منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   صالون هدى الخطيب الأدبي للحوار (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=74)
-   -   حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=31989)

رشيد الميموني 02 / 01 / 2018 54 : 04 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ..
كما وعدت في مداخلتي الأولى ، عدت لأطرح بعض الأسئلة على اختي الأديبة هدى لكني فوجئت بخبر النعي .. لهذا أتقدم بأحر التعازي والمواساة ، داعيا الله سبحانه أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان ..
وإنا لله وإنا إليه راجعون ..
لي قودة قريبة جدا .. ربما بعد قليل ..

رشيد الميموني 02 / 01 / 2018 03 : 05 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
[align=justify]أختي الغالية الأديبة هدى .. حياك الله ..
معذرة على تأخري وذلك لظروف ربما أنت أعلم بها ..
أسئلتي ربما تكون خارجة عن المألوف لأنها ستكون مرتبطة برأيي الخاص ..
1- مع مرور الوقت اكتشفت أن ما يسمى بالمشاعر سواء تعلقت بالحب أو الانسانية أو النبل وغيرها لا أساس من الصحة لها في هذا العالم .. هل توافقينني الرأي ؟
2- ارتباطا بالسؤال أعلاه : هل هناك شيء اسمه صداقة ؟ .. لا أعتقد .. أنتظر وجهة نظرك .
3- من الخصائل التي قد يوصف بها إنسان : الصدق والوفاء والإيثار .. فهل ما زلنا نحلم بأنها موجودة في عالمنا هذا ؟
4- هل ما نكتب يعبر بصدق عما نحسه أم هي فقط مضيعة للوقت ؟
5- ما الأمل في وجهة نظرك .. وهل من الممكن أن نتعلق بأمل ما ؟
مع أحر متمنياتي لك بموفور الصحة والسعادة وكل عام وأنت بخير .[/align]

عبد الحافظ بخيت متولى 02 / 01 / 2018 51 : 07 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
الصديقي الحبيب الأستاذ رشيد
شكرا على حضورك البهي واسئلتك الذكية ومشاركتك في هذا الحوار الممتد وأتمني أن تثري الحوار بمداخلاتك الجميلة علي امتداد الحوار
كما أرجو من كل الأحبة أن يكونوا معنا في هذا الحوار الممتع الجميل
كل محبتي وكل تقديري للجميع

عبد الحافظ بخيت متولى 02 / 01 / 2018 55 : 07 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
الكاتبة والأدبية الأستاذة هدي الخطيب
عظم الله أجرك في وفاة الصديق العزيز وهذا وفاء نادر نحسدك عليه
جميل أن يمتد الحوار بهذه الرشاقة والجمال والمخزون المعرفي الذي نستفيد منه
كنت أود أن أسأل
١-ما الدافع إلي تأسيس نور الأدب؟
٢-ماذا عن رؤية الأستاذة هدي لنور الأدب الآن؟
٣-هل ترين أن نور الأدب حقق الهدف الذي كان مرسوما له؟
لي عودة مرة أخرى
كل سنة وحضرتك طيبة

د. رجاء بنحيدا 03 / 01 / 2018 25 : 09 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
صديقتي الغالية الأديبة الأريبة هدى الخطيب
أولا - رحم الله المناضل " رياض السيد" وتغمده الله بغفرانه جعل له ما نقله إليه ،خيرا مما نقله عنه وخفف حسابه ، وفسح له جنانه ،، وأفاض الرحمة عليه
...
ثانيا شكرا لك على إجاباتك الكافية والشافية

صديقتي" قد يكون في أعماق المرء، ما لا يمكن نبشه بالثرثرة، فإياك أن تعتقد أنك تفهمني
بمجرد أنني تحدثت إليك."فيودور دوستويفسكي
بعد هذا الحوار الممتع والمختلف .. ألا يزال في أعماق أديبتنا الغالية .. ما لم نتمكن من نبشه !!؟

-يقول جبران خليل جبران:
البشر في عرفي ثلاثة:
الأول يبارك الحياة والثاني يلعنها والثالث يتأمل فيها،...
أين تضع الأديبة الفضلى هدى الخطيب نفسها .. ؟! وهل حدث يوما وأن لعنت الحياة ؟!

تقبلي أسئلتي .. وعميم محبتي

عبد الحافظ بخيت متولى 03 / 01 / 2018 15 : 11 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
كل الشكر والتقدير للدكتورة رجاء علي متابعتها للحوارومداخلتها الراقية
وفِي انتظار الكاتبة والأديبة الاستاذة هدي الخطيب وهي مشغولة بعض الشيئ وسوف تعود لتستكمل الحوار قريبا

فاطمة البشر 04 / 01 / 2018 26 : 12 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 

لحقت بكم متأخرة بعض الشيء، أشكر الأستاذة عروبة التي لا تتواني في حثي على المشاركة، وأشكر الأستاذة رجاء التي نبهتني لهذا الحوار الرائع ....

حوار شيق مع الأستاذة العزيزة هدى ...

بداية؛ رحم الله الفقيد، العمر لك عزيزتي ....

ولي عودة

فاطمة البشر 04 / 01 / 2018 56 : 12 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 


بعد قراءتي للحوار لم أجد ما أسالك إياه، فمعظم الأسئلة التي خطرت ببالي، وجدت أحدهم قد سبقني وسألها...

على أية حال؛ سأقول ما يجول بخاطري، قد يكون سؤالاً وقد لا يكون ....
في إجابتك على سؤال ما، ذكرتِ أنك تلجئين إلى شرنقتك "وهي إحدى العادات التي لا تحبينها كما قلت".

لا أخفيكِ سراً، وأنا أيضاً لا أحب شرنقتكِ تلك، ولا أحب عندما تنزوين بكآبتك وحزنك وألمك، عندما تدخلين تلك الشرنقة يصبح المنتدى كهفاً بارداً لا حياة فيه، مهما حاولنا إنعاشه، وهذا ما يجعلني لا أحب الدخول هنا وأنتِ هكذا ...
أحبكِ، وأحب قلبك الطاهر، وروحك النقية، وذلك الطفل الصغير فيك، الذي رأيته مرة أو اثنتين.. أحب اندفاعك للتطوير، والتغيير، والارتقاء بصرح النور، لكني لا أحب عندما يخفت نور اندفاعك، فتدخلين شرنقتك من جديد، وتذهب معظم الخطط سدى، ويعود المنتدى إلى ما كان سابقاً... وهكذا دواليك...

أتمنى -في معظم المرات- أن أدخل تلك الشرنقة، التي بت أعتبرها عدواً لي، يتقصّدني، وأنتشلك منها ...

وقلبك الكبير ذاك، الذي لا يتوانى عن مسامحة من يؤذونك، أتمنى لو أقول ما بالك يا عزيزي! لا تسامح، بل أخرجهم منك، ولا تلتفت! أنتَ يا عزيزي سبب رفاهة حس هذه الرائعة، وأنتَ سبب كل آلامها، فدعها وشأنها ....

هذا ما نطقه قلبي، فاعذريه ...

وإن خطر بعقلي سؤال سأعود عزيزتي أ. هدى ...

غالب احمد الغول 04 / 01 / 2018 02 : 01 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
عدنا لنحييكم مقدرين جهودكم سيداتي وسادتي , مع تقديم شكري للأخت ابنة حيفاي الدكتورة والأديبة الغالية هدى الخطيب ..
سؤالي :
1 ــ لقد تقدمت الدول حضارياً وتكنولوجياً ودفاعياً وسياسياً نتيجة الدراسة الواعية والتحاليل الكافية , والنقد المركز على خلاصة ما يقدمه الباحثون من أطاريح جامعية أو أبحاث علمية وأدبية , لا بالكم , بل بالكيف , ولكنني أرى أن معظم أدباء وعلماء عالمنا العربي بالذات , لا يركز أحدهم في نقده إلا على القشور , أوتناول التركيز على النواحي السلبية دون النظر إلى جوهر النص وما يرمى صاحبه من إبداع علمي أو فكري , لا لشيء إلا ليظهر الواحد منهم عضلاته وفلسفته ومنطقه المنفرد به لنفسه , متجاهلاً أن الأمم ما تم رقيها إلا بعد أن أخذ العلماء الأجلاء زبدة الفكر للبناء عليه والتطور فيه , لرفعة العلم والمعرفة .
فهل لديك تعقيباً صريحاً لتأييد هذا القول أو معارضته ؟ شكراً وننتظر الإجابة .
2 ــ
السؤال الثاني:
الدكتورة والأستاذة والمعلمة هدي حفظها الله .
عندما نناقش بعص الألقاب التي نطرحها لمن يعجبنا من الأصدقاء, فلا شك بأننا نحاول إرضاء نفوسهم باللقب الذي يرتضونه بالمفهوم الاجتماعي أو العلمي , وقد تعود أفراد مجتمعنا على إطلاق كلمة ( أستاذ ) لتكون شاملة وعامة ومجدية لرفعة شأن من نحب . فهل نكون على صواب أم على خطأ في هذا التقدير ؟ وماذا تعني هذه المفردات ( معلم أستاذ دكتور) بمفهومها الاجتماعي والعلمي ؟ وما هو اللقب الأكثر انتشاراً على المستوى الديني والخلقي والتربوي ؟

عبد الحافظ بخيت متولى 04 / 01 / 2018 16 : 01 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
كل الشكر والتقدير إلى الأستاذة فاطمة البشر والتي أسعدتني رؤيتها هنا مجددا وتلقائية محبتها للأستاذة هدي الخطيب ولغتها الجميلة وتفاعلها الأجمل
وكل الشكر والتقدير للرائد المعلم الأستاذ غالب الذي يثري الحوار بتفاعله الجميل واطروحاته الذكية
مازال الحوار مستمرا ونسعد كثيرا بحضور الكاتبة والأدبية الأستاذة هدي الخطيب

هدى نورالدين الخطيب 04 / 01 / 2018 50 : 01 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني (المشاركة 230303)
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ..
فوجئت بخبر النعي .. لهذا أتقدم بأحر التعازي والمواساة ، داعيا الله سبحانه أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان ..
وإنا لله وإنا إليه راجعون ..
..

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى (المشاركة 230309)
الكاتبة والأدبية الأستاذة هدي الخطيب
عظم الله أجرك في وفاة الصديق العزيز وهذا وفاء نادر نحسدك عليه

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. رجاء بنحيدا (المشاركة 230336)
الصديقة الغالية الأديبة الأريبة هدى الخطيب
أولا - رحم الله المناضل " رياض السيد" وتغمده الله بغفرانه جعل له ما نقله إليه ،خيرا مما نقله عنه وخفف حسابه ، وفسح له جنانه ،، وأفاض الرحمة عليه
...

[align=justify]
السيدات والسادة الأفاضل
أخي الغالي الأديب والقاص أستاذ رشيد الميموني
أخي الغالي الأديب والناقد أستاذ عبد الحافظ بخيت متولي
صديقتي الحبيبة الأديبة الناقدة دكتورة رجاء بنحيدا

شكر الله سعيكم وحفظكم وحفظ لكم أهليكم وأحبتكم من كل سوء
جزيل شكري وتقديري وامتناني للطفكم وتعازيكم التي أقدرها كثيراً
***

نعم الأديب العزيز أستاذ عبد الحافظ أنا وفية بطبعي كما تعرف ووفية أكثر للأوفياء - وهو رحمه الله - كان محباً وفياً لي ولأسرتي .

يقول سيدنا "عليّ بن أبي طالب" كرّم الله وجهه ورضي عنه وأرضاه:

شَيْئانِ لَوْ بَكَتِ الدِّمَاءَ عَلَيْهِما...عينايَ حتى تأذنا بذهابِ
لم تبلغ المعشار من حقيهما...فقد الشباب وفرقة الأحباب
ولهذين البيتين فلسفة ومعنى بليغ حول رحلة الموت تحديداً ..!
واسمح لي هنا أن أعبر عن رؤيتي وفلسفتي التي أتمنى أن تبقى بعدي- ذات يوم - وتعبر عني وعن آرائي
وقراءتي في أرشيف هذا الحوار ...
باستثناء الموت المفاجئ والحوادث القاتلة للأطفال وصغار السن .. لا أحد يموت دفعة واحدة حين يعلن الطبيب وفاته .. الموت يأت لمعظم الناس منا على مراحل وتدريجياً ، لكننا لا نتوقف كثيراً عند هذا، ربما لطول الأمل ..!
فقد الشباب هو رحلة الفناء والموت التدريجية لجسد الإنسان فقط ، وإلى أن تسدل الستارة نهائياً، ليتم التحلل والتفكك الأخير.. فتراب كأي تراب..!
أنت تعرف أن المريض وكبير السن المقعد أو ثقيل الحركة يتم تقليبه شمالاً ويميناً منعاً لتقرح جسده ويتم تنظيف وتعقيم الأجزاء المتضررة ، وإلا فهي تتقيح ويظهر فيها الدود وتتحلل .. وهذا من معجزات القرآن الكريم العلمية.. حين أشار لهذا سبحانه وهو خير قائل :

﴿وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ﴾
[الكهف: 18]

﴿لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَاراً وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْباً﴾ [الكهف: 18]

كانوا نياماً لا أموات

- فرقة الأحباب هي الموت التدريجي بشكل أشمل وبكل ما تعنيه الكلمة من معنى - وما أشبه الحياة بكأس الشراب - فارغ يمتلئ - ثم ممتلئ يفرغ .. فالإنسان مجموع الأنفاس والحوادث والأفكار .. المواقف والروابط الاجتماعية والعلاقات ...


موت كل شخص تربطنا به قرابة أو صلة قرب بمختلف معانيها الإنسانية والاجتماعية.. وكل من تجمعنا به مراحل كافية في حياتنا وبيننا وبينه ذاكرة مشتركة وود وعِشرة ، هو في حقيقة الأمر موت جزء من أجزاء حياتنا ، التي تشكل بمجموعها هذه الأجزاء.. وبطبيعة الحال نحن نحزن على أنفسنا وموتنا التدريجي هذا عند كل جزء من أجزاءنا.
هذا مفهومي للموت والحزن وكينونة الإنسان..
تفضل بقبول فائق آيات تقديري واحترامي
[/align]

هدى نورالدين الخطيب 04 / 01 / 2018 53 : 05 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المصطفى حرموش (المشاركة 230231)
من خلال هذا الحوار مع سيدة النور..وقفت مليا أمام الأجوبة العفوية والعميقة كي أعلق على مضمون الحوار.فكانت خلاصاتي على النحو التالي
- لا يجادل اثنان أن وطننا العربي يستحم في يم من الأعطاب لا حصر لها:
0 وطن يئن تحت الإستعمار بشقية المادي والمعنوي
0 شعوب مسلوبة الإرادة. مما دفع بالكثيرين إلى الهجرة الإضظرارية بحثا عن الحرية بمفهومها العام
0 المستضعفون أصفار على الشمال...كائنات سرطانية
0 المرأة محرومة ومسلوبة الإرادة.
أما التنمية فهي مغيبة عند المسؤولين،
ناهيك عن الفساد المستشري في كل المجالات , وكأنه قدر محتوم على السواد الأعظم من الناس,وهلم جرا ونصبا ورفعا,,,,
بالرغم من كل هذه الأعطاب الدخيلة بوعي أو بدونه تطل علينا المثقفة الواعية الأستاذة هدى الخطيب بابتسامتها المعهودة وباحلام تزن الجبال رزانة,وكاني بها دلك السجين الذي يرسم على شفتيه بابتسامة أبعادها لامتناهية أمام سجانه القبيح الملامح.أستاذتنا تحمل شمعة لتنير ظلمة الوجود العرضي لوطننا الحبيب.فهي تسير على نهج المفكر التركي ناظم حكمت: من الأفضل أن نشعل شمعة خير مت أن نلعن الظلام, مهما يكن من أمر فالصبح قريب,,,,,

[align=justify]
الأديب العزيز أستاذ المصطفى حرموش ..
جميل جداً وقيّم هذا التلخيص والقراءة المتأنية .. لك عليه عميق امتناني..
بالفعل .. نحن محكومون بالأمل .. لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس.. فالزمن كما تعرف، له دورة لا بد أن تكتمل ولا شيء على الإطلاق يبقى على حاله.. أين هي الإمبرطورية الرومانية والفارسية والبيزنطية إلخ.. ؟!
أين نيرون وأين هولاكو .. كل شيء له بداية لا بد له نهاية .. وتداول الأمم سنة الحياة .. ولكل ظلم وظالم نهاية ودوام الحال من المحال..
ظلام الليل يعقبه نور الشمس .. نعيش على الأمل بشرط ألا نستمر طويلاً في هذا اليأس والاستسلام .. ومن التواكل إلى حسن التوكل كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .. نتظر الفجر الآت ونحن نعمل له..
جزيل الشكر لك على هذه الإضاءة المتميزة
تقبل عميق تقديري واحترامي
[/align]

هدى نورالدين الخطيب 04 / 01 / 2018 56 : 07 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
غالب احمد الغول;230236]
[align=justify]
الأخت الغالية الدكتورة هدى الخطيب حفظها الله من كل مكروه , ومنَّ عليها بالشفاء العاجل , وبعد.
قرأت الكثر الكثير عن سيرتكم الذاتية العطرة , وهذا شرف لي أيتها المناضلة , شرف النسب وشرف العلم والأدب , وزادكم الله بنور الدارين وبالأعمال الصالحة ,
كم كنت أحزن تارة على ما ألمَّ بك من كوارث , كنت أهمّ بالبكاء حينما أعرف حقيقة أوضاعنا العربية المؤسفة , ثم أعود إلى الابتسامة لبعض المواقف التي مرت على طفولتك . لقد تبسمت , ودعوت زوجتي لتقرأ أحرف طفولتك بعد وفاة جدك رحمه الله , , بهذا الحوار البريء :

في صباح رحيله عن عالمنا دار بيني و بين أبي الحوار التالي:
{ كيف يموت جدّي و أمي تحبه؟
- كلنا نحبه ولكن الله أيضاً يحبه لذلك أخذه إليه في الجنة
وماذا لو أحبك الله أنت أيضاً وأخذك إلى الجنّة ؟

هذه هي براءة الأطفال , ولكن هي الحقيقة (((( هم السابقون ونحن اللاحقون )) أشكرك على صدرك الذي اتسع لكل هذه التساؤلات بلا كلل ولا ملل .


أهلاً وسهلاً مجدداً بأخي الغالي وابن حيفاي الشاعر المبدع والناقد العروضي أستاذ غالب أحمد الغول..
جزيل تقديري على هذه الإنسانية ورهافة الشعور التي تتميز بها .. سلامي وشكري واحترامي للفاضلة السيّدة زوجتك على مشاعرها الإنسانية وقراءة سطوري، وهذا ليس غريباً على زوجة وشريكة حياة شاعر مرهف..
مؤمنة أنا بأن أرواحنا ستلتقي بهم خلف البرزخ وسيكونونون بانتظارنا واستقبالنا .. نرجو الله أن يختم أعمالنا بالصالحات ونقبض على الإيمان التام ..


وتقبلي مني هذا السؤال .
أنت تعيشين في كندا الحضارة , وكندا في التعامل الإنساني والتكامل الفكري , هل توجد مقارنة واضحة بين هذا الشعب المتحضر والشعب العربي بما يخص التكامل الفكري بين المثقفين , أم يوجد ثمّ فروق بينهما , وكيف يتم معالجة الفروق إن وجدت ؟ شكراً لك مع أغلى التحايا .


كندا مزيج من مختلف الحضارات في هذا العالم وتساهم جميعهاً في إنتاج وإنضاج وصهر هذه الحضارات ويعنى النظام الكندي فعلياً بدمج الحضارات ومد جسور بينها وفيها مراكز خاصة بهذه الحضارات والاطلاع عليها وإقامة ندوات وأمسيات وعروض في المعارض الثقافية والحدائق العامة يتيح لكل مجموعة عرض كل شيء عن حضارتها ودياناتها وثقافتها وتاريخها وأزيائها الشعبية وألوان طعامها إلخ ..
حرية الفرد ضمن حدود القانون مقدسة .. حرية الثقافة والمعتقد .. اختلاف اللون والمشارب ، والاعتداء العنصري والإهانة بناء على الاختلاف يعاقب عليه القانون .. تجد بالإضافة للأزياء الغربية الهنود الهندوس والسيخ بلباسهم الوطني في كل مكان وتجد كهنة بوذا الصينيون برؤوسهم المحلوقة وملابسهم الخاصة وتجد الأفارقة بلباسهم الوطني المزركش وتجد اليهود الأرثوذوكس بملابسهم الخاصة ونسائهم بحجابهم اليهودي أو الشعر المستعار من النايلون لتغطية الشعر ، كذلك الأمر بالنسبة للمسلمين تجد من يطلق ذقنه على الطريقة السلفية ويرتدي الدشداشة القصيرة والنساء اللاتي يغطين كامل وجوههن ( حجاب الوجه ) أو حجاب الرأس فقط، وهذا موجود في كل مكان وبشكل يومي في الأسواق والمستشفيات والمراكز إلخ.. وهذه كلها حريات شخصية لا يحق لأحد الاعتراض عليها .. لكن سيتم منع قناع الوجه وأظنه لن يسري تماماً لأنه يتعارض مع الحرية الشخصية بالمفهوم الكندي ..
لكن يمنع العري التام ، حتى أن إحدى النساء تم القبض عليها وإيداعها السجن لخروجها إلى الطريق عارية الصدر.. ولا يسمح للمحطات التلفزيونية العروض الإباحية إلا وفق نظام خاص مقيد ولا يسمح به إلا بعد منتصف الليل وعلى محطات خاصة لا يصل إليها الأطفال.
كل المجتمعات في هذا العالم في السلبي وفيها الإيجابي ، وحضرتك عشت فترة في كندا واطلعت جيداً.. بعض الخرافات موجودة عند كل الشعوب بما فيها الشعوب الغربية التي كانت أول من استعمر كندا .. ويعود هذا لمستوى التعليم ودرجة الثقافة والمستوى الاجتماعي .. على سبيل المثال في بعض المجتماعات العربية ما زالت تنتشر حكايات الجن وفي المقابل عند الكنديين الغربيين تنتشر حكايات أشباح الثلج..!
لعل أكبر المشكلات التي تواجه العرب هنا ، حقوق النساء وتشجيع الزوجات على التمرد بالمفهوم الغربي والانفصال وقانون يعطي الزوجة عند الإنفصال الحصول على نصف ما يملك زوجها وإذا أثبت عليه العنف يمنع من الاقتراب حيث تقيم الزوجة والأولاد أقل من مسافة عشرة أمتار.. كذلك مشكلات العنف ضد الأطفال التي قد تكلف بعض العائلات خسارة حق حضانة أولادهم ، خصوصاً وأن معظم الأهالي يؤدبون أولادهم بالضرب ، وهذا لو ثبت عليهم أو بدت بعض آثاره على أجساد الأطفال قد يصل لخسارة حق الحضانة كما أشرت سابقاً، لكن يؤخذ بعين الاعتبار موضوع الديانة بحيث يشرف على الأولاد في مراكز العناية من ينتمون لنفس الديانة.
نعمل في مراكز مساعدة المهاجرين على تنوير وتوجيه العائلات من هذه النواحي لفهم القوانين المعمول بها هنا ، وأنا شخصياً أهتم جداً بهذه المواضيع.
من القضايا الشائكة أيضاً حرية الفرد بالإنفصال عن العائلة عند بلوغ سن الرشد في الثامنة عشر ، وهذا يتيح للفتاة أن تنفصل بحكم القانون عن ذويها، واعترضتني أثناء عملي عدة حوادث حين قامت الفتيات بالإنفصال عن الأهل والسكن مع شاب .. حتى أن إحدى الشابات كانت تساكن شاباً أسوداً وتطلب الشرطة لكل من يحاول مقابلتها والحديث إليها من المقربين من ذويها ، مما اضطرني حين لجأت لي والدتها أن أتصل بضابط شرطة يفهم عاداتنا ومجتمعنا وأعرافنا لمقابلتها والحديث معها..!
هذه مشكلة كبيرة جداً يساهم فيها الأهل بعدم انتباههم في تربية وتأهيل أولادهم فينشغلون بالعمل وجمع المال عن أولادهم وينسون أخذ الدور الضروري في تأهيلهم بمبادئنا وقيمنا وتعليمهم الديني الضروي..!
الآن ولله الحمد كثرت المراكز الإسلامية والكنسية والمدنية العربية والمخيمات والدورات التي تعنى بالأطفال والنشء .
يوجد أيضاً فئة تعيش في هذه البلاد منعزلين تماماً بآلية " الغيتو" يعني لا يحتكون مطلقا بالمجتمع ولا يشاركون في أي دور.
لا يوجد مشكلات بصورة عامة بين المثقفين، لأن المثقف إنسان مستنير على الطرفين قادر دائماً على مد الجسور وتحويل الفروق السلبية إن وجدت إلى إيجابية.
جزيل الشكر والتقدير لك ولأسئلتك القيّمة دائماً
عميق تقديري واحترامي
[/align]

غالب احمد الغول 04 / 01 / 2018 02 : 10 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى (المشاركة 230346)
كل الشكر والتقدير إلى الأستاذة فاطمة البشر والتي أسعدتني رؤيتها هنا مجددا وتلقائية محبتها للأستاذة هدي الخطيب ولغتها الجميلة وتفاعلها الأجمل
وكل الشكر والتقدير للرائد المعلم الأستاذ غالب الذي يثري الحوار بتفاعله الجميل واطروحاته الذكية
مازال الحوار مستمرا ونسعد كثيرا بحضور الكاتبة والأدبية الأستاذة هدي الخطيب

ما أجمل عباراتك بلطف النسج وحنكة التنسيق والترتيب والتهذيب أيها الأخ القدير الأستاذ الفاضل عبدالحافظ بخيت , , بارك الله بك في مجهودك هذا وكفاحك المستمر معنا , راجين من الله لك التوفيق , وللأستاذة والمعلمة الكبيرة والدكتورة القديرة هدى الخطيب , ولكل من شارك لإخصاب وإثراء هذا الحوار المتألق , تحياتي وأشواقي إليك يا نبراس منتدانا الذكي , وباقات الورد أزفها إليك مع أغلى التحايا .

غالب احمد الغول 04 / 01 / 2018 07 : 03 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
أشكر الدكتورة هدى نور الخطيب , بنت حيفاي المناضلة . على سمو أخلاقها وطول نفسها وغزارة علمها وصبرها , لمَ لا وهي المناضلة بكل ما تملكه من إمكانات متوفرة لديها , وأشكر الأخ الفاضل الأستاذ عبدالحافظ بخيت على نشاطه ومتابعته لسيرورة العمل بكل إتقات , وأشكر كافة الإخوة والأخوات المشاركين والمشجعين , لكم التحية وأقدم لكم هذه القصيدة الهدية .
ــــــــــــــــــــــــ
هدية لكل مشارك في ضيافة صالون الدكتورة هدى نور الخطيب , بيت واحد من الشعر , فتقبلوه وأنتظر منكم الرد والتعليق مع شكري لكم .
@@@@@@@
للشاعر غالب أحمد الغول
هدى الخطيب مزيج الدّرِ والماسِ ... مرصَّعٌ تاجها يزهو على الراسِ
عِلمٌ ودينٌ وأخلاقٌ وراعية ... لنورها البدرُ مشكاة على الناسِ
صديقها الفذّ عبدالحافظ الألق ... يراعهُ بارعٌ في وصف إحساسِ
عروبة العُربِ شنكانٌ بقامتها ... طيرٌ يحلقُ بين الورد والآسِ
تطلُّ بوران شمّا فوق أنجمنا .............. كأنها قمةٌ تعلو بأوراسِ
ونجمة المنتدى بنحيدَ شاعرة ... هي الرجاء لتشفي جلّ إحساسِ
وحاجبي حَسَنٌ يرعاهُ خالقنا .. كما رعى العين من كابوس خنَّاسِ
محمدٌ صالحٌ في العلم نعرفهُ ... جزائريٌّ وفي الهيجا كدرواسِ
حمدان خيري ترى الأخلاق منبتهُ ... وإنهُ فارسٌ من صلبِ أفراسِ
رياض يا روضة الفردوس نعشقهُ ... في البحر مرجانه يرنو لغطاس ِ
وغالبٌ . غالبٌ في الغُلبِ يغلِبهُ ... كلُّ ( الغلابا) ويبقى مثل درباسِ
وناهدٌ في الورى شمَّا وفارسة ... تذود عن أرضها من غدر أدناسِ
رشيدُ يُمْنٍ وميموني سجيتهُ ... تجثو على البدر أنواراً بأقواسِ
حرموش يا مصطفى ألجود ديدنهُ ... بالعطر نشتمّهُ في حفلِ أعراسِ
يا جعفر الشعر والألحان والأدبِ ... هذي قوافيكمُ لحنٌ لأجراسِ
أفاطمُ الحسنِ والأخلاقِ والأدبِ..... جهادُ علمك يحمي كل أقداسِ

بوران شما 04 / 01 / 2018 57 : 09 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
قصيدة رائعة جدا جدا ، سعدت واستمتعت جدا بقراءتها
وقد جمعت فيها أسماء المشاركين في هذا الحوار الرائع
على شرف سيدة الحوار الغالية على قلوبنا جميعا
الأستاذة هدى الخطيب ،
جزاك الله كل الخير ودام لك هذا الإبداع والألق ،
تحياتي مع التقدير والاحترام .

غالب احمد الغول 04 / 01 / 2018 33 : 10 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوران شما (المشاركة 230364)
قصيدة رائعة جدا جدا ، سعدت واستمتعت جدا بقراءتها
وقد جمعت فيها أسماء المشاركين في هذا الحوار الرائع
على شرف سيدة الحوار الغالية على قلوبنا جميعا
الأستاذة هدى الخطيب ،
جزاك الله كل الخير ودام لك هذا الإبداع والألق ،
تحياتي مع التقدير والاحترام .

شكراً لك أستاذة بوران شما على لطف كلامك وثنائك ووفقك الله لما يحبه ويرضاه , مع أغلى التحايا .
:nic77:

حسن الحاجبي 05 / 01 / 2018 31 : 12 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
لله درك أيها الشاعر الفذ
باقة فواحة تعبق بأريجها في أركان نور الأدب وتضمخ المكان بعطر الحرف البهي .تستحق هدى الخطيب كل هذا وأكثر ,فشكرا جزيلا لك أيها الرائع .

غالب احمد الغول 05 / 01 / 2018 17 : 06 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الحاجبي (المشاركة 230369)
لله درك أيها الشاعر الفذ
باقة فواحة تعبق بأريجها في أركان نور الأدب وتضمخ المكان بعطر الحرف البهي .تستحق هدى الخطيب كل هذا وأكثر ,فشكرا جزيلا لك أيها الرائع .


الشكر لك أستاذ حسن على طلتك ومشاركتك واهتمامك , لك أجمل باقات الورد والياسمين , وبارك الله بك وعلى كلماتك الطيبة , تحياتي .
:nic67:

جعفر ملا عبد المندلاوي 05 / 01 / 2018 19 : 07 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
يا غالب الغول هذا النظم من دُرر == يا أبرع الناس تنظيماً بقرطاس

مع أرق التحايا ..

عبد الحافظ بخيت متولى 05 / 01 / 2018 27 : 09 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
[align=justify]سيظل الجمال الحقيقي يصنعه الأدباء المخلصون والحوار المدهش الذي جاء علي هامش حوار الكاتبة والأدبية الأستاذة هدي من الرائع بحق الأستاذ غالب الغول والمدهش الحبيب الأستاذ حسن الحاجبي والنبيل الأستاذ جعفر الملا بهذه الشاعرية والجمال كان بمثابة ورد علي ورد وكانوا مثل شاطئين للنهر إذا لامس الجمال أحدهما رده إلى الآخر برفق فيحار الجمال على أي الشاطئين يرسو ولهم مني كل المحبة والتقدير
وسعيد بهم وبكل من شارك هنا ويشارك حد الفرح [/align]

غالب احمد الغول 05 / 01 / 2018 20 : 11 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جعفر ملا عبد المندلاوي (المشاركة 230373)
يا غالب الغول هذا النظم من دُرر == يا أبرع الناس تنظيماً بقرطاس

مع أرق التحايا ..

:nic28: من كل قلبي أشكرك أخي جعفر على هذا الثناء الذي تضمنه بيتك الشعري الجميل , لك أجمل التحايا وأتمنى لك أفضل الأوقات... تحياتي

غالب احمد الغول 05 / 01 / 2018 28 : 11 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى (المشاركة 230374)
[align=justify]سيظل الجمال الحقيقي يصنعه الأدباء المخلصون والحوار المدهش الذي جاء علي هامش حوار الكاتبة والأدبية الأستاذة هدي من الرائع بحق الأستاذ غالب الغول والمدهش الحبيب الأستاذ حسن الحاجبي والنبيل الأستاذ جعفر الملا بهذه الشاعرية والجمال كان بمثابة ورد علي ورد وكانوا مثل شاطئين للنهر إذا لامس الجمال أحدهما رده إلى الآخر برفق فيحار الجمال على أي الشاطئين يرسو ولهم مني كل المحبة والتقدير
وسعيد بهم وبكل من شارك هنا ويشارك حد الفرح [/align]

مسيرة ثقافية ناجحة بحضور أديبتنا الغالية الدكتورة هدى الخطيب , وأديبنا الراقي الأستاذ عبدالحافظ , أدامهما ا الله وإلى الأمام ,

جعفر ملا عبد المندلاوي 05 / 01 / 2018 15 : 08 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى (المشاركة 230374)
[align=justify]سيظل الجمال الحقيقي يصنعه الأدباء المخلصون والحوار المدهش الذي جاء علي هامش حوار الكاتبة والأدبية الأستاذة هدي من الرائع بحق الأستاذ غالب الغول والمدهش الحبيب الأستاذ حسن الحاجبي والنبيل الأستاذ جعفر الملا بهذه الشاعرية والجمال كان بمثابة ورد علي ورد وكانوا مثل شاطئين للنهر إذا لامس الجمال أحدهما رده إلى الآخر برفق فيحار الجمال على أي الشاطئين يرسو ولهم مني كل المحبة والتقدير
وسعيد بهم وبكل من شارك هنا ويشارك حد الفرح [/align]

سلامٌ ورحمة ..
تحية صادقة للأخ الكريم والأديب البارع الأستاذ عبدالحافظ ..
شكراً لكم بحجم المودة لكلماتك الراقية وثنائك الفخم..
وكل الجمال الذي ألقى برونقه هنا هو بوجودكم وإدارتكم المتقنة والرائعة
لهذا الحوار الشامل الجميل .. وازداد الجمال جمالا بالحوارات والتعليقات من الأخوة الأدباء الأفذاذ ..
احترامي يتواصل لكم ولكل من يستظل بأفياء نور الأدب ..

عبد الحافظ بخيت متولى 06 / 01 / 2018 38 : 04 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
كل الشكر والتقدير للأحبة الذين يشاركون هنا ويسعدنا أن نضع عملا للكاتبة والأديبة الأستاذة هدي الخطيب بين ثنايا الحوار حتي نطعمه بالأدب الفكر معا وسوف يتخلل الحوار في مراحل قادمة بعض من إبداعات الأستاذة هدي الخطيب
__________________________________________________ _________________________
أحبت كل ما يكتبه، بدأت تنتظر ملهوفة صدور المجلات والصحف التي يكتب بها شهوراً قبل أن تعرف أي شيء عنه..
شاهدته أول مرة على الطريق، لكزتها زميلتها قائلة:
" انظري هناك، هذا نور الدين الخطيب، شاعر وأديب فلسطيني "
بدا لها شابا مهيب الطلعة شديد الوسامة، واسترسلت زميلتها بالثرثرة: " فارس أحلام الصبايا يقال أنّ نصف بنات البلد واقعات بغرامه و أنّ فلانة فعلت كذا و كذا و و.. . "
في المرّة الثانية رأته من على المنبر و هو يلقي قصائده أو كما أحسّت يرتلها بصوته العذب، و ما أن غصّت القاعة بالتصفيق حتى وجدت الصبايا من حوله تحلقن كما يتحلق السوار بالمعصم، تذكرت ثرثرة زميلتها و خرجت.
في المرّة الثالثة وجدته أمامها عند الباب، تسمرت عيناه في عينيها لحظات بدت لها طويلة جداً و أحسّت بتيار كهربائي ممتع يربط ما بين عينيه وكيانها، سرعان ما أخفض رأسه وسألها بصوت مهذب: " الشيخ عمر موجود؟"
أخبرها فيما بعد أنه ومنذ تلك اللحظة وقع أسير جمال عينيها و غمّازات خديها.
لا تدري كيف تسارعت الأحداث حتّى وجدت نفسها خطيبة فارس القلم، وفارس أحلام الصبايا فارس لها وحدها!
حبها الأول و الأخير قدرها و خلاصة عمرها..
قال لها: " أنت الثالثة بالترتيب في قائمة الأحبّة، حيفـا الأولى و الأغلى و أميّ الثانية و أنت الثالثة..
لم تكن تدرك حين تزوجا أنّ باستطاعة القلب حمل كل هذا الكم من الحب والعشق،دنياها كلّها عيناه الحزينتان بسياجهما المخملية، و بشفتيه، حبُ يشي بالقداسة والوله، كانت تنظر إلى يديه التي تبدو مثل أيد الناس بكف و خمسة أصابع،إلاّ في عينيها العاشقتان يداه كان بهما سر! سحر!..
و هو أيضاً لم يكن أقل حباً لها، كان رجلاً خلق ليحِب و يُحَب، وكان حتماً مختلف. . .
كان جريحاً ينزف عصارة قلبه وروحه عبر فكره و قلمه منذ أن امتدت يد الغدر والإجرام و سرقت وطنه و مدينته ومنزله، طفولته وأحلامه، وتواطأ العالم بأسره مع أكبر و أقذر جريمة في التاريخ المعاصر، يُسرق وطن و تاريخ و يعطى لعصابات من القتلة و أسافل المجرمين جمعوهم من شتى أصقاع الأرض!!!
احترمت جراحه و شاركته آلام نكبته، بكت معه و آمنت بقضيته . . .
كان يحلو لها في سويعات الصفاء أن تغني له: " نـور العيون يا شاغلني " و يردّ عليها بأغنية : " كلّ الحكاية عيون بهـية "...
في البداية أرقها و قضّ مضجعها تحلّق النساء من حوله و ملاحقة بعضهن له، قال لها: " اخترتك أنت بقلبي و عقلي شريكة لحياتي و أم أولادي و أضاف أنا صاحب مبدأ و قضية سامية ولا أسمح لنفسي بالانزلاق في الإثم و الخيانة، أنا إنسان و شاعر يطربني الإطراء والإعجاب ليس إلاّ " ، اطمأنت وتأكدت مع الأيام أنه أديب حقيقي بنفسه و روحه و سلوكه.. أكبر في عمق إنسانيته و نبل قيمه من أن تغار عليه..
أنجبت له بنت و بعد ست سنوات أنجبت الثانية، كان يقول لها :" ينتابني إحساس أنّ عمري قصير و لا أريد المزيد من الأيتام! " ومع هذا فرح بالطفلة الثانية جداً فلم ترَ هدية له أجمل من أن تسميها على اسم والدته ( نجلاء)
يستيقظ باكرا يحتسي معها قهوة الصباح على الشرفة ويلاعب طفلتيه وقبل أن يذهب إلى المكتب يمرّ بمنزل والدته يتناول إفطاره معها..
مشاغله وهموم قضية وطنه السليب لم تلغ تفاصيل حبه و حنانه و وقته، خفة ظلّه وروح النكتة لديه...
حلم جميل كانت الحياة معه ، والأحلام دائماً عمرها قصير!
ذات مساء أخذ كفيها بين يديه و قال لها: " خائف عليك و على البنات أحسّ بالموت يطوف بي هل هو الإحساس بدنو الأجل؟ "
قالت: " بل الوهم والحزن الدفين في روحك الشفّافة "
ومع هذا أصرّت أن تذهب معه إلى الطبيب و أصرّت على تخطيط القلب، قال له الطبيب: " قلبك مثل الحديد و ستعيش مائة سنة!

الرابع من آذار في ذلك الصباح المظلم بكت الرضيعة كثيراً ، دخلت عليها وجدته يحملها بين ذراعيه و يخاطبها : " لا تبكي الآن أيتها اليتيمة ما زال أمامك الكثير من الدموع التي سأعجز عن حمايتك منها "
غفت على زنده وضعها في سريرها، تنهد ثمّ التفت إليها و قال لها:
" مسكينة أنت و سيئة الحظ كنت أتمنى إسعادك و اليتيمتين ثمّ أشعل لفافة أخذ منها نفساً واحداً وقال آخر جملة: " بهية أنا انتهيت " رفع سبابته بالشهادة ونام إلى الأبد............
كـــابوس! حقيقـــة! مــزاح ســمج! نــــــــــــــــور؟!
لا نـور! انطفأ النور والرضيعة تبكي...
غاب في صباح العمر.. غاب نـور البيت وانقضّت عواميده..
انطفأ وجه الشمس و النجوم وأشرق زمن الجراح و الدموع . . .
لطالما تساءلت ما بينهما كان لقاء أم وداع؟!
و حلماً كان أو سراب ؟!
و هل كان نـور إلاّ جرح وطن في ملامح رجل؟!!
في الثامنة و العشرين وجدت نفسها وحيدة مع طفلتين،
لا أب و لا أخ و لا زوج.
رحل حب العمر ونور العيون، فجيعتها مريرة،
أصيبت على أثر الصدمة بمرض السكّر، لولا طفلتيهما لاستسلمت لما يشبه الموت..أحضرت مربيتها و دخلت سلك التعليم مجدداً،و درست في دورات إضافية اللغة الفرنسية لتعليم المعلمين وحتّى الفخار والصدف لتزيد من دخلها، تعلمت الخياطة و التطريز أيضاً لتخيط أجمل الملابس لبناتها " حتى لا ترتديان ملابس اليتم الكئيبة " ، لن أنسى ثوب الطاووس الذي سهرت عليه شهرين لتجعل من ثوبي مفاجأة الحفل و قبلة الأنظار في فرح أحد الأقارب!
علّمتني كيف أحبّ فلسطين و أعيش همّ القضية، قالت لي ذات يومٍ: " ليس كل الشهداء يموتون بالمذابح و الرصاص والدك مات شهيد حبّ حيفا و ترابها و جرح فلسطين و بنصل الغدر الذي لم يحتمله حت قضى عليه "...وفي كلّ هذا، كنت أصحو على نحيبها في الليل، أقف خلف الباب أسمعها تناديه وتناجيه وتغني له: ( نـور العيون ياشاغلني!!)..
لم يتركوها طويلاً في حالها، الأقارب والمعارف والصديقات، " ابنة عائلة عريقة محافظة لا يصح أن تبقى بلا زوج "، بقيت على هذه الحال تعاني منهم و من قائمة عرسانهم التي لا نهاية لها، تبكي و تقول: " لن يأخذ أحد مكان نـور " و يقولون : "مصلحتك ومصلحة البنات وسمعة العائلة الخ " إلى يوم فاض بها فأحضرت القرآن الكريم و أقسمت عليه أمامهم أنها ومهما فعلوا لن تتزوج بعد نـور ! و ستبقى هكذا حتّى تلقاه زوجة في الجنّة!.

تعيش الآن في آخر بقاع الأرض مريضة بعد أن هدّتها الهموم، لا تعترض و لا تضيق حتى بالألم، صابرة محتسبة راضية بقضاء الله. . .
أدخل عليها أحياناً فأجدها ساهمة تنظر عبر النافذة بعيداً إلى السماء هامسة أغني لها: " نـور العيون يا شاغلني " أمسك بكفها و أتابع: " كل الحكاية عيون بهية "، تبتسم مطمئنة وتضغط قليلاً بيدها الحبيبة على يدي، ونعاود النظر معاً إلى السماء و لسان حالنا يقول:
طال شوقنا يا نـور و وجودك فينا لم يزل أشدّ حضوراً في الوجود. . .











بوران شما 06 / 01 / 2018 53 : 09 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
لم أستطع من منع دموعي بالانهمار غزيرة ومن ألم يعتصر
الفؤاد وأنا أعيش القصة بكل احساس ،
الاحساس والشعور بالموت وقرب الأجل ،( ينتابني احساس
أن العمر قصير ،لا أريد المزيد من الأيتام ) , ( خائف عليك
وعلى البنات أحس بالموت يطوف بي هل هو الاحساس بدنو
الأجل )، ويموت وهو في ريعان الشباب ويترك أرملة شابة
ما زالت في عز شبابها ، ويتيمتان صغيرتان ، تعصف بهن
الحياة قسوة وألما وفقدانا .
رائعة أنت غاليتي أستاذة هدى في سرد هذا الواقع الأليم
متمنية لك حياة قادمة ملؤها الصحة والعافية والفرح وتحقيق
كل أمنياتك .

غالب احمد الغول 06 / 01 / 2018 27 : 10 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
قصة واقعية مثيرة وماتعة وعنيفة في حزنها وكآبتها , قصة تجعل من يقرأها يحسن بأن الحب للوطن أولاً وللأم ثانياً وللزوجة ثالثاً هو ناموس الحياة الحقيقية , ولولا الحب لما ارتضينا بهذه الحياة الغادرة , لقد أبدعت القاصة أيما إبداع في سردها فمزجت الحنين للوطن بكآبة الفراق , فراق زوج عن زوجته وبنتيها , يا لها من مصيبة شعواء, ولكن من يتدبر الفطرة التي فطرها الله لعباده عليه أن يستسلم لقضاء الله وقدره , فقد خُلق الإنسان باكياً وقبل أن يفارق الحياة ترى عينيه وقد اغرورقت بالدموع , لا للخوف من الموت , ولكن لفراق من يحب .
شكراً للقاصة الحيفاوية الدكتورة هدى نور الخطيب على كل حرف نسجته بيراعها الذهبي الخالد , تحياتي لها , وحفظها الله من كل سوء , وأدام الله عطاءها .

عبد الحافظ بخيت متولى 07 / 01 / 2018 36 : 10 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
أولا :أشكر الأخت الغالية بوران شما علي تعليقها المخلص الجميل وتفاعلها مع القصة وكذلك أشكرك المبدع الغالي الأستاذ غالب علي تعليقه النقدي المدهش
ثانيا:في كثير من الحوارات نعطي من نقيم الحوار وقتا لالتقاط أنفاسه وبخاصة إذا كان من نقيم معه الحوار في حجم كاتبة واديية مثل الأستاذة هدي الخطيب، ولعلنا لاحظنا أن الأسئلة كثيرة ومتنوعة وهي لا تكتفي بالردود التلغرافية لما هي عليه من موسوعة وموضوعية لذلك تأتي الردود شافية وكافية وممتعة
من هنا فإني التمس العذر للأستاذة هدي الخطيب في عدم سرعة الردود فضلا عن انشغالاتها الكثيرة والتي اعلمها جيدا وهنا يحضرني قول المتنبي :
إذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها الأجسامُ
كل محبتي وكل تقديري للجميع

بشرى كمال 07 / 01 / 2018 09 : 11 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
شكرا لكم على هذا الحوار الممتع والغني والله يحفظ لنا سيدة المنتدى ويبارك فيها ويعطيها طول العمر

هدى نورالدين الخطيب 08 / 01 / 2018 22 : 12 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
تح[align=justify]
ياتي الأديب العزيز أستاذ عبد الحافظ
تحياتي لكم جميعاً الشعراء والأدباء والأساتذة .. الأخوة والأخوات السيدات والسادة الأفاضل..
الحوار يفرح قلبي ومداخلاتكم الرائعة تسعدني .. وأنا بالفعل بأمس الحاجة لمثل هذا الحوار معكم وبإدارة أخ وصديق أديب وناقد مبدع بمثل هذا التميز كالأستاذ عبد الحافظ بخيت متولي ..
كما شرحت أعلاه ، فأنا أتهيأ لإجراء عملية جراحية غداً في الصباح الباكر ، وطلبوا مني اتباع نظام معين خلال الشهر الماضي ، مع مراقبة من المستشفى وذلك لأني أصبت بمرض السكّر الذي لا يستجيب للعلاج ويتسبب لي بمشكلات كثيرة، والذي أتى بصدمة عند رحيل شاعرنا الغالي وابن عمتي وصديقي الشاعر طلعت سقيرق ، وما تلاه من رحيل عدد من الأهل منتهياً بوالدتي.
في العشرة أيام الأخيرة كان عليّ الامتناع عن الطعام والبقاء على سوائل طبية معينة مع لزوم الالتزام بجهاز التنفس الذي (الذي حدّ من حركتي) طوال الوقت بسبب الربو الذي أعانيه وحتى لا أصاب في هذا البرد الشديد (42 تحت الصفر ) بأي انفلوانزا أو التهابات إلخ..
الآن أكتب مداخلتي مباشرة قبل أن أتوجه إلى المستشفى ، في الموعد الذي حددوه لتسلمي والتحضير للعملية في الصباح ..
كان لا بد أن أدخل وأعتذر عن البطء بداية وعدم الدخول في الأيام الأخيرة والمداخلات الكريمة التي لم أرد عليها بعد، وكان هذا بسبب ما شرحت أعلاه ..
هذا ظرف ينتهي خلال بضعة أيام إن شاء الله ، لأعود معكم وبينكم كما أرجو بكامل نشاطي..
سأجيب على المداخلات الأخيرة بسرعة أو تعليق بسيط ، على أن أجيب باسهاب وكما تستحق مداخلاتكم الكريمة - ما مرّ منها وما سيأت ِ - ما أن أغادر المستشفى وأعود إلى البيت راجية منكم معذرتي وقبول اعتذاري..
الأديب والناقد الرائع الأستاذ عبد الحافظ بخيت متولي ، وعدني بقراءة متميزة لبعض نصوصي أثناء غيابي .. وهذا ما سيجعلا هذا الملف بغاية الروعة والتميز والحرفية التي تحتاج أديب وناقد مثله..
***
أخي وزميلي وصديقي أستاذ رشيد .. بالتأكيد أنا اؤمن بالصداقة ، ورغم أنها باتت نادرة فما زالت موجودة وبكل محبة ووفاء وصدق ..
لدينا مثل يقول: " لو خلت خربت " طالما هناك ناس ما زالت تحب من قلبها وتريد الخير وتحفظ المودة والعشرة ولا تخون أو تغدر ، فالصداقة موجودة .. والدليل أنظر من حولك إلى هذه الكوكبة الرائعة الصادقة الجميلة ..
الصديق الحقيقي ليس من يؤكد لك صداقته ومحبته بالكلمات والمجاملات .. بل من يشعر بك بصمت، إن تألمت .. من يذكرك ويحفظك في غيابك وحضورك .. من يعتب عليك ويزعل منك حين تبتعد فقط لأنك عزيز وغالي ..
صحيح هناك ناس نصدم بهم ويتبين لنا أن صداقتهم مزيفة وأنهم لا يجيدون محبة أحد ، ولكن في المقابل هناك من يعيشون بالمحبة والصدق ..
وبمناسبة العام الجديد..
كل عام وأنت أخي وصديقي وإلى آخر العمر

****
صديقتي وغاليتي الأديبة أستاذة عروبة

شكراً على مداخلتك الهامة واسمحي لي أن أجيب عليها بالتفصيل لاحقاً
وإلى ذلك الحين كوني بألف خير واعتني بنفسك جيداً فأنت غالية
***

الشاعر المبدع والإنسان النادر ابن حيفاي الأستاذ غالب الغول ..
ماذت عساني أقول فيك فشعرك وإنسانيتك وما تفيض به علينا أروع من أن أجد كلمات تعبر عنه
باسمي وبأسماء كل من شاركوا في هذا الحوار ، وكان لهم نصيب من هديتك الشعرية الإبداغعية الرائعة .. ألف شكر .. وأكثر وأعمق لأنك أكبر بأخلاقك وأدبك وشعرك من أي كلام يقال ..
****
صديقاتي وأصدقائي مضطررة أن أتوقف الآن لأني فعلاً تأخرت وعلي مغادرة المنزل فوراً ، فاعذروني
الصديقة الغالية دكتورة رجاء.. حبيبة قلبي أستاذة بوران .. أخي الغالي الشاعر الأستاذ محمد الصالح..
أنتم وما أنتم عندي يا أغلى وأوفى الأخوة والأصدقاء..
أخي الأديب أستاذ حسن الحاجبي أيها الإنسان الرائع الجميل النفس والروح كن دائماً بالجوار وبألف خير..
الأديبة الفلسطينية العزيزة أستاذة فاطمة البشر .. شكراً يا غالية وسأعود لأحدثك ملياً عن شرنقتي وكيف السبيل للتخلص منها..أنت تعرفين كم أحبك وزعلت من غيابك لشدة محبتي لك .. سنمزق الغياب والشرنقة يا غالي
أخي الشاعر المبدع أستاذ جعفر ملا عبد المندلاوي .. شكراً لك .. ولي عودة بإذن الله

أما أنت أخي وصديقي الأديب والناقد العزيز أستاذ عبد الحافظ
ألف شكر على كل هذه الروعة وسأعود باذن الله نشيطة لمتابعة هذا الحوار الأروع

بانتظار المزيد من مداخلاتكم المتميزة التي تسعدني وإلى أن نلتقي مجدداً بإذن الله
تقبلوا أعمق آيات تقديري واحترامي
[/align]


غالب احمد الغول 08 / 01 / 2018 06 : 01 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
الأخت الدكتورة هدي الخطيب المناضلة بقلمها ودمها وسهرها على قضيتها الغالية قضية فلسطين الحبيبة عامة وحيفا وابنتها ( الكفرين) بشكل خاص , لا يسعني إلا أن أتمنى من الله العلي القدير أن يمن عليك بالشفاء العاجل , وأن نراك بأم أعيننا قريباً , ونقرأ من فيحاء علمك ما تيسر من المعرفة .
الأخت الغالية : كل شيء نقدمه من كلمات هو لهذا الجيل الصاعد , هذا الجيل المتمرد على ما أضاعه السابقون من كسل وتكاسل , هذا الجيل الذي لا يعرف إلا الشهادة , إلا الدفاع عن عزته وكرامته وأمته , وتحرير مقدساته ووطنه .
أشكرك أولاً على الثناء الذي كم أتمنى أن أستحقه , ويعتبر هذا تشجيعك لنا كافة , فابشري يا أختاه بالعمل إن شاء الله , لك مني أطيب تحية وأعطر سلام , وننتظر قدومك إلينا وأنت بتمام الصحة والعافية , شاكراً الأستاذ عبدالحافظ والأستاذ محمد الصالح , والأخت العزيزة الدكتورة رجاء, وباقي أسرتنا الكريمة في هذا المنتدى العامر بكم جميعاً . وباقة ورد أزفها إليكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


http://www.nooreladab.com/vb/attachm...1&d=1286509797

د. رجاء بنحيدا 08 / 01 / 2018 44 : 03 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
هي عوارض تزول وتهون بإذن الله .. صديقتي الغالية الأديبة الفضلى هدى الخطيب ، ننتظرك ، وسوغ الله لك العافية وهنأك بالصحة والشفاء العاجل ..

جعفر ملا عبد المندلاوي 08 / 01 / 2018 32 : 12 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
ان شاء الله الشفاء العاجل والتام لسيدة المنتدى ..
يمنّ به الباري عليها وعلى جميع مرضى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ..
كوني بخير .. وفي حفظ الرحمن ..

غالب احمد الغول 08 / 01 / 2018 53 : 04 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
سروراً بشفاء راعية المنتدى الأديبة ( هدى نور الدين الخطيب ) من مرضها , وخروجها من المستشفى بشفائها التام , نقدم لها هذه المساجلة بعنوان :( مساجلة شفاء هدى الخطيب ) نطلب منكم المشاركة , وشكراً لكم . على هذا الرابط

http://www.majalisna.com/gallery/173...1247033536.gif




http://www.nooreladab.com/vb/showthr...460#post230460

عبد الحافظ بخيت متولى 08 / 01 / 2018 01 : 10 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
كل الشكر والتقدير للذين تمنوا الشفاء للكاتبة والأديبة هدي الخطيب ونحن نتمني لها كل الشفاء والسعادة
لا يزال حوارنا مستمرا إلي تعدو إلينا الأستاذة هدي سالمة - إن شاء الله - وسوف نعوض غيابها بوضع الدراسات عن نصوصها القيمة وبعض نصوصها أيضا لنملأ ذلك الغراف الذي خلَّلفه غيابها ونتمني لها الشفاء العاجل والسلامة
ومن هنا أقترح علي السادة الأعضاء ومحبي الأستاذة هدي الخطيب أن يكتب كل منا هنا كلمة تعبر عنها وسوف أقوم بجمع هذه الكلمات وأضع لها مقدمة مستقلة وخاتمة تليق بها وبكم
كل محبتي وكل تقديري

بوران شما 08 / 01 / 2018 17 : 10 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
غاليتي وحبيبة قلبي وروحي أستاذة هدى

يارب ترجعي لنا بسلامة الله وتمر عمليتك بخير وسلامة
وترجعي بكامل نشاطك وقوتك يارب العالمين ،
حبيبتي اتصلت بك كثيرا اتصال عادي واتصال عالمسنجر
وكتبت لك على المسنجر وعلى الواتساب ولم اتلق ردا
كان بالي مشغول وأحببت أن أكلمك قبل العملية ، المهم
يارب تكوني بألف خير وتفرحي قلوبنا بعودتك قريبا
بإذن الله .

غالب احمد الغول 08 / 01 / 2018 18 : 11 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
أشكر الأخ الأستاذ عبدالحافظ على هذه المبادرة الخيرة , آجره الله ووفقه لكل خير , وأقول :
ليس لنا إلا الله سبحانه , نستعين به لشفاء الغالية ابنة حيفاي وأديبة المنتدي وراعيته الدكتورة هدى نور الدين الخطيب , ونتضرع إلى الله بتعجيل الشفاء الذي ليس بعده مرض , لتبقى معنا برعايته وحفظه بكامل صحتها ووافر سلامتها , وأن يسعدها في الدارين ويكون معها لا عليها في محنتها , وأن يعيدها إلينا سالمة غانمة , فلا ملجأ لها إلا أنت يا أرحم الراحمين , وإنك على كل شيء قدير .
غالب أحمد الغول


http://www.majalisna.com/gallery/173...1247033536.gif

د. رجاء بنحيدا 09 / 01 / 2018 38 : 12 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
كفراشات من نور تحلق أمنياتي عاليا لتصل إليك ، أرسلها مع وشوشات المطر ، مع هذا الصقيع الذي يلحف كل الأمكنة، أرسلها لأكسر حاجز القلق وبعد المسافة .. وليطمئن قلبي !!
صديقتي الرائعة الراقية .. هدى ،لم تعد فراشاتي تهتم بهذه الحدود الفاصلة ، ولا بالبعد الجغرافي ولا باختلاف التوقيت .. هي فراشات مغموسة أنفاسها في الزمن اللامتناهي .. تفرد جناحيها بقبس المحبةالصافية والمودة الخالصة لتخط إليك على صفحات من نور في روض مطمور ، سطور شوق وأمل ، سطور تفاؤل ومحبة .. وهي على يقين أنك ستفتحين قلبك لوفدها .. وسترفعين حجاب السمع حين توشوش لك :
" أنتظرك .. أعلم أنك مشتاقة قهوة الصباح ..!!

عبد الحافظ بخيت متولى 10 / 01 / 2018 50 : 12 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
كل الشكر والتقدير للأستاذة بوران شما والأستاذ غالب أحمد الغول والدكتورة رجاء بنحيدا علي تفضلهم بالكتابة الحاضرة الغائبة والغالية الأستاذة هدي الخطيب وهي كلمات من نور القلب كوكبها الدرِّي والصدق شعاعها واللغة التي تتدفق كحبات المطر وعائها
___________________________
واسمحوا لي أن أقدم هنا دراسة مهمة للدكتورة رجاء لإحدى قصص الأستاذة هدي الخطيب وهي دراسة مهمة كتبت بوعي ناقدة متميزة تمتلك أدوات نقدية ذات منهج محدد ورؤية كونية استفاد منها النص والملتقي
------------------------------
قراءة نقدية ل (( شياطين الدم )) للقاصة هدى الخطيب

إن الحضور الفعلي لأي عمل أدبي مرهون بحضور فعلي للقارئ .. هو حضور يتنوع بتنوع هذا الأخير الذي يخلق تلوينات تحليلية مختلفة - لاعتبارات ثقافية ولخصوصيات تكوينية تميز الرؤية التحليلية وتجعلها متباينة من قارئ ألى آخر ..
على هذا الأساس ومن هذا المنطلق أقدم قراءتي آملة أن نقوم برحلة لمعانقة أغوار الدلالة ( الدلالات ) المختلفة الموضوعية والمعاني المبطنة في قصة .. شياطين الدم .. حتى نقف عند هذا التعدد القرائي .. ونجعل فعل القراءة فعلا استكشافيا استطلاعيا بالدرجة الأولى .




-قراءة نقدية ل" شياطين الدم "للقاصة هدى الخطيب-


" هناك فرق ، فرق كبير بين الكاتب والإنسان العادي . الكاتب فنان ، حالم ،مليء بالرغبات ، يريد أن يهدم العالم ويبني عالما جديدا ، عالما خاصا قد لا يعني الآخرين .. " عبد الرحمن منيف

تقربنا القاصة هدى نور الدين الخطيب في شياطين الدم من واقع إنساني معطوب يشكل الإنسان الجزء الهام منه ،. فهو الكائن الفاعل في العالم والمنفعل به ،وهو أساس كل الأزمات وكل الأعطاب ،.
تسرد القاصة هدى نور الدين الخطيب أحداثا صادمة وفاجعة في قالب قصصي متميز .. معتمدة في ذلك على قدرتها في التركيز والتوضيح .. وعلى سرد ما هو ضروري بكلمات دالة .. موحية ، وبالاعتماد على شخصيتين متقابلتين متناقضتين كليا .. شخصية عمر المتأزمة من أفعال ومشاهد لاذنب له / لها فيها وشخصية فاعلة متفاعلة مع الوقائع الشيطانية تتسم مشاعرها بالتأجج والغضب والندم من أفعالها الشيطانية التي ارتكبتها وأذنبت فيها فأضحت تؤرقها...
هي قصة قصيرة تحت عنوان (( شياطين الدم ))تحتوي على مجموعة من الأحداث وفق رؤية خاصة وذاتية للقاصة هدى نور الدين الخطيب التي عملت على انتقاء التفاصيل المهمة بقدرة فنية خدمت موضوعها وكذا المبادئ التي تؤمن بها ..فجاءت متوافقة مع الطريقة التي نظرت وتشكلت في ذهنها ...
إذ وأنت تدلف عوالم وأحداث القصة (( شياطين الدم )) يتناسل اسم من اسم وحدث من حدث ... وكتابة من واقع .. لنتساءل .. لماذا أشارت القاصة في بداية قصتها إلى أسماء معينة دون أخرى .. (عائشة وعمر )وكذا ما العلاقة بين الشخصية الشيطانية كمخلوق وكشخصية قصصية على ورق ؟؟

هو حضور أكيد للمتخيل والواقعي في القصة جعل القاصة تعطي للشخصيات ملامح معينة وتوظف مخيلتها في ترتيب الأحداث والتعبير عن واقع مأساوي من خلال استحضارها لشخصية عمر وشخصية الشيطان المجدوع الأبتر كشخصية قصصية من ورق / تماثل شخصية الحقيقية المذنبة ..
وأنت تقرأ القصة القصيرة .. يستوقفك العنوان ليضيء لك الطريق الذي ستسسلكه آثناء القراءة والطريق الذي سبق لها أن سلكته " 1-
هو عنوان مركب من مفردتين يلتقيان دلالة وتركيبا بإضافة حمولات معانٍ تسعى التوضيح لا الإبهام والتحديد لا الغموض ، ليمنح للقارئ الإنارة اللازمة لتتبع المسالك المدجية والمعتمة ولتبدأ بعد ذلك رحلة التعرف على الشخوص الأساسية ونوازعها الداخلية ،، والنفاذإلى بواطنها القلقة الحائرة "
"نعم يا عائشة .. تعرفين أني لم أعد أجرؤ على قتل العصافير!.. رحلة سلام مع الطبيعة وطيورها .. لا بارود ولا دم .

انسيابية وتماسك واستهلال موفق .. بأسلوب ممتع يفسح المجال للمتلقي أن يواصل قراءة القصة ومواصلة الحوار والأحداث عن طريق استحضار أسماء لها دلالتها الدينية .. هو استحضار مقصود وضمني وهادف لغاية تتوخاها الكاتبة ويدعم مبادئ القاصة وأهداف النص ..
اختيار صائب مع إضاءة بارعة للأبعاد النفسية للشخصيتين من خلال اتباع منطق وصفي أكثر فاعلية وتشويقا..
لتنتقل بعد ذلك إلى رصد تحولات الوعي ،لتتمكن القاصة من وصف ورسم ملامح الذات المأزومة نفسيا ..من وقائع لا يستطيع تغييرها بقدر ما يقف عاجزا حائرا متسائلا وأسجل هنا أن القاصة استطاعت وبحرفية وتمكن من تغيير نفسية المتلقي إذ لم ولن يبقى على حالته الأولى حين يبدأ في الانعراجات والتفاصيل الدامية المفجعة شأنه في ذلك شأن عمر ..
((في طريقه إلى الجبل والطريق أمامه يتلوى كثعبان ضخم، تفجّر في رأسه بركان الصور المرعبة بأبعادها .. أشلاء الأطفال والشيوخ.. جحيم الطائرات القاتلة والصفير الذي يسبق ما ترسله من حمم.. النار والدخان الأسود.. رائحة الدم واللحم الآدمي المحترق.. صراخ الناس الذي يفتت الحجر وينتشي له السفاحون القتلة!!..))

في ظل هذه الانعراجات النفسية المتأزمة والمأزومة بأمصال الألم المتعدد الامتدادات والتشعبات..
ترسم القصة منعرجات وتفاصيل هذه الصورة شيطانية الإبليسة الرمزية) على خط درامي مفجع
يتوخى التعرية والفصح و كذا إيضاح وضع مجتمعي إنساني موبوء يولد مشاعر الانتقام والتمرد والطغيان .. بل يولد أزمة وعي ناتجة عن أزمة قيم !!
أزمة قيم في حدث قصصي بلورته القاصة وأفاضت في الوقوف عنده ، لأن أساس الصراع القائم بين المجتمعات هو صراع بين منظومتين رئيستين.. قيمة تخضع لمبادئ الأخلاق والمجتمع والإنسان ..وأخرى تقوم على أسس مادية فردانية .. أنانية
((النفاق .. الذل .. الطاعة العمياء ... إباحة المنكر والرذيلة ..القتل وسفك الدماء..والتخفي تحت رداء الدين ))
((كل هذا لم يكن كافياً ليردعني، فلقب " أمير " والمال الوفير والفتيات المحظيات والسيادة على العباد وقفوا حاجزاً بيني وبين أي بقايا إنسانية أو ضمير......))

هو صراع مدنا بالمغزى الأساسي للقصة القصيرة ، فهو بالنسبة لي العمود الفقري لها ، إذ ساعد على درامية الحدث ، فتم الوقوف على صراع خارجي وآخر داخلي .
هما صراعان متداخلان متراكبان،منسجمان متنافران .
((أنكر أني كنت أصاب أحياناً بوخز الضمير / خصوصاً على ما يتبين من أمور مخزية))
((أخذ نفساً عميقاً وبدا وكأنه في صراع / زائغ النظرات / يحدق في صوره الشيطانية))

أضحى صراعا متكاملا ساعد على تنامي الأحداث وفق مبدأ الوحدة ، وحدة الفكرة مع وحدة الهدف ، في سياق قصصي راعى عملية تكييف الوسيلة للغاية..وتسليط الضوء على الجانب المطلوب وعلى الزاوية المراد كشفها والتعمق فيها .

تنطوي القصة القصيرة " شياطين الدم " على مظاهر متعددة دالة على مأساة حاضرة واقعية متشابكة .. حاولت القاصة هدى الخطيب بناء على رؤية فكرية فنية أن تفتح مسارب القص -وضمن نسق جمالي دال -على الوضع المأساوي للإنسان الضحية / الشيطان .

بتاريخ 21-05-2016
***********
1- عبد الفتاح كيليطو: الغائب في دراسات مقامات الحريري ص27

غالب احمد الغول 10 / 01 / 2018 29 : 07 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
دراسة نقدية واعية وتحليل أدبي ناضج بكل ما تحمله هذه الكلمات من المعاني العميقة , كيف لا وهي تمتلك أدوات النقد جميعها , أشكرك دكتورة رجاء بنحيدا , وباقة ورد أقدمها لك وللأديبة هدى , وحياكما الله , تحياتي,


الساعة الآن 25 : 11 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية