![]() |
رد: حوارنا المفتوح مع الشاعر الفلسطيني والباحث العروضي الأستاذ غالب أحمد الغول
اقتباس:
شكرا لأستاذنا الكريم/غالب أحمد الغول عسى ألا أكون قد أثقلت عليكم بالأسئلة، فشكراً لسعة صدركم رغم كثرة السائلين. |
رد: حوارنا المفتوح مع الشاعر الفلسطيني والباحث العروضي الأستاذ غالب أحمد الغول
اقتباس:
الجواب: كنا نقرأء عن أؤلئك الذين كانوا يترددون على أبواب الملوك والأمراء يتكسبون بالشعر وبمجالس الشعراء مع من هم أكبر منهم . وكانت النفس تشمئز منهم , لأنهم متطفلون ومتملقون بأشعارهم , ,وصدق الله سبحانه الذي يقول في كتابة (( والشعراء يتبعهم الغاوون * ألم تر أنهم في كل وادٍ يهيمون * وأنهم يقولون ما لا يفعلون ) واليوم نسمع بمصطلح جديد ــ وما أكثر مصطلحات عصرنا _ وهو: (قصيدة تحت الطلب , ) وهل تختلف عن مصطلح ( خروف محشي تحت الطلب , أو حلاق تحت الطلب . أو راقصة تحت الطلب ؟؟؟ ) هؤلاء هم المتكسبون في الشعر , وأقل ما يمكن أن يقال: ( هم متكسبوب , لا عمل لهم إلا سرد الكلام بتملقهم ونفاقهم ) وأنا لست مع هؤلاء , وأشكرك أخي على سؤالك . تحياتي وأشواقي , وبارك الله بك . |
رد: حوارنا المفتوح مع الشاعر الفلسطيني والباحث العروضي الأستاذ غالب أحمد الغول
اقتباس:
ومن يطبق هذا القول سيعرف بأن الترتيل في الآيات ينسف الحركة المنتظمة , كما ينسف الأزمنة المتساوية أو المتناسبة التي تخلقها التفاعيل ) شكراً لك . |
رد: حوارنا المفتوح مع الشاعر الفلسطيني والباحث العروضي الأستاذ غالب أحمد الغول
اقتباس:
الأخت الفاضلة الدكتورة هدى الخطيب , أشكرك جزيل الشكر على تقديم هذه الملاحظات حول بعض البشر وتصرفاتهم حيال من يقدم لهم العون والمساعدة , وحول قصيدة أديبنا الغالي ( طلعت سقيرق ) وأقول لك هذه الأبيات :مقدماً : ........ أختارها القلبُ ياقوتَ السمواتِ إني سعدتُ لأنّ الروض أنبتها ...... من شط حيفا بأردانِ الكمالاتِ لو كنتُ أعلمُ أن الله أكرمني ...... بما حَباها , لما ضيَّعتُ أوقاتي هي المَلاكُ وما أرجوه ليسَ سوى ....... أن تحفظ الودّ هذا اليوم والآتي هذي يدي بصفاء القلبِ أبْسطها ........ لكلِّ خِلٍّ لهُ أحْلى الحكاياتِ يا بنت شاطئنا , يا بنت نكبتنا ...... إني تذوَّقتُ مُرّاً في بداياتي إني عجزتُ وشيبُ الرأسِ أرهقني ....... ولستُ أقوى على سَردِ الرواياتِ إنْ زارني فرحٌ فالهمّ يقتله ........ ليعزف القلب أشجاني وآهاتي دنيا بها الناسُ في أعماقهم وَصَبٌ ....... همُ الشياطين صنّاعٌ لوَيْلاتي العاشقون قـَـتام الشرّ دَيْدنهم ..........طبع الذئاب بأنيابٍ لِحَيّاتِ س1 : لماذا يتنكر البعض لمن يساعدهم ويدعمهم : ج1 : والجواب من الشاعر القائل : إذا أنت أكرمت الكريم ملكته ... وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا وأنا أضيف هذا البيت الشعري لأقول : كنا نعلمهم درساً به أدب ... واليوم عقوا ومالوا للرديات س2: كيف تجعل الناس يتعلمون أخلاق الأدب , ويؤدبون أنفسهم قبل أن يدعوا صفة أدباء وشعراء .؟ ج2 : عليهم أن يعرفوا بأن الله حق , يراقبهم بكل أعمالهم وأقوالهم , وتصرفاتهم ونواياهم , فهو يعلم السر وأخفى , وعليهم العودة إلى دينهم وإلى تعاليم رسولنا الكريم , الذي قال ( أدبني ربي فأحسن تأديبي ) , والذي قال ( الدين المعاملة ). وأنا أقول هذا البيت الشعري : هذا زمان رياء للورى وبه ... رأس المنافق يحبو للعباءآت س3 : هل اطلعت على ما كتب الشاعر طلعت سقيرق في القصيدة المدورة المفتوحة ؟ ج3: نعم قرأتها وقرأت كثيراً من قصائده العميقة المعنى , فعلمت أنه قامة أدبية لا توصف بصفحات قليلة , وأقول هذه الأبيات : هاتوا لنا طلعت المغوار فارسنا ... خصاله في ثنايا القلب والذاتِ سُقَيْرَق الفذّ في الثورات علمنا ... نقاوم اللص والمحتل والعاتي عرفت فيه خصالاً كنت أعشقها ,,, في القلب ودٌّ ويرنوا للمسراتِ الزهر ينمو على أفنانه عبقاً ............ وصيته يانعٌ بين المجرّاتِ شكراً لك أيتها الأخت الدكتورة هدى نور الخطيب , على ثقتك بي , وبارك الله بك ووفقك ورعاك , وأعود الآن للإجابة على أسئلتك في الصفحات الآتية , تحياتي . |
رد: حوارنا المفتوح مع الشاعر الفلسطيني والباحث العروضي الأستاذ غالب أحمد الغول
اقتباس:
س1 : ما معنى تقسيم الزمان بالحروف المسموعة ؟ ج1: علينا أن نعرف أولاً , بأن الإيقاع الشعري هو توأم للموسيقى الإيقاعية , وكل منهما يرافق الأخر إن لم يتحد معه اتحاداً لازماً , والفرق بين العروض وتفاعيله ( الوحدات الإيقاعية للشعر ) وبين الإيقاع الموسيقي ( الموازير في علم الموسيقى ) هو , أن الأولى تستعمل المقاييس الوزنية الرباعية والثلاثية والثنائية باعتمادها على اللفظ بالحروف العربية , سواء أكانت من التفاعيل أم من الكلمات التي تعادل التفاعيل بكمياتها الزمنية ( وهذا هو الوزن الكمي الإيقاعي للشعر العربي الذي يعتمد على التفاعيل العروضية ) أما القسم الثاني ( الموازير ) فهي عبارة عن رموز موسيقية تتبع للعلم الموسيقي , ولها مقاييسها الوزنية بأزمنة ( رباعية وثلاثية وثنائية ) تتعادل من أوزان الفاعيل العروضية . وتقسيم الزمان بالحروف المسموعة , المقصود منه ( تقسيم الزمان حسب المقاييس المخصصة للتفاعيل في الشعر العربي ) س2: ما معنى الوزن العربي هو وزن كمي ؟ ج2: المقصود بالوزن الكمي هو اعتماد الوزن على الوحدات الإيقاعية التي تمثلها التفاعيل العروضية , وهي مستفعلن متفاعلن مفاعيلن مفاعلتن فاعلاتن مفعولاتُ فاعلن فعولن ) س3: كيف يمكننا أن نميز بين الكم والنبر في لغتنا ؟ ج3: نعتبر لغتنا العربية هي لغة كمية ونبرية بآن واحد , لغة كمية لأنها تحتوي على مجموعة مقاطع صوتية , ولغة نبرية لأن كل كلمة عربية لها موقع نبري محدد على حرف من حروفها . س4: ما هو التغير الذي طرأ على الوزن والقافية في القصيدة التفعيلية ؟ ج4: القصيدة التفعلية : هي قصيدة تامة الوزن , وتامة التفاعيل , ولها خواص الزحافات والعلل التي تمتاز بها القصيدة العمودية , ولكنها ـ في معظم حالاتها _ تعتمد تفعيلة واحدة متكررة من أول القصيدة إلى آخرها , وتحمل القوافي المتعددة , وبأطوال زمنية مختلفة , أو قد تخلو منها . س5: هل هناك فرق بين التقطيع الوزني والتقطيع الصوتي : ج5: التقطيع الوزني للتفاعيل العروضية , لمعرفة خصائص كل مقطع من مقاطع التفاعيل في البيت الشعري الواحد . إن كان متحركاً أو ساكناً , أو أوتداداً مفروقة أو مجموعة . بينما التقطيع الصوتي : هو رموز موسيقية في علم الموسيقى , ولها خواص لمعرفة طول النغمة الصوتية أو قصرها . س6: ما المقصود بالتناص الإيقاعي ؟ ج6: في هذا السؤال كلمتان ومصطلحان لكل منهما له مدلوله العلمي والأدبي والنقدي , فالتناص بشكل عام هو تداخل فكر صاحب النص مع أفكار آخرين وازدحمت هذه الأفكار في نصه , فمنهم من اتهم صاحب النص بالسارق لأفكار غيره , ومنهم من نفى ذلك , لكن الأفكار قد تتفق وتتداخل دون قصد حتى لو تشابه هذا النص مع نصوص أخرى . والتناص الإيقاعي , قد تكون هناك جملاً إيقاعية موسيقية تشابهت مع إيقاعات غربية أو عربية , فأطلق عليها تناص إيقاعي . وأعتقد بأن التناص الإيقاعي لا يكون في الإيقاعات الشعرية , لأن التفاعيل التي تمثل الوحدات الإيقاعية كلها متشابهة , وبحور الشعر كلها معروفة , وأكثر ما يكون التناص الإيقاعي في اللحن الموسيقي وإيقاعاته وجمله المكتوبة بالرموز الموسيقة . س7: ما هي مواضيع الحوار التي كانت يجب أن أتطرق لها ولم أفعل ؟ وهل نطمع منك بإدراجها والإجابة ؟ ج7: نحن نعلم بأن الحديث ذو شجون , ولو جلست على مقعدي هذا طيلة العمر لما انتهيت من الخواطر العروضية وحل لغز المصطلحات الحديثة , وبنظري , فإن الحوار لهذا الحد يفي جميع المشاركين , س8 : كتبت قصائد لا حصر لها حول أوضاعي ومعيشتي ونكبتي وحواري مع الآخرين , سنكتب قسماً منها في المنتدى وعلى فترات , إن شاء الله . س9: كلمتي الختامية , أشكركم جميعاً, وأشكر الدكتورة الفاضلة والأديبة القديرة هدى الخطيب على اختيارها لي لأكون ضيفاً على صالونها الأدبي , راجياً من الله أن اكون قد وفقت بهذا الحوار مع الأدباء والشعراء , وفقكم الله جميعاً والله يوفقنا وإياكم إلى عمل الخير , يا إخواني ويا أخواتي الأكارم . وأشكركم جميعاً على سماحة أفكاركم . أخوكم : غالب أحمد الغول . |
رد: حوارنا المفتوح مع الشاعر الفلسطيني والباحث العروضي الأستاذ غالب أحمد الغول
اقتباس:
|
رد: حوارنا المفتوح مع الشاعر الفلسطيني والباحث العروضي الأستاذ غالب أحمد الغول
اقتباس:
|
رد: حوارنا المفتوح مع الشاعر الفلسطيني والباحث العروضي الأستاذ غالب أحمد الغول
اقتباس:
س1 :كيف تولد القصيدة ؟ ومتى تنظيمها؟ ج1: تولد القصيدة من أصابعها كما عبر عنها شاعرنا نزار قباني قائلاً .: ولادتي كانت بلا سابقة لم يسحب الطبيب رأسي أولاً وإنما أعطيته أصابعي . ــــــــــــــ وهكذا تولد القصيدة , تولد من أطرافها , من بداياتها , من حادثة صادمة لكيانها , , ولكن متى ؟ حينما يقترب المخاض , وينزل المطر , وتنزل الصاعقة , ويعتكر الفضاء . س2: أصحيح أن الشعر يفقد مع تقدم الشاعر في السن ؟ وإن الإبداع يخف ويقل ؟ ج2: وهل نسيت المثل القائل ( الدهن في العتاقي ) أي أن الإنتاج الحقيقي يكبر مع كبر الشخص نفسه , مع كبر تجاربه , وكثرة ملاحظاته ودقة بوحه . س3: ما رأيك بشعر المقاومة الفلسطينية ؟ الحقيقة أن شعر المقاومة وشعر الثورة الفلسطينية , زاخر بالصور الحسية , فقد جسد الواقع الفلسطيني على لوحات من رخام لا يقوى عليها تيار عاصف , ولا عاصفة ثائرة , هو ثورة دائمة , هو تعبير صادق عما جرى ويجري وسيجري , هو صادق كصدق الشعراء أنفسهم , أمثال مريد البرغوثي ومحمود درويش وتوفيق زيّاد , وسميح القاسم وأحمد دحبور ,وغيرهم كثير جداً . س4:كيف ترى أن يتعامل الشاعر العربي الآن مع الواقع المرير؟ ج4 : إن الذي يمر في العالم العربي الآن من أيام دامية , ومدن مهجرة , وعمارات محطمة , وما لحق ذلك من أرامل وأيتام وموت ودمار , كل ذلك جعل الشعراء أكثر شجاعة على قول الحق , وأكثر إنتاجاً من أي عصر مضى , فلم يبخلوا بمدادهم , ولم يمل يراعهم , بل أكثروا من الوصف وجمال التعبير , يتعاملون مع الأحداث بصدق الكلمة , وكلمتهم كالرصاصة الدامية , ونحن نعلم بأن أول المعركة كلمة , والكلمة تخلق ثورة , والثورة يلحقها النصر , وبالنصر ترفرف أعلام الحرية شكراً لك أخي الغالي . لك مني أطيب تحية وأعطر سلام . |
رد: حوارنا المفتوح مع الشاعر الفلسطيني والباحث العروضي الأستاذ غالب أحمد الغول
اقتباس:
تسألني يا أخي عن دروس تطبيقية للعروض للمبتدئين فلم تجدها على النت , ولكن دروس العروض على النت كثيرة جداً جداً , فابحث عنها تجدها بطرق وأساليب عديدة , ومنها تجدها بفيديوهات توضح لك الشرح وكأنك في مدرسة خاصة . وحياك الله وأشكرك على اهتمامك . |
رد: حوارنا المفتوح مع الشاعر الفلسطيني والباحث العروضي الأستاذ غالب أحمد الغول
اقتباس:
حياك الله دكتورة , لقد نسيت الرد , وبعد أن تفحصت الأسماء , وجدت نفسي مقصراً بعدم الرد على أسئلتك . فالمعذرة , وأجيب الآن على أسئلتك دكتورة . س1 : إذا كان الأدب هو الشعر والنثر , فأين نضع قصيدة النثر أو القصة الشاعرة ؟ ج1: ومن سؤالك دكتورة نستطيع أن نستخرج عدة أسئلة , منها : وإذا كان الأدب هو الشعر والنثر , فأين نضع السجع , وأين نضع الخطابة , وأين نضع القصة ,والرواية , والحكاية , والحكم , والأمثال , والزجل الشعبي , ؟ أليس كلها من إنتاج البشر الأدبي؟ أليس كلها من النثر ؟ , وكذلك قصيدة النثر لا يعيبها أبداً أن تبقى نثراً , ولا يضيرها أن تقع على رأس النثر وجودته , ولكن ما هو المقصود من أن نضعها شعراً ؟ وهل يزيد جودتها عندما تحتل مكانة الشعر ؟ , نعم يا أختي , ستبقى مكانها , نثيرة , ونثراً ولا تنتمي إلى الشعر المتعارف عليه قديماً وقبل أن يأتي الغرب ليخلقوا لنا هذه الإشكالية , والخلط بين الشعر والنثر , إلا بالطرق التي يراها فلاسفة العصر بمصطلحاتهم الإيقاعية , والبنيوية الحديثة , المستوردة من الغرب . نعم أختي الدكتورة , نحن نغرف ثقافتنا من رحم ثقافتنا قديمها وحديثها , فالعرب هم الذين يعرفون جودة النص نحوه وصرفه شكله وبناءه , فقالوا , الكلام نوعان فقط , شعر ونثر ,ولما نزل كلام الله في القرآن قالوا , الكلام ثلاثاً , الشعر والنثر والقرآن , ونحن لا ننكر النثر الجيد , ولا النثيرة الجيدة , ولا كل فروع الأدب العربي بكافة أشكاله , ليبقى الشعر شعراً بإيقاعه المنتظم زمناً وحركة , ويبقى النثر نثراً برسالته النثرية , ويبقى القرآن قرآناً بترتيله وتجويده . س2 : هناك اتجاه في النقد يعتني بالجمهور , فهل يمكن أن نتحدث عن أدب جمهور الناس في اللغة العربية الفصيحة , وبالتالي عن نقد جمهوري ج2: لم يفسد الأدب مكانته إلا أهله وصناعه , أفسدوه بمصطلحاتهم الفلسفية والأفكار الملتوية , بما يسمونه الحداثة , وأي حداثة هذه ليجعلوا النثر والشعر شيئاً واحداً ؟ إن كان النقد يعتني بالجمهور فعليه أن يعتني بجودة النص بشرط أن لا يتجاوز النص نفسه , فلا يعيبه أن يكون نثراً أو نثيرة , أو أي اسم آخر غير اختلاطه في الشعر , بدعوى الحداثة , وبدعوي اندماج إيقاعي واحد , وأدب جمهور الناس يبقى أدباً بأي تسمية كانت , وهل يجوز مثلاً أن نسمي النثر شعراً , أو أن نسمي السجع شعراً , أو أن نسمي القصة بكل ما فيها من هذيان شعراً , أو نسمي القرآن شعراً , أو نسمي الحديث شعراً , لأن فلسفة الفلاسفة في الحداثة تدعي أن الإيقاع يوجد في الكلمة , ويوجد في الحرف الواحد , ويوجد في أي جملة , فهل يعني هذا أن كل ما نقرأه في المجلات وكافة الكتب هو شعر ولا يوجد للنثر أثراً , أهكذا تريد الحداثة في تفسيراتها وفلسفتها ؟ أشكرك دكتورة أم أيمن , هذا هو رأيي , ولا أجبر أحداً الأخذ به , تحياتي |
رد: حوارنا المفتوح مع الشاعر الفلسطيني والباحث العروضي الأستاذ غالب أحمد الغول
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني وأخواتي شعراء وأدباء أحييكم تحية العروبة والإسلام , متمنياً لكم أوقاتاً سعيداة بعد هذا اللقاء بالحوار معكم , وكما يقول المثل ( المسامح كريم ) إن خالف رأيي رأيكم , والاختلاف في الرأي لا يفسد الود أبداً , فأنتم إخواني وكلنا نكتب لصالح الأجيال القادمة , ولا تنسوا أبداً أن تراثنا مستهدف , وإن عروبتنا مستهدفة , وإن ديننا مستهدف , فخذوا حذركم , ولا تخدعكم الكلمات الفلسفية البراقة , فلا يفسد حالنا إلا المتطرفين منا , ولا يفسد حالنا إلا المتغطرسين منا , فقولوا كلمة الحق التي تؤمنون بها , بلا خوف أو وجل , لقد قمت بالرد على أسئلتكم بكل صدق وصراحة , لا التواء بها , مفادها العلم والمعرفة , وليس الضلال والفساد في المعاني المصنعة من غرب أو شرق , أشكر جميع الإخوة الذين قدموا مشاركاتهم معنا , وشاركوا بهذا الحوار الممتع , وهم على التوالي : الدكتورة هدى الخطيب راعية الصالون الأدبي , نشكرها لأنها دونت عباراتكم , ودونت أفكاركم , لإفادة جيلكم الناشئ . والأستاذة عروبة شنكار والدكتورة رجاء بنحيدا والأستاذ محمد الصالح الجزائري والأستاذ عبد الحافظ بخيت متولي والأستاذ محمد ناجي والأستاذة ريمه الخاني والأستاذ ناهد شما والأستاذة بوران شما والأستاذ عصمت شما والدكتور محمد توفيق الصواف والأستاذة ماري الياس الخوري والضيف : نوفل ماهر والأستاذ حسن الحاجبي والأستاذ مصطفى مراد والأستاذة شذى الصنهاجي والأستاذ مهتم بالعروض ( ضيف ) والدكتورة أم أيمن بن صالي والأستاذ نوفل ماهر لكم مني أطيب تحية , راجياً من الله لكم حواراً مقبلاً نافعاً , وختاماً أقدم أجل وأرق التحايا , مع باقات الورد إلى الأخت الفاضلة الدكتورة هدى الخطيب التي أتاحت لنا فرصة اللقاء معكم . وبهذه الكلمات , أستودعكم الله معلناً انتهاء الحوار , داعياً الدكتورة هدى الخطيب لتقول كلمتها , والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . |
الساعة الآن 03 : 10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية