![]() |
رد: العمرُ لحظة
العمرُ لحظةٌ، العامُ فيها ينطحُ العامَ، يرمي به في هوةِ الزمنِ السحيقة، فلنقطعْ طريقـَنا بما يجعلُ السرابَ كوثرا.
بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
بيدي منديل أبيض ألوح به لقادمٍ لاأستطيع منه فرارًا، أطرز المنديل بنقاء صلواتي، وعبير ركوعي ووضاءة سجودي، أرفع رأسي عن أرض الفناء، مرحبة بأهل الخلود عندما أسمع روان المحبة يهمس في أذني نشيد السلام.
بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
إن غاب عنَّا في الحيـاةِ دليلُهـا
فالعيشُ يُصبحُ بؤسَ عيشٍ للورى والعقلُ يخشى أن يبـوح بفكـره والقلب يمسـي خائفًـا ومحيَّـرا والعينُ تعشـى والظـلامُ يلفهـا والرُّوح يخنقها الأسى فيما انبرى شعر زاهية بنت لبحر |
رد: العمرُ لحظة
دليلك بالهدى قلـبٌ نظيـفٌ
يحبُّ الخيرَ في عمـلٍ جليـلِ وينهى النفسَ عن أعمالِ سوءٍ بشرٍّ تقتفـي خطـوَ الدلـيـلِ شعر زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
عندما يصفو الدماغ، تنبلجُ الرؤى كالفجر وضاءة، ولاتزال تتدفق شلال نور تغترف الروح منه الرواء. التفكر والتدبر يرينا مالانراه في أحوالنا الرتيبة المملة، فلنتمرد على الجمود بمحاربة الجحود لعطاءِ الله لنا نعمة العقل، فنمتلك بعون المولى الفكر المحمود الذي ليس لجموحه حدود إلا ماشاء الله جلَّ جلاله..
بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
عندما أسمع دقات قلبي مرافقة تدفق دمعي أحمد الله عزَّ وجل على نعمة الإحساس مهما كان حجم الخسائر التي أبكتني، فليس الغنى بالموجود، وإنما هو بالإحساس به، وبالرضا عن المانح، وبحمده. بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
دع حنينك يهتز بنسمة ذكرى ترفرف بك في شاهق الرؤى، فتطل على حدائق الروعة ببسمة الماضي بعد أن أطبق عينيه وغط في نومٍ عميق.. دع قلبك يخفق بلقيا من رحل، فعاد إليك برفيف المنى لطالما تمنيت أن يلمَّك بأحبابٍ أوغلوا في الرحيل، وبات لقاؤهم مستحيلا.. بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
الأمل هو روح المنى، وبدونه تموت الأماني.. بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
ويتساقط المطر نوراً يسقي الروحَ العطشى بالتقاءِ قطبي مستحيلٍ على ضفافِ الفرحِ المعشقِ بالحلم ِ.. المزخرفِ بالأملِ.. المعطرِ بالطهورِ من الزلالِ.. تسمو اللحظةُ لندرةِ الرفعةِ.. قد لاتعودُ ثانيةً.. بعد التقاءِ الروحِ بالنورِتسجدُ الجبهةُ بسكونٍ لخالقِ الممكنِ واللاممكنِ .. خالقِ الكونِ وقوانينِ الوجودِ.. ويظل الفرحُ مضاءً بالنور ِ.. بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
جمالُ الصداقةِ صدقُها، طيبتُها، وغيرتُها على الصديق. الصداقةُ ليستْ تصفيقاً لنجاحٍ بل هي شحذُ الهمم لمواصلةِ النجاح ِ.. التهنئةُ شعورٌ مفرحٌ تخرجُهُ كلمةٌ صادقةٌ من القلبِ ملؤُها المحبةُ، تطيرُ على جناحِ الوفاء ,محملةً بأزهى الاماني وأعطرِ التهاني لمنْ نحبُّ لهمْ السعادةَ والتفوقَ في الحياةِ، لمن تنبضُ قلوبُهم بالحبِّ والصفاءِ، لمن لايسْعونَ إلا إلى الخيِر.. لايجذبُهم بريقٌ خادعٌ، وانما يدلُهم اللهُ عليه وعلى من يدلُهم عليه، فكيفَ بي بيني وبين روحي أفلا أصادقُها مخلصةً، والعمرُ لحظةٌ؟!!! بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
ليست الغفلةُ غباراً بل هي أديمٌ من صدأٍ لايزيلُهُ إلا القشرُ وإن أوجعَ.. قديكونُ القشرُ صعباً وإنَّما الغفلةُ أصعبُ، وعندما يشفُّ الوجدُ ويرقُّ القلبُ وتجري العينُ خشوعاً ورهبةً يخدرُ الجسمُ بالسموِّ، ويُستأصلُ المرضُ والنفسُ ترفلُ بالصفاءِ سعيدةً مبتهجةً، فهل نقدم على قشرِ الغفلةِ من نفوسٍ عشعشَ فيها الرَّانُ فبات سوادُها وصمة عارٍ في الوجوه؟ بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
الشاعر هو صوت الأمة.. صوتُ الضمير الحي، ولكن ليس كل شاعر بشاعر.. الشاعر الحق دائمًا يجد أصواتَ معارضةٍ تحاول عرقلةَ مسيرته بشتى الطرق، ولكنَّ القافلة التي يسير في موكبها ستظل قدمًا إلى الأمام لايهمها نباحُ المسعورين، فالحقُّ بيِّنٌ، والضلالُ بيِّنٌ، وهناك من يفرِّقُ بينهما، فكن أنتَ أنتَ وإلى الأمامِ سِرْ.. بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
[frame="13 80"][poem=font="traditional arabic,7,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] http://zahya12.wordpress.com/2010/05/13/أجيبي؟-فأجبتُ/حقوقي لستُ أطلبُها=من الدنيا ومن فيها لأني لستُ طامعةً=بأمجادٍ أعلِّيها وما همي بأضواءٍ=وأموالٍ أربِّيها أنا نفسٌ لشاعرةٍ=بإيمانٍ أغذِّيها أعيشُ العمرَ داعيةً=لربِّ سوفَ يرضيها وماشعري سوى أملٍ=بيوم البعثِ يأتيها فيكرمها ويرفعها=لجنَّاتٍ تهنِّيها [/poem] شعر [/frame]زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
العمرُ لحظة ... فموقفٌ... فقرار، فإمَّا بعدَه جنَّةٌ، وإمَّا بعدَه نارٌ .. أترانا ندركُ كم لهذه اللحظة ِمن أهميةٍ في حياتِنا ومصائرِنا؟ ربما كنا نعلمُ ذلك ولكننا نجاهدُ كي لانزيح تلك الغشاوةَ عن أعينِنا فنرى الحقَّ حقاً فنتبعُه، ونرى الباطلَ باطلاً فنجتنبُه؟ الاكتسابُ من حرفٍ يسبِّحُ اللهَ بكرة ًوعشية ًيحملُ صاحبَهُ لرشفِ الفرح ِنعيماً بعناقِ النورِ ومدِّ جسرِالأملِ فوقَ حبالِ الشوقِ لصاحبِ الفضلِ ببعثِ الوعي في ظلمةِ الشعورْ.. بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
وبين اللحظة واللحظة برزخٌ مجهولٌ لايعلمُه إلامنْ سوَّاه سبحانه كم نفس تقبضُ بين شطَّيهِ.. كم دمعة تسكبُ بحرقةٍ أو بفرحٍ كم من دمٍ يهدرُ قبلَ بلوغِ الشَّطِ الثاني بين اللحظةِ واللحظةِ. استغفارُ ينبضُه القلبُ بصدقِ المحبةِ ينجينا فيه من مغباتِ مابينَ اللحظةِ واللحظةِ.. بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
ياجاجدَ الفضلِ هلْ هيَّأتَ متَّكأً لراحةِ النفسِ في قبرٍ وبلواهُ ليلٌ بهِ مظلمٌ تحتَ التراب وما نورٌ به إنَّما النيرانُ تصلاهُ أوقعتَ نفسَكَ في ويلٍ تذوقُ بهِ سوءَ العذاب، فتبْ من قبلِ لقياهُ واطلبْ من اللهِ رشْدًا كي تُعانَ بهِ لن ينفعَ المرءَ شيءٌ دونَ مولاهُ شعر زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
اِجمعْ من المالِ ماللغيرِ تتركُهُ وبعْ بهِ جنةً بالسُّحتِ والعجلِ واركعْ لأهل الدُّنى بالذُّلِّ مرتزقًا وانسَ الإلهَ وعشْ عمرًا بمبتذَلِ فالمالُ مالَكَ فيهِ غير ماصرفتْ منهُ يداكَ فقصِّرْ فسحةَ الأملِ شعر زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
طوفانك الثائر ياعين، سيغرقُ بالندمِ من فجَّرَك بركانَ ألمٍ بقسوةٍ تأنفُ منها الوحوش، فاحمدي الله أنْ أخرجَ قطرك بأنةِ قلبٍ ماغفا لحظة باليأسِ وهو يتطلع بالرَّجاءِ لنصرٍ من الواحد الأحد ربِّ العرش العظيم. بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
إشراق النفس بالأمل نعمة يغبطنا عليها المنافقون متصنعو السعادة، وهم أكثر الناس تعاسة رغم صلبهم أجسادهم تحت أشعة الشمس، هؤلاء يحترقون غيرة وحيرة وحسدا دون إشراق نفسٍ ولو ببقعةٍ من ضوء . بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
الحديثُ عن النـَّفسِ يفتحُ باباً إنْ ولجناهُ رأينا العجبَ، هناكَ سراديبُ وقلاعٌ وبحورٌ، ومغاراتٌ وجبالٌ، عالمٌ غريبٌ عجيبٌ، فيه أسرارُ جغرافيةِ حياةِ الإنسانِ بكلِّ ما تحتويهِ من نجاحٍ أو فشلٍ، منْ فرحٍ أو حزنٍ، منْ تمرُّدٍ وانكِسار. :nic55:من استطاعَ فهمَ عالمِ نفسِهِ هذا أمسكَ بلجامِها، وقادَها حيثُ السَّعادة ُ، وعندما يحتـَلُّ حصونَها، ويرفعُ فوقَ قِلاعِهَا راية َ الوَعْي والإدراكِ لكلِّ تطلعاتِها، يحكمُها بقوةِ ويصلُ من خلالِ تضاريسِها الوَعِرَةِ إلى بَرِّ الأمانِ رغم رَقابةِ الأعداءِ الخارجيةِ المحبطة، ومَنْ يحكمُ نفَسهُ يدرأ عنهُ مغبَّاتِ الظُّروفِ المحيطة ِبِهِ، فيُعطِي التـَّفسيراتِ المقنعة َ لكلِّ ما يواجهُهُ مِنْ صعوباتٍ في دربِ الحياةِ، ويتغلـَّبُ على ألمِ المواجهةِ بوعيِّ يحسدُهُ عليهِ الجاهلون، ويغبطه عليه العارفون. بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
الحزن ثوب كئيب نلبسه رغما عنَّا وأحياناً نتلبّسهُ بإرادتنا، في الحقيقة كما أراه هو أشبه بمسرح نحن أبطالُ مسرحياته نؤدي فيها أدوارا كتبت لنا بيد القضاء ولا نستطيع تغييرَ حرف مما خُطّ لكل ممثل فيه، لذلك فإنَّ نبذ ازدواجية التّفكير هنا ربما كانت مناسبة بل ضرورية، فلكي نستطيع متابعة القيام بأدوارنا خير قيام، علينا بالثّبات واعتبار الحزن حالة عادية لابأس أن نتكيّف معها لاستحالة التّخلص منها أو النّزول عن خشبة المسرح إلا بالموت، وهذا الأمر ليس بأيدينا بل هو بيد الله، فما أجملنا إنْ جعلنا من الحزن أنشودة تعزفها النّفوس المتلهفة للفرح على أوتار المنى، فلعلّ وعسى يزورنا البِشْر ُحقيقةً لا خيالا، ويسكنُ في ربوعنا فرحا وسعادة ولا مستحيلَ مع الإيمان، ومع ذلك سنظلُّ ندعو ونتوسَل إلى الله كي يفرّج عنا، ويعوضنا فرحا وسرورًا، وينتقم ممن جرَّعنا الكأس حنظلا. بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
يتوسع الألم في شراييني، أنتظر الأمل حاملا لي بشرى تعيد لحديقة القلب تغريد العصافير، وللجوري طهر العبير، وللجداول سقيا الرواء. همسة صادقة بظهر الغيب قد تجد قبولا عند السميع المجيب، استودعها الحي القيوم. |
رد: العمرُ لحظة
لننظر حولنا ولنتفكَّر بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال( كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته، والأمير راع، والرّجل راع، على أهل بيته، والمرأة راعية على بيت زوجها وولده، فكلكم راعٍ، وكلكم مسؤول عن رعيته)من أدى الواجب الذي جاء به الحديث لم يكن مخالفا، ومن تهاون أو قصّر في العمل به فذاك شأن آخر، أمّا من ظلم وتجبّر على رعيته ممن جاء بذكرهم الحديث، فذاك هو الطّاغية، ويبدأ من البيت وينتهي بأقوى شخص على سطح الأرض، وكل من حاول كتم أنفاس أمل بدأت براعمه تظهر فوق الأشجار، فهو طاغية، وكل من حاول أن يبخس النّاس أشياءهم، فهو طاغية، والزّمن لايقسو بطبيعة الحال، ولكن من يتحكم بمصير شاهديه ويظلم دون خوفٍ من الله فهو الطّاغية. بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
[frame="4 85"]
عندما يمنعك المستحيل من القبض على حُلم تنتظر برفقته فجر أمل، أغلق في وجهه باب أمله بقهرك، وافتح بتفاؤلك نافذة أحلى لأملٍ فجرٍ جديد في حدائق قلبه شتلات فرح تتحدى المستحيل. بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
أضع يدي فوق رأسي، تلف بي الدُّنيا.. تدور وأنا أعيش وحيدة يجلدني ألم الغربة بالشُّوق لأهلي كل صباح ألف مرَّة، يصرخ داخلي بالحنين.. تتقاذفني أمواج الوحدة بين شطآن الدُّموع، ولكن لارجوع، فقد استعمرتني الغربة، واستنفزت سنوات عمري بالغياب. رحلت أمي وأبي، أختي وأخي، وكثير من الأحباب، أخاف يايمامة الشَّرق أن أكون قد رحلت أنا أيضًا مثلهم دون أن أدري! بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
كلمة حق بهمسةٍ دافئة قد تفتح أمامك أبواب السعادة مالم تجعلها مصيدة لكسب مأرب لايتوافق هدفه مع مكارم الأخلاق ترضي به خناس إنسٍ أو جن، فاحذرْ من اللعب بالنار، وكن قلبًا صادقًا ورعًا بهمسة الحق ودفئها، فهناك شهيد يعلم السِّرَّ وما أخفى. بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
علَّمتني أمي رحمها الله أن الجدال بلا فائدة مع متحجري العقول هو قلة خبرة في الحياة، يدني من قيمة المجادل أمام نفسِه، وأمام الناس الذين يعقلون. بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
[frame="3 85"]
[poem="font="traditional arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]إلى العلياءِ تنظرُ بابتسامٍ=وفي العينين أحلام ُالشبابِ بنظرتِهاالبريئةِ قد تجلَّتْ=لنا الآمالُ في زمنِ الصِّعابِ تساقطَ فوقَ جبهِتها هطولٌ=من النعمى فأذهبَ باليبابِ وأندى خافقي بالبشْرِ لمَّا=رأيت ُالوعدَ مبتسمَ الجوابِ فياليلى الحبيبةُ طبتِ عيشاً =بحبِّ الله ِفامضي بالكتابِ ففي القرآنِ نلقى الخيرَ نوراً=يضيءُ لتائبٍ درب الإيابِ[/poem] شعر زاهية بنت البحر [/frame] |
رد: العمرُ لحظة
[frame="13 90"]
وما اعتمادي على فعلٍ أقومُ بـهِ في مطلبِ الخلدِ دارًا بل على الباري ياربُّ كنْ لي معينًا كـي تجنِّبَنـي طبعَ الغرورِ الذي يودي إلى النـارِ واجعلْ رجائي إلى الإحسانِ يرفعُني عن زلَّةِ الفكرِ في كبـرٍ وإصـرارِ الرُّوحُ تسجدُ يامـولاي خاشعـةً برعشةِ القلبِ ترجو العفوَ ياجاري شعر زاهية بنت البحر[/frame] |
رد: العمرُ لحظة
عندما تلامس كلماتي شغاف القلوب، وتحس بدفئها في صقيع الواقع، وتشم في حدائق صدقها عبير المحبة، ينتشي القلم طربا، وتعزف الكلمات على أوتار المحتمل أنشودة التّحدي للصّعاب مادام الوعي يرفل شامخا في مواكب المنى القادمة إلينا ببراعم الأمل. أرجو ألا يطول الإنتظار، فقد مللنا محطات النّفاق. بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
عينُ المحبِّ عمياء عن عيوب الحبيب، لاتراها إلا بعد أن يقع الفأس بالرأس حينَ لاأمل له في نجاة او خلاص. بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
برفقٍ وحنان تمسَّك بيَديْ يومك، فلاتجعله لقمة سائغة بفم الغواية إن مررت بها في غفلة عابرة قد تودي بك لألم لاينتهي، فأجعل مصباح بصيرتك يضيء لك الطريق. بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
العمر لحظة في كتاب ألكتروني يصدره موقع الإسلام اليوم. http://muntada.islamtoday.net/t90290.html أختكم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
العمر لحظة، موضوع بدأت به قبل سنوات وبه سمَّيتُ مدونتي في مكتوب، ونشرتُ بعض فقراته في مواقع عديدة، لم أكن أسعى والله فيه إلا لبث الخير بين الناس، وقد فوجئت عندما رأيته قد تجسد كتابا الكترونيا في موقع الإسلام اليوم. سعدت أيما سعادة وأنا على يقين بأن الله مع من يكون معه. http://zahya12.wordpress.com/2011/03...7%d8%a8%d8%a7/وهو وليه بكلِّ شيء ، كلِّ شيء أختكم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
عندما تغبش مرآة الحياة بين الزوجين تصعب الرؤية، ويتخبط الطرفان دون هدى، والنتيجة تكون ضد الطرف الثالث وهم الأولاد، وهذا من سوء التفكير والتدبير، الحياة بحاجة لوعي في كل الأمور، وأهمها الخلية الأهم في المجتمع وهي الأسرة، فإن تحطمت انهار بنيان المجتمع الذي بات اليوم للأسف متآكلا حد الفجيعة إلا من رحم ربي، وقد يكون التحطم بأسباب كثيرة أشدها إيلاما مما تكون من خارج البيت بتدخل أم الزوج أو أم الزوجة في حياتهما بأسلوب فج لايحتمله كيان الأسرة الصغيرة فتنعق البوم فيه، ويصبح خرابا تذروه الريح بمن وما فيه. بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
بثغر النسيم القادم من الشمال أسمع وشوشاتٍ غريبة تعسل نبض القلب أهرع إلى شرفة الفجر علني ألتقي شعاع نجم يحمل خبرا عن مجهول مكانٍ يبث في عمري الباقي ابتسام روح تتخبط حزينة بين أمواج الفراق.. أكاد أغرق أيها الأمل فانتشلني من مغبات اليأس لم يعد قلبي قادرا على نبضِ الألم. بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
ياقلبُ مالك والوجلْ باليأسِ أصبحتَ البطل تبكي ابتعادَ بُنيتي والشوقُ في الصدرِ اشتعلْ عيناكَ أرَّقها الأسى والضيقُ للرُّوحِ انتقل يسري بها متألمًا والدَّمعُ يفتكُ بالمُقلْ ياقلبُ مهلا لاتكنْ مستيئسًا وعلى عجلْ وانظُرْ لفجرٍ قادمٍ متوسِّمًا فيه الأملْ صبرًا حبيبةَ مهجتي سيحققُ اللهُ الأملْ شعر زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
من نزفِ قلبي تشذَّى الفلُّ والوردُ شعرًا يفوحُ بهِ الرّيحانُ والنَّدُ هذا بياني شعورٌ فيه باصرتي مرسالُ نورٍ رعاهُ الماجدُ الفردُ شعر زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
العزف على أوتار العمر لحظة يجعلني أحلِّق عاليًا فوق المحال مادمت أعرف وجهتي التي بها أسمو.. نظل نحن البشر ملتصقين بالأرض مالم نرتقِ به عن كل ما يشدنا للتحجر والتفحم في دنيا لاتؤتمن على بعوضة، فكيف بها بإنسان قابل للتبدل أما م مغريات مذهلة؟ سبحان من علمنا كيف بالروح الشفيفة نسمو عندما نتحد بإيماننا ,ونكبر بعقيدتنا دون السقوط. بقلم زاهية بنت البحر http://www.e-maha.com/Gallery/Albums...arge/8uyhk.jpg |
رد: العمرُ لحظة
تشتاقُ الروح لنبضٍ عاشَهُ الفكرُ يومًا ما بابتسامةٍ أو بدمعةٍ، فتستحضر بعينيها الثاقبتين ماغاب في عمق الزمن.. هي الروحُ التي تشكلُ لنا عوالمَ مبهجةً، تأخذنا إليها بنورِ البصيرةِ، فنرى العمرَ لحظة ًواحدةً تجتمعُ فيها كلُّ الأزمنةِ، بما ضمَّهُ صدرُها من صورِ الحياة ِالتي مرَّت بنا، فنشعر بالفرحِ لمعانقتِها بإحساسِ الألمِ، مبطنًا بطبقةٍ شفيفةٍ من الحزنِ هي مرآةُ لاشتياقِ القلبِ للحظةِ صفاءٍ عبرَ كثافةِ الضبابِ الذي يغلفُ الحياةَ بازدحامِ المنغصاتِ في مساحةِ عمرٍ قصيرٍ أمامَ قامةِ الزمنِ الشامخة. أحبك ربي ، إيماني بك يدثر قلبي بالكثير من المودة عندما ترتجف صفحاتي وحيدة تحت شجرة الأمل في هجمة برد عابرة. بقلم زاهية بنت البحر http://www.e-maha.com/Gallery/Albums...hp_flowers.jpg |
الساعة الآن 31 : 04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية