منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   رسائل في مهب العمر (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=257)
-   -   ( رسائل بلا عنوان ) .. الفتى السوري محمد حليمة (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=18552)

جمال سبع 10 / 02 / 2011 55 : 10 PM

رد: ( رسائل بلا عنوان ) .. الفتى السوري محمد حليمة
 
الأستاذ محمد حليمة
كم أتمنى أن تكون " سحر الشرق "
تتابع هذه الرسائل
الجد جميلة
تحياتي و تقديري

محمد حليمة 11 / 02 / 2011 38 : 03 PM

رد: ( رسائل بلا عنوان ) .. الفتى السوري محمد حليمة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة arouba shankan (المشاركة 107434)
[align=center][table1="width:85%;background-color:white;border:2px double black;"][cell="filter:;"][align=center]....نتابع سلسلة رسائلك السلسة الشفافة لسحر الشرق[/align][align=center]
سحرنا بالمعاني السهلة //والقريبة من القلب
معذبتك مصدر إلهام شدنا
تحيتي[/align][/cell][/table1][/align]

أستاذة عروبة ... إنه ليسعدني ، ويجعلني أزهو بنفسي أن تتابع رسائلي البسيطة من قبلك ،
فإنك تملكين ذائقة أبية رفيعة ، تجعلك تميزين الغث من السمين ...
ويطيب لي ذلك ، لو تعرفين معذبتي لأدركت أن كل ما كتب فيها قليل بسيط ..
تحياتي لك .

فتى سوريا ..

محمد حليمة 11 / 02 / 2011 04 : 04 PM

رد: ( رسائل بلا عنوان ) .. الفتى السوري محمد حليمة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال سبع (المشاركة 107476)
الأستاذ محمد حليمة
كم أتمنى أن تكون " سحر الشرق "
تتابع هذه الرسائل
الجد جميلة
تحياتي و تقديري

أهلا أستاذي الحبيب جمال ...
لكم أسعد بتواجدك المستمر هنا ، أيها الطائر العطِر ،
أما بالنسبة لسحر الشرق ، فسواء كانت تقرأ هذه الرسائل أم لا .. فلن يشكل ذلك فرقا .. بالنسبة لها طبعا
دمت بخير أستاذ جمال

فتى سوريا ..

محمد حليمة 14 / 04 / 2011 06 : 01 AM

رد: ( رسائل بلا عنوان ) .. الفتى السوري محمد حليمة
 
( الرسالةالسابعة )

المرسل : المَنسيّ
المرسل إليه : سحر الشرق


حبيبتي سحر الشرق :
لم يمرّ على الرسالة زمن طويل .. وكما تعلمين فإنّ عادتي أن اكتب لك كل أسبوع على الأقل ، أرجو أن تسامحيني إن خرقت هذا القانون ، وخرجت عن عادتي ، فإنّ المشاعر يا حبيبتي ليست لها قانون ، ولا تتقيد بحدود مكانية ولا زمانية ، فإذا ما أرادت أن تخرج من خواطر الإنسان ، لتعبر عما يعتمل في صدره ، من هواجس أو مشاعر تتقاتل .. فإنها تخرج إلى الفضاء الخارجي ، حتى ولو لم تجد أحدا يسمعها أو يحنو عليها ، أو يضمها تحت جناحيه ليدفئها ويهديها ، فالمشاعر التي تشعر بأنّ الأوان قد حان لأن تخرج من داخل صاحبها .. لا يقف في وجهها شيء ، وذلك رحمة بها حتى لا تموت كمدا من قبل ان تبوح بما لديها ، ورحمة بصاحبها أيضا الذي لا يجد سبيلا للراحة وانشراح الصدر إلا أن يبث مشاعره لأي شخص..ولو إلى الهواء .. المهم أن ألا يظل أسير صمته ، فيقتل .
أتذكرين يا قاتلتي ما كتبته لك في رسالة عيد الميلاد ، فما جاء فيها لم يشف غليلي ، ولم يبرد نار الجوى التي بداخلي ، فبعد أن انتهت الاحتفالات بعيد الميلاد ، وانتهى كل إلى وجعه، يهدهده ، ويواسيه ، وانصرف إلى جرحه ـ الذي أسكته أياما ـ يضمده ويزيل ما علق عليه من آثار الآهات التي ما انفكّ ينزف منها . فإني اليوم قد ثـُبْتُ إلى وجعي ، واهتديتُ أخيرا إلى دواء لكل ما عانيته وأعانيه ، وهداني الشيطان إلى مرفىء .. علني أريح فيه سفينتي من الترحال ، وأضع حدا لصبري الذي طال ، وأخمد لهيبَ وجعي الذي استطال ..
فقد راودتني أفكار حمقاء، لا أعلم من أين داهمتني .. وهي أن أكفّ عن حبّك للحظات ، وألا أفكر فيك ولو لبضع ثوان ، أو أن أنام نوما عميقا، وطويلا جدا بعد عشاء ثقيل جدا ، علّ الكوابيس تجتاحني ، طاردة ً طيفك، ولو ليلة واحدة ، فلعلني أستطيع التفكير فيما يجب أن أفعل ، وفيما فعلتُ في الماضي ،وما قاربتُ من الذنوب في الحاضر ، وفيما يمكن أن أفعل من حماقات أخرى في المستقبل ؛ ما إنْ استمريتُ في حبكِ المجنون . لذا سأجتهد في إيجاد دقيقة أهربُ منكِ فيها ، علّ عقلي الهائج أن يهدأ قليلا ، وعلّ مشاعري الحمقاء ترشد وتستكين ، ودموعي الغزيرة تكفّ عن الأنين . سأحاول أن أستعيد شريط حياتي الماضية ، علني أجد فيها ـ على قصرها ـ ذلك الذنب الكبير الذي اقترفته .. والذي لا يغتفر ، والإثم العظيم الذي ارتكبته .. غير المغتفر ، والمعصية اللعينة التي قاربتها .. والتي قررت أن تودي بي إلى سقر.
علني أعرف ذلك السر أو ذلك الإثم ، أو تلك المعصية ، التي من أجلها اختارتني قوى خفية مجهولة لأنْ أكون قربانا لجمالكِ المطلق .. يا سحر الشرق ، وضحيّة لهواكِ، بدون وجه حقّ .
حيث هناك مَن قرر وحكم ، و قضى وعزم ، بحكم قد انبرم .. أنّ جمالك الخرافيّ يزداد ، بازدياد القرابين المقدمة إليه . ويغدو أكثر صفاءً ، كلما شرب من دماء تلك القرابين . وهكذا... فما تزال تلك القوى الخفية تتخيّر الضحايا ، وتقدمها إليكِ ، مستخلصة لكِ ، أحلاها قلوباً وأطيبَها ، وأنقاها دماءً وأعطرَها ، وأوفرَها مسكاً وأذكاها .. وأحسبُ أنّ تلك القوى لن تتوقف يوما عن تقديمها القرابين إليكِ ، حتى تصلَ بجمالكِ إلى الأبدية والخلود ، عندها سيُبعَـثُ طائـرُ الفينيق ، ليحملك إلى عالم ٍآخر .. فردوس ٍخرافيٍّ .. إلى مالا عينٌ رأت ، ولا أذنٌ سمعت ، ولا خطرَ على بال بشر .
لكني أتساءل .. لماذا اختارتني تلك القوى الخفية ، لأكون ضحيتكِ التالية ، وقربانكِ المنتظر ..؟! مع أني لستُ أذكى دماء ، ولا أنقى سريرة ، ولا أطيب قلبا ، ولا أفضلَ ديناً .. بل على العكس ؛ فإني من أشقى الأشقياء ، وأضعف الجبناء ، وأغبى البلهاء ، وزيدي على ذلك ؛ أني اقترفتُ ذنبا ، لا أحسبني معه سأدخل الجنة ، وواقعتُ معصية ، لا أظنني معها سأفوز من الله بالمنـّة . أتعلمين ما هو هذا الذنب الكبير ،والإثم الصغير .. هو بكل بساطة وعفويّة ، وهدوء ورويّة .. حبّي لكِ . لذلك اكتشفتُ حماقة تلك القوى الخفية ،لأنها هذه المرّة أساءت اختيار القربان ، كما أساءت اختيار الزمان المكان .
وأرادت العدالة الإلهية أن تعاقبني على ذنبي ، فكان الجزاء من جنس الفعل .. أحببتكِ حتى الغرغرة ، وكلما فقتُ من سكرةٍ دخلتُ في سكرة، ولم تشفع لي حَسَنة ٌ ولا أثـَرَة . وما زلتُ أتساءل .. مع كلّ ما في سؤالي من مغالاة ،وحيادٍ عن وجه الحق ـ ولكن يبقى الأصل في الأشياء الإباحة
هل من العدل أنْ يحاسبَ المرءُ على ما فعله إكراهاً ..؟!
هل من العدل أنْ يُطلبَ من إنسانٍ فـصلَ الماء عن التراب ، من بعدما مُزجا ..؟!
هل من العدل أنْ يُعطى إنسانٌ جناحين ، ثمّ يُطلبُ منه ألا يطير ..؟!
إنْ كان الجواب نعم .. هو ذا عين العدل ، إذاً فماذا نسمي عقاب العاصي على معصيته ، والقصاص من القاتل ، وأخذ الظالم بظلمه ، إعطاءَ كلَّ ذي حق حقه .. أهو عدل أم ظلم ..؟! إن قلنا إنه عدلٌ ، فقد ثبت الظلمُ للفروض الأولى .
حبيبتي .. في زحمة هذه التناقضات في المفاهيم ، وهذه المغالطات في التعاريف المطلقة ، يظلُّ حبّي لكِ عالقاً ، بين عدلٍ يُـرجى ، وظلمٍ يُخشى ، بين مُهاجمٍ ومدافع ، ومُدّعٍ ومُرافِع .. بين تعاريف خالطت الحق والباطل ، فحال بينها وبين صياغتها شكٌّ ، يعزّ معه اليقين ، ويحيّر المتكلمين والمتفلسفين ، ويُبقي الإجابة عالقةً إلى يوم الدّين ، ليفصلَ فيها أحكمُ الحاكمين .
يا سحريَ الشرقي .. ما زلتُ أنظرُ إلى الحبّ نظرة الغريب الطارئ ، فأتهيّبه أحيانا ، وآمنُ جانبَه أحيانا أخرى . فتجديني أحيانا أفرّ منه فراري من المجذوم ، وأحيانا أتوسّدُ حضنه كأمّ رؤوم . فتريني بين هذا وذاك .. أتقلبُ لا أستقرّ على حال ، ولا يهدأ لي بال . فهل تريحيني وتقيليني من حبٍّ لا أعرف مستقره ومنتهاه ، ومن قدر أجهل مرادَه فيّ ومبتغاه . حتى أرجع لعقلي ، وأثوبَ إلى رشدي ، وأعرف أين أنا واقف على هذه الأرض .
وهذا سلام شماليّ .. من مدينتنا الشماليّة .

أسماء بوستة 08 / 11 / 2011 05 : 03 AM

رد: ( رسائل بلا عنوان ) .. الفتى السوري محمد حليمة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حليمة (المشاركة 114115)
( الرسالةالسابعة )

المرسل : المَنسيّ
المرسل إليه : سحر الشرق


حبيبتي سحر الشرق :
لم يمرّ على الرسالة زمن طويل .. وكما تعلمين فإنّ عادتي أن اكتب لك كل أسبوع على الأقل ، أرجو أن تسامحيني إن خرقت هذا القانون ، وخرجت عن عادتي ، فإنّ المشاعر يا حبيبتي ليست لها قانون ، ولا تتقيد بحدود مكانية ولا زمانية ، فإذا ما أرادت أن تخرج من خواطر الإنسان ، لتعبر عما يعتمل في صدره ، من هواجس أو مشاعر تتقاتل .. فإنها تخرج إلى الفضاء الخارجي ، حتى ولو لم تجد أحدا يسمعها أو يحنو عليها ، أو يضمها تحت جناحيه ليدفئها ويهديها ، فالمشاعر التي تشعر بأنّ الأوان قد حان لأن تخرج من داخل صاحبها .. لا يقف في وجهها شيء ، وذلك رحمة بها حتى لا تموت كمدا من قبل ان تبوح بما لديها ، ورحمة بصاحبها أيضا الذي لا يجد سبيلا للراحة وانشراح الصدر إلا أن يبث مشاعره لأي شخص..ولو إلى الهواء .. المهم أن ألا يظل أسير صمته ، فيقتل .
أتذكرين يا قاتلتي ما كتبته لك في رسالة عيد الميلاد ، فما جاء فيها لم يشف غليلي ، ولم يبرد نار الجوى التي بداخلي ، فبعد أن انتهت الاحتفالات بعيد الميلاد ، وانتهى كل إلى وجعه، يهدهده ، ويواسيه ، وانصرف إلى جرحه ـ الذي أسكته أياما ـ يضمده ويزيل ما علق عليه من آثار الآهات التي ما انفكّ ينزف منها . فإني اليوم قد ثـُبْتُ إلى وجعي ، واهتديتُ أخيرا إلى دواء لكل ما عانيته وأعانيه ، وهداني الشيطان إلى مرفىء .. علني أريح فيه سفينتي من الترحال ، وأضع حدا لصبري الذي طال ، وأخمد لهيبَ وجعي الذي استطال ..
فقد راودتني أفكار حمقاء، لا أعلم من أين داهمتني .. وهي أن أكفّ عن حبّك للحظات ، وألا أفكر فيك ولو لبضع ثوان ، أو أن أنام نوما عميقا، وطويلا جدا بعد عشاء ثقيل جدا ، علّ الكوابيس تجتاحني ، طاردة ً طيفك، ولو ليلة واحدة ، فلعلني أستطيع التفكير فيما يجب أن أفعل ، وفيما فعلتُ في الماضي ،وما قاربتُ من الذنوب في الحاضر ، وفيما يمكن أن أفعل من حماقات أخرى في المستقبل ؛ ما إنْ استمريتُ في حبكِ المجنون . لذا سأجتهد في إيجاد دقيقة أهربُ منكِ فيها ، علّ عقلي الهائج أن يهدأ قليلا ، وعلّ مشاعري الحمقاء ترشد وتستكين ، ودموعي الغزيرة تكفّ عن الأنين . سأحاول أن أستعيد شريط حياتي الماضية ، علني أجد فيها ـ على قصرها ـ ذلك الذنب الكبير الذي اقترفته .. والذي لا يغتفر ، والإثم العظيم الذي ارتكبته .. غير المغتفر ، والمعصية اللعينة التي قاربتها .. والتي قررت أن تودي بي إلى سقر.
علني أعرف ذلك السر أو ذلك الإثم ، أو تلك المعصية ، التي من أجلها اختارتني قوى خفية مجهولة لأنْ أكون قربانا لجمالكِ المطلق .. يا سحر الشرق ، وضحيّة لهواكِ، بدون وجه حقّ .
حيث هناك مَن قرر وحكم ، و قضى وعزم ، بحكم قد انبرم .. أنّ جمالك الخرافيّ يزداد ، بازدياد القرابين المقدمة إليه . ويغدو أكثر صفاءً ، كلما شرب من دماء تلك القرابين . وهكذا... فما تزال تلك القوى الخفية تتخيّر الضحايا ، وتقدمها إليكِ ، مستخلصة لكِ ، أحلاها قلوباً وأطيبَها ، وأنقاها دماءً وأعطرَها ، وأوفرَها مسكاً وأذكاها .. وأحسبُ أنّ تلك القوى لن تتوقف يوما عن تقديمها القرابين إليكِ ، حتى تصلَ بجمالكِ إلى الأبدية والخلود ، عندها سيُبعَـثُ طائـرُ الفينيق ، ليحملك إلى عالم ٍآخر .. فردوس ٍخرافيٍّ .. إلى مالا عينٌ رأت ، ولا أذنٌ سمعت ، ولا خطرَ على بال بشر .
لكني أتساءل .. لماذا اختارتني تلك القوى الخفية ، لأكون ضحيتكِ التالية ، وقربانكِ المنتظر ..؟! مع أني لستُ أذكى دماء ، ولا أنقى سريرة ، ولا أطيب قلبا ، ولا أفضلَ ديناً .. بل على العكس ؛ فإني من أشقى الأشقياء ، وأضعف الجبناء ، وأغبى البلهاء ، وزيدي على ذلك ؛ أني اقترفتُ ذنبا ، لا أحسبني معه سأدخل الجنة ، وواقعتُ معصية ، لا أظنني معها سأفوز من الله بالمنـّة . أتعلمين ما هو هذا الذنب الكبير ،والإثم الصغير .. هو بكل بساطة وعفويّة ، وهدوء ورويّة .. حبّي لكِ . لذلك اكتشفتُ حماقة تلك القوى الخفية ،لأنها هذه المرّة أساءت اختيار القربان ، كما أساءت اختيار الزمان المكان .
وأرادت العدالة الإلهية أن تعاقبني على ذنبي ، فكان الجزاء من جنس الفعل .. أحببتكِ حتى الغرغرة ، وكلما فقتُ من سكرةٍ دخلتُ في سكرة، ولم تشفع لي حَسَنة ٌ ولا أثـَرَة . وما زلتُ أتساءل .. مع كلّ ما في سؤالي من مغالاة ،وحيادٍ عن وجه الحق ـ ولكن يبقى الأصل في الأشياء الإباحة
هل من العدل أنْ يحاسبَ المرءُ على ما فعله إكراهاً ..؟!
هل من العدل أنْ يُطلبَ من إنسانٍ فـصلَ الماء عن التراب ، من بعدما مُزجا ..؟!
هل من العدل أنْ يُعطى إنسانٌ جناحين ، ثمّ يُطلبُ منه ألا يطير ..؟!
إنْ كان الجواب نعم .. هو ذا عين العدل ، إذاً فماذا نسمي عقاب العاصي على معصيته ، والقصاص من القاتل ، وأخذ الظالم بظلمه ، إعطاءَ كلَّ ذي حق حقه .. أهو عدل أم ظلم ..؟! إن قلنا إنه عدلٌ ، فقد ثبت الظلمُ للفروض الأولى .
حبيبتي .. في زحمة هذه التناقضات في المفاهيم ، وهذه المغالطات في التعاريف المطلقة ، يظلُّ حبّي لكِ عالقاً ، بين عدلٍ يُـرجى ، وظلمٍ يُخشى ، بين مُهاجمٍ ومدافع ، ومُدّعٍ ومُرافِع .. بين تعاريف خالطت الحق والباطل ، فحال بينها وبين صياغتها شكٌّ ، يعزّ معه اليقين ، ويحيّر المتكلمين والمتفلسفين ، ويُبقي الإجابة عالقةً إلى يوم الدّين ، ليفصلَ فيها أحكمُ الحاكمين .
يا سحريَ الشرقي .. ما زلتُ أنظرُ إلى الحبّ نظرة الغريب الطارئ ، فأتهيّبه أحيانا ، وآمنُ جانبَه أحيانا أخرى . فتجديني أحيانا أفرّ منه فراري من المجذوم ، وأحيانا أتوسّدُ حضنه كأمّ رؤوم . فتريني بين هذا وذاك .. أتقلبُ لا أستقرّ على حال ، ولا يهدأ لي بال . فهل تريحيني وتقيليني من حبٍّ لا أعرف مستقره ومنتهاه ، ومن قدر أجهل مرادَه فيّ ومبتغاه . حتى أرجع لعقلي ، وأثوبَ إلى رشدي ، وأعرف أين أنا واقف على هذه الأرض .
وهذا سلام شماليّ .. من مدينتنا الشماليّة .

أحقا توقفت عن حب سحر الشرق يا فتى سوريا
أكانت مجرد أفكار حمقاء ....و لكنك غبت و تركت رسائلك بلا عنوان و بلا روح
نفتقدك أخي محمد...في إنتظار عودة الروح
لك تحياتي

محمد حليمة 10 / 11 / 2011 40 : 07 AM

رد: ( رسائل بلا عنوان ) .. الفتى السوري محمد حليمة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء بوستة (المشاركة 128413)

أحقا توقفت عن حب سحر الشرق يا فتى سوريا
أكانت مجرد أفكار حمقاء ....و لكنك غبت و تركت رسائلك بلا عنوان و بلا روح
نفتقدك أخي محمد...في إنتظار عودة الروح

لك تحياتي

كما قلت لك أستاذة أسماء .. لقد أجبرتني روحك اللطيفة والودودة على العودة ..
حب سحر الشرق نعم كانت فكرة حمقاء .. وهل يحب ويتعلق بالمستحيل إلا الحمقى ..
والرسائل ستظل بلا عنوان لأن من أحب لا عنوان لها ..
تحياتي وتقديري لك

نصيرة تختوخ 19 / 01 / 2013 31 : 08 PM

رد: ( رسائل بلا عنوان ) .. الفتى السوري محمد حليمة
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أسلوب ممتع شيق ومراسلات نتمناها أن تستمر. نحس أنها كتبت بشغف فسطورها منسابة أحيانا متدفقة بقوة كشلال أحيانا أخرى.
في انتظار استئنافها تقبل تحيتي أستاذ محمد حليمة.[/align]
[/cell][/table1][/align]


الساعة الآن 11 : 07 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية