![]() |
رد: فنجان قهوة مع خولة السعيد، وحوار صريح.
اقتباس:
سررت بتواجدك معنا.. تفضلي فنجان قهوتك.. عزة أشكرك على حضورك هنا وأقول لك أنا بخير حمدا لله.. أرجو أن تكوني كذلك بخير وأفضل حالا.. دمت مستمتعة |
رد: فنجان قهوة مع خولة السعيد، وحوار صريح.
ـ كل الشكر لمداخلات الأعضاء الأعزاء الذين يثرون المجلس أسئلة ونشاطاً.
ما نزال نتابع حوارنا مع أ. خولة السعيد التي نشكرها على السرعة في التجاوب والرد مع التحية وكل التقدير |
رد: فنجان قهوة مع خولة السعيد، وحوار صريح.
ـ خولة، لاحظت تعلقك ببيت الجد! ما هو الأثر الكبير الذي تركه الجد في قلبك
• رحيله • حكاياته • صباحاته هل تشتاقين عهد ليلى والذئب وجدتها؟ أين تجدين نفسك خولة، في المنتديات، أم مع الكتب الالكترونية، أم بين دفتي كتاب؟ أيهما أيسر لك الكتاب الورقي أم الكتاب الالكتروني؟ عندما تتصفحين المنتدى هل تشعرين بحنان إلى المجلات الورقية؟ ولنا عودة مع التحية والتقدير |
رد: فنجان قهوة مع خولة السعيد، وحوار صريح.
اقتباس:
اقتباس:
سؤالك مميز ؛ تسألني عن مهنة التدريس وأنت أدرى بها بحكم أقدميتك طبعا ( هيهههه) .. يا سيدي كيف أجد نفسي كمدرسة... أنظر إلى الطاولات فأشتاق أن أكون تلميذة... أحيانا عند قرب انتهاء الحصة أكلف التلاميذ واحدا بعد الآخر ليقوم مكاني ويلخص الدرس أو يذكر لنا ما استفاده من الحصة كأنه هو من يشرح الدرس لأسرع أنا فأجلس مكانه على الطاولة وهكذا حتى يدق الجرس.. طفلة مازلت حتى بالقسم.. مع ذلك أشعر بانتشاء وبرابط قوي لا يفرق بيني وبين تلامذتي أستحضر قولة الدكتور فريد الأنصاري رحمة الله عليه: " عندما تكون المرأة معلمة تخجل كل علوم البيداغوجيا، وتلملم قواعدها المنكسرة، ثم ترحل من عالم التربية والتعليم، لتختفي لقى في سلة المهملات، فيكفي أن تنحني الأم على الطفل لتنطلق العصافير بالتغريد والتفريد، وتفتح الأغصان الغضة بأزهارها الجميلة ويبتهج الربيع. الأم، أو الجدة أو العمة، أو الخالة أو الأخت الكبرى، هي أميرة تتربع على قلوب الأطفال أو هي عش من الريش اللطيف يهدهد أحلام البلابل الجميلة..! فلتكن حاضرة ههنا وكفى! سواء تكلمت أو صمتت! فإن مواجيدها تشتعل قناديل وسرجا، ومصابيح تتوهج بنور لا نار له.. فتحتف بها الفراشات الجميلة في احتفالات الليالي المباركة، ثم تتلقى القلوب الغضة من دروس المحبة بصمات أخلاق، وأصول قيم، دروس فطرية تحقق أهدافها كاملة بطبيعتها التلقائية على نجاح كامل بين المعلمة والتلميذ بصورة لا تعرف مقولات البيداغوجيا لها سببا فتتبع سببا." أحيانا أدخل المؤسسة فألتقي بزملائي في العمل وأسمع أحاديث بعضهم.. وهم يولولون ويندبون حال أوضاع التعليم التي تتدهور حينا بعد حين.. ويقول بعضهم يخاطبني: كم عمرك؟ كم قضيت في ميدان التعليم مازال أمامك عمر طوييييييل كان الله في عونك.. لا تهتمي لا تعيريهم اهتماما من أراد أن يدرس فسيفعل كل شيء متوفر.. هذا الجيل لا يريد أن يدرس مدفوع بالقوة.. الدولة هي التي أرادت أن يؤول التعليم إلى هذه الأوضاع........ والحديث طويل .. أحيانا أسمعهم فقط احتراما لهم وأحيانا يتحدثون إلي فأهيم في واد آخر.. ولا أخفيكم أني قد أنجذب إليهم حينا وأتذمر من الوضع خاصة إن حصل حاصل مستجد يسيء إلى المعلم والتعليم.. فأذهب وفي نيتي أن أطبق تحذيرات زملائي: إياك وإياك وإياك.... واحذري... لكن ما إن أدخل القسم فأرى أحبابي إلا وينشرح صدري أغلق باب قسمي ويبدأ النشاط..فلا أذكر شيئا من التحذيرات إلا بعد خروجي من القاعة.. تلك هي علاقة الحب الجميلة التي تربطني بهم... ذاك هو المثل الذي أقتدي به عندما أضع نصب عيني صور أساتذة أجلاء قد كان لي الشرف أن أجلس أمامهم بين الصفوف في موسم دراسي معين ... أحببتهم وأحببت أن أماثلهم أو على الأقل أشابههم في أشياء.. قد يسيء المتعلم إلى تلميذه يوما لكنه سيعتذر له وبأسف شديد مادام متيقنا من حب الأستاذ له.. ربما أجبتك أستاذ رشيد وربما لم أكمل الإجابة ... تأخر الوقت الليلة. تصبحون على خير.. سأعود للمتابعة بإذن الله... |
رد: فنجان قهوة مع خولة السعيد، وحوار صريح.
خولة .. لقد أجبت وأحسنت الإجابة .
ما أشد شبهك بي في إحساسك داخل القسم صحبة تلامذتك ,, وما أشد شبهك بي وأنت تتحدثين عن المتعة عند ولوج القسم والانفراد بالأحبة الصغار . نفس الإحساس ونفس المتعة تعتريني وكأنني - كما أقول دائما - لا أدهب لممارسة عمل ما ، أخذ مقابله راتبا ، وإنما أحس بنفسي ذاهبا إلى ورشة فنية لأكمل لوحة زيتية أو قصيدة شعرية .. أحيانا ألج القسم باكرا وآخذ صورة للمقاعد الفارغة ثم انشر الصورة بعنوان .. في انتظار الأحبة الصغار .. (ابتسامة) خولة . رغم حداثة عهدك بالتدريس فإني أجدك قد أخذت بزمام الأمور لأن هذه المهنة يكفيها فقط أن نحبها لتختفي العراقيل والمثبطات . قولي لي خولة .. ما اهو أطرف حادث وقع لك كمدرسة ؟ مع اطيب التحايا |
رد: فنجان قهوة مع خولة السعيد، وحوار صريح.
اقتباس:
نتابع مع المودة والتقدير |
رد: فنجان قهوة مع خولة السعيد، وحوار صريح.
[/color][/QUOTE]
اقتباس:
المنتدى والحنين إلى المجلات... لم أقرأ مجلات كثيرة بقدر ماقرأت في طفولتي مجلات العربي الصغير وماجد فكانت تعجبني فيها القصص وتثيرني تلك المقالات الثقافية التي تتحدث عن هذا العصفور أوذاك الأسد..عن الحيوان والنبات...عن محاولات الأطفال في كتاباتهم الجميلة، ورسم هواياتهم.... كنت أذهب إلى " ابّا خلافة" _وهو كتبي بحينا_ فآخذ منه مجلة ويقول لي : إن قرأتها أرجعيها لي سريعا وأعطيك أخرى... كنت أفرح جدا وأسير في الشارع أتفحص أوراق تلك المجلة وقد أبدأ في قراءتها كي أبدلها بأخرى سريعا... بقيت كذلك فترة، ثم ماعدت أقرأ المجلات إلا إذا صادفتها.. فإن شعرت بحنين وشوق فلتلك المرحلة أيضا من الطفولة. أما عن سروري أين أجده؟ أفي الكتاب الورقي أم الإلكتروني؟ أقول: الكتاب الإلكتروني أسهل وأخف حملا..تستطيع تحميل عدة كتب في هاتفك الصغير بالمجان وتلجأ إليها متى تشاء.. لكنك لن تجد اللذة إلا وأنت تمسك الكتاب وتتفحصه وتقلب أوراقه.. تشعر بالكتاب يلامسك..تناجيه..الكتاب خير جليس..أستطيع أن أحمل قلمي وأضع بصمتي على كتابي.. لأقرأ تلك البصمة أيضا بعد حين. كتابي الذي أضمه إلى صدري فأحس بحبه لي كما أحبه.. والأهم هو أن يكون لك ما تقرأ فتستفيد منه.. كان ورقيا أم إلكترونيا. أجدني مستمتعة سيدتي جدا مع منتديات نور الأدب.. لكن الاستمتاع لا يكتمل إلا بقراءات مختلفة من كتب متعددة ومختلفة..تستطيع من خلالها أن تجوب في عوالم مختلفة كذلك الأمر بالنسبة لنور الأدب إذ أتمكن من إدراك ثقافات مختلفة والتعرف على ثلة من الأشخاص المتميزين فيما يهوين..نستفيد من بعضنا البعض ونحاول قدر الإمكان أن نتعرف على ذواتنا..على أصحابنا وثقافاتهم وعاداتهم وأعرافهم..ونكتسب معارف جديدة .... ( أتابع أجوبتي لاحقا) |
رد: فنجان قهوة مع خولة السعيد، وحوار صريح.
يالها من طفولة احتضنت فكر الطفولة من خلال مجلات وكتب مصورة، كل الشكر لك خولة نتابع الحوار مع بانتظار أعضاء المنتدى مع خالص محبيت وتقديري.
|
رد: فنجان قهوة مع خولة السعيد، وحوار صريح.
ردا على سؤال العزيزة الغالية عروبة... حول الأثر الذي خلفه الجد في قلبي..أقول:
أختي؛ جداي معا لم يتركا أثرا في القلب فقط.. وإنما العقل الذي يذكرهما كل مرة جعل القلب لا يغفل حبهما يوما.. وكثيرا ما أحس أني تعلقت بهما أكثر بعد أن فقدتهما.. ربما الشوق أوالحنين ما يجعلني أحس بمثل ذلك. جدي لوالدي بحكم أنا كنا نعيش معه في نفس البيت.. أسرتي الصغيرة مستقلة ببيت في أعلى عليين ، لذلك ألفت أن تقول لي أمي كل صباح أو مساء وأحيانا صباحا ومساء: اذهبي لرؤية جدك.. أمي هي من علمتني أن أزور جدي لأبي أن أقَبل عماتي وأعانقهن لأنهن عماتي أخوات أبي حتى لو كانت إحداهن قد أساءت إليها.. فإذا عبرت أنا أو حاولت التعبير مرة عن غضبي من العمة نهرتني أمي ونهتني عن ذلك... فلا أجد إلا جدي أشكو له خفية... كان هو يقدر أمي يحترمها.. أشكو عمتي وأهرب... لأجد جدي يتوعدها معتبرا أمي ابنته التي ليست من صلبه..كان ذلك يزيدني حبا به وتعلقا...لا أنس حين كنت أزوره ..أقبل يديه. وأجلس بقربه فأحس براحة تغمرني.. لا أنس أيضا حين كنت أزوره فيناولني قطعة كبيرة من الجبن المربع أو بعض الحلوى أو خمسة دراهم أو عشرة ... وكذلك كان الأمر خاص بكل حفدته حلوى أودريهمات..كان رحمه الله يرانا فتتلألأ عينيه.. فقدته وفقدت معه نكهة بيت الجد... فمنذ 2006 إلى الآن لا أقدر أن انزل لبيت الجد إلا إذا وجدتني مشتاقة لعماتي أو عمي.. أو بالمناسبات فأحس بقلبي منقبضا وأعود أدراجي إلى بيتنا سريعا..غرفته تبدو لي مظلمة رغم أن أعز عم هو من يسكنها الآن.. تبدو مبعثرة لا حياة فيها... فقدته.... جدي لأمي ربما كنت أحس أني أحب جدي لأبي أكثر منه في فترة ما لكني وجدتني أحبه أكثر من حبي لنفسي .. فقدته ففقدت بعض روحي معه..غاب فعرفت حقا معنى الغياب.. كانت تلك أول مرة ألقاني بالشارع باكية لأصل بيته بسرعة.. لا يهمني أن أقفز على سيارة أو تدهسني حافلة.. أن أصل وكفى.. قبلت جبينه فأحسست ببرودة الموت تسري في عروقي.. عانقت الموت فسرت في جسمي قشعريرة لأبلل الموت بدموعي.. مازال صوته في أذني وهو يردد اسمي قبل مغادرته عالمنا بيومين أو ثلاثة حينما غابت عن ذهنه لحظة كل الأسماء وخالتي بجانبه لا يذكر اسمها فمررت بقربه وسَأَلَتْه: وهذه من تكون: فابتسم مرددا " لالة خولة" .... كيف لي نسيان هذا الحب.. كيف لي ألا أتعلق به.. كيف لي ألا أذكره... كنا لأيام بعد مغادرته عالمنا مجتمعين في بيته.. وكم مرة دخلت متناسية أنه قد رحل إلى مكان آخر فأدخل غرفته ولا أجده.. فيحصل لي وكأني لأول مرة أعرف أنه لم يعد معنا.. فليرحمك الله جدي...... غادر جدي في دجنبر 2003ولم يعد لكنه خالد بالفكر والفؤاد |
رد: فنجان قهوة مع خولة السعيد، وحوار صريح.
سؤالك عروبة عن علاقتي بجدتي اسمحي لي أن أؤجل الإجابة عنه لوقت لاحق
|
الساعة الآن 09 : 04 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية