منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   ديوان عبدالمنعم محمد خير إسبير (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=434)
-   -   ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهمزية) (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=17176)

ناهد شما 25 / 01 / 2011 16 : 05 AM

رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بحمده تعالى تم نشر مختاراتٌ شِعْريّة من ديوان ( الحقائق الجليّة في قلائد الهمزيّة )للشاعر الإسلامي
المربي الكبير , الشيخ محمد خير الدين إسبير رحمه الله وأدخله فسيح جنانه
سأقوم إن شاء الله تعالى بتوجيه من الأستاذ الأديب عبد المنعم محمد خير الدين إسبير , في تحديد الأخطاء
التي وردت عن غير قصد أثناء النشر ويتم تصويبها .
وبعد ذلك سأقوم بإرادة الله تعالى في تتمة نشر ملحق : من قصائد مختارة من دوواين الشاعر المغفور له الشيخ ( محمد خير الدين إسبير)
دمتم بخير

ناهد شما 18 / 04 / 2011 02 : 11 PM

رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواتي وأخواني ، تمّت مراجعة التشكيل على قدر الإستطاعة ،
والمعذرة إن وجدتم أخطاء أخرى لاتخفى عليكم وذهلنا عنها ،
ونشكركم إن أطلعتمونا عليها لنستدركها
(فالإنسان محل الخطأ والنسيان ، فأوّل ناسٍ هو أول الناس) .
دمتم بصحة وعافية وأدام الله الصحة والعافية على الأستاذ الفاضل
عبد المنعم محمد خير إسبير

ناهد شما 21 / 05 / 2011 15 : 04 PM

رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
 
[gdwl]

ملحق قصائد مُختارة من دواوين
الشاعر
[/gdwl]

ناهد شما 21 / 05 / 2011 30 : 04 PM

رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
 
[frame="1 95"]
محمّد خير الدّين إسبير* قصائدٌ مِنْ دواوين الشاعر:
رمضانُ شهر البِرِّ والبركات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
رمضـانُ وافَى بالبشـائرِ والسـرور = وبهِ بدا بدرُ السعـادةِ والحبـورْ
ولقد تجـلَّى بـالرّضا مَولـَى المَلا = والكـلُّ تسبيحٌ لهُ حتّى الطيـورْ
رمضـانُ شـهرُ البـِرِّ والبركـاتِ إذْ .. = هوَ بِالبَها واليُمْنِ مِن خَير الشهورْ
رمضـانُ للإ سـلامِ خَيـرُ هديـّـةٍ = فبِه قلوبُ المسلمين رياضُ نـورْ
طوبَى لِمن قد صانَ فيهِ صيامَــهُ = مـِن كلِّ لغْوٍ قد يؤدّي للفجـورْ
وبهِ تـَزَوَّدَ بالمكـارمِ والتُـــقَى = فالزّادُ مِنهُ مَفـازةٌ يومَ النُشورْ
طـوبَى لِمنْ بالذِكْرِ طَيّـَبَ نفْسـَهُ = فالذِكْر طِيْبٌ لاتـُضاهيهِ الزُّهـورْ
والصّومُ للإ نسـانِ خَيرُ طهـارةٍ = تزكو النفوسُ بهِ وتنشرحُ الصُّدورْ
يَهَبُ اللَّطافـةَ للقلوبِ وإنْ غَـدَتْ = مثْلَ الحجارةِ قسوةً أوكالصّـخورْ
نِعْمَ التشبّـُهِ بالملا ئكِ فـي السّمـا = فغذاؤهم حَمْدٌ وآياتُ الشُّكـورْ
والصومُ للإ نسانِ خيـرُ وصيـّـةٍ = يُوصَى بها ذو علـّةٍ فيها يَمـورْ
سَـلْ عن منافعهِ الطبيـبَ تحقُّقــاً = ودَعِ الغبـيَّ وكلَّ ختّالٍ كَفورْ
لَمْ يَـدْرِ ديـْنَ الحقِّ إلاّ عاقــلٌ = لا كـلُّ أفّـاكٍ ومختـالٍ فخـورْ
والصومُ من نِعَـمِ الآلهِ لِخَلْقـِـهِ = والوَيـلُ للعاصي المُكابِرِ، والثُبورْ
ما أعظمَ الصَّوْمَ الجميـلَ بعِفَّــةٍ = نأتي بِهِ كفَقيـرِنا العَـفِّ الصَّبورْ
ما أروعَ الرَّجلَ الثَّريَّ بعطْفِـــهِ = صَدقاتُـهُ مِصداقُ حمّـادٍ شَكـورْ
فالشّاكِـرونَ اللهَ حقـاً إنّهـــمْ = للصابرينَ مَراحـِمٌ تجَلوْ الكُـدورْ
وإذا رحِمتـمْ تُرحمـوا ، فتَراحَمـوا = قَبـْلَ المَنيّةِ في دياجيرِ القُبــورْ
إنّ الحيـاةَ هُنا لَفرصـةُ عامــلٍ = وهناك نـارٌ أو فراديسُ السّـرورْ
مولايَ بالذِّكرِ الحكيـمِ تَقبّــَلَنْ = مِنّا الصيـامَ فإنّكَ الرّبُ الغفـورْ
واجْمَعْ قلوبَ المؤمنينَ علَى الصَّفـا = يامَنْ بِقُدرَتِهِ مَقاليـدُ الأُمــورْ
وعلى الجهادِ الحـقِّ ألّـِفْ بينـَهمْ = لِيُطهِّروا القدسَ الشريفَ من الشرورْ
وعلى النّبـيِّ صـلاةُ ربّـي دائمـاً = مادامتِ الأفلاكُ في الدنيا تـَدورْ
والآلِ والأصحابِ أعـلامِ الهُـدى = مَن فاقَ نورُ هُداهُمُ نورَ البـُدورْ[/poem]
ـــــــــــــــــــــــــ
نُشِرَتْ في جريدة العالم الإسلامي بمكة المكرّمة في العدد 1585في العام 1419 هـ، وفي مجلّة النّور الكويتيّة العدد223في العام 1424هـ
[/frame]

ناهد شما 21 / 05 / 2011 51 : 04 PM

رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
 
[frame="1 90"]محمّد خير الدّين إسبير* قصائد من دواوين الشاعر: قصيدة: وبالوالدين إحسانا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وبالوالدَيْـــنِ إحسانــــــــا.....

[poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
أبُنيَّ بِــرَّ الـوالــدَيْـنِ كِـلَيـْهـِــــما = وابذُلْ مِـن الإحسـان مـايُرضيهـِـما
أوصــاكَ ربُّكَ فيهـما بكـتـابـه:ِ = واخـفِضْ جناحَ الــذُلِّ مِنْك إليهـِما
وأقلَّ شيئ مـِنْكَ ( أُفٍّـ ) لاتـقُـلْ .. = لهُـما فـَذا الإجحـافُ فـي حـقَّـيْهـِما
بلْ قُـمْ لربِّـكَ داعياً مـُـتــَرجِّيـاً = بالـقلب والعَبَراتِ : ربـِّ ارحـمْـهُـما
وبِـما تــراهُ لديـهِــما مُـتيسـَّــراً = فاقْنـَـعْ ولغْـوَ القوْلِ لا تُسْمِعْهُما
ودَعِ الجفاءَ وغِلْظةَ الألفاظِ وافعَــــــلْ = كُلَّ مـَعروفٍ ولا تَنْهَـرْهـُمـــــــا
و ذَرِ التعَجْرُفَ والتمـرُّدَ خـشـيــــةً = مِـنْ بطــْشِ ربِّكَ نُصـرةً لِكِلَيهما
كَسْـرُ الفؤادِ مـن الصعوبة جَبْــرُهُ = ومِـن الفظـاعـةِ فِعْـلُ مـايؤذيـهِما
يــالَلـخســـارةِ إنْ أُهيْنـــــا مـــــرّةً = وإلــى السّمــا إنْ غَـرَّبا طَرْفيْـهِما
يـالَلـوَبالِ إذا هُمــا يومــاً عليْــــكَ = بِدعـوةٍ قد حــرَّكـا شـفَـتـيهِـمــــا
فرِضـــاهما روضُ الحيــــاةِ وأُنسُها = والعِـــزُّ والإقبـالُ بيْن يَديهـِـمـا
تعـلو مَـقـامـاً بالتّواضُـعِ إنْ أتيْـــــــــتَ = مـعَ النّدامةِ تلْثُـمَنْ قدَمـيهــِـــما
كابْنِ (الخليـلِ) إطـاعةً لأبيهِ كُن = تأمـَنْ مـِن النُـوَبِ الجِسامِ‏ لديهِـما[/poem]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
نُشِرَتْ هعذه القصيدة في جَريدة (العالَم الإسلامي )الصادرة في مكّةَ المكرّمة في العدد رقم 1156، تاريخ10 رجب1410هـ
[/frame]

ناهد شما 24 / 05 / 2011 53 : 08 PM

رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
 
محمّد خير الدّين إسبير * قصائد من دواوين الشّاعر: قصيدة: ابتهــالات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[frame="1 10"]
اِبتِهــــالات

[poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
مَولايَ مَهما جَلّتِ الأقـــــدارُ = وتَراكَمَـتْ فـي غَيِّهـا الأوزارُ
وتوالَتِ النُّوَبُ الجِسامُ علَى امـرِئ = وتَرادَفـَتْ في عَصْرِنا الأضـْرارُ
وبِأبْحُرِ الأهـوالِ ألْقَى النَّفْسَ مَـنْ = لَمْ يُجْـدِهِ نُصْـحٌ ولا إنـذارُ
وتَضاءَلَتْ آمالُ مَنْ يَرْجُوْ الهُـدَى = وتَحَيَّـرَتْ بشؤونِنا الأفكــارُ
فَخَفِـيُّ لُطْفِكَ لايَــزالُ ظُهـورُهُ = في الكائنـاتِ لأنّـكَ الغَفّـارُ
لُذْنا جميعاً بِاسْمِـكَ الرّحْمنِ ، كَـمْ = عَـمَّ البَريَّـةَ فيضُهُ المِـدْرارُ
صِفَةُ الرّحيمِ الغايَـةُ القُصْوَى فَمِنْ = أسْرارِها قـَدْ نالَـتِ الأخيـارُ
فاسْدُِلْ جميلَ السِّتْرِ واكشِفْ غَمَّنـا = بِجَليـلِ فَضْلِـكَ أيُّها السَّتّـارُ
نَـقِّ القُلـوبَ بِنَفْحـَةٍ قُدْسِيَّـةٍ = إنَّ القُلـوبَ تَشوبُها الأكـْدارُ
وانْزَعْ حِجابَ سِواكَ عَنّا رَحْمَــةً = فَعَلَى القلـوبِ تُسَيْطِرُ الأغْيـارُ
أنتَ القـويُّ فكنْ لنـا سنَـداً فقدْ = جارَتْ علَى أمْصارِنا الأشْـرارُ
إنَّ القلـوبَ تَقَلَّبَـتْ بِمُروقِهـــا = وتَغَيَّرَتْ بصُروفِهـا الأطــْوارُ
عَدْوَى جراثيمِ الفسادِ تَسَرَّبَــتْ = فَتَكَـتْ بِلُـبِّ الغافِلِ الأضـرارُ
أنْتَ الكريمُ النّافِـعُ الكافـي فقـَدْ = أوْدَتْ بنـا الأرْزاءُ والأوْزارُ
حَسّـِنْ لنـا يامُحْسنٌ أخلاقَنــا = فَلِبابِ حِلْمِكَ تَشْخَصُ الأبصـارُ
وانْصُرْ، وألِّفْ بَيْنَ أربـابِ الهُـدَى = أهـْلُ التآلُفِ للهُـدَى أنْصـارُ
وَفِّـقْ وُلاةَ الأمْـرِ للمَجْدِ الـّذي = ظَفَـرَتْ بِهِ أسْلافُنـا الأحْـرارُ
وانْصُرْ جيوشَ العُرْبِ أشبالَ الوَغَى = فَمِنَ العـَدوِّ تَهَـدَّدُ الأمصـارُ
واقْهَـرْ أعادِينـا وبَدِّدْ بَغْيَهُـــمْ = أنْتَ العَزيـزُ القـادِرُ القَهــّارُ
أنْتَ المُهَيْمِنُ، فامْحُ ما قَـدْ حـَلّ إذْ = بالمؤمنِينَ يُـراوِغُ الكُفـــّارُ
أنْتَ الّلطيفُ ، فكُنْ بِلُطْفِـكَ مُسْعِفـاً = فالعَقْلُ في ظُلْمِ السِّوَى مُحتـارُ
وأغِثْ بِفَضْلِ المُصْطَفَى ومَقامِـهِ = فهوَ الشَّفيعُ المُجْتَبَى المُختـارُ
فعليْـهِ خَيْـرُ تحيّـةٍ مِسْكِيّـــةٍ = ماأشْرَقَتْ شَمسٌ وحـلَّ نهـارُ
والآلِ والأصحابِ ماطَيـْرٌ شَــدا = وتَبَسَّمَـتْ بِرياضِهـا الأزهـارُ[/poem][/frame]

ناهد شما 24 / 05 / 2011 06 : 09 PM

رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
 
محمّد خير الدّين إسبير* قصائد من دواوين الشّاعر:قصيدة: الطريق إلى الحقّ والحقيقة

_______________________________________[frame="1 90"]
الطّريقُ إلى الحقِّ والحقيقة ...

[poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
إذا آمَنْتَ بالمَوْلَى الكَــريمِ = وما قَدْ جاءَ في الذِّكْرِ الحكيـمِ
ولَمْ تَقْصِدْ سِوَى البَرِّ الرّحيمِ = بإحسانٍ يَقِيْكَ مِنَ الجحيــمِ
دَخَلْتَ جِنانَ رَبِّكَ ذي الجلالِ =
إذا أرْضَيْتَ ربَّكَ بالصّــلاةِ = وأوثَقْتَ الهدايَةَ بالصِّــلاتِ
وزَيَّنْتَ العقائدَ بالصِّفــاتِ = وعِشْتَ علَى سَنا شَرَفِ الحياةِ
بَلَغْتَ مَقامَ أربابِ الوِصــالِ =
إذا ماسِرْتَ في سُبُلِ الشَّريعهْ = وعِشْتَ على مبادِئها الرّفيعـهْ
وأيْقَظْتَ النُّهَى عندَ الخديعهْ = وكافَحْتَ التَّخَنُّثَ والمُيوعـهْ
رأيْتَ الحـظَّ يَزهوْ كـاللآلي =
إذا أحسَنْتَ بالّلهِ الظُّنونـا = وحارَبْتَ الوساوِسَ والفُتونـا
وباعَدْتَ الملاهيَ والمُجونـا = وراقَبْتَ النّهايَةَ والمَنونـــا
تَجاوَزْتَ المَهالِكَ في المـآلِ =
إذا ما تُبْتَ مِنْ إثْمٍ وذَنْــبٍ = وأسْكَنْتَ الإنابَةَ طَيَّ قَلْــبٍ
ولَمْ تَنْقُضْ عهودَكَ عنْدَ تَوْبٍ = ولُذْتَ بذاتِهِ في كُلِّ خَطْـبٍ
سَلِمْتَ مِنَ النَّوائبِ والوَبالِ =
[/poem][/frame]

ناهد شما 24 / 05 / 2011 14 : 09 PM

رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
 
محمّد خير الدّين إسبير* قصائد من دواوين الشّاعر: قصيدة: الطريقُ إلى الحقِّ والحقيقة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[frame="1 85"]
تابــــــع

[poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
إذا جالَسْتَ ذا عِلْمٍ وفَضـْلٍ = وكُلُّكَ في صَفا فَهْمٍ وعَقْـلٍ
وكُنْتَ علَى هُدَى حقٍّ وعَدْلٍ = وقَلْبُكَ في احتِراسٍ مِنْ مُضِـلٍّ
نَجَوْتَ مِنَ الغوائلِ والضّلالِ =
إذا مَزَّقْتَ جِلْبـابَ الخلاعَـهْ = وواصَلْتَ الرَّصانَةَ والمَناعـهْ
وعانَقْتَ العَفافَ معَ القناعـهْ = ونَمَّيْتَ القليلَ مِنَ البضاعـهْ
أمِنْـتَ زَلاّتِ الأعـــالي =
إذا آخَيْتَ ذا خُلُقٍ شـريفٍ = وذا عِلْـمٍ وذا أدَبٍ مُنيـفٍ
ولَمْ تَعْبأ بذي جَهْلٍ مُخيـفٍ = ولَمْ تأمَنْ لِذي طَيْشٍ سَخيفٍ
غَنِمْتَ المَجْدَ في حُلَلِ الجمالِ =
إذا بادَرْتَ قَوْما في قيــامٍ = وقابَلْتَ الأكارِمَ باحتِــرامٍ
وصافَحْتَ الأحِبَّـةَ بابتِسـامٍ = وأخلَصْتَ المحبَّةَ في وِئــامٍ
سَلَكْتَ سَبيلَ أربابِ الكمالِ =
[/poem][/frame]

ناهد شما 24 / 05 / 2011 22 : 09 PM

رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
 
محمّد خير الدّين إسبير* قصائد من دواوين الشّاعر: قصيدة:حبُّ الرسولِ تذكّروتدبّر

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[frame="1 10"]
حُبُّ الرّسولِ ... تَذَكُّرٌ وتَدَبُّر

[poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
زالَ الضّلالُ بِهَدْيِ أحمَدَ مُذْ بدا = وبِشَرعِهِ الباهي الرّفيعِ تَفَـرَّدا
قَدْ أظْهَرَ الحقَّ الّذي هوَ نَهْجُـهُ = وبِدينِهِ نَشَرَ المَكارِمَ والهُـدَى
لِمكارِمِ الأخلاقِ جاءَ مُتَمِّمـاً = بَلْ أنْشأَ الأخـلاقَ لَمّا قَدْ بَـدا
مِنْ كُلِّ عِلْمٍ صَدْرُهُ كَنْزاً حَوَى = مِنْ كُلِّ فَضْلٍ قَلْبُـهُ قَـدْ أورَدا
وجمالُهُ فاقَ البُدورَ إضــاءَةً = وكمالُهُ في الكَوْنِ أضْحَى مُفْرَدا
لَمْ يَلْتَفِتْ لِزَخارِفِ الدُّنيا ولمْ = يَخْتَرْ جِبالاً "حينَ خُيِّـرَ "عَسْجَدا
ما جاءَنـا تالّلهِ إلاّ رَحمَــةً = فجباهُنا للّهِ شُكْـراً ، سُجَّــدا
بالسَّيْفِ والبُرْهانِ قامَ مُجاهـِداً = ولِظُلْمَةِ الإشْراكِ كانَ مُبَـدِّدا
شَهِدَتْ لَهُ الدّنيا بِرِفعةِ قـَدْرِهِ = حتَّى الّذي بالكُفْـرِ كانَ مُعانِدا
أفلا يَحِقُّ لِمُصْطَفَىً مِنْ رَبِّــهِ = أنْ تَصْطَفِيْهِ قلوبُنـا ، فَنُمَجّـدا
كَمْ مِنْ أُناسٍ قَدْ أقاموا حَفْلَـةً = لِكِبارِهِمْ ، ولَكَمْ أقاموا مَوْلـِدا
فهوَ الأحَقُّ وقَدْ رأينا الكَوْنَ في = آياتِ مَولِدِهِ مُضـاءً مُنْشـِدا
حَفَلاتُ مَوْلِدِ حِبِّنا ذِكْـرَى لنـا = نَسْتَذْكِرُ الأسْمَى الرَّسولَ الأحْمَدا
فَنُجَدِّدُ الذِّكْـرَى بِذِكْـرِ صِفاتِـهِ = وفِعالِهِ ، نَثْراً وِشعْراً أغْــرَدا
ونُضيءُ أنوارَ المَحَبَّةِ والهَنــا = مِنْ غَيْرِ إسفافٍ يُشينُ المَقْصَدا
فالحُبُّ ليَسَ (تَشَنّجاتٍ) تَعْتَـري = أجسامَنا في مَحْفِلٍ قَدْ عَرْبَـدا
بِدَعٌ لِبَعْضِ النّاسِ ، عَيْنُ جَهالَةٍ = لَمْ يأتِها مَنْ قَدْ أحَـبَّ مُحَمّـدا
صِدْقُ المَحَبَّـةِ باتّباعِ حبيبِنـا = بِفِعالِــهِ نأتي بِها طولَ المَدَى
لاحُبَّ يَعلوْ فوْقَ حُـبِّ إلهِنــا = هوَ مُوجِدٌ وأحَبَّ مَنْ قَدْ أوجَدا
إنّا نُحِـبُّ لِمَنْ أحَـبَّ، وإنّنـــا = في حُبِّ أحْمَدَ قَدْ أطَعْنا المُوْجِدا
فهوَ الحبيبُ ، وحُبُّهُ في مُهجـتي = روحي ونَفْسي والفؤادُ لَهُ الفِدا
إنّي لأرجوْ الّلهَ مِنْكَ شَفاعـَةً = لي والأحِبَّةِ حينَ ألقاهُمْ غَـدا
وأفِضْ علينا نَهْلَةً يومَ الظّمـا = فالحَوْضُ وِرْدٌ كانَ فيهِ المَوْرِدا
فَعليْكَ خَيْرُ تحيّةٍ مِسْكِيّـــةٍ = مامؤمِنٌ ناجَى الإلهَ مُوحّـِدا
والآلِ والأصحابِ أقطابِ الهُـدَى = مابُلْبُلٌ في الرّوْضِ صاحَ مُغَرِّدا
[/poem][/frame]

ناهد شما 24 / 05 / 2011 31 : 09 PM

رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
 
محمّد خير الدّين إسبير* قصائد من دواوين الشّاعر: قصيدة: التّائية في مدحِ خير البريّة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[frame="1 10"]
وقَدْ نَظَمْتُ هذه القصيدة وأنا في رَيعانِ الشّبابِ حُبّاً بالنبِيِّ الأكرَمِ والرّسولِ الأعظَمِ وسَمّيتُها:

التّائيّة... في مَدْحِ خَيْرِ البَرِيّة

[poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
بَزَغت شُموسُ كمالِ حُسْنِ أحِبَّتي = فغَدَوْتُ نَشواناً براحِ محَبَّتــي
مَلَكوا جَناني والحِجا ، لَمّا بَـدَتْ = أنوارُ أوصافٍ لَهُمْ في نَشأتـي
ماحِيلَتي والحُبُّ أضنَى مُهْجَتـي = والدَّمْعُ يَهْطِلُ مِنْ تَلَهُّبِ زَفْرَتي
ذُلّي بِهِمْ عِزٌّ عَسَى أجِدُ الرِّضا، = وتواضُعي في الحُبِّ مَظْهَرُ رِفْعَتي
والشَّوْقُ مِنْ ألَمِ البُعادِ أَلَمَّ بـي = والجِسْمُ أضْحَى ناحِلاً مِنْ لَوعَتي
والصَّبْرُ فَرَّ معَ الرّقادِ مِنَ الجَـوَى = والقَلْبُ ذابَ مِنَ الجفا،واحَسْرتي
بالّلهِ جودوا لَوْ بِطَيْفِ خَيالِكُـمْ = كَي يَنْجَلي عَنّي ظَلامُ الوَحشـَةِ
فالنّأيُ نارٌ لا أطيقُ عَذابَهـــا = والوَصْلُ مِنْكُمْ فيهِ حَقّاً جَنَّتـي
إنّي علَيـلٌ والدَّواءُ لِقاؤُكـُمْ = وبِطِيبِهِ عَيْنُ الشِّفاءِ لِعِلّتــي
أنْتُمْ أحِبّائي وإنْ طالَ النّــَوَى = والّلهُ يَعْلَمُ ماحَوَتْهُ سَريرَتـي
رَيْحانُ روحي في لَطائفِ عَطْفِكُمْ = ورضاؤُكُمْ ، بَعْدَ الإلهِ ، بُغْيَتـي
والرُّوحُ حَنَّتْ مِنْ (ألَستُ بِربِّكُمْ) = وإليكُمُ مالَتْ ، وفيكُمْ سُـرَّتِ
إنّي علَى عَهْدِ الوَفـا لا أنْثَنـي = دَوماً وفي مَوتي ويَومَ الحَسْـرَةِ
فَعَسَى لِعَيْني أنْ تَرَى أنوارَكُـمْ = قَبْلَ المَماتِ أيا صِحابَ الحُجْرَةِ
وإذا ظَفِرْتُ، فسَوْفَ أدْخُلُ خاشِعاً = وبُطُهْرِ أعتابٍ أُمَرِّغُ وجْنتـي
وأشُمُّ أرْضاً ضاعَ فَوْحُ طُيوبِهـا = فهيَ الّتي ضَمَّتْ حَبيبَ الأُمـّةِ
وأَخُرُّ حَمْـداً ساجِـداً لِلّهِ مـذْ = أحظَى وأهنأُ في بَهاءِ الرَّوضَـةِ
وأبُثُّ مِنْ شَجَنٍ بقَلْـبي كامِـنٌ = وأبوحُ مِنْ خَلْفِ السِّتارِ بِحُرْقَتي
[/poem][/frame]

ناهد شما 24 / 05 / 2011 43 : 09 PM

رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
 
محمّد خير الدّين إسبير* قصائد من دواوين الشّاعر: قصيدة: التّائية في مدحِ خير البريّة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[frame="1 90"]
تـــابع
[poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
وهناكَ أشْرَبُ مِنْ سُلافَةِ أُنسِكُمْ = وأهيمُ نَشواناً بتِلْكَ الحَضْـرَةِ
يامَنْ تَحَجَّبَ شَخصُـهُ لكنّمـا = أنوارُهُ ظَهَرَتْ بِسِرِّ سَريرَتــي
أظْهَرْتَ دِيْنَ الحقِّ ياخَيْرَ الوَرَى = وَوأدْتَ شِرْكاً في غَياهِبِ حُفْرَةِ
وأنَرْتَ أفهامَ الّذينَ هُدوا إلـَى = مِنْهاجِ شَرْعِكَ بالهُدَى والحُجَّـةِ
طَوَّقْتَ أجيادَ الوَرَى بِقلائـدٍ = تَرْقَى بِمَعناهـا عُقولُ الأُمّــَةِ
أنْتَ الّذي بِكَ قدْ زَهَتْ أوقاتُنا = وتلألأتْ مِنْ نورِ تِلكَ الطَّلْعَـةِ
حُزْتَ الفضائلَ والمَكارِمَ والعُلى = فَعليكَ يامُخْتـارُ خَيـْرُ تَحِيّـَةِ
أرْجو الإلهَ بِجاهِكُمْ مِنْ فَضْلِـهِ = حُسْنَ الخِتامِ وأُنْسَهُ بِمَنِيَّتــي
والعَوْنَ لي في حَلِّ عُقْدَةِ مَنْطِقي = عندَ السّؤالِ إذا نَزَلْتُ بِحُفْرَتيِ
فأرَى لِروحي نَفْحَةً مِنْ روحِكِمْ = والأُنْسَ دَوْماً في مَطارِحِ وَحْشَتِي
وأرَى ظَلامَ القَبْرِ نوراً ساطِعــاً = فالنّورُ مِنْكُمْ ، والمَحَبَّةُ رَوضَتـي
وبِعالَمِ الأرواحِ مُنّوا بالّلِقـــا = لاتَقْطَعوا بالّلهِ حَبْلَ مَوَدَّتــي
وأرومُ يَوْمَ الحَشْرِ مِنْكَ شَفاعَـةً = أنْتَ الشَّفيعُ بِمَنْ أتَى بالسُّنـَةِ
تِلْكَ الشَّفاعةُ خَصَّها بِكَ رَحْمـةً = بِمَنِ اصطَفَيْتَ بِهَوْلِ يَومِ الرَّجْفَةِ
[/poem][/frame]

ناهد شما 24 / 05 / 2011 57 : 09 PM

رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
 
محمّد خير الدّين إسبير * قصائد من دواوين الشّاعر: قصيدة:ياليلة العشريـن..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[frame="1 90"]

في اللّيلة العشرينَ مِنْ شوّال للعام1385،نمتُ بعدَ قراءة بعضٍ مِن القرآنِ الكريم ،
وتلاوةِ ماتيسَّرَ من ذِكْر الّله تعالى وتقديسهِ وتسبيحه، فرأيتُ في المنام أنّني دخلْـتُ
المدينة المنوّرة ومعي صديق ، ثمّ دخَلْنا حُجْرةً فيها سريرٌ مُكلّلٌ بالسّندسِ الأخضر ،
وعليه النّبيُّ صلّى الله عليه وسلَّم ، فلمْ أرَ سِوى قدمَيهِ الشريفتين بارزتَيْنِ مِن تحت
الّلحاف الأخضر، فقَبّلْتُهما ومرَّغْتُ وجهي بهما، ثمَّ كشَفَ النّبيُّ عن وجههِ الشّريف
وجلسَ نصف جلسة متّكِئاً على وِسادة ، وعلى رأسهِ عمامةٌ بيضاء ، ويرتدي ثوباً
أخضرَ فوقَهُ جبّة ، ووجههُ أبهى مِن الشّمس ، ولا أستطيعُ أنْ أصِفَ جمالهُ العظيم ،
فوالّله ما رأيْتُ في حياتي مثله جمالاً وكمالاً . فأخَذَتني نشوةُ الأُنْس ، فضَمَمْتُهُ وقَبَّلْتُهُ
وبادَرْتُ أُثْني عليهِ ثناءً حسَناً ، وهو يَسمَعُ وعليه علائمُ البِشْرِ والسّرور، فقال:
كلامُكَ طيّبٌ وبليغٌ وحسنٌ ، أو ما معناه ، ثمّ عادَ وتمدَّدَ على فراشهِ تحت الّلحاف ،
فاستيقَظْتُ وأنا أُصلّي وأُسَلِّمُ عليه في غاية من المسَرّة والأنْس.
وقد قُلْتُ هذه الأبياتِ حُبّاً به عليهِ أفضلُ الصّلاةِ وأتَمّ التسليم.:

ياليلَــةَ العشريــنَ ....
[poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
ياليلةَ العشرينَ مِنْ شــوّالِ = جادَ الحبيبُ بها بطِيْبِ وِصالِ
هيَ ليلةُ الإثنَيْنِ قد فاقَتْ علَى = أيّامِ عُمْري في أعَزِّ مَنــالِ
ظَهَرَتْ بها ذاتُ النَّبيِّ حقيقَـةً = لي في مَنامي لا بِطَيْفِ خَيالِ
أنا في المدينة قد حَلَلْتُ رِحابَهُ = فرأيتُهُ في مَضجَعِ الإجلالِ
قَدماهُ "شوقاً " مُذْ بَدَتْ قَبَّلْتُها = فَبَدا القَبولُ بمَظْهَرِ الإقبالِ
كَشَفَ الغطاءَ فَبانَ تَحتَهُ طَلْعَةٌ = هيَ في الجمالِ تَفوقُ كُلَّ جَمالِ
قُدْسِيّةُ الفِردَوسِ بَلْ هيَ خِلْقَةٌ = لاتَخْطُرَنَّ علَى النُّهَى والبـالِ
[/poem][/frame]

ناهد شما 24 / 05 / 2011 13 : 10 PM

رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
 
محمّد خير الدّين إسبير * قصائد من دواوين الشّاعر: قصيدة:ياليلة العشريـن.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[frame="1 90"]
تــــابـع
[poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
تالّلهِ لَمْ أرَ في حياتي مِثْلَــهُ = خُلُقاً وخَلْقاً في بَهاءِ خِصـالِ
فَتَبارَكَ الّلهُ الّذي قدْ صاغَـهُ = وحَباهُ بالقَدْرِ الرّفيعِ العالـي
شاهَدْتُهُ ، ولَثَمْتُهُ ، وشَكَرْتـُهُ = بِيَدِي اليَمين لَمَسْتُهُ وشمالـي
أَثْنَى علَى ماقَدْ أَتَيْتُ مِنَ الثَّنا، = بِفصيحِ قَولٍ؛ ألطَفِ الأقوالِ
وسَناهُ في بَصَري وعَيْنِ بَصيرَتي = وهُداهُ في حالي ، وسِرِّ مآلـي
لَمْ أنْسَ مالاقَيْتُ مِنْ أُنْسِ الّلقا = في سائرِ الأيّامِ والأحـوالِ
لَمّا عَجِزْتُ عنِ البَيانِ مُفَصِّلاً = أَوْجَزْتُ في شَئٍ مِنَ الإجمالِ
فوِصالُهُ هَدَفي وغايَةُ مأرَبـي = ورِضاؤهُ ، بَعْدَ الإلهِ ، سؤالي
أُهْدِي مِنَ القَلْبِ المَشوقِ تَحيَّةً = لِجنابهِ الباهي السَّنـا ،والآلِ
والصَّحْبِ طُرّاً، ماأُناجي قائلاً: = يالَيلَةَ العِشْرينَ مِنْ شـَوّالِ
[/poem]
[[size="5"]
كثيراً ماكانَ يَرَى الشاعرُ الرّسولَ الكريمَ في منامهِ ، فيُسجِّلُ رؤياهُ في مُفكّراتِهِ
التّقويمية السّنويةِ الصغيرة.
[/size/[/frame]

ناهد شما 28 / 05 / 2011 40 : 05 PM

رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
 
محمّد خير الدين إسبير * قصائد من دواين الشّاعـر: أعمالُ تخميسٍ وتشطـير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[frame="1 95"]
وقُلْتُ مُخَمِّساً هذا البَيْتَ لحضرة الشّيخ جمال الدّين محمّد أبي المواهِبِ الشّاذِليِّ يَرحمهُ الّله تعالَى:
[poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
لاتَصْحَبَنَّ فَتَىً لِظاهِـرِ نُطْقِــهِ = قَبْلَ اختِبارِكَ سِرَّهُ عَنْ صِدْقِهِ
ليْسَ الدّليلُ بِخَلْقِـهِ عَنْ خُلْقِـهِ = (المَرْءُ يَخْتَبِرُ الإناءَ بِطَرْقِـهِ)
(فيَرَى الصَّحيحَ بِهِ مِنَ المَصْدوعِ)=[/poem]
وقُلْتُ مُشَطِّراً هذين البَيْتَيْنِ للعارِفِ بالّلهِ الشّيْخ أحمد الحَجّار الحلبي يَرحمهُ الّلهُ تعالَى:
[poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
(إنّي لأَعْجَبُ والحِجارَةُ صَنْعَتي) = وبِمُهْجَتي منها هَوَىً وأنـينُ
وأرَى بِغِلْظَتِها لِقَلْبي رِقَّــةً = (وجميعُ مافيها علَيَّ يَهـونُ)
(كَيْفَ ابْتُليْتُ بِقَلْبِيَ القاسي الّذي) = هوَ مَعْ سَخائي بالدّموعِ ضَنينُ
نوَّعْتُ فيهِ تَجارِبـي ، لكنّنـي = (عَبَثاً أُعالِجُهُ ، ولَيْسَ يَليْنُ)[/poem]
وقُلْتُ مُشَطِّراً هذين البَيْتَيْنِ للعارِفِ الشّيخ أحمد الحجّار الحاروني الدِّمَشْقي يَرحمهُ الّلهُ تعالَى:
[poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
(كُنْ لَيِّناً مُتواضِعاً بَيْنَ الـوَرَى) = كالغُصْنِ مِنْ حَمْلِ الثِّمارِ المُنْحَني
وبِقَدْرِ شأنِكَ في التَّواضُعِ رَحْمَةً = ( تَعْلوْ وتُحْمَدُ في جميعِ الألْسُنِ)
(أَوَما تَرَى الأكْحالَ وهيَ حِجارَةٌ) = بالسَّحْقِ توصَفُ للعِضالِ المُزْمِنِ
كَمْ صَخْرَةٍ مُذْ لامَسَتْها راحَـةٌ = (لانَتْ، فَصارَ مَقَرُّها في الأعْيُنِ)[/poem]
وقُلْتُ مُشَطِّراً هذيْنِ البَيْتَيْنِ لأحدِ الشُّعراء، يَرحمهُ الّله تعالَى:[poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
(وجْهٌ عليهِ مِنَ الحياءِ سكينةٌ) = وصَفاءُ نَفْسٍ فيهِما اسْتِئناسي
وبَهاءُ حُمْرَةِ خَجْلَةٍ بِبَشاشَـةٍ = (ومَحَبَّةٌ تَجْري مَعَ الأنفـاسِ)
(وإذا أحَبَّ الّلهُ يَوْماً عَبْـدَهُ) = أدْنَى لهُ مُهَجـاً مِنَ الجُـلاّسِ
فتَراهُ يُسْعَدُ بالمَحَبَّــةِ بعدَمـا = (ألقَى عليهِ مَحَبَّـةً في النّـاسِ)[/poem][/frame]

ناهد شما 28 / 05 / 2011 04 : 06 PM

رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
 
محمّد خير الدّين إسبير * قصائد من دواوين الشّاعر: أعمالُ تخميسٍ وتشطـير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[frame="1 98"]وقُلْتُ مُخَمِّساً هذه الأبياتِ لأحَدٍ منَ الزُهّادِ يَرحمهُ الّله: =[poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
كُنْ أخا الدّنيا نبيهــاً = ثُمَّ كُنْ حُرّاً نزيهـــاً
لاتَكُنْ غِرّاً سفيهـــاً = (أيُّها المعُجَبُ تِيْهــاً)
(في مَقاصير البيـــوت)=
زُخْرُفُ الدّنيا مُضـِلٌّ = عِزُّهـا في التِّيــهِ ذُلُّ
مالَها في الخَطْبِ خِـلُّ = ( إنّما الدُّنيا مَحــَلُّ)
(لِقيامٍ وقُنـــــوت)=
لاتَهِمْ في الغَيْرِ وَجْـدا = بلْ فكُـنْ للّهِ عَبــْدا
والتَمِسْ زاداً وجَهْـدا = (وغَـداً تَنْزِلُ لَحْـدا)
(ضَيِّقاً بعدَ التُّخــوت)=
قدْ بَنيْنـا لانْهِــدامٍ = مالَوَيْنـا عَنْ مــُرامٍ
سَوْفَ نَقضي باخْتِتـامٍ = (بَيْنَ أقـوامٍ نِيــامٍ)
(ناطِقِيْـنَ بالسُّكــوت)=
وقُلْتُ مُشَطِّراً هذا البَيتَ لبَعضِهِم: =
( إنَّ التَّلوّنَ في الطِّباعِ نَقيصةٌ) = ونتائجُ الأعمالِ فيهِ تُحْبَـطُ
وتَلَوُّنُ الخَدّاعِ يُسْقِطُهُ كمـا = (ورَقُ الغصونِ إذا تلَوَّنَ يَسْقُطُ)
[/poem] ************
محمّد خير الدّين إسبير * قصائد من دواوين الشّاعر: أعمالُ تخميسٍ وتشطـير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قُطِعَتْ أُصْبَعُ صحابيٍّ في معركةِ جِهادٍ مع رسولِ الّلهِ، فنُوِّعَتْ لهُ الأدويةُ فلمْ ينقَطِعْ النّزيف.
فقالَ آتوني بكافور، فوضَعَهُ محلَّ النَّزْفِ فانْقَطَع، فقيل لهُ:من أينَ علِمْتَ هذا ؟ فقال:مِنْ
شِعْرِ امرئ القَيْس حيثُ قال:
[poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
فَكَّرْتُ لَيْلَةَ وَصْلِها في هَجْرِهـا = فجَرَتْ مَدامِعُ مُقْلَتي كالعَنْـدَمِ
وطَفِقْتُ أمسَحُ دَمْعتي في خَدِّها = إذْ عادَةُ الكافورِ إمْساكُ الدَّمِ[/poem]
فلمّا بَلَغَ النبيَّ الكريمَ هذا الأمْر، أرسلَ إليهِ وقالَ لهُ:أسْمِعْنا ماقالَ امرؤ القَيْس،أومافي
معناه،فتلا أمامهُ ذلكَ البيتَيْنِ فقالَ عليهِ الصّلاةُ والسّلام( إنَّ مِنَ الشِّعْرِ لَحِكْمة) .

وقُلْتُ مُخَمِّساً للبَيْتَيْنِ المذكورَين:
[poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
سُعْدَى توارَتْ في الحِجابِ بِخِدْرِها = والقَلْبُ مُذ غابَتْ لوَى عَنْ ذِكْرِها
لَمّا نَسِيْتُ لَذيذَ نَشْوَةِ برِّهــا = (فَكَّرْتُ ليلَةَ وَصْلِها في هَجْرِهـا)
(فَجَرَتْ مَدامِعُ مُقْلَتي كالعَنْـدَمِ) =
كَرَماً وَفَتْ بعْدَ الجَفاءِ بِعَهْدِهـا = فَرَشَفْتُ طِيْبَ المَكْرُماتِ بِودِّهـا
وشُفِيْتُ مِمّا حَلَّ بي في صَدِّهـا = (وطَفِقْتُ أمْسَحُ دَمعَتي في خَدِّها)
(إذ عادَةُ الكافورِ إمْساكُ الدَّمِ) =[/poem]
وقُلْتُ مُشَطِّراً هذين البَيْتَيْنِ لشاعرٍ رقيقٍ يَرحمهُ الّلهُ تعالَى:
[poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
(يانَسيماً هَبَّ مِنْ وادِي قُبـا) = قَدْ خَطَفْتَ القَلْبَ، قُلْ لي السّببا
مُذْ بَدَتْ لي نَفْحَةٌ قُلْتُ لهـا: = (خَبِّريني كَيْفَ حـالُ الغُرَبـا)
(كَمْ سألْتُ الدَّهْرَ أنْ يَجْمَعَنا) = بِحبيبٍ فيهِ قَلْـبي قدْ صَبــا
وأرَى شَمْلي بهِ مُجْتَمِعــاً = (مِثلَما كُنّـا عليهِ فأبَــى)[/poem][/frame]

ناهد شما 16 / 06 / 2011 09 : 10 PM

رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
 
محمّد خير الدّين إسبير * قصائد من دواوين الشّاعر: الشّاعر وأخلاقياته الذّاتية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشّاعر.... وعِفّة الشّباب
[poem=font="hasan,5,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
وإذا سَمِعْـتَ تَغَـزُّلي بِمحاسـِنٍ = فدَعِ الشّكوكَ وظُنَّ بي الظَّنَّ الحسَنْ
إنّي فُطِرْتُ على العَفافِ ، مُـروءتي = تأبى الدّناءَةَ في السّريرَةِ والعَلَــنْ
والعَقْلُ تُفْتِنُهُ المَحاسِـنُ تــارةً = لكنَّ عَقْلَ الحُـرِّ ماقَـطُّ افتَتَــنْ
مَنْ عاشَ يَهْوَى المَجْدَ في أُفُقِ العُلَى = لَمْ يَلْتَفِتْ نحوَ المَهالِكِ والفِتَــنْ[/poem]
الشّاعر ... والطرَب الرّوحيّ *
[poem=font="hasan,5,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
واسْمَعْ بِروحِكَ لابِنَفْسِكَ إنّمــا = جُلُّ النُّفوسِ تَشوبُها الأســواءُ
شاهِدْ وهِمْ بِمحبَّةِ الباري الـّذي = بَدَتِ المحاسِنُ مِنْهُ والنَّعْمــاءُ
كَنْ حاضِراً قَلْباً إذا رُمْتَ المُنَـى = فحُضورُ قَلْبِكَ في السَّماعِ جَـلاءُ
لابِدْعَ إنْ لَمْ يَطْرَبَنْ ذو غِلْظَــةٍ = فعَلَى الفؤادِ مِنَ الظّلام غِشـاءُ
مَزْجُ المعـاني في الأغـاني راقَ لي = وهُما لَدَيَّ سُلافَـةٌ وغِـذاءُ
إنْ غَرَّدَ الشّادي ، أهيمُ تَشَوُّقــاً = فيمَنْ تَذوبُ بِحُبِّـهِ الأحشـاءُ
روحي لَدَى الذِّكْرَى تَغيبُ عَنِ السِّوَى = ولَها بِجنّـاتِ الشُّهودِ صَفــاءُ[/poem]
* كانَ الشّاعرُ مُغْرَماً بسماعِ الأناشيدِ الدّينيّة والمدائحِ النبويّة والموشّحات العفيفة
محمّد خير الدّين إسبير* قصائد من دواوين الشّاعر: الشّاعر وأخلاقيّاته الذّاتيّة

ناهد شما 16 / 06 / 2011 36 : 10 PM

رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
 
محمّد خير الدّين إسبير* قصائد من دواوين الشّاعر: الشّاعر وأخلاقيّاته الذّاتيّة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وقد قُلْتُ هذه القصيدة وأنا في عنفوانِ الشّباب مِنْ خلالِ تجارِبي مع النّاس، التي اكتَشَفْتُ فيها دخائلَ
بعضِ النّفوسِ وتلوُّنَها :

>>>>
الشّاعر... في دَولةِ(1) الزَّمـان [poem=font="hasan,5,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
شَمْسُ الحقيقَةِ في الوَرَى تَتَرَقَّبُ = والحقُّ بَدْرٌ طالِعٌ لايَغْـــرُبُ
طوبَى لِمَنْ يَمحوْ دَياجي جَهْلِـهِ = بِهِما ، وللمَجْدِ المُشَرِّفِ يَطْلُبُ
إنَّ الكريمَ هوَ النَّجيبُ بِذاتِـهِ = أمّا الّلئيـمُ فإنّـهُ لايَنْجُـبُ
قَدْ قيلَ لي : مالي أراكَ بِحَيْــرَةٍ؟ = ماذا ترومُ مِنَ الزّمانِ وتَرْغَبُ
فأجَبْتُهُمْ ؛ والدَّمْعُ يَجْري حَسْـرَةً = والقَلْبُ مِنْ جَمْرِ الأسَى يَتَلَهَّبُ:
عاشَرْتُ أبناءَ الزَّمـانِ ، مُجَـرِّباً = حتّى الكُهولَةَ ، لاأزالُ أُجَـرِّبُ
فوجَدْتُ بعْضَ السّالكينَ علَى الهُدَى = والعالِمِينَ ، لَهُمْ أمِيْلُ وأُنْسَـبُ
مازِلْتُ أحْظَى في سَنا حَضَراتِهِـمْ = وإليهِمُ ، أنا لَمْ أزَلْ أتَقَـرَّبُ[/poem]

كَمْ في الوَرَى مَنْ يَدَّعي عِلْمــاً، وإنَّ الجَهْــلَ فـيهِ مُجَمَّـعٌ ومُرَكَّـبُ
كَمْ في الوَرَى مَنْ يَدَّعي فَضْــلاً ويـاعَجَباً ، فإنَّ الفَضْـلَ مِنـهُ يَهْــرُبُ
كَمْ في الوَرَى مَنْ يَدَّعي عَـدْلاً وإنَّ الظُّلــمَ والإجحــافَ فيهِ مَذْهَـبُ
كَمْ في الوَرَى مَنْ يَدَّعي صِـدْقَ المَقـــالِ ، وإنّهُ في كُلِّ حـالٍ يَكْـذِبُ
كَمْ في الوَرَى مَنْ يَدَّعي حُسْـنَ الوَفــــا ولدَى الحقيقَةِ، خائنٌ ومُذَبْـذَبُ
كَمْ في الوَرَى مَنْ يَدّعي الإحســــــانَ لكنْ كَـمْ يُسـي ويَسْلُـبُ

ــــــــ
(1) دالَ يَدولُ : دولةُ الزّمانْ :دارَ وانقَلَبَ مِنْ حالٍ لِحال.

ناهد شما 16 / 06 / 2011 55 : 10 PM

رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
 
محمّد خير الدّين إسبير* قصائد من دواوين الشّاعر:قصيدة: الإنسان.. في دولَةِ الزّمان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تابــــــــــع
[poem=font="hasan,5,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
كَمْ مَنْ يُجاهِرُكَ المَحَبَّةَ والصَّفـا = وبِسِرِّهِ سوءُ الطَّوِيَّةِ يَلْعَـبُ
كَمْ مَنْ بظاهِرِهِ يُريكَ بَشاشَــةً = وبِباطِنِ النَّفْسِ الخبيثةِ مُرْعِبُ
كَمْ مَنْ تَرومُ لُيونَةً في قَلْبِـــهِ = والقَلْبُ كالصَّخْرِ الأصَمِّ وأصْلَبُ
كَمْ مَنْ يُرَفِّعُ نَفْسَهُ مُتَطـــاوِلاً = وإلى الحضيضِ مِنَ النَّذالَةِ ، أقْرَبُ
كَمْ مَنْ لَهُ خَيْراً تُريدُ وتَرتَجــي = وإليكَ، شَرُّ طِباعِهِ، يتأهَّــبُ
أيْنَ الصَّديقُ المُخْلِصُ النَّدْبُ الّذي = بالدّيْنِ والشَّرْعِ الحَنيفِ مُهَذَّبُ؟
ياصاحِ فاحْذَرْ مِنْ أُناسٍ مِثْلِهِمْ = فاليومَ نادِرُهُ الخليلُ الطَّيِّـبُ[/poem]
واسْمَـعْ وكُنْ مُتأمِّلاً فيما أقـولُ تجُـاهَ قَـوْمٍ بالنِّفـاقِ تَجَلبَبـوا
[poem=font="hasan,5,blue,normal,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
( لاخَيْرَ في وِدِّ امرِئٍ مُتَلَـوِّنٍ) = أطوارُهُ حَسَبَ الهَوَى تَتَقَلَّبُ
ياهذهِ الدُّنيـا هَبيني مُخْلِصـاً = أحْظَى بصُحْبَتِهِ، فَنِعْمَ المَطْلـَبُ
إنّي لَفـي ألَمٍ ألَمَّ بِسائــري = والفِكْرُ مِنّي حائرٌ مُتَعَجِّـبُ
ربُّ الوَفا بالعَهْدِ أضْحَى نـادِراً = غاياتُ أبناءِ الزّمانِ المـأرَبُ
وَجِّهْ سؤالَكَ للإلهِ ، فوَحْدَهُ = رَحمنُ مَنْ يأوي إليهِ ويَطْلُبُ[/poem]

ناهد شما 16 / 06 / 2011 01 : 11 PM

رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
 

تمَّ
بحَمْدِ الّله

ناهد شما 16 / 06 / 2011 09 : 11 PM

رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
 


تمّت المراجعة على قدْرِ العلْمِ والإستطاعة ، والمعذرة من القارئ إنْ وجدَ جديداً من الأخطاء
لمْ تُلحَظْ ، وأشكرُهُ إنْ تكرّمَ فحدّدَ الخطأ في هذه الصفحة وبَيَّنَ صوابَه

الكلمة الخطأ ............... موقعها ............... صوابها


الساعة الآن 51 : 01 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية