![]() |
رد: حانوت الفتوى.. من قصار الصور !
[frame="1 70"]ياربيعا
كان بالأمسِ حياة واستحال اليوم هّمَا قد أتتْ ريح الشتاتْ وغدا الحقل الجميل ككهوفٍ وجبال و هـُنا الأدغال باتتْ كالحكايا... من خيال واستبدَ الظلم والموتُ أُحـِلَ بصَم الصمتُ على صَك الخنوع لم يَعد للعقل صوت لم يعد يـُجدي الرجوع بينَ فوضى وضجيج تصرخ الأوطان منا تستغيث [/frame] |
رد: حانوت الفتوى.. من قصار الصور !
قصار الصور.. [frame="1 70"]حسن إبراهيم سمعون: والكلُّ بـبضع الدّولار ِحانوتُ الفتوى بضيعـَتنا خـفـَّضَ كلَّ الأسعار ِ واستوردَ بالاتٍ شتـَّى تتلونُ وفـقَ السّمسار ِ فاشتر فـتوى ساخنة ً تربحُ أخـرى فوق النـَّار ِ والعـَشرةُ تـربحُ مُـفـتٍ محمد الصالح الجزائري: من أصدّقُ يا حسنْ.. بل منْ أوافِقْ ؟! منْ على الكرسيّ ، يمتصّ دمانا ، ويحيك من دموع الشعبِ ، للشعبِ المشانقْ؟! مَنْ على المنبرِ ، أفّاك ..منافقْ !! باعنا أوهامَ جنّاتٍ وحور، خطفَ الأحلام منّا ، فهو سارقْ ! قلْ بربّك يا حسنْ: حينما تعصف بالأوطان فتوى، مَنْ نصدّقْ ؟ مَن نوافقْ؟؟؟!!! حسن إبراهيم سمعون: صالحٌ... أشكو لـرَبّي كلَّ أربابِ النـّـفاق ِْ أشرعـوا فـينا الفـَتاوى فابتـُلينا بالشـِّـقاق ِْ ساجلوا في كلِّ آي ٍ واستـَقوا ذاتَ الكـتابِْ وكأنَّ النقـضَ فــيهِ أو رسولٍ أو صِحابِْ فاضلوا الحكـَّامَ سوءً بل أزادوا بالفِـراق ِْ ربَّما زالتْ مـُـلوكٌ والـّذي سـَـنـُّوهُ باق ِْ أو نـَرودُ الكلُّ نـَبعًا ماؤهُ فـَصلُ الخِطابِْ لسناْ قـُطعانًا بـنـَجع ٍ نـَرتوي وهمَ السَّرابِْ نحنُ أقــــلامٌ تـُنادي حـِبرها فـَـيضُ المَآق ِْ فلـتـقـومي يا بلادي تحتَ راياتِ التـَّلاق.. عصام الديك: لا فتاوى في دم طلب الشهادة فارتوى الشجر وامشوا على كفي وكونوا للبلاد مبشرين ، للحب والاخلاص والتحرير وتكفينا العبر ، لا خير عندي بالكراسي اشطبوها وارجعوا ، لهوى القبائل وانتشوا ، بالثأر والشورى وما تملي السور .. ليلى مرجان: أصدق صرخة تحت الأنقاض أصدق براءة طعنت بخنجر غادر أصدق آهات الزنازن أصدق حشرجة المذبوح عند المجازر أصدق مشاهد يشيب منها الوليد أصدق حبي لديار قصفها اليهود أصدق.. أصدق.. أصدق.. محمد نحال: لا تصدّق أحدا ... كلُّ من يطلب جاها ، سارق مثل العدى..... كلُّ من يعتمّ فينا ، عائق طول المدى.... لا تصدّق أحدا... واسأل الدمع الحزين في عيون الأبرياء ، كلها تحكي صراعا ، أزليا سرمدا... لا تصدّق أحدا... فتيحة عبد الرحمن: يا نداءَ الروح .. حقـًّا حال قومي في انعدام ِْ بين جهلٍ ومجون ٍ ضاعتِ الأخلاقُ ماتتْ واستبدَّ الظـّلمُ والحقُّ تـوارى في دياجيرِ الظـَّلامِْ مزّقوا دينـًا وقالوا أنّ ذاكَ الظُّلمَ نورٌ ولأنَّ الظُلمَ نورٌ صار للجهلِ بناتٌ وتـَزوّجنَ بصمتٍ فـَتـَناسلنَ السُكاتْ ولأنَّ السَّاكتين ْ أصلـُهمْ.. شيطانُ صمتٍ أرسلَ الله اليقينَ في حروفِ الثـَّائرينْ كـتبوا أنـّا بـُراءٌ وبأنـّا مـَدُّ نـورٍ .. للرجال القانتينْ هـَمـُّهمْ إرساءُ أمـن ٍ همُّهمْ حـقٌّ وديـنْ... محمد الصالح الجزائري: أُوصيكَ يا وَلَدِي ، يا فلْذةَ الكَبِدِ ! لا تكتبِ الشِّعْرَ لا تقْرَأْ قصائدَنَا ، وانْفضْ يديْكَ منَ الأشْعارِ والخُطَبِ ... لا تَسأَلِ العرَبَا، عنْ قصَّةِ العَرَبِ ... قدْ تَسْمعِ العَجَبَا ، يُبْكيكَ منْ عَجَبِ: كُنَّا عمالِقةً ، أقْدَامُهُمْ... وَرَقُ ! كنّا جَهَابِذةً ، بالحقّ ما نَطَقُوا ! كنّا فلاسفةً ، ... في الجِنْسِ قدْغرقُوا.. أوصيك يا ولدي ، يا فلْذةَ الكبِدِ! خَبّئْ حقيقَتَنَا ، واحْرقْ وصيّتنا ، قاومْ .. إلى الأبَدِ !!!!! فتيحة عبد الرحمن: ياربيعا كان بالأمسِ حياة واستحال اليوم هّمَا قد أتتْ ريح الشتاتْ وغدا الحقل الجميل ككهوفٍ وجبال و هـُنا الأدغال باتتْ كالحكايا... من خيال واستبدَ الظلم والموتُ أُحـِلَ بصَم الصمتُ على صَك الخنوع لم يَعد للعقل صوت لم يعد يـُجدي الرجوع بينَ فوضى وضجيج تصرخ الأوطان منا تستغيث[/frame] |
رد: حانوت الفتوى.. من قصار الصور !
الحبيب الصالح ,, سأعيد إدراج القدامى ,, تحت رايتك ,,ولتنسق كما تشاء أيها الصالح , وعلى فكرة وصيتك من أجمل الوصايا التي قرأتها بحياتي ,,, فأنت صادق ,, ومشكلتي بأنني أقرأ النص وكأنه ذات الشاعر ,, وأرى حركات يديه وعينيه , وملامح وجهه ,, ولقد رأيتك بهذا النص ,, محبتي
اعتكاف الهلال من قصار الصور عـِندما كـنتُ هِـــــــــــلالاً في بلادِ المُسلمينْ ضُقتُ ذرعـًا مِـن رؤاةٍ, كـِذبة ًأدّوا اليَــــمينْ صَـوَّموا قـومـًا بـقـرشٍ والبـقايا فــــــاطرينْ لستُ أدري كيفَ شافوا في سِراري الحالتينْ؟ هَـلـَّتي أيضـًا مُحاقي غائبـًا في ذاتِ حـــــينْ ! *********** عَـيـّـدوا فيَّ ثـلاثـًا بينَ مـَكـَّةَ والشِّــــــــعابْ فاعـتزلتُ العـيـدَ حتـَّى يـُتـقـِنوا فنَّ الحِـسابْ أو يَعـودوا دونَ نـِفـطٍ لاحـتكامٍ في الكِـــتابْ إنـّني العـُرجونُ أبــدو مَـرّة ًعـند المَـــــــآبْ كـَذَّبَ الثـُّـلثانِ فِـيَّ -أو- رأوني في الحِجـابْ حسن إبراهيم سمعون |
رد: حانوت الفتوى.. من قصار الصور !
عندما كنا مسلمين حقا..كلنا كنا أهلّة سيدي الشآمي العتيق..قصارك تأثيرها طويل عميق..شكرا لك.. |
رد: حانوت الفتوى.. من قصار الصور !
قصار الصور.. [frame="1 70"]حسن إبراهيم سمعون: والكلُّ بـبضع الدّولار ِحانوتُ الفتوى بضيعـَتنا خـفـَّضَ كلَّ الأسعار ِ واستوردَ بالاتٍ شتـَّى تتلونُ وفـقَ السّمسار ِ فاشتر فـتوى ساخنة ً تربحُ أخـرى فوق النـَّار ِ والعـَشرةُ تـربحُ مُـفـتٍ محمد الصالح الجزائري: من أصدّقُ يا حسنْ.. بل منْ أوافِقْ ؟! منْ على الكرسيّ ، يمتصّ دمانا ، ويحيك من دموع الشعبِ ، للشعبِ المشانقْ؟! مَنْ على المنبرِ ، أفّاك ..منافقْ !! باعنا أوهامَ جنّاتٍ وحور، خطفَ الأحلام منّا ، فهو سارقْ ! قلْ بربّك يا حسنْ: حينما تعصف بالأوطان فتوى، مَنْ نصدّقْ ؟ مَن نوافقْ؟؟؟!!! حسن إبراهيم سمعون: صالحٌ... أشكو لـرَبّي كلَّ أربابِ النـّـفاق ِْ أشرعـوا فـينا الفـَتاوى فابتـُلينا بالشـِّـقاق ِْ ساجلوا في كلِّ آي ٍ واستـَقوا ذاتَ الكـتابِْ وكأنَّ النقـضَ فــيهِ أو رسولٍ أو صِحابِْ فاضلوا الحكـَّامَ سوءً بل أزادوا بالفِـراق ِْ ربَّما زالتْ مـُـلوكٌ والـّذي سـَـنـُّوهُ باق ِْ أو نـَرودُ الكلُّ نـَبعًا ماؤهُ فـَصلُ الخِطابِْ لسناْ قـُطعانًا بـنـَجع ٍ نـَرتوي وهمَ السَّرابِْ نحنُ أقــــلامٌ تـُنادي حـِبرها فـَـيضُ المَآق ِْ فلـتـقـومي يا بلادي تحتَ راياتِ التـَّلاق.. عصام الديك: لا فتاوى في دم طلب الشهادة فارتوى الشجر وامشوا على كفي وكونوا للبلاد مبشرين ، للحب والاخلاص والتحرير وتكفينا العبر ، لا خير عندي بالكراسي اشطبوها وارجعوا ، لهوى القبائل وانتشوا ، بالثأر والشورى وما تملي السور .. ليلى مرجان: أصدق صرخة تحت الأنقاض أصدق براءة طعنت بخنجر غادر أصدق آهات الزنازن أصدق حشرجة المذبوح عند المجازر أصدق مشاهد يشيب منها الوليد أصدق حبي لديار قصفها اليهود أصدق.. أصدق.. أصدق.. محمد نحال: لا تصدّق أحدا ... كلُّ من يطلب جاها ، سارق مثل العدى..... كلُّ من يعتمّ فينا ، عائق طول المدى.... لا تصدّق أحدا... واسأل الدمع الحزين في عيون الأبرياء ، كلها تحكي صراعا ، أزليا سرمدا... لا تصدّق أحدا... فتيحة عبد الرحمن: يا نداءَ الروح .. حقـًّا حال قومي في انعدام ِْ بين جهلٍ ومجون ٍ ضاعتِ الأخلاقُ ماتتْ واستبدَّ الظـّلمُ والحقُّ تـوارى في دياجيرِ الظـَّلامِْ مزّقوا دينـًا وقالوا أنّ ذاكَ الظُّلمَ نورٌ ولأنَّ الظُلمَ نورٌ صار للجهلِ بناتٌ وتـَزوّجنَ بصمتٍ فـَتـَناسلنَ السُكاتْ ولأنَّ السَّاكتين ْ أصلـُهمْ.. شيطانُ صمتٍ أرسلَ الله اليقينَ في حروفِ الثـَّائرينْ كـتبوا أنـّا بـُراءٌ وبأنـّا مـَدُّ نـورٍ .. للرجال القانتينْ هـَمـُّهمْ إرساءُ أمـن ٍ همُّهمْ حـقٌّ وديـنْ... محمد الصالح الجزائري: أُوصيكَ يا وَلَدِي ، يا فلْذةَ الكَبِدِ ! لا تكتبِ الشِّعْرَ لا تقْرَأْ قصائدَنَا ، وانْفضْ يديْكَ منَ الأشْعارِ والخُطَبِ ... لا تَسأَلِ العرَبَا، عنْ قصَّةِ العَرَبِ ... قدْ تَسْمعِ العَجَبَا ، يُبْكيكَ منْ عَجَبِ: كُنَّا عمالِقةً ، أقْدَامُهُمْ... وَرَقُ ! كنّا جَهَابِذةً ، بالحقّ ما نَطَقُوا ! كنّا فلاسفةً ، ... في الجِنْسِ قدْغرقُوا.. أوصيك يا ولدي ، يا فلْذةَ الكبِدِ! خَبّئْ حقيقَتَنَا ، واحْرقْ وصيّتنا ، قاومْ .. إلى الأبَدِ !!!!! فتيحة عبد الرحمن: ياربيعا كان بالأمسِ حياة واستحال اليوم هّمَا قد أتتْ ريح الشتاتْ وغدا الحقل الجميل ككهوفٍ وجبال و هـُنا الأدغال باتتْ كالحكايا... من خيال واستبدَ الظلم والموتُ أُحـِلَ بصَم الصمتُ على صَك الخنوع لم يَعد للعقل صوت لم يعد يـُجدي الرجوع بينَ فوضى وضجيج تصرخ الأوطان منا تستغيث حسن إبراهيم سمعون: عـِندما كـنتُ هِـــــــــــلالاً في بلادِ المُسلمينْ ضُقتُ ذرعـًا مِـن رؤاةٍ, كـِذبة ًأدّوا اليَــــمينْ صَـوَّموا قـومـًا بـقـرشٍ والبـقايا فــــــاطرينْ لستُ أدري كيفَ شافوا في سِراري الحالتينْ؟ هَـلـَّتي أيضـًا مُحاقي غائبـًا في ذاتِ حـــــينْ ! *********** عَـيـّـدوا فيَّ ثـلاثـًا بينَ مـَكـَّةَ والشِّــــــــعابْ فاعـتزلتُ العـيـدَ حتـَّى يـُتـقـِنوا فنَّ الحِـسابْ أو يَعـودوا دونَ نـِفـطٍ لاحـتكامٍ في الكِـــتابْ إنـّني العـُرجونُ أبــدو مَـرّة ًعـند المَـــــــآبْ كـَذَّبَ الثـُّـلثانِ فِـيَّ -أو- رأوني في الحِجـابْ[/frame] |
رد: حانوت الفتوى.. من قصار الصور !
أنا أُصدِّق واحداً فقط.. هو شعبي الأبي العظيم، وإرادته التي لا تُقهر، ورغبته التي لا تُقاوم في الوصول إلى فجر يوم رائع بعد ليل العذاب الطويل هذا.. دمتَ شاعراً أخي محمد..
|
رد: حانوت الفتوى.. من قصار الصور !
اقتباس:
|
رد: حانوت الفتوى.. من قصار الصور !
[frame="10 80"]
..كقطع من الليل.. [/frame]من شرفةِ الزّمنِ الملوّثِ بالفتنْ.. نظرَ الغريبُ إلى الوطنْ.. فرأى اللّحَى..والنفطَ..والأفيونْ ! ورأى العروبةَ تَعبَثُ بحجابها.. وخمارها.. في حضرة المفتي المحنّطِ بالجنونْ.. فاجترّ ماضِيَ .. كانتِ الأوطانُ فيهِ، وطناً أوحدَ ..أقربَ من حبيب!!! ثمّ رأى الأوجاعَ ، تنبتُ موضعَ الفرح البهيجِ.. منَ المحيط إلى الخليجْ!! فتنهّد..وانتحرْ... |
رد: حانوت الفتوى.. من قصار الصور !
قصار الصور.. [frame="1 90"]حسن إبراهيم سمعون: والكلُّ بـبضع الدّولار ِحانوتُ الفتوى بضيعـَتنا خـفـَّضَ كلَّ الأسعار ِ واستوردَ بالاتٍ شتـَّى تتلونُ وفـقَ السّمسار ِ فاشتر فـتوى ساخنة ً تربحُ أخـرى فوق النـَّار ِ والعـَشرةُ تـربحُ مُـفـتٍ محمد الصالح الجزائري: من أصدّقُ يا حسنْ.. بل منْ أوافِقْ ؟! منْ على الكرسيّ ، يمتصّ دمانا ، ويحيك من دموع الشعبِ ، للشعبِ المشانقْ؟! مَنْ على المنبرِ ، أفّاك ..منافقْ !! باعنا أوهامَ جنّاتٍ وحور، خطفَ الأحلام منّا ، فهو سارقْ ! قلْ بربّك يا حسنْ: حينما تعصف بالأوطان فتوى، مَنْ نصدّقْ ؟ مَن نوافقْ؟؟؟!!! حسن إبراهيم سمعون: صالحٌ... أشكو لـرَبّي كلَّ أربابِ النـّـفاق ِْ أشرعـوا فـينا الفـَتاوى فابتـُلينا بالشـِّـقاق ِْ ساجلوا في كلِّ آي ٍ واستـَقوا ذاتَ الكـتابِْ وكأنَّ النقـضَ فــيهِ أو رسولٍ أو صِحابِْ فاضلوا الحكـَّامَ سوءً بل أزادوا بالفِـراق ِْ ربَّما زالتْ مـُـلوكٌ والـّذي سـَـنـُّوهُ باق ِْ أو نـَرودُ الكلُّ نـَبعًا ماؤهُ فـَصلُ الخِطابِْ لسناْ قـُطعانًا بـنـَجع ٍ نـَرتوي وهمَ السَّرابِْ نحنُ أقــــلامٌ تـُنادي حـِبرها فـَـيضُ المَآق ِْ فلـتـقـومي يا بلادي تحتَ راياتِ التـَّلاق.. عصام الديك: لا فتاوى في دم طلب الشهادة فارتوى الشجر وامشوا على كفي وكونوا للبلاد مبشرين ، للحب والاخلاص والتحرير وتكفينا العبر ، لا خير عندي بالكراسي اشطبوها وارجعوا ، لهوى القبائل وانتشوا ، بالثأر والشورى وما تملي السور .. ليلى مرجان: أصدق صرخة تحت الأنقاض أصدق براءة طعنت بخنجر غادر أصدق آهات الزنازن أصدق حشرجة المذبوح عند المجازر أصدق مشاهد يشيب منها الوليد أصدق حبي لديار قصفها اليهود أصدق.. أصدق.. أصدق.. محمد نحال: لا تصدّق أحدا ... كلُّ من يطلب جاها ، سارق مثل العدى..... كلُّ من يعتمّ فينا ، عائق طول المدى.... لا تصدّق أحدا... واسأل الدمع الحزين في عيون الأبرياء ، كلها تحكي صراعا ، أزليا سرمدا... لا تصدّق أحدا... فتيحة عبد الرحمن: يا نداءَ الروح .. حقـًّا حال قومي في انعدام ِْ بين جهلٍ ومجون ٍ ضاعتِ الأخلاقُ ماتتْ واستبدَّ الظـّلمُ والحقُّ تـوارى في دياجيرِ الظـَّلامِْ مزّقوا دينـًا وقالوا أنّ ذاكَ الظُّلمَ نورٌ ولأنَّ الظُلمَ نورٌ صار للجهلِ بناتٌ وتـَزوّجنَ بصمتٍ فـَتـَناسلنَ السُكاتْ ولأنَّ السَّاكتين ْ أصلـُهمْ.. شيطانُ صمتٍ أرسلَ الله اليقينَ في حروفِ الثـَّائرينْ كـتبوا أنـّا بـُراءٌ وبأنـّا مـَدُّ نـورٍ .. للرجال القانتينْ هـَمـُّهمْ إرساءُ أمـن ٍ همُّهمْ حـقٌّ وديـنْ... محمد الصالح الجزائري: أُوصيكَ يا وَلَدِي ، يا فلْذةَ الكَبِدِ ! لا تكتبِ الشِّعْرَ لا تقْرَأْ قصائدَنَا ، وانْفضْ يديْكَ منَ الأشْعارِ والخُطَبِ ... لا تَسأَلِ العرَبَا، عنْ قصَّةِ العَرَبِ ... قدْ تَسْمعِ العَجَبَا ، يُبْكيكَ منْ عَجَبِ: كُنَّا عمالِقةً ، أقْدَامُهُمْ... وَرَقُ ! كنّا جَهَابِذةً ، بالحقّ ما نَطَقُوا ! كنّا فلاسفةً ، ... في الجِنْسِ قدْغرقُوا.. أوصيك يا ولدي ، يا فلْذةَ الكبِدِ! خَبّئْ حقيقَتَنَا ، واحْرقْ وصيّتنا ، قاومْ .. إلى الأبَدِ !!!!! فتيحة عبد الرحمن: ياربيعا كان بالأمسِ حياة واستحال اليوم هّمَا قد أتتْ ريح الشتاتْ وغدا الحقل الجميل ككهوفٍ وجبال و هـُنا الأدغال باتتْ كالحكايا... من خيال واستبدَ الظلم والموتُ أُحـِلَ بصَم الصمتُ على صَك الخنوع لم يَعد للعقل صوت لم يعد يـُجدي الرجوع بينَ فوضى وضجيج تصرخ الأوطان منا تستغيث حسن إبراهيم سمعون: عـِندما كـنتُ هِـــــــــــلالاً في بلادِ المُسلمينْ ضُقتُ ذرعـًا مِـن رؤاةٍ, كـِذبة ًأدّوا اليَــــمينْ صَـوَّموا قـومـًا بـقـرشٍ والبـقايا فــــــاطرينْ لستُ أدري كيفَ شافوا في سِراري الحالتينْ؟ هَـلـَّتي أيضـًا مُحاقي غائبـًا في ذاتِ حـــــينْ ! *********** عَـيـّـدوا فيَّ ثـلاثـًا بينَ مـَكـَّةَ والشِّــــــــعابْ فاعـتزلتُ العـيـدَ حتـَّى يـُتـقـِنوا فنَّ الحِـسابْ أو يَعـودوا دونَ نـِفـطٍ لاحـتكامٍ في الكِـــتابْ إنـّني العـُرجونُ أبــدو مَـرّة ًعـند المَـــــــآبْ كـَذَّبَ الثـُّـلثانِ فِـيَّ -أو- رأوني في الحِجـابْ.. محمد الصالح الجزائري: من شرفةِ الزّمنِ الملوّثِ بالفتنْ.. [/frame]نظرَ الغريبُ إلى الوطنْ.. فرأى اللّحَى..والنفطَ..والأفيونْ ! ورأى العروبةَ تَعبَثُ بحجابها.. وخمارها.. في حضرة المفتي المحنّطِ بالجنونْ.. فاجترّ ماضيَ .. كانتِ الأوطانُ فيهِ، وطناً أوحدَ ..أقربَ من حبيب!!! ثمّ رأى الأوجاعَ ، تنبتُ موضعَ الفرح البهيجِ.. منَ المحيط إلى الخليجْ!! فتنهّد..وانتحرْ... |
رد: حانوت الفتوى.. من قصار الصور !
لن نصدق
بعد اليوم غير طموحاتنا . . يسلم إبداعك الراقي أستاذي الرائع محمد الصالح |
الساعة الآن 58 : 01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية