![]() |
رد: أوتوغراف نور الأدب
يا ليت الزمن يعود ، لتعود معه كل لحظة سجلت في أوتوغراف .. لا زلت أحتفظ به ، رغم أن لون ورقه قد تغير ، لكن تفاصيله مرسومة موشومة في ذاكرتي .. لن تنمحي أبدا .. هي تفاصيل نحتاج إليها ، في كل يوم،لكن لا نتوقف عندها بل نتزود منها وبها حتى نستمر !! |
رد: أوتوغراف نور الأدب
نور ٌ بالحب نُنمنــهُ
.... .. ودٌّ ووفــاءٌ قد قمــطَـر ْ هي تفاصيل نحتاج إليها ، في كل يوم،لكن لا نتوقف عندها بل نتزود منها وبها حتى نستمر..! |
رد: أوتوغراف نور الأدب
ياه!! كم حركت الكلمات أشجانا ودفقت دموعا ، وأثارت ذكريات، كانت جميلة فكرة هذا الأوتوغراف إذ أغلب من وضعوا بصماتهم فيه غادروا فجأة وتركوا نور الأدب ينتظرهم بنداء منه مستمر..
وأنا تلميذة بالمدرسة الابتدائية كان لي دفتر ذكريات أرسم فيه وأملأه بملصقات جميلة ثم أتركه عند أصدقائي ليكتبوا فيه كلماتهم، وكنت أشارك الآخرين كتاباتهم أيضا، لكن الأمر الذي آلمني هو أن إحدى زميلاتي سرقته مني يوما ولم أتمكن من استرجاعه، فلم أعد أبدا لإنشاء دفتر جديد، فعلا ذكرتني العبارات التي كتبت لك صديقاتك بعباراتنا حينها خاصة تلك التي تقول: " أكتب لك بالمقلوب لتبقى المحبة في القلوب" من الأوتوغراف كذلك لدي بالمرحلة نفسها أني حين كنت أغضب من صديق أو صديقة لا أصبر على أن يدوم خصامنا أكثر من يوم أو يومين فكنت أكتب ورقة أضعها له/ ا خفية أو عن طريق شخص آخر ونتبادل حينها بعض الكلمات كرسائل ورقية قبل أن نتصالح، وأكثر من فعلت معها ذلك صديقتي سناء التي ما زلت أتواصل معها إلى اليوم.. ثم انتقلت للعمل لأحظى بأوتوغرافات جميلة من تلامذتي منها ماكان عبارة عن صورهم أحبوا أن يتركوها لدي ذكرى ومنها ما كان رسما جميلا، أو منديلا مطرزا باسمي أو سلة صغيرة مصنوعة بأيديهم الماهرة... ومنها ما كان كلمات معبرة ... ياللذكريات التي تمر سريعا في غفلة منا!!!! وأنا هنا الآن أحب ترك بصمة لكن لا أدري كيف أنسجها.. كيف أخط لكل شخص عرفته هنا عبارات به تليق.. عرفته من كلماته القديمة ، أو تشاركت معه الكلمات في بعض النصوص ، ربما يومياتي التي أسجلها وإن كانت متناثرة ومبعثرة أحيانا تثبت حبي وترسخ الأوتوغراف محبتي وظلوا بخير |
رد: أوتوغراف نور الأدب
محطة ' كلمات ' توقفت عندها متأملة متألمة .. شاردة وجد حزينة من فراق نرغب فيه ونسعى إليه .. ومن فراق قدره الله لنا ..
صدقا ، وأنا أقرأ هذه الكتلة من المشاعر والأحاسيس .. ذرفت عيني وقلت مع نفسي .. تضيق بنا الحياة وكم تضيق بالفراق والغياب ' |
رد: أوتوغراف نور الأدب
اقتباس:
فعلا هي كلمات مؤثرة جدا ترتعش لها الذكريات |
رد: أوتوغراف نور الأدب
كان الأوتوغراف أو كتاب الذكريات؛ يحوي أجمل التعبير والرسومات وأوراق الورد والسنابل وهي بصمات الأصدقاء والأحباب، وذكريات الطفولة والشباب؛ مبثوثة ثابتة فيه؛ تعبر عن محبة موقعيها، تجدد أثرها في نفسك كلما فتحته وتعيدك إلى زمن جميل ولى.
وفي أوتوغراف نور الأدب أسجل أني محظوظة بعضويتي فيه، فهو مدرسة مضافة في مسيرة حياتي؛ تعلمت الكثير منه، صقل حرفي الذي بدا خجولا في بداياته، ولا زلت أتعلم منه بفضل الثلة من الأدباء الأجلاء الذين لا يبخلون بالإفادة والتوجيه والتشجيع لكل متعطش للحرف- وإن غاب معظمهم في الآونة الأخيرة ولكل ظروفه- وزاد تشبتي به الحب الذي يربط بين أعضائه وقد نلت منه نصيبي؛ وإن كان يتعثر في بعض محطاته سواء مع نون النسوة أو واو المذكر وهو شيء طبيعي؛ لأن معرفة ألآخر عن بعد لا تعطيك صورة حقيقية كاملة واضحة عنه؛ مهما حاولت تحليل كيمياء مداده. و المحب حقا لنور الأدب -أو للنور كما يحلو لي أن أسميه- لا يتوه ويتخلى بالمرة عنه، مهما كانت الظروف، ولهذا السبب أكبح رغبتي في الابتعاد عنه ولو لفترة مهما طالت أو قصرت لظرف خاص أو اضطراري، وأجدني مسكونة به وكأن سحرا يجذبني إليه؛ فناذرا ما يمر يوم دون أن أفتحه ؛ لأقرأ على الأقل ما سمحت لي به الظروف. محبتي للنور هي من محبتي الأخوية لكل فرد فيه، وتشبثي به هو تشبث بأهداب الحرف الموقع باسم صاحبه، ومتى سال المداد في ساحة المنتدى زاد حبي لكم؛ احرصوا ألا تخبو شعلة الحب بيننا بدوام الغياب وحلول النسيان، وإن هو صعب نسيان الأحباب. |
رد: أوتوغراف نور الأدب
شكرا أستاذة هدى على هذه الفكرة الجميلة.
نحن نسمي "الأتوغراف" عندنا "دفتر الذكريات". وهو أجمل دفاترنا وأحبها إلينا. وهذه فرصة ليكتب كل منا كلمة من أجل الذكرى. نور الأدب نور في في حياتنا. ومساحة راحة وإشراق. ووطن ،بلا حدود، للعديدين من عشاق الكلمة وبوحها. وغدا سيكون -بإذن الله- أجمل. تحياتي وتقديري واحترامي. |
رد: أوتوغراف نور الأدب
اقتباس:
ما رأيكم ..؟ |
رد: أوتوغراف نور الأدب
فكرة جميلة صديقتي العزيزة انا لا زلت احتفظ باحد دفاتر ذكرياتي سابحث فيه وساجل بعض ما كتب اصدقائي.
|
الساعة الآن 13 : 09 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية