منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   حقوق الإنسان (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=517)
-   -   يوم المرأة العالمي - تعنيف المرأة العربية - جرائم الشرف - المشكلات والحلول (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=26722)

Arouba Shankan 09 / 03 / 2014 03 : 02 AM

رد: يوم المرأة العالمي - تعنيف المرأة العربية - جرائم الشرف - المشكلات والحلول
 
نساء عاريات امام متحف اللوفر في ‫#‏باريس‬ احتجاجا على "القمع الذي تتعرض له النساء" في العالمين العربي والاسلامي
شريحة غير اعتيادية، تتضامن مع نساء الوطن العربي بطريقة من المفروض أنها ستغضب شارعه لهذا الوطن المنكوب
لكن لا أحد تنبه،عالمنا له انشغالاته، لماذ التضامن العالمي مع المرأة العربية خصها بالتعري لأجلها عالميا
لا بالتحري عن معاناتها والكشف عنها، وهي مهمتنا نحن كعربيات أصحاب مُعاناة
مارأيكم
تحيتي

علاء زايد فارس 09 / 03 / 2014 20 : 02 AM

رد: يوم المرأة العالمي - تعنيف المرأة العربية - جرائم الشرف - المشكلات والحلول
 
كان هناك في مجتمعاتنا الكثير من السلبيات ضد المرأة
لكنها بدأت تتلاشى شيئاً فشيئاً
لو حدثتكم عن قطاع غزة فللمرأة في القطاع حق في التعليم والعمل ولربما عدد الطالبات الجامعيات قد فاق عدد الطلاب في بعض السنوات
أما بالنسبة للعمل فالكثير الكثير من الوظائف هي للنساء
وهناك في السياسة العديد من النساء، ولا يوجد حزب فلسطيني واحد كتم حق المرأة في المشاركة السياسية
فتح وحماس وغيرها فتحت المجال للمرأة حتى في ساحات الوغى، وشاهدنا موجة من الاستشهاديات رغم أن هذا الموضوع شائك وصعب ومعقد...

اعتقد أن للمرأة حقوق، ولكن علينا أن ندرك أن حقوق المرأة وكذلك حقوق الرجل يجب أن لا تتعارض مع حقوق المجتمع والدولة!
هناك بعض المهن لا تليق بالمرأة ومكانتها بالمجتمع لذلك أعارض أن تعمل المرأة في بعض المهن الصعبة ..
كذلك هناك بعض القوانين التي تتعارض مع الشريعة الاسلامية فيما يخص المرأة
مثل التخفيف من عقوبة ما يسمى بجرائم الشرف!
لأن هذه الجرائم بنيت على ظنون
ولأن هذه الجرائم لم تثبت شرعاً، أنتم تعرفون أن إثبات جريمة من هذا النوع يتطلب شرعاً شروطاً خاصة قد تكون مستحيلة غالباً!
وذلك لأن الدين يحاول ستر الأعراض وحمايتها من التلاعب والتعرض لها والاشاعات وغيرها...
لكن القوانين ظلمت المرأة حينما خففت عقوبة جرائم الشرف، وكذلك حينما ميزت بين الرجل والمرأة في ذلك!
فالجريمة في الاسلام هي نفسها، لو فعلها الرجل أو فعلتها المرأة
وإثباتها يتطلب حالة خاصة من الصعب توافرها واذا لم تتوافر فيعاقب الذي اشتكى ولو كانوا ثلاثة وغاب الرابع أو تغيرت أقواله...

أيضاً من حقوق المرأة علينا، أن يتوقف الابتذال الموجود في بعض القنوات الفضائية المتخصصة بالفيديو كليبات الرخيصة، التي تستغل جسد المرأة لتحقيق مكاسب تجارية رخيصة..

وعلى الرغم من سوداوية الكثير من الجرائم التي تخص المرأة، فأنا أرى الأمور تسير للأفضل في قطاع غزة، فيما يخص العمل والتعليم والميراث...

وقبل أن أختم سأذكر لكم شكل من أشكال الظلم الواقع على المرأة
حيث أن هناك رجل أعرفه يقول أن زوجته لا تخرج من البيت أبداً
ويعتبر أن ذلك عيب، ويستغرب أننا نسمح لنسائنا بالخروج والترفيه
ويقول أن زوجتي لم تخرج من منزلها الا للولادة فقط
وستخرج حينما تموت الى قبرها!
ويعتبر ذلك من الفضيلة!
هداه الله وإيانا لكل ما فيه الخير والصلاح :-)

مازن شما 09 / 03 / 2014 16 : 05 AM

رد: يوم المرأة العالمي - تعنيف المرأة العربية - جرائم الشرف - المشكلات والحلول
 
[align=justify][/align]دراسة ترصد أبراز المحطات النضالية للمرأة الفلسطينية في مقاومة الاحتلال.

رصدت دراسة فلسطينية جديدة تقع في 350 صفحة أبرز محطات العمل النضالي والسياسي للمرأة الفلسطينية في قطاع غزة في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967م حتى عام 1994م، استند فيها الباحث لعدد كبير من الوثائق والبيانات الصادر عن المرأة الفلسطينية، كما استفاد من عدد كبير من الكتب والدراسات والأبحاث التي تحدثت عن المرأة الفلسطينية ونضالها السياسي.

وتحدثت الدراسة العلمية التي أعدها الصحفي غسان مصطفى الشامي ونال عليها درجة الماجستير في التاريخ الحديث والمعاصر، عن بدايات نضال المرأة الفلسطينية قبل عام 1967م ودورها في مواجهة سياسات الانتداب البريطاني ومشاركتها في معارك ثورة عام 1936م والدور البطولي التي قامت به في نكبة عام 1948م، كما تناولت أبرز نشاطات المرأة الفلسطينية في تلك الفترة، كما تحدثت الدراسة عن الدور الفاعل للمرأة الفلسطينية في منظمة التحرير الفلسطينية ومشاركتها في المجلس الوطني الفلسطيني .

كما بينت الدراسة الأدوار الهامة للمرأة الفلسطينية ونشاطها في قطاع غزة منذ الاحتلال الإسرائيلي للقطاع عام 1967م وحتى توقيع اتفاقية أوسلو عام 1994م، حيث كان لها دوراُ سياسياُ بارزا قادت من خلاله عدد من المظاهرات والفعاليات السياسية ووجهت العديد من المذكرات والعرائض السياسية للرؤساء ومسؤولي الهيئات الدولية .

دور المرأة في الانتفاضة الأولى

كما قدمت الدراسة شرحا عن دور المرأة الفاعل في الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987م والفعاليات والمظاهرات التي شاركت فيها، حيث بلغ عدد شهيدات الإنتفاضة الأولى في قطاع غزة قرابة 80 شهيدة رصدتهم الدراسة العلمية .

*كما بينت الدراسة الدور الكبير للأطر والمؤسسات والجمعيات النسائية* ونشاطها ضد الاحتلال الإسرائيلي، وما تعرضت له هذه الجمعيات من إغلاق وملاحقة من قبل الاحتلال ومنعها من مواصلة نشاطها .

التجربة النضالية للأسيرات الفلسطينيات

كما تحدثت الدراسة البحثية التوثيقية عن التجربة النضالية للأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال، موضحة أساليب التعذيب التي اتبعتها القوات الإسرائيلي مع الأسيرات في السجون ، حيث استخدم المحققون مع الأسيرات وسائل وأساليب تعذيب مهينة ومذلة، بهدف إجبارهن على الاعتراف؛ فيما ضربت الأسيرة الفلسطينية أروع أمثلة الصمود والتحدي في زنازين الاحتلال، ومن الأساليب التعذيبية الضرب والشبح والكي بإعقاب السجائر للضرب الشديد والاهانة والكي بأعقاب السجائر ومحاولات الاعتداء عليهن وشتمهن بالألفاظ النابية، واستخدام وسائل التعذيب النفسية والعزل الانفرادي والمنع من النوم لفترات طويلة والتعامل مع الأسيرات بصورة مذلة وغيرها من الأساليب المهينة، كما تحدثت الدراسة النشاطات السياسية للأسيرات و الإجراءات القمعية ضدها ، و الحياة اليومية للأسيرات والإبداع الفكري والثقافي .

الدور العسكري للمرأة الفلسطينية

كما عرضت الدراسة للدور العسكري المهم للمرأة الفلسطينية في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي واشتراكها في تنفيذ عدد من العمليات العسكرية ضد الاحتلال منها عملية قامت بها المناضلة عايدة سعد عام 1967م* عندما قامت بإلقاء قنبلة ضد عدد من الآليات الإسرائيلية المتمركزة أمام مركز الشجاعية، وعملية جريئة قامت بها المناضلة نعمة الحلو عام 1971م ضد عدد من الجنود في جباليا وغيرها من النشاطات العسكرية البارزة .

الدور الاجتماعي والثقافي للمرأة الفلسطينية

كما تعرضت الدراسة للدور الاجتماعي والثقافي والفكري للمرأة الفلسطينية في قطاع غزة، قدمت شرحا لدور المرأة في التنشئة الاجتماعية ومسؤوليتها نحو تربية الأبناء ودور المرأة في دعم صمود الأسرة الفلسطينية، كما تحدثت الدراسة بإسهاب عن الدور الثقافي والفكري للمرأة الفلسطينية في قطاع غزة منذ عام 1967م حتى عام 1993م .

*توصيات الدراسة

*وأوصت* الدراسة العلمية بضرورة الاهتمام بدراسة التجربة النضالية للمرأة الفلسطينية ورصد أهم المحطات النضالية في حياتها وضرورة الاهتمام بتجربة المرأة في سجون الاحتلال الإسرائيلي وزيادة الدعم والتأهيل للأسيرات الفلسطينيات، كما دعت الدراسة إلى ضرورة العمل على توفير الكتب والدراسات والأبحاث عن المرأة الفلسطينية في مكتبة كبيرة يرجع إليها الباحثون والدارسون، ودعت الدراسة المؤسسات النسائية إلى زيادة الاهتمام بالتاريخ الشفوي للمرأة الفلسطينية وتوثيق تجاربها النضالية .*

مازن شما 09 / 03 / 2014 04 : 06 AM

رد: يوم المرأة العالمي - تعنيف المرأة العربية - جرائم الشرف - المشكلات والحلول
 
أسباب وعلاج*العنف ضد المرأة.

مع مطلع القرن الواحد والعشرين ومع كل ما حققه الإنسان من التقدم الهائل في كافة الأصعدة والمجالات الحياتية، ومع ما يعيشه إنسان اليوم في عصر الحداثة والعولمة، ولكن لم يستطع هذا التقدم أن يهدي إلى البشرية جمعاء السلام والرفق والمحبة والألفة.

إذ تبقى هناك الكثير من مظاهر الهمجية والجاهلية الحاكمة في العصور الغابرة عالقة ومترسخة في النفس البشرية وكأنها تأبى أن تنفض ذلك عنها، رغم تغير الرداء الذي ترتديه.

*و ظاهرة العنف عامة هي من هذا النوع الذي يحمل هذا الطابع، إذ إنها تهدد المنجزات التي حققها الإنسان خلال السنوات الماضية، والأسوأ من ذلك كله عندما يتعدى ويمتد هذا العنف إلى المرأة.

فالعنف ضد المرأة* من الأمور التي تجلب انتباه المتصفح والمتتبع للأحداث..

تقول الأرقام على سبيل المثال أن :

* 47% من النساء يتعرضن للضرب في الأردن بصورة دائمة.

* 30% من النساء الأمريكيات يتعرضن للعنف الجسدي من قبل أزواجهن.

* 95% من ضحايا العنف في فرنسا من النساء.

* 8 نساء من عشر ضحايا العنف في الهند.

* 60% من سكان الضفة الغربية وغزة دون 19 عاماً يتعرضون للتهديد الجسدي واللفظي والمطاردة والتوقيف والاعتقال.

والمتمعن لهذه الإحصاءات يرى إن العنف الوارد على النساء لا يختص فئة معينة او ثقافة خاصة أو جنس محدد،* وإنما يشمل كافة الثقافات والدول المتقدمة منها أو ماتسمى بالدول النامية أو دول العالم الثالث.

والعنف يعني الأخذ بالشدة والقوة، أو هو سلوك أو فعل يتسم بالعدوانية يصدر عن طرف بهدف استغلال واخضاع طرف آخر في اطار علاقة قوة غير متكافئة مما يتسبب في احداث اضرار مادية او معنوية او نفسية.

وهناك من يعتقد أن العنف هو لغة التخاطب الأخيرة الممكنة استعمالها مع الآخرين حين يحس المرء بالعجز عن ايصال صوته بوسائل الحوار العادي، ولكنه يأتي مع المرأة اللغة الأولى للتخاطب معها كما يستخدمه البعض وكأن الآخر لا يملك لغة أخرى لاستعمالها، ليجعل من هذا العنف كابوس يخيم على وجودها، ليشل حركتها وطاقاتها، ويجعلها أطلال من الكآبة والحزن والخضوع.

- أسباب العنف

نحاول في هذا المختصر القاء الضوء على الأسباب الكامنة خلف كواليس هذا النوع من العنف:

1- تعتبر المرأة نفسها هي أحد العوامل الرئيسية لبعض أنواع العنف والاضطهاد، وذلك لتقبلها له واعتبار التسامح والخضوع أو السكوت عليه كرد فعل لذلك، مما يجعل الآخر يأخذ في التمادي والتجرأ أكثر فأكثر. وقد تتجلى هذه الحالة أكثر عند فقد المرأة* من تلتجأ إليه، ومن يقوم بحمايتها.

2- الأسباب الثقافية؛ كالجهل وعدم معرفة كيفية التعامل مع الآخر وعدم احترامه، وما يتمتعه من حقوق وواجبات تعتبر كعامل أساسي للعنف. وهذا الجهل قد يكون من الطرفين المرأة والمُعنِّف لها، فجهل المرأة بحقوقها و واجباتها من طرف، وجهل الآخر* بهذه الحقوق من طرف ثان مما قد يؤدي إلى التجاوز وتعدي الحدود.

بالإضافة إلى ذلك تدني المستوى الثقافي للأسر وللأفراد، والاختلاف الثقافي الكبير بين الزوجين بالأخص إذا كانت الزوجة هي الأعلى مستوى ثقافيا مما يولد التوتر وعدم التوازن لدى الزوج كردة فعل له، فيحاول تعويض هذا النقص باحثا عن المناسبات التي يمكن انتقاصها واستصغارها بالشتم أو الإهانة أو حتى الضرب.

3-* الأسباب التربوية؛ قد تكون أسس التربية العنيفة التي نشأ عليها الفرد هي التي تولد لديه* العنف، إذ* تجعله ضحية له حيث تشكل لديه شخصية ضعيفة وتائهة وغير واثقة، وهذا ما يؤدي إلى جبران هذا الضعف في المستقبل بالعنف، بحيث يستقوي على الأضعف منه وهي المرأة، وكما هو المعروف أن العنف يولد العنف.ويشكل هذا القسم من العنف نحو 83 بالمئة من الحالات.

وقد يكون الفرد شاهد عيان للعنف كالذي يرد على الأمهات* من قبل الآباء بحيث ينشأ على عدم احترام المرأة وتقديرها واستصغارها، فتجعله يتعامل بشكل عنيف معها، ويشغل هذا المورد 39 بالمئة من الحالات.

4- العادات والتقاليد؛ هناك أفكار وتقاليد متجذرة في ثقافات الكثيرين والتي تحمل في طياتها الرؤية الجاهلية لتمييز الذكر على الأنثى مما يؤدي ذلك إلى تصغير وتضئيل الأنثى ودورها، وفي المقابل تكبير وتحجيم الذكر ودوره. حيث يعطى الحق دائما للمجتمع الذكوري للهيمنة والسلطنة وممارسة العنف على الأنثى منذ الصغر، وتعويد الأنثى على تقبل ذلك وتحمله والرضوخ إليه إذ إنها لا تحمل ذنباً سوى أنها ولدت أنثى.

كما أن الأقوال والأمثال والتعابير التي يتداولها الناس في المجتمع عامة بما في ذلك النساء أنفسهم والذي تبرز مدى تأصيل هذه الثقافة، بحيث تعطي للمجتمع الذكوري الحق في التمادي ضد الإناث مثل: قول المرأة عند ضربها من قبل الرجل (ظل رجل أحسن من ظل الحائط)، أو (المرأة مثل السجادة كلما دعست عليها بتجوهر) أو... ولا يخفى ما لوسائل الإعلام من دور لتساهم في تدعيم هذا التمييز وتقبل أنماط من العنف ضد المرأة في البرامج التي تبث واستغلالها بشكل غير سليم.

5- الأسباب البيئية: فالمشكلات البيئية التي تضغط على الإنسان كالازدحام وضعف الخدمات ومشكلة السكن وزيادة السكان و...، بالإضافة إلى ذلك ما تسببه البيئة في إحباط الفرد، حيث لا تساعده على تحقيق ذاته والنجاح فيها كتوفير العمل المناسب للشباب، فذلك يدفعه دفعا نحو العنف ليؤدي إلى انفجاره إلى من هو أضعف منه (المرأة).

6- الأسباب الاقتصادية: فالخلل المادي الذي يواجهه الفرد أو الأسرة أو..، والتضخم الاقتصادي الذي ينعكس على المستوى المعيشي لكل من الفرد أو الجماعة حيث يكون من الصعب الحصول على لقمة العيش و..من المشكلات الاقتصادية التي تضغط على الآخر أن يكون عنيفا ويصب جام غضبه على المرأة. أضف إلى ذلك النفقة الاقتصادية التي تكون للرجل على المرأة، إذ انه من يعول المرأة فلذا يحق له تعنيفها وذلك عبر إذلالها وتصغيرها من هذه الناحية. ومن الطرف الآخر تقبّل المرأة بهذا العنف لأنها لا تتمكن من إعالة نفسها أو إعالة أولادها.

ويأخذ العامل الاقتصادي نسبة 45% من حالات العنف ضد المرأة.

7- عنف الحكومات والسلطات : وقد تأخذ الأسباب نطاقا أوسع ودائرة اكبر عندما يصبح بيد السلطة العليا الحاكمة،* وذلك بسن القوانين التي تعنّف المرأة أو تأييد القوانين لصالح من يقوم بعنفها، أو عدم استنصارها عندما تمد يدها لأخذ العون منهم.

فمهما اختلفت الأسباب والمسببات تبقى ظاهرة العنف ضد المرأة ترصد نسبة 7%من جميع النساء اللاتي يمتن مابين سن الخامسة عشرة والرابعة والأربعين في جميع أنحاء العالم حسب التقرير الصادر عن منظمة الصحة العالمية.

- أين يكمن العلاج؟

بما أن ظاهرة العنف ضد المرأة ظاهرة قديمة وكبيرة الاتساع منذ أن كانت في العصر الجاهلي تباع المرأة وتشترى، وتوأد في التراب وهي حية، فلا نتوقع أن يكون حل هذه الظاهرة أو علاجها آنيا وبفترة قصيرة. وإنما لابد من كونه جذريا وتدريجيا من أجل القضاء عليها أو الحيلولة إلى إنقاصها بأكبر قدر ممكن. وذلك عبر:

* الرجوع إلى القانون الإلهي والشريعة الإسلامية التي تعطي للمرأة كامل حقوقها وعزتها وكرامتها، كما وتقدّم لها الحماية والحصانة الكاملة. قال تعالى (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) (البقرة 228)، (وعاشروهن بالمعروف) (النساء 19)، وينظر إليها كإنسانة لها ما للرجل وعليها ما عليه، وأنها مساوية له في جميع الأحكام إلا ما خرج بالدليل، (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبثّ منهما رجالا كثيرا ونساء) (النساء1).

وقد أثبتت التجربة أن القوانين الوضعية لم تتمكن من إعطاء المرأة حقوقها وحمايتها، وإن كانت ترفع الشعارات لصالحها.

* تطبيق هذه القوانين الإسلامية من قبل المسئولين كالحكومات والمؤسسات والمتصدين للأمور، ومعاقبة من يقوم بالعنف ضدها، كي تحس المرأة بالأمن والأمان وهي قابعة في قعر دارها، أو عاملة في محل عملها، أو ماشية في طرقات بلدتها.

* التوعية الاجتماعية سواء كان ذلك* في المجتمع الأنثوي أو في المجتمع العام، إذ لابد من معرفة المرأة لحقوقها، وكيفية الدفاع عنها، وإيصال صوت مظلوميتها إلى العالم بواسطة كافة وسائل الإعلام، وعدم التسامح والتهاون والسكوت في سلب هذه الحقوق، وصناعة كيان واعي ومستقل لوجودها.

ومن طرف آخر نشر هذه التوعية في المجتمع الذكوري أيضا، عبر نشر ثقافة احترام وتقدير المرأة التي تشكل نصف المجتمع بل غالبيته.

* إن الدور التي تلعبه وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة في بث العديد من الثقافات إلى جميع المجتمعات سلبا أو إيجابا واضحة للجميع،* لذا من الضروري تعميم هذه التوعية لتصل إلى هذه الوسائل لتقوم بالتغطية اللازمة لذلك.

ولابد من تضاعف هذه الجهود بالنسبة إلى وسائل التلفزة لحذف المشاهد والمقاطع التي توحي من قريب أو بعيد إلى تدعيم ظاهرة العنف ضد المرأة.

* إنشاء المؤسسات التي تقوم بتعليم الأزواج الجدد على كيفية التعامل الصحيح مع بعضهما البعض ومراعاة حقوقهما المتبادلة تجاه الآخر، وكيفية تعامل الزوج مع زوجته ليكون مصداقا لوصايا الله ورسوله في حق المرأة.

وكذلك تعليمهم على عدم توقع الزوج من زوجته مراعاة حقوقه وتنفيذها بجميع حذافيرها وأدق تفاصيلها، ليقوم في المقابل بهضم حقوق زوجته قاطبة.

وأخيرا.. فان مشوار علاج العنف لازال في بداياته حتى تتغير العقلية والرؤية العامة تجاه المرأة، وتصبح المرأة إنسانا ذو كيان، وذو اعتبار ثابت لايمكن في أي وقت التنازل عن حقوقه والتضحية عن مكتسباته.

وإن أهم التحديات التي تواجه وقاية المرأة من العنف وتهددها هو الفرق بين ما يقال وبين ما يمارس، فهناك كلام كثير يقال عن المرأة، لكن ما يمارس يختلف ويناقض ما يقال، فمن المهم إذن أن يتطابق القول والممارسة في معاملة المرأة.

د. رجاء بنحيدا 09 / 03 / 2014 21 : 05 PM

رد: يوم المرأة العالمي - تعنيف المرأة العربية - جرائم الشرف - المشكلات والحلول
 
الأستاذة الغالية هدى الخطيب
أشكرك على إثارة هذا الموضوع المهم والخطير نظرا لما يحمله من أهمية تتجلى في تعرض المرأة العربية المسلمة إلى شتى أنواع الظلم والتعنيف ، داخل مجتمعها ، وخارجه.
كما نعلم أن المرأة تسير بخطى حثيتة وثابتة لأجل تثبيت هويتها ذاتها كينونتها ،لكن للأسف تتعرض للقمع والاحتقار من الرجل في العمل ، في الشارع ، في البيت ، لا ينظر إليها إلا نظرة شهوانية ، كجسد لا كفكر ، كمتعة لا كإنسان له مشاعر ، وأحاسيس ، له قدرة على تجاوز قدرة الإنسان الرجال وهذا ما نلاحظه في مجالات عديدة .
تحية وسلام لكل امرأة عربية مسلمة .
تحية لكن جميعا
و لأجلكن أرسل هاتين القصيدتين التي أعبر فيهما بشكل آخر عن موقفي من تعنيف المرأة

القصيدة الأولى : جرح .... امرأة
جرح .....إمرأة

دونت ْ تفاصيل الحياة
لملمت جروح الزمان
أيقظتْ مشاعرها قهقهات النساء
أدركتْ لحظتها أن لها اسما مؤنثا
لا يحمل تاء ولا معنى
اسما غريبُ المبنى
شاذ الفحوى
إنه ...... هي
امرأة بلا مأوى
بلا قلب يهوى
إنك انت سيدتي
رغم كل المعاناة والآهات
تحملين بسمة اروع من
كل الابتسامات
وقلبا خافقا
ينبض بشتى العبارات
يقول في صمت
أنا ... هنا أو ربما هناك
اجد مكاني
بين تاء التأنيث
ونساء بلا تاء .

القصيدة الثانية : غريب أمرك ... سيدي

غريب أمرك سيدي
تتمرد تحتج
لاتبالي بأني هنا
قريبة منك
أشم رائحتك
عطرك
بل أنا
انت
هل تدري !!!
نحن معا منذ
بداية الحياة
ذكر أنثى
تتمرد بي وعني .....
لتصبح سيد ًا
لتوقعني في
طابور النسيان
لترفعني من أنثى. ..
الى لاإنسان.
تحيتي الثائرة للمرأة والرجل معا.

هدى نورالدين الخطيب 09 / 03 / 2014 11 : 09 PM

رد: يوم المرأة العالمي - تعنيف المرأة العربية - جرائم الشرف - المشكلات والحلول
 
[align=justify]
تحياتي لكم مجدداً
كثيرة هي وجوه الظلم الذي تتعرض له النساء، وإذا كان بعضها ينمو في عتمة الأمية والتخلف فبعضها الآخر وللأسف الشديد يعتبره البعض أحد وجوه الحضارة بينما هو ينمو في الفساد والإفساد والاستغلال
وهل أسوأ من اعتبار المرأة سلعة وأداة للترويج للسلع وشدة التركيز على مفاتن الجسد؟؟!
[/align]

د. رجاء بنحيدا 09 / 03 / 2014 12 : 09 PM

رد: يوم المرأة العالمي - تعنيف المرأة العربية - جرائم الشرف - المشكلات والحلول
 
عن رسول الله (ص): (اتقوا الله عز وجل في النساء فإنهن عوان (أي أسيرات) بين أيديكم، أخذتموهن على أمانات الله
• فالرجوع إلى القانون الإلهي والشريعة الإسلامية تعطى للمرأة كامل حقوقها وعزتها وكرامتها، كما وتقدّم لها الحماية والحصانة الكاملة. قال تعالى (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) (البقرة 228)، (وعاشروهن بالمعروف) (النساء 19)، وينظر إليها كإنسان لها ما للرجل وعليها ما عليه، وأنها مساوية له في جميع الأحكام إلا ما خرج بالدليل، (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبثّ منهما رجالا كثيرا ونساء) (النساء1).
من حقوق المرأة التي حفظها الإسلام للمرأة على زوجها حسن معاشرتها ومعايشتها، وعدم التقصير في حقها بالمعروف {وعاشروهن بالمعروف}[البقرة:19

لكن للأسف رغم هذا التكريم ، يُستعمل في كثير من المرات العنف كوسيلة لإخضاع المرأة لتحقيق أغراض فردية أو جماعية شخصية أو رسمية، والواقع يُشير إلى تعرض كثرة من النساء لصنوف محددة من العنف بسبب هويتهُنَّ الجنسية أو بسبب أصلهن العرقي والطائفي أو مستواهُنَّ الثقافي والاقتصادي أو انتمائهُنَّ الفكري والسياسي، وخلال الحروب والصراعات المسلحة كثيراً ما يُستخدم العنف ضد المرأة باعتباره سلاحاً في الحرب بهدف تجريد المرأة من آدميتها واضطهاد الطائفة أو الطبقة أو الدولة التي تنتمي إليها، أما النّساء اللاتي ينـزحن عن ديارهن فراراً من العنف أو الصراع أو يرحلن بحثاً عن أمانٍ وحياةٍ أفضل فكثيراً ما يجدن أنفسهم عرضة لخطر الاعتداء أو الاستغلال بلا أدنى رحمة أو حماية.

في عام 1993، لقد عرف الإعلان العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة بأنه "أي فعل عنيف تدفع إليه عصبية الجنس ويترتب عليه، أو يرجح أن يترتب عليه، أذى بدني أو جنسي أو نفسي أو معاناة للمرأة، بما في ذلك التهديد بأفعال من هذا القبيل أو القسر أو الحرمان التعسفي من الحرية، سواء حدث ذلك في الحياة أو في الحياة الخاصة ". هذا التعريف يشمل العنف الذي يحدث في الأسرة وفي المجتمع والعنف الذي ترتكبه أو تتغاضى عنه الدولة.
أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي على سبيل المثال وليس على سبيل الحصر : العنف الأسري والايذاء الجنسي والاغتصاب والتحرش الجنسي والاتجار بالنساء والبغاء القسري وممارسات أخرى مؤذية .
ان هذه الأشكال من العنف ينجم عنها اثار جسدية وعقلية وجنسية و إنجابية وغيرها من المشاكل الصحية. وبالإضافة إلى ذلك التمييز ضد المرأة على أساس الطبقة الاجتماعية والعرق والدين والعمر والجنس والجنسية مما ينجم عنه زيادة تعرضهن للعنف.

العنف ضد المرأة إذن سلوك أو فعل إنساني يتسم بالقوة والإكراه والعدوانية, صادر عن طرف قد يكون فردا أو جماعة أو دولة, وموجّه ضد المرأة بهدف إخضاعهاواستغلالها في إطار علاقة قوة غير متكافئة مما يتسبب في إحداث أضرار مادية أو معنوية لها .

د. رجاء بنحيدا 09 / 03 / 2014 13 : 09 PM

رد: يوم المرأة العالمي - تعنيف المرأة العربية - جرائم الشرف - المشكلات والحلول
 
عن رسول الله (ص): (اتقوا الله عز وجل في النساء فإنهن عوان (أي أسيرات) بين أيديكم، أخذتموهن على أمانات الله
• فالرجوع إلى القانون الإلهي والشريعة الإسلامية تعطى للمرأة كامل حقوقها وعزتها وكرامتها، كما وتقدّم لها الحماية والحصانة الكاملة. قال تعالى (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) (البقرة 228)، (وعاشروهن بالمعروف) (النساء 19)، وينظر إليها كإنسان لها ما للرجل وعليها ما عليه، وأنها مساوية له في جميع الأحكام إلا ما خرج بالدليل، (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبثّ منهما رجالا كثيرا ونساء) (النساء1).
من حقوق المرأة التي حفظها الإسلام للمرأة على زوجها حسن معاشرتها ومعايشتها، وعدم التقصير في حقها بالمعروف {وعاشروهن بالمعروف}[البقرة:19

لكن للأسف رغم هذا التكريم ، يُستعمل في كثير من المرات العنف كوسيلة لإخضاع المرأة لتحقيق أغراض فردية أو جماعية شخصية أو رسمية، والواقع يُشير إلى تعرض كثرة من النساء لصنوف محددة من العنف بسبب هويتهُنَّ الجنسية أو بسبب أصلهن العرقي والطائفي أو مستواهُنَّ الثقافي والاقتصادي أو انتمائهُنَّ الفكري والسياسي، وخلال الحروب والصراعات المسلحة كثيراً ما يُستخدم العنف ضد المرأة باعتباره سلاحاً في الحرب بهدف تجريد المرأة من آدميتها واضطهاد الطائفة أو الطبقة أو الدولة التي تنتمي إليها، أما النّساء اللاتي ينـزحن عن ديارهن فراراً من العنف أو الصراع أو يرحلن بحثاً عن أمانٍ وحياةٍ أفضل فكثيراً ما يجدن أنفسهم عرضة لخطر الاعتداء أو الاستغلال بلا أدنى رحمة أو حماية.

في عام 1993، لقد عرف الإعلان العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة بأنه "أي فعل عنيف تدفع إليه عصبية الجنس ويترتب عليه، أو يرجح أن يترتب عليه، أذى بدني أو جنسي أو نفسي أو معاناة للمرأة، بما في ذلك التهديد بأفعال من هذا القبيل أو القسر أو الحرمان التعسفي من الحرية، سواء حدث ذلك في الحياة أو في الحياة الخاصة ". هذا التعريف يشمل العنف الذي يحدث في الأسرة وفي المجتمع والعنف الذي ترتكبه أو تتغاضى عنه الدولة.
أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي على سبيل المثال وليس على سبيل الحصر : العنف الأسري والايذاء الجنسي والاغتصاب والتحرش الجنسي والاتجار بالنساء والبغاء القسري وممارسات أخرى مؤذية .
ان هذه الأشكال من العنف ينجم عنها اثار جسدية وعقلية وجنسية و إنجابية وغيرها من المشاكل الصحية. وبالإضافة إلى ذلك التمييز ضد المرأة على أساس الطبقة الاجتماعية والعرق والدين والعمر والجنس والجنسية مما ينجم عنه زيادة تعرضهن للعنف.

العنف ضد المرأة إذن سلوك أو فعل إنساني يتسم بالقوة والإكراه والعدوانية, صادر عن طرف قد يكون فردا أو جماعة أو دولة, وموجّه ضد المرأة بهدف إخضاعهاواستغلالها في إطار علاقة قوة غير متكافئة مما يتسبب في إحداث أضرار مادية أو معنوية لها .

هدى نورالدين الخطيب 09 / 03 / 2014 32 : 09 PM

رد: يوم المرأة العالمي - تعنيف المرأة العربية - جرائم الشرف - المشكلات والحلول
 
[align=justify]
مقاييس الحضارة التي تروج اليوم ، القدوة الخاطئة المضلة للفتاة من خلال أغلفة المجلات والمحطات الفضائية
الراقصة والمغنية التي تعتمد على فتنتها الجسدية بدل صوتها وكل الفنون الهابطة
تسطيح عقول الشابات بجعل هذه القيم الساقطة بمثابة قدوة لهن
عن جهل أو عن قصد عدم وجود رقابة على ما يرسل ويبث؟!
لماذا يوجد رقابة سياسية فقط في سلسلة الممنوعات لا تغفل عن صغيرة أو كبيرة، بينما يترك الحبل على الغارب للإعلام المنحط بمختلف صوره يخرب عقول شبابنا وبناتنا؟؟!!
لم يكتفوا بإدخال غانيات الليل إلى بيوتنا العفيفة..
شخصية مثل فيفي عبده ومثيلاتها من الراقصات ، حين ترهلت وانتهت صلاحيتها في الرقص وارتداء ثوب الرقص الفاضح تفتتح محطة فضائية مخصصة لتعليم الرقص لبناتنا.
أي رقص وأي تعليم يأت من امرأة أمية غير مؤهلة من مختلف النواحي ومن المسؤول وما هو القصد؟؟!!
[/align]

هدى نورالدين الخطيب 09 / 03 / 2014 36 : 09 PM

رد: يوم المرأة العالمي - تعنيف المرأة العربية - جرائم الشرف - المشكلات والحلول
 
[align=justify]
شعر ومداخلات شديدة التميز دكتورة رجاء بنحيدا
تحياتي لك وعميق تقديري
وسأعود لاحقاً
[/align]


الساعة الآن 19 : 06 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية