![]() |
رد: الأديب -عبدالحافظ بخيت متولي-في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرع
أستاذي الكريم مازن شما
أولا: متعك الله بالصحة والعافية فأنت مبر فاضل وقدير ومن جيل الزمن الجميل فى التدريس الذى نفتقر إليه الآن وثق ياسيدي الكريم أنني سعيد جدا بمداخلتك وهي - لاشك -شرف لي ووسام أعتز به ثانيا : تعلم سيدي الكريم أن الأسرة هي أهم المؤسسات التربوية في تربية النشء وعليها يقع العبء الأكبر فى تقويم سلوك الطفل وإكسابه العديد من السلوكيات التي تلعب دورا فاعلا فى تنشئته وتغرس فيه العديد من القيم الدينية والوطنية , وأظن أنه فى عهدك الكريم كانت الأسرة تلعب هذا الدور بامتياز لأن الظرف التاريخي والاجتماعي فى ذلك الوقت كان يتيح لها ذلك الدور. أما الآن وقد اختلف هذا الظرف اجتماعيا واقتصاديا فقد تراجع دور الأسرة بنسبة كبيرة وأصبح الطفل يشترك فى تربيته عدة وسائل منها التلفزيون والنت والفضائيات و وسائل المديا المختلفة , وكان يمكن للأسرة العربية أن تستفيد من هذه الوسائل وتوظفها توظيفا صحيحا لخدمة النمو العقلي والنفسي عند الطفل هذا بالإضافة إلى وجود مربيات عربيات يقتلن الانتماء إلى العروبة أو اللغة عند الطفل وهذا راجع- فى تقديري - إلى انشغال الأسرة بالحياة وجمع الأموال وأذكر أن دراسة حديثة قدمت لليونسكو مؤداها الاطفال العرب قديما كانوا يولدون ومن بين كل مئة طفل 60 % من الموهبين من سن الولادة حتى سن الخامسة تتراجع هذه النسبة الى 40% من سن خمسة إلى سن ثمانية وعند التحاق الطفل بالمدرسة تصل هذه النسبة إلى 30 % ومنذ عام 1995 كانت هذه النسبة تصل إلى الصفر عند بلوغ الطفل سن السابعة لأن التربية الأسرية تقتل فيه هذه المواهب بالغياب عن الطفل وعدم التيقظ لهذه الموهبة الأمر الذي جعل المدرسة يتضاعف فى الوقت الذي فقدت فيه المدرسة دورها التربوي وانصرفت إلى القشور وعدم الاهتمام بالتعليم الابتدائي وصار المعلم غير فى المرحلة الابتدائية غير مؤهل وخبير من هنا أصبحنا نواجه بجيل فاقد الهوية والمنهجية ومشتت الفكر والسلوك والسبيل إلى تصويب هذا الوضع عودة الطفل إلى حضن الأسرة ومعرفة الأسرة كيفية توظيف كل وسائل الميديا توظيفا صحيحا يسهم فى تنمية الفكر والنمو العقلي عند الطفل بشكل صحيح * لو كنت عضوا فى لجنة تربوية لجعلت التعلم قائما على البحث والاستقراء ولألغيت ما يسمى بالكتاب المدرسي فتصبح عملية التعلم مشاركة فعالة بين المعلم والمتعلم والمكتبة ولألغيت كل مناهج اللغة العربية الآنية بشكلها العقيم ووضعت مناهج جديدة قائمة على التفكير والمنطق واحترام رأى المتعلم والأخذ به لأنني أريد متعلما مفكرا أعوده على الانتماء والقومية ولجعلت كل المناهج في الوطن العربي واحدة * كثير من المنتديات هابط وآيل للسقوط لأنها منتديات تخدم الغريزة ولا تخدم العقل ولابد أن يكون هناك ضابط معين يحكم هذه المنتديات ويردعها وأقترح أن تكون هناك رابطة تسمى رابطة المنتديات تراقب هذه المنتديات ومن ينحرف منها يغلق والمنتدى الذي لا يؤدي دورا فاعلا في ترسيخ الهوية العربية والوطنية يغلق لأننا نريد أن نتنفس برئة عربية خالصة لا برئات تُفرض علينا فتصيبنا بالاختناق كل حين . * أشكرك سيدي الكريم وإني لمقدر جدا جهدك وتعبك في متابعة هذا الحوار و المشاركة فيه . ولك كل محبتي وتقديري |
رد: الأديب -عبدالحافظ بخيت متولي-في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرع
الأستاذ العزيز و الأخ الفاضل الكريم عبد الحافظ بخيت :
مداخلتي هذه المرة .. لطرح قضية هامة .. وهى غياب " الإبداع التعليمي و التربوي " عن مدارسنا .. لقد تعلمت و تربيت في القاهرة في مدرسة نموذجية ( مدرسة النقراشي ) وكانت تطبق فيها كل النظم الإبداعية التعليمية و التربوية لتحفيز و خلق و تطوير مواهب و قدرات الطالب .. و كان الدور الأساسي في هذه العملية يقع على عاتق الأستاذ المُعلم و المربي و الصديق .. سؤالي لسيادتكم الآن هو .. لماذا غابت العملية الإبداعية التعليمية و التربوية عن مدارسنا في الوقت الحاضر ؟ و من السبب ؟ وكيف نعيدها إلى سابق عهدها ؟ لسيادتكم خالص و خاص شكري و تقديري و احترامي . د. ناصر شافعي |
رد: الأديب -عبدالحافظ بخيت متولي-في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرع
[frame="1 98"] [color="blue"] [/frame]الأديب الفاضل : عبد الحافظ متولي / حفظك الله إليك أسئلتي : السؤال الأول : لا يصل الناس إلى النجاح دون أن يمروا بمحطات من الفشل واليأس , وصاحب الإرادة القوية لا يطيل الوقوف في هذه المحطات .. فهل جربتَ الفشل ؟ وهل استطعت تجاوزه ؟ السؤال الثاني : ماهي نظرة الإسرائيلي للإبداع العربي ؟ السؤال الثالث : هل هناك فرق بين المفكر الذي يكتب فكره وبين المفكر الذي يدفن فكره في عقله ؟ السؤال الرابع : يقول فرانسيس بيكون : بعض الكتب يمكن تذوقها , وبعضها تلتهم , والبعض الآخر يمضغ ويلقى ... أي كتاب قرأته فتذوقته ؟ وأيها التهمته ؟ وأيها لم تستطع بلعه ؟ السؤال الخامس : لوقصدك المتنبي لتبحث له عن وظيفة في هذا الزمن فماذا ستختار له ؟ شكراً لرحابة صدرك ولي عودة إن شاء الله |
رد: الأديب -عبدالحافظ بخيت متولي-في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرع
جميل جدا أن يتواصل الحوار ... أشكر أستاذنا عبد الحافظ بخيت متولي على إجاباته الراقية والتي تدل على ثراء فكره ... و رو حه المضيئة إبداعا .. أشكر الدكتور ناصر شافعي على مداخلته المميزة و أسئلته الهادفة . كما لا يفوتني أن أعبر عن اعتزازي بأسئلتك أختي الأديبة ناهد شما تحيتي للجميع شكرا |
رد: الأديب -عبدالحافظ بخيت متولي-في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرع
يتواصل الحوار الشيق ...
و أواصل أسئلتي .... تحيتي بين الهواية والاحتراف مساحة شاسعة في الأدب و لكن بينهما مورد كالنيل يسقيهما معا و هما على جانبيه .... - أين استقر الأديب عبد الحافظ بخيت متولي على هذه المساحة من الأدب ؟. - أي اللونين أقرب إليك...النقد أم الكتابة الإبداعية لنصوص جديدة ؟.. لماذا ؟. *************** |
رد: الأديب -عبدالحافظ بخيت متولي-في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرع
العالم الجليل الدكتور ناصر شافعى
كنت منتظرك سيدي وقلق من مداخلتك , لأن مداخلة العلماء وكبار المثقفين أمثالكم يخشى منها ويُعمل لها ألف حساب , وفى كل الأحوال فإن مداخلتك شرفتني كثيرا * أما بخصوص غياب ما تسميه الإبداع التعليمي , فهذا راجع - فى تقديري إلى عدة أسباب منها :- 1- غياب المنهج الحقيقي الذى يشجع على الإبداع فقد كنت ياسيدي تدرس قديما في مقرر اللغة العربية كتاب " المنتخب من أدب العرب" والذي كان يضم موضوعات تشجع على الإبداع فلقد كان هذا الكتاب يضم نصوصا لكبار المبدعين من القدامى أو المحدثين وكانت هذه الموضوعات تُختار بعناية فائقة , أما مناهج اليوم فهي "سمك لبن تمر هندي" لا علاقة لها بالبيئة المحيطة ولا بالتغيرات العلمية والاجتماعية والتكنولوجية الحادثة فى هذا العصر واسمح لي أن أسوق إليك مثالين يبرهنان على هذا:- * كان طلاب الصف الثالث من المرحلة الثانوية يدرسون في مقرر القراءة درسا عنوانه" تحديات سنة2000 " لتوفيق الحكيم يستشرف فيه التحديات التي يمكن أن تواجه المجتمع المصري فى سنة 2000 ظل الطلاب يدرسون هذا الدرس إلى سنة 2005 * في نفس المرر كان الطلاب يدرسون درسا عنوانه " الأعداد العربية" وكان هذا الدرس يشير إلى أن الأعداد العربية أصلها هندي ثم بقدرة قادر وبعد خمسة عشر عاما من تدريس تغير هذا الدرس إلى درس آخر عنوانه " الأرقام العربية " يخبرنا أن الأعداد العربية أصلها عربى . * كتاب النحو المقرر على طلبة الصف الثالث الثانوي يحتوي على أربعة عشر خطأ لغويا ونحويا وما زال حتى الآن . 2- النظرة السائدة عند كثير من الطلاب بعد جدوى التعليم فى هذه الأيام. 3- اختلاف معلم اليوم من حيث تربيته علميا ومنهجيا فلم يعد قادرا على تذوق النصوص الأدبية حتى يرتفع بمستوى طلابه إلى التذوق بل مما يبكي يا سيدي أن كثيرا من معلمي اللغة العربية لا يحسن القراءة السليمة وأتحدى أن يكون هناك من المعلمين الجدد من يقوى على قراءة نصف قصيدة من الشعر الجاهلي قراءة صحيحة أو يفهم معناها . أظن أن هذه العوامل مجتمعة أضف عليها سوء الإدارة والميديا والفضائيات فى مسخ العقول. أشكر لك عظيم تفضلك وكثير كرمك |
رد: الأديب -عبدالحافظ بخيت متولي-في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرع
الأخت الكريمة ناهد شما
أشكر لك مداخلتك الرائعة والتي تكشف عن وعي ثقافي حاد وقدرة على قراءة الواقع بشكل مستنير. * نعم سيدتي جربت الفشل كنت قد كتبت مقالا نقديا وهو أول مقال لي كان عنوانه" الأدب العربي والبحث عن جذور في الماضي والحاضر" وكان طويل جدا وليس فيه حرفية كتابة المقالات النقدية وأرسلته إلى إحدى المجلات الأدبية وجاء الرد يحمل أن المقال لا يرقى إلى مستوى النشر ومنذ ذلك الوقت آليت على نفسي أن أتعلم أولا وتعلمت وبدأت النشر في مجلات مصرية ثم مجلات عربية واستمرت الرحلة. * الإسرائيلي ينظر إلى الإبداع العربي على أنه إبداع متعصب وأذكر أن بعضهم ذكر أن العرب أبواق تندب أو تصرخ حين تبدع الشعر أما إذا كتبوا القصة فهم يثرثرون بشكل همجي فى الوقت الذي يقيم فيه مبدعونا علاقات طيبة وصداقات يسمونها فكرية مع كتاب اسرائليين وعلى رأسهم المدعو أنيس منصور *نعم فرق كبير بين المفكر الذى يكتب فكره وبين المفكر الذى يكتم فكره وأذكر أن ذكي نجيب محمود -رحمه الله - إن العصر لايقاس ببضعة قرون مرت أو قرن واحد وإنما العصر هو فكرة تسود وتنتشر بين الناس فيسمى العصر باسمها ثم تندثر وتحل مكانها فكرة أخرى فيسمى العصر باسمها وهذا صحيح. لأننا كنا في عصر اقتصاديات الإنتاج ثم تحولنا إلى عصر العلم ثم تحولنا إلى عصر التكنولوجيا وغير ذلك ومن ثم فإن المفكر الذي ينشر فكره لابد أنه مؤثر فى المجتمع والعصر كله والمفكرون هم مشاعل الحضارة ومنارة الأجيال وهداية الأمم إلى طريق التقدم أما المفكر الذي لا يرى فكره النور لاقسمة لفكرة فلا فائدة في فكر حبيس الأدراج أو العقول . * الكتاب الذي التهمته بعد القرآن الكريم قصة الحضارة ل"ديورانت" والكتاب الذي قرأته وتذوقته شخصية مصر لجمال حمدان والكتاب الذي لم أهضمه " مقدمة في فقه اللغة العربية " للويس عوض . * لو قصدني المتنبي فى وظيفة لجعلته مديرا عاما لليونيسكو بدلا من فاروق حسني , يا سيدتي ..المتنبي لا وظيفة له في عصر شوهت ثقافته ومُسخ أدبه . لك كل محبتي وعظيم تقديري |
رد: الأديب -عبدالحافظ بخيت متولي-في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرع
أخي الكريم يسين عرعار صاحب هذه المائدة المضيئة بك وبضيوفك
لا أعرف كيف أشكرك على أن سكبت الذاكرة و صهرت الروح والنفس فى بوتقتك الجميلة هذه فحققت للنفس السعادة بعد أن تخلصت من غبار الأيام واغتسلت بماء مائدتك العطر . * أعلم أن هناك مسافة بين الهواية والاحتراف وهي مسافة يقع المدى فيها بين نقطتين إحداهما شفافة تشبه المرايا حين تعكس صورة الإبداع المطبوع والأخرى تبدو أطر الإبداع المصنوع وعني فإني ما زالت هاويا أصقل هذه الهواية بالقراءة والخبرة والاحتكاك الأدبي في الندوات والمؤتمرات الأدبية والفكرية فأكتسب من خبرات الآخرين وأضيفها إلى رصيدي وما زلت أتعلم من الآخرين حتى الآن. * النقد أقرب إلى لأنه أيضا إبداع وأنت تعرف أن النقد نص مُبْدَع يعيد إنتاج النص المقروء فى شكل جمالي أيضا وهو نص على نص ولقد تاثرت كثيرا بالعقاد منذ الصغر وأحببت كتاباته الفكرية وربما كانت هذه الكتابات وراء حبي للنقد تحيتي و تقديري |
رد: الأديب -عبدالحافظ بخيت متولي-في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرع
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/26.gif');border:4px double purple;"][cell="filter:;"][align=justify]
أهلاً وسهلاً ومرحباً بهذا الحوار المتميز مع الأديب القدير والناقد المثقف الأستاذ عبد الحافظ بخيت متولي والشكر موصول للمضيف الشاعر الأستاذ يسين عرعار على لباقته وأسلوبه الجميل بإدارة الحوارات أستاذ عبد الحافظ حقيقة استمتعت واستفدت في آن واحد بقراءة مداخلاتك الكريمة. عشت نصف عمري بعيدة عن وطننا العربي وهو النصف الأكثر وعياً ونضجاً وحسب معلوماتي البسيطة والبعيدة عن أرض واقع الوطن أرى أن لدينا مشكلة عالمية ومشكلة عربية لو جاز التعبير إنسان الخمسينات والستينات وحتى السبعينات كان أغزر ثقافة بشكل عام، بالضبط كما كانت سيدة البيت تحرص أن تسبك الطبخة لمدة ساعتين ولعلها تصرف نصف النهار في إعدادها واليوم تكتفي بالمأكولات السريعة والجاهزة المثلجة إلخ ..كان الإنسان بشكل عام يهتم بثقافته وكانت المجتمعات كلها تعطي أهمية أكبر للثقافة والندوات الثقافية والأدبية... اليوم المعلومة تلتقط بسرعة حسب الحاجة إليها وحسب التخصص، وهذا لاحظته هنا حين أتحدث مع كندي من أي أصول غربية من جيل منتصف القرن العشرين وما قبل أجده بشكل عام واسع الثقافة متذوق للأدب والفن الراقي بكل أشكاله وأنواعه وتجده أيضاً يشكو من تشويه اللغة عند الشباب عبر اختصارات غير مفهومة ودمج الكلمات والكتابة بهذه اللغة الركيكة البعيدة عن أدب اللغة و جهل الإصغاء لموسيقى الكلمة وحفظ جمالياتها ويشكو من موسيقى اليوم إلخ.. وعليه أرى في عصر التكنولوجيا كل شيء أصبح ممسوخ إلى حدٍ ما مما شكل تراجع عالمي في المجال الثقافي والأدبي والتذوق من جهتنا كعرب أو ما يتعارف عليه ببلدان العالم الثالث أو البلاد النامية التقطنا هذا النموذج على علله ومع غلاء المعيشة وانتشار الفساد وصعوبة الحياة تأثر الجهاز التعليمي كما تأثر كل شيء سلباً عموماً الأستاذ قديماً مع وجود الاستثناء دائماً كان مربي صاحب رسالة يعشق مهنته ويحس بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه وكان يحظى براتب يساعده وأسرته على الاكتفاء في مجتمع كانت المتطلبات فيه أقل بكثير وفوق هذا كان يجد تقدير معنوي لجهوده ويخضع الأستاذة لدورات تدريبية تؤهلهم باستمرار، اليوم الراتب لا يكفي لسد الحاجات الضرورية ومعظم الناس يحتاجون عمل إضافي وتغيرت قيم الناس وأفكارهم دفعة واحدة مما شكل صدمة وأزمة حقيقية عند شريحة كبيرة من الأساتذة والمثقفين، وطبعاً فقدت المدارس الحكومية الثقة بها في كل أنحاء الوطن العربي لصالح الإرساليات الأجنبية من المدارس والمعاهد والجامعات الخاصة ذات الأقساط الباهظة. هل توافقني أستاذ عبد الحافظ الرأي من حيث أن عصر التكنولوجيا والتوحش الاقتصادي هو عصر ردّة ثقافية عامة إن جاز التعبير وما رأيك في مشكلة التعليم الرسمي لصالح الإرساليات الخاصة في وطننا العربي؟؟ كمواقع ومنتديات عربية ما هي الآلية برأيك التي تمكننا أن نساهم بمساعدة الشباب العربي في أزمة الهوية التي يعانيها وتأهيله لاستعادة تعلقه بقيمه العربية وثقته بلغته؟؟ آسفة على الإطالة ولي عودة بإذن الله وأهلاً وسهلاً بك مرة ثانية في هذا الحوار المتميز [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: الأديب -عبدالحافظ بخيت متولي-في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرع
السلام عليكم... أولا أشكر الأخ ياسين على هذا التقديم لشخصية لم تكن معروفة عندي و الأكيد أنني سعيد بتواجد أدباء كبار في هذا المنتدى و هي فرصة حقيقية لجمع مختلف المذاهب الأدبية و الفكرية في نور الأدب... تحيات الشاعر بغداد سايح |
الساعة الآن 35 : 04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية