منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   قصيدة النثر (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=448)
-   -   الحبل الواصلنا مقطوع !! (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=22890)

رأفت العزي 26 / 05 / 2012 37 : 10 PM

رد: الحبل الواصلنا مقطوع !!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة الراشد (المشاركة 148193)

الأستاذ رأفت العزي...
عندما قرأتُ قصيدتكَ انتابني شعور بأني قد ولدتُ من جديد ، إن قصيدتكَ التي تحمل قصة قدرك ..ووجودك ..وحياتك..
هي قصيدة(الوجود والقدر) تبحث فيها عن قلبك ،وتبكي بصوت عالي وروحك ، تحلق في عالم الجمال وتعود إلى صرختك الأولى، أنت تبحث عن نفسك في أعماقها وتسبح في مركب عيناها ، وأنين قلبك يحتويك بسهر ..ومناجات.. وكلمات.. وعبرات ..، أنت روح في حزن إنسان ، دع عيونك تذرف لفراقها لعلها تغسل القليل من المعاناة والأشواق ، دع أناملك تكتب لتخفّف عنك الأحزان ،دع السطور تبوح بقصائدك حتى يصل صوتك لمن تحب........

أنت تعزف بأناملك على قيتار حبها لينسيك القلم قسوة الآلام ، دع يا رأفت قلمك يعبّر عما يعتريك ،ودع نظرات عيناك تتحدثان دون كلام وتقرأ الحروف ..والقصائد ..وأحلى العبارات .. حتى تتلألأ في سماك...
كانت مناجاة ..وبوح ...وحكاية قصيدة ...أعجبتني فثبتها في قلبي
لك مني أجمل الأمنيات..وأحلى الأمسيات ,,, ودعوات...
وروح ...وشموع ...وعيون تتلألأ في السماء ...
ولي ايتسامة رأفت العزي وكلماته
أرجو أن تتقبل مني تلك الكلمات البسيطة ...واعذرني إن سقط مني حرف أ..و تعلييق فأنا لا أجيد القصائد وكثير ما أخطأ في الكلمات النحوية ......
بما أنك قد قرأت قصتي (حلم اليقظة )اقرأ (حلم الأمس) فهي امتداد لحلم اليقظة ( حلم الأمس) ستجدها في مرافئ الأدب .. في الخاطرة ..وكذلك في القصة القصيرة ، إن أحببت وذلك فقط لأنك سألتني عن الحبكة
سلم لنا قلمك وبوحك..............
تحيتي وتقديري لأدبك الراقي
خولة الراشد


سيدتي الفاضلة الأساذة الأديبة الروائية خولة الراشد أسعد ربي أوقاتك بكل الخير والفرح والحب
يستعجلني الوقت ، يدفعني لأخرج ما بصدري من اشياء
تتصارع ، تتزاحم ، تقفز جملة نحو الأمام فتدفعها
أخرى لتحل مكانها ، يشتتني الوقت أحيانا ، فأنا في
آخر أيام الخريف ، ومعظم ورقاتي تساقطت او هي
على الطريق ، لم يتبقى لي من وقت لأضيعه سيدتي
من يومها عرف الحب طريقه إلى قلبي ولم يتوقف ..

توقفت طويلا أمام كل مفردة مما خطه قلمك الذي أول ما يُشعرنا
بأن هذه الحروف ما كتبت إلا بحب صادقة معبرة هادفة أضافت الكثير الكثير وفسّرت الكثير مما لم أستطع تفسيره

أستاذتي الروائية الأديبة خولة الراشد
أشكرك من قلبي على هذه الكلمات التي وكأنها سقطت على نبت ذابل أحيته ودبّت فيه الحياة

أما رائعتك فأنا أشكرك أيضا على لفت نظري إلى موضعهم لأن قراءتي فيهما ستسعدني اكثر مما تسعدك ..
وبالمناسبة .. أنا قلت لأحدى زميلاتي الفاضلات هنا لا بأس إن مسكت بيد عجوز ودلته على الطريق عبر
إشارة بسيطة إلى رابط الموضوع لأنني أعيا من البحث أحيانا فيفوتني الكثير من الجمال
وها أنا مثلك قد سقط مني حرف أ ..
فمن يلوم من ونحن أصحاب الكلام إن سقطت من الوردة بتلة فذلك لا يفقدها الجمال :)
تحيتي مودتي واحترامي


رأفت العزي 27 / 05 / 2012 37 : 01 AM

رد: الحبل الواصلنا مقطوع !!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم سمعون (المشاركة 147696)
سيدي الشاعر والمفكر أستاذي رأفت الإقتراب منك ثروة وغنى .. ورصيد وذخر ..
وأنا أدعم نفسي بالتقرب والإقتراب من حرفك الفاخر ومحتواه الذاخر بالفلسفة والحكمة والفكر والشعر ..
نعم أذكر ذلك الحديث جيدا وحينها قلت لسيادتكم أنني كتبت كتاب سياسي بعنوان رجالات المرحلة الصعبة ..
ولحسن حظي لم أنشر الكتاب ..
أنا أكتب ما يقنعني ويتواءم ويتلاءم مع ذاتي وأنا بوجه واحد وعقل واحد وقلب واحد .. ولهذا أكتب الشعر أو بالأحرى لهذا أنا شاعر ...
سأطيل عليك قليلا وأحكي لك حكاية هههههههههه وقلبك الكبير سيتحملني ..
في الـ 2006 كنتُ مرشحا مستقلا للبرلماني السوري عن محافظة حمص ..
وبإحدى الجولات الإنتخابية كان يرافقني شخص للتعريف بي وتعداد مزاياي الحسنة وإمكانياتي الهائلة وطاقاتي الخارقة هههههه
وفي أحد البيوت كان بيت الأستاذ الكاتب ( ندرة اليازجي )
دخلنا وريثما تأتي القهوة بدأ مرافقي والذي هو صديق لصاحب البيت ..يفاخر ويتكلم عني
في زاية الصالون فونو غراف يعمل والسيمفونية التاسعة لبيتهوفن تنعش المكان بموسيقاها
فجلست أنا على الحياد وجاء طفل صغير ابن الأستاذ ندرة عمره حوالي سبع سنوات فسلمت عليه وأسترسلت معه بحديث عن أفلام كرتون توم وجيري
والذي أخذو مقاطع كثيرة من موسيقا بيت هوفن وبدأنا نضحك أنا وهذا الطفل ..ونتذكر المقاطع واللقطات المرافقة للموسيقا التي نسمعها من الفونو غراف .
وبعد قليل انتبهت وإذ بالجميع ينظرون إلينا أنا والصبي وعيون مرافقي تكاد تأكلني من الغضب وماعداه يبتسمون بفرح ..
أخوات الصبي ووالدته ووالده ..
فنظرت لمرافقي وسألته ماذا هناك فقال بغضب مابك تلاعب الصبي وكأنك طفل صغير ...
فوقفت فورا وقلت له أنا مسحوب ولن أتابع .. أسمعوا أنا لا أستطيع توظيف أحد ولا نقل أحد ولا إعفاء أحد من الجيش ولا إطلاق سراح مساجين ولا ولا ولا
أنا أستطيع أن ألاعب هذا الطفل وأدخل البهجة لقلبه وفقط .. وخلاص لا أريد مجلس شعب ولا برلمان ولا نفاقات ولا ولا ولا ولا ..
وجلست لأشرب القهوة ..
فوقف الأستاذ ندرة صاحب البيت وقال نحن نريد أمثالك أن يكونوا بالبرلمان .. ونحن كلنا معك وأولادي وكلاء لك وأنا وزوجتي ..
فقلت له ولكن يا سيدي أمثالي حقا لا يريدون البرلمان ..
وأنسحبت من الترشيح وحمد الله ألف مرة على إنسحابي ..
المغزى من هذه القصة أنني أحب الجميع وأحترم رأي الجميع حتى من يفتي بقتلي لو كان لديه أسبابه وهي منطقية فأنا معه ..
وأنا لا أستطيع أن أفصل سلوكي عن قناعاتي وفكري ومنطقي .. وبالتالي هذا سبب موجب أن أبتعد عن السياسة والدين فيما أكتب وأترجم من أحاسيس لي للآخر ..
لأكون صادقا بالمطلق ..
والشعر يا سيدي رائع ورحب ونستطيع أن نقول ما نريد ولكن بشاعرية وجمال ومحبة ..
لك حبي وتقديري دوما سيدي وأهلا بك في قلبي الذي هو بيتك أصلا وفي منتديات الأدب والشعر ..
ولروحك الياسمين والقرنفل والحبق البلدي .




الشاعر الأديب الحبيب صاحب الصوت الرخيم الفنان الموهوب كريم
قلبي اسكنك إلى جانبه جارا يستجار إن صرخ من في الدار :)

الحمد لله الذي أكسبنا إياك شاعرا إنسانا والأهم أنك اكتسبت إنسانيتك يا سعادة النائب " المهزوم " طوعا هههه
كنت في الخامس عشر من عمري وقد اكتسبت عادة لملمة أي ورقة عن الأرض وقراءتها ولا أعرف كيف اكتسبت
هذه العادة التي تعلمت منها الكثير في غياب أي وسيلة اخرة عن صفحات مهترئة ..
قرأت في تلك الورقة قصة صغيرة تتحدث عن اديبة فرنسية أفلست فجاء إليها أحد الأغنياء وعرض عليها
الاقامة في منزله أو تقبل منه مبلغا كبيرا من المال فرفضت العرضين ..الذي لفتني في القصة ليس هذا وإنما
ما قالته تلك الأديبة بعد أن حاول صاحب العرض إغراءها ومما قال : " إن كنت تخشين الألسن فأنا سأكون كتوما "
انتفضت ودقت على صدرها وقالت : " وماذا عني أنا ؟! "
أتعرف أن تلك القصة قد حفرت في ذاكرتي وتعلمت حين أخشى من شيء اول ما أخشاها نفسي ..
وهي أول من أحسب حسابها .. أخطئ كثيرا وعندما أعلم تحتقرني نفسي وتدفعني نحو التراجع عنه
ما أمكن وتعلمت معنى الحكمة القائلة برضى النفس من تلك الآية الكريمة تتحدث عن النفس
" يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية "
وهذا ما استشفيته من قصتك أيها الحبيب
: الرضى عن الذات .. لأن السلوك والمنطق يبعثان فيك هذا الرضى ولن تعيش بغيرهما أهنئك .
وليت إنساننا العربي بهذه القناعة وممارستها لو علموا لا تُكلف شيئا غير السلوك فقط .
أشكرك ايها الغالي دعائي لك بالتوفيق
والنجاح وتقبل مني أرق التحايا وأجمل الأمنيات لقبلك الدافئ



الساعة الآن 17 : 11 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية