|
رد: هدية للجزائر الحبيبة بعيدها
اقتباس:
الشاعرة الإنسانة دينا , وبكل هذا الحزن المحيط , والمحدق بي لايسعني إلا أن أشعر بمسرة عندما أقرأك ,, أو ألحظ مرورك الطيب الأثر بمتصفحي ... فاقتنص لحظة أشعر فيها بذاتي , المنكفئة في ذاتي, المتمردة على التصحر , والتغول في عالم عنصري , يقتتل فيه الناس لسياسة , أو دين , أو مذهب , أو عرق , أو لون ,, يسعدني أن تشاركيني بعرس الجزائر التي أحب , وأن النص لاقى استحسانك ,, والأسعد بأنني المفضل عند شاعرة اسمها دينا فهذا بحد ذاته وسام , ومدعاة للسرور .. لك محبتي وتقديري , وكل عام وفيض الجمال الأبدي ليمسح الحزن عنك , وعن كل فلسطين ....وطن الجمال والجلال,والكمال... حسن ابراهيم سمعون |
رد: هدية للجزائر الحبيبة بعيدها
أخي الغائب الحاضر حسن الكبير أعيد قراءتها مجدداً ونفحكم الوطني ونبضكم السوري الأصيل يعلوها ويكللها بوحيكم وأسلوبكم الذي أحب تقديري حرفكم وألقكم المعتاد |
رد: هدية للجزائر الحبيبة بعيدها
اقتباس:
أيها الشآمي , الصاهل في عين الشمس , والصانع للتاريخ ,,, يشرفني توقيعكم ,, أخي أعتذر عن التأخر بالرد ,فأنت أدرى , وأعلم حسن ابراهيم سمعون |
رد: هدية للجزائر الحبيبة بعيدها
أعتذر من الأخوين الكريمين , رشيد وعلاء , فلم ألحظ ردهما إلأ متأخرًا ...
ومن كل قلبي أتمنى المسامحة ,,, يشرفني توقيعكما بمتصفحي حسن ابراهيم سمعون |
رد: هدية للجزائر الحبيبة بعيدها
[quote=حسن ابراهيم سمعون;131139]
هدية للجزائر الحبيبة , بعيدها وكل الرحمة لشهداء الجزائر عرس الجزائر لعـُرس ِالجزائرخيرُ الكلام ِ* أبوحُ بعــشق ٍقـديـم الغـَرام ِْ أُقـبـِّلُ أرضًا رواها النـَّجـيع * ومليونَ شـُلحًا كريَّا الخُـزام ِْ أفاضواالدِّماءَ بصبر السِّنين * فطابَ الحَصادُ بهدّل ِالحَمام ِْ هــنـيئـًا لقـمح ٍبذاك التـُّراب * وشعبٍ عريق ٍسليل ِالكِـرامْ ِ عجين ٍطـَهـور ٍنقيٍّ أبــــــي * وصلد ٍعَصيٍّ كحدِّ الحُـسامْ ِ رغـيفُ الجزائرملح ُالخلال* زُعافـًا تـَراهُ بساح ِالـزَّحامْ ِ أصابَ الأميرُ ونعمَ الخـَيار* أتانا عـَزيزًا كـــــليثٍ هـُمامْ ِ عـَقـدنا لِـوانا بعـزم اليــقين * وثـُرنا ثـِقـالا ً ببيتِ الشـَّآمْ ِ ونقسمُ بالنـَّازلاتِ اليـمـين * لتحيا الجـــزائرُ عهدَ السَّلامْ ِ كسوريّتي نفـتديكِ العُـيون * وعِـزُّكُ حِصنٌ عَسيرُ المَرامْ ِ حسن ابراهيم سمعون / سوريا الجريحة -------------------------------------------------- تَغَنَّيْتَ بِالْحُبِّ ...رسالة إلى العزيز حسن إبراهيم سمعون تَغَنَّيْتَ بِالْحُبِّ يَا ابْنَ الْكِرَامْ وَفِي كَفِّكَ اهْتَزَّ عَضْبٌ حُسَامْ إِذَا أَنْتَ سَجَّلْتَ شِعْرًا تَغَنَّى بِهِ الْكَوْنُ وَاحْتَارَ فِيهِ الأَنَامْ وَإِنْ أَنْتَ أَسْرَجْتَ خَيْلَ الصُّمُودِ فَمِثْلُكَ فِي الْحَرْبِ شَهْمٌ هُمَامْ وَفِي الشَّامِ يُزْهِرُ صَوْتٌ الْكِفَاحِ وَفِي كُلِّ قَلْبٍ تَحَرَّكَ شَامْ لِسُورِيَّةَ الْعِشْقِ أَكْتُبُ نَزْفِي وَأَرْسُمُ بِالْحَرْفِ بَعْضَ الْهُيَامْ أَلَمْ يُهْدِ سَمْعُونُ قَبْلِي غَرَامًا لأرْضِي فَأُشْرِبْتُ ذَاكَ الْغَرَامْ أَشَامِيَّةَ الْبَوْحِ أَنَّى لِبَوْحِي رُؤَاكِ لِيَسْعَدَ قَلْبٌ مُضَامْ هُنَا فِي تَبَارِيحِ آهَاتِنَا دُعَاءُ الْمُصَلِّينَ خَلْفَ الإمَامْ فَيَارَبُّ رُحْمَاكَ بِالشَّامِ حَتَّى تُطَهِّرَهَا مِنْ جُنُونِ اللِّئَامْ إبراهيم بشوات 18 سبتمبر 2012 على الصفحة |
رد: هدية للجزائر الحبيبة بعيدها
[quote=إبراهيم بشوات;158754]
اقتباس:
كمشة بوح من تراب سوريا مهداة لأخي الشاعر الجزائري إبراهيم بشوات , ردًا على هديته ومكرمته تغنيت بالحب سَـقاني قـَريضُكَ نَخبَ المُدامِ ** بــــكأسٍ يُــبــاهلُ سَحَّ الغـَــــــمامْ ِ فـَبَـلَّ العُـروقَ وأشفى الظـَّما ** وشَـعَّ الشَّــرابُ بحَـــــــــــرِّ الصّيامْ ِ نَديمي أبـوحُ إلـــــــيكَ جَـوىً ** تُغـــــــــطّي الشّقــائــقُ أرضَ الشّآمْ ِ غَـدونا نـَدقُّ بنـفـطِ (البَسوسِ) **(ومَنْشِمُ) صارت كفرخ ِالحَمامْ ِ ويَرطنُ عِـلــــــــــجٌ بحـــرفي الأبي ** يُسيءُ بـلــــــــؤمٍ لخَــيرِ الأنــــــامْ ِ وجِـــــلفٌ تـَحضَّرَ في حَـيـِّنا ** قريبُ العــــــــهودِ بـِرَعيِّ السَّوامْ ِ وأسْوَدُ بَـيتٍ يَسوسُ القـَطـيعَ ** وطـَربوشُ جَهـــلٍ بكاز النـَّعامْ ِ تـَمنّوا سقوطًا لشعبي العظيمِ ** ذَريــعة ُ(ليـفي) سقـوطُ النـِّظامْ ِ هـَتفتُ بسلـْمٍ لِـنـَـيلِ حُــقوقي ** تَعَسكـَرَ صوتي بخـُبثِ المَــرامْ ِ مَآربُ غـَــربٍ وشـُذَّاذُ شرقٍٍ ** وثـَــمَّة َ أُخـرى وراءَ الأكــــامْ وساقوا الفتاوى بنَبشِ الخِلافِ ** وجَرّواالحِصانَ لحُصنِ (أرامْ ِ) فـَكـفـَّرَ بَعضي لبعـضي جِهارا** وبانـَـــــتْ خـَفايا بنـَزعِ اللـثامْ ِ رَموني بكعْبي ليَسقـُطَ شعبي ** أرادوا الخريفَ لروضِ (هِشامْ ِ) وصرتُ الرَّميّةَ وابْني الغَريمُ ** وطـَورًا شـَقـيقي وطورًا بـِرامْ ِ أيُعـْقـَلُ هـــــذا لأجـْـل الرَّبـيعِ ** فـَبـِئسَ الرَّبـيعُ بــذاكَ الحُـطامْ ِ يريدون شمسي وباقي الجِرارِ** وسَلــخُ الهـُويّةِ محضُ انتقامْ ِ تـَناسوا شِراعي وصَلصالَ دنّي ** وظنـّوا بأنّي قــصيرُ الحُسامْ ِ فسوريّـتي من مُـــصاغ ٍكـريم ٍ ** يَــــــجودُ بَـريقًا بنار الضِّرامْ ِ قِــــــــــلادةُ فـخرٍ لكلِّ شريـفٍ ** طـَريفِ الحـياةِ تـَليـدِ العِـظامْ ِ بمَـوشور طيفٍ لعـــــقل ٍوطين ٍ** وهــــــبنا اللغاتِ لحــام ٍوسامْ ِ بلـيل ٍوخيل ٍوقـرطاس ِ فِـــــكر ٍ** ورمــح ٍوسيفٍ وخـُبز ِالكرامْ ِ نـَحـَتنا قـُرونًا بــزيتِ الحروفِ ** ستبقى مَشاكٍ بكهــفِ الظـَّلامْ ِ لأهـلي نِـداءٌ بحـقـنِ الـــــــدّماءِ ** ثواني الرّجالِ كشهر الحـرامْ ِ فحـربُ الأشقـَّـةِ لاربحَ فـــــيها ** وكلُ انـتصارٍ بـِقــاع انهـزامْ ِ أنهـــدِمُ إرثـًا بعُــــــــمر السّنينَ ** لننصُبَ عـَرشًا بباقي الرّكامْ ِ تزولُ الكراسي وتـبقى البــــلادُ ** وتـَفـنى العِــــبادُ لأجلِ الشّآمْ ِ سَنرجَعُ يومًا بحُـــــــــكم ِالحياةِ ** ونـَمحو جراحًا بفصل الختامْ ِ أخي (البشواتَ) الفتى المَغربي** وعـَهدٌ بشرقي على ذا الكلامْ ِ لشعبِ الجــــــزائر منـّي السلامُ ** وطيبُ المَقالِ لطيبِ المَــقامْ ِ بثـَديّ الجــــــــزائر نِسْغُ الوفاءِ ** أمــــوتُ رضيعًا ولا للفطامْ ِ حسن ابراهيم سمعون , سوريا |
| الساعة الآن 23 : 01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية