منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   جمهورية الأدباء العرب (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=374)
-   -   دموعى العراقية (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=23957)

محمد جادالله محمد 10 / 10 / 2012 20 : 03 AM

رد: دموعى العراقية
 
كيف يا نهر الفرات

كيف يا نهر الفرات
كيف لا يجافيك النوم
كيف تنعس وتبات
والعراق جنبك مظلوم
كيف لتحالف الشتات
على شطك يقعد ويقوم
وفى البيوت البنات
من القذائف لا تقوم
كيف من ماؤك يشرب
عدوومعتدى وغاصب
ويقوم من بعدها يضرب
ارضك من كل جانب
كيف يركب عليك مركب
اين منك موجك الغاضب
كيف على ضفافك يلعب
هذا المعتدى الغاصب
كلماتى وبقلمى
محمد جادالله محمد الفحل

ليلى مرجان 12 / 10 / 2012 01 : 05 PM

رد: دموعى العراقية
 
دموع يا سيدي محمد تقلب المواجيع فالأوطان الحرة تخربها الضفاضيع و قلوبنا تتقطع بين فلسطين و العراق و سوريا أهالي العز و الحضارات في بلدانها تضيع و أمة العرب موقفها فضيع تنظر كل يوم حدثا مريع متى تتحد؟ متى تكف يد الظالم على الشاب و العجوز و المرأة و الرضيع؟
أشد أخي على يدك و أهديك قصيدة الشاعر التونسي أبو قاسم الشابي لما فيها من عشق الحياة بإرادة العز لا بخضوع الذل

إرادة الحياة


إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ فَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر
وَلا بُـدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِــي وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـر
وَمَنْ لَمْ يُعَانِقْهُ شَوْقُ الْحَيَـاةِ تَبَخَّـرَ في جَوِّهَـا وَانْدَثَـر
فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ الْحَيَاةُ مِنْ صَفْعَـةِ العَـدَم المُنْتَصِر
كَذلِكَ قَالَـتْ لِـيَ الكَائِنَاتُ وَحَدّثَنـي رُوحُـهَا المُسْتَتِر


وَدَمدَمَتِالرِّيحُ بَيْنَ الفِجَاجِ وَفَوْقَ الجِبَال وَتَحْتَالشَّجَر
إذَا مَا طَمَحْـتُ إلِـى غَـايَةٍ رَكِبْتُ الْمُنَى وَنَسِيتُ الحَذَر
وَلَمْ أَتَجَنَّبْ وُعُـورَ الشِّعَـابِ وَلا كُبَّـةَ اللَّهَـبِ المُسْتَعِـر
وَمَنْ لا يُحِبّ صُعُودَ الجِبَـالِ يَعِشْ أَبَدَ الدَّهْرِ بَيْنَالحُفَـر
فَعَجَّتْ بِقَلْبِي دِمَاءُ الشَّبَـابِ وَضَجَّتْ بِصَدْرِي رِيَاحٌ أُخَر
وَأَطْرَقْتُ ، أُصْغِي لِقَصْفِ الرُّعُودِ وَعَزْفِ الرِّيَاح وَوَقْعِ المَطَـر

وَقَالَتْ لِيَ الأَرْضُ - لَمَّا سَأَلْتُ : " أَيَـا أُمُّ هَلْ تَكْرَهِينَ البَشَر؟"
"أُبَارِكُ في النَّاسِ أَهْلَ الطُّمُوحِ وَمَنْ يَسْتَلِـذُّ رُكُوبَ الخَطَـر
وأَلْعَنُ مَنْ لا يُمَاشِي الزَّمَـانَ وَيَقْنَعُ بِالعَيْـشِ عَيْشِ الحَجَر
هُوَ الكَوْنُ حَيٌّ ، يُحِـبُّ الحَيَاةَ وَيَحْتَقِرُ الْمَيْتَ مَهْمَا كَـبُر
فَلا الأُفْقُ يَحْضُنُ مَيْتَ الطُّيُورِ وَلا النَّحْلُ يَلْثِمُ مَيْتَ الزَّهَــر
وَلَـوْلا أُمُومَةُ قَلْبِي الرَّؤُوم لَمَا ضَمَّتِ المَيْتَ تِلْكَ الحُفَـر
فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ الحَيَـاةُ مِنْ لَعْنَةِ العَـدَمِ المُنْتَصِـر!"
وفي لَيْلَةٍ مِنْ لَيَالِي الخَرِيفِ مُثَقَّلَـةٍ بِالأَسَـى وَالضَّجَـر

سَكِرْتُ بِهَا مِنْ ضِياءِ النُّجُومِ وَغَنَّيْتُ لِلْحُزْنِ حَتَّى سَكِـر
سَأَلْتُ الدُّجَى: هَلْ تُعِيدُ الْحَيَاةُ لِمَا أَذْبَلَتْـهُ رَبِيعَ العُمُـر؟
فَلَمْ تَتَكَلَّمْ شِفَـاهُ الظَّلامِ وَلَمْ تَتَرَنَّـمْ عَذَارَى السَّحَر
وَقَالَ لِيَ الْغَـابُ في رِقَّـةٍ مُحَبَّبـَةٍ مِثْلَ خَفْـقِ الْوَتَـر
يَجِيءُ الشِّتَاءُ ، شِتَاءُ الضَّبَابِ شِتَاءُ الثُّلُوجِ ، شِتَاءُ الْمَطَـر
فَيَنْطَفِىء السِّحْرُ ، سِحْرُ الغُصُونِ وَسِحْرُ الزُّهُورِ وَسِحْرُ الثَّمَر
وَسِحْرُ الْمَسَاءِ الشَّجِيِّ الوَدِيعِ وَسِحْرُ الْمُرُوجِ الشَّهِيّ العَطِر
وَتَهْوِي الْغُصُونُ وَأَوْرَاقُـهَا وَأَزْهَـارُ عَهْدٍ حَبِيبٍ نَضِـر
وَتَلْهُو بِهَا الرِّيحُ في كُلِّ وَادٍ وَيَدْفنُـهَا السَّيْـلُ أنَّى عَـبَر
وَيَفْنَى الجَمِيعُ كَحُلْمٍ بَدِيـعٍ تَأَلَّـقَ في مُهْجَـةٍ وَانْدَثَـر
وَتَبْقَى البُـذُورُ التي حُمِّلَـتْ ذَخِيـرَةَ عُمْرٍ جَمِـيلٍ غَـبَر
وَذِكْرَى فُصُول ٍ، وَرُؤْيَا حَيَاةٍ وَأَشْبَاح دُنْيَا تَلاشَتْ زُمَـر
مُعَانِقَـةً وَهْيَ تَحْـتَ الضَّبَابِ وَتَحْتَ الثُّلُوجِ وَتَحْـتَ الْمَدَر
لَطِيفَ الحَيَـاةِ الذي لا يُمَـلُّ وَقَلْبَ الرَّبِيعِ الشَّذِيِّ الخَضِر
وَحَالِمَـةً بِأَغَـانِـي الطُّيُـورِ وَعِطْرِ الزُّهُورِ وَطَعْمِ الثَّمَـر

"ويًمشيْ الزَّمانُ، فتنموْ صُروفٌ وتذْوي صُروفٌ، وتحْيا أُخَر
وتُصبحُ أحلامُها يَقْظةً، مُوَشَّحةً بغُموضِ السَّحر
تُسائِلُ: أينَ ضَبابُ الصَّباحِ، وَسِحْرُ المساءِ؟ وضوْئُ القَمر؟
وَأسْرابُ ذاكَ الفَراشِ الأنيقِ؟ ونَحْلٌ يُغَنيْ، وغَيمٌ يَمُرّ
وأينَ الأشِعَّةُ والكائِناتُ؟ وأينَ الحياةُ الَّتي أنْتظِر
ظمِئتُ إلى النُّور، فوقَ الغُصونِ! ظمِئتُ إلى الظِلِّ تحْتَ الشَّجار!
ظَمِئتُ إلى النَّبْعِ، بَيْنَ المُروجِ يُغَنّين ويّرْقُصُ فَوْقَ الزّهَر!
ظَمِئتُ إلى نَغَمَتِ الطُّيورِ، وهَمسِ النَّسيم، ولَحْنِ المَطر!
ظَمِئتُ إلى الكونِ! أيْنَ الوُجودُ وأنَّي أرَى العالَمَ المنتظر
هو الكَوْنُ، خَلْفَ سُباتِ الجُمود وفي أثفُقِ اليَقَظاتِ الكُبَر"

وَمَا هُـوَ إِلاَّ كَخَفْـقِ الجَنَاحِ حَتَّـى نَمَا شَوْقُـهَا وَانْتَصَـر
فصدّعت الأرض من فوقـها وأبصرت الكون عذب الصور
وجـاءَ الربيـعُ بأنغامـه وأحلامـهِ وصِبـاهُ العطِـر
وقبلّـها قبـلاً في الشفـاه تعيد الشباب الذي قد غبـر
وقالَ لَهَا : قد مُنحـتِ الحياةَ وخُلّدتِ في نسلكِ الْمُدّخـر
وباركـكِ النـورُ فاستقبـلي شبابَ الحياةِ وخصبَ العُمر
ومن تعبـدُ النـورَ أحلامـهُ يباركهُ النـورُ أنّـى ظَهر
إليك الفضاء، إليك الضيـاء إليك الثرى الحالِمِ الْمُزْدَهِر
إليك الجمال الذي لا يبيـد إليك الوجود الرحيب النضر
فميدي كما شئتِ فوق الحقول بِحلو الثمار وغـض الزهـر
وناجي النسيم وناجي الغيـوم وناجي النجوم وناجي القمـر
وناجـي الحيـاة وأشواقـها وفتنـة هذا الوجـود الأغـر

وشف الدجى عن جمال عميقٍ يشب الخيـال ويذكي الفكر
ومُدَّ عَلَى الْكَوْنِ سِحْرٌ غَرِيبٌ يُصَـرِّفُهُ سَـاحِـرٌ مُقْـتَدِر
وَضَاءَتْ شُمُوعُ النُّجُومِ الوِضَاء وَضَاعَ البَخُورُ، بَخُورُ الزَّهَر
وَرَفْرَفَ رُوحٌ غَرِيبُ الجَمَالِ بِأَجْنِحَـةٍ مِنْ ضِيَاءِ الْقَمَـر
وَرَنَّ نَشِيدُ الْحَيَاةِ الْمُقَـدَّسِ في هَيْكَـلٍ حَالِمٍ قَدْ سُـحِر
وَأَعْلَنَ في الْكَوْنِ أَنَّ الطُّمُوحَ لَهِيبُ الْحَيَـاةِ وَرُوحُ الظَّفَـر
إِذَا طَمَحَتْ لِلْحَيَاةِ النُّفُوسُ فَلا بُدَّ أَنْ يَسْتَجِيبَ الْقَـدَرْ



محمد جادالله محمد 13 / 10 / 2012 09 : 03 PM

رد: دموعى العراقية
 
الاستاذ..............مرجان ليلى ....
......................................تشرفت بمرورك وسعدت بكلامك . وشاكر لاهدائك قصيدة ابو القاسم الشابى رحمة الله عليه
واتمنى لك كل سعادة وتوفيق

محمد جادالله محمد 19 / 08 / 2014 12 : 01 AM

رد: دموعى العراقية
 
بغداد..الجميلة..
بغداد..الجميلة..ثوبها..
مقطوع..
ولياليها الطويلة..طالت..
زيادة..عن..اللزوم..
والدجى..ظل..جاثما..
على..قلبها..المهموم..
ضارب..فى..بطنها..
من..غله..
حرمانا..وجوع..
واضعا..على..أكتافها..
اثقالا..
رابط..أقدامها..
فى..الكوع..
منع..عنها..الراحة..
منع..عنها ..النوم...
والظلمة..عاثت..فسادا...
مع الذئب..والجربوع..
وفجرها..غاب..بلا..اسباب..
تأخر..كثيرا..عن.. الطلوع...
هل..حبسته..امريكا..
وقالت..
طلوع..الفجر..الأن..ممنوع..
ربما..
فهى..معروفة..بتصرفاتها..الشاذة..
فى كل..شأن..
وفى..كل..موضوع..
لا تمل..من..اثارة..المشاكل..
فى..كل..مكان..
احتكرت..شغل..الشيطان..
وتركته..عندها..ملطوع..
عواصف..تعصف.. عصف..
وأعاصير..تقصف..قصف..
ومن..كل..ناحية..مفخخات..
وفى..كل..شارع..متفجرات..
تملئ..الحى..جراح..
وتملئ..البيوت..شجن..ودموع..
الى..متى..يا بنت..الرشيد..
يغلب..عليك..البكاء..
تئنى..بصوت..مبحوح..
يغلب..عليه..النواح..
كسفينة..علتها..الامواج..
وغرقت..تحت.. الماء..
بعد..أن.. هوى..القلع..
واختفى..الملاح..
واخذ..المد..والجزر..
يغتصب..فيها..
ويحطم..لها..الخشب..
والصاج..يطويها..
غير..اّبه..للصياح..
ولا للجراح..والنواح..
قد..كنت..فى..التاريخ..
يا بغداد..زهرة..
ألوانك..الزاهية..
تسبى..العيون..
وعلى..كل..ورقة..
من الندى..قطرة..
تملئ.. القلب..حبا..
وشجون..
وعطرك..الفواح..
فى..الافق..عطره..
اكسيرا..للجمال..
والجنون..
قد..كنت..فى..العلوم..شجرة..
يتباهى..بك..العلم.. والنجاح..
كل..من..حولك..كان..نكرة...
او..مجرد..خيالات..واشباح..
وانت..شمس..النهار..والقمرة..
يشع..نورك..ان..وجهك..لاح..
متى..يا حبيبة..التاريخ..تصحى..
وتخلعى..من عليك..هذا..الوشاح..
وتعودى..ثانيا..الى..العلا..
فاردة..للعلم..الجناح..
تسبحى..بين..اطياف..الجمال..
فى..مواكب..الحب..والافراح..
وتغنى..على..شواطئ..الفرات ..
بشدو..الحسان..والصبايا..الملاح..
مدد..يارب..يا فتاح...
تعود..بغداد..والعراق..
لكل..أهلها..
فى...سماحة..وسماح..
كلماتى وبقلمى
محمد جادالله محمد الفحل

محمد جادالله محمد 05 / 10 / 2014 19 : 02 PM

رد: دموعى العراقية
 
أمس تذكرت الرئيس الراحل..صدام..وترحمت عليه الله يرحمه ويحسن اليه..
وتذكرت كم بكيت عليه..مثلما..بكيت على رحيل الرئيس جمال عبد الناصر
فى بداية شبابى..بكيتهم لأن كل منهما..كان لديه حلم..وسعى الى تحقيقه..
وقبل ان يتم له..تحقيق ذلك الحلم ..تتكرر نفس الاخطاء..التى حدثت
من قبل..مع الرئيس عبدالناصر..ليتحطم ليس فقط الحلم..وانما الدولة والرئيس..
وترتد الى الخلف ..عشرات السنين...
رحم الله كل من صدام..وجمال...
وليتنا نتعلم من اخطائهما..

محمد جادالله محمد 05 / 10 / 2014 14 : 03 PM

رد: دموعى العراقية
 



ذكرى..صدام....
فى هذا اليوم..من الاضحى..
وبعد اداء..المناسك السمحه..
حدث.. منذ عدة اعوام..
أن سيق.. الرئيس صدام
مقيد الايدى.. والاقدام
الى حيث.. منصة الاعدام
تنفيذا.. لما صدر عليه
..من أحكام..
فى.. محاكمة..هزلية..
درامتيكية..سوداء..
وفى..نفس..الوقت..كوميدية..
اخرجها..كمسرحية..
بعض..القضاة..البلهاء..
قضاة..شكلهم..من..العرب..
وقلوبهم..مع..العم..سام..
مليئة..بالحقد..والغضب..
مليئة..بالتشفى..والانتقام..
ينفذون..الأحكام..بإحكام..
بعصابه.. من..الاقزام..
وضعوا..على وجهه..عصابه..
وهو يتقدم.. الى.. الأمام..
لم يتاثر..بالموقف..ولم..يهابه..
بل..لم..يمنعه.. من..الكلام..
وألقى..على العالم..خطابه..
فى..شجاعة..وثقه..وإقدام..
ونصح..الصغار.. بالإلتزام
بالوفاق.. بينهم..والإتفاق..
بدل..الخصومة..والشقاق..
بين..الطوائف..فى العراق..
ونادى.. بإتحاد.. العرب..
ليردوا..حقهم..المغتصب..
فانحنى.. له العالم.. بإحترام
لم. راّه.. من.. عجب..
إذ.. وهو..تحت..المشنقة..
ينصح..الجلاد..بلا غضب.
وكأنه..مسافر..الى منطقه..
معار..اليها..أو.. منتدب.
ينصح..القتله..من الاقزام
الذين..إنشغلوا..
بسعار..الانتقام..
حتى..صاروا..
من..بعده..أيتام
ليس لهم.. من.. ولى..
وليس لهم..من..إمام..
الا امريكا..وبعض اللئام..
العملاء..بالوراثة..للعم..سام..
أما..الباقى..من..المهابيل..
فى دائرة الفوضى..مساطيل..
وفى اللاوعى.. هم.. نيام..
يقطعون..صلات..القربى..
ويقطعون.. فى.. الارحام.
بالمتفجرات.. والمفخخات
لحساب..عصابات..الاجرام..
وتجار..الفبركة.. والاعلام..
العاملين.. لدى..المخابرات
ليقسموا.. فى .العراق..
ما بقى..تحت..الركام..
كل العالم..يعرف..ما يجرى..
الا..هؤلاء.. الاقزام..
لانهم..لازالوا.. فى..اللاوعى..
سكارى..ومخدرين..ونيام..
ينظرون..إلى..المعتدى..
بمزيد..من..الإحترام..
يفعل..فيهم..القتل..والاجرام..
وهم لا..يكفوا..عن..الإبتسام..
يذبح..فيهم..كل..يوم..
فى..عرض..مستمر..ومستدام..
وكأنهم..من..الماعز..
أو..من..الأغنام..
وهم.. لا يملوا..ولا يكلوا..
من..الابتسام..
وكأن الغضب..على..المعتدى..
ممنوع..أو.. حرام..
مهما.. انتشر.. الغمام
ومهما حط.. الظلام
ومهما لعبت بنا.. الاقلام
وغرر.. بنا.. الاعلام
واعتبرنا.. كرسومات..الكرتون..
مثل..رسومات..توم..وجيرى..
لا..عقل..لنا..ولا..أحلام..
ومهما..إشتدت..هذه..السنين..
وطالت.. هذه.. الايام
فلابد..ان..تفيق...العرب..
من..السكر..فى.. الإغتراب..
وتعتذر..بمزيد..من..الأسف..
عن.. قتل..الرئيس.. صدام..
والسلام..على من. اتبع..السلام
كلماتى وبقلمى
محمد جادالله محمد الفحل











































































محمد جادالله محمد 06 / 10 / 2014 52 : 01 PM

رد: دموعى العراقية
 
أعرف..أن..أخطاء..صدام..
كانت..عظيمة..
ولكنه..كان..رجلا..
لم..يكن..جزمة..قديمة..
فى..قدم..العم..سام..
ولم..يكن..مومس..أو..خولا..
إنما..عاش..رجلا..
ومات..رجلا..
كلماتى وبقلمى
محمد جادالله محمد الفحل

محمد جادالله محمد 07 / 10 / 2014 25 : 06 PM

رد: دموعى العراقية
 
لم يكن.. صدام.. يحتاج..
الا.. لبعض.. الرجال..
لكن..للأسف...
تخلى..عنه..كل الرجال..
حتى..أقرب..الناس..
خدعوه..وخانوه..
ثم..باعوه..بلا .مقابل.
وبلا ..ضمير...أو إحساس..
كلماتى وبقلمى
محمد جادالله محمد الفحل

محمد جادالله محمد 19 / 02 / 2015 27 : 01 PM

رد: دموعى العراقية
 
دموعى العراقية..
لم تجف بعد..
من الحرب الايرانية
الى الحرب الامريكية
ومن المقاطعة العربية
الى الحروب الطائفية
وداعش وأخواتها
وحربها الغير شرعية
متى يا عراق تجف دموعك
وتعود الى مكانك اللائق وشموخك
كلماتى وبقلمى
محمد جادالله محمد الفحل


الساعة الآن 20 : 09 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية