![]() |
رد: واقع يلفه الحلم
اقتباس:
على ما يبدو إني أدمنتك وصرت لا انتظر سوى حضورك أفلا يكفيني إنك قارئ بمئة . أما الشقاوة يا سيدي وما أجمل شقاوة تلك الأيام كنا نمشي حفاة وثيابنا مرقعة ونحن والرغيف كاننا فرسيّ رهان ونجازف حد الخطر ومع ذلك كانت الأخلاق تسود في مجتمعنا فأنظر إلى جيل اليوم فإنه ربما لم يرى القمر إلا في درسه ولا يعرف شكل النجوم مع الفارق في اساليب التربية وتطور وسائل المعرفه والتعليم .. وأقله أن مدارس كان طيبا جدا ومن يحدثك أحد تلاميذه ههههههههههه آسف لأني خيبت ظنك فالمسكين دُفع ليكون أبا وهو في السادسة عشر من عمره . شكرا لك ولمرورك الكريم وتقبل مني ارق التحايا * |
رد: واقع يلفه الحلم
أستاذي الطيب رأفت العزي
ما في أحلى من أيام زمان وقصص زمان كان والدي الله يرحمه يحكيلنا عنها دايما وكنت أحب شقاوتوا هههههههههههه كتير فأشكرك استاذي على هذا الصرح الطيب ودمت بالف خير وسأكون من المتابعين لك باذن الله تعالى حفظك الله تعالى |
رد: واقع يلفه الحلم
أستاذي العزيز.. قرأت الأختبار.. و أستمتعت بها جداً.. أبهرتني بشخصية مدارس و بسؤاله لك عن العودة! هذا الأنسان الكادح البسيط ما زال يحدوه الأمل و يتطلع يوماً للعودة الى الديار السليبة!.. لا يراوده أدنى شك بالعودة. هذا هو الأنسان الفلسطيني الطاهر الذي تربع على صدر صفحات غسان كنفاني.. بكل نكساته و أنكساراته و بكل الخناجر التي غُرست في ظهره و في خضم معاناته.. لم يفقد الأمل. كل التحية و المحبة للعم مدارس.. له قبلة على اليد قبل الجبين. كل التقدير و الأحترام لك أيها الكاتب و الأنسان.. من حروفك أستمد الأمل. مودة لا تنضب. |
رد: واقع يلفه الحلم
اخي العزيز رأفت العزي
جئت أقدم اعتذاري فأنا كنت أظنه نفس الجزء وكنت أستغرب الردود ولكني اليوم فتحت الصفحة فتفاجئت بسلسلة الأجزاء .. طبعا لم أستطع قرائتها جميعها لذلك مررت لأقدم اعتذاري وأعد بالعودة لقراءة مطولة ومستفيضة شكرا اخي وسعيدة :nic67: |
رد: واقع يلفه الحلم
اقتباس:
وإنما قدرته رحمه الله في جعلك صديقة عزيزة له ليتحدث عن شقاوته اليك . ساكون وبكل اعتزاز أنتظر تشريفك هذا المتصفح المتواضع أسعدك ربي وأدام عليك الصحة وجعل النجاح حليفك |
رد: واقع يلفه الحلم
اقتباس:
اليوم ولأجل عيونك الحلوة قصدت مجلس مدارس لأقبله و والله لأقبل يده قبل جبينه ولكني لم أكن محظوظا ولم التقيه ولم يكن لدي الوقت الكافي للبحث عنه ولكني أعدك بأني سوف أتصور وأرسل لك صورتي وأياه إن شاء الله غدا ويا رب يكون بخير هل تعرف أنه حين يحدثك أحيانا لا تعرف انه فلسطيني .. فهو يتهاضم ويحكي العامية الصيداوية الغميقه ضحك كثيرا عندما أخبرته ( واستأذنت ) أن اكتب عنه حين قال : شو يا عمي صرت مثل جماعتنا الحرامية بتقبض من وراي وأنا الشخصية المحبوبة بطل القصة بتضحك عليّ بعلبة دخان هههههههههههه استاذي الحبيب عبدالله أشكرك ولا أعرف كيف سلمت يداك وسلم وفكرك ايها الرائع |
رد: واقع يلفه الحلم
اقتباس:
كنت أول المشجعين لي هنا يا سيدتي فأنا الذي أعتذر لعدم قدرتي على وضع كامل " الرواية " \\ إن جاز تسميتها كذا \\ صحيح اني كتبت فيها منذ سنوات ولكن كتابتي كانت أكثر من ركيكة وأنا بقدر ما أعرف وبقدر ما استطيع أعيد بعض الصياغات والعبارات وحتى مشاهد كثيرة رأيت أن ليس لها لزوم ولذلك فليعذرني القارئ الكريم على وضعها على أجزاء شكرا لك من القلب لهذا الحضور البهي وتقبلي مني كل مودة واحترام |
رد: واقع يلفه الحلم
[align=justify]
مرت سنة وابتدأت سنة دراسية جديدة تفاجئنا فيها بمتغيرات كثيرة داخل المدرسة وخارجها .. لقد تحولت مجموعة الخيام التي كنا نتعلم فيها وتغير وضعها وأصبحت غرفا مبنية بالطوب وسقفها بألواح "الأترنيت " وفرحتنا كانت لا توصف عندما جلسنا على مقاعد خشبية لها طاولة نتكئ عليها أو نخفي شقاوتنا خلفها .. ثم استغربنا تلك الغرف الصغيرة التي لا تتسع سوى شخصان ؟ : - " أنها دورات مياه صحية " لقد كان قبلها شيء ما ، كان يسمى بنفس التسمية .. ويا لهول ما كان ! والأهم من كل ذلك هو اننا شاهدنا ولأول مرة مبنى صغير، يأخذ مكان الشرق من ارض ملعب المدرسة ... وهو عبارة عن ثلاثة غرف 4× 5 تقريبا وقاعة كبرى بمساحة الغرف الثلاثة متصلة بها ولا يفصلها إلا جدار تخرقه ثلاثة أبواب ستستخدم لإدارة المدرسة ، وكانت تلك أول مرة نشاهد فيها مدير مدرستنا الوقور جالسا خلف طاولة خشبية يجلس على كرسي من الخيزران ..أما الغرفتان المجاورتان فكانتا مملوءتان بمعدات مختلفة : أعمدة حديدية .. لفة كبيرة من الشبك ، والكثير من الكرات الجديدة وأعدد كبير من ألواح الكتابة المصنوعة من الخشب كانت تفوح برائحة الدهان ملقاة على احد جدران الغرفة بشكل متراص ومرتب ... أما الأمر الرائع هو ما كان يوجد بداخل الصالة الكبرى .... عدد كبير من الرفوف الخشبية المثبتة على إحدى الجدران وتحمل العديد من الكتب. السعادة كانت بادية على وجه الأستاذ احمد وهو يطوف بنا في إرجاء تلك الصالة ويشرح للمرة العاشرة ما كان يشرحه للصفوف التي سبقتنا في نفس الجولة لنفس الغرض ... فأبو ماهر المدير ( احمد ) كان يصطحب جميع طلاب الصفوف صفا صفا ويقوم بتلك الجولة شارحا لهم ولنا قائلا : -" غدا سوف نقوم بوضع الأعمدة التي ترونها في وسط الملعب وسوف نختار منكم فريقا لنعلمه لعبة الكرة الطائرة " ثم يُشير نحو تلك الطاولة ويقول : " إنها للعبة تسمى كرة الطاولة " فلفتت نظري واقتربت لأتلمس سطحها الناعم ذي اللون الأخضر ألحشيشي ثم تعجبت وأنا أنظر الى خطوطها البيضاء المستقيمة وأتساءل : كيف استطاعوا طلاء لونين متلازمين بهذه الدقة ..؟! ثم انتقل بنا نحو إحدى زوايا الغرفة و التي كانت تحتوي الرفوف الخشبية التي وضعت عليها الكتب . هنا توقف مدير مدرستنا طويلا وهو يشرح لنا أهمية الكتاب ، وفائدة المطالعة .. ثم فجأة خفق قلبي بشدة عندما توجه بنظره نحوي وقال : " العِزي " غدا سوف يقرأ جميع هذه الكتب " . ثم ربت على كتفي وقال : شو ...؟ تلعثمت قليلا وقلت : " إن شاء الله يا أستاذ ... إن شاء الله . هي جولة قصيرة ، عدنا بعدها الى الصف بعدما تلقينا منه كل النصائح والتوجهات ومنها الحفاظ على نظافة دورات المياه ، وآلية الانتساب إلى الفرق الرياضية وشروط الانتساب إلى المكتبة . : بالرغم من حبي للرياضة بشكل عام ، الا انه لم يلفتني الانتساب الى أي من ألألعاب " الكروية " فهي لم تستهويني منذ الصغر كنت أحب الألعاب الخشنة : كالمصارعة او الملاكمة ورفع الأثقال وكنت معجبا جدا بالأستاذ" خير الله " فعضلاته كانت مثار إعجاب الجميع .. فهو عريض المنكبين منفوخ الصدر وعضلات زنديه كانت ملفتة جدا .. ولما عبرت له عن إعجابي سُعد جدا فقام برفعي إلى الأعلى وكأنه يحاول ان يُثبت لي مدى قوته عمليا .. الأمر الذي سرني أنا أيضا وجعلني أطيعه في مقبل الأيام . [/align] |
رد: واقع يلفه الحلم
أفهم من هيك أستاذ رأفت العزي
أنك أكثر من مبدع لبساطة الكلمات وقوة التعبير عنها بهنيك على سردك الحلو كتير وبتمنى أقرأ المزيد دمت بالف الف خير وحفظ الله تعالى |
رد: واقع يلفه الحلم
اقتباس:
استاذتي القديرة رولا أسعدك ربي وأطال في عمرك وما أنا إلا إنسان أبسط من كلماتي ولكني أملك ذاكرة جيدة وجدا وهذا كل ما في الأمر وإني سعيد جدا أن تنال " الرواية " إعجابك الذي رفع من منسوب همتي شكرا لك من القلب .. وأنت بألف خير إن شاء الله تحياتي واحترامي ومحبتي |
الساعة الآن 05 : 06 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية