منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   شرفة يسين عرعار للمؤانسة والحوار (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=366)
-   -   الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين/ع (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=14012)

ياسين عرعار 28 / 02 / 2010 34 : 03 AM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
[frame="15 98"]

مرحبا بالأديبة ... مرفت محمد فايد

حضورك يزيدنا ثقة و تقدما .

ألف تحية يا أستاذة مرفت

منتظرين عودة ... الياسمين

بباقات إجاباتها الراقية

:nic93:

[/frame]

رشيد الميموني 28 / 02 / 2010 55 : 04 PM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
[frame="15 98"]

أهلا بدرة فلسطين .. ابنة نابلس ..الياسمين ..


جئت مسرعا لعلي ألحق بركب المحاورين .. و أرجو ألا يكون مجيئي متأخرا .. ولهذا
سأكتفي بالقليل من الأسئلة :

أعود للقاء الصحفي الباهر الذي أجري معك و أنت بمدينة ليل الفرنسية و أتساءل :
1- هل أنت راضية عما قدمته في ذاك اللقاء من إيضاحات حول وضع الشعب الفلسطيني عامة و الطفل الفلسطيني خاصة ؟
2- هل تعتبرين هذا اللقاء الصحفي بوابة لاقتحام العالم الغربي و توعيته بما يجري داخل الأرض المحتلة ؟
3- عندي نشاط ثقافي يتمحور حول المراسلة بين تلامذة فصلي و تلامذة من مدينة ليل المذكورة .. ماذا ترين في مد جسور التعارف بينك و بين تلامذة فرنسا حتى يكون ذلك امتدادا للقاء الصحفي وليطلع هؤلاء الصغار على أصغر قلم أنجبته فلسطين ؟



****************

أرجو ألآ أكون قد أطلت ..

أشكرك لأنك ذكرتني مرة ..
وسألت عني مرة ..
فكان لزاما علي أن أعزك و أحبك و أقدرك مرات و مرات ..
محبتي .
:nic93:


[/frame]

ياسين عرعار 01 / 03 / 2010 06 : 08 PM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
2 مرفق
[frame="15 98"]
أخي الكريم .. رشيد الميموني


أهلا و سهلا .. فكم اشتقت لأسئلتك و حضورك كعادتك في صالون الحوار

هي مفاجأة سارة بالنسبة لي بعد غيابك ( نصف الطويل ) يا رشيد الميموني

أملي أن تكون بخير و يسعدك ما قدمت لنا الياسمين في هذا الحوار الشيق الجميل رغم ثقل المهمة الملقاة على عاتقها لأننا نحاورها و هي طالبة في الصف الدراسي تجيب عن أسئلتنا تارة و عن أسئلة أساتذتها في المدرسة التعليمية تارة أخرى ...


هذا هو التحدي بعينه ... و هذه هي الياسمين .

[/frame]

ياسمين شملاوي 05 / 03 / 2010 11 : 04 PM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
[frame="15 98"]


عودة لرحاب العم الغالي طلعت سقيرق -8-
الأديبة الغالية ياسمين
أوقاتك سعيدة مشرقة مليئة بالسعادة والتوفيق
في السؤال دخول إلى الالتقاء .. كلماتك يا أميرتي شباك نسمة تردّ الروح .. أسعدك الله ..
----------------------------------------------------------
س/ بدأت الكتابة في سن العاشرة من العمر هناك إذن إدراك مبكر لدور الكلمة .. ماذا أعطتك الكلمة في ذلك الوقت..؟؟
**بما أنني اعتبر الكتابة تعبير وجداني لروح هائمة في سماء البحث عن الذات لرسم خارطة الكلمات في التعبير عن القضايا الكبرى للكاتب ..وسحائب عطر مقدس تهطل مع نسائم المحبة والجمال والأناشيد وموسيقى القلوب ..لتروي جذور الحرف الضاربة في أعماق الأرض الطيبة المباركة ..لتحمل المرء لآفاق أوسع وأرحب من الطقوس الطفولية التي لا تتعدى اللعب على الكلمات أو القفز فوق الحروف.
فان الإدراك المبكر لكل ذلك ..دفعني لنثر بذور حروف الياسمين فوق ذاك التراب الطهور المثخن بالجراح والتضحيات ليزهو بنبات ابيض طيب .. جذره ثابت في الأرض تشرأب أغصانه نحو السماء ..ليحمل ثمار القصة والرواية ..وليكون سِفر الحق والحقيقة والأمل لشعب يريد الحياة ..ويبحث عن حريته وكرامته وسط غابات البنادق وآلات الدمار ..


العم الغالي
دمت سنديانة خير وعطاء دائم
الياسمين



[/frame]

ياسمين شملاوي 05 / 03 / 2010 19 : 04 PM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
[frame="15 98"]

عودة لرحاب العم الغالي طلعت سقيرق -9-
الأديبة الغالية ياسمين
أوقاتك سعيدة مشرقة مليئة بالسعادة والتوفيق
في السؤال دخول إلى الالتقاء .. كلماتك يا أميرتي شباك نسمة تردّ الروح .. أسعدك الله ..

------------------------------------------------------------
س/البيئة في البيت تساعدك على الكتابة .. أهناك خصوصية في هذه البيئة توجدها الكاتبة .. تحدثي عن هذا الجو والتصاقه بالكتابة ؟؟.
**الأجواء العمرانية داخل البيت تكاد لا تعطي أية خصوصية في ظل كونه بيت صغير في حي شعبي ..إلا من إطلالة صيفية أمام فسحة جميلة تحيط بها بضع شجيرات وكثير من الأواني البلاستيكية والمعدنية التي تحتضن بعضا من الورود والأزهار وأنواع الصبار ..
ولعل الخصوصية المميزة التي تلتصق بي تتعدى المساحة والحجارة والحديقة الصغيرة ..لآفاق رحبة من الدفء والمحبة الأسرية التي تظلل كيان البيت وتمدني بأسباب الراحة والطمأنينة والقدرة على الاستمرار والتميز ..
أضف إلى هذا ذاك العبق بالعزة والمجد والفخار ..الذي يتسلل إلى كياني ..كلما أرسلت ناظري وأفكاري صوب مشهد قباب وأزقة وأسوار البلدة القديمة على بعد أمتار من نافذتي ..
تلك المشاهد والصور والاجواء ..هي مداد الحبر والفكر والوجدان ..لكلماتي ..


العم الغالي
ادام الله عليك صفاء الكلمة وسحر الحرف ..وصدق الالهام ..
الياسمين


[/frame]

ياسمين شملاوي 05 / 03 / 2010 58 : 04 PM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
[frame="15 98"]


عودة لرحاب العم الغالي طلعت سقيرق -10-
الأديبة الغالية ياسمين
أوقاتك سعيدة مشرقة مليئة بالسعادة والتوفيق
في السؤال دخول إلى الالتقاء .. كلماتك يا أميرتي شباك نسمة تردّ الروح .. أسعدك الله ..
---------------------------------------------------------
س/سفر ودعوات من دول أجنبية .. تحط الطائرة في مطار بعيد .. تتجه ياسمين إلى أمكنة لا تعرفها .. ماذا تقدم ياسمين لناس لا يعرفون شيئا عنا ؟؟
دعني هنا أن اروي لك مفارقة ذات وجهين حدثت معي تجيب عن تساؤلك ..وتضعنا أمام حقائق ومسؤوليات .

- في إحدى رحلاتي لدولة أوروبية وأثناء احد التجمعات الشبابية غير المبرمجة لوفود بعض الدول للمشاركة باحتفال تلك الدولة بعيد استقلالها الوطني ..دخل الوفد الإسرائيلي شباب وشابات يلبسون الملابس الرسمية المستوحاة من الزى الفلسطيني الشعبي ..وكاد الأمر أن يمر مر الكرام ..وكنت حينها البس الثوب الفلسطيني الذي خاطته لي والدتي مزركش على أطرافه الإعلام الفلسطينية الصغيرة ..وتحدثت للإعلام وفي الندوات والاجتماعات بضرورة الانتباه والتميز بين سرقة الأرض والحضارة والتراث وبين أصحاب الأرض والحق ..
واعتقد أنني أوصلت الرسالة واضحة في حينه وأحدثت الكثير من التساؤلات لدى معظم من سمعني ..والإرباك لدى الوفد الإسرائيلي الذي كان يعلم علم اليقين انه يلبس غير ثوبه ..ويسرق لباس غيره ..

-أما المفارقة الثانية فكانت خلال زيارتي الأخيرة لفرنسا ضمن زيارة ثقافية بدعوة من بلدية ليل الفرنسية ..حيث بعد الزيارة بيومين بدأنا نعلم بان هناك عضوة في البلدية من الأعضاء المؤثرين ..تضع كل جهودها لعرقلة إقامتنا وسحب بعض الامتيازات المادية والبرامج المعدة لنا ..
وفي احد الاجتماعات التي كنا نعقدها في قاعة الفندق بحضور بعض الفرنسيين من الأصدقاء والمنظمين للزيارة ..جاءت جلستي بجوار سيدة تجلس مستمعة وتراقب باهتمام وحذر كل ما يقال ويجري..
ودار بيني وبينها حوار جاد طال بقدر استغرابي من منطقها الذي كانت تستعرضه بكل قناعة والذي يجعلنا كفلسطينيين إراهابين وقتلة ويجعل الإسرائيلين شعب سلام وحضارة ..
-وهي بالمناسبة كانت وبالصدفة نفس عضوة البلدية التي تحدثت عنها -..واستمر لقائي وحواري معها لبقية أيام إقامتي هناك ..حيث أتت لحظات من اللقاء والنقاش كانت تبكي فيها وتحتضني ..ولم اترك فرنسا إلا وأنا - كما كان يحلو لها تسميتي – " ابنة قلبي "..
وللان وبعد مرور عدة أشهر على تركي فرنسا ..فلا يكاد يمضي يوم من غير أن أتلقى منها رسالة آو بطاقة محبة ..
وهي مصرة على الحضور لفلسطين والتضامن مع شعبها للتعبير عن ندمها وخداعها من قبل الإعلام المناصر للصهيونية ..

العم الغالي
نفحات محبة وسلام لروحكم الطيبة من رحاب القدس
الياسمين



[/frame]

ياسين عرعار 10 / 03 / 2010 05 : 01 AM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
[frame="15 98"]




أختي الغالية ... ياسمين شملاوي

رائع جدا ما تبوحين به في إجاباتك الراقية

أقرأ و لا أمل إعادة القراءة ثانية و ثالثة ...

و سأعود لك بأسئلة جديدة إن شاء الله


************

أخوك يسين

:nic47:


[/frame]

ناهد شما 10 / 03 / 2010 56 : 01 AM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
[bor=ff0000]
[frame="14 98"]

استمتعنا كثيراً بالياسمينة مع إحساسي أننا أرهقناها كثيراً
وها انا أرى الأستاذ يسين ما زال يمطرها بالأسئلة
لذلك سأستغل الفرصة وأسأل حبيبتي الياسمين
أتمنى أن لا يكون أحد غيري طرحهم عليها



السؤال الأول :

هل لك أن تصفين نفسك في بيتين ؟

السؤال الثاني :

أين تقع قضية فلسطين وقضايا العرب الأخرى على خريطة الشعر والنص عندك ؟

السؤال الثالث :

بالنسبة للأدب الفلسطيني وعلاقته بالأدب العبري هل من تأثير وتأثر؟


شكراً لك يا قمر
دمت بخير
[/frame]
[/bor]

نصيرة تختوخ 10 / 03 / 2010 22 : 10 PM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
[frame="15 98"]
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]وأنا أتجول بين المواقع الإخبارية صادفني مقال عن التكريمات الأدبية من ضمن ما جاء فيه:'
وبرزت شملاوي خلال عام 2009 من ضمن أفضل كتاب القصة القصيرة جدا التي أصبحت الآن مدرسة لها مكانتها وانتشارها ولها روادها في العالم العربي ..حيث اعتبرت شملاوي من أفضل من يكتب هذا النوع القصصي في العالم العربي حيث أطلق عليها الكاتب والشاعر والصحفي السوري الكبير " طلعت سقيرق " لقب "درة فلسطين التي تكتب بأصابع الوطن ".
سؤالي:
ما كان وقع هذا اللقب على نفسك؟
ولك مني أطيب التحيات من هولندا.

[/align]
[/cell][/table1][/align][/frame]

ياسين عرعار 20 / 03 / 2010 20 : 07 AM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
[frame="15 98"]

في انتظار عودة الأديبة ياسمين شملاوي

نزف لها أروع التحايا

و نأمل لها التوفيق و النجاح


:nic93:[/frame]

ياسمين شملاوي 20 / 03 / 2010 34 : 10 AM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
[frame="15 98"]
إخوة الخير والنور
أعتذر عن التأخير في الحضور ..
لمشاغل كثيرة مركبة ومتراكمة ..
كان لا مهرب منها ...
سأحاول تعويض بعض ما فاتني من روعة اللقاء بكم ..
مودتي وعطري

--------------
الياسمين
[/frame]

ياسمين شملاوي 20 / 03 / 2010 19 : 12 PM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
[frame="15 98"]
عودة لرحاب العم الغالي طلعت سقيرق -11-
الأديبة الغالية ياسمين
أوقاتك سعيدة مشرقة مليئة بالسعادة والتوفيق
في السؤال دخول إلى الالتقاء .. كلماتك يا أميرتي شباك نسمة تردّ الروح .. أسعدك الله ..

-----------------------------------------

س // هناك لحظة ما تبقى في الذاكرة في هذه البلد أو تلك .. لحظة تشبه اللقطة الفارقة .. حدثينا عنها ..؟؟
في حياة المرء هناك لحظات لا تنسى ولقطات فارقة محفورة في الذاكرة تنتظر في كل دقيقه نسمة خريفيه لتحرك أرواق الذكريات ..فمنها ما ترتدي ثوب الأمن والاطمئنان والفرح والسعادة وبعض منها يلتف بلحظات مخيفه أو حزينة .. وفي كل مرة ومع كل بسمه تحفر ذكرى أجمل ..

والذكريات متتالية في كل لقاء لأحبه من أهل الجزائر الكرام .. وأناس فرنسا الطيبين .. فالجمال الذي يلف قلوبهم يترك فيك زرعا طيبا تتمنى لو أنك لا تتركهم أو تحملهم بحقيبة سفرك الصغيرة أينما ذهبت ..

فخلال إقامتي في فرنسا كانت مديره المركز الذي استضافنا وتدعى " لوغونس " من أجمل النساء اللواتي التقيت بهن روحا وجمالا .. فقد كانت بمثابة الحضن الدافئ الفرنسي لمجموعتنا ولقد كنت أنا وهي على تواصل – رغم أننا لم نكن نحدث بعضا إلا بالا شارت لأنها لا تتقن الانجليزية وأنا لا أتقن الفرنسية إلا في اللحظات القليلة التي يتواجد فيها مترجم يساعد في صياغة أفكارنا بطريقة أكثر تنظيما ..

فالمحبة التي نشأت بيننا وهي المرأة الكبيرة المعطاءة فاقت محبتي للجميع .. وأنا أذكر آخر يوم عندما حان وقت الفراق فضممتها وبكينا وعندما ركبت بالقطار رسمت لي على زجاج القطار قلبا وقالت لي لا تنسيني ياسمين .. وأنت في قلبي إلى الأبد .. وقلت لها مودعة انظري نحو القمر وتذكريني فهو ملتقى نظرات كل إنسان بإنسان ..

فأصعب اللحظات هي تلك الأخيرة التي تنتزع منها القلوب وتشعر بأنك تركت قلبك في هذا أو ذاك المكان وتتمنى لو أنه يعود لك من جديد .. ويسلوه دوما بانه يتدثر بحب أناس كلهم عواده ..

العم الغالي
لا حرمت دثار حبكم
الياسمين
[/frame]

ياسمين شملاوي 20 / 03 / 2010 17 : 01 PM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
[frame="15 98"]
عودة لرحاب العم الغالي طلعت سقيرق -12-
الأديبة الغالية ياسمين
أوقاتك سعيدة مشرقة مليئة بالسعادة والتوفيق
في السؤال دخول إلى الالتقاء .. كلماتك يا أميرتي شباك نسمة تردّ الروح .. أسعدك الله ..
----------------------------------------------------

س // القصة القصيرة جدا ، بتقنية تحسنينها ، هل هي تعبير عن موجود أم متصور ؟؟.. هل تنقلين الواقع أم تتصورينه؟؟

العملية أيها الكريم متكاملة لا ينفك عرى تشابكها وتكاملها ..فأنا أنقل الواقع وأتصوره في ان واحد .. فأنا أبحث عن صور الواقع الحية الموجودة وأنقض عليها .. وأتصورها وأكتبها .. وأحيانا أخرى أتصورها ويحييها الواقع لتمسي صورا حية تحاكي الواقع وتدلل عليه
..

فهي معادله مركبة فإن لم أتصور الواقع لن أراه بتعبيره الموجود وإن لم أراه فلن أتصوره ..
فيكون التصور الموجود هو ما يحاكي قصيصاتي الصغيرة .. والموجود المتصور هو ما يعشش فيها من صور وحكايات وابطال .. يشكلون بكليتهم منظموة حية لواقع حي بصور منقولة وتصور محبوك بلغة سهلة وسلسة قريبة من متناول الجميع ..
وانا اميل لهذا النوع الادبي الجميل ليكون حاضرا سهلا ..يستطيع القارئ ان يتناوله مع فنجان القهوة الصباحية ويترك لديه اثرا وصورا وتحليلا ..


فالكتابات العظيمة تأتي من الأفكار العظيمة، والأفكار العظيمة بحاجة لمن يدفعها إلى النور، وإذا بقيت مجرد أفكار في رؤوس أصحابها فإنها تذبل وتموت، وإذا لم تفعل ذلك بشكل طبيعي فإنها تضمحل وتتلاشى ..

-----------------
العم الغالي
أدام الله عليك وهج الحرف ..منيرا
الياسمين

[/frame]

ياسمين شملاوي 20 / 03 / 2010 32 : 01 PM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
[frame="15 98"]

عودة لرحاب العم الغالي طلعت سقيرق -13-
الأديبة الغالية ياسمين
أوقاتك سعيدة مشرقة مليئة بالسعادة والتوفيق
في السؤال دخول إلى الالتقاء .. كلماتك يا أميرتي شباك نسمة تردّ الروح .. أسعدك الله ..
-----------------------------------------------------------------
س // كتبت الدراسة الميدانية عن أطفال فلسطين .. ما هي النتيجة التي وصلت إليها .. ماذا علينا أن نقدم لأطفال فلسطين ...؟؟
العم الغالي .
سادع الدراسة نفسها تجيب على تساؤلك ..بمقتطفات مما جاء فيها ..


..عندما بدأت بإعداد الدراسة كان جُل همي أن أفضح ممارسات المؤسسة العسكرية الإسرائيلية الغاشمة وخططها الممنهجة المستندة إلى فتاوى دينية توراتية وغطاء سياسي ودواعي أمنية واهمة تهدف بمجملها إلى سحق الطفولة الفلسطينية ووأدها لخلق جيل خائف مرتعب واتكالي وغير قادر على تحمل المسؤولية والتواصل النضالي المستقبلي للتصدي للاحتلال الغاشم ومخططاته في الاستيلاء على الأرض والإنسان والمقدسات...
وعندما بدأت بإعداد الدراسة وكنت كلما وقعت على المزيد من المواد كلما شعرت بالألم والغضب ... وكأنني اسمع عنها أول مرة ... وبعض هذه المشاهد تمر أمامي لتذكرني بذكرى أحبة بالأمس كانوا كلهم عوادي ...

* وقد هالني حجم ونوعية هذه الممارسات .. و تسمرت في كثير من الأحيان عاجزة تخونني الكلمات في وصفها أو وضع العناوين لها ... ورغم طواعية الكلمات لدي ... إلا أن قاموس القتل والبطش وجرائم الحرب هو قاموس شبه خاوي لدي ... وأظنه فاض واغرورق عيناه ورجفت فرائضه ... مما وقف عليه من مفردات وحقائق واكتشافات جديدة وكلمات عابرة...
ومن خلال دراستي وقعت على إحصائيات موثوقه بأن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية قامت أكثر من مرة بإنشاء برامج وخطط تهدف إلى ترويع الأطفال الفلسطينيين واستهدافهم بشتى أنواع التنكيل ذاهبين بذلك إلى أن هذا الاستهداف من شأنه إضعاف هذه الفئة الفاعلة وقتل الروح النضالية الرافضة للاحتلال لديهم مما يساعد على كسر إرادتهم ووقف نموهم العددي .
وعلى رأي قائد عسكري إسرائيلي كبير ( .. يجب علينا أن نزرع الخوف والجبن في نفوس الأطفال الفلسطينيين حتى نقتل روح المقاومة لدى الأجيال القادمة )
وتبين الدراسة ..أن ما يحدث من ممارسات للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية , ليس عبثيا أو عفويا إنما يؤكد استهداف هؤلاء الأطفال بشتى وسائل القتل والدمار جاعلة هؤلاء الأطفال مسرحا لتجارب ومستلزمات مهنة ( الموت الأسود ) وما تتطلبه من استعراض للقوة لعسكرية واستخداما للأسلحة الفتاكة .
* ووفق كم لا حصر له من الشواهد والأدلة والمعطيات الموثقة فأن المذبحة الصهيونية ضد الطفولة الفلسطينية متجددة وطويلة ومستمرة مع سبق الإصرار والترصد الإجرامي رامية لتحويل حياه الطفل الفلسطيني إلى جحيم دائم وقلق مستمر وقتل أحلامه وطموحه في الحرية والحياة والاستقلال غير مميزين ما بين الطفل الرضيع أو الطفل الفتى ….. لتغدوا يوميات الطفل الفلسطيني مليئة بشتى إشكال الألم والعذاب والمعاناة التي لا نهاية لها بلا سقف وبلا حدود .
كل ذلك وما حملته من معاني المسؤولية والأمانة تجاه هؤلاء الأطفال .. شد من شكيمتي في المضي قدما في فضح هذه الممارسات الإسرائيلية الممنهجة بحق طفولتنا البريئة … لعل وعسى أن تجد من يسمعها في عالم أصم أبكم..لعل هذه الدراسة وما تحويه تتحول إلى رسالة تقرع أبواب السلاطين والعروش والممالك .. أم أن الكرامة العربية قدر لها أن تكّفن بالعباءة الأمريكية .. وتدفن في صحراء الأمجاد الأموية والعباسية ..

وقد جاء في نتائج الدراسة البحثية :-
_ 38% من ضحايا الانتفاضة هم من الأطفال .
_ 52 % من سكان المجتمع الفلسطيني هم من الأطفال .
_ 19,2% من الشهداء هم من الأطفال .
_ 56,8% من الفقراء هم من الأطفال

* خلال ما يقارب العشر سنوات الماضية من عمر الانتفاضة وبتجميع لأكثر من مصدر إحصائي فأنه استشهد ما يقارب ( 2000) طفل , وأصيب وجرح أكثر من ( 25،000) ألف بينهم (900) معاق. واعتقل ما يزيد عن ( 8000 ) لازال منهم ما يزيد عن ( 500 ) طفل قيد الاعتقال..


العم الكريم
كل أطفال العالم لهم وطن يعيشون فيه ..
إلا أطفال فلسطين فلهم وطن يعيش فيهم ..!!

مودتي
الياسمين

[/frame]

ياسمين شملاوي 20 / 03 / 2010 09 : 08 PM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
[frame="15 98"]



عودة لرحاب العم الغالي طلعت سقيرق -14-
الأديبة الغالية ياسمين
أوقاتك سعيدة مشرقة مليئة بالسعادة والتوفيق
في السؤال دخول إلى الالتقاء .. كلماتك يا أميرتي شباك نسمة تردّ الروح .. أسعدك الله ..
---------------------------------------------------
س // أتصورك جالسة تكتبين .. في ذهنك صور محتشدة .. وهناك أسئلة .. هل على الشخصية التي تبتدعين أن تكون دائما نتاج المعاناة الفلسطينية ..؟
الصور المحتشدة تملا مخيلتي وكياني وتتسابق وتتزاحم طلبا للخروج وصياغتها بصورة حية تعكس واقعها وخيالها ..وفي زحمة صراع الصور ورغبتها في الظهور ..يتسابق المشهد الفلسطيني بفرض نفسه وصوره ..فتطغى صور المعاناة الفلسطينية على غيرها ..وتخرج من رحم المعاناة بأجل مظاهرها وجوهرها ..وتأخذ بقية الصور ركنا قصيا في مخيلتي وذاكرتي ودفاتري ..تنتظر أن يُأذن لها بالسفر عبر الكلمة المعبرة ..على جناح الفراشات الجميلة ..المحلقة فوق زهرات الياسمين في بساتين الوطن ..المُغناة بأناشيد القلب البشري ..الباحث عن الحرية والسلام والمحبة والوئام ..
وقد حاولت مرارا أن اكتب عن العصافير الملونة والثلج الأبيض ..والمروج الخضراء ..تروى بجداول عذبة ..والنسمات العليلة في أمسية صيف حارة ..والشواطئ تمتلئ بالمتنزهين ..يسمرون بشرتهم ..واحلام الطفولة وبراءتها .. والمراهقة وطقوسها ..
وفي كل ذلك ايها العزيز ألفيتني اكتب من خلالهم عن الوطن والقضية ..
حتى غدت حروفي مصطبغة بلون المعاناة الفلسطينية والهم العربي ..

وكما اقول دوما ..اريد لحروفي ان تكبر وتزدهر ..لتصبح خناجرا في قلب محتلي ..
العم الغالي
عاشت حروفك وكلمك ..نابضة بحب فلسطين ..ابدا ..

الياسمين

[/frame]

ياسمين شملاوي 20 / 03 / 2010 25 : 08 PM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
[frame="15 98"]

عودة لرحاب العم الغالي طلعت سقيرق -15-
الأديبة الغالية ياسمين
أوقاتك سعيدة مشرقة مليئة بالسعادة والتوفيق
في السؤال دخول إلى الالتقاء .. كلماتك يا أميرتي شباك نسمة تردّ الروح .. أسعدك الله ..
--------------------------------------------------
س // كثيرون رأوا أن الالتزام قيد..دون اشتراط أو توضيح ماذا تقول ياسمين شملاوي..؟؟
أنا أجّد واجتهد لأكون ملتزمة بالكلمة الصادقة المعبرة والهدف النبيل لشعبي وأمتي وحتى الإنسانية جمعاء .. خاصة وإنني أقف على عتبات المسؤولية أحمل قلمي وأوراقي التي تمثلني وتنطق بحال فكري وقلبي ..ومع تدفق خطوات الشهرة تزداد لدي النزعة للمسؤولية والالتزام ..فالالتزام محصلة حاصلة للمسؤولية ..المبنية على المحافظة على المبادئ الكبرى لقضيتنا .. ولكي تكون ياسمين صريحة فالوقت أحيانا يتسربل من بين أيامها ويذهب دون انجاز ولو حتى بالقليل .. وهذا ما دفعني لأعقد معاهدة صداقة مع الوقت فلا أتذمر منه حتى وهو بقربي ..ولا أشكو عليه إذا غاب قليلا عني ..
وبكل همة وجدية أسعى لأكون صاحبة الكلمة الصادقة بكل معانيها الملتزمه ..

وأن كان هذا القيد صعب ودربه شاق ..فهو قيدي المحبب .. فلن أمل أو أتألم وان كان فيه أسري ..
العم الغالي
عشت بمجد الكلمة الملتزمة الحرة دوما
الياسمين

[/frame]

ياسمين شملاوي 20 / 03 / 2010 45 : 08 PM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
[frame="15 98"]
عودة لرحاب العم الغالي طلعت سقيرق -16-
الأديبة الغالية ياسمين
أوقاتك سعيدة مشرقة مليئة بالسعادة والتوفيق
في السؤال دخول إلى الالتقاء .. كلماتك يا أميرتي شباك نسمة تردّ الروح .. أسعدك الله ..
---------------------------------------------------------
س //هل فكرت بطباعة قصصك القصيرة جدا في كتاب؟؟..كيف تتصورين أن يكون هذا الكتاب..؟؟
منذ ثلاث سنوات تجمع لدي مجموعة من الاعمال الادبية ..تصلح لكي تخرج بكتاب ..( دراسة من ثلاث اجزاء ، قصص صغيرة ..) وكان لدينا في البيت الرغبة في نشرها بكتاب ..لكي يسجل بانه طبع ونشر وانا بالثانية عشر ..وكان لدينا مؤسسة لديها الاستعداد لرعايته وطباعته ..
وكما كل امر لدي فانني ووالدي نقوم بالمشاورة مع بعض الادباء والصحفيين من اصدقائنا الذين نثق بخبرتهم ورايهم ..
وكان الاجماع على تاجيل الامر ..خاصة وان ما حصلت عليه من الشهرة .كان متسارعا ووضعني موضع الاديبة والكاتبة شبه الخارقة ..
وعليه فان أي نشر ضعيف في حينه كان من الممكن ان يعود علي بالضرر الكثير ..
وقال لي احدهم : "إن خرجت كلماتك فكتابك لم يعد ملكا لك .." .. ومن تجاربهم الخاصه فقد كانوا يخافون علي ..أن أنشر ما أندم عليه وأتمنى أن يعود بي الزمن لأمتنع عنه ..
ومنذ بضعة اشهر عدنا لاحياء الفكرة من جديد وحاليا لدي مسودات شبه نهائية لما سيكون عليه الكتاب ..الذي اتامل ان يصل الى 400صفحة ..
ويحتوي الكتاب
- على مجموعاتي القصصية القصيرة (الاولى والثانية والثالثة )
- دراستي عن اطفال فلسطين تحت حراب الاحتلال بثلاثة اجزاء .
- ومئة قصة قصيرة جدا
- بالإضافة لبعض اللقاءات والمقالات التي كتبت عني
- ومجموعة من رسوماتي وصوري .
العم الغالي
لا خذلك حرف ولا أستعصى عليك بيان
الياسمين

[/frame]

ياسمين شملاوي 20 / 03 / 2010 56 : 08 PM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
[frame="15 98"]

س // عودة لرحاب العم الغالي طلعت سقيرق - 17-
الأديبة الغالية ياسمين
أوقاتك سعيدة مشرقة مليئة بالسعادة والتوفيق
في السؤال دخول إلى الالتقاء .. كلماتك يا أميرتي شباك نسمة تردّ الروح .. أسعدك الله ..
-------------------------------------------
صرت معروفة في الكثير من البلاد العربية..هل يشعرك هذا بثقل المسؤولية..؟؟
طبعا .. فالمسؤولية تكبر .. بكبر الأحداث وبحجم الشهرة والمعرفة .. فكلما اتسعت دائرة الانتشار لكلمي وحرفي كلما تحتم علي أن أكون أكثر حكمه ونضجا ..ولأني صديقة نفسي وعدت ياسمين بأن أكون عند حسن ظنها .. ووعدت حروفي بأن ترافقني في كل مرحله وكل مكان وزمان .. فلا أكبر عنها ولا تكبر علي ..وإنما صديقين ارضعا من لبان واحد .. فاحرص في نسجها بأن تتناسب مع كل الأذواق والأفكار والأعمار .. حتى تُفتح لها القلوب والعقول ..وتكون لسان الصدق والوفاء لشعبنا وامتنا ..

العم الغالي
لروحك الطمانينة
الياسمين



[/frame]

ياسمين شملاوي 20 / 03 / 2010 10 : 09 PM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
[frame="15 98"]

عودة لرحاب العم الغالي طلعت سقيرق -18-
الأديبة الغالية ياسمين
أوقاتك سعيدة مشرقة مليئة بالسعادة والتوفيق
في السؤال دخول إلى الالتقاء .. كلماتك يا أميرتي شباك نسمة تردّ الروح .. أسعدك الله ..
--------------------------------------------
س //هناك نص قريب من ياسمين حد العشق كتبته في فترة ما فصار توأمها ما هو..؟؟
تربطني علاقة صداقه مع كل نص لي .. فأنا أشعر من ناحية نصوصي كالأم التي لا تستطيع أن تفرق بين أبناءها .. فيكون الحظ لمريض أدثره حتى يبرأ .. وأحيانا لنص مسافر أشتاق إليه حتى يعود .. أو نص صغير حتى يكبر .. فهكذا تعاملت الأعرابية مع أبنائها ..
فياسمين اليوم ليست ياسمين الغد .. وبما أني عاهدت حروفي أن أجعلها بقربي .. فعلي أن أجتهد..
لتكون ياسمين الفتاة والابنة والصديقة لحروفها اليوم .. هي نفسها ياسمين جدة حروفها غدا ..
فاليوم معا بحيوية ونشاط وأمل .. وغدا معا بشعر أشيب وأسنان مركبه وعكازة اتكأ عليها ووجه كتب عليه الزمن حروفكم مرت من هنا ..
وإذا سمحت لنفسي بشئ من الخصوصية لما أحس به في هذه الفترة ..
فان نصي " الرحمة " عشقته وأحببته ..وكان له علي فضل كبير بان انهال علي الإعجاب والمديح من كل مكان..وما مقالتكم " درة فلسطين التي تكتب بأصابع الوطن " إلا تجسيد لهذا الأمر وما انطوى عليه من انتشار ورضا وحبور ..
- ويمكن ان اعمم هذا الحساس في الفترة الحالية على نصي " القدس لا تناديكم " الذي اصبح علامة فارقة يطلب مني القائه في حضوري الاحتفالات والمهرجانات ..وتم تسجيلة باكثر من تسجيل فيديو ..موجود لدى الكثيرين ..كذلك تم نشره على صفحات اليوتيوب ..

العم الغالي
دام لك الود والوفاء
ولنا عودة ..
الياسمين

[/frame]

رشيد الميموني 22 / 03 / 2010 57 : 11 PM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
[frame="15 98"]

استمتعت بهذا الحوار الشيق و بالردود المتميزة لدرة فلسطين .. الياسمين .
ربما كان علينا التوقف عن الأسئلة حتى تلتقط الياسمين أنفاسها .. اللهم إلا إذا كانت هي نفسها تتوق لمزيد منها .. إذا كان كذلك فجعبتنا لا تنتهي يا ياسمين .
(ابتسامة)
دمت متالقة في حفظ الله و رعايته .

[/frame]

ياسمين شملاوي 23 / 03 / 2010 53 : 10 AM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
[frame="15 98"]
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني (المشاركة 64971)
استمتعت بهذا الحوار الشيق و بالردود المتميزة لدرة فلسطين .. الياسمين .
ربما كان علينا التوقف عن الأسئلة حتى تلتقط الياسمين أنفاسها .. اللهم إلا إذا كانت هي نفسها تتوق لمزيد منها .. إذا كان كذلك فجعبتنا لا تنتهي يا ياسمين .
(ابتسامة)
دمت متالقة في حفظ الله و رعايته .


الغالي الطيب رشيد ..
******************
كما أسلفت بمداخلات سابقة ..
هذا الحوار ..بالنسبة لي ..حوار خاص جدا ومميز ..
أتعامل معه بمنتهى الجدية والمسؤولية ..
وأرغب بأان يكون الحوار مؤسسا لحوارات لاحقة لي ..
وهذا السبب بالإضافة لانشغالات طارئة ..
ما يجعلني أتاخر ببعض الردود ..
رغم أني أدخل يوميا لمراجعة مداخلات سابقة والتحضير الذهني وكتابة بعض الملاحظات ..
للمداخلات الحالية والقادمة ..
فلا عليك أيها الصديق .
أمطرني بأسئلتك الذكية والعميقة ..
لعلني اتعلم المزيد .. من التفاعل مع ادباء النور والكلمة المشعة الساطعة ..
وأسلم دوما نعم الصديق الطيب
------------
الياسمين
[/frame]

ياسين عرعار 30 / 03 / 2010 48 : 11 PM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
[frame="15 98"]
نشكر الأديبة - ياسمين شملاوي - على تواصلها معنا
و إجاباتها الرائعة لأنها فعلا تؤسس لحوارات لاحقة .
سنترك لها الحرية في مواصلة الإجابة نتيجة الانشغالات
المتراكمة خاصة و أنها تزاول الدراسة بالإضافة إلى
العمل في التلفزيون و غيرها من النشاطات الأخرى .
كما سندعو الشاعر بغداد سايح ضيفا عزيزا جديدا
في الصالون الأدبي للحوار المفتوح إن شاء الله وهذا
لا يمنع الأديبة ياسمين شملاوي من مواصلة الإجابة
على بقية الأسئلة لأعود لها بأسئلة جديدة حين تنهي
ما في حقيبتها من أسئلة .

ستنوقف عن طرح الأسئلة كمحطة نظام فقط .
-----------------
يسين
[/frame]

رأفت العزي 03 / 04 / 2010 49 : 01 AM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
[frame="15 98"]


سيدتي وتاج رأسي ياسمين شملاوي

مساؤك الطهر وصباحك فلسطين أيتها المعجزة
أنظرت يوما يا ابنتي إلى نجمة الليل الوليد
بمثل هذا المتلألئ نورا تنفردين ..
نشدتك الله يا ابنة بلادي .. لم أجد في عقلي ما أقوله بعد
غير أني سأعود للقراءة لأني لم أحظى بحلمي
ولا أتخيل قول مثل هذا الذي تقوله فتاة عاشقة لفلسطين مثلك
قرأت وأقرأ وسأطارد كلماتك مقالتك منطقك المتفرد لأتعلم بقدر
ما أستطيع من ثقافتك العميقة فكلما قرأت أحسست
ما بين الضلوع خافقي كأني به يحملني
إلى تلك الموجات البعيدة المرتدة من سني عمري
حيث كان للحكايات الفلسطينية لون ودمع .
سيدتي وتاج رأسي تجاوزت حدود السماء فوق المطر
واعذريهم إن هم حسدوا القمر يا قمر فلسطين
ليس عندي ما أسأله .. اكتفيت .

-------------

شكرا لك وبارك الله فيك وأطال ربي عمر والديك
وشكرا شكرا من الأعماق للرائع الأخ الحبيب يسين عرعار فهو قدير
كيفما دار الحوار وسأمكث هنا طويلا جدا
جزاكم الله كل خير



[/frame]

ياسين عرعار 16 / 04 / 2010 03 : 05 AM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
[frame="15 98"]

نعود إلى حوار الأديبة ياسمين شملاوي

أديبتنا الغالية ياسمين ...

1- لك العديد من القصص القصيرة جدا ، أسأل عن أقربها إلى نبضك ؟ لماذا؟.

2 - ياسمين تكتب القصة القصيرة جدا بأسلوب ممتاز.
هل تفكر ياسمين حاليا أم ستعزم مستقبلا في أن تركب سفينة الرواية ؟ هل من موضوع تطارده ياسمين في ذاكرتها أم تنتظر المباغتة من الموضوع الذي لم يأت بعد ؟

3- أين تجد ياسمين فضاءها الأدبي الجميل بين الأداء المنبري و المكتب الإبداعي ؟ لماذا ؟.

4- طبيعة الرسالة في شبكة النت سريعة للغاية ..هل نجحت رسالة ياسمين في تحقيق آفاقها الأدبية و صوتها الإنساني المتطلع إلى الكثير من الغايات و الأهداف بعيدا عن سجلها الأدبي الغني بالتكريمات ؟.

5- ما انطباعك حول فعاليات ( القدس عاصمة الثقافة العربية ) ؟هل أدى المشروع وظيفته و حقق رسالته العربية ؟ ماذا قدمت ياسمين في سنة 2009 و القدس عاصمة للثقافة العربية ؟

6- لحظات متميزة في ذاكرة ياسمين ....
- موقف أبكاها ؟
- فرحة غمرتها ؟

------------
تحيتي و تقديري
[/frame]

ياسين عرعار 17 / 04 / 2010 54 : 12 AM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
[frame="15 98"]


و أسأل ياسمين من جديد ...


1- يرى البعض أن الشعر في تراجع أمام النثر ، ما تعليقك؟ .

2- ماذا يعني ” أدب الحرب ” بالنسبة إليك ؟

3- ما تقييمك للشعر الفلسطيني بشكل خاص في ظل الأزمة ؟.

----------
تحيتي

[/frame]

ياسين عرعار 19 / 04 / 2010 31 : 03 AM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
[frame="14 98"]

تحية عطرة :nic47:


ننتظر عودة الأديبة ياسمين شملاوي لمواصلة الحوار


--------------
:nic92:
تحيتي و تقديري

[/frame]

ياسمين شملاوي 20 / 04 / 2010 41 : 07 PM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
[frame="15 98"]

الكريم يسين

إخوة الخير في نور المحبة ..
أسعد الله أوقاتكم بكل الخير ..
مررت بفترة امتحانات دراسية ..


يسعدني أن أعود لمصافحة ألقكم ونبلكم ..
في هذه الفسحة الجميلة العابقة بالأصالة والمحبة والصفاء ..
مودتي وعطري

----------
الياسمين


[/frame]

ياسمين شملاوي 20 / 04 / 2010 08 : 09 PM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرفت محمد فايد (المشاركة 62245)
[frame="15 98"]

ياسمين الرائعة ...

- كيف حال الحلم في خاطرك ؟
- ياسمين الرائعة بماذا تحلم عندما تجتمع مع عصافير النوم ؟

ياسمين الرائعة أريد أن أقدم لك باقة ورد عطرة و أعطرها بالياسمين فتكون من قلبي إليكم

[/frame]

[frame="15 10"]

الكريمة مرفت ..
أسعد الله اوقاتك بكل الخير والمحبة والسعادة ..
أشكرك على هديتك الجميلة الفواحة بانفاس عطرك البهي الندي ..

-----------------------
- كيف حال الحلم في خاطرك ؟
كأي كاتب وشاعر هائم في كثير من الأحلام والأامنيات الكبيرة ..
فأنا في كل يوم أحلم - وليت أحلامنا تتحق - أحاول فيها تسجيل أحلامي الكبيرة .. فتخونني قواميسي وتجفاني أقلامي .. وتتبعثر حروفي .. فأحمل دفتري ذو الغلاف الأسود المعنون بالخط الأبيض "أحلام الياسمين".. أستعيره حيث أخبئه دوما .. في ركن قصي من مكتبة قلبي الوردية .. أسجل فيه كلماتي منذ أن ولد الحلم في يومياتي .. وكما كل مره أاجد صفحاته اكتظت ومادت حتى أسبالها ..فأعود وأكتب من جديد على صفحات دفتر جديد ..حتى غدت دفاتري مجلدات ذكريات وآمال وأاحلام ..

واسمحي لي في ظل هذا السؤال أن أهديك قصة لي بعنوان " أضغاث أحلام" :

[gdwl]

أضغاث أحلام

قرص الحياة مفقود من الأسواق .. يُحتكر بيعه وشراؤه على جنسيات وحكومات ..
يُمنع على الفقراء والسود وذوي العمائم وأصحاب المسابح وكل ما يوصم بالإرهاب ..
(أبو السعيد) باع مصاغ زوجته وبيته وغنمه ..وكاد أن يبيع أحد الأبناء ..
حصل على واحد من السوق السوداء .. حمله وأدفئه وأخذه إلى البيت بكل عناية ودلال..
- الزوجة مهللة مرحبة : أهلا بسيد الرجال ..اليوم ذهبت متاعبنا الى عالم النسيان ..!!
- الزوج بصوت أجش : اخفضي صوتك لا نريد أن يسمعنا الجيران ..
يُخرج الديسك الذهبي من حافظته .. يُطفئ مصابيح النور يُخفض كل الأصوات ..!!
ويبدأ الحاسوب بعرض المجلدات .. ويَشرع كرسيه بالموج والاهتزاز ..مع تسارع نبضات القلب والهذيان ..
يَفتح مجلدا جديدا ويطلق عليه ( السندباد) وتبدأ عمليات نسخ ولصق .. بعض شيء أو كل الشيء من مجلد هنا ومجلد هناك ( أمنيات وأحلام بحجم الحرمان والقهر والفقدان..)
زوال الحواجز والمستوطنات و.. الجدار ..طرق معبدة بالزهور والأشجار من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام ..
العرب عقدوا القمة وشحذوا الهمة وأعلنوا الحرب على إسرائيل وأمريكا .. وكل الاستعمار ..
فتح وحماس و هنية وعباس قرروا التنازل عن الحكم ووأد الفتنة .. وأعلنوا وحدة الحال والأحوال وأمسى الشعب موحدا بالهم والغم .. ضد الاحتلال ..
لم ينس أن يحصل له على زوجتين .. وسيارتين .. وبيتين .. وبعض الذهب والدولارات .. ومن فرط سرعته أراد أن يحصل مراده في التو والحال ..حفظ المجلد وأعطاه الكود السري وأرسله لحسابه الخاص ..
فجأة ومثل ضرب صاعقة خرجت إشارة( اكس )حمراء تحمل رسالة اعتذار :
((المشترك الكريم لدينا فتوى من كبير الحاخامات .. يُحظر على الفلسطينيين الأحلام..!؟؟))
[/gdwl]

- ياسمين الرائعة بماذا تحلم عندما تجتمع مع عصافير النوم ؟

أجمل اللحظات هي تلك التي نكون فيها على أسرتنا .. فنكون مع ذواتنا واحلامنا ..نحن فقط .. نضع رأسنا المثقل بالاعباء اليومية ..على الوساده لتحمل ما أُثقل فيه .. وكأنها تبعث أشعاعات حنانيه ليستريح العقل والقلب .. وتبدأ الأحداث الليلة بتكرار صورها واحداثها بصور متسارعة ... مع تسارع شريط الاحداث اليومية وما سيكون عليه الغد الضبابي ..
فتأتي عصافير النوم .. ترفرف باجنحتها الذهبية لترسم المستقبل بألوان قوس قزح .. وتبدأ رحلتها الوردية في مملكة الاحلام اللامنتهية .. (بحيرات السعاده .. شجيرات الامل .. ثمار المحبه .. قصور السلام .. بلا خنادق ولا أشواك .. شوارع أرصفتها الهدوء وطريقها سلس تتقدم خطوه فتدفعك عشرٍ للأمام .. حدائق الامن والامان .. قيثارات الحمام .. جنون البراءة .. صفاء الطفوله .. و روعه الشباب .. وووونهاية الاحتلال ..)
عزيزتي مرفت ..
أشكرك على هذه الفسحة الجميلة التي حملني اليها حضورك الدافء..
عسى أن تكون أيامنا وإياك ..طفحى بالسعادة والأمان والسلام ..كما أحلامنا ..
محبتي
----------
الياسمين


[/frame]

ياسمين شملاوي 20 / 04 / 2010 45 : 11 PM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني (المشاركة 62387)
[frame="15 98"]
أهلا بدرة فلسطين .. ابنة نابلس ..الياسمين ..

جئت مسرعا لعلي ألحق بركب المحاورين .. و أرجو ألا يكون مجيئي متأخرا .. ولهذا
سأكتفي بالقليل من الأسئلة :

أعود للقاء الصحفي الباهر الذي أجري معك و أنت بمدينة ليل الفرنسية و أتساءل :
1- هل أنت راضية عما قدمته في ذاك اللقاء من إيضاحات حول وضع الشعب الفلسطيني عامة و الطفل الفلسطيني خاصة ؟
2- هل تعتبرين هذا اللقاء الصحفي بوابة لاقتحام العالم الغربي و توعيته بما يجري داخل الأرض المحتلة ؟
3- عندي نشاط ثقافي يتمحور حول المراسلة بين تلامذة فصلي و تلامذة من مدينة ليل المذكورة .. ماذا ترين في مد جسور التعارف بينك و بين تلامذة فرنسا حتى يكون ذلك امتدادا للقاء الصحفي وليطلع هؤلاء الصغار على أصغر قلم أنجبته فلسطين ؟

****************
أرجو ألآ أكون قد أطلت ..

أشكرك لأنك ذكرتني مرة ..
وسألت عني مرة ..
فكان لزاما علي أن أعزك و أحبك و أقدرك مرات و مرات ..
محبتي .
:nic93:
[/frame]

[frame="15 98"]

العم الغالي ..صديق حرفي الصدوق ..
هل تعلم أن لحضورك في صفحتي دوما لدي وقعه الخاص المحبب ..
فقد كنت قبل قليل أتصفح مواضيع سابقة لي ..
وكم أسعدني أنني وجدتك دوما حاضرا سباقا تمدني بكل الرعاية والعناية والتشجيع ..
وزادني رضا على رضا أنك كنت أول من عانق كلمي ..في هذا المنزل الطيب أهله ..
فلن يكون حضورك متاخرا أبدا ..لأنك السباق صاحب الأولى ..
وما تفقدي لنسمات حضورك الرقيق إلا ..حاجة نصوصي أن تحظى بمباركتكم المعتادة ..
حتى يطمئن قلبي وكلمي ..اننا حيث يشاء لها ..أن تتوسد ..الأمان والسلام ..
وسيبقى عهد الأوفياء وعد ودين ..ما دمنا نؤمن ..بأننا ..لسان الصدق والوفاء لشعبنا وأمتنا ..

----------------------------------
أعود للقاء الصحفي الباهر الذي أجري معك و أنت بمدينة ليل الفرنسية و أتساءل ..:
س /هل أنت راضية عما قدمته في ذاك اللقاء من إيضاحات حول وضع الشعب الفلسطيني عامة و الطفل الفلسطيني خاصة ..؟؟


* العم الغالي الميموني الرشيد .. أنا وعندما أكتب بلغتي الام عن الشعب الفلسطيني أشعر بأن كلماتي تخونني .. وقواميسي الصغيره بحاجه الى اثراء لان الكلمات هذه لن تستطيع أن تذهب حسره أم ثكلى وأب يُتمت هويته الابويه .. وشعب بلا ماء ولا أرض ولا هواء .. ولا قدس ..
فكيف ولغتي المتواضعة لن تخونني وأنا أصف حال شعبي .. كيف وكلماتي الإنجليزية والفرنسية القليله .. ستفي بالغرض ..؟؟
ومن منطلق ان لكل انسان رسالة فانني وبقدر ما استطعت حاولت أن أوصل كلمتي بشكل أو بآخر لأناس ماكان يمكن أن أقابلهم في يوم من الايام.. ولبلد ماكان يمكن أن أراه الا بالتلفاز ومسلسلات الكرتون ..
يكفي انني .. تفاعلت مع أناس لم تمحي الحياه الغربية قلوبهم العربية ..
وأناس لم تمحي الغطرسة الاعلامية الصهيونية .. ملامحهم الإنسانية ..



س /هل تعتبرين أن هذا اللقاء الصحفي بوابه لاقتحام العالم الغربي وتوعيته بما يجري داخل الارض المحتله ..؟



* لا نستطيع التعميم لان كل لقاء صحفي لفلسطيني هنا أو هناك خلال سنوات لا يعادل .. ما يراه العالم الغربي كل دقيقة عن ضحايا الإجرام الفلسطيني وما يسمونا به من مسميات الإرهاب.. والتخلف ..واللاإنسانية..
لكن هذا اللقاء وما رآه منا الفرنسيون المضيفون .. وما قدمناه بأمكانياتنا البسيطة ساكون سعيدة جدا به وراضية عنه..حتى ولو ساهم بتغييرنظره فرنسي واحد إيجابيا نحو قضيتنا وصراعنا مع المحتل .. فهذا بنظري يستحق الابتسام والرضا ..
الكريم الميموني ..
لا شك أن ترجمتك لهذا اللقاء العزيز علي ساهم كثيرا في نشر أفكاره ..وحقق بعض التأثير الإيجابي ..لدى بعض الإخوة اللذين ..يعتزمون زيارة تلك البلاد ..


أشكرك أيها العزيز المفضال ..بما يليق فضل الشكر لكم ..
لا حرمت أنفاسك الطيبة وروحكم السامقة ..تحلق في فضاء كلمي ..
مودتي وعطري
---------
الياسمين

[/frame]

ياسمين شملاوي 22 / 04 / 2010 56 : 08 AM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
[frame="15 98"]

عودة لرحاب الكريم الميموني
---------------
س /عندي نشاط ثقافي يتمحور حول المراسلة بين تلامذة فصلي و تلامذة من مدينة ليل المذكورة .. ماذا ترين في مد جسور التعارف بينك و بين تلامذة فرنسا حتى يكون ذلك امتدادا للقاء الصحفي وليطلع هؤلاء الصغار على أصغر قلم أنجبته فلسطين ؟


**جميل أن يكون مثل هذا التواصل بين طلابكم وطلاب ليل أو أية جهة طلابية أخرى في فرنسا وغيرها ..وما يعود عليهم بالكثير من النتائج الإيجابية ..
وبالنسبة لي فإنني على تواصل محدود مع بعض من تعرفت إليهم هناك ..ولن أتأخر في مد جسور هذا التعارف والتفاعل كلما سنحت الفرصة لذلك .
** وخطر في بالي أن يكون لي ولشقيقي محمد مثل هذا التواصل مع طلاب فصلكم ..وممكن أن يشمل طالبات فصلي أيضا ..


مع تحيتي
----------
الياسمين
[/frame]

ياسمين شملاوي 22 / 04 / 2010 45 : 09 AM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناهد شما (المشاركة 63457)
[bor=ff0000]
[frame="14 98"]

استمتعنا كثيراً بالياسمينة مع إحساسي أننا أرهقناها كثيراً
وها انا أرى الأستاذ يسين ما زال يمطرها بالأسئلة
لذلك سأستغل الفرصة وأسأل حبيبتي الياسمين
أتمنى أن لا يكون أحد غيري طرحهم عليها


السؤال الأول :
هل لك أن تصفين نفسك في بيتين ؟
السؤال الثاني :
أين تقع قضية فلسطين وقضايا العرب الأخرى على خريطة الشعر والنص عندك ؟
السؤال الثالث :
بالنسبة للأدب الفلسطيني وعلاقته بالأدب العبري هل من تأثير وتأثر؟

شكراً لك يا قمر
دمت بخير
[/frame]
[/bor]

[frame="15 10"]

الكريمة الفاضلة ناهد ..
يسعدني عودتك بهذه الأسئلة التي وقفت أمامها كثيرا ..
------------------------
السؤال الاول :-

س /هل لك أن تصفين نفسك في بيتين ؟

هو عبء على الحياة ثقيل = من يظن الحياة عبئا ثقيلا

شعر /" أبو ماضي "

النور في قلبي وبين جوانحي = فعلام أخشى السير في الظلماء

شعر/ "الشابي"
السؤال الثاني :-
س /أين تقع قضية فلسطين وقضايا العرب الأخرى على خريطة الشعر والنص عندك ؟

** لقد نذرت حرفي وكلمي في هذه المرحلة من تلمسي لأبجديات خريطة الكتابة ..لتكون الشاهدة والمشهودة على قضية شعبي وأمتي ..ولتمسي أجنحة تحلق في فضاءات المظلومين والمقهورين والباحثين عن معاني الحرية والتحرر ..تحت نير الاحتلال الصهيوني أو القهر والتخلف العربي أو فقدان المعاني الإنسانية في أصقاع الأرض المسلوبة بفعل الأطماع والتوسع وسيادة شعب أو فكر على آخر ..
ومهما حاولت أن اكتب بموضوعات أخرى تحمل في طياتها الفرح والمرح وتلاوين الطفولة والصبا ..إلا أنني أجدني أعود لما أنا عليه ..
واجد كلماتي متكلفة وكأنها ليست مني ..
فأركنها إلى ركن قصي في أحشاء حاسوبي ..لعل وعسى أن يأتي اليوم الذي البسها بها فساتين الفرح والغناء وأطلقها راقصة على أنغام موسيقى التحرر والبناء والديمقراطية والعدالة ..والإنسانية ..

الغالية ناهد
يسعدني حضورك الأنيق دوما
محبتي
----------
الياسمين

[/frame]

ياسمين شملاوي 22 / 04 / 2010 45 : 10 PM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
[frame="15 10"]
وعودة للعزيزة ناهد شما

السؤال الثالث :
س //بالنسبة للأدب الفلسطيني وعلاقته بالأدب العبري هل من تأثير وتأثر؟

**هذا السؤال وضعني أمام خيارين إما تخطيه لعدم توفر المعلومات الكافية لدي وأما الإجابة عليه ..بالاستعانة ببعض ما لدي واستشارة بعض أصدقاء والدي ممن لديهم المعرفة حول الأمر ..واخترت للفائدة العامة وتوسيع مدركاتي ومعلوماتي ..البحث والتحري والقراءة والاستعانة بوالدي وبعض أصدقائه وكان ذلك ..

..(إن أدبنا الفلسطيني بمجمله رفض التطبيع مع "الأدب العبري " أو الأصح أن نقول الأدب الإسرائيلي ..لما لذلك من امتداد سيكولوجي لارتباطه بالمحتل وبشاعته ..
ولان الأدب الإسرائيلي بمجمله يهتم بتمجيد البطولات الإسرائيلية واليهودية إلى حد العبادة، وأن الشخصية اليهودية أذكى عقلاً، وأقوى بدناً من سائر الأمم غير اليهودية، وأن التيه (الشتات) لم يكن عقاباً من الرب لليهود، وإنما كان من جانب الرب للقضاء على الضعيف من اليهود حتى لا يدخل أرض كنعان سوى الأصحاء الأقوياء فقط.
ويركز الكتّاب اليهود باستحضار الشخصيات اليهودية المستوحاة من التوراة، التي تلهم الأجيال الناشئة لديهم قيماً حية، تلهب حماسهم لبناء دولة جديدة على أنقاض الدولة اليهودية القديمة، لوصل تاريخ اليهود، ماضيهم بحاضرهم.
( شعب بلا ارض لأرض بلا شعب ..)
غير أن بعض الأدباء الفلسطينيين خاصة أدباء الداخل "48" درسوا الأدب الإسرائيلي وتعمقوا " من باب التعرف على الآخر" به واتخذوا منه وسيلة لفضح ثقافة المحتل ومشروعه الصهيوني المبني على جماجم أطفال فلسطين وأنهم شعب الله المختار ..وكذلك فعل الكثير من السجناء الذين درسوا العبرية في فترة الاعتقال وأتقنوها ..
كذلك هدفوا بهذه الدراسة لتعزيز التعاون مع الأدباء اليساريين في إسرائيل "وهم الأشهر" كهدف سياسي من شانه تقوية معسكر السلام الفلسطيني الإسرائيلي .
وقاموا بتبادل ترجمات كتبهم وأفكارهم اذكر منهم ..
ولا شك أن هناك اطلاع عام وإطلالات متفرقة لمعظم فئة المثقفين والقراء الفلسطينيين على الأدب الإسرائيلي من خلال قراءة الصحف والمجلات والنشرات المحلية التي تنقل يوميا مترجمات منوعة عن الصحافة الإسرائيلية .
ولدينا هناك بعض المؤسسات الثقافية والرسمية الفلسطينية التي تتخصص بمتابعة الشؤون الإسرائيلية وببعض خصوصية يتم متابعة بعض الأدبيات الإسرائيلية وترجمتها .

أما عن الجانب الإسرائيلي
فاعتقد أن الأمر مختلف ..فهناك اهتمام واضح في متابعة الأدب الفلسطيني وترجمته ونشره وأحيانا تعليمه في المدارس ..
ولا يقتصر الأمر على المهتمين بالأدب وبعض المؤسسات الثقافية بل يتعداه للاهتمام الحكومي حيث أنشأت الحكومات جامعات وتخصصات وفصول مدرسية ومؤسسات تعنى جميعها بمتابعة الأدب الفلسطيني والعربي والشرق أوسطي ودراسته وتحليله واخذ العبر ومتابعة الفكر والثقافة من خلاله لتلك الشعوب ..حتى يتسنى للمؤسسات الأمنية الإسرائيلية بناء البرامج والخطط لفهم ثقافاتهم وعاداتهم وقيمهم ونقاط ضعفهم ..للتسهيل لأفكارهم الاستعمارية التوسعية في السيطرة والاحتلال وانتزاع ثقافة وحضارة وتراث تلك الشعوب وتزويره والادعاء بأنه لهم وبأنهم شعب يمتلك الحضارة والثقافة والأرض ..
ولإبراز اهتمام الدولة العبرية بأدبائها اليهود نذكر كيف أقامت تلك الدولة منذ أكثر من عشرين عاما كليات في الجامعات ومعاهد متخصصة لترجمة الأدب العبري ونقله للعالم العربي والغربي " وتم ترجمة الآلاف الكتب من العبرية إلى العربية من قبل السلطات المحتلة وأجهزتها الثقافية .
وجندت الدولة كافة مؤسساتها الثقافية والعلمية والسياسية والملحقات الثقافية لسفاراتهم ..للمساهمة في تنفيذ برامج دقيقة أعدت لتسويق الأدب العبري عن طريق الاتصال بدور النشر العالمية . وتلميع الكتاب العبريين لهم ويتم إقامة المحاضرات و المنتديات بالجامعات والمحافل الأدبية في معظم بقاع الاهتمام العالمي ..
وتصبح أسماء كتابهم لامعة تسبق مؤلفاتهم المترجمة ..
لتجد أسماء غدت معروفه بكل أرجاء المعمورة :( بياليك ، ابن العازر ، عاموس عوز ، يهودا عميحاي .. وغيرهم )..
إن عمليه تسويق الأدب العبري بالنسبة للدولة العبرية يحظى بأهمية بارزه تتظافر بها جهود اليهود بمعظم أنحاء العالم .. فهي بالنسبة لهم مصلحه قوميه عليا وترجمة هذا الأدب إلى اللغات الأجنبية تعتبر مهمة قوميه عليا تهدف لوضع الأدب العبري في مصاف الآداب العالمية البارزة ..
والغريب في الأمر أن معظم الأدباء البارزين في إسرائيل هم من معسكر المعارضة للسياسات الرسمية لحكومات إسرائيل ومن دعاه السلام وإقامة الدولتان "الفلسطينية والإسرائيلية " ..
إلا أن الحكومات الإسرائيلية تعتبر تشيدهم ونشر مؤلفاتهم تأتي عليهم بالحصاد السياسي والربح في تحسين صورة دوله الاحتلال .. أمام العالم .. كدولة حرة ديمقراطيه لديها أدب وأدباء متميزون ..

* وعلى الصعيد العربي
فلم أجد اهتمام جدي من المؤسسة الحاكمة والمؤسسات الرسمية في الاعتناء بمثل هذا الأمر وتخصيص الدارسين والباحثين له ..لما من شانه أن يعزز الرواية العربية لحقيقة الصراع الوجودي مع الكيان الصهيوني .
وقد وقفت على بعض الاهتمامات الفردية أو الحزبية لدي بعض الجهات العربية لهذا الأمر كما فعلت الدكتورة سناء عبد اللطيف (من مواليد الإسكندرية عام 1951م، وتتقن اللغة العبرية إتقاناً تاماً) إلى أن تعري اتجاهات اليهود وتكشفها بصورة جلية، فقدمت دراسة قيمة لأطروحة الدكتوراه لديها بعنوان "هكذا يربي اليهود أولادهم "
وأشارت الباحثة إلى أن الهدف من كتابها يأتي "لتبصير أدبائنا وقادة الرأي فينا، ومربّي أولادنا، وتعريفهم: أيّ أدب هذا الذي يتلقاه أطفال اليهود عن أدباء اليهود، وأي روح حاقدة تقودهم، وتدفعهم لبناء نفوس أطفالهم، على أسس من الأحقاد التاريخية والعقدية. ولكي نحمي أبناءنا وإسلامنا، يجب أن نعرف كيف يربي اليهود أولادهم، بواسطة الأدب الذي يكتبه كاتبوهم لهم، لعل أدباءنا وسياسيينا يخططون بما يمكّن أولادنا من وعي طبيعة الصراع العقائدي الحضاري بيننا وبين اليهود.."
، مستفيدة من قراءاتها الكثيرة للأعمال الشعبية والأدبية في اللغة العبرية، وتأتي أهمية هذه الدراسة من أن كتب الأطفال الإسرائيليين لا تترجم إلى العربية.. لأن اليهود لا يترجمونها إلى العربية حتى لا يفضحوا أنفسهم، كما أننا نحن العرب لا نترجمها لأننا نرفض هذا الزيف لأطفالنا العرب.
**وفي جميع مراحل نقل بعض الآداب العبرية للعربية أو التفاعل مع بعض الأدباء اليهود نجد الأدباء الفلسطينيون قد حرصوا كل الحرص على عدم نقل أو استخدام المفردات العبرية في أدبياتهم ..كرسالة سياسية برفض الاعتراف بلغة الاحتلال وعنوان سياساته العنصرية ..
ويبقى السؤال مفتوحا ومحط جدل وخلاف بين الأدباء العرب في الوقت الراهن شانه شان المسائل الخلافية على الصعيد السياسي في جدلية لا تنتهي فصولها حول ضرورات أو محظورات التطبيع مع الكيان الإسرائيلي وفي خصوصية الحديث هنا مع ثقافته وأدبائه وكتابه ..؟؟؟!!
**ولننتظر لنرى ماذا يخبئ لنا ساسة البيت الأبيض من طلبات ونصائح..تتناغم مع محاربة الإرهاب ..والانفتاح والتقدم والديمقراطية وإطلاق الحريات ..

((فلربما وجدنا العزيز – لا سمح الله – طلعت سقيرق ..يتحفنا بإحدى قصائده العبرية ..في وصف روعة إحدى المغنيات الإسرائيليات .."كما حصل قبل أيام على ارض دبي ..من قبل الصحافة والاعلام بالامارة .."))


الكريمة الغالية ناهد .
أشكرك لأنك جعلت هذا الموضوع يأخذ كل هذا الحيز من تفكيري وبحثي واهتمامي ..
ليكون مقدمة دراسة اشمل سأقوم بإعدادها إن شاء الله في قادم الأيام .
محبتي التي لا تنتهي
الياسمين

-----------------------
الغالية ناهد
وفي هذا المقام ..اسمحي لي ان ارفق ..
قصة قصيرة جدا ..تتناغم مع بعض هذا السياق ..
[gdwl]

لغات
ذهب من الأرض الضادية لبلاد العم سام ..
ليتعلم اللغة العربية الفصحى ..
عاد لبلاده بعد حرب الخليج ..
فوجد كل من يعيش فيها ..
يتحدث العبرية بطلاقة ..!!
[/gdwl][/frame]

ياسمين شملاوي 23 / 04 / 2010 45 : 08 PM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ (المشاركة 63572)
[frame="15 98"]
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]وأنا أتجول بين المواقع الإخبارية صادفني مقال عن التكريمات الأدبية من ضمن ما جاء فيه:'
وبرزت شملاوي خلال عام 2009 من ضمن أفضل كتاب القصة القصيرة جدا التي أصبحت الآن مدرسة لها مكانتها وانتشارها ولها روادها في العالم العربي ..حيث اعتبرت شملاوي من أفضل من يكتب هذا النوع القصصي في العالم العربي حيث أطلق عليها الكاتب والشاعر والصحفي السوري الكبير " طلعت سقيرق " لقب "درة فلسطين التي تكتب بأصابع الوطن ".
سؤالي:
ما كان وقع هذا اللقب على نفسك؟
ولك مني أطيب التحيات من هولندا.

[/align]
[/cell][/table1][/align][/frame]


[frame="15 10"]

الرائعة نصيرة ..
المطلة على شرفات الوطن من وراء البحار البعيدة ..ومنغمسة بحبه ..بارضه وناسه ..وقضاياه الكبرى
تتآلفين مع اهله وادبائه بنغمة سمفونية جميلة معزوفة ..بنبل مشاعرك ورقة احساسك ..وسمو روحك وهمتك ..
مرحى بك في هذه الصفحة التي ازدانت القا وبهاءا ..ببوح مشاعرك الرقيقة
..
--------------------
س // ما كان وقع هذا اللقب على نفسك؟

غاليتي :
لحضور العم طلعت قرب فضائي الأدبي ما أضفى على قلبي وكلمي طعما ونكهة خاصة محببة وبهيجة ..حملتني إلى عوالم من السحر والجمال والدلال والرضا قلما أقف عندها ..وزادني شوقا للمضي قدما إلى الأمام في حمل مشعل الكلمة الصادقة المعبرة إلى رحاب أوسع وأنقى من حدود التقيد بجماليات الكتابة وسحر المفردات ..إلى التحليق فوق روابي الوطن وسهوله ومروجه ومساجده وكنائسه وبساتينه وحقوله وليمونه وبرتقاله وزيتونه.. ومن بعدهم وقبلهم ..تطلع أهلنا إلى الحرية والأمان والحياة الكريمة ..
فكيف عندما يكون هذا الكاتب موسوعة جميلة وأنيقة ومدهشة بكل جزيئاته وعطائه وثقافته ومكانته وقلمه ..
..ليتلفت بهذا الكل الكبير الضارب في الشهرة والحضور ..إلى حرفي الفتي ..وروحي الهائمة في حب فلسطين ..ويغوص في قراءة كلمي ونبضي ..ويخرج بمقالته الأحب على قلبي ..
(بأنه قرأني بأصابع الوطن ..التي شرفني ..بان لي فيها بعض نصيب ..)


*ولا أخفيك عزيزتي كم تأملت في هذه المقالة واعدت قراءتها وكم حرصت على أن تتسربل بكليتها لتستقر حيث يسعد بها القلب لان تكون ..في أعماق وجداني وبين ثنايا خلاياي العصبية ونخاعي الشوكي ..لتكون البوصلة التي تعّدل الدفة كلما أعياني التعب واخذ مني بعض يأس أو غرور ..
ولله درك أيها العم الغالي.. بكل شفافية وجمال نسجت لي كلماتك جسر أمل ومحبة من البلدة القديمة بنابلس وحاراتها وأسواقها الحبيبة .. حتى دمشق العروبة والتاريخ والحضارة ..الحميدية والجامع الأموي وقصر العظم ..(من دمشق الصغرى إلى دمشق الكبرى).

*وستبقى " دره فلسطين..التي تكتب بأصابع الوطن " .. ماثلة في وجداني وعميق إحساسي تخبرني بان امتنا بخير ..ما زالت تعبق بأنفاس الرجولة والحمية والكبرياء.. كطفل في بداية خطاه يبحث عمن يأخذ بيديه ليضعها إلى طاولة أو حائط يتكأ عليهما.. ليتمكن من السير بثقة وأمان وسلام ..

الغالية نصيرة ..
نصرك الله وايدك بروح القدس منه ..
محبتي الشاسعة
----------------
الياسمين
[/frame]

ياسين عرعار 24 / 04 / 2010 48 : 04 PM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
[frame="15 98"]

تواصل الأديبة ياسمين شملاوي

حوارها المتميز بإجابات راقية

وفقك الله أختي ياسمين

---------------

تحيتي و تقديري
[/frame]

ياسمين شملاوي 24 / 04 / 2010 06 : 05 PM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يسين عرعار (المشاركة 69476)
[frame="15 98"]

تواصل الأديبة ياسمين شملاوي
حوارها المتميز بإجابات راقية
وفقك الله أختي ياسمين
---------------
تحيتي و تقديري

[/frame]

[frame="15 98"]



أنت الرائع أخي يسين ..
لأنك فتحت لي أبواب هذه الشرفة المطلة على القمر ..

أشكرك ..
احتراماتي

الياسمين
[/frame]

ياسمين شملاوي 03 / 05 / 2010 16 : 02 PM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
[frame="15 98"]


وعودة جديدة لرحاب الشاعر الأصيل "يسين عرعار " -(4)
نعود إلى حوار الأديبة ياسمين شملاوي
أديبتنا الغالية ياسمين ...


س 1/ لك العديد من القصص القصيرة جدا ، أسأل عن أقربها إلى نبضك ؟ لماذا؟.

--------------------------------
كما أسلفت في مناسبات مشابهه ..بأنني حين أضع أقصوصاتي في عش دفاتري .. لا أستطيع إلا أن أدثرها وأمدها بالرعاية والعناية .. حتى تخرج فتية قوية قادرة على رؤية النور وهي كاملة متكاملة تتمتع بالصحة والعافية والعنفوان ..
(( فيغدو حبي لها موزعا متساويا حد الزمان وحد المناسبة واحتياجات نفسي وشعوري لها ..))
فأنا أبحث في أعماقي عما يسعد الناس .. بنغم يسامر أرواحهم ويحاكي عقولهم.. و أرى فيها ساقية تروي الباحثين عن الجمال والإبداع والأصالة .. وتُزهر بنشيد الأرض اللامتناهي ..
و تغدو كلماتي منارة للتائهين .. في غمرة من الدجى والوحدة الكبرى .. فعندها فقط تتوحد وتتآلف نغماتي وبوحي مع ذواتي الخفية ..لتصل بي حد العشق لهذا النص أو تلك الأقصوصة .. حتى يكبر وتقوى جناحاه ليستطيع أن يحلق بي إلى درجات الرضا والحبور ..

------------
خالص مودتي وعطري
الياسمين

[/frame]

ياسمين شملاوي 03 / 05 / 2010 29 : 02 PM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
[frame="15 98"]


وعودة جديدة لرحاب الشاعر الأصيل "يسين عرعار " - (5)
نعود إلى حوار الأديبة ياسمين شملاوي
أديبتنا الغالية ياسمين ...



س 2/ ياسمين تكتب القصة القصيرة جدا بأسلوب ممتاز ..
هل تفكر ياسمين حاليا أم ستعزم مستقبلا في أن تركب سفينة الرواية ؟


----------------------------
سفينة الرواية النوحية لدي بحاجة إلى أزواج .. من الإدراك والشمولية .. والجزالة والعمق .. وأنا لن أترك أيا منها .. حتى أصعدها لتُمكن رواسي وأشرعتي لتسير بأحرفي وأفكاري بسلام وأمان.. وليصل عبيرها المنبعث من أطياف عقلي وصوره .. حد الجبل العاصم لي من الطوفان والغرق ..
فالرواية نسق إبداعي عديد الجوارح .. فحبي لقراءتها علمني أن أسعى لإخراجها بصورة متميزة يرضى عنها قلبي قبل قلمي ..
ولدي العديد من المواضيع تجتاح خاطري لتكون نواة رواية ويكون النور المنبعث منها.. من ميناءات الهدي الأول لحروفي و كلمي ..التي ستصوغ أولى رواياتي ..

-----------
خالص احتراماتي
الياسمين

[/frame]

ياسمين شملاوي 03 / 05 / 2010 33 : 03 PM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
[frame="15 98"]

وعودة جديدة لرحاب الشاعر الأصيل "يسين عرعار" - (6)
نعود إلى حوار الأديبة ياسمين شملاوي
أديبتنا الغالية ياسمين ...

س 3/ طبيعة الرسالة في شبكة النت سريعة للغاية .. هل نجحت رسالة ياسمين في تحقيق آفاقها الأدبية وصوتها الإنساني المتطلع إلى الكثير من الغايات والأهداف بعيدا عن سجلها الأدبي الغني عن التكريمات ..؟
--------------------
كل شيء تقدمه ياسمين يخرج من حد الملفات المحفوظه في الكمبيوتر الى المواقع الادبيه في الأنترنت يشعرني بفرحة الفجر المطلة في كل صباح .. وردود الطيبين سواء نقدا أو إعجابا يملىء فراغ فضائي ويمحو شيئا من ظلاله .. فحدود ظلالي الصامته ما زالت طويله .. رغم أنني أشعر بالرضا .. لكني أعلم بأن القادم سيمحو من ظلالي الكثير .. وها أنا أتبع خطاي وأعزف لحنه القدسي .. وأرقص فوق ركام اليأس وأنظر نحو تلال الأمل .. وأشرب من كأس الأرض وأسقيها كلماتي ومفرداتي علي أرتوي بها وترتوي بي ..


وسأبقى أرسم خارطة الوطن الانساني في صوتي ووجداني وآفاقي الادبية ..حتى تغدو كلماتي بلسما يساهم في تضميد الجرح الإنساني الباحث عن حقه في الحياة الحرة الكريمة
.

الكريم يسين
دمت مبدعا أصيلا
-----------
الياسمين


[/frame]

ناهد شما 03 / 05 / 2010 54 : 07 PM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
[frame="15 98"]


حبيبتي الياسيمن
بارك الله بك
وجعلك ذخراً لوالديك ولفلسطين الحبيبة
هديتي لك إكليلاً من الياسمين
مع ثقتي أنكِ مَنْ سيمنح الإكليل جمالا
إجابتك على اسئلتي اثارت شجوني
نفخر بك وبقلمك المتألق بيننا
دمت بخير
[/frame]

ياسمين شملاوي 04 / 05 / 2010 13 : 12 PM

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
 
[frame="15 98"]


وعودة جديدة لرحاب الشاعر الأصيل "يسين عرعار" - (7)
نعود إلى حوار الأديبة ياسمين شملاوي
أديبتنا الغالية ياسمين ...
** س 4/هل من موضوع تطارده ياسمين في ذاكرتها أم تنتظر المباغتة من الموضوع الذي لم يأت بعد ..؟
--------------------------------
جميل هذا السؤال ..راق لي جدا ..
أخي الكريم يسين :
في العادة ياسمين تقوم بالبحث والمطاردة لمواضيعها الكتابية التي تسميها (المشاهد) وحين تقف عند بعضها أو تصطاد إحداها ..يصبح هذا المشهد هاجسها وسمير افكارها وعواطفها ..حتى تتآلف معه ويسري منها مسرى الدم في العروق والشرايين ..وحينها تصبح هي الطريدة لا المطارِدَة ..حيث يأخذ منها ذلك المشهد جل تفكيرها وأحاسيسها ..ويحثها على صياغته ورسمه وإخراجه بصورة جميلة بهية ..ليغدو لسان حالها وآمالها التي ترتبط بعروة وثقى بهموم شعبها وتطلعاته نحو الحرية والتحرر..بامتداد إنساني لحقوق الآخرين في الحياة الحرة الكريمة ضمن المنظومة القيمية الإنسانية العالمية .
لذلك فان ياسمين لا تنتظر ولا تحبذ المباغتة من أي موضوع لم يأت بعد ..فهي تعد العدة وتمسك زمام المبادرة ..لتكون الحاضرة دوما في مشهدها وكلمها ..لئلا تضطر للتكلف أو الارتجال أو المهادنة ...

------------
ودمتم لنا أخوة وفاء وايفاء
الياسمين

[/frame]


الساعة الآن 40 : 03 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية