![]() |
رد: ماذا تقول لمن يخطر على بالك الآن .... انثري .. أنثر .. رسالتك
رسالتي كتبتها بدموعي الى الحبيبة أختي بوران بعد أن منَّ الله عليها بزيارتنا في السعودية قرابة ثلاثة أشهر وزيارة بيته الحرام والمدينة المنورة وقضينا فيها أجمل الأوقات بالصلاة في المسجد النبوي ولكن شاء القدر أن تعود الى سورية الحبيبة لم تعد تحتمل بُعدها عن سورية وكانت دائمة التفكير والقلق كما أنا على أخواتها ومع كل إصراري أن تبقى معنا إلا أنها أبت البقاء وفضلت العودة وقد تركت فراغاً كبيراً وما زال هذا الفراغ وزاد قلقي وزاد حزني وزاد شوقي ولوعتي للقاء بهم يا ترى أين سيكون اللقاء ؟ في جدة أم في سوريا صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال :السفر قطعة من العذاب يمنع احدكم نومه وطعامه وشرابه فإذا قضى احدكم نهمته فليعجل الى أهله ... ولكن نحن سنموت في غربتنا هكذا كتب الله لنا . أختي الحبيبة والغالية بوران ... أخذت قلما لكتابة كلماتي كالدرر المنثور منبعثة من القلب وكنت أتخبط ما بين كلمتين متناقضتين نعم او لا !!!!!! هل أوافقك على سفرك الى سوريا الحبيبة وأحقق لك رغبتك الجامحة للقاء أخواتك وأولادهم وأحبابك فأقول نعم سافري !!!!!!!!! أم أتشبث برأي وما أفكر به وأمنعك من السفر !!!! ويحصل لا سمح الله مكروها وألوم نفسي ما بقي من عمري !!!! هكذا مكثت أياما بسهد أتعبني وزهد من التفكير والقلق ماذا عساي أن أفعل ؟؟؟؟؟ !!!!! في الوقت الذي حمدت الله سبحانه وتعالى أنه أكرمني عندما جمعني بأختي وأخي وعشت أحلى أيام غربة ولكن مع أقرب الناس الى قلبي بعد أن عانيت كثيرا ولمدة عام ويزيد من الحزن لفراق أختنا الحنونة والتي تكبرنا في كل شيء فاطمة الزهراء ..................... سافرت بوران تحمل بملئ قارب لا بل بملئ طائرة شوقنا وحبنا ولوعتنا لفراقها القسري وغصة بالحلق تكاد تخنقنا .... ومن سواد الليل وأنا أشعر أن شرايين قلبي ضجت بصخب شديد عازفة لحن الوداع الى سوريا الحبيبة لقد ذرفت من الدموع لا يعلم بها إلا الله ..... تمردت على النوم !!!!! عفت الطعام ..... كيف لا وقد تعودنا أن نجلس على سفرة واحدة .. سافرت يا بوران وكأن شيئا من قلبي جرته حبالا قاسية ..... كل غرض في البيت يذكرني بك صرت أسير ما بين الغرف وأناديك لعل وعسى أجد نفسي في حلم كرهته ولكن صوتي ينبهني الى أنني في واقع لا أحسد عليه واصبح صراخ صوتي كأنه في واد .... !!!! وأنت بين أحضان ياسمين الشام وقاسيون ... وما أدراك ما الشام !!! تنحدر النجوم على أرصفتها شلال تحيل الورد والياسمين الى عطور .. أما قاسيون فهو نجم وهالة نورانية أما جبالك يا شام مهما حاولت يد الغدر ان تعبث بك ستبقين شامخة كجبالك مرفوعة الرأس الله الله الله لا يحرمنا منك يا شام ..... ندى الكلمات حائرة على سطوري وكيف أصف لك شعوري يا بوران حين علمت أن الطائرة أقلعت بك !!!!! شعرت أن هناك رجاء داخلي يهمس لك بصوت مبحوح لا تغيبي طويلا ... عودي بعد رمضان فنحن بانتظارك ... لا نريد أن نفقد الأمل ... رحم الله والدينا وغفر لهما لقد أورثونا كما علمونا المعنى الحقيقي للحب فأصبحنا الاخوان والأخوات أقرب ما نكون الى بعض بالحب والتفاني والاخلاص والإيثار والإحترام ... سأكون صادقة فيما أقول أنت يا بوران الشمعة التي أضاءت لنا الطريق بعد وفاة والدينا .. أنت الشمعة التي احترقت وأنارت لأخواتها ووالدها بعد وفاة والدتنا وزرعت الامل في نفوسنا النائمة ولا ننسى القضية الفلسطينية التي أخذت حيزا كبيرا من حياتك ووقتك ومجهودك .. أنت يا بوران كتلة من الحنان ونحن بوجودك نشعر بالأمان بعد الله .. لذلك أنت منبع للعطاء ورمز للوفاء .. أنت صاحبة القلب الذي يشع عطفا وحنانا لجميع أفراد العائلة وكل الأصدقاء وأكبر دليل تعلق أبناء وبنات أخواتك وأخوانك بك أمد الله بعمرك بصحة وعافية وأبعد عنك كل مكروه إن شاء على أمل عودتك بعد شهر رمضان المبارك بلغنا الله إياه لا فاقدين ولا مفقودين 155 |
رد: ماذا تقول لمن يخطر على بالك الآن .... انثري .. أنثر .. رسالتك
اقتباس:
|
رد: ماذا تقول لمن يخطر على بالك الآن .... انثري .. أنثر .. رسالتك
سأنشر هنا ورقة وجدها أخي محمود بين أوراق والده رحمك الله يا والدي وغفر لك وجدت بين اوراق والدي المرحوم مصباح شما بعض من الاوراق القديمة وهي للذكرى وقد ورد في احد الاوراق ما يلي اقوى مبارة لكرة القدم على شرف الاتحاد القومي العربي الفلسطيني وعلى كاس عضو الاتحاد القومي العربي الفلسطيني ( السيد مصباح شما ) ( بين ) منتخب طلاب الاكراد و فريق شعلة فلسطين وذلك في تمام الساعة الرابعة والنصف من بعد ظهر يوم الاثنين الموافق في 4\9\1961 على ارض ملعب حي الاكراد قرب المستشفى لا تدعو لهذة الفرصة تفوتكم |
رد: ماذا تقول لمن يخطر على بالك الآن .... انثري .. أنثر .. رسالتك
يخطر ببالي كل أحبتي الذين مروا من هنا ..
منهم من لا يزال يعانق النور .. ومنهم من نفتقده . |
رد: ماذا تقول لمن يخطر على بالك الآن .... انثري .. أنثر .. رسالتك
حروفي : إلى ذاك القريب البعيد ...
بعيد جسداً ... قريب روحاً ربما فرقتنا اللحظات ... لكن ثقتي بالله أن الأقدار ستجمعنا يوماً هي جذوة الأمل بداخلي أن ربي معنا لن تنطفىء يوماً عيدي يكتمل بك ... |
رد: ماذا تقول لمن يخطر على بالك الآن .... انثري .. أنثر .. رسالتك
الى من يخطر ببالي كل لحظة
الى من روحه تسكن جسدي يخطر ببالي اﻵن لأنني انتظرت ان يغيد علي لكنه لم يفعل نعم بيننا خلافات لكن قلوبنا بيضاء هو ينتظر أن ابادر انا و أنا أنتظره هو فمن سيبدأ لا أدري المهم انه سكن بالي و أكابر و أسكن باله و أكابر |
رد: ماذا تقول لمن يخطر على بالك الآن .... انثري .. أنثر .. رسالتك
أهلا بالغالية ميرا بعد كل هذا الغياب الطويل
سعيد بعودتك وإطلالتك البهية هذا فأل حسن في انتظار هطول آخر .. محبتي :nic93::nic93: |
رد: ماذا تقول لمن يخطر على بالك الآن .... انثري .. أنثر .. رسالتك
شكرًا للعزيزة ميرا فرحات التي أعادت هذا الملف للواجهة وسمحت لي الفرصة لقراءة ما كتبته شقيقتي الغالية ناهد منذ عام تقريبا بعد مغادرتي لهم ولبيتها العامر وانا بجد لم اقرأ هذا الكلام من قبل ، أبكيتيني ياناهد وبحرقة رغم مرور هذا الوقت الطويل على وداعكم العام الفائت ، والألم يسكننا لهذا الفراق الطويل عن بعضنا بسبب الظروف في دمشق ، مشتاقة لكم جدا جدا وأتمنى لقياكم قريبا ، وربنا يرفع الغمة عن سوريا ويجمعنا بكم قريبا يارب ، وهنا يخطر على بالي أن أقول لك غاليتي ناهد مكانك في نور الأدب ينتظرك ومحبيك النور أدبيين مشتاقون لك جدا والجميع يتمنى عودتك وأن تنثري روائعك التي اعتدنا عليها ، ناهد نحن بانتظار عودتك من اجازة العيد في شرم الشيخ لنسعد بوجودك بيننا في نور الادب ، محبتي لكن جميعا ودمتم بألف خير |
رد: ماذا تقول لمن يخطر على بالك الآن .... انثري .. أنثر .. رسالتك
ما أجمل عودتكم، وإن طال الغياب، ميرا فرحات، ألين ،وأ.بوران شما
احكوا لنا كيف أنتم، كيف حالُ الأهل، في وطني الصامد أعتم بهجة العيد بعودتكم، لتضحك سماء تشرين وبيتسم ثغر غاب عنه الابتسام منذ سنين نورتم |
رد: ماذا تقول لمن يخطر على بالك الآن .... انثري .. أنثر .. رسالتك
لكل مَن رحّب بعودتي لكل من افتقدني في غيابي لكل من أتمنى لقاؤه مجدداً هنا في ربوع نور الأدب ... وهنا تحت ظلال ياسمين الشام الحبيبة لكل القاطنين أفكاري لكل الساكنين هنــــــا ألف تحية وتقدير ... وباقات شكر وامتنان وكل يوم وأنتم بخير وهناء ... وكل لحظة وأمنياتكم ترى نور الحقيقة |
الساعة الآن 21 : 08 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية