منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   الشعر (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=525)
-   -   العرّاف ! (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=18502)

محمد الصالح الجزائري 18 / 02 / 2011 04 : 11 PM

رد: العرّاف !
 
... إن الله على كل شيء قدير... حمدا لله على كل حال... سقط القطر وابتلّت الأغصان...شكرا أيها الحسن الحسن...

حسن ابراهيم سمعون 18 / 02 / 2011 13 : 11 PM

رد: العرّاف !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 108519)
... إن الله على كل شيء قدير... حمدا لله على كل حال... سقط القطر وابتلّت الأغصان...شكرا أيها الحسن الحسن...

كتبت أيها الصالح ,,, وكأنك بلسان الحال ,
إن الله قدير , والشعب قدير ,,,
فلا يبدل الله ,, إن لم يبدلوا ما بأنفسهم
أغبطك على نبوءتك يابني ,,
وأحلام الفتى .. صارت بفمه ,, فعليه أن يحافظ عليها
حسن

محمد الصالح الجزائري 19 / 02 / 2011 37 : 01 AM

رد: العرّاف !
 
نحن غصن من دوحة عظيمة... شكرا أيها الحسن الحسن..

عادل سلطاني 19 / 02 / 2011 11 : 01 PM

رد: العرّاف !
 
رائعان صنوان تغلغلا في عمقي الحزين وها توحدت الأقانيم الثلاثة في واحد .... فهل أبصرنا درب التغيير من كوى العراف ..أجل فنبوءة القلب لن تخطئ أبدا فحدسك الجراوي نوراني المنبع تجلى ذات صعق روحي خالد ... فكنت وكان التغيير المحتذى ...
تحياتي أيها الحبيبان الأخضران

محمد الصالح الجزائري 19 / 02 / 2011 16 : 10 PM

رد: العرّاف !
 
النحات صنو الروح..ألسنا أحفاد داهية ؟ ألسنا أحفاد الأمير عبد القادر...نحن إكسير التغيير على مدى العصور..ركود الماء يفسده !!! شكرا لك أيهذا العاتري الجميل...

عبدالكريم سمعون 03 / 03 / 2011 37 : 08 PM

رد: العرّاف !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 101316)

سنقف هنا وقفة جادة مع عصارة فكر نيّر ورؤية ثاقبة لهذا العارف النحرير والشاعر الخطير
أستاذنا المتفكر البصير والمتمكن القدير الصالح الجزائري الكبير .
وتنسكب هنا تساؤلات الجزائري لعدة غايات أهمها الإيضاح للآخر وتفتيح ذهنه وحثه على المثابرة والعمل الدؤوب ‘
والإستنكار وإبداء الدهشة والرفض حيث بدأ :
بمطلع رائعته بالإستكار والتساؤل ..

منذ متىَ ..






الآتي سيحمل كل أحلام الفتىَ..؟
لماذا أيها الشعب الذرائعي تلقون بأحمالكم وأحلامكم على الآتي والغيب لماذا لا تعملون الآن ؟
لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد كأن الجزائري أراد قول هذا بصيغته البديعة ‘ أو أنه أراد أن يقول : كما قال الأديب السوري محمد الماغوط ( نحن محكومون بالأمل ) أو كقول الإمام علي كرم الله وجهه إذ يثنينا عن طول الأمل بوصفه من المهلكات , وهذا القول يحمل في طياته الكثير من التحليل والإسقاط . ولقد ووفق الجزائري الكبير بهذا المطلع الرائع




منذ متىَ؟






عام يمر ككل عامْ






مر الكرامْ..
منذ متى تمرالأعوام من دون أن تحرك ساكن ويسيطر الوجوم والجمود الكلي على حياتنا وهاهو يعود للإستنكار والرفض لكأني به يطلق نفير ثورته لتزعزع أركان الأصنام وها قد بدأت حقا



منذ متىَ ..






كم حبنا المزروع في عينيك ما نبتـَا ؟






والواقفون على الرصيف






بلا أملْ..






يتضورون ولا رغيفْ!






والعام مر على عجلْ..






عام يمر كما أتىَ..؟
وتعلو هنا صيحات الرفض لتحاكي الوطن
أنزرع نحن ولا نطال جنيا ممازرعنا
وهذه البطالة والعطالة والشعب الفقير لا يقوى على كسب قوته اليومي وهنا يشير إلى طول المدة الزمنية لهذا الحال أو ديمومة الحال على ماهو عليه بقوله :والعام مر على عجل عام يمر كما أتى
كأني به يقول : لا حركة ولا حراك لكأن الحياة باتت كالموت لا حراك فيها






منذ متىَ..






الآتي سيحمل كل أحلام الفتىَ ؟






وإلى متىَ..






سيظل يصرخ صامتـَا ؟






وإلى متىَ..






والأرض تنتظر المطرْ؟






والعام مرْ..
مشيرا للفقر والفاقة التي يعني منها الشعب والجدب الحاصل عطفا على المقطع السابق \مانبتا\
وهنا والأرض تنتظر المطر توكيدا من الشاعر على الشدة السغب والجوع والجدب الحاصل .
ويعود للحض على الثورة وعلى الإنتهاء من حالة الصمت والسكوت والخنوع .. أيها الناس أعلنوا صراخكم وكفاكم صمتا وتألم وقهر وإذلال من الداخل وأنتم صامتون







ليت الفتى يسقيك دمعا ً..






حينما عز المطرْ؟
وهنا تحتمل الإشارة وجهين قد يعني بها ليت ذاك الدكتتور الحاكم يتكرم بتقديم أضعف الإيمان لوطنه في الشدائد والنائبات .
وتحتمل الإشارة إلى الشعب المطهد نفسه ليته أقل مايمكن أن يبكي ويعلن نحيبه على الملأ.






وإلى متىَ..






متأجل فصل الشتـَا؟






وإلى متىَ..







وتأجلت كل الفصول..مؤقتـَا ؟

وإلى متي سيدوم هذا الحال وهذا الجدب والقل والفقر والفاقة التي تعاني منها البلاد .. متى أيها الشعب ستثور وتعلن اللا والرفض وتعود المقدرات والخيرات و يعم النعيم
ويعود شاعرنا العملاق الجزائري الكبير ليعلن على الملأ نبوءته وإنذاره ووعيده وثورته وبركانه الثائر بلفظته الأخيرة التي فجرت كل الصمت والسكون وأعطت النص كماله
نعم حقيقة أعطت اللفظة الأخيرة لهذا النص صفة الكمال\\\\\\مؤقتا \\\\\ لله درك أيها الجزائري الخطير لقد جعلت الفتيل الذي إشتعل بآخر مفردة في النص فأي براعة تمتلك .
وهنا العجب حقا : وبالعودة للقصيدة نجد ألفاظها لا تتعدى العشرة ألفاظ وهو يتلاعب بها ويعيد تصريفها وصياغتها علما أنها من أبسط الألفاظ اليومية السهلة المتداولة يوميا على الألسن عشرات المرات ولكن وبلسان الجزائري لها نكهة مختلفة وبهذه الألفاظ القليلة وبرأيي المتواضع استطاع الجزائري الخطير أن يفوق دواوينا كاملة ومعلقات ومطولات فأي دهاء وكهن وتمكن وإبداع وعملقة يستخدم شاعرنا , واي أسلوب بسيط وكلمات بسيطة وتراكيب بغاية السهولة أعطانا هذا النتاج الفاخر والإبداع الساحر وحقيقة قصيدة الجزائري هاته أستطيع تصنيفها بالنص الكامل والمتكامل .
ولا يخفى علينا موسيقة القصيدة الساحرة والمدهشة .
أهنئك أبتي الجزائري الكبير وأبارك لك هذا النص الفاخر الساحر
أعذر هذياني الذي إنسكب هنا وتقبل مني رؤياي البسيطة بحق حرفكم الفاخر سيدي

محمد الصالح الجزائري 03 / 03 / 2011 49 : 08 PM

رد: العرّاف !
 
...عجبا !! في اللحظة ذاتها كنتُ مع (الآخر) في سياحة بسيطة في ثنايا القصيد..أجدك أيها الشاب الثائر هنا في حضرة العرّاف... شكرا لقراءتك الواعية الدافئة الحانية الجميلة...أعتزّ كثيرا عندما يشعر شبابنا بالرضا عن آبائهم بهكذا وعي !! أجدد شكري وفخري بك ولك يا عبد الكريم.. لمثلكم نكتبُ دون خوف... شكرا جزيلا...حماك الله ورعاك يا فخر أبيك....

عبدالكريم سمعون 03 / 03 / 2011 19 : 09 PM

رد: العرّاف !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 110186)
...عجبا !! في اللحظة ذاتها كنتُ مع (الآخر) في سياحة بسيطة في ثنايا القصيد..أجدك أيها الشاب الثائر هنا في حضرة العرّاف... شكرا لقراءتك الواعية الدافئة الحانية الجميلة...أعتزّ كثيرا عندما يشعر شبابنا بالرضا عن آبائهم بهكذا وعي !! أجدد شكري وفخري بك ولك يا عبد الكريم.. لمثلكم نكتبُ دون خوف... شكرا جزيلا...حماك الله ورعاك يا فخر أبيك....



والله يا أبتي الجليل أنتم خير من ركب المطايا
فلقد اعتراني الذهول لحظة إنتهائي هنا أتتني النافذة الصغيرة لتنبهني أنك كتبت ردا هنا
وبنفس الأسلوب والطريقة ولون الخط
فإما أنك عرّاف حقا (ولاشك في ذلك ) وإما أنني أنا أستشعر الآخر رغم آلاف الأميال
أو فهو التخاطر والتلاقي .
مودتي لنبلك وتواضعك وكرمك

عبد الحافظ بخيت متولى 03 / 03 / 2011 03 : 11 PM

رد: العرّاف !
 
يا أيها العراف الجليل
هل تمشى إلى البحر لتكتب القصيدة أم البحر يمشى إليك؟ هل تكتبك القصيدة أم انت محض انفجار تكسرت الحروف على شفتيك؟
ذكرنى هذا النص الباذخ بنبوءة أمل دنقل فى قصيدته " بين يدى زرقاء اليمامة" التى استشرف فيها هزيمة حزيران 67 وها أنت تبنى النبوءة على قلق الأسئلة فتحرك الماء الآسن فى بنية الشعر وبنية العقول, والمسافة بين السؤال والسؤال محض اجابة متفجرة فى المسكوت عنه داخل النص"ليت الفتى يسقيك دمعا ً..حينما عز المطرْ؟"واشتعال الرمز يبهج تراكم الصورة ويختزل المسافة بين الدال والمدلول ليتحول النص من نبوءة إلى ثورة أيضا , وهذا التشابك المغزول على صفحةالطبيعة والمسكون بالوطن العربى بما يمنحنا متعة معاينة الطبيعة من خلال ثورة الروح فنشعر انها طبيعة خاصة خلقت للتو
احييك ايها العراف وها نبوءتك فى طريقها إلى التحقق

محمد الصالح الجزائري 04 / 03 / 2011 25 : 02 AM

رد: العرّاف !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى (المشاركة 110197)
يا أيها العراف الجليل
هل تمشى إلى البحر لتكتب القصيدة أم البحر يمشى إليك؟ هل تكتبك القصية أم انت محض انفجار تسكرت الحروف على شفتيك؟
ذكرنى هذا النص الباذخ بنبوءة أمل دنقل فى قصيدته " بين يدى زرقاء اليمامة" التى اتسشرف فيها هزيمة حزيران 67 وهانت تبنى النبوءة على قلق الأسئلة فتحرك الماء الآسن فى بنية الشعر وبنية العقولو والمسافة بين السؤال والسؤال محض اجابة متفجرة فى المسكوت عنه داخل النص"ليت الفتى يسقيك دمعا ً..حينما عز المطرْ؟"واشتعال الرمز يبهج تراكم الصورة ويختزل المسافة بين الدال والمدلول ليتحول النص من نبوءة إلى ثورة أيضا , وهذا التشابك المغزول على صفحةالطبيعة والمسكون بالوطن العربى بما يمنحنا متعة معاينة الطبيعة من خلال ثورة الروح فنشعر انها طبيعة خاصة خلقت للتو
احييك ايها العراف وها نبوءتك فى طريقها إلى التحقق

... الغالي عبده...شكرا جزيلا لك على هذه الإطلالة التي طالما أحببتها..أيهذا الضلع المتين في خيمتنا الحالمة بالانعتاق..منكم نقتبس التأجج والتوهج والثورة التي نحملها كابرا عن كابر فينا... قرأتني كما يجب أن أُقرأ... ربما لكوننا من نسيج واحد ـ النقد ـ يجمعنا وأشياء أخرى...شكرا جزيلا لك...


الساعة الآن 04 : 08 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية