![]() |
رد: وتتساقط الأوراق تباعا
الورقة الحادية والثلاثون بعد المائة:
في حضرة الحزن أعلن الولاء وأجهض حروفي على سجاد الذكرى وأتساءل في ذهول: من أنت..؟؟ حين تمسح دمع أحزاني بمنديل بسمتك..!! |
رد: وتتساقط الأوراق تباعا
لقد أبت القريحة الشعرية بأوراقي المتساقطة , أن تهدأ قبل أن تترجم كلمات أخواتها من الأوراق المتساقطة بجوارها فقالت :
وفي حضرة الأحزان أعلن أنني ........ سأجهضُ حرفي فوق سجاد حضرتك ويذهلني هذا السؤال : فمن تكن ؟ ...فيمسح دمع الحزن منديل بسمتك كلمات الأستاذة لطيفة الميموني / ونظمها شعراً الشاعر غالب الغول |
رد: وتتساقط الأوراق تباعا
الورقة الثانية والثلاثون بعد المائة:
بداخلي... شعلة نار تكوي وعزف مؤلم يصدح تعلو ترانيمه الحزينة بذاكرتي... حضورك يطغى وغيابك عصي التصديق. |
رد: وتتساقط الأوراق تباعا
الورقة الثالثة والثلاثون بعد المائة:
أعرف أنك تكذب ومع ذلك أستمتع وأنا أغوص في عينيك البراقتين وأكتشفك بعمق وأخاف عليك من عاصفة تهب بغطاء كذبك فتبدو عاريا... |
رد: وتتساقط الأوراق تباعا
اقتباس:
أصبحت كلماتي نظما بفضلك... كم هي سعيدة بهذا التشريف! وكم أنا محظوظة بمرورك الدائم بمتصفحي. ألف شكر ووردة. |
رد: وتتساقط الأوراق تباعا
الورقة الرابعة والثلاثون بعد المائة:
ورقتي تحدثني بلغة القلب نثرت همسها علي رمتني بسحر عبقها المتناثر على هديتي تتباهى فوق غلافها وتشدو رنين أزمنة مبعثرة وتهمس في أذني : كم أنت محظوظة حبيبتي..!! |
رد: وتتساقط الأوراق تباعا
إلى الأخت الأستاذة لطيفة , إن لطف كلامك , شجعني على متابعة أوراقك لأزينها بزينة الوزن والقافية , ليستفيد القارئ من الشعر والنثر , هي كلماتك , وهي من أوزاني وقافيتي , وهي مشاركة بيني وبينك ( ابتسامة )
@@@@@@@ ما أكثر الأوراق عند سقوطها ............ لمّا تلاقِ الثغر يبسم للورى لغة القلوب عميقة بسخائها ............... لما تحدثنا بهمسٍ أضمرا وبسحرها ها قد رماني عطرها ............... عبق تناثر بالهدايا أزهرا وغلافها يشدو تباهى في العلا .......... برنين أزمنة فصارت جوهرا همست بآذني كي تناجي سرها ............ كم كان حظ ودادنا متطهرا |
رد: وتتساقط الأوراق تباعا
اقتباس:
سلمت وسلم يراعك.. باقات ورود تليق بك |
رد: وتتساقط الأوراق تباعا
الورقة الخامسة والثلاثون بعد المائة:
أشرق يوم جديد ومعه أشرقت ضحكة ملاك أداعب قلمي وأحرفي لأجدد العهد وأبارك لشهد بكلمة بقبلة على الخد وأنشد عيد سعيد وعمر مديد |
رد: وتتساقط الأوراق تباعا
الورقة السادسة والثلاثون بعد المائة:
كنت، كانت، كنا.. كانت صغيرة، سمعت عن النكبة لم تعرف معناها... كبرت الصغيرة وما زالت النكبة تحاصرها تحيط بها، بمسامعها وندمت لنضجها حين استوعبت الكلمة، وعجزت عن إيجاد حل لعودة إخوانها الفلسطينين لمهدهم. عجزت عن مواساتهم، عن مسح دموع آلامهم، عن لملمة مواجعهم. كنتُ صغيرة وأحببتك يا فلسطين. كبرتُ يا فلسطين وكبر عشقي لك. |
الساعة الآن 55 : 11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية