منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   صالون هدى الخطيب الأدبي للحوار المفتوح (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=436)
-   -   د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=2054)

د.محمد شادي كسكين 18 / 02 / 2008 11 : 03 AM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
- كيف تستقبل شريكة حياتك أى مولود شعرى جديد..وهل قد يعانى الشاعر من عدم إستيعاب شريكة حياته لأهمية الشعر فى حياة الزوج؟ وما رأيك فى الزوجة التى لا تعى شيئا عن الشعر وزوجها شاعر له وزنه؟
- قد أكشف سراً اذيعه لأول مرة إن قلت أن زوجتي قرأت أثناء تفكيرها بالإرتباط بي كتابي الصغير" حرائق الذات " وأعترف أنها قالت لي فيما بعد:" قلت في نفسي من يكتب مثل هذه الكلمات لا بد أن يكون رائعاً " ولذا ربما عليّ ان أكون ممتناً لهذا الكتاب لأنه على نحوٍ قدره الله كان سبباً في إرتباطنا.
شريكة حياتي تعشق شعري العمودي والنثري الواضح لكنها تبغض الغموض وإحدى القصائد التي ترفضها بسبب غموض مفرداتها وتراكيبها وأساليبها قصيدة من أجمل قصائدي هي قصيدة " تداعيات لأفق جديد".
بالتأكيد يختار الشعراء من يقرأ أرواحهم قبل أن يعجبوا بشخصياتهم الفردية وليكن الله في عون الشاعر الذي أخطأ القراءة!!

د.محمد شادي كسكين 18 / 02 / 2008 26 : 03 AM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
- ما رأيك فى الشاعر الراحل (أبى القاسم الشابى) حيث أنه شاعرى المفضل.
- أبو القاسم الشابي معجزة عربية بكل معنى الكلمة, فالشاب الذي رحل عن دنيانا شاباً في الثلاثينيات من العمر سطر إسمه وقصائده بحروف من ذهب ولو قدر له أن يحيا حياة طويلة لتولى مملكة الشعر بدون منازع ولكنه قضاء الله وقدره سبحانه وتعالى.
في الأدب السويدي وجدت شاعراً يشبه " أبو القاسم الشابي" وأنا أدعوه " بأبي القاسم السويدي"وهو شاعر بارع رحل عن الحياة شاباً في عمر الحادية والثلاثين وهو الشاعر والروائي والصحفي السويدي، المتميز، ستيغ داغرمان.


د.محمد شادي كسكين 18 / 02 / 2008 40 : 04 AM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
6- ما حلمك الكبير فى عالم التدوين الذى تريد تحقيقه؟
- حلمي الكبير أن ينقل التدوين صوت الأمة, أن يترجم أحلام فتياتها وفتيانها ويروي صدى طموحاتها وألامها وأحلامها. أن يكون صوت من لا صوت له حتى يفنى الصمت ويرحل الخوف.أن يكون طريقاً لمن تاه عن الطريق فتبرز الموهبة ويتجلى الإبداع وتتحرر الأفكار.

د.محمد شادي كسكين 18 / 02 / 2008 48 : 04 AM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
7- ما الصفات التى تكرهها فى رجل ولا يمكن أن تطيقه بها
صفات كثيرة أكره أن تكون في الرجل :
منها الغدر , وسفه الأحلام, وكثرة هزله ومزاحه ,وأن لا يحترم الرجل كلمته, ولا ينصر قومه !
8- وما الصفات التى تحبها أن تكون فى إمرأة؟

العقل!

د.محمد شادي كسكين 18 / 02 / 2008 08 : 05 AM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آنست ناراً (المشاركة 7412)




يـُقال:
إن العوام صبية نيام والعلماء هم إخوانهم الراشدون ..
ويقال أيضاً
أن تكون فرداً في جماعة الأسود خير لك من أن تكون قائداً للنعام..
فأنا ذاك الفرد ومن العوام أيضا

لذا دكتورنا الفاضل أتمنى أن تقبل استضافتي على متصفحك
دكتور محمد
قرأتك مرتين
مرة من خلالك وأخرى من خلالهم
وفي المرتين أجدك الأجمل

-1-

تسأل التلميذة طبيبها
هل لازلت تمارس طب الاسنان يعني عندك عيادة؟
لأن طبيب أسناني ينصحني بالذهاب لسوريا لاصلاح ما أفسد الدهر منها
لأنها أقل تكلفة > وأتعشم فيك
-2-
في رأيك ِلمَ هذا الغلاء في كشفية طبيب الاسنان؟
...أحيانا تضطر لتغيير طبيبك لظرف ما
فيكون هذا بمثابة طامة كبرى عليك
إذا يخبرك الطبيب الآخر بأن حالتك سيئة وتحتاج لاصلاح ما أفسد الطبيب الأول!!
هل الطب أصبح تجارة؟
-3-
عندما تؤلمك أسنانك هل تذهب لطبيب أسنان؟
وهل تضيف إليه أثناء أدائه لمهمته؟
-4-
هل توافقني الرأي بأن يكون في قسم الطب في المنتدى زاوية لأطباء المنتدى
تضعون خبراتكم وتتقبلون فيها الاستشارات الطبية والاستفسارات
-5-
ممكن أن تحكي لنا موقف طريف حصل لك مع مرضاك؟

-6-
أجدك من الناشطين في الدفاع عن النبي عليه الصلاة والسلام

هل تناولت في دفاعك هذين المحورين:

أولا:

نحن لا نمانع في أن نأخذ من التطورات الحضارية والتكنولوجية العلمية والتقنية التي وصل
لها الغرب بشرط أن نطبق تعاليم ديننا الشرعية في شئون الحياة أسريا وعسكرياو اقتصاديا
ولكننا نجد مصطلحات تحت مسمى
المستشرق العربي أو المثقف العربي أو العلمانيون
لمن فتنوا وانبهروا بالحضارة الغربية ويحاربون من أجل تطبيقها في مجتمعاتنا الاسلامية
وصل الأمر بهم لتشكيكنا في عقيدتنا ودينا وثوابتنا
ويسوقون مصطلح إرهاب الذي جاء به مفتيهم بوش
هل تنكر أولئك للدين الاسلامي؟ و ما موقفك منهم؟
وما الرسالة التي توجهونها لهم؟
-7-
ثانياً:

كما تسوق الفضائيات الإباحية والعري وفتنة الجسد الذي لايبلى
سوق لنا الادباء هذه المفاهيم وجعلوها جزءاً من ثقافتنا اليومية
هل وجهتم آراء لمثل هؤلاء المحسوبون على الأدب؟
لتحرروا كرامة الإنسان وتحموا الأجيال الناشئة من طوفان الرذيلة
فقد ذكر الشيخ والعالم عبد الجليل النذير الكاروري في منبر الجمعة على قناة السودان
أن ما يقارب ألفاً من مجموعة من الشباب المتبرعين بالدم لأجل فك الحصار عن غزة
مصابين بالايدز فقط في شريحة من السودان
كيف يكون الوضع في بقية الدول؟؟؟
وبالتالي لن ننتصر بأصحاب مروءات مرضى

لم لا يكون لكم حملة لاسقاط والتشهير بهؤلاء الأدباء؟
لننهض بفئة الشباب المتعلمة التي ستلقح المجتمع بفكرها
-8-
يقول محمد الماغوط
في القرآن: تعلمت في القرآن اللغة العربية. وقوّة اللغة لدي آتية منه.
ماذا تقول أنت؟

-9-
في المنتديات تكثر المجاملات بين الأعضاء و يقل النقد والتوجيه
فلا يستفيد جمهور المتعلمين
لو لم يعجبك نص هل تجامل صاحبه؟ أو لاتعقب تكتفي بالقراءة
-10-
قصيدة أحببتها وودت أنك قائلها؟
-11-
يُقال أن دموع الرجال عزيزة

هل بكيت أو تبكي؟ وماالذي أبكاك كطفل يوما ما؟
-12-
متى تشعر بالغرور؟
-13-
هل تعتذر عندما تخطئ؟
-14-
معك وردة واحدة فقط لمن تهديها؟
-15-
صفة تكرهها فيك وتحبها فيك؟
-16-
لمن تقول كفاية؟:sm242:

أكيد ليس لي
اتركك ترتاح


لك فائق التقدير


تحية طيبة ... أنست منك ذكاء ومودة فحياك الله واسعد الله أوقاتك ..

د.محمد شادي كسكين 18 / 02 / 2008 23 : 05 AM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
-1-

تسأل التلميذة طبيبها
هل لازلت تمارس طب الاسنان يعني عندك عيادة؟
لأن طبيب أسناني ينصحني بالذهاب لسوريا لاصلاح ما أفسد الدهر منها
لأنها أقل تكلفة > وأتعشم فيك
- للأسف لا أقيم الان في سوريا وبالتالي لا عيادة لطب الاسنان لدي هناك ويؤسفني أن لا أستطيع خدمتك في هذا المجال.

-2-
في رأيك ِلمَ هذا الغلاء في كشفية طبيب الاسنان؟
...أحيانا تضطر لتغيير طبيبك لظرف ما
فيكون هذا بمثابة طامة كبرى عليك
إذ يخبرك الطبيب الآخر بأن حالتك سيئة وتحتاج لاصلاح ما أفسد الطبيب الأول!!
هل الطب أصبح تجارة؟
- يفترض بالطب كمهنة إنسانية في المقام الأول ان يترجم هذه الصفة وللأسف الشديد هناك البعض ممن يرونه تجارة ومهنة لا أكثر, الفشل في بعض المعالجات قد يعود في بعض الأحيان لعدم مبالاة الطبيب أو قلة خبرته أو خطأ في تشخيصه وطريقة معالجته لكن وللإنصاف في كثير من الأحيان يكون تقييم بعض الأطباء لمعالجات زملاءهم السابقة ووصفها بالسيئة والفاشلة من باب المنافسة والدعاية السيئة لجلب الزبائن - مع إعتراضي على هذه الصفة الأخيرة- من جهة أخرى يأتي جهل المريض وعدم إلتزامه بتعليمات الطبيب كسبب هام لفشل المعالجة وليلقي المريض باللوم على الطبيب وهذا أمر مشاهد بكثرة في بلداننا العربية.

د.محمد شادي كسكين 18 / 02 / 2008 30 : 05 AM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
-3-
عندما تؤلمك أسنانك هل تذهب لطبيب أسنان؟
وهل تضيف إليه أثناء أدائه لمهمته؟

- شيء طبيعي ان أفعل ذلك عند الحاجة وإن فعلت فأنا أكتفي بتحديد ما أريد وأترك له تحديد ما يراه مناسباً إذ لكل طبيب طريقته وقناعاته في طريقة العلاج وبالتأكيد لن أذهب لطبيب لا أثق به فكيف لي أن أتدخل في عمله.

-4-
هل توافقني الرأي بأن يكون في قسم الطب في المنتدى زاوية لأطباء المنتدى
تضعون خبراتكم وتتقبلون فيها الاستشارات الطبية والاستفسارات

- هذا ممكن مع عدم قناعتي بالفائدة الكبيرة لذلك إذ سيقتصر الأمر على القضايا الطبية النظرية ويبقى الرهان الأكبر على التشخيص العملي الواقعي والمشاهد المصحوب غالباً بالفحص السريري و في أحيان كثيرة الفحوصات المخبرية والشعاعية المرافقة.

د.محمد شادي كسكين 18 / 02 / 2008 53 : 05 AM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
-5-
هل من الممكن أن تحكي لنا موقفاً طريفاً حصل لك مع مرضاك؟

- ذات يوم وبعد أن تسلمت عيادة أستاذي في كلية طب الاسنان الذي توفاه الله الدكتور سهيل العبسي عليه رحمة الله ومغفرته وعفوه كنا في بدايات عملي وبالطبع كانت وتيرة الإقبال عليّ كطبيب جديد قليلة نوعاً ما - وهذا شيء طبيعي مع وجود أطباء ذوي خبرة وسمعة كبيرة وقديمة - وفي ساعة متأخرة كنت أهمُّ فيها بمغادرة العيادة جاءتني إمرأة فقيرة من قرية مجاورة تحمل إبنتها المتألمة لكنها وقبل أن تشرح لي ما علة الطفلة قالت لي ليس معي الأن نقوداً أيها الطبيب فهل أضعها على الكرسي أم أغادر!! قلت لها اهلا وسهلا ضعيها على الكرسي!
فحصت الصغيرة ذات السنوات العشر على ما أذكر وكتبت لها وصفة طبية لتشتريها من الصيدلية المجاورة على أن تعود بعد أيام لنقلع السن المسبب للألم لكن الأم قالت لي: أنا لا أملك الأن مالاً يا دكتور هل يمكن أن تتحدث مع الصيدلاني ليصرف لنا الدواء!!
ضحكت في نفسي وقلت لا بأس وكتبت على الوصفة " لصالح عيادة الدكتور" وفعلاً أعطى الصيدلاني المرأة الدواء على أن تدفع له لاحقاً لكنها عادت لي تقول: ومن يعطي إبنتي الإبرة! ليس لدينا ممرض في القرية والوقت متأخر والصيدلاني اقفل الصيدلية! فإضطررت لإعطاءها الإبرة بنفسي .. شكرتني وإنصرفت!

كانت المرأة من قرية لا أعرفها وغابت عن العودة أياماً وظننت أنها لن تعود . لكنها عادت وبالفعل أجريت عملية القلع وطلبتْ مني تسديد الأجرة على أقساط, كانت أجرتي " 100" ليرة سورية وقبلتْ ..لكنها ما لبثت أن عادت بعد أيام قائلة: في تلك الليلة حملت إبنتي المتألمة وهي تبكي وغاب عني أن أحمل مالاً ولكن زميلك الطبيب الذي يجاورك رفض أن يراها لانني قلت له إبتداءاً أنني لا أحمل مالاً ! قلت في نفسي: سامحها يا فتي وأرح رأسك ! قالت لي هذه أجرتك يا طبيب وجزاك الله ألف خير ! وأعطتني أجرتي كاملة وإنصرفت !
بعدها بدأ الناس يتوافدون على عيادتي من قريتها بعد أن روت في كل بيت من القرية ما حدث ولم يكن ما فعلت إلا درساً تعلمته من أستاذي وشاء الله أن أطبقه في نفس العيادة - رحمه الله وأدخله فسيح جناته.

هدى نورالدين الخطيب 18 / 02 / 2008 01 : 10 AM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/9.gif');border:4px double green;"][cell="filter:;"][align=right]
تحياتي دكتور شادي
أود أن أركز أسئلتي بما أننا اقتربنا من نهاية الحوار و إن كنت أتمنى لأهميته أن يمدد
اسمح لي بداية أن أدعوك لترسم لنا لوحة في كلمات عن ملامح مدينتك الفاضلة و كيف تتمنى أن تكون؟؟
في خضمّ كل هذه الأعاصير التي تجتاح بلادنا و قيّمنا و إنساننا هل ما زال يراودك الأمل أم أن الظلام برأيك سيطول أجيالاً إلى أن يولد جيل عربي يكون مؤهلاً للنهوض من جديد؟؟
كعملية معاكسة للهدم الحاصل كيف يمكن برأيك أن نساهم بتوظيف و تنظيم بناء الفكر العربي المحبط اليائس إن من خلال تنظيم و توجيه الفكر التدويني و أو من خلال الروابط و الاتحادات الالكترونية و المواقع و المنتديات الهادفة ؟؟
نقطة كان قد أشار إليها الأخ الغالي الأستاذ مازن شما، أريد أن أعكس السؤال
حقاً في هذه المرحلة إلى من ينبغي أن نتوجه؟!
هي القناعة التي اختلفت مع تغيّر الظروف والسؤال الذي يراودني في هذه المرحلة من الفتن و الخلافات و التفكك و البلبلة إلخ.. من كل ما يمر به الوطن العربي في السنوات الأخيرة على وجه الخصوص: هل حان الوقت فعلاً أن نتوجه للآخر أو نكتفي بالداخل لنعدّ إنساننا العربي و نعيد تشكيله و رأب الصدع الذي أصابه أولاً ؟؟
ننظم أفكارنا و نرتب أوراقنا و نوحد جهودنا قبل أن نتوجه للآخر؟؟
يهمني كمفكر وطني و رئيس أول وأكبر اتحاد للمدونين العرب أن أعرف رأيك و كيف نحدد أولوياتنا و نوحد جهودنا في مواجهة عملية التفكيك و التفتيت لمجتمعاتنا العربية؟؟
و شكراً

[/align][/cell][/table1][/align]

هدى نورالدين الخطيب 18 / 02 / 2008 19 : 11 AM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/8.gif');border:4px double deeppink;"][cell="filter:;"][align=right]
دكتور شادي تحياتي مجدداً
نقطتين كنت قد وعدتَ بالعودة إليهما في سياق الحوار بالاقتباس من أجوبتك الكريمة على الوجه التالي :

1) حملة إعادة بناء مكتبة الجامعة الإسلامية في غزة في الشهر والعام ذاته. كانت هذه البدايات وسأتطرق لاحقاً للتفاصيل الدقيقة من خلال الأسئلة القادمة بإذن الله

2) كتبت كتابي " محمد صلى الله عليه وسلم كما لم تعرفوه" ثم أسسنا " المركز الإفتراضي لأبحاث الرسول الأكرم " محمد صلى الله عليه وسلم - ودعوت شخصياً الجمعيات والروابط العربية والإسلامية في السويد إلى الإستفادة من تجربة الدانمارك والتوقيع على مقترح وثيقة أسميتها " وثيقة النصرة والتعاون" - وسنتحدث عنها وعن المركز الإفتراضي بشكل مفصل لاحقاً إن شاء الله


شكراً و لي عودة
[/align][/cell][/table1][/align]

فابيولا بدوي 18 / 02 / 2008 12 : 01 PM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
استاذنا وشاعرنا محمد شادي كسكين
وقد شارف اللقاء الثري على نهايته، أؤكد لحضرتك أننا قد استمتعنا واستفدنا كثيرا من إجاباتك على هذا الكم الهائل من الأسئلة، والذي هو دليل على نجاح الحوار دون شك
سؤال حول مكانة المثقف العربي على خريطة العالم في ضوء تجربة اغترابك ووجودك في الخارج..أين موقعه على وجه التحديد؟
أيضا تمكن أدب أمريكا اللاتينية وحتى الصين واليابان من اختراق وجدان المواطن الغربي.. لماذا برأيك لم نتمكن من ذلك نحن العرب، على الرغم من ترجمة بعض الأعمال، بل وكتابة البعض بلغة البلد التي يعيش فيها؟
مع أطيب أمنياتي وصادق تقديري، فابيولا بدوي

د.محمد شادي كسكين 18 / 02 / 2008 20 : 02 PM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
اسعد الله صباحكم جميعاً وأرحب بداية بعودة الأختين الفاضلتين الأديبة هدى الخطيب والأديبة فابيولا بدوي وأود قبل إكمال الإجابة على الأسئلة أن أتوجه بشديد الإعتذار للأخ القدير الأستاذ تيسير الكوجك على الخطأ غير المقصود الذي حدث بتقديم بعض الاسئلة على أسئلته وهو ما نتج عن كثرة الاسئلة وتفرعاتها ..أكرر إعتذاري وسأكمل إجابة الأسئلة من" أنست ناراً" وأعود مباشرة إلى أسئلة الأستاذ تيسير ثم للأختين الفاضلتين هدى الخطيب وفابيولا بدوي

مودتي وتقديري للجميع أعضاءاً وزواراً

د.محمد شادي كسكين 18 / 02 / 2008 52 : 03 PM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
-6-
أجدك من الناشطين في الدفاع عن النبي عليه الصلاة والسلام

هل تناولت في دفاعك هذين المحورين:

أولا:

نحن لا نمانع في أن نأخذ من التطورات الحضارية والتكنولوجية العلمية والتقنية التي وصل لها الغرب بشرط أن نطبق تعاليم ديننا الشرعية في شئون الحياة أسريا وعسكرياو اقتصاديا ولكننا نجد مصطلحات تحت مسمى المستشرق العربي أو المثقف العربي أو العلمانيون لمن فتنوا وانبهروا بالحضارة الغربية ويحاربون من أجل تطبيقها في مجتمعاتنا الاسلامية ووصل الأمر بهم لتشكيكنا في عقيدتنا ودينا وثوابتنا ويسوقون مصطلح إرهاب الذي جاء به مفتيهم بوش هل تنكر أولئك للدين الاسلامي؟ و ما موقفك منهم؟ وما الرسالة التي توجهونها لهم؟
-7-
ثانياً:

كما تسوق الفضائيات الإباحية والعري وفتنة الجسد الذي لايبلى - سوق لنا الادباء هذه المفاهيم وجعلوها جزءاً من ثقافتنا اليومية ,هل وجهتم آراء لمثل هؤلاء المحسوبون على الأدب؟ لتحرروا كرامة الإنسان وتحموا الأجيال الناشئة من طوفان الرذيلة فقد ذكر الشيخ والعالم عبد الجليل النذير الكاروري في منبر الجمعة على قناة السودان
أن ما يقارب ألفاً من مجموعة من الشباب المتبرعين بالدم لأجل فك الحصار عن غزة مصابين بالايدز فقط في شريحة من السودان
كيف يكون الوضع في بقية الدول؟؟؟وبالتالي لن ننتصر بأصحاب مروءات مرضى
لم لا يكون لكم حملة لاسقاط والتشهير بهؤلاء الأدباء؟ لننهض بفئة الشباب المتعلمة التي ستلقح المجتمع بفكرها

شكراً على هذا السؤال
من أغرب ما رأيت في قضية الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ونراه في بعض قضايانا العربية والإسلامية أن يكون من بين جلدتنا من هو أشد علينا من غيرنا وبعض أعداءنا وأنا أذكر في قضية الرسم السويدي المسيء أن إدارة المعرض السويدي " الكلاب في الفن" والذي أراد الرسام السويدي نشر رسومه المسيئة فيه رفضت النشر وتعاطف معها الكثير من الساسة والأحزاب السويدية ولنا أن نتصور أن أكثر هيئتين دعمتا الرسام وتعهدت بنشر الرسوم هما منظمتان إيرانيتان في جنوب السويد وتصوروا أن الحكومة السويدية هي التي تدخلت بالمنع لهاتين المنظمتين من نشر الصورالمسيئة وإن كان هذا الموقف قد إستثمرته الصحف والجهات الداعمة للإساءة بقولها: منظمتان إسلاميتان سويديتان تدعمان نشر الرسوم الكاريكاتورية تأييداًً لحرية التعبير والنشر!!!

في جانب أخرى ينشط البعض هنا في السويد من ذوي الاصول الإسلامية للتحذير من الإسلام وتصويره بالإرهابي والدموي والإنساني وهم لا يستهدفون المواطنين السويديين فحسب بل وصل الأمر بهم إلى الجاليات العربية والمسلمة مع دعم مالي يقل نظيره.البعض يحرض على بلاده ووطنه كلاماً وسلوكاً ويحضرني هنا مقال قرأته بالأمس تكرمت الأديبة الفاضلة فابيولا بدوي بنشره للإطلاع عليه وهو يتعلق بـ " مقاطعة معرض تورينو الإيطالي" وصدمني رأي كاتب مقيم في فرنسا أربأ بالعراق العظيم أن أنسبه إليه يتهم العرب بالنفاق الثقافي ويحرض على المشاركة وإذا جاز لنا أن نقبل في هذه النقطة بالأمر كإختلاف في وجهات النظر ونحن في مرحلة يبدو فيها أن الخيانة والعمالة والتواطؤ مع العدو أصبحت وجهة نظر - فكيف يمكن في حال من الأحوال ان نقبل بقوله اللاحق " إن إسرائيل كيان واقعي ومن حق إيطاليا دعوة من تشاء وأنا لا أدعو إلى زوال إسرائيل لأن إزالتها ستحدث أثاراً سلبية كتلك التي يمكن أن يخلفها خروج أمريكا من العراق" !!!!!! في حين يدافع عشرات وربما مئات الناشطين الغربيين عن حرية فلسطين والعراق!!!

- يتبع

أحمد سامي 19 / 02 / 2008 22 : 02 AM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أوجه خالص الشكر للقائمين على على هذا الصرح الأدبي الواعد لإستضافة د / شادي كسكين

و اعتذر عن المشاركة المتأخرة في الموضوع و أحمد الله أن الفرصة لا زالت تسنح لي ..

د / شادي

قمت بتبني إطلاق إتحاد المدونين العرب مع مجموعة من جهابذة التدوين و الأدب و الشعر
و لا يخفى أن التدوين العربي في خلال العامين الماضيين تحديداً كان له أثره في الواقع السياسي العربي في بعض الدول و تحديداً في مصر و المملكة السعودية.
و نتيجة لذلك بدأت بعض الحكومات في إعتقال بعض المدونين ..

1-هل واجه إتحاد المدونين العرب مشاكل مع بعض الحكومات نتيجة لتعارض بعض الأفكار أو المباديء ؟
2- و إذا لم يكن قد واجه بالفعل بعض الصعوبات فهل تتوقع أن يحدث نوع من الصدام بين الإتحاد و الحكومات في وقت ما قريباً كان أو بعيداً ؟ و ما هي ردة فعل الإتحاد المتوقعة حينئذ ؟
3- فكرة تكوين إتحاد للمدونين العرب فكرة رائعة و قوية و لكنها تحتاج لمجهود ضخم و منظم .. و قامت بعض المجموعات التدوينية عدة مرات بإنشاء مثل هذا الإتحاد .. و لكنها مع الأسف فشلت لأسباب متنوعة .. هل قمتم بدراسة مثل هذه الأسباب لتحاشي " الفشل " ؟
4- إتحاد المدونين العرب أنشيء في 2006 فهل قام الإتحاد في هذه الفترة بالدعاية اللازمة ليعرف كل المدونين العرب أن هناك إتحاداً يمكنهم الإنتماء له حتى و لو لم ينتموا ؟

شكراً لكم و لي عودة إن شاء الله إذا سمح وقتكم

د.محمد شادي كسكين 19 / 02 / 2008 06 : 05 AM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
من جانب أخر يمكن القول إن ممن يتسمى بإسم الأدب والفكر يساهمون في هذه الحملة المسعورة على الأمة وقيمها , والأسباب قد تختلف لكنها في غالبيتها لا تخرج عن حالات أربع :
- أن يكون هؤلاء من أبناء الطبقات الأستقراطية التي عاشت حياة الرفاهية وتلبست مسوح الفكر والعادات الغربية فهم يدافعون عنها ويزيدون عليها بالهجوم على الأمة بإعتبارها خطراًعلى القيم الغربية كما يعتقدون.
- أن يكون هؤلاء من أبناء الطبقات الفقيرة المضهدة المهمشة إجتماعياً وإقتصادياً والذي سنحت لهم الفرصة للإقامة في الغرب فكفروا بكل ماضيهم بحقه وباطله.
- أن يكونوا طابوراً خامساً مدفوع الثمن بطريقة أو بأخرى.
- أن يكونوا من الطامعين في تأشيرة سفرغربية أو شهرة إعلامية وهذا أمر بات مشاهداً بشكل واضح وكبير إذ أضحت أسهل الطرق إلى الشهرة هي الهجوم على الثوابت والمقدسات والمعتقدات ويؤسفني أن يكون أحد الذين أعرفهم شخصياً من هذا النوع دون أن أتطرق للإسم .

ذات يوم إطلعت على موقع يدعى " لصوص الكلمة" وهو يعنى بالذين يسرقون إبداعات غيرهم وأرى أن علينا أن نؤسس لموقع نسميه " لصوص الأمة" لمثل هذه النماذج السيئة.

د.محمد شادي كسكين 19 / 02 / 2008 32 : 05 AM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
-8-
يقول محمد الماغوط

في القرآن: تعلمت في القرآن اللغة العربية. وقوّة اللغة لدي آتية منه.
ماذا تقول أنت؟

أقول: "تعلمت أن في القرأن الكريم قرأناً لا يقرأه إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولاً".
وشرح القول يطول ولولا ضيق الوقت لأفضت في هذا.


-9-
في المنتديات تكثر المجاملات بين الأعضاء و يقل النقد والتوجيه فلا يستفيد جمهور المتعلمين لو لم يعجبك نص هل تجامل صاحبه؟ أو لاتعقب تكتفي بالقراءة.

أكتفي بالقراءة غالباً

-10-
قصيدة أحببتها وودت أنك قائلها؟

بيتان ينسبان لعمر الخيام هما من أجمل ما قرأت:
إن كنت لم أعبدك في الحياة ولم أطهر النفس من أدران عصياني
فليست النفس من رحماك قانطة إذ لم أقل قط .... إن الواحد إثنان

-11-
يُقال أن دموع الرجال عزيزة هل بكيت أو تبكي؟ وماالذي أبكاك كطفل يوما ما؟
ومن الذي يستطيع أن يمنع دمعه في هذا الزمان .. كانت دموع الرجال في زمن الرجال تشبهاً بالنساء وهي في زمن النساء بقية من رجولة!

آنست نوراً 19 / 02 / 2008 38 : 05 AM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
متابعة وبشغف كل ما كتبت فتح الله عليك وحفظك دكتور محمد

اقتباس:


أن أكثر هيئتين دعمتا الرسام وتعهدت بنشر الرسوم هما منظمتان إيرانيتان في جنوب السويد وتصوروا أن الحكومة السويدية هي التي تدخلت بالمنع لهاتين المنظمتين من نشر الصورالمسيئة
في موضوع جانبي غير هذا اللقاء ممكن تفصل لنا مشكورامن هما المنظمتان الايرانيتان؟ لأني اعتقد أن قاصمة الظهر هي ايران

ولك كل الشكر والامتنان

هدى نورالدين الخطيب 19 / 02 / 2008 48 : 05 AM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
دكتور شادي تحياتي
لا أود أن أقطع عليك استرسالك و لكن تقول:

"ذات يوم إطلعت على موقع يدعى " لصوص الكلمة" وهو يعنى بالذين يسرقون إبداعات غيرهم وأرى أن علينا أن نؤسس لموقع نسميه " لصوص الأمة" لمثل هذه النماذج السيئة "

راقتني الفكرة فسرقة الفكر أخطر وأحد أقذر أنواع السرقة
أرى أنها كذلك ستروق الأستاذ طلعت و كل أعضاء أسرة نور الأدب
لما لا نتبناها فوراً و نحيلها إلى التنفيذ؟

قامت حرب شعواء على الشاعر الدكتور جمال زيادة في العام الماضي لأنه ذات يوم و بلطف شديد أرسل لسيدة إلى بريدها دون أن يفضحها علناً عن واجب وضع اسم مؤلفة القصيدة الحقيقية حين اكتشف الأمر ، والتي نشرتها بدل نسبها إلى نفسها!

نحيلها إلى التنفيذ فيكون إلى جانب منتدى " الخزي و العار "منتدى آخر إلى جانبه بنفس الباقة باسم: " لصوص الأمة " بين لصوص الوطن و لصوص الفكر و واجب التصدي
جار التنفيذ
ليس المهم أن نفضح السارق علناً، قد يكفي كل ما نجده ينسب لغير أصحابه بنشر اسم الكاتب الحقيقي

كلمة أخيرة لعلّ أروع مافي فكرة " المركز الافتراضي لابداع الراحلين " هو الحفاظ على هذه الإبداعات بتوقيع أصحابها من لصوص الكلمة و لصوص الأمة - لصوص الفكر
و شكراً

د.محمد شادي كسكين 19 / 02 / 2008 20 : 06 AM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تيسير محي الدين الكوجك (المشاركة 7400)
[frame="15 80"]
عزيزي الشاعر الدكتور: محمد شادي كسكين
تحية طيبة وبعد ..
بداية أشكر الأخت الأديبة هدى على اهتمامها الكبير الذي توليه للمبدعين بشكل عام ولأعضاء المنتدى بشكل خاص، كما أعرب عن أسفي الشديد لوصولي متأخراً بسبب السفر الذي وصلت منه قبل قليل فقط وهاأنذا أختطف هذه الدقائق لأقدم مداخلتي المختلفة التي تتجه بأعمق قليلاً نحو الفكر فأرجو أن لا تتعبك أسألتها، مع خالص شكري وتقديري الخاص ..


· وبداية كيف يمكنك تقييم شعراء اليوم وأقصد من "جيلك الشاب" بشكل عام، وبأي عينين ترى وتقرأ ما يكتبونه وبأي أذنين تسمعه ، وكيف ترى الدور الذي يلعبونه في الحياة الأدبية والشعرية وما هو تأثيره على العملية الثقافية بشكل عام ..؟

· برأيك هل أصبح للشعراء "المهرجين" في زمننا الحالي فرصة كبيرة للحصول على الشهرة أكثر من الشعراء "الحقيقيين".. ؟؟ وإذا قلت لي نعم، فأسألك لماذا ..؟ وأين يكمن الخلل..؟ في الذوق، أم في الأعلام، أم أن هذا زمنهم..؟

· يقال بأن الشاعر لا يعتزل أبداً، فإلى أي مدى ترى هذا القول صحيحاً..؟ ومن وجهة نظرك كشاعر شاب ما الذي تتوقع أن يحدث له حين يتقدم بالسن..؟

· أخيراً بعد كل هذه النشاطات الديناميكية التي أراها سريعة ولا تتوقف في حياتك اليومية، هل يبقى لديك بعض الوقت لممارسة هوايتك المفضلة وماهي..؟
[/frame]

الأستاذ الصديق تيسير الكوجك
أسعد الله مساءك وأكرر إعتذاري عن التأخر في الرد
فيما يتعلق بجيل الشعراء الشباب فلا شك ان لكل جيل شعراؤه وأن جزءاً من هؤلاء الشباب سيكونون يوماً شعراء جيل قادم خاصة في عصر الإنتشار الإعلامي والشبكة العنكبوتية. في شعر جيل الشباب مواهب فذة وثمينة بالتأكيد وفي بعضها الغث والسمين , المواهب الواعدة وهذا السمين يجب أن ينمى ويشجع وذاك الغث إما أن يرشد أو يدفن .

د.محمد شادي كسكين 19 / 02 / 2008 03 : 09 AM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
برأيك هل أصبح للشعراء "المهرجين" في زمننا الحالي فرصة كبيرة للحصول على الشهرة أكثر من الشعراء "الحقيقيين".. ؟؟ وإذا قلت لي نعم، فأسألك لماذا ..؟ وأين يكمن الخلل..؟ في الذوق، أم في الأعلام، أم أن هذا زمنهم..؟

- ربما يكون من الجيد عند الإجابة على مثل هذا السؤال التساؤل : من يتحكم في وسائل الإعلام وما هي قيم وألويات النشر العربي الأن!!
المبدع الشاب بين نارين : نار الكبار الذين لا يريدون التزحزح عن كراسي مجدهم الفكرية شعراءاً وادباءاً ومفكرين ورواة - ونار عالم الإعلام والنشر والمخصص في كثير من وسائل إعلامنا لنوع وصنف معين من الأدب- فإذا سألت عن دور النشر فألات الطباعة مخصصة لذوي الأسماء الشهيرة أو الأموال الوفيرة فأين يذهب هؤلاء!!
نزول المدونات والمواقع الإلكترونية والمنتديات للساحة الإعلامية أعطى المجال للشعراء الحقيقيين للتعريف بأنفسهم وبإبداعاتهم عبر الإعلام الإلكتروني ولكنها خلطت في الوقت نفسه بينهم وبين المهرجين الذي تراهم في كل واد يهيمون ويقولون ما لا يفعلون!

د.محمد شادي كسكين 19 / 02 / 2008 11 : 09 AM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
يقال بأن الشاعر لا يعتزل أبداً، فإلى أي مدى ترى هذا القول صحيحاً..؟ ومن وجهة نظرك كشاعر شاب ما الذي تتوقع أن يحدث له حين يتقدم بالسن..؟

- أعتقد أنه قول صحيح لأنني أرى أن الشعر كالعشق لا يرحل ولا يزول حتى ترحل الروح ويزول الجسد أما إذا ما تقدم السن فهو سجل خالد يحتضن الأفكار ويعتقلها بود لا تملك منه إنفكاكاً - " الشعر يغلق على الفكرة منافذ هربها مثلما تمنع الصورة اللحظة من الهرب ".

د.محمد شادي كسكين 19 / 02 / 2008 13 : 09 AM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
أخيراً بعد كل هذه النشاطات الديناميكية التي أراها سريعة ولا تتوقف في حياتك اليومية، هل يبقى لديك بعض الوقت لممارسة هوايتك المفضلة وماهي..؟
- بالتأكيد لا - ولسببين: ضيق الوقت والأهم أن ما أقوم به هو عين هوايتي ومتعتي!

مازن شما 19 / 02 / 2008 28 : 04 PM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
[frame="2 75"]
الاخت الغالية أديبتنا هدى الخطيب
والاخ الغالي د. الشاعر محمد شادي كسكين
أخواتي وأخوتي المشاركين في الحوار
أتابع هذا الحوار الغني والمتدفق عطاءً وحبا واقولها لكم:
http://www.maktoobblog.com/userFiles...f3a34374df.jpg
والصحة
ودوام الابداع والتألق

[/frame]

د.محمد شادي كسكين 19 / 02 / 2008 17 : 08 PM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى الخطيب (المشاركة 7571)
[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/9.gif');border:4px double green;"][cell="filter:;"][align=right]
تحياتي دكتور شادي
أود أن أركز أسئلتي بما أننا اقتربنا من نهاية الحوار و إن كنت أتمنى لأهميته أن يمدد
اسمح لي بداية أن أدعوك لترسم لنا لوحة في كلمات عن ملامح مدينتك الفاضلة و كيف تتمنى أن تكون؟؟
في خضمّ كل هذه الأعاصير التي تجتاح بلادنا و قيّمنا و إنساننا هل ما زال يراودك الأمل أم أن الظلام برأيك سيطول أجيالاً إلى أن يولد جيل عربي يكون مؤهلاً للنهوض من جديد؟؟
كعملية معاكسة للهدم الحاصل كيف يمكن برأيك أن نساهم بتوظيف و تنظيم بناء الفكر العربي المحبط اليائس إن من خلال تنظيم و توجيه الفكر التدويني و أو من خلال الروابط و الاتحادات الالكترونية و المواقع و المنتديات الهادفة ؟؟
نقطة كان قد أشار إليها الأخ الغالي الأستاذ مازن شما، أريد أن أعكس السؤال
حقاً في هذه المرحلة إلى من ينبغي أن نتوجه؟!
هي القناعة التي اختلفت مع تغيّر الظروف والسؤال الذي يراودني في هذه المرحلة من الفتن و الخلافات و التفكك و البلبلة إلخ.. من كل ما يمر به الوطن العربي في السنوات الأخيرة على وجه الخصوص: هل حان الوقت فعلاً أن نتوجه للآخر أو نكتفي بالداخل لنعدّ إنساننا العربي و نعيد تشكيله و رأب الصدع الذي أصابه أولاً ؟؟
ننظم أفكارنا و نرتب أوراقنا و نوحد جهودنا قبل أن نتوجه للآخر؟؟
يهمني كمفكر وطني و رئيس أول وأكبر اتحاد للمدونين العرب أن أعرف رأيك و كيف نحدد أولوياتنا و نوحد جهودنا في مواجهة عملية التفكيك و التفتيت لمجتمعاتنا العربية؟؟
و شكراً

[/align][/cell][/table1][/align]


- مدينتي الفاضلة مدينة عالمية ليست بالضرورة مدينة أرسطو وأفلاطون والفلاسفة .. مدينتي الفاضلة مدينة واقعية ممكنة الوجود تحكم فيها قيم الإنسانية الكبرى التي تقدس حق الحياة والعيش بكرامة وحرية ورفاهية إيجابية تستثمر تقنيات العصر المتطورة لما فيه خير الإنسان وليس تدمير هذه الحياة وإنسانها.

-هل ما زال يراودك الأمل أم أن الظلام برأيك سيطول أجيالاً إلى أن يولد جيل عربي يكون مؤهلاً للنهوض من جديد؟؟

- بكل صدق كلما زادت كوارثنا وإشتدت حلكة ليلنا زاد يقيني أننا نسير نحو لحظة الإنبثاق والإنتصار- من يقرأ التاريخ يدرك سنة الله في الكون ولنا وعد الله الذي تحضر هذه الأحداث لولادة الجيل الذي يستحقه أن " الأرض يرثها عبادي الصالحون".

د.محمد شادي كسكين 20 / 02 / 2008 03 : 01 AM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
كيف يمكن برأيك أن نساهم بتوظيف و تنظيم بناء الفكر العربي المحبط اليائس إن من خلال تنظيم و توجيه الفكر التدويني و أو من خلال الروابط و الاتحادات الالكترونية و المواقع و المنتديات الهادفة ؟؟ في هذه المرحلة إلى من ينبغي أن نتوجه؟! هل حان الوقت فعلاً أن نتوجه للآخر أو نكتفي بالداخل لنعدّ إنساننا العربي و نعيد تشكيله و رأب الصدع الذي أصابه أولاً ؟؟ ننظم أفكارنا و نرتب أوراقنا و نوحد جهودنا قبل أن نتوجه للآخر؟؟
- لم أقرا فيما وصلت إليه يدي أن أمتنا إنتصرت يوماً بكثرة عدتها وعتادها أو شدة رجالها أو قوة سلاحها وإنما بالفكر الذي نحمله - سلاحنا هو سلاح الفكر الذي يحرك كل ما سبق .. وبالتالي هل يشك مبدع أو مفكر ما في أن هزيمتنا نشأت من خلل فكري نتج عنه كل الخلل التالي في كيان الأمة !
-دعونا نتأمل ما يحدث 60 عاماً في فلسطين وغيرها من الإبادة والجرائم والحرب العسكرية والسياسية والنفسية والإقتصادية وما زلنا أكثر تصميماً وإقتراباً من النصر والتحرير!
- إستخدم أعداؤنا كل أساليب الحروب الحديثة من مجازر جماعية إلى أسلحة الدمار الشامل وليس إنتهاءاً بأشباه المثقفين الذين يروجون لأعداءنا بثمن بخس!
هذه أمة قدرها الإنتصار!
وإذن كيف نفعل!
بالتأكيد الحوار وترتيب البيت الداخلي ينعكس إيجاباً على خطابنا للأخر ولكن هذا لا يعني بحال من الأحوال أن نتوقف هاهنا مثلما لا نستطيع أن نتجاهل الخلل في وسائد رؤوسنا- هو خط متواز في أن معاً - تطويرالخطاب لأنفسنا وإنتقاء لغة الخطاب الهادئ الثابت فيما بيننا والإستمرار في التوجه للأخر وعلى جميع المستويات حتى تغدو الأيادي "إما يدٌ تزرع وتصنعْ وإما يد تردعْ"!

د.محمد شادي كسكين 20 / 02 / 2008 28 : 01 AM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى الخطيب (المشاركة 7574)
[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/8.gif');border:4px double deeppink;"][cell="filter:;"][align=right]
دكتور شادي تحياتي مجدداً
نقطتين كنت قد وعدتَ بالعودة إليهما في سياق الحوار بالاقتباس من أجوبتك الكريمة على الوجه التالي :

1) حملة إعادة بناء مكتبة الجامعة الإسلامية في غزة في الشهر والعام ذاته. كانت هذه البدايات وسأتطرق لاحقاً للتفاصيل الدقيقة من خلال الأسئلة القادمة بإذن الله

2) كتبت كتابي " محمد صلى الله عليه وسلم كما لم تعرفوه" ثم أسسنا " المركز الإفتراضي لأبحاث الرسول الأكرم " محمد صلى الله عليه وسلم - ودعوت شخصياً الجمعيات والروابط العربية والإسلامية في السويد إلى الإستفادة من تجربة الدانمارك والتوقيع على مقترح وثيقة أسميتها " وثيقة النصرة والتعاون" - وسنتحدث عنها وعن المركز الإفتراضي بشكل مفصل لاحقاً إن شاء الله


شكراً و لي عودة
[/align][/cell][/table1][/align]

في مطلع فبراير 2007م وفي خضم الأزمة الفلسطينية الداخلية أقدم بعض أحفاد هولاكو على حرق وتدمير مكتبة الجامعة الإسلامية بغزة التي تخدم معرفياً حوالي 30000 طالب وطالبة هم فرقة طليعية متقدمة من جيش حربنا ضد سياسة التجهيل والأمية التي تضرب أطنابها تحت الأوضاع القاسية التي يخلفها الإحتلال والفقر والحصار! ولم أعرف ما جريمة الكتب والكلمات!
راسلت الدكتور الاستاذ محمد الريفي الأستاذ بقسم الإحصاء في الجامعة والذي كنت تشرفت بمعرفته في مناسبات سابقة وتحاورنا وكان القرار إطلاق حملة إعادة بناء مكتبة الجامعة الإسلامية تحت شعار" نرسل كتاباً ونحفظ أمة" ولأن غزة تحت الحصار ولأننا تحت سياسة التشكيك الدائم : أين تذهب التبرعات! قررنا أن تكون الحملة عبر إرسال كتاب - كان هذا مطلبنا فقط ومن أراد أن يزيد مالا فليفعل !
إنطلقت الحملة في الخامس من فبرايرو تجاوبت إدارة الجامعة وإفتتحت مراكز لإستقبال الكتب في عدة دول وكان للفاضلين القديرين : الأستاذ الدكتور محمد الريفي والدكتور إبراهيم حمامي وألاف الشباب والشابات والطلاب والمدونين والكتاب والمفكرين والمواقع الإلكترونية الفضل بعد الله عز وجل في إنتشار الحملة بشكل غير مسبوق .. كلما تذكرت هذه الحملة ونماذج البذل والعطاء تذكرت قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : " الخير فيّ وفي أمتي إلى يوم القيامة"!
تبرع البعض بمكتباتهم الخاصة - إفتتح البعض وهن أخوات فاضلات بيوتهن مراكز لتجميع الكتب - تعهد أحدهم بعشرة كتب إسبوعياً ولمدة عام وكان يرسلها عبر البحر من أمريكا - أخذ الإخوة والأخوات يجولون في أحياءهم وأزقة حاراتهم ومنازل أصدقاءهم ليحدثوا الناس عن الحملة ... النماذج أكثر من أن تحصى ومن لا أعرفهم أكثر ممن أعرفهم وما ضرهم ذلك ما دام رب العباد يعرفهم ويثيبهم وما ضرهم عدم معرفتنا بهم ولا نشر أسماءهم ما دام ما صنعوه " نهراً جارياً" من الصدقات يصب في ميزان أعمالهم إلى يوم القيامة وليكون لهم في كل صنيع وإنتاج وإنجاز علمي أوأدبي أونضالي لكل طالب وطالبة منهم ولعموم قضيتنا نصيب لا ينتهي وإن إنتهت الأنفاس وغادرت الأجساد ونسي الناس فأنى لأعمال مثل هذه أن تنسى أو تزول!
بحسب ما صرح به الدكتور محمد الريفي كانت نتائج الحملة العالمية رائعة وأدت بحمد الله لمضاعفة كفاءة المكتبة ورفدها بعشرات الألاف من الكتب وعشرات أجهزة الحاسوب فلكل من ساهم وشارك الدعاء والإمتنان والإعتزاز.

د.محمد شادي كسكين 20 / 02 / 2008 55 : 02 AM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
كتبت كتابي " محمد صلى الله عليه وسلم كما لم تعرفوه" ثم أسسنا " المركز الإفتراضي لأبحاث الرسول الأكرم " محمد صلى الله عليه وسلم - ودعوت شخصياً الجمعيات والروابط العربية والإسلامية في السويد إلى الإستفادة من تجربة الدانمارك والتوقيع على مقترح وثيقة أسميتها " وثيقة النصرة والتعاون" - وسنتحدث عنها وعن المركز الإفتراضي بشكل مفصل لاحقاً إن شاء الله

- كنت أرى بعد أزمة الرسوم الدانماركية المسيئة أن هناك تقصير واضح في تحديث الخطاب الموجه عن النبي صلى الله عليه وسلم كما أن بعض المواضيع أصبحت بحاجة إلى إعادة صياغة بلغة يفهمها الأخر وخاصة أن بعضها مضى عليه مئات السنين ولذا دعونا إلى تأسيس "المركز الافتراضي لابحاث الرسول الأكرم " صلى الله عليه و سلم وهو مركز أبحاث مستقل قائم بالتعاون بين مدونة محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم و الدكتور محمد شادي كسكين ، و يتخصص في إصدار أبحاث ذات مواضيع غير تقليدية خاصة بالنبي الاكرم عليه الصلاة و السلام ، و ترجمة هذه الابحاث الى اللغة الانجليزية بشكل رئيسي و اللغات الحية الاخرى بحسب توفر مصادر الترجمة وتم أعلان التأسيس في غرة ذي الحجة1427هـ الموافق للحادي والعشرين من شهر ديسمبر 2006م .
نحن الأن على أعتاب الإنتهاء من أول عمل في المركز وهو بعنوان"هؤلاء أساوءا إلى محمد صلى الله عليه وسلم"وهو عمل كبير وهام يتضمن توثيق جميع الإساءات والإتهامات التي وجهت للنبي صلى الله عليه وسلم وما اتهم به زورا وبهتانا وحقدا منذ بدء دعوته وحتى الان مع رد وتفنيد موجز على كل منها
ويشترك في العمل ستة أعضاء هم الأخ أحمد شريف - الأخ راسخ كشميري - الأخ محمد السلواني - الأخت عطاف سالم والأخ عبد العزيز مكودي إضافة إلي .
عمل المركز يسير ببطء وذلك بسبب عدم التفرغ وكنا قد طرحنا عدة مواضيع للدراسة دون أن يتم تفعيلها وأسأل الله أن يقيض لنا مجالاً قريباً لإعادة ترتيب أمور المركز وأستغل الفرصة لتوجيه النداء إلى كل الغيورين على سيرة النبي صلى الله عليه وسلم للإلتحاق بالمركز والعمل معنا خاصة وأننا بعد إنجاز هذا العمل سنعمد لترتيب البيت الداخلي للمركز بشكل جديد تشمل توزيع المهام .

د.محمد شادي كسكين 20 / 02 / 2008 26 : 04 AM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
- " كتاب محمد صلى الله عليه وسلم كما لم تعرفوه " كتاب كتبته بعد أزمة الرسوم المسيئة وهو موجه للغرب بشكل أكبر وبطريقة طرح جديدة كما أرى وهو يضم جوانب من السيرة ويبحث في قضايا هامة كالمرأة والقتال وجوانب أخرى وتم نشره الكترونيا على حلقات في اشهر رمضان على حلقات وترجمت بعض فصوله للغة السويدية وللأسف لم يطبع بعد ورقياً.
جاء في مقدمة الكتاب:
صديقي القارئ........
تأتي هذه السطور لتوجه بداية تحية طيبة لك....
إن هذه الكلمات ليست كتاباً تبشيرياً نريد منه أن يقلب أفكارك واعتقاداتك.....
وهي ليست بحثاً عميقاً ضخماً يشرح لك أصول الدين الإسلامي وفروعه...
وهي أيضاً ليست موسوعة تحصي فضائل وسيرة نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم...

إنما هي كلمات نهديها لك عربون صداقة تنتج حواراً حضارياً راقياً بيننا...
إن الحكم على الأشياء يقتضي التعرف على ماهيتها وخصائصها... والاقتراب من عوالمها وحدودها..... ذاك أن الحكم على الأشياء مع الجهل بها يذهب بنا إلى تشكيل إعتقادات خاطئة تقود لأفعال وتصورات خاطئة...إن الذين وصفوا العسل بأنه حلو المذاق لم يفعلوا ذلك من الوهلة الأولى وإنما بعدما تذوقه الكثيرون وأقروا أنه " كذلك".....والذين يبتاعون الزهور الحمراء يفعلون ذلك ليس إعجاباً بشكلها الجذاب وحسب وإنما أيضاً لأنهم يشُّمون رائحتها عن قرب ويتأكدون من أنها ذات رائحة عبقة وجميلة.....
إنني أصغي إليك باهتمام عندما تعبر لي عن احترامك لأحد الشخصيات التاريخية العلمية كانت أم السياسية ولكنني عندما أفاجأ بذلك الإحترام فإنني أتوجه إليك بالسؤال مستفسراً عن سبب هذا الإحترام والإعجاب الكبير الذي تكنه وتبديه لهذه الشخصية..؟!
إن احترامنا أو عدمه لشخص ما يتطلب منك أن توضح لي ماأجهله عن هذه الشخصية وميزاتها وأفكاراها وانجازاتها أو ما تصحح لي ما ما قد أكون فهمته خطأ أو تلقيته من مصدر خاطئ....وعندها سأهز رأسي ربما قائلاً...: حقاً إنه عظيم...حقاً إنه يستحق الإحترام...!!
وقد لا أقتنع بأسبابك التي ذكرتَ فأشكرك بعد أن تَوَضَّحَ لي رأيك الذي سأخترمه كثيراً بينما أخالفك وأحتفظ برأيي الشخصي لنفسي...

لقد تقلص حجم العالم بشكل مذهل.. وأصبح مدينة صغيرة..لم يعد ممكناً القول بالإنكماش والإنطواء..إن هذا يقودنا إلى الإنخراط في المسؤولية العالمية ومواجهة الأخطار المشتركة معاً... وهو يفتح لنا باباً لنتعرف على الحضارات الأخرى وتقديرها...
كتبت " كارين أرمسترونج" ذات يوم " أن الناس بدت ولأول مرة في شتى أرجاء العالم مستعدة لاستمداد الإلهام من أكثر من دين واحد... بل إن الكثيرين قد اعتنقوا ديناً ينتمي لثقافة أخرى.."
وتستشهد أرمسترونج بأسماء شهيرة ك" السير سارفيبالي روذ اكريشنان"( 1888-1975) الفيلسوف الهندوسي والسياسي الشهير الذي تلقى تعليمه في الكلية المسيحية في " مدراس" وترك فيما بعد أثرا لا ينكر في الفكر الشرقي والغربي على السواء.. وكذلك الفيلسوف " مارتن بوبر"(1878-1965 ) اليهودي الذي كتب كتب رسالة للدكتوارةعن اثنين من متصوفة المسيحية في العصور الوسطى وهما " نيكولاس القوصائي" و" مايشير ايكهارت" ولقد انكب المسيحيون على قراءة أعماله بحماس وكان له تأثيره العميق في أفكارهم وحياتهم الروحية والحقيقة أن اليهود لا يهتمون بأعمال بوبر اهتمام المسيحيين بها غير أنهم يهتمون مثلاً برجل اللاهوت الروتستانتي " بول تيليش"(1886-1965) وصاحب الفكر الحديث" هارفي كوكس"...

لقد تبددت الحواجز... حواجز الجغرافيا....حواجز التاريخ....حواجز الخوف والشك وأصبحت المعرفة والحقيقة هي المبتغى الأسمى.....
والأن دعني أقول لك.....

إنني أعرف " محمد " صلى الله عليه وسلم وأدين له بالإيمان والإحترام... وربما ستسألني ...
هل كان نبياً..؟ هل كان إنساناً فاضلاً وعبقرياً...وحسب..؟
هل كان كاذباً أم باحثاً عن الشهرة والمجد...؟
يقول البعض إنه كان إرهابياً...ودمويا وقاسيا..ً يحب القتل وسفك الدماء...؟!
أسئلة وصور كثيرة ربما تدور في مخيلتك...!
إنني أحترم الذين يحافظون على رقيهم الإنساني حين يبحثون عن " منتج أصلي" غير مقلد...غير أبهين بارتفاع ثمنه..!
وأنا شخصياً أفضل أن أخاطب المنتج الرئيسي..أو أهاتفه طالباً منه إرسال منتجه الأصلي إلى منزلي أو إبلاغي بأماكن عرضه وبيعه المعتمدة....معتبراً أن ثمنه المرتفع قليلاً لا يعني ذا قيمة أمام ضمان "جودة" ما أقدمه لعائلتي وأطفالي ونفسي...
إن الثمن المرتفع قليلاً قد يكون دقائق تمنحها لنفسك للاطلاع على هذا " المنتج الأصلي" من بلد الإنتاج.. وليس شراء منتجات " مقلدة " أو " فاسدة" غير متقنة من هنا وهناك..
هي محطات سأنتقل معك إليها تهدف لمحاولة الإجابة على بعض الأسئلة التي تدور في ذهنك عن الشخصية الأكثر شهرة وجدلاً في العالم اليوم...
لا أريد أن أضع حكماً مسبقاً لك.... فقط يكفيني أن أسير معك في محطات قليلة لتحكم بنفسك وتشكل تصوراتك وفق اقتناعك .. وهذه تكفيني وحسب..
أتمنى أن تجد كلماتي لديك صدراً رحباً.. ومتسعاً من الوقت لتقرأها بمودة ٍ وتفهم ٍ....
لك مني التحية ..وأقدر لك ما منحتني إياه من وقتك الثمين..
تقبل أمنياتي....
المخلص

د.محمد شادي كسكين 20 / 02 / 2008 59 : 04 AM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
لأي جالية عربية مسلمة في عالم المهجر:

- أفكر دائماً لماذا نأتي متأخرين دائماً!
- لماذا لا نستفيد من الأحداث الهامة !
- لماذا ننتظر وقوع المصائب ثم نسارع دون تبصر إلى علاجها ومحاصرة أثارها!

فكرت فيما إذا إنتقلت ازمة الرسوم المسيئة الدانماركية إلى السويد - وقد إنتقلت فيما بعد فعلاً - أي جالية يمكن أن تتحرك!
ماذا لو حدث إعتداء على وطن عربي - كيف نتصرفوكيف يمكن ان نتحرك لمناصرته!
- لماذا لا نسمع عن فعاليات الجاليات العربية - إن وجدت - إلا بعد إنتهاءها ولماذا لا يشارك أبناء الجاليات العربية في فعاليات بعضهم البعض!
- رغم الخلافات والمصالح والأهواء الشخصية ألا يوجد حد أدنى يمكن الإتفاق عليه! هذا الحد الأدني كان ثمرته " وثيقة العمل المشترك في مدينة أبسالا " التي كادت أن ترى النور لولا أنها إغتيلت بليلٍ من بعض الجاهلين وذوي المصالح المجهولة وقبل أيام فقط من حفل التوقيع عليها !

د.محمد شادي كسكين 20 / 02 / 2008 21 : 05 AM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فابيولا بدوي (المشاركة 7578)
استاذنا وشاعرنا محمد شادي كسكين
وقد شارف اللقاء الثري على نهايته، أؤكد لحضرتك أننا قد استمتعنا واستفدنا كثيرا من إجاباتك على هذا الكم الهائل من الأسئلة، والذي هو دليل على نجاح الحوار دون شك
سؤال حول مكانة المثقف العربي على خريطة العالم في ضوء تجربة اغترابك ووجودك في الخارج..أين موقعه على وجه التحديد؟
أيضا تمكن أدب أمريكا اللاتينية وحتى الصين واليابان من اختراق وجدان المواطن الغربي.. لماذا برأيك لم نتمكن من ذلك نحن العرب، على الرغم من ترجمة بعض الأعمال، بل وكتابة البعض بلغة البلد التي يعيش فيها؟
مع أطيب أمنياتي وصادق تقديري، فابيولا بدوي


الأديبة الفاضلة فابيولا بدوي
تحية طيبة مجدداً
أعتقد أن المثقف - أياً كانت هويته وقوميته - يحتل مكاناً عالمياً إذا ما قدم شيئاً جديداً وجديراً بالإحترام - شيئاً مبتكراً على غير ذي صفة سابقة .
هناك مثقفون عرب - وهم قلة - أثبتوا أسماءهم في سجل العالمية ولكني أعتقد أن هناك عدة أسباب حالت وتحول دون وصول المثقف العربي لمكانة مرموقة عالمياً منها:
- الصورة المشوهة عالمياً عن الأمة العربية - بما فيها القضية الثقافية.
- هذا العالم لا يحترم الأمم الضعيفة الواهنة ويبدو أن هذا يسري على الثقافة أيضاً.
- تحكم بعض الجهات ذات التوجهات السياسية في الإبراز والإشهار الإعلامي للبعض والتجاهل المقصود للبعض الأخر وإسألوا نوبل إن كنتم لا تعلمون!.
- ضعف التقنيات ووسائل المعلوماتية التي يمكن أن تؤمن إنتشاراً للمواهب العربية.
- ضعف عملية الترجمة بشكل عام.
- إتحادات الكتاب العرب لا ترقى للأسف للمستوى المطلوب لمجاراة الأدب العالمي.
- التقليد - وهو أحد أهم الأسباب فالقارئ والناقد الغربي يريد أن يقرأ شيئاً مختلفاً غير أننا فور تفكيرنا بعمل ثقافي عربي عالمي نستنسخ نسخة معربة عن أداب الأخرين وعاداتهم وما يروق لهم - وانا أذكر هاهنا أني إطلعت على رواية عربية لكاتب مقيم في السويد - الرواية تتحدث عن المهاجرين وحياتهم في بدايات قدومهم الى السويد وتصوروا أن الكاتب زج بتفاصيل دقيقة عن الجنس والشراب وما شابه ذلك بطريقة تقليد واضحة وهو يعتقد أن هذا يسوق للرواية سويدياً متناسياً أن القارئ السويدي على سبيل المثال ملّ من قراءة مثل هذه الامور التي بالتأكيد يستطيع كاتب سويدي الإبحار فيها بطريقة سويدية أفضل !
القارئ يريد شيئاً مختلفاً وجديداً!
من يخلع ثوبه يصبح عارياً ومن يرتدي ثوب الأخرين يزداد عرياً ... !

د.محمد شادي كسكين 21 / 02 / 2008 35 : 05 PM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
أعتذر عن تأخري في متابعة الحوار بسبب إنشغالي بالأمس بالحديث إلى القسم العربي في إذاعة السويد للرد على ما أسموه بإنتقادات لرسالة إتحاد المدونين العرب إلى موقع " مكتوب " والمواقع التدوينية حول ضرورة منع وحجب المدونات المسيئة
يمكنكم الإستماع إلى مداخلتي في الدقيقة التاسعة عشرة من البرنامج على الرابط التالي أو الإستماع من الأرشيف إلى برنامج يوم أمس 20-2-2008م
http://www.sr.se/webbradio/webbradio.asp?type=broadcast&Id=1020943&BroadcastD ate=&IsBlock=1


مودتي

د.محمد شادي كسكين 21 / 02 / 2008 16 : 06 PM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد سامي (المشاركة 7697)
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أوجه خالص الشكر للقائمين على على هذا الصرح الأدبي الواعد لإستضافة د / شادي كسكين

و اعتذر عن المشاركة المتأخرة في الموضوع و أحمد الله أن الفرصة لا زالت تسنح لي ..

د / شادي

قمت بتبني إطلاق إتحاد المدونين العرب مع مجموعة من جهابذة التدوين و الأدب و الشعر
و لا يخفى أن التدوين العربي في خلال العامين الماضيين تحديداً كان له أثره في الواقع السياسي العربي في بعض الدول و تحديداً في مصر و المملكة السعودية.
و نتيجة لذلك بدأت بعض الحكومات في إعتقال بعض المدونين ..

1-هل واجه إتحاد المدونين العرب مشاكل مع بعض الحكومات نتيجة لتعارض بعض الأفكار أو المباديء ؟
2- و إذا لم يكن قد واجه بالفعل بعض الصعوبات فهل تتوقع أن يحدث نوع من الصدام بين الإتحاد و الحكومات في وقت ما قريباً كان أو بعيداً ؟ و ما هي ردة فعل الإتحاد المتوقعة حينئذ ؟
3- فكرة تكوين إتحاد للمدونين العرب فكرة رائعة و قوية و لكنها تحتاج لمجهود ضخم و منظم .. و قامت بعض المجموعات التدوينية عدة مرات بإنشاء مثل هذا الإتحاد .. و لكنها مع الأسف فشلت لأسباب متنوعة .. هل قمتم بدراسة مثل هذه الأسباب لتحاشي " الفشل " ؟
4- إتحاد المدونين العرب أنشيء في 2006 فهل قام الإتحاد في هذه الفترة بالدعاية اللازمة ليعرف كل المدونين العرب أن هناك إتحاداً يمكنهم الإنتماء له حتى و لو لم ينتموا ؟

شكراً لكم و لي عودة إن شاء الله إذا سمح وقتكم


الاخ الكريم أحمد سامي ..
مرحباً بك
- لم نواجه حتى الأن مشاكل علنية ولا سرية مع الحكومات العربية وربما يعود ذلك لسببين: 1- الأول هو اللغة الواقعية المتزنة التي يتبناها الإتحاد في دفاعه عن اراءه وأفكاره
2- أن الإتحاد ليس ضد الحكومات بمعنى أنه هيئة معارضة سياسية وإنما هو ضد بعض سياسات الحكومات وبالتالي فالإتحاد مؤسسة مدنية غير سياسية ولا نحسب أنفسنا في خندق سياسي بقدر ما هو خندق فكري وأخلاقي.

- أتمنى أن لا يحدث نوع من الصدام ذاك أن هذا الإتحاد يعزز قيماً إيجابية لتنيمة الجمهور العربي و يفترض أن تحظى هذه القيم بتأييد الحكومات لا رفضها .

- ربما فهمنا أسباب الفشل بشكل عام ولكننا لم ندخل في دراسة حقيقية لفشل مثل تلك المحاولات وإن كنا نعتقد أن العمل الذي لا يستحضر النية الصادقة ولا الموضوعية الواقعية والعمل الجاد لن ينجح مطلقاً وسيزول ولو بعد حين.

- تنبهنا مؤخراً لتقصيرنا في المجال الإعلامي وربما كان لنا عذرنا في الفترة الأولى - اليوم يتولى لجنة الإعلام في الإتحاد صحفي قدير يبذل جهوداً مضنية وبدأت جهوده تؤتي ثمارها - في المجال الإعلامي أود توجيه التحية للجنة ال‘لام بكل أعضاءها وبرئيسها العزيز الصديق الأستاذ أحمد التابعي دون أن أغفل دور بعض أعضاء الهيئة الإدارية وأعضاء الإتحاد وأخص منهم الأستاذ الإعلامي محمد توفيق كريزم .
شكرا لك

د.محمد شادي كسكين 22 / 02 / 2008 08 : 04 AM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
في ختام هذا اللقاء الطيب الذي أحطتموني فيه بثقتكم وعاطر ثناءكم وروعة تواجدكم معي على مدى عشرة أيام أتوجه بالشكر للأديبة الكريمة الفاضلة هدى الخطيب وإلى إدارة هذا المنتدى الجميل وإليكم جميعاً إخوة وأخوات أملاً أن يكون في ماقدمته بعض الفائدة وان نلتقي دائماً على الخير والمحبة في رحاب الفكر والأدب.
مودتي وتقديري وإعتزازي

هدى نورالدين الخطيب 22 / 02 / 2008 59 : 08 AM

شكراً جزيلا للشاعرالمبدع و الناشط د. محمد شادي كسكين على هذا الحوار
 
[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/8.gif');border:5px double purple;"][cell="filter:;"][align=right]
عشرة أيام من الحوار مع الشاعر المبدع المثقف و الناشط الوطني العربي بامتياز الدكتور محمد شادي كسكين
الحوار كان غنياً جداً.. مفيداً و ممتعاً ملؤه الحب و الإخلاص اللذان يحملهما الدكتور كسكين لأمته
هذا الحب الذي ترجمه في شعره و نثره و جسده على أرض الواقع تفانياً و عملاً دؤوبا و قد أثبت بهذا أن المهاجر يستطيع أن يعط إن أخلص في حبه لوطنه ليكون سفيراً في مواقفه و أهدافه و يكون مجاهداً في فكره و شعره وصرخة مدوية تعبر دوماً عن قدر الأصالة و نبل الأهداف...
تمنيت أن يمتد زمن الحوار أكثر...
و لكن إن يكن هذا الحوار انتهى فحوارنا الحقيقي مع الدكتور كسكين في نور الأدب بدأ و لن ينته بإذن الله و الحوار الأشمل و الأعمق سيبدأ و يزهر و يعطر باستمرار كياسمين بلادنا ربيع دائم في كل الفصول....


بحق و صدق كنت سعيدة بالحوار و المداخلات المتميزة و الغزيرة حتى وجدتني في كل يوم أستمع بالمتابعة أكثر مما أسأل..
لم أتعب في إدارة هذا الحوار فوتيرة الانسجام كانت عالية و شديدة الإيجابية بين الشاعر الدكتور كسكين و بين كل الأعضاء ..


شكراً جزيلاً لك دكتور كسكين و إلى حوارات أخرى معك ستبقى تنشر عطرها في كافة أقسام هذه المنتديات و في هذه الأسرة الأدبية الوطنية التي تضمنا و تجمعنا بك لنؤسس جميعاً لغد أفضل....

صدفة طريفة أود أن أرويها لأعضاء أسرتنا في نور الأدب و زوارنا الكرام:
" الاسم المركب للدكتور كسكين يوم تعرفت عليه كان أول ما لفت نظري ( محمد شادي ) كونه ذات الاسم المركب الذي يحمله ابني الوحيد، مما جعلني أصافح اسمه مباشرة بابتسامة مودة و شعور تلقائي بالألفة"
مصادفة بدأت بالمودة و ترسخت بالتقدير و الاحترام و الاعتزاز بالدكتور محمد شادي كسكين لأنه بجهده و إبداعه و وطنيته يستحق الإعتزاز و يستحق التقدير.

و في الختام أشكر جميع الصديقات و الأصدقاء السيدات و السادة أعضاء و قرّاء منتدياتنا الكرام..
شكراً للجميع من القلب مع عميق مودتي و تقديري و احترامي
[/align][/cell][/table1][/align]


الساعة الآن 55 : 09 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية