منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   شرفة يسين عرعار للمؤانسة والحوار (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=366)
-   -   الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=17467)

رشيد الميموني 03 / 01 / 2011 08 : 12 AM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
الغالي ياسين ..
العزيزة خولة ..
لماذا توقف الحوار ؟
هل تأجل ، أم الغي ؟ ابتسامة .
ننتظر بكل شوق استئنافه .
مودتي لكما ولكل المحاورين .

ياسين عرعار 03 / 01 / 2011 03 : 01 AM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
الفاضل ...
رشيد الميموني

بعد عودة نور الأدب إلى البث تفاجأت باختفاء الكثير من الأسئلة
أذكر أذكر أنك أنت طرحت سؤالا و طرحت أنا 3 أسئلة و طرح الأستاذ
عبد الحافظ أيضا سؤالا .. للأسف .. لا أذكر هذه الأسئلة التي طرحناها
للأديبة خولة الراشد ...
أتمنى أن تكون الأديبة خولة الراشد قد سجلت الأسئلة معها قبل الحذف
فتجيب عنها ..

-----
تحيتي

ياسين عرعار 03 / 01 / 2011 02 : 10 AM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
الفاضلة .. خولة الراشد

تحية عطرة و سلام حار ..
كل عام و أنت بخير

جزيل الشكر لأنك راسلتني ..
بدأت أستعيد بعض الأسئلة التي اختفت .. لا تقلقي سيكون كل الأمر على أحسن حال .. لأن مديرة الموقع ساهرة على العمل التقني ..
بإذن الله سيتواصل الحوار ابتداء من اليوم .. و أعتذر عن الإجابات التي اختفت ... فيمكنك الإجابة مرة أخرى ... و أكرر اعتذاري لأن المشكلة تقنية مست كل المنتدى و ضاعت المئات من المشاركات على إثرها ..

------
تحيتي

سأعود لأضع أسئلتي التي اختفت سابقا

خولة الراشد 03 / 01 / 2011 49 : 12 PM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
بسم الله الرحمن الرحيم


الأخوة ...والأخوات ...وكل من يقرأ الحوار....

قلمي يلقي التحية بكلمات الصباح وابتسامة تشرق بكل استحياء ينبض متدفق في شرايين الكلمات والحوار بحلم يشاطرني ...باشتياق و شمس أمل جديد

يعيدني إلى الضفة التي أستريح عليها وأخلد عندها ..فأنفاسي الأدبية تنمو من بين دفاتري وأسطري ...وتزهر حروفي وتثمر نورا ...لأكمل حوار هو بالأمس كان ..وما زال اليوم يموج ببحر متواصل العبارات مع كائنات السؤال برنين يرافقني ويحرر عصافير الكلام
باسمي و اسم مضيافي أرسل إليكم ..تحيتي ..وتقديري ..ومودتي ..ونرجو منكم تواصل الحوار

شكري ..وتقديري...لمضيافي -يسين عرعار -
خولة الراشد

رشيد الميموني 03 / 01 / 2011 38 : 01 PM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
مرحبا بك أختي الأديبة خولة و أرجو أن تكوني في تمام العافية ..
أتمنى لك سنة سعيدة ، وسوف أدرج في ما بعد سؤالين كنت أنتظر إجابتك عنها قبل أن يتوقف المنتدى لبضعة أيام ..
دمت دوما متألقة .
مودتي .

ياسين عرعار 05 / 01 / 2011 49 : 01 AM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
الفاضلة .. خولة الراشد




تحية عطرة وسلام حار

أعلم أنك تعانين نوعا ما لأن إجاباتك طويلة .. و استعمال تقنية ( نسخ - لصق ) أصبح صعبا للغاية .

حاولي كتابة الإجابة مباشرة على النت مختصرة قليلا .. أو نقلها ثانية من الجهاز إلى منتدى نور الأدب عن طريق الكتابة من جديد ..

أما بالنسبة للأسئلة المحذوفة في نور الأدب ومازالت محتفظة بها .. يمكنك نقلها إلى المنتدى أثناء الإجابة ... مع ذكر اسم صاحبها أثناء نقلها

و الإجابة عنها ..

أسأل الله أن يوفقك

----
تحيتي و تقديري

ياسين عرعار

عبد المنعم محمد خير إسبير 07 / 01 / 2011 28 : 10 PM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
إعجاباً بعالم أدبها ،

سمحْتُ لنفسي و(لأجنحتي المتكسِّرة)

أن تتعلّق بأجنحة الطائفين في ملكوت أدب وشاعريّة الأخت في الله

( خولـــــــة الراشــــــــد)

علّني أصل الى عالمها خلسة

لأفوز بموضع مع أطيار منتدى نور الأدب

وأسمع شدْوَهم لأدبها الماسيّ الثّرّ العجيب

هنيئا لنا بك أختي في الله
وهنيئاً لك بهدى المنتدى

ربما أعود ثانية

سلامي وتمنياتي
عبد المنعم محمد خير إسبير

ياسين عرعار 08 / 01 / 2011 10 : 01 AM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد المنعم محمد خير إسبير (المشاركة 102268)
إعجاباً بعالم أدبها ،

سمحْتُ لنفسي و(لأجنحتي المتكسِّرة)

أن تتعلّق بأجنحة الطائفين في ملكوت أدب وشاعريّة الأخت في الله

( خولـــــــة الراشــــــــد)

علّني أصل الى عالمها خلسة

لأفوز بموضع مع أطيار منتدى نور الأدب

وأسمع شدْوَهم لأدبها الماسيّ الثّرّ العجيب

هنيئا لنا بك أختي في الله
وهنيئاً لك بهدى المنتدى

ربما أعود ثانية

سلامي وتمنياتي
عبد المنعم محمد خير إسبير


أستاذنا الفاضل ..
عبد المنعم محمد خير إسبير

أخي .. جزيل الشكر لأنك تابعت معنا
الحوار و تركت بصمة أدبية رائعة

دمت بخير
حضورك أسعدنا
-----
أخوك
ياسين عرعار

ياسين عرعار 08 / 01 / 2011 19 : 01 AM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 


الفاضلة .. خولة الراشد

خولة الراشد لها ابن يزاول الدراسة ..

ماذا قدمت له خولة كأديبة بعيدا عن الأمومة ؟

----
تحيتي


ياسين عرعار 08 / 01 / 2011 51 : 02 AM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 

و أواصل أسئلتي

- سؤال كنت يا خولة تنتظرين أن نسأله لك في
هذا الحوار و لم نسأله ؟ ( يمكنك الإجابة عنه ) ..

------
ياسين عرعار

ياسين عرعار 08 / 01 / 2011 56 : 02 AM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
[frame="15 98"]
و أواصل ..

خولة الراشد ... رغم أنني أسهر على
حواراتي التي أنجزها ... هل قصرت معك ؟ ..


- ماذا أضاف هذا الحوار إلى خولة الراشد ؟

------
تحيتي
[/frame]

ياسين عرعار 08 / 01 / 2011 00 : 03 AM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
[frame="15 98"]


و أواصل


أكيد لكل مبدع تطلعات .. و طموحات .. و آمال ..
فيم تفكر خولة الراشد ؟ مشروع أدبي جديد ؟ ..

-----
تحيتي

[/frame]

ياسين عرعار 08 / 01 / 2011 07 : 03 AM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
[frame="15 98"]

- أجمل ذكرى عاشتها الأديبة خولة الراشد ؟

- موقف صعب و لحظات قاسية مرت بها خولة الراشد ؟

------
تحيتي

[/frame]

ياسين عرعار 08 / 01 / 2011 15 : 03 AM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 

[frame="15 98"]
بمناسبة العالم الجديد 2011
نريد خاطرة من كلمات خولة الرشد ؟ ..


-----
:nic108:
[/frame]

ياسين عرعار 08 / 01 / 2011 25 : 03 AM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
[frame="15 98"]

بإيجاز ... ماذا تعني لك الكلمات التالية ..... ؟

الحب
الخيال
الليل
الحلم
الكتابة
الحوار
خولة
النجاح
ابنك
لبنان
السعودية
الأستاذ عبد الحافظ بخيت متولي
الأستاذ محمد الصالح الجزائري
الأستاذ حسن ابراهيم سمعون
------

تحيتي





[/frame]

ياسين عرعار 08 / 01 / 2011 29 : 03 AM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
[frame="15 98"]

أسأل الأديبة خولة الراشد عن آخر كلماتها في
هذا الحوار الشيق ( إهداءات - تشكرات - ....) ؟
-----
:nic92:


[/frame]

ياسين عرعار 08 / 01 / 2011 32 : 03 AM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 

[frame="15 98"]

خولة الراشد .. أنهيت الحوار معك ...

أسأل الله لك التوفيق و النجاح

-----
:nic86:
دمت في رعاية الله وحفظه
و إلى لقاء جديد ...
إن شاء الله
[/frame]


ياسين عرعار 08 / 01 / 2011 35 : 03 AM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
[frame="15 98"]

الفاضلة ..
خولة الراشد

انتهت مهمتي الأدبية الحوارية يا .. خولة
و أعتذر لك ثانية لأنني لم أستطع أن أتذكر
الأسئلة التي ضاعت بسبب احتجاب الموقع

-----
تحيتي
[/frame]


ياسين عرعار 08 / 01 / 2011 08 : 04 AM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
[frame="15 98"]

دمتم في رعاية الله وحفظه ..


[/frame]

خولة الراشد 08 / 01 / 2011 18 : 07 AM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
أتيتك يا ناهد من بين رسوماتي أتيتك يا ناهد من بين حواري
-أتيتك بثوبك النقي الصافي والجميع يشهد بصدق كلماتي
-أتيتك على رائحة سؤالك الثالث أتيتك وأنفاسي تلهف بأشواقي
-هنا تنعشني أنوثتي بأنفاسي وترتوي عروقي وتلاحق أنفاسي
-فضعي رأسك على صدري واتركي الكلام و اغرقي في بحر جوابي
-إن حروفي تشكر كلماتك الراقية وتبعث لك سلامي


من قبل سنين وسنين كنت أمتلك محبرة وقلم ومبراة ، وفي يوم من أيام زمان استهوتني نفسي أن أكتب كلمات مراهقة صادقة أبحث بها عن قلب صادق في داخل أعماقي، عن ولادة حروف من بين حقول ليلي.. حقول تترقرق من بين شفتي لتنشد الشعر والكلمات ، فكرت ..وفكرت... فبحثت عن كراستي كانت الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل ،كان الجميع نيام وما أن عشت الهدوء إلا وسرقت القلم ، وما أن وجدته إلا وابتسمت ابتسامة المراهقة فأغمضت عيني وشعرت بأنفاس دافئة تهمس لي بكلمات وما أن بدأت أن أكتب كلماتي إلا و جف القلم فأتيت بالمحبرة ورويت بها كلماتي فانتثر الحبر الأزرق على قميصي الأبيض يا إلهي ..يا إلهي ..بدت أفكاري وكلمات الحب تفر مني ..غضبت وثرت ،وأخذت أسترجع كلماتي الحالمة ، لكن لا محال ، ففتحت أدرجي لأبحث عن ألحان موسيقى هادئة تخرج منها حروفي لتتراقص مع كلماتي..
.........................................
كان ذلك مجرد هذيان أنثى مراهقة وحالمة
..........................
ويوم بعد يوم وشهر بعد شهر... ومن بعد سنين ...اشتد الظلام في السماء وتوهجت أضواء المصابيح الموقدة في الحي الذي أسكنه ،فتموجت في فكري كلمات هائلة أسكرتني كقصائد الشعر ، فسمعت وقع خطوات وتنفست نفسا عميقا ثم استغرقت بشرودي وذكرياتي ،وحلا لي حينها أن أتأوه بشيء ما ...فانطلقت آهاتي، كان الهدوء يعمّ المكان ،رحلت حينها بصمت وعدت إلى تيار سنين سارت بي إلى الوراء، عندما تذكرت رسائل الحب تمنيت لو أني أظل طول العمر بين اليقظة والحلم فتوقفت عند فؤاد حياتي واستيقظت من مكاني ورسمت اتجاهي في علاقة أمسي بيومي وغدي، متعجبة يا ناهد كيف تذكرت معك عن مرحلة من مراحل حياتي في هذا السؤال ، ربما لأن الشعر مشاعر وأحاسيس !! وكنت حينها في أوج اندفاعي وحنيني ورومانسية حروفي ،علمت حينها أن الشعر الذي لا أكتبه ولا أنظمه قد زحف إليّ ليخرج من أضلعي، سبحان الله يا ناهد طاقة وقد سكبتها في كلماتي ورسائلي ،وفكرت أن يكون سؤالك رسالة أجيب عنها لأصل إلى فارس أحلامي وكلماتي....إلى شاعري ..فقررت وقررت ووجدت نفسي أترجى قلمي بأن يستدرجني إلى إجابة سؤالك والذي هو بالحقيقة ..الحقيقة ..شيئا ما صعب ، فأنا أميل للحروف المنطلقة ورسائل النثر،لذا جعلتك من ضمن رسائلي وذكرياتي وقصصي التي قصصتها لك بموقف بالأمس ، فأخذت أبحث عن كراستي من جديد تماما كما كنت أبحث بالسابق وعن محبرة لقلمي ، يا لغبائي ..نحن في القرن الواحد والعشرون، في عصر التكنولوجيا... لما أبحث عن قلم و متصفحي من أمامي، آه عرفت لقد كنت أكتب رسالة وخفت أن تُمسح كلماتي التي كتبها ، وفعلا حصل ما كنت أتوقعه فقد ابتلع المتصفح إجابتي ، وعدت من جديد بحماس أكتب ،لذا يا ناهد أريدك أن تقرئين إجابتي بهدوء وحماس حتى تحكمي بعدل على إجابتي وإني لأتمنى أن تعجبك فتهديني قبلة ووردة حمراء
تعرت الصورة وانزاحت من أمامي الستائر كان شيء ما يشدني إلى خيالي ،فرفعت عيني المنتكسة لألتقط حروف تتسلل من عبر رموشي المسدلة ،وإذ بالثرية تعكس نورها إلى السقف وينتشر الضوء بشكل دائري حتى أخذت تقل الإنارة..شيئا ...فشيئا .. إلى أن وصلت إلى زوايا الحجرة الأربع فانقلبت إلى ضلال ،وتخللت الثرية الضخمة خيوط مشعة تؤهلني للبداية ...بداية ..تنبع من بئر أسرار الشعراء
احترت كيف أشكل ألوان لوحتي حينها تأهبت على العزف بإجابة مقابلة لصورة سؤالك ،ووضعت مفتاح كلماتي في ثقب حروفي لأجعل منها عقد من اللؤلؤ المنظوم وتمنيت أن يظل عمري بين اليقظة وحلم القصائد ،فبدأت بعزفي الأول وحدقت مليا واعتصر فكري كلماتي فسبحت في بحر القافية والنظم، وإن للشعر يا ناهد أسرار عميقة ليس من السهل الغوص في أعماقها
فأبحرت في سفينتي وشددت رحالي وتذكرت شوقي وحنيني، وبدأت أحلم بالوصال معك مقتربة إلى خطاك وانتظرت ليلا طويلا لعل الأنفاس تسكن جدار كلماتي فتنطلق الحروف لتستجير قصيدة من القصائد وتسكن بيت من البيوت الساكنات، كنت حينها برفقة نسيم الهواء الدافئ ،وكانت الدهشة لا تزاول حلمي البعيد ،وبدت أرجوحة إجابتي كمسافر مودع لتوه أحبته وأصدقائه، فخطوت خطواتي الأنثوية الرشيقة وملأت الفضاء بألوان مثيرة ،عندئذ أخذت أشرب من كل الأنهار ،فاقتربت وازدادت دقات قلبي وربط الارتباك لساني ،وغدت مشاعري تتشبث بين ضلوعي وسمعت صوتا هادئا وكأنه صوت ملاك جاء من عالم آخر ،وانفك لساني يا ناهد لصوتك الهادئ وسؤال العشاق
وتطلعت من بعيد بهدوء وراحة ....وتوكلت على الله.......
بالهواء يصفق باب حجرتي فارتعشت وانتعشت لنسيم أتى من النافذة ...فتركت كلماتي ودفعت الباب وعدت لك فهل مللت الانتظار أعلم يا ناهد أني ثرثارة ..وإني والله أقرأ في هذه الأيام رواية ثرثرة فوق النيل وأنا الآن أثرثر من فوق شرفة الشعراء
فاستسلمت للحظات سكون الليل، لعلني أكتب وتتنشط ذاكرتي ،ومزجت الألوان بريشة أناملي لأفرش بساط الحروف وتوقفت عند حدود التذوق لفن الشعر لهذا الفن الراقي والبديع آملة بأن أجيد كل شيء
ولا أعلم لما حلمت حينها أن أكون راقصة باليه على أنغام قصيدة وحلمت أن يغني لي شاعر فأهيم وأحلق برقصتي وخيل لي أن هنالك صوت مخملي يخرج من قلب عاشق وسألت نفسي.. هل الشاعر عاشق والكاتب خيال يسافر إليه ؟هل يسافر إلى أوطان القصائد !!حقا يا ناهد احترت من أين تنبع أحاسيس الفن
!وإلى أين تذهب وأين تقع مواطنها !! شردت بذهني واقتربت للحقيقة ، عندما تذكرت- امرئ القيس- ومجنون ليلى ...والحب والهذيان والشعر العذري ،وعندما أغمضت عيني سمعت أنفاس شاعر الإبداع والمرأة نزار قباني وإني لأشعر بأني أميرة شعره وحبيبته ألا تشعرين بذلك يا ناهد كم هو هائم بالمرأة ولكن هل المرأة ريشة الشاعر أعتقد ذلك وإلا ما وجدنا الشاعر بالعزل هائم والشاعرة بدمعتها الحمراء تعاني الهجر والمآسي قد يكون وقد لا يكون فهو مجرد تخمين لا أعممه ولا يحق لي أن أعممه على ساحة الشعر ،فالشاعر والشاعرة وحي لا تستطيع أي روح تكتبه إلا إذا إن كانت عاشقة تعيش آلام العالم بأكمله خاصة الوطن العربي مستسلمة لها خاضعة، حينها تشكل القصيدة هوية الشاعر من قبل أن ينظمها .. وما أعني هو أن الشاعر يولد عاشق ثم ينظم القصائد، أرأيت كم هو الفن بديع بل إنه من أعجب العجائب يكفي أنه قد أنطق الطبيعة وخفق القلوب فكان نبض الأحاسيس ، وهطل الشعر بأمطاره على ليالي العشاق ...فتعجبت لحرفي كيف يعشق الشعر و الليل والمطر ...!
وتطلعت من بعيد بهدوء وسكينة- وتوكلت على الله -بأن أخوض معركة الشعر والشعراء فأعيش بينهم وأسألهم عن سر شعرهم من أجل الغالية ناهد ...
أتسائل لما تلك المقدمات التي لا يجف منها قلمي هل هي اصطياد للقارئ؟قد تكون..أم هي اصطياد لنفسي لأخوض عالم الأدب والمعلومات ؟أم هو الحوار الذي أتحدى به نفسي ؟ حقا دوما أتعجب لإسهاب إجاباتي !ولكن قلمي يعذب كلماتي ببوحه عن التفاصيل التي أتنفس بها وألتقطه معك الآن يا ناهد ...والله إن قلمي جريء لا يخاف أن يفر منه القارئ رويدك يا قلمي ...لا نخف فناهد حليمة .....وهي ستكون متفهمة لإجابتك...ها هي تهمس لي الحق معك يا-خولة-


يقال أن الرمز في القصيدة يعود لإكراهات
اجتماعية وضغوط سياسية
هل توافقين على هذا المبدأ وما رأيك فيه ؟



سادت أدبيات- العلاقات الدولية -العديد من المفاهيم والاتجاهات والآراء فعكست بيئة التفاعل الدولي، فبعد أن كانت مفاهيم الصراعات، والنزاعات الثورية، القمعية سائدة طوال قرون عديدة بسبب الظروف الدولية التي جسدتها الحروب العالمية، ظهرت مفاهيم أخرى مثل التعاون، السلم الدولي، الانفتاح الرفاهية، الديمقراطية تسود لكي تعبر عن واقع جديد يعكس جنوح المجتمعات الدولية إلى تحقيق الأمن والسلم الدوليين وتتطلع إلى مزيد من التقدم والازدهار. وأنا أتحدث عن الشعر ومكانته عامة

وإن كنت سأحاورك عن الرمز الذي جعل للقصيدة أسطورة نستطيع أن نتعامل معها قديما وحديثا على حد سواء ، سأحاول أن أبسط لنفسي ولك الخوض في نطاق الموضوع ...إذا كان الرمز هو ما يمثل الإنسان حيث يشكل طابعه التنفيذي فهو يرتبط ارتباط عشوائي بالشيء الذي نمثله ...وبما أن الأسطورة ترتبط بالرمز لذا هي شكلت لدا الشاعر الجاهلي المحرك لإبداعه كونها أسطورة ،فتكمن قيمتها الشعرية في أشكال مترسبة على أنماط من التفكير كانت ولا تزال صالحة فلو نجرد الشعر الحديث من بعض محتواه في النهاية يبقى الرمز والأسطورة والمنهج لذا أرى أن
الرمز يساعد على تذوق القارئ للقصيدة ويدعو للقيم الفنية وعلاقتها بالأسطورة قديما وحديثا ،وإن هناك تقنيات يجب أن يتبعها الشاعر ليخوض إلى الفن الذي يرمز للقصيدة وعلاقتها بالشاعر وإن أهمية العمل الفني من حيث علاقته بحياة الفنان وحاجاته العميقة ورغباته وعلاقته بالجماعة والمجتمع لهي نظم شعرية قديمة أو حديثة...سواء كانت ضغوط اجتماعية أو سياسية
معظم الشعراء كقناع للإبداء يتراءون خلفهم و لا يستطعون أن يجهروا بهذه السياسية في ظل هذه النظم السياسية التي لا تسمح لهم بالجهر بهذه الآراء بخاصة مع غياب الديمقراطية الحقيقة والرمز هنا يعتبر معادل فني يربط بين الواقع ورمزية الشاعر أن يعمل على استشراف المستقبل وهو من ناحية أخرى يعتبر معادل تعويضيا لعدم قدرة الشاعر برأي سياسي
مثل ما فعل من -أمل دنقل - في قصيدة دنقل وكلمات سباركوس - بدر شاكر السيابي -في قصيدة- أنشودة المطر-
وصلاح نظمي في مسرحية -مأساة الحلاج - والتي تتكون من جزئين.

. الجزء الأول: "الكلمة" والجزء الثاني:"الموت" مرحلة كان فيها الأدب العربي يعيش أحلامه القومية مع المد الناصري وكانت الرموز السائدة هي تموز وأساطير البعث و الفرعونية والفينيقية والبابلية.
وقد انضم -السياب- إلى الموجة الشيوعية والتي انعكست على شعره فاتسم بالبعد عن مقتضى الإيمان ثم حدثت بعض المفارقات التي أبعدته عن الفكر الشيوعي فقد كان طريدا من قبل الحكومة
اتخذ -بدر شاكر السياب- من "المطر" رمزا واسعا قادرا على حمل هواجس النفس الإنسانية . فيتخذ الشاعر من موطنه العراق حبيبة يتغنى بها ويتمنى أن يعم وطنه الخير والخصب والنماء منطلقا من همه الفردي الخاص إلى عرض بعض الهموم الاجتماعية مثل : الفقر والجوع على الرغم من وجود الخير الكثير في بلده .
ذكريات الشاعر الجميلة :
كأنَّ أقواسَ السحابِ تشربُ الغيوم..
وقطرةً فقطرةً تذوبُ في المطر...
وكركرَ الأطفالُ في عرائش الكروم
ودغدغت صمتَ العصافيرِ على الشجر
أنشودةُ المطر
مطر
مطر
مطر
ظاهرة : وتتمثل في المحسنات البديعية والمتناقضات .
خفية : تتمثل في حسن اختيار الألفاظ الموحية التي تعبر عن الحالة الوجدانية ، والمتواليات الصوتية التي تحدث إيقاعاً يتوافق مع الجو النفسي والصور الحية الرائعة وترتيب الأفكار مع صدق العاطفة وقوتها

إذا الفن يرمز لنسيج تجربة إنسانية في نماذج ممتعة ذات معنى ولهذا نجد الكثير من الأعمال الأدبية
ولولا وجود الناقد الذي يفسرها لا تفهم ، فهو يقيمها على وجه يحقق الرضا الجمالي في النفس فمن هنا كان الأساس الذي انطلق منه كل منهج نقدي مهما اختلف مجال بحثه ،ومن هنا لعب المنهج الأسطوري الرمز والذي يمثل هذا الدور عند البعض وليس الجميع ،لأن منهم من استخدمه لخدمة أغراضه الخاصة بعيدا من محتواه خاصة في مجال الشعر في ظله الاجتماعي السياسي
..........................................



- هل القصيدة عندك تجديد للذات وانعكاس
لما يجري في دواخلك أم هي تاريخ يعيد نفسه ؟


إن القصيدة العربية الحديثة تخضع للنظم الصوتية على مسافات زمنية وتشمل عنصر الحركة والتنظيم معا فهما يمثلان إيقاع يشتمل على عنصري الحركة والتنظيم وفي ضوء هذا فإن الشعر ليس قسيما أو مقابلا للنثر كما انه ليس خرقا أو انتهاكا له ـ بل هو خرق للكلام العادي ـ انه تشكيل جديد يمثل خلقا ليس بالقياس الى شيء موجود مسبقا، وإنما له استقلاله الذي يتجاور معه، ويختلف عنه في آن، أن النثر هو الآخر خرق وانتهاك متعمد للكلام العادي .

إن الشعر العربي شهد تحولا بدء بالتيار الإحيائي و مرورا بالاتجاه الوجداني وصولا إلى الشعر العربي الحديث الذي يعد انعطافة شعرية نحو التجديد ؛نتيجة مجموعة من العوامل أسهمتها الأحداث والأزمات السياسية والثقافية و الاجتماعية ،و على رأسها نكبة فلسطين و الانفتاح على أفاق معرفية غربية ؛مما افرز موجة إبداعية تعيد تشكيل العناصر الفنية و الجمالية بالتوفيق بين الوحدة العضوية والتناسق الموسيقي مع توظيف الانزياح والرموز والأساطيرلتشكيل موضوعات و ر ؤى حضارية وفلسفية جديدة على يد:
(نازك الملائكة ،بدر شاكر السياب ،محمود درويش)

ورغم كل ذلك فالإنسان الشاعر، والمناضل الثوري، الذي يبحث عن موطئ لقضيته في أسماع العالم، لم يقف مكتوفًا أمام الاحتلال، فكانت قصائده تصب في أسماعه نارًا وحممًا، بعد أن زج بنفسه في معركة المصير، فأدى به ذلك إلى دخول تجربة السجن، هذه التجربة التي صقلته وأمدته بمفردات جديدة، سببها أنه أصبح يرى الوطن والعالم من خلف القضبان، ومن كوة صغيرة؛ كجرح في جدار مظْلم. يقول درويش:

إن السجن يرغم المرء على المراجعة والتأمل في كل شيء. وكون السجين مقطوعًا عن العالم الخارجي ومحرومًا منه يجعل ارتباطه العاطفي والفكري به أكثر التحامًا وحميمية
وكما قال الأستاذ طلعت سقيرق في حواره
الشاعر "طلعت سقيرق" ل"تحولات": أنا عاشق دائم.. وأبحث عن التجديد
الجديد في شعرنا الفلسطيني كثير وهو لا يتوقف عند جيل محدد
. الحداثة مستمرة مع استمرار الحياة . مفهومنا للحداثة هو الذي يعطي ما نريد من هذه الحداثة أن تقدم . شعراء القصيدة الفلسطينية كلهم يكتبون الحداثة . كل جديد يتطلب تغييرا في مبنى القصيدة قد نسميه حداثة . البعض يظن أن الحداثة ترتبط بقصيدة النثر. طبعا هذا خطأ . فالحداثة ليست شكلا أو ما يشبه الشكل ، هي منظومة كاملة تدخل في كتلة القصيدة والفن . كل شاعر هو شاعر حديث إن قدم تجربة عصره بصدق . وهو متخلف إن ابتعد عن هذه التجربة ومفهومها .
إذا الشعر الجديد لم يلغ الوزن ولا القافية، لكنه أباح لنفسه ... أن يدخل تعديلا جوهريا عليهما لكي يحقق بهما الشاعر من نفسه وذبذبات مشاعره وأعصابه ما لم يكن الإطار القديم يسعف على تحقيقه . فلم يعد الشاعر حين يكتب القصيدة الجديدة يرتبط بشكل معين ثابت للبيت ذي الشطر وذي التفعيلات المتساوية العدد والمتوازنة ، وكذلك لم يتقيد في نهاية الأبيات بالروي المتكرر أو المنوع على نظام ثاب
إن عملية الإبداع ترجع في الحقيقة إلى عملية واعية يقصد إليها الشاعر، وهي نتاج عملية جدل بين الذات ت وموضوعها . وأعني بالذات ـ هنا ـ الوعي الإنساني المقصود القار في أعماق الإنسان، وأن الموضوع يقع خارجها، مهما كان نوعه وشكله، وإن الذات في أثناء تفاعلها مع موضوعها تحدث حركة جدل يتم من خلالهما وعي للذات ولموضوعها، ويعبر الإنسان عن هذا بطرائق كتابية مختلفة، شعرا، تاريخا، فلسفة، وقد تكون محصلة الجدل ـ هذا ـ وعيا ناقصا وبسيطا، ومن ثم لا يقدم سوى نتاج هزيل، وقد يكون التجادل عميقا يسهم في التأثير بين طرفي الذات بموضوعها، تأثيرا بالغا .
إن الوعي في حالة إبداع النص الأدبي يلغي الترتيب التي يتم تأكيدها في مواطن أخرى من الكتابة، لأن الشعر ليس وصفا وتحليلا، وإنما خلق، والخلق لا يلتزم بترتب مسبق، وإنما يخلق إلى ترتيب خاص به، وهي وليدة جدل عميق بين الذات وموضوعها، والجدل

دعمت وحدة القصيدة العضوية هذه النواة الدلالية، فلا يملك كل بيت قيمته إلا من خلال الذي يتقدمه والذي يليه، وهي سمة عوض بها الشاعر الوجداني تعدد الأغراض سعيا وراء خدمة مضمونه الشعر.
الشعر يعمد إلى إبراز تفاعل الذات مع الموضوع المرتبط بنفسيته محاولا وضع المتلقي أمام مأساته، ولعل هذا ما يوحي به معجم قصيدة الشاعر من خلال الألفاظ المستعملة
والتاريخ ..لذا تنعكس على القصيدة النثرية والشعر الحر.إذا القصيدة هي ب تجديد للذت ر من خلال المخزون ،وأنا من مؤيدين التجديد لأن لكل عصر له إبداعه وليس معنى هذا أني ألغي التاريخ بل العكس أنا أقرأ الشعر الحر وأجد فيه مسحة شعرية قد تصل بي أحيانا للقديم على الرغم أني لست من مبحرين الشعر
لذا نوعا ما نجد أن القصيدة تكمل صورة تتجاوز حدود البعد الجمالي الذي ساد في القصيدة الإيحائية لتغدو أداة للتعبير عن الذات


أتمنى أني أوفيت وكفيت وأصبت

خولة الراشد

خولة الراشد 08 / 01 / 2011 34 : 07 AM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
قال تعالى في سورة عمران ...الآية
140
إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار للآيات لأولي الألباب"
سورة آل عمران"


- ما رأيك بالكتابة بالليل والناس نيام ؟

امتد الليل نحو أفاقه إلى حدود القمر ..حملت القلم بأناملي لأكمل روايتي ،َّ فكرت مليا وأطلت الفكر بتلك الأوراق ، وهسيس الكلام ،كنت أحسب أن هذا السؤال من أسهل الأسئلة كيف لا...!!- فأنا أعشق الليل كما أنت تعشقينه- ..كيف والليل عميق!! ..كيف وهو سر من أسرار الكون...! والله لأنه روح تأتي لوحدها دون ميعاد
وأطل الليل فذويت مع الليل كزهرة نضرة انتثرت على الثرى وخلعت ظل شبابي فسمعت في حلمي لحنا تشوق له النفس ،ورددت آهاتي فهمست بصوت رسائل الحب وهل للرسائل همس كانت الدنيا تهمس للعشاق ، فوصلت للقمة وصافحت سؤالك بنظرات أصعد بها لإجابتي
بتّ لا أستطيع أن أهيمن على مشاعر أنوثتي و التي أوقفتني عن الكتابة ...فكرت و فكرت ..فجأة أدرت وثبت زر اسطوانة أهداها لي أبي في شبابه فانطلقت منها أصوات متداخلة امتلكني قشعريرة وأنا أسمعها، ففتح نافذة حجرتي ..قد أرى من خلالها نجوم العشاق ، تتلألأ من أمامي وأنال من القلب ما يشتيه من بعد المتناع، قد أجد قمري وليلي السرمدي، ...يا إلهي إني لا ألمح القمر ... فالشهر ببدايته ، ظللت أرتقب القمر لأشكو له عن عاطفة السمر وفي القلب خاطر للقاء القلب وأحاديث القدر كان يتوجب علي أن أسابق بأنوثتي الهلال وأسأله عن اكتمال القمر ولكن خفت إن سألته عنه سيثور ويغار ففضلت الصمت وكتمت مشاعري وشكوت لنسيم الهوى ... آه ...أه ... متى سيأتي القمر
كانت تنتابني مشاعر غريبة ،
نظرت حينها نحو الأفق ولاحت لروحي هالة من أنفاس الربيع واحتوتني أحاسيس هزت مشاعري ،واتخذ الحب حلم لجنائني ، فرقصت مع قلبي رقصة أنفاس الليل ،كان الجمال العبقري
قد رفرف مع طيف الهوى
فألقيت فؤادي ليغمره الشوق فأزهر قلبي بحلم مشعش
يا له من ليل يضيء له أحاسيس العتمة
بَدت فيه الأفكار تتجاذب بين الحين والحين كانت الفرحة لا تمتلكني إلى أن هبت نسمات الهواء تقفز نحو الفضاء و فوق السحاب ،وإني لأناشد الليل بأناشيد الفرح في عالم الفضاء ... وتدعوني الكواكب لحفلة لقاء النجوم وإطلالة القمر ، فقبلت الدعوى ، وأطللت عليهم بوجهي الملائكي وفستاني النيلي الذي ألبسه لي القمر وأهداني تاج يتلألأ بضوء مشع
و حفلة لقاء النجوم تعانقت مع القمر و تأرجحت مع النجوم لتشع الأرض ليلي وتيعيد لي روحي ،وخطر على بالي أمل قد حرمت منه عندما كنت على الأرض حلم قصة سهر العشاق والحيارى ، وطاب النسيم فغنى لغادة تشع نورا وفيض بإلهام يوحى إلى النفس ،فهتف الليل لوجداني وتغنى مديحه بذكرى الأكوان وتبسمت كطير يناغى غاديا في ظل يتمثل في سكون الدجى خيالا.... و طاب لي السمر
وأخذتني المسافات إلى عالم الأحلام هربا من زحام المرات
كانت ذاكرتي تثرثر من الفراغ حينها قرأت أسرار النجوم وهي تهمس للسماء، فجأة سمعت دندنة أغنية الليل الحزينة تأتي من خلف القمر لقد انتصف الشهر ،حينها بحثت عن الحقيقة عند الخيال عن وصل ووصال عن لعبة الأرواح فنهضت بهدوء واقتربت كالمسحورة بينما أحاسيسي كانت متيمة مع كلماتي وألحان النجوم فامتلكني شوق لمعرفة مصدر اللحن الهادئ ،إذ بأرجوحة تتراقص من تحت النجوم فاسترخيت على بساطها وانفردت ضفائري الطويلة ومن حولي الكواكب فكنت فتاة مفعمة بالسحر ولحن الناي ولا أعلم لما شعرت حينها بمشاعر تتلاطم من أمامي، وكأني فتاة فوق القمة تتأرجح فبدا الليل لي كنبع الإعجاب والجمال ..لا أعرف إن كنت نائمة أو أحلم أو أكتب أو أحلق ما أعلم هو أني ألاحق الليل بنظراتي وأهز رأسي متلفته يمينا شمال لأبحث عنك يا ليلي، وبدا نبضي يتفجر كينبوع ليس له مدى والله إنها للحظات عذوبة تمنيت فيها أن أضم الكواكب والقمر وأبسط فراشي بمنتصف قلب الليل فيدوم اللقاء واقتربت بخطواتي هامسة لأرجوحتي وألقيت عليها السلام ونثرت على حبالها الياسمين لتكون لي أنيسي ووليفي في ليالي العشاق
فابتسمت كبسمة قمر في- ليلة صيفية - وتهت بين دروب الإعجاب وهمت لخلق الرحمن فسبحت لعدد النجوم والكواكب والفضاء
ولا أعلم يا - غانية - لما اجتاحتني ذكرياتي وأنا أتأرجح بين النجوم والقمر وكأن طفولتي قد عادة إلي ودون وعي مني مددت يدي لها فتركت نسيم الهواء يغازل خصلات شعري الناعمة فشعرت أن الليل يناجيني ثم عدت لأرجوحتي وعندما لمستها وجدتها أنها حلم كان في المنام...وإني لأضم الليل إلى قلمي وحروفي وأحلق بين دروب والإعجاب فيهمس حينها لي بكلمات تجبرني على الكتابة على دفاتر العشاق وإن أجمل الجمال الكتابة والناس نيام لأخلو بحروفي
لم أصدق ذلك يا -غانية- بتُّ أبحث عن ذاتي من بين منعطفات نفسي وإن أجمل الكلمات لكلمات الأشواق وإني أذوب لليل هيام ، لقد رحل الليل من سيلاعبني ...من سيعيد ابتسامتي... من بعد أن رحل... والله إن الليل ليرسم خيوطه بألوان حب العشاق... أحقا الليل يختفي من وراءه الشعراء... وقصص الحب العذري ... لليلى أحقا أن مجنون ليلى خفق قلبه في ليل عاشق فقتله الحب ...وهل الليل تزداد فيه نبضات الإنسان للإنسان ....
الروح وما أدراك ما الروح ..والجسد...والعقل...
فالروح حياة واسترخاء فهي أنا وأنت وأنا و الليل ونسافر الجسد جسم الإنسان
والعقل نور وحكمة وهو سؤالك وإجابتي لك
والجسد جسم الإنسان هو حركات أناملي..وهي وعينيك وأنت تتابعي بها حروفي بهمس القمر
وغالبا كتاباتي في -الليل أوالفجر- كما هو الحاصل الآن وذلك بحكم الهدوء وأعتقد أن معظم الأقلام ينتظرون الليل ليحفرون أدبهم من شعر وكتابة ونقد ونثر وقصص.

بعض الكلمات النثرية كتبتها -عن الليل-
آه كم أعشق الليل
عندما يأتي الليل
ويغطينا بعتمته الحنونة.. ويطغى علينا السكون
يخلو كل بنفسه بعيدا
يسافر إلى أبعد بقعة في الكون
أعتبر نفسي نديما لنفسي وأحدثها
تزورني أطياف و خيالات وأفكار
وأعز زوار الليل الكلمات
وأعز أصدقائي الكلمات
كلمات لا أستشعرها إلا في سكون الليل وحزنه الصامت
نفس الكلمات تزورني كل ليلة
تعرفني بنفسها ونصبح أصدقاء
أول هذه الكلمات
الحب
يقول لي الحب... وأقول له
يشكو لي واشكي له
يبكي وأبكي
يزرع نفسه في روحي .. وأضمه بشدة إلى قلبي
وأسأله ألا يفارقني إلى الأبد
أرجوه ألا يبتعد عني
أشعر بأنه مصدر دفئي
أشعر بأني لا أرى بدونه
ولا أفكر في شيء من الدنيا إلا ويسبقني إليه


وما الليل إلا رمز أعانق فيه معاني الليل لأنثره وأحفره بقلمي على قرطاس أبيات المتنبي ....................
في
قصيدة المتنبي والتي بسببها قتل ****
ألخَيْـلُ وَاللّيْـلُ وَالبَيْـداءُ تَعرِفُنـي والسيف والرمح والقرْطاسُ وَالقَلَـمُ

محمود درويش
دائما ،
نسمع في الليل خطى مقتربة
و يفرّ الباب من غرفتنا
دائما،
كالسحب المغتربة !
ظلّك الأزرق من يسحبه
من سريري كلّ ليلة؟
الخطى تأتي، و عيناك بلاد
و ذراعاك حصار حول جسمي
و الخطى تأتي
لماذا يهرب الظّل الذي يرسمني
يا شهرزاد؟


أتمنى أن أكون قد كفيت وأوفيت
أشكرك على الكلمات الشاعرة التي جملتي بها سؤالك
خولة الراشد

خولة الراشد 08 / 01 / 2011 48 : 08 AM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 

ما موقع الحب في كتاباتك ؟ وهل أنت من مؤيدي الإثارة في القصص و الروايات ؟





كانت نسمات الشتاء اللذيذة تطل من شفق سؤالك ، أخذت خيوط الفجر تتسلل من وراء الأفق الفضي معلنة قدوم الصبح ونهار جديد ،كنت أحاول الترفيه عن نفسي، تحسست المكان وأطلقت ساقي للريح مخترقة جموع الثلوج ، كنت أهيم وفي رأسي الكثير من الخيالات ،أردت أن أطفئ لهيب حروفي التي تبحث عن فكرك.... عن ألوان لا أستطيع أن أميزها !!
وإني والله يا – رشيد - أكتب كلمتين وأحذف واحدة ،فمنذ أن أُغلق المنتدى بشكل مؤقت كانت الرؤيا غير واضحة لي ، وإني ألاحق إجابتي لأقذف بها إلى الحوار، وهل الكلمات تُقذف، والله إني لأخاف أن تُجرح كلماتي فتتكسر حروفي ، لذا قررت أن أحضنها وأتمهل ،فرقصت معها بجوار شجرة الزيتون ، وداعبت شعري بحروف أكتبها، و دون أن أتحرك حلّقت في زوايا الحياة، كان هنالك سكون و أثير يجتاح إجابتي و يخترق أروقة نغمات سؤالك
وإني أرى لهفتك يا- رشيد- تلاعب عينيك وأنت تبحث عن الجواب ،لا تقاطعني ولا تسافر بفكرك، أراك تهز رأسك بالموافقة لكنك تتأفف بعصبية تريد أن تقرأني وتفر إلى – عشك -!
فكرت بإلحاح ...اختلطت مفاهيم بداخلي وكأني أسبح بأعماقي، احترت هل الكلمات هي التي تكتبني أم أنا من يمسك بالحروف !، فتركت الإجابة لك، إن الكتابة جزء من حياتي بل هي طبقي اللذيذ هي الكلمة الحرة الراقية وإن للكتابة جمال سامي بديع
وإن الحب في حياتي لا يولد فجأة ولكنه يأتي مع الأيام فينمو...وإن قلمي لينمو ببطء واعتياد وألفة، وبجذور ثابتة .. و لا يمكن لأحد أن يقتلع كلماتي حتى لو تعرضت إلى هزات طارئة أو عاصفة هاوية ، ولن يكسر أحد ما غصونها أنا من سيزرع كلماتي وإن أوراقي الكثيفة لحظة الشروق تحلق مع الطيور وتعود في الغروب،ولا أعلم لما العاصفة والقطار يجولان من بين كلماتي ! قد تلحظ ذلك يا - رشيد -،قد يكون بسبب الخيال الذي بات جزء من واقعي ،والله إنه لشيء خطير فإني أخاف على كلماتي أن تتساقط من شجرة الزيتون
فانطلقت في حافلة كلماتي من بين الزحام وانتابتني موجة عصبية وخرجت مني سلسلة من الضحكات السريعة ، فجأة توقفت عند مطعم فاخر مليء بالأدباء فاستفاقت نفسي وأنا أشاهد هؤلاء الأدباء والأديبات، شعرت بقلبي ينبض مع قلوبهم ورأيت في عيونهم جوعا للحروف، فأرسلت خيال أعماقي من بينهم وكأني أريد الجلوس معهم ،كنت أتخيل أشياء كثيرة حتى وقع نظري على أوراق قد كتبتها منذ زمن، فأخرجت منديل من حقيبة يدي ومسحت بها عرقي المتصبب، ومن بعد أن غسلت يدي في زاوية تنهمر منها الكلمات وتعطرت ،ابتسمت ابتسامة موسيقية ترقص عليها الحروف في لحظة انقباض قلبي، وهزتني ريح من الحب، وسرعان ما غادرت ذلك المطعم ، حتى رحت أختلس نظراتي إلى حافلة كلماتي كانت ضحكتي لها لحن جميل ترنمت بها إلى درجة أني شعرت أني أرحل إلى مكان بعيد مزروع في دمي، فتخيلت نفسي أني أكتب قصة بتألق وبهاء، فابتسمت ابتسامة لونت أحلامي، كان جوابي سراب من الأوهام ،لم أفهم يا- رشيد - ما الذي يصيبني ،فسحبت أدرج مكتبتي إلى الوراء فتوّجت نفسي بالحياء وحملت ريشة ألون مرسمي ،وتناولت أوراقي وبهدوء ودون أن تشعر اخترقت نهر الأدباء والأديبات الصافي فرأيتهم يحملون أقلامهم ويتمايلون بحروفهم الراقية، وقلبهم يخفق بنبض الكلمات، وكنت أنت تحمل قلمك من بينهم و تعيش قصة حبك مع حليمتك..وغادتك .. في- عشّك -ومع الطبيعة والكلمات ،وأنا أجري بتمايل من وراء الأدباء لأمطر عليهم كلماتي، وأردد عليك السلام بصوت أقرب إلى الهمس فانطلقت لأبلغ هدفي وما كاد بصري أن يستقر على حروف سؤالك

إلا و وجدت نفسي أتسائل هل الحب يكتب الكلمات.. أم القلم يكتب الحروف ! ، هنا أيها - القاص والمعلم -أقف من أمامك وأبتسم لك ابتسامة راجفة خفية أعاتب بها كلماتي عندما تعاندني ، ألم تقف الكلمات من أمامك يوما يا - رشيد -أراك تقول صدقت.... إنه لشيء طبيعي
، لا أعلم لقد حرت بأمري حتى هالني شيء من الصمت الذي بات يسكن وحشة المكان فنظرت من نافذة كلماتي المستديرة ورأيت الأمواج تأخذ كلماتي إلى ألوان الغروب وإلى السماء وهي ترحل شيئا ..فشيئا إلى العتمة ... فأقبل الليل والبحر وهطلت الأمطار، و في أقل من ثانية عانق الليل أوراقي واختبأت في كوخ قد أهداه لي صياد مبحر أسير، ولما تكاثرت الأمطار أسرعت بكلماتي واحتضنت أوراقي وجلست من أمام المدفأة ، حتى جفت صفحاتي وأعدت كتابة حروفها ، و من خلال النافذة الصغيرة أخذت أترقب توقف الأمطار ، فقررت أن أبات يومها هنالك كنت أرتدي فستاني النيلي الفاخر الذي كان يضيء أفاق الكوخ ، وما زلت غارقة في أحلامي فتسللت إلى الشاطئ من بعد أن أغلقت الكوخ
أراك تمرر بيديك على جبينيك وتمسح ما في ذهنك من أفكار حاملا قلمك الأحمر وتعدل بإصبعك الشاهد نظارتك لتدقق في إجابتي وحروفي أيها المعلم ...مهلك ..مهلك .. على تلميذة تلبس رداء تاج من الرقي ...مهلك ..لا...لا .. تمل و تفكر بالفرار .....
وعند الشروق وقفت على ظهر السفينة وأنا ألوَّح لحروفي فبدت كلماتي كسفينة ترحل بشراعها، والرياح تتجه بها إلى جهات متباعدة
وإني لأبصم أن الحب له دور فعال في كتاباتي منذ أن كنت في السادسة عشر من عمري إلى يومي هذا ، كنت أكتب بعض الخواطر وكان لا بد لي أن أكتب الحرف الأنثوي الذي يعيش مع عالمي الخيالي الراقي ، ومن الطبيعي أن أقع في قصة حب مع الكلمات ، وإن أي كاتب لا بد له أن يعشق حرفه بأسلوبه ، ولكني أرقص مع حروفي وأعانقها حتى تخرج من أعماقي وإني لأعترف أن كلماتي ليست ككل الكلمات ...كلمات باتت تسكن في خاطري ، كلمات ترقص مع قصائدي ومع الحروف على ألحان شاعري وفي تلك الليلة عانقنني قلمي وخفق فؤادي وصب حنيني في أعماقي له ...
حينها يا- رشيد- خفقت عاصفتي لكل عين تقرأني وتدعي لي بالتوفيق
. فكان عنوانها...- عاصفة من الكلمات-

حب الكلمات
- كلماتي..كلماتي... في خاطري لكِ ابتسامة الأمجاد ..
- سأقتحمكِ برغبتي ...
-.وأُزْهر بكِ عُمري وهَواي و فؤادي و صِباي...
-وأَتطلُّع إليكِ بروحٍ ورعْشةٍ وخيال ..
-إني أَنْتفِض لبركانكِ المَغْرورْ ..وأذوبُ لعناقِ حروفكِ في الظلام
-أنتِ زاهيَة مُشِعَّة نَضِرَة بأحاديثكِ وحركاتكِ وتراتيلكِ..
-ويْحكِ ..ويْحكِ.. من كلمات
-وحروفكِ تَفضح شوقي و سِرُّ حبِّي لكِ..
-وأنت خفايا ذكرياتي وشُجوني وشَقائي وعشقي وفرحتي ..
-وأنتِ مِحْبَرة أوراقي و غصوني ..وماضي صِباي حروفكِ الناعسات



،إذا الكلمة هي موطن الكاتب وهي تسكن في أعماق أعماقي ولكن لكل كاتب أسلوب مع حروفه أسلوب يهيمن على أحاسيسه التي تنمي موهبته حتى يبدع ويدمن على حب الكتابة
وإن حب العطاء والشوق خلق لي نوع عمل أدبي مختلف ألا وهو
إهداء الكلمات لأبي –علمني-

-حبي لوالدي -
-علمني الفكر وسَهد الليالي
-علمني حديث الخيال ولهفة العشق
-علمني سِرّ غامض في واحات الوَلع
قال لي:
هكذا يا حلوتي يحيا القلب
-سرد عليْ أجمل القصص
-أمسك بيدي لنَخُط معا سطور ترتعش
-أيْ نوعِ من العلم يُلقن.. هل يفسر لي حلم..؟


وكانت هديتي -لنور الأدب- –كم أهواك يا زهرة الكتاب-
وإن هذا لقليل على منتدى قد وهبني الثقة فبت من سكانه وأضحى دار لكلماتي وروايتي الأولى
-حب الأقلام والأدباء والكتاب في نور الأدب-
-كم أهواكِ يا زهرة الكتاب يا أدب الشعراء، تُسحرني أوراقك وتُذيب خيالي فتنتثر منّي الكلمات وأرسم لكم خطوط تفوح بالحب وجمال الكلام..
- وأهدي روضتي ونور الأدباء أنامل أزرع فيها المجد وحسن الألفاظ والقصص والروايات..
- ومن الشرفة يُطلّ الأدباء على الصفحات ليزخرفوا كل لفظ، وفكر، وخيال ،وإبداع
- ويتجلَّى نوركِ بالحب وتتكلمين بأجمل الكلمات والألفاظ.. وببعض اللغات فتترجمين التعبير وبعض الأعمال من بين الكتب والأشعار
- كمْ أعشق نوركِ وأحب كبرياءكِ يا داري.. عندما تَعْتَزِّين ببلاد القدس والأعراب، ويسحرني إطاركِ الخلاَّب فأبحث فيه عن ذاتي
- نور الأدب ..والعشاق.. يموجُ الكتَّاب والقرَّاء فيك ثقة يحتضنها كبار الأدباء وتهتزُّ أرضكِ بكلمات تكشف عن المعاني والأسرار
- نور الأدب.. أنتِ الحبّ ..أنتِ كل النساء ..وشغف الرجال.. ولهفة القرّاء




إذا كلماتي وأحاسيسي هي التي تحرك مشاعري، وإني أرحمك يا قلمي عندما تعاندك الحروف وتحد من خيالها ،وإني لأقف أمامك وأمام كل كاتب تعانده الحروف وتبكي كلماته ،وإن خيالي لا يستطيع أن يلحق فكري ويستولي على نبضات حروفه لا أعرف ما الحل وإن ذلك ليس فقط مع كلماتي بل يبدو في عيني النجلاوين عندما تقرأ صفحات الكتاب عندما يتوقف فكري ولا يتزحزح من مكانه ،هنا أبكيك يا حروفي وتدمع عيني لكتابي ،فهل من مخرج إن كنت تعلم فيجب أن تفهم، وإن قلمي يسألني عن العشق.. وإن كتبي تصرخ من بين مكتبتي لأقرأها ،قلمي تتدفق وتمايل بكلماتي الأنثوية وإني لأمح ووجوه من الناس تكاد ترهف حواسها وتتقلب نظرات الحروف العاشقة من حولي
وإن حب الكتابة هو حب أسلوب اللغة والمعاني والبيان والبديع والموهبة وما الكاتب سوى سفينة
فإن كان شاعر أحب قافيته ووضع لها أساس يبني عليها قصيدته لتتماسك
بينما إن كان قاص يحلق إلى سماء قصته فيتنقل ويسافر بفكره من مكانه إلى مكان وأنا دوما أسافر وأحلق مع القصص والخواطر بإسهاب
وإن اعتزازي ب عروبتي له أثر على صلابة كلماتي على فأشعر أني أريد لكلماتي أن تكون أقوى من الحجارة وأقوى من الأكاذيب والنفاق فيسيل قلمي تدفقا وغيرة على وطني ويبكي بدمعة حمراء الظلم والاستبداد عن حرمان طعم الهناء والأمان وإن وطني كل الأوطان وحدود بلادي من الحرمين الشريفين إلى بيت المقدس إلى كل بيت ومسجد إن حدودي لا خط له، فقلبي ينطلق إلى كل قلب يفتح لي حضنه بكلمات راقية سامية ،
حروفي تعزف أنين كلماتي
- حب الوطن-
حروفي تعزف أنين كلماتي
_____________

تبحث حروفي عن مسكن يأويها من طعنات صفحات جارحة
تبحث عن سيف يقضي على الحياة طريدا من ضعف الهزيمة
وأرسم بريشة فنان محارب ابتسامة تفيض دموعا
والأجداث تتساءل في ثنايا روحها صميم العذاب
والكل يهمس من نكون حتى نبكي دموعا...، متاهات تؤجج شعلة العالم
وعلى موج البحر أخط كتاباتي لتمتد على شاطئ الحرية
رسومات أكتبها على رمال الكون الحزين على العروبة المعذبة
وبقيت أنادي قلبي الدامي عن كل حرف أكتبه طائر بين الجداول والغدير
التقط أنفاسك ,فأنا ما زلت باقية على حبك ألحن لك أنين صوتي الشجي
أسأل قلبك أن يشكو لي ضارعا من مآسي هذا الزمان عن حب صامت
تكلم وأطفئ اللهيب الذي يذيب أحزاني , وسأغني لك يا قلبي بحروفي الباكية
ووحدتي لن تنسيني ذكراك..فأنت حب عمرته بكلماتي الشامخة ...
وعانقته في وحدتي القاتلة, يا ملاكي الطائر , ياوطني الدامي
ما الفضاء إلا مشاعر ترف على بلاد مستحلة
وطني ليس واحدا ,وطني يعيشه الملاين من الرضع والأطفال

وإنما الحرف هو مرآة يعكس كلماتي الأنثوية و خيالي وأحلامي وإسهابي فأعيش مع الطبيعة وأجري من بين الأنهار والليل والنهار وكتاباتي تتنقل بسفينة تحملها إلى عالم آخر قد تحلق بخياله معه وقد ترحل إلى بلاد لتبحث عن الكلمة الحرة الصادقة فأنوثتي لا تتحمل أن تُخدش، لذا تجدها أحيانا كالطيور المهاجرة يبحث عنها القارئ فلا يستطيع الإمساك بها واصطيادها
وإن حبي لكتابة الرواية هو حبي لإبراز الثقافة وهجر الجهل والذي يقلل من هيبة المجتمعات العربية فأنا أعيش في وطن عربي ومن الواجب علي أن أعصر فكري لأخرج منه سلبيات وإيجابيات المجتمع بهذا تجد حبي للرواية يكمن في أعماقي – دموع الخريف -
أما بالنسبة للشعر فأحبه ولكن لا أنظم حروفه
وإن للنقد لي محاولات معه ولكن لم أستطيع الوصول إليه فقد جذبتني الكثير من المقالات و قراءة كتب النقد لكن لم أستطيع أن أسمع تعكس في أعماقي صدى صوتها فهي تحتاج لدقة وواقع وأنا دوما محلقة فالمقالات الساخرة تعجبني ربما لأنها تصرخ بطريقة غير مباشرة ولا أعرف لما أشعر أنها أعمق من المقالات الأدبية الأخرى
وإن للبلاغة أثر على سيطرة الكتابة وعشوائية الكلمة والإسهاب

وإن حب الحرف للحرف والكلمة للكلمة له فن في عالم الأدب
كيف لا وهي التي تحرك حروفي وهي أوراقي الجامعية التي هيمنت على أسلوبي في الكتابة
وإن ذلك كله يعيش في أعماق فكري القارئ فأنا لا أشبع من القراءة وعشقي لها جعلني أخطو نحو الكتابة
....................................
لم أكتب قط إلا عن الدراما الاجتماعية والقصص العاطفية ، وعن المشاكل التي تسيطر عليها العنصرية... وقد تلحظ هذا في كتاباتي ذلك..
وأنا لا أستمتع إلا في قراءة الدراما الاجتماعية لأنها تعيش في بيت كل انسان عربي
وإني أحب الفنون المسرحية.. والموسيقية ...والأدبية ...بشكل سامي راقي
وإني لأبصم أن القراءة هي التي تحرك قلم كل كاتب ،وأنا لا أقرأ هذا النوع .. بالتالي قلمي السامي لا يكتبه ولا يحبه لا يكتب هذا النوع الرديء من ،وكيف لكلماتي تتجرد من أنوثتها الراقية
إذا بالنسبة لي.... لست من مؤيدين الإثارة في القصة ..أو الرواية !!!!!!!!!!!!!!!
............
.........................................
أرجو أن أكون قد كفيت وأوفيت وأصبت
خولة الراشد

خولة الراشد 08 / 01 / 2011 45 : 09 AM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 

- كيف ترى الاديبه خوله الراشدالحركة النقدية المتعلقة بالشعر؟


-كيف يبدو لكم المشهد الثقافي العربي على النت ؟


جاءتني رسالة من- ع .ل .ي- تعجبت وقَرَعت جدران قلبي فانبثقت الحياة فجأة في أوصالي ،وإذ بخطوات هادئة مصحوبة بمشاعر من الخوف، لم أعرف حينها إن كنت سعيدة أم حزينة ما أعلمه هو أن مشاعري كانت متضاربة، فتمالكت نفسي وتربعت على عرش أنوثتي، فهب نسيم الشعر والغزل والموسيقى من النافذة الصغيرة، ولمحت احمرار الأفق يختلط فيه تموج وردي فشعرت بأني أعانق الأرض وكأنها تختلط في مزيج من العطر والسمو والعطاء وأنا بطبعي أحب العطاء والصدق أحب الوضوح
وعندما فتحت- بريدي الإلكتروني- كان هنالك شيء ما غامض
فاتجهت بخطى سريعة نحو بوابة الأدباء تلفتُّ- يمنة ويسرة وإلى الوراء - ،تمنيت لو أني أعرف من هو المرسل، لم تكن الصورة واضحة من أمامي، كان هنالك شيء ما غامض قررت أن أصمد ولا أنفجر إلى أن تظهر الحقيقة، وعندما ذهبت لأستفسر عند ساحة الأدباء...
تذكرت أني لم أجلب معي بطاقتي الشخصية ،اضطررت للعودة وعندما نظرت إلى
طوق معصمي الأيسر لم أجد ساعتي ، وما أن رفعت رأسي إلا ولمحت ساعة معلقة على برج عالي ،لم تستطيع عيني أن تحدد بوضوح عقارب الساعة ،كانت عالية كعلو ناطحات السحاب ، ما أعلمه في تلك اللحظة هو أن السماء كانت زرقاء، فأخذتني خطاي إلى بيتي، وعندما فتحت متصفحي ثانية وجدت اسمك يا – علي- وبجانبه سؤالك، وتيقنت أن المنتدى قد أغلق وحمدت الله أني عدت...
مرت الدقائق وكأنها ساعات ف خطرت لي فكرة قد تعجبك ، استنشقت من رائحة المطر فملئت رئتي بهواء نقيْ لتنشرح أساريري وأظنك تنصح بذلك، وإني لألمحك وأنت تهز رأسك وتردد ...طبعا ..طبعا
كنت في هذه اللية الشتوية أشعر بصقيع ،فلبست الصوف وأخذت أفْرك كفّيْ ...وأُخرج من رئتي أنفاس دافئة، حتى سارت الدماء في جسدي فشعرت بالدفء حينها... وشكرت الله وحمدته
وإني لأراك ترتعش بردا ...

ونظرت إلى المرآة كانت أنوثتي تعكس أشياء أخرى لم أفكر بها من قبل ، وكأن همس الليل يوشوشني ويداعبني، وكأني كنت أرى من حولي الأدباء والأديبات يتهامسون على لحن شعريْ ،أتصدق يا – علي الحريرات - كنت أراك في مرآتي وأنت تحمل- قصائد نقدية -وعندما تقدمت إلي قلت :
هاهي الأوراق يا- خولة -احفظيها حتى أعود من رحلة الفضاء..فابتسمت لك.. مودعة ..وموافقة
حينها ارتسمت عليْ ابتسامة يبدو عليها ملامح من الحيرة، وعندما سادَ الجو هدوء و خفّة روح ،أخذت أنبش في ذاتك وأحمل ثقل سؤالك، فغمرتني فرحة عارمة ،وكدت أرمي بنفسي من بين ظل أفكارك وحاولت توسيع دائرة قلبي النقي إليك ،و بدأت أبحث وأفتش وأتغلغل به إلى شرايين المجتمع إلى شريحة كبيرة من المجتمع ...وقبل أن تنتابني موجة طاغية أخذت أحوم حول - دائرة النقد والشعر -
فجلست على ضفة النهر.. واستظلت أوراقي البيضاء بظل نخلة باسقة ، ونظرت إلى البساتين التي من أمامي وإلى النخلات العاليات ،فإذ ببذرة من التمرة تسقط من غصونها على أوراقي
إنها بذرة -النقد والشعر- ....
إن الحركة الشعرية حركة تتجدد... بتجديد قضايا العصر ، فقد جاء الشعر شاملا ومتجددا لتطورات الحياة ،و تناول أحداث الحياة بجوانب مختلفة مثل الجانب.. الوطني.. والسياسي.. والاجتماعي.. والدليل على تطورها ونموها المستمر أنها جاءت في مراحل متعددة ، فلم يعد الشاعر مكتوف اليدين أمام تلك التطورات التي ظهرت على الساحة الأدبية ،بل جاء شعره معبِّرا فيه عن -النزعة الوطنية لبلده و..النزعة القومية- والتي خرجت من حدود ضيقة وجاءت متعمقة من إحساس عميق تلك النزعة التي نادى بها –عبدالله منصور- لكونه عاش في فلسطين واكتوى بنار ويلاتها ،وباعتقادي أن الناقد يجب أن يكون مثقفا لكي يتمكن من طرق و أدوات النقد المتشعبة والمكثفة ،والتي تتحرك في جميع الزوايا من غير أن تصطدم بأي نص أوقصيدة شعرية كأن تنحدر بها إلى الأسفل أو تعلو وتبالغ بها ، فيجب عليه أن يوازن تلك الحركة، كما يقول البعض يجب أن يخفى اسم الناقد ، وأنا أقول بل يخفى وينطلق بحرية ليلتقط جزئيات حركة الشعر خاصة في الساحة الأدبية فيزيل الشوائب عنها ويبين مفهومها
وإن الحركة الشعرية والنقد ية جزء لا يتجزء في أي قطر عربي للمبدع بل تحث الشاب المموهوب حتى يبدع الشاعر بشكل عام ، فتكون الحر كة النقدية قد شكلت مذاهب أدبية متطورة على الساحة الأدبية في هذا الزمن ،لذا أسألك أيها الناقد أن تبحر في أعماق كل شاعر وتأخذ به إلى أدب فني راقي إلى شعر يطرب الأذن مع المبدعين حتى ينتشروا على الساحة الأدبية
ولو رجعنا إلى تاريخنا الأدبي والنقدي فسنجد أن تراثنا الوطني ..والثقافي غني جداً بعطاءه المتميزة والمتقدمة أيضاً على كافة المستويات الثقافية ،والأدبية ، العالمية، ولكننا نحن نبخس حق أدبائنا ونقادنا ونلهث وراء الغرب بمسميات نحن في غنى عنها فمنبع الأدب من هذه الأرض ومنبع الشعر وخلاصة الفكر الإنساني تكون فوق هذا التراب جاء ت من الغرب المستعمر فاستلب كل شيء ولو أتينا الآن على المكتبات الغربية لرأيناها تزخر بالمخطوطات والكتابات العربية التي سرقت من عندنا ونهبت نهباً كاملاً وجيرت لصالح الثقافة الغربية .
لذا علينا أن نعيد صياغة تاريخنا الأدبي والنقدي وفق معطياتنا الرائعة على الحركة النقدية أن تقوم بمتابعة ما يصدر من مجموعات شعرية وعلى النقاد العرب أن يتابعوا باهتمام تلك المجموعات نقداً وتحليلاً لكي نقول : إن النقد يواكب الشاعر وإن النقاد يسيرون بخط متوازن مع الشعراء والأدباء على حدٍ سواء .
نريد أن نتطلع إلى أدبنا الخاص بنا.. ونقدنا الخاص بنا ،وهذا لا يمنع من الاتصال بالآخر حيث نفيد ونستفيد ،المهم أن نبدأ بمعالجة الوضع العربي ككل والوضع النقدي أيضاً المتعلق بخصوصيات بحركة الشعر ،ونمارس النقد الذاتي على أنفسنا ثم نتسع في الحوار أو تنظيم الشعر مع الآخر عندها نكونُ قد كوّنا بنية ثقافية هامة جداً تشعرنا أنّا استعدنا الوعي في المعيار الثقافي والنقدي والأدبي العربي
لحركة النقد والذي يتناول القصيدة تناولاً تفصيلياً يقف عند المظاهر الخارجية ويعفي نفسه من معالجة القصيدة باعتبارها هيكلاً فنياً مكتملاً
وإن وظيفة النقد إنما هي متنوعة الأهداف وما يقوم به النقد ليس النقد ذاته بل من اجل التنوير والكشف والتقويم الموضوعي والارتقاء بالذائقة الفنية للفنان أن الحركة الشعرية
للآسف إن العلاقة بين الطرفين لأي الحركة النقد والشعرية لا تزال في مد وجزر ،وذلك لفقدان ثقة الشاعر بمن يمارسون النقد، وذلك بسبب غياب الاختيار للناقد الكفء المتخصص وإشغال المواقع النقدية من قبل البعض من الفئات المحسوبة على النقد ممن يكتبون في الصحف ووسائل الإعلام ، هؤلاء يكتبون متابعات إخبارية وانطباعات ذاتية لاتمت بالنقد بحركة الشعر بصلة وهو ماتنعكس أثاره سلبيا على العلاقة بين الناقد والشاعر لما أشيع من مجانية وعدم الدقة وتسطيح للآراء والمبالغات والتهويم الاصطلاحي وأحيانا الانحياز الواضح والتصريحات غير البريئة ،وهذا بالتأكيد يقود إلى تهديم الأسس وتشويه قيمة العمل الأدبي أو القصيدة وخداع الجمهور، وكل ذلك يكون مردودة سلبيا على الساحة الشعرية ككل وعلى طبيعة العلاقة بين الشاعر والناقد بصفة عامة، برأي أن أهمية وخطورة دور النقد بالشعر يأتي لإهتمامنا بالتنظيم الذي يهتم بنشاط الشعر العربي الحديث والذي نأمل أن يجد الاهتمام والدعم من قبل الإطراف والجهات العربية المعنية لكي يستطيع أن يساهم في إعلاء الشعر
و بمنظوري أن النقد والحركة الثقافية والمضي بها نحو مزيد من التطور والتجريب هي مواكبة التيارات العالمية.... وهذا ما ألمسه في الساحة الأدبية العامة
أما من حيث الحركة الشعرية الحديثة كانت على يد عباس العقاد وإبراهيم المازني "الديوان
وإني إذا ما تناولت النقد والشعر
أشعر أن النقد له بالطبع حالة مستقلة لها الدرسات اللغوية التي تهيمن على الأدب العربي بشكل عام
بينما إن كنت سأسلط الضوء على الشعر أو الحركة الشعرية يجب أن أمسك الحبل من بدايته مثل -صلاح عبد الصبور- من رواد الحركة الشعرية الحرة حيث نجد أنه متأثر- بالفكر الغربي- بينما نجد -مدرسة الديوان- هي حركة تجديدية في القرن العشرين على يد -عباس محمود- فالحركة الشعرية المعاصرة على يد -محمود ياسين- ونجد الشعر الحر مثل- شاكر السياب- بينما حركة النقد الجديد مع الأستاذ لأمريكي- كلينث بروكس-

وبرأي إن عملية النقد العميقة والصعبة عملية إبداعية في الابتكار ، وأن الناقد الذي يعتمد على عناصر النقد الأدبي وأسسه .. لابد له من المغامرة واستكشاف رد الفعل الآن فى العمل الإبداعي و ليس على القارئ أن تتسلط أضواءه على الواقع الاجتماعي المعيشي والحال الراهن
فالآداب تحمل معتقدات الاديب وقيمه وآراءه ، والشاعر لابد ان يعبر بلسان الانسانية وقيمها وروحها .. لذلك يطرح النقد اشكال الدور العمل الشعري فى
إطار مذاهبه المتعددة ونظمه المتعمقة في كل زمن ،وإن للشعر قاع عميق وإن الناقد يبحر في ذاك القاع ليشكل منه مذاهب متنوعة...
ولعل من أبرز المذاهب النقدية التي عرفها تاريخ الأدب الغربي قديما هو -النقد المطلق و-الذي جاء عبر الأبواب الكلاسكية في الأدب
والنقد المطلق عبارة عن احكام مطلقة غير قابلة للانثناء ، لذلك فهى قيم إلزامية على العمل الادبى أو التحديث
وقد كان للخطاب النقدي في بدايته انطباعات ذاتية تقترب من الانفعال الشخصي ،ولا تمثل نظرات نقدية واضحة تستند إلى منهج منهج نقدي له دلالات يستطيع كشف دلالات ورموز النص الشعري بما يحمله من موحيات وذلك لقراء متمعنة وإبراز النواحي الشعرية للشاعر
فتحاول تلك المعايير على استكشاف عوالم الشعر الجديد والذي خرج رواده على نظام القصيدة التقليدي وبروز نوع من الحرية للشاعر دون انفعالات من قيود الوزن الشعري وتبعا لذلك ذهب فريق برز على الساحة الصراع منهم مناصرا للحركة النقدية ومنهم مخالفا
لذا الشعر الحديث لم يقتصرعلى ذلك
وإني لأرى أي نص على الرغم من ركاكته إلى أنه يمثل نموذج من المحاولات المبكرة للخروج عن مسار القصيدة التقليدية قياسا للمحاولات المبكرة الشعرية في- القصيدة الحرة- في إطار التجريب والذي لا يصل إليه فيما كتبه أدباء تلك المدة إلى ما وصله إليه الشعراء الرواد في بنيتها الشعرية
إذا المحاولات أصبحت مثالا للقصيدة الحرة في كونها شكلا ومضمونا تحمل سمات التفرد والإبداع الشعري لنقاد هذا العصر .
فالنقد يمثل للشعر محاولة رسم سليمة في طريق كل مبدع حتى ينطلق به إلى الإنسانية
فليس كل من تناول نصا إبداعيا بالنقد الشعري ناقد فهناك الناقد الحسي وهناك الناقد الأكاديمي والتي أحيانا تخلو من الروح
إذالا بد للتراكيب اللغوية والبلاغة اللغوية تقدم نصا شعري تقدم نموذج يتجلى فيه الصوت بشكل بارز وتلك قيمة تعبيرية
والتركيب المعجمي ضامن لاشتغال اللغة وتوسعاتها النصية والدلالية والصورية معاً، كما انها ضامنة لتحقيق الاستعارة المطلوبة على المستويين من حيث توظيف الكلمة كحقيقة معبرة عن الكينونة الذاتية للشاعر أو الشاعرة، من حيث المجاز المحقق في صيرورته المنشود من توظيفه
بينما نجد أن الشعر الأندلسي اتخذ حركة طبعها فيها نوع من التحرر حيث لم يعد عمل الشعر قاصرا على الأغراض والمعاني القديمة بل انصرف إلى وصف البيئة الأندلسية وأحوالها وصفا، فلم يتردد مثله في الشعر العربي دقة ورقة وجمالا وخيالا حسب تقدير إحدى الرؤى النقدية. ومن أبرز شعراء هذه الحركة التجديدية -ابن زيدون-

_________________.
كيف يبدو لكم المشهد الثقافي العربي على النت ؟


إن العوامل المؤثرة وراء انتشار الكتابة النسائية على الانترنت إلى حد الإبداع ارتفاع سقف الحريات على الانترنت بعيدا عن القيود التي تفرضها المطبوعات، حيث تتجاوز مراحل التنقيح والحذف والمصادرة، بل إن مجتمع الانترنت يقدم للكاتبة حرية من نوع آخر من حيث المحتوى.. والشكل.. والتنسيق.. بعيدا عن ضيق المساحة وحدود الصفحات ،وخلال ثواني معدودة نجد أن حرية المبدع هو السبيل الأساسي في ضخ الأقلام -النسائية السعودية المبدعة- على الانترنت
وتتسم الأقلام النسائية بعدة سمات جمعت بينهن وهي " الشباب حيث أنهم أكثر فئة تُقبل على الانترنت وتتصفحه ،فالكتابة فيه والجرأة في الطرح والمواضيع والثقة واللغة العميقة والمميزة بعيدا عن التقليدية والرتابة والتفاوت في التعبير والابتكارين رغم ظهور بعض الأخطاء النحوية والإملائية إ،ضافة إلى ذلك تتميز المبدعات والكاتبات في الانترنت و التآلف وعدوى الإبداع والتميز و الاستقلالية.
أول جريدة الكترونية يومية لصحافية سعودية على الانترنت تمّ تحويل موقعها الشخصي إلى جريدة اخبارية يومية تركز على -أنشطة المرأة السعودية -في مختلف المجالات من خلال توظيف خبرتها العملية التي اكتسبتها في الصحف المحلية والذي غيرت اسم صحيفتها حاليا الى "صحيفة كل الوطن"
اضغط
http://www.kolalwatn.net/ .

فاالشبكة العنكبوتية تشبه محيطا تتحرك مياهه على الدوام بما يجعل من المستحيل السباحة فيه مرتين. إنه عالم في تقلب مستمر، ونجد ثمة مواقع تختفي وأخرى تظهر وأخرى تغير مكان إقامتها، ترحل من منطقة إلى أخر
وتقل النماذج في العالم العربي التي تدرك عمق التحولات التي تعرفها الثقافة البشرية في ظل الثورة الرقمية التي نعيش بداياتها، وبالتالي انتقلت من عالم الورق إلى عالم الرقم أو زاوجت بين الاثنين. يكمن عمق الثورة الرقمية في كونها ستؤدي إلى تحول كبير ليس في ميدان الدراسات الأدبية فحسب، بل وكذلك في أشكال التواصل وحقول المعارف البشرية بكاملها، سواء على مستوى الإنتاج والنقل والإيصال أو على مستوى التلقي والتداول. فما الكتاب، والقراءة، والمؤلف، والإبداع الأدبي، متمثلا في السرد التخييلي والشعر، سوى قضايا جزئية في سياق تحول جذري يهم الحضارة البشرية بكاملها، نحن الآن شهود عيان على بداياته...
أن الدخول العربي إلى الشبكة العنكبوتية دخول ديني تراثي بالأساس... من علامات هذا التحجر، مثلا، كون بعضهم ظل إلى وقت قريب يرفض استلام فصول رسائل طلبته، في قسم الدكتوراه، المطبوعة على جهاز الكمبيوتر ويفرض عليهم إعادة تحريرها بخط اليد، وكأن الرقن بالحاسوب ضرب من الغش يشبه إنجاز معادلات رياضية بالآلة الحاسبة في سياق يُطلبُ فيه إنجازها شخصيا للبرهنة على المهارات المكتسبة أو كأن مهمة الحاسوب تتجاوز مجرد الرقن إلى النيابة عن الطالب في تحرير فصول البحث نفسه... من ذلك أيضا تصريح بعضهم، وبشكل علني، برفضه القاطع للتعامل مع جهاز الحاسوب، وإعراض البعض الآخر إعراضا تاما عن التعامل مع شبكة الأنترنيت بدعوى أتها لا تتضمن سوى «ثقافة القشور». كأن الشبكة جالسة تنتظر تزكيته!!!
وذكرت الكاتبة بدرية العبيد حديثها عن مقترحات لمستقبل كاتبات الانترنت السعوديات المبدعات قائلة ان مطحنة الانترنت تفرز أسماء جادة ومتميزة من خلال المشهد الثقافي و يجب ان لا تبقى المبدعة السعودية حبيسة الشبكة وتغذي المطبوعات بنتاجها المميزة ليكون بمتناول اكبر عدد من القراء مؤكدة على ضرورة زيادة الوعي بثقافة الانترنت الايجابية والتخلص من النظرة السلبية للانترنت وإصدار قوانين تحمي هذه الإبداعات من السرقات وتقلل من إعداد المنتديات وحجمها والتي شكلت تخمة ثقافية ، وتوجيه المنتديات الى ان تكون مواقع حوارية فكرية هادفة مسؤولة عن ما ينشر من خلالها .
فهناك سلبيات وهناك إيجابيات
*الإيجابيات الانتشار بسهولة،الحرية الواسعة،والتخلص من الرقابة الحكومية والسياسية ،التواصل من خلال التعليقات النقدية ،وسهولة البحث ،والسرعة الفائقة في النشر للمواد الإبداعية والمؤثرات الجمالية والخلفيات الحركية والموسيقية،ادراجالشاعر لأعماله بشكل منظم ،
*السلبيات
إلغاء الرقابة ،ونشر نصوص تمس الثوابت،انتهاك الملكية الفكرية وسهولة نسخ الإبداعية للشعراء بأسماء مستعارة ،التكلفة العالية ، استسهال الأخطاء اللغوية ،الابتذال،ضياع النصوص بسبب توقف المنتدى
اضغط

http://www.samerskaik.com/wp-content...8/12/nadwa.pps

نريد كلمة صادقة تنبع من إحساس حي، لكي تؤدي رسالة ما و تبقى راسخة في الأذهان فتتراكم الأوراق وينتج عنها كلام من غير فائدة فتقرأ النص وتخرج وكأنك لم تفهم منه إلا العنوان
وبما أنك تطرقت لذلك سأطرح ملاحظتي الأخيرة ،فهنالك العديد من الجرائم المنتشرة مثل سرقة المعلومات وغياب مفهوم الملكية الفكرية بخاصة في عالمنا العربي وغياب الرقابة فقد أصبحت الشبكة العنكبوتيه متاحة للجميع بالإضافة إلى الاعتزال عن المجتمع فتناول البعض إشكالية النقد والذي أصبح غائبا عن متابعات الإبداعات الجديدة ،فنجد أن الأدوات النقدية ركزت على كبار الشعراء ،واتُّهم الجيل الجديد بالوقوع في إغواء مرحلة ما بعد الحداثة


أرجو أن أكون قد كفيت وأوفيت وأصبت
شكرا لأدبك الراقي

خولة الراشد

خولة الراشد 08 / 01 / 2011 50 : 04 PM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
كيف ترى الأستاذة خولة واقع الرواية العربية الآن؟ وكيف تنظر إلى مستقبل الكاتبة العربية؟


بدأ الفجر ينثر عقد اللؤلؤ على أرضية شرفتي وسار بي تيار من الاطمئنان و الدفء، كانت العصافير تطرب روحي ،و الحكايات تدق على مسامعي أنشودة الفرح ،بدأت أتمتم بكلمات هامسة ، وألمم ملابسي استعدادا للرحيل و بعد زوال أشعة الشمس الذهبية بدأ النهار يتسرب رويدا ..رويدا ..
.حتى كاد الأفق يرتدي ثوب الغروب، كنت أبحر إلى الوراء، إلى لحظات صعودي للقطار و أبحث عن السعادة و أضحك بلحن طروب له رنين خاص، وألهث شوقا ، عندما سمعت صفارة القطار هرعت إليه مسرعة وعند المحطة بدأت أصوات المسافرين تعلو وهم يصعدون إلى القطار بين مودع ومفارق ،كنت أحمل حقيبة السفر كاد ذراعي ينخلع من حملها الثقيل ، وعندما صعدت أمسكت بأحد المقاعد، ولا أعلم لما شعرت حينها أني أمشي على حبل مشدود، كدت –يا عبد الحافظ – أن أقع وعندما أُعلن عن النداء الأخير تحرك القطار نحو مدينة – سهاد – وعندما نظرت من نافذة القطار استسلمت للرحيل، في الوقت الذي أوشكت فيه أشعة الشمس على الرحيل ، بدأت أصوات الركاب ترتفع بكلمات غير مفهومة وكأنها تشق طريقها نحو السماء ، اعتدلت في جلستي و أغلقت النافذة كانت الشمس قد توارت تماما، وما أن جلست إلا واختلست نظري إلى ساعتي ... و نعست ، وعندما استيقظت من نومي على صوت صفارة القطار معلنة وصولها من بعد أربعة ساعات ، أفقت وحملت حقيبتي وجريت نحو بحر الشوق.وارتميت في حضنه و وثبت لأغتسل بالبرد والسلام وحمدت الله على وصولي ، كانت الأمواج تقّبّل أناملي وهي ما بين مد وجزر ..أسندت رأسي على حافة شجرة- شهرزاد وشهريار- وضاع النعاس ،وانصب فكري كهدير ينكسر على شرفة الزجاج كان صوتي خافت كصوت مهتز ضائع، كنت أنت تلوح لي من شرفة دارك بسؤال أرتوي منه قصة الأمس والغد واليوم ، فانطلقت بأوراقي وأمتعتي للفندق و تناولت الكوب من أمامي فارتعش فنجان القهوة القابع من بين أصابعي وأنا أكتب لك أجمل الكلام ،فاسترخيت بكسل وانتثرت قطرات من القهوة على الأريكة الخضراء ..يا إلهي يا إلهي... أنا حائرة بسؤالك ولم أستطيع أن أحلق عاليا صوب السحاب
فبدأت بعالمي أتخيل الحقائق الرمزية إذ بالفضاء يفتح لي صور وأشخاص الحوار والنقاش سألت نفسي من سيزيل سماءنا ..أهي مشيئة القدر أم هي حكمة الخالق التي عشقت بها حب العطاء وصفاء القلب..وحسن النية
أتذكرني يا -عبد الحافظ -عندما التقيت بك عند حديقة الشعراء وشارع النقاد أتذكر –خولة- عندما كانت تقف عند دار ناقدها ،ها أنا أتيتك ثانية بإجابة تعيش على أوراقي الدموية ،على كنوزي الأدبية ،وإن للمعاني جلال وكبرياء ورقي، فكتبت لك بروحي المعطرة الطيبة برواية أنت تنتشيها وتفكك كلامها فإما تعلو بإجابتي إلى عالم الروح والجمال، أو ستهطل دموعها في بئر من الحرمان، وإن للألفاظ والمعاني حكاية مع واقع الخيال، غير أن الإنسان لم يتسع له في هذا الزمن وقت لأن يتعرف على الأسلوب البديع في تركيب اللغة والألفاظ وليس له طول باع بأن يقرأ رواية و يشبع مخيلته وثقافته ، نعم يا – عبد الحافظ - للرواية فضل علي دخولي إلى عالم الأدب ،وإني لأشكرك وأقبلك أيتها الرواية..........وإني لأنادي بأعلى صوتي لك ولكل من يقرأني :
يا ناقدي يا شعر كل شاعر... يا رواية كل راوي ...وكل الكلمات من بين بحور الأدب أنا وأنت نرتوي الحروف من شلال الكلمات وإجابة السؤال ونجري إلى الرواة فنحيطهم بهالة من الحكايات..
تداخلت المشاهد وتخفيت من وراء روحي وسقط قناع الناقد عبد الحافظ من أمام فن الرواية هكذا أراك الآن ،وإني لأرى سماءك بسحاب مضطربة ورياح رحيل عن النقد و كلمات الشعر..فارس أنت بعلمك....
وفي تلك المدينة راحت النسائم الرقيقة تداعب وجهي ، آنذاك استندت إلى جذع شجرة الزيتون التي تطل من نافذة حجرتك ،حيث كانت الطيور تغرد من أمام بيتك والماء يجري عذبا سلسبيلا ،يبدو أنك تسكن في الطبيعة الجميلة ،وعندما رأيتك امتلأت نفسي فرحا وقرة عيني لرؤيتك فتمايلت على النسمات ووقفت أنظر إلى شموخ علمك وفكرك فعزمت بسري ألا أبرح مكاني حتى أراك و ترى تلميذتك، كنت أدرك أن تلك الشجرة المباركة ستهل علي بالكلمات الناعمة وتروي أعماقك ومشواري
وإني في هذه الإجابة أو المشوار استطعت أن أخمن ما بفكرك يا- ناقد الرواية-
إن واقع الرواية الحديثة إنما هو تصميم يجسد رؤية للعمل الروائي ، و كما تعلم أنها ظهرت نتيجة لعوامل عديدة منها أنها تلبية للحاجات الجمالية الاجتماعية المستجدة أي بحثا عن العصرنة المجتمعية والثقافية . وإني لأرى أن التجديد والتحديث في الرواية لا يقتصر على التغيير في الأسلوب ، ولا يعني التزيين والزخرفة وإضافة الأصباغ والألوان ، بمعنى أن الأديب الكاتب يبحث عن أدوات تمكنه وتزيد من قدراته على التعبير عن علاقة الإنسان بواقعه المتغير المستجد .
وبمنظوري أن الرواية غالبا ما يسعى الكاتب فيها إلى التعبير عن العلاقات الاجتماعية القائمة . أو الإسهام في خلق علاقات جديدة ، بمعنى أن بعض الروايات الحديثة تسعى إلى خلق رؤية فنية جديدة قادرة على تغيير رؤية القارئ إلى الرواية التي قرأها منذ عقود ودأب على نوع واحد من الكتابة الروائية النمطية فيحاول أن يغير أسلوبها إلى مساحة أوسع، ربما بحكم توسع العالم العربي والمتغيرات والضغوط الاجتماعية أو الظلم والقهر والاستبداد الذي يحاور بها الظالم و الجاهل .
وما ألمسه في واقع الرواية الحديثة إنما هو عمل فني لا شريحة من الحياة أو الواقع فقط ، وتجد أن الصياغة الفنية في الرواية التي توجد بين يدي القارئ تعني أكثر مما يعني المحتوى . ولذلك الفنيات والتقنيات والأساليب واستخلاص الدلالات الفنية الجزئية والمبادئ والقيم الجمالية الكاملة في ثنايا التفاصيل البنائية والتشكيلات اللغوية .
وفي دراسة لروايات- إميل حبيبي- تحدث الناقد عن المفارقات ومجالاتها وميادينها وتوليدها في كتابات الرواية الحديثة ، بحيث أن كتابات حبيبي الروائية تعرض للقضية الفلسطينية بتشابكاتها وتعقيداتها وأبعادها من حيث الدين والأخلاق والسياسة والتاريخ والحب والقهر الاجتماعي والوطني والاضطهاد العنصري ، ورغم أن هذه القضية قد كتب فيها الكثيرون وعنها ألفت الكتب العظيمة فإن روايات حبيبي استطاعت أن تعالج القضية من كل جوانبها وأبعادها المختلفة دون تقصير أو استبعاد لأي بعد . والمفارقة في روايات حبيبي على مستوى الموضوع أو الشخصية فهي محتمة التوليد والتواجد .
و بالطبع أنت توافقيني أن الشكل والبناء من حيث الموضوع الذي يعبر عن أزمة من أزمات وجودنا المعاصر . وواقع الرواية غني بأفكار وأحداث وشخصيات وتقنيات متوازنة
إن التكرار في مجرى السرد .. كأن يتعمد بعض الرواة الانتقالات المقصودة من تعليق إلى وصف إلى تذكر إلى تأملات متعالية إلى نمو استعاري شعري ، ومن مكان إلى آخر ، ومن شخصية إلى ثانية ، .... وهنا -أيها الناقد- تصافحني في أن هذه الانتقالات المتعمدة تقود إلى تشوه في مجرى السرد الأصلي بحيث أننا نجد أنفسنا أمام قصص متعددة في قصة واحدة أو لنقل أمام صور منفصلة غير متصلة فيما بينها وأن مجال اتصالها الوحيد هو السارد فقط . والدليل هو أنت أيها الناقد ...عندما تحاول تلخيص الرواية يصعب عليك بل غير ممكن مادامت لا تتوفر على موضوع وحدث محوري واحد ،وهذه تقع كثير في الروايات الحديثة حتى أني لا أستطيع أن أتابع الرواية... كقارئة
وكما تعلم وأعلم أن النقد الصريح والقادر على إضافة جديد في مجال الدراسات الأدبية يساهم في خلق دينامية جديدة في مجال الأدب العربي ، وجعله يطور من نفسه دون السقوط في التكرار والتقليد والابتداع في الكتابة والنهج على غرار الكتابات غربية
وبعض الروايات الحديثة نجدها تقليدية وهي مهيمنة على حقل الرواية لعقود مضت ولم تفقد حضورها قيود السجع والبلاغة الشكلية وكانها تميل إلى اللغة النثرية وهذا النوع يكون قادر على الوصف والتحليل والتصوير والخيال إضافة إلى خلقها مما يكسبها جمهور أوسع - وإن قلمي يميل لهذا النوع مما جعل الإسهاب يلازمه دوما - .....غير أني أضيف عليها الواقع الاجتماعي في الخليج خاصة والوطن العربي عامة
وتتمحور الرواية السعودية الحديثة إلى تكثيف النظر بشكلها التفعيلي والنثري حيث يزدهر السرد بأشكال تمثل أمامنا ما يمكن أن نسميه لحظة النثر في الأدب السعودي فتتأصل بالطبع في الوجدان والمخيلة وهنا أطرح عليك رؤية متصلة بالرواية بشكل خاص من حيث نتاج ثقافي وإبداعي بتفاصيل الرواية وتحدياتها
وعلى الرغم من حضور الرواية السعودية نسبيا فإنه ليس محصور في نطاقها أو بين مساحة ضيقة وإنما يتجاوز إلى النطاق العربي لتناول الرواية العربية.
أن المجتمع تنازل عن الشروط الجمالية مقابل البوح والذي جاء ضمن أولويات واحتياجات المجتمع، وبالتالي فقد تنازل عن الجماليات مقابل كسر حاجز الصمت، في حين ذهب البعض إلى أن الرواية فعل يمكن من خلاله المشاركة في عملية الإصلاح، وإن الغزارة في الإنتاج والكتابة غيرت من معايير الرقابة، وجعلت بعض المؤسسات الثقافية تتماهى مع حركة التغيير فسمحت بجميع الكتب أن تدخل إلى المملكة، أو لنقل معظمها، لكن برغم ذلك ظل الكتاب السعودي هو الكتاب الذي يثير الريبة والتشكك وصار المنع هو أفضل طريقة للتخلص من الصداع الذي من الممكن أن ينتج عنها، فنجد في المكتبات روايات كعزازيل ليوسف زيدان ، والسباحة في بحيرة الشيطان لغادة السمان، والتي تتعامل الرقابة معها على أساس أن مستواها اقل جرأة، وخطورة ولا تجلب صداعا مثل الذي تجلبها رواية مثل- الإرهابي رقم عشرين-، أو حتى -بنات الرياض-، وغيرها.
وإني لألمس وأرى أن قراءة العمل الروائي يشبه مشاهد العمل السينمائي من حيث عملية الانتقاء أي البحث عن الجوانب التي تغري بالتأمل.. .
الرواية المصرية
إلا أن الحقيقة الموضوعية والجمالية على السواء , كون قيمة النص الروائي لا يمكن أن تتأسس خارج موضوع الحب , فمادامت الرواية هي الحياة , فلن تخلو من الحب على الإطلاق وإني لأرى أن الرواية المصرية غالبا ما تكون اجتماعية عاطفية أي تجدها في إطار الحب وكأنه يستطيع أن يحل قضيته بوجود روح تحيطه بالأمان فيستطيع أن يحل قضيته ويكسب جمهور الشباب. والحق أن الرواية المصرية نجد أحيانا فيها نوعا من العطاء والضحك فنجد القارئ قد يبتسم وهو يقرأ رواية مصرية وإن ذلك لمن أصعب الكتابات
بينما الرواية الفلسطينة تجد أن أوراقها ألم وقهر وظلم فإذا ما قرأت الرواية الفلسطينية تجد أنها تقتحم البيوت وتنتشر في الشوارع وتعبر بأسلوبها الحزين...
إذا المجتمع العربي يعرف تراجعات سياسية و اقتصادية و اجتماعية و فكرية , فإن الأولوية صب الاهتمام لتوجيه الإبداع نحو إنتاج معنى ينشغل بدراسة و تحليل عوامل هذا التراجع , إذا ما ألمحنا إلى أن الانشغال بالتجريب لمجرد التجريب قد حول الكتابة الإبداعية ـ فقط ـ إلى جماليات فارغة من القضايا العربية كما الإنسانية التي يجدر تناولها بالدراسة و البحث و التحليل , و بالتالي حولها إلى استعدادات ذاتية موزعة عبر أكثر من نص روائي.و من جانب ثان فإن المطلوب في الوقت الراهن العودة لربط النص بخارجه الذي تم الغفل عنه نتيجة اعتبار النص بنية داخلية مكتفية بذاتها.و في المستوى الثالث ، فإن التحولات التي يعرفها العالم ككل ، تستدعي منا ليس المجابهة لأننا غير قادرين عليها , و إنما تبيئة الإيجابي منها و الإفادة منه نحو ما يمكن أن يطور فهمنا لذواتنا و للمحيط المؤسس من حولنا

، وإني لأرى أن الرواية يعالج فيها المؤلف موضوعا كاملا أو كثر، زاخراً بحياة تامة واحدة أو كثر، فلا يفرغ القاريء منها إلا و قد ألمّ بحياة البطل أو الأبطال في مراحلهم المختلفة. و ميدان الرواية فسيح أمام القاص يستطيع فيه أن يكشف الستار عن حياة أبطاله و يجلو الحوادث مهما استغرقت من وقت.عرب حول بدايتها

الجهود الروائية الأولي متأثرة بالتراث العربي من ناحية المادة، و هذا ما ظهر بشكل جليّ في الرواية التاريخية التي اهتمّت بإحياء جوانب من التاريخ العربي والتركيز علي أحداثه البارزة، و في هذا الإطار تدخل أعمال الروائية التاريخية لجرجي زيدان،

تختلف الرواية الحديثة من ناحيتين؛ الأولي: من ناحية الأسلوب والبناء حيث تراوحت هذه الأعمال بين المقالة و المقامة، و اعتمدت علي السرد الحدثي دون تحليل الأحداث و الشخصيات ممّا جعلت الرواية في هذه الفترة غامضة الملامح و أفضت عليها طابع التقريرية؛ و الثانية: من ناحية الغاية و الهدف حيث الغاية من هذه الأعمال لم تكن فنياً بقدر ما كان تعليماً، و ذلك أن هؤلاء الرواد كانوا إما مصلحين، و إما علي صلة مع زعماء الإصلاح، و لذلك جاءت أعمالهم تعليمية مضمونية. و هكذا تستنج الصلة بين الر تأثّر الأدب العربي بالأدب الغربي في عصر النهضة مستنداً في تعليل فقدانها إلي ضعف الخيال العربي و اختلاف لغة الأدب و لغة الكلام عند العرب، و انتشار الأمية إلي حد كبير في البلاد العربية، و قلة الأساطير، و سجال الحروب و اعتزال المرأة عن الحضور في الاجتماع و ...، كل هذه ما أفقد الأدب العربي القديم من جنس الرواية. واية العربية الحديثة عند ظهورها، و بين الترات القصصي و الروائي عند العرب خاصة المقامة.
رواية العربية الحديثة ظهرت متأثّرة بالأدب الغربي، فإنها و إن كانت في بدايتها تأثرت بالتراث العربي القديم من ناحية المادة و المضمون، لكنها سرعان ما انقطعت صلتها بذلك التراث، و تأثرت إلي حد بعيد بالرواية الغربية ممّا أدّت إلي تراجع المحاولات الأولي التي ظهرت متأثرة بالتراث القصصي والروائي العربي، فالكثير من الكتاب في هذه الفترة شغفوا بترجمة الروايات الغربية الرومانسية، و تركوا الاهتمام بتطوير ثراثهم الشعبي ممّا أدّي إلي رفض التراث القديم و قطع الصلة بينه و بين الرواية الفنية، كما أدّي إلي تغيير الغاية التعليمية من الرواية في الطور الأول إلي التسلية و الترفيه.

لا أن سمات الرواية التقليدية تظهر بوضوح في أعمالهم من ناحية الأسلوب و السرد التقريري، و هكذا ظهر الاتجاه الرومانسي في الرواية العربية، و تجلّي ذلك في أعمال مصطفي لطفي المنفلوطي، و هيكل (زينب)، و جبران، و الريحاني،
وقد استمرت هذه النزعة فترة من الزمن إلي أن ظهرت إثرها أعمال أخري اهتمت بالترجمة الذاتية، و ذلك أن الرواد الأوائل اصطدموا بعقبات كثيرة في محاولتهم لخلق نوع روائي؛ و من أعلام هذا الاتجاه طه حسين (الأيام)، و المازني (ابراهيم الكاتب)، و توفيق الحكيم (عودة الروح) والغاية من هذه الروايات الذاتية إبراز الشخصية و الارتباط بالواقع.


وعندما وصلت الرواية العربية إلي فترة الثلاثينات اتجهت نحو الواقعية متأثرة بالثقافة و الفكر الأروبي، و من نماذج هذا الاتجاه أعمال طه حسين، محمود تيمور، توفيق الحكيم، عبدالرحمن الشرقاوي (الأرض)، نجيب محفوظ (خان الخليلي، زقاق المدق، بين القصرين)، محمود أحمد سيد و... والغاية عند أصحاب هذا الاتجاه الوعظ الاجتماعي أو السياسي، و التعريض بالعادات، و النقد الاجتماعي و... .
ومن الاتجاهات الأخري للرواية العربية الحديثة الاتجاه النفسي، و هو حديث التكوين بعكس النزعة الباطنية البعيدة الغور، و قد تسمّي في الرواية العربية بتيار الوعي أو قصة الحوار الفردي الصامت أو القصة التحليلة. و قد ساعدت الرومانتيكية بنزعتها الذاتية في ظهور هذا النوع من الرواية، و هو يتميز بتركيز الاهتمام علي بطل أساسي بدلاً من توزيعه علي عدة أشخاص.
والشخصية التي يرتكز عليها الكاتب ليست إلا ستارا يشرح الكاتب من خلاله أفكاره الخاصة و عواطفه، حتي البطل في هذه الرواية صورة عن المؤلف. و من أعلام هذا الاتجاه عيسي عبيد (ثريا) و محمود تيمور
وأما الاتجاه الرمزي في الرواية العربية ظهر متأخراً عن الاتجاه الرومانتيكي، و هو ظهر في بعض نتاجات الكتّاب العرب من أمثال نجيب محفوظ (اللص و الكلاب، الشحاذ، أولاد حارتنا، السمان والخريف، الطريق)، و يحيي حقي، والنقطة الهامة أن الرمزية المحضة علي طريقة الغربيين نادرة في الروايات العربية.
والإتجاه الاجتماعي في الرواية العربية اقترن باتجاهات أخري، و كان كتّاب المهجر من أبرز الذين ساهموا في تكوين هذا الاتجاه، إذ صوّروا الكثير من المشكل الاجتماعية والتقاليد الشعبية، و من أبرز أصحاب هذا الاتجاه ميخائيل نعيمة، و كرم ملحم كرم.
هذه كانت أهم المحاور التي تناولتها الرواية العربية قبل السبعينات، و قد وردت الرواية العربية في فترة السبعينات و ما بعدها إلي مرحلة جديدة تنوعت إلي حد كبير من ناحية الأساليب و السرد و التخلص من الأسس التقليدية للسرد، كالعرض، والعقدة، والحل، كما تقدمت كثيراً في التخييل والتصوير؛ و من ناحية المضمون أيضاً حاولت استيعاب جميع التحولات التي حدثت في المجتمع العربي مع الخروج عن طابع المحلية، و تناوُلَها بالتصوير والتمثيل أينما كانت و وقعت، لذلك اهتمت بالهمّ القومي، و الصراع الطبقي، و القضايا السياسية، قضية فلسطين، الحرية والتحرر و... و من أعلام الرواية العربية في السبعينات و ما بعدها جبراابراهيم جبرا، غسان كنفاني، حنا مينة، غادة السمان
انت كلها مطبوعة بطابع الرواية التقليدية، لكن في أواخر الستينات و بداية السبعينات ظهرت ثوراث عنيفة علي الرواية التقليدية المستهلكة، أدت إلي ظهور اتجاهات جديدة، و إن كانت هي متأثّرة بالغرب
ثورة عارمة علي الرواية التقليدية، و قد بدأ في الأدب الغربي في نهاية القرن التاسع عشر وامتدت إلي النصف الأول علي يد «ما رسل بروست البحث عنالزمن الضائع
الطابع الأساسي للرواية هو تسلسل الأحداث، و تفاعل البطل مع هذه الأحداث، لكن بظهور هذا التيار تغير الأسلوب، و أصبح كتشاف العقل والباطن الخفي مثار الاهتمام، لأنه المحرك الأساسي للفكر و السلوك
المونولوج الداخل وصف الوعي الذهي للشخصيات.
د) مناجاة النفس.
هـ) التداعي الحر من طريق الخيال و الحواس.
و) المونتاج السينمائي عن طريق تعدد الصور و تواليها.
وفي الأدب العربي تأثّر روائيون كثيرون في فترة الستينات والسبعينات بهذا التيار الذي أدي إلي تفاهم التعبيرات الرمزية في أعمالهم؛ منهم نجيب محفوظ (الشحاذ)، حيدر حيدر (الزمن الموحش)، هاني الراهب (ألف ليلة و ليلتان)ي المباشر، و فيه يغيب المؤلف، و يتم الحديث فيه بضمير المفرد و الغائب.
والذي ساعد علي انتشار هذه المدرسة الروائية هي الروايات المترجمة المكتوبة بهذا الأسلوب ثم ترجمة مفاهيم علم النفس، و ترجمة آراء فرويد
بعد السبعينات
تميزت الرواية بالاتجاه ا الطبيعي أو لطليعية باستخدام تقنيات السينما، و التقطيع إلي صور و لوحات مستقلة تعطي مجتمعة انطباعاً و إحساسا واحداً، كما تميزت باستخدام المونولوج الداخلي، و الفلاش بك في تصوير ماضي الأبطال، كما أن من ميزاته الأخري أسلوبها الشعري، و النسبية أو النظر إلي الحادثة الواحدة من زوايا مختلفة و عديدة.
ومن الروائين العرب الذين تجلّت هذه العناصر في نتاجهم، جمال الغيطاني ، اميل حبيبي، جبرا ابراهيم جبرا، ، الياس خوري
رواية التجريبية علي توظيف البناءات والأحلام اللغوية، و استقلال تقنيات الشعور و اللاشعور، و انثيال الوعي و اللاوعي والأحلام، و إلغاء عنصري الزمان والمكان ... .
وقد ظهر هذا الاتجاه بغية بناء أدب مضادّ للابداع المتعارف عليه مسبقا عن طريق تدمير البنيات الشكلية للرواية، والعناصر الفنية، و تفجير اللغة، والخروج علي الأنماط الروائية السائدة نحو الإبداع و الإبتكار، و الولوع إلي عالم مستقبلي مجهول منقطعاً عن الماضي و الحاضر، متفائلا إلي المستقبل. ومن أشهر الروائيين الجدد، أحمد المديني حيث يري أن الرواية هي فيض لغوي و ثراء لفظي يتجاوز
العادي و المألوف خارجاً عن البناء الروائي السابق. و من أشهر رواياته (زمن بين الولادة و الحلم).إذا ليس من السهولة للوصول إلى فن الرواية أو العمل الروائي وذلك بسبب الشروط والأدوات المتماسكة والتي يجب على الكاتب أن يلتزم بها وإلا اختل العمل، لذا نجدالكثير من الروايات والتي تقف عقبة أمام الكاتب أي لا أن الكاتب لا ينتج إلا رواية واحدة ، بينما يعتقد البعض أن النقاد أو القراء لا يتقبلوا ذلك وأن ذلك قسوة بعض الشيء، وإني لأرى أن القارئ يغامر كثيرا بأن يحاول أن يجلس بجوار الكاتب لحظة الكتابة، ويقول له اكتب هذا، ولا تكتب ذاك، لشعوري أن الكاتب هو أكثر الأشخاص قرباً من النص الروائي، لذا السرد مهم أن يكون محبوك، كأن تقول أن الكاتب والقارئ في نقاش بقضية واحدة وفي مجلس واحد أنيس وهادئ ،وليس بالضرورة أن تسير الأحداث مثلا عكس ما يتوقع القارئ كأن المفاجأة الكبرى في النص هو قدرة الكاتب على مباغتة القارئ في حميميته، في دخوله إلى مناطق جديدة في الحكي، وهذا ربما ما يجعل ، ، كل هذا الجدل هو إيجابي بالضرورة. أردت أن أقول يظل الكاتب له أسلوبه الذي يتميز به سواء كان إجابي أو سلبي.

- كيف تنظر إلى مستقبل الكاتبة العربية؟


بالنسبة لمستقبل الرواية لست متفائلة و لا متشائمة لكن أرصد الرواية الإلكترونية وتحولها لدراما تليفزيونية وسينمائية وتراجع إقبال القراءة عليها لذا نحتاج لمزيد من الدراسات التي تفتش عن القاريء وتعرف من يقرأ الروايات في الوطن العربي ومن يتفاعل معها ومن يقبل عليها وهل هي مؤثرة في التغيير الاجتماعي أم لا لأن المقاييس التجارية مثل أكثر الكتب مبيعا وغيرها لم تعد مجدية‏.‏
وإني لأرى أن الرواية ستتجه اتجاهات جديدة نحو مزيد من التجريب علي مستوي الشكل و المضمون لافتا إلي بروز تقنيات جديدة في الرواية الحديثة مثل استخدام اللغة العامية وتعدد الأصوات واقتراب مستوي اللغة من الحياة اليومية وبروز قالب السير الذاتية الذي يعتمد علي الذاكرة
وتؤكد الكاتبة الجزائرية ندي مهري أن مستقبل الرواية مفتوح للعديد من الاحتمالات وأننا في زمن مهدد بزوال الطريقة النمطية للرواية وظهور نموذج جديد من الرواية الإلكترونية وربما بعد‏50‏ عاما ستتحول كل الروايات إلي شكل إلكتروني ليبقي الورقي منها في المتاحف‏!‏ كما أن الجيل الجديد من الروائيين الآن يبتعد عن الأطر التقليدية ويتجه نحو مزيد من التجريب والتحرر من التابوهات‏.‏
أن مستقبل الرواية مرهون بقدرتها علي التعبير عن التطورات الحياتية الجديدة مثل التطور التكنولوجي وليس معني ذلك زوال الرواية الورقية بل إن التحدي الأهم هو العزوف عن القراءة والذي يرجع لعوامل متنوعة منها انتشار الأمية وأساليب التنشئة الاجتماعية ، أن الرواية تسير في اتجاهها الصحيح و إلي معظم كتابات الأجيال الجديدة التي تسعي إلي تجريب تقنيات وأشكال مختلفة ومحذرا من وجود هوس بالكتابة قد ينجم عنه العديد من الأعمال التي لاتمت للرواية بصلة مما سيخلق نزيفا من النشر يدفع القاريء للفرار‏ لا تشجع وتغرس عادة القراءة‏.
ستواجه العديد من التحديات خاصة في تعايشها مع التطور التكنولوجي وبروز ظاهرة المواطن الإعلامي بالإضافة لثراء المشهد السردي العربي بسبب بروز تقنيات جديدة مما سيضع أمامها تحد لتستكمل دورها في بلورة الهوية العربية‏.‏
الرواية تسير في تطور مستمر وأن المستقبل للرواية الرقمية لأنها البديل الأمثل إلا أن هذا لا يعني في رأيها الاستغناء عن الرواية الورقية لأن الشكلين يمثلان وحدة متكاملة‏.‏
الروائي السعودي يحي إمقاسم حيث يري أن الرواية ستستمر في حضورها الطاغي علي الساحة مشيرا لوجود أصوات حقيقية فاعلة تنتهج أعمال جديدة لها تجاربها الجادة المتجددة حتى مع انتقال الرواية للفضاء الإلكتروني الذي حقق لها مزيدا من الانتشار ومواكبة العصر‏.‏
فالمبدع الحقيقيّ هو ذاك الذي يدأب على تزويد نفسه بالمعرفة، والروائي المبدع خاصة هو ذاك الذي تكون إنجازات النقد بالنسبة إليه كالحكمة إلى المؤمن،
خسر المشهد الروائي العربي في العقد الأخير من الألفية الفائتة والسنوات الأولى من هذا العقد عدداً من أبرز الروائيين العرب (يوسف إدريس، وجبرا إبراهيم جبرا، وإميل حبيبي،
تجديد وسائل التعبير، وأشكال الكتابة، وعدم الانصياع للمتواتر من التقنيات، والتمرّد عليها، وخلخلتها، فإنه، بآن، يعني تثميراً لما تمّ إنجازه من تلك الوسائل، والأشكال والتقنيات.‏ لقد قدّمت التجربة الروائية العربية الكثير من النصوص الدالّة على وعي الروائيين العرب بأنّ الإبداع يعكس الواقع، ولا يحاكيه، بل يعيد بناءه على نحو فنيّ، ويحوله إلى واقع نصيّ لـه قوانينه الخاصة
للإبداع: الموهبة، والثقافة، أي للموهبة وحدها التي عادة ما تعبّر عن نفسها في عمل إبداعي واحد ما يلبث أن يتناسل بهيئته الأولى في الأعمال اللاحقة أو المستقبلية، وعلى الرغم من ذلك تميل نفسي للقراءة الورقية ،بيد أني لا أنكر فضل الكمبيوتر في سهولة كتاباتي ،وإن الطبع الورقي يجعل كلماتي من بين أدراجي محفوظة.

يكفي أن نضغط على الموقع الالكتروني www.arab-ewriters.com/chat لنغرق في قراءة رواية عربية تتقن السباحة جيداً في أثير الشبكة العنكبوتية من الحاضر إلى المستقبل


أتمنى أن أكون كفيت فأوفيت وأصبت ...وأعتذر عن الإسهاب وإن كان ذلك سببه حبي للرواية أي سؤالك الجميل
أشكرك جدا..جدا...عن الكلمات الرائعة التي قدمتها حين سؤالك وإن ذلك كثير علي يا ناقدي ومعلمي المبحر
تحيتي وتقديري لأدبك الراقي
خولة الراشد

خولة الراشد 11 / 01 / 2011 19 : 03 PM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد المنعم محمد خير إسبير (المشاركة 102268)
إعجاباً بعالم أدبها ،
سمحْتُ لنفسي و(لأجنحتي المتكسِّرة)
أن تتعلّق بأجنحة الطائفين في ملكوت أدب وشاعريّة الأخت في الله
( خولـــــــة الراشــــــــد)
علّني أصل الى عالمها خلسة
لأفوز بموضع مع أطيار منتدى نور الأدب
وأسمع شدْوَهم لأدبها الماسيّ الثّرّ العجيب
هنيئا لنا بك أختي في الله
وهنيئاً لك بهدى المنتدى
ربما أعود ثانية
سلامي وتمنياتي
عبد المنعم محمد خير إسبير


الشاعر والأديب عبد المنعم ...
تتفتح من أمام كلماتك ورود بألوان قزح ،وأشعر بأنفاس تأخذني إلى أدبك إلى شعرك وهمس روحك ،فأرتوي من حروفك ابتسامة ترقص على سطوري على كتاباتي لتبتهج وتتدفق من
خيالي فتصب في حواري هذا وأقفز فرحا لمشاعرك التي أرسلتها من بين حروفك الذهبية وإن هذا ليضيء شرفتي ويرفعني لقمة أنت منحتني إياها فماذا أسميها قمة -عبد المنعم -أم بساط
تفرشه لأنثر عليه أوراقي ،أيٌ يكون المهم هو من قلمك الأدبي المخلص
فهنيئا لي بك ..أنتظر سؤالك بأحر من جمر فلا تتأخر إن أحببت
بانتظارك
خولة الراشد

عبد المنعم محمد خير إسبير 11 / 01 / 2011 16 : 11 PM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة الراشد (المشاركة 102698)

الشاعر والأديب عبد المنعم ...
تتفتح من أمام كلماتك ورود بألوان قزح ،وأشعر بأنفاس تأخذني إلى أدبك إلى شعرك وهمس روحك ،فأرتوي من حروفك ابتسامة ترقص على سطوري على كتاباتي لتبتهج وتتدفق من
خيالي فتصب في حواري هذا وأقفز فرحا لمشاعرك التي أرسلتها من بين حروفك الذهبية وإن هذا ليضيء شرفتي ويرفعني لقمة أنت منحتني إياها فماذا أسميها قمة -عبد المنعم -أم بساط
تفرشه لأنثر عليه أوراقي ،أيٌ يكون المهم هو من قلمك الأدبي المخلص
فهنيئا لي بك ..أنتظر سؤالك بأحر من جمر فلا تتأخر إن أحببت
بانتظارك
خولة الراشد

أختي في الله الأديبة المؤدبة خولة الراشد وهاتان الصفتان هما اللتان أرشدتاني الى شرفتك التي ازدهت ببراعة قيادة حوار أخي العزيز الشاعر الأديب ياسين
سوف أكون سعيداً إن دخلتُ قفص أدبك الذهبي ، ولكنني الآن في غاية الأسف لعدم قدرتي الآن على تحقيق ذلك بسبب وضعي الصحّي
يعرفه الكثير من الإخوة والأخوات في المنتدى بما فيهم ابنتي في الله السيدة هدى أديبة المنتدى وأخي ياسين ، والأخت الكريمة الأديبة ناهد الشّماء التي دفعتني الى دخولي المنتدى الآن لأشكرها على أدائها معونة فنية لي كنت طلبتها منها يوم أمس .
ولودخلت موقع الهدى تحت عنوان ( استهداف المسيحيين) لوجدت فيه كتاباتي بالتجزئة .
فامنحيني الصفح أختي خولة واصبري عليّ في طلبك الذي هو في الوقت ذاته طلبي الذي خبّأته سرّاً داخل مشاركتي لحوارك، وتأكدي بأنني سوف
لا أرتاح الإ بعد أن (أرتوي من حروفك الزمزمية) ودعواتك الطيبة لي .
عبد المنعم
منذ ساعة وأنا أعالج مسألة الرد عليك فتفاجئني عقبات فنية أتعبتني فاعذريني على التأخير

عبد المنعم محمد خير إسبير 14 / 01 / 2011 46 : 11 AM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
أيا خولةَ الرشْدِ في الراشِدِ

أُسائلُ فِكْراً كنجم الجَــــدي(1)

فسُقيا حروفكِ سقيا الهنــــا

وعَذبٌ فُراتٌ من المـــــوردِ
***
(1)نجم الى جنب القطب تُعرَف به القبلة

أخي الأستاذ الأديب يسين عرعار
بالإذن منك على مشاركتي في شرفتك
*

الأخت الكريمة الأديبة خولة الراشد

اسمحي لي بعرض أسئلتي التالية :

السؤال الأول :

قرأت مرة لوحة على جدار مسجد كان يتولّى إمامته سيدي الوالد يرحمه الله وقد تضمنت كلماتٍ طيبة
نُسبت الى سيّدنا عيسى المسيح عليه السلام :

( من علِم وعمِل وعلّم ، عُدّ في الملكوت الأعظم عظيما ).

أرجو من الأخت خولة الإستفاضة في شرح تلك الكلمات، وأن توضح لنا ماذا حققت في حياتها من تلك الواجبات الثلاثة .

السؤال الثاني :

ماذا علّمتك الحياة من تجارِب اجتماعية وأسريّة وإنسانيّة؟

يتبع..... فيما بعد

خولة الراشد 16 / 01 / 2011 00 : 06 AM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسين عرعار (المشاركة 102328)
[frame="15 98"]
و أواصل ..

خولة الراشد ... رغم أنني أسهر على
حواراتي التي أنجزها ... هل قصرت معك ؟ ..


- ماذا أضاف هذا الحوار إلى خولة الراشد ؟
------
تحيتي
[/frame]


حلقت في فضاء شرفتك أبحث عن حلم يضيء كياني وسلمت نفسي إلى الكلمات .. ، أتأمل بها حياتي، فحملت نفسي.. وتخطَّى قلمي الحواجز والحدود على بساط أدبي راق، فكان مكانك هو وطني وسكني وداري ، حملت منه الحب والعطاء فأحاطتني ورود هذه الشرفة بالحنان.. والعلم .. وتكاثفت الأشجار في بستاني ..بأنفاس زادتني ثقافة ، فسافرت مع طيور كلماتي ، ونسجت القصص بخيال عشت معه في متاهات، فأمضي بعض الليل صاحية ،حتى بتّ في كل لحظة أفكك كل سؤال ، وغمرت قلوبهم بالألفة فعشت في ديارهم ومن بين جنائن الشعراء والنقاد والكتاب والقراء ، أحاسيس نثرتها حفرت عليها علامات الاستعجاب والبحث والاستفهام، وتسلقت نحو قمم الأدباء لأستأجر منهم المحابر وأسقي قلمي، فجريت به نحو علاقة الإنسان بالإنسان ووجودي معه في الحياة علَّه يستنهض بفكره ويُشبع حلمي ألا وهو ثقافة الإنسان.. والمعرفة.. والنور ..و القلم.. والكتاب.. وعالم الأدباء ، فألتقط من على أرصفة الطريق الجهلاء كي لا يقعوا فريسة عقولهم التافهة وانشغالهم بالعمل والمادة عن العلم ،فتشتت تفكيري..وبحثت .. و لم أجد سوى السرد لعلِّي ألقى الترحيب منهم أو أجعلهم يتزينون بزينة الثقافة
وما إن سلكت هذا الطريق إلا و امتلكت ثوبا جديدا في خزانة أعمالي ، عمل كنت مترددة في الإقبال عليه و أقصد هذا الحوار الجميل .. فأرسب وتبكي حروفي و كلماتي .

يا لسعدي وهنائي.. صافحت الأدباء وابتسم لي- يوسف السباعي- وإحسان عبد القدوس- ونجيب محفوظ- وحسن القرشي -وعبد الحافظ متولي- و نثر عبد الكريم سمعون ثلاث ورود من اللوتس-وابتسمت لي نازك الملائكة -وغادة السمان – وزارني أبو القاسم الشابي -وأحمد شوقي- ومحمود درويش - وابن زيدون – وأرسل لي مصطفى الرافعي رسائله-
و فرح لي معلمي د. -محمد القويز- و استعنت بأسلوب -د.عبد العزيز عتيق- البليغ، واستضافني الشاعر ياسين عرعار – و محمد الصالح الجزائري- وحقق معي عادل سلطاني في مجكمة العدل والإبداع ... و دللتني الأستاذة ناهد شما فنثرت علي ثلاث ورود من أروع الأسئلة ، والكريمات.. نصيرة تختوخ وميساء البشيتي و هدى الخطيب ، ... لا أستطيع أن أحصي العدد فتشبثت بأوراقي وتمايلت كلماتي بأنوثتي الساحرة
فكنت فخرا لأمي وعائلتي ، وتحركت بداخلي رغبة الحروف ، وتسلل الضوء من خلف ظلّي المتهادي ، ، فزرعت في حديقتي الغناء الكلمات وأشجار المعاني والألفاظ المتماسكة ..وشيدت من بين أوراقي قصرا من الحروف الصارخة لأنادي بها الوطن العربي وأمسح الدمعة عنه ، وقبل انتهاء الحوار بأيام جاءني هو يلهث بدهشة كبيرة قائلا:-
أنت أغنيتي الجميلة ، والغيوم الماطرة، أنت كلماتي وشعري ، فصرت له أميرة أحلامه ، وفي كل حكاية قصة ولكل قصة نهاية ولكل نهاية بداية أكتبها بحروفي الأنثوية المتمايلة ، أنا الرقصة لقصيدة كتبها لي- شاعر كلماتي-... حتى ارتويت من حروفه نبض روحه... لا...لا... لم أرتو ...اسقيني ... أسألك .يا أديبي وناقدي وشاعري بالمزيد.. والمزيد.... فأنا لعلمك أتعطش ......
أعلم يا – ياسين عرعار- أن الإسهاب والحوار والسرد قد أخذ من وقتك الثمين ، لكن لن أنسى فضلك فقد أمتعني الحوار وأثبت وجودي وكتاباتي فلمع اسمي فتناثرت الكلمات والحروف من قلبي فكانت قصصا و حكايات، فكيف تقول يا شاعري ذلك ؟!! بل أنا من قصر معك وامتد الحوار لمدة تجاوزت الوقت المحدود ! والحقيقة..الحقيقة أني أنا من استمتع بالحوار لذا أجدني غارقة و غير قادرة علي الخروج منه فقررت دوما بأن أظل بجانبه و أطلّ عليه بقنديل خزانتي الذهبية وأرمي فيه أوراقي الساحرة وحروفي الناعسات لتكن هي ..يومي.... وغدي... وأمسي
فهنيئا لي بهذا الحوار الذي عرّفني بكبار الأدباء
--------
و لكم تحيتي
أرجو أن أكون كفيت فأوفيت
خولة الراشد

خولة الراشد 18 / 01 / 2011 57 : 06 PM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسين عرعار (المشاركة 102309)

الفاضلة .. خولة الراشد
خولة الراشد لها ابن يزاول الدراسة ..
ماذا قدمت له خولة كأديبة بعيدا عن الأمومة ؟
----
تحيتي





في تمام الساعة الثالثة من يوم -الثلاثاء- يناير - 2011

سقط متصفحي من على الطاولة المربعة ،كانت ملفاتي وذكريات طفولتي محفوظة في - شريحة زرقاء - تحمل
صوري وكلماتي وتحمل نبضاتْ قلبي، بينما كنت في نفس اللحظة التي أكتب فيها إجابتي هذه وأقر سؤالك..

وما أن مددتُ يديْ وحضنتُ المتصفح من فوق الأرض إلاّ وجدتُ - الشريحة الزرقاء - التي تحمل عليها ملفاتي قد تفككت إلى ثلاث أجزاء.....يا
إلهي ...يا إلهي ..يا إلهي ...
حاولت إصلاحها ،لا جدوى !

تذكرت أني أحفظها على ذاكرة أخرى..مما خفف عني الألم والحسرة
.........
كلماتي صديقة لي ألمس بها ابتسامتي ،تواسيني تتخطّى حدود الكون، وتَطْوي العُمر، وأقفز بها عتبات حروفي إلى

قلبه ..إلى ضلاله الدافئ، وإني لأراه يفتح ذراعيه حيث أرى من بين راحتيه فُسحة ألتقي -بخالد- عبْر المسافات التي تبعدني عنه ،

وينزوي في قلبي ويتألق بعذب روح كلماتي..

-هو زمن كُتب على صفحات قدري..

-هو خيالي وواقعي وحبي الذي يسْتعصي على أحد أن ينتزعه من قلبي..

-هو حرفي الأول ، أنا وهو قلبان ينبضان بشوق للحياة ..

سَمع حبيبي ندائي وعشق الحياة ...والحياة دين.. وكتاب.. وقصة حب أعيشها معه ..

- وهو تاريخي الذي يمتد بي إلى- ما لا نهاية-

-خالد - -نافذتي السحرية- -هدية من رب العالمين-

-هو ..قلمي.. وكتابي ...وأوراقي

والحق.. الحق.. أن هذا الجيل ليس من السهولة أن نطبع عليهم بصمة الأدب العربي ،

فكما تعلم وأعلم، أنّ التكنولوجيا قد وقفتْ أمام التعليم والثقافة للأسف،وما أعني أن الغوص في عالم الفضائيات له

سلبياته أكثر من الإجابيات ،خاصة عند العرب ،حتى باتَ الناس يستخدمون لغة جديدة ألا وهي -اللغة الرقمية

- فقد أثرت على أولادنا بشكل غير طبيعي، استثني منهم البعض مثال هل يعقل أن يكون حرف

أبجدي رقم كالخاء أو-خ- تُكتب- 5 - اسم ولدي مثلا ..-5الد- أوحرف العين- ع -رقم 3 أي-3بدالعزيز-

..أيعقل هذا والله إنه لعلم خطير !!!!!!!!!!


إن كان هو ممن يرغب أن يكون مبدعا فذلك شأن آخر وقليل منهم ، والحق فيما سبق كنت أجيب - خالد - عن

بعض الأسئلة النحوية، ولكنه نوعا ما متفوق في مادة التعبير، إلى أنه بحكم مدرسته منعزلة أي يدرس في -

المدرسة الأمريكية- في السكن الداخلي و ليس بإمكاني أن أقدم له الأوراق الأدبية التي يتوجب علي أن أقدمها كمثقفة

ولكنه هو يفتخر في كتاباتي ويبتاع لي الكتب التي أرغبها من خارج المملكة إن كانت متوفرة فقلبي يطير فرح عندما يهديني كتابا ،

أما بشكل عام أي شخصيته لقد طبعت عليه البعض من طباعي

كطيبة القلب،والتسامح،والحساسية ،وحب الجمال ،و الكفاف أي لا يغتاب أو ينافق

وأستطيع أن أقول لكَ أنني وفرت له المدرسة الراقية المتفوقة ،والتي يديرها ويدرسه فيها المدرسون الحاصلون على -شهادات تعليمية عالية -في دبي

وستظل الأمومة تقف أمام طريقي إ ، لذا أكذب عليكَ إن قلتُ لكَ أني أستطيع بأن أفصل العلم أو الأدب عن

الأمومة ،ولكن أستطيع أن أطلق عليه اسم - ثقافة الأمومة – كأن أكون له صديقة ومعلمة وأم معا ، مما يفسح لي ذلك التفاهم معه والوصول لأعماقه

أدبيا وخلقيا وعلميا وأن أقدم له ما أستطيع بطريقة راقية سامية غير متهاونة


وإن هذا السؤال لهو -بحر- لا أستطيع أن ...أجمع الكلمات... و المعاني... والأحاسيس ..و الوصف...عنه
وإن كنت سأكتب لن تنتهي الصفحات لذا



اسمح لي أن......

أتوقف عند هذا القدر ...فالكلمات والمشاعر لا تسَع ......بالمزيد عن التعبير عنه


تحيتي للجميع......

خولة الراشد
......................

خولة الراشد 19 / 01 / 2011 44 : 04 AM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسين عرعار (المشاركة 102329)
[frame="15 98"]


و أواصل
أكيد لكل مبدع تطلعات .. و طموحات .. و آمال ..
فيم تفكر خولة الراشد ؟ مشروع أدبي جديد ؟ ..
-----
تحيتي

[/frame]


في هذا السؤال الجميل والذي تكرر معي سابقا.
سأعود هنا بابتسامتي التي تعوّد قلمي أن يكتبها على صفحتي، أكتب هنا بأسلوب آخر وذلك عندما أسمو للكلمات لتكون هي دربي..هي روايتي.. وقصصي ،فعندما تهطل الأمطار في هذه اللحظة التي أجيب بها عن هذا السؤال تتناثر الحروف على أوراقي بكل فرح وسرور برائحة الرطوبة، وإني لأشعر بأن قلبه يناديني ، ما أجملني وأنا تحت المطر أنظر للسماء شاكرة الله بكلماتي...
وكلماتي هي أغنيتي التي أرقص عليها ،لذا سأدع روحي تعانق الهواء والسماء في ليلتي الماطرة، وأدخل عالم الأدب لأرسم بالكلمات .
هنا أسأل كل كاتب عن قلمه قبل أن ينام ما هي آخر كلمة كتبها؟
أعلم كل منكم سيقول نحن الأدباء خلقنا في الليل، وإنما سر إبداعنا هو الهدوء والعودة إلى الذكريات والتلاعب في الزمان، وإني لأزرع في جنائني الأدبية ورودا من الموهبة والتجارب وأنثر الياسمين وأستفيق في الصباح لأجد نفسي قصة امتداد لعمر كلماتي فأبحر في أعماق قصتي
وأعزف على أوتار عطشي قصيدة ، وإني والله في كل لحظة أعيشها من بين زهور أدبي وموهبتي ..يزهر فيها المزيد من الحب و الياسمين في قلبي وأعانق الأدباء الذين عشت أيامي معهم وسمعتهم ونمت وأنا أقرأ لهم ،وإني لم أع نفسي إلا وأسلمت روحي لقلب الكلمات فصرت امرأة أخرى ، وابتدأت الحياة تبتسم لي وتربّعتُ أخيرا على عرش الأدب ،وحملني الأدب وأخذني إلى بحرالإبداع ،فأنا أعشق الأدب وأتمنى يوما أن أتوج كملكة إبداع وإني لأهدي لنفسي الكلمات وعشق الكتابة والقلم،وأستمر في حكايتي ليل نهار، فلحظة الانتصار والنجاح تحلق بي إلى فضاء كنت أحلم أن أزرع فيه كلماتي ، حتى سخرت موهبتي لكتابة القصص الإجتماعية والعاطفية .. فاستحلت الموهبة على واقعي الخيالي واحتضني العشاق وأسهبت ،وبات قلمي يسير على هذا الخط
ولكن على ما يبدو لي أن قلمي يعاندني ويحلق للإبداع الخيالي ،وما يهوّن عليْ أني أصطحب معي واقع المجتمع والمعاناة الخليجي خاصة والعربي عامة، لذا قد تلحظون السرد يلاحق أسلوبي، وقد يكون هو سر وجودي في كل عمل أدبي، ومن المعروف أن الأديب يحب معزوفته أو موهبته ولا يتخطاها ومعزوفتي -السرد والإسهاب - والرقص على الكلمات ،لذا تشعر وكأنك تقرأ قصة في إجابابتي وقد يكون الصدق الذي يجعلني أحكي التفاصيل
والحقيقة إن موهبتي القراءة.. والتي اتجت بها إلى عالم الكتابة..
وهذا هو السر الذي جعلني أن أتطلع إلى الإبداع أوإلى -الحلم الأدبي- فأطمح أن أحقق المزيد..والمزيد
فالمشروع الأول بإذن الله
وطموحي
- أن أجمع أعمالي وأراجعها، ثم أضعها في مجلدات
- أنشر روايتي التي انتهيت منها
- وثلاث قصص أعيد كتاباتها... وأمسح الشوائب النحوية والإملائية عنها
-وبعض من الخواطر النثرية
أما المشروع الثاني أطمع بمكتبة ثرية بالكتب القيمة
مكتبة فيها الكتب الثرية ،و لتي لا تتوفر في كل مكان ، بحيث تكون تلك المكتبة مقسمة إلى أجزاء
أو -نادي ثقافي -يحتوي على الكتب القيمة ـ والكمبيوتر- فيها
نادي رياضي للترفيه
بعض المطاعم البسيطة .....وسأطهو لكم أكلة في كل أسبوع دعاية للمركز...اتفقنا
وستكون الأسعار رمزية فيكفي أني سأربح الأدباء والقراء ، و سيكون هنالك إمكانية لاستعارة الكتب
اتفقنا.........بإذن الله ..
الله بعون العبد مادام هو بعون أخيه ....فلنتكافئ ونتعاون على الخير
تحياتي لكم
خولة الراشد.

خولة الراشد 20 / 01 / 2011 24 : 02 AM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 

الأديب والشاعر الرائع ..عبد المنعم محمد خير إسبير


إنه لفخر لي بأن يسألني أديب مثلك بل كثير علي ذلك ، ولن تصدق أن الكثير دخلوا ليطلعوا على كلماتك عندما كتبت لي ردك الجميل أو مرورك في الحوار، وهذه شهادة لي أعتز بها والله
إني -لا أجامل ـ- وأعتذر عن التأخير في الرد، ربما لأني أردت أن تكون إجابتي لك متكاملة ..أو جذابة تحتوي على المتطلبات التي أرضى أنا عنها وتُرضيك ..وتجذب القراء وتكون وافية
،وهذا ما يتعبني دوما في الكتابة هو التفصيل ..والسرد.. والحوار.. والمعلومات.. عندما أجيب عن السؤال
حقا أعتذر...عن التأخير وأعدكَ أن تكون بإذن الله من بين حواري
اسمح لي أن- أسميك شاعر الكلمات الراقية -
خولة الراشد
سأعود بإجابتي لك إنشاء الله
فلا تفر من الحوار........-
يا شاعر الكلمات-

خولة الراشد 23 / 01 / 2011 04 : 04 AM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
ياسين عرعار[SIZE="5"]
[center]
بإيجاز ... ماذا تعني لك الكلمات التالية .....
الحب
الخيال
الليل
الحلم
الكتابة
الحوار
خولة
النجاح
ابنك
لبنان
السعودية
الأستاذ عبد الحافظ بخيت متولي
الأستاذ محمد الصالح الجزائري
الأستاذ حسن ابراهيم سمعون
------
تحيتي

الحب
أنا لوحة ساحرة ،برّاقة من صنع الخالق ،وهبني الله الحب والأنوثة والطبيعة وجمال الروح وصفاء النية ،وبداخلي تنسيق مبتكر ...
وإنما الحب لهو فن.. وإبداع.. وابتسامة ..وفرحة ..ونشاط قلب، وهو حلم ..وطموح.. وعطاء، وهو جبال شاهقة ووديان سهلة يمكن المشي فوقها ،وهو النجاح ..و الصفاءو الروح، وهو الهواء .

والحمد لله أن روحي تحب العطاء

الحب هو.. قلمي ..وكتابي.. وأوراقي.. حروفي... وكلماتي ...وأعمالي الأدبية ،وإنما الحب لهو حب العلم والثقافة و هو أجمل شيء ،إنه العز ..والفخر والأمان ..والثقة
الحب حب الوالدين والبر بهم ..هو أمي ..وأبي -رحمه الله- وعائلتي
ولا أعلم لما راودتني نفسي بعد أن كتبت الكلمات إلى فكرة الوضوء وتلاوة بضع آيات القرآن في " سورة الليل "
بسم الله الرحمن الرحيم
وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1)
وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (2)
وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى (3)
إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (4
فقرأت سورة الليل

...................................

الليل


من أسرار الإعجاز العلمي والبياني في القرآن الليل والنهار، والشمس والقمر
قال تعالى: ﴿وَمِنْ آَيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ﴾ [فصلت:37]
لوحة أنا مرسومة بريشة رسامي ،عندما كانت الساعة الحادية عشرة دقّ جرس الهاتف ،هرعتُ إليه و.... التقطتُ السماعة فهمسَ لي صوتٌ جميل يبدو لي أنه صوتٌ فنّيْ ، سألتُ نفسي هل أتحدث إليه أم أبقى صامتة حتى أعلم ما هي قصة هذا الرجل..! فقررت ألا أتعجّل حتى أعرف الحقيقة،
فقال لي :
أتسمحين يا سيدتي الجميلة بطلب ،
فقلت :- تفضل
قال :
لقد نظرت للسماء فوجدتها تتلألأ بالنجوم في هذه الليلة ،وعندما تذكرت ليلة أمس ... وأنت تجلسين من أمام حديقة الشعراء ناجيتك لأراك يا قمري ولكنك لم تسمعي لذا أطلبُ منك في هذه اللحظة أن تأتي و تتأرجحين بكلماتي وألواني، ارتديت أجمل الفساتين و احترت ماذا ألبس النيلي أم الأبيض فاخترتُ الأبيض، وانطلقتُ لأرجوحتي، وعندما التقىت به في الحديقة وجدته يقف إلى جانب أرجوحتي و مرسمه - كانت النجوم تتلألأ من حول الحديقة كان ذلك الصوتُ الفنّيْ هو صوت الرسام ،فمدّ َ معصمه إليَّ وقبّل كفي الأيمن وحملني على أرجوحتي، وأخذ بريشته يرسمني و يتنهد وهو محدق بنظراته إليْ، فاستلقيتْ و تطايرتْ خصلاتْ من شعري ، بينما فستاني الأبيض الجميل كان يغطّى مساحة خضراء من حديقة الشعراء،وما أن دقّت الساعة الثانية عشر إلا وكنت أميرته النائمة ..ولوحته ..فقال أنتِ القمر.. وأنا ريشتك.. التي سحرت قلبي
فعدت للبيت وقلبي ينبض، وأنا أحمل لوحتي
ومن خلفها رسالة يقول فيها:
"حبيبتي وسيدتي الجميلة.. أنت الليل أنت تسكنين في فؤادي وإني لأحبُّ الليل لأنه سواد شعركِ، فأنتِ صوتٌ أعزف به على أنوثتك، أنت الهدوء أنت كلماتي ، أعيش ليلي لأنه أنت، فالليل أنيسي ورفيقي له أشكي همومي وفراقي ، وإنَّ قلبكِ ليسبح في أعماقي، ونوركِ كضوء قمر يستمد أشعته من إطار معلق في السماء، أحبكِ لأنكِ القمر،أحبك لأني أرى في الليل جمالكِ.. وأنوثتكِ ورقتكِ.. وسطوع ..سمائي
وإني أحببت الأرض التي تعيشين عليها،و أحببت سماءك وهي تمطر ليلا، وأشتاق لك وأنتِ معي ،أنتِ سرْ وجودي وأنتِ ملء وجودي.. وفكري.. وحياتي ..وحلمي ،كيف ذلك والله إني لأخاف عليك أكثر من نفسي .. أراك في منامي ومن بين أحضاني وأتوه في غيابك ،عديني أن تأتي إلي بعد أن تقرئين كلماتي...أفديك يا ليلي . يا سكني. بعمري .آه.. لكِ... كم أحبك.. أحبك
ألم تسمعي أن
الليل قصة حب قيس وليلى وهوى كل حبيبين ..أنتِ قصتي...
فتابعي حياتك معي، و اغمريني يا لوحتي الجميلة باسمك، فارتعش حينها جسدي ، ،ووجدت نفسي من بين أحضانه فكان هو ليلي وأنا دفء لحياته وهو أمان لي ..

وإن الليل هو كتابي وقلمي و قلمي وفكري و ريشة لوحتي وأشواقي، هو السكينة والهدوء
الذي أحلق به إلى الوطن العربي وأعود بابتسامة وأحمل كتابي وأقرأ كتابي، وأحلم فيه أجمل الأحلام

الحلم:

في ليلة من الليالي حلمت أني حورية أتمايل عند الشاطئ، وكان لي زعنف يغطيني كان الحلم يبدو لي مستحيلا ،عندما خرجت من الشاطئ وتهتُ ولم أستطيع أن أتنفس
من الهواء، فاضطررتُ أن أبحث عن مأوى رطب، وعندما وجدته وجدتُ إلى جانبي جسد إنسي، فتعجبَ الإنسيّ مني وبُهر عندما رآني، بينما أنا شعرتُ بالخوف والحياء ،فسألني بلهفة من أين أتيتِ أيتها الجميلة ..!!
كانت الصورة غير واضحة، أردتُ أن أتحدث إليه كما هو ينطق وعندما أيقن أني لا أستطيع أن أتنفس ولا أعرف كيف أتحدث، أتى لي بحوض زجاجي تتموج فيه المياه بحركة محدودة داخل مساحة محدودة، وانتزع مني حرية البحر وعمقه وزرقته.. وامتداده.. ووضعني بداخله فبتّ أصطدم ب قعر بلوري شفاف، لم يعجبني طعم الماء العذب ، عالم غامض أعيشه، فأراد الإنسيّْ أن يعلمني الكلام لأكون في وجوده وعالمه وفضاءه، بكيتُ.. ولكن عندما علمتُ أني سأنتقل إلى عالم أجمل ،و وجدته ينثر عليّ الحب والحنان، تعلقتُ به وخفق قلبي له كنتُ أعيش عالم الصمت، وفجأة أتتْ عاصفة عاتية، لم أجد نفسي إلا و تكلمت بصوت رخيم دافئ عذب، ورويدا ...رويدا.. وجدت نفسي أندمج في عالمه فتداخلت الألوان، فتوحَّد الصوت مع الجمال ،ووجدت حبيبي يحمل لي وردة، كان الصوت الرخيم هو صوت حبيبي،وهو يوقظني .. قائلا:- حبيبتي..حبيبتي....
كنت أبحث عنكِ يا حبيبتي ووجدتك نائمة، ما هذا الذي يحدث لي !! لقد وجدت إلى جانبي ورقة مكتوب عليها كلمة -حلم- آه ..آه .. يبدو لي أني كنتُ أريد أكتبْ موضوع عن – الحلم - ولكني غفوت ،ووجدت إلى جانبي قلمي ..وكتابي .. وقد كتبت عليها من قبل أن أغقو ..."يا وطني إني أناديك بأعلى صوتي وأعدك أن أكون لك مخلصة ،سأرفع شعار السلام ،وأكتب وطني هو كل وطن عربي مسلم ،و إن حلمي هو أن يصرخ العالم بصوت مرتفع ويستعيد كرامته وبلاده ويقف أمام الظالم ويدافع عن الُظلم والاستبداد

أما الحورية استطاعت أن تنقذ نفسها وتعود إلى شاطئها وأمواجها.. إلى وطنها إلى الحرية... وأنا سأعود لأرضي وأحرره بقلمي وفكري مهما بعدت المسافات ،سنظل نفديكِ يا -قدس- ونحميك يا -عراق – وأدافع عن كل وطن عربي مستحل مظلوم ،ولن أبكي ما دمت أستطيع أن أكتب ما يمليه عليه ضميري [COLOR="Red"]،وإني لأفخر بكل- شهيد.. وأسير -وأبكي لكل- طقل رضيع وامرأة وكهل- ،ولكن للأسف يعتقد الكثير اأن ألرمي أو القذف بالحجارة هو السلاح الوحيد سواء كان شابا.. أو طفل ، فينشأ الطفل الفلسطيني- نشأة خاطئةأمام تلك الطرق السلبية ...لذا أنا سأكون حورية وأبحر لأبحث عن ملجأ يأوي أبناءنا من الفكر الضال ...[/CO
LOR]

نحن من سنجعل من أحلامنا حقيقة بابتسامة
وإنما الحلم هو الأمل.. والأمل الهدف ..والهدف العلم ..والعلم إبداع وثقافة ..والثقافة هي المجتمع الذي يجب أن يعرف أين يصيب هدفه وسهمه ،
والقناعة حلم... لذا إن سكنت كوخ في أي أرض أسجد فوقها هو وطني والحقيقة وحلمي أن أزور بيت المقدس
والبداية حلم
والنهاية حلم وفرحة لقارئ الرواية
قد يكون الحلم سراب من خلف أبواب الخيال لكن له لذة وهدوء وسكينة

الخيال
في يوم من الأيام وليلة من الليالي، كنت مدعوة لحفلة راقية ،ارتديت فيها فستاني الأبيض وحذائي الأبيض بكعبه العالي، كان الطريق بديعا والليل هادئا مؤتلفا مع البحر ، كان يوجد على يمين الطريق كوخ يشع بأضواء كان في الجو برودة أثارت أشجار الطريق ففركتُ يدي بعضها ببعض وحضنت بها نفسي، ولا أعلم لما كان يخيل لي أن هنالك رائحة الفل على الرغم أنه لا يزرع في هذا المكان ، وتخيلت أني أرقص مع فارس أحلامي، فسلمتُّ نفسي لطريقي وركبتُ عربة مزركشة فاخرة جميلة بفستاني الأبيض الأنيق إلى أن أخذتني إلى قصر الأمير كان ينتظرني لأني قد رشحتُ له، وحينها دهش الأمير لجمالي وطلب مني أن أرقص معه على أنغام هادئة، وفي الثانية عشرة عند منتصف الليل تذكرت كلام الساحرة وتحذيرها لي فخرجت مسرعة وعندما أقُفلت الأنوار جريتُ إلى الكوخ ،ولكن وقع حذائي في قصر الأمير، فاضطررت إلى أن ألحق نفسي قبل أن يكشف الأمير حقيقتي بأني فتاة فقيرة
وفي الصباح الباكر بحث سائق الأمير عن صاحبة الحذاء ،فكنت أنا -سندريلا- وعندما وصلوا تعرفوا أن الحذاء الأيمن مطابق للحذاء الذي معه فتأكد أني صاحبة الحذاء الجميلة التي رشحت له
حينها ذهبت مع السائق وتزوجني الأمير
كانت تلك قصة خيالية عشت معها قصة حب .. وكنت أنا سندريلا و كل من يقرأني هو أميري


تعمقت في هذه الدنيا وتلعثمت وأنا أصف لكم هذا الخيال ،ولا أعلم لما شعرت أنه أكبر مما يُوصف ويُلمس حروفه ، و الحلم بعكس الحقيقة ..والواقع وقد يكون لا وجود له ، وإني ليخفق قلبي للخيال فأعيش الحرية والأحلام، وأتعدى عالم الفضاء فلا حدود لأركانه ، ويسبح عقلي على مطيلة الأفكار فيكون كالبحر تتلاطم فيه الأمواج ،وتهيج الأفكار في عقلي وتحلق بي الأسئلة إلى ما وراء الحقيقة ،وأسرح في المعارف، وقد يعجز اللسان عن نطقها في تمهّل، والخيال يتخطى الأقلام.. والقصص والروايات.. ونجده في عالم الأفلام يخرج إلى اللامعقول، حيث أصبح الإنسان طير في السماء ك سوبرمان ،و باتت الحيوانات تنطق بينما نجد تلك الألعاب الإلكترونية قد سرقت عقول هذا الجيل عن الكتابة والقراءة والتركيز ، ولكنها تبقى في مخيلة القرّاء ، والخيال الأدبي سموْ يحاول أن يجد الكاتب فيه العالم المثالي ويعالج قضايا -الأمة العربية- ويطالب بحقه ، قلمي يميل أن للخيال الواقعي،وإني لأسرد القصص فيأخذ مساحة في الخيال وأزخرفه في هذا الحوار


الكتابة


جسر التواصل بين القارئ والكاتب والناقد، فالكتابة سر النجاح، وجذب القراء بفن مبتكر ،وموهبة مبدعة ،وإنما كل كتاب يُرسم بأسلوب متمكن يَشمل طقوس منوعة
فالكتابة بوح الحرف في دائرة الجوف، وكلما عاش الإنسان مساحة من المعاناة كلما زادت درجة إبداعه
فالقلم دمعة..و قلمي وآهاتي هي كلماتي، وتنهداتي هي روايتي وحواري وقصتي
وحكايتي وقدري وقضائي وقدري... و قدري أن أكتب في نور الأدب هذا الحوار

.................................................... ...........
الحوار

أقف بثقة وكبرياء وأخطب بفصاحتي وبلساني و حواري وسردي ،وإنما قصصي وحبي بين أوراق تخلّدني ،أتيت للحوار كطائر قادم من عالم مجهول لم يسبق له وأن حلَّق في هذا المكان، فبتُّ كالقلم الحائر أبحث عن نفسي فوق الديار ،وأنثر أسئلة الحوار على إجابتي لأبحث بها عن كلمات قد تصل بي إلى فكر السائل، وكانت أمنية قلبي أن يتقبَّل القراء طريقة سردي فقد وجدتُ في الحوار.. السرد ..والإسهاب.. والأخذُ.. والعطاء ،وزرتُ ذاكَ .. وهذا ..وتعرفتُ على كل من يطل من وعلى الشرفة، ولوّحتُّ بيدي وألقيتُ عليهم كلماتي وقدمتُ إجابتي بمختلف الأشكال ،فسافرت بحواري وحُوكِمت في محكمة الموهبة والإبداع ،وإنما الحوار لهو فن جديد بالنسبة لي وهو خاطرة وقصة أعيشها، والحقيقة.. الحقيقة كان قلبي ينبض له، كيف سأقدم الحوار وتاريخي الأدبي ليس بثري !! ،ولكن حبي ل الأدب قد هوّن عليْ الطريق ،فبدأتُ أتوسع بالسرد شيئا.. فشيئا.. فكادت حروفي تبكي في نهاية الطريق، وكأني لا أريد أن أغادر المكان أوالحوار ،وإنما هذا يدل على راحتي له واعتزازي
فخرجتُ من الحوار.. بخبرة.. وثقافة ..وعلم...وإني لأشكر كل من سأل أي سؤال،لأنه جعلني أحلق إلى فضاء المعلومات ..والنظريات ..والتاريخ الأدبي ....فالحوار كان متصفحي.. وبحثي الأدبي ..وجعلني أَلقى جمهور كبير من الأدباء واستفدتُ من كل كلمة قد أُلْقِيَتْ علي وتلقيتها برحابة صدر،حتى أني عندما كنت أبحث في المكاتب بعض من المعلومات حينها سألني البائع هل أنتِ تقدمين رسالة أو بحث...!

وأشكر شاعر الكلمات والعلم والإيمان والعمل ...عبد المنعم محمد خير على مروره وسؤاله القيم
خولة
[SIZE="5"]اسمي الأول الذي سمّاني به - أبي- رحمه الله-، عندما جاء من – العراق- إلى مدينة - الرياض- فرحا مسرورا فقد كان يحب البنات أكثر من الأولاد
معنى اسم خولة:
الظبية , الغزالة
قرأت في أحد المنتديات
خولة
إنسانة شجاعة
لديها نخوة كبيرة، وكرم نفس، ولا تبخل بشيء عمن يحتاج لها.. من
النوع العطوف المتواصل اجتماعياً.. مستعدة ولا تتوانى عن مهاجمة من
يستفزها...أشكر من حلل هذا الاسم.
و حرفي الأول هو أول حرف من اسم ولدي
خولة الثقة ...متسامحة ،أحب الناس ،مبتسمة ، أعشق أنوثتي الساحرة وأفتخر بها، أحب قلمي وأعشق القراءة ،أوالثقافة ، وكل من يقرأ حرفي وأقرأ له ،أحب الموسيقى الهادئة، رومانسية وقد ينعكس ذلك في كتاباتي فحرفي يتمايل على نغمات موسيقية ينبض منها إحساس حبي للحياة ، أحب الرياضة وأمارسها يوميا
خولة- هي عائلتها ..وولدها.. وأمها ..وأخواتها.. وأحبابها ..وأنتم
خولة -ستظل مخلصة لكم ولنور الأدب ولن تنسى فضلكم
خولة- تشكر ياسين عرعار على الحوار وكل من ساهم في إنجاحه ودفعني للغوص في أعماقه

النجاح
الهدف ،القرار الصائب،الوصول ،الثقافة والعلم،النجاح كتاب،المحافظة على الصلاة وأداء الواجبات ،النجاح رضى النفس عن النفس ورضى الوالدين على أولاده فهذا سر لنجاح حياتك عندما يعطيك الله مستقبلا ما قدمت لوالديك ، وهو اكتشاف القدرات.. والموهبة.. والهدف الصائب وتحقيقه،النجاح.. مكافئة النفس.. وإنجاز العمل.. والربح..وهو بعكس الخسارة
وممارسة الهواية قد تسلك بها إلى طريقك إلى التفوق و النجاح، كالكتابة ..
النجاح هو هذا الحوار وكل عمل أدبي أحاول تقديمه ..بإذن الله.
سُئل أحد الحكماء لماذا سبقت علماء عصرك رغم أنهم أعلم منك، فقال لهم

لأني عملت بما علمت"

ابنك

خالد ابني قرة عيني ، روحي والهواء الذي أتنفسه ،خالد مشاعر لا أستطيع أن أصفها ،خالد تعجز الكلمات أن تتكلم عنه
أغرق في بحر كلمات العشق وأسافر إليه على سحب من الورود
[/SIZE
لبنان
لبنان بلدي الثاني
الأرز ..والصنوبر
الطبيعة
الطفولة
الجبال والأمطار والثلوج
المعاناة الحرب
الابتسامة
الصبر
فيروز...
مشاعر متمازجة بين الفرحة والسرور والمعاناة

السعودية
موطني الذي أعتز به ،مكة المكرمة والحرمين الشرفين ،والمدينة المنورة،الرياض ،والقصيم بلاد أجدادي والنخيل والتمر والمزارع والهدوء،هي رمزالراية الخضراء والسيفين والنخلة

-الأستاذ عبد الحافظ متولي
فخر لي و للأمة العربية
ماجستر لغة عربية ، ناقدي.. وشاعري ..ومعلمي، المبحر... هو منبع ثقافتي.. وحواري.. وهو كلماتي ..وهو فرحتي وبستاني الأدبي ،هو العطاء والهِبة والعلم الذي استفدت منه في أمور الأدب والحياة، هو..العمل.. والأدب.. والخلق.. والتواضع والكفاح.. و شعلة من الذكاء....مشاء الله..ولا إله إلا الله
أشكرك لأنك سألتني سؤالين فهذا فخر لي أن أكتب عنك بعض الكلمات ولو أن الكلمات كانت قليلة ،ولو أملك يا ناقدي لعبرت أكثر من ذلك بكثير ولكن القلم يعجز عن الكلام ويتوقف دوما عندما يتكلم عن العظماء وكبار الأدباء أتمنى أني أرضيت فكره الراقي والمتواضع
-حسن سمعون
فخر هو للأمة العربية ،شعلة من الذكاء يبدو لي أنه يريد أن ينجز عمله اليوم قبل غد هو الحماس.. والعمل.. والبحث عن ما وراء الحقيقة ..هو حسن الخلق .. والعلم والأدب ،وبالحوار استفدت الكثير من أسئلته القيمة ومن وثقافته الغزيرة أتمنى أني قد أرضيت فكره المتواضع
-الناقد ..محمد الجزائري ..شاعر الثورة الجزائرية
يبدو لي أنه واقعي يغار على الأدب و الحروف مما يجعله يدقق في الأخطاء النحوية فإذا ما رأى ألف مكسورة أعاد بناءها وإذا ما وجد موضوع غير متماسك ..حكيم ، يمسح الشوائب النحوية في أي عمل أدبي فتكتمل النصوص وتشرق .. قال عن نفسه"اللحن والنغمة والأوزان كان لها الأثر البالغ في تحريك (حاسة الشعر) من جيل (الكلمة المسموعة أو المكتوبة" بإنتظار ديوانك الشعري -آخر السفن-ومجموعتك القصصية
وأتمنى أني أرضيت غرورك الأدبي وفكرك المتواضع
[gdwl]
إذا الثلاث يشكلون دائرة للنقد والشعر والأدب مهمة في نور الأدب يا لسعدي كنت في داخل تلك الدائرة أدعو الله أن تكونوا دوما إلى جانبي فأنتم الحفظ والأمان وبحر عميق من الأدب أتمنى أن أسبح دوما فيه
[/gdwl]
وسأزيد عليهم [gdwl]
عبد المنعم محمد خير إسبير
شاعر الكلمات الراقية ...الطيبة ..والنخوة.. والكرم .. والعلم ..والعمل.. والثقافة.. المربي الفاضل، شاعر الحكمة والأدب والإيمان ، إنه فخر للأمة العربية -أحمد الله- أنه من بيننا وأتمنى دوما بأن يرشدني ويوجهني
كيف لا وأبيه صاحب علم وأجداده إذا الحبر لا يكفي عن الكلام لذا يا معلم الأجيال وشاعر الكلمات سأجمع لك المعاني وأنثرها من بين الحوار وأتمنى أن تنال حروفي دوما إعجابك
أشكرك آلاف المرات وتحياتي وتقديدري لأدبك الراقي
[/gdwl]

العذر عن الإسهاب فأنا دوما أتعطش للحوار معكم .... لا أعلم لما ....ربما لأني وجدت نفسي بقلبي الكبير من بينكم وعشت أيام وشهور..
تحيتي وتقديري للجميع

خولة الراشد

ناهد شما 23 / 01 / 2011 20 : 06 AM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 

أيتها الإنسانة الرائعة يا خولة - يا الظبية - يا الغزالة
كم من اسمك نصيب ايتها الاديبة الجميلة يا صاحبة النخوة الكبيرة ويا كريمة ا لنفس
والتي لا تبخلين بشيء عمن يحتاج لك
ايتها الإنسانة العطوف والإنسانة التي لا تغدر ولا تخون
لا أدري رغم أن هذا هو المعنى الحقيقي لاسمك لكن أحببت أن ألقي عليك التحية
تستحقين يا خولة مجلدات من الثناء .. فكل ما فيك حنان وحب ووفاء
هل تعلمين أن إحساسك جميل جداً في تسطير الحروف وتعبيرك فظيع مرصع بالماس
لكل مشاعرك الرقيقة نحو أخوانك في نور الادب ود عبقه من ورد
شكرا لأجنحة حملتك الى بيتنا والذي هو بيتك نور الأدب


:nic92::nic110::nic92::nic110:

عبد المنعم محمد خير إسبير 23 / 01 / 2011 57 : 01 PM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
الأخت في الله ، خولة الرشد في الراشد خالد حفظكما الله
تصفحت قسماً من كتابات البدائع من السائل والمسئول ، ولم أكمل وسأتابع كلما استطعت ذلك فاعذريني .
أشكرك على مقالك عني الى جانب سلسلة الإخوة الزملاء الأساتذة الكبار الناشطين في المنتدى برغم أنني الحلقة الأضعف بينهم في تلك السلسلة.
أكرر شكري ، وسأكون الى جانبك ولن أضنّ عليك( برغم ضعفي ) بنصيجة وتوجيه حينما تحتاجين ، ولكن ربما أنا بحاجة الى نصائحك وتوجيهاتك أكثر .
شعرت بإرهاقك نتيجةالإسهاب في أجوبتك الشخصية والأدبية والعاطفية والإنسانية ، لذا أعفيك من إجاباتك الواعدة عن أسئلتي رفقاً بك ، فقد استطعت أن أحصل على بعض منها في كتاباتك .
لن أتخلى عن امرأة تحلّق بإبداعاتها سُحباً الى عنان السماء لتمطر علينا خيراً ، وتذهب بنا الى رياضها لنستاف طيب ضوعها ، وتطير بنا الى بساتينها لنردد أغاريد سحر حروف نثرها و(منثورها ).(زهر معروف).
شكراً لك
أخوك في الله / عبد المنعم

حسن ابراهيم سمعون 24 / 01 / 2011 00 : 01 AM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
الأخت الغالية خولة ,, حقيقة كنت أقرأك بصمت ,,وأعتذر عن قلة الأسئلة التي وجهتها لك ,,
لكن والله من باب إفساح المجال للآخر , وكنت عندما أقرأ ردودك ,, أشعر بأني السائل ,, والسبب
شمولية أجوبتك , واستطراداتك , والتوسع الجميل بلغتك المميزة ,,وفرادة إسلوبك ..
شكرًا لك يا أختي على الوصف الذي منحتني وسامه ,,بجوابك على الأخ ياسين , ردًا على سؤاله :
ماذا يعني لك حسن ابراهيم سمعون .
شرف كبير لي بالسؤال , والجواب ,,وفقك الله , وإلى المزيد أختي الغالية .
وشكرًا للأخ ياسين ,على إدارة الحوار, وعلى طرح سؤاله عني ,,
ودمتم جميعًا
حسن

خولة الراشد 24 / 01 / 2011 13 : 09 PM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
الشاعر حسن سمعون....
إن ما كتبته عنك وعن أدباء اللغة والشعر والنقد والأدب لهو قليل ولو أن الكلمات لا تكفي وذلك ليس بمجاملة بل والله إنه الحق والحمد لله أنكم كنم معي في هذا الحوار الذي زادني معرفة ،ومنكم نستفيد ،أتمنى أن أبقى دوما إلى جانبكم

أعجبتني- لوحة تنور أمي - وهي كذلك والدتي وأمي أنا .. الغالية وفخر لي وللجميع ..
،سأضيف
"هذا الشبل من ذاك الأسد"...ف الأخ و لأديب الكبير -حسن سمعون هو الأخ والتوأم الروحي ل -عبدالكريم سمعون- وهما أخوتي في الفكر والأدب واللغة الذين أفحر وأعتز بهم ... آدامكم الله لي ... مشاءالله وتبارك الله

أتمنى لكم التوفيق وتحقيق أحلامكم وأحلام الأمة العربية
دمت على خير
تحياتي وتقديري لأدبك العالي الراقي

خولة الراشد

خولة الراشد 24 / 01 / 2011 46 : 11 PM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 

غاليتي وعزيزتي الرائعة ...ناهد شما
أشكرك على الرد والسؤال ...
-يا لسعدي ناهد تنثر عليْ ثلاث من الردود وترد علي بثلاث من الورود
-أنت يا نا هد قلب صادق ينبع بالعطاء والسخاء والمودة ،
-سألقي رأسي يا ناهد على أحضانك لأستريح وأجعل الأفكار تحيط بي فافسحي لي
-أنت يا ناهد كنت سبب من أسباب وجودي في هذا المنتدى وأتمنى النجاح فيه ليلتقي قلمي بقلمك كل صباح ومساء
-لن أنثر ولا أنظم أو أرسل أو أكتب القصص والحكايات بل يتمايل قلمي على اسمك فهلا تسنديه
-ضمي حروفي وخذيني إلى عالمك الطيب النقي الطاهر
-فإني أرغب أن أنام وأطلق العنان لأحلامي الأدبية وعزيمتي وسيكون ذلك معك و في جوانحك النور الوضاء
-وفي أضلعك حنين يقود زورقي لفؤادك وهو يرف شاديا بشراع التمني والرجاء
أتمنى أن نكون دوما معا...
خولة الراشد

حسن ابراهيم سمعون 25 / 01 / 2011 35 : 12 AM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
الغالية خولة , لعلها من أهم الثقافات التي توحد , ثقافة الرغيف , فكلنا نزحف على بطوننا , في وقت ما ,, وأنا أشير إلى نباهتك , وحسن التقاطك . وهذا يحسب لك !!
أختي لن أحدثك عن أسطرة الحكايا حول حبة القمح , في طقوس الخصب في شرقنا ,
الأخت خولة , قرأتك صامتًا , ولولا شروط اللياقة , ما داخلت ثانية , فأنا أقدر , وأثمن وقتك يا أختي ...........
وأنا أرشحك كأنثى عربية , يليق بها ماتفخر به ,,,,,,,,,,, ولن أستعرض حكاية -أرماندين لوسيل أورو -, بالقرن الماضي
وكانت تكتب باسم ذكوري ( جورج صاند ) ,,,,,,,,,,,,, ففيى شرقي عظماء وعظيمات ......................
ومن بينهن , خولة,,
أخوك حسن

عبد الحافظ بخيت متولى 25 / 01 / 2011 56 : 12 AM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
الفضلى الكريمة الأستاذة خولة
كان الناقد العربى القديم أسامة بن منقذ يقول : العطاء ليس لمن أعطى بل العطاء لمن قبل بنفس راضية وابتسامة ساحرة فهو يمنح نفس المعطى بهجة وراحة , وكلامك كثير على سيدتى الكريمة , فأنت مثال للنبل والعطاء وقمة الأدب والأخلاق وساحرة الحرف وباعثة فى الجملة فورتها الخيالية ومكنون سرها الرائع , أدهشتنى جدا ردودك وجمال خيالك وقلت من قبل إننا لا نستطيع فصل الخيال عن الواقع فى كتاباتك الساحرة حتى أننا امام خيالى واقعى وهذا روعة الإبداع
أشكرك جدا أيتها النبيلة الكريمة

عبد الحافظ بخيت متولى 25 / 01 / 2011 20 : 01 AM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
الرائع الجميل الأستاذ ياسين
الرائعة الجميلة الأستاذة خولة
لقد امتعنى جدا هذا الحوار الراقى ,ولقد كنت أخى ياسين محوارا بارعا قل أن نجد مثلك فى لباقتك وذوقك الجم وحسن إداراتك , ولقد أمتعتنا جدا الأستاذة الفضلى خولة فى حوارها وفى إجاباتها الوافية المحلقة والمهذبة جدا , ولقد قلت عنها من قبل وأكرر أن لديها قدرة عجيبة على مزج الخيال بالواقع فى فنية جميلة , تمسك بذائقتنا من أول كلمة فى الردود , ولديها قدرة على نحت إجابات تتخذ أشكالا خاصة من مثل أن تقيم محكمة تنفذ من خلالها إلى أجابتها فى رشاقة جمالية أو تتخيل منزلا وتصنع فيه حياة مملوءة بالدفء الإنسانى وغير ذلك من الأشكال الفنية التى تضفيها على حوارها و ولديها حضور ذكى موسوعى يتنقل بين القرآن الكريم والشعر والفلسفة وغير ذلك , وهى إنسانة خلوق جدا نحسبها على خير كثير
أما اخى الحبيب ياسين فهو نعم الأديب البارع المثقف الواقف على كل حدود الجمال الحق والخير فى محاوراته التى أجراها هنا وأشهد أنه أعطى اكثر مما كان متوقعا منه بحرية كاملة وإخلاص منقطع النظير,وكان خلوقا جدا مع كل من حاورهم ولا أظن أن احدا يختلف معى حول شخصية ياسين عرعار ذلك المبدع الجميل والإنسان الذى يشع دفئا وأخلاقا فريدة
كل محبتى لكما أيها الجميلان السامقان وعظيم تقديرى


الساعة الآن 14 : 07 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية