منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   عزف الأرواح المتناغمة (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=498)
-   -   تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=23176)

فتيحة عبد الرحمن 11 / 09 / 2012 37 : 12 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
أجل يستحق هذا الإبداع تتويجا ويستحق منا كل تقدير

فقلما نقرأ / نسمع الحرف الناطق ...

تحياتي وتقديري ..

نصيرة تختوخ 11 / 09 / 2012 19 : 01 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
العزيزة فتحية سأسمح لنفسي بأن أخبرك شيئا. كنت أظن أنني كتبت آخر جزء في هذه السلسلة لكني وجدتني يوم أمس بعد قراءة رد الأديب خيري حمدان أفتح نافذة جديدة نحو محطة جديدة ....
تحياتي لك وشكرا لك ويوم هانئ أتمناه لك.

حياة شهد 11 / 09 / 2012 24 : 09 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
آه للسراب حين يمتطي ذروة الحقيقة ..
فيفضحها عن ذاتها و يعريها كأن لم تكن ذات يوم حقيقة ..
ما أصعب أن ترحل الخطى عن الأرصفة و ينتحر صوتي و ينتحب صمتي
ما أصعب العناوين حين تلتحف الصمت و الشعر حين لا يجد مرسى لأحلامه الكثيرة ..
حين تنفد الاعترافات عنوة رغم أنّ مكائدها باقية .. رغم أنّ في الصدر احتجاجات و انهمارات و انتهاكات و جور ..
حين تلتمع العيون بنصف دمعة و هي تعلم أنّها أبدا لن تذرفها لأن الجرح أعظم من أن تداويه دموع .. قد تحتاج لأيلول حينذاك كي يذرفها عنها ..
حين تذوب الشموع كلّها و لا يبقى فوق الفنجان المائل من الانحناءات الكثيرة للألم سوى حرف ينتظر الاشتعال الأخير .. و لا يأتي بل أرفض ان يأتي على أمل أن يمتلئ المكان بأنصاف الحلول .. علّي أشكّل منها حلا خالدا ..
آه .. للرحلة الطويلة .. التي تفتقد مسافاتها و توقيت حلولها و تذكرة السفر للاتجاه المعاكس ..
آه لرحلة تثقفت من ذاكرتي فترجمت إحساس الخيبات ..
****
و يأتي الاحتمال ..
يحمّلني مشقّة الابتعاد و في صدره خفقة أفتقد معانيها
آت و أرحل في ذات الثانية
أبعثر صبري على الطرقات و الشوارع الكئيبة
ألملم صمتي المتكسّر و بعض الخطى التي احتجزتها ذات مساء حين مرّ التاريخ ناحية الغروب ..
أحضر مبتعدة نحو الحنين ( صدقا ) و التنكّر
أبرح عرشي و في قصيدتي ألف احتمال لقصائد كثيرة
يرحمني الخفقان أحيانا حين تدقّ الدنيا من حولي
لا أجد شيئا في الرصيف المقابل لهاجسي يذكرني بما كان و ما لم يكن
تناسيتُ حقا ..صدماتي .. !!
***
هكذا قرأتها و لي فيها قراءات كثيرة ..
لا أعرف حقا ما أقول أمام هذه الحروف التي اعتادت ان تعتلي النبض قبل الصفحات ..
حقا هذا المكان هادئ .. و انتما الملكان الحارسان ..
واصلا ...

نصيرة تختوخ 11 / 09 / 2012 43 : 09 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]الأديبة حياة شهد يبدو وكأنك دخلت في تانغو منسجم مع الكلمات وأحاسيسك بها.
يسعدني أن تمري من هنا وأن تستمتعي بما كتبنا.
هل تسمحين أن تشاركيني مقطوعة أستمع إليها لكن أغمضي عيونك بعد أن تشعلي اللحن (ابتسامة).
http://www.youtube.com/watch?v=NgtX3...feature=relmfu
مساء وديع أتمناه لك.[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

حياة شهد 11 / 09 / 2012 12 : 11 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
لطيفة كعادتك .. أشكر روحك
أتمنى لك أمسية سعيدة ..
مودتي

خيري حمدان 11 / 09 / 2012 19 : 11 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء زايد فارس (المشاركة 158015)
لا قلق من التصحر أستاذ خيري
فلا زالت المشاعر تفيض أحاسيس رائعة والأقلام تفيض إبداعات لا تنتهي!
والاحتياطي الإبداعي يزداد مع مرور الوقت
آخر نص كان اروع من الرائع،
كان الانسجام فيه مميزا جدا
والتناغم الروحي وصل إلى أرقى مستوياته
سلمت يداك أستاذ خيري، سلمت يداك أستاذة نصيرة

الأديب العزيز علاء فارس
التصحر حالة فيزيائية طبيعية لكن يتبعها مباشرة حالة من السخاء والمطر وهذا ما يحدث في أروقة نور الأدب
شكرًا لك أخي على روحك المعطاءة وقلمك السخي، حضورك يحمل عبقًا يستحق المزيد من الشموع.
مودتي خالصة.

خيري حمدان 11 / 09 / 2012 22 : 11 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحية عبد الرحمن (المشاركة 158034)
أجل يستحق هذا الإبداع تتويجا ويستحق منا كل تقدير

فقلما نقرأ / نسمع الحرف الناطق ...

تحياتي وتقديري ..

الأديبة العزيزة فتحية عبد الرحمن
شكرا لك والتتويج تستحقه المسكينة نصيرة التي اعتقدت بأن الشموع قد شارفت على الانطفاء.
أشكر قلمك الذي لا يترك مناسبة دون ان يخط حضورًا عبقًا.
خالص مودتي

خيري حمدان 11 / 09 / 2012 30 : 11 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة شهد (المشاركة 158076)
آه للسراب حين يمتطي ذروة الحقيقة ..
فيفضحها عن ذاتها و يعريها كأن لم تكن ذات يوم حقيقة ..
ما أصعب أن ترحل الخطى عن الأرصفة و ينتحر صوتي و ينتحب صمتي
ما أصعب العناوين حين تلتحف الصمت و الشعر حين لا يجد مرسى لأحلامه الكثيرة ..
حين تنفد الاعترافات عنوة رغم أنّ مكائدها باقية .. رغم أنّ في الصدر احتجاجات و انهمارات و انتهاكات و جور ..
حين تلتمع العيون بنصف دمعة و هي تعلم أنّها أبدا لن تذرفها لأن الجرح أعظم من أن تداويه دموع .. قد تحتاج لأيلول حينذاك كي يذرفها عنها ..
حين تذوب الشموع كلّها و لا يبقى فوق الفنجان المائل من الانحناءات الكثيرة للألم سوى حرف ينتظر الاشتعال الأخير .. و لا يأتي بل أرفض ان يأتي على أمل أن يمتلئ المكان بأنصاف الحلول .. علّي أشكّل منها حلا خالدا ..
آه .. للرحلة الطويلة .. التي تفتقد مسافاتها و توقيت حلولها و تذكرة السفر للاتجاه المعاكس ..
آه لرحلة تثقفت من ذاكرتي فترجمت إحساس الخيبات ..
****
و يأتي الاحتمال ..
يحمّلني مشقّة الابتعاد و في صدره خفقة أفتقد معانيها
آت و أرحل في ذات الثانية
أبعثر صبري على الطرقات و الشوارع الكئيبة
ألملم صمتي المتكسّر و بعض الخطى التي احتجزتها ذات مساء حين مرّ التاريخ ناحية الغروب ..
أحضر مبتعدة نحو الحنين ( صدقا ) و التنكّر
أبرح عرشي و في قصيدتي ألف احتمال لقصائد كثيرة
يرحمني الخفقان أحيانا حين تدقّ الدنيا من حولي
لا أجد شيئا في الرصيف المقابل لهاجسي يذكرني بما كان و ما لم يكن
تناسيتُ حقا ..صدماتي .. !!
***
هكذا قرأتها و لي فيها قراءات كثيرة ..
لا أعرف حقا ما أقول أمام هذه الحروف التي اعتادت ان تعتلي النبض قبل الصفحات ..
حقا هذا المكان هادئ .. و انتما الملكان الحارسان ..
واصلا ...

الأديبة العزيزة حياة شهد
أنصاف الحلول، الشواطئ الخاوية والأرصفة التي تعجّ بالمتسكعين الباحثين عن رغيف خبز وشمعة تحرق اطراف الأصابع، تدفئ لسعات أيلول الباردة. القوافي التي تبحث عن حملة الأقلام، ترفض البقاء معلقة في الأثير هائمة بين القلم المدبب والصفحة البيضاء تشهق بانتظار اللقاء وحمّى العودة إلى الحياة بعد غياب.
وأنا أقرأ حضورك الشعري الجارف يا شهد، فأنت انعكاس اسمك. أهلا بك في حافلة الشعر والإبداع، كوني سيدة اللحظة فأنت رهن الوقت، وقلتِ أكثر مما توقعتُ في حضرة النصّ.

حياة شهد 12 / 09 / 2012 14 : 12 AM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيري حمدان (المشاركة 158091)
الأديبة العزيزة حياة شهد
أنصاف الحلول، الشواطئ الخاوية والأرصفة التي تعجّ بالمتسكعين الباحثين عن رغيف خبز وشمعة تحرق اطراف الأصابع، تدفئ لسعات أيلول الباردة. القوافي التي تبحث عن حملة الأقلام، ترفض البقاء معلقة في الأثير هائمة بين القلم المدبب والصفحة البيضاء تشهق بانتظار اللقاء وحمّى العودة إلى الحياة بعد غياب.
وأنا أقرأ حضورك الشعري الجارف يا شهد، فأنت انعكاس اسمك. أهلا بك في حافلة الشعر والإبداع، كوني سيدة اللحظة فأنت رهن الوقت، وقلتِ أكثر مما توقعتُ في حضرة النصّ.

.............
حين يعجّ المكان بملكات الشعر و بأطياف الشعراء اللامعة ..
فإن الوجود ينشقّ من اللاوجود ..
و تتضح معالم الاجتياح الشعري ليطغى على كلّ الأماكن ..
فكيف لي ان اتجاوز هذا الحضور الذي هو اعمق من الحضور بآلاف الاميال الشعرية ..
حتّى حاصرني و لم يدع لي فرصة الفرار إلّا و كتبت شيئا يلملم وحشة الصفحات ..
***
سيدي الكريم ..
في حضرة الأرواح الجميلة لا يسعني إلّا الحضور محمّلة بطقوس الولاء للكلمة الجميلة ..
و في حضرة الجمال و السحر لا يسعني إلّا ان أكون شاعرة ..
شكرا لألقكما و سعيدة في كلّ وقت ان أدخل هنا و أنا على اطراف أصابعي " موقعة " إعجابي
و كي لا أزعج الهدوء و السكينة ..
***
كلّ الاحترام و التقدير لأقلام ضاهت القمر في جمالها و سحرها ..


نصيرة تختوخ 12 / 09 / 2012 00 : 09 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/108934/all-wet-black-red-31000.jpg');border:4px inset red;"][cell="filter:;"][align=center]نــصيـــرة تخـتوخ:
كيف تُعَرَّفُ الجنيات على زنابق الماء؟ وكيف تُسأَل الزرافات أن يهدأن ساعة غروب الشمس على السافانا؟
هناك عهود صامتة وسوناتات بين التجليات والكائنات.
هناك مالايُطلب كي يكون ومايكون لأنه لايخرق قوانين الطبيعة وتناغمها.
إنني حاضرة ومعي حكايات بابل وقرطاجة ، فِيَلَةُ بوروس وهانيبال، همسات نساء طروادة ورقرقة المياه في النوافير الدمشقية والسواقي الأندلسية.
حدسك لم يخطئ كثيـرا.أحمل بعضا من إرث شهـرزاد وحنينا لمكحلات كليوباترا وأنفة مدللات أشراف القبيلة.
هي الأزمنة التى طُحِنت في سمرتي الخفيفة ودمي فصرت أعرفها ولاأتنكر لها وأنا أمشي على الأرصفة الباريسية يامحب الأرصفة.
أجـد السكك بيننا ولوحات المحطات، مواعيد المغادرة والوصول وهذين العاشقين اللذين أوقفت القطار من أجلهما فأود لو ينفك الوقت من قيده وينفلت لنعـود إلى الرصيـف.
لآكورديون البوهيميين وريـشة العابثين بألوانهم في وجوه المـارة. نشرب قـهوة في مقهى ما بنكـهة ما ونتحدث عن عمود ،في جريدة ما، نسي صاحبـه نفسه فيه وانتشلناه من كلامه لأنه يشبهنا فألبسناه اهتمامنا.
أفتقد اللحظـة تلك اللحظة التي قلت عنها أنها لي وأفتح لك بابها الضيق، كي تتسلل إليها أديبا بأوراقـك أو بدونها فمن الممكن فيها أن تكتب أي شيء، عن أي شيء وعلى أي شيء.
آرابيسك رواية على خشب الطاولة أو فصل رحلـة ظباء تغادر السفانا ساعة الغروب ذات الغروب الذي تتعانق فيه أعناق الزرافات.
***************************
خـــيــري حـــمــدان:
الزرافة رفضت البقاء، هربت بعيدًا نحو الأصيل حاملة معها رسالة لا تحمل عنوانًا، كُتب عليها فقرات من البوح الإنسي الموجّه لجنّية. قالوا بأنها سيدة قومها، جميلة لم يقدر على مخالفة أمرها وعصيان إرادتها رجل سواي أنا! أتدرين لماذا؟ لأنّني وهبت قلبي كلّه، دفعة واحدة، دون تلكؤ، لطيفك أنتِ من دونهنّ الشقراوات، الحسناوات. وصلت حتى حدود السافانا وما بعد ذلك بكثير سيدتي، ثمّ أطلقت العنان لسيمفونية وسوناتة منسية عند حدود الصمت فكان حفلا لم ينسَ ذكراه طائر أو جدول أو إنسان.

تعالي أرجوك لا تنسِ أن ترتدي ثوبك الأبيض بحقّ الجمال والعشق، كم أخشى الأبيض لأنه يتراكم في داخلي، يقحمني في عوالم خطرة. هناك تنتظر كليوباترا وأخريات أغْرَيْنَ الليلَ بطفق الهوى.
المقهى نفسه الذي تذكرين، كنا قد تواعدنا هناك عند حدود المدينة قبل أن نقترف البوح والكتابة. جلسنا لنكرم القهوة بأفواهنا ونظرات التساؤل تلحّ بشدّة، تريد أن تعرف المزيد عن مواعيد النسيان. هنا جريدة هناك مجلة، نُشِرَتْ صورٌ أكل عليها عبث الوقت وشرب، وبدا النهار وحيدًا في زحمة ليالي الشرق الهانئة الضاحكة الباسمة. السمر يمتدّ حتى الصباح وأنا لا أخشى طروادة.

هيلين أشعلت حربًا، فمن يقدر اليوم على إخمادها. كذلك استسلمت ليلى لقصائد قيس فمات كمدًا قبل أن يلثم شفتيها. لم تعد لدي رغبة للاستماع لجحافل الكذب التي تتقنه شهرزاد، إنها الرغبة بالبقاء قبل أن يمتدّ سيفُ شهريار ليقطع رأسًا أخرى قبل انبلاج الصباح الشرقي. كم انت دامي يا شرقنا الذي لم يحسن فهم نساءه فماتت الحسناوات قبل أن يكملن النشيد والأغاني باتت مبتورة!

ادخلي من أوسع أبوابي أدعوك ثانية أن تقطفي اللحظة، ماذا تنتظرين لم يبق من العمر المزيد من اللحظات؟ بل مزيد من السنوات فقط، تتهادى، تتدحرج بنزق وسأم.
ألا فاقطفي كجنية هذه اللحظة![/align]
[/cell][/table1][/align]


الساعة الآن 37 : 08 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية