منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   أجمل البوح (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=460)
-   -   وتتساقط الأوراق تباعا (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=32995)

لطيفة الميموني 12 / 05 / 2019 33 : 04 AM

رد: وتتساقط الأوراق تباعا
 
الورقة الحادية والثلاثون بعد المائة:
في حضرة الحزن أعلن الولاء
وأجهض حروفي على سجاد الذكرى
وأتساءل في ذهول: من أنت..؟؟
حين تمسح دمع أحزاني
بمنديل بسمتك..!!

غالب احمد الغول 12 / 05 / 2019 14 : 12 PM

رد: وتتساقط الأوراق تباعا
 
لقد أبت القريحة الشعرية بأوراقي المتساقطة , أن تهدأ قبل أن تترجم كلمات أخواتها من الأوراق المتساقطة بجوارها فقالت :

وفي حضرة الأحزان أعلن أنني ........ سأجهضُ حرفي فوق سجاد حضرتك
ويذهلني هذا السؤال : فمن تكن ؟ ...فيمسح دمع الحزن منديل بسمتك

كلمات الأستاذة لطيفة الميموني / ونظمها شعراً الشاعر غالب الغول

لطيفة الميموني 12 / 05 / 2019 59 : 03 PM

رد: وتتساقط الأوراق تباعا
 
الورقة الثانية والثلاثون بعد المائة:
بداخلي...
شعلة نار تكوي
وعزف مؤلم يصدح
تعلو ترانيمه الحزينة
بذاكرتي...
حضورك يطغى
وغيابك عصي التصديق.

لطيفة الميموني 13 / 05 / 2019 31 : 05 PM

رد: وتتساقط الأوراق تباعا
 
الورقة الثالثة والثلاثون بعد المائة:
أعرف أنك تكذب
ومع ذلك أستمتع
وأنا أغوص في عينيك البراقتين
وأكتشفك بعمق
وأخاف عليك من عاصفة تهب بغطاء كذبك
فتبدو عاريا...

لطيفة الميموني 15 / 05 / 2019 11 : 01 AM

رد: وتتساقط الأوراق تباعا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غالب احمد الغول (المشاركة 239217)
لقد أبت القريحة الشعرية بأوراقي المتساقطة , أن تهدأ قبل أن تترجم كلمات أخواتها من الأوراق المتساقطة بجوارها فقالت :

وفي حضرة الأحزان أعلن أنني ........ سأجهضُ حرفي فوق سجاد حضرتك
ويذهلني هذا السؤال : فمن تكن ؟ ...فيمسح دمع الحزن منديل بسمتك

كلمات الأستاذة لطيفة الميموني / ونظمها شعراً الشاعر غالب الغول

لا أجد الكلمات اللائقة لشكرك أستاذ غالب...
أصبحت كلماتي نظما بفضلك...
كم هي سعيدة بهذا التشريف!
وكم أنا محظوظة بمرورك الدائم بمتصفحي.
ألف شكر ووردة.

لطيفة الميموني 15 / 05 / 2019 39 : 01 AM

رد: وتتساقط الأوراق تباعا
 
الورقة الرابعة والثلاثون بعد المائة:
ورقتي تحدثني بلغة القلب
نثرت همسها علي
رمتني بسحر عبقها
المتناثر على هديتي
تتباهى فوق غلافها وتشدو
رنين أزمنة مبعثرة
وتهمس في أذني :
كم أنت محظوظة حبيبتي..!!

غالب احمد الغول 15 / 05 / 2019 43 : 12 PM

رد: وتتساقط الأوراق تباعا
 
إلى الأخت الأستاذة لطيفة , إن لطف كلامك , شجعني على متابعة أوراقك لأزينها بزينة الوزن والقافية , ليستفيد القارئ من الشعر والنثر , هي كلماتك , وهي من أوزاني وقافيتي , وهي مشاركة بيني وبينك ( ابتسامة )
@@@@@@@
ما أكثر الأوراق عند سقوطها
............ لمّا تلاقِ الثغر يبسم للورى
لغة القلوب عميقة بسخائها
............... لما تحدثنا بهمسٍ أضمرا
وبسحرها ها قد رماني عطرها
............... عبق تناثر بالهدايا أزهرا
وغلافها يشدو تباهى في العلا
.......... برنين أزمنة فصارت جوهرا
همست بآذني كي تناجي سرها
............ كم كان حظ ودادنا متطهرا

لطيفة الميموني 16 / 05 / 2019 43 : 04 AM

رد: وتتساقط الأوراق تباعا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غالب احمد الغول (المشاركة 239238)
إلى الأخت الأستاذة لطيفة , إن لطف كلامك , شجعني على متابعة أوراقك لأزينها بزينة الوزن والقافية , ليستفيد القارئ من الشعر والنثر , هي كلماتك , وهي من أوزاني وقافيتي , وهي مشاركة بيني وبينك ( ابتسامة )
@@@@@@@
ما أكثر الأوراق عند سقوطها
............ لمّا تلاقِ الثغر يبسم للورى
لغة القلوب عميقة بسخائها
............... لما تحدثنا بهمسٍ أضمرا
وبسحرها ها قد رماني عطرها
............... عبق تناثر بالهدايا أزهرا
وغلافها يشدو تباهى في العلا
.......... برنين أزمنة فصارت جوهرا
همست بآذني كي تناجي سرها
............ كم كان حظ ودادنا متطهرا

لله درك أستاذ غالب
سلمت وسلم يراعك..
باقات ورود تليق بك

لطيفة الميموني 16 / 05 / 2019 49 : 04 AM

رد: وتتساقط الأوراق تباعا
 
الورقة الخامسة والثلاثون بعد المائة:
أشرق يوم جديد
ومعه
أشرقت ضحكة ملاك
أداعب قلمي وأحرفي
لأجدد العهد وأبارك لشهد
بكلمة
بقبلة على الخد
وأنشد
عيد سعيد وعمر مديد

لطيفة الميموني 16 / 05 / 2019 21 : 05 AM

رد: وتتساقط الأوراق تباعا
 
الورقة السادسة والثلاثون بعد المائة:
كنت، كانت، كنا..
كانت صغيرة، سمعت عن النكبة
لم تعرف معناها...
كبرت الصغيرة
وما زالت النكبة تحاصرها
تحيط بها، بمسامعها
وندمت لنضجها حين استوعبت الكلمة، وعجزت عن إيجاد حل لعودة إخوانها الفلسطينين لمهدهم.
عجزت عن مواساتهم، عن مسح دموع آلامهم، عن لملمة مواجعهم.
كنتُ صغيرة وأحببتك يا فلسطين.
كبرتُ يا فلسطين وكبر عشقي لك.


الساعة الآن 55 : 11 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية