منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   الخيمة الرمضانية (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=563)
-   -   يوميات رمضانية (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=12073)

ناهد شما 28 / 08 / 2009 48 : 07 AM

رد: يوميات رمضانية
 
أخواتي وأخواني

هاهو اليوم السادس يمر علينا من شهر رمضان الشهر الفضيل شهر قراءة القرآن
كالعادة استيقظت ظهراً لأداء الصلاة وبعدها قمت للمطبخ لتجهيز الفطور وعدت لصلاة العصر وبعدها قراءة القرآن
و

أول يوم أخرج في رمضان للتبضع من السوبر ماركت بعد صلاة العشاء والتراويح , تمنيت لو لم أخرج الزحمة في الشوارع مخيفة , لأن الطلاب ما زالوا بإجازة صيفية
الدوام سيكون بمشيئة الله بعد العيد لهذا نجد أغلب مدن المملكة يأتي مَنْ يسكنها إلى جدة لأنها حقاً كما في الدعاية ( جدة غير) مع أن نسبة الرطوبة فيها تفوق أي مدينة في المملكة ومع ذلك فهي جميلة جداً والبحر أجمل ما فيها .
بالنسبة لانفلونزا الخنازير فهناك إصابات والأخبار تعلن عن ذلك كل فترة , والإصابات طبعاً تأتينا من خارج المملكة من المعتمريين أو الزوار , وأغلب الناس تضع الكمامات في السوبر ماركت , تبضعنا بسرعة وذهبنا إلى أحد المطاعم وتناولنا السحور وعدنا للمنزل , بدأت بقراءة القرآن الكريم

من أعظم العبادات التي تقربنا إلى الله تعالى
قيام الليل

أول شيء علينا أننا نقوم قبل صلاة الفجر بساعة
وهذه الساعةهي وقت السحر وهو أفضل جزء من الليل
وقال الله تعالى ( والمستغفرين بالأسحار (
نقسم هذه الساعة إلى أربع أقسام و هي كالتالي :
أول ربع ساعة :لقراءة ما تيسر من القرآن الكريم
ثاني ربع ساعة : نصلي فيها ركعتين قيام الليل ثم نوتر بثلاث ركعات ركعتين شفع وواحدة وتر
ثالث ربع ساعة: للدعاء . ولا ننسى أن الله في هذا الوقت ينزل للسماء الدنيا
يقول ( يا عبادي هل من داعي فأستجيب له ، هل من مستغفر لأغفر له ، هل من سائل فأعطيه )
رابع ربع ساعة: للاستغفار ، إلى أن يؤذن لصلاة الفجر

فتخيلوا معي ساعة واحده فقط جمعتم فيها كل العبادات التي
تقربك إلى الله تعالى ( القرآن .... الصلاة .... الدعاء.... الإستغفار )
فيا أحبتي لنشجع بعض من الليلة ، ونقوم بهذه الطريقة معا للمداومة عليها ولنكسب ذلك ونحن في هذا الشهر الكريم . .


لأن الرسول صلى الله عليه و سلم يقول


)
أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل (

أسأل الله أن يعيننا والمسلمين على طاعته وقيام ليله

دمتم في طاعة ربكم



ناجية عامر 29 / 08 / 2009 48 : 02 AM

رد: يوميات رمضانية
 
[align=center]
أعزائي في نور الأدب

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

اليوم السابع من أيام رمضان الأبرك، أول يوم أصلي فيه مع الجماعة في المسجد، أجواء جميلة جدا ، جو فيه خشوع و تقرب من الله، الحمد لله أنني آستطعت الاستغناء عن تنظيف أواني وجبة الفطور لألحق أخواتي للصلاة لكنني نسيت أن أحمل معي زربية الصلاة فصليت مباشرة عل الحصير كان أجمل لأنك تحس باخوانك الذين يعيشون منهم للأرض صيفا و شتاء تارة تحت أشعة الشمس الحارة و تارة تحت قصف الرعد و لمح البرق و أمطار الشتاء الغزيرة، كان الله في عونهم .

قضيت نهاري اليوم مع أخي الصغير جاء ليزورني و يزور ابنائي، جلس معي في المطبخ و أنا أحضر بما نسميه في المغرب ( المسمن معمر ) حتى وصل وقت صلاة العصر ذهب لتأدية الواجب و من المسجد لمنزله، كنت أنتظر رجوع جيهان من مدرسة تعليم السياقة لتساعدني لكنها عادت و هي تشكي بوجع في بطنها فتوليت الأمور لوحدي.
قمت بطبخ ما نسميه ( الزعتر ) شربت كأسا منه فتحسنت حالتها و الحمد لله.

تحياتي
[/align]

ناهد شما 29 / 08 / 2009 58 : 05 AM

رد: يوميات رمضانية
 
أحبائي في نور الأدب حياكم الله

انتهى اليوم السابع من الشهر الفضيل فالدعاء ثم الدعاء أن يتقبل منا ومنكم صلاتنا وصيامنا وقراءة القرآن والإستغفار
أحبائي كم للاستغفار من أهمية في حياتنا , قرأت اليوم عن الشيخ عائض القرني

هناك امرأة قالت:
ما ت زوجي وأنا في الثلاثين من عمري
وعندي منه خمسة أطفال بنين وبنات ، فأظلمت الدنيا في عيني
وبكيت حتى خفت على بصري
وندبت حظي ..ويئست ..وطوقني الهم
فأبنائي صغار وليس لنا دخل يكفينا
وكنت أصرف باقتصاد من بقايا مال قليل تركه لنا أبونا

وبينما أنا في غرفتي
فتحت المذياع على إذاعة القران الكريم
وإذا بشيخ يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( من أكثر من الإستغفار جعل الله له من كل هم مخرجا ومن كل ضيق فرجا ))
فأكثرت بعدها الإستغفار
وأمرت أبنائي بذلك
وما مر بنا والله سته اشهر
حتى جاء تخطيط مشروع
على أملاك لنا قديمه
فعوضت فيها بملايين
وصار أبني الأول على طلاب منطقته
وحفظ القران كاملاً
وصار محل عناية الناس ورعايتهم
وأمتلأ بيتنا خيراً
وصرنا في عيشه هنيئه
وأصلح الله لي كل أبنائي وبناتي
وذهب عني الهم والحزن والغم
وصرت أسعد امرأه
:
:
للشيخ عائض القرني
نعم إنها أعجوبة الاستغفار التي غفلنا عنها


اليوم كان مثل كل يوم الصلاة وقراءة القرآن والمطبخ
دمتم بخير





خالد حسون 14 / 09 / 2009 40 : 01 AM

رد: يوميات رمضانية
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم اعزائي في نور الادب ان شاء الله بالفففف خير.
مر رمضان كلمح البصر بقي سبعة ايام على فراقه و لا نعلم ان كنا ستعيش رمضان اخر اللهم ارزقنا طول العمر.
المهم قضيت هذا اليوم في المنزل حتى السادسة مساءا لأن المطر كان يهطل بغزارة و ما احلاها من لحضات مشاهدة المطر و انا صائم.ها قد جاء وقت الجد و الاجتهاد وقت الدراسة اللهم ارزقنا النجاح و لجميع المسلمين امين يا رب.
اترككم على خير

ناجية عامر 14 / 09 / 2009 30 : 02 AM

رد: يوميات رمضانية
 
[align=center]
اليوم 23 من شهر رمضان الكريم، تفصلنا أياما قليلة عن أجواء العيد و توديع هذا الشهر العظيم شهر المحبة و الغفران، شهر الصيام و الثوبة و التقرب من الله أعاده الله علينا جميعا بموفور الصحة و العافية و الخير و البركة و أتمنى الاستمرارية لموقعنا نور الأدب بالرقي و الازدهار الأدبي و الثقافي مع تحقيق ما نطمح اليه من تحرير الذات و تحرير الأراضي الفاسطينية و كل المستعمرات ( بفتح التاء) العربية ان شاء الله.

دمتم أعزائي في رعاية الله
[/align]

مازن شما 14 / 09 / 2009 46 : 07 AM

رد: يوميات رمضانية
 
وقفات عند رحيل رمضان
الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى، وبعد:
أخي الحبيب.. أختي المسلمة
[align=justify]فإن فراق شهر رمضان المبارك لمن أصعب الأمور على النفس المؤمنة، ولولا أن هذا الشهر يعود ويتكرر لتصدعت له القلوب تصدعاً لا يلأم، ولكن عزائنا أنه فراق بعد لقاء. إن شاء الله. والمهم على فراق هذا الشهر لأمرين:
الأول: حزن على فراق تلك النفحات الربانية التي لا تتجلى إلا في هذا الشهر المبارك. مع همة جادة في الطاعة، والإقبال على المولى سبحانه بأنواع من القربات و العبادات قلما تجتمع في غيره.

الثاني: خوف من عدم قبول تلك الأعمال التي جدوا فيها. وشمروا لها سواعدهم، يدفعه أمل في المولى الكريم أن يقبل منهم ما قدموه من قليل خدمتهم في مقابل كثير نعمه التي أنعم بها عليهم فاسمع لسان حالهم يردد:
سلام من الرحمــن كـل أوان *** على خير شهر قد مضى وزمان
سلام على شهر الصيام فإنه *** أمــان مـن الرحمـــن كـل أمــان
لئـن فنيـت أيامـك الغـر بغته *** فما الحـزن مـن قلبي عليك بفان
ودعنا نقف أخي الحبيب بعض الوقفات وتحن نودع هذا الشهر المبارك عسى الله أن ينفع بها وأن يجعلها لي ولك ذخراً في صالح أعمالنا إنه سميع قريب.

الوقفة الأولى: تذكر قبل أن تودع الشهر
تذكر أخي الحبيب أن سلفنا الصالح عليهم من الله أزكى الرحمات قد جعلوا شهورهم كلها رمضان؛ فما كان دخوله يزيدهم طاعة، وما كان خروجه ينقصهم إحساناً، فهل نعقد العزم على أن نحول السنه كلها إلى رمضان؟ قل:إن شاء الله.
وتذكر أننا قد اعتدنا في هذا الشهر الكريم على الكثير من الخير، وكففنا عن كثير من الشر، ترى!! هل سنستمر على ما اعتدنا عليه من محافظة على صلاة الجماعة؟ - خصوصاً صلاة الفجر وملازمة لكتاب الله؟ فهذا الميزان لقبول الأعمال والتوبة. قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ} [محمد:17]؛ فإن كنا قد اهتدينا فسيزيدنا الله هدى.
وتذكر يا من عرفت الله في رمضان أن رب رمضان هو رب رجب وشعبان. فمن كان يعبد رمضان فإن رمضان قد آذن برحيل. ومن كان يعبد الله فإن الله دائم لا يحول.
وتذكر أنك قد عاهدت ربك في هذا الشهر العظيم على التزام الطاعة. والإقلاع عن المعصية وقد قال في محكم كتابه {وَمِنْهُم مَّنْ عَاهَدَ اللّهَ لَئِنْ آتَانَا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ (75) فَلَمَّا آتَاهُم مِّن فَضْلِهِ بَخِلُواْ بِهِ وَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ (76) فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقاً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُواْ اللّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُواْ يَكْذِبُونَ [التوبة:75-77]. وقال عز من قائل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ} [الصف:3،2] فتعوذ بالله من توبة الكذابين.
وتذكر أن شهر رمضان وإن كان شهر التوبة والإقلاع فإن باب التوبة مفتوح طول العام، يقول الحق سبحانه: {أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ}[التوبة:104]. ويقول: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ}[الشورى:25] فهو سبحانه كل وقت غافر للذنب، قابل للتوب. كما أنه شديد العقاب.
وتذكر أن شهر رمضان وإن كان فرصة للعبادة والتقرب إلى المولى سبحانه. فإن فرصة العبادة باقية لم تنته بعد.
فلئن كان الصيام من أخص خصائص هذا الشهر إلا أن الصيام سوف يبقي محبوباً مطلوباً في سائر شهور العام. بل هناك من الصيام ما هو كالمتمم لصيام رمضان كما سنعلم قريباً - إن شاء الله - وأين أنت من صيام الإثنين والخميس من كل أسبوع وصيام ثلاية أيام من كل شهر، وصوم أيام العشر. وشهر الله المحرم، و…..
ولئن ذهبت مع رمضان صلاة التراويح لكن الصلاة على الدوام صلة وشيجة بين العبد وربه لا يفنيها انقضاء شهر أو مرور دهر. ولن تسجد لله سجدة إلا رفعك بها درجة وحط عنك بها خطيئة. بلُه صلاة الليل التي هي شعار المتقين، ودأب الصالحين {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً}[الإسراء:79] وهذا مطلق غير مقيد برمضان ولا غيره. ولا تفوتك السنن الرواتب. وصلاة الضحى. وركعتي الوض، وتحية المسجد….، باب خير لا ينقطع وفضل لا حد له لأهل الهمم العالية.
وإن كان الدعاء قد كثر في شهر رمضان غير أن الله يستجيب دعاء من دعاه في أي زمان وأي مكان متي استجمع شروطه. وانتفت عنه موانعه، يقول السميع العليم سبحانه: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر:60]. عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: قيل يارسول الله، أي الدعاء أسمع؟ قال: «جوف الليل الآخر وأدبار الصلوات المكتوبات» [رواه الترمذي].
والزكاة فريضة ليست مربوطة برمضان. بل مدارها على انقضاء الحول فمتى حال الحول على مال بلغ النصاب وجبت زكاته سواء كان في رمضان أو في غيره.
والصدقة قربة تطفيء الخطيئة وتنمي المال دائماً وأبداً (ما من يوم يصبح فيه العباد إلا وملكان ينزلان يقول أحدهما اللهم أعط منفقاً خلفاً. ويقول الآخر اللهم أعط ممسكاً تلفاً ) فلا تحصر صدقاتك في رمضان وتحرم نفسك من الأجر بقية العام.
ومتى كنا جادين في دعوانا يسرنا لليسرى. وفتح لنا من أبواب الخير ما لم نحسب له حساباً، حتى نكون - إن شاء الله - من الذين عناهم المولى بقوله: {أُوْلَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَن سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ} [الأحقاف:16].

الوقفة الثانية: زكاة الفطر
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: «فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر: صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير، عن كل عبد أو حر، صغير أو كبير» [رواه البخاري ومسلم].
وفي رواية للبخاري: «فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير، على الحر والعبد، والذكر والأنثى، والصغير والكبير من المسلمين، وأن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة».
وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: «فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين، من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أدها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات» [رواه أبو داود بسند حسن].

ماذا نستخلص من أحاديث زكاة الفطر:
1) أنها فرض واجب، لا خيار ولا عذر في تركها.
2) أنها تجب على المسلمين جميعاً، أغنياء وفقراء، سادة وعبيداً، ذكوراً وإناثاً، صغاراً وكباراً، إلا الحمل فإنها تستحب عنه ولا تجب، جاء في حديث عبدالله بن ثعلبة رضي الله عنه " أما غنيكم فيزكيه الله، وأما فقيركم فيرد الله عليه أكثر مما أعطى " [رواه أبوداود بسند حسن].
3) أنها طعام، فلا تخرج النقود، لأنه نص على الطعام.
4) أن مقدارها صاع، والصاع كما قدر العلماء 2،25 كغم.
5) أنها تخرج من غالب قوت البلد، ففي الترمذي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم «من قمح أوسواه، أوصاع من طعام».
6) أنها تؤدي قبل خروج الناس إلى الصلاة، ولا يجوز تأخيرها عن ذلك لأنه قال: «ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات». وأجاز العلماء تقديمها قبل العيد بيوم أو يومين.
7) الذي يفعله بعض الناس من وضع زكواتهم أمام باب المسجد من غير أن يفوضوا أحداً بتوزيعها خطأ بين. وأخشى ألا تبرأ ذمتهم بهذا العمل، لأنه لابد أن يتولي توزيعها بنفسه. أو يوكل من يثق به في توزيعها. أما وضعها أمام المسجد والانصراف من غير توكيل فهو خطأ قد لا تبرأ به الذمة.
وما يفعله بعض الناس من إخراج زكاة الفطر إلى الجيران يوم العيد مع عدم تسليمها للفقير إلا بعد يومين أوثلاثة، إنتظاراً لمن جرت العادة إعطاءه إياها فخطأ. بل إما تذهب له بهذه الزكاة، أو تعطيها من حضر من الفقراء.
9) تتولى بعض الجمعيات والهيئات الخيرية توزيع زكاة الفطر عنك. وتقبلها في وقتها الشرعي أو قبله بقليل فلا بأس من إعطائهم الزكاة ليتولوا بمعرفتهم توزيعها بعد توكيلهم، أو إعطائهم قيمتها بالشراء والتوزيع نيابة عنك.

الوقفة الثالثة: أعمال يوم العيد
التكبير المطلق: يقول الله تعالى: {وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ} وفي البخاري من حديث أم عطية رضي الله عنها: " فيكبرون بتكبيرهم، ويدعون بدعائهم ". وأخرج الدارقطني وغيره عن ابن عمر رضي الله عنهما " أنه كان إذا غدا يوم الفطر ويوم الأضحى يجهر بالتكبير حتى يأتي المصلى ثم يكبر حتى يأتي الإمام ". وقال ابن أبي موسى: " يكبر الناس في خروجهم من منازلهم لصلاتي العيدين جهراً، حتى يأتي الإمام المصلى فيكبر الناس بتكبيره في خطبته، وينصتون فيما سوى ذلك، وعليه عمل الناس ".
وصفة التكبير: كما روى الدارقطني وغيره عن جابر رضي الله عنه مرفوعاً: " الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد ".
أكله قبل الخروج لصلاة العيد: عن بريدة قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يخرج حتى يفطر، ولا يطعم يوم النحر حتى يصلي " [رواه أحمد والترمذي والحاكم بنحوه].
وفي الصحيح عن أنس رضي الله عنه قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات، ويأكلها وتراً " [رواه البخاري].
خروج النساء للصلاة: عن أم عطية رضي الله عنها قالت: " كنا نؤمر أن نَخرُج يوم العيد حتى تخرج البكر من خدرها، حتى نُخُرج الحّيض، فيكبرن بتكبيرهم، ويدعون بدعائهم، يرجون بركة ذلك اليوم وطهرته " وفي رواية، قالت: " أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نخرجهن في الفطر والأضحى: العواتق، والحيض، وذوات الخدور، فأما الحيض فيعتزلن الصلاة، ويشهدن الخير ودعوة المسلمين، قلت: يا رسول الله، إحدانا لا يكون لها جلباب؟ " قال: «لتلبسها أختها من جلبابها» [رواه البخاري].
مخالفة الطريق: روى البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم " كان إذا خرج إلى العيد خالف الطريق ". ورواه الترمذي وغيره بلفظ: " إذا خرج من طريق رجع في غيره "، ورواه مسلم من حديث أبي هريرة.
ولعل الحكمة في ذلك - والله أعلم - شهادة الطريق، أو سرورها بمروره أو نيل بركته، أو ليظهر شعائر الإسلام في سائر الفجاج والطرق أو ليغيض المنافقين برؤيتهم عزة الإسلام وأهله وقيام شعائره، أو للتفاؤل بتغيير الحال إلى المغفرة والرضا ونحو ذلك، أو للصدقة على فقرائها. قال ابن القيم رحمه الله:" والصحيح أنه لذلك كله، ولغيره من الحكم التي لا يخلو فعله منها… ".
لا صلاة قبل العيد:عن ثعلبة بن زهدم، أن علياً رضي الله عنه استخلف أبا مسعود الأنصاري رضي الله عنه على الناس، فخرج يوم عيد فقال: " يأيها الناس، إنه ليس من السنة أن يصلى قبل أن يصلي الإمام " [رواه النسائي بسند صحيح].

الوقفة الرابعة: صيام ست أيام من شوال
روى مسلم من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال فكأنما صام الدهر».
ما حكمة الصيام في هذا الشهر
1 - صيام الست كالنافلة مع الفريضة: تجبر ما ثلم، وتكمل ما نقص.
2 - هو دليل على عدم السآمة من رمضان، والاستعداد لمواصلة الطاعة.
3 - مواصلة الطاعة علامة على قبول ما قبلها؛ حيث الحسنة تقول: أختي، أختي، والسيئة مثل ذلك.
4 - صيام رمضان سبب للمغفرة بإذن الله وصيام ست من شوال شكر على هذه النعمة.
س: لماذا تعدل صيام الدهر؟
روى سعيد عن ثوبان مرفوعاً: " من صام رمضان، شهر بعشرة، وصام ستة أيام بعد الفطر، وذلك سنة "؛ يعني أن الحسنة بعشر أمثالها، كما جاء مفسراً في رواية سندها حسن " صيام رمضان بعشرة أشهر، وصيام ستة أيام من شوال بشهرين، فذلك صيام السنة " أي: مثل صيامها، والمراد التشبيه في حصول العبادة به على وجه لا مشقة فيه.
س:هل يلزم التتابع في صيام هذه الأيام الست؟
استحبه الشافعي وغيره، وهو ظاهر كلام الخرقي وغيره من الحنابلة، ولكن هذا التتابع غير لازم، بل يحصل فضلها متتابعة ومفرقة، وهو ظاهر كلام الإمام أحمد، وقال: في أول الشهر وآخره؛ لظاهر الخبر.[/align]
صالح بن علي السلطان
الندوة العالمية للشباب الإسلامي
( موقع كلمات )

هدى نورالدين الخطيب 05 / 06 / 2016 24 : 10 AM

رد: يوميات رمضانية
 
[align=justify]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد أن قمت بتوضيب الأقسام الرمضانية ورفعها في هذا الشهر الفضيل إلى قسم قسم مستقل يلي رابطة نور الأدب ، ومن ثم قمت بفتح منتدى: " الخيمة الرمضانية " للمرة الأولى ، أحببت أن أقوم بنقل هذا الملف القديم من رمضان عام 2009 ، على أن نكمل حول يومياتنا الرمضانية.

[/align]

مرمريوسف 06 / 06 / 2016 02 : 10 AM

رد: يوميات رمضانية
 
كل عام و أنتم جميعا أهل نور الأدب بخير وصحة وسعادة

شكر خاص للسيدة الفاضلة هدى نور الدين التى تجمعنا دائما فى الخير بلمساتها و أفكارها الجميلة فى هذه الأيام المباركة

رمضان شهر التقوى والإيمان والأعمال الصالحة ولمة الأهل و الأحباب على المائدة والحرص على الصلاة فى المساجد

رمصان كريم عليكم وعلينا جميعا


Arouba Shankan 09 / 06 / 2016 18 : 03 AM

رد: يوميات رمضانية
 
أمضيت بصلواتي وتسابيحي حتى مطلِع الفجر.. كانت قد لا حت تباشير الشمس بإشراقةٍ خاصة.. تُرافق العِباد مطلِع رمضان.. وتُرافقنا العبادة.. والأيام الرمضانية الجميلة.
اليوم الأول مِن رمضان:
ليست المرة الأولى التي أستقبل فيها شمس الأول مِن رمضان.. بعد صلة وتسبيح ودُعاء.. استرسلت بين المراجع القديمة
لتقع عيني على هامش صفحة خبات فيها شيئاً مِن الأمس.. أذكر في هذا اليوم ومُنذ أكثر مِن عقد مِن عُمر الزمان.. بينما أنتظر آذات المغرب يومٍ حُزيراني طويل
كان أطول يومٍ في فصول السنة.. وقبل موعد الإمتحان باسبوع.. حيث الدراسة ليست بالسهلة آنذاك.. وريثما يعلِن مدفع موعد قهوتي، رُحت أُسطر
شيئاً يُخفف من توتر انتظاري:
يا أيها الشهر الكريم: أتيت ومعك كُل الخير.. عِدنا ابالسلام.. نعِدك بدوام الطاعة.. ونبذ المكروهات والكبائر والمُثابرة على امتهان أبجدية القرآن
حتى إذا ما دنت ساعة الرحيل ، كانت أعمالنا كما نقاء ثلجٍ تُرافقنا حيث الرقدة الأحيرة..
مرت الأيام.. وجدول الحياة رافقته أُمنياتي بالأمن والسلام.. وما زالت ..

أغلقتُ مرجع زمان،، وهاهو رمضان يهِلُ علينا في حزيران.. نهارٌ طويل.. وصبر جميل.. هل نعود ونلتقي يارمضان في حزيران ثالث..!

تقبل الله مِنا ومنكم الطاعة والصيام، وغفر لنا الذنب.. وما غفِل عنه القلب والعقلُ
ورمضان كريم

د. رجاء بنحيدا 18 / 06 / 2016 23 : 02 PM

رد: يوميات رمضانية
 
في ظل ضيق النفس وشتات الفكر ، وفي كل المراحل القاتمة من الحياة ، يتسرب ضوء خافت وقد يتسلل دون أن ننتبه .. .. !!
هو ضوء النور والإشراق الذي يلامس شغاف النفس والروح ،
هو خيط الإيمان الذي يرقد في مطامر القلب وعلى هوامش النفس وبين تجليات الأدراك .. يرقد كطفل ينتظر إشارة صفاء واطمئنان وسكينة ، ليتأهب للنهوض ،
هي إشارة رضا في لحظة سكون وخشوع ... في لحظة سجود أطلت فيها وكنت أتمنى أن أظل كذلك ..!!


الساعة الآن 39 : 06 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية