة أن تتحرك", وتساءل:" إذا كانت ضمائر الإنسانية تتحرك من أجل الشعب الفلسطيني، فأين هي الضمائر العربية الضمائر الإسلامية، أين هم العرب هل ماتت ضمائرهم إلى الحد الذي يخافون فيه بأن يقولوا كلمة حق واحدة ولم يتحركوا ولو تحركاً رمزياً؟". سفينة ثالثة ومن جهة أخرى, قال النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، إن سفينة ثالثة انطلقت من ميناء مدينة "أسدود" الإسرائيلية شمال قطاع غزة.وأضاف الخضري أن اللجنة على استعداد لحمل عشرات الطواقم الصحفية في قوارب من مرفأ غزة لاستقبال السفينة القادمة لكسر الحصار عن قطاع غزة, مشيراً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي حاول التشويش على خدمة الاتصالات للسفن الثلاث إلا أن محاولاته باءت بالفشل. وأكد نمر حماد مستشار الرئيس الفلسطينى أن هذه الجهود التى بدأت منذ عامين عبر مجموعة من الناشطين استطاعت أن تلفت أنظار العالم للحصار الظالم على قطاع غزة, مطالباً المجتمع الدولى بإنهاء الحصار والممارسات الاسرائيلية بالضفة الغربية والتى لا تقل صعوبة عن الأوضاع بالقطاع. يذكر أن صحيفة "الجارديان" البريطانية كانت أول من أشار في مطلع الشهر الجاري إلى الرحلة , مؤكدةً مشاركة نحو 46 ناشطًا، بينهم بريطانيون، في مقدمتهم شقيقة زوجة رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، وناج من الهولوكوست، وراهبة أمريكية في الـ81 من العمر. وتعتزم حركة "حرروا غزة" ومقرها كاليفورنيا، فتح مداخل دولية للوصول إلى القطاع، وذلك عبر توصيل الشحنة "الرمزية" التي تشمل بجانب سماعت الأطفال إمدادات طبية أساسية. [/align][/frame] |
الساعة الآن 43 : 11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية