منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   فنجان قهوة ومساحة من البوح (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=274)
-   -   ملف لو كتبتم له/ لهاأو عنه/ عنها ماذا ستقولون؟ (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=19977)

نصيرة تختوخ 07 / 05 / 2011 45 : 10 AM

رد: ملف لو كتبتم له/ لهاأو عنه/ عنها ماذا ستقولون؟
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]*الشخصية الثانية: محمود درويش.[/align][/cell][/table1][/align]

نصيرة تختوخ 07 / 05 / 2011 56 : 10 AM

رد: ملف لو كتبتم له/ لهاأو عنه/ عنها ماذا ستقولون؟
 
http://www.youtube.com/watch?v=llRSy9pKr8M

Arouba Shankan 08 / 05 / 2011 02 : 02 AM

رد: ملف لو كتبتم له/ لهاأو عنه/ عنها ماذا ستقولون؟
 
[align=center][table1="width:95%;background-color:white;border:2px double deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]أُستاذنا يا أيها الفقيد الحاضر في النبض الفلسطيني والعربي
غادرتنا باكرا ،،غادرت هذه الارض ،وعدت لسيدة الأرض
غادرت القرطاس والقلم ،،ولم يزل نبضك ثائر الحرف
ثائر التعابير ،،دائم الإحتجاج والثورة

أُستاذنا يا أيها الحاضر الغائب
كثيرة هي التغييرات التي تستحق أن يقف عندها قلمك ،،وفكرك
وكثيرة هي الاحداث التي تحتاج ترجمتك لها شعرا
وكثيرة هي القلوب التي تشتاق صوتك محاصرا صمتهم

ندعوك لتنهض ،،محال للياسمين أن يعود للحياة أواخر ربيعه
لكن محال لعطره أن يُدثر كما مفرداتك

محمود درويش
ماذا تراك تقول في الثورات بساحات عالمنا العربي
؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بالله أخبرنا
بالله أخبرنا[/align]
[/cell][/table1][/align]

شيماء البلوشي 08 / 05 / 2011 39 : 04 AM

رد: ملف لو كتبتم له/ لهاأو عنه/ عنها ماذا ستقولون؟
 
محمود درويش ..
كنت على وشك الالتقاء به .. عندما زار البحرين اخر مرة ..
كنت حينها اعمل في احدى الصحف المحلية .. ولكن اجتماع لمجلس الادارة الطارئ حال دون التقائي به ..
كنت فقط اريد السلام عليه .. واقول له "شكرا" ...
رحمه الله ...

نادية حسين 08 / 05 / 2011 56 : 05 AM

رد: ملف لو كتبتم له/ لهاأو عنه/ عنها ماذا ستقولون؟
 
محمود درويش

رحمة الله علية

ذهب وترك لنا فكرة النيّر في دواوين من العذوبة

الغائب الحاضر محمود درويش

رحمه الله وجمعنا به في جنات النعيم

نصيرة تختوخ 08 / 05 / 2011 14 : 11 AM

رد: ملف لو كتبتم له/ لهاأو عنه/ عنها ماذا ستقولون؟
 
أستاذة عروبة كلمات صادقة نابعة من وجدانك هكذا وصلتني و هكذا هي طبيعتها و لا شك.
لك تقديري.

نصيرة تختوخ 08 / 05 / 2011 41 : 01 PM

رد: ملف لو كتبتم له/ لهاأو عنه/ عنها ماذا ستقولون؟
 
تحول الظروف أحيانا بيننا وبين تحقيق أمنياتنا الصغيرة.
شكرا يا شيماء لكن ياليتك شرحت لماذا تحديدا كلمة شكرا و كفى.
لك تحياتي

نصيرة تختوخ 08 / 05 / 2011 45 : 01 PM

رد: ملف لو كتبتم له/ لهاأو عنه/ عنها ماذا ستقولون؟
 
الفاضلة نادية حسين فعلا خلد الراحل إسمه بقصائد و دواوين لن تمحى من ذاكرة الملايين و اليوم هناك شوارع وأماكن تحمل إسمه أيضا.
لك تحيتي

ميساء البشيتي 08 / 05 / 2011 27 : 04 PM

رد: ملف لو كتبتم له/ لهاأو عنه/ عنها ماذا ستقولون؟
 
رسالة من المنفى
محمود درويش
تحيّة ... و قبلة

و ليس عندي ما أقول بعد

من أين أبتدي ؟ .. و أين أنتهي ؟

و دورة الزمان دون حد

و كل ما في غربتي

زوادة ، فيها رغيف يابس ، ووجد

ودفتر يحمل عني بعض ما حملت

بصقت في صفحاته ما ضاق بي من حقد

من أين أبتدي ؟

و كل ما قيل و ما يقال بعد غد

لا ينتهي بضمة.. أو لمسة من يد

لا يرجع الغريب للديار

لا ينزل الأمطار

لا ينبت الريش على

جناح طير ضائع .. منهد

من أين أبتدي

تحيّة .. و قبلة.. و بعد ..

أقول للمذياع ... قل لها أنا بخير

أقول للعصفور

إن صادفتها يا طير

لا تنسني ، و قل : بخير

أنا بخير

أنا بخير

ما زال في عيني بصر !

ما زال في السما قمر !

و ثوبي العتيق ، حتى الآن ، ما اندثر

تمزقت أطرافه

لكنني رتقته... و لم يزل بخير

و صرت شابا جاور العشرين

تصوّريني ... صرت في العشرين

و صرت كالشباب يا أماه

أواجه الحياه

و أحمل العبء كما الرجال يحملون

و أشتغل

في مطعم ... و أغسل الصحون

و أصنع القهوة للزبون

و ألصق البسمات فوق وجهي الحزين

ليفرح الزبون

-3-

قد صرت في العشرين

وصرت كالشباب يا أماه

أدخن التبغ ، و أتكي على الجدار

أقول للحلوة : آه

كما يقول الآخرون

" يا أخوتي ؛ ما أطيب البنات ،

تصوروا كم مرة هي الحياة

بدونهن ... مرة هي الحياة " .

و قال صاحبي : "هل عندكم رغيف ؟

يا إخوتي ؛ ما قيمة الإنسان

إن نام كل ليلة ... جوعان ؟ "

أنا بخير

أنا بخير

عندي رغيف أسمر

و سلة صغيرة من الخضار

-4-

سمعت في المذياع

قال الجميع : كلنا بخير

لا أحد حزين ؛

فكيف حال والدي

ألم يزل كعهده ، يحب ذكر الله

و الأبناء .. و التراب .. و الزيتون ؟

و كيف حال إخوتي

هل أصبحوا موظفين ؟

سمعت يوما والدي يقول :

سيصبحون كلهم معلمين ...

سمعته يقول

( أجوع حتى أشتري لهم كتاب )

لا أحد في قريتي يفك حرفا في خطاب

و كيف حال أختنا

هل كبرت .. و جاءها خطّاب ؟

و كيف حال جدّتي

ألم تزل كعهدها تقعد عند الباب ؟

تدعو لنا

بالخير ... و الشباب ... و الثواب !

و كيف حال بيتنا

و العتبة الملساء ... و الوجاق ... و الأبواب !

سمعت في المذياع

رسائل المشردين ... للمشردين

جميعهم بخير !

لكنني حزين ...

تكاد أن تأكلني الظنون

لم يحمل المذياع عنكم خبرا ...

و لو حزين

و لو حزين

-5-

الليل - يا أمّاه - ذئب جائع سفاح

يطارد الغريب أينما مضى ..

ماذا جنينا نحن يا أماه ؟

حتى نموت مرتين

فمرة نموت في الحياة

و مرة نموت عند الموت!

هل تعلمين ما الذي يملأني بكاء ؟

هبي مرضت ليلة ... وهد جسمي الداء !

هل يذكر المساء

مهاجرا أتى هنا... و لم يعد إلى الوطن ؟

هل يذكر المساء

مهاجرا مات بلا كفن ؟

يا غابة الصفصاف ! هل ستذكرين

أن الذي رموه تحت ظلك الحزين

- كأي شيء ميت - إنسان ؟

هل تذكرين أنني إنسان

و تحفظين جثتني من سطوه الغربان ؟

أماه يا أماه

لمن كتبت هذه الأوراق

أي بريد ذاهب يحملها ؟

سدّت طريق البر و البحار و الآفاق ...

و أنت يا أماه

ووالدي ، و إخوتي ، و الأهل ، و الرفاق ...

لعلّكم أحياء

لعلّكم أموات

لعلّكم مثلي بلا عنوان

ما قيمة الإنسان

بلا وطن

بلا علم

ودونما عنوان

ما قيمة الإنسان

ما قيمة الإنسان

بلا وطن

بلا علم

ودونما عنوان

ما قيمة الإنسان

ميساء البشيتي 08 / 05 / 2011 37 : 04 PM

رد: ملف لو كتبتم له/ لهاأو عنه/ عنها ماذا ستقولون؟
 
نصيرة
ماذا بعد هذا القول قد أقول ؟
محمود درويش رحمه الله قال كل شيء عنا
شعر بكل شيء قبل أن نشعر نحن به مع أن السكين
الذي غرز في خاصرتنا كان واحداً ..
كان يشعر عنه وعنا ويترجمنا إلى حروف وأبيات من الشعر
ونحن كعادتنا لا نملك إلا البكاء على الأطلال وعليه
كم وحشتنا يا محمود .. كم أصبحنا فقراء من دونك ..
كل هذا العالم تغير برحيلك .. كل هذا العالم لا يستحق البقاء بعدك
مع أنك تقول على هذه الأرض ما يستحق الحياة لكنك للأسف
لم تفسر لنا أكثر ما هو هذا الشيء الذي يستحق الحياة على هذه الأرض
فتشت قصيدتك " رسالة من المنفى " بيت بيت وشطر شطر وحرف حرف
أبحث عما يستحق الحياة .. هل هي كسرة الخبز الجافة أم كسر الخاطر
الذي نغرق فيه .. هل هو الوطن المسلوب أم الانسان المسلوب أم العنوان المسلوب
"عرايا نحن " نعم ولو أننا نتدثر بكل شيء لكن لا يدثر الإنسان إلا وطنه يا محمود
نعم وجدتها الوطن هو الذي يستحق الحياة على هذه الأرض ..
كم أشتاق إليك يا محمود ..
أذكر في إحدى أمسياتك في بلد عربي شقيق قرأت لنا الكثير وقرأت لنا " مديح الظل العالي "
هل تذكر يا محمود " نفتح علبة السردين تقصفها المدافع " ؟
هل تذكر " نامي قليلاً يا ابنتي "
كم أشتاق إليك يا محمود ولتسقطوا عني جواز السفر .


الساعة الآن 23 : 01 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية