منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   كلـمــــــــات (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=133)
-   -   هي تقول (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=33639)

Arouba Shankan 22 / 02 / 2022 53 : 04 AM

رد: هي تقول
 

كُنت أبحث عن سبب يجعلني أسافر ليلة الأمس رغم ان الجو كان باردا بعض الشيء، والملابس الثقيلة لاأحبها رغم أن الشتاء فصل الأناقة وتلوين الثياب هكذا أشعر، أخرجت من دولابي القميص الرمادي المزخرف وجاكيت صوف طويل، ارتديت كلا القطعتين ونظرت إلى المرآة شعرت بثقل رهيب جعلني أعدل عن فكرة خروجي لقد ألغيت سفري لأتواصل معك، وأقول شكرا على الذوق الرفيع القميص أنيق جدا!...

خولة السعيد 28 / 02 / 2022 48 : 04 PM

رد: هي تقول
 
رائعة إطلالاتك عروبة ..
شكرا على هذا الحضور الجميل

خولة السعيد 28 / 02 / 2022 29 : 05 PM

رد: هي تقول
 
ارتح الآن.. ارتح كثيرا... حين أغيب أنا .. لا تنس أنت أن تعود أنت

Arouba Shankan 28 / 02 / 2022 45 : 05 PM

رد: هي تقول
 
مريرة هي ساعات الحرب، كانت النساء تبكي أطفالها والشوارع تستصرخ نازحيها، كل شيء مخيف
لقد تحولت المدينة إلى ساحة تملؤها أشباحاً وبياض الثلج الذي ينذر بربيع مزهر تحول لجليد تعثرت به مباحثات السلام.

Arouba Shankan 28 / 02 / 2022 48 : 05 PM

رد: هي تقول
 
كل شيء سيكون على مايرام، البطانيات، ومستلزمات الدفء والنوم أصبحت جاهزة
تنهدت الأم بحرقة، ثم غادرت منزلها إلى قبو العمارة لتحتمي من قصف الراجمات
لِتفاجأ بوفد إعلامي حول القبو إلى استوديو ينقل من خلاله أنباء الحدث
الجلل، وما هي تداعيات ووجهات النظر حول مستجدات الساعة
وإمكانية مواصلة الحرب!

خولة السعيد 28 / 02 / 2022 53 : 11 PM

رد: هي تقول
 
لا تجري دمعك يا عين فإني تعبت وكَلَّ صدري .. لا تجري دمعك وإن سكتّ عن كل كلام، فإن دموعك سكنت قلبي...دعي العزة لك عنوانا وللدموع فلتطردي عنك وعني

خولة السعيد 28 / 02 / 2022 57 : 11 PM

رد: هي تقول
 
صارت الحروب تسكن أنظارنا وأسماعنا...
تخنق أنفاسنا، وتلهب أشياء كثيرة بداخلنا فنتعب أكثر

خولة السعيد 01 / 03 / 2022 00 : 12 AM

رد: هي تقول
 
أواه! أين نسينا إنسانيتنا؟!

خولة السعيد 01 / 03 / 2022 12 : 12 AM

رد: هي تقول
 
دوختني... توهتني..فما عدت أعرف ماذا أقول ثم غبت مجددا وتركتني

خولة السعيد 01 / 03 / 2022 20 : 12 AM

رد: هي تقول
 
أ لست تقول إنك بمثل هذه الحال تحتاجني؟! وها أنت الآن في هذه الحال تواسيها وتنساني، فمتى وكيف تدرك أني أشتاقك أكثر


الساعة الآن 23 : 11 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية