منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   شعر التفعيلة (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=33)
-   -   حانوت الفتوى.. من قصار الصور ! (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=25414)

Arouba Shankan 11 / 05 / 2013 08 : 03 AM

رد: حانوت الفتوى.. من قصار الصور !
 
لا أُصدق أحدا ،،نحن القاتل والمقتول ،والطاعن والمطعون
نحن لا أحد ،،صرنا لا أحد
حسبي الله ونعم الوكيل

حسن ابراهيم سمعون 11 / 05 / 2013 19 : 10 AM

رد: حانوت الفتوى.. من قصار الصور !
 
من بعد أذن أخي الصالح صاحب الملف ,, أتقدم بالشكر الجزيل لكل من مر , وشاهد , وشارك , وقرأ , وعلق ,,, على الموضوع
مع فائق التقدير لأخي الشاعر الصالح ... محبتي
حسن إبراهيم سمعون

محمد نحال 12 / 05 / 2013 15 : 12 PM

رد: حانوت الفتوى.. من قصار الصور !
 
*/ بسم الله الرّحمن الرّحيم /*

نص رائع هادف وجميل ، يزخر بالآهات والأنّات ،وأقول لك أخي الكريم محمد الصالح :لا تصدّق أحدا ... كلُّ من يطلب جاها ، سارق مثل العدى..... كلُّ من يعتمّ فينا ، عائق طول المدى.... لا تصدّق أحدا... واسأل الدمع الحزين في عيون الأبرياء ، كلها تحكي صراعا ، أزليا سرمدا... لا تصدّق أحدا...
أخوك محمد نحال

ليلى مرجان 12 / 05 / 2013 25 : 08 PM

رد: حانوت الفتوى.. من قصار الصور !
 

أصدق صرخة تحت الأنقاض
أصدق براءة طعنت بخنجر غادر
أصدق آهات الزنازن
أصدق حشرجة المذبوح عند المجازر
أصدق مشاهد يشيب منها الوليد
أصدق حبي لديار قصفها اليهود
أصدق..
أصدق..
أصدق..

محمد الصالح الجزائري 13 / 05 / 2013 06 : 02 AM

رد: حانوت الفتوى.. من قصار الصور !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب (المشاركة 176568)
[align=justify]تحياتي
في البداية آسفة أستاذ محمد لأن تعليقي كان مقتضباً، وهذا بفعل شدة التأثر
شكراً لك

جميل جداً أستاذ حسن
وهذا الآن يمكن أن يضعنا أمام مساجلة شعرية جميلة بين الشاعرين محمد الصالح الجزائري وحسن سمعون

إذا كان الأستاذ محمد ينوي المتابعة والرد شعرياً وكذلك الأستاذ حسن، سأقوم بنسخ كل ما ورد من شعر تحت هذا العنوان إلى المساجلات الشعرية ، ويمكن طبعاً لأي من الشعراء المشاركة في المساجلة خصوصاً وأن الشاعر الأستاذ عصام الديك دخل أيضاً على الخط بشكل جميل جداً

ما رأيكم نترك هذا الملف هنا كما هو وأنسخ ما بدأ به الأستاذ حسن ومن ثم رد الأستاذ محمد هنا ثم الأستاذ حسن والأستاذ عصام ليصبح لدينا مساجلة شعرية جميلة تستمر في قسم المساجلات الشعرية؟؟
بانتظار الرأي والرد تقبلوا عميق تقديري
[/align]

شكرا لك أختي الأستاذة الأديبة هدى..مشاركتك هي أولا تشجيع لفكرة أخي حسن العميقة.. سنتواصل ونواصل..المهم أن ننعش فينا أمل الاستمرار وكذا استمرار النور..أجدد شكري مرة أخرى..

محمد الصالح الجزائري 13 / 05 / 2013 10 : 02 AM

رد: حانوت الفتوى.. من قصار الصور !
 
لا تصدّق أحدا ...
كلُّ من يطلب جاها ،
سارق مثل العدى.....
كلُّ من يعتمّ فينا ،
عائق طول المدى....
لا تصدّق أحدا...
واسأل الدمع الحزين في عيون الأبرياء ،
كلها تحكي صراعا ،
أزليا سرمدا...
لا تصدّق أحدا...
شكرا لك أخي نحال..مساجلة أكثر من رائعة !!! مودتي..

فتيحة عبد الرحمن 13 / 05 / 2013 26 : 04 AM

رد: حانوت الفتوى.. من قصار الصور !
 
أسجل حضوري بعد مشقة وعناء ...

ما نشهده من صور تُدمي القلب تعجز عن وصفه أحرفنا
نحن في زمن اختلط فيه الحابل بالنابل والكل ركبَ موجات الشعار كثرت الفتاوى حتى ضاع الحق وغاب اليقين

بقي لنا شيء من العقل يسأل الله العفو والعافية من شرّ الفتن ماظهر منها وما بطن

لقلوبكم جميعا اكاليل ورد
وللأرواح والأوطان ... ... السلام

فتيحة عبد الرحمن 13 / 05 / 2013 21 : 06 PM

رد: حانوت الفتوى.. من قصار الصور !
 
يا نداءَ الروح .. حقـًّا
حال قومي في انعدام ِْ
بين جهلٍ ومجون ٍ
ضاعتِ الأخلاقُ ماتتْ
واستبدَّ الظـّلمُ والحقُّ تـوارى
في دياجيرِ الظـَّلامِْ
مزّقوا دينـًا وقالوا
أنّ ذاكَ الظُّلمَ نورٌ
ولأنَّ الظُلمَ نورٌ
صار للجهلِ بناتٌ
وتـَزوّجنَ بصمتٍ
فـَتـَناسلنَ السُكاتْ
ولأنَّ السَّاكتين ْ
أصلـُهمْ.. شيطانُ صمتٍ
أرسلَ الله اليقينَ
في حروفِ الثـَّائرينْ
كـتبوا أنـّا بـُراءٌ
وبأنـّا مـَدُّ نـورٍ .. للرجال القانتينْ
هـَمـُّهمْ إرساءُ أمـن ٍ
همُّهمْ حـقٌّ وديـنْ
*
*
*
لـــِ صرخاتكم هنا عبق الخزامى
أسأل الله أن تصلَ السماء فتُمطرنا من رحمة الله ما تنشده أرواحنا / أوطاننا

محمد الصالح الجزائري 14 / 05 / 2013 29 : 11 PM

رد: حانوت الفتوى.. من قصار الصور !
 
[gdwl]حانوت الفتوى..من قصار الصور:[/gdwl]

[frame="1 80"][frame="1 75"]
حسن إبراهيم سمعون:
حانوتُ الفتوى بضيعـَتنا
خـفـَّضَ كلَّ الأسعار ِ
واستوردَ بالاتٍ شتـَّى
تتلونُ وفـقَ السّمسار ِ
فاشتر فـتوى ساخنة ً
تربحُ أخـرى فوق النـَّار ِ
والعـَشرةُ تـربحُ مُـفـتٍ
والكلُّ بـبضع الدّولار ِ

محمد الصالح الجزائري:
من أصدّقُ يا حسنْ..
بل منْ أوافِقْ ؟!
منْ على الكرسيّ ،
يمتصّ دمانا ،
ويحيك من دموع الشعبِ ،
للشعبِ المشانقْ؟!
مَنْ على المنبرِ ،
أفّاك ..منافقْ !!
باعنا أوهامَ جنّاتٍ وحور،
خطفَ الأحلام منّا ،
فهو سارقْ !
قلْ بربّك يا حسنْ:
حينما تعصف بالأوطان فتوى،
مَنْ نصدّقْ ؟
مَن نوافقْ؟؟؟!!!


حسن إبراهيم سمعون:
صالحٌ... أشكو لـرَبّي
كلَّ أربابِ النـّـفاق ِْ
أشرعـوا فـينا الفـَتاوى
فابتـُلينا بالشـِّـقاق ِْ
ساجلوا في كلِّ آي ٍ
واستـَقوا ذاتَ الكـتابِْ
وكأنَّ النقـضَ فــيهِ
أو رسولٍ أو صِحابِْ
فاضلوا الحكـَّامَ سوءً
بل أزادوا بالفِـراق ِْ
ربَّما زالتْ مـُـلوكٌ
والـّذي سـَـنـُّوهُ باق ِْ
أو نـَرودُ الكلُّ نـَبعًا
ماؤهُ فـَصلُ الخِطابِْ
لسناْ قـُطعانًا بـنـَجع ٍ
نـَرتوي وهمَ السَّرابِْ
نحنُ أقــــلامٌ تـُنادي
حـِبرها فـَـيضُ المَآق ِْ
فلـتـقـومي يا بلادي
تحتَ راياتِ التـَّلاق..


عصام الديك:
لا فتاوى في دم طلب الشهادة فارتوى الشجر
وامشوا على كفي وكونوا للبلاد مبشرين ،
للحب والاخلاص والتحرير وتكفينا العبر ،
لا خير عندي بالكراسي اشطبوها وارجعوا ،
لهوى القبائل وانتشوا ،
بالثأر والشورى وما تملي السور ..


ليلى مرجان:
أصدق صرخة تحت الأنقاض
أصدق براءة طعنت بخنجر غادر
أصدق آهات الزنازن
أصدق حشرجة المذبوح عند المجازر
أصدق مشاهد يشيب منها الوليد
أصدق حبي لديار قصفها اليهود
أصدق..
أصدق..
أصدق..


محمد نحال:
لا تصدّق أحدا ...
كلُّ من يطلب جاها ،
سارق مثل العدى.....
كلُّ من يعتمّ فينا ،
عائق طول المدى....
لا تصدّق أحدا...
واسأل الدمع الحزين في عيون الأبرياء ،
كلها تحكي صراعا ،
أزليا سرمدا...
لا تصدّق أحدا...


فتيحة عبد الرحمن:
يا نداءَ الروح .. حقـًّا
حال قومي في انعدام ِْ
بين جهلٍ ومجون ٍ
ضاعتِ الأخلاقُ ماتتْ
واستبدَّ الظـّلمُ والحقُّ تـوارى
في دياجيرِ الظـَّلامِْ
مزّقوا دينـًا وقالوا
أنّ ذاكَ الظُّلمَ نورٌ
ولأنَّ الظُلمَ نورٌ
صار للجهلِ بناتٌ
وتـَزوّجنَ بصمتٍ
فـَتـَناسلنَ السُكاتْ
ولأنَّ السَّاكتين ْ
أصلـُهمْ.. شيطانُ صمتٍ
أرسلَ الله اليقينَ
في حروفِ الثـَّائرينْ
كـتبوا أنـّا بـُراءٌ
وبأنـّا مـَدُّ نـورٍ .. للرجال القانتينْ
هـَمـُّهمْ إرساءُ أمـن ٍ
همُّهمْ حـقٌّ وديـنْ...
[/frame][/frame]

محمد الصالح الجزائري 17 / 05 / 2013 07 : 12 AM

رد: حانوت الفتوى.. من قصار الصور !
 
[frame="1 70"]أُوصيكَ يا وَلَدِي ،

يا فلْذةَ الكَبِدِ !

لا تكتبِ الشِّعْرَ لا تقْرَأْ قصائدَنَا ،

وانْفضْ يديْكَ منَ الأشْعارِ والخُطَبِ ...

لا تَسأَلِ العرَبَا،

عنْ قصَّةِ العَرَبِ ...

قدْ تَسْمعِ العَجَبَا ،

يُبْكيكَ منْ عَجَبِ:

كُنَّا عمالِقةً ،

أقْدَامُهُمْ... وَرَقُ !

كنّا جَهَابِذةً ،

بالحقّ ما نَطَقُوا !

كنّا فلاسفةً ،

... في الجِنْسِ قدْغرقُوا..

أوصيك يا ولدي ،

يا فلْذةَ الكبِدِ!

خَبّئْ حقيقَتَنَا ،

واحْرقْ وصيّتنا ،

قاومْ .. إلى الأبَدِ !!!!!
[/frame]


الساعة الآن 30 : 11 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية