![]() |
رد: زيتـــــونة/شاركنا يا [you] : بمساجلة في الق.ق.ج
عاد هاربا من بطشهم، دخل الى حديقة البيت فوقع في مطمورة تغطيها أغصان شجرة الزيتون المورقة، تتبعوا خطواته، في طريقهم لقوا حتفهم. |
رد: زيتـــــونة/شاركنا يا نبيل عودة : بمساجلة في الق.ق.ج
لا ارى ان القصة القصيرة جدا ستكون قادرة على تغطية مساحة فنية أدبية في اطار الثقافة العربية او أي ثقافة أخرى. الموضوع ليس الكتابة بحس لغوي درامي وفكرة جيدة ، بل قدرة القصة القصيرة جدا على تجسيم مكونات هذا الفن القصصي . قد تكون قصة قصيرة..من صفحة او أقل ، ولكن هذه حالة ، اما ان نرى بأن هذا الفن ، سيكون مؤهلا ليحتل حيزة الأدبي، فهذا ما لاأراه .. وكنت نشرت في المنتدى مقالا عن القصة القصيرة جدا ، يمكن الرجوع اليه لفهم منطلقاتي. في الفترة الأخيرة صغت عدة قصص قصيرة جدا ، وهي عبارة عن مشاريع قصصية ، الصياغة لم تستغرق مني جهدا او وقتا .. ويمكن القول انها مجرد كتابة مهنية وليس كتابة ابداعية تأخذ المبدع الى حلم قصصي جميل ... وبما ان الحوار سيستعر، اقدم لكم مجموعة كتبتها ، بعضها صار قصصا قصيرة عادية وبعضه ينتظر الجراح الكاتب ليجري تطويل الأطراف ومد العنق.. واثراء العقل وعلاج نبضات القلب . لقطــات قصصيــة * ( ترنيمــات ) بقلم : نبيــــل عــــودة عــلاج جــذري ـــــــــــــــــــــوصل مرعوبا للطبيب. - اثناء تناولي لوجبة سمك علقت شوكة في حلقي .. انها تؤلمني . عاين الطبيب حلقه ، ثم أعطاه زجاجة دواء . - ما هذا .. انها قطرة للعيون ؟ - بالطبع .. ليتحسن نظرك وترى الشوكة عندما تأكل السمك في المرة القادمة.. ــــــــــــــــــــــــــــــ الأمنية الأخيرة قتل ثلاثة اصدقاء بحادث طرق. قال لهم ملاك الموت : سأُلبي لكم آخر أُمنية، ماذا تريدون ان يقولوا عنكم محبيكم وأصحابكم قبل الدفن؟ قال الأول : ليقولوا انه كان معلما بارعا وموته خسارة للعلم . قال الثاني : ليقولوا انه كان كريم الأخلاق محبا لمساعدة الغير . قال الثالث: ليقولوا .. توقفوا لا تدفنوه .. انه يتحرك !! __________ ماسورة إطفاء الحريق قصيرة اقترح رجل الاطفائية على زوجته ان يكون نظام البيت تماما كما هو في محطة الإطفاء. - وكيف ذلك ؟ سألته . - عندما ينطلق الصفير الأول نرتدي ملابسنا. مع اطلاق الصفير الثاني نصعد لسيارات الإطفاء ، مع الصفير الثالث تنطلق سياراتنا بأقصى سرعتها..مع الصفير الرابع نبدأ بمد مواسير الإطفاء وإطفاء الحريق . - وافقت زوجته ... - في صباح اليوم الأول بعد اقرار نظام البيت الجديد أطلق صفارته، فخلعت ملابسها. ففعل مثلها. أطلق الصفير الثاني فقفزت الى السرير ، فقفز وراءها ، اطلق الصفير الرابع فتداخلا بانصهار.. بعد لحظات تناولت الصفيرة وصفرت بقوة ... تفاجأ ، فقد انتهت الصفرات الأربع ؟ - هذا صفير خامس لم نتفق عليه .. ما المشكلة؟ سألها وهو غارق في أحضانها .. - النار تشتد اشتعالا وماسورة الإطفاء قصيرة جدا . ــــــــــــــــــــــــــــــــــ دفن حماتــــــــه .. التقى مع صديقه جميل ، تفاجأ بوجهه المليء بالجروح والكدمات . - ماذا حدث لوجهك يا جميل؟ من ضربك .. ؟ - لم يضربني أحد. - ومن سبب لك هذه الجروح والكدمات ؟ - لا شيء مهم .. اليوم قبرت حماتي ؟ - حسنا ، ومن سبب لك الجروح ؟ - أه .. هذا بسبب رفضها الدفن . ـــــــــــــــــــــــــــــ سفيـــــــه اللســـان اشتكت الطالبات من سفاهة لسان المحاضر.. واتفقن على ترك محاضرته في المرة القادمة ، عندما يتكلم بسفاهة ، احتجاجا على سفاهة لسانه . في المحاضرة التالية ، قال كعادته ، في فرنسا يوجد نقص في الزانيات ، وفرنسا فتحت ابوابها لإستقبال زانيات من ذوي ثقافة عالية فقط.. وضحك بانبساط . احتجت الطالبات على سفاهة لسانه وكما اتفقن قمن لمغادرة الصف. تفاجأ المحاضر ، وخاطب طالباته : - ما زال الوقت مبكرا ، الطائرة القادمة الى فرنسا تنطلق غدا فقط . ـــــــــــــــــــــــــــــ عزرائيل في منتصف الليل قرع عزرائيل باب البيت بعنف . قال الرجل لزوجته : - انظري من هذا المزعج في منتصف الليل . - قم انت . اصرت الزوجة وعادت لنومها . تواصل القرع المزعج ، فقام الزوج متثاقلا ، وفتح الباب بغضب : - ماذا تريد في منتصف الليل أيها الوقح ؟ - انا عزرائيل وجئت لآخذ روحك . التفت الزوج الى زوجته : - يا روحي ، هذا الشخص يريدك ، تقضلي رافقيه !! ـــــــــــــــــــــــ مقطعان ( 1 ) عندما أقضي ليلة مع زوجة ضابط أهرب قبل الفجر حتى لا اتهم مع ضوء الفجر بدخول منطقة عسكرية. ( 2 ) من لا يموت في بلادي يوم الحرب يموت بحوادث الطرق ومن لا يتشوه يوم الميلاد يتشوه يوم الحرب !! • لقطات ( او ترنيمات ) - تعبيران اقترحهما الدكتور الأديب والمفكر الفلسطيني أفنان القاسم لهذا اللون القصصي . ومشيرا الى التسمية الفرنسية لهذا اللون ( لقطات والنص الواحد لقطة ) ولكني أميل لتعبير ترنيمة. • نبيل عودة – nabiloudeh@gmail.com |
رد: زيتـــــونة/شاركنا يا زاهية بنت البحر : بمساجلة في الق.ق.ج
قلعوا زيتون حقله، حزن كثيرا ، بكت أمه، أُنذرت الأسرة بإخلاء البيت، كان الوقت ليلا، خرجت الأم إلى الحقل، قطفت بعض حبات الزيتون عن شجرة تحضن أغصانها الأرض، شهدت أحلى أيامها مع زوجها قبل استشهاده، عادت بها إلى البيت، رآها الفتى تبكي، طلب منها عشاءً، أحضرت له صحن زيتون أخضر وآخر أسود. التهم الزيتون كله مع رغيف خبز أسمر.
في الصباح، لم تجد الأم ابنها، خافت، خرجت تبحث عنه في خارج الحقل، لم تجده، سألت بعض الصغار عنه، لم تحظ بخبر مطمئن. عادت إلى الحقل، فتشت المكان، عبثا كانت تحاول، وقبل أن تدخل البيت سمعت صوت أنين، أصغت سمعا، وعيناها تجولان المكان، رأت سلما تستند إلى الحائط، مشت باتجاه الصوت، اقتربت من السلم، صعدت إلى السطح، رأت دبابة العدو تربض خارج الحقل، خفق قلبها بشدة، وابنها يتلوى ألما، وقرب رأسه مقلاع صغير، وحبات بذر الزيتون تملأ يده. |
رد: زيتـــــونة/شاركنا يا [you] : بمساجلة في الق.ق.ج
عزرائيل في منتصف الليل
قرع عزرائيل باب البيت بعنف . قال الرجل لزوجته : - انظري من هذا المزعج في منتصف الليل . - قم انت . اصرت الزوجة وعادت لنومها . تواصل القرع المزعج ، فقام الزوج متثاقلا ، وفتح الباب بغضب : - ماذا تريد في منتصف الليل أيها الوقح ؟ - انا عزرائيل وجئت لآخذ روحك . التفت الزوج الى زوجته : - يا روحي ، هذا الشخص يريدك ، تقضلي رافقيه !! رائعة بحق أستاذ نبيل أضحك الله سنَّك |
رد: زيتـــــونة/شاركنا يا [you] : بمساجلة في الق.ق.ج
كان كلما انطلقت من مدفعه رصاصة التقم زيتونة فى فمه وهلل كثيرا
|
رد: زيتـــــونة/شاركنا يا [you] : بمساجلة في الق.ق.ج
تعلم الحفر على الخشب ..
لملم حطب الزيتون المقطوع نكاية بالمحتل حفر عليها صورة ل صلاح الدين وأهداها للسواح الماريين في شوارع القدس مجانا |
رد: زيتـــــونة/شاركنا يا [you] : بمساجلة في الق.ق.ج
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://sprott.physics.wisc.edu/fractals/collect/1995/blue.gif');border:10px inset blue;"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center][table1="width:80%;background-color:black;border:4px groove blue;"][cell="filter:;"][align=center] الجميل / نبيل عودة هل من الحكمة أن تضع رأيك في فن الق.ق.ج بموضوع مساجلة ؟ أليس من الرزانة والتعقل وضعه في متصفح خاص بالمناقشة ؟ [/align][/cell][/table1][/align] [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: زيتـــــونة/شاركنا يا عبدالله الخطيب : بمساجلة في الق.ق.ج
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/1.gif');background-color:limegreen;border:4px ridge seagreen;"][cell="filter:;"][align=center]الرايةُ البيضاءُ أمستْ شاحبة. طلائعُ الزيتونُ تقتحمُ الحصون. مِنْ جِذورِها، و على أغصانِها تأججت حباتِها. تَرمي جناها حِمَماً على الغاصبِ.. تأبى السكون.[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: زيتـــــونة/شاركنا يا د ثروت عكاشة السنوسي : بمساجلة في الق.ق.ج
في الصباح .. وقف ينتظرها أسفل شجرة الزيتون الوارفة.. كم لعبا تحت ظلالها.. حضرت .. تعانقا وتشابكت أيديهما.. سارا معا والأحلام تتهادى في مخيلتهم.. حياتهم معا.. أبناءهم.. بيتهم الصغير، وعيشهم للحرية القتيلة في قلوبهم.. وفي المساء عادا معا إلى حيث شجرة الزيتون.. كانت ترتدي فستان العرس.. راحا يتراقصان في حب ويتمايلان مع الأفرع يمنة ويسرة.. أشارا لجنود العدو فاقتربوا.. تشابكت أيديهما للمرة الأولى مع أيادي العدو.. يراقصونهم في دائرة كبرى اتسعت كثيرا من الجند .. وحين ضمت الدائرة حوافها.. فجرا نفسيهما وتصاعدت أجزاؤهما وبقايا شجرة الزيتون إلى عنان السماء معلنة عرسا جديدا..!
*** ما أروعك أخي وما أروع أفكارك الجميلة مودتي لك وكثير تحياتي د/ ثروت عكاشة السنوسي عضو اتحاد كتاب مصر |
رد: زيتـــــونة/شاركنا يا مغربي سعاد : بمساجلة في الق.ق.ج
دخلت البيت على غير عادتها..شاردة الفكر ..و العينين.
ألقت بحقيبتها على السرير و اتجهت الى بيت الحمام ،غسلت يديها ثم جلست الى الما ئدة لتشارك العائلة الغذاء، لكن غرفية الحساء بقيت على حالها ،قربت صحن السلطة ،أمسكت بالفرشاة و بدأت تلاعب الزيتونة لكن هيهات ان تعلق... و في الاخير رأت أن تقوم من الجلسة حتى لا يكشف أمرها. |
الساعة الآن 12 : 11 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية