منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   الشعر (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=525)
-   -   اللعبة الأبدية.. (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=17335)

محمد الصالح الجزائري 13 / 03 / 2014 12 : 07 PM

رد: اللعبة الأبدية..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منذر أبوشعر (المشاركة 191260)
متأخراً جئت، واختلطت في ذهني الأيام.. هل أبارك، وأيامك كلها في نفسي أعياد ؟!
أم هي صفحة من زمن جميل نعيد تشكيله من جديد، وطيب وجودك بيننا ماهو إلاَّ ماضياً حلواً، ويوماً مشرقاً، وغداً آملا ؟
كل عام وأنت - وجه الجزائر المشرق- والأسرة بخير.

الرائع آخر الوافدين...شكرا لك من العمق أستاذنا الغالي د. منذر..ولك من الجزائر أجمل ما تحبّ وتهوى ولأهلك منّا السلام..

خولة السعيد 25 / 09 / 2020 51 : 04 AM

رد: اللعبة الأبدية..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 90328)
بيْنَ مدّ ٍ وجزرْ..
تُعانقُ الملوحة ُ حُبيْباتِ الرّملْ..
لا شيءَ يعدل نشوة مغازلة الماء للحصى !
كم علِقَ الرّمل بأقدام العابراتِ من الحِسان !
كم لامسته أيادٍ مخضولةٌ بالملوحة والعرق !
والشمس ترصد خطوَهن..
تُمازِجُ بين الزرقة .. ولون الرمل..
وخضرة عينيْ فاتنة ٍ جالسة ترقب المدّ والجزر..
مسافر بصرها ..خلف آخر نورس يرحل إلى جزر السحر العجيبة!
وقلبي أنا هناك.. مركب عتيق تأجّلَ سفره..
أجبرته عواصف الإبحار إلى الآتي..على استراحة أبدية!
الشمس والبحر والحسان..صورة بلا معنى..
حين تنسى الأقدام أنها أحبّتْ وطء الحصى ذاتَ صيف..
والبحر في مدّه..يبوح للشطآن بأسرارنا..
والبحر في جزره..يحفظ آلامنا..
حين يُزيل آثار أقدامنا العابثة..
وحبيْبات الرمل ..توشوش للأصداف..
تروي لها حكاية المركب العتيق..
والنورس المسافر إلى جزر العشق..
أصواتنا صدى ..تعود من دنيا الأحلام الماضية..
تتكسّر على صفحة البحر..
تسمعها الأصداف..نسمعها أنينا وحشرجات..
كرجع ليل يجترّ ذكرى الأماسي..
وقصة عشق .. كانت لحظة ود اع لآخر الشطآن..
وتستمرّ النوارس في رحلتها الأبدية..
ويواصل البحر لعبته .. مدّ فجزر، جزر فمدّ..


وما زال يتوافد مدا وجزرا على القصيدة وفود بعد ما يزيد عن ثمان سنوات..
يا سيدي نتيجة الوباء هذا العام عفانا الله تعالى منه ظللت قابعة بمدينتي "مكناس" ( العاصمة الاسماعلية) لكن قراءتي لقصيدتك هذه جعلتني أتنسم عبق شاطئ " السعيدية" الذي يتواجد شرق المملكة حيث ذهبت مرارا إلى هناك وكنت أعشق المشي على الرمال حتى أصل لأمسك بسياج الحدود (الجزائر) وأنظر إليها كلها من ذلك السياج...
أعجبني نصك وأراك بحارا لم تزل... فسر يا قبطان

محمد الصالح الجزائري 25 / 09 / 2020 27 : 10 PM

رد: اللعبة الأبدية..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد (المشاركة 251727)
وما زال يتوافد مدا وجزرا على القصيدة وفود بعد ما يزيد عن ثمان سنوات..
يا سيدي نتيجة الوباء هذا العام عفانا الله تعالى منه ظللت قابعة بمدينتي "مكناس" ( العاصمة الاسماعلية) لكن قراءتي لقصيدتك هذه جعلتني أتنسم عبق شاطئ " السعيدية" الذي يتواجد شرق المملكة حيث ذهبت مرارا إلى هناك وكنت أعشق المشي على الرمال حتى أصل لأمسك بسياج الحدود (الجزائر) وأنظر إليها كلها من ذلك السياج...
أعجبني نصك وأراك بحارا لم تزل... فسر يا قبطان

الشكر وحده لا يكفي..نعمة التواصل ما أجملها من نعمة ! أدام الله تواصلنا على ما يحبّه ويرضاه...شكرا لك ألف شكر..


الساعة الآن 11 : 02 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية