منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   مجلس التعارف +أمثال وطرائف (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=111)
-   -   ماذا تقول لمن يخطر على بالك الآن .... انثري .. أنثر .. رسالتك (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=24868)

ناهد شما 13 / 01 / 2015 01 : 04 PM

رد: ماذا تقول لمن يخطر على بالك الآن .... انثري .. أنثر .. رسالتك
 
أتمنى العودة للجميع
اشتقنا لكم :nic90:

رشيد الميموني 13 / 01 / 2015 23 : 04 PM

رد: ماذا تقول لمن يخطر على بالك الآن .... انثري .. أنثر .. رسالتك
 
وننتظر هذه العودة بكل شغف ولهفة ..تحية محبة لك ناهد ولكل الأحبة
:nic93::nic93:

Arouba Shankan 13 / 01 / 2015 03 : 05 PM

رد: ماذا تقول لمن يخطر على بالك الآن .... انثري .. أنثر .. رسالتك
 
الدم في شرايين يغلي، إن انفجر شريان، فاضت حمم دموية، في طريقها إليك تحرقك
تُمزق شريانك كما مزقت كياني، واصطنعت، الحواجز

ناهد شما 13 / 01 / 2015 42 : 05 PM

رد: ماذا تقول لمن يخطر على بالك الآن .... انثري .. أنثر .. رسالتك
 
لا أدري لماذا دمعت عيني هل أنا كالطفلة ما أن وجدت أن يقدم لها الحلاوة احدهم
بعد عودتها من مكان بعيد وخاصة من كانت تودهم
أو دمعت عيني فرحة بمواضيعي التي لم تندثر بالتراب أو ماذا لا أدري
شكرا للغوالي : أستاذ رشيد
أ. عروبة
بحبكم رغم بعدي عنكم

د. رجاء بنحيدا 13 / 01 / 2015 18 : 10 PM

رد: ماذا تقول لمن يخطر على بالك الآن .... انثري .. أنثر .. رسالتك
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناهد شما (المشاركة 182236)

رسالتي كتبتها بدموعي الى الحبيبة أختي بوران بعد أن منَّ الله عليها بزيارتنا في السعودية قرابة ثلاثة أشهر وزيارة بيته الحرام والمدينة المنورة وقضينا فيها أجمل الأوقات
بالصلاة في المسجد النبوي ولكن شاء القدر أن تعود الى سورية الحبيبة لم تعد تحتمل بُعدها عن سورية وكانت دائمة التفكير والقلق كما أنا على أخواتها ومع كل إصراري أن تبقى معنا إلا أنها أبت البقاء وفضلت العودة وقد تركت فراغاً كبيراً وما زال هذا الفراغ وزاد قلقي وزاد حزني وزاد شوقي ولوعتي للقاء بهم

يا ترى أين سيكون اللقاء ؟ في جدة أم في سوريا

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال :السفر قطعة من العذاب يمنع احدكم نومه وطعامه وشرابه فإذا قضى احدكم نهمته فليعجل الى أهله ...

ولكن نحن سنموت في غربتنا هكذا كتب الله لنا .

أختي الحبيبة والغالية بوران ... أخذت قلما لكتابة كلماتي كالدرر المنثور منبعثة من القلب وكنت أتخبط ما بين كلمتين متناقضتين نعم او لا !!!!!!
هل أوافقك على سفرك الى سوريا الحبيبة وأحقق لك رغبتك الجامحة للقاء أخواتك وأولادهم وأحبابك فأقول نعم سافري !!!!!!!!! أم أتشبث برأي وما أفكر به وأمنعك من السفر !!!! ويحصل لا سمح الله مكروها وألوم نفسي ما بقي من عمري !!!!

هكذا مكثت أياما بسهد أتعبني وزهد من التفكير والقلق ماذا عساي أن أفعل ؟؟؟؟؟ !!!!! في الوقت الذي حمدت الله سبحانه وتعالى أنه أكرمني عندما جمعني بأختي وأخي وعشت أحلى أيام غربة ولكن مع أقرب الناس الى قلبي بعد أن عانيت كثيرا ولمدة عام ويزيد من الحزن لفراق أختنا الحنونة والتي تكبرنا في كل شيء فاطمة الزهراء .....................
سافرت بوران تحمل بملئ قارب لا بل بملئ طائرة شوقنا وحبنا ولوعتنا لفراقها القسري وغصة بالحلق تكاد تخنقنا ....
ومن سواد الليل وأنا أشعر أن شرايين قلبي ضجت بصخب شديد عازفة لحن الوداع الى سوريا الحبيبة
لقد ذرفت من الدموع لا يعلم بها إلا الله ..... تمردت على النوم !!!!! عفت الطعام ..... كيف لا وقد تعودنا أن نجلس على سفرة واحدة ..
سافرت يا بوران وكأن شيئا من قلبي جرته حبالا قاسية ..... كل غرض في البيت يذكرني بك
صرت أسير ما بين الغرف وأناديك لعل وعسى أجد نفسي في حلم كرهته ولكن صوتي ينبهني الى أنني في واقع لا أحسد عليه واصبح صراخ صوتي كأنه في واد .... !!!! وأنت بين أحضان ياسمين الشام وقاسيون ... وما أدراك ما الشام !!! تنحدر النجوم على أرصفتها شلال تحيل الورد والياسمين الى عطور .. أما قاسيون فهو نجم وهالة نورانية
أما جبالك يا شام مهما حاولت يد الغدر ان تعبث بك ستبقين شامخة كجبالك مرفوعة الرأس
الله الله الله لا يحرمنا منك يا شام .....

ندى الكلمات حائرة على سطوري وكيف أصف لك شعوري يا بوران حين علمت أن الطائرة أقلعت بك !!!!! شعرت أن هناك رجاء داخلي يهمس لك بصوت مبحوح لا تغيبي طويلا ... عودي بعد رمضان فنحن بانتظارك ... لا نريد أن نفقد الأمل ...

رحم الله والدينا وغفر لهما لقد أورثونا كما علمونا المعنى الحقيقي للحب فأصبحنا الاخوان والأخوات أقرب ما نكون الى بعض بالحب والتفاني والاخلاص والإيثار والإحترام ...
سأكون صادقة فيما أقول أنت يا بوران الشمعة التي أضاءت لنا الطريق بعد وفاة والدينا .. أنت الشمعة التي احترقت وأنارت لأخواتها ووالدها بعد وفاة والدتنا وزرعت الامل في نفوسنا النائمة ولا ننسى القضية الفلسطينية التي أخذت حيزا كبيرا من حياتك ووقتك ومجهودك ..
أنت يا بوران كتلة من الحنان ونحن بوجودك نشعر بالأمان بعد الله .. لذلك أنت منبع للعطاء ورمز للوفاء .. أنت صاحبة القلب الذي يشع عطفا وحنانا لجميع أفراد العائلة وكل الأصدقاء وأكبر دليل تعلق أبناء وبنات أخواتك وأخوانك بك
أمد الله بعمرك بصحة وعافية
وأبعد عنك كل مكروه إن شاء
على أمل عودتك بعد شهر رمضان المبارك بلغنا الله إياه لا فاقدين ولا مفقودين
155

الأخت الغالية ناهد شما حقاً لقد تأثرت كثيرا بهذه الرسالة الصادقة المعبرة عن المعنى الحقيقي للحب والتضحية ... والعطاء
حفظكما الله ، وحفظ محبتكما ...

محبتي لكِ وللأخت الغالية بوران.

Arouba Shankan 13 / 01 / 2015 39 : 11 PM

رد: ماذا تقول لمن يخطر على بالك الآن .... انثري .. أنثر .. رسالتك
 
لم يخطر على بالي أحد،، ولا أريد أن أكتب لأحد،، كل مشغول بشيئ مت
والبرد يتغلغل للعروق، موجع صقيعه، تجمد في الوريد نبض الحب،، تأثرا بالطبيعة

كلمات الحُب، والحنان، ماعاد لها معنى، والقراءة لشعراء الغزل والحُب العذري لن تجدي
وجعنا ممتد من تطوان إلى بغداد
ومن دجلة حتى الفرات والنيل

تحيتي

عزة عامر 12 / 09 / 2017 20 : 09 AM

رد: ماذا تقول لمن يخطر على بالك الآن .... انثري .. أنثر .. رسالتك
 
رسالة إلى روحي
كل منا عن صاحبه ماض .. يوما ما .. فاذكريني ، ملامحا لطالما حملتك في تلك الحياة ، لطالما زرت بك المرايا ، واصطنعت لك ظلا .. وصورة ترقرقت لتبقين ساعات على سطح المياه .. حتما سنفترق ، وستلبسين صورة أخرى ، فاذكري يدا ، دونتك على صفحات الزمان ، وعيون في الماضي ساعدتك ، لتذرفين أحزان ، وابتسامات مبعثرة على شفتي أحيان ، وإني لأعلم أن الروح روح سوف تبقى ، إلى الملكوت سوف تعود ، بلا ماض بلا آت بلا أزمان ، وهل أبقى ؟ وهل سأظل بعد الروح إنسان ؟ من منا سيملك مسام ذاكرة ؟ من منا سيلمس بشرة الزمكان ، أهو العائد إلى العدم ؟ أم الخارج من الأزمان .. لا شيء يدلني ، لا جواب إذن يشفيني .. فسيان ! كنا ، أوسوف نكون ، أو كان ..فاذكريني .


الساعة الآن 29 : 12 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية