![]() |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[frame="13 95"] [align=justify]
سلطة الطاقة الفلسطينية واللجنة الشعبية لمواجهة الحصار تحذران من انقطاع التيار الكهربائي وتداعياته في قطاع غزة. حذرت سلطة الطاقة الفلسطينية من انقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل عن قطاع غزة خلال الساعات القليلة القادمة إثر نفاذ الوقود الصناعي الخاص بمحطة توليد الكهرباء بغزة. وأوضحت سلطة الطاقة الفلسطينية أن أحد مولدات الطاقة قد توقف خلال الساعة الأخيرة، موضحة ان اغلاق المعابر المحيطة بالقطاع ادى الى عدم دخول الكميات اللازمة من الوقود لتشغيل مولدات محطة الكهرباء. وناشدت سلطة الطاقة الأطراف المعنية بالضغط على اسرائيل للسماح بإدخال الوقود الصناعى لاستمرار عمل المحطة والا فان القطاغ سيغرق فى ظلام . وقالت الإذاعة الاسرائيلية ان وزير الدافاع إيهود براك قرر إبقاء المعابر فى قطاع غزة مغلقة حتى اشعار أخر.وحسب الاذاعة فان هذا القرار جاء بعد إطلاق قذيفة صاروخية من القطاع الليلة الماضية باتجاه المنطقة الواقعة جنوبي المجدل دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات أو أضرار". هذا وحذر النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار من انقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل عن قطاع غزة وحدوث كارثة إنسانية وبيئية خلال الساعات القادمة اثر منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال الوقود اللازم لمحطة توليد الكهرباء منذ قرابة أسبوع. وأكد الخضري خلال مؤتمر صحفي بمشاركة عدد من أعضاء اللجنة الشعبية الأحد 9على أن الاحتلال يغلق معابر القطاع لليوم السادس على التوالي، مشيراً إلى أنه لا يعمل في الأساس سوى معبر كرم أبو سالم المخصص للمواد الغذائية بنسبة 15%، ومعبر ناحل العوز المخصص للمحروقات بنسبة 40%. وشدد الخضري على توقف جزء من محطة التوليد نظراً لنقص الوقود، مبيناً أن تعطل قدرة المحطة بشكل كامل يعني كارثة إنسانية وبيئية وصحية ستطال كل شيء وخاصة الجانب الصحي وآبار المياه. ولفت إلى أن الاحتلال يمنع أيضاً إدخال المستلزمات والمعدات اللازمة لعمل المحطة التي تعرضت لقصف إسرائيلي قبل قرابة عامين أضعف قدرتها على العمل بالشكل اللازم. وأشار الخضري إلى أن منع الاحتلال إدخال كافة أنواع المحروقات آثر بشكل سلبي وكبير على كافة مناحي الحياة في القطاع المحاصر، ويعرض حياة مليون ونصف المليون إنسان لمخاطر جمة. وناشد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار المجتمع الدولي بالعمل وممارسة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل إنهاء الحصار . وبين أن الاحتلال يسعى بعد نجاح كل رحلة بحرية لمتضامنين أجانب في الوصول لغزة للتضييق على سكان غزة وإغلاق المعابر وتشديد الحصار لإيصال رسالة للجميع والمتضامنين على مضيه في حصار غزة رغم كل جهودهم. وأوضح أن عملية إدخال الوقود لغزة ليست منة من أحد وإنما عملية تجارية بين رجال أعمال فلسطينيين وإسرائيليين وإن وقف تزويد القطاع بالوقود يعني قرصنة إسرائيلية وتحكم بحياة السكان. ودعا الخضري العرب على الصعيدين الرسمي والشعبي لموقف سريع وحاسم من أجل إنقاذ قطاع غزة والوقوف إلى جانب المواطنين الذين يعانون الظلم والعدوان والحصار. [/align][/frame] |
رد: نفتح ملف التضامن مع أهلنا في غزة هاشم حتى يرفع الحصار الظالم
اقتباس:
|
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
بسواد الوجه وخيانة اقنعة ماعادت تخجل
استقبلنا ليل سواد الوجه في ليلك غزة هذا هو حوار الثعبان للثعبان حوار الاديان! وشيخ الثعبان الممعن قتلاً فيك غزة كان اول الغادرين بك وخلفه كل اقنعة الغدر والقتل المتربص بك غزة لا تظني بهم يوما خيرا فهم الذين باعو عرضهم في سوق النخاسة منذو الف سنة وما زالو ان كنت في شك اسألي عنهم يهود خيبر من يشتري عروبتي وكل الوطن العربي بفلس احمر ، اين الذين غضبو من نعت الحاكم بالحمار والله العظيم ثلاثا لا يفعل الحمار ولا الخنزير ما يفعله خنازير العرب من الحكام العرب! دام مولانا السلطان بالف الف الف موت لغزة |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[frame="13 95"][align=justify]
بسبب الحصار.. غزة تغرق في الظلام وتنتظر كارثة إنسانية محيط: أطبق الظلام الدامس على قطاع غزة مهددًا بمزيد من الكوارث الإنسانية بسبب الحصار الإسرائيلي على القطاع ومنع دخول الوقود إليه منذ أيام. وأطلقت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة صفارات إنذار الخطر الساعة السادسة والنصف مساء أمس الخميس في جميع أرجاء قطاع غزة، بالتزامن مع توقف محطة توليد الكهرباء عن العمل، بسبب نفاد الوقود. وذكرت صحيفة " القدس" أن رئيس اللجنة النائب جمال الخضري أكد خلال مؤتمر صحفي مساء الخميس أن وقف الاحتلال الإسرائيلي لإمدادات الوقود منذ عشرة أيام، أدى لتوقف محطة الكهرباء عن العمل وغرق معظم مناطق القطاع في ظلام دامس. وأشار إلى أن توقف المحطة يعني تعطل المراكز الصحية والمستشفيات بجميع أقسامها، إلى جانب تعطيل الخدمات الأساسية وآبار المياه، ما يهدد حياة آلاف المواطنين في القطاع. وحمل عشرات الأطفال الشموع، في المكان الذي عقد فيه المؤتمر وسط غزة، في حين حمل آخرون اللافتات ورددوا الشعارات الرافضة لحصار غزة. إغلاق المخابز وذكر الخضري أن العديد من مخابز القطاع أغلقت أبوابها وتوقفت عن تقديم خدماتها للمواطنين جراء النقص الحاد في الغاز اللازم لتشغيل المخابز، ومن المتوقع توقف باقي المخابز عن العمل بمجرد توقف المحطة. وأشار إلى أن الاحتلال يواصل إغلاق كافة معابر قطاع غزة التجارية لليوم العاشر على التوالي رغم كل المطالبات الحقوقية والاغاثية بضرورة فتحها نظراً لتدهور أوضاع القطاع. وحمل النائب الخضري إسرائيل مسئولية "إبادة جماعية" في غزة في ظل إغلاق المعابر ومنع كافة مستلزمات الحياة. ودعا المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية للتدخل الفوري والعاجل لوقف هذا التهديد لحياة المواطنين. باراك يمنع فتح المعابر وفي السياق ذاته أصدر وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك مساء أمس الخميس تعليماته لجيش الاحتلال الإسرائيلي بعدم فتح المعابر الحدودية مع قطاع غزة. وقالت وكالة إغاثة تابعة للأمم المتحدة أمس ان إمدادات الغذاء المخصصة لنحو 750 ألف فلسطيني في قطاع غزة نفدت بعد أن منعت ’’إسرائيل’’ المنظمة الدولية من إدخال شحنات غذائية. وقال جون كينغ وهو مسئول كبير في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) "نفد ما لدينا هذا المساء وإذا لم تفتح المعابر لن نكون قادرين على إدخال الغذاء إلى غزة". ووصف كينغ الوضع الاقتصادي في غزة بأنه "كارثة". ووزعت الأونروا طرود الغذاء على سكان غزة أمس الخميس ولكن مسئولين في الوكالة قالوا إنهم أوقفوا التوزيع بسبب نقص الإمدادات. أمر مشين وانتقدت الأمم المتحدة قبل يويمين ’’إسرائيل’’ لإغلاقها المعابر مع قطاع غزة، واصفة ذلك العمل بأنه "أمر مشين وغير مقبول". وقالت: إن الأغذية ستنفذ من القطاع خلال يومين ما لم يسمح بدخول المواد الغذائية. ووصفت "أونروا" التي تتولى توزيع المواد الغذائية على نصف سكان قطاع غزة البالغ عددهم مليون ونصف مليون الحصار المفروض على القطاع بأنه "عقابا ماديا ومعنويا". وكانت ’’إسرائيل’’ سمحت بدخول قدر محدود من الوقود عبر الحدود، لكنها سرعان ما منعت الوقود من جديد ، كما أنها مازالت تمنع نقل المواد الغذائية. وتقول ’’إسرائيل’’ إنها شددت الحصار على غزة، بزعم استمرار قيام المقاومة الفلسطينية بإطلاق الصواريخ. وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس": إن الصواريخ جاءت كرد فعل على الغارة الإسرائيلية التي أدت إلى مقتل 6 مسلحين في الرابع من الشهر الجاري. وكانت محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع قد اغلقت من قبل في يوم الاثنين الماضي بعد أن أوقفت اسرائيل شحنات الوقود. [/align][/frame] |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
غزة الخير انت هنا هنا
ما زال النبض هو النبض وما زال الحرف هو الحرف وما زال الظالم هو الظالم وما زال الهجاء له نفس الهجاء واكثر غزة قلنا لهم القمح مرٌ في حقول الاخرين والماء مالح والوجه من الحكام كالح كالح هذا حوار الثعبان للثعبان غزة لا اكثر الامر هو حوار الثعبان للثعبان ولكن الى متى الصبر؟! |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
غزة الخير
غزة الرحمن غزة الشهداء غزة الصابرين غزة الاسر غزة الشاكية امرها الى الديان غزة غضب الله فينا غزة ارحمينا غزة ما عدنا بعدك بشرا غزة اين نشيح الوجه العاجز عنك؟ غزة الم الحُر غزة وجع القلب غزة حزن الطفل غزة قلب الام المكسور غزة الم شهيد واسير غزة انت غزة انت الخير وانت الصفح وانت البشر غزة انت الرحمة فينا |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[frame="14 95"] [align=justify]
’’غزه لا تموت ولا تحيا’’.. سياسة عنصرية إسرائيلية كلما رأيت رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مبتسماً على صفحات الجرائد والمجلات العربية والأجنبية وهو يلف الكوفية حول كتفيه ورقبته، تنتابني حالة من الاكتئاب حيث يذكرني بمشاركته في صياغة اتفاق أوسلو الذي اعترفت بموجبه منظمة التحرير بقيادة الراحل عرفات، بشرعية اغتصاب اليهود للأرض الفلسطينية التي استولوا عليها عنوة عام 48، وأقاموا عليها كيانهم العبري المسمى بدولة إسرائيل. كما أشعر وكأنه - بتلك الابتسامة- لا يعترف بالنتائج الكارثية التي تمخض عنها ذلك الاتفاق بالنسبة للقضية الفلسطينية، حيث أسقط من يد الفلسطينية أهم ورقة كانت وما زالت تؤرق الكيان العبري وحلفائه وتقض مضاجعهم رغم ذلك الاعتراف. فقد أوعز لأعوانه بنشر الفوضى الأمنية في مدن القطاع وقراه، وإذكاء الشعور بالخوف وعدم الاستقرار بين سكانه، بهدف إظهار عجز حماس عن ضبط الأوضاع فيه، ومن ثم الإقدام على إسقاط الحكومة الوطنية التي كانت ترأسها والاستيلاء على مقاليد الأمور بالقوة. غير أن مخططاته باءت جميعها بالفشل، حيث يبدو أن حماس كانت على علم مسبق بها، فأحبطتها في الوقت المناسب، واستطاعت بذلك أن تعيد الأمن والاستقرار إلى ربوع القطاع. ويبدو أن عباس ما زال الآن مصراً على تكرار هذا الفعل المشين حيال عناصر حماس في الضفة الغربية، ولكن هذه المرة بالتعاون مع إسرائيل والجنرال الأمريكي دايتون، الذي عُهد إليه بمهمة التنسيق بين المؤسسات الأمنية الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي. وقد تمخض هذا التنسيق عن ملاحقة عناصر جميع الفصائل التي تتمسك بالمقاومة المسلحة للاحتلال، من قبل رجال الأمن الفلسطيني والجيش الإسرائيلي، بناء على توصيات أو أوامر (سيان) من الجنرال دايتون. وهذا ما تبدَّى واضحاً حين أعلن سلام فياض رئيس وزراء حكومة عباس، بأنه لا يوجد معتقلون سياسيون في سجون السلطة، وإن الموجودين هم ممن يقعون تحت طائلة القانون الجنائي الذي يحرم على المواطن حمل السلاح دون ترخيص، (ويعني بذلك رجال المقاومة!!). وكانت السلطة قد أعلنت في وقت سابق تجريم حمل السلاح دون ترخيص ، في إطار حملتها الرامية لإيقاف المقاومة المسلحة ضد الاحتلال، والتي شملت- ضمن فصائل أخرى- طلائع شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح. والآن، وبعد أن فشلت كل مخططات عباس وإسرائيل ودايتون وغيرهم، في تأليب أهالي القطاع على حماس، وبعد أن اثبت الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع تمسكه بالثوابت الفلسطينية التي تستهدف استعادة الحقوق المسلوبة، بدا لهؤلاء أنه آن الأوان لاستخدام ورقة المساعدات الغذائية التي تقدمها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأممية unrwa، كسلاح لإجبار سكان غزه على الانصياع للسلطة الفلسطينية التي يرئسها عباس، وإلاَّ تعرضوا لمجاعة مميتة. وبرغم أن استخدام هذه الورقة (بالإطلاق) يعد في الظروف الدولية الراهنة أمراً شبه مستحيل، غير أن التجارب التي مر بها الشعب الفلسطيني مع قادة إسرائيل الدمويين، قد تدفع بهم- في نظر حكومة إسرائيل- إلى اليأس، ومن ثم الاستسلام والانقلاب على حماس. وأغلب الظن أن الإسرائيليين- في هذا السياق- سوف يتبعون ذات الأسلوب الذي اتبعوه وما زالوا، بالنسبة لتزويد القطاع بالوقود والكهرباء والغاز، والذي يقوم على قطع إمداداتها بين الفينة والأخرى، ومواصلة هذا القطع إلى النقطة التي ينعدم عندها وجود تلك الإمدادات لعدة أيام، ثم تعود إسرائيل بعدها لتمد القطاع بكميات شحيحية أخرى منها .. وهكذا. والإسرائيليون- بانتهاجهم لهذا الأسلوب- يتعللون بإطلاق المقاومة للصواريخ على المستوطنات اليهودية الحدودية مع غزه، بينما يعلم الجميع أن هذا القصف يحدث، إما رداً على توغل إسرائيلي لأراضي القطاع، أو أن بعض العملاء هم الذين يقومون بإطلاقها بناء على أوامر من إسرائيل، بهدف إيجاد مبرر لتشديد الحصار على سكان القطاع، من قبيل قطع إمدادات الوقود والغاز والغذاء والدواء. وبالفعل قامت إسرائيل منذ نحو أسبوعين، بمنع مرور الشاحنات التي تنقل المعونات الغذائية التابعة لوكالة الغوث الأممية للقطاع، بدعوى قيام الفلسطينيين بإطلاق صواريخ على المستوطنات الإسرائيلية الحدودية. وحين أعلنت الهيئات الدولية عن إمكان تعرض القطاع لكارثة محققة نتيجة وقف تلك الإمدادات، سمحت إسرائيل بفتح معبر "كرم أبو سالم" لمرور عدد من الشاحنات التابعة لوكالة الغوث التي تنقل إمدادات غذائية تكفي بالكاد لأيام معدودات. ولا يخفي على كل ذي بصيرة من أبناء الشعب الفلسطيني والشعوب العربية، أن كل القوى التي تعارض حق الفلسطينيين في استمرار مقاومتهم للاحتلال، ومنعهم من استعادة حقوقهم المغتصبة، وإجبارهم على القبول بما تلقي به الأجندة الصهيوأمريكية إليهم من فتات .. نقول لا يخفي على هؤلاء، بأن تشديد الحصار الذي تفرضه إسرائيل وأمريكا وأوروبا على القطاع، والذي لا تحرك الدول العربية حياله ساكناً، بات الآن قريباً جداً من محاولة التهديد بالموت جوعا على سكان القطاع، بسبب دخول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين UNRWA (طوعا أو كراهية) طرفاً فيه. ذلك أن الإمدادات الغذائية التي تقدمها الوكالة للاجئين الفلسطينيين في القطاع، والبالغ عددهم 750 ألفاً، تشكل المصدر الوحيد لإمدادهم بالغذاء الذي يكفل بقاءهم أحياء. فإسرائيل بهذا المسلك إنما تطبق ما أسماه بعض المراقبين بسياسة "غزه لا تموت ولا تحيا"، والتي يصفونها بأنها لا تستهدف سوى استمرار معاناه سكان القطاع دون أن تتحول معاناتهم هذه لكارثة إنسانية. بقلم ـ موسى راغب [/align][/frame] |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
بسبب الحصار.. غزة تغرق في الظلام وتنتظر كارثة إنسانية لو كل عربي سال نفسه لماذا وصلت قطاع غزة لهذه الماساة الانسانية لوجد الجواب اذا كان صادقا ومؤمن بقضيته فنحن السبب نعم نحن العرب من وضعنا اول حجرة في بناء هذا الحصار الارهابي المهين لكل عربي***لكم الله يااهل غزة ويااهل فلسطين لا تنتظروا مساعدتنا فقد قطعنا الايادي الكريمة وضاع الحب من قلوبنا وتاهت الكرامة عن طريقنا |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[align=justify]
ما يحدث في غزة هاشم من حصار وتجويع وقتل وتدمير صار مرعبا ومخيفا وصاعقا خاصة حين نرى إلى تبلد مشاعرنا وجفاف عواطفنا وبرود إحساسنا .. ما يجري يعني قتل كل شيء في غزة بدم بارد وأمام نظر العالم بمجموعه وهو يعبر بصورة صارخة عن موت الضمير الإنساني ونهاية أي معنى للحرية والديمقراطية والإنسانية !!.... والغريب العجيب صمتنا العربي والإسلاميّ الذي يبدو للناظر وكأنه مشهد لسقوطنا المروع ، المضحك المبكي !!.. وإذا كنا نسأل الجميع دون استثناء ، فإننا نتوجه لمثقفنا العربي توجه الصارخ " إلى متى هذا الصمت ؟؟".. " إلى متى هذا العري الفاضح ؟؟".. لا نريد الكثير ولا نطلب منكم الكثير ، فقط توجهوا بحملة حقيقية متماسكة فاعلة تبرهن على أنكم موجودون وأنكم تحسون وتشعرون وتشاركون الأهل في غزة ألمهم وعذابهم ..فهل هذا صعب ؟؟.. هل صار المثقف العربي الذي يرى ما يرى ، مجرد صورة خرساء ؟؟!!.. لا حياة فيها ولا حياء .. ؟؟.. ولا حتى قطرة دم؟؟!!.. ما بكم وأين أنتم ؟؟.. لن يكون ظلام أشد من هذا الظلام ، ولن يكون سواد أشد من هذا السواد ، ولن يكون وحشية فوق هذه الوحشية .. فهل كل ما نملكه الصمت ليس إلا ؟؟.. هل نعلن موتنا بشكل رسميّ كي نفتح بيوتا للعزاء في كل مكان ؟؟!!.. لا أحد يعرف أو يتكهن على ماذا نراهن أو ماذا ننتظر ؟؟.. حيرتنا مثيرة للدهشة ، وصمتنا مثير للتعجب !!.. هل نتوقع أن يأتي باراك أوباما لينقذ أهل غزة مما هم فيه ..؟؟!!..أم ننتظر تسيبي ليفني كونها أنثى يمكن أن تشعر بوجع وآلام ومعاناة أهل غزة فتقوم بتخليصهم من هذا الحصار المميت؟؟..أم ربما ننتظر معجزة تهبط علينا من السماء تبارك قعودنا وتخاذلنا وتقوم بتخليص أهل غزة من محنتهم التي صارت طاحنة غير معقولة .. ؟؟!!.. نطمئن الجميع دون استثناء أنّ باراك أوباما لن يكون أفضل من غيره بشيء إذا لم يكن أسوا بكثير!!.. وعلينا كعرب وإسلام أن نعي أننا لم نعرف خيرا من أمريكا منذ اكتشافها في العام 1492 ، وأننا لن نعرف أي خير يمكن أن يأتي منها على مدار السنوات الطويلة القادمة .. هذا محسوم ولا محل للجدال حوله أو فيه .. لذلك لا داعي للتفاؤل أو التشاؤم بباراك أوباما ، فهو سيبقى الداعم الرئيسي والمطلق للكيان الصهيوني بالمال والسلاح وكل ما هو متوفر أمريكيا .. فالرجل لن يخرج عن الخط المرسوم بدقة متناهية لكل رئيس أمريكي أتى أو سيأتي !!.. ونطمئن الجميع أنّ تسيبي ليفني تأتي مدججة بالكراهية لكل ما هو فلسطيني أو عربي بشكل عام ، ولن تكون أفضل من شارون وأولمرت ومن سبقهما في حكم الكيان الصهيوني .. فأول شيء ستفكر فيه تسيبي ليفني محدد بزيادة الضغط على الفلسطينيين وصولا إن أمكن للخلاص منهم جملة وتفصيلا .. !!.. وطبيعي أنّ السماء لن تمطر معجزة تقلب المعادلة على من تخاذلوا وقعدوا وآثروا الشخير !!.. الطريق إذن واضحة جلية لكل عين .. فلا حلّ غير ما نفرضه بفعلنا لا بصمتنا ، وما نرسخه بزنودنا وعملنا لا بانتظار الحل من أعداء سيبقون أعداء على طول الخط .. هناك شعب يموت حصارا وتجويعا وإغراقا في ألوان التنكيل .. فحاولوا أن تقولوا شيئا .. أن تفعلوا شيئا .. أن تغيروا وتتغيروا لأن القادم من سيئة الذكر " إسرائيل " يعلن على الأرض وعلى الملأ أنه شر ولا شيء غير الشر .. فأنقذوا غزة وأنفسكم لأنّ طوفان الشر ليس له حدود يتوقف عندها .. [/align] |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
في اليوم العالمي للطفل
أطفال غزة يطالبون بقطعة خبز...ا وكهرباء ...وماء...ا وشيء من حياة...ا http://www.palestine-info.info/Ar/Da...ild-day_01.JPG |
الساعة الآن 13 : 11 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية