![]() |
رد: أوراق نســــــــــــــوية
جُرحً من هنا، وجرحُ من هناك
اليوم اكتمل بناء القصيدا مُعمدةً أطاييب أنفاسك لترقد بين راحتي السماء مُطمئناً هُنا الرفاق هيئوا مُتكئاً هُنا الزناد حاضرا لرد الوجع هُنا الإصرار بأن نُبعث متى شِئنا بأن نُرسل إن أردنا بأن نُلون جفون الليل بأهازيج حقولنا هُنا النجاة من طوق الحقيقة هُنا طوق الحبيبة أحلى وأغلى هُنا أنا وأنت هُنا نبضان اتحدا هُنا قلبان هُنا أنا وأنت هُنا كنت أنت هُنا كُنتُ أنا هُنا لم يبق سوى نفس واحدٌ للذكرى وإصبع اختزل الحُزن واختزل الحياة |
رد: أوراق نســــــــــــــوية
[type=490354]عانيت وجود رجل استثنائي في حياتي، عندما رحل
تكبدت أبجديتي الإنبهار[/type] |
رد: أوراق نســــــــــــــوية
[type=176701]ورَّد الياسمين، عندما غفا الخدُ المتورد على أطواقه، واستعار الجوري حُمرة الخجل، والفصل كان تشرينُ [/type] |
رد: أوراق نســــــــــــــوية
بعيدة السما يا حلمي، ويرمقنها نظرة حب تهتز لها مشاعرها الطفولية يأخذ بيدها وتُطلق للريح طائرتها الورقية بين نسائم العمر تتدحرج ألوانها تعلو وتعلو لا سقف لطيرانها يدها بيده وطائرتها تعلو وتعلو بينما تنهمر دمعة خجولة من بين أهدابها يبتعد الهوينا، لطائرته الحديدية فيعلو ويعلو وتتدحرج طائرتها أمام طائرته الورق لا يقو على مواجهة النسور وتتبعثر أوراق الطائرة الوهمية كما حلم الطفولة بأن يلتقيا كما الأُمنيات تغتالها يد الزمن لتنزوي كبرياءً دامعة تحيا على أمل أن يعود ويحضن يدها وتطير من بين أناملها طائرتها الورقية |
رد: أوراق نســــــــــــــوية
لا هُدنة، هناك الحياة ضد الضُعفاء، الدمعُ الشاكي ترصده وسائل الإعلام
والجُثث المترامية الأطراف كما الأبنية المُتساقطة فوق رؤوس أصحابها لا ملامح لها، لك أن تبحث عن عمر أو زيد عن بطاقةٍ فُقدت عن طفلةٍ حلوة كانت تلعب بدُميتها أوان القصف لكنك لن تجد سوى بقايا حُطام لك أن تستنكر أن تشجب أن تصرخ لكن همساً، ورِفقاً بنا رِفقاً بمن يستعد الابتهاج بأعياد الميلاد والمولد، أعياد رأس السنة وما تبقى من أعياد لن نقو على إحصائها الدفتر مليء بأرقام الضحايا على الدوام والقلم جف حِبره أعني أنت على الإحصاء |
رد: أوراق نســــــــــــــوية
سأبكي مرتين،،
موسيقى الشهيد ولحن الوداع موكب البطل اخترق الساح |
رد: أوراق نســــــــــــــوية
آخر ورقة لهذا العام:
كُنت على وشك أن أُتقدم بالتهاني إلى حبيبي، إلى مُلهمي وسماء حياتي، إلى قلبي الذي ينبض بأنفاسه ويعبق بأريج كلماته قفزتُ خوفاً، من وجع الحكايات، من ضفتي نهرٍ جفتا، من سواقي عذبة، صارت فخاً، وصارت مقابر تلعثم الوصف، وتبعثرت تعابيري، هرب القلم مني وأوراقي ناشدتني الابتعادا. حبيبك أيتها المرأة صار أن أثلج ناراً، صار أن أخمد أصوات البلابل، أوج الربيع، وقص أجنحة الفراشات وفضح جميع حكايات شهرزاد، وأفشى أسرارها المُخبأة في الأنوثة البريئة، فاغتال لياليها وأروقتها، واغتال نور الصبح في انتظاراتها حبيبك تحول لمنفى داعش، أولئك الذي خرجوا من سجون العدم،، فاستباحوا جنات عدن، عند خاصرته وأقاموا ولائم شهواتهم بين أوديته، وشرعوا محرماته!! حبيبك ليله دام طويل أيتها المرأة وأن تكتبي له في هذا العيد أمر مُحالٌ، ونوع من الحماقة ما أكثرها حماقات النساء، عندما تجتاح الغيرة عناوين كراريسهن، ومنازلهن تتحول أرصفة الانتظار لديهن إلى مطارات، تهبط فوقها خطوات الغضب والثأر والفتك وحتى قتل الوقت، في مسافات الثواني أرسلت شارات الحُزن لعيني، واسترسلت دامعة،، في لحظات قدوم العام الجديد، لن أتمكن من معايدة وطني، هذا الحبيب العنيد فشوارعه دامية، وكل دروب الحب لدية شائكة، وقاسية لياليه سنبكيه أكثر، وستنوح حمائم السلام أكثر،، رغم السحاب المستبشر مطراً إلا أن ألق الصبح فوق جبنيه نازف مزقت بطاقات المعايدة وخبأت دمعتين، لحظة قدوم العام الجديد سأرسلهما لوطني بينما ما فاض من أنهار آلامي، رسوت فيه، حزينة، مطعنونة الفؤاد إلى حين |
رد: أوراق نســــــــــــــوية
ماذا تعني اشتقت لك بعد كل هذه السنوات! من الضياع والعذاب الغربة والوحدة، الألم والألم، ماذا تعني اشتقت لك، وقلبي من الأرصفة الحمراء جريح، لا يستريح من صوت الشوارع الموحش في وطني،، كُنت حدثت قلبك بأنك وطني، وبأني بلا وطن لن أكون إنسان، مع أولى نسائم عام جديد، ها أنا أستودعك قلبي، أنت وطني من جديد، مهما بعدت المسافات! نسيان الوطن أمر مُحال، إليك حُبي بميلاد جديد، وإليك عُمري،إن كان يكفيك
لتحيا حياتك من جديد، إليك إشراقة الشمس في عيوني، إليك نبضي وجلٌ من كلمات في الحب، نارها تُحرقني لتُحييك، سلاماً، ودِفئاً، عامك سعيد مع التحية |
رد: أوراق نســــــــــــــوية
قد نلتقي، فقل للجوري أن يُخفف من حمرة الخجل
|
رد: أوراق نســــــــــــــوية
برية، صلبة، عانقيني
كبرياؤك يُحيني أنا طائر خرافي بين أناملٍ وحشية أنا جُرحُ الزنبق حُزناً على رحيل فصله أنا وجع الدمع حين ينسكب فوق أرصفةِ الفُراق أنا نبيذ الشوق يذوب طرباً بين شفتيك |
الساعة الآن 17 : 09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية