منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   مجلس التعارف (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=273)
-   -   الأديبة هدى الخطيب ضيفتنا في مجلس التعارف (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=7133)

هدى نورالدين الخطيب 10 / 10 / 2008 59 : 08 PM

رد: الأديبة هدى الخطيب ضيفتنا في مجلس التعارف
 
[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/40.gif');"][cell="filter:;"][align=right]
صديقتي الغالية أستاذة ناهد حفظك الله لأسرتك واخوتك ولنا
أبدأ الإجابة بإذن الله على أسئلتك

السؤال الأول : قالت غادة السمان في قصيدة :


قدري .... أبسط لك كفي ... لا لتقرأ ... بل لتكتب في راحتها ماشئت من النبوءات والكلمات وترسم فيها ما يحلو لك من الخطوط .. والدروب .. والرموز .. بوردتك أو بسكينك


لماذا نسمح لغريب لا نعرفه ولا يعرفنا بأن يرسم على أيدينا حتى ولو بالسكين ؟

- للأسف لم أقرأ هذه القصيدة أر ربما قرأتها ونسيت لذا حسب ما يظهر لي مما تفضلت بإيراده
أجيب على سؤالك بسؤال:
وهل الحبيب غريب؟!
الحب انصهار الروح بالروح، الحبيب أنا والجزء الأغلى والأعز بهذه الأنا وإلا لا يكون حباً
نعم.. كلنا في الحب نقول: " ارسم بوردتك أو بسكينك ما دمت الحبيب"
أما لو كان غريباً عن أرواحنا حتى وروده لها على الكف نصل السكّين.


السؤال الثاني : خلق الله لنا أذنين ولساناً واحداً لنسمع أكثر مما نقول !

إلى أي حد تعشقين الكلام وهل تعتبرين الصمت فناً من فنون الكلام


- سؤال رائع يا صديقتي
معظم الناس يجيدون الكلام أكثر مما يجيدون الإصغاء، وهذا يعتبر من أهم عيوبنا كعرب، فنحن لا نجيد الإصغاء للأسف نستحضر أجوبتنا في أذهاننا بدل الإصغاء بعمق لمحدثنا لأننا نفتقد التمييز بين النقاش وحرب الكلام والجدل ونعتبر أننا أمام خصم ينبغي علينا أن نتغلب عليه ونثبت أننا على حق وأنه على خطأ وباطل ولو أصاب وأقنعنا نقاوم ولا نعترف لأننا نعتبر هذا تنازلاً وخسارة أمامه.
كلما ازداد الإنسان شعوراً بالضعف تزداد ثرثرته كما يقال.
ويقال بأن أذكى الناس يطيلون الصمت ولا يميلون للثرثرة.
بالنسبة لي شخصياً، الكلام حسب محدثي، فإما أصاب بالصمت التام، ويدخل الكلام من الأذن اليمنى ويخرج من اليسرى، خصوصاً لو كان في خصوصيات الناس وبعض الأحاديث التقليدية، وإما أستمتع بالحديث وأنطلق،لكني أظن في كل الأحوال أني أجيد فنّ الإصغاء.

السؤال الثالث : يقال مابين الثقة بالنفس والغرور شعرة !
فهل من مقياس وحدود للثقة بالنفس لديك ؟


[glow1=9900FF]
- الثقة بالنفس مرحلة إيجابية يصل لها المرء وردود فعلها إيجابية لذا يلازمها التواضع والمزيد من الإحساس بالغير، والغرور سلبية ومرض فيه الترفع عن الناس والأنانية وشيئٌ من النرجسية وعشق الذات.
الواثق من نفسه يستطيع رؤية عيوب ذاته ومحاسن الآخرين
والمغرور لا يرى في ذاته إلا المحاسن ولا يعترف بعيوبه ويرى في غيره العيوب.
الواثق بنفسه يعتز بها دون مبالغة والمغرور هو المنفوخ و.. الطبل أجوف..


[/glow1]
السؤال الرابع : ما رأيك في المؤسسات والمنظمات
التي تتغنى بحقوق المرأة في عالمنا العربي خصوصاً , هل هي صادقة ؟ وهل تحمل قضية صحيحة أصلاً ؟ أم أن معظمها نفعية وأبواقاً يستخدمها آخرون لنيل أغراضهم

[read]
- منذ كنت صغيرة وخصوصاً أني بدأت في الرابعة عشر أجري مقابلات مع عضوات في الجمعيات النسائية .
طبعاً معظمنا يعرف أن الجمعيات الخيرية التقليدية النسائية بمعظمها واجهة اجتماعية أو بمعنى أصح ديكور اجتماعي لسيدات المجتمع من الأغنياء تحديداً، ولدينا منها جمعيات خطيرة تنتشر بين سيدات المجتمع ونوادي الأثرياء لها خلفيات صهيونية عالمية، كثير منّا يعرفها بالإسم.
أما موضوع حقوق المرأة للأسف معظمه لا يعرف ما هي قضيته تحديداً ولا ماذا يريد فالقضية ما زالت غائمة إلى حدٍ ما ، في الخليج بعض الجمعيات النسائية لديها أهداف واضحة ومشروعة نتمنى لها أن تتكلل بالنجاح ، مثل حق الانتخاب والترشيح للمناصب السياسية وحتى سياقة السيارة، مجتمع لا يعترف بنصفه، كارثة وتقاليد جاهلية بالية تبتعد أشواطاً عن الإسلام الذي كرّم المرأة وأعطاها الحقوق أسوة بالرجل.


غاليتي أرجو أن أكون قد وفقت وسأجيب لاحقاً على السؤال الخامس
[/read]
[/align][/cell][/table1][/align]

سلوى حماد 10 / 10 / 2008 51 : 09 PM

رد: الأديبة هدى الخطيب ضيفتنا في مجلس التعارف
 
ها قد عدت لطرح اسئلتي على سيدة نور الأدب الأديبة هدى الخطيب

1. ما الشيئ الذي يؤرق الأستاذة هدى الخطيب كفلسطينية ، ككاتبة ، كأبنة ، كأم؟

2. يقولون " كل فتاة بأبيها معجبة" ، وكما علمت ان والدك رحمه الله قد توفي وانت في عمر الزهور، هل مازلت تتذكرين مواقف عن والدك رحمه الله ، وماهي الأشياء التى كانت تعجبك في الشاعر نور الدين الخطيب رحمه الله؟

3. الكتاب والشعراء هم اكثر الناس حساسية ولذلك هم اكثر الناس تعرضاً للصدمات الإنسانية، في نظرك هل هذه الصدمات هي السبب في إثراء الإبداع؟

4. هناك دائماً صراع بين الأجيال ، بما اننا من جيل وابنائنا من جيل فلابد ان يكون هناك هذا النوع من الصراع، كيف تتعامل هدى الخطيب الأم مع ابنها شادي حفظه الله حتى تتخطى هذا الصراع؟ هل تؤمنين بهذا المثل " ان كبر ابنك خاويه"؟

5. لأنك فنانة أهديك هذه الصورة التى التقطتها بكاميرتي المشاكسة ، ارجوا ان تضعي تعليق يتناسب مع هذا المشهد




اتركك برعاية الله ولي عودة ان شاء الله

بكل الحب،

سلوى حماد

ميساء البشيتي 11 / 10 / 2008 36 : 12 AM

رد: الأديبة هدى الخطيب ضيفتنا في مجلس التعارف
 
[align=CENTER][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]
غاليتي استاذة هدى الخطيب

منورة المجلس يا عيوني

ان شاء الله ما اثقل عليك الاحبة بأسئلتهم

أنا عادة أسئلتي خفيفة وقليلة بس ان شاء الله تشوفيها إنت هيك

عزيزتي

ماذا تريد هدى الخطيب من نور الدين الخطيب ؟

هل تشعر هدى بأن القدر خطف منها الوالد في عمر مبكر فأرادت ان تنطلق روحه من قلمها

لتبقي على الشعور بانه ما زال بقربها ؟

ام انك ترين أن هنالك أمانة يجب أن تصل ولو بعد حين

السؤال الثاني

نور الأدب منتدى متميز وكبير قلباً وقالباً وتعرض في بداية نشأته إلى نوع من التخريب

هل شعرت في الأحباط في حينها ؟

هل خفت على اسم هدى الخطيب ام على اسم نور الدين الخطيب ؟

وهل تشعرين بالمسؤولية الكاملة عن هذا الأسم ؟

السؤال الثالث

هناك عدد من المشرفين غادروا المنتدى منذ فترة طويلة

ولكن ما زالت أسمائهم على ما اعتقد بلائحة المشرفين لماذا ؟

هل هو شعور بالوفاء لهم ؟

أم ترك الباب مردود في حال فكروا بالعودة ؟

أم هو نوع من الدعوة المخفية لهم كي يعودوا باعتبار ان مكانهم محفوظ ؟

السوال الرابع

أنت استاذتي قلوقة جدا ً الم تعلمك التجربة وخاصة أنك كنت في منتدى اوراق

أن تكوني اهدأ وتتعودي على المشاكل التي تصادف المنتديات عادة أم ان نور الأدب تجربة تختلف

عن سابقتها وأن قلقك ربما يكون هو المحفز لهذا النجاح ( ما شاء الله ) .

عزيزتي نجاحك هل تعتبرينه نجاح هدى الصحفية والكاتبة المجتهدة والذكية والمتميزة

أم نجاح هدى إبنة الصحفي والكاتب والشاعر نور الدين الخطيب ولمن تهدي نجاحك اليوم لو خيرت بين

شادي الأبن فلذة الكبد أو الأب الذي ما زال يسكن روحك وقلبك وعقلك ؟

السؤال الاخير وشاعرة انه أسئلتي دمها ثقيل أرجو ان لا تكون كذلك

هل ما زلت تؤمنين أن الصمت حكمة وهل صمت الأمة العربية والأسلامية ينطوي

تحت لواء الحكمة ؟

وسؤال كتكوت مع من تحبين أن تكوني ثرثارة شقية مشاغبة مشاكسة ؟

هل أعود باسئلة أخرى ؟

أما زلت عند وعدك لي بفستان العودة هههههههههه

وهذه لك يا غالية





[/align][/cell][/table1][/align]

هدى نورالدين الخطيب 11 / 10 / 2008 27 : 08 AM

رد: الأديبة هدى الخطيب ضيفتنا في مجلس التعارف
 
[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/9.gif');border:2px ridge silver;"][cell="filter:;"][align=right]
أختي وصديقتي الغالية أستاذة ناهد نأت للسؤال الخامس الذي لا يريد أن يخرج، وهي المرة الثالثة التي أكتب فيها الجواب بعد أن حذف عن طريق الخطأ أكثر من مرة

السؤال الخامس : سمعنا كثيراً بأن البعض يؤمنون بكل الديانات ويريدون توحيدها بدين واحد , حدثينا لو تكرمتم عن توحيد الديانات في أمريكا


موضوع توحيد الديانات ظهر في أميركا وانتشر أولاً في شمال أميركا، حيث يكثر عدد مدعي النبوة ومعظمهم من كاليفورنيا ، يدعون بأنهم يؤمنون بكل الديانات وبكل الأنبياء والرسالات ، والحقيقة أنهم تأثروا إلى حد ما بالبهائية التي قدمت نفسها ولم تزل في هذه البلاد على أنها تعترف بكل الديانات والرسل وتشملها في ديانة واحدة.
ومعظم هذه الديانات تأخذ من كل دين وتجمعه في باقتها، على سبيل المثال من ديننا، تأثروا جداً بالتصوف الإسلامي ويعتمدون نوعاً من الصلاة يعتمد على الدوران الذي يبدأ ببطء ويتسارع بشكل يشبه تماماً الدوران الذي يمارسه المتصوفون في بلاد الشام وهم يرددون اسم الجلالة الذي يبدأ ببطء ويتسارع مع تسارع حركة الجسم .
ويشرح أهل هذه الديانات الكونية في شمال أميركا أن هذا الدوران يجعل الجسد يستمد الأنوار الكونية المقدسة والغير منظورة، ولاستمداد الأنوار الكونية يضعون قلادة من الماس النقي أو الكريستال، كلٌ حسب وضعه المادي، ونبية الديانة المسماة الديانة الكونية ( مدعية نبوة)، وهذه الوحيدة من مدعين النبوة التي رأيتها شخصياً، تضع في كل أصبع من أصابع يديها خاتماً فيه حجر كبير من الماس ( لاستمداد الأنوار ) و تدعي ويؤمن أتباعها أن الملاك ميكائيل ( عليه السلام) يرافقها باستمرار!
يتأثرون جداً بفلسفة بوذا وهو أهم الأنبياء عندهم، يؤمنون بالتقمص والحلول أيضاً.
ومن فكرة التقمص تظهر حقيقة العنصرية التي يعملون على نشرها، فهذه الديانة الكونية والتي كانت أكثر واحدة تعمقت في دراستها تقول أن الله سبحانه حين ظهر الفساد والكفر في بني آدم بالأرض أرسل أولاده ومعهم أستاذ من الجنة ليعلم أبناء آدم الإيمان والخير والسلام ، والأستاذ هذا تجسده الأول كان في ألمانيا وفي حيوات أخرى كان يظهر كل مرة في بقعة من بقع العالم ليعلم الناس الإيمان وظهر في الشرق الأوسط باسم ابراهام ( سيدنا ابراهيم عليه السلام) ، أما أولاد الله الأطهار ( أستغفر الله العظيم ) الذين أرسلهم فهم الشعب الأبيض المجري القوطي وباقي شعوب العالم من بني آدم !!
رسالتهم بأن الإنسان أساساً هو الروح والأرض ليست وطناً للروح وإنما مرحلة والكون كله وطن وعليه لا معنى بانتماء الإنسان لوطن محدد بعينه.
ما ساعد بانتشارهم ظهور أنواع من الطب البديل بين أتباعهم واعتمادهم على علاج الجسد بعلاج الأشعة التي تحيط بجسد كل إنسان ( هذه حقيقة علمية)
كذلك الأمر اتباعهم نظام صحي مثالي ، فهم لا يشربون الخمور ولا يدخنون ولا يأكلون كل ما هو مضاف إليه المواد الكيميائية والهرمونات إلخ وحتى النباتات فقط التي تزرع بأرض لا تضاف لها الأسمدة، قسم من هذه الديانات يقتصد في أكل اللحوم والغالبية منهم نباتيون.
يؤثرون على الناس أيضاً ، لكونهم يقدمون أنفسهم للمسيحي بأنهم يؤمنون بالمسيحية ورسالة المسيح( عليه السلام) وللمسلم بأنهم يؤمنون بالإسلام وبرسالة محمد ( صلى الله عليه وسلم ) وبالبوذية ببوذا ، وهكذا دواليك.
يدربون أتباعهم على السلام مع البشر وعدم الاستسلام للغضب في أي شأن دنيوي، وعدم الطمع والدفاع عن أرض ومال وما شابه، وهنا تكمن الجرثومة الأخرى، فالحرب للدفاع عن الأوطان يعتبر خطيئة وكراهية من يغتصب وطنك يعتبر نقطة سوداء تبعد الروح عن الملكوت المقدس إلخ..
حتى أني منذ أياتم دخلت في نقاش مع سيدة تتبع هذه العقيدة لأنها اعتبرت دفاعي عن فلسطين وتشبثي بها وكراهيتي للصهاينة خطيئة ونقيصة في إنسانيتي.
يؤمنون بظهور الملائكة على شكل بشر وأن أياً من الناس اللذين نقابلهم في المواصلات والأماكن العامة حيث التجمعات والزحام قد يكون بينهم ملائكة يظهرون لنا بشكل بشر ويتحدثون معنا دون أن نتعرف على حقيقتهم ونستطيع تمييزهم عن الآخرين، أما الجانب القبيح في هذا هو الحلول، فهم أيضاً يؤمنون على أن الله ( أستغفر الله ) يمكن أيضاً أن يظهر بهذا الشكل.
طبعاً أصبح لهم تواجد في وطننا العربي بما يتبعونه من اهتمام بالنواحي الصحية وأنواع الطب البديل بالإضافة لاستشهادهم بالأنبياء والديانات وانقاء ما يعرضونه بما يتناسب مع عقائدنا، ولعل أول ما ظهر لنا في الإعلام المرئي كان من خلال المذيعة اللبنانية السابقة الأرمنية الأصل المعروفة باسم مريم نور.
هذا خلاصة موضوع توحيد الديانات، أرجو أن أكون قد وفقت في إعطاء فكرة عنهم ولعلي لاحقاً أتحدث بإسهاب ونستطيع فتح هذا الموضوع للحوار والنقاش في منتدى قضية لأنه يستحق حتى لا يقع في مصيدته بعض الشباب .
دمت وسلمت يا غالية

[/align][/cell][/table1][/align]

هدى نورالدين الخطيب 11 / 10 / 2008 42 : 09 AM

رد: الأديبة هدى الخطيب ضيفتنا في مجلس التعارف
 
[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/8.gif');border:4px outset white;"][cell="filter:;"][align=right]
أهلاً بالأخ الغالي الاستاذ رشيد ومرحباً بك وبأسئلتك

1- كيف ولدت فكرة إنشاء "منتديات نور الأدب" ؟
- فكرة إنشاء منتديات نور الأدب انبثقت عن أوراق99 ، ثم الحاجة إلى التوسع مع كثير من الأحلام الادبية والوطنية ، والفكرة من أساسها لم تكن فكرتي وإنما فكرة شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق الذي أسس أوراق، حتى مدونتي في مكتوب هو الذي فتحها ونشر فيها لي مع أخرى لم ادخلها مطلقا، وهو الذي أدخلني عالم الفضاء الالكتروني والكتابة فيه والعودة إلى أحضان أمتي برغم بعدي من خلال الفضاء الالكتروني.

2- ما هو تقييمك لعطاءات "نور الأدب" حتى الآن ؟ وهل أثمر إنشاؤه عما كنت تخططين له ؟

- طبعاً نحن ما زلنا نعتبر في البدايات وأمامنا أشواطاً كثيرة حتى نصل لما نطمح له فالأحلام كبيرة جداً ، أعتقد أننا نسير في المسار الصحيح، اعترضتنا محبطات أخرتنا بعض الشيء، لكن كل شيء بإذن الله سيسير كما نخطط له ونتمنى بجهودكم وجهودنا جميعاً تحقيقه، أعتقد أنه لو سار كل شيء كما نطمح فسيكون لنا صرح أدبي وطني فاعل.
الأحلام الأدبية كبيرة وأحلام الوطن وتوثيق الحقوق والتاريخ ، وجعل نور الأدب مرفأً وطنينا لنا بلا حدود تفصلنا من المحيط إلى الخليج ومشاريع كثيرة تسكننا، نتمنى أن نحقق ما نصبو إليه ولكن الطريق ما زال طويل أمامنا.
ما أخطط له شخصياً كما تعرف بالإضافة لتوثيق كل ما يتعلق بفلسطين وهو ما يعمل عليه جاهداً الاستاذ مازن شمّا والأستاذتين بوران وناهد شمّا، حلمي إعادة تنقيح تاريخنا العربي والإسلامي وتنقيته من الأكاذيب والتزوير الذي تغلغل فيه.
الأحلام الأدبية كذلك الأمر كبيرة عند شاعرنا الأستاذ طلعت سقيرق.

3- حيفا / طرابلس : محوران هامان في حياتك وعواطفك .. في كلمات موجزة ، حدثينا عن ارتباطك بهما .
- الموجز: ( حيفا أبي وطرابلس أمي )
أما إن توسعت قليلاً
حيفا هي الفردوس المفقود والحلم الذي لازمني طوال عمري والانتماء الذي لا أرضى عنه بديلاً ، هي أصلي وأصل أبي وتراب أجدادي، قضيتي وإصراري وحقي الذي سرقه حفنة من لصوص التاريخ والأوطان
هي وطني الذي لا يحق لي التنازل عنه لحظة ولو في خاطر، هي حقي الذي في تنازلي عن التشبث فيه أفقد إنسانيتي وأخون آبائي وأجدادي وكل ميراث الدم في شراييني وأوردتي، حيفا هي أبي ووفائي له
حيفا هي طفولة أبي وأحلامه ، مدرسته وأنفاسه المبعثرة هناك ، صوت جدي وتكبيره ومسجده الذي يفتقد التوحيد والتكبير والتهليل أسيراًُ في أيدي مجرمين باغين يستغيثنا وقد حولوه إلى ملهى ليلي.
حيفاً هي وطني وبيتي الذي كان يفترض أن أولد وأنشأ فيه ويدفن أبي في ترابه وهي المدينة التي أحلم أن أحمل إليها يوماً رفات أبي وأدفنها والمكان الوحيد في العالم الذي أتمنى أن أدفن في ترابه.

طرابس هي أمي وأحضانها والمدينة ولدت ونشأت فيها، فيها طفولتي وشقاوتها وزميلات الطفولة وكل ذكرياتي وأحلامي.
منزول جدي وذكرياتي البسيطة مع أبي، وكل أقاربي من جهة أمي، أصوات الأذان وأسواقها وكل شجرة ياسمين في تربتها كبرنا أنا وهي معاً
ربيعها وعطر زهر النارينج الذي يسكنني
مراهقتي واعتزازي بذاتي وصدى وقع خطواتي على اسفلتها
ولادة ابني وأول خطوة خطاها أمامي وأول مرة ناداني ماما
أسواقها الأثرية ومساجدها ، نهرها وشواطئها
أحفظها كما أحفظ باطن كفّي
أعشقها وأدمنها كما أعشق أمي، أتحدث بلهجتها وأطبخ ألوان طعامها وفيها قبر أبي.

4- الاغتراب لا بد له من ثمن .. لكن قد نجد بعض العزاء في أشياء تنسينا مرارة هذا الاغتراب .. هل وجدت في كندا شيئا من هذا القبيل ؟
بالتأكيد أن للغربة ثمن نظل ندفعه كل يوم وحتى لو عدنا نظل ندفع فاتورته الباهظة، خصوصاً وأني بطبيعتي وفطرتي شديدة الانتماء لعروبتي وأنا تحدثت عن هذا تحديداً في مقالتي : ( ما بين كندا والانتماء) .
طبعاً كل شيء يعتاده الإنسان، الغربة مرة جداً في بدايتها لكننا مع الزمن نألف الناس والمكان ونجد اهتمامات، والوفاء صفة لا تتجزأ ولا بد للإنسان أن يتشكل عنده قدر من الوفاء للبلد التي يعيش فيها ويشكل عالمه من جديد ويجد أهداف واهتمامات تشغله، أما ما ينسيني مرارة الاغتراب فهو أنتم والوقت الذي أقضيه معكم متجاوزة المسافات الشاسعة التي تنأى بي.

5- المغترب، سواء كان مقيما دائما أو مؤقتا ، يعتبر سفيرا لأمته .. يعرف بثقافته وشخصيته و هويته .. مالذي تحاولين إيصاله إلى الآخرين ؟ و هل هناك تجاوب و تفهم من الكنديين أو غيرهم ؟
في انتظار أسئلة أخرى .. أرجو لك مقاما طيبا في مجلس الأنس والحميمية .. مجلس التعارف .. ودمت بكل التقدير .

أكيد أن المهاجر كان أو حتى السائح أو الطالب سفيراً لأمته وينبغي عليه أن يفهم هذه النقطة جيداً ويتصرف على أساسها، وهذا أيضاً كتبت عنه أكثر من مرة ولكني نسيت تحت أي عنوان.
ربما بسبب شعوري الشديد بالانتماء لم أغفل لحظة عن دوري كسفيرة والرسالة التي أقدمها عن أمتي وديني ولهذا قمت بنشاطات عديدة في هذا المجال وأعددت ندوات وأمسيات فلسطينية وعربية نعرّف بها بتاريخنا وتراثنا وقضايانا وديننا، وكذلك من خلال عملي في مجال تعليم اللغة العربية للمستشرقين كنت دائماً أحاول ألا أعلم اللغة دون أي خلفية، حتى في الدين وهذا أيضاً كتبت عنه في الحديث عن سيرتي مختصرة وفي بعض كتاباتي.
لم أغفل بحمد الله يوماً عن دوري وأهميته في كل مجال دخلته.
طبعاً الإنسان عدو ما يجهل، وحين تشرح الحقائق وتقدم الكتب لأي إنسان وتناقشه بأسلوب مرن تجد تجاوباً، قلة نادرة من الناس من يعميهم التعصب عن حسن التجاوب، وكثير من الكنديين يشاركوننا حتى في المظاهرات والاعتصامات، وأيام الحرب على العراق كان قسم كبير من الناس هنا يرفضونها ويفهمون أسبابها ودوافعها الحقيقية، ومن خلال المنظمات والهيئات كان العمل حثيثاً لمنعها، وكثير من الناس الكنديين والأميركيين العاديين كانوا يطبعون المنشورات المناهضة ويجمعون التوقيعات.
والخلاصة الشهادة الحية على أمتنا والأشد تأثيراً بالناس حتى من الإعلام هو نحن وأسلوب تعاملنا وتصرفاتنا والقدرة على تغيير الصورة النمطية، ولكن للأسف قسم كبير من أفراد جاليتنا العربية في المهجر لا يحسنون القيام بهذا الدور كما ينبغي، أرجو منك الاطلاع في أوراقي على: " العنصرية بألف وجه فانتبهوا "

ألف شكر أخي الأستاذ رشد على هذه الأسئلة المتميزة
[/align][/cell][/table1][/align]

هدى نورالدين الخطيب 11 / 10 / 2008 01 : 12 PM

رد: الأديبة هدى الخطيب ضيفتنا في مجلس التعارف
 
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/196.gif');border:4px ridge deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=right]
الأخت الحبيبة والصديقة التي أعتز بها جداً الأستاذة بوران
الحمد لله غاليتي أن المفاجأة كانت سارة
بالفعل مقدمة كنان جميلة جداً وكل الترحيب والحفاوة اللتان وجدتهما من جميع الزميلات والزملاء في غاية الجمال والتميّز.
أروع إضافة يا صديقتي الرائعة هو وجودك بحد ذاته ومشاركتك، ووالله أنا أشد فخراً واعتزازاً بك مما تتصورين وبتاريخك ونضالك المجيد.
رائعة هي كلماتك فكيف وهي تصدر عن إنسانة في قمة الروعة والعمق وملاك طاهر من العطاء! لا أملك رداً إلا أن أقول أن كل ما وصفتيني به وأسبغتيه عليّ من صفات وساماً أعلقه على صدري وأعتز به
رائعة أنت والروعة لا يستطيع الإنسان إلا أن يقف أمامها مبهوراً من فرط السعادة
ماذا بعد أقول؟
الأخت الغالية أستاذة بوران أحبك جداً وأعتز بك وأتمنى أن يجمعني الله سبحانه بك في أقرب فرصة
وأحلم وأتمنى أن يكون هذا الاجتماع ليس في دمشق ولا طرابلس وإنما في المسجد الأقصى المبارك
دمت وسلمت يا غالية ودام لك الألق يا ماسة نقية في معدنك
http://dl4.glitter-graphics.net/pub/...p9vla1zwwu.gif

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

هدى نورالدين الخطيب 11 / 10 / 2008 05 : 01 PM

رد: الأديبة هدى الخطيب ضيفتنا في مجلس التعارف
 
[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/92.gif');border:3px ridge deeppink;"][cell="filter:;"][align=right]
الأخت والصديقة والشاعرة الأستاذة سلوى أهلاً بك مجدداً وأهلاً بأسئلتك


1. ما الشيئ الذي يؤرق الأستاذة هدى الخطيب كفلسطينية ، ككاتبة ، كأبنة ، كأم؟
الذي يؤرقني حالياً كفلسطينية أن نخسر كل ما تبقى من جيل النكبة قبل أن نوثق شهاداتهم على المجازر الصهيونية
يؤرقني الخلاف الفلسطيني الفلسطيني
أما ما يؤرقني على المدى الأطول نسبياً ولأني وائقة من عودة الوطن ورحيل المستعمر ، ولأن هذه الثقة مستمدة من إيماني بالعدل الإلهي
يؤرقني أن ينتهي عمري ولا أكون موجودة يوم إحقاق الحق وعودة الوطن لأهله حتى أحمل رفات أبي وأدفنه في أرض حيفا تحت شجرة الدار.
ككاتبة يؤرقني ألا أحقق ما أصبو إليه في مجال إعادة صياغة التاريخ وتنقيحه ولا أجد الكادر المتخصص الذي يشاركني هذا الهم لنعمل عليه معاً، وألا نوثق كل الجرائم والمجازر الإسرائيلية كما أسلفت ونتمكن من مقاضاة الصهاينة على كل قطرة دمٍ سالت ، كل الناس فرحوا بما حلّ بشارون أما أنا فحزنت لأنه نجا من محاكمته كمجرم حرب.

كإبنة يؤرقني ما ضاع من شعر أبي ، وما زلت آمل بإيجادها وجمعها
يؤرقني ويقض مضجعي حد الرعب الخوف على أمي ويوم يمكن لي أن أخسرها، وأتمنى بشيء من الأنانية الطفولية أن أكون أول من يرحل حتى لا أتجرع مثل هذا الكأس.


كأم يؤرقني كل شيء يختص بإبني فأنا مثل كل الأمهات أخاف على ابني حتى من النسيم.
تؤرقني طيبة قلبه ونقاء سريرته لأننا في زمن لا يرحم الطيبين.

2. يقولون " كل فتاة بأبيها معجبة" ، وكما علمت ان والدك رحمه الله قد توفي وانت في عمر الزهور، هل مازلت تتذكرين مواقف عن والدك رحمه الله ، وماهي الأشياء التى كانت تعجبك في الشاعر نور الدين الخطيب رحمه الله؟

نعم يا صديقتي ، من الصعب أن أجيب على مثل هذ السؤال في بضع سطور، على الرغم من أني لم أكن بعد تجاوزت في سنوات عمري حتى أصابع اليد الواحدة، فأنا اذكر رائحته وأنفاسه ورنة صوته المميز ومخرج حروفه الشديد التميّز وضحكته وكل ما فيه ..
ذكرت في سيرته التي كتبتها وكذلك في القصة التي جمعت بينه وبين والدتي: ( نور العيون ) الكثير من التفاصيل في ذاكرتي
أتذكره حين كان يحملني ويوقفني أمامه على طاولة مكتبه في البيت وهو يسأل مداعبا: " متى تصبحين بهذا الطول وتضعين ذراعك في ذراعي وأفخر بك وأقول هذه الفتاة الرائعة ابنتي "
أذكر الكثير، أذكره حين مر من خلفي وأنا جالسة على الكنبة وعانقني وقبلني فوق رأسي (قبلة الوداع الأخيرة) دقائق معدودة قبل أن اسمع صراخ والدتي المذعور ويظلم البيت من نوره.


أما السؤال الأخير ، صعب فعلاً ربما من شدة الحب والاعتزاز به ، أي شيء فيه لا يعجبني؟!
ما زال وأظنه سيبقى حتى آخر لحظة من عمري كل ما في نور الدين الخطيب هو المقياس في نظري لكلّ جميل وعظيم رائع، وكل ما سمعته عنه من القريب والغريب يثير فخري واعتزازي به.
ربما لأختار شيء أقول كشاعر ، ما زالت تدهشني سرعة البديهة عنده التي كان يتندر الجميع بها وبقدرته الفائقة على نظم قصيدة بلا أي كسر أو خلل في الوزن بديعة بكل المقاييس تبهر الحضور ويلقيها ارتجالا ودون أي تحضير مسبق، وهذه بلا شك يعرف أي شاعر متمكن أنها موهبة فذة ونادرة الوجود بين الشعراء.

صديقتي الرائعة الساعة الآن الخامسة صباحاً ، وسأجيب بإذن الله لاحقاُ على السؤال الثالث والرابع ، أما السؤال الخامس حول الصورة المعبرة والتي أشكرك عليها وعلى اللقطة الفنية المعبرة..
5. لأنك فنانة أهديك هذه الصورة التى التقطتها بكاميرتي المشاكسة ، ارجوا ان تضعي تعليق يتناسب مع هذا المشهد
التعليق أو الاسم المناسب لها من وجهة نظري أسميها
عناق الخريف
دمت وسلمت ولي عودة بإذن الله







[/align][/cell][/table1][/align]

هدى نورالدين الخطيب 11 / 10 / 2008 44 : 08 PM

رد: الأديبة هدى الخطيب ضيفتنا في مجلس التعارف
 
[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/92.gif');border:3px ridge deeppink;"][cell="filter:;"][align=right]
أختي الغالية أستاذة سلوى.. أجيب الآن على السؤالين الثالث والرابع

3. الكتاب والشعراء هم اكثر الناس حساسية ولذلك هم اكثر الناس تعرضاً للصدمات الإنسانية، في نظرك هل هذه الصدمات هي السبب في إثراء الإبداع؟


- نعم سيدتي لأن الشاعر والأديب الحقيقي ولا ينطبق على كل الكتّاب، وليس كل كاتب أديب وأو شاعر بشكل عام ولكل قاعدة شواذ ، يحتفظ الأديب والشاعر بطفولته حية نابضة بداخله وهذه الطفولة وافتقاده الفطري إلى الخبث والرياء يعرضانه لكثير من المحن والصدمات، لا شك أن الحزن والألم يطهران النفوس من أية أدران تتشكل فيها وتصقل الأرواح وتحافظ على شفافيتها، لكن بنفس الوقت هذه الطفولة ذاتها بقدر ما تعرضه للأذى والمحن والصدمات بقدر ما تحميه وتجعله أسرع من غيره في تجاوز الألم وتمنحه القدرة في كل مرة على الانبعاث من جديد.

4. هناك دائماً صراع بين الأجيال ، بما اننا من جيل وابنائنا من جيل فلابد ان يكون هناك هذا النوع من الصراع، كيف تتعامل هدى الخطيب الأم مع ابنها شادي حفظه الله حتى تتخطى هذا الصراع؟ هل تؤمنين بهذا المثل " ان كبر ابنك خاويه"؟

- الصراع بين الأجيال موجود وافتقاد اللغة المشتركة ، محنة يتعرض لها الكثير من الآباء والأمهات لافتقادهم المرونة والقدرة على عبور الجسر الذي يصل بين الأجيال.
بكل صدق بالنسبة لي شخصياً لم يكن بيني وبين أمي صراع من هذا النوع وكانت الصديقة الأقرب دوماً لي وكنا نجلس معاً ونتحاور مثلما تفعل صديقتين في نفس العمر، واستمر هذا حين أصبحت أنا أماً
" ان كبر انك خاويه"
الحقيقة أنا خاويته منذ أن كان طفلاً صغيراً ، وكان والده يقول عني ولي: " حين أدخل أظن أن في البيت شخصاً كبيراً تتحدث معه "
السلبية الوحيدة التي ورثتها عن أبي وعانت منها أمي معي وورثها ابني عني وأعاني منها معه، هي مشكلة طوي الألم وعدم الاعتراف به خصوصاً لو جاء الألم من إنسان ما.
ليس فقط مع ابني فأنا بالفعل مثل أمي في هذه الناحية أتعامل مع أي جيل وكأني منه بلا أي تصنع وأنسجم جداً مع جيل ابني ربما أكثر بمرات مما أنسجم مع النساء التقليديات وأحاديثهن، وأظن أني أمتلك على القدرة على التعامل والتفكير بأسلوب الجيل الذي أتعامل معه سبقني أو تلاني.
شـادي ولله الحمد عقله كبير جداً منذ طفولته رغم طيبته، ولم أمر معه بأزمة، حتى أن هناك تجربة مرت معي حين كنت صغيرة في المرحلة الابتدائية ومرّ ابني بمثلها تماماً في نفس العمر ، وكان علاجي سلبياً في حينه وجاءعلاجه إيجابياً، واسمحي لي أن أرويها وأترك لك المقارنة:
على المقعد الذي يتسع لطالبين كانت تجلس بقربي فتاة أخرى في مثل عمري، مرات عديدة كنت أراها بطرف عيني وهي تمد يدها إلى حقيبتي وتسرق ما يتيسر لها من أمتعتي أو المال الذي معي، أما الغريب بالأمر هو أني لم أواجهها ولا مرة على الأقل بالتفاتة واضحة أجعلها تعرف أني رأيتها وهي تسرقني ولم أشكوها أبداً وربما مازالت تظن حتى اليوم أني لم أكتشفها.
أعترف أنها سلبية كانت وما زالت تضعني بها شدة حساسيتي وخوفي من إهانة أحد أو جرح كبريائه.
حصل هذا مع ابني مرة واحدة لم تتكرر، فقد لاحظ مثلي اليد الممتدة التي تسرق، مثلي لم يلتفت ويواجهه ولم يشكوه كما يفعل معظم الأطفال، انتظر وقت الفرصة وأخذه على انفراد قائلا له:
" أنا رأيتك يا أحمد وأرجوك إن احتجت لشيء اطلبه مني مباشرة وأنا أعطيه لك وهذا وعد بدل أن تتعود مد يدك وتعرف بالمدرسة أنك سارق ويغضب الله منك "
طبعاً الفرق واضح فهو ورث الطيبة والحساسية لكنه عالج المشكلة ، وهذا هو الفرق بيني وبينه، كذلك هو ينسجم مع أي عمر.
شكراً لك صديقتي وكل الشكر على أسئلتك المتميزة
[/align][/cell][/table1][/align]

هدى نورالدين الخطيب 11 / 10 / 2008 57 : 10 PM

رد: الأديبة هدى الخطيب ضيفتنا في مجلس التعارف
 
[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/8.gif');border:3px ridge deeppink;"][cell="filter:;"][align=right]
الغالية الرقيقة الأستاذة ميساء.. نورك هذا حبيبتي
الأسئلة

ماذا تريد هدى الخطيب من نور الدين الخطيب ؟

هل تشعر هدى بأن القدر خطف منها الوالد في عمر مبكر فأرادت ان تنطلق روحه من قلمها


لتبقي على الشعور بانه ما زال بقربها ؟

ام انك ترين أن هنالك أمانة يجب أن تصل ولو بعد حين

[read]
- أريد له وليس منه، أن تنعم روحه الحبيبة بالأمان في جنان الرحمن، وأن تكون روحه راضية عني وألقاه وأدفن إلى جانبه.


- الكتابة والأدب ليس اختياراً أو مشيئة كما تعرفين، فأختي الوحيدة محاسبة ولم تحاول يوماً أن تكتب في حين ورثت عن ابي صفات أخرى مثل سرعة البديهة الملفتة، في حين بدأت أنا الكتابة في عمر مبكّر جداً، وكانت مواضيع الإنشاء التي أكتبها في المدرسة تعلقها الإدارة على مجلة الجدار المدرسية، وقد بدأت الصداقة بيني وبين الورق منذ أن تعلمت القراءة والكتابة، و حتى هنا صحفية كندية تبنتني صحفياً لأنها آمنت بموهبتي.
كذلك الأمر عمي سيف الدين أطال الله عمره وعمي يحيى رحمه الله، عملا في مجال الصحافة والكتابة، لكن أحدا منهما لم يقترب ولو جزءاً يسيراً من موهبة وإبداع نورالدين.
تعودت في البداية أن أكتب له وكانت معظم كتاباتي في سن الطفولة والمراهقة الأولى موجهة له.
والدي كان شاعراً ارتجالياً وأديباً وصحافياً عملاقاً في مواهبه وأنا لم أجرؤ على التفكير يوماً في المقارنة أو الوصول إلى مثل ربع موهبته لأن مثل مواهبه نادرٌ ما تتكرر، لعلّ طلعت ورث عنه في هذا المجال أكثر مني.
[/read]
السؤال الثاني

نور الأدب منتدى متميز وكبير قلباً وقالباً وتعرض في بداية نشأته إلى نوع من التخريب

هل شعرت في الأحباط في حينها ؟

هل خفت على اسم هدى الخطيب ام على اسم نور الدين الخطيب ؟

وهل تشعرين بالمسؤولية الكاملة عن هذا الأسم ؟
[read]
- نعم تعرض نور الأدب للكثير من الاستهداف للأسف ولم يزل يتعرض بين الحين والآخر.
الشعور بالإحباط، أصاب به كثيراً وأنا حالياً أمر بأزمة إحباط، ولكن من رحمة الله بنا أنه شعور مؤقت سرعان ما نشفى منه ونعود لطبيعتنا.
حين أخاف على اسم هدى فأنا أخاف على اسم نور الدين، فأنا هدى نور الدين الخطيب ومن هنا ينبع حرصي على اسمي ومسؤوليتي تجاهه، وأخاف كذلك وربما بالمقام الأول على اسم طلعت سقيرق هذا الشاعر النابغة والأديب الوطني صاحب القيّم الأصيلة والمبادئ وتاريخه العريق على مدى ثلاثين عاماً.


[/read]
السؤال الثالث

هناك عدد من المشرفين غادروا المنتدى منذ فترة طويلة

ولكن ما زالت أسمائهم على ما اعتقد بلائحة المشرفين لماذا ؟

هل هو شعور بالوفاء لهم ؟

أم ترك الباب مردود في حال فكروا بالعودة ؟

أم هو نوع من الدعوة المخفية لهم كي يعودوا باعتبار ان مكانهم محفوظ ؟
[glow=9933FF]
كنت أتمنى يا صديقتي ألا تطرقي لمثل هذا السؤال منعاً لأي حساسية، ولكني سأجيبك
أنت مشرفة ومعنا منذ البداية وعلى اضطلاع بمعظم ما يجري خلف الكواليس وفي منتدى المشرفين، وتعرفين أننا أردنا أن نكون أسرة ونمارس الديمقراطية في القرار وبأننا نعرض كل شيء للنقاش، البعض للأسف لم يفهم هذا المعنى واعتقد أنه ضعف منا فأراد فرض التسلط من جانبه وفرض ما يريد بدلاً عنا وهنا لا بد أن يظهر الحزم حتى لا تتشوه الرسالة وتعمّ الفوضى فنضع الخط الأحمر الذي لا نسمح بتجاوزه، فمن تفهّم وشاء الالتزام فأهلاً به في هذه الأسرة، ومن أصرّ على فرض ما يريد وتجاوزنا فالباب مفتوح على الجهتين دخولاً وخروجاً.
أما ترك هذه الأسماء في خانة المشرفين وباللون الأخضر ، فقد اتفقنا في الإدارة أن تبقى الصفة لمدة ستة أشهر حتى لا نكون قد أوصدنا الباب بوجه أحد وشطبنا حسناته وتعبه وكأنها لم تكن ، طبعاً بعد هذه الفترة سيعود عضو عادي، لأنه لا يجوز أن نحذفه ونحذف مشاركات تعب في إعدادها، هذا ليس من أخلاقنا ولا شيمنا ولا ديننا، والوفاء لكلّ من قدّم أي شيء فضيلة لا يمكن إلا أن نحافظ عليها ولن نتنكر أبداً لكل من قدم وأعطى.
هناك أيضاً من قصروا في أداء مهام الإشراف ليس إلا وهؤلاء سنتفرغ للبتّ بأمرهم بعد مراسلتهم كمرحلة ثانية حين ننتهي من حذف الأسماء المستعارة، فلا يجوز على الإطلاق أن يتساوى من يتعب ويقدم ومن لا يدخل المنتدى إلا لينشر لنفسه ويخدم اسمه الذي يعجبه أن يظهر باللون الاخضر، فالإشراف تكليف وليس تشريف، على سبيل المثال لا الحصر فأنت تدخلين يومياً وتقومين بمهام الإشراف على أكمل وجه وتراقبين ما ينشر الأعضاء وتعلقين على ما تجدين فيه الموهبة إلخ وحين اضررت للتغيب تعلنين هذا وتعلمينا به في حين مشرفاً ( لن أذكر اسمه) يدخل مرة كل شهر ينشر لنفسه ويرد إن أحد علق على ما يكتب ولا يحضر الاجتماعات ولا يشارك في النقاش إلخ وبدون أي سبب وما زال على وتيرة واحدة منذ اليوم الأول .. والمساواة هنا فيه إجحاف لك أنت، طبعاً لدينا من أجبرتهم ظروف اضطرارية على التغيب وهم بالفعل لا يتمكنون من الدخول، نتمنى أن تزول مثل الشاعر قاسم فرحات الذي لا يمكن أن يقصر مطلقاً وقد خبرناه في الموقع السابق ونعرف مدى حبه للعطاء وتفانيه.

[/glow]السوال الرابع

أنت استاذتي قلوقة جدا ً الم تعلمك التجربة وخاصة أنك كنت في منتدى اوراق

أن تكوني اهدأ وتتعودي على المشاكل التي تصادف المنتديات عادة أم ان نور الأدب تجربة تختلف

عن سابقتها وأن قلقك ربما يكون هو المحفز لهذا النجاح ( ما شاء الله ) .

عزيزتي نجاحك هل تعتبرينه نجاح هدى الصحفية والكاتبة المجتهدة والذكية والمتميزة

أم نجاح هدى إبنة الصحفي والكاتب والشاعر نور الدين الخطيب ولمن تهدي نجاحك اليوم لو خيرت بين

شادي الأبن فلذة الكبد أو الأب الذي ما زال يسكن روحك وقلبك وعقلك ؟
[read]
- نعم فأنا في مركز مسؤولية والحفاظ على المنتديات وعلى كتاباتكم وملفاتكم ليست مسؤولية سهلة.
أوراق99 لم يكن عليّ أي مسؤولية فيه وكان الأستاذ طلعت يتحمل هذا العبء لوحده حقيقة خصوصاً وأنه كان موقع بصيغة مجلة الكترونية تجدد موادها أسبوعياً, والمنتدى فيه حقيقة لم نكن نهتم به كثيراً، وكان سامر عبدالله وقاسم فرحات أكثر اهتماماً ومتابعة منّا للمنتدى.
بالنسبة للنجاح دعيني أعترف لك أنها الفترة الأسوأ في حياتي ككاتبة، فحتى الآن نور الأدب أخذ مني الكثير من العبء والتعب وأجبرني على التضحية بقلمي، أتمنى ألا يستمر هذا.
طبعاً في المجال الصحفي الورقي مررت بفترات مزدهرة جداً وحصلت على التكريم مرات.
أما في المجال الالكتروني طبعاً أوراق99 أعطاني الكثير ولم يأخذ مني بعكس نور الأدب، أتمنى أن تتنظم الأمور ويتحسن الحال وأعود إلى قلمي وكتاباتي.
النجاح يهدى لكلّ من حولنا، والدي أهديه نجاحي وابني كذلك، فشـادي يحب أن يقرأ لي، لكنه كان يتمنى لي الاكتفاء بالصحافة الورقية ويعتبر أن الفضاء الالكتروني سرقني منه ومن نفسي واهتماماتي الأخرى.
[/read]
السؤال الاخير وشاعرة انه أسئلتي دمها ثقيل أرجو ان لا تكون كذلك

هل ما زلت تؤمنين أن الصمت حكمة وهل صمت الأمة العربية والأسلامية ينطوي

تحت لواء الحكمة ؟
[read]
لا يا حبيبتي أسئلتك رائعة وخفيفة الظل على قلبي جداً
- الصمت حكمة ولكن ليس في صمت الأمة العربية غير انتحار جماعي وشتّان بين صمت الحكمة وصمت الخنوع والذل، الأمة على أي حال ليست بحاجة للكلام الذي لا يقدم ولا يؤخر بقدر ما هي بحاجة للفعل وحكمة المواقف والتصدي.
[/read]
وسؤال كتكوت مع من تحبين أن تكوني ثرثارة شقية مشاغبة مشاكسة ؟
[read]
- أكون ثرثارة مع أمي ، أما الشقاوة لم يعد عندي منها شيء وكانت شقاوة مرعبة في طفولتي فأنا أملك جسداً مرناً وكنت أسير على الجدارن وأقز أثير رعب ممن حولي بها.
المشاغبة والمشاكسة، للأسف لا أمتلك هاتين الموهبتين فبعمري لم أكن مشاغبة ولا مشاكسة مع أحد على الإطلاق .
[/read]

هل أعود باسئلة أخرى ؟
[read]
أهلاً بك وبأسئلتك يا قمر
[/read]

أما زلت عند وعدك لي بفستان العودة هههههههههه
[read]
- من عيوني ولو نسجت قماشه وطرزته لك بالكامل، أعطني العودة والصلاة في المسجد الأقصى محرراً وأعطيك نور عيوني.

وشكراً على الوردة البيضاء الرائعة
[/read]
[/align][/cell][/table1][/align]

كنان سقيرق 12 / 10 / 2008 21 : 07 PM

رد: الأديبة هدى الخطيب ضيفتنا في مجلس التعارف
 
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/17.gif');background-color:red;border:4px ridge deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
مرحباً مجدداً بسيدة الحرف الجميل والكلمة الصادقة ...مرحباً مجدداً بالإنسانة الشفافة والرقيقة ..مرحباً مجدداً بالتي لو كتبتُ ألاف الأسطر وملايين الكلمات من المستحيل أن أعطيها جزءاً بسيطاً من حقها في الوصف ...مرحباً مجدداً بالمتميزة والمتألقة ..مرحباً بسيدة الدار بين ضيوفها ...مرحباً بكِ مجدداً يا رائعة الإنتماء للوطن الغالي ..مرحباً مجدداً بصاحبة القلب الكبير والقلم الجميل ...مرحباً بكِ مجدداً أديبتنا هدى الخطيب...

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]


الساعة الآن 27 : 02 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية