![]() |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="14 98"]
الشاعرة الفاضلة أمل طنانة، مساء الخير [/frame]- ما هي المكانة التي يمكنك أن تصنفي فيها الشعر الشعبي؟ - ما هي وجهة نظرك في الشعر الشعبي التقليدي الحالي و كتابه؟ تقبلي تحيتي و تقديري |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
اقتباس:
غاليتي الدّكتورة فادية... أسعد الله أوقاتك.. الشّعر الأقرب لي هو الشّعر العمودي.. وهذا واضح لكلّ من يقرأ لي.. أرتاح كثيراً في كتابة القصيدة العموديّة.. قصيدة النّثر: سأحبّها كثيراً لو حذفنا من تصنيفها كلمة : قصيدة!! يكفي أن نقول عنها: نصّ نثري لتنال إعجابي... القصّة القصيرة جدّاً فنّ لايمكن إنكار إبداعه وتميّزه ما نأت عن الغموض والسّرياليّة... كلّ الامتنان لحضورك المضيء.. ومتابعتك الجميلة... |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
اقتباس:
أسعد الله أوقاتك وأهلاً بك أيّتها العزيزة ناجية: [/frame]قد لايحقّ لي أن أصنّف الشّعر الشّعبي لأنّي لا أكتبه.. ولست على معرفة بجميع اللّهجات العربيّة لأحكم.. أعشق الشّعر الشّعبي السّوري واللّبناني والفلسطيني والعراقي لأنّي أفهم اللّهجة .. حاولت أن أفهم الشّعر الموريتاني والجزائري، فوجدت بعض الصّعوبة.. لكن يمكن أن أقول لك إنّه في لبنان يعيش أبهى أشكاله وألوانه.. أعرف هذا كلّما ذهبت إلى مدينتي بنت جبيل، والتقيت بالأقرباء والأهل.. أسمع عمّاتي تنشدن الشّعر وهنّ تخبزن أو تحضّرن الطّعام.. في الأعراس وفي المآتم.. في النّجاح وفي الخيبات، وفي الوداع والاستقبال.. وعند التّحرير سمعت أجمل وأروع الشّعر الحماسي في العالم كلّه.. أرى أنّ الشّعر الشّعبي والتّقليدي في عالمنا العربي تراث عريق يستحقّ أن نفخر به ونحافظ عليه، ونشجّع شعراءه.. يعجبني شعر الأخوين رحباني في لبنان وأرى أنّه الأوّل عربيّاً.. مقارنة بما سمعته وفهمته.. ألف تحيّة وشكر ... |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
الراقية .. أمل .. حضور طيف المرأة في الشعر العربي متواصل عند الكثير من الشعراء ...عن عفوية أو قصد.. - بم تفسرين حضور صورة المرأة في الشعر العربي ؟ هل نعتبر هذا الطيف حب ؟ - هل الصورة المعاكسة ترينها موجودة ... يعني حضور صورة الرجل لدى المرأة ؟ - ماذا أضافت القصيدة الغزلية الحديثة للشعر العربي مقارنة بروائع الغزل التي قرأناها في دواوين القدامى ؟ - أمل.. تكتب بصدق .. بصمة غزلية رائعة تخاطب فيها حبيبا في المخيلة أو تجربة عاشتها ؟. -------- تحيتي [/frame] |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
الأديبة الشاعرة المبدعة أمل طنانة مساء الخير وصباح مليء بالورد والمحبة أهلا بك على دفة هذا المركب لدي بعض الأسئلة .. كيف ترين مستوى الدراما العربية وهل يمكن للمسرح أن يتغلب على حالة التهريج المستمرة منذ عقود ليقود المجتمع نحو حالة من التقدم الحضاري وخلق مثل رفيعة في هذا الشأن؟ وفي هذا السياق، لماذا يبدو من المستحيل أن يكون لدينا مسرح في مستوى المسرح الشكسبيري أو ما شابه، لتكون الأمسية الشعرية عرسا ثقافيا! سؤالي الآخر، كيف تقرئين شعر المرأة العربية؟ هل هي متحررة من ثقل رجولية الشرق؟ وبمعنى آخر يمكنني دائما معرفة الكاتب إذا كان رجلا أو امرأة، في الوقت الذي يصعب علي ذلك لدى قراءتي للآداب الغربية؟ وأخيرا أين الحدّ الفاصل ما بين الشعر والسرد الأدبي والنصّ المسرحي؟ أرجو ألا أكون قد أثقلت عليك خاصة وأن هذه المواضيع تحتاج للكثير من التوضيح أو لنقل البوح. دمت بكل الخير مبدعة تضيئين نهارات الأدب |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
الراقية .. أمل .. - هل لك أن تحدثينا عن نظرتك إلى المرأة في العالم العربي ... ؟ - ما أشكال التسلط التي ترينها ما زالت تحاصر المرأة العربية ؟ - أكثر ما يضايقك في المجتمعات العربية كامرآة ؟ . - ما تفسيرك للأسماء المستعارة عند الرجال و النساء ..؟ هل هي ناتجة عن ضغط ... اجتماعي ... سياسي ...؟ --------- تحيتي |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
الراقية .. أمل .. - القبانية في الشعر العربي .. بدت واضحة عند الكثير من شعراء الجيل الجديد ... برأيك .. هل هي محاكاة ناتجة عن تأثر حقيقي أم مجرد إعجاب يطارد القصيدة النزارية ؟ . ------- تحيتي |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
مرحبا بالأستاذ الناقد ... خيري حمدان جزيل الشكر على هذه المشاركة الرائعة ----- تقديري |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
اقتباس:
أسعد الله مساءك أخي العزيز يسين.. لا أرى حضور المرأة في الشّعر العربي إلاّ حبّاً طبيعيّاً فطريّاً مألوفاً.. منذ خلق الله تعالى حوّاء.. كانت المرأة وستبقى مؤنسة للرّجل وسبب إحساسه بوجوده.. لايمكن للرّجل أن يعرف معنى رجولته الحقيقي من دون امرأة تعجب به وتحبّه.. ولايمكن للمرأة أن تعتزّ بأنوثتها وتفخر بتميّزها وتشعر بجمالها من دون وجود رجل يحبّها ويأنس بقربها.. إذاً أعتبر أنّ للمرأة أكثر من طيف في شعر الرّجل.. إنّها الرّوح والنّبض، واللّون والطّعم والرّائحة.. والصّورة المعاكسة أراها واضحة تماماً، حتّى لو شابها بعض الخجل والتّحفّظ بسبب طبيعة المرأة وفطرتها الحيّية.. أمّا الصّورة الغزليّة الحديثة للشّعر العربي فقد أضافت الكثير إلى الغزل القديم.. تغيّر الحياة وسهولة الاتّصال بين الأحبّة جعل من الشّوق أقلّ حرارة في الشّعر العربي عمّا كان عليه.. وأنا أعتقد: أنّ الشّوق هو العامل الأساس الّذي كانت قصيدة الغزل في الأمس تستمدّ منه جماليّاتها.. لكنّ الشّعراء اليوم فطنوا إلى هذا، و استبدلوا الشّوق إلى بأحاسيس أخرى ساقتها الظّروف الاجتماعيّة الّتي صارت أكثر تساهلاً مع قصص الحبّ، وأقلّ ظلماً للحبيبين.. طبيعي أن يتأثّر الشّعر بالحياة وأن يتغيّر بتغيّرها. وهذا الأمر يمكن تحديده في كلّ قصيدة على حدة.. بشكل عامّ، باتت معضلات الحبّ مختلفة عن ذي قبل.. وأقلّ تعقيداً. حتّى قصائدنا تختلف فيما بينها باختلاف مصادر الوحي والإلهام والمناسبة.. لقصائدي الغزليّة مصدران كثيراً ما يختلطان في كتابة القصيدة الواحدة.. غالباً أكتب قصائدي من وحي ذاتي، دون أن أمنع خيالي من أن يلوّن الفكرة بشيء من خصوصيّات الرّؤية الّتي تمتاز بها حروفي.. كانت لي تجارب عديدة في الحبّ، مررتُ بها في حياتي وانتهت نهايات دراماتيكيّة.. ربّما تصلح خيباتي في الحبّ لكتابة روايات.. لكنّ الجميل فيها أنّها ولّدت عندي قصائد أشعر باختلافها وتميّزها، ومازالت تولّد.. لذا أعتبر نفسي محظوظة في الحبّ، رغم أنّه مازال يخذلني.. أعدكم بأن أنشر قريباً بعضاً من قصائدي الغزليّة ضمن المنتدى.. تحيّتي إليك.. وكلّ الشّكر والامتنان |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
اقتباس:
أسعد الله أوقاتك أستاذي العزيز خيري حمدان.. وأشكرك على انضمامك إلى شرفتنا.. عزيزي: أنا لا أرى أنّ الفنّ المسرحيّ في أزمة..الأزمة هي أزمة النّصّ والنّصّ هو قلب العمل.. وأزمة النّصّ تدلّ على أنّنا نعاني من أزمة كتّاب مبدعين متفرّغين لإنتاج هذا الفنّ.. تحتاج كتابة المسرح من المبدع إلى أن يأخذ وقته في البحث عن التّميّز.. وفي الحياة الواقعيّة نجد أنّ المبدعين في عالمنا العربي يحتاجون إلى الوظيفة الرّوتينيّة المعهودة كي يتجنّبوا العوز والحاجة.. سأكشف لك عن بعض أسراري: أغلى نصّ مسرحيّ كتبته في حياتي قبضت ثمنه: 1000 دولار من الفرقة الّتي قامت بإنتاجه.. تعرف كم بقي العمل على طاولتي يستنزف روحي وقلبي وعقلي؟؟ بينما كانت حصّة المسؤول عن الإضاءة عن كلّ عرض واحد من عروض المسرحيّة تعادل حصّتي!! والمخرج عشرة أضعاف أجري.. رغم أنّ العمل بقي على طاولتي سنة ونصف!! لايمكن للإبداع أن يطعمنا الخبز - ككتّاب مسرح - ولاحتّى كفاف يومنا.. وإن كنّا أصحاب رسالة، وجب علينا أن نعمل دون أن نلتفت إلى البديل المادّي.. لذا.. نكتب في مايُسمّى بأوقات الفراغ، لأنّ الوقت مستنزف في عمل يمكن لأيّ شخص آخر أن يؤدّيه بدلاً منّا.. حقيقة مرّة بعض الشّيء، لكن.. لاحلول نملكها على المدى المنظور.. ولايمكننا أن نُبقي على أعمالنا في الأدراج، لأنّها في الأساس كُتبت لأجل الجمهور.. لهذا لانستطيع أن ننتج أعمالاً شكسبيريّة!! تلك الأعمال تحتاج إلى أن نتفرّغ، ونحن عاجزون عن التّفرّغ للكتابة.. حول تحرّر المرأة من ثقل رجوليّة الشّرق: لا أرى الأمر كذلك.. الاختلاف فرديّ أو متناسب مع اختلافات المجتمعات الّتي تنتمي إليها المبدعات.. هذا الأمر ألاحظه باستمرار من خلال علاقاتي بالمبدعات العربيّات، وألاحظ ذلك التّنوّع بفعل المجتمع من جهة، أو تبعاً للواقع الفرديّ من جهة أخرى.. أمّا عن ملاحظتك حول تمييز الشّعر الأنثوي من الشّعر الذّكوري، فمن قال لك نّها ليست ظاهرة صحّيّة؟ بالعكس: جميل للمرأة أن تكتب بأنوثة عباراتها وغليانها العاطفي، وتتميّز في شعرها عن الشّعر الذّكوري.. وكذلك: جميل للرّجل أن يكتب ببصمته ويميّز تعابيره، دون أن يعني إظهار الاختلاف أنّنا فصلنا بين الجنسين وأسدلنا السّتائر والحجب بين الجنسين.. الشّعر ليس عورة ياعزيزي.. وبإمكان المراة أن تُظهر فيه إنسانيّتها كامرأة وتعبّر عن عواطفها الرّاقية، أنا مع احترام الاختلاف بين الجنسين وأستقبح ان أقرأ قصيدة لامرأة لها لحية وشاربان!! أو أقرأ قصيدة لرجل، فأشعر وكانّها ترتدي فستاناً!!! بين الشّعر والسّرد الأدبي والنّصّ المسرحي فروق كبيرة.. كلّ منها فنّ قائم بذاته وله معاييره الخاصّة وفنّيّاته المميّزة عن الآخر.. ولكلّ من هذه الفنون خصوصيّاته ووظيفته.. إن شئت نفصّل لاحقاً.. لم تثقل عليّ أبداً، بالعكس.. كلّ الشّكر والامتنان إليك... مودّتي [/frame] |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
اقتباس:
صباح الفلّ عزيزي يسين: المرأة في عالمنا العربي تعيش عدّة وجوه.. ففي مكان تجدها مشغولة بأمشاطها وأقراطها وقوارير عطرها.. وفي مكان آخر تجدها تناضل وتجاهد لتحقّق لأهلها ومجتمعها وأجبالها العيش الحرّ الكريم.. وبين المسافتين، تجد الكثير من الوجوه المختلفة للمرأة العربيّة.. أكثر مايؤلمني من أنواع التّسلّط: تسلّط المرأة على نفسها! ورضاها وقبولها بأن يقتصر دورها في الحياة على دور: زوجة فلان!! سمعت من أكثر من امرأة كلاماً يدلّ على تفضيلهنّ القيام بهذا الدّور على الاجتهاد والكفاح وحمل رايات التّغيير والإصلاح في مجتمعاتهنّ. حتّى تربية الأبناء: صارت النّساء في بعض مجتمعاتنا تعهدن بها للفليبينيّة أو الأثيوبيّة أو البنغاليّة، لتتفرّغ لخدمة جمالها!! وما أكثرهنّ!! يضايقني في المجتمعات العربيّة القوانين المذلّة للمرأة تحت شعار تكريمها، ومنها منع المراة من قيادة السّيّارة في السّعوديّة!! وهو أكثر هذه القوانين غرابة في نظري!! المرأة السّعوديّة تعاني كثيراً من نظام الوصاية المفروض عليها قهراً وظلماً.. كان الله في عونها.. أمّا الاسم المستعار ياصديقي فهو - برأيي - دليل عقدة نفسيّة يعاني منها الفرد في أغلب الحالات، رجلاً كان أم امرأة.. المفروض حين يكون الفعل جيّداً أن يُلحق باسم صاحبه.. وإن كان مسيئاً ومُخجلاً، فالأجدى به أن لا أفعله! قد أقبل بعض التّبريرات للمرأة في المجتمعات المحافظة جدّاً، لكنّني ألاحظ غالباً في النّتّ أنّ الاسم المستعار هو وسيلة يستخدمها الكثيرون للنّيل من الآخرين بالشّتم والسّباب والتّجريح والتّشهير.. وهذا ما أرفضه جملة وتفصيلاً.. أمّا عن كون اللّجوء إلى الاسم المستعار ناتجاً عن ضغط، فهو عذر أقبح من ذنب، لأنّ الرّضوخ للضّغط الاجتماعي أو السّياسي دليل ضعف وخوف، وانعدام ثقة.. مع احترامي لجميع أصحاب الأسماء المستعارة.. الضّغط الوحيد الّذي أقبل به: ضغط الضّمير والأخلاق، وهو ضغط ذاتيّ ودائم ولايستلزم أسماء مستعارة.. لك منّي كلّ الودّ والاحترام.. |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
الشاعرة ... أمل... [/frame]- ماذا قدم لك الشعر و ماذا قدمت له ؟ - هل هناك مسافة بين الشاعر و القصيدة ؟ -------- تحيتي |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
الشاعرة ... أمل ... لك نتاج رائع في مجال الأنشودة...150 نشيداً للأطفال، وأناشيد ملتزمة ودينيّة ، أنشدتها بعض الفرق اللّبنانيّة من بين هذه الأناشيد : قم ياشعب العرب ، كفاني أحبّك، أتحبّني .... أنت أعطيت للأنشودة حقها من الإبداع و خصصت للطفل مكتبة أدبية و حديقة ذهبية ... هل لك أن تحدثينا عن بداية نجاح التجربة الأولى في عالم الأنشودة لتصير بهذا الحجم ؟. ( يعني هل يوجد لديك تنسيق أو تعامل شخصي مع الفرق المنشدة للأناشيد ....؟). - كيف تنظرين إلى أدب الطفل في العالم العربي ؟ هل حقق رسالته ؟ ماذا ينقصه ؟ .. - المفاهيم حول أدب الطفل تعددت وتباينت ..فمن وجة نظرك الشخصية..هل أدب الطفل هوالأدب الذي يبدعه و يكتبه الطفل؟.. أو يكتبه الكبار خصيصا و يقدمونه للطفل ؟..أو هو كل ما يتعلق بحياة الطفل دون النظر إلى عمر الكاتب ..؟ - كباحثة في علوم التربية و مؤلفة كتب للأطفال ... ما الذي يمكن أن نقدمه للطفولة حتى نظفر برجال و نساء في مستوى الرقي العلمي و الاجتماعي و الأخلاقي ....؟ ------ تحيتي [/frame] |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
الراقية ..أمل .. لك عدة مسرحيّات للأطفال أهمّها: أوبريت وجدتها، أوبريت شروق، مفتاح النّور، الطّريق، بائعة الكبريت، سلّة الوقت كما فازت مسرحيّتك: مثل الحلم بجائزة أفضل مسرحيّة مدرسيّة في لبنان من وزارة الثّقافة اللّبنانيّة سنة 2007م. - ما حظ هذه المسرحيات من النجاح على مستوى الوسط الاجتماعي و الفني عامة و على المستوى المدرسي الذي أنجزت لأجله خصيصا ( كتقديم العرض المسرحي تمثيلا ... فاعلية الجمهور .. إقبال التلاميذ على أداء الأدوار ..)؟.. - من خلال هذه التجربة في كتابة مسرحية الطفل و اطلاعك الخاص و متابعتك للساحة الأدبية .. بم تتنبئين لمسرح الطفل مستقبلا في العالم العربي ؟ ------- تحيتي |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
محطة أخرى في حياة الشاعرة .. أمل .. - الشاعرة أمل .. معدّة ومقدّمة برامج تلفزيونيّة ، منها: شعر وجناح على قناة الكوثر. - كيف؟ومتى؟ بدأت مشوارك كمعدة ومقدمة برامج تلفزيونية ؟ رسالتك كشاعرة و أديبة تعددت منابعها ... بين الكتابة الأدبية والبرنامج التلفزيوني أيهما أفضل لديك ؟ لماذا ؟ طبيعة الرسالة تختلف بين الكتابة و البرنامج التلفزيوني ...أيهما ترينه أكثر فاعلية في تحقيق النجاح لك وللفعل الثقافي ؟. لي عودة .. فأرجو ألا تملي من أسئلتي .. يا أمل .. ---------- تقديري [/frame] |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعا
[frame="15 98"]
تحية مجددا للشاعرة أمل طنانة أدرك بأن التفرغ مهم للغاية وأنا أعاني مما ذكرت بالطبع . حصلت على مبلغ أقل من ألف دولار مقابل عمل مسرحي على الصعيد الأوروبي بل وكان علي البحث عن الممثلين والمخرج..الخ. بالنسبة للإبداع الذكوري والأنثوي، دعيني أصغ السؤال بطريقة أخرى وباختصار: هل تخشى الأديبة العربية الخوض في جميع المواضيع أم تشعر بأنها غير حرة بالكامل؟ من جهة أخرى أجد من ملاحظاتي بأن المرأة العربية تحتاج إلى قرون من الزمان ضمن الأوضاع الحالية لتحصل على حريتها، أقرأ هذا الواقع كل عام حين أزور المشرق العربي صيفا بغض النظر عن الدولة. طبعا هناك استثناءات لأن المبدع القادر على التحليق في فضاء العطاء لا يمكن ليّ ذراعه. واقع المرأة العربية مزري عزيزتي الشاعرة وربما تحتاج المرأة إلى ما يشبه الثورة الفكرية في عوالمها قبل عوالم الرجل لتتبوأ مكانتها الرفيعة في ركب الحضارة. مودتي |
رد: الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعا
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/165.gif');"][cell="filter:;"][align=center]الشاعرة أمل طنانة تحية صيفية مشرقة
أسئلتي لك : * كيف ترين مد جسور الثقافة والأدب في العالم العربي، هل ترين التواصل بين الأدباء و الشعراء العرب كافيا و مثمرا؟ * هل ترين أن العالم الافتراضي يفتح أبوابا جديدة وينقل الشعر و الأدب العربي إلى مستويات و أوضاع أفضل أم أنه يزيد الفوضى انتشارا ؟ تحيتي لك من هولندا وترحيب مجدد بك في نور الأدب[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعا
اقتباس:
عزيزي يسين: لنعترف بأنّ القبّانيّة مدرسة شعريّة قائمة بحدّ ذاتها لها إبداعها الخاصّ.. وهي أكثر من تأثّر أو مجرّد إعجاب.. هي انتماء لهذا النّوع من الشّعر الّذي يمكن أن نقول أنّه أضاف إلى الشّعر العربي حديقة ملوّنة من الإبداع المضيء.. لايمكن لتاريخ الشّعر العربي أن يتجاهل هذا الإبداع أو يعتبره سحابة عابرة.. القصيدة القبّانيّة إبداع حقيقيّ.. وهناك شعراء نهلوا منها ثمّ أضافوا إليها من إبداعهم الخاصّ بصمة مميّزة.. مودّتي إليك |
رد: الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعا
اقتباس:
تحيّاتي أيّها العزيز: سؤالك الأوّل صعب جدّاً.. لأنّ ماقدّمه لي الشّعر لايمكن إحصاؤه.. إنّ الشّعر هو أجلّ النّعم الإلهيّة الّتي خصّني بها الله تعالى في حياتي.. كلّ قسوة تبادرني بها الحياة تتهاوى حين أفكّر بلين الحرف الّذي بين يديّ وطواعيّته.. الشّعر قدّم لي إحساسي بذاتي.. بتفرّدي واختلافي.. لولا الشّعر لما عرفت أنّ لي قلباً يخفق.. بعد أن أموت.. سيفنى جسدي وتبلى عظامي وتبقى كلماتي.. واسمي موقّع تحتها مع اسم والدي أيضاً.. أرأيت؟؟ كم هو رائع أن نملك مفاتيح القوافي!! أمّا عن المسافة بين الشّاعر وقصيدته فأنا أرى أنّه حين يقف حائل بين شاعر وقصيدته تتحوّل إلى صنعة ونظم.. والصّنعة والنّظم لاتمتّ إلى الشّعر بصلة... أجدّد شكري..مع مودّتي |
رد: الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعا
اقتباس:
أجدّد تحيّتي إليك أيّها العزيز: تجربتي الأولى في كتابة الأناشيد للأطفال كانت ضمن كتب مدرسيّة خاصّة بتعليم اللّغة العربيّة، طُلب منّي أن أشارك في تأليفها سنة 1994.. فكتبت نصوصاً شعريّة خاصّة بالأطفال كقصائد.. ونشرتها ضمن تلك المؤلّفات.. فوجئت بقيام بعض المدارس بتلحين هذه القصائد على نفقتها لمساعدة الأطفال على حفظها.. ومن بعدها صارت إدارات المدارس تتواصل معي لغرض الكتابة للأطفال .. ففكّرت بالكتابة المسرحيّة.. حين صارت مادّة المسرح مفروضة في المنهج اللّبناني سنة 1996، بات الاهتمام بمسرح الطّفل أكبر بكثير.. فصرتُ أكتب باستمرار، في البداية للمدرسة الّتي أعمل فيها كمنسّقة لمادة اللّغة العربيّة.. وتقوم الفرق المسرحيّة المدرسيّة بتمثيل أعمالي.. ولأنّ مسرحيّاتي شعريّة، وجد مخرجوها أنّ الأفضل هو تلحينها.. فتحوّلت مسرحيّاتي الشّعريّة إلى مسرحيّات غنائيّة للأطفال.. ولايمكنك أن تتصوّر سعادة الأطفال بالأغنيات وسرعة حفظهم لها.. لذا، صارت أعمالي تتجاوز مدرستي وجمهوري يتجاوز تلاميذي.. لاقيت تشجيعاً من تلفزيون المنار الّذي عرض لي عدّة مسرحيّات، وقد كان لي شرف حضور سماحة السّيّد حسن نصر الله لبعض مسرحيّاتي الّتي عُرضت في سياق بعض الاحتفالات الدّينيّة، وأشاد بها. أعتبر إشادته تلك خيراً لي من كلّ ماحصلت عليه أو يمكن أن أحصل عليه في حياتي من أوسمة.. عادة أكتب مسرحيّتين للأطفال على الأقلّ كلّ عام... فوجئت ثلاث مرّات بفوز مسرحيّاتي بجوائز، كانت آخرها مسرحيّتي (متل الحلم) الّتي لم أحضر عرضها إلاّ حين عرضها التّلفزيون.. لكن علمت فيما بعد بفوزها بجائزة وزارة الثّقافة كأفضل مسرحيّة للأطفال في لبنان.. هذا الأمر شجّعني كثيراً.. لاتنس أنّ مسرحيّاتي للأطفال ليست للتّرفيه فقط.. بل هي موجّهة وتحمل ثقافة خاصّة أهتمّ بنقلها إلى الأطفال.. الأطفال اليوم هم مقاومو الغد، والمقاومة فعل لايختصره حمل السّلاح في أرض المعركة، بل محاربة كلّ سلبيّات النّفس، وتهذيب الخُلق تهذيباً ذاتيّاً.. وهذا هو منطلق وهدف كتابتي لهم.. بالنّسبة إلى أدب الطّفل في العالم العربي، أرى أنّ ما يحمل رسالةً منه حقّق رسالته.. نعم.. المشكلة أنّ معظم هذا الأدب لايحمل رسالة!!! ينقص هذا الأدب كتّاب وشعراء يحملون رسالة لها أهداف سامية من جهة، ويفهمون عالم الطّفل ولغته و يلمّون بطرائق التّواصل مع أفهام الأطفال من جهة أخرى.. دون أن ينقصهم الصّبر والشّجاعة أو تكون غايتهم الرّبح.. لأنّ أدب الأطفال لايربح على المستوى المادّي، لكنّه يربح كثيراً على صعيد التّأثير في صناعة الجيل.. لا مشكلة عزيزي يسين في عمر من يقدّم أدب الأطفال.. سليمان العيسى أبدع للأطفال بعد أن صار جَدّاً ، وهناك أطفالٌ يكتبون للأطفال الرّوائع.. أدب الأطفال يرتبط بالمادّة الّتي نقدّمها للأطفال .. المادّة الّتي تجمع بين المتعة والفائدة معاً.. وهي الأساس ... ماعلينا أن نقدّمه للأطفال عزيزي يسين كثير.. كثير جدّاً.. تعرف أنت سلسلة قصص الأطفال الشّهيرة الّتي أنتجتها ديزني على شكل أفلام متحرّكة.. تعرف: سندريلاّ ورابونزل وجميلة والوحش وسنو وايت: بياض الثّلج.. القصص الّتي سحرت طفولتنا بعشق القراءة.. ألم تلاحظ الصّورة المثال الّتي قدّمتها تلك القصص للأطفال؟ المرأة الغبيّة والجميلة.. والرّجل الثري والوسيم.. رغم صعوبته: فإنّ أدب الطّفل أخطر مايمكن أن يُعتمد عليه في صنع الأجيال، لأنّه أسرع وأسهل طريقة تمكّننا من السّيطرة على لاوعي الأطفال إن عملنا بشكل صحيح وواعٍ ودقيق.. الكتابة للطّفل مسؤوليّة ضخمة لأنّها تحتاج من المبدع إلى مجموعة مهارات وثقافات عليه أن يمتلكها قبل أن يضع نفسه بين أدباء الأطفال... أجدّد شكري مع كلّ المودّة .. |
رد: الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعا
كنت أودّ أن أتابع إجابتي أخي يسين لكن لا أعرف ماذا حدث للكلمات وأين ضاعت!!
لذا.. أكمل هنا: تعرف: سندريلاّ ورابونزل وجميلة والوحش وسنو وايت: بياض الثّلج.. القصص الّتي سحرت طفولتنا بعشق القراءة.. كلّ تلك القصص قدّمت المرأة النّموذج لنا: الغبيّة والجميلة! والرّجل: الوسيم والثرّي.. هل هذا هو الواقع؟؟ هل نريد لأطفالنا أن يغرقوا في أحلام تتناقض مع الواقع في أغلب الأحيان؟؟ رغم صعوبتها، تظلّ الكتابة للأطفال أسهل طريق يمكّننا من السّيطرة على لاوعي الطّفل.. وهنا تكمن الخطورة: إنّ على كاتب الأطفال أن يجمع عدّة ثقافات في وقت واحد، ويلمّ بعدّة مهارات.. وينتبه إلى كلّ كلمة وحرف.. أين سيعبر ؟ أين سيصل؟ ما النّتيجة الّتي سنحصل عليها؟؟ لاتنس أيضاً أنّ نسبة تفاعل الأطفال مع اللّغة والحدث تختلف بشكل فرديّ.. ولهذا.. أرى أنّ أدب الطّفل مدرسة كبيرة، لايناسب واقعنا بأن نتركها دون ضابط أو رقيب.. أجدّد شكري.. وتحيّتي.. |
رد: الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعا
اقتباس:
سؤالك - عزيزي يسين - عن نجاح مسرحيّاتي كنتُ أفضّل أن تطرحه على من حضرها من الأطفال!! لكن مع ذلك أخبرك بأنّني لا أكون سعيدة في حياتي أكثر من الوقت الّذي أقضيه بين الأطفال وأنا أراقب شغفهم بأناشيدي وأحداث مسرحيّاتي.. الّذي يسعدني أكثر هو أنّ المؤسّسات التّربويّة الّتي تتبنّى أعمالي عادة هي مؤسّسات تربويّة عريقة ومتخصّصة في التّربية، وأنّ الأهل حين تتمّ دعوة أولادهم إلى حضور مسرحيّة من تأليفي يرسلونهم بدون سؤال!! هذه الثّقة الّتي يشرفّني بها أهالي جمهوري من الأطفال تشعرني بأهمّيّة الواجب والرّسالة الّتي أحملها، إضافة إلى أنّها تشعرني بالكثير من الثّقة والاعتزاز بما أقدّمه للأطفال.. وقد أسعدني منذ سنتين أنّ مسرحيّاتي بدأت تتجاوز حدود لبنان ليتمّ عرض نصوصي المسرحيّة على مسارح أقطار عربيّة أخرى، فقد عرض لي المسرح البحريني عملين مسرحيّين هما: مسرحيّة وجدتها، ومسرحيّة : شروق.. أتمنّى أن يبقى هذا التّعاون موجوداً بيني وبين المؤسّسات التّربويّة العربيّة في كلّ مكان... حول مستقبل مسرح الطّفل: أراه مشرقاً ومشجّعاً ومبشّراً بالخير.. عادة أنظر بتفاؤل إلى كلّ ما يجتهد فيه البشر بناء وعملاً.. وأرجو أن أكون ممّن ساهموا ويساهمون في تعزيز مسرح الطّفل على المستوى العربي... شكراً لك.. |
رد: الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعا
اقتباس:
أهلاً بك دائماً عزيزي يسين.. أوّلاً: تجربتي في تقديم البرامج التّلفزيونيّة لن تتكرّر.. كان آخر برنامج قدّمته سنة 2006.. وقرّرت بعدها أن لاأعود إلى تقديم البرامج أبداً.. لأنّ برنامجي كان فاشلاً.. وأنا وجدت نفسي فيه سمجة وثقيلة الظّلّ ولا أملك موهبة التّقديم!! لاأعرف كيف تحمّلني مخرج العمل خلال ثلاثين حلقة؟؟!!! إنّ تقديم البرامج موهبة مستقلّة بذاتها، تحتاج إلى أهلها .. وأنا ياعزيزي موهوبة في الكتابة نعم، لكنّني لست كذلك أبداً في تقديم البرامج.. من جهة الإعداد.. بلى.. التّجربة جميلة جدّاً ويمكنني أن أكرّرها، ولكن من خلال إعدادي أعمالاً مختلفة ومميّزة.. وقد سبق لي أن فُزت في مهرجان الفنّ والإبداع بجائزة الإبداع عن فئة الإعداد.. الفارق ياعزيزي بين العمل الأدبي والعمل التّلفزيوني أنّ الأوّل يعتمد على الكلمة والخيال.. بينما يعتمد الثّاني على الصّورة والصّوت.. الكتابة التّلفزيونيّة لاتقلّ صعوبة عن الكتابة الأدبيّة لأنّ الكلام الكثير هنا يصبح عيباً.. فالصّورة تنوب عن الكلمات.. مهمّتك ككاتب لعمل تلفزيوني أن تفتّش عن الصّورة الّتي تمكّنك من اختراق وجدان المشاهد.. بينما مهمّتك في العمل الشعري أن تفتّش عن الكلمة الّتي تمكّنك من اختراق وجدان القارئ.. بين العين والأذن.. الاختلاف كبير.. مايحقّق الفاعليّة أكثر اليوم هو العمل الأجود.. قد تسبق قصيدة ما برامج التّلفزة إلى وجدان المتلقّي.. حتّى بدون صورة.. ويمكن أن يكون العمل التّلفزيوني أجود فيصل بسرعة أكبر.. شكراً لك.. |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعا
[frame="15 98"]
الشاعرة ... أمل ... جزيل الشكر على هذه الإجابات الراقية و النشاط الجميل دمت متألقة بإبداعاتك المتميزة و أشعارك الجميلة .. --------- تحيتي و تقديري [/frame] |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعا
[frame="15 98"]
أعود من جديد إلى الأسئلة .. النقد عنصر هام في تحريك النشاط الأدبي و تمييز مستوى النصوص الأدبية .. - كيف ترين مستوى الفعل النقدي في العالم العربي ؟ ... حضوره ؟ .. دوره ؟ .. نتائجه ؟. - هل أدى النقاد دورهم تجاه النص العربي أم أن هناك تقصيرا في تغطية الحراك النقدي على مستوى بعض أشكال الأدب العربي وفنونه من ( قصة و رواية و قصيدة و مسرحية ..)؟ ------- تحيتي |
رد: الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعا
اقتباس:
أسعد الله أوقاتك وألف تحيّة أستاذ خيري.. دعني هنا أوضح شيئاً: الواقع المزري الّذي ترى أنّ المرأة تعانيه في عالمنا العربي في معظمه هو من صنع المرأة نفسها!! أعجبني مرّة قول للشّاعر الرّحل نزار قبّاني: نريد للمرأة أن تتحرّر من أحلام دمية الخزف الّتي تقعد متزيّنة متبرّجة في انتظار من يشتريها!! المرأة حين ترضى لنفسها بأن تحارب بجمالها، تكون قد اعلنت إفلاسها في عالم العقل والفكر والثّقافة قبل أن يفسّر الرّجل نقصان عقلها ودينها بقصورها عن استيعاب أسرار الحياة.. وهذه هي الأزمة الحقيقيّة الّتي تعاني منها المرأة في مجتمعاتنا: إنّ إحصائيّات استهلاك المرأة العربيّة لمساحيق التّجميل تفيد بأنّها الأولى عالميّاً في الإنفاق على مظهرها! لا أعارض أن تهتمّ المرأة بشكلها وأناقتها، بل أعتبره من واجبات كلّ إنسان نحو جسده.. لكن: لماذا يكون هذا الاهتمام على حساب ثقافتها وتنمية مداركها وقدراتها الفكريّة؟؟ لست أدافع هنا عن الرّجال، ولكن.. نحن ندّعي أنّ مجتمعنا هو مجتمع ذكوري، ولايمكن للمرأة أن ترتقي طالما أنّ الرّجل يكسّر لها درجات السّلّم كلّما حاولت الصّعود. وأنا أسأل: من هي المرأة الّتي أثبتت تفوّقها في أيّ مجال إبداعيّ وحاربها الرّجال لجنسها؟؟ دعني أقول لك: إنّ الحرب على الإبداع قائمة من الجنسين وعلى الجنسين.. ونحن نقترف الزّور حين ندّعي بأنّ الرّجل هو وحده من يتسلّط على المرأة.. في بعض مجتمعات الشّرق نجد أنّ الأمّ تجرّب إعاقة نشاط ابنتها الإبداعيّ قبل الأب... من قال لك انّ القانون السّعودي كان سيسمح باستمرار منع المرأة من قيادة سيّارتها لو لم يجد منها استمراءً لهذا الواقع وقبولاً به على الأقلّ بنسبة كبيرة؟؟ لماذا لاتثور المرأة على هذا الواقع.؟؟ ربّما أفضت هنا في إجابتي.. ولذا سأنتقل إلى سؤالك عن الحرّيّة الّتي يُسمح للمرأة العربيّة بممارستها في عالم الإبداع وأوجّه لك سؤالاً في المقابل: هل وجد الرّجل المبدع هذه الحرّيّة كاملة غير منقوصة؟؟ قد يستغلّ البعض الاختلاف الجنسيّ بين المرأة والرّجل في الحكم على إبداع المرأة، لكن حين يحاربون المبدعين الرّجال لاتنقصهم الأعذار.. ياسيّدي: الحرّيّة في العمل الإبداعي غالباً تنطلق من الذّات.. وإنّ الأديب الحرّ هو من يضع لنفسه الإطار الّذي يشاؤه لعمله، وهو من يختار مبادئه ومحظوراته من تلقاء نفسه.. نعم: المرأة العربيّة تتمتّع بقسط وافر من الحرّيّة إن تمسّكت به! المشكلة أنّها في تربيتها خلطت بين الحياء والعفّة وبين العزلة والانغلاق.. نحتاج إلى الحياء والعفّة في أخلاقنا وسلوكنا، لكن علينا أن ننأى ما أمكننا عن العزلة والانغلاق.. ولك منّي جزيل الشّكر على متابعتك... |
رد: الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعا
اقتباس:
أسعد الله أوقاتك ايّتها الغالية نصيرة.. أنا كعادتي متفائلة دائماً.. ولا أرى نصف الكوب الفارغ.. التّواصل بين الأدباء العرب رائعاً، وأنا ألمسه يوميّاً.. عدد أصدقائي من الأدباء العرب بلغ المئات.. نتواصل دائماً ونتراسل ونتشارك في الرّأي والمشورة بكلّ عمل فنيّ قبل أن يبصر النّور.. العالم الافتراضي في النّطاق الأدبي أراه بخير.. لأنّنا أسماء معروفة ونكتب بأسمائنا الصّريحة ونلتقي باستمرار ضمن المناسبات الأدبيّة في الأقطار العربيّة.. الفوضى هنا لابدّ منها.. لكنّها لاتؤثّر على قيمة الأعمال الفنّيّة المميّزة.. حتّى السّرقات الأدبيّة باتت ضمن هذا العالم مكشوفة.. وأسماء لصوص الأدب صارت معروفة ومعلنة على الملأ.. ممّا حدّ من هذه السّرقات.. نحن في خير ياعزيزتي.. والدّليل أنّي تعرّفت على قلمك الجميل وروحك الطّيّبة ضمن هذا الفضاء.. لك شكري وكلّ الوداد.. |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعا
[frame="15 98"]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سيدتي الأديبة أمل طنانة أستاذي الأديب يسين عرعار لم أملك نفسي أبدا فطبعت و انقطعت لقراءة هذا اللقاء بشغف وحب وأقول لك أيها العزيز الرائع أنك مبدع فعليا لاستنباطك أسئلة لا تخطر على بال ربما الكثيرين أو أنها تُعبر عن أفكارهم والأجمل هو المنهجية الفريدة التي تعتمدها في طرحك الأفكار كأنك تستجر أديبتنا المبدعة أمل إلى أماكن أكثر عمقا لتكتشف مهارتها في الغوص فتفاجئك بكنوز معرفة فريدة في نوعها تهز عقل المتلقي ولتقول له كما قال ( انطـــونــيو غــرامشـي ) : " لا يــقــاوم تــشـــــاؤم الــعــقـــــل إلا تــفــــاؤل الإرادة " لأن هذا المتلقي تعود خلال أربعين عاما من "الثقافة " الفكرية التضليلية التي مارسها معظم مثقفينا قد جعلت من عقله عقلا متشائما لأنهم وفي معظم كتاباتهم انطلقوا من مرجعية الهزائم بالرغم من معرفتهم ( كما يفترض ) بأننا لسنا الأمة الوحيدة التي تعرضت المقاومة لمثلها وبالرغم من معرفتهم ( كما يفترض ) بأن أمتهم أمة مقاومة بدليل عدم توقفها عن منذ تعرضها للهزيمة وأن المقاومة هي ثقافتها وأن المقاومة أثبتت جدارتها ومع ذلك فكأن في هذا " المعظم " من أولئك المثقفون في أعينهم رمد لا يرون ولا يسمعون ..! أقول لأختي الأديبة أمل إنك النموذج للمثقف القائد الثوري الذي يؤصل ثقافة المقاومة المثقف الذي يُمسك بيد إنساننا المزروع بالتشاؤم لتضعه على طريق الأمل مدفوعا بإرادة لو تجردنا منها نموت . أحييك من القلب وأشكرك على ما تتحفين به العقل والقلب والوجدان وشكرا لأخي الحبيب يسين ألف شكر |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعا
[frame="15 98"]
جميل جدا هذا اللقاء أخي يسين أتابع معكم هذا البهاء ، بوركت غاليتي أمل أسئلة ذكية وإجابات رائعة أختك زاهية بنت البحر |
رد: الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعا
اقتباس:
من حيث الحضور: هناك نقد موجود على السّاحة الأدبيّة لكنّه لايواكب الشّعر والأدب مواكبة صحيحة وعادلة إلاّ فيما ندر.. لأنّ العمل النّقدي في أغلبه وظيفيّ ومهنيّ.. والعمل المهني والوظيفي لايعمل بدون أن يتأثّر بتوجيهات وسياسات مصادر التّمويل وأصحاب القرار .. سيكون كلامي فظّاً بعض الشّيء، وسوف تشوبه بعض الأسرار.. لكن: لايوجد نقد موضوعي بما للكلمة من معنى إلاّ ماندر.. وكثيراً ما تتأثّر الحركة النّقديّة بالصّداقات أو المصالح. لمست هذا الأمر في إحدى مسابقات الشّعر، ضمن برنامج ملتقى الشّعراء.. أحد النّقّاد قرّر أن يعطي صديقه الشّاعر المحظوظ بنيل اللّقب علامة العشرين على عشرين في موضوع قصيدة المسابقة، ويعطيني علامة 12 على عشرين كي يصنع فارقاً بيني وبين شاعره يمكّنه من الفوز !! والكارثة انّ الموضوع موحّد.. لكنّني طرقته من باب غزلي فعاب عليّ الغزل، مع أنّه في حلقات أخرى وجده لطيفاً وجميلاً! هذا النّاقد نفسه الّذي كان يطالب الشّعراء في كلّ حلقة من حلقات البرنامج بأن يجتهدوا على الصّور، قرّر في الحلقة الأخيرة أنّ هناك من ورّط الشّعر العربي بكثرة الصّور، لأنّ شاعره المفضّل لم يكثر من الصّور في قصيدته!! والفارق ذاته في العلامات أوجده في علامتي حول القافية والوزن رغم أنّ القصائد موحّدة في قافيتها وأوزانها!! عجباً: هل هذا هو النّقد الموضوعي؟؟ أعطيتك مثلاً، لكنّني أرى أنّ هذه الظّاهرة موجودة في غير مسابقات الأدب.. وهي شائعة في الثّقافة الإلكترونيّة.. سبق وأخبرتك عن أعداء كثيرين يواجهونني خلف معرّفات مستعارة ويطعنون بكتاباتي ويجرّدون قصائدي من أيّ فضيلة!!.. أحياناً أشعر أنّها حرب منظّمة ضدّي!! تتجاوز نقد أعمالي الأدبيّة إلى التّعرّض لشخصي.. هذه الحرب تشعرني بأهمّيّتي أحياناً، لكنّها تدلّ على أنّ ثمّة ظاهرة في النّقد اسمها: الثّأر الشّخصيّ.. نعم ياعزيزي: من هنا تتنوّع نتائج النّقد... تبعاً لمقاربته مبدأ الحياد أو مجانبته.. أرى أنّ النّقد أكثر من ضروري لتطوير المهارات الشّعريّة والارتقاء بالإبداع والأعمال الفنّيّة:إن كان النّاقد عادلاً.. وكثيرون هم النّقّاد الّذين قسوا علينا بعدالتهم فكانوا أصحاب الفضل في تقدّمنا.. أذكر ناقداً سوريّاً - رحمه الله - هو الدّكتور علي المصري صاحب كتاب: رحلة شوق مع نزار قبّاني.. كان قد اطّلع على قصائدي وأنا في العشرين من عمري.. مازلت أحتفظ بتعليقاته القاسية بحقّ أعمالي.. وأعتزّ بكلّ كلمة قالها لي أو نصيحة نصحني بها.. لم ينس في ختام تعليقاته أن يقول لي: أكتبي دائماً.. فقدَرُ الأديب أن يتمزّق على صفحات دفاتره فيحرق ويحترق.. هذه الجملة كانت ومازالت حتّى اليوم كفيلة بمسح كلّ دمعة ناجمة عن تجريح نقديّ نال منّي.. نعم.. النّقد العادل يبني العقول ويقلّم الأغصان ويبري الأقلام.. لكن: حين يصبح الودّ الشّخصي هو صاحب الحكم ، يتحوّل النّقد إلى عصا وهراوة مهمّتها الاقتصاص من الأشخاص للأشخاص..ويتحوّل النّقّاد إلى جلاوزة.. الشّخصنة في النّقد الأدبي سبب مهمّ للإصابة بالخيبة والإحباط، إن لم يتسلّح الأديب بوفرة من الأعمال ترفع من مستوى ثقته بنفسه وتعطيه المناعة الكافية لمواجهة هذه الأزمات العابرة.. سؤالك الأخير: هل أدّى النّقّاد دورهم؟؟ بناء على ماذكرته لك أرى أنّ النّجاح في أداء الدّور النّقديّ يعتمد على الهدف من القيام به والخلفيّات الّتي تدير العمل النّقدي.. والنّتائج بلا شكّ فرديّة... شكراً جزيلاً لك.. |
رد: الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعا
اقتباس:
أستاذي الكريم رأفت العزّي.. كلّ الحروف الّتي قبضت عليها في هذه اللّحظة تحوّلت إلى حفنة رمل انسابت من بين أصابع مقدرتي على التّعبير إزاء كرم لطفك ورقيّ كلماتك.. أعجز بحقّ عن شكرك لانضمامك إلى شرفة مؤانستنا بهذا الحبّ والشّفافيّة.. أمّا شهادتك بي فهي مسؤوليّة مضاعفة تفرض عليّ أن أبذل مابوسعي لأكون على مستوى حسن ظنّك بي، ورضاك عن أعمالي... أشكرك جزيل الشّكر وأسأل الله أن يجعلني دائماً كما تظنّ بي من الخير ... وأدعوك إلى متابعتنا والتّكرّم علينا بآرائك الواعية... |
رد: الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعا
اقتباس:
الغالية زاهية... جميلة أنت دائماً وخبيرة في نشر الجمال حيثما حللت... شكراً لروحك الرّاقية.. واتمنّى أن تتابعينا في هذه الرّحلة وتنثري على صفحاتنا بعضاً من رذاذ بوحك الشّفيف... كلّ المودّة إليك.. |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعا
[frame="15 98"]
سيدتي الفاضلة.. هناك قصائد معينة يتمنى القارئ لو كان هو قائلها.. فما هي بعض تلك القصائد التي أدهشتك وأنت من أنتِ؟ سؤال خاص لو سمحتِ:- ماذا تعرفين عن شعراء الجزائر تحديدا ؟ شاكر لك صبرك وردّك ..لك الود والورد... http://sososhs.jeeran.com/ [/frame] |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
اقتباس:
[frame="15 98"] أسعد الله أوقاتك أستاذي الكريم محمّد الصّالح الجزائري.. القصائد الّتي اذهلتني وأدهشتني كثيرة ولاتحصى.. أذكر منها قصيدة:( رسل البيادر) للشّاعر اللّبناني مهدي منصور، وقصيدة (سحر) للشّاعر اللبناني السّيّد موسى فضل الله، وقصيدة (لاوجهَ لك) للشّاعرة الجزائريّة شفيقة وعيل، وقصيدة (الجبل الرّفيع) للشّاعرة اللبنانية زينب شريم، وقصيدة (مشهد التّكوين) للشّاعر العراقي مسار رياض، وقصيدة (قميص زليخة) للشّاعر العراقي الدّكتور وليد صرّاف.... وكثير غيرها.. هذه بعض من القصائد الّتي أعشقها، لكنّني بصراحة لم أتمنّ أن تكون أيّ من هذه القصائد لي.. أحببتها على أهلها فهي تليق بهم وتشبههم، وتحمل توقيع روعة كلّ واحد منهم.. عن شعراء الجزائر أعرف الرّقيّ والذّكاء والعمق الفلسفي والجمال، والألق الموشّى بسحر الأندلس المضيء بأصالة العروبة والفرادة في انتقاء المفردات.. عرفت من شعراء الجزائر أسماء رائعة منها: الشّاعرة الرّائعة شفيقة وعيل الّتي ماتزال تدهشني، ليس كشاعرة جزائريّة فحسب، بل كشاعرة عربيّة كبيرة صار لكلمتها موقعها المشرق في سماء الإبداع العربي.. أعرف الشّاعر الجميل نجيب جحيش والشّاعر المتألّق دائماً الدّكتور ناصر الوحيشي، والشّاعرة الجميلة سميّة محنّش، والشّاعر الرّاقي الأخضر السّائحي والشّاعر الّذي أحترمه احتراماً كبيراً علي مغازي، فقد كان لي شرف اللّقاء به في الجزائر في إحدى الأمسيات الشّعريّة ومازلت أذكر لياقته ولطفه.. مع اعتذاري للشّعراء الأصدقاء الرّائعين في الجزائر الّذين فاتني في هذه اللّحظة ان أذكر أسماءهم، والّذين أعتبرهم فخراً للشّعر العربي في كلّ زمان ومكان.. وسوف أتبع ردّي هذا بالقصيدة الّتي كتبتها يوم وصلت الجزائر في عكاظيّة الشّعر العربي، والتقيت أهلي وإخوتي هناك على شرف المقاومة وثقافة المقاومة.. لك منّي جزيل الشّكر وكلّ المودّة.. [/frame] |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
قُبلةٌ... عبقَ الدّمُ المسكوبُ من لغتي بألوانِ البشائرْ والجسرُ أومأَ لي: اعبري، فجدلتُ بالشّوقِ الضّفائرْ وردُ الرّبيعِ ضجيجُ لونٍ والنّدى مرآةُ ثائرْ ورحيقُهُ النّشوانُ رقصةُ نسمةٍ بينَ الدّوائرْ الشّعرُ في شفتي سلامٌ، قُبلةٌ، واللّثمُ حائرْ والحرفُ سابَقَهُ الشّعورُ، كلاهُما في الأُفقِ طائرْ فإذا بروحي ترتمي شفةً على خدّ الجزائرْ! أمل طنانة [/frame] |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
عودتي لك هذه المرة ليست للحوار .. بل لتقديم تهنئة خاصة أزفها لك في هذه الأبيات أنت الشعور و أنت الشعر و الورق يا "موعد العمر"أنت النجم و الشفق عندي إليك من الأفراح يا .. أمل ... فوز جدير بتاج الشعر يأتلق .. !! أنت القصيدة .. ذي (غزه) تناشدك هل من مزيد ، به الأحزان تحترق؟ ---------- ألف مبروك لتتويجك بالجائزة الأولى في المسابقة الشعرية ... ( غزة و الجرح العربي ). هنيئا لك ثانية .. و الرد منك يكون شعرا ---------- :nic93::nic23::nic20: |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
اقتباس:
ألف شكر لك أيّها العزيز.. الشّكر للسّادة أعضاء لجنة الحكم على الثّقة الّتي منحوها لي.. ولزملائي جميعاً الّذين آمنوا بي.. و اقبلوا منّي منّي هذه الأبيات المتواضعة ردّاً على قصيدة العزيز يسين...... لغزّةَ الشّعرُ بالألحانِ يصطفقُ وغزّةُ الحبرُ فاشهدْ أيّها الورقُ أسبلتُ شعري، بخيلاً كان موردُهُ والرّوحُ أوفى إذا بالحرفِ تعتنقُ دمي وريدٌ، وفي الأحشاءِ ينزفُهُ جرحٌ أسيرٌ، إذا غنّيتُ ينعتقُ جاثٍ على غُبرةِ الثّوّارِ إن وطؤوا ثارَ الرّصاصُ، فجُنّ البحرُ والأفقُ هناكَ حبلٌ بكفِّ الغيبِ يمسكهُ حلمٌ من الضّوءِ، بالأرزاءِ يختنقُ لكنّما الغيمةُ الخضراءُ تحرسُهُ يقطّرُ الحبَّ من شريانِها الشّفقُ سيورِقُ الفتحُ بالثّوّارِ تقدحُهُ شرارَةُ الشّعرِ ورداً ثمّ تحترِقُ! |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
اقتباس:
سيدتي الفاضلة أسعد الله أوقاتك بكل الخير لك الشكر فنحن من تشرفنا شهادتك بنا . وأود الإعتذر هنا لأني لم اراجع الشطر الأخير من ردي السابق فحمل الكثير من الأخطاء اما الصحيح ( إن صح ) :) فهو : " لأن هذا المتلقي تعود خلال أربعين عاما من "الثقافة " الفكرية التضليلية التي مارسها معظم مثقفينا قد جعلت من عقله عقلا متشائما لأنهم وفي معظم كتاباتهم انطلقوا من مرجعية الهزائم بالرغم من معرفتهم ( كما يفترض ) بأننا لسنا الأمة الوحيدة التي تعرضت لمثلها ... وبالرغم من معرفتهم ( كما يفترض ) بأن أمتهم أمة مقاومة بدليل عدم توقفها عن المقاومة منذ تعرضها للعدوان ؛ وأن المقاومة هي ثقافتها ، وأن المقاومة أثبتت جدارتها ، ومع ذلك .. فكأن هذا " المعظم " من أولئك المثقفون في أعينهم رمد لا يرون وفي آذانهم وقر لا يسمعون ..! " سيدتي الفاضلة أمل قراءتك تُكسب وتُغني سلم فكرك والقلم وألف مبروك ولا غرابة في احتلال قصيدتك المركز الأول هنيئا لك [/frame] |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعا
[frame="15 98"]
الراقية ... أمل... البورصة الأدبية غنية بالأشكال و الألوان و العناوين والمضامين .. برأيك أي الأشكال تشكل حضورا قويا من قصة و رواية و شعر و مسرح ..؟ ما السر يا ترى ؟. --------- تحيتي و تقديري [/frame] |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
الشاعرة العزيزة أمل طنانة [/frame]ألف مبروك لفوزك بالمركز الأول في المسابقة التي أتاحت لثلة الشعراء أن يبوحوا بحبهم وعلاقتهم بقطاع النور غزة مودتي |
الساعة الآن 35 : 04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية