منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   شرفة البوح وبيت العائلة النورأدبية (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=546)
-   -   رياض الأنس (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=33763)

مرمريوسف 25 / 05 / 2020 13 : 08 PM

رد: رياض الأنس
 
السـعـادة هي شــعور داخلى يحســه الإنســان بيــن جـــوانبــه..
ويتمثــل فــي ..
سكينــة النفـــــس ..
وطمأنينـــــة القلــب ..
وانشــــراح الصــدر ..
وراحـــــة الضميــر ..

الأنـقيــــاء لا يلـتـقـون صـدفـــــة.. بــل تجـمعـهـــم نـوايـاهــم الطـيـبـــة... #وتـكفيـنـــا فــي هــذه الـدنــيا ان نجــــــد .. #قـلـــوب نـقـيـــة
وكـلمـة طيـبـــة
وإبتـسامــــة صــــادقــة تـرســم عــلى مـحيـانـــــا فــرحـــــة ..


طـبتــــــم حيثمـا گنتـــم وطـابـــت حياتگـــم بالسـعـــادة وراحــــــة البـــال

خولة السعيد 25 / 05 / 2020 54 : 08 PM

رد: رياض الأنس
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرمريوسف (المشاركة 246381)
السـعـادة هي شــعور داخلى يحســه الإنســان بيــن جـــوانبــه..
ويتمثــل فــي ..
سكينــة النفـــــس ..
وطمأنينـــــة القلــب ..
وانشــــراح الصــدر ..
وراحـــــة الضميــر ..

الأنـقيــــاء لا يلـتـقـون صـدفـــــة.. بــل تجـمعـهـــم نـوايـاهــم الطـيـبـــة... #وتـكفيـنـــا فــي هــذه الـدنــيا ان نجــــــد .. #قـلـــوب نـقـيـــة
وكـلمـة طيـبـــة
وإبتـسامــــة صــــادقــة تـرســم عــلى مـحيـانـــــا فــرحـــــة ..


طـبتــــــم حيثمـا گنتـــم وطـابـــت حياتگـــم بالسـعـــادة وراحــــــة البـــال

وطبت مرمر وطاب قلبك وروحك..
شكرا على كلماتك الجميلة

رشيد الميموني 25 / 05 / 2020 04 : 09 PM

رد: رياض الأنس
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرمريوسف (المشاركة 246381)
السـعـادة هي شــعور داخلى يحســه الإنســان بيــن جـــوانبــه..
ويتمثــل فــي ..
سكينــة النفـــــس ..
وطمأنينـــــة القلــب ..
وانشــــراح الصــدر ..
وراحـــــة الضميــر ..

الأنـقيــــاء لا يلـتـقـون صـدفـــــة.. بــل تجـمعـهـــم نـوايـاهــم الطـيـبـــة... #وتـكفيـنـــا فــي هــذه الـدنــيا ان نجــــــد .. #قـلـــوب نـقـيـــة
وكـلمـة طيـبـــة
وإبتـسامــــة صــــادقــة تـرســم عــلى مـحيـانـــــا فــرحـــــة ..


طـبتــــــم حيثمـا گنتـــم وطـابـــت حياتگـــم بالسـعـــادة وراحــــــة البـــال

العزيزة مرمر .حياك الله
نورت الرياض بكلماتك الطيبة النابعة من قلبك النبيل.
أسعدتنا والعيد ينثر الفرحة ورودا وياسمينا .
كل المودة اللائقة بك

عزة عامر 25 / 05 / 2020 07 : 10 PM

رد: رياض الأنس
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرمريوسف (المشاركة 246381)
السـعـادة هي شــعور داخلى يحســه الإنســان بيــن جـــوانبــه..
ويتمثــل فــي ..
سكينــة النفـــــس ..
وطمأنينـــــة القلــب ..
وانشــــراح الصــدر ..
وراحـــــة الضميــر ..

الأنـقيــــاء لا يلـتـقـون صـدفـــــة.. بــل تجـمعـهـــم نـوايـاهــم الطـيـبـــة... #وتـكفيـنـــا فــي هــذه الـدنــيا ان نجــــــد .. #قـلـــوب نـقـيـــة
وكـلمـة طيـبـــة
وإبتـسامــــة صــــادقــة تـرســم عــلى مـحيـانـــــا فــرحـــــة ..


طـبتــــــم حيثمـا گنتـــم وطـابـــت حياتگـــم بالسـعـــادة وراحــــــة البـــال


أسعدك الله مرمر ، واراح بالك وجمعك بالطيبين أمثالك أينما كنت وحيثما حللت .

عزة عامر 25 / 05 / 2020 05 : 11 PM

رد: رياض الأنس
 
لك وين حكاياتك عزة..؟
نحنا نطرنا كثير كثير
عايزين نعرف إزاي بتكون أجواء رمضان والعيد بالمحروسة وبالضبط في بيت عزة عامر


سأذيع عليكم نشرة أخبار الدار عن أجواء رمضان والعيد ، ولكني تركتم اليوم تفرحون بالعيد ، وغدا أذيع .. استعدوا للملل ، ولكنه بالنسبة لي شخصيا معقول ومناسب إلى كبير ، وأما لو كنتم ممن يحبون الصخب فسيكون مملا جدا ..غدا نلتقي .. إن شاء الله .

ليس مللا أبدا بل كانت أجمل وأهدى وادفأ أيام عمري ، في صغري كان أبواي يعلماني الصيام بطريقة التجزئة ، فتقول لي أمي صومي للظهر ، ويقول لي أبي صومي للعصر وهكذا حتى صرت أصوم اليوم كاملا إلى وقت أذان المغرب .. كانت الأجواء تشع بالبركة والهدوء يأتي والدي ووالدتي من عملهما يحملان الفاكهة والخضروات أنظم المنزل أنا وأختى ، يتشارك أبي وأمي في التجهيزات للإفطار ، فيقوم أبي بعمل العرق سوسو مشروب معروف ومحبوب جدا بعد الصيام ، وتقوم امي بعمل الحلويات ، كصنية الكنافة ، والجلاش بالطريقة المصرية ، وأحيانا الكيك والبسبوسة ، ونتابع أنا وأخوتى البرامج التلفزيونية الرائعة ، كبرنامج عمو فؤاد رايح يصطاد ، أو عمو فؤاد بيلف بلاد ، وجدو عبدو زارع أرضه أو أو ، وبعض البرامج الرمضانية الممتعة ، ثم يأتي البرنامج الديني لقاء الشيخ الشعراوي وبمجرد انتهاءه تبدأ القناة تعرض قرأة قرآنية لأحد الشيوخ المصرين المشهورين ، كالحصري ، وعبد الباسط ، والمنشاوي ، ثم يأتي دور التواشيح كمولاي النقشبندي ، وفي تلك الأثناء نقوم أنا وأختى بترتيب الأطباق وتحضير المشروبات الباردة كالتمر هندي ، وعصير قمر الدين ، والعرق سوس .. ثم يرفع الآذان بصوت المرحوم محمد رفعت .. نجلس جميعا في حلقة دافئة حول الطعام نأكل و ننتظر الفوازير ، والبرامج الطفولية الممتعة كبوجي وطمطم ، والننجاترتلز ، وبكار ، وفي بعض الأيام كنا نقوم بعزائم لأهلنا أو يقومون هم بعزيمة لنا ، وتجتمع العائلة أخوال وخالات وابناءهم .. كانت تلك أروع أيام عمري ، التي طالما تمنيت أن أمسك بالوقت لكي لا ينتهي أبدا ونظل نلهو ونلعب بالمفرقعات كالبومب (الديناميت) الذي ما أحببته أبدا وكنت ارتعب من صوته ،، لكنها الفوانيس كانت الأفضل لدي حتى كبرت .. وتغيرت الأجواء إلى حد كبير ، فما حامل المسئولة كمن هو محمول عنه ، لكن رمضان بقي في نفسي بشكل أخر ومذاق أخر وجمال أخر ، فالإلتزام في الصلاة وقراءة القرآن وإحياء ليال رمضان بالقيام والذكر كان شيئا خلابا ومذاقا جديدا له لذة وحلاوة ما عرفتها في السابق رغم أنني كنت أرى والدي يصلي ويقرأ القرآن ويسبح باستمرار لا يفتر ، لكنني حين جربت بنفسي ، كان شعورا رائعا لا يوصف وعلى الأخص اللحظات التي كنت أصعد فيها سطح المنزل يوميا لأتأمل السماء وحال النجوم و حتى شروق الشمس لأرصد ملامحها وأكتشف إذا ما كانت هي الشمس التي تلت ليلة القدر أم ماذا .. لكم تعلق بصري بتلك السماء العريضة .. ولكم كشفت عنها فعرفتها ، ولكم كشفت عني فعرفتني .. وسار العمر على تلك الوتيرة .. إلى يومنا هذا رغم بعض الاختلافات الطفيفة ، وفي زمن كرونا مر علينا رمضان أيام متماثلة كيوم واحد ، ننام بعد صلاة الصبح نستيقظ لنحضر طعام الإفطار نقرأ بعض القرآن ونكمل إلى الفطور نصلي فروضنا .. لا اتابع سوى برنامج تلفزيوني واحد اجباري أتأذى منه كثيرا لأنه يؤذي الناس بسخافة تحت مسمى مقلب مضحك و ربما يبكيني لأني لا أحب رؤية الخوف والضعف في عيون الإخرين .. لكن للأسف التلفاز أخذ له مستقرا في نفس المكان الذي نجلس في للطعام .. ومع كرونا وطول ة الحبس اختلس بعض الوقت لأرى الشوارع بحجة الشراء لأشياء مهمة ، وأعود للحبس مرة أخرى .. بطبيعتي أنا بيتوتية أفضل البيت والجلوس فيه أكثر من الخروج لكن بشرط أن لا أكون مجبرة .. فحين أشعر بذلك أتحول تماما من امرأة بيتوتية لمخلوقة لم تخلق للجدران وتكون على النقيض تماما .. وكذا تمضي الأيام ونمضي معها لكنها أبت هذا العام أن نبقى معا ، فبقيت الارض وحدها وبيقينا وحدنا .. لعلنا نعود أكثر حبا لها وحرصا عليها ..

خولة السعيد 27 / 05 / 2020 46 : 05 AM

رد: رياض الأنس
 
شكرا عزة العزيزة على ما أدرجته..
في انتظار عودتي..

عزة عامر 27 / 05 / 2020 13 : 07 AM

رد: رياض الأنس
 
ترجعي بسلامة الله خولة .

رشيد الميموني 27 / 05 / 2020 24 : 05 PM

رد: رياض الأنس
 
اسعد الله أوقاتكم بالأنس والمسرات .
كنا ننتظر من غاب ,, فغاب من كنا نأنس بحضوره .
عروبة غابت .
الأستاذة هدى لا يظهر لها أثر .
يوسف غادر الوطن ولا ندري أخباره .
المشاركات لا تتعدى الخمس أو الست في أحسن الأحوال .
كل عام وأنتم بخير

خولة السعيد 27 / 05 / 2020 44 : 05 PM

رد: رياض الأنس
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني (المشاركة 246468)
اسعد الله أوقاتكم بالأنس والمسرات .
كنا ننتظر من غاب ,, فغاب من كنا نأنس بحضوره .
عروبة غابت .
الأستاذة هدى لا يظهر لها أثر .
يوسف غادر الوطن ولا ندري أخباره .
المشاركات لا تتعدى الخمس أو الست في أحسن الأحوال .
كل عام وأنتم بخير

وأسعدك الله بكل أوقاتك..
فعلا اسي رشيد..وهذا ما أشرت إليه أمس أيضا في يومياتي..(ابتسامة) ..
لكن هناك من هم هنا يطلون أحيانا فقط أو هم يهتمون بمنتدى واحد أو اثنين لا غير.. بينما نطمح لأن نكون لحمة واحدة..
على كل نرجو أن يكون الجميع بخير وأن ييسر ربي أمور الجميع..

خولة السعيد 27 / 05 / 2020 09 : 06 PM

رد: رياض الأنس
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني (المشاركة 246277)
تحية مودة تليق بك خولة . مبادرة جميلة لكنها ليست غريبة عن قلبك الطيب النبيل .
في الحقيقة ما ميز رمضان هذا العام هو أنه وافق فترة الحجر الصحي التي حرمتنا من ارتياد المسجد ةزيارة بعض الأهل ليلا للاطمئنان عليهم .
كانت لي عادة أداوم عليها كل رمضان وهي اني بعد أن أتسحر وقبل الفجر اذهب عند والدتي الساكنة بنفس الحي واقضي معها لحظات حتى الآذان . مع أني افطر عندها كل يوم (ابتسامة) .. لكن فرض حظر التجول من السابعة مساء الى الخامسة صباحا حرمني من ذلك . وعوضتها بزيارتين واحدة في الصباح والثانية عشية .
وأعتقد أن العادات تتشابه من مدينة لأخرى في العبادات . أما عن موائد الإفطار فربما هناك اختلاف بسيط في نوعية المأكولات .
في ما يخصني ، اتناول العشاء وبعده القهوة مباشرة بعد الإفطار لأبقى متفرغا لقراءة القرآن ، ثم آخد قسطا كافيا من الراحة لأستيقظ موفور النشاط لتناول السحور وصلاة الفجر والصبح .
هل وفيت ؟ (ابتسامة)

كنت يا سيدي قد قلت لك: سأعود لهل وفيت وها أنا أعود فهل وفيت؟
يا سيدي ما أشبعني نصك( ابتسامة)..
وكأنك طلبت من تلاميذك أن يأتوك بملخص لملخص التلخيص.. هيهيهيهيههييه..
حسنا .. فعلا حرمنا من مكبرات صوت الصلاة برمضان التي نحسها في بيوتنا ( أقصد خاصة تلك القريبة من المسجد.. كبييتَيّ) حتى درس ما قبل الفجر كنت غالبا ما أجلس وحدي بشرفتي لأستمع إليه.. وكنت إذا تمت صلاة ما قبل الفجر أسمع صلاة الشفع والوتر ودون مراقبة الساعة أعرف أن موعد الأذان قد أوشك..
قبل زواجي أو إن صح التعبير قبل خطبتي أكاد أقول لك سيدي أني كنت لا أخرج من البيت مطلقا طوال الشهر إلا إذا عزمتنا خالتي أو خالي يعني أصبح ( حاجبة).. بعد الزواج.. قد لا أجمع حتى الأواني الموضوعة على مائدة الإفطار.. وأحضر حالي للذهاب عند أمي محاولة اللحاق بوقت ما قبل العشاء حتى أجد أبي لم يخرج بعد للصلاة فأتمكن من معانقته وتقبيله..( أشتاق إليهما) ثم بعد حين يجب أن أخضع لوقت معين تتم فيه العودة إلى البيت..
حفظ الله والدتك وحفظك لها ورعاكما..
العادات نعم تختلف.. فمثلا ابن خالتي بالدار البيضاء لا يمكن أن يفطر إلا إذا حضر طاجين سمك..بمشرع بلقصيري لا يفطرون إلا إذا قلوا السردين.. وأنا كنت لا أتخيل مائدتي خالية من الحريرة أو ما شابهها من حساء.. لكني صرت أحيانا أستغني عنها ببيتي رغم عشقي لها لأني لا أحب أن آكل وحدي فزوجي لا يحبها مع أني أيام العز كنت أشرب خمسة دالزلايف (ابتسامة) الآن أحيانا قد أشرب واحدة أو اثنتين على أكثر تقدير وكلما كانت الحالة النفسية عال العال كلما كانت الشهية مفتوحة عاااال العااااال..
عندما أكون مع أمي بعد الإفطار بمدة نضع صينية شاي وأتكلف أنا بشرب البراد ومن معي يتذوق منه.. ومع أتاي الزمينة / السفوف/ التي لا تكون لذيذة وشهية إلا إذا حضرتها ماما ككل أكلاتها حتى لو كان بيضا مسلوقا.. توحشتها... في رمضان هذا العام حرمت من الشاي لأن الطبيبة منعته عليه وبذلك حاولت أن أجعل مكانه اللويزة أو النعناع..(thé sport ) بعد ذلك نظل في سمر وسهر إلى وقت العشتء ثم السحر فالفجر وبعد ذلك يأتي النوم..
أما عن قراءة القرآن فصراحة أحاول أن أقرأ منه بعض الآيات عند استيقاظي صباحا وكذا قبل الفجر، ثم بعد ذلك أحاول أيضا أن أتفرغ له في أوقات أخرى مثلا بعد العصر....
والعيد اسي رشيد ماذا عنه؟
وهذا العيد خاصة الذي كان يتهيأ لذكرى يوم مولدك؟

رشيد الميموني 28 / 05 / 2020 20 : 12 PM

رد: رياض الأنس
 
أسعد الله صباحكم بكل خير ..
تنصرم ايام العيد بهدوء مع استمرار الحجر الصحي النسبي .
تلقينا امس دعوة من المدير للاجتماع عن بعد غدا الجمعة إن شاء الله لتفعيل مجالس الأقسام ، وهذا في حد ذاته كفيل بجعلنا نعود لأجواء الدراسة مع الزملاء الذين افتقدنا تواصلهم وأخبارهم .

مرمريوسف 29 / 05 / 2020 58 : 12 PM

رد: رياض الأنس
 
اللهم اجمع قلوبنا على حبك
جمعة طيبة مباركة بإذن الله

رشيد الميموني 29 / 05 / 2020 06 : 02 PM

رد: رياض الأنس
 
اللهم آمين
جمعة مباركة علينا وعليكم جميعا أحبتي
كل الحب اللائق بكم

خولة السعيد 30 / 05 / 2020 10 : 08 AM

رد: رياض الأنس
 
اهلا بكم.. أنا هنا...
عندما قمت بالرد على اسي رشيد قبل أيام هنا برياض الأنس وكتبت في ردي أني اشتقت لأمي.. بعد ذلك بوقت قليل زارتني أمي مع بثينة وفردوس...
ياااا ألله.. كم كنت مشتاقة لمثل هذه اللحظة ومازلت أرجوها!

رشيد الميموني 30 / 05 / 2020 47 : 12 PM

رد: رياض الأنس
 
أسعد الله صباحكم بكل خير أحبتي
هنيئا لك خولة بلقائك مع والدتك وأختيك ، والعقبى لكل الأهل إن شاء الله

مرمريوسف 30 / 05 / 2020 40 : 01 PM

رد: رياض الأنس
 
تهدينا ” الحيــــاة ” أحياناً أناسا كاللؤلؤ
في بياضه و نقاوته
نعلم وقتها أن الحياة لا زالت بخير !
... ...
نعجز عن شكرهُم ..
يا رب أحفظهم أينما كانوا و آتهم كل ما يتمنون
صبحكم الله بالخير أينما كنتم

خولة السعيد 30 / 05 / 2020 44 : 01 PM

رد: رياض الأنس
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني (المشاركة 246549)
أسعد الله صباحكم بكل خير أحبتي
هنيئا لك خولة بلقائك مع والدتك وأختيك ، والعقبى لكل الأهل إن شاء الله

شكرا لك أستاذ رشيد... نرجو أن يرفع الله عن عالمنا الوباء ويحفظنا وينجينا من كل داء

خولة السعيد 30 / 05 / 2020 44 : 01 PM

رد: رياض الأنس
 
أسعدكم الله بكل أوقاتكم

عزة عامر 30 / 05 / 2020 03 : 04 PM

رد: رياض الأنس
 
رياض لا نقطف منه إلا زهور الشكر ، فشكرا لكم تشكرات كثيرات . ابتسامات

رشيد الميموني 30 / 05 / 2020 15 : 05 PM

رد: رياض الأنس
 
هو رياض تزيد وروده تفتحا ويتضوع عبيرا وشذا بحضوركم .

خولة السعيد 30 / 05 / 2020 26 : 06 PM

رد: رياض الأنس
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة عامر (المشاركة 246351)
سأذيع عليكم نشرة أخبار الدار عن أجواء رمضان والعيد ، ولكني تركتم اليوم تفرحون بالعيد ، وغدا أذيع .. استعدوا للملل ، ولكنه بالنسبة لي شخصيا معقول ومناسب إلى كبير ، وأما لو كنتم ممن يحبون الصخب فسيكون مملا جدا ..غدا نلتقي .. إن شاء الله .

ليس مللا أبدا بل كانت أجمل وأهدى وادفأ أيام عمري ، في صغري كان أبواي يعلماني الصيام بطريقة التجزئة ، فتقول لي أمي صوكي للظهر ، ويقول لي أبي صومي للعصر وهكذا حتى صرت أصوم اليوم كاملا إلى وقت أذان المغرب .. كانت الأجواء تشع بالبركة والهدوء يأتي والدي ووالدتي من عملهما يحملان الفاكهة والخضروات أنظم المنزل أنا وأختى يتشارك أبي وأمي في التجهيزات للإفطار ، فيقوم أبي بعمل العرق سوسو مشروب معروف ومحبوب جدا بعد الصيام ، وتقوم امي بعمل الحلويات ، كصنية الكنافة ، والجلاش بالطريقة المصرية ، وأحيانا الكيك والبسبوسة ، ونتابع أنا وأخوتى البرامج التلفزيونية الرائعة كبرنامج عمو فؤاد رايح يصطاد ، أو عمو فؤاد بيلف بلاد أو أو وبعض البرامج الرمضانية الممتعة ، ثم يأتي البرنامج الديني لقاء الشيخ الشعراوي وبمجرد انتهاءه تبدأ القناة تعرض قرأة قرآنية لأحد الشيوخ المصرين المشهورين ، كالحصري ، وعبد الباسط ، والمنشاوي ، ثم يأتيور التواشيح كمولاي النقشبندي ، وفي تلك الأثناء نقوم أنا وأختى بترتيب الأطباق وتحضير المشروبات الباردة كالتمر هندي ، وعصير قمر الدين ، والعرق سوس .. ثم يرفع الآذان بصوت المرحوم محمد رفعت .. نجلس جميعا في حلقة دافئة حول الطعام نأكل و ننتظر الفوازير ، والبرامج الطفولية الممتعة كبوجي وطمطم ، والننجاترتلز ، وبكار ، وفي بعض الأيام كنا نقوم بعزائم لأهلنا أو يقومون هم بعزيمة لنا ، وتجتمع العائلة أخوال وخالات وابناءهم .. كانت تلك أروع أيام عمري ، التي طالما تمنيت أن أمسك بالوقت لكي لا ينتهي أبدا ونظل نلهو ونلعب بالمفرقعات كالبومب الذي ما أحببته أبدا وكنت ارتعب من صوته ،، لكنها الفوانيس كانت الأفضل لدي حتى كبرت .. وتغيرت الأجواء إلى حد كبير ، فما حامل المسئولة كمن هو محمول عنه ، لكن رمضان بقي في نفسي بشكل أخر ومذاق أخر وجمال أخر ، فالإلتزام في الصلاة وقراءة القرآن وإحياء ليال رمضان بالقيام والذكر كان شييئا خلابا ومذاقا جديدا له لذة وحلاوة ما عرفتها في السابق رغم أنني كنت أرى والدي يصلي ويقرأ القرآن ويسبح باستمرار لا يفتر ، لكنني حين جربت بنفسي ، كان شعورا رائعا لا يوصف وعلى الأخص اللحظات التي كنت أصعد فيها سطح المنزل يوميا لأتأمل السماء وحال النجوم و حتى شروق الشمس لأرصد ملامحها وأكتشف إذا ما كانت هي الشمس التي تلت ليلة القدر أم ماذا .. لكم تعلق بصري بتلك السماء العريضة .. ولكم كشفت عنها فعرفتها ، ولكم كشفت عني فعرفتني .. وسار العمر على تلك الوتيرة .. إلى يومنا هذا رغم بعض الاختلافات الطفيفة ، وفي زمن كرونا مر علينا رمضان أيام متماثلة كيوم واحد ، ننام بعد صلاة الصبح نستيقظ لنحضر طعام الإفطار نقرأ بعض القرآن ونكمل إلى الفطور نصلي فروضنا .. لا اتابع سوى برنامج تلفزيوني واحد اجباري أتأذى منه كثيرا لأنه يؤذي الناس بسخافة تحت مسمى مقلب مضحك و ربما يبكيني لأني لا أحب رؤية الخوف والضعف في عيون الإخرين .. لكن للأسف التلفاز أخذ له مستقرا في نفس المكان الذي نجلس في للطعام .. ومع كرونا وطول ة الحبس اختلس بعض الوقت لأرى الشوارع بحجة الشراء لأشياء مهمة ، وأعود للحبس مرة أخرى .. بطبيعتي أنا بيتوتية أفضل البيت والجلوس فيه أكثر من الخروج لكن بشرط أن لا أكون مجبرة .. فحين أشعر بذلك أتحول تماما من امرأة بيتوتية لمخلوقة لم تخلق للجدران وتكون على النقيض تماما .. وكذا تمضي الأيام ونمضي معها لكنها أبت هذا العام أن نبقى معا ، فبقيت الارض وحدها وبيقينا وحدنا .. لعلنا نعود أكثر حبا لها وحرصا عليها ..


هنا قد ث خطأ ما .. لا أدري كيف قفز الموضوع للوراء بهذا الشكل ..؟؟!

أهلا بك عزة...
هي ذكريات جميلة حقا وغير مملة..
كذلك أجد ذكرياتي كلما استرجعتها فأردد قول الشاعر:
رب يوم بكيت منه فلما .... صرت في غيره بكيت عليه
في الحقيقة لم تصل أيام رمضان لدرجة أن يبكي منها المرء بل كانت دائما أياما تشعرنا بالحب، بالرابط القوي الذي يصل الأحباب، فيصلنا بالخالق سبحانه...
رمضانات بالنسبة لي منذ عقلت إلى الآن تختلف باختلاف فتراتها، وأحيانا باختلاف عقليات من نعيش معهم نتيجة دروس الحياة أو نتيجة قدوم رمضان ما ونحن قد افتقدنا أحبابا كانوا معنا في رمضان سابق..
عندما كنت صغيرة جدا كنا نقضي رمضان وبالضبط وقت الإفطار في بيت جدي أحمد والد أبي وهو البيت الذي لا نحتاج أن نفتح الباب التي تأخذنا للشارع كي نصل إليه ولكن يكفي أن ننزل بعض الدرج لنكون هناك..
بعد فترة صار حضورنا هناك مجرد دعوة من الجد او العمات كما نكون قد دعوناهم من قبل..
ولابد كذلك أن نجتمع بأهلي أحباب ماما.. نجتمع كلنا في بيت واحد .. فمثلا ندعو إلى بيتنا جدي عبد الرحمن وجدتي وخالي محمد وخالاتي أمينة ونعيمة وابنا خالتي نزهة رحمها الله.. فنتناول الإفطار ونظل مجتمعين.. يخرج الرجال لأداء صلاة العشاء والتراويح بالمسجد بينما غالبا ما نصلي نحن في البيت.. ونحضر الشاي مع الزميتة والقهوة لعشاقها أيضا.. يعود المصلون.. نستانس قليلا ونتسامر ثم نتناول العشاء.. وقبل مغادرة المدعويين يكون الاتفاق قد تم على موعد آخر ببيت آخر...
( يتبع..) حتى لا تملوا هيهيهيهي وتتشوقوا للمتابعة.. هيهيهيهي

عزة عامر 30 / 05 / 2020 32 : 07 PM

رد: رياض الأنس
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد (المشاركة 246580)
أهلا بك عزة...
هي ذكريات جميلة حقا وغير مملة..
كذلك أجد ذكرياتي كلما استرجعتها فأردد قول الشاعر:
رب يوم بكيت منه فلما .... صرت في غيره بكيت عليه
في الحقيقة لم تصل أيام رمضان لدرجة أن يبكي منها المرء بل كانت دائما أياما تشعرنا بالحب، بالرابط القوي الذي يصل الأحباب، فيصلنا بالخالق سبحانه...
رمضانات بالنسبة لي منذ عقلت إلى الآن تختلف باختلاف فتراتها، وأحيانا باختلاف عقليات من نعيش معهم نتيجة دروس الحياة أو نتيجة قدوم رمضان ما ونحن قد افتقدنا أحبابا كانوا معنا في رمضان سابق..
عندما كنت صغيرة جدا كنا نقضي رمضان وبالضبط وقت الإفطار في بيت جدي أحمد والد أبي وهو البيت الذي لا نحتاج أن نفتح الباب التي تأخذنا للشارع كي نصل إليه ولكن يكفي أن ننزل بعض الدرج لنكون هناك..
بعد فترة صار حضورنا هناك مجرد دعوة من الجد او العمات كما نكون قد دعوناهم من قبل..
ولابد كذلك أن نجتمع بأهلي أحباب ماما.. نجتمع كلنا في بيت واحد .. فمثلا ندعو إلى بيتنا جدي عبد الرحمن وجدتي وخالي محمد وخالاتي أمينة ونعيمة وابنا خالتي نزهة رحمها الله.. فنتناول الإفطار ونظل مجتمعين.. يخرج الرجال لأداء صلاة العشاء والتراويح بالمسجد بينما غالبا ما نصلي نحن في البيت.. ونحضر الشاي مع الزميتة والقهوة لعشاقها أيضا.. يعود المصلون.. نستانس قليلا ونتسامر ثم نتناول العشاء.. وقبل مغادرة المدعويين يكون الاتفاق قد تم على موعد آخر ببيت آخر...
( يتبع..) حتى لا تملوا هيهيهيهي وتتشوقوا للمتابعة.. هيهيهيهي


ننتظر ذكرياتك بشوق خولة ،وكما قلت أنها ذكريات جميلة لا يمل منها ، مهما حكينا عنها ، وذكرنها .. فلا تطيلي الغياب .

خولة السعيد 30 / 05 / 2020 52 : 09 PM

رد: رياض الأنس
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة عامر (المشاركة 246581)
ننتظر ذكرياتك بشوق خولة ،وكما قلت أنها ذكريات جميلة لا يمل منها ، مهما حكينا عنها ، وذكرنها .. فلا تطيلي الغياب .

حاضر عزة..
سأحاول المتابعة قريبا
ميغسي

رشيد الميموني 31 / 05 / 2020 22 : 12 PM

رد: رياض الأنس
 
صباح الخير والمحبة
صباح الورد والياسمين
هو فعلا رياض الأنس بتواجد الأحبة

خولة السعيد 31 / 05 / 2020 49 : 01 PM

رد: رياض الأنس
 
صباح المسك والعنبر
صباح الفل والقرنفل

مرمريوسف 31 / 05 / 2020 55 : 01 PM

رد: رياض الأنس
 
‏قد يگون ⁧‫اللقاء قدراً… ‏⁧‫والصداقة إختيـاراً ‏أمـا البقـاء فى القلوب ‏فہو لمن هم أگثرهم ⁧‫صدقاً . ‏⁧‫فـالقلوب‬⁩ ‏⁧‫الصادقة‬⁩ تثمر ⁧‫حباً وتبقى نـابضـة.
صبحكم الله بالخير

عزة عامر 31 / 05 / 2020 42 : 03 PM

رد: رياض الأنس
 
صباح الورد يا أصدقاء

خولة السعيد 31 / 05 / 2020 29 : 04 PM

رد: رياض الأنس
 
ك
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد (المشاركة 246580)
أهلا بك عزة...
هي ذكريات جميلة حقا وغير مملة..
كذلك أجد ذكرياتي كلما استرجعتها فأردد قول الشاعر:
رب يوم بكيت منه فلما .... صرت في غيره بكيت عليه
في الحقيقة لم تصل أيام رمضان لدرجة أن يبكي منها المرء بل كانت دائما أياما تشعرنا بالحب، بالرابط القوي الذي يصل الأحباب، فيصلنا بالخالق سبحانه...
رمضانات بالنسبة لي منذ عقلت إلى الآن تختلف باختلاف فتراتها، وأحيانا باختلاف عقليات من نعيش معهم نتيجة دروس الحياة أو نتيجة قدوم رمضان ما ونحن قد افتقدنا أحبابا كانوا معنا في رمضان سابق..
عندما كنت صغيرة جدا كنا نقضي رمضان وبالضبط وقت الإفطار في بيت جدي أحمد والد أبي وهو البيت الذي لا نحتاج أن نفتح الباب التي تأخذنا للشارع كي نصل إليه ولكن يكفي أن ننزل بعض الدرج لنكون هناك..
بعد فترة صار حضورنا هناك مجرد دعوة من الجد او العمات كما نكون قد دعوناهم من قبل..
ولابد كذلك أن نجتمع بأهلي أحباب ماما.. نجتمع كلنا في بيت واحد .. فمثلا ندعو إلى بيتنا جدي عبد الرحمن وجدتي وخالي محمد وخالاتي أمينة ونعيمة وابنا خالتي نزهة رحمها الله.. فنتناول الإفطار ونظل مجتمعين.. يخرج الرجال لأداء صلاة العشاء والتراويح بالمسجد بينما غالبا ما نصلي نحن في البيت.. ونحضر الشاي مع الزميتة والقهوة لعشاقها أيضا.. يعود المصلون.. نستانس قليلا ونتسامر ثم نتناول العشاء.. وقبل مغادرة المدعويين يكون الاتفاق قد تم على موعد آخر ببيت آخر...
( يتبع..) حتى لا تملوا هيهيهيهي وتتشوقوا للمتابعة.. هيهيهيهي

يا سادة يا كرام عدت إليكم بالحلقة الثانية.. ولو أني انتظرت أن أجد ردودا كثيرة عن سؤالي الذي أجيب عنه أنا الآن..
فمتى تستفيقون أحبتي؟
كما أشرت لكم قبلا هكذا كانت تمر أيام رمضان.. وحين نقضيها وحدنا في البيت فهي كما ذكرت من قبل أيضا ردا على الاستاذ اسي رشيد الميموني..
بعد وفاة جدي عبد الرحمن والد أمي يوم الثلاثاء 23 دجنبر 2003 وكان ذلك شهر شوال ... هلت رمضانات أخرى بدونه وغالبا ما كانت جدتي زهور معنا حينها .. كانت روحها وريحها يهبان لرمضان نفسا آخر.. ربما تكون قد قلت الدعوات بعد ذلك فخالتي نعيمة صارت كذلك من سكان الدار البيضاء.. وأمي انشغلت مع جدتي المريضة.. لذلك كان خالي غالبا ما يبادر بمفاجأته الجميلة.. حيث يطرق بابنا مرة قبل الأذان بدقائق ويفاجئنا بأنه قد قدم مع أسرته( زوجه وابناه المهدي وعثمان، أما سهام فهي متزوجة بمراكش) لكن خالي كان حينها يأتي بمائدة الإفطار.. يعني يجلب معه بيضا مسلوقا وعصيرا وحريرة وقد يضيف مأكولات أخرى كالملوي أو ما يطلق عليه البعض الرغايف بالإضافة إلى الشباكية والزميتة ..
أحيانا ونحن ما زلنا في سلام وسؤال عن الحال والأحوال يؤذن المؤذن إعلانا بوقت المغرب... المسجد بجوارنا وكأن المؤذن يؤذن داخل بيتنا وكأن صلاة الجماعة تقام في صالون بيتنا.. أحيانا كنت أصلي متبعة الإمام لكن قيل لي فيما بعد إن ذلك حرام ولا يجوز..
حتى صلاة الفجر بغير رمضان كنت إذا استيقظت بوقتها صليت متبعة الإمام وكأني بالمسجد، ولعل هذا ما جعلني بعد خطبتي وخطيبي حينها يبحث عن بيت لشرائه ويتصل بي كي أرى البيت الذي اختاره.. لا أعطي رأيي في أي بيت رأيته إلا هذا الذي أسكنه الآن.. إذ بمجرد صعودي درج العمارة سمعت صوت أذان الظهر ورأيت صومعة المسجد التي حرم منها مسجد الرياض.. فابتهجت للأمر.. وقلت إن كان لي الحق في الاختيار فإني أريد هذا البيت قبل رؤيته..
بعد زواجي.. صار أفضل وقت برمضان بالنسبة إلي هو حين أحلق طائرة إلى بيت والدي بعد الإفطار.. واللحظة التي لا أحبها هي حين أجر أذيالي عائدة إلى بيتي بعد قضاء وقت ممتع في بيت والدي ...
أما بالنسبة للقرآن الكريم فغالبا ما كنت أختمه قبل متم الشهر لأبدأ في حفظ بعض آياته الحكيمة..
أذكر أني مرة قمت من فرحتي بعد ختمي للقرآن قبل منتصف رمضان غسلت يدي ووجهي وارتشفت ماء مباشرة من الصنبور..
)ابتسامة)
الحلقة الثالثة عن العيد إن شاء الله.. ويمكن أن أعتبرها حلقة رابعة إذا كان ردي على رشيد الميموني حلقة أولى (ابتسامات)

مرمريوسف 31 / 05 / 2020 29 : 05 PM

رد: رياض الأنس
 
مرحبا بالأخت خولة وذكرياتها
ما أجمل أيام وليالى رمضان وذكرياته مع الأهل والأحباب للأسف هذا العام حرمنا من الإلتقاء بالأهل فى العزومات ربنا يحفظنا ويحفظكم من كل شر ويرفع عنا البلاء والوباء
آمين

عزة عامر 31 / 05 / 2020 27 : 07 PM

رد: رياض الأنس
 
مازلت اتابع ذكرياتك خولة وأعيش معها كأنها لي ،،مثلما أفعل مع الأفلام والمسلسلات التركية حتى النهاية
( ابتسامة ) ، وبالمناسبة مرمر تقول حرمنا من الالتقاء بالاهل والعزومات ، لكني فعلت لم أتحمل الحقيقة ألا أفعل لكن في نطاق ضيق والحمد لله ..

ومن هنا أدعوكم للمشاركة هناك في (بالحب كلام في الحب)
تحياتي وخالص حبي لكم

خولة السعيد 01 / 06 / 2020 51 : 04 AM

رد: رياض الأنس
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرمريوسف (المشاركة 246618)
مرحبا بالأخت خولة وذكرياتها
ما أجمل أيام وليالى رمضان وذكرياته مع الأهل والأحباب للأسف هذا العام حرمنا من الإلتقاء بالأهل فى العزومات ربنا يحفظنا ويحفظكم من كل شر ويرفع عنا البلاء والوباء
آمين

اللهم آمين..
شكرا لك مرمر..
فعلا حرمنا من لقاء الأحباب

خولة السعيد 01 / 06 / 2020 56 : 04 AM

رد: رياض الأنس
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة عامر (المشاركة 246622)
مازلت اتابع ذكرياتك خولة وأعيش معها كأنها لي ،،مثلما أفعل مع الأفلام والمسلسلات التركية حتى النهاية
( ابتسامة ) ، وبالمناسبة مرمر تقول حرمنا من الالتقاء بالاهل والعزومات ، لكني فعلت لم أتحمل الحقيقة ألا أفعل لكن في نطاق ضيق والحمد لله ..

ومن هنا أدعوكم للمشاركة هناك في (بالحب كلام في الحب)
تحياتي وخالص حبي لكم

يسعدني أن ذكرياتي قد راقتك وسأتابعها لاحقا.. هنيئا لك بعزومات رمضان سيدتي.. قبل أن أتابع حديثي هنا سأنتقل لملف دعيت إليه حبا في الحب..
شكرا عزة

عزة عامر 01 / 06 / 2020 48 : 01 PM

رد: رياض الأنس
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد (المشاركة 246638)
يسعدني أن ذكرياتي قد راقتك وسأتابعها لاحقا.. هنيئا لك بعزومات رمضان سيدتي.. قبل أن أتابع حديثي هنا سأنتقل لملف دعيت إليه حبا في الحب..
شكرا عزة

دائما بانتظار الذكريات .. وأنت .

رشيد الميموني 01 / 06 / 2020 31 : 07 PM

رد: رياض الأنس
 
تحية مسائية عطرة لكل الأحبة
اسعد الله أوقاتكم بكل خير

خولة السعيد 01 / 06 / 2020 04 : 08 PM

رد: رياض الأنس
 
مساء النور..وبوجودكم يحصل النور والسرور..
ياساداتي أتابع لكم ذكرياتي الرمضانية ثم الاحتفال بفرحة العيد
رمضان هذا العام حرمنا من كثير من حلاواته.. رائحة المساجد، عبق صلاة التراويح، الخروج بعد الإفطار والإحساس بالأزقة ملأى كأنك تسير بالنهار في شوارع الأحياء ودروبها.. تتنفس نسيما يمنحك حياة تبرق على محياك....
كل هذا وغيره حرمنا منه بسبب السيدة كورونا، مما زاد درجة ارتفاع الضغط حتى أصبح كل منا ينتظر متى يفرغ غضبه على الآخر، وسريعا ما يثور..
لهذا كان علي أن آخذ من رمضان عشرة أيام تقريبا أقضيها في بيت والدي ومع أخواتي..
على أمل العودة إلى بيتي بنفس جديد ألق..
يوم العيد كنت طبعا ببيتي، لكني ظللت أعيش فقط على الخيال والذكريات.. ولعل من قرأ يومياتي في حب نور الأدب سيدرك شيئا من هذا...
أتذكر أيام طفولتي كم كنت أحب صباح العيد وأنا أنزل لبيت جدي أحمد أولا لتهنئته بالعيد مع عماتي.. علما أني أكون قد فعلت ذلك ليلا بعد سماع المدفع والنفار والزواكة ... وكل ما يمكن أن يهلل فرحة بقدوم العيد.. فآخذ أنا وبثينة وأميمة بعد ذلك ما تيسر من دراهم كعيدية من جدنا أحمد وكذلك الأمر بالنسبة لسارة ونزار ثم طه أبناء عمي عبد الرفيق وحفصة وبلال أيضا ابنا عمتي سعاد..
كنا جميعا نلعب ونمرح ونذهب لبيوت الجيران لتهنئتهم بالعيد ونحن نتباهى بلباسنا الجديد والحذاء الجميل.. والطريقة التي تزيى بها تمشيط الشعر..
نأكل من هذه الحلوى وتلك.. وطبعا أول ما تراه عيناي هي الحلويات المحضرة من الشوكولاتة خاصة إذا كانت باللوز..
نعود إلى البيت ليأخذنا أبي عند جدي مولاي عبد الرحمن والجدة زهور، ثم لبيت خالاتي وخالي وأعمام أبي وعمته..
غالبا أمي تحضر دجاجا يوم العيد لكنه في كل عيد تكون له لذة خاصة فمرة مبخر وقد ملئ داخله بما لذ وطاب.. ومرة محمرا كأنك تأكله في حفل زفاف ومرة يكون باللوز..... أوه يا سلام اشتقت لأصابعك امي!
بعد الغذاء غالبا كنا نشاهد على القناة الأولى مسرحية من مسرحيات الفنان المغربي " محمد الجم" طبعا بعد ما غابت للأسف الأفلام الدينية عن قنواتنا..
في المساء نستقبل ضيوفنا الذين ما تمكنوا من زيارتنا صباحا.. أحيانا كان يزورنا زوج خالتي نزهة رحمها الله معبرا عن حبه الأبدي لفقيدته رغم رحيلها وزواجه بأخرى.. وكان هو وفيصل ابنه يسألان أمي إن كانت ما تزال تحتفظ بشيء من الحريرة لأنهما من عشاق الحريرة وقد هيأتها حبيبتي ماما..
بعد حين صرت أشعر أن أمي لا يجب أن تظل وحدها صباح العيد، بل يجب أن أبق معها بالبيت لاستقبال الضيوف ومساعدتها قدر إمكاناتي الضعيفة..
ككل عيد كان عم أبي علال أول زائر لبيت العائلة.. لعله كان يصلي صلاة العيد بمسجد حينا.. فبمجرد عودة أبي من صلاة العيد أرى عمي علال رحمة الله عليه.. داخلا بطوله الفارع وابتسامته التي تكاد تكون مرتسمة على ملامحه دائما خاصة بوجوه الأطفال الصغار الذين يفرحون بقدومه لأنه كان يحملنا بين يديه ويرفعنا عاليا.. ثم نركب على رجليه كأننا نركب أرجوحة.. لم يعش طفل بحياة عمي علال إلا وفاز بهذه الألعاب والضحكات..
وأجمل لحظة هي حين كنا نسمع صوت كحة مصطنعة صاحبها يصعد الدرج معلنا قدومه بتلك الكحة.. فيهرع كل من في البيت لاستقباله حبا له..
نستقبله بالحب والبسمة والعناق.. فنراه بطوله الفارع وجلبابه الأنيق الذي يضع قبه على الطربوش المغربي .. ووجهه الأسمر الباسم ويديه المفتوحتين لاحتضاننا .. إنه الغالي عبد الرحمن والد أمي.. صوته ما أزال أسمعه وأجده يتردد بأذني وأنتظر في كل عيد أن أسمعه..
كان من الصعب علي استقبال أول عيد لي بعد رحيله وأنا أعلم أنه لن يدخل بيتنا.. أقف أمام الباب وأتخيل حضوره، ثم أدخل غرفة الجلوس لأتصوره جالسا على هذا الفراش أو ذاك..
بعد رحيله.. صرت أنتظر قدوم خالي سيدي محمد بفارغ الصبر لأنه غالبا ما يتأخر ليس كما كان يفعل جدي الذي لم تكن له سيارة.. أنتظره لأعانقه وأشم به رائحة جدي ....
( يتبع)

خولة السعيد 01 / 06 / 2020 46 : 09 PM

رد: رياض الأنس
 
أيها السادة أين أنتم وفين غابرين؟
سؤالي الآن هو أني أريد رأيكم في شيء ما، فلا تنتظروا مني أيضا أن أجيب عن أسئلتي بدلا عنكم في كل مرة..
وراه رياض الأنس هذا لا رياضي وحدي وكأني أكلمني وأسمعني وأهمس لي ثم أستأنس بي..
يا سادة يا كرام.. أمس كانت حماتي عندي بالبيت.. وهي تحتسي الشاي وتأكل مما لذ من حلويات العيد التي حضرتها ماما لا أنا الكسول(ابتسامة) انتبهت فجاة ولأول مرة إلى مجموعة من العصافير تتهافت نحو النافذة فاستغربت الأمر خاصة وأن الشمس قد أوشكت على المغيب وبرأيها أن العصافير يجب أن تنتقل لأعشاشها بدل زيارتي...
ولما علمت أني أنا من أضع لأحبائي العصافير بعض الحب والماء ووو... حبا لها عاتبتني مدعية أني إن ظللت أفعل ذلك دائما فستعشش العصافير بالنافذة.. لكني قلت لها: إني أفعل ذلك كجدتي رحمة الله عليها.. وأستأنس بالعصافير مادمت لا أستطيع أن أستأنس بالإنسان..
ما رأيكم.. أهي على حق.. ؟ أأحرمني من متعة النظر إلى العصافير والحمام بنافذتي هذه ونافذتي الأخرى التي لم ترها أيضا؟ هيهيهيهي (ابتسامات)
ولتعلموا أني إن فتحت النافذة فإني أحلق مع العصافير والحمام في كل ركن من أركان البيت ثم تخرج هي محلقة نحو الفضاء وأظل أنا حبيسة بالبيت......

رشيد الميموني 01 / 06 / 2020 03 : 10 PM

رد: رياض الأنس
 
طبعا أنت على حق مائة بالمائة خولة ، مع احترامي للسيدة حماتك . فأمنيتي أنا أن تعشش العصافير التي أضع لها الحب على حافة النافذة بالقرب من أص وضعته خصيصا لكي تجلبها نباتاته الخضراء. وفي نيتي أن أضع أعشاشا من صنعي بقفص ليس له باب وإنما واجهة مفتوحة .
أن تحط العصافير على النافذة وتزقزق بعفوية وبدون خوف فهذا أكثر من رائع .
على فكرة .. أمس وأنا بالمطبخ ، سمعت عصفورا يزقزق وهو يطل من اعلى ، فدنوت خلسة من النافذة وانا اقلد زقزقته فما كان منه الا ان حط بالقرب من النافذة . كان صوتي متقنا (ابتسامة)

عزة عامر 02 / 06 / 2020 58 : 01 AM

رد: رياض الأنس
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد (المشاركة 246681)
أيها السادة أين أنتم وفين غابرين؟
سؤالي الآن هو أني أريد رأيكم في شيء ما، فلا تنتظروا مني أيضا أن أجيب عن أسئلتي بدلا عنكم في كل مرة..
وراه رياض الأنس هذا لا رياضي وحدي وكأني أكلمني وأسمعني وأهمس لي ثم أستأنس بي..
يا سادة يا كرام.. أمس كانت حماتي عندي بالبيت.. وهي تحتسي الشاي وتأكل مما لذ من حلويات العيد التي حضرتها ماما لا أنا الكسول(ابتسامة) انتبهت فجاة ولأول مرة إلى مجموعة من العصافير تتهافت نحو النافذة فاستغربت الأمر خاصة وأن الشمس قد أوشكت على المغيب وبرأيها أن العصافير يجب أن تنتقل لأعشاشها بدل زيارتي...
ولما علمت أني أنا من أضع لأحبائي العصافير بعض الحب والماء ووو... حبا لها عاتبتني مدعية أني إن ظللت أفعل ذلك دائما فستعشش العصافير بالنافذة.. لكني قلت لها: إني أفعل ذلك كجدتي رحمة الله عليها.. وأستأنس بالعصافير مادمت لا أستطيع أن أستأنس بالإنسان..
ما رأيكم.. أهي على حق.. ؟ أأحرمني من متعة النظر إلى العصافير والحمام بنافذتي هذه ونافذتي الأخرى التي لم ترها أيضا؟ هيهيهيهي (ابتسامات)
ولتعلموا أني إن فتحت النافذة فإني أحلق مع العصافير والحمام في كل ركن من أركان البيت ثم تخرج هي محلقة نحو الفضاء وأظل أنا حبيسة بالبيت......

أنت على حق ، وحماتك من وجهة نظرها تعتقد أنها على حق ، كل ما عليك أنك تريحي تلك الوجهة ولا داعي للمعارضة مطلقا واحترمي اختلاف قلبها عن قلبك الذي يعشق الطيور فغيرك لا تشغل له بال أو يخاف منها أو يتلذذ بإعطاء النصائح فقط ، استقبلي رأيها بصدر رحب ووجه بشوش واجعليها تشعر بمكانتها كأم بكلمات طيبة ، وعيشي أنت كما تحبيبن مع الطيور بطريقتك التي تعشقينها وهي بالأساس ليست معك في كل وقت ولا رقيبة عليك ، وبذلك تكونين قد أرضيت رغبتك ، ورغبتها في نفس ذات الوقت ابتسامة ..
وكبري عقلك يا خوخة ..

رشيد الميموني 02 / 06 / 2020 59 : 11 AM

رد: رياض الأنس
 
أجمل التحايا لأحبتي
من نافذتي .. تتسلل أشعة الشمس
وتصدح العصافير نشوى بصباح زاه
ما قلته عزة صحيح .. مادامت خولة ملكة في ببيتها فهي المتحكمة . فقط تراعي رأي حماتها ولو مجاملة ، وأنت هنا طرحت موضوعا شيقا حول الحماة وعلاقات الأزواج والزوجات بهن (ابتسامة)

عزة عامر 02 / 06 / 2020 04 : 03 PM

رد: رياض الأنس
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني (المشاركة 245963)
أملي فقط أن تتم الاستجابة لدعواتي وينضم إلينا اكبر عدد ممكن من الأعضاء ويعود بعض الغائبين .
اما عنك فأنت ولا شك تدرين كيف يكون الاستقبال على باب الرياض كما في الأعراس (ابتسامة)

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني (المشاركة 246696)
أجمل التحايا لأحبتي
من نافذتي .. تتسلل أشعة الشمس
وتصدح العصافير نشوى بصباح زاه
ما قلته عزة صحيح .. مادامت خولة ملكة في ببيتها فهي المتحكمة . فقط تراعي رأي حماتها ولو مجاملة ، وأنت هنا طرحت موضوعا شيقا حول الحماة وعلاقات الأزواج والزوجات بهن (ابتسامة)

صباح الصباح يفرح
صباح الشمس نورها تطرح
صباح العصافير تصدح
أما أختنا نشوى فندعو لها أن تمرح

نعم أ/رشيد فلابد لكي نضمن حياة هادئة مريحة أن ننبذ الجدال ، ونهمل سفاسف الأمور ،
ونريح قدر استطاعتنا لنستريح .. والحماة أم ثانية ولكن من الجهة المعكوسة فلنستدير نحن لها لترانا كأبناء ، ونراها كأم .. وليس كل الأمور مهمة لندقق فيها .. الراحة أن ندقق في التكيف والتقبل ومراعاة الإختلاف ، وبقدر ما من الذكاء الإجتماعي ، نضمن حياة أكثر هدوءا ، وبلا ثورات (ابتسامة)


الساعة الآن 19 : 10 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية