منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   القضايا الوطنية الملحّة (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=134)
-   -   كي لا ننسى عام مرعلى المجازر الصهيونية على غزة (تقرير أخباري بدأ منذ عام ويستمر) (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=8408)

ناهد شما 30 / 12 / 2008 45 : 08 PM

رد: المجازر الصهيونية الجديدة في غزة هاشم ( تقريرأخباري متواصل ومستمر)
 
تدمير مئات المنازل واستشهاد عشرات الأطفال في المحرقة المتواصلة

سياسة الاحتلال بتدمير المنازل وقتل الأطفال قوبلت بتنديد وتعاطف دولي مع قطاع غزة (تقرير)
[ 30/12/2008 - 03:43 م ]

http://www.palestine-info.info/ar/Da...0xvv_300_0.jpg
الاحتلال يتعمّد قصف بنايات سكنية في قطاع غزة والشهداء بالمئات
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

تواصل سلطات الاحتلال الصهيوني حربها المفتوحة على قطاع غزة، حيث تواصل تلك القوات الصهيونية المجرمة استباحة دماء الأطفال والنساء والشيوخ غير آبهة بأرواح هؤلاء، وضاربة بعرض الحائط كل المناشدات الإنسانية والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكدت تحقيقات لمراكز حقوقية أن سلطات الاحتلال تفرط في استخدامها للقوة المسلحة المميتة في جميع أنحاء القطاع الذي يمتاز بأعلى كثافة سكانية في العالم، حيث تطلق تلك السلطات عبر الجو والبحر عشرات الصواريخ من الوزن الثقيل على المنازل السكنية والمنشات المدنية والمساجد المتواجدة داخل الأحياء المكتظة.

استشهاد 22 طفلا في ساعات

وفي مشهد من أبشع المشاهد الإنسانية، سقط في أقل من 24 ساعة 22 طفلاً فلسطينياً ما بين شهيد وجريح وهم داخل منازلهم، حيث قتلت قوات الاحتلال خمس شقيقات طفلات في مخيم جباليا، شمال القطاع وهن نائمات داخل منزلهن، فيما قتل ثلاثة أشقاء أطفال في مخيم رفح وهم نائمون داخل منزلهم أيضا، وطفلة تاسعة من مدينة غزة، أيضاً وهي داخل منزلها، وبهذا يرتفع عدد الشهداء من الأطفال خلال الأيام الثلاثة من العدوان المتواصل على القطاع إلى 31 طفل وأكثر من 140 جريح، وذلك من أصل 380 شهيداً، بينهم نساء وأطفال بالجملة.

استشهاد خمسة طفلات من عائلة واحدة

واستناداً لتحقيقات المراكز الحقوقية فإن طائرات الاحتلال الصهيوني قصفت عددا من المساجد بينها مسجد الشهيد عماد عقل المكون من ثلاثة طوابق في بلوك 4 في مخيم جباليا، ذو أعلى كثافة سكانية في العالم، حيث أسفر ذلك عن تدمير المسجد بالكامل، وتدمير منزل مجاور يعود للمواطن أنور خليل بعلوشة، المسقوف بـ "الأسبست" ، وانهياره على رؤوس قاطنيه، مسبباً مقتل خمسة من طفلاته، أصغرهن في الرابعة من عمرها، فيما أصيب هو وزوجته وثلاثة من أطفاله الآخرين، بجراح، وكانت الناجية الوحيدة رضيعة تبلغ الأسبوعين من عمرها، وقد جرى انتشال الضحايا من تحت الأنقاض بعد نصف ساعة من صراخ متواصل لمن بقوا على قيد الحياة، والقتيلات هن، جواهر (4 أعوام)، دنيا (8 أعوام)، سمر (12 عاماً)، إكرام (14 عاماً)، تحرير (17 عاماً)، وقد أصيب أيضاً، 17 مدنيا آخرا في القصف ذاته من بينهم خمسة أطفال من سكان المنازل المجاورة التي تضررت بشكل كبير.

استشهاد الطفلة ابتهال بعد تدمير المنزل فوقها

وكان قد سبق هذه الجريمة جريمة مماثلة في مدينة غزة، حيث أطلقت قوات الاحتلال الصهيوني مساء الأحد الموافق 28/12/2008، صاروخ من طراز إف 16 باتجاه منزل المواطن عبد الله توفيق كشكو، الواقع في حي الزيتون، شرق مدينة غزة، والمكون من طابقين، على مساحة 180 متر مربع، أنهال المنزل على قاطنيه، وأدى إلى مقتل طفلة المواطن عبد الله، ابتهال (8 أعوام)، وزوجة ابنه ميساء (22 عاماً)، فيما أصيب المواطن المذكور وجميع أفراد الأسرة البالغ عددهم 13 فرداً، من بينهم طفلان بجراح.


استشهاد ثلاثة أطفال من عائلة العبسي بعد تدمير منزلهم

وفي جريمة ثالثة بنفس المستوى، أطلقت الطائرات الحربية الصهيوني صاروخين من طراز إف 16 باتجاه منزل المواطن رائد العطار أحد قادة كتائب القسام، والواقع في مخيم يبنا في رفح، أصاب واحد من الصواريخ المنزل بشكل مباشر، مما أدى إلى تدميره بالكامل، حيث كان المنزل قد تم إخلاؤه في وقت سابق، فيما أصاب الصاروخ الثاني منزل المواطن زياد العبسي الذي يبعد عنه نحو 500 متر، مما أدى إلى تدمير المنزل المكون من طبقة واحدة من "الأسبست"، وانهياره على رؤوس قاطنيه، ومقتل ثلاثة من أطفاله وهم نيام، وهم صدقي (3 أعوام)، وأحمد (12 عاماً)، ومحمد (14 عاماً)، فضلاً عن إصابته هو وزوجته وثلاثة من أطفاله الآخرين بجراح، كما أصيب جراء هذا القصف، سبعة مواطنين آخرين من عائلتي الكرد وأبو هاشم، من بينهم طفلان.


تدمير منازل عائلتي زقوت وبركة واستشهاد 5 مواطنين

كما وقد شنت طائرات الاحتلال الصهيوني غارات على العديد من المنازل كالتي استهدفت منزل القيادي في كتائب القسام ماهر زقوت والذي كان مخلى حيث استشهد خمسة مواطنين منن الجيران والمارة وأصيب حوالي 30 آخرين بجراح تم نقلهم إلى مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، كما وقصفت طائرات الاحتلال منزل القيادي في كتائب القسام نور بركة في بني سهيلا شرق خان يونس مما أدى إلى تدميره وإصابة والدة بركة بجراح.

إدانة للعدوان الإجرامي على قطاع غزة

وعبرت المراكز الحقوقية عن قلقها الشديد تجاه الهجمة الإجرامية الصهيونية التي تمارسها قوات الاحتلال الصهيوني ضد الأهالي والمواطنين في قطاع غزة، مدينة تلك الجرائم التي تأتي وفقاً لسلسلة متواصلة من جرائم الحرب الصهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي تعكس مدى استهتار تلك القوات بأرواح المواطنين الفلسطينيين، محملة سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن هذه الجرائم.
ودعت المراكز الحقوقية المجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف تلك الجرائم الصهيونية، مجددة مطالبتها للأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة الوفاء بالتزاماتها الواردة في المادة الأولى من الاتفاقية والتي تتعهد بموجبها بأن تحترم الاتفاقية وأن تكفل احترامها في جميع الأحوال، كذلك التزاماتها الواردة في المادة 146 من الاتفاقية بملاحقة المتهمين باقتراف مخالفات جسيمة للاتفاقية، مبينة أن هذه الانتهاكات تعد جرائم حرب وفقاً للمادة 147 من اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين وبموجب البروتوكول الإضافي الأول للاتفاقية في ضمان حق الحماية للمدنيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.


ردود فعل منددة بالعدوان الصهيوني

وقد تواصلت ردود الفعل المنددة بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة، وطالب عدد من الدول بوقف العدوان فوراً، فيما استمرت التظاهرات في مدن عربية وغربية، وفتحت جماعات إسلامية في أفغانستان وإيران وإندونيسيا باب التطوع لـ "الجهاد" في غزة، كما انطلقت قوافل المساعدات الإنسانية إلى غزة، وهي عبارة عن عشرات الشاحنات تنقل مواداً تموينية ومستلزمات طبية ووحدات دم وبلازما دم تبرع بها عرب ومسلمون خلال الأيام الماضية، كما وتواصلت المسيرات الشعبية الغاضبة في أنحاء العالم، حيث شارك في المسيرات مئات الآلاف من المنددين بالعدوان المجرم على قطاع غزة.


الأونروا تطالب بتحقيق دولي

من جهتها طالبت "وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" (الأونروا) المجتمع الدولي "بتحقيق دولي في القتل الذي يتعرض له المدنيون والطلاب والأطفال في قطاع غزة" في المذبحة الصهيونية المستمرة منذ ثلاثة أيام في شكل غير مسبوق، فيما قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها تشعر بـ "قلق بالغ" لارتفاع أعداد الشهداء والمصابين من الفلسطينيين بسبب الغارات الجوية، كما وعبّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان صحفي عن "قلقها البالغ إزاء العدد المتزايد من المصابين داخل قطاع غزة".

مازن شما 30 / 12 / 2008 29 : 11 PM

رد: المجازر الصهيونية الجديدة في غزة هاشم ( تقريرأخباري متواصل ومستمر)
 
[align=justify]
تنسيق بين ’’السلطة’’ ومصر والاحتلال لما بعد العدوان


عباس يأمر بتشكيل "غرفة طوارئ" تحضر لملء "الفراغ" أملاً بانهيار سلطة "حماس" بغزة
[ 30/12/2008 - 01:25 م ]

عباس يُصر على العودة إلى غزة على ظهر الدبابة الصهيونية
رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام

كشف تقرير سري النقاب عن تحركات يقوم بها رئيس السلطة محمود عباس، وبالتنسيق مع الاحتلال الصهيوني والسلطات المصرية، لـ "ملء الفراغ السياسي في غزة" الذي يتوقعه عباس عقب العملية الحربية والتي تهدف لإنهاء حُكم "حماس"، بحسب ما يعلنه قادة الصهاينة.
وقال التقرير، الذي وصل "المركز الفلسطيني للإعلام"، إن رئيس السلطة محمود عباس اتصل من مصر قبل سفره إلى السعودية، يوم الأحد الماضي (28/12)، بمسؤولي السلطة برام الله وطلب منهم تشكيل "غرفة طوارئ" استعداداً لما أسماه "انهيار سلطة حماس بغزة".
وبحسب ما جاء في التقرير؛ فإن "غرفة الطوارئ" لسلطة رام الله تضم "وزير" الداخلية وقادة الأجهزة الأمنية في "حكومة" فياض "لملاحقة التطورات ومواجهة احتمال انهيار سلطة حماس في قطاع غزة، وما يستدعيه ذلك من استعداد لملء الفراغ الذي سينشأ عند انهيار سلطة حماس"، وذلك بدعم من قبل الكيان الصهيوني الذي أعلنت وزيرة خارجيته أنها ستواصل دعم سلطة عباس والعمل على إعادتها إلى غزة.
وذكر التقرير أن عباس سيعود إلى القاهرة بعد زيارته إلى العاصمة الأردنية عمّان من أجل "تنسيق" موقف السلطة مع موقف النظام المصري "لمواجهة إمكانية تغيير الوضع في غزة على خلفية بدء العملية العسكرية والتي ينتظر أن تتصاعد إذا أظهرت نتائج الضربة حالة صدمة في القطاع، حيث أن شن الغارات المكثفة على مواقع الأمن التابعة للسلطة في غزة قد أحدث التأثيرات المطلوبة لتطوير العملية العسكرية بالانتقال إلى العملية البرية"، حسب تقدير التقرير.
من جهة أخرى؛ أكدت مصادر خاصة أن نمر حماد مستشار رئيس السلطة محمود عباس اتصل مساء السبت (27/12)، أي بعد شن العدوان الوحشي على قطاع غزة بساعات، بالجنرال الاحتياط عاموس جلعاد، الذي أسندت إليه منصب منسق العمليات الحكومية في المناطق والمستشار السياسي لوزير الحرب الصهيوني إيهود باراك، ليبلغه بأن "السلطة في الوقت الذي تعطي إسرائيل حق ضرب حماس وتصفيتها؛ فإنها تطالب أن تتركز الضربات على مقار وقيادات "حماس"".
[/align]

مازن شما 30 / 12 / 2008 33 : 11 PM

رد: المجازر الصهيونية الجديدة في غزة هاشم ( تقريرأخباري متواصل ومستمر)
 
[align=justify]
حرّض على أن تكون "الضربة موجعة" كي تحقق الأهداف

مصدر مصري: دحلان اجتمع قبل أسابيع مع الصهاينة لإنجاح العدوان على غزة
[ 30/12/2008 - 02:39 م ]

قائد "الانقلابيين" يجتمع مع الصهاينة لإعادته إلى غزة بعد ضرب "حماس"
القاهرة - المركز الفلسطيني للإعلام


كشف مصدر إعلامي مصري النقاب عن أنّ اجتماعاً أمنياً رفيع المستوى حصل قبل عدة أسابيع من العدوان العسكري الصهيوني الجاري على قطاع غزة، بين قائد التيار الانقلابي في حركة "فتح" محمد دحلان، على رأس وفد من قادة الأجهزة الأمنية السابقين، مع الفريق المخصص بتنفيذ خطة دايتون في الاستخبارات الصهيونية، وبحثوا آفاق ضرب غزة والرهانات المتوقعة منه.
وأوضح الإعلامي المصري المتخصص بالشأن الفلسطيني، إبراهيم الدراوي، في تصريحات لـ "قدس برس"، أنّ لديه معلومات مؤكدة عن أنّ الاجتماع الذي عُقد في مدينة رام الله بالضفة الغربية، وحضره إلى جانب محمد دحلان قيادات أمنية فلسطينية معروفة، منهم توفيق الطيراوي، تم فيه تقديم معلومات دقيقة عن المقار الأمنية والعسكرية التي تستخدمها "حماس" في قطاع غزة، والتي تم استهدافها لاحقاً في القصف الجوي الذي بدأ منذ يوم السبت الماضي، على حد تعبيره.
وذهب الدراوي إلى حد التأكيد أنّ المعلومات التي قدّمها دحلان تضمنت معلومات عن أنّ حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تعدّ لتخريج أفواج أمنية جديدة، وأنه طالب الأمريكيين والصهاينة بتوجيه "ضربة موجعة" لا يمكن بعدها لـ "حماس" أن تنهض، أما إذا كانت الضربة عابرة فإنّ "حماس" ستعود أقوى مما كانت، وفق روايته.
وأضاف الدراوي "لديّ معلومات من مصادر موثوقة أنّ محمد دحلان أبدى استعداده في الاجتماع المذكور للعودة إلى غزة وتولِّي مهام الأجهزة الأمنية في حال القضاء على الأذرع الأمنية والعسكرية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، كما قال.
وكان مراقبون قد تحدثوا عن ظهور مفاجئ لدحلان في بعض وسائل الإعلام والفضائيات، متحدثاً عصر السبت الماضي من رام الله في لقاءات مطوّلة بعيد بدء العدوان على غزة بساعات، وذلك بعد فترة طويلة من الغياب الإعلامي والابتعاد عن المشهد.
وكان محمد دحلان يقف على رأس تيار انقلابي من حركة "فتح" وقادة الأجهزة الأمنية في قطاع غزة، يتبنى موقفاً صدامياً معلناً مع حركة "حماس" وداعماً للكيان الصهيوني منذ فوزها بالأغلبية في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الأخيرة. ومع تصاعد المواجهات بين الجانبين تمكنت "حماس" من حسم الموقف ميدانياً لصالحها في قطاع غزة، ففر دحلان منذ سنة ونصف السنة للمكوث في رام الله وخارج الأراضي الفلسطينية، وبالأخص القاهرة.
من جهة أخرى ذكرت مصادر صحفية أن السلطات المصرية استدعت القيادات الأمنية الفارة من قطاع غزة ومن حركة فتح والمتواجدة في مصر والأردن وفي الضفة الغربية ودعتهم للحضور إلى القاهرة من أجل التنسيق حول ما يجب اتخاذه للسيطرة على الوضع في قطاع غزة عند انهيار سلطة حماس. وأفاد المصدر أن من بين هؤلاء رشيد أبو شباك والمشهراوي وأبو الزعيم المقيم في القاهرة. وكشف عن أن بعض هذه العناصر ستتوجه إلى مدينة العريش بإيعاز من مصر للبقاء هناك ومتابعة الأحداث.
كما ذكرت هذه المصادر أن دحلان أجرى اتصالا مع أحد كبار المسؤولين في المخابرات العامة المصرية لينقل رسالة إلى عمر سليمان مفادها أنه أجرى اتصالات مع مسؤولين في الولايات المتحدة ومع بريطانيا وفرنسا وكذلك مع مدير المخابرات الأردنية ، وأنه على استعداد للقيام بمبادرة لإنقاذ قطاع غزة. دحلان وصل سراً إلى القاهرة يوم أول أمس بعد جولة قام بها في إحدى الدول الأوروبية، وقد رفض مقابلة الصحفيين لكنه أبلغ مسؤولاً أمنياً مصرياً أنه يتوقع أن يشهد القطاع حالة من الفوضى وأن تخرج الناس إلى الشوارع لإسقاط سلطة حماس.
وأكدت المصادر حدوث لقاء سري جمع قائد كتيبة "كركيل" التابعة لجيش الاحتلال الصهيوني مع عدد من ضباط المخابرات الحربية المصرية العاملين عند معبر كرم أبو سالم بهدف التنسيق بين الوحدات العسكرية الصهيونية والجانب المصري أثناء العمليات العسكرية التي يقوم بها جيش العدو ضد قطاع غزة. وجدير بالذكر أن كتيبة كركيل قد انتشرت قبالة مدينة رفح في الأسبوع الماضي بعدما أنهت تدريبات عملياتية على كيفية تدمير الأنفاق واحتلال المناطق المحاذية للحدود مع مصر داخل قطاع غزة.
[/align]

ناهد شما 30 / 12 / 2008 56 : 11 PM

رد: المجازر الصهيونية الجديدة في غزة هاشم ( تقريرأخباري متواصل ومستمر)
 
قمة التحدي .. صواريخ القسام تنجح في اختراق الرصد الجوي الصهيوني بامتياز (تقرير)
[ 30/12/2008 - 11:54 ص ]

http://www.palestine-info.info/ar/Da..._1_1_300_0.jpg


غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

أخماس وأسداس يضربها قادة العدو الصهيوني نتيجة مواصلة انهمار صواريخ "القسام" و"جراد" على المغتصبات والبلدات الصهيونية، وحالة من الإرباك الشديد تجتاح قادة العدو الصهيوني وتخبط شديد نتيجة نجاح المقاومة في اختراق الرصد الجوي ومواصلتها إطلاق الصواريخ باتجاه الاحتلال الصهيوني. يأتي ذلك في ظل مطالبة عشرات آلاف من الصهاينة بترحيلهم بشكل عاجل إلى مناطق آمنة داخل فلسطين المحتلة عام 48م، نتيجة القصف المتواصل للمقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب القسام.


اتساع بقعة "الزيت اللاهب"

كتائب الشهيد عز الدين القسام أكدت أن "بقعة الزيت اللاهب" توسعت، حيث واصلت دك المغتصبات الصهيونية بمئات الصواريخ المتنوعة، حيث وصلت هذه الصورايخ إلى ميناء أسدود ومدينة عسقلان المحتلة، واعترف العدو الصهيوني على الفور بمقتل عدد من الصهاينة في المكان.

كما ووصل القصف القسامي إلى عشرات المغتصبات الصهيونية مثل مغتصبة "كفار سعد" ومقر قيادة العدو في ناحل عوز وموقع المدفعية ومغتصبة "نير اسحاق" ومغتصبة 'حوليت' ومغتصبة "يفول" و"نير عوز" ومغتصبة "عامي عوز" ومغتصبة سيديروت، والعديد من المغتصبات التي وقعت تحت نيران المقاومة الباسلة.


العدو يفشل في التصدي للصواريخ

الاحتلال الصهيوني يفشل فشلا ذريعا في التصدي للصواريخ الفلسطينية، حيث أعلنت من جديد قوات الاحتلال أنها ستستخدم راداراً جديداً يحدد مواقع إطلاق القذائف بدقة.

ويشار إلى أن الاحتلال في مرات فائتة تحدث عن مثل هذه الأخبار، بيد أنه فشل أمام صورايخ المقاومة الفلسطينية، حيث قالت صحيفة "معاريف" إن سلاح المدفعية سيستخدم راداراً جديداً قادراً على تحديد دقيق لمواقع إطلاق القذائف، وسيبدأ استخدامه بعد عدة أشهر.
وذكرت الصحيفة أن الرادار يعتمد على تكنولوجيا خاصة طورتها شركة صهيونية، تمكن القوات العاملة في المنطقة من تحديد مكان إطلاق القذائف بزمن حقيقي وبدقة متناهية، وقال ضابط كبير في السلاح البري: "توجد أسلحة دقيقة الإصابة لدى سلاح المدفعية وقد ازدادت قوتنا في هذا المجال – حسب زعمه -، وتزيد قدرات هذا السلاح عما نشاهده في العلوم الخيالية، لدينا القدرة على إصابة الهدف في دائرة قطرها صفر".
ووفقا للضابط الكبير، "فإن التكنولوجيا التي تشكل انطلاقة في عالم الأمن تسمح للقوات الميدانية بتحديد الهدف بزمن حقيقي، إذ تنقل المعلومات بسرعة إلى السلاح الدقيق القادر على إصابة الهدف"، لافتاً إلى أنه يميز بين قذيفة من أي نوع كانت وبين قذيفة دبابة في حال مشاركة دبابات على الحدود الشمالية بالقتال".

66% من المغتصبون يطالبون بالرحيل

سكان المغتصبات الصهيونية يطالبون الحكومة الصهيونية بنقلهم وترحيلهم من المغتصبات خوفا من صواريخ القسام، التي مازالت تنهمر على البلدات الصهيونية، حيث أجري استطلاع مؤخراً في أوساط سكان مغتصبة سديروت الصهيونية، تبين منه أن 66 في المائة منهم يرغبون في مغادرة المدينة فوراً، بسبب صواريخ المقاومة.

وقال 94 في المائة منهم إنهم قلقون ويخشون من إصابة أحد أفراد العائلة من هذه الصواريخ، وأكد 80 في المائة منهم أن الحكومة الصهيوني "لا تكترث بشكل حقيقي بقضيتهم"، وإنه لو كانت الصواريخ سقطت على بلدة في وسط "إسرائيل"، حيث يسكن الصهاينة من أصول غربية والأغنياء، لكان رد فعل الحكومة عليها مختلفاً، مع العلم أن معظم سكان سديروت هم من اليهود الشرقيين، بالإضافة إلى ذلك فقد أعلن عن مقتل رئيس بلدية ناحال عوز جراء سقوط صواريخ القسام.

المقاومة نجحت في الإفلات من الرصد الجوي
ويشير العديد من المراقبين أن المقاومة الفلسطينية تفوقت بشكل فعلي على الرصد الجوي لطائرات الاحتلال بأنواعها خاصة طائرات الاستطلاع، وقالوا إن مطلقي الصواريخ نجحوا في الهروب من الرقابة الجوية الصهيونية واستمروا في إطلاق الصورايخ، حيث شكلوا هاجسا من الخوف والرعب لدى المغتصبين داخل المغتصبات، أجبر الحكومة الصهيونية والبلديات الصهيونية دعوة السكان المغتصبين إلى الدخول في الملاجئ خوفا من إصابتهم بالصواريخ التي لازالت تنهمر على المغتصبات.


{ فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاءً حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }

سدد الله رميكم اللهم انصر عبادك الموحدين المجاهدين في فلسطين

ناهد شما 31 / 12 / 2008 05 : 12 AM

رد: المجازر الصهيونية الجديدة في غزة هاشم ( تقريرأخباري متواصل ومستمر)
 
القسام : إذا استمر العدوان سنضرب أماكن أبعد ومدناً أخرى


القسام ـ خاص:


أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام انه إذا استمر العدوان فسنضرب بصواريخنا أماكن أبعد ومدناً أخرى حتى يدرك

العدو أن كتائب القسام عندما قالت سنوسّع (بقعة الزيت اللاهب)، فإنها تدرك ما تقول وأفعالها تسبق أقوالها

وتهديداتها.

وحذرت العدو الصهيوني من الدخول البري إلى القطاع لأن أرض غزة ستكون لهيبا وبراكين تنفجر في جنودكم

المهزومين، ونعدكم إذا دخلتم إلى غزة أن يجمع أطفال غزة أشلاء جنودكم وحطام دباباتكم من أزقة الشوارع.

وأضافت الكتائب "نقول لقادة العدو، وفّروا جهدكم واحفظوا ماء وجوهكم، فمهما فعلتم من جرائم وارتكبتم من فظائع،

لن تنتزعوا منا موقفاً يسركم ولن تجدوا منا سوى الصواريخ والنار والرصاص والقنابل"

وذكرت خلال بيانها على موقع القسام اليوم الثلاثاء (30/12) "انه في هذه الأيام الثلاثة، وبالرغم من حالة الحرب التي

فرضها العدو، والتحليق المستمر للطائرات الحربية على مدار الساعة، وبالرغم من الترسانة الضخمة التي ألقى بها

العدو إلى جو وبحر غزة ومحيطها فقد استطاعت كتائب القسام حتى الآن أن تطلق مائة وخمسين صاروخاً من

طراز "جراد" و "القسام" تجاه المدن المحتلة جنوب فلسطين، والمغتصبات والمواقع المحيطة بالقطاع، واستطعنا بفضل

الله أن نوسع "بقعة الزيت" وأن نضرب مدينة ""اسدود" المحتلة التي تبعد أكثر من ثلاثين كيلو مترا عن قطاع غزة،

ومناطق ما يعرف ب "أوفكيم" و"كريات جات"، وغيرها من المناطق التي يعرفها العدو جيداً.

وقد اعترف العدو حتى الآن بمقتل ستة من الصهاينة وإصابة أكثر من مائة وثلاثين منهم إصابات عديدة بحال الخطر

الشديد، إضافة إلى حالة الرعب التي سادت كل المواقع والمدن المحتلة والمغتصبات، وأجبرنا الصهاينة أن ينزلوا إلى

الملاجئ ويخبئوا في الجحور ويعلنوا حالة الطوارئ القصوى.

متمسكون بأرضنا ومقاومتنا رغم أنف قادة العدو

وقالت كتائب القسام جئنا اليوم لنعلن موقف الكتائب من كل ما يجري على أرض غزة المباركة، لنقول للصهاينة وللعالم

بأننا وبرغم هذه الأهوال والمجازر لا زلنا متمسكين بأرضنا وحقوقنا ومقاومتنا رغم انف قادة الاحتلال الجبناء.

وأضافت "من قلب غزة الصامدة الأبية، ومن بين مجاهديها ومرابطيها الأبطال الميامين، ومن وسط أهلها الصابرين

الأوفياء، أرسلت لكم كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس هذه

الرسالة الجهادية التي تنبض بموقف المجاهدين وتصدح بصوت الصامدين المرابطين القابضين على جمرة الدين والوطن".

وذكرت أن العدو الصهيوني منذ ثلاثة أيام يرتكب مجزرة مروعة وحرباً عدوانية غاشمة على شعب عربي مسلم مرابط

يقف في وجه آلة البغي والجبروت والطغيان، مستهتراً بالدم الفلسطيني والعربي والمسلم، وضارباً في عرض الحائط

كل القيم الإنسانية التي تواضع عليها البشر على مر الأزمان، ولم يعد هذا العدو يكترث بأحد في العالم لأنه حصل

على الغطاء الكافي من الولايات المتحدة وأعوانها من الغرب والعرب على حد سواء.

وشددت أنها ليست اليوم في مقام الشكوى والاستجداء، فصورة غزة تحكي عن نفسها ومعاناة شعبنا باتت واضحة

يراها كل إنسان في العالم.

الرسالة الأولى إلى أبناء شعبنا المرابط

ووجهت كتائب القسام رسالة الى الشعب الفلسطيني قالت فيها :"يا أهلنا وربعنا وتاج رؤوسنا، هذا قدرنا أن نعيش

على أرض الرباط والجهاد، وأن يحتل أرضنا أنكد ملة وألعن قوم وأنذل سلالة، وقدر الله غالب لكننا نعدكم يا أهلنا أن

نبقى معكم ندافع عنكم وأن نشفي صدوركم بما أعددناه ونعده لهذا العدو الغاصب، ووالله لن نترك العدو يتغوّل

عليكم، وإن مجاهدي شعبنا وفي طليعتهم كتائب القسام لن تضيّع دماء شهداء شعبنا ولن تضيع عذابات الجرحى

والأيتام والثكالى بل ستنتقم لهذه الدماء الزكية، والله على ما نقول شهيد".

الرسالة الثانية إلى مجاهدي شعبنا

كما وجهت رسالة إلى المجاهدين وقالت :"أنتم أيها الرجال أمل هذه الأمة ومحط أنظارها، فالصبر الصبر والثبات الثبات،

فهذا عهدنا بكم يا أبطال فلسطين، أنتم الذين مرّغتم أنوف الصهاينة في وحل غزة وترابها، وستبقون كذلك بإذن الله،

فلنتوحّد في وجه هذا العدوان، وتعاهدكم كتائب القسام بقيادتها الصامدة وجنودها الأبرار أن تكون في مقدمة الصفوف

لتحقق وعد الله في حثالة البشر وشذاذ الآفاق " وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء

العذاب"، ها أنتم تشاهدون كيف تقف دولة البغي والعدوان على قدم واحدة وتستنفر كل طاقاتها وطائراتها وجيشها،

وتطلق صافرات الإنذار وتنفق المليارات، وتستدعي جنود الاحتياط، كل هذا وغيره لأنها تخافكم وتخشاكم أكثر من

خشيتها من الله، إنهم أجبن خلق الله، لأنهم يدافعون عن باطل، أما نحن فنقول شهداؤنا في الجنة وقتلاهم في النار،

الله مولانا ولا مولى لهم ".

الرسالة الثالثة إلى قادة العدو الصهيوني

وخاطبت العدو الصهيوني "إذا كنتم تعتقدون أيها الجبناء بأن حماس وكتائب القسام هي أكوام من الحجارة ستقضون

علينا بقصفها فإنكم واهمون وأغبياء، فنحن برصيدنا الجهادي نعيش في قلوب وضمائر أبناء شعبنا الفلسطيني، حماس

وكتائب القسام في كل بيت فلسطيني، ستخرج لكم من تحت الأنقاض ومن بين أزقة وشوارع مدن ومخيمات قطاع

غزة ".

وأضافت "إذا كنتم تظنّون أن قصف البيوت واغتيال المجاهدين وقتل الناس في الشوارع والمباني والسيارات سيدفعنا

للخوف والتراجع فستعلمون بعد حين سوء تدبيركم وستنقلب عليكم مكائدُكم وخططكم، وسنفاجؤكم بما يسوؤكم

بإذن الله القوي الجبار".

وأكدت أنه لا بد قادة الحرب الصهاينة أن يستعدوا للمثول أمام "لجنة فينوغراد الثانية"، فيبدو أنهم يقعون من جديد في

شراك أوهامهم وأحلامهم البعيدة، فو الله لو جففتم بحر غزة أهون عليكم من القضاء علينا أو استئصالنا أو ضرب

مشروعنا المقاوم الذي يحتضنه أبناء شعبنا البطل.

وقالت لقادة العدو، وفّروا جهدكم واحفظوا ماء وجوهكم، فمهما فعلتم من جرائم وارتكبتم من فظائع، لن تنتزعوا منا

موقفاً يسركم ولن تجدوا منا سوى الصواريخ والنار والرصاص والقنابل، وإذا استمر هذا العدوان فسنضرب بصواريخنا

أماكن أبعد ومدناً أخرى حتى يدرك العدو أن كتائب القسام عندما قالت سنوسّع (بقعة الزيت اللاهب)، فإنها تدرك ما

تقول وأفعالها تسبق أقوالها وتهديداتها.

وشددت في رسالتها التي وجهتها لقادة العدو انه إذا كنتم قد قررتم أن يستمر هذا العدوان لمدة طويلة، فأنتم بذلك قد

حكمتم بالإعدام على كل سكان المغتصبات والمدن في جنوب ووسط فلسطين المحتلة ، وإذا قررتم الدخول البري

إلى القطاع فستكون أرض غزة لهيبا وبراكين تنفجر في جنودكم المهزومين، ونعدكم إذا دخلتم إلى غزة أن يجمع

أطفال غزة أشلاء جنودكم وحطام دباباتكم من أزقة الشوارع.

الرسالة الرابعة إلى المجتمع الصهيوني

وقالت للمجتمع الصهيوني إن قادتكم يتاجرون بدمائكم حتى يفوزوا في صناديق الاقتراع، ويحالون إيهامكم بأنهم

سيوقفوا الصواريخ، وإذا كنتم تؤيّدون ما يقوم به جيشكم في قطاع غزة، فندعوكم للرحيل من الآن عن سديروت

والمجدل وسدود والمدن والقرى القريبة من هذا المحيط، بل وما بعده كذلك، فقيادتكم تهزأ بكم وتستعرض سيلاً من

الدماء والأشلاء والحطام في غزة لتقول لكم سنوقف الصواريخ عنكم، ولكننا نطمئنكم أن الصواريخ ستصبح برنامجاً

يومياً في حياكم طالما هناك طائرة تقصف في قطاع غزة أو جندي يتوغل فيها، وهاهي الشركات والبنوك أصبحت ترى

من مناطق سكناكم ومنازلكم مادة جيدة للتجارة والعقارات بأبخس الأثمان.

وأكدت كتائب القسام للجمهور الصهيوني أن حكومتكم تضحك عليكم وما يريده قادة الحرب فقط هو كسب أصواتكم

وبعد فوز أي منهم أنتم من سيتحمل نتيجة دعمكم لهذه الحرب الغاشمة الغادرة.

وحييت كتائب القسام "الهبة الجماهيرية للشعوب العربية والإسلامية ولأحرار العالم، هذه الهبة التي تعبر عن ضمير

الأمة وأصالتها، وتؤكد أنها أمة حيّة مجاهدة، وندعو إلى المزيد فشعب غزة العربي المسلم يدافع عنكم في خط الدفاع

الأول".

واستغربت من الموقف المخزي المعهود من غالبية الزعامات والحكومات العربية، ونقول لهم واأسفاه على عروبتكم

الضائعة وعقيدتكم الفاسدة، وغزة ستحاكمكم وتحاججكم أمام الله عن خذلانكم وتواطئكم وخيانتكم لأمتكم.

وختمت كتائب الشهيد عز الدين القسام "نحن على عهدنا وبيعتنا مع الله ثم مع أمتنا، أن نبقى كما عهدتنا أمتنا،

فهيهات ان نتنازل، هيهات أن نذل هيهات أن نتخاذل، فنصرنا وعد من الله، وهزيمتهم آية من آيات الله في كتابه، فنحن

ثابتون صابرون منتصرون بإذن الله".



ناهد شما 31 / 12 / 2008 09 : 01 AM

رد: المجازر الصهيونية الجديدة في غزة هاشم ( تقريرأخباري متواصل ومستمر)
 
رسائل من أم تميم في فلسطين
من بلدي فلسطين الحبيبة أقول:
من مسرى نبينا محمد عليه أفضل الصلاة ...
من صرخات أطفالنا ..وأمهاتنا الثكالى ..من دموع أقصانا الحبيب ....ومن نفوس أمارة بالسوء تنغمس بشهوات الدنيا ..ولا تدري في أي متاهة ضائعة ...ومن نفوس طائعة الى ربها جل وعلا ..وذاقت معنى حلاوة الايمان ..أرسل إليكم باقة ورد محملة بأنغام الحزن والألم وممتلئة بقطرات من دموع الأقصى الحزين ....أصرخ بأعلى صوتي وأقول:
كفاك يا نفس سباتا ونوما ..كفاك يا نفس غرقا في بحر المعاصي والآثام .. تمسكي بطوق النجاة قبل فوات الأوان ..وارتدي لباس التقوى والايمان بالله ..والتسلح بالثقة والنصر .وأعلمو أن هذه الدنيا دار ممر ..لا دار مقر..وخير ماتعمل في هذه الدنيا قول كلمة الحق أين انتم يا عرب عن شعبنا نحن بشر لنا ام واب وزوجات واولاد مثلكم والله مثلكم عندما يستشهد ابناءنا نشعر بآلام مثل موت ابناءكم هبو يا شرفاء لنصرة مسرى نبيكم... نعم ...نعم هو مسرى نبيكم مثلنا ...أتعلمون ........أتفهمون ....أتسمعون


تابع في المرة القادمة

مازن شما 31 / 12 / 2008 56 : 01 AM

رد: المجازر الصهيونية الجديدة في غزة هاشم ( تقريرأخباري متواصل ومستمر)
 
[align=justify]
احذروا.. الاجتياح قد يأتيكم من البحر قبل البر
تحليل : موسى راغب

لست خبيراً في الشئون العسكرية، لكن ما يدعوني لإطلاق هذا التحذير ذلك الخبر الذي أعلنته وكالات الأنباء عن قيام زوارق إسرائيلية بقصف مرفأ الصيادين على شاطئ مدينة غزه، واستمرار تلك الزوارق في قصف أهداف أخرى غير المرفأ. والمعروف أن منزل رئيس حكومة تسيير الأعمال في غزه السيد هنيه يقيم في مخيم الشاطئ الذي يطل على ساحل البحر، كما أن العديد من المواقع العسكرية والمدنية كرئاسة الدفاع المدني ومقر البحرية ومعسكر أنصار تطل على الشاطئ.

وقد أكون على صواب في هذا التحذير، إذا ما قلت أن ثمة احتمالاً كبيراً في أن تتسلل عناصر من الكوماندوز والمشاة الإسرائيليين من البحر نحو تلك الأهداف وغيرها، بغية الاستيلاء عليها وجعلها نقاط ارتكاز تنطلق منها لاستهداف قادة حماس وفصائل المقاومة الأخرى وتصفية أفرادها، وتدمير بنيتها التحتية، بعد الالتقاء بالقوات الإسرائيلية المدرعة القادمة من الشريط الحدودي والتنسيق معها.

وما يدفعني لهذا الاعتقاد، تلك العقلية التي يتمتع بها وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك، الذي يتميز بقدرة فائقة على المناورة والخداع. فقد سبق أن تسلل على رأس فريق من الكوماندوز الإسرائيلي في الستينات من القرن الماضي لبيروت، ونجح في اغتيال عدد من قادة حركة فتح، كما قاد عملية تحرير طائرة العال الإسرائيلية التي اختطفها رجال المقاومة الفلسطينية في مطار عنتيبي، في أوائل النصف الثاني من القرن ذاته، وقتل خاطفيها.

أضف إلى ذلك، أن ما يسميه العسكريون الإسرائيليون بالصيد الثمين الذي حصدوه في عملية "الرصاص المسكوب"، والتي ما زالوا يقومون بتنفيذها في القطاع، كان نتيجة عدد من التمويهات البارعة، لا بد أن باراك كان العقل المدبر لها والإشراف على تنفيذها لعل من أظهرها:

الأولى: قصف الطيران الحربي الإسرائيلي لأكثر من ثلاثين هدفاً في منتصف نهار السبت، وهو اليوم الذي يحرم على اليهودي (دينياً) مزاولة أي عمل طيلة ساعات النهار.

الثانية: قامت بعملية القصف نحو ستون طائرة ما بين مروحيات من نوع أباتشي المتطورة، والقاذفة المقاتلة F16 وطائرة الاستطلاع التي تعرف باسم "الزَّنَّانَة" التي تطير بدون طيار وتشارك - في الوقت ذاته – في عمليات القصف.

الثالثة: عملية القصف بدأت في وقت واحد، ولم تستغرق أكثر من ثلاثة دقائق، الأمر الذي لم يدع فرصة أمام الضحايا للاختباء في الملاجئ.

الرابعة: إعلان إسرائيل بأن مجلس الوزراء المصغر، سيعقد اجتماعاً يوم الأحد - وهو اليوم التالي لبدء الهجوم - لاتخاذ ما يراه مناسبا بشأن وقف إطلاق الصواريخ الفلسطينية على المستوطنات اليهودية.

الخامسة: إعلان إسرائيل - قبل ساعات من قيامها بالهجوم - عن سماحها بعبور عدد من الشاحنات التي تحمل معونات غذائية ومحروقات للقطاع، في الوقت الذي تشكو من الصواريخ الفلسطينية التي كانت تنهال على المستوطنات اليهودية والمدن الإسرائيلية الجنوبية.

ليس من شك أن وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك، كان العقل المدبر لهذه العمليات التمويهية التي نجحت بامتياز. فقد ساعدت على تخلي الضحايا من قادة المقاومة ورجالها في ذلك اليوم الأسود عن الحيطة والحذر، لدرجة أنهم مضوا قدما نحو الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من ضباط الشرطة، ما زاد من عدد الضحايا الذين استشهدوا نتيجة القصف.

غير أن التمويه الأخطر الذي خطط له باراك، ووقعت في شراكه حركة حماس وفصائل المقاومة الأخرى، هو حالة الاسترخاء التي يبدو أنها سيطرت على قادتها السياسيين والميدانيين. فأغلب الظن أنهم لم يأخذوا التهديدات التي كانت تصدر عن قادة العدو على محمل الجد، وكان آخرها ما جاء على لسان وزيرة الخارجية تسيبي ليفني في القاهرة، حيث قالت بوضوح، أن إسرائيل مُقدمةٌ على تغيير الوضع في القطاع.

والآن، وبعد هذا القصف المروع، الذي كلف الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة حتى اللحظة نحو أربعمائة شهيد وقرابة الألفي جريح .. يبدو أن باراك، في طريقه لممارسة ذات الأسلوب من الخداع والتمويه في المرحلة التالية من هذا العدوان، وأقصد به عملية الاجتياح البرية التي هدد بها للقطاع، والتي تناولتها وسائل الإعلام الإسرائيلية بكثافة عالية.

فقد أعلن باراك أن الجيش الإسرائيلي سيقوم بعملية برية في قطاع غزه، كما سُمِح لوسائل الإعلام الإسرائيلية والأجنبية بالتقاط صور للدبابات والمركبات المدرعة وهي تتخذ مواضع لها على الشريط الحدودي، الذي أعلن الجيش أنه منطقة عسكرية مغلقة.

غير أن ما يلفت النظر، أن تناول وسائل الإعلام الإسرائيلية والأجنبية لهذا الموضوع، كان على درجة عالية من الكثافة لا تتفق والتكتم المطلوب في مثل هذه الحالات. زد على ذلك إعلان إسرائيل عن استدعاء نحو 6500 من جنود الاحتياط قالت إن معظمهم من المشاة .. مع تكتمها الشديد على موعد هذا الاجتياح والمكان الذي سيبدأ منه.

ليس من شك أن أموراً كهذه لا بد أن تثير قدراً من الشكوك لا يصح تجاوزها، دون تحليل الأسباب التي تدعو إليها، والبحث عن الأهداف الحقيقية التي يسعى "باراك" لتحقيقها من ورائها. وفي نظرنا يمكن الوقوف على تلك الأسباب والأهداف من خلال تحليل عدد من الوقائع لعل من أبرزها:

الأول: إن الإعلام المكثف عن تجمع الدبابات على الشريط الحدودي مع غزه، واعتبار هذا الشريط منطقة عسكرية، يعني أن الهجوم قد يبدأ من أي موقع فيه، سواء باستخدام القوات البرية، أو بالإبرار الجوي. ومن الطبيعي أن يكون هدف العدو الإسرائيلي من ذلك، توزيع عناصر المقاومة وتشتيتها في مناطق واسعة تحسباً من الفصائل لهذا الاحتمال، ما يضعف من قوة تصديها للآلة العسكرية الإسرائيلية التي ستواجهها على الأرض ومن الجو.

الثاني: اعتبار الشريط الحدودي منطقة عسكرية مغلقة، يعني احتمال القيام بعمليات إنزال من الجو في أجزاء منه، سبق أن قامت برصدها وتحديدها طائرات الاستطلاع أو أية وسيلة استخبارية أخرى، دون أن تفطن لها فصائل المقاومة. ومن الطبيعي أن يكون لهذا الإنزال أهداف محددة، يتم بلوغها بالتنسيق مع قوات الاجتياح البرية.

الثالث: عادة ما يُنظر للشريط الساحلي في البلدان التي تطل على البحر على أنه واحد من أضلع حدودها. وهذا ينطبق على قطاع غزه، ما يعني أن بإمكان السلاح البحري الإسرائيلي القيام بعملية إنزال كثيفة على الشاطئ وبخاصة أمام مدينة غزه، يستطيع من خلالها الوصول لأهداف لا تستطيع قواته المدرعة الوصول إليها.

ومهما يكن من أمر تحسُّبنا لوقوع هذا الاحتمال (خطأً كان أو صواباً) بسبب إطلال مخيم الشاطئ على ساحل البحر، فثمة أمرٌ آخر لا بد أن يحظى على عناية فصائل المقاومة في غزه، ونعني به عدم الأخذ بالتحليلات السياسية التي تقول بأن إسرائيل تتخبط الآن بشأن تحديد أهدافها من هذا الهجوم، الأمر الذي قد يقلل من حالة الحذر والحيطة حيال هذا العدو الغادر. فإسرائيل - على النقيض من النتائج التي توصلت إليها تلك التحليلات - تعرف تماما ماذا تريد.

وإذا صدق حدسي .. فإن القضاء التام على الحالة الراهنة في غزه، (أي حالة المقاومة) التي تتزعمها حماس، هو الهدف الغائي والنهائي الذي تسعى إسرائيل لتحقيقه من وراء الحملة العسكرية التي تشنها على قطاع غزه الآن، كي تحصر مجمل مواقف فصائل المقاومة من القضية الفلسطينية في موقف واحد تعبر عنه سياسة رئيس السلطة محمود عباس في التعامل مع هذه القضية، والذي تنتظر إسرائيل منه الرضوخ لشروطها الخاصة بحلها بصورة نهائية.


لذلك، فليس من المتوقع أن تنهي إسرائيل هجومها الحالي على غزه مقابل إعادة التهدئة كما يردد البعض، أو بقيام حالة من التعايش السلمي بين إسرائيل وغزه وفق ما جاء في إحدى تصريحات ليفني مؤخراً، أو وقف القصف الصاروخي للمستوطنات والمدن الإسرائيلية الجنوبية، مقابل وقف إسرائيل لعمليات الاغتيال بحق عناصر المقاومة، وفتح جميع المعابر. ولو حدث أي من هذه الاحتمالات، فسيكون السبب، خسارة إسرائيل للحرب التي تشنها حاليا على القطاع، وهو أمر لا يمكن استبعاده.

إن دلالة المعركة الدائرة الآن، هي أبعد من القضاء فقط على حماس أو الجهاد أو فصائل المقاومة الأخرى. فالمعركة الحالية تدور أصلاً بين ثقافتين متناقضتين تتصارعان في المنطقة كلها، وليس في غزه وحدها، وهما: ثقافة المقاومة ضد إسرائيل وأمريكا والطامعين في ثروات المنطقة، وثقافة التفاوض والخضوع لإملاءات إسرائيل بشأن حل القضية الفلسطينية أولاً، ثم هيمنة أمريكا وأوروبا والكيان العبري على ثروات المنطقة وبخاصة النفطية منها ثانيا.
[/align]

مازن شما 31 / 12 / 2008 05 : 02 AM

رد: المجازر الصهيونية الجديدة في غزة هاشم ( تقريرأخباري متواصل ومستمر)
 
[align=justify]
30 كيلومتراً تفصل بين تل أبيب ومدى صواريخ القسام
محيط : أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس "عن وصول سقوط صواريخها على بُعد 56 كيلومتراً من قطاع غزة, مما يعنى أن المسافة بين مدى الصواريخ الصهيونية وتل أبيب 30 كيلومتراً فقط.
وقالت الكتائب إنها وسعت بقعة الزيت بعد أن قامت بقصف مغتصبة "كريات منلاخي" ومجمع مدينة بئر السبع المحتلة، التي تبعد عن غزة عشرات الكيلو مترات، فيما أقرت القناة العبرية العاشرة بسقوط الصواريخ على بعد 56 كيلو متر من غزة.
وأكدت أن ذلك يأتي رداً على العدوان الصهيوني المستمر ضد الشعب الفلسطيني، ورداً على المجزرة الصهيونية الأخيرة في غزة والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 350 شهيداً وإصابة المئات، وعلى الحصار الظالم المتواصل، واكدت "الكتائب" بأن العدو بارتكابه لهذا الحماقة فتح على نفسه أبواب جهنم ولينتظر فعلنا لا قولنا".
وقد عرضت القناة العاشرة العبرية صور للمغتصبين وهم يفرون من المغتصبة، حيث بدى عليهم الخوف والهلع بعد أن طالتهم صواريخ القسام، حيث أظهرت القناة صورة لأحد قادة جيش الاحتلال الذي كان في تلك المغتصبة لحظة القصف.
ويأتي هذه بعد ان شاهد الجميع صور وزير الصناعة الصهيوني وهو يهرب من صواريخ "القسام" ويلقي بنفسه بالقرب من أكياس القمامة وتحت إطارات السيارة، خوفا من القصف القسامي الذي استهدف أسدود.
يذكر أن المسافة بين قطاع غزة وتل أبيب عاصمة دولة الاحتلال الإسرائيلي تبلغ 86 كيلومتراً.
[/align]

مازن شما 31 / 12 / 2008 11 : 02 AM

رد: المجازر الصهيونية الجديدة في غزة هاشم ( تقريرأخباري متواصل ومستمر)
 
[align=justify]
جيش الاحتلال قلق من انضمام مقاومي الضفة للقتال بجانب حماس
محيط : كشفت صحيفة فرنسية أن احتمال دخول "حزب الله" وفلسطينيي الضفة الغربية في المواجهة الجارية بين حماس والكيان الصهيوني يمثل "السيناريو الكارثة بالنسبة للدولة العبرية لأنه سيقلب الموازين كلية في المنطقة ويعيد توزيع الحسابات من جديد بالنسبة لوزارة الحرب الصهوينة.
وأكدت جريدة "ليبراسيون" اليسارية الفرنسية إن دخول حزب الله الذي يمتلك 40 ألف صاروخ بعيد المدى، والذي يمكن أن تصل إلى كافة مدن شمال الكيان الصهيوني يمثل "سيناريو كارثة" بالنسبة للكيان الصهيوني التى لن تقوى على فتح جبهتين بشكل متوازٍ مع تنظيمين على شاكلة حماس بالجنوب وحزب الله في الشمال.
وكان زعيم حزب الله اللبناني الشيخ حسن نصر الله قد دعا في كلمة له أمام أنصاره إلى وضع مقاتليه في حالة تأهب قصوى في الجنوب اللبناني توقعا لأي هجوم إسرائيلي.
كما لفتت الصحيفة إلى احتمال "اندلاع انتفاضة في الضفة الغربية مع فتح الجبهة الشمالية والجنوبية بالنسبة لإسرائيل يشكل أكثر الاحتمالات الكارثية والتي قد تؤدي إلى قلب موازين المعادلة بالمنطقة", لكنها أشارت إلى أنه لا شيء يدل حتى الآن على أن حزب الله سيقوم بفتح جبهة من هذا القبيل.
وأضافت أن حزب الله يتكتم على كل خطواته المستقبلية، في حين ركز نصر الله في كلمته أمام أنصاره على الدور المصري داعيا المصريين إلى الخروج إلى الشوارع من أجل إجبار حكومتهم على فتح معبر رفح أمام المساعدات إلى الفلسطينيين.
وكانت قد ظهرت في الضفة الغربية -المحكومة من جانب حركة فتح- معالم مقاومة أخرى مؤازرة لمقاومة غزة، ولكنها أكثر عفوية، وصفها المراقبون بأنها مؤشر على أن (الضفة) ستكون على أبواب انتفاضة ثالثة إذا استمر التصعيد الإسرائيلي.
وصدرت تصريحات من قيادات سياسية بحماس أكدت أن الحركة ستواصل المقاومة ضد الاحتلال، وأن الحملة التي تستهدف الحركة لن تحقق أهدافها، ولا تزال صواريخ المقاومة تنطلق من قطاع غزة تجاه المستوطنات الإسرائيلية منذ بدء العدوان، وكان آخرها اليوم؛ حيث سقط نحو 40 صاروخا على بلدات بجنوب إسرائيل أسفرت عن مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين.
[/align]

مازن شما 31 / 12 / 2008 18 : 02 AM

رد: المجازر الصهيونية الجديدة في غزة هاشم ( تقريرأخباري متواصل ومستمر)
 
[align=justify]
حكومة الاحتلال الصهيوني
تبحث عن مخرج سياسي للهجوم على غزة
زعمت صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم الثلاثاء أنه بعد أربعة أيام من الحملة العسكرية على قطاع غزة، بدأت حكومة الاحتلال الصهيوني في البحث عن مخرج سياسي من القتال.
وأضافت الصحيفة العبرية أنه في الوقت الذي يجري فيه الاستعداد لتنفيذ عملية برية في قطاع غزة، وذلك بهدف زيادة الضغط على القطاع، تتبلور وجهة نظر أخرى لدى كبار المسئولين في الأجهزة الأمنية بأن الحملة أوشكت على تحقيق أهدافها.
ولفتت الصحيفة إلى أن حكومة الاحتلال الصهيوني معنية بالتوصل إلى تهدئة لفترة طويلة، وأنها على ما يبدو ستوافق على فتح المعابر الحدودية، بيد أن هذا الموقف لم يتبلور نهائيا بعد.
كما جاء أنه في الوقت الذي يعتقد فيه عدد من الوزراء الإسرائيليين أنه يجب مواصلة العملية العسكرية، فإن وزير الدفاع إيهود باراك ورئيس هيئة أركان الجيش غابي أشكنازي "أكثر حذرا".
وفي المقابل، أشارت الصحيفة العبرية إلى أن "الساعة السياسية" تتحرك ببطء شديد نسبيا بسبب عطلة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة، حيث تتوقف كافة الفعاليات في الولايات المتحدة وأوروبا.
واعتبرت الصحيفة أن الانتقادات الدولية التي وجهت إلى حكومة الاحتلال الصهيوني لا تزال معتدلة نسبيا، كما أشارت إلى أن هناك "في العالم العربي من لا يأسف على ما يحصل في قطاع غزة". وتابعت أن هدف الحملة العسكرية، بحسب المجلس الوزاري والجيش، هو "خلق واقع أمني جديد في الجنوب من خلال تحسين الردع الإسرائيلي".
وقالت الصحيفة إن القوات البرية على استعداد للمرحلة القادمة، بيد أنها تشير إلى أن طبيعة أرض القطاع، الأوحال العميقة، سوف تعيق تحرك الدبابات والمدرعات عندما تبدأ العملية.
وزعمت الصحيفة أن حركة حماس قد بدأت استعداداتها لمثل هذه الحملة منذ شهور، الأمر الذي يعني أن الدخول البري إلى القطاع سيتضمن عددا غير قليل من الإصابات. وقد سبق وأن ألمح باراك إلى ذلك في كلمته في الكنيست يوم أمس.
وتشير الصحيفة إلى أن نتائج هذه الحرب، مثل الحرب الأخيرة على لبنان، سيكون لها إسقاطات بعيدة المدى من جهة ميزان القوى في الشرق الأوسط. وأشارت إلى أن قصف قطاع غزة يترك آثارا مباشرة ذات قدرة على التأثير على ما يحدث في المدن المصرية. كما أن المواجهات في قطاع غزة تضع على السطح من جديد الصراع بين المحور "المعتدل" بقيادة مصر والسعودية، وبين المحور "المتطرف.
[/align]


الساعة الآن 28 : 01 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية