![]() |
رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بحمده تعالى تم نشر مختاراتٌ شِعْريّة من ديوان ( الحقائق الجليّة في قلائد الهمزيّة )للشاعر الإسلامي المربي الكبير , الشيخ محمد خير الدين إسبير رحمه الله وأدخله فسيح جنانه سأقوم إن شاء الله تعالى بتوجيه من الأستاذ الأديب عبد المنعم محمد خير الدين إسبير , في تحديد الأخطاء التي وردت عن غير قصد أثناء النشر ويتم تصويبها . وبعد ذلك سأقوم بإرادة الله تعالى في تتمة نشر ملحق : من قصائد مختارة من دوواين الشاعر المغفور له الشيخ ( محمد خير الدين إسبير) دمتم بخير |
رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخواتي وأخواني ، تمّت مراجعة التشكيل على قدر الإستطاعة ، والمعذرة إن وجدتم أخطاء أخرى لاتخفى عليكم وذهلنا عنها ، ونشكركم إن أطلعتمونا عليها لنستدركها (فالإنسان محل الخطأ والنسيان ، فأوّل ناسٍ هو أول الناس) . دمتم بصحة وعافية وأدام الله الصحة والعافية على الأستاذ الفاضل عبد المنعم محمد خير إسبير |
رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
[gdwl]
ملحق قصائد مُختارة من دواوين الشاعر |
رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
[frame="1 95"]
محمّد خير الدّين إسبير* قصائدٌ مِنْ دواوين الشاعر: رمضانُ شهر البِرِّ والبركات ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""] رمضـانُ وافَى بالبشـائرِ والسـرور = وبهِ بدا بدرُ السعـادةِ والحبـورْ ولقد تجـلَّى بـالرّضا مَولـَى المَلا = والكـلُّ تسبيحٌ لهُ حتّى الطيـورْ رمضـانُ شـهرُ البـِرِّ والبركـاتِ إذْ .. = هوَ بِالبَها واليُمْنِ مِن خَير الشهورْ رمضـانُ للإ سـلامِ خَيـرُ هديـّـةٍ = فبِه قلوبُ المسلمين رياضُ نـورْ طوبَى لِمن قد صانَ فيهِ صيامَــهُ = مـِن كلِّ لغْوٍ قد يؤدّي للفجـورْ وبهِ تـَزَوَّدَ بالمكـارمِ والتُـــقَى = فالزّادُ مِنهُ مَفـازةٌ يومَ النُشورْ طـوبَى لِمنْ بالذِكْرِ طَيّـَبَ نفْسـَهُ = فالذِكْر طِيْبٌ لاتـُضاهيهِ الزُّهـورْ والصّومُ للإ نسـانِ خَيرُ طهـارةٍ = تزكو النفوسُ بهِ وتنشرحُ الصُّدورْ يَهَبُ اللَّطافـةَ للقلوبِ وإنْ غَـدَتْ = مثْلَ الحجارةِ قسوةً أوكالصّـخورْ نِعْمَ التشبّـُهِ بالملا ئكِ فـي السّمـا = فغذاؤهم حَمْدٌ وآياتُ الشُّكـورْ والصومُ للإ نسانِ خيـرُ وصيـّـةٍ = يُوصَى بها ذو علـّةٍ فيها يَمـورْ سَـلْ عن منافعهِ الطبيـبَ تحقُّقــاً = ودَعِ الغبـيَّ وكلَّ ختّالٍ كَفورْ لَمْ يَـدْرِ ديـْنَ الحقِّ إلاّ عاقــلٌ = لا كـلُّ أفّـاكٍ ومختـالٍ فخـورْ والصومُ من نِعَـمِ الآلهِ لِخَلْقـِـهِ = والوَيـلُ للعاصي المُكابِرِ، والثُبورْ ما أعظمَ الصَّوْمَ الجميـلَ بعِفَّــةٍ = نأتي بِهِ كفَقيـرِنا العَـفِّ الصَّبورْ ما أروعَ الرَّجلَ الثَّريَّ بعطْفِـــهِ = صَدقاتُـهُ مِصداقُ حمّـادٍ شَكـورْ فالشّاكِـرونَ اللهَ حقـاً إنّهـــمْ = للصابرينَ مَراحـِمٌ تجَلوْ الكُـدورْ وإذا رحِمتـمْ تُرحمـوا ، فتَراحَمـوا = قَبـْلَ المَنيّةِ في دياجيرِ القُبــورْ إنّ الحيـاةَ هُنا لَفرصـةُ عامــلٍ = وهناك نـارٌ أو فراديسُ السّـرورْ مولايَ بالذِّكرِ الحكيـمِ تَقبّــَلَنْ = مِنّا الصيـامَ فإنّكَ الرّبُ الغفـورْ واجْمَعْ قلوبَ المؤمنينَ علَى الصَّفـا = يامَنْ بِقُدرَتِهِ مَقاليـدُ الأُمــورْ وعلى الجهادِ الحـقِّ ألّـِفْ بينـَهمْ = لِيُطهِّروا القدسَ الشريفَ من الشرورْ وعلى النّبـيِّ صـلاةُ ربّـي دائمـاً = مادامتِ الأفلاكُ في الدنيا تـَدورْ والآلِ والأصحابِ أعـلامِ الهُـدى = مَن فاقَ نورُ هُداهُمُ نورَ البـُدورْ[/poem] ـــــــــــــــــــــــــ نُشِرَتْ في جريدة العالم الإسلامي بمكة المكرّمة في العدد 1585في العام 1419 هـ، وفي مجلّة النّور الكويتيّة العدد223في العام 1424هـ [/frame] |
رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
[frame="1 90"]محمّد خير الدّين إسبير* قصائد من دواوين الشاعر: قصيدة: وبالوالدين إحسانا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وبالوالدَيْـــنِ إحسانــــــــا..... [poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""] أبُنيَّ بِــرَّ الـوالــدَيْـنِ كِـلَيـْهـِــــما = وابذُلْ مِـن الإحسـان مـايُرضيهـِـما أوصــاكَ ربُّكَ فيهـما بكـتـابـه:ِ = واخـفِضْ جناحَ الــذُلِّ مِنْك إليهـِما وأقلَّ شيئ مـِنْكَ ( أُفٍّـ ) لاتـقُـلْ .. = لهُـما فـَذا الإجحـافُ فـي حـقَّـيْهـِما بلْ قُـمْ لربِّـكَ داعياً مـُـتــَرجِّيـاً = بالـقلب والعَبَراتِ : ربـِّ ارحـمْـهُـما وبِـما تــراهُ لديـهِــما مُـتيسـَّــراً = فاقْنـَـعْ ولغْـوَ القوْلِ لا تُسْمِعْهُما ودَعِ الجفاءَ وغِلْظةَ الألفاظِ وافعَــــــلْ = كُلَّ مـَعروفٍ ولا تَنْهَـرْهـُمـــــــا و ذَرِ التعَجْرُفَ والتمـرُّدَ خـشـيــــةً = مِـنْ بطــْشِ ربِّكَ نُصـرةً لِكِلَيهما كَسْـرُ الفؤادِ مـن الصعوبة جَبْــرُهُ = ومِـن الفظـاعـةِ فِعْـلُ مـايؤذيـهِما يــالَلـخســـارةِ إنْ أُهيْنـــــا مـــــرّةً = وإلــى السّمــا إنْ غَـرَّبا طَرْفيْـهِما يـالَلـوَبالِ إذا هُمــا يومــاً عليْــــكَ = بِدعـوةٍ قد حــرَّكـا شـفَـتـيهِـمــــا فرِضـــاهما روضُ الحيــــاةِ وأُنسُها = والعِـــزُّ والإقبـالُ بيْن يَديهـِـمـا تعـلو مَـقـامـاً بالتّواضُـعِ إنْ أتيْـــــــــتَ = مـعَ النّدامةِ تلْثُـمَنْ قدَمـيهــِـــما كابْنِ (الخليـلِ) إطـاعةً لأبيهِ كُن = تأمـَنْ مـِن النُـوَبِ الجِسامِ لديهِـما[/poem] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ نُشِرَتْ هعذه القصيدة في جَريدة (العالَم الإسلامي )الصادرة في مكّةَ المكرّمة في العدد رقم 1156، تاريخ10 رجب1410هـ [/frame] |
رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
محمّد خير الدّين إسبير * قصائد من دواوين الشّاعر: قصيدة: ابتهــالات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [frame="1 10"] اِبتِهــــالات [poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""] مَولايَ مَهما جَلّتِ الأقـــــدارُ = وتَراكَمَـتْ فـي غَيِّهـا الأوزارُ وتوالَتِ النُّوَبُ الجِسامُ علَى امـرِئ = وتَرادَفـَتْ في عَصْرِنا الأضـْرارُ وبِأبْحُرِ الأهـوالِ ألْقَى النَّفْسَ مَـنْ = لَمْ يُجْـدِهِ نُصْـحٌ ولا إنـذارُ وتَضاءَلَتْ آمالُ مَنْ يَرْجُوْ الهُـدَى = وتَحَيَّـرَتْ بشؤونِنا الأفكــارُ فَخَفِـيُّ لُطْفِكَ لايَــزالُ ظُهـورُهُ = في الكائنـاتِ لأنّـكَ الغَفّـارُ لُذْنا جميعاً بِاسْمِـكَ الرّحْمنِ ، كَـمْ = عَـمَّ البَريَّـةَ فيضُهُ المِـدْرارُ صِفَةُ الرّحيمِ الغايَـةُ القُصْوَى فَمِنْ = أسْرارِها قـَدْ نالَـتِ الأخيـارُ فاسْدُِلْ جميلَ السِّتْرِ واكشِفْ غَمَّنـا = بِجَليـلِ فَضْلِـكَ أيُّها السَّتّـارُ نَـقِّ القُلـوبَ بِنَفْحـَةٍ قُدْسِيَّـةٍ = إنَّ القُلـوبَ تَشوبُها الأكـْدارُ وانْزَعْ حِجابَ سِواكَ عَنّا رَحْمَــةً = فَعَلَى القلـوبِ تُسَيْطِرُ الأغْيـارُ أنتَ القـويُّ فكنْ لنـا سنَـداً فقدْ = جارَتْ علَى أمْصارِنا الأشْـرارُ إنَّ القلـوبَ تَقَلَّبَـتْ بِمُروقِهـــا = وتَغَيَّرَتْ بصُروفِهـا الأطــْوارُ عَدْوَى جراثيمِ الفسادِ تَسَرَّبَــتْ = فَتَكَـتْ بِلُـبِّ الغافِلِ الأضـرارُ أنْتَ الكريمُ النّافِـعُ الكافـي فقـَدْ = أوْدَتْ بنـا الأرْزاءُ والأوْزارُ حَسّـِنْ لنـا يامُحْسنٌ أخلاقَنــا = فَلِبابِ حِلْمِكَ تَشْخَصُ الأبصـارُ وانْصُرْ، وألِّفْ بَيْنَ أربـابِ الهُـدَى = أهـْلُ التآلُفِ للهُـدَى أنْصـارُ وَفِّـقْ وُلاةَ الأمْـرِ للمَجْدِ الـّذي = ظَفَـرَتْ بِهِ أسْلافُنـا الأحْـرارُ وانْصُرْ جيوشَ العُرْبِ أشبالَ الوَغَى = فَمِنَ العـَدوِّ تَهَـدَّدُ الأمصـارُ واقْهَـرْ أعادِينـا وبَدِّدْ بَغْيَهُـــمْ = أنْتَ العَزيـزُ القـادِرُ القَهــّارُ أنْتَ المُهَيْمِنُ، فامْحُ ما قَـدْ حـَلّ إذْ = بالمؤمنِينَ يُـراوِغُ الكُفـــّارُ أنْتَ الّلطيفُ ، فكُنْ بِلُطْفِـكَ مُسْعِفـاً = فالعَقْلُ في ظُلْمِ السِّوَى مُحتـارُ وأغِثْ بِفَضْلِ المُصْطَفَى ومَقامِـهِ = فهوَ الشَّفيعُ المُجْتَبَى المُختـارُ فعليْـهِ خَيْـرُ تحيّـةٍ مِسْكِيّـــةٍ = ماأشْرَقَتْ شَمسٌ وحـلَّ نهـارُ والآلِ والأصحابِ ماطَيـْرٌ شَــدا = وتَبَسَّمَـتْ بِرياضِهـا الأزهـارُ[/poem][/frame] |
رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
محمّد خير الدّين إسبير* قصائد من دواوين الشّاعر:قصيدة: الطريق إلى الحقّ والحقيقة _______________________________________[frame="1 90"] الطّريقُ إلى الحقِّ والحقيقة ... [poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""] إذا آمَنْتَ بالمَوْلَى الكَــريمِ = وما قَدْ جاءَ في الذِّكْرِ الحكيـمِ ولَمْ تَقْصِدْ سِوَى البَرِّ الرّحيمِ = بإحسانٍ يَقِيْكَ مِنَ الجحيــمِ دَخَلْتَ جِنانَ رَبِّكَ ذي الجلالِ = إذا أرْضَيْتَ ربَّكَ بالصّــلاةِ = وأوثَقْتَ الهدايَةَ بالصِّــلاتِ وزَيَّنْتَ العقائدَ بالصِّفــاتِ = وعِشْتَ علَى سَنا شَرَفِ الحياةِ بَلَغْتَ مَقامَ أربابِ الوِصــالِ = إذا ماسِرْتَ في سُبُلِ الشَّريعهْ = وعِشْتَ على مبادِئها الرّفيعـهْ وأيْقَظْتَ النُّهَى عندَ الخديعهْ = وكافَحْتَ التَّخَنُّثَ والمُيوعـهْ رأيْتَ الحـظَّ يَزهوْ كـاللآلي = إذا أحسَنْتَ بالّلهِ الظُّنونـا = وحارَبْتَ الوساوِسَ والفُتونـا وباعَدْتَ الملاهيَ والمُجونـا = وراقَبْتَ النّهايَةَ والمَنونـــا تَجاوَزْتَ المَهالِكَ في المـآلِ = إذا ما تُبْتَ مِنْ إثْمٍ وذَنْــبٍ = وأسْكَنْتَ الإنابَةَ طَيَّ قَلْــبٍ ولَمْ تَنْقُضْ عهودَكَ عنْدَ تَوْبٍ = ولُذْتَ بذاتِهِ في كُلِّ خَطْـبٍ سَلِمْتَ مِنَ النَّوائبِ والوَبالِ = [/poem][/frame] |
رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
محمّد خير الدّين إسبير* قصائد من دواوين الشّاعر: قصيدة: الطريقُ إلى الحقِّ والحقيقة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [frame="1 85"] تابــــــع [poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""] إذا جالَسْتَ ذا عِلْمٍ وفَضـْلٍ = وكُلُّكَ في صَفا فَهْمٍ وعَقْـلٍ وكُنْتَ علَى هُدَى حقٍّ وعَدْلٍ = وقَلْبُكَ في احتِراسٍ مِنْ مُضِـلٍّ نَجَوْتَ مِنَ الغوائلِ والضّلالِ = إذا مَزَّقْتَ جِلْبـابَ الخلاعَـهْ = وواصَلْتَ الرَّصانَةَ والمَناعـهْ وعانَقْتَ العَفافَ معَ القناعـهْ = ونَمَّيْتَ القليلَ مِنَ البضاعـهْ أمِنْـتَ زَلاّتِ الأعـــالي = إذا آخَيْتَ ذا خُلُقٍ شـريفٍ = وذا عِلْـمٍ وذا أدَبٍ مُنيـفٍ ولَمْ تَعْبأ بذي جَهْلٍ مُخيـفٍ = ولَمْ تأمَنْ لِذي طَيْشٍ سَخيفٍ غَنِمْتَ المَجْدَ في حُلَلِ الجمالِ = إذا بادَرْتَ قَوْما في قيــامٍ = وقابَلْتَ الأكارِمَ باحتِــرامٍ وصافَحْتَ الأحِبَّـةَ بابتِسـامٍ = وأخلَصْتَ المحبَّةَ في وِئــامٍ سَلَكْتَ سَبيلَ أربابِ الكمالِ = [/poem][/frame] |
رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
محمّد خير الدّين إسبير* قصائد من دواوين الشّاعر: قصيدة:حبُّ الرسولِ تذكّروتدبّر ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [frame="1 10"] حُبُّ الرّسولِ ... تَذَكُّرٌ وتَدَبُّر [poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""] زالَ الضّلالُ بِهَدْيِ أحمَدَ مُذْ بدا = وبِشَرعِهِ الباهي الرّفيعِ تَفَـرَّدا قَدْ أظْهَرَ الحقَّ الّذي هوَ نَهْجُـهُ = وبِدينِهِ نَشَرَ المَكارِمَ والهُـدَى لِمكارِمِ الأخلاقِ جاءَ مُتَمِّمـاً = بَلْ أنْشأَ الأخـلاقَ لَمّا قَدْ بَـدا مِنْ كُلِّ عِلْمٍ صَدْرُهُ كَنْزاً حَوَى = مِنْ كُلِّ فَضْلٍ قَلْبُـهُ قَـدْ أورَدا وجمالُهُ فاقَ البُدورَ إضــاءَةً = وكمالُهُ في الكَوْنِ أضْحَى مُفْرَدا لَمْ يَلْتَفِتْ لِزَخارِفِ الدُّنيا ولمْ = يَخْتَرْ جِبالاً "حينَ خُيِّـرَ "عَسْجَدا ما جاءَنـا تالّلهِ إلاّ رَحمَــةً = فجباهُنا للّهِ شُكْـراً ، سُجَّــدا بالسَّيْفِ والبُرْهانِ قامَ مُجاهـِداً = ولِظُلْمَةِ الإشْراكِ كانَ مُبَـدِّدا شَهِدَتْ لَهُ الدّنيا بِرِفعةِ قـَدْرِهِ = حتَّى الّذي بالكُفْـرِ كانَ مُعانِدا أفلا يَحِقُّ لِمُصْطَفَىً مِنْ رَبِّــهِ = أنْ تَصْطَفِيْهِ قلوبُنـا ، فَنُمَجّـدا كَمْ مِنْ أُناسٍ قَدْ أقاموا حَفْلَـةً = لِكِبارِهِمْ ، ولَكَمْ أقاموا مَوْلـِدا فهوَ الأحَقُّ وقَدْ رأينا الكَوْنَ في = آياتِ مَولِدِهِ مُضـاءً مُنْشـِدا حَفَلاتُ مَوْلِدِ حِبِّنا ذِكْـرَى لنـا = نَسْتَذْكِرُ الأسْمَى الرَّسولَ الأحْمَدا فَنُجَدِّدُ الذِّكْـرَى بِذِكْـرِ صِفاتِـهِ = وفِعالِهِ ، نَثْراً وِشعْراً أغْــرَدا ونُضيءُ أنوارَ المَحَبَّةِ والهَنــا = مِنْ غَيْرِ إسفافٍ يُشينُ المَقْصَدا فالحُبُّ ليَسَ (تَشَنّجاتٍ) تَعْتَـري = أجسامَنا في مَحْفِلٍ قَدْ عَرْبَـدا بِدَعٌ لِبَعْضِ النّاسِ ، عَيْنُ جَهالَةٍ = لَمْ يأتِها مَنْ قَدْ أحَـبَّ مُحَمّـدا صِدْقُ المَحَبَّـةِ باتّباعِ حبيبِنـا = بِفِعالِــهِ نأتي بِها طولَ المَدَى لاحُبَّ يَعلوْ فوْقَ حُـبِّ إلهِنــا = هوَ مُوجِدٌ وأحَبَّ مَنْ قَدْ أوجَدا إنّا نُحِـبُّ لِمَنْ أحَـبَّ، وإنّنـــا = في حُبِّ أحْمَدَ قَدْ أطَعْنا المُوْجِدا فهوَ الحبيبُ ، وحُبُّهُ في مُهجـتي = روحي ونَفْسي والفؤادُ لَهُ الفِدا إنّي لأرجوْ الّلهَ مِنْكَ شَفاعـَةً = لي والأحِبَّةِ حينَ ألقاهُمْ غَـدا وأفِضْ علينا نَهْلَةً يومَ الظّمـا = فالحَوْضُ وِرْدٌ كانَ فيهِ المَوْرِدا فَعليْكَ خَيْرُ تحيّةٍ مِسْكِيّـــةٍ = مامؤمِنٌ ناجَى الإلهَ مُوحّـِدا والآلِ والأصحابِ أقطابِ الهُـدَى = مابُلْبُلٌ في الرّوْضِ صاحَ مُغَرِّدا [/poem][/frame] |
رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
محمّد خير الدّين إسبير* قصائد من دواوين الشّاعر: قصيدة: التّائية في مدحِ خير البريّة ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [frame="1 10"] وقَدْ نَظَمْتُ هذه القصيدة وأنا في رَيعانِ الشّبابِ حُبّاً بالنبِيِّ الأكرَمِ والرّسولِ الأعظَمِ وسَمّيتُها: التّائيّة... في مَدْحِ خَيْرِ البَرِيّة [poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""] بَزَغت شُموسُ كمالِ حُسْنِ أحِبَّتي = فغَدَوْتُ نَشواناً براحِ محَبَّتــي مَلَكوا جَناني والحِجا ، لَمّا بَـدَتْ = أنوارُ أوصافٍ لَهُمْ في نَشأتـي ماحِيلَتي والحُبُّ أضنَى مُهْجَتـي = والدَّمْعُ يَهْطِلُ مِنْ تَلَهُّبِ زَفْرَتي ذُلّي بِهِمْ عِزٌّ عَسَى أجِدُ الرِّضا، = وتواضُعي في الحُبِّ مَظْهَرُ رِفْعَتي والشَّوْقُ مِنْ ألَمِ البُعادِ أَلَمَّ بـي = والجِسْمُ أضْحَى ناحِلاً مِنْ لَوعَتي والصَّبْرُ فَرَّ معَ الرّقادِ مِنَ الجَـوَى = والقَلْبُ ذابَ مِنَ الجفا،واحَسْرتي بالّلهِ جودوا لَوْ بِطَيْفِ خَيالِكُـمْ = كَي يَنْجَلي عَنّي ظَلامُ الوَحشـَةِ فالنّأيُ نارٌ لا أطيقُ عَذابَهـــا = والوَصْلُ مِنْكُمْ فيهِ حَقّاً جَنَّتـي إنّي علَيـلٌ والدَّواءُ لِقاؤُكـُمْ = وبِطِيبِهِ عَيْنُ الشِّفاءِ لِعِلّتــي أنْتُمْ أحِبّائي وإنْ طالَ النّــَوَى = والّلهُ يَعْلَمُ ماحَوَتْهُ سَريرَتـي رَيْحانُ روحي في لَطائفِ عَطْفِكُمْ = ورضاؤُكُمْ ، بَعْدَ الإلهِ ، بُغْيَتـي والرُّوحُ حَنَّتْ مِنْ (ألَستُ بِربِّكُمْ) = وإليكُمُ مالَتْ ، وفيكُمْ سُـرَّتِ إنّي علَى عَهْدِ الوَفـا لا أنْثَنـي = دَوماً وفي مَوتي ويَومَ الحَسْـرَةِ فَعَسَى لِعَيْني أنْ تَرَى أنوارَكُـمْ = قَبْلَ المَماتِ أيا صِحابَ الحُجْرَةِ وإذا ظَفِرْتُ، فسَوْفَ أدْخُلُ خاشِعاً = وبُطُهْرِ أعتابٍ أُمَرِّغُ وجْنتـي وأشُمُّ أرْضاً ضاعَ فَوْحُ طُيوبِهـا = فهيَ الّتي ضَمَّتْ حَبيبَ الأُمـّةِ وأَخُرُّ حَمْـداً ساجِـداً لِلّهِ مـذْ = أحظَى وأهنأُ في بَهاءِ الرَّوضَـةِ وأبُثُّ مِنْ شَجَنٍ بقَلْـبي كامِـنٌ = وأبوحُ مِنْ خَلْفِ السِّتارِ بِحُرْقَتي [/poem][/frame] |
رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
محمّد خير الدّين إسبير* قصائد من دواوين الشّاعر: قصيدة: التّائية في مدحِ خير البريّة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [frame="1 90"] تـــابع [poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]وهناكَ أشْرَبُ مِنْ سُلافَةِ أُنسِكُمْ = وأهيمُ نَشواناً بتِلْكَ الحَضْـرَةِ يامَنْ تَحَجَّبَ شَخصُـهُ لكنّمـا = أنوارُهُ ظَهَرَتْ بِسِرِّ سَريرَتــي أظْهَرْتَ دِيْنَ الحقِّ ياخَيْرَ الوَرَى = وَوأدْتَ شِرْكاً في غَياهِبِ حُفْرَةِ وأنَرْتَ أفهامَ الّذينَ هُدوا إلـَى = مِنْهاجِ شَرْعِكَ بالهُدَى والحُجَّـةِ طَوَّقْتَ أجيادَ الوَرَى بِقلائـدٍ = تَرْقَى بِمَعناهـا عُقولُ الأُمّــَةِ أنْتَ الّذي بِكَ قدْ زَهَتْ أوقاتُنا = وتلألأتْ مِنْ نورِ تِلكَ الطَّلْعَـةِ حُزْتَ الفضائلَ والمَكارِمَ والعُلى = فَعليكَ يامُخْتـارُ خَيـْرُ تَحِيّـَةِ أرْجو الإلهَ بِجاهِكُمْ مِنْ فَضْلِـهِ = حُسْنَ الخِتامِ وأُنْسَهُ بِمَنِيَّتــي والعَوْنَ لي في حَلِّ عُقْدَةِ مَنْطِقي = عندَ السّؤالِ إذا نَزَلْتُ بِحُفْرَتيِ فأرَى لِروحي نَفْحَةً مِنْ روحِكِمْ = والأُنْسَ دَوْماً في مَطارِحِ وَحْشَتِي وأرَى ظَلامَ القَبْرِ نوراً ساطِعــاً = فالنّورُ مِنْكُمْ ، والمَحَبَّةُ رَوضَتـي وبِعالَمِ الأرواحِ مُنّوا بالّلِقـــا = لاتَقْطَعوا بالّلهِ حَبْلَ مَوَدَّتــي وأرومُ يَوْمَ الحَشْرِ مِنْكَ شَفاعَـةً = أنْتَ الشَّفيعُ بِمَنْ أتَى بالسُّنـَةِ تِلْكَ الشَّفاعةُ خَصَّها بِكَ رَحْمـةً = بِمَنِ اصطَفَيْتَ بِهَوْلِ يَومِ الرَّجْفَةِ [/poem][/frame] |
رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
محمّد خير الدّين إسبير * قصائد من دواوين الشّاعر: قصيدة:ياليلة العشريـن.. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[frame="1 90"] في اللّيلة العشرينَ مِنْ شوّال للعام1385،نمتُ بعدَ قراءة بعضٍ مِن القرآنِ الكريم ، وتلاوةِ ماتيسَّرَ من ذِكْر الّله تعالى وتقديسهِ وتسبيحه، فرأيتُ في المنام أنّني دخلْـتُ المدينة المنوّرة ومعي صديق ، ثمّ دخَلْنا حُجْرةً فيها سريرٌ مُكلّلٌ بالسّندسِ الأخضر ، وعليه النّبيُّ صلّى الله عليه وسلَّم ، فلمْ أرَ سِوى قدمَيهِ الشريفتين بارزتَيْنِ مِن تحت الّلحاف الأخضر، فقَبّلْتُهما ومرَّغْتُ وجهي بهما، ثمَّ كشَفَ النّبيُّ عن وجههِ الشّريف وجلسَ نصف جلسة متّكِئاً على وِسادة ، وعلى رأسهِ عمامةٌ بيضاء ، ويرتدي ثوباً أخضرَ فوقَهُ جبّة ، ووجههُ أبهى مِن الشّمس ، ولا أستطيعُ أنْ أصِفَ جمالهُ العظيم ، فوالّله ما رأيْتُ في حياتي مثله جمالاً وكمالاً . فأخَذَتني نشوةُ الأُنْس ، فضَمَمْتُهُ وقَبَّلْتُهُ وبادَرْتُ أُثْني عليهِ ثناءً حسَناً ، وهو يَسمَعُ وعليه علائمُ البِشْرِ والسّرور، فقال: كلامُكَ طيّبٌ وبليغٌ وحسنٌ ، أو ما معناه ، ثمّ عادَ وتمدَّدَ على فراشهِ تحت الّلحاف ، فاستيقَظْتُ وأنا أُصلّي وأُسَلِّمُ عليه في غاية من المسَرّة والأنْس. وقد قُلْتُ هذه الأبياتِ حُبّاً به عليهِ أفضلُ الصّلاةِ وأتَمّ التسليم.: ياليلَــةَ العشريــنَ .... [poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]ياليلةَ العشرينَ مِنْ شــوّالِ = جادَ الحبيبُ بها بطِيْبِ وِصالِ هيَ ليلةُ الإثنَيْنِ قد فاقَتْ علَى = أيّامِ عُمْري في أعَزِّ مَنــالِ ظَهَرَتْ بها ذاتُ النَّبيِّ حقيقَـةً = لي في مَنامي لا بِطَيْفِ خَيالِ أنا في المدينة قد حَلَلْتُ رِحابَهُ = فرأيتُهُ في مَضجَعِ الإجلالِ قَدماهُ "شوقاً " مُذْ بَدَتْ قَبَّلْتُها = فَبَدا القَبولُ بمَظْهَرِ الإقبالِ كَشَفَ الغطاءَ فَبانَ تَحتَهُ طَلْعَةٌ = هيَ في الجمالِ تَفوقُ كُلَّ جَمالِ قُدْسِيّةُ الفِردَوسِ بَلْ هيَ خِلْقَةٌ = لاتَخْطُرَنَّ علَى النُّهَى والبـالِ [/poem][/frame] |
رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
محمّد خير الدّين إسبير * قصائد من دواوين الشّاعر: قصيدة:ياليلة العشريـن. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[frame="1 90"] تــــابـع [poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]تالّلهِ لَمْ أرَ في حياتي مِثْلَــهُ = خُلُقاً وخَلْقاً في بَهاءِ خِصـالِ فَتَبارَكَ الّلهُ الّذي قدْ صاغَـهُ = وحَباهُ بالقَدْرِ الرّفيعِ العالـي شاهَدْتُهُ ، ولَثَمْتُهُ ، وشَكَرْتـُهُ = بِيَدِي اليَمين لَمَسْتُهُ وشمالـي أَثْنَى علَى ماقَدْ أَتَيْتُ مِنَ الثَّنا، = بِفصيحِ قَولٍ؛ ألطَفِ الأقوالِ وسَناهُ في بَصَري وعَيْنِ بَصيرَتي = وهُداهُ في حالي ، وسِرِّ مآلـي لَمْ أنْسَ مالاقَيْتُ مِنْ أُنْسِ الّلقا = في سائرِ الأيّامِ والأحـوالِ لَمّا عَجِزْتُ عنِ البَيانِ مُفَصِّلاً = أَوْجَزْتُ في شَئٍ مِنَ الإجمالِ فوِصالُهُ هَدَفي وغايَةُ مأرَبـي = ورِضاؤهُ ، بَعْدَ الإلهِ ، سؤالي أُهْدِي مِنَ القَلْبِ المَشوقِ تَحيَّةً = لِجنابهِ الباهي السَّنـا ،والآلِ والصَّحْبِ طُرّاً، ماأُناجي قائلاً: = يالَيلَةَ العِشْرينَ مِنْ شـَوّالِ [/poem] [[size="5"] • كثيراً ماكانَ يَرَى الشاعرُ الرّسولَ الكريمَ في منامهِ ، فيُسجِّلُ رؤياهُ في مُفكّراتِهِ [/size/[/frame]التّقويمية السّنويةِ الصغيرة. |
رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
محمّد خير الدين إسبير * قصائد من دواين الشّاعـر: أعمالُ تخميسٍ وتشطـير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[frame="1 95"] وقُلْتُ مُخَمِّساً هذا البَيْتَ لحضرة الشّيخ جمال الدّين محمّد أبي المواهِبِ الشّاذِليِّ يَرحمهُ الّله تعالَى: [poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""] لاتَصْحَبَنَّ فَتَىً لِظاهِـرِ نُطْقِــهِ = قَبْلَ اختِبارِكَ سِرَّهُ عَنْ صِدْقِهِ ليْسَ الدّليلُ بِخَلْقِـهِ عَنْ خُلْقِـهِ = (المَرْءُ يَخْتَبِرُ الإناءَ بِطَرْقِـهِ) (فيَرَى الصَّحيحَ بِهِ مِنَ المَصْدوعِ)=[/poem] وقُلْتُ مُشَطِّراً هذين البَيْتَيْنِ للعارِفِ بالّلهِ الشّيْخ أحمد الحَجّار الحلبي يَرحمهُ الّلهُ تعالَى: [poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""] (إنّي لأَعْجَبُ والحِجارَةُ صَنْعَتي) = وبِمُهْجَتي منها هَوَىً وأنـينُ وأرَى بِغِلْظَتِها لِقَلْبي رِقَّــةً = (وجميعُ مافيها علَيَّ يَهـونُ) (كَيْفَ ابْتُليْتُ بِقَلْبِيَ القاسي الّذي) = هوَ مَعْ سَخائي بالدّموعِ ضَنينُ نوَّعْتُ فيهِ تَجارِبـي ، لكنّنـي = (عَبَثاً أُعالِجُهُ ، ولَيْسَ يَليْنُ)[/poem] وقُلْتُ مُشَطِّراً هذين البَيْتَيْنِ للعارِفِ الشّيخ أحمد الحجّار الحاروني الدِّمَشْقي يَرحمهُ الّلهُ تعالَى: [poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""] (كُنْ لَيِّناً مُتواضِعاً بَيْنَ الـوَرَى) = كالغُصْنِ مِنْ حَمْلِ الثِّمارِ المُنْحَني وبِقَدْرِ شأنِكَ في التَّواضُعِ رَحْمَةً = ( تَعْلوْ وتُحْمَدُ في جميعِ الألْسُنِ) (أَوَما تَرَى الأكْحالَ وهيَ حِجارَةٌ) = بالسَّحْقِ توصَفُ للعِضالِ المُزْمِنِ كَمْ صَخْرَةٍ مُذْ لامَسَتْها راحَـةٌ = (لانَتْ، فَصارَ مَقَرُّها في الأعْيُنِ)[/poem] وقُلْتُ مُشَطِّراً هذيْنِ البَيْتَيْنِ لأحدِ الشُّعراء، يَرحمهُ الّله تعالَى:[poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""] (وجْهٌ عليهِ مِنَ الحياءِ سكينةٌ) = وصَفاءُ نَفْسٍ فيهِما اسْتِئناسي وبَهاءُ حُمْرَةِ خَجْلَةٍ بِبَشاشَـةٍ = (ومَحَبَّةٌ تَجْري مَعَ الأنفـاسِ) (وإذا أحَبَّ الّلهُ يَوْماً عَبْـدَهُ) = أدْنَى لهُ مُهَجـاً مِنَ الجُـلاّسِ فتَراهُ يُسْعَدُ بالمَحَبَّــةِ بعدَمـا = (ألقَى عليهِ مَحَبَّـةً في النّـاسِ)[/poem][/frame] |
رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
محمّد خير الدّين إسبير * قصائد من دواوين الشّاعر: أعمالُ تخميسٍ وتشطـير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [frame="1 98"]وقُلْتُ مُخَمِّساً هذه الأبياتِ لأحَدٍ منَ الزُهّادِ يَرحمهُ الّله: =[poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""] كُنْ أخا الدّنيا نبيهــاً = ثُمَّ كُنْ حُرّاً نزيهـــاً لاتَكُنْ غِرّاً سفيهـــاً = (أيُّها المعُجَبُ تِيْهــاً) (في مَقاصير البيـــوت)= زُخْرُفُ الدّنيا مُضـِلٌّ = عِزُّهـا في التِّيــهِ ذُلُّ مالَها في الخَطْبِ خِـلُّ = ( إنّما الدُّنيا مَحــَلُّ) (لِقيامٍ وقُنـــــوت)= لاتَهِمْ في الغَيْرِ وَجْـدا = بلْ فكُـنْ للّهِ عَبــْدا والتَمِسْ زاداً وجَهْـدا = (وغَـداً تَنْزِلُ لَحْـدا) (ضَيِّقاً بعدَ التُّخــوت)= قدْ بَنيْنـا لانْهِــدامٍ = مالَوَيْنـا عَنْ مــُرامٍ سَوْفَ نَقضي باخْتِتـامٍ = (بَيْنَ أقـوامٍ نِيــامٍ) (ناطِقِيْـنَ بالسُّكــوت)= وقُلْتُ مُشَطِّراً هذا البَيتَ لبَعضِهِم: = ( إنَّ التَّلوّنَ في الطِّباعِ نَقيصةٌ) = ونتائجُ الأعمالِ فيهِ تُحْبَـطُ وتَلَوُّنُ الخَدّاعِ يُسْقِطُهُ كمـا = (ورَقُ الغصونِ إذا تلَوَّنَ يَسْقُطُ) [/poem] ************ محمّد خير الدّين إسبير * قصائد من دواوين الشّاعر: أعمالُ تخميسٍ وتشطـير ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قُطِعَتْ أُصْبَعُ صحابيٍّ في معركةِ جِهادٍ مع رسولِ الّلهِ، فنُوِّعَتْ لهُ الأدويةُ فلمْ ينقَطِعْ النّزيف. فقالَ آتوني بكافور، فوضَعَهُ محلَّ النَّزْفِ فانْقَطَع، فقيل لهُ:من أينَ علِمْتَ هذا ؟ فقال:مِنْ شِعْرِ امرئ القَيْس حيثُ قال:[poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""] فَكَّرْتُ لَيْلَةَ وَصْلِها في هَجْرِهـا = فجَرَتْ مَدامِعُ مُقْلَتي كالعَنْـدَمِ وطَفِقْتُ أمسَحُ دَمْعتي في خَدِّها = إذْ عادَةُ الكافورِ إمْساكُ الدَّمِ[/poem] فلمّا بَلَغَ النبيَّ الكريمَ هذا الأمْر، أرسلَ إليهِ وقالَ لهُ:أسْمِعْنا ماقالَ امرؤ القَيْس،أومافي معناه،فتلا أمامهُ ذلكَ البيتَيْنِ فقالَ عليهِ الصّلاةُ والسّلام( إنَّ مِنَ الشِّعْرِ لَحِكْمة) . وقُلْتُ مُخَمِّساً للبَيْتَيْنِ المذكورَين: [poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""] سُعْدَى توارَتْ في الحِجابِ بِخِدْرِها = والقَلْبُ مُذ غابَتْ لوَى عَنْ ذِكْرِها لَمّا نَسِيْتُ لَذيذَ نَشْوَةِ برِّهــا = (فَكَّرْتُ ليلَةَ وَصْلِها في هَجْرِهـا) (فَجَرَتْ مَدامِعُ مُقْلَتي كالعَنْـدَمِ) = كَرَماً وَفَتْ بعْدَ الجَفاءِ بِعَهْدِهـا = فَرَشَفْتُ طِيْبَ المَكْرُماتِ بِودِّهـا وشُفِيْتُ مِمّا حَلَّ بي في صَدِّهـا = (وطَفِقْتُ أمْسَحُ دَمعَتي في خَدِّها) (إذ عادَةُ الكافورِ إمْساكُ الدَّمِ) =[/poem] وقُلْتُ مُشَطِّراً هذين البَيْتَيْنِ لشاعرٍ رقيقٍ يَرحمهُ الّلهُ تعالَى: [poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""] (يانَسيماً هَبَّ مِنْ وادِي قُبـا) = قَدْ خَطَفْتَ القَلْبَ، قُلْ لي السّببا مُذْ بَدَتْ لي نَفْحَةٌ قُلْتُ لهـا: = (خَبِّريني كَيْفَ حـالُ الغُرَبـا) (كَمْ سألْتُ الدَّهْرَ أنْ يَجْمَعَنا) = بِحبيبٍ فيهِ قَلْـبي قدْ صَبــا وأرَى شَمْلي بهِ مُجْتَمِعــاً = (مِثلَما كُنّـا عليهِ فأبَــى)[/poem][/frame] |
رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
محمّد خير الدّين إسبير * قصائد من دواوين الشّاعر: الشّاعر وأخلاقياته الذّاتية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الشّاعر.... وعِفّة الشّباب [poem=font="hasan,5,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""] وإذا سَمِعْـتَ تَغَـزُّلي بِمحاسـِنٍ = فدَعِ الشّكوكَ وظُنَّ بي الظَّنَّ الحسَنْ إنّي فُطِرْتُ على العَفافِ ، مُـروءتي = تأبى الدّناءَةَ في السّريرَةِ والعَلَــنْ والعَقْلُ تُفْتِنُهُ المَحاسِـنُ تــارةً = لكنَّ عَقْلَ الحُـرِّ ماقَـطُّ افتَتَــنْ مَنْ عاشَ يَهْوَى المَجْدَ في أُفُقِ العُلَى = لَمْ يَلْتَفِتْ نحوَ المَهالِكِ والفِتَــنْ[/poem] الشّاعر ... والطرَب الرّوحيّ * [poem=font="hasan,5,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""] واسْمَعْ بِروحِكَ لابِنَفْسِكَ إنّمــا = جُلُّ النُّفوسِ تَشوبُها الأســواءُ شاهِدْ وهِمْ بِمحبَّةِ الباري الـّذي = بَدَتِ المحاسِنُ مِنْهُ والنَّعْمــاءُ كَنْ حاضِراً قَلْباً إذا رُمْتَ المُنَـى = فحُضورُ قَلْبِكَ في السَّماعِ جَـلاءُ لابِدْعَ إنْ لَمْ يَطْرَبَنْ ذو غِلْظَــةٍ = فعَلَى الفؤادِ مِنَ الظّلام غِشـاءُ مَزْجُ المعـاني في الأغـاني راقَ لي = وهُما لَدَيَّ سُلافَـةٌ وغِـذاءُ إنْ غَرَّدَ الشّادي ، أهيمُ تَشَوُّقــاً = فيمَنْ تَذوبُ بِحُبِّـهِ الأحشـاءُ روحي لَدَى الذِّكْرَى تَغيبُ عَنِ السِّوَى = ولَها بِجنّـاتِ الشُّهودِ صَفــاءُ[/poem] * كانَ الشّاعرُ مُغْرَماً بسماعِ الأناشيدِ الدّينيّة والمدائحِ النبويّة والموشّحات العفيفة محمّد خير الدّين إسبير* قصائد من دواوين الشّاعر: الشّاعر وأخلاقيّاته الذّاتيّة |
رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
محمّد خير الدّين إسبير* قصائد من دواوين الشّاعر: الشّاعر وأخلاقيّاته الذّاتيّة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وقد قُلْتُ هذه القصيدة وأنا في عنفوانِ الشّباب مِنْ خلالِ تجارِبي مع النّاس، التي اكتَشَفْتُ فيها دخائلَ بعضِ النّفوسِ وتلوُّنَها : >>>> الشّاعر... في دَولةِ(1) الزَّمـان [poem=font="hasan,5,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""] شَمْسُ الحقيقَةِ في الوَرَى تَتَرَقَّبُ = والحقُّ بَدْرٌ طالِعٌ لايَغْـــرُبُ طوبَى لِمَنْ يَمحوْ دَياجي جَهْلِـهِ = بِهِما ، وللمَجْدِ المُشَرِّفِ يَطْلُبُ إنَّ الكريمَ هوَ النَّجيبُ بِذاتِـهِ = أمّا الّلئيـمُ فإنّـهُ لايَنْجُـبُ قَدْ قيلَ لي : مالي أراكَ بِحَيْــرَةٍ؟ = ماذا ترومُ مِنَ الزّمانِ وتَرْغَبُ فأجَبْتُهُمْ ؛ والدَّمْعُ يَجْري حَسْـرَةً = والقَلْبُ مِنْ جَمْرِ الأسَى يَتَلَهَّبُ: عاشَرْتُ أبناءَ الزَّمـانِ ، مُجَـرِّباً = حتّى الكُهولَةَ ، لاأزالُ أُجَـرِّبُ فوجَدْتُ بعْضَ السّالكينَ علَى الهُدَى = والعالِمِينَ ، لَهُمْ أمِيْلُ وأُنْسَـبُ مازِلْتُ أحْظَى في سَنا حَضَراتِهِـمْ = وإليهِمُ ، أنا لَمْ أزَلْ أتَقَـرَّبُ[/poem] كَمْ في الوَرَى مَنْ يَدَّعي عِلْمــاً، وإنَّ الجَهْــلَ فـيهِ مُجَمَّـعٌ ومُرَكَّـبُ كَمْ في الوَرَى مَنْ يَدَّعي فَضْــلاً ويـاعَجَباً ، فإنَّ الفَضْـلَ مِنـهُ يَهْــرُبُ كَمْ في الوَرَى مَنْ يَدَّعي عَـدْلاً وإنَّ الظُّلــمَ والإجحــافَ فيهِ مَذْهَـبُ كَمْ في الوَرَى مَنْ يَدَّعي صِـدْقَ المَقـــالِ ، وإنّهُ في كُلِّ حـالٍ يَكْـذِبُ كَمْ في الوَرَى مَنْ يَدَّعي حُسْـنَ الوَفــــا ولدَى الحقيقَةِ، خائنٌ ومُذَبْـذَبُ كَمْ في الوَرَى مَنْ يَدّعي الإحســــــانَ لكنْ كَـمْ يُسـي ويَسْلُـبُ ــــــــ (1) دالَ يَدولُ : دولةُ الزّمانْ :دارَ وانقَلَبَ مِنْ حالٍ لِحال. |
رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
محمّد خير الدّين إسبير* قصائد من دواوين الشّاعر:قصيدة: الإنسان.. في دولَةِ الزّمان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تابــــــــــع [poem=font="hasan,5,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""] كَمْ مَنْ يُجاهِرُكَ المَحَبَّةَ والصَّفـا = وبِسِرِّهِ سوءُ الطَّوِيَّةِ يَلْعَـبُ كَمْ مَنْ بظاهِرِهِ يُريكَ بَشاشَــةً = وبِباطِنِ النَّفْسِ الخبيثةِ مُرْعِبُ كَمْ مَنْ تَرومُ لُيونَةً في قَلْبِـــهِ = والقَلْبُ كالصَّخْرِ الأصَمِّ وأصْلَبُ كَمْ مَنْ يُرَفِّعُ نَفْسَهُ مُتَطـــاوِلاً = وإلى الحضيضِ مِنَ النَّذالَةِ ، أقْرَبُ كَمْ مَنْ لَهُ خَيْراً تُريدُ وتَرتَجــي = وإليكَ، شَرُّ طِباعِهِ، يتأهَّــبُ أيْنَ الصَّديقُ المُخْلِصُ النَّدْبُ الّذي = بالدّيْنِ والشَّرْعِ الحَنيفِ مُهَذَّبُ؟ ياصاحِ فاحْذَرْ مِنْ أُناسٍ مِثْلِهِمْ = فاليومَ نادِرُهُ الخليلُ الطَّيِّـبُ[/poem] واسْمَـعْ وكُنْ مُتأمِّلاً فيما أقـولُ تجُـاهَ قَـوْمٍ بالنِّفـاقِ تَجَلبَبـوا [poem=font="hasan,5,blue,normal,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""] ( لاخَيْرَ في وِدِّ امرِئٍ مُتَلَـوِّنٍ) = أطوارُهُ حَسَبَ الهَوَى تَتَقَلَّبُ ياهذهِ الدُّنيـا هَبيني مُخْلِصـاً = أحْظَى بصُحْبَتِهِ، فَنِعْمَ المَطْلـَبُ إنّي لَفـي ألَمٍ ألَمَّ بِسائــري = والفِكْرُ مِنّي حائرٌ مُتَعَجِّـبُ ربُّ الوَفا بالعَهْدِ أضْحَى نـادِراً = غاياتُ أبناءِ الزّمانِ المـأرَبُ وَجِّهْ سؤالَكَ للإلهِ ، فوَحْدَهُ = رَحمنُ مَنْ يأوي إليهِ ويَطْلُبُ[/poem] |
رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
تمَّ بحَمْدِ الّله |
رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
تمّت المراجعة على قدْرِ العلْمِ والإستطاعة ، والمعذرة من القارئ إنْ وجدَ جديداً من الأخطاء لمْ تُلحَظْ ، وأشكرُهُ إنْ تكرّمَ فحدّدَ الخطأ في هذه الصفحة وبَيَّنَ صوابَه الكلمة الخطأ ............... موقعها ............... صوابها |
الساعة الآن 51 : 01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية