![]() |
رد: تأملات وكلمات / د- رجاء بنحيدا
هل نحتاج إلى كلمة سر أم إلى بطاقة جواز .. في سفرنا؟!!!
ربما أحتاج إليك أيتها الكلمة فنبضك وجنونك هو سر .. العبور إلى الآخر وامتلاك قلبه .. وها أنت أصبحتِ كبطاقة جواز تحمل بصمة مزاجك وهوية أحاسيسكِ .. و للأسف وإن وُجدْتِ في زمن لا يعترف ببطاقة جواز ليؤكد عروبتكِ ... |
رد: تأملات وكلمات / د- رجاء بنحيدا
كم مرة وضعت ضميرك جانبا أو بالأصح وضعته داخل حقيبة وأحكمت الإغلاق بحجة الظروف
أو الهروب من المواجهة أو لفشلك الذريع في مواجهتها ففضلت التخلي عن قيمك وضميرك ... جانبا ..!؟! |
رد: تأملات وكلمات / د- رجاء بنحيدا
الأفكار السلبية تقتل طموحنا وأهدافنا فتجعلنا سجناء سلبية قاتلة تتوق إلى الاختفاء عن الأنظار وراء وهْم الفشل .. المتكرر .. يقول إيليا أبو ماضي : إنّ شــــرّ الجناة في الأرض نفــــسٌ تتوقّى قبل الرحيـــــلِ الرَّحيلا وترى الشـــــــوكَ في الورُودِ وتعمى إن ترى فوقها النـــــّدى إكليــلا أما الأفكار الإيجابية تقتل الإنسان الفاشل في داخلنا لينطلق في مصعد الحياة صعودا نحو إنسان إيجابي .. أكثر تفاؤلا ... |
رد: تأملات وكلمات / د- رجاء بنحيدا
..أجمع..أنسّق..أقرأ فأستمتع..والقارئ طبعا دائما هو المستفيد...دمتِ رائعة أيتها الأخت والجارة الطيبة الدكتورة رجاء...
[frame="15 80"] (13) هذه المرة قررت السفر بلا حقيبة ، وحدها الجريدة ترافقني .. تهمس لي .. تحكي .. تحجب عني وجوه المسافرين ... لتجعلني أقرأ ذاكرتها .. بعيدا عن طقوسي الصباحية التي ما عادت تطيقها .. بعيدا عن أريكتي وعيوني .، الباردة ... فجريدتي اليوم حبلى بمآسي ..الوطن... فجأة اختلستُ النظر بضع ثوان من نافذة القطار خارج الإطار ... إلى اللاإطار.. (14) لقطات سريعة ...!؟! سرقت منا الحياة .. متعة التمتع بها فأعطتنا عذاب الانشغال بها والتفكير فيها و في تفاصيل دقيقة نحن في غنى عنها ،،، جمال الحياة يشبه لقطة من تلك التي التقطتها عيوني وأنا أنظر من نافذة القطار .. تمركشرارة البرق التي تضيء فجأة أو تصيبك .. قتيلا . فهذه الومضة الشعاعية تحفر في الذاكرة سعادة العين والقلب وروعة هذا الجمال الكوني ... (15) هل نحتاج إلى كلمة سر أم إلى بطاقة جواز .. في سفرنا؟!!! ربما أحتاج إليك أيتها الكلمة فنبضك وجنونك هو سر .. العبور إلى الآخر وامتلاك قلبه .. وها أنت أصبحتِ كبطاقة جواز تحمل بصمة مزاجك وهوية أحاسيسكِ .. و للأسف وإن وُجدْتِ في زمن لا يعترف ببطاقة جواز ليؤكد عروبتكِ ... (16) كم مرة وضعت ضميرك جانبا أو بالأصح وضعته داخل حقيبة وأحكمت الإغلاق بحجة الظروف أو الهروب من المواجهة أو لفشلك الذريع في مواجهتها ففضلت التخلي عن قيمك وضميرك ... جانبا ..!؟! (17) الأفكار السلبية تقتل طموحنا وأهدافنا فتجعلنا سجناء سلبية قاتلة تتوق إلى الاختفاء عن الأنظار وراء وهْم الفشل .. المتكرر .. يقول إيليا أبو ماضي : إنّ شــــرّ الجناة في الأرض نفــــسٌ تتوقّى قبل الرحيـــــلِ الرَّحيلا وترى الشـــــــوكَ في الورُودِ وتعمى إن ترى فوقها النـــــّدى إكليــلا أما الأفكار الإيجابية تقتل الإنسان الفاشل في داخلنا لينطلق في مصعد الحياة صعودا نحو إنسان إيجابي .. أكثر تفاؤلا ... (18) هذه المرة قررت السفر بلا حقيبة ، وحدها الجريدة ترافقني .. تهمس لي .. تحكي .. تحجب عني وجوه المسافرين ... لتجعلني أقرأ ذاكرتها .. بعيدا عن طقوسي الصباحية التي ما عادت تطيقها .. بعيدا عن أريكتي وعيوني .، الباردة ... فجريدتي اليوم حبلى بمآسي ..الوطن... فجأة اختلستُ النظر بضع ثوان من نافذة القطار خارج الإطار ... إلى اللاإطار.. (19) لقطات سريعة ...!؟! [/frame]سرقت منا الحياة .. متعة التمتع بها فأعطتنا عذاب الانشغال بها والتفكير فيها و في تفاصيل دقيقة نحن في غنى عنها ،،، جمال الحياة يشبه لقطة من تلك التي التقطتها عيوني وأنا أنظر من نافذة القطار .. تمركشرارة البرق التي تضيء فجأة أو تصيبك .. قتيلا . فهذه الومضة الشعاعية تحفر في الذاكرة سعادة العين والقلب وروعة هذا الجمال الكوني ... |
رد: تأملات وكلمات / د- رجاء بنحيدا
كم أتمنى أن يعود القطار إلى الخلف .. إلى زنزانتي .. الأولى !! فأصفاد الذاكرة في المحطة الأولى ، والحنين إلى الصفحة الأولى ..هو اشتياق لقطعة من الذاكرة .. يظل حيا موشوما لا نعرف كيف نتخلص منه !! مهما حاولنا أن ننزع هذه الأصفاد ستبقى معنا .. فهي أصفاد يرفض العقل أن ينساها ويأبى العيش بدونها... |
رد: تأملات وكلمات / د- رجاء بنحيدا
صحيح أن قطار الحياة يستمر رغم العطب والاختناق .. و رغم ما حصده من أرواح وما شهده من حزن ونَحْب.. لكن سرعته بعد قليل ستقلّ لأن غايته ... في الحياة أصابها العقم والوباء .. أصابها مرض النسيان والهلوسة ... أصابها فيروس الدمار ... كما أن هدفه انتقل من المغامرة في الرحلة.. والاستمتاع إلى المغامرة في التدمير .. والسيطرة. |
رد: تأملات وكلمات / د- رجاء بنحيدا
...وأضيف هاتين القطعتين الرّائعتين !!
[frame="15 80"] (20) كم أتمنى أن يعود القطار إلى الخلف .. إلى زنزانتي .. الأولى !! فأصفاد الذاكرة في المحطة الأولى ، والحنين إلى الصفحة الأولى ..هو اشتياق لقطعة من الذاكرة .. يظل حيا موشوما لا نعرف كيف نتخلص منه !! مهما حاولنا أن ننزع هذه الأصفاد ستبقى معنا .. فهي أصفاد يرفض العقل أن ينساها ويأبى العيش بدونها... (21) صحيح أن قطار الحياة يستمر رغم العطب والاختناق .. و رغم ما حصده من أرواح وما شهده من حزن ونَحْب.. لكن سرعته بعد قليل ستقلّ لأن غايته ... في الحياة أصابها العقم والوباء .. أصابها مرض النسيان والهلوسة ... أصابها فيروس الدمار ... كما أن هدفه انتقل من المغامرة في الرحلة.. والاستمتاع إلى المغامرة في التدمير .. والسيطرة. [/frame] |
رد: تأملات وكلمات / د- رجاء بنحيدا
القطار الزمني يسير في كلّ الاتجاهات، فتارة إلى الأمام وتارة إلى الخلف، ويتوقّف حين نتجاهل لحظات الحبّ.
حرّري ذاكرتك من أصفاد وهمية وانطلقي في كلّ الاتجاهات، القطار في دلخلك باطنيّ، وسكّته لا تلتزم بحدود. من يقوى على خطف الكلمة العالقة فوق الشفاه؟ تكاد تذوب، تنحدر، تتماهى مع النور لتخطّ حضورها وتنادي القدر. |
رد: تأملات وكلمات / د- رجاء بنحيدا
شكرا صديقتي العزيزة على هذه الكلمات الرائعة
في كل مرة وقفت في محطة لكن جميعها في العمق |
رد: تأملات وكلمات / د- رجاء بنحيدا
ربما هي أصفاد وهمية لكنها رائعة تلمع ببريق القوة والاستمرار تبعث البنزين في محرك القطار والطاقة للذاكرة التي أصابتها هلوسة ... الكتابة والتأمل .. فالانطلاق بلا حب ولا صفد يوقف الزمن فيدخل القطار في نفق مظلم ... إلى الأبد ... |
الساعة الآن 16 : 08 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية