منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   متفرقات (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=555)
-   -   همسات دمشقية (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=31423)

محمد توفيق الصواف 09 / 08 / 2017 59 : 11 PM

رد: همسات دمشقية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوران شما (المشاركة 227274)
الأخ الأستاذ محمد توفيق الصواف
تابعت بكل اهتمام وشغف همساتك الدمشقية الرائعة ،
وقد لامست شغاف القلب والعقل ، وبرغم كل ماعملوا
ويعملون ستبقى دمشق منارة الحرية والكرامة ، وستعود
آمنة بإذن الله بعد استئصال جذور الإرهاب .
تحياتي وتقديري .

[align=justify]الأستاذة بوران.. أسعد الله أوقاتك بكل خير..
شكراً لتعليقك، وأسعدني أن تجد هذه الهمسات سبيلها إلى إعجابك..
دمتِ بخير، مع محبتي وتقديري..[/align]

محمد توفيق الصواف 10 / 08 / 2017 03 : 12 AM

رد: همسات دمشقية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة عامر (المشاركة 227296)
د . محمد توفيق الصواف .. كم هي همسة مؤلمة حد البكاء .. ولكن وعد الله لا محالة آت ..ونحن ننتظر ..
تحيتي . وتقديري

[align=justify]مساء الخير للمبدعة التي اشتقت لقراءة جديدها..
وشكراً على تعليقك الذي يوحي بوصول مضمون كلماتي إليكِ وتأثيرها بمشاعرك.. وعسى أن يكون الفرَجُ قريباً للجميع..
مع محبتي وتقديري..[/align]

رشيد الميموني 10 / 08 / 2017 09 : 02 PM

رد: همسات دمشقية
 
العزيز الغالي محمد توفيق
هل تعلم يا صديقي أن ردك على أي تعليق يضاهي ما تدرجه من همسات جمالا وسحرا وكأن بيدك ريشة فنان تضفي على كل حرف لونا زاهيا ؟
همساتك أخي تضوعت بأريج الياسمين الدمشقي فتلاشى ما لوث الأجواء من روائح الخيانة والغدر العفنة .
دمت بكل المحبة

محمد توفيق الصواف 11 / 08 / 2017 24 : 11 PM

رد: همسات دمشقية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني (المشاركة 227332)
العزيز الغالي محمد توفيق
هل تعلم يا صديقي أن ردك على أي تعليق يضاهي ما تدرجه من همسات جمالا وسحرا وكأن بيدك ريشة فنان تضفي على كل حرف لونا زاهيا ؟
همساتك أخي تضوعت بأريج الياسمين الدمشقي فتلاشى ما لوث الأجواء من روائح الخيانة والغدر العفنة .
دمت بكل المحبة

[align=justify]الأخ الحبيب رشيد..
كلامك هذا من أجمل ما أُطلِقَ على ردودي وتعليقاتي من أوصاف..
شكراً لك، ودمتَ ذلك الأخ الذي يقرأ لي بعين المُحبِّ تارة وبعين الصديق تارة أخرى، فيرى كتاباتي بكلتا عينيه جميلةً تستحق الثناء..
دمت مع محبتي وتقديري...[/align]

محمد توفيق الصواف 17 / 08 / 2017 38 : 08 PM

رد: همسات دمشقية
 
[align=justify]الهمسة (17)
حين كسروا قلبي الذي لا أملكُ غيره، ونثروا شظاياه على جغرافية العالم أفواجاً من اللاجئين تتلوها أفواج، تتالت غصات الأسف مُحكِمَةً قبضةَ حزنها على إحساسي، حتى كاد يتبلَّد، لولا أن حملني عنادُ إبائِي السوري على رفض الانكسار، والإسراع بِلَملَمَةِ شظايا قلبي المكسور، وإعادة كلِّ واحدةٍ منها إلى مكانها، قبل أن يتوقفَ هذا القلب عن الخفقان...
وباستجابةٍ لا إرادية، بدأتُ أُلَمْلِمُ تلك الشظايا على وَقْعِ صراخِ فجيعتي، وكدتُ أنجح في جَبْرِ قلبي، لولا يَدهم التي نَكَّروها بوجهِ أخٍ مُزيَّف وعمامةِ منافق ورايةٍ مُرائيَة كتبوا عليها "حقوق الإنسان"، ثم كسروا بها قلبي من جديد، واصفين لملمةَ شظاياه بالإرهاب..!
لكن.. ودون أي رغبة بالأسف، أقول للجميع: هيهات هيهات أن تكسروا من كان الحبّ قلبه، والتاريخ قامته...
[/align]

محمد الصالح الجزائري 17 / 08 / 2017 01 : 11 PM

رد: همسات دمشقية
 
[align=justify]أخي الرائع الدكتور توفيق..أحترم فيكم ذلك السوري الشامخ..ذلك المرابط على تخوم الكبرياء..لا أعرف عزيزا انكسر أبدا أبدا..شكرا لك على همسة غارقة في الأمل والإيمان..محبتي وقوافل الياسمين..[/align]

عزة عامر 18 / 08 / 2017 28 : 06 AM

رد: همسات دمشقية
 
كسر الله من أراد أن يكسر وباسم الإرهاب يفجر .. ويتكبر .. يعلو الباطل ، وكثيرا ما يكبر ..لكنه دون الله ..، والله من فوقه أعلى وأكبر ..
كل التحية ، والتقدير .. الشامخ / د . محمد توفيق الصواف .

محمد توفيق الصواف 27 / 08 / 2017 02 : 07 PM

رد: همسات دمشقية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 227468)
[align=justify]أخي الرائع الدكتور توفيق..أحترم فيكم ذلك السوري الشامخ..ذلك المرابط على تخوم الكبرياء..لا أعرف عزيزا انكسر أبدا أبدا..شكرا لك على همسة غارقة في الأمل والإيمان..محبتي وقوافل الياسمين..[/align]

[align=justify]بل الشكر كل الشكر لك أخي الحبيب محمد الصالح، أيها القارئ الذي مازال مرابطاً على تخوم نور الأدب الذي يعزُّ علي أن أراه غارقاً في هجران لا يستحقه..
بوركتَ أيها الوفي الذي مازال يتردد على حواري ذكرياتنا القديمة في هذا الموقع الشامخ الذي أخشى أن يأتي يومٌ نغذُّ فيه الخطى إلى تلك الحواري باحثين عن صور إبداعاتنا في مرايا منتدياته التي هجرناها جحوداً، فنجدها قد أغلقَت أبوابها دوننا عتاباً وعقاباً..
حزينٌ أنا أخي.. فدام لك الفرح، ولنور الأدب الحياة..[/align]

محمد توفيق الصواف 27 / 08 / 2017 09 : 07 PM

رد: همسات دمشقية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة عامر (المشاركة 227476)
كسر الله من أراد أن يكسر وباسم الإرهاب يفجر .. ويتكبر .. يعلو الباطل ، وكثيرا ما يكبر ..لكنه دون الله ..، والله من فوقه أعلى وأكبر ..
كل التحية ، والتقدير .. الشامخ / د . محمد توفيق الصواف .

[align=justify]الغالية عزة.. جَبَرَ الله خاطرك، كما تجبرين،أنتِ وأخي محمد الصالح، خاطرَ همساتي المسكينة هذه بتعليقاتكما..
أنتِ أيضاً عودي لهذا القصر الرائع نور الأدب.. تعالوا نعد معاً إليه.. فوالله كان لجميعنا فيه نعيم مقيم إلى حين، وفيه عرفَ بعضنا بعضاً، وفي منتدياته بزغ الكثير من أمانينا وأحلامنا التي جسَّدها هذا الموقع بروعته واقعاً..
آسف عزيزتي.. وأنا أعود إلى موقعي الحبيب هذا، شعرت بحزن شديد لفراقه ثم لقياه.. فاعذريني.. [/align]

محمد توفيق الصواف 27 / 08 / 2017 13 : 07 PM

رد: همسات دمشقية
 
الهمسة 18

[align=justify]برجاءٍ نافدِ الصبرِ، توسَّلت إلي:
لا تتبعني.. فإنِّي أرغب الجلوس مع نفسي، حيث أشاركُها الاستمتاعَ بمتابعة أصابع قلبنا وهي تَجْدِلُ من فيض مشاعرنا حبلاً نربط به لحظتنا الحاضرة بذكريات ماضينا وأماني مستقبلنا، ونحن نَسمَرُ معاً على ضوء قنديل لا نكفُّ عن تغذيته بدموعنا وضحكاتنا كلَّ ليلة..
أطعتُها، وعلى عتبةِ الانتظار الطويلة، افترشتُ صبري على فراقها دهراً، ولهفتي للقائها دهراً، حتى كادت كينونتي تذوب يأساً، لولا أن خرجَتْ من خلوتها ذات فجر، لتزفَّ لي نبأ مولد سوريا شمساً طفلةً في سماء غد أوشكَ تَكَوُّنُه على الانتهاء..
على وَقْعِ بُشراها، استعاد قلبي طعم سوريا، وما أدراك ما طعمها..
طعمُ سوريا أزرقُ كرؤيا عاشِقَين بَزَغا فَجْراً..
طعمُ سوريا ما تَذَوَّقه قلبٌ إلا عَلِقَ بحبها من شغافه إلى سويدائه..
أما أبناؤها الذين أدمنوا طعمها، منذ نعومةِ وعيهم، فقد سُلبوا قدرةَ البُعدِ عنها؛ فإن اضطروا، سَكَنَتْ ذاكرةَ كلِّ خليةٍ من خلايا غربتهم، حتى يعودوا إليها..
[/align]

محمد الصالح الجزائري 29 / 08 / 2017 58 : 04 PM

رد: همسات دمشقية
 
[align=justify]أخي الغالي الدكتور توفيق..حتما سيعود السوريون ..ستعود إليهم سوريتهم أجمل وأطهر.. سنسعد جميعا يومئذ بالعناق الأبدي !! شكرا لك على همسة أعمق أملا وجمالا..محبّتي والشام..[/align]

محمد توفيق الصواف 31 / 08 / 2017 13 : 12 AM

رد: همسات دمشقية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 227615)
[align=justify]أخي الغالي الدكتور توفيق..حتما سيعود السوريون ..ستعود إليهم سوريتهم أجمل وأطهر.. سنسعد جميعا يومئذ بالعناق الأبدي !! شكرا لك على همسة أعمق أملا وجمالا..محبّتي والشام..[/align]

شكرا لكَ أخي الحبيب محمد الصالح..
كلماتك فيها من الحب ما يُثلج الصدر ويبعث الأمل..
وكل عام وأنت بخير..

محمد توفيق الصواف 31 / 08 / 2017 19 : 12 AM

رد: همسات دمشقية
 
[align=justify]الهمسة (19)
يا لحبها الذي ينشرني على جبين العشق أغنيةَ ترابٍ مموسقةِ الكلمات على لحن سماوي شفيف..
يا لخضرة عينيها اللتين تمتدان طُهراً أزلياً يسمحُ لصلواتي أن تعبراهما أدعيةَ خشوع إلى الباري ولهفة: أَنِ اجعلْ مثوايَ الأخير فيها وقيامتي يومَ الدين منها..
يا لرقة رائحة الودِّ التي تنبعث من خشب شبابيكِكِ العتيقةِ ذكرياتٍ تعبقُ بالجمال وتتشكَّلُ في ملكوت العشق حقيقةً لا ينقضُها غيرُ وَقْعِ الاعتياد يتردَّدُ بين غمرات الأحلام مُثقلاً برتابة دقائق الراهن التي يصرُّ تواليها المُملُّ على إخباري بأنَّ حقيقتنا العشقية ما هي إلا مجردُ ذكرى مضت أو أمنية لمَّا تُولَد بعد.. ما هي إلا سراب، فيأبى القلب التصديق ويُصرُّ على أنَّ ما يجري حقيقة..
ألتفُّ بأشواقي إليكِ وأنا بحضرتك، وحين أغيب فيكِ أظل أُسائل نفسي هلِعاً: كيف كنتُ سأفعل لو جننتُ يوماً وابتعدتُ عنكِ؟ كيف، وقد خَبِرْتُ عياناً ويقيناً أنَّ لذةَ طعم الحبِّ في الشهود أضعاف لذةِ الشوق في الغياب؟
يلومونني في عشقكِ سائلين، باستغراب: إلى متى؟! فأجيب صادقاً: إلى أن يُغيِّبَني الله في ثراها، ويأذنَ لذراتِ ترابي أن تضيع مُتَّحِدةً بذراتِ ترابها.[/align]

محمد الصالح الجزائري 31 / 08 / 2017 59 : 03 AM

رد: همسات دمشقية
 
[align=justify]...وتجيب سورية العشق الأبدي: كلّكم ذاك الرجل..كلّكم (توفيق)..أحببتكم مثلما أحببتوني ..على طريقتي..فلا غرو أن يكون في بعض حبي لكم كثير من الألم !! شكرا لك أيهذا المسكون بعشق الأرض !! محبتي والشام..[/align]

محمد توفيق الصواف 24 / 11 / 2017 16 : 11 PM

رد: همسات دمشقية
 
الهمسة (21)

[align=justify]في وحشةِ ليلٍ طويلٍ دَبِقِ السواد، طحلبيِّ القسمات، لَزِجِ الدقائقِ والثواني، تَغَيَّرَ كلُّ شيء إلى نقيضه..
اتخذَتْ الإرادات نقيضَ اتجاهاتها المنطقية، واتجهت الأفعال إلى نقيض غاياتها الأصلية، وتعاكست مسارات المشاعر فامتلأت قلوب الأخوة بكراهية بعضهم ومحبة عدوهم، مع أنَّه وعدَ مَن يَقتلُ أكبرَ عدد من أخوته بأن يجعله عبداً أبدياً له..!
ظلَّت ساكنةً، ترقبُ ما يجري عاجزةً عن إيقافه، حتى بلغَ دمُّ الأخوة كعبيها، فانتفضت خارجةً من مخدع سكونها، وجَرَت نحو الماضي تستصرخ أجدادَ المقتتلين سَفَهاً، فامتدَّ الأسفُ من الماضي للحاضر صرخةَ عجزٍ دَوَّتْ: واعرباه! ثم تخامَدَتْ تحت الظلماتِ الدَّبِقَة أملاً مقطوعَ الحنجرةِ والشفتين..
لكنَّ حبيبتي الثائرة غضباً، لم تيأس، فاتجَهَتْ لرسالات الحبِّ الربَّاني تسألُها طَرْدَ من اتخذوها سبباً للقتل، وفضحَ خيانتهم لمبادئها، فجاوبتها تلك الرسالات بصرخة أرعبت كُهَّان الليل، وكادتْ تهتكُ سِترَهم، لولا أن نصحَهم وَلِيُّهم الشيطان: سَمُّوا حُبَّ الله إرهاباً، وأَعْلِنوا الحربَ عليه.. وما كادوا يفعلون، حتى امتدَّت الفجيعةُ من الماء إلى الماء مَحَبَّةً مُمزَّقةَ الأوصال ألقاها المُقتتلون على قارعة سفاهتهم ديناً يَذْبَحُ ديناً، ومذاهبَ تحرقُ أخرى، وطوائفَ تذبح طوائف، بذريعة (مكافحة الإرهاب)!..
بكتْ حبيبتي، وتملكتها الحيرة، فاحتَوَتْ قاسيونها بين يديها مُفَكِّرَةً، كما اعتادت أن تفعل كلما ألَمَّت بها مصيبة، وحين لم يُنجدها تفكيرها بحلّ، كادت تغرقُ في بحر القنوط، لولا أن أنقذتها من لُجَجِهِ ضحكةُ فجرٍ سوري فَاجَأَ كُهَّانَ الليل ببزوغه من تحت رماد اليأس دعوةَ حبٍّ تترقرقُ بين كَفَّيهِ أملاً بغدٍ عربيٍّ/إسلاميٍّ أفضل..[/align]

محمد توفيق الصواف 09 / 12 / 2017 32 : 03 PM

رد: همسات دمشقية
 
الهمسة (29)

[align=justify]على ضفة عصر طحلبي قذر، وبعد يوم إحباط طويل، جلسنا إلى ما بعد منتصف العمر، ندخن نخوتنا وأمجاد أجدادنا، حتى قلبت معدتنا من كثرة التدخين، وتقيَّأنا ما بقي من أعمارنا وآمالنا على قارعة حضارة مزيفة.
ومع أنَّ كرامتنا كانت تنزف بغزارة، لم نهتم، بل بقينا مستمرين بالتدخين ورواية النكات البذيئة والضحك بصوت عالٍ أبله، ونحن نراقب تَدَفُّقَ تلك الكرامة الجريحة إلى بالوعة العالم، لا مُبالِين بغضبها من فِعالنا ومواقفنا..
يا إلهي كم كنا كُثراً في ذلك المشهَد، إلى درجة أنْ ضاق بنا السراب في صحراء الفعل الخالي الممتدة على كامل خطابات الهراء العربي..
وكم كان مُوجِعاً أن نسحب اللقمةَ من أفواه جياعنا والأملَ من مستقبل أطفالنا، كي نجمع الجزية التي دفعناها لراعي البقر الأمريكي عن يدٍ ونحن صاغرون، ثم إذا به لا يكترث لكثرتنا، ولا يأبه لغضبنا، ولا يُقَدِّر سخاء جزيتنا، حين انكبَّ علانية على حذاء سيده الإسرائيلي ليُقَبِّلَه، قبل أن يُقدِّم قُدسَنا عاصمةً له، ثم يلتفتُ إلينا قائلاً، بوقاحة واستخفاف:
لكم البحرَ أيها المقهورون فاشربوه..
لكم الصياح تنديداً أيها المغدورون العاجزون فشُقُّوا حناجركم به قبل أن تموتوا بغيظكم..
أما أنتم أيها الرافضون لقراري، فلكم قانون مكافحة الإرهاب إن فكرتم، مجرد تفكير، بالرفض أو الاحتجاج، فاحذروه!
كَمْ ينطبق على ما آلت إليه حالنا، كلامُ أحد شعراء ما سُمِّيَ (عصر الانحطاط)، حين قال:[/align]

زماننا هذا ...... ــــــــــــــــــــــــ وأهله كما ترى
ومشيهم جميعُهم ــــــــــــــــــــــــ إلى ورا إلى ورا
إلى ورا بحيث لم ــــــــــــــــــــــــ يَعُدْ لخير خبرا

محمد الصالح الجزائري 09 / 12 / 2017 10 : 09 PM

رد: همسات دمشقية
 
[align=justify]قول حجّي خضير (حسب معظم الروايات)
زماننا هذا (......) ــــــــــــــــــــــــ وأهله كما ترى
ومشيهم جميعُهم ــــــــــــــــــــــــ إلى ورا إلى ورا
وهذا تعليق الشاعر السوري (الصفدي)
إلى ورا بحيث لم ــــــــــــــــــــــــ يَعُدْ لخير خبرا
همسة غاية في الصراحة والواقعية..مرحبا بمفكّرنا الغالي وأهلا وسهلا ومرحبا بعودته وعودة الهمسات..
[/align]

محمد توفيق الصواف 10 / 12 / 2017 29 : 09 AM

رد: همسات دمشقية
 
[align=justify]اأخ الحبيب محمد الصالح، أسعد الله أوقاتك بكل خير...
شكرا لتعليقك الذي مازال التعليق الوحيد على ما أنشر في الموقع، وشكرا على ذكرك لاسم الشاعر...
وأما بخصوص عودتي للموقع، فأنا لم أغادره أصلا لأعود إليه، فما زلت ادخل اليه باستمرار وأتابع ما تنشرونه فيه، ولكن قلَّ ما أنشره أنا لظروف كثيرة لا مجال لسردها، وسأعود للنشاط فيه من جديد قريبا، راجيا ان أساهم بما سأنشره في إثارة الرغبة بالرد عليه..
هذا الموقع بيتي القديم والمرء مهما ابتعد عن بيته الأول يظل يحن إليه، وأفكر ان آتي ببعض الضيوف الجدد معي، هم وهن أصحاب مواهب شابة لطلاب لي وطالبات، راجياً حسن استقبالهم كما هي عادة هذا الموقع مع كل ضيف جديد، وخصوصاً صاحبته الغالية الأستاذة هدى، وحضرتك وتلك الثلة المخلصة التي ما تزال على عهد الوفاء الذي قطعناه للأستاذة هدى...
دمتَ لي ذلك الأخ الذي أحبه وأحترمه إنسانا ومبدعا...[/align]

غالب احمد الغول 10 / 12 / 2017 52 : 02 PM

رد: همسات دمشقية
 
اقتباس: الدكتور محمد توفيق الصواف.

((((وكم كان مُوجِعاً أن نسحب اللقمةَ من أفواه جياعنا والأملَ من مستقبل أطفالنا، كي نجمع الجزية التي دفعناها لراعي البقر الأمريكي عن يدٍ ونحن صاغرون، ثم إذا به لا يكترث لكثرتنا، ولا يأبه لغضبنا، ولا يُقَدِّر سخاء جزيتنا، حين انكبَّ علانية على حذاء سيده الإسرائيلي ليُقَبِّلَه، قبل أن يُقدِّم قُدسَنا عاصمةً له، ثم يلتفتُ إلينا قائلاً، بوقاحة واستخفاف:
لكم البحرَ أيها المقهورون فاشربوه..)))
@@@@@@@@@@@@@@
أهلاً بك أخي الحبيب الغالي ’ فنحن معك دائماً , وأنت شيخنا أدباً وأخلاقاً , وللأخ الأستاذ محمد الصالح تحية الصادق الأمين ,
شكراً على ما تقدمه لنا من وجبات أدبية طازجة ويانعة . تحياتي .

محمد توفيق الصواف 10 / 12 / 2017 04 : 07 PM

رد: همسات دمشقية
 
[align=justify]أخي الحبيب الشاعر المبدع غالب الغول...
شكراً لإطرائك الذي أرجو أن أرتقي إلى استحقاقه، وشكراً لتعليقك، وجعلنا الله جميعاً جنوداً مخلصين في الحرب على عدوه وعدونا، بما وهبنا من قدرة على التعبير..
كانت فلسطين في قلبي منذ الشباب، وظلت فيه وما تزال وأنا في الشيخوخة، ورحم الله أخي طلعت الذي كان يُقدمني للناس قائلاً: (توفيق سوري المولد فلسطيني الانتماء).. وأنا فخور بهذا الوصف، وأرجو أن أظل كما وصفني طيلة ما بقي لي من عمر...
دمتَ أخاً حبيباً، وتقديري لشخصك الكريم إنساناً ومبدعاً...[/align]

غالب احمد الغول 10 / 12 / 2017 13 : 07 PM

رد: همسات دمشقية
 
[QUOTE=محمد توفيق الصواف;229626][align=justify]أخي الحبيب الشاعر المبدع غالب الغول...
شكراً لإطرائك الذي أرجو أن أرتقي إلى استحقاقه، وشكراً لتعليقك، وجعلنا الله جميعاً جنوداً مخلصين في الحرب على عدوه وعدونا، بما وهبنا من قدرة على التعبير..
كانت فلسطين في قلبي منذ الشباب، وظلت فيه وما تزال وأنا في الشيخوخة، ورحم الله أخي طلعت الذي كان يُقدمني للناس قائلاً: (توفيق سوري المولد فلسطيني الانتماء).. وأنا فخور بهذا الوصف، وأرجو أن أظل كما وصفني طيلة ما بقي لي من عمر...
دمتَ أخاً حبيباً، وتقديري لشخصك الكريم إنساناً ومبدعاً...[/align][/QUOTE
ما أجل لطفك وحسن كلامك أخي الغالي الدكتور محمد الصواف , والله أعزك وأحترمك وأقدرك كثيراً , أشكرك على ثنائك ولطف كلماتك , راجياً المولى عزجل أن نكون قدر المسؤولية ,
أخي الغالي , بناء على توصية الأخت الدكتورة هدى لعمل مساجلة شعرية للأعضاء , فأنا قدمت قصيدة كاملة , أرجو منكم , تشجيع الأعضاء لمتابعتنا , وشكراً لكم والله يرعاكم .



:nic39:



الساعة الآن 07 : 08 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية