![]() |
رد: هذه هي ....واحتي
صباح غير اعتيادي، حيث لا رائحة قهوة، ولا ماء يبلل ظمأ قلبي المنتظر تلهفا وشوقا
ملل مُبكر، تسلل لوجدي، فلا إبحار كلماتي يُحييني، ولا انتظار أوان القهوة مساءا ألقاكم بعد رسو شمس هذا اليوم، عند ناصية السماء |
رد: هذه هي ....واحتي
دموع، وحكايا ثكالى، لكنني مُصرة على نيل قسط من الرومانسية
لأُطلق العنان لفضاءاتي الرحبة، أُراقصك، كما الحبارى’ وتداعب أنفاسك أكمام العطر في ألواني،، هيا رغم جراحي وآلامي، ورغم لون الدماء في شوارع هذا الوطن المنسي ربما لا نلتقي في يوم غد، فدعني أشدو، بينما أناملك تحضن رائحة آمالي |
رد: هذه هي ....واحتي
شكرا أختي عروبة على دقة الطرح فقد قال نزارقباني:
أنا متعب ودفتري تعبت معيهل يا ترى للدفاتر أعصاب...؟؟؟؟ |
رد: هذه هي ....واحتي
شكرا لزيارة واحتي المتواضعة أخي الصادق،،واحتي وأنا بانتظاركم على الدوام
تحيتي |
رد: هذه هي ....واحتي
مُتعبةَ، حطت فوق كتفي،، عرشا تحول في لحظات لتلك المُصطافة الغجرية، في وطني كبلوا أحلام البلابل فهاجرت لدنياك،، وتأبطت ذراعي، وعانقت حُزنها، إنها تشبهني في وجعي،، وتشبه مدينتي في فوضوية دموعها وتشبهني وتُشبهني |
رد: هذه هي ....واحتي
انتظرته مع السحاب القادم،،من هناك من تلك البلاد البعيدة
التي يُقال عنها بأنها جميلة صدقت قارئة الفُنجان، وكُتب الأساطير سيأتي، يوما،، وأنا والمطر على موعد في أيلول في تشرين في كل الفصول سيأتي وسنبحر،، في سماء لا حدود لها بين السحاب وتحت غيمات شاردة غسل المطر أوجاعها |
رد: هذه هي ....واحتي
في شهر آب من أعوام،، من أعوام كان محمود درويش على موعد مع الموت
وقف في مُقدمة وداعه سميح القاسم،، فهل تذكرون ماذا قال "سامحنا على ضعفنا لأنك مسكون بالحنين إلى خبز أمك وقهوة أمك، فإنهم مسكونون بهاجس العبثية والزوال، ولأنك مفعم بحب شجرة الخروب التي على الطريق بين البروة وعكا، فإنهم ملغمون بالكراهية وشهوة التدمير والتدمير الذاتي، لأنهم لا يحبون الحياة والسلام بقدر ما تحب أشجار الخروب والسنديان في وطنك'. وفي شهر آب من هذا العام،، كان سميح القاسم على موعد مع الموت أيضا بفارق أيام،، وأيضا غزة تلتهب،، سماءها جهنم وأرضها جهنم وبضعة أمتار لرفيق النضال،، من أرض فِلسطين سيلتقي الشعراء في مملكة السماء وسنلتقيهم يوميا عبر كتاباتهم،، التي تسري في أوردتنا، مسرى الدماء من وإلى القلب وداعا يا أيها المُناضل |
رد: هذه هي ....واحتي
وأعود مهمومة أتفيأ ظلال واحتي، التي عانقتني سنوات، مُتعبة أنا
ومُحبطة، وأفقي إبحار لا نهاية لمداه ربما غفوت يا واحتي، بينما أنا مُتكئة عند شواطيك الهادئة وربما استقبلني تيار، وأبحر بي مدا ربما سفري يطول فلا تلقيني ثانية وربما اقترب منك أكثر لتحضني بقايا جسد مُتعب وربما، وربما أُخبرك بأن عودتي قصيرة مررت لأخط سطرا، فاذكريني به مع التحية |
رد: هذه هي ....واحتي
أرجو ألا تكون عودتك إلى واحتك قصيرة عروبة لأننا سنتوافد عليها لنتفيأ معك ظلالها ولا بد أن نجدك ونجد حرفك هنا يتالق من جديد.
ظلال واحتك تزيد في بهائها نسائم الخريف المنعشة .. دمت وداكمت واحتك بكل الألق . |
رد: هذه هي ....واحتي
أهلا بكم مُجددا أخي رشيد،، أحببت واحتي وروادها،، لكنها لعنة الأقدار
التي أتمنى أن ترضى عني،، فأبتسم مع التحية |
الساعة الآن 55 : 04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية