منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   شعر التفعيلة (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=33)
-   -   لو تعلمين ../ آخر ما نبضت به العروق لها حبيبتي (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=18769)

مقبولة عبد الحليم 22 / 01 / 2011 20 : 08 PM

رد: لو تعلمين ../ آخر ما نبضت به العروق لها حبيبتي
 
الاقتباس غير متاح حتى تصل إلى 50 مشاركات

عادل أبو عمر

أيها الكريم

منذ أن وصلت إلى هنا وجدت حضورك البهي يزين متصفحي
ويضيف على المكان هالات من جمال ونور
فكن هنا دوما فلا معنى للحرف إن لم تباركه قلوبكم البيضاء وحروفك الصادقة
ونبضكم الرقيق الرقراق
شكرا أخي العزيز عادل

مقبولة عبد الحليم 24 / 01 / 2011 25 : 11 AM

رد: لو تعلمين ../ آخر ما نبضت به العروق لها حبيبتي
 
عبد الكريم سمعون

أخي العزيز والبهي

حضورك يسعدني ونور وصفاء روحك تبهجني والقصيدة

شكرا أيها الكريم وألف وردة لعينيك

مقبولة عبد الحليم 24 / 01 / 2011 28 : 11 AM

رد: لو تعلمين ../ آخر ما نبضت به العروق لها حبيبتي
 
بوران شما

ايتها الجميلة

ترحيبك هذا أسعدني
واعجابك بالقصيدة لهو رأس مالي
فأنتم احبتي قرائي
لك الجوري

مقبولة عبد الحليم 24 / 01 / 2011 30 : 11 AM

رد: لو تعلمين ../ آخر ما نبضت به العروق لها حبيبتي
 
أمنه محمود

لك محبتي يا ست الكل
والورد من روضاتي عاطر ندي
جوري عابق بالطيب

مقبولة عبد الحليم 24 / 01 / 2011 33 : 11 AM

رد: لو تعلمين ../ آخر ما نبضت به العروق لها حبيبتي
 
الكريم البهي حسن سمعون

حضورك شرف لي وللقصيدة

ووضعها في الديوان الألفي أيضا كذلك

غمرتموني وربي بطيب الملقى

فشكرا من القلب مغمورة بعطر الورد

مقبولة عبد الحليم 24 / 01 / 2011 37 : 11 AM

رد: لو تعلمين ../ آخر ما نبضت به العروق لها حبيبتي
 
ناهد شما

أيتها الجميلة

لو تعلمين حضورك هذا كم أسعدني والقصيدة

وحروفك المشتاقة لها قد وصلتها وأفرحت فيها نبضة مجروحة

كانت وما زالت تنزف

الحبيبة الفرج قريب ولا بد من يوم اللقاء في ارضها الحبيبة

تحية من القلب يا غالية

سلطان الركيبات 25 / 01 / 2011 23 : 01 PM

رد: لو تعلمين ../ آخر ما نبضت به العروق لها حبيبتي
 
أستاذة مقبولة
مغردة ومبدعة هنا وهناك
ومن كثر مشاركتك مش ملحق عليك
ما شاء الله
دام صوتك شعرا
فستان العامودي عليك أحلى
مودتي

مقبولة عبد الحليم 28 / 01 / 2011 56 : 11 PM

رد: لو تعلمين ../ آخر ما نبضت به العروق لها حبيبتي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان الركيبات (المشاركة 104798)
أستاذة مقبولة


مغردة ومبدعة هنا وهناك
ومن كثر مشاركتك مش ملحق عليك
ما شاء الله
دام صوتك شعرا
فستان العامودي عليك أحلى

مودتي


أهلا بك أخي سلطان هنا وهناك وفي كل مكان

فكل بلاد العرب أوطاني

شكرا لحضورك وشكرأ لرأيك مع أنه هنالك من أحبوا فستان التفعيلة علي أكثر


هي أذواق أيها الكريم

مودتي والورد

مقبولة عبد الحليم 07 / 03 / 2011 29 : 09 PM

رد: لو تعلمين ../ آخر ما نبضت به العروق لها حبيبتي
 
رؤية نقدية حول قصيدة ( لو تعلمين ) للشاعرة مقبولة عبد الحليم

بقلم : جواد اسماعيل الهشيم

ملحوظة : القصيدة معتمدة في الديوان الألفي الفلسطيني في منتديات نور الأدب


قبل أن أبدأ

مَنْ يقرأ شعر شاعرة الكون الرحيب " مقبولة عبد الحليم " يجد فيه : ( جزالةَ اللفظ وسمو البيان ، سحر الصور وعذوبة الألحان ، سَعَةَ الخيال واشتعال الوجدان ) .
أمامي معلقة تزاحم العشر الحِسان ، تزين جيدَ كل معلقة بعقد من الجمان ، ولا أبالغ إن قلت : إن شعرها يفوقهن جودة في الشكل الفني الغني بجمالياته وإبداعاته .
العنوان : " لو تعلمين " الذي نطل من خلاله على عالم النص يضعنا منذ البداية أمام تساؤل : مَنْ المخاطب ؟
الأمر هنا لا يستدعي تردداً في الإجابة فالشاعرة تخاطب درة الكون ومركز رحاه وعنوان طهارته " أمها فلسطين "
تبث الشاعرة لفلسطين حبّها وتباريح وجدها في نصها عبر ثمانية مقاطع سبعة منها كان الاستهلال فيها بقولها : " لو تعلمين "
أما المقطع الثامن فقد كان مفتتحه قولها " وستعلمين "
اللافت هنا أن الشاعرة تدرك يقيناً أن فلسطين تعلم ما حلّ بها وبأبنائها على أيدي الطغمة المارقة المضبوعة من العرب التي خذلتها وأدارت ظهرها لها فعلامَ كررت قولها في نصها " لو تعلمين " ؟

إنّ ثقافة شاعرتنا الإسلامية جعلتها تقتفي أثر الأسلوب القرآني التعبيري المميز الأخاذ ، فقد ورد في سورة الأنفال قول الحق سبحانه عن شر الدواب الصم البكم الذين لا يعقلون .
لم تقف بلاغة القرآن حائرة أمام البيان ففي قول الحق ( ولو علم الله فيهم خيراً لأسمعهم )
وهنا قد يتوقف القاريء متسائلاً : لماذا قيل :( ولو علم الله )؟ أليس الله يعلم ما فيهم ؟
بلى .
فالحق سبحانه يعلم .
ويأتي التأويل المفحم ليقول : ولكن الله يعلم ولا يريد أن يسمعهم لأنه كما بيّن مردفاً بقوله يفسر منعه ( ولو أسمعهم لتولّوا وهم معرضون )، هذا الأسلوب القرآني الفريد وظفته الشاعرة في مخاطبتها لأمها فلسطين فهي تعي أن فلسطين تعلم.
وكأنها تقول لها: ولكنك تعلمين بما انغرس في قلوبنا من حب لك وبما عاناه أبناؤك من أجلك وما فعلتْهُ الطُغمة الخائنة معك حين خذلتكْ.
فلسطين تعلم ولكنها كديدنها برحابة صدرها ورجاحة عقلها ونبض قلبها وفيض حنانها تصغي لابنتها وإن أجابت فهي لا تخرج عن هدوئها ووداعتها ورقتها، حيث تجعل الأمل مشرقاً في قلوب أبنائها رغم ما يعتصر فؤادها من جراحات وآلام .
فلسطين تعرف أنها جنة الدنيا: بطهرها وقداستها وعبق ورودها وينع ثمارها وخصوبة أنوثتها وذكورية أمطارها.
فلسطين تعلم أن أواصر العشق بينها وبين أبنائها مازالت متينة.
كلٌ يفني عمره في حبورٍ لتبقى.
فمن حاملٍ لفأسه ومنجله إلى مقاوم بيراعه وكلمته ومشاعره إلى مجاهد يفتديها بماله ودمه في غير انتظار لمغانمه.
رغم هذا العلم كله فهو لا يمنع ابنتها البارة البوح لها بشوقها ووجدها .. بهمِّها ولوعتها عبر صيغة (لو تعلمين).
استخدمت الشاعرة حرفَ التوكيد في كل المقاطع ثماني مرات ولهذا دلالته على رسوخ الحقائق وعمق الحب وقوة اليقين.
- لو تعلمين بأن روح الورد
ما كانت هنا إلا لنا
- وبأن أزهار البنفسج أينعت
ممّا روتهُ بوفرة أمطارنا
- بأن جدي ما استراح بليلة
- بأن خيل النار لو صهلت
- بأن أشجاراً لنا نبتت هنا
- بأنني سأصادق اللحظات كي أفضي
- بأن روح الفجر ما تعبت
- بأن الروح ما فتئت تناديني
وفي صورة آسرة موحية (لجدها) الذي عشق أرضَ الوطن فقضى سني عمره فرحاً وهو يتجشم المتاعب ويكابد الصعاب من أجل جلب الخير لأبنائه ليعانق أحلامهم كما الأغصان والورود تحتضن قطرات الندى.
إن الشاعرة وهي تبوح بهذه العلاقة بين جدها والأرض تؤكد على مدى ارتباطه بها.
لو تعلمين بقلبه وبما هوى
وبما تكبد من عذابات الجوى
لكننا سرعان ما تستولي علينا الدهشة عندما تنحاز لعنصر الدم معاتبة أمها قائلة:(ما كنتِ أسبلتِ العيون وقلتِ: لا
ما عدتُ أنفع فابحثوا
عن موطن يأوي العظام
وإنني سأصادر الأحلام من ليلي أنا).
تُرى ما الذي دفع الأم لهذا القول المُوجع ومن المقصود به ؟
هل هو جدها (رمز التضحية والجهاد والبذل والعطاء) الذي ما استراح بليلة كي يعود بالخير لأبنائه ؟
تعود شاعرتنا مقبولة عبد الحليم لتكشف لنا دواعي هذا الوجع فتقول:(لو تعلمين وكم من الأحلام قد غدرت بنا؟
وتزينت منذ البداية حينما سرقوا المدى
من نور عين الحق واحترفوا الحكاية
وتقمصوا ثوبَ التقى والوعد وعد الحق
قالوا واستقالوا من مواعيد البداية).
إنه غدر الطغمة الفاسدة من العرب التي خدرتنا بالأماني الزائفة يوم احترفوا فن الحكاية وتنكروا بثوب التقى وترجلوا عن صهوة الواجب منذ البداية.
إنهم يعلمون أن وعد الحق لن يتخلّف لكن الوهن سكن قلوبهم وما عاد لخيولهم صهيل في ساح الجهاد ممّا أغرى الغراب (رمز البشاعة والتخاذل) بالهيمنة على تلالنا الخضراء وقد جمّلوه بريشات اقتُطِفَت له من عذرية النسمات.
آهٍ يا أماه ... إنك تعلمين أن الأشجار (رمز الصمود والأمل) التي احتضنتها أرضُك كانت قبلة العابرين من الأحبة تهفو لهم وتحن لمقدمهم
آهٍ يا أماه ... كيف ضاعت ملامحها فلم تعد هي بوصلتنا التي ترد تيه الصحارى المجهدة
إنك تعلمين ما اختزنته من جراحاتٍ لا تزول وإنني أغتنم فرصه مصادقة اللحظات للإفضاء والبوح.
هاهي أمانيّ العِذاب تطوف محلقة كي تلقى مكاناً يحتويها لتغرد منتشية بأجمل الغناء وأن فجري الساطع رغم آلامه ما زال أغنية عذبة يسكب فيها ألحانه لتسعد الدُنا بعبقها وخفقاتها.
إنني سأجعلها تهطل ودقاً من الفرح في عيون الشمس لتحيا ابتسامتي التي كادت تموت.
إن ما أريد إخبارك به وإعلام من في الأرض جميعاً بأن روحي المتدفقة حبّاً سترسل حروفي المشتاقة الهامسة لتحولها إعصاراً بل قرباناً فدية لك؛ لتذوبي وتتماهي في تلاحيني ومناجاتي وإن متُ فاصبغيني تحت أرضك ... واحفظيني عزفاً على وتر الذكرى وإن بُعِثتُ فأعيديني هنا لحناً .. أعيديني
نجحت الشاعرة في توظيف الرمز في قصيدتها:(خيل النار .. الغراب .. أشجاراً .. عصافيري .. فدية صغرى .. يا حناء).
كما حشدت طائفة من الأزمنة للأفعال المضارعة والماضية والأمر لتمثل طبيعة المراحل التي مرت بها فلسطين
فالأفعال المضارعة:(تعلمين .. يحضن .. يأوي .. سأصادر .. تحكي .. تراقب .. ترد .. تجنيها .. سأصادق .. أفضي .. ترفرف .. يغنيها .. يسكب .. تنثال .. يحييني .. تناديني .. تخرج .. يفرِح .. يكتبني).
والأفعال الماضية:(أينعت .. روّتهُ .. استراح .. هوى .. تكبّد .. أسبلت .. غدرت .. سرقوا .. احترفوا .. تقمّصوا .. استقالوا .. سكن .. ضاعت .. تبسّم .. احترف .. ماعلموا).
وأفعال الأمر:(فذوبي .. ضميني .. أعيديني).
هذه الأزمنة لها علاقة بتاريخها الماضي والحاضر والمستقبل
كما أن شاعرتنا استطاعت أن تعزف قصيدتها على نغماتٍ جميلة من شعر التفعيلة التي لم يسبقها إليها أحد.
وفي الختام .. نجد بوناً شاسعاً بين لغة الواقع الذي امتازت به ولغة السراب التي يلهت وراءها غيرها .
نلمس أيضاً الفرق الكبير بين نبع الحب الصافي عندها ومصدر الكذب والخداع عند كثير من أهل الوهم.
إننا أمام شاعرة هي رمز النقاء وعنوان الطهارة، لذا نقول لكل من هام بشعر خالٍ من الجمال والرواء هذه فرصتك لتشغل عقلك وتغذي فكرك بما تنثره من درر في قصائدها .
إن شعر مقبولة عبد الحليم هو بوصلة وقبلة الحب والصدق والوفاء، فيا أيها السرابيون .. أين تذهبون؟.






عادل ابوعمر 08 / 03 / 2011 22 : 10 PM

رد: لو تعلمين ../ آخر ما نبضت به العروق لها حبيبتي
 
نقد النقد
............................
مع اتفاقي مع ما ذهب إليه الناقد الفاضل الأستاذ جواد من حيث جمال النص وصوره الشعرية وتركيزه وما اتفقنا عليه جميعًا ممن علقوا عليه ورحبوا به وبالشاعرة التي نجلها ونحترم انتاجها الغزير العميق الجميل .. لكن ..
لتسمح لي وليسمح الأستاذ جواد بالإشارة لشيء بسيط لم يعجبني شخصيًا ..
الأول الاستشهاد بالآية فقد قال ألأخ الكريم ..( بسم الله الرحمن الرحيم .. ولو علم الله فيهم خيرًا لأسمعهم .. وقال هنا قد يتسائل القارئ لماذا قيل لو علم الله ؟ اليس الله يعلم ما فيهم ؟! بلى فالحق سبحانه يعلم .. ) ثم يقول ( ويأتي التأويل المفحم ليقول أن الله يعلم ولكنه لا يريد أن يسمعهم لأنه وكما قال مردفًا يفسر منعه .. ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون .. ) انتهى ؛
أقول رأيي .. أن الناقد لم يحالفه التوفيق في الاستدلال بالآيه أو تفسيرها . فقول الحق سبحانه .. ولو علم الله .. لا يؤخذ خارج السياق .. كما أنه ليس عكسه عدم العلم كما قال الأخ الكريم .. بل قال الله .. ولو علم الله فيهم خيرًا لأسمعهم .. أي لو رأى فيهم خيرًا وعكسه أنه سبحانه يرى فيهم الشر ويعلم جهلهم وما سيكون حتى لو أسمعهم .. لذا لم يسمعهم سبحانه لسابق علمه بهم وبما سيكون ..
ولله المثل الأعلى عندما يقول أب لابنه لو علمت فيك خيرًا أو تفوقًا لتركتك بالمدرسة لكنك لا تصلح إلا للرعي والفلاحة مثلا .. فعكسه ليس عدم العلم بل العلم أنك تصلح للدراسة والتفوق ..
الشيئ الآخر .. أنه لا يصح أن نحط من قيمة وابداع الآخرين لنثبت تفوقًا لمن نقتنع بهم فقد أسرف الأخ الكريم في التوجيه والمقارنة بين الشاعرة الصادقة ورمز الطهارة والنقاء والتي لم يسبقها أحد ..! وبين السرابيين والكاذبين وأصحاب الوهم و و وكأنها حرب ولا آخر يرد ..
في النهاية لا أختلف على قيمة الشاعرة التي أقدرها تمامًا وأحب كل ما كتبت هنا بل وأحتفظ به مع ما احتفظ من درر للبعض هنا ولكن هذا الشطط أراه غير مناسب وفي غير موضعه وهذه وجهة نظر أرجو ألا تغضب أحد وليرى غيري ما يرى مع كامل احترامي للجميع ,, النقد الهادف المحايد مطلوب أما المجاملة والمبالغة في غير حاجة فلا .. الشاعرة كبيرة ولا تحتاج لذلك .
تحياتي ..


الساعة الآن 44 : 05 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية