![]() |
رد: خيمة العودة .. على رصيف نور الأدب .
الإنقاص من أهميتهااجتمع عدد من العسكريين في موقع جباليا الذي هاجمته الحشود الفلسطينية خلال الجنازة. وأمام حجم حركة الاحتجاج طلب الاحتياطيون الدعم، لكن المشرف على الإقليم رد بأنه لن يحصل أي شيء، وأضاف بأن الحياة ستعود إلى طبيعتها في الغد ولم يتم القيام بطلب أي دعم أو إعلان حظر تجول.[12]
لكن الاضطرابات لم تهدأ في اليوم الموالي، ورفض أغلب السكان التوجه إلى أماكن عملهم كما قام طلبة الجامعة الإسلامية في غزة بالتجول في الشوارع داعين الناس إلى الثورة. في حين أراد أفراد الجيش استعمال القوة لتفريق الحشود ولكنهم وجدوا أنفسهم تحت وابل من الحجارة. وقد تمكن بعض الشبان الفلسطينيين من الصعود على السيارات العسكرية وهو ما كان يرعب سائقيها فيزيدون في السرعة.[20] وقد تم رمي ثلاثة زجاجات حارقة أصابت اثنتان منها الهدف واشتعلت النار في إحدى السيارات العسكرية. وبعدما تبين أن إطلاق النار في الهواء لا يؤثر على الحشود الهائجة، أمر الملازم عوفر بإطلاق النار على أرجل كل من يقترب.[21] وعندما وصل إسحاق موردخاي المسؤول عن منطقة الجنوب إلى موقع الجيش قام بعزل عوفر من مهامه بسبب قناعته أن المواجهة بين الجيش الإسرائيلي من جهة والحشود الفلسطينية من جهة أخرى هي سبب الاضطرابات في قطاع غزة.[21] |
رد: خيمة العودة .. على رصيف نور الأدب .
الرد السياسي والعسكري الإسرائيليفي اليوم الثالث للانتفاضة، توجه إسحق رابين رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى نيويورك دون أن يأخذ أي إجراءات لمواجهة الانتفاضة. وفي غيابه قام إسحق شامير بمهام وزير الدفاع رغم كونه لم يعمل في هذا المنصب من قبل.[22] كما أن رئيس الأركان في تلك الفترة كان حديث عهد بمنصبه ولم تكن له خبرة في مواجهة الثورات الفلسطينية. والحقيقة أن أي شخصية أمنية أو عسكرية إسرائيلية لم تكن تتوقع أن تقوم انتفاضة فلسطينية بتلك القوة. وقد سمحت هذه الظروف بانتقال الانتفاضة من قطاع غزة إلى نابلس ومخيم بلاطة ومن ثم انتشرت إلى بقية أنحاء الضفة الغربية.
عند وصول رابين إلى نيويورك تحدث وزير الدفاع الأمريكي عن الانتفاضة بإيجاز مما كان يدل على أن البعثة الإسرائيلية لم تكن تهتم بما كان يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة. يضاف إلى ذلك أن الفريق المكلف بنقل الأخبار إلى رابين كان قليل الخبرة فلم يكن رابين مهتما بما يجرى وكان شغله الشاغل أن يتم صفقة شراء أسلحة.[22] وعند عودته، لم يكن رابين يعلم الكثير عما يحدث وقام بعقد ندوة صحفية في المطار أكد خلالها أن إيران وسوريا تقفان وراء اندلاع الانتفاضة. فارتكب بذلك خطأ شنيعا، حسب المراقبين، لأن تصريحه كان يتعارض مع تصريحات شامير الذي حمل منظمة التحرير مسؤولية ما يحدث، كما أن المراقبين أجمعوا بأن الانتفاضة كانت عفوية ولم يكن يقف وراءها أحد.[23] |
رد: خيمة العودة .. على رصيف نور الأدب .
الرد العسكري الإسرائيليأعلن إسحق رابين خلال كلمة في الكنيست الإسرائيلي: "سنفرض القانون والنظام في الأراضي المحتلة، حتى ولو كان يجب المعاناة لفعل ذلك". وأضاف قائلاً "سنكسر أيديهم وأرجلهم لو توجب ذلك".[24]
وصلت الانتفاضة إلى أعلى مستوى لها في شهر فبراير/شباط عندما نشر مصور إسرائيلي صور جنود يكسرون أذرع فلسطينيين عزل باستحدام الحجارة في نابلس عملاً بما هدد به رابين. ودارت تلك الصور حول العالم مما أثار مشاعر التعاطف مع الفلسطينيين. أما إسرائيل فقد قامت بسياسة لتهميش منظمة التحرير والإيقاع بين حركة حماس والفصائل الأخرى.[24] عندما فشل الجيش النظامي في مواجهة الانتفاضة، استنجد بحرس الحدود من أجل إخماد الثورة الشعبية. ويُعرف عن حرس الحدود كونهم قادرين على التحكم بالحشود الضخمة كما يُعرفون بعنفهم.[24] ثم أن متوسط أعمارهم يترواح بين 35 و 40 سنة ولديهم بالتالي خبرة كبيرة. تم اللجوء أولا إلى اللواء رقم 20 و 21 الذين قاما بمراقبة الحدود بين إسرائيل ولبنان خلال غزو لبنان عام 1982. ولكن تدخل حرس الحدود لم يغير شيئا على أرض الواقع. ومما صعب مهمتها أنه لم يكن يسمح لهم بإطلاق النار إلا إذا هوجموا من قبل أشخاص تزيد أعمارهم عن 12 سنة. ثم أن الرصاص يُطلق أولا على ارتفاع ستين درجة وفي حالة الخطر يطلق على الأرجل. ولكن هذه القواعد لم تحترم في أغلب الأحيان.[25] وفي أكتوبر من عام 1988 أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن وجود وحدتين جديدتين في القطاع والضفة الغربية متكونتين من أشخاص يتقنون العربية ومتخفين في ملابس مدنية وتتلخص مهتهم في التغلغل داخل المقاومة الفلسطينية.[25] |
رد: خيمة العودة .. على رصيف نور الأدب .
تطور الانتفاضةتميزت الانتفاضة بحركة عصيان وبمظاهرات ضد الاحتلال. امتدت بعد ذلك إلى كامل الأراضي المحتلة مع انخفاض لوتيرتها سنة 1991. فبعد جباليا البلد انتقلت إلى مخيم جباليا ومن ثم انتقل لهيب الانتفاضة إلى خان يونس والبرج والنصيرات ومن ثم غطى كل القطاع وانتقل بعد ذلك إلى الضفة. وقد تولى الانتفاضة عموما الأطفال والشباب الذين كانوا يرشقون الجنود بالحجارة ويقيمون حواجز من عجلات مشتعلة. كما كانوا يجتمعون حول الجوامع ويتحدون الجيش بأن يقوم بتفريقهم. وقد استعملت مكبرات الصوت لدعوة السكان إلى التظاهر كما كانت توزع المناشير ويتم الكتابة على الجدران للثورة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي.[26]
كانت المناشير توزع عند مداخل المساجد من قبل أطفال لم تكن أعمارهم تتجاوز السابعة. أو كان يتم إلقاؤها من نوافذ السيارات قبل طلوع الشمس ويتم تمريرها من تحت الأبواب. جاء توزيع المناشير كشكل من أنواع الإعلام البديل بسبب تشديد دائرة الرقابة على الوسائل الإعلام التي لم تستطيع الوصول إلى الرأي العام الفلسطيني وأيضا مضايقات واعتقال للصحفيين.[27] قامت إسرائيل أولا باتباع سياسة تعسفية من خلال الضرب والإيقاف من دون المحاكمة والتعذيب إلى جانب إغلاق الجامعات والعقوبات الاقتصادية وبناء المستوطنات.[28] وقد أدت صور الجيش الإسرائيلي وهو يعتدي على الفلسطينيين إلى تعاطف دولي مع قضيتهم ونجح ياسر عرفات في استغلال هذا الموقف من أجل التقدم بالقضية الفلسطينية. نشأت لجان محلية داخل المخيمات عملت على تنظيم الغضب غير المسلح للشارع الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي المسلح والشد من أزره والتقريب بين صفوفه وذلك عن طريق توفير المؤونة والتعليم والأدوية وباقي الخدمات الضرورية للمخيمات والمناطق التي يطبق فيها حظر التجول.[29] اشتغلت هذه اللجان في البداية بشكل مستقل ولكن سرعان ما توحدت في هيئة تضم فتح والجبهتين الشعبية والديمقراطية والحزب الشيوعي وكانت لهذه الهيئة علاقات تنظيمية مع منظمة التحرير الفلسطينية التي كانت حينئذ تتخذ من تونس مقرا رئيسيا لها. طالبت هذه الفصائل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة وبالانسحاب الإسرائيلي خارج حدود عام 1967. واستمرت الانتفاضة إلى غاية سنة 1993 تاريخ التوقيع على اتفاقية أوسلو. كما ساهمت هذه الانتفاضة في نشوء حركة حماس الداعم القوي لها التي أعلنت عن نفسها عام 1987. |
رد: خيمة العودة .. على رصيف نور الأدب .
مطالبهاسعى الفلسطينيون عبر الانتفاضة إلى تحقيق عدة أهداف يمكن تقسيمها إلى ثوابت فلسطينية ومطالب وطنية:[30]
[عدل] ثوابت فلسطينية1.إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس وتمكين الفلسطينيين من تقرير مصيره. 2.تفكيك المستوطنات. 3.عودة اللاجئين دون قيد أو شرط. 4.تقوية الاقتصاد الفلسطيني: تمهيدا للانفصال عن الاقتصاد الإسرائيلي. [عدل] المطالب الوطنية1.إخلاء سبيل الأسرى الفلسطينيين والعرب من السجون الإسرائيلية. 2.وقف المحاكمات العسكرية الصورية والاعتقالات الإدارية السياسية والإبعاد والترحيل الفردي والجماعي للمواطنين والنشطاء الفلسطينيين. 3.لم شمل العائلات الفلسطينية من الداخل والخارج. 4.وقف فرض الضرائب الباهظة على المواطنين والتجار الفلسطينيين. 5.وقف حل هيئات الحكم المحلي المنتخبة من مجالس بلدية وقروية ولجان مخيمات. 6.إتاحة المجال أمام تنظيم انتخابات محلية ديموقراطية للمؤسسات في البلاد. 7.وقف ارتكاب ما يتعارض مع العادات الفلسطينية. |
رد: خيمة العودة .. على رصيف نور الأدب .
العصيان المدني
ملصق للانتفاضة من سنة 1990.تميزت الانتفاضة الأولى بحركة عصيان مدني كبيرة ومظاهرات ضد الاحتلال الإسرائيلي. وكانت حركة العصيان المدني مطروحة قبل بدء الانتفاضة ولكن قادة منظمة التحرير لم يعيروها أي اهتمام اعتقادا منهم أن الأشخاص الداعمين لها سذج جاهلون لحقيقة الوضع الفلسطيني. أما الإسرائيليون فقد كانوا يدركون مدى إمكانيتها لكنهم قللوا من أهميتها.[31] ومن بين أشد مناصري حركة العصيان المدني، مبارك عوض، وهو عالم نفس عاش 15 سنة في الولايات المتحدة الأمريكية، وعاد سنة 1983 إلى القدس ليفتح مركزا للاعنف. وقد باءت جميع محاولاته لتطبيق سياسة اللاعنف على الأرض بالفشل. وكان أعضاء منظمة التحرير يحتقرونه ويهددونه ويعتبرونه عميلا للمخابرات الأمريكية.[32] في سنة 1986 بدأ الفلسطينيون يهتمون بأفكاره. وكان الرجل قد اخترع أكثر من مئة وعشرين طريقة كفاح لاعنفي وكان يدعمه سري نسيبة وحنا سنيورة. وقد قام هذا الأخير بإطلاق نداء لحركة عصيان مدني تبدأ بمقاطعة السجائر والمشروبات الغازية وتمتد لاحقا إلى رفض دفع الضرائب وانتهاء بالقطيعة مع النظام الإسرائيلي. غير أن نداءه لم يجد أي صدى واتهم بأنه يريد أن يمنع الشباب من مواجهة الجيش في الشارع. اقترح مبارك عوض بتعويض أعمال الشغب بحملات تنظيف ومسيرات صامتة. كما دعا إلى إنشاء هياكل فلسطينية لتعويض هياكل الإدارة المدنية الإسرائيلية بحيث تكون هذه الهياكل نواة لدولة فلسطينية في المستقبل. ودعا كذلك إلى تخزين المؤن الغذائية والوقود وخلق نظم تمويل محلية بدل انتظار المساعدات الخارجية.[33] في نهاية شهر يناير/كانون الثاني من عام 1988، اجتمع أعضاء القيادة الوطنية الموحدة واتفقوا على أن حركة الثورة لا يمكن أن تستمر أكثر من ستة أشهر كما كانوا يؤمنون -بفضل خبرتهم- أن طاقة تحمل الشعب ليست قوية واتفقوا على أن خير حل يكمن في فكرة العصيان المدني وبدؤوا في دراسة أفكار عوض واعتمدوا عددا من نقاط برنامجه كبرنامج للانتفاضة.[34] عندئذ أخذت الانتفاضة توجها على المدى الطويل. وأصبح مبارك عوض مطلوبا بكثرة وأصبح أعداء الأمس من أشد المدافعين عنه. وبدأت أفكاره تلاقي نجاحا فوجد نفسه تحت تهديد الطرد من قبل السلطات الإسرائيلية وذلك عن طريق وزير الدفاع الذي أعلن أنه لن يتم تجديد تأشيرته السياحية وذلك رغم الدعم الذي تلقاه من عدد من الشخصيات الأمريكية. قرر عوض استئناف القرار أمام المحكمة العليا في إسرائيل وأعلن أنه مستعد لاعتناق الدين اليهودي إن لزم الأمر ذلك.[35] قررت إسرائيل تطبيق إجراءات عقابية ورادعة لإعادة السيطرة للإدارة المدنية الإسرائيلة والحد من انتشار حركة العصيان. وتمت مراجعة القانون الجزائي ليسمح بالقيام بعمليات إيقاف موسعة. بالإضافة إلى بناء عدد من مراكز الإيقاف لاحتواء العدد الكبير من الموقوفين الفلسطنيين لفترات طويلة. وقرر الجيش كذلك المد من فترات حظر التجوال. وخلال العام الأول للانتفاضة تم إحصاء 1600 حظر تجوال منها 118 لفترة لا تقل عن خمسة أيام. وعاش جميع سكان قطاع غزة حالة منع تجوال وكذلك ما لا يقل 80% من القرى والمدن العربية بالضفة الغربية. كما تم إغلاق الجامعات والمدارس الفلسطينية وإبعاد 140 من قادة الانتفاضة إلى جانب هدم عدد من المنازل.[36] كما أغلقت الجمعيات التي أبدت رغبة في الاستقلال أو انتقاد إسرائيل. ومنع القادمين من الأردن من إدخال مبالغ مالية تفوق مائتي دينار أردني من أجل الحد من الدعم الخارجي للانتفاضة بعد أن كان يسمح بإدخال ألفي دينار. وتم تنظيم حملات من أجل إجبار الفلسطينيين على دفع الضرائب الإسرائيلية [37] واشترط لتجديد رخص التصدير القيام بدفع الضرائب. وتم إرساء حصار على عدد من المناطق المؤهولة بالعرب فقط مما منعهم من التحرك أو تصدير ما ينتجونه. ووصل الأمر كذلك إلى حد قطع التيار الكهربائي والإمدادات بالماء وخطوط الهاتف. وزاد الوضع تدهورا عندما منعت الأردن استيراد عدد من بضائع الضفة. وقد أدت مجمل هذه السياسات إلى انقلاب ميزان القوة وتدهور مستوى المعيشة لدى الفلسطينيين بنسبة تترواح بين 30 و 40%.[38] ومن الأمثلة على العصيان المدني تسليم سكان منطقة بيت ساحور لهوياتهم للحاكم العسكري في المنطقة في إطار رفضهم لدفع الضرائب، مما وضع الحاكم العسكري في وضع بالغ الإحراج، حيث أن إسرائيل بدأت تخشى من أن تفقد حتى القدرة على التعرف على الفلسطيينيين. كذلك حاول الفلسطينييون في منطقة بيت ساحور أيضا إنشاء مزرعة للأبقار بتكاتف مادي من السكان، قابلته إسرائيل بمحاولات متكررة عسكرية لإغلاقه والتخلص منه لما كان يمثله من تحدي لسيطرة الاقتصاد الإسرائيلي على السوق الاستهلاكي الفلسطيني، أصبح في عدة حالات مثيرا للضحك لدى الفلسطينيين الذين كانوا "يهربون" أبقارهم في الليل بينما تقوم دوريات عسكرية بالبحث عن الابقار. |
رد: خيمة العودة .. على رصيف نور الأدب .
دور النساء
امرأة فلسطينية وجندي إسرائيلي في القدس.على عكس الاحتجاجات السابقة، فقد لعبت النساء الفلسطينيات دوراً بارزاً خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى، إذ لم يكن يخشين مواجهة الجيش الإسرائيلي أو دعم القضية الفلسطينية. كان هذا الدعم ملموسا في الواقع إذ كن يمثلن ثلث ضحايا الانتفاضة، وكان دورهم في المدن أكبر من دور النساء في القرى. يعود هذا إلى التأثير الكبير للسلطة الأبوية في القرى والتي تقوم بإبقاء النساء في قراهن.[39] بدأت الانتفاضة السماح للنساء بتأكيد وجدهن على الصعيد الاجتماعي والسياسي مما شكل قطيعة مع الماضي. ففي السابق كانت النساء الناشطات هم فقط اللواتي يشاركن في السياسة الوطنية. بدأ دخول المرأة الفلسطينية معترك السياسة في سبعينات القرن العشرين بإنشاء عدد من الجمعيات الطلابية، وصاحب دخول المرأة الفلسطينية السياسة إلى ارتفاع عدد المعتقلات السياسيات الذي لم يكن يتعد بضع مئات خلال السبعينات ليرتفع لبضعة آلاف خلال الثمانينات.[40] وقد ساهمت السياسة الإسرائيلية النساء الفلسطينيات لاسماع صوتهن بعد أن قامت بإلغاء إجراء أردني يعود إلى سنة 1955 الذي كان يمنعهن من التصويت فاستطعن المشاركة في انتخابات البلدية عام 1976 وتم انتخاب عدد منهن في عدد من المجالس البلدي.[40] مع تدهور أوضاع المعيشة وارتفاع وتيرة الانتهاكات الإسرائيلية زادت مشاركة المرأة وذلك إما عن طريق رمي الحجارة أو تنظيم مظاهرات أو في صياغة سياسة تسمح من التحصل على مكاسب من وراء الانتفاضة. مع تزايد العقوبات الإسرائيلية لعبت النساء دورا مهما لبلوغ الاكتفاء الذاتي إذ قمن بإنشاء تعاونيات من أجل توفير كل المواد التي شح وجودها بسبب العقوبات.[41] |
رد: خيمة العودة .. على رصيف نور الأدب .
حركة الكفاح المسلحرغم أن الانتفاضة عرفت بطابعها السلمي فإن النشاط المسلح كان موجودا بنسبة 15%، وهو يستهدف أساسا الجنود الإسرائيليين والمستوطنين والمتعاونين معهم. وبينما لم تكن حماس تفرق بين الجندي والمستوطن معلنة أن المستوطن جنديا كونه يحتل أرض ويحمل سلاح ليقاتل الفلسطينيين، كانت نداءات القيادة الوطنية الموحدة تفرق بينهما دون أن تشير إلى المدنيين الإسرائيليين غير القاطنين بالأراضي المحتلة.[42] وكان يتم كذلك نشر قوائم بأسماء المتعاونين مع إسرائيل. وبينما كانت حماس تقدمهم على أنهم مصابون بعقلية مريضة، وانهزاميون، وجبناء وأنهم لا يرتقون إلى مرتبة الرجل، كانت القيادة الموحدة تعتبرهم منشقين عن الصف الوطني.[42]
تم إنشاء ما يسمى بالقوات الضاربة بعد تكون القيادة الوطنية الموحدة وكان أعضاء فتح في البداية من استعان بهم. كانت مهمة هذه القوات تتمثل في تطبيق توصيات القيادة الموحدة ومعاقبة من يبتعد عن نداءات الوطن. لكن تعدد القوات المسلحة لم يلق قبولا من الجميع ويمكن ملاحظة ذلك من خلال منشورات كل فصيل.[42] شهدت الانتفاضة عددا من العمليات ضد الأهداف الإسرائيلية مثل عملية ديمونا بالنقب عام 1988 حينما تمت مهاجمة حافلة تقل عاملين متوجهين إلى مفاعل ديمونة. كان يتم كذلك اختطاف جنود يهود لمبادلة أسرى بهم، وملاحقة وقتل العملاء وسماسرة الأراضي فرديا وجماعيا. عرفت الانتفاضة ظاهرة حرب السكاكين إذ كان الفلسطينيون يهاجمون الجنود والمستوطينين الاسرئيليين بالسكاكين ويطعنونهم.[30] |
رد: خيمة العودة .. على رصيف نور الأدب .
نشأة حركة حماسعندما اندلعت الانتفاضة في قطاع غزة، طلب طلبة أحمد ياسين منه المشاركة ودخول المجال المسلح بدل الخط السياسي. لم يكن أحمد ياسين يريد مواجهة إسرائيل عسكريا وكان يمنع هذا النوع من الأنشطة لأنه كان يعتبر أن أي مواجهة مع الدولة العبرية سيكون مكلفا. ولكنه غير من وجهة نظره بعد أسابيع من انطلاق الانتفاضة وتم البدء في توزيع مناشير تدعو للانضمام إلى صفوف الحركة. كانت المناشير توقع باسم حركة المقاومة الإسلامية وكان هذا الاسم مجهولا في تلك الفترة. عندما أنشئت القيادة الوطنية الموحدة، اعتبر أحمد ياسين هذه الخطوة كمناورة قامت بها حركة تحرير فلسطين لتسيطر على الانتفاضة[43] فقرر إنشاء حركة حماس وذلك في 14 ديسمبر من سنة 1987 [44] كما حاول حماية المؤتمر الإسلامي الذي يترأسه بإقناع الناس بأن حماس والمؤتمر جهتان منفصلتان.
تم إنشاء شبكة استخبارات اسمها "مجد" لملاحقة الأشخاص المتعاونين مع الشين بيت. كما التحق أعضاء الإخوان المسلمين بحماس التي تطورت وأصبحت تمثل دورا هاما في القطاع. بدأت بهاجمة الجنود الإسرائيليين كما قامت بحرق المحلات والحقول المملوكة من قبل إسرائيليين في القطاع. وفي الصيف الموالي أصبح لحماس وجود لا يستهان به في الضفة. قرر الوسط الأمني الإسرائيلي بالقيام بعملية موسعة بين شهري يوليو وسبتمبر من عام 1988. فتم إيقاف 120 من القادة الكبار في المنظمة منهم جميل التميمي المسؤول عن عملية التنسيق بين القطاع والضفة. أما أحمد ياسين فلم يتم إيقافه بسبب شعبيته الجارفة وحالته الصحية وتم تحذيره بشدة إن قام بدعم الأعمال "الإرهابية". تم التفكير في منعه من المكوث في غزة ولكن تم التراجع عنها تخوفا من أن يسهم ذلك القرار في زيادة شعبيته.[45] بعد هذه الحملة نجحت حماس في إعادة تنظيم صفوفها خلال أسابيع. فتم شن حملة عسكرية ثانية في شهر مايو من سنة 1989 وتم إيقاف الشيخ أحمد ياسين مع 260 ناشطا من حماس ولكن إسرائيل كانت مدركة أن الحركة كانت قادرة على إعادة تنظيم صفوفها مع تزايد وتيرة الانتفاضة.[46] |
رد: خيمة العودة .. على رصيف نور الأدب .
عرب 48لم يكن أحد يتوقع مشاركة عرب الثمانية والأربعين وفوجئ بها الجميع، فقد كان رد فعلهم أسرع من رد فعل منظمة التحرير في تونس.[18] فقد أعلن فلسطينيو الداخل بأنهم جزء من الانتفاضة ولكن بدل استعمال العنف سيقومون باستعمال حقوقهم من داخل النظام الديمقراطي الإسرائيلي.[47] فقد قام عرب الداخل بتنظيم مظاهرات وحركات إضراب تضأمنية وكانوا يفخرون بالجرأة التي يواجهون بها الجيش الإسرائيلي. وقاموا بإرسال مساعدات غذائية وأدوية ومساعدات مالية إلى الفلسطينيين كما كانوا يتبرعون بالدم لصالحهم.[48] أما النواب العرب بالكنيست فقد كانوا يتدخلون من أجل الأسرى الفلسطينيين. وقد وجد عرب الداخل كذلك دعما من قبل بعض فصائل اليسار الإسرائيلي.[49]
عندما وجدت القيادة الموحدة صعوبات من أجل طباعة المناشير تم اللجوء إلى مطابع الناصرة أكبر مدينة عربية داخل إسرائيل ومن ثم إلى القرى العربية. وضع البعض حساباتهم البنكية تحت تصرف منظمة التحرير من أجل تحويل الأموال. وقام آخرون بإعطاء هواتفهم عندما قرر جهاز الشاباك قطع الخطوط الدولية من أجل منع الفلسطينيين من استقبال مكالمات من الخارج.[48] ساهمت الانتفاضة في تسريع عملية "فلسطنة" عرب الداخل. كما ساهمت في تغيير استراتيجيتهم السياسية التي كانت تعمل على التأثير على سياسة الداخل الإسرائيلية بالتغلل في الإدارات. وقد استقال نائبان عربيان ينتميان لحزبين صهيونيين من أجل إنشاء الحزب العربي الديمقراطي. ولم يعد الناخبون العرب يصوتون للأحزاب الصهيونية بل للاحزاب غير الصهيوينة مع توجه للأحزاب المتعاطفة مع الفلسطينيين مثل الحزب الشيوعي الإسرائيلي والقائمة التقدمية من أجل السلام. وبالفعل ارتفعت سنة 1988 نسبة مشاركتهم في الانتخابات إلى 73% مع تصويت الثلثين لأحزاب غير صهيونية.[50] أدت الانتفاضة كذلك إلى خروج جيل جديد من الشباب من أصحاب الشهادات على مستوى عال من الوعي وتعاطف كبير مع الانتفاضة.[51] |
رد: خيمة العودة .. على رصيف نور الأدب .
الكتابة على الجدرانقبل بدأ الانتفاضة كانت الكتابة على الجدران حكراً على فصائل منظمة التحرير، وعندما تفجرت الانتفاضة بدأت الحركة الإسلامية "حماس، الجهاد الإسلامي"، الكتابة على الجدران بدون خبرات سابقة وأصبحت هذه الكتابة من نشاطاتها. كانت هذه الكتابات تبدأ بالشعارات التاريخية كما كان يتم اللجوء إلى الآيات القرآنية والأحاديث النبوية والاقتباس من الأناشيد والأشعار الإسلامية.[27] ومن هذا المنطلق فقد أكثرت شعارات حماس من وصف الانتفاضة بأنها "إسلامية" و"مباركة" وأنها "ثورة مساجد" وأنها "حرب عقائدية" وأن استمرارها "قدر رباني" وأن عنوانها الكبير صيحات التكبير وأن الإسلاميين هم الذين "فجروا" الانتفاضة. من الجهة الأخرى لم تركز شعارات القيادة الوطنية الموحدة على إعطاء وصف محدد للانتفاضة.[52]
جاءت هذه الكتابات في ظل غياب وسائل الإعلام التي لم تستطع النفاذ في زمن الانتفاضة إلى الرأي العام الفلسطيني نظراً للممارسات الشديدة التي قامت بها سلطات الاحتلال عليها من اعتقال للصحفيين وإغلاقه لها، وتشديد دائرة الرقابة عليها، وتأخير صدورها فكان الجدار المحل الوحيد لنقل مجريات الواقع وأصبح للجدران وظيفة إعلامية مما جعل جدران فلسطين توصف بأنها جريدة الشارع الفلسطيني وأصبحت القيادات المحلية تستعمله للإيصال الرسائل التي لا تستطيع إيصالها عبر مختلف وسائل الإعلام. وحرصت الفصائل الفلسطينية المختلفة على الإكثار من الكتابات الجدارية لأنها تمثل إحدى علامات الوجود والقوة في منطقة معينة على سبيل شعار "فتح مرت من هنا" و"حماس في كل مكان"، كما أكثرت الفصائل من كتابة أسمائها "مجردة" في كل الأماكن كأسلوب للدعاية وإثبات الوجود. ومن هنا فقد قام البعض في الساحة الفلسطينية بمسح شعارات الآخرين لنفس الأسباب.[27] تتراوح أعمار الأشخاص الذين يقومون بكتابة الشعارات بين 13 و 35 عاماً، مع وجود ملحوظ لفئة تتراوح أعمارها بين 16 و 25 عاماً. يتميز هؤلاء الأشخاص بكونهم على قدر من التعليم والثقافة، أما صياغة الشعار فقد تكون من فعل الكتاب أنفسهم أو بتوجيه من القيادات الميدانية أو العليا. والكتابة قد تكون بعد تخطيط مسبق أو توجيه خارجي وهو الغالب حيث يقوم مجموعة أشخاص منقسمون إلى مجموعة تقوم بالكتابة وأخرى بالحراسة ويتم استعمال علب الدهان واللجوء إلى كتابة بخط كبير ظاهر الجدران، كما قد تكون بمبادرة فردية ذاتية، وكان يتم استعمال القلم أو العود أو المسمار أو غيره للكتابة على الدفاتر والكتب ومقاعد الحافلات والجدران الداخلية للصفوف المدرسية والمرافق العامة.[27] |
رد: خيمة العودة .. على رصيف نور الأدب .
على الصعيد الدوليسمحت الانتفاضة بأن يطلع العالم ويهتم بالقضية الفلسطينية وكذلك المشاهد التلفزيونية للتعسف الإسرائيلي، كالمشهد الذي التقطته أجهزة التصوير التلفزيوني الغربية للجنود الإسرائيليون الذين كانوا يكسرون أيدي بعض الشباب الفلسطيني بالحجارة الكبيرة [53] الذي دوى في سمع الرأي العام العالمي الذي جعله يتعاطف مع الفلسطينيين. انتشرت الكوفية في المجتمع الغربي وكانت تدل على تعاطف ومساندة للفلسطينيين وأصبحت رمزا للثورة.
في 22 ديسمبر من عام 1987، أي بعد أسبوعين من بدأ الانتفاضة، أصدر مجلس الأمن قراره رقم 605 بعد الرسالة التي بعثها المندوب الدائم لليمن الذي كان ممثلا للدول العربية لشهر ديسمبر عام 1987.[54] وقد شجب القرار السياسات والممارسات التي تنتهك من حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وبصفة خاصة قيام الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار مما أدّى إلى مقتل وجرح المدنيين الفلسطينيين العزّل[55] وطلب من إسرائيل التي تمثل السلطة القائمة بالاحتلال أن تتقيد فوراً وبدقّة باتفاقية جنيف المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب. |
رد: خيمة العودة .. على رصيف نور الأدب .
الضحاياتقدر حصيلة الضحايا الفلسطينيين الذين قضوا على أيدي القوات الإسرائيلية أثناء انتفاضة الحجارة بحوالي 1,162 شهيد، بينهم حوالي 241 طفلا [56] ونحو 90 ألف جريح ومصاب و 15 ألف معتقل فضلاً عن تدمير ونسف 1,228 منزلاً، واقتلاع 140 ألف شجرة من الحقول والمزارع الفلسطينية، أما من الجانب الإسرائيلي فقتل 160، منهم 5 فقط من الأطفال.
تم اعتقال ما يقارب من 60,000 أسير فلسطيني من القدس والضفة والقطاع وعرب الداخل بالإضافة للأسرى العرب. لاستيعاب هذا العدد الهائل من الأسرى اضطرت إسرائيل إلى افتتاح سجون، مثل سجن كتسيعوت في صحراء النقب والذي افتتح في عام 1988.[57] |
رد: خيمة العودة .. على رصيف نور الأدب .
نتائج الانتفاضةحققت الانتفاضة الأولى نتائج سياسية غير مسبوقة، إذ تم الاعتراف بوجود الشعب الفلسطيني عبر الاعتراف الإسرائيلي الأميركي بسكان الضفة والقدس والقطاع على أنهم جزء من الشعب الفلسطيني وليسوا أردنيين.[58]
ادركت إسرائيل أن للاحتلال تأثير سلبي على المجتمع الفلسطيني كما أن القيادة العسكرية أعلنت عن عدم وجود حل عسكري للصراع مع الفلسطنيين، مما يعني ضرورة البحث عن حل سياسي بالرغم الرفض الذي أبداه رئيس الوزاراء إسحق شامير عن بحث أي تسوية سياسية مع الفلسطنيين. أدت هزيمة صدام حسين خلال حرب الخليج الثانية إلى ارتياح في داخل المجتمع الإسرائيلي مما يعني نهاية أي تهديد محتمل من "الجبهة الشرقية" واستبعاد فكرة احتمال تشكيل قوات تحالف عربية لمهاجمة إسرائيل، مما أدى إلى تغير الشعور الإسرائيلي بالتهديد فاكتسبت إسرائيل القدر الكافي من الثقة الذي يمكنها من القيام بمبادرات سياسية أكثر خطراً وأراد كل من الرئيس جورج بوش الأب وحلفائه الأوروبيين والعرب استخدام نتائج الحرب كنقطة انطلاق لعملية سلام بين العرب والدولة العبرية.[59] فجاء مؤتمر مدريد الذي شكل بداية لمفاوضات السلام الثنائية بين إسرائيل والدول العربية وتم التشاور مع الفلسطينيين حول حكم ذاتي. تم اجراء بعد ذلك عدد من المفاوضات غير العلنية بين الفلسطينيين والإسرائيليين في النرويج التي ادت إلى التوصل لاتفاق أوسلو الذي أدى إلى انسحاب إسرائيلي تدريجي من المدن الفلسطينية، بدأً بغزة وأريحا أولاً، عام 1994، وتواصل مع باقي الـمدن باستثناء القدس وقلب مدينة الخليل، مما يتنافى مع الاتفاق. كان قد سبق التوقيع تبادل عدد من الرسائل بين ياسر عرفات وإسحق رابين تعترف فيه منظمة التحرير بحق إسرائيل في الوجود وتتخلى عن اللجوء إلى الإرهاب، المقصود به مقاومة الاحتلال من وجهة النظر الإسرائيلية. في المقابل تلتزم إسرائيل بإيجاد حل سلمي للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي واعترفت بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل الشعب الفلسطيني.[60] تم إنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية التي أصبحت لها السيادة مكان الإدارة المدنية الإسرائيلية تنفيذاً للاتفاقات الموقعة. في سبتمبر من عام 1995 تم توقيع اتفاق جديد سمي بأوسلو 2 وتضمن توسيع الحكم الذاتي الفلسطيني من خلال تشكيل المجلس التشريعي الفلسطيني وهو هيئة حكم ذاتي فلسطينية منتخبة. وفي 20 يناير سنة 1996، تم اجراء أول انتخابات رئاسية وتشريعية فلسطينية.[58] في أغسطس من عام 2004، تم نقل الصلاحيات والمسؤولية إلى ممثلين فلسطينيين في الضفة الغربية في خمسة مجالات محددة: التعليم والثقافة، الصحة، الرفاه الاجتماعي، الضرائب المباشرة والسياحة. |
رد: خيمة العودة .. على رصيف نور الأدب .
ذكرى 17 نيسان
تقرير خاص بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني 2005-04-17 إعداد: ايهاب الجريري يحيي الشعب الفلسطيني في 17 نيسان ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، وبدأ الفلسطينيون بإحياء هذه الذكرى منذ 17/4/1974، وهو اليوم الذي أطلق فيه سراح أول أسير فلسطيني (محمود بكر حجازي) في أول عملية لتبادل الأسرى بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي. وتعتبر قضية الأٍسرى من القضايا الأكثر حساسية عند الشعب الفلسطيني، في طريق نضاله من أجل إنجاز الاستقلال والحرية من الاحتلال الإسرائيلي، وقرابة خمس الشعب الفلسطيني قد دخل السجون منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي.. حيث يقدر عدد عمليات الاعتقال ضد الفلسطينيين منذ عام 1967 (800.000) أي أكثر من 20% من أبناء الشعب الفلسطيني قد دخلوا سجون الاحتلال لفترات وطرق مختلفة. وخلال انتفاضة الأقصى التي اندلعت بتاريخ في أيلول 2000، ووصل عدد حالات الاعتقال إلى أكثر من أربعين ألف عملية اعتقال لا زال أكثر من 8000 معتقل داخل سجون الاحتلال، موزعين على أكثر من 27 معتقلاً، ومعسكرات لجيش الاحتلال، ومراكز توقيف وتحقيق. المعتقلون الفلسطينيون واعتقلت ما يقارب (500) امرأة فلسطينية بقي منهم (120) أسيرة يقبعن في سجن تلموند الإسرائيلي واعتقلت سلطات الاحتلال (3000) طفل قاصر أعمارهم اقل من 18 عام لا زال (350) منهم داخل السجن. التعذيب وتشير الإحصاءات إلى أن أكثر من 80% من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين تعرضوا للتعذيب خلال التحقيق على يد جنود المحققين الإسرائيليين. وهناك أشكال عدة للتعذيب الذي يمارسه السجانون الإسرائيليون بحق المعتقلين الفلسطينيين، مثل الشبح، ومنع النوم، ونزع الملابس خلال الليل، والضرب، والهز، وحتى محاولات الاغتصاب، ذلك عدا عن التعذيب النفسي. الاعتقال الإداري وهو اعتقال بدون لائحة اتهام، أو سبب مادي ملموس، وبدون محاكمة حقيقية، فالحكم يصدر بلا حاجة إلى اعترافات، أو إثباتات. ووصل عدد حالات الاعتقال الإداري لأكثر من 3000 حالة بقي منها 800 معتقل دون توجيه لائحة اتهام، عدا عن ذكر أنهم يشكلون خطراً أمنياً على دولة إسرائيل. وقد جدد هذا الاعتقال المحرم دولياً لحوالي (150) أسير أكثر من 3 مرات بعضهم جدد له الاعتقال 8 مرات على التوالي، وهدمت قوات الاحتلال أكثر من 230 منزل لأسرى فلسطينيين كجزء من العقاب على انخراطهم في النضال السياسي في سبيل الحرية والاستقلال. وأبعدت 35 منهم إلى قطاع غزة. واغتالت قوات الاحتلال أكثر من 150 أسيراً فلسطينياً خارج نطاق القانون بعد القاء القبض عليهم. هناك قرابة 1000 معتقل فلسطيني يعنون من أمراض مزمنة مختلفة، ولا يتلقون العلاج اللازم، واستشهد من الأسرى الفلسطينيين منذ العام 67 وحتى اليوم قرابة 180 معتقل. وهناك (2000) أسرة فلسطينية لا تستطيع زيارة أبنائها بسبب المنع الأمني لهم. 370 أسيراً فلسطينياً لازالوا يقبعون في سجون الاحتلال قبل اتفاق اوسلو عام 1993 من بينهم 21 أسيراً يقضون أكثر من 20 عام داخل السجون أقدمهم الأسير سعيد العتبة/ نابلس الذي مضى على اعتقاله 28 عام داخل السجن. |
رد: خيمة العودة .. على رصيف نور الأدب .
...........في يوم الأسير
قلوبنا اسيرة ،والدمع يحجب رؤيا الغد نعود أو لا نعود الأرض لن تموت صرختنا صرخة حق حناجرنا مدافع وأيادينا بنادق أسير صوت الحق سيتحرر رغم قيد الغازي سيتحرر |
رد: خيمة العودة .. على رصيف نور الأدب .
الثورة الشعبية الفلسطينية .. تبدأ 15 مايو بعودة اللاجئين
دعا نشطاء فلسطينيون علي موقع فيس بوك والمدونات لانطلاق الثورة الشعبية الفلسطينية بعودة جماعية لللاجئين الفلسطينيين المهجرين من أراضيهم في فلسطين والدول العربية، داعين جميع القنوات الفضائية والصحف للمساهمة في الثورة، التي ستبدأ بحملة عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم الأصلية بتاريخ 15-5-2011 لتصل الفكرة إلى جميع العالم، فيما أعلنت إسرائيل عن استعدادت لمواجهة ثورة فلسطينية قادمة على غرار الثوارت العربية. وتزامنت هذه الدعوة مع تصاعد الدعوات لمصالحة فلسطينية بين حركتي فتح وحماس، واعتزام الرئيس الفلسطيني محمود عباس التوجه إلي غزة لتدشين هذه المصالحة، عبر الاتفاق على تشكيل حكومة تكنوقراط تكون وظيفتها إجراء أنتخابات حرة وتعمير غزة، وهو ما اعترض عليه نتنياهو، وقامت قوات الاحتلال بتصعيد كبير ضد غزة لمحاولة عرقلة هذه المصالحة التي تخدم الثورة الفلسطينية . وتحت عناوين عديدة لمجموعات فلسطينية أبرزها (الثورة الشعبية الفلسطينية) و(ثورة اللاجئين الفلسطينيين)، شرح الثورة التحرير في فلسطين، دعا مئات الفلسطينيين (باسم عودتنا ...وباسم أجدادنا ..وباسم كل أحفادهم .. باسم الأقصى الطاهرة..باسم شهدائها) جميع الفلسطينيين اللاجئين للعودة إلى أرضهم التي طردوا منها في فلسطين المحتلة، فيما اعتبر البعض الأخر الفكرة غير عملية، لأنها ستسبب مشاكل للدول العربية التي لها حدود مع إسرائيل، فيما قال آخرون أن هذا تدشين للثورة وأن العودة ليست سوى الخطوة الأولي. وأطلق آخرون على هذه الثورة اسم (ثورة العودة وثورة العبور إلى أرض الوطن) داعين لأن يكون فيس بوك وهذه المجموعات هي (حلقة وصل بيننا نحن أبناء الأرض الطاهرة المغتربين والمتفرقين بالشتات، نتبادل ونتناقش فيه الطرق المناسبة للتحضير للعودة) . وتقول (اللجنة التحضيرية لثورة العبور إلى أرض الوطن) : "سنعود لك يا صفد ويا حيفا ويا طبريا ويا جبال الكرمل وصحراء النقب وشواطئ البحر الميت والمتوسط، سنُقّبل ترابك يا فلسطين ونشم رائحة الزعتر والزيتون، وبرتقالك يا حيفا، سنعود بإذن الله، لأنك حق، ولأنك حقنا .. قادمون يا أرض الرباط، قادمون يا أقصانا الحزين، قادمون بأذن الله ". توجس إسرائيلي! وأثارت الدعوة الفلسطينية الجديدة لعودة كل اللاجئين، ومن قبلها المخاوف من انتقال الثورات العربية إلي فلسطين، توجس الدولة العبرية التي بدأت تدريبات واستعدادات لمواجهة هذه الثورة الشعبية الفلسطينية في حالة اندلعت، والتي ستكون أشبه بانتفاضة ثالثة. وتوقعت تل أبيب منذ اندلاع الثورة المصرية والتونسية، أن تتحول الثورة إلى دومينو يتكرر بثورات شعبية عربية أخرى، فأعلنت عن خطط وهمية لخلخلة القضية الفلسطينية، لأن البديل هو بقاء دولة صهيونية واحدة داخلها ثنائية قومية، هم اليهود والعرب، ما سيؤدي مستقبلا وبفعل القنبلة الديمغرافية لتساوي أعداد العرب واليهود، إن لم يكن زيادة أعداد الفلسطينيين . وكشفت وسائل إعلام ومصادر إسرائيلية، عن توجه الحكومة الإسرائيلية إلى وضع خطة لتسوية مؤقتة مع السلطة الفلسطينية، كجزء من استراتيجية جديدة يحاول الاحتلال رسمها للتعامل مع الصراع العربي الإسرائيلي، تماشيا مع ما أحدثته الثورات الشعبية العربية من تغيرات على الأرض. وبحسب المصادر نفسها، فإن الخطة تتمثل في "تسوية انتقالية مع السلطة الفلسطينية، وتتم بالتوازي معها مفاوضات على تحديد مبادئ التسوية الدائمة المستقبلية، بحيث تعطي ضمانات للفلسطينيين في موضوع الحدود الدائمة للدولة الفلسطينية". وأكد أحد مستشاري رئيس الحكومة، أنه في ضوء الأحداث الأخيرة في العالم العربي [الثورات الشعبية] "تبلور لدى نتنياهو اعتقاد بأن الجمود السياسي لا يعمل لمصلحة (إسرائيل). كما أنه يعتقد أن ثمة فرصاً وليس مخاطر فقط، ويجب استغلال الوضع المستجد في إثر هذه الأحداث لتحريك العملية السياسية وكبح المبادرات الفلسطينية الأحادية الجانب"، وهي تحركات لن تنطلي على الشعوب العربية صاحبة القرار السياسي الآن. أيضا يستشعر الصهاينة حالة من الغضب والحيرة، لأن ما حسبوا أنه مات عاد حياً، فالانتفاضات الشعبية في الدول العربية وبشكل شبه متزامن، تُظهر أن ما قيل عن اضمحلال العروبة لم يكن صحيحاً، وهو ما أشار له الأكاديمي المتخصص في الشؤون العربية، إيلي فودة الذي كتب في «هآرتس» يقول: إن المحللين أكثروا في السنوات الأخيرة من الحديث عن أن العالم العربي والأيديولوجيا العربية اختفيا مع وفاة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر العام 1970، ولكن الثورات في تونس ومصر، والتظاهرات العاصفة في عواصم أخرى من الدول العربية تثبت أن العالم العربي والوحدة العربية لم تختف أبداً. هل تخلع الثورة الاحتلال؟ بعد ثورات تونس ومصر الشعبية التي خلعت النظامين الفاسدين فيهما، وبينما تختمر نتائج الثورة الشعبية في ليبيا والبحرين واليمن، وتوشك أن تأتي بانقلاب عربي جديد في المنطقة، بات السؤال الطبيعي هو: لماذا لم يثر الشعب الفلسطيني على جلاديه وعلى الاحتلال ويسعى لخلعه بثورة شعبية متواصلة؟، ومتى يحدث هذا بعدما أيقنوا أن الاحتلال يماطل في السلام، والتواطؤ الأمريكي مع الاحتلال لم يتوقف، خصوصا أن هذا الشعب الفلسطيني هو أبو هذه الثورات الشعبية خلال انتفاضتي 1987 و2000. هناك أصوات بدأت تطالب بهذه الثورة بالفعل في الداخل الفلسطيني، سواء ضد السلطة الفلسطينية في رام الله بعدما ظهرت عمالة العديد من رموزها للعدو ولأمريكا (بعد وثائق الجزيرة)، وأصوات دعت لثورة عامة ضد الجدار العازل وتوجيهها للعدو الصهيوني نفسه، بما سوف يجعل السلطة الفلسطينية تنهار في طريق هذه الثورة، أو يعود قادتها لصوابهم ورشدهم عندما يجدون الشعب منفصلاً عنهم، وأصوات أخرى طرحت فكرة عودة اللاجئين يوم 15 مايو وهكذا. صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية قالت على موقعها الإنجليزي: إن جيش الاحتلال بدأ بالفعل في تشكيل وحدات للتدخل السريع للتعامل مع احتمال وقوع عشرات المظاهرات والمسيرات الحاشدة بصورة متزامنة في أنحاء الضفة الغربية، على غرار الاحتجاجات الجماهيرية الأخيرة في تونس ومصر، والتي أسفرت عن سقوط النظامين. ونقلت الصحيفة عن ضابط إسرائيلي رفيع المستوى قوله: "إن الجيش يقوم بإعداد ردود أفعال متعددة للتعامل مع سيناريوهات مختلفة، مثل احتمال مواجهة 30 مسيرة باشتراك آلاف المتظاهرين في كل منها. وأوضح أن الجيش الإسرائيلي يعمل على تشكيل "قوات للتدخل السريع"، يكون بوسعها الوصول على جناح السرعة إلى موقع أي مظاهرة في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية، في مرحلة مبكرة من تكونها، سعياً لاحتواء مثل هذه المظاهرات، كما قال قبل تفاقمها. واستناداً إلى تقديرات قيادة ما تسمى "المنطقة الوسطى" في الجيش الإسرائيلي؛ فإن هناك احتمالاً بأن يلجأ الفلسطينيون "في المستقبل القريب" إلى خيار "المقاومة غير العنيفة"، على نطاق لم تشهده الدولة العبرية حتى الآن، وذلك في غياب مفاوضات سلمية. وقد خرجت دعوات متباينة للثورة ضد الاحتلال تارة وضد السلطة تارة أخرى وضد الجدار العازل تارة ثالثة، وضد أمريكا ومساندتها لـ(إسرائيل) في مجلس الأمن عبر الفيتو، مثل دعوة اللواء توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح إلى يوم غضب ضد موقف الولايات المتحدة، وذلك يوم الجمعة المقبل في الضفة الغربية، ولكن الدعوة الصحيحة بين كل هؤلاء هي الدعوة للتظاهر والثورة ضد الاحتلال ذاته. ولا شك التظاهر ضد الاحتلال والثورة عليه سوف ينتج عنها بلا شك شهداء كثيرون ومصابون، سيكونون هم وقود هذه الثورة كما حدث خلال الانتفاضة التي كانت تشتعل كلما سقط قتيل أو مصاب، ولكن بالمقابل سوف ينهار الاقتصاد الصهيوني، وستزيد الثورة من تآكل صورة الدولة الصهيونية وتنال من شرعيتها، وتدفع المزيد من دول العالم على مقاطعتها، والاعتراف بالدولة الفلسطينية والمقاومة. بل وقد تعجل هذه الثورة والمظاهرات بالحرب المقبلة المنتظرة في المنطقة العربية بين (إسرائيل) والمقاومة في فلسطين ولبنان، وربما تشارك فيها دول مثل سوريا ومصر لو اضطرتها (إسرائيل) للتحرك. فمما لا شك فيه، أن قيام انتفاضة ثالثة الآن أو ثورة شعبية فلسطينية ثالثة تتوافر فرص كبيرة لنجاحها عن الانتفاضتين السابقتين، بسبب تغير المناخ الدولي من جهة، والتغير في موازين القوى في المنطقة وصعود أسهم قوى المقاومة. فالآن ومنذ عام 2010 تتجمع في الأفق كافة عناصر اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة، ليس فقط لأن محفزات اندلاع الانتفاضتين الأولى والثانية لا تزال على حالها، وإنما لأن الخطط الصهيونية لتهويد المقدسات الإسلامية خصوصا الأقصى تجري على قدم وساق، كما أن معالم خطة تل أبيب في التسويف لحين فرض أمر واقع بالاستيطان وضم أجزاء من الضفة باتت واضحة ومعلنة بدون مواربة. وما يميز بين الانتفاضات الثلاث؛ أن (الأولى) كانت في ظل الاحتلال الكامل للضفة وغزة وكانت بفعل تحرك مدروس ومخطط من قيادة المقاومة الفلسطينية أبو جهاد (فتح)، وحماس (الشيخ ياسين)، واقتصرت على سلاح الحجارة، وأتت أكلها عندما بدأت أول عملية تفاوض سياسي حقيقية انتهت لاتفاقات أوسلو والحكم الذاتي. أما (الثانية) فُجّرت في ظل الحكم الذاتي الفلسطيني وبإيعاز من السلطة الفلسطينية هذه المرة، بعدما تبين للرئيس الراحل عرفات أن الاحتلال مستمر في مخططاته للاستيلاء على الأراضي وتهويد القدس، وأنه يتخذ من اتفاقات أوسلو وسيلة "تنويم" للموقف الفلسطيني و"مطية" تطبيع مع العالم العربي والإسلامي. وكان سلاح الانتفاضة هذه المرة هو الذخيرة الحية، ووصل الأمر لاشتباكات بين قوات الاحتلال والسلطة الفلسطينية، تبعه اجتياحات إسرائيلية منها عملية السور الواقي وأمطار الصيف، وانتهت باحتلال المقاطعة (مقر عرفات) والضفة الغربية مرة أخرى حتى الآن. أما (الثالثة) التي نحن بصدد الحديث عنها، فتتوافر لها كل مقومات الانفجار وتجمع ما بين عناصر التفجير للانتفاضة الأولى: (احتلال الضفة، والاجتياحات، والاعتقالات، والاغتيالات، والعدوان مرتين على غزة)، والانتفاضة الثانية: (تدنيس الأقصى)، بخلاف عوامل الثورة العربية التي بدأت تجتاح المنطقة انتصارا لحقوق الانسان والكرامة والحريات عموماً، وهي قضايا متصلة بالاحتلال بشكل رئيسي، كما أن الظروف الدولية مختلفة وأمريكا أكثر ضعفا والمقاومة أكثر قوة والشعوب العربية أكثر صحوة ووعياً . ويضاف لهذا الفتيل المشتعل أمران: 1 ـ التخطيط الممنهج لاقتحام الأقصى من قبل الاحتلال لفرض الصلاة اليهودية فيه، وتقسيمه بين المسلمين واليهود، وبدء خطة صهيونية لضم 138 أثراً غالبيتها إسلامية وتضم مسجدي الإبراهيمي وبلال، وخطط لهدم الأقصى وبناء الهيكل في 15 و16 مارس المقبل وفق ما هو معلن من جداول حقيقية تنفذها الأحزاب الصهيونية المشاركة في الحكومة، ولكن تحت غطاء أنصارها من المستوطنين الذين توفر الحماية لهم! 2 ـ حالة التراجع في الموقف الأمريكي وانخفاض سقف التوقعات بعد جولة المبعوث الأمريكي (ميتشيل) الأخيرة، واستمرار الرفض الفلسطيني للدخول في عملية تفاوض لتضييع الوقت بدون وقف الاستيطان أو الاعتداء على المقدسات، حتى أن صحيفة (كريستيان ساينس مونيتور) نقلت ما قالت إنه "تحذير" من الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز لنظيره الفلسطيني محمود عباس من أن الاستمرار في تعليق محادثات السلام ورفضه قبول التفاوض "سيسهم في اندلاع انتفاضة ثالثة". والحقيقة أن هذه الانتفاضة الثالثة التي ظهرت معالمها منذ العام الماضي 2010 كانت مشكلتها أنها لا تجد من يقودها، حتى لو اندلعت عفوياً بعدما أعلن الرئيس عباس معارضته لها في عدة تصريحات، أو باركها فقط لو كانت "مجرد احتجاجات أو تظاهرات سلمية"، فضلا عن الطوق الأمني الإسرائيلي القوي في الضفة الذي يتحسب لهذه الانتفاضة، بل ثمة مخاوف حقيقية أن يجري وأد هذه الانتفاضة بسرعة ليس فقط من قبل قوات الاحتلال وإنما من جانب قوات السلطة الفلسطينية نفسها، التي أصبحت – وفق تقارير فلسطينية وإسرائيلية- "تدار بشكل احترافي بإشراف أمريكي" وفق خطة الجنرال الأمريكي دايتون لمنع "أي أعمال عنف" واعتقال أي مقاوم ومصادرة أي سلاح. أيضا هناك مؤشرات مبدئية أن من سيحرك هذه الانتفاضة الثالثة ويشعلها – بجانب أهالي الضفة الغربية - هم فلسطينيو الأرض المحتلة عام 1948.. فلسطينيو الداخل.. فلسطينيو الخط الأخضر في الحركة الإسلامية وقادة ومشايخ القدس والأقصى، خصوصاً أن الحديث يدور هذه المرة عن خطة متكاملة لـ "دولة يهودية" خالية من العرب، وعن تهجير قسري لفلسطينيي الداخل إلى الضفة وغزة! ولا ننسى هنا أمرين، أولهما أن الانتفاضة الثانية اندلعت أولا من فلسطينيي الداخل، ومنها انتقلت للضفة الغربية وغزة في توقيت متزامن، وهو السيناريو الأكثر توقعا في الانتفاضة "الثالثة". والأمر الثاني أن سلطة الرئيس عباس هشة وأمنية بدرجة أكبر منها سياسية، والشارع الفلسطيني سيتحرك ويخرج عندما يتعلق الأمر بمقدساته ولو اصطدم بالشرطة الفلسطينية، وأن المجتمعات العربية جاهزة للانفجار منذ سنوات، ومشبعة ببنزين الثورة بسبب انتشار الفساد والحكم المطلق والقهر والبطش الأمني بخلاف الاحتلال في فلسطين، وعندما جاءت الشرارة عن طريق الصدفة من تونس وامتدت النار لمصر أكبر دولة عربية لم يعد هناك عاصم من الثورة في أي دولة عربية لديها هذه القابلية للانفجار. |
رد: خيمة العودة .. على رصيف نور الأدب .
خطة أمريكية تشطب حق العودة وتؤكد على احتياجات إسرائيل الأمنية http://alwanarabiya.se/wp-content/up..._isr_us_15.jpg نقلت ”نيويورك تايمز” عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية قوله إن البيت الأبيض يعمل في الشهور الأخيرة على وضع ”خطة سلام” ممكنة، تتضمن أربعة أسس مركزية؛ دولة فلسطينية وإلغاء حق العودة، والقدس عاصمة للدولتين، والتأكيد على الاحتياجات الأمنية الإسرائيلية. وجاء أن وزيرة الخارجية هيلاري كيلنتون والرئيس الأمريكي نفسه يميلان إلى عرض مبادرة أمريكية، في حين يعارض ذلك مستشار الرئيس دينيس روس بادعاء أن الوضع في المنطقة لا يسمح بالدفع باتفاق قابل للحياة، في حين أن الطرفين ليسا ناضجين للتوصل إلى اتفاق، كما أن المبادرة قد تضعف الرئيس في حال رفضها. ونقلت ”يديعوت أحرونوت” النبأ، مشيرة إلى أن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية لم يسارع إلى التعقيب على النبأ، في حين نقلت عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها إن إسرائيل لم تفاجأ من الخطة التي يتم نسجها في واشنطن. وبحسب المصادر ذاتها فقد جرى الحديث عن ذلك في الشهور الأخيرة، وأن الجميع يعرفون بأن ”شيئا ما يتم نسجه في واشنطن”. وأضافت أنه ليس واضحا إذا كان نتانياهو على علم بمضمون الخطة، وما إذا كان قد وافق عليها، في حين أن هناك في إسرائيل من يدعي أنه لا يوجد أي مفاجأة في خطة أوباما، حيث أن هذه النقاط كانت مقبولة على الأمريكيين منذ سنوات، ولم يغيروا موقفهم. كما أشارت ”يديعوت أحرونوت” إلى أنه من المتوقع أن يعرض نتانياهو الشهر القادم أسس مواقفه السياسية أمام الكونغرس الأمريكي وأمام الكنيست. ونقلت عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها إن الولايات المتحدة سعت إلى نشر أسس الخطة الأمريكية من أجل التأثير على خطاب نتانياهو، وتوصيف ”مقاس” الخطة التي يجب أن يعرضها. ومن جهتها قالت صحيفة ”هآرتس” إن هناك خطة أمريكية من المتوقع أن تدعو إسرائيل إلى الاعتراف بدولة فلسطينية على أساس حدود 1967، مع ضمانات أمنية، في حين أنه يجب على الفلسطينيين التنازل عن حق العودة، وتكون عاصمتهم في ”القدس الشرقية”. وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة أوباما بدأت تتراجع عن ممارسة الضغوط على إسرائيل قبل الانتخابات النصفية التي جرت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، في حين أن سيطرة الجمهوريين على مجلس النواب تضمن لنتانياهو استقبالا حارا خلال الخطاب الذي سيلقيه في نهاية المؤتمر السنوي لـ”إيباك” في واشنطن. وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية قد قالت، يوم أمس الأربعاء، لقناة ”بي بي أس” إنه على إسرائيل والسلطة الفلسطينية العودة إلى المفاوضات المباشرة بالرغم من كل ما يحصل في المنطقة. وقالت كيلنتون إن الرئيس الأمريكي قال إنه يواصل الضغط على الطرفين، وأن الجميع يدركون أن المفاوضات هي الطريق الوحيد، وهناك حاجة فورية للعودة إلى المفاوضات باعتبار أن ذلك مصلحة للإسرائيليين والفلسطينيين، لترسيم الحدود الدائمة وتحديد المطالب الأمنية ومواجهة كافة القضايا الأخرى التي يجب مواجهتها. وأكدت كلينتون أن الولايات المتحدة لن تؤيد أية جهود تبذل من جانب واحد من الفلسطينيين في الذهاب إلى الأمم المتحدة في محاولة للحصول على اعتراف دولي والتصويت على إقامة دولة. وقالت إنه ”يمكن التوصل إلى حل الدولتين عن طريق المفاوضات”... http://alwanarabiya.se/2011/04/21/%d...-%d8%a7%d8%ad/ |
رد: خيمة العودة .. على رصيف نور الأدب .
جنسيات الخيم ستتعدد أ.ميساء
وستكثر ملفاتها في البيت الأبيض |
رد: خيمة العودة .. على رصيف نور الأدب .
هانت يا عروبة مسألة وقت وربنا من عنده يتولاها
شكرا يا حبيبة . |
رد: خيمة العودة .. على رصيف نور الأدب .
http://paltoday.ps/arabic/uploads/Ge...164727190o.jpg المجلس العسكرى ينجح فى الصلح بين حماس وفتح نجحت مصر اليوم ممثلة فى المجلس العسكرى، فى مباركة توقيع اتفاقية المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس بعد سنوات طويلة من المفاوضات التى عرقلها النظام السابق. ووفق المصادر، فإن كلاً من الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن وخالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحماس، سيقومان بالتوقيع النهائى عليها فى القاهرة خلال أيام، ويتجهان معا من معبر رفح البرى إلى قطاع غزة لفتح صفحة جديدة بين الأخوة الفلسطينيين وفى مواجهة طغيان الاحتلال. وقال عزت الرشق، عضو المكتب السياسى لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إنه تم فى العاصمة القاهرة، التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق المصالحة، برعاية مصرية رسمية. وأضاف الرشق، أن مصر ستدعو الفصائل المختلفة للتوقيع النهائى على الاتفاق، خلال أسبوع، بحضور كل من رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل ورئيس حركة "فتح" محمود عباس، وقد توصلت حركتا "حماس" و"فتح" إلى "تفاهمات" تنص على تشكيل "حكومة انتقالية"، و"تحديد موعد الانتخابات". وكانت مصادر فلسطينية مطلعة فى العاصمة المصرية القاهرة، قد أكدت بأن وفدين من حركة "حماس" وحركة "فتح" التقيا برعاية مصرية، لبحث ملف المصالحة الوطنية بين الطرفين وإنهاء حالة الانقسام. وأفادت المصادر فى تصريحات لموقع حماس أنه تم التفاهم بين الطرفين على كثير من القضايا العالقة فى ملف المصالحة، حيث سادت الإيجابية أجواء النقاش. يشار إلى أن وفدًا من حركة "حماس"، برئاسة عضو المكتب السياسى للحركة الدكتور موسى أبو مرزوق، و"فتح" برئاسة عضو اللجنة المركزية للحركة عزام الأحمد، استأنفا حوارات المصالحة القاهرة برعاية مصرية. وأوضحت المصادر أن وفد حركة "حماس" يضم أعضاء المكتب السياسى: محمد نصر، وعزت الرشق، والدكتور محمود الزهار، والدكتور خليل الحية. واتفق الطرفان على تشكيل حكومة انتقالية وتحديد موعد الانتخابات التشريعية والرئاسية هذا وكشف الدكتور محمود الزهار القيادى فى حركة حماس عما تم الاتفاق عليه بين حركتى فتح وحماس. وقال الزهار فى تصريحات صحفية، إنه تم الاتفاق على الكثير من القضايا العالقة بين حركتى فتح وحماس، وحيث تم التوقيع عليها بالقراءة الأولى، موضحاً أن الفصائل ستدعى إلى القاهرة الأسبوع المقبل ومن المتوقع توقيع الحفل الختامى نهاية الأسبوع القادم بحضور قادة الفصائل وعدد من الشخصيات الوطنية والمستقلة. وأكد الزهار فى تصريحات صحفية أنه بعد توقيع الاتفاق سيبدأ العمل على تنفيذه، وقال الزهار فى تصريحات صحفية، مساء اليوم، أنه تم الاتفاق، على تحديد أسماء اللجنة المركزية للانتخابات، والاتفاق على ترشيح 12 شخصا من القضاة لعضوية محكمة الانتخابات بحيث سيتم رفعها للرئيس أبو مازن للموافقة عليها. وقال الزهار إنة تم الاتفاق على إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطنى الفلسطينى متزامنة بعد عام من تاريخ توقيع الفصائل للمصالحة. وأكد الزهار أنه تم الاتفاق على تفعيل لجنة منظمة التحرير وإعادة تشكيلها، وهيكلتها ، بحيث تكون قراراتها غير قابلة للتعطيل بما لا يتعارض مع صلاحيات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. وفى ملف الأمن، تم الاتفاق على ضرورة تشكيل اللجنة الأمنية العليا بمرسوم رئاسى بالتوافق - وهو مطلب لحماس - كما اتفق على تفعيل المجلس التشريعى فى هذه المرحلة طبقا للقانون الأساسى. وتم الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة من كفاءات وطنية ويتم تعيين رئيس الوزراء ووزرائه بالتوافق، وتقوم الحكومة الجديدة بمهام تهيئة الأجواء لإجراء الانتخابات وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والمصالحة الاجتماعية. وأعلن الدكتور عبد العزيز الشقاقى رئيس تجمع الشخصيات المستقلة لوكالة معا الفلسطينية أنه تم الاتفاق بين فتح وحماس على تشكيل حكومة انتقالية، وتحديد موعد الانتخابات. وأكد الشقاقى أن هذه أرضية جيدة لإنهاء باقى القضايا الخلافية بين حركتى فتح وحماس، وأنه سيتم الليلة خلال مؤتمر صحفى عرض تفاصيل الاتفاق وخطة تشكيل الحكومة. وطالب الشقاقى من كافة الأطراف الفلسطينية تعزيز روح المصالحة الوطنية وتسخير وسائل الإعلام لخدمة تحقيق الوحدة الوطنية، وأضاف: "أن الشارع الفلسطينى أرسل رسائل واضحة لطرفى الانقسام لمطالبتهم بالوحدة الوطنية، ونأمل أن يكون هذا الاتفاق استجابة لمطالب القواعد الشعبية والجماهيرية". وبارك الشقاقى الجهود المصرية التى بذلت فى هذا الإطار، وقال: "إن الرعاية المصرية الكريمة للحوار عامل مهم فى تحقيق المصالحة، وقد لعبت القاهرة دوراً كبيراً وإيجابياً من أجل إنهاء حالة الانقسام الداخلى". من جهته أكد عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية ورئيس وفدها للحوار مع حركة حماس أنه تم الاتفاق مع حركة حماس مساء اليوم على كافة القضايا الخلافية الانتخابات والحكومة. وأكد الأحمد فى تصريحات لصوت القدس من غزة، إلى أنه سيتم تشكيل حكومة "تكنو قراط" غير حزبية تمثل كافة أطياف الشعب الفلسطينى. وقال الأحمد :" إن مصر ستدعو كافة الفصائل الفلسطينية أوائل الشهر القادم من أجل الاستماع لملاحظاتهم ومن ثم التوقيع على اتفاق المصالحة وإنهاء الانقسام.وأضاف: أن الحكومة المصرية تقوم منذ عدة أسابيع باتصالات غير معلنة لإنهاء الانقسام. بدوره قال بسام الصالحى فى تصريح لوكالة معا إن حزب الشعب يرحب بقرار توقيع اتفاق المصالحة بين حركتى فتح وحماس بالأحرف الأولى والذى تم اليوم فى جمهورية مصر العربية. ودعا إلى تنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه فى الحوارات السابقة وسرعة تشكيل حكومة موحدة بما يسمح باستمرار حشد التضامن الدولى للاعتراف بحدود دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف. وقال خليل عساف رئيس تجمع الشخصيات المستقلة بالضفة الغربية إن الاتفاق بين فتح وحماس على تشكيل حكومة انتقاليه هو أهم حدث للشعب الفلسطينى عام 2011 . وقال عساف إن إنهاء الانقسام الفلسطينى - الفلسطينى هو الأمنية التى كان الشعب الفلسطينى يتمنها طيلة سنوات الانقسام، داعيا الطرفين إلى تنفيذ الاتفاق على أرض الواقع حتى تعود القضية الفلسطينية إلى أمجادها الحقيقية. وأضاف عساف أن القيادة المصرية اليوم تثبت من جديد أنها مع أمانى وتطلعات الشعب الفلسطينى، وأن مصر ستبقى كما كانت هى رئة الأمة العربية، داعيا الزعيمين الرئيس محمود عباس وخالد مشعل إلى تطبيق الاتفاق وعدم الالتفاف على مصالح الشعب الفلسطينى. ورحب الدكتور أحمد بحر النائب الأول للرئيس المجلس التشريعى ، باتفاق المصالحة بين حركتى (فتح وحماس) .والذى تم التوافق التوقيع عليه بالحروف الأولى ظهر اليوم الأربعاء ووصف بحر اتفاق المصالحة بالحدث التاريخى، الذى يؤشر إلى مرحلة جديدة من الوحدة والوفاق . وتقدم بحر بالشكر إلى القيادة المصرية التى رعت الاتفاق ، كما أشاد بحر بالمسئولية العالية لحركتى (فتح وحماس) فى ظل المرحلة الحساسة التى يعيشها الشعب الفلسطينى وقضيته العادلة . وثمّنت فصائل فلسطينية فى قطاع غزة، توقيع حركتى "حماس" و"فتح" بالأحرف الأولى على اتفاق المصالحة ، مؤكدين أن الاتفاق سينهى معاناة الشعب الفلسطينى وسيعيد اللحمة للشعب وسيقوى جبهته فى مواجهة الاحتلال بالإضافة إلى أنه سيحمى المقاومة الفلسطينية. وقال خالد البطش، القيادى فى حركة الجهاد الإسلامى فى تصريح لموقع حماس "نرحب بهذا التقدم السريع والمهم فى ملف المصالحة الفلسطينى، ونبارك الجهود التى بذلت لإنهاء الانقسام الداخلى ورفع المعاناة الكبيرة التى كانت على كاهل شعبنا بسبب الانقسام. وأوضح أن الجهاد "داعم أساسى وفعال وهى مع المصالحة، ولن تتأخر عن أداء دورها وواجبها الوطنى فيما يخص التوقيع على اتفاق المصالحة التى ستدعو إليه مصر خلال الأسبوع القادم". وأضاف "ندعو لإتمامها بشكل سريع على قاعدة الحفاظ على الثوابت الوطنية، وتعزيز صمود شعبنا الفلسطينى وحماية المقاومة وإنهاء ملف الاعتقال السياسي". وفيما يتعلق بالضمانات لتطبيق اتفاق المصالحة، قال البطش: "لا بد من وجود ضمانات حقيقية لتطبيق المصالحة على أرض الواقع"، لافتًا إلى أن الإجماع الفلسطينى والفصائلى والعربى مهم لتطبيق الاتفاق"، مشيرًا فى الوقت ذاته إلى أن "مصلحة شعبنا والحفاظ على الثوابت والقدس وحق العودة هى من الضمانات لعدم العودة للمواجهة والانقسام". بدوره؛ أشاد الدكتور رباح مهنا، عضو المكتب السياسى للجبهة الشعبية، بالاتفاق، وأكد أنه خطوة فى الاتجاه الصحيح نحو المصالحة وتمنى أن يكون خطوة إيجابية يبنى عليها لإنهاء الانقسام. http://www.youm7.com...p?NewsID=400119 وقعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) بالأحرف الأولى بالقاهرة اليوم اتفاق مصالحة حسم القضايا الخلافية كالحكومة الانتقالية والانتخابات واللجنة الأمنية العليا، في تطور مفاجئ سبقته مع ذلك لقاءات سرية، وردت عليه إسرائيل فورا بالقول إن على رئيس السلطة محمود عباس الاختيار بين السلام معها وبين السلام مع حماس. ووقع الاتفاقَ موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس وعضو اللجنة المركزية لفتح عزام الأحمد بحضور رئيس المخابرات المصرية اللواء مراد موافي الذي نسّق جهازه للقاء، بعد اجتماعات سرية. وضم وفد فتح -إضافة إلى الأحمد- القياديَ صخر بسيسو، في حين ضم وفد حماس -إضافة إلى أبو مرزوق- قيادييْن من الداخل هما محمود الزهار وخليل الحية وأربعة من الخارج هم عزت الرشق ومحمد نصر وأسامة حمدان. نقاط الاتفاق وجاء اللقاء باقتراح من المخابرات المصرية بعد أن تزامنت زيارة إلى القاهرة لوفد حماس مع أخرى لوفد من فتح، وسبق كل ذلك لقاءات سرية. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية إن الاتفاق يتعلق بتشكيل حكومة وحدة انتقالية لها مهمة محددة وتحدد تاريخا لانتخابات تشريعية ورئاسية، ستكون متزامنة، وتنظم في الضفة الغربية وقطاع غزة. وقال المتحدث باسم الحكومة المقالة بقطاع غزة الطاهر النونو إن القضايا الخلافية قد حسمت. وفصّل الزهار باتصال مع الجزيرة بعض القضايا التي حلت كلجنة الانتخابات (التي سترشح لها الحركتان قضاة بالتوافق) وتوقيت إجراء الانتخابات، وتشكيل حكومة مؤقتة من الكفاءات، ومنظمة التحريرالفلسطينية، واللجنة الأمنية العليا، التي سيكون تشكيلها حسبه بتوافقٍ ملزم لرئيس السلطة. وقال الأحمد من جهته لوكالة الأنباء الفرنسية إن الأمر يتعلق باتفاق شامل ونهائي. ووفق الرشق هناك ترتيبات لعقد لقاء بالقاهرة يحضره عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل، للتوقيع النهائي على ورقة للمصالحة تنهي الانقسام الفلسطيني. وكانت حماس على وشك توقيع ورقة مصالحة مصرية عام 2010، لكنها تراجعت في اللحظة الأخيرة بحجة وجود بنود عدلت دون موافقتها. نتنياهو مخاطبا عباس: على السلطة الاختيار بين السلام مع إسرائيل أو مع حماس نحن أو حماس وسارع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الرد فورا على الاتفاق، قائلا "على السلطة الفلسطينية الاختيار بين السلام مع إسرائيل وبين السلام مع حماس". وقال نتنياهو "لا يمكن أن يكون هناك سلام مع الاثنين لأن حماس تسعى جاهدة لتدمير إسرائيل، وهي تجهر بذلك". من جهته قال وزير الخارجية المصري نبيل العربي لصحيفة الشروق المحلية اليوم، إنه يعتزم زيارة رام الله قريبا للدفع بالمصالحة، وتحدث عن تأكيدات وتعهدات من السلطة للتعاون لتحقيق هذا الهدف. وقال العربي "الانقسام الفلسطيني لا يمكن أن يستمر بينما العمل جار لضمان الاعتراف بالدولة الفلسطينية". وتحدث عن حشد مصري لمؤتمر دولي يعقد تحت مظلة أممية وربما برعاية أميركية يُتَوصَّل خلاله إلى اتفاق ينهي النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، ويضمن إعلان دولة فلسطينية قبل نهاية العام، دون العودة إلى صيغة المفاوضات الثنائية "التي ولدت ميتة". وتحدث العربي عن خطوات لم يكشف طبيعتها قد تتخذها القاهرة الأسبوع المقبل "للإسهام في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني في غزة". وقال إن مصر "لا يمكن أن تتجاهل المعاناة غير الإنسانية" في غزة "ليس فقط لأنها تحترم مسؤولياتها المقررة بمقتضى القانون الدولي، لكن لأنها أيضا لا يمكن أن تتخلى عن مسؤولياتها إزاء الشعب الفلسطيني الشقيق". ويرجّح أن تتعلق الإجراءات بفتح معبر رفح على حدود مصر وغزة، وهو منفذ القطاع الوحيد إلى العالم الخارجي الذي لا تتحكم فيه إسرائيل. http://www.aljazeera...?GoogleStatID=1 http://www.tabee3i.com/topic/10637-%...4%D9%82%D8%A7/ |
رد: خيمة العودة .. على رصيف نور الأدب .
http://paltoday.ps/arabic/uploads/Ge...164727190o.jpg
الصلح بين حماس وفتح نجحت مصر اليوم ممثلة فى المجلس العسكرى، فى مباركة توقيع اتفاقية المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس بعد سنوات طويلة من المفاوضات التى عرقلها النظام السابق. ووفق المصادر، فإن كلاً من الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن وخالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحماس، سيقومان بالتوقيع النهائى عليها فى القاهرة خلال أيام، ويتجهان معا من معبر رفح البرى إلى قطاع غزة لفتح صفحة جديدة بين الأخوة الفلسطينيين وفى مواجهة طغيان الاحتلال. وقال عزت الرشق، عضو المكتب السياسى لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إنه تم فى العاصمة القاهرة، التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق المصالحة، برعاية مصرية رسمية. وأضاف الرشق، أن مصر ستدعو الفصائل المختلفة للتوقيع النهائى على الاتفاق، خلال أسبوع، بحضور كل من رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل ورئيس حركة "فتح" محمود عباس، وقد توصلت حركتا "حماس" و"فتح" إلى "تفاهمات" تنص على تشكيل "حكومة انتقالية"، و"تحديد موعد الانتخابات". وكانت مصادر فلسطينية مطلعة فى العاصمة المصرية القاهرة، قد أكدت بأن وفدين من حركة "حماس" وحركة "فتح" التقيا برعاية مصرية، لبحث ملف المصالحة الوطنية بين الطرفين وإنهاء حالة الانقسام. وأفادت المصادر فى تصريحات لموقع حماس أنه تم التفاهم بين الطرفين على كثير من القضايا العالقة فى ملف المصالحة، حيث سادت الإيجابية أجواء النقاش. يشار إلى أن وفدًا من حركة "حماس"، برئاسة عضو المكتب السياسى للحركة الدكتور موسى أبو مرزوق، و"فتح" برئاسة عضو اللجنة المركزية للحركة عزام الأحمد، استأنفا حوارات المصالحة القاهرة برعاية مصرية. وأوضحت المصادر أن وفد حركة "حماس" يضم أعضاء المكتب السياسى: محمد نصر، وعزت الرشق، والدكتور محمود الزهار، والدكتور خليل الحية. واتفق الطرفان على تشكيل حكومة انتقالية وتحديد موعد الانتخابات التشريعية والرئاسية هذا وكشف الدكتور محمود الزهار القيادى فى حركة حماس عما تم الاتفاق عليه بين حركتى فتح وحماس. وقال الزهار فى تصريحات صحفية، إنه تم الاتفاق على الكثير من القضايا العالقة بين حركتى فتح وحماس، وحيث تم التوقيع عليها بالقراءة الأولى، موضحاً أن الفصائل ستدعى إلى القاهرة الأسبوع المقبل ومن المتوقع توقيع الحفل الختامى نهاية الأسبوع القادم بحضور قادة الفصائل وعدد من الشخصيات الوطنية والمستقلة. وأكد الزهار فى تصريحات صحفية أنه بعد توقيع الاتفاق سيبدأ العمل على تنفيذه، وقال الزهار فى تصريحات صحفية، مساء اليوم، أنه تم الاتفاق، على تحديد أسماء اللجنة المركزية للانتخابات، والاتفاق على ترشيح 12 شخصا من القضاة لعضوية محكمة الانتخابات بحيث سيتم رفعها للرئيس أبو مازن للموافقة عليها. وقال الزهار إنة تم الاتفاق على إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطنى الفلسطينى متزامنة بعد عام من تاريخ توقيع الفصائل للمصالحة. وأكد الزهار أنه تم الاتفاق على تفعيل لجنة منظمة التحرير وإعادة تشكيلها، وهيكلتها ، بحيث تكون قراراتها غير قابلة للتعطيل بما لا يتعارض مع صلاحيات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. وفى ملف الأمن، تم الاتفاق على ضرورة تشكيل اللجنة الأمنية العليا بمرسوم رئاسى بالتوافق - وهو مطلب لحماس - كما اتفق على تفعيل المجلس التشريعى فى هذه المرحلة طبقا للقانون الأساسى. وتم الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة من كفاءات وطنية ويتم تعيين رئيس الوزراء ووزرائه بالتوافق، وتقوم الحكومة الجديدة بمهام تهيئة الأجواء لإجراء الانتخابات وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والمصالحة الاجتماعية. وأعلن الدكتور عبد العزيز الشقاقى رئيس تجمع الشخصيات المستقلة لوكالة معا الفلسطينية أنه تم الاتفاق بين فتح وحماس على تشكيل حكومة انتقالية، وتحديد موعد الانتخابات. وأكد الشقاقى أن هذه أرضية جيدة لإنهاء باقى القضايا الخلافية بين حركتى فتح وحماس، وأنه سيتم الليلة خلال مؤتمر صحفى عرض تفاصيل الاتفاق وخطة تشكيل الحكومة. وطالب الشقاقى من كافة الأطراف الفلسطينية تعزيز روح المصالحة الوطنية وتسخير وسائل الإعلام لخدمة تحقيق الوحدة الوطنية، وأضاف: "أن الشارع الفلسطينى أرسل رسائل واضحة لطرفى الانقسام لمطالبتهم بالوحدة الوطنية، ونأمل أن يكون هذا الاتفاق استجابة لمطالب القواعد الشعبية والجماهيرية". وبارك الشقاقى الجهود المصرية التى بذلت فى هذا الإطار، وقال: "إن الرعاية المصرية الكريمة للحوار عامل مهم فى تحقيق المصالحة، وقد لعبت القاهرة دوراً كبيراً وإيجابياً من أجل إنهاء حالة الانقسام الداخلى". من جهته أكد عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية ورئيس وفدها للحوار مع حركة حماس أنه تم الاتفاق مع حركة حماس مساء اليوم على كافة القضايا الخلافية الانتخابات والحكومة. وأكد الأحمد فى تصريحات لصوت القدس من غزة، إلى أنه سيتم تشكيل حكومة "تكنو قراط" غير حزبية تمثل كافة أطياف الشعب الفلسطينى. وقال الأحمد :" إن مصر ستدعو كافة الفصائل الفلسطينية أوائل الشهر القادم من أجل الاستماع لملاحظاتهم ومن ثم التوقيع على اتفاق المصالحة وإنهاء الانقسام.وأضاف: أن الحكومة المصرية تقوم منذ عدة أسابيع باتصالات غير معلنة لإنهاء الانقسام. بدوره قال بسام الصالحى فى تصريح لوكالة معا إن حزب الشعب يرحب بقرار توقيع اتفاق المصالحة بين حركتى فتح وحماس بالأحرف الأولى والذى تم اليوم فى جمهورية مصر العربية. ودعا إلى تنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه فى الحوارات السابقة وسرعة تشكيل حكومة موحدة بما يسمح باستمرار حشد التضامن الدولى للاعتراف بحدود دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف. وقال خليل عساف رئيس تجمع الشخصيات المستقلة بالضفة الغربية إن الاتفاق بين فتح وحماس على تشكيل حكومة انتقاليه هو أهم حدث للشعب الفلسطينى عام 2011 . وقال عساف إن إنهاء الانقسام الفلسطينى - الفلسطينى هو الأمنية التى كان الشعب الفلسطينى يتمنها طيلة سنوات الانقسام، داعيا الطرفين إلى تنفيذ الاتفاق على أرض الواقع حتى تعود القضية الفلسطينية إلى أمجادها الحقيقية. وأضاف عساف أن القيادة المصرية اليوم تثبت من جديد أنها مع أمانى وتطلعات الشعب الفلسطينى، وأن مصر ستبقى كما كانت هى رئة الأمة العربية، داعيا الزعيمين الرئيس محمود عباس وخالد مشعل إلى تطبيق الاتفاق وعدم الالتفاف على مصالح الشعب الفلسطينى. ورحب الدكتور أحمد بحر النائب الأول للرئيس المجلس التشريعى ، باتفاق المصالحة بين حركتى (فتح وحماس) .والذى تم التوافق التوقيع عليه بالحروف الأولى ظهر اليوم الأربعاء ووصف بحر اتفاق المصالحة بالحدث التاريخى، الذى يؤشر إلى مرحلة جديدة من الوحدة والوفاق . وتقدم بحر بالشكر إلى القيادة المصرية التى رعت الاتفاق ، كما أشاد بحر بالمسئولية العالية لحركتى (فتح وحماس) فى ظل المرحلة الحساسة التى يعيشها الشعب الفلسطينى وقضيته العادلة . وثمّنت فصائل فلسطينية فى قطاع غزة، توقيع حركتى "حماس" و"فتح" بالأحرف الأولى على اتفاق المصالحة ، مؤكدين أن الاتفاق سينهى معاناة الشعب الفلسطينى وسيعيد اللحمة للشعب وسيقوى جبهته فى مواجهة الاحتلال بالإضافة إلى أنه سيحمى المقاومة الفلسطينية. وقال خالد البطش، القيادى فى حركة الجهاد الإسلامى فى تصريح لموقع حماس "نرحب بهذا التقدم السريع والمهم فى ملف المصالحة الفلسطينى، ونبارك الجهود التى بذلت لإنهاء الانقسام الداخلى ورفع المعاناة الكبيرة التى كانت على كاهل شعبنا بسبب الانقسام. وأوضح أن الجهاد "داعم أساسى وفعال وهى مع المصالحة، ولن تتأخر عن أداء دورها وواجبها الوطنى فيما يخص التوقيع على اتفاق المصالحة التى ستدعو إليه مصر خلال الأسبوع القادم". وأضاف "ندعو لإتمامها بشكل سريع على قاعدة الحفاظ على الثوابت الوطنية، وتعزيز صمود شعبنا الفلسطينى وحماية المقاومة وإنهاء ملف الاعتقال السياسي". وفيما يتعلق بالضمانات لتطبيق اتفاق المصالحة، قال البطش: "لا بد من وجود ضمانات حقيقية لتطبيق المصالحة على أرض الواقع"، لافتًا إلى أن الإجماع الفلسطينى والفصائلى والعربى مهم لتطبيق الاتفاق"، مشيرًا فى الوقت ذاته إلى أن "مصلحة شعبنا والحفاظ على الثوابت والقدس وحق العودة هى من الضمانات لعدم العودة للمواجهة والانقسام". بدوره؛ أشاد الدكتور رباح مهنا، عضو المكتب السياسى للجبهة الشعبية، بالاتفاق، وأكد أنه خطوة فى الاتجاه الصحيح نحو المصالحة وتمنى أن يكون خطوة إيجابية يبنى عليها لإنهاء الانقسام. http://www.youm7.com...p?NewsID=400119 وقعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) بالأحرف الأولى بالقاهرة اليوم اتفاق مصالحة حسم القضايا الخلافية كالحكومة الانتقالية والانتخابات واللجنة الأمنية العليا، في تطور مفاجئ سبقته مع ذلك لقاءات سرية، وردت عليه إسرائيل فورا بالقول إن على رئيس السلطة محمود عباس الاختيار بين السلام معها وبين السلام مع حماس. ووقع الاتفاقَ موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس وعضو اللجنة المركزية لفتح عزام الأحمد بحضور رئيس المخابرات المصرية اللواء مراد موافي الذي نسّق جهازه للقاء، بعد اجتماعات سرية. وضم وفد فتح -إضافة إلى الأحمد- القياديَ صخر بسيسو، في حين ضم وفد حماس -إضافة إلى أبو مرزوق- قيادييْن من الداخل هما محمود الزهار وخليل الحية وأربعة من الخارج هم عزت الرشق ومحمد نصر وأسامة حمدان. نقاط الاتفاق وجاء اللقاء باقتراح من المخابرات المصرية بعد أن تزامنت زيارة إلى القاهرة لوفد حماس مع أخرى لوفد من فتح، وسبق كل ذلك لقاءات سرية. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية إن الاتفاق يتعلق بتشكيل حكومة وحدة انتقالية لها مهمة محددة وتحدد تاريخا لانتخابات تشريعية ورئاسية، ستكون متزامنة، وتنظم في الضفة الغربية وقطاع غزة. وقال المتحدث باسم الحكومة المقالة بقطاع غزة الطاهر النونو إن القضايا الخلافية قد حسمت. وفصّل الزهار باتصال مع الجزيرة بعض القضايا التي حلت كلجنة الانتخابات (التي سترشح لها الحركتان قضاة بالتوافق) وتوقيت إجراء الانتخابات، وتشكيل حكومة مؤقتة من الكفاءات، ومنظمة التحريرالفلسطينية، واللجنة الأمنية العليا، التي سيكون تشكيلها حسبه بتوافقٍ ملزم لرئيس السلطة. وقال الأحمد من جهته لوكالة الأنباء الفرنسية إن الأمر يتعلق باتفاق شامل ونهائي. ووفق الرشق هناك ترتيبات لعقد لقاء بالقاهرة يحضره عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل، للتوقيع النهائي على ورقة للمصالحة تنهي الانقسام الفلسطيني. وكانت حماس على وشك توقيع ورقة مصالحة مصرية عام 2010، لكنها تراجعت في اللحظة الأخيرة بحجة وجود بنود عدلت دون موافقتها. نتنياهو مخاطبا عباس: على السلطة الاختيار بين السلام مع إسرائيل أو مع حماس نحن أو حماس وسارع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الرد فورا على الاتفاق، قائلا "على السلطة الفلسطينية الاختيار بين السلام مع إسرائيل وبين السلام مع حماس". وقال نتنياهو "لا يمكن أن يكون هناك سلام مع الاثنين لأن حماس تسعى جاهدة لتدمير إسرائيل، وهي تجهر بذلك". من جهته قال وزير الخارجية المصري نبيل العربي لصحيفة الشروق المحلية اليوم، إنه يعتزم زيارة رام الله قريبا للدفع بالمصالحة، وتحدث عن تأكيدات وتعهدات من السلطة للتعاون لتحقيق هذا الهدف. وقال العربي "الانقسام الفلسطيني لا يمكن أن يستمر بينما العمل جار لضمان الاعتراف بالدولة الفلسطينية". وتحدث عن حشد مصري لمؤتمر دولي يعقد تحت مظلة أممية وربما برعاية أميركية يُتَوصَّل خلاله إلى اتفاق ينهي النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، ويضمن إعلان دولة فلسطينية قبل نهاية العام، دون العودة إلى صيغة المفاوضات الثنائية "التي ولدت ميتة". وتحدث العربي عن خطوات لم يكشف طبيعتها قد تتخذها القاهرة الأسبوع المقبل "للإسهام في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني في غزة". وقال إن مصر "لا يمكن أن تتجاهل المعاناة غير الإنسانية" في غزة "ليس فقط لأنها تحترم مسؤولياتها المقررة بمقتضى القانون الدولي، لكن لأنها أيضا لا يمكن أن تتخلى عن مسؤولياتها إزاء الشعب الفلسطيني الشقيق". ويرجّح أن تتعلق الإجراءات بفتح معبر رفح على حدود مصر وغزة، وهو منفذ القطاع الوحيد إلى العالم الخارجي الذي لا تتحكم فيه إسرائيل. http://www.aljazeera...?GoogleStatID=1 http://www.tabee3i.com/topic/10637-%...4%D9%82%D8%A7/ |
رد: خيمة العودة .. على رصيف نور الأدب .
جمعة النفير 13-5-2011
تهدف فعاليات جمعة النفير إلى إطلاق مسيرات مليونية في مختلف دول العالم نصرة لفلسطين ودعما لقضيتها. البرنامج المقترح : الفلسطينيون في الضفة الغربية ينطلقون في مسيرات حاشدة في المدن الرئيسية بعد صلاة الجمعة. الفلسطينيون في قطاع غزة ينطلقون في مسيرات حاشدة في المدن الرئيسية بعد صلاة الجمعة. الفلسطينيون في القدس و أراضي 48 يتجمعون في المسجد الأقصى المبارك بعد صلاة الجمعة. الفلسطينيون والأحرار في مصر يتجمعون في ميدان التحرير بعد صلاة الجمعة. الفلسطينيون والأحرار في الأردن و لبنان و سوريا ينطلقون في مسيرات حاشدة في المدن والمخيمات الرئيسية بعد صلاة الجمعة. الفلسطينيون والأحرار في الدول العربية الباقية ينطلقون في مسيرات في العواصم بعد صلاة الجمعة. الفلسطينيون والأحرار في أوروبا ينطلقون في مسيرات في العواصم بعد صلاة الجمعة. الفلسطينيون والأحرار في تركيا ينطلقون في مسيرة حاشدة في إسطنبول بعد صلاة الجمعة. الفلسطينيون والأحرار في أمريكا ينطلقون في مسيرة حاشدة في واشنطن بعد صلاة الجمعة. الفلسطينيون والأحرار في باقي دول العالم ينطلقون في مسيرات في العواصم بعد صلاة الجمعة. ملاحظة: يرفع العلم الفلسطيني فقط و يحرق العلم الإسرائيلي سبت الزئير 14-5-2011 تهدف تجمعات سبت الزئير إلى إسماع العالم الغربي وتحديداً أمريكا أعلى صوت للعرب والمسلمين وأحرار العالم الغاضبين على مواصلة احتلال فلسطين وتشريد ملايين اللاجئين. البرنامج المقترح : الفلسطينيون في الضفة الغربية تنظيم مسيرات و اعتصامات حاشدة أمام مقار وكالة غوث اللاجئين. الفلسطينيون في قطاع غزة تنظيم مسيرات و اعتصامات حاشدة أمام مقار وكالة غوث اللاجئين. الفلسطينيون في القدس و أراضي 48 يتجمعون في المسجد الأقصى المبارك بعد صلاة الظهر. الفلسطينيون والأحرار في مصر تنظيم مسيرات و اعتصامات حاشدة أمام السفارات والقنصليات الأمريكية. الفلسطينيون والأحرار في الأردن و لبنان و سوريا تنظيم مسيرات و اعتصامات حاشدة أمام مقار وكالة غوث اللاجئين. الفلسطينيون والأحرار في الدول العربية الباقية تنظيم مسيرات و اعتصامات حاشدة أمام السفارات والقنصليات الأمريكية. الفلسطينيون والأحرار في أوروبا تنظيم مسيرات و اعتصامات حاشدة أمام السفارات والقنصليات الأمريكية. الفلسطينيون والأحرار في تركيا تنظيم مسيرات و اعتصامات حاشدة أمام السفارات والقنصليات الأمريكية. الفلسطينيون والأحرار في أمريكا ينطلقون في مسيرة حاشدة في واشنطن أمام السفارة الأمريكية. الفلسطينيون والأحرار في باقي دول العالم تنظيم مسيرات و اعتصامات حاشدة أمام السفارات والقنصليات الأمريكية. ملاحظة: تنظيم مسيرات و اعتصامات حاشدة أمام السفارات والقنصليات الأمريكية أحد التحرير 15-5-2011 تهدف تجمعات أحد التحرير إلى تنظيم مسيرات واعتصامات مليونية داخل وخارج فلسطين تدعو إلى تحرير فلسطين وإحياءً لذكرى النكبة ودعماً لانتفاضة فلسطينية ثالثة. البرنامج المقترح : الفلسطينيون في الضفة الغربية ينطلقون في مسيرات سلمية حاشدة تجاه المستوطنات والحواجز الصهيونية القريبة. الفلسطينيون في قطاع غزة ينطلقون في مسيرات سلمية حاشدة تجاه الحواجز الصهيونية القريبة. الفلسطينيون في القدس و أراضي 48 ينطلقون في مسيرات سلمية حاشدة تجاه القرى والبلدات المهدمة عام 48. الفلسطينيون والأحرار في مصر ينطلقون في مسيرات سلمية تتجه نحو السفارة الصهيونية في القاهرة. الفلسطينيون والأحرار في الأردن و لبنان و سوريا ينظمون اعتصامات حاشدة في مناطق قريبة من الحدود مع فلسطين المحتلة. الفلسطينيون والأحرار في الدول العربية الباقية ينظمون اعتصامات حاشدة أمام السفارات والقنصليات الفلسطينية. الفلسطينيون والأحرار في أوروبا ينطلقون في مسيرات سلمية تتجه نحو السفارات والقنصليات الصهيونية. الفلسطينيون والأحرار في تركيا ينطلقون في مسيرات سلمية تتجه نحو السفارة الصهيونية. الفلسطينيون والأحرار في أمريكا ينطلقون في مسيرات سلمية تتجه نحو السفارة الصهيونية. الفلسطينيون والأحرار في باقي دول العالم ينطلقون في مسيرات سلمية تتجه نحو السفارة الصهيونية. ملاحظة: ترفع شعارات تدعو لحق اللاجئين في العودة وتدعو لإطلاق الإنتفاضة الفلسطينية الثالثة. http://www.3rdintifada.com//intifada_plan.php |
رد: خيمة العودة .. على رصيف نور الأدب .
بدء مراسم الاحتفال بالمصالحة بين فتح وحماس في القاهرة بعد خلافات بروتوكولية http://www.altawhid.org/wp-content/u...11/04/1157.jpg بالمصالحة بين فتح وحماس في القاهرة بعد خلافات بروتوكولية الكاتب : القاهرة - واع 1 - 14:30:35 2011-05-04 . عباس ومشعل معاً لأول مرة منذ 4 سنوات بدأ الاحتفال بالمصالحة بين فتح وحماس في مقر المخابرات العامة في القاهرة الأربعاء 4-5-2011، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل بعد خلافات حول الترتيبات البروتوكولية أدت إلى تأخر الاحتفال قرابة ساعة وربع عن موعدها الأصلي، بحسب صحافي من وكالة فرانس برس. وتشهد القاهرة اليوم احتفالاً رسمياً بتوقيع اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس الذي يجمع لأول مرة منذ أربع سنوات الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل، ويعود آخر لقاء بين عباس ومشعل إلى أبريل/ نيسان 2007 في القاهرة. ويحضر الاحتفال ممثلون عن 11 فصيلاً فلسطينياً في العاصمة المصرية بعد أن قامت حركتا فتح وحماس بتوقيعه الأسبوع الماضي على نحو مفاجئ بعد قرابة عامين من المفاوضات. ويشارك ثلاثة من النواب العرب في الكنيست الإسرائيلي وهم أحمد الطيبي ومحمد بركة وطلب الصانع، بحسب ما صرح الطيبي لفرانس برس. كما يحضر الاتفاق الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى ووزير الخارجية المصري نبيل العربي ورئيس جهاز المخابرات المصري مراد موافي وعدد من الوزراء العرب. وأعلن الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي أنه أرسل المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري ليمثله في احتفال القاهرة. وقال عباس خلال لقاء في صحيفة "الأهرام" المصرية مساء الثلاثاء إن "إسرائيل لا تريد المصالحة والتصعيد الإسرائيلي على أشده ضد هذه المصالحة وكأن إسرائيل مستفيدة من الانقسام". وأضاف أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي قال علينا الاختيار بين حماس والسلام، ونحن نقول عليه الاختيار بين الاستيطان والسلام، ونختار حماس باعتبارهم إخواننا ونختار إسرائيل باعتبارهم شركاء بالسلام". ودعا نتانياهو الثلاثاء الرئيس الفلسطيني إلى التخلي عن اتفاق المصالحة مع حماس و"اختيار السلام" مع إسرائيل. ويقضي الاتفاق الفلسطيني بتشكيل حكومة تكنوقراط تتولى إدارة الشؤون الداخلية الفلسطينية وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وانتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني بعد عام من إعلانه. وتبقى الملفات السياسية وخصوصاً عملية السلام من اختصاص منظمة التحرير، غير أن الاتفاق ينص على تشكيل قيادة موحدة من رئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إضافة إلى الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية من أجل التشاور حول القضايا السياسية. http://iraq4allnews.dk/ShowNews.php?id=12838 |
رد: خيمة العودة .. على رصيف نور الأدب .
أحبائي
يسعدني أن أستقبل المهنئين بالمصالحة بين فتح وحماس هنا في هذه الخيمة .. خيمة العودة ..وأهلا وسهلا بالجميع . |
رد: خيمة العودة .. على رصيف نور الأدب .
ويسعدني أن أكون اولى المهنئات أ.ميساء
نأمل بمصالحة مصافحتها حتى تحرير القدس والعودة للديار |
رد: خيمة العودة .. على رصيف نور الأدب .
http://www.alarab.net/data/news/2011/05/04/610x.jpg
ألف شكر يا عروبتي ومن غيرك سيكون أول المهنئين أمين يا عروبة والله ولي التوفيق |
رد: خيمة العودة .. على رصيف نور الأدب .
تل أبيب بحالة استنفار ،،آلمها موضوع المصالحة
أنا سعيدة جدا نأمل أن نكون على مستوى من الوعي الذي يؤرق عدونا |
رد: خيمة العودة .. على رصيف نور الأدب .
عروبة
أشتهي الفرح أشتهي أن نضع أقدامنا على أول الطريق الصح نريد أن تبكي اسرائيل وليس أن تؤرق فقط ربنا يحمي هذه المصالحة يا رب |
رد: خيمة العودة .. على رصيف نور الأدب .
|
رد: خيمة العودة .. على رصيف نور الأدب .
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]هنيئا لك الفرح ياميساء و لكل الفلسطينيين وجعله الله أول الأفراح.
دامت أخوة الأشقاء الذين نتمنى أن تجمعهم مصلحة الوطن قبل أن تفرقهم التوجهات السياسية. تحياتي[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: خيمة العودة .. على رصيف نور الأدب .
هنيئا لنا ولك يا أختاه وبارك الله بك وبمساعيك للخير دوما
ولكنني لا أجد هنا ضيافة يا ميساء أين القهوة والفواكه من القلب ألف مبروك وأدام الله المحبة والإخاء عبق الياسمين ونفحات الخزامى كـــــريم |
رد: خيمة العودة .. على رصيف نور الأدب .
ألف ألف مباارك لجميع الفلسطينين ألف مبارك لكل عربي حر يحب فلسطين ويؤازر قضيتهم المعذرة على الـتأخير كنت أحتفل بالمصالحة هنا وفي غزة الفرحة تعم القلوب والنفوس والأعلام الفلسطينية ترفرف في أعالي البيوت وفي السيارات والحلوى توزع على المارين من كل الاصناف والأنواع إنها فرحة غامرة لكم اشتقنا لهذه اللحظات لا لانقسام الأحزاب نعم للوحدة والمصالحة نعم للحرية نعم لحرية أسرانا البواسل الجميع الجميع عندنا تغمره الفرحة مسيرات في الشوارع والمفرقعات النارية تعبق بالمكان كل هذه المشاهد أراها في غزة العزة أدام الله المصالحة ونتمنى أن يوفق الجميع وتكون خطوة لتحرير كل فلسطين والأقصى الشريف خيمة عامرة بالأفراح حبوبتي ميساااا كل الحلوان علي اليوم الاحتفال هناااك بالقهوة تكرم عيونكم احنا كرما وانتم بتستاهلواا حلوان المصالحة ؟؟؟ وما راح تكمل هالفرحة إلا بتحرير كل فلسطين وعودة كل المبعدين وأصحاب الأرض لأاصحابهاااا مودتي لكم |
رد: خيمة العودة .. على رصيف نور الأدب .
شكرا يا حبايب
شكرا يا حناين الله يبارك فيكم يا رب التمام على خير كريم حقك عليّ فصل النت من ساعتها والآن سأقيم الاحتفال اللازم ولو أنه وجودكم هو الاحتفال الحقيقي بالنسبة لي ربي ما يحرمني منكم . |
رد: خيمة العودة .. على رصيف نور الأدب .
|
رد: خيمة العودة .. على رصيف نور الأدب .
|
رد: خيمة العودة .. على رصيف نور الأدب .
[align=justify]دخلت متأخرا .. و متأخرا خيرا من أن لا أدخل
التهاني .. التهاني .. التهاني .. التهاني يا رب تكون خطوة نحو توحيد الجهود من أجل إستعادة ما نهب و ما ضاع أيام الانقسام و قبله أنا لا أفهم الكيان هذا ما له منزعج من المصالحة أنا و أخي عدنا سمنا على عسل و أنت مالك يا خنزير مبروك مرة أخرى لك أخت ميساء و مبروك لكل فلسطيني من المحيط إلى المحيط[/align] |
رد: خيمة العودة .. على رصيف نور الأدب .
الأخت ميساء
الصورة الثانية هي شاي أو أنا أحلم ؟ |
رد: خيمة العودة .. على رصيف نور الأدب .
اقتباس:
ههههههههههههههه هذه هي القهوة العربية المرة تسمى عندنا بالسادة وهي تقدم في المناسبات المهمة مع صدر الكنافة الذي في الصورة أعلاه الله يبارك فيك يا جمال أنت والجميع يا رب :nic20::nic20::nic20::nic20: |
رد: خيمة العودة .. على رصيف نور الأدب .
الأخت ميساء
أنا سأتناول الكنافة مع الشاي المنعنع و أترك القهوة لعشاقها أدام الله أفراحك |
الساعة الآن 09 : 02 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية