المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوره الدوسري (المشاركة 85557) الاستاذة الفاضلة / زاهية البحر رضي الله عنها وارضاها مازالت سيرتها تفوح بالمسك فهي نبع للعلم والطهر والعلو ومازالنا نتعطر بسيرتها فهي قدوة لكل مسلمة الاستاذة الفاضلة / أهنئك على هذا القلم وهذا الفكر وهذه القريحة التي انسابت كـ النهر الرقراق وجرت دفاقه فاثلجت صدورنا ببلاغتها وإبداعها وإنصافها إلا يكفي أنها لـ عائشة بنت خير الناس بعد محمد جعل الله هذه القصيدة شافعة لك وفي ميزان حسناتك رائعة تقديري نوره الدوسري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زاهية بنت البحر (المشاركة 82951) [frame="11 80"][poem=font=",6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] ج--كانت بفضلك قيمةٌ للساني= لما بدأت المدحَ من وجداني ز---فاجتزتُ آفاقَ الوجود مسبِّحا=بلسانِ صدقٍ بيّنِ الإيمانِ ج --- ورفعت ما بين السطور قلائداً = تثب الحروف بكم فتلتقيان ز---- فكأنَّها فوق السديم لألئ =دُهشتْ بنورِ سمائِها العينانِ [/poem][/frame]

الأخت الفاضلة تقف الكلمات عند وصف روائعك خجولة لعدم قدرتها على التعبير
فتفضلي بقبول التقدير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهاد درويش (المشاركة 85581) لله در الحرف زاهٍ ألقه = يحكي البراءة زينت بمعانٍ نبع تدفق بالبدائع ثرة = يروي عطاش الأرض دون توانِ أكرم بهذا الحرف وأكرم بصاحبته جعلها الله في ميزان حسناتك وآجرك عليها أحسنت المدح وأجدت القصيد تقبل الله منا ومنكم الطاعات

قرأتْ عيوني الشعرَ عذبًا وارتوتْ----نظراتُها مِن حسنِهِ الفتانِ
والدَّمعُ بينَ جفونِها فاضتْ بــــــــــــهِ----بسماتُها تروي ظما العطشانِ


شعر
زاهية بنت البحر

بارك ربي فيك أخي المكرم جهاد درويش
أشكرك على حضورك البديع
كل عام وأنت بخير

يابنتَ خيرِ النَّـاسِ بعـدَ محمَّـدٍ=رجَحتْ بفضلِكِ كفَّة ُ الميـزانِ
وازدادَ عـزُّكِ بسطـة ً وكرامـةً=حينَ اصطفاكِ الـرَّبُّ للعدنانـي
لمَّـا أرادَ اللهُ حفـظَ رسـالـةٍ=بالسِّنَّـةِ الـغـراءَ والـقـرآنِ
أهدى لكِ الفكرَ القويـمَ محبَّـةً=برسولِنا الداعـي إلـى الرحمـنِ
قلبٌ شفيـفٌ بالهدايـةِ يرتقـي=درجاتِ أهل العلـم ِوالإيمـانِ
فحفظتِ من هدي النبوةِ منهجاً=يبقى لنـا شرعـاً لكـلِ أوانِ
كنتِ الحديثةَ َ بالسنينَ فحدَّثـتْ=بالدينِ عنـكِ منابـرُ الأزمـانِ
ِ شاءَ الإلهُ بـأن تكونـي قـرَّةً=لحبيبهِ فـي القلـبِ والوجـدانِ
فحظيتِ من عطفِ الرسولِ وودِّهِ=ماساءَ أهلَ الغـدرِ والعـدوانِ
قالوا :ومالي في المقالـةِ مـأربٌ=حدثٌ لعمرُك بيِّـنُ الأضغـانِ
والحاقدونَ تسلقوا حبـلَ افتـرا=فانهـارَ دونَ متانـةِ البنـيـان
نزلتْ لأجلـكِ آيـةٌ قدسيـةٌ=فيها البراءةُ مـن أذى البهتـانِ
وبقيتِ ياأمَّاهُ فـي نـورِ الهـدى=بالوعي قد فُضِّلتِ في النسـوانِ
وبصدقِ قولِك كم تفقـَّهَ عالـمٌ=ومعلـمٌ بمنـاهـلِ الإيـمـانِ
ياأمَّنـا يارمـزَ كـلِّ فضيلـةٍ=قد خـطَّ قلبـي حبَّـهُ بجمـانِ