![]() |
رد: نكبة فلسطين الكبرى- نكبة الأمتين العربية والإسلامية - ندوة نتمنى أن تكون شاملة
اقتباس:
وهل في النكبة صباح أو قبس من نور صباح؟! النكبة عزيزتي ليلٌ مظلم شياطينه تعربد تحت أجنحة الظلام والزيف الليل طال والظلام شديد ننتظر خيوط الفجر أن تشرق على فلسطين منذ 64 سنة متى يبزغ النور ونرى صباح الوطن؟! نولد جرحى ونعيش جرحى ونموت جرحى والظلام ما زال مخيماً فاردا جناحيه وأشباح الظلام وذئابه تعربد فوق جسد الوطن تغتصب روحه شكراً لك أستاذة آمنة وعميق تقديري [/align] |
رد: نكبة فلسطين الكبرى- نكبة الأمتين العربية والإسلامية - ندوة نتمنى أن تكون شاملة
اقتباس:
[align=justify] تحياتي أستاذ علاء يعجبني انزياحك للأمل ونظرة التفاؤل إلى قادم الأيام ، وكلنا نجنح للتفاؤل " ما أصعب العيش لولا فسحة الأمل " أحياناً الوقائع وما يتربص بهذه الأمة وسهولة شراء بعض البشر وخياناتهم تصيبنا بكثير من الخوف لاشك أن ما تم إفساده في قرن كامل وأكثر من الزمان لا يمكن أن نقوم بإصلاحه بين يوم وليلة، أو كما تقول أغنية عبد الحليم " في يوم في شهر في سنة تهدى الجراح " وهل جرحنا حسب كلمات الأغنية أطول من الأيام؟! مؤمنة أن الأمة بدأت مرحلة المخاض وقد يطول المخاض سنوات وسنوات بعد كل هذا الإفساد وطوله الزمني وتجذره وتفرعه ليبقى الخوف من البشر الذين يشرون ويباعون في سوق نخاسة الغرب والمخطط الجديد في التقسيم وإثارة النعرات من كل نوع، طائفية وقبلية ومذهبية وعرقية المشكلة أن الشعب الطيب يقوم بثورات فطرية والطائفة الإسلامية مخترقة في سبيل زعزعة الثقة بها من قبل باقي الطوائف والأمر يحتاج تنظيماً ووعياً، وهو ما نفتقده ويزيد من حدته الفقر والجوع والأمية المنتشرة! فليطل المخاض ولندفع الضريبة ولكن ما يخيف هو بث الفرقة والكراهية واقتطاع أجزاء من الوطن لإضعافنا وتحويلنا لدويلات متحاربة وهذا ينسف كل شيء التخلف الحضاري والتكنولوجي ليس من الشعوب وإنما من الأنظمة ومنع الغرب من تطورنا وهذا يعيدنا إلى تذكر العراق ، والدليل أن كل هذه العلوم عرب المهجر يشاركون بها ولدينا عدد كبير من المتميزين في كل مجال كنت أتمنى فعلاً أن يلقى هذا الملف المزيد من الاهتمام ويتحول لنقاش هادف بدء بالمشكلات والمخالطر ثم النقاش حول الحلول المرجوة، ويشارك بها عدد كبير من السيدات والسادة شكري وتقديري لمداخلتك الواعية الرشيدة [/align] |
رد: نكبة فلسطين الكبرى- نكبة الأمتين العربية والإسلامية - ندوة نتمنى أن تكون شاملة
اقتباس:
تحياتي استاذة نصيرة معك حق وهل تصفق يد واحدة واليد الواحدة هذه بات فيها أصابع خائنة تتطاحن مع بعضها والوطن هو الضحية، والقضية تمس الجميع عربياً وإسلامياً " شارل يوست " كان أستاذاً جامعياً في جامعتي كولومبيا وجورج تاون كما كان سفيراً لأميركا في كل من سورية والمغرب والأمم المتحدة ومستشاراً للرئيس جونسون ومبعوثاً رئاسياً للشرق الأوسط ومصر وزميلاً في معهد بروكنجز بالإضافة إلى عضويته في مجلس أمناء الجامعة الأميركية في القاهرة وفي تلك الأثناء كتب مقالة في مجلة الشؤون الخارجية الأمركية عام 1968، نلخص منها التالي لأهميته: كادت أوروبا أن تصبح قارة مسلمة فالمسلمون في إسبانيا وصلوا جنوب باريس كما سيطر الأتراك على البلقان ووصلوا أسوار فيينا ولما كان الشرق الأوسط قد اتصف بالحياة والحيوية على الدوام ويشكل خطراً على أوروبا فقد اتفقت الدول الغربية مجدداًعلى تقسيمه إلى دويلات صغيرة قليلة السكان تضم ثروته البترولية ودول كبيرة ذات عدد سكاني ضخم كمصر بدون ثروة ولا تستطيع اطعام سكانها فالدويلات النفطية بحاجة إلى الخارج لحمايتها والدول الكبيرة بحاجة إلى الخارج أيضاً لاطعام سكانها وهذا يعني أن كلاهما بحاجة إلى بريطانيا وأميركا للحماية والإطعام وكما نعرف الكتابات الغربية تطفح بالكتابة من هذا النوع وأهمية تفتيت العالم العربي بالنسبة لهم مرة تلو المرة وإلى أن يتلاشى، وحقد المحافظين الجدد بشكل خاص في أميركا معروف للجميع واعتبارنا عدواً تاريخيا يجب القضاء عليه وتفتيته وبحسب ما يكتبون ويصرحون والمخفي أعظم التصدي لأي نهضة عربية من أي نوع ومنع أي وحدة بين بلاد العرب وقد اعترفوا مراراً أن الغرض من إقامة دولة (( إسرائيل)) في قلب الوطن العربي الهدف منها القضاء عليه قال هارولد ويلسون رئيس وزراء بريطانيا الأسبق: 'كان اليهود يحملون بانشاء دولة لهم في أي مكان ولكن نحن الذين حولنا حلمهم إلى حقيقة وفي فلسطين تحديداً وأعطيناهم شرعية تاريخية' كل الشكر والتقدير لك نكمل وكنت أتمنى أن يتعاطى الجميع مع النقاش |
رد: نكبة فلسطين الكبرى- نكبة الأمتين العربية والإسلامية - ندوة نتمنى أن تكون شاملة
الأخت هدى سعيد بعودتك أولا ..وبهذا النقاش الحر الواعي والموضوعي الهام! ما ذكره أحبتي وما يؤمن به كل عربي مسلم أصيل حقيقة واحدة... ما كان لنعيش هذه النكبات المتوالية لو لم تكن هناك (خيانة)..(مؤامرة).. (قطرية).. كل هذه الأدواء وغيرها أدى إلى ما نحن عليه..الحق كفلق الصبح على ألسنة البسطاء في كل أوطاننا..غائب مغيّب على ألسنة الآخرين..والآخرون بيدهم المقود..وفُرض علينا أن نكون من الركّاب..الشهداء نزلوا وينزلون كل يوم..فلا يجب أن تتوقف القافلة ولكن كيف يجب استبدال الربّان؟
أشكرك على هكذا موضوع نجتمع حوله أحبة لنناقش مصيرنا الموحّد..لا وجود لنا بدون عودة فلسطين ..ولكن فلسطين موجودة بدوننا ..وهذا ما يُحزنني كعربي مسلم وكإنسان...مودتي.. |
رد: نكبة فلسطين الكبرى- نكبة الأمتين العربية والإسلامية - ندوة نتمنى أن تكون شاملة
الاستاذة هدى ...بعد التحية...
حضرت للمناقشة دون ما اى استعداد او مطالعة ..وساتكلم فقط بالفطرة واسدعاء ذاكرتى... ..بداية ...فى الاستطلاع عاليه انا اشرت امام خانة تحرير الشعوب مقدمة لتحرير الاوطان... واقصد بتحرير الشعوب ليس فى قيام الثورات وما شابه..... ولكن قصدى هو تحرير الفكر .. .واعمال الفكرالعربى مسيطر عليه ..بل ومحتل من كل القوى التى تعمل ضده وتوجهه حيث ما هى تريد بايد ابنائه .... وللاسف تم القضاء على الفكر العربى بعدة وسائل .... 1 المؤرخين الذين اتبعوا فى منهجهم نفس الاستشراق ... 2 الاعلام العربى الذى يجهل ن اسلوبه اى هويه له ويعمل بكل طريقة ضد مصالح العرب 3 ابتليت الامة العربية خلال القرنين الماضيين ... باغبى سياسى العالم واحمقهم.... ولا اظن ان مثل هؤلاء سيتكرر ظهورهم 4 بدات النكبة الفلسطينية منذ ان فاوض هرتزل ويزمان السلطان عبد الحميد فى الاستانة على اقتطاعه فلسطين مقابل خدمات يقدمها اليهود للخليفة وكذا اموال ...الخ فى هذه المقابلة قال السلطان عبد الحميد قولته الشهيرة ...تقطع يدى ولا تفصل فلسطين 4عمل اليهود على الانتقام ... وتم لهم ذلك من السلطان عبد الحميد ...باسم الديموقراطية والى يستعملوها الان لتفتيت العرب ثانيا.... 5تم ادخال تركيا فى الحرب العالمية الاولى وهذيمتها ... .. 6تم اعلان وعد بولفر..... 7 تم تنفيذه بمساعدة الشريف حسيين واولاده... خلاصة كلامى بات العرب تحتاج الى مؤرخين عرب يقرؤا الاحداث جيدا لدى امل فى ابناء قلسطين ان ...يبتكروا ما ينفع فى التحرير اعرف ان هناك الكثير ولك ن الوفت والنت وشكرا لكم |
رد: نكبة فلسطين الكبرى- نكبة الأمتين العربية والإسلامية - ندوة نتمنى أن تكون شاملة
اقتباس:
تحياتي لك أستاذة بوران للأسف الشديد جميعنا نعرف كشعب عربي أن فلسطين بيعت لإرضاء بريطانيا في ذلك الحين في مشروعها للسيطرة وتفسيخ العالمين العربي والإسلامي - من يعترف وإن ضمنياً أو من ينكر - جميعنا نعرف والماء في فمنا لا نستطيع أن نقول ما نعرف لأن سيف مسرور دائماً مسلط على أعناقنا! يهود الغرب من الجنس الأوروبي والذين بدأ تهويدهم في القرن السادس عشر ( الأشكناز ) لم يفكروا بفلسطين ولم يحلموا بها في البداية، وكانوا يحلمون بعد المجازر بغيتو يضمهم ويحميهم من العنصرية الأوروبية الدينية ضدهم كما يحصل اليوم مع مسلمي أوروبا - في أي بقعة من بقاع العالم- هكذا كانت البداية، وحين أبرم أب الصهينيوية العلماني غير المتدين "تيودور هرتزل" العقد الصهيوني الاستراتيجي لمنح اليهود قطعة أرض يعيشوا فيها بأمان لم يكن في خيال أي شخص من هؤلاء اليهود من الارستقراطي هرتزل إلى أفقر يهودي يحمل الصرة على ظهره أو يبيع الحاجيات للقرى فوق حمار، أن تكون فلسطين هي هذه الأرض في البداية تم توطين اليهود في " كاراسو " التي كانت تحت الاحتلال الهولندي في منطقة شبه مستقلة ، لكن السكان الأصليين سرعان ما قضوا على هذه المستعمرة وهدموا المشروع وطهروا أرضهم ، ثم منحت شركة الهند الغربية الفرنسية قطعة أرض لتكون مستعمرة يهودية في " كايين " بين البحر الأسود والأبيض المتوسط ، وفشل المشروع أيضاً ، ثم مستعمرة في جبل " غراند أيلاند " قريبا من شلالات نياغرا من الجانب الأميركي حالياً ، وأطلق على المستععمرة اسم جبل أرارات، ثم مشروع مستوطنة في العريش في سيناء المصرية ( وهنا اقتربوا من التفكير بفلسطين وبدأ الحلم يراودهم ) وبدأت سلسلة التركيب والتزوير والتزييف والحديث عن حقوق تاريخية.... ولأن جزيرة قبرص أساسا جزء من بلاد الشام ( سورية التاريخية أو الهلال الخصيب) تم تغيير ديمغرافيتها ، وبعد احتلال بريطانيا لجزيرة قبرص تم الاتفاق على إقامة مستعمرة يهودية في الشطر التركي منها، بعد أن شرح للمندوب البريطاني أهمية زرع يهود الغرب في هذه الجزيرة، وبالفعل تم توطين 250 من اليهود الرومانيين والروس، إلا أن مساعي هرتزل باللعب على الجهتين بين ألمانيا وبريطانيا ، جعل بريطانيا تسحب وعدها وتصر على عدم التنازل عن جزيرة قبرص وموقعها الاستراتيجي خوفاً من أن يحارب اليهود إلى جانب ألمانيا ( تصوروا!! ) مشروع استيطان " مدين " و مشروع الأرجنتين " ومشروع " الكونغو " وكذلك ما عرف بمشروع " أوغندا " في شرق أفريقيا وهو ليس في أوغندا وإنما في " كينيا " وهذا الالتباس سبب فشل المشروع، ومشاريع شرق أفريقيا كان ربانها السياسي البريطاني العنصري " جوزف تشمبرلين " والذي اختار لنفسه منصب وزير المستعمرات اليهودية في شرق أفريقيا من منظور عنصري ( تفوق العرق ) ولأن اليهود الاشكناز من الجنس الجرماني الأبيض، فقد كان يصنف البشر ( هذا موجود كثيراً في الغرب وأساس الفكرة الاستعمارية ) وكان في هذا يرى أن السياسة الخارجية للامبراطورية البريطانية يجب أن توضع على أساس عرقي لكي تستند عليها التحالفات في رؤيته الهرمية للعرق، القمة "الانجلو- سكسون" ثم يليهم " التيتون " شعوب شمال إيطاليا فرنسيين وألمان وغيرهم من شعوب اوروبا الغربية، واعتبر اليهود في قاع الهرم الاوروبي للعرق الشريف، وفي المقابل تصنيف الجنس الدنيء ( الذي يجب أن يستعمره الجنس الشريف ) ووفق هذا التقييم الهرمي، فالجنس الأكثر دناءة هم السود وباقي الشعوب الملونة مثل الهنود فالعرب من الأجناس الدنيئة لكنها أقل دناءة من السود ، وفكرته أن إدخل جنس وسيط من أسفل هرم الجنس الشريف في مناطق الأجناس الدنيئة يفيد البشرية وعملية الارتقاء، هذا من جهة ومن جهة أخرى أنه من غير اللائق استعمال الجنس الأبيض الشريف للعمل في المستعمرات إلخ... ما يعنينا هنا الآن لماذا فشلت كل هذه المشاريع في توطين اليهود في مستعمرة خاصة بهم في كل أنحاء العالم بما فيه مناطق أخرى في العالم العربي ونجحت فقط في فلسطين خصوصاً وأن السلطان عبد الحميد كان قد تصدى لهذا المشروع ؟!!! من باع وسهّل ووافق وعطّل المقاومة الشعبية الفلسطينية والعربية ومقابل أي شيء ولماذا ؟؟!! نتابع... كل الشكر والتقدير لك أستاذة بوران على مشاركتك القيمة والتي أرد فقط أن أرفدها بموضوع إقامة وطن قومي لليهود في أرجاء أخرى من المعمورة كلها فشلت لينجح هذا المشروع ويمرر على أرض فلسطين!! |
رد: نكبة فلسطين الكبرى- نكبة الأمتين العربية والإسلامية - ندوة نتمنى أن تكون شاملة
الحديث عن النكبة الفلسطينية أولا قبل تمرير الكرة نحو مدن عربية لتصبح النكبة بطعم النكبات أو النكبة العظمى .. وجب القيام بجولة في التاريخ للوقوف على الهفوات و الصراعات العقيمة .. و الاحتضارات المتتالية لصوت العروبة .. وجب الرجوع لأول وثيقة تمّ العمل بها لتقسيم فلسطين ..أمام الصمت العربي .. و المحاسبة و لو عن طريق النّقاش الهادف للحكومات العربية و الأنظمة العربية و السياسات العربية و القامات العربية لتلك الفترة .. التقسيم لأرض عربية يعني أن هناك أطماع غربية في المنطقة و الغرب معروف عنه أنّه لا يشبع و لا يمل الحصار و التقسيمات العديدة .. لذلك و مباشرة بعد التقسيم الأول توالت النكبات و الازمات حتى أصبح هناك نوع من الاحتكار .. ذلك التقسيم الذي اعتبر بسيطا ذلك الحين كان أساس النكبة لأنه شتت بلدا بحاله و شرّد و قتل و طرد .. و الحصار الذي فرض على غزة لسنوات و غلق معبر رفح .. دائما امام الصمت العربي و تفاهة القضايا الّتي كان العرب يهتمون بها .. كلّ حاكم عربي يسعى للحفاظ على الكرسي الرئاسي أو الملكي لأطول فترة ممكنة .. متناسيا الديمقراطية الّتي كرستها الدساتير و القوانين و أن الشعوب هي صاحبة السيادة .. كل حاكم عربي يحاول ان يفصّل من وطنه جسدا مصغرا له يحتويه كما لو كان ملكه الخاص .. و الغرب هنا بيده سلطة تحريك الدمى كيف شاء .. و فلسطين و غزة و الأبرياء أين هم من خارطة العروبة .. كيف دام الاحتلال كلّ تلك الفترة .. أكيد لا يمكننا وصف ذلك بمجرّد الغباء العربي إنّما بالاستهتار العربي و الفوضى و الانانية و التعصّب و الموالاة .. و الخضوع .. و ها اليوم سارت الأحداث عكس التيار المرسوم لها .. فكشفت الكثير من الخبايا .. أو بالأحرى تخلّص البعض من بعض صمتهم .. فكانت الثورات .. بداية بحادثة جد بسيطة ثم اجتياح شعبي .. ثم العودة مرة أخرى إلى مقالب السياسة المدروسة و التخطيط الحربي .. فعدنا إلى نقطة الصفر .. سياسة التقسيمات المميتة القاتلة .. الكثير من الدول العربية تعاني حربا غيّرت عباءتها و لبست ثياب الثورات الهادئة و الحقيقة تقول عكس ذلك تماما .. هي حرب متنكرة .. تقودها الزعامات الكبرى أيضا .. و تحركها القوى العظمى .. و أين هي فلسطين .. و مشروع العودة .. و فك الحصار .. و وقف الموت .. ؟ *** هو مجرّد رأي بسيط .. سيدتي الفاضلة .. شكرا لأنّك أتحت لنا مثل هذه الفرصة للنّقاش الفكري .. فقد تفعل الكلمة الصادقة ما عجزت عنه المواثيق الدولية و المحررات الرّسمية و المدافع و آليات الدمار .. نقاش جاد .. و حضور مميّز و قيادة حكيمة .. سيدة النور شكرا .. تحياتي الخالصة و مودتي العميقة .. |
رد: نكبة فلسطين الكبرى- نكبة الأمتين العربية والإسلامية - ندوة نتمنى أن تكون شاملة
اقتباس:
الأخ العزيز أستاذ حسن تحياتي أتمنى أننا لا نسير إلى الهاوية فما قرره وحاكه المستعمرون ليس قدراً محتوماً وهذا ما علينا أن نفهمه ونعمل له، من يقدسون قرارات المستعمر من أبناء جلدتنا هم بإذن الله من سيستقرون في الهاوية، والأمم سجال والبقاء للأصلح لا للأقوى فكم من أمم حكمت المعمورة ثم تلاشت كنا نظن أن الأمة نائمة لكن تبين أن النار كانت تحت الرماد، لا شك أننا على أعصابنا جميعاً اليوم وحتى نعرف نتائج الانتخابات في مصر والتي سيتأسس عليها الكثير، فإما أن تكون نزيهة فعلا وتأت النتائج لصالح الأمة وإما الخديعة بفوز أحد الفلول، ولو قدر الله وصدروا شفيق تحديداً معناه عدنا لما تحت الصفر وعمرو موسى أيضاً فوزه كارثي ، شخصياً أتمنى حمدين صباحي وإن يكن حظه قليل فالرجل لا يفت أموالا لأنه صاحب مشروع نهضوي ووطني حقيقي لا صاحب مال ولا لديه من يدعمه، كذلك أبو الفتوح إنسان جيد. نراقب ونتابع لنرى ما تتمخض عنه الساعات القادمة مكانة مصر لها أن تعزز دور الأمة وتعيد القضية الفلسطينية إلى الواجهة وبالشكل السليم وترسخ وتحافظ على كرامة الأمة أو يعود المخاض من بدايته، يهمنا الانتباه في كل حال من السعي إلى الشرذمة والتفريق وإثارة العداوة والبغضاء الذي تدفع له الأموال وتزكى نيرانه المفتعلة للتقسيم والتفتيت، ولا يجوز أبداً إهمال دور الأقباط أو تجاهلهم خصوصاً بعد رحيل البابا شنودة هذه الشخصية العظيمة الحكيمة التوافقية، نحتاج الكثير من الحكمة والمحبة خصوصاً وأن الكثير من الطروحات والتوجهات الطائفية المفرقة للشمل غير سليمة وقد تؤدي لا سمح الله لنتائج كارثية . المفاوضات وكل هذا الخط الذي يعتبر وصمة عار في تاريخنا سيتأثر بما سيظهر في مصر. تتكالب الأمم علينا بسبب ضعفنا وتفرقنا وعجزنا منذ أن تحولنا لمجتمعات استهلاكية، والخيانة التي نمت وتفرعت كالنبات السام المتوحش والفساد المتفرع عنه الذي زاد من فقر الفقراء واغتال الطبقة المتوسطة وأوصلهم للعوز، فالفقر سبب كثير من العلل ونستعيد هنا قول جدي علي بن أبي طالب حكيم الأمة كرم الله وجهه ورضي عنه وأرضاه حين قال: (( لو كان الفقر رجلاً لقتلته )) نحتاج أن نقتل الفقر من خلال محاربة الفساد والقضاء عليه الذي حول هذه الأمة لأمة عاجزة تتكالب عليها الأمم. يقول الشاعر اللبناني جبران خليل جبران: (( ويل لأمة تكثر فيها المذاهب والطوائف وتخلو من الدين ، ويل لأمة تلبس مما لاتنسج ، وتأكل مما لاتزرع ، وتشرب مما لا تعصر ، ويل لأمة تحسب المستبد بطلا ، وترى الفاتح المذل رحيما ً، ويل لأمة لاترفع صوتها إلا إذا مشت بجنازة ، ولا تفخر إلا بالخراب ولا تثور إلا وعنقها بين السيف والنطع .. ويلٌ لأمة سائسها ثعلب، و فيلسوفها مشعوذ، و فنها فن الترقيع و التقليد. ويلٌ لأمة تستقبل حاكمها بالتطبيل و تودعة بالصَّفير، لتستقبل آخر بالتطبيل و التزمير. ويلُ لأمة حكماؤها خرس من وقر السنين، و رجالها الأشداء لا يزالون في أقمطة السرير، ويلٌ لأمة مقسمة إلى أجزاء، و كل جزء يحسب نفسه فيها أمة.)) عميق تقديري لك ولحسك الوطني [/align] |
رد: نكبة فلسطين الكبرى- نكبة الأمتين العربية والإسلامية - ندوة نتمنى أن تكون شاملة
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]يقترب أيار وينفتح الجرح وأتذكر بعض ماقرأت عن عمليات التطهير العرقي في فلسطين والمجازر التي حدثت فأتساءل كم حياة و كم قلبا يعتصره الألم وفلسطين لازالت تعاني وحق العودة لازال غائبا.
هل هذا الواقع الجديد الذي أصبح فيه الاستقرار في بعض البلدان العربية محفوفا بالخطر سيقدم للقضية الفلسطينية ماتتمناه؟ بل وماحال السياسة الفلسطينية هل هي ماضية للتعافي أم أنها ستتخبط طويلا قبل أن توضع اليد في اليد من أجل فلسطين؟ أسئلة كثيرة صارت تطرح نفسها ويراهن كثيرون على الوقت للخروج إلى واقع أفضل لكن نتمنى أن لا يطول لعقود أخرى. تحيتي لك أستاذة و كل الخير أتمناه لك.[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: نكبة فلسطين الكبرى- نكبة الأمتين العربية والإسلامية - ندوة نتمنى أن تكون شاملة
إن ما يحدث اليوم على أرض الواقع في البلاد العربية وعلى مساحة العالم الإسلامي عامة , والواقع الفلسطيني خاصة , زاد النكبة الفلسطينة نكبات وأعادها إلى الوراء عقود طويلة وللأسف أننا نسير إلى الهاوية بخطوات متسارعة وإلى المزيد من التفكك والانقسام . النكبة أصبحت نكبات , ويحتاج الموضوع إلى دراسة شاملة ومزيداً من النقاش , لذلك لي عودة بإذن الله . تحياتي وتقديري لكِ أستاذة هدى على إعادة هذا الملف إلى الواجهة , وخاصة أننا على أبواب الذكرى الخامسة والستين لذكرى نكبة فلسطين الكبرى . |
الساعة الآن 56 : 01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية