منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   شرفة يسين عرعار للمؤانسة والحوار (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=366)
-   -   الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=17467)

ياسين عرعار 25 / 01 / 2011 58 : 01 AM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
[frame="15 98"]

أخي الحبيب ..
عبد الحافظ بخيت متولي

حضورك أضاف الكثير إلى هذا الحوار الطويل
الذي أمتعتنا فيه الأديبة خولة الراشد بإجاباتها.

كلمتك أخي الكريم عبد الحافظ أعتز بها كثيرا
فهي شهادة أفتخر بها و وسام أعلقه على صدري ...

أنت ناقد فذ .. و خولة الراشد .. ستكون انطلاقتها
من هذا الحوار الأدبي الراقي لتبحر في عالم الإبداع
و ليكون الأستاذ عبد الحافظ بخيت متولي ..المساعد
و الناقد لهذه الأديبة التي بدأت تشق طريقها الصعبة
في عالم الكتابة و التأليف ... خاصة و أنها أقرت ..
و اعترفت بفضل الأستاذ عبد الحافظ بخيت متولي
عليها كلما راسلتني .

أستاذي الكريم عبد الحافظ بخيت متولي
هنيئا لنا بهذا الحوار الجميل
دمتم بخير
-----
تحيتي و تقديري


[/frame]

خولة الراشد 26 / 01 / 2011 40 : 03 AM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
سؤال ..الشاعر عبد المنعم محمد خير إسبيرsize="5"]
اسمحي لي بعرض أسئلتي التالية :
السؤال الأول :
قرأت مرة لوحة على جدار مسجد كان يتولّى إمامته سيدي الوالد يرحمه الله وقد تضمنت كلماتٍ طيبة
نُسبت الى سيّدنا عيسى المسيح عليه السلام :
( من علِم وعمِل وعلّم ، عُدّ في الملكوت الأعظم عظيما ).
أرجو من الأخت خولة الإستفاضة في شرح تلك الكلمات، وأن توضح لنا ماذا حققت في حياتها من تلك الواجبات الثلاثة
.
................................................
الأديب والشاعر الرائع ..عبد المنعم محمد خير إسبير...........
أنساق إليكَ من خلف سؤالك، وأطرز إجابتي بأجمل من الجمال وأمزج فيها رغبة من الكلمات لأصل إليكَ، لعلّ أُقنعك ...من يدري !
اسمح لي يا شاعر الكلمات أن أستأجر الحروف من فكركَ، ونثرها على صفحتي وأستلهم من خيالك الفكر فأبدأ بلغة الحوار ،...
في هذا الفجر الممطر استيقظتْ وأنا أحاول أن أجد في عقلي الباطن جواب شافي لمعنى الكلام..
ولا أعلم لما لم أستطيع النوم ليلتها ..و هجر سؤالكَ الذي وجهته لي أكثر من أسبوع ،عندما ظل يتأرجح في ذهني الكلام وما يكمن في البال والروح ، وإن السؤال لا ينتهي بل يجرّ من خلفه أسئلة أخرى حتى تقفز من النهاية إلى البداية وتتشابك كحلقات في سلسلة واحدة، و وإني حاولت أن أجري إليك لأمسك بقلادتك لأمسك بكَ، وقررت أن أنطلق من الطريق السريع المختصر لأطبّق ما وصفته لي من داء ..فكنت أنت أول جرعة أختصرها أو وأ قفز من فوق السطور لأصل لحقل كلماتك الشاعرة الراقية...رفقا بي يا شاعري وداء كلماتي .. فأنا أتعذب وأنا أرتشف الدواء...
ولا أعلم لما في هذا الحوار خيّل لي أنه جاءني سؤال بلهجة بعيدة عن نبرة الغضب والملل، فأنت معروف يا شاعر الكلمات الراقية بالحكمة.. والهدوء..
وإني لمُصرّة على بداية اللقاء ، كان صوتي في تلك اللحظة رخيما يتّسع لابتسامة القرب ..والتعرف ..والاعتياد.. والاشتياق إليك ،أتعلم لقد رافقتني قائمة من المعلومات لأفرشها على بساطك الأحمر، وإني لأتمنى أن أرافقك في كل- مكان وزمان -، لأكتشف ما في بالك من ذكريات ...وأحلام ...وآمال ...من ابتسامة ...من حب للبشر..وصفاء الروح ..وحسن النية ، لعلِّ وعسى أن أَلْقى من بينهم الحب،ولا أعرف لما تمنيت أن أكون حبيبة عقلكَ.. وقلبكَ ..وعلمك َ..وشعركَ
وإني لأحترم صمتك، فلا تتكلم لأني أفهم نظرات عينك و ما تخفيه ربما لأني اقتربت أن أصل إلى لحن إجابتي
أراك ..-تنزع نظارتكَ- ثم تمسحها لتفكِّك المعاني ..والحروف...أليس كذلك !! أراك تبتسم ..وتقول..صدقتِ..صدقتِ..
وبعد طول انتظار بتّ أطلب منك تفسيرا حول- العالم الداخلي- الذي نعيشه بلوحته الملونة ،بأحاسيس متناقضة، لذا تجرّأت وحكيت لكَ عن إجابتي حين توقفت من حول الكائنات، فتناوبت في بالي الأفكار والأمنيات والأحلام ، وحلّقت بأنوثتي إلى مسافات غير محدودة،شكوك تروح وتجيء لتتعامل مع واقع آخر، وإني لأشعر بفيض لا نهائي ولا أعرف لما خطر في بالي أن أطلق العصفورتين ليتراقصان على شفتيهما ريثما يعودان لقصة حبي مع الحروف، فعقدت العزم بأن أمارس رياضة المشي وأنا أقرأ وأقلب الصفحات لأنتهي من- رواية هذا الأسبوع-
قد تسألني أو تستفسر إلى ماذا أهدف وما أقصد في كلامي هذا، هنا أريدك أن تجيب ربما لأن -روح الكلمات -بين الكتاب وأنت -شاعر الكلمات- ...وأنا أكتب لك وعن فكرك ..عن والعلم.. و العالم ..والعمل..ومن يعمل ... هل فهمتني أعتقد ذلكّ..كيف لا وأنت معلم الأجيال...
فأنا أحب عناق الكلمات واللقاء والوضوح، لذا تجدني وكأني أعرفكَ منذ زمن ..أعرفك بحروفي من قبل أن أشق الطريق...أربما لأني في حاجة ماسة إلى أن أعيش مجمع صادق
ارتبطت قدسية المسجد الأقصى بالعقيدة الإسلامية منذ أن كان القِبْلَة الأولى للمسلمين
فهو أولى القِبلتين حيث صلى المسلمون إليه في بادئ الأمر نحو سبعة عشر شهراً
قبل أن يتحولوا إلى الكعبة ويتخذوها قِبلتهم وقد سمي أيضاً مسجد القبلتين نسبة إلى ذلك (3) .
وتوثقت إسلامية المسجد الأقصى بحادثة الإسراء والمعراج
تلك المعجزة العقائدية التي اختصت برسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
حيث قال فيها سبحانه وتعالى (4) :
{سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير} .
فقد أسري برسول الله عليه الصلاة والسلام ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى
في بيت المقدس في السابع والعشرين من رجب قبل الهجرة بعام
ومن بيت المقدس صعد النبي عليه السلام إلى السماء فكان المعراج .
وقد ربط الرسول عليه مكانة المسجد الأقصى بالمسجد الحرام ومسجد المدينة فقال (5) :
قوله تعالى‏:‏ ‏
{‏‏يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ‏}
‏[‏المجادلة‏:‏ 11‏]
‏خص سبحانه رَفْعَه بالأقدار والدرجات الذين أوتوا العلم والإيمان،
وهم الذين استشهد بهم في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏‏شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمًَا بِالْقِسْطِ}‏‏ ‏[‏آل عمران‏:‏ 18‏]
‏‏.
‏ وأخبر أنهم هم الذين يرَون ما أنزل إلى الرســول، هــو الحق بقوله تعالى‏:‏ ‏{‏‏وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ الْحَقَّ‏} ‏[‏سبأ‏:‏ 6‏]‏،
فدلَّ على أن تَعَلُّم الحجة والقيام بها يرفع درجات من يرفعها،
كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏‏نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مِّن نَّشَاء}
‏‏ ‏[‏يوسف‏:‏ 76‏]‏‏
ولا أعرف لما خطر ببالي هذه الخاطرة أو الظاهرة المنتشرة...
برأي أن .. الكتابة على جدار المسجد لهو أمر خطير فقد تُمسح بعض الحروف أو تفسر بطريقة أخرى، فحبذا أن لا يكتب عليها ونكتفي بقراءة الشيخ في المسجد فذلك آمن ، بالإضافة لجعل المسجد نظيف ، والغريب أن في المدن الغربية نجد عند الوضوء لا نجد في - بيت الراحة- النظافة ..وأنت بكرامة- بينما -الدول الغربية - غالبا ما تكون أنظف بكثير من- بلادنا العربية- على الرغم من -القدرة المادية -وإن ذلك يعود- لثقافة الشعب -ومراقبة البلدية -فحبذا أن يكون هنالك غرامة إذا ما تعرض دار الراحة لقذارة من قبل الشعب وإن ذلك يُعدّ من أنواع التعلم والعلم ،وإن احترام نظافة المسجد لأمر مهم هذا بالإضافة أن البعض قد يدخل بنعاله ....أو يرميها من أمام المسجد. أو في داخلها فنتعثر بها.
.وهذا لأمر لهو محزن ومخزي ،فهو ليس من خلق المسلمين تلك تناقضات يعيشها الوطن العربي المسلم...وهو جهل .
اقتران العلم بالعمل :
عن الامام الباقر عليه السلام :
" من عمل بما يعلم علمه الله ما لم يعلم ".
وعن السيد المسيح :
" من علم وعمل وعلم عد في الملكوت الاعظم عظيما "

سأختصر
.فرش أبي لي بساط من العلم والتشجيع ،وأخذت منه حب الأدب و لكنه يختلف عني أنه ميّال -للشّعر- ، وكتبت الكثير من الأبحاث في الجامعة ،تعلمت منه الصبر.. والحب ..والهدوء ..والثقة.. فلم تهزني ريح أمام مرض ..أو حزن ، وإن - العلم الخلقي .. قبل العلم الثقافي والدراسي- مما يسهل على الأهل تعليم أبناءهم ، وقد حفظ اأبي القرآن وأمي درست في الكتّاب لذا ، غرس في العائلة حب العلم
فسرنا على دربه
أما أنا أحاول أن أغرس ذلك على أولادي
العمل
أبي كان رحال وعمل في الكثير من المجالات، ولكن ظروفي لم تسمح لي عندما تزوجت ، ولكني عملت في عام سنة في التعليم عن بعد لطالبات المتوسط ،لمدة سنة
وأنا أعتبر نفسي أعمل مادامت أكتب ولكن نحن الكتاب نعمل بصمت وعملنا موهبة وليست حرفة
فكان الدين والخلق والبعد عن المصالح الاجتماعية و المظاهر بعيدة عني وعن عائلتي ولله الحمد

أختم ذلك
إن من الخطأ أن نعلم أولادنا الحقد والحسد والشحناء والبغضاء والحرص والجشع وعلينا أن نعطيهم دروساً عمليةً تتجلى في حب الله وما يحبه الله
"كأن يتعلموا فقظ على رمي الحجارة ويهجروا العلم والثقافة أنا لا أقول أحبوا الأعداء ولكن أقول يجب أن نعرف كيف نتعلم الحب نعم إن الحب علم بل ثقافة وفن

........................
"ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان"، والجوع الروحي يتواجد حتى حيث هناك تشويش بالأفكار حول الكائن المطلَق. إلى هذا، هناك تشترك الطرق الروحية بالكثير من الأوجه. على سبيل المثال، جوهر التعليم الأخلاقي مشترك بين كل الأديان. الفروقات الأساسية بين الأديان لا تظهر دائماً في أول الطريق: فقط عندما نتقدم تتّضح التشعبات. بعض معاصرينا يعلّمون أنّك بقدر ما تتقدّم في أي دين، تميل الطرق إلى الالتقاء: لكن فعلياً العكس صحيح. إذاً، على الذين يبحثون أن يسعوا إلى الحقيقة ويجدوا السبيل القائمة على اللاهوت الصحيح، على رؤية حقيقية لله كما كشف نفسه لنا. من ثمّ، الحدس العميق سوف يثبت أن يسوع المسيح هو الطريق والحق والحياة.
كيف يتعلّم الملاّحون فنّ الملاحة منه مهما كان هو نفسه حكيمًا؟ وقد أشار السّيد المسيح بكلّ وضوح إلى أنّ هذه الطّاعة هي السّبيل إلى العرفان فقال: "تعليمي ليس لي بل للذّي أرسلني. إن شاء أحد أن يعمل مشيئته، يعرف التّعليم هل هو من الله أم أتكلّم أنا من نفسي"( ).
يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز
بسم الله الرحمن الرحيم {يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ} صدق الله العظيم
وأخيرا..
العلم شجرة والعمل ثمرة وليس يعد عالما من لم يكن بعلمه عاملا وقيل أيضا العلم والد والعمل مولود والعلم مع العمل والرواية مع الدراية والفهم فلا تأنس من العمل ما دمت مستوحشا من العلم ولا تأنس بالعلم ما كنت مقصرا في العمل ولكن يجمع بينهما وإن قلّ نصيبك منهما وما شيء أضعف من عالم ترك الناس علمه لفساد طريقته وجاهلا أخذ الناس بجهله لنظرهم إلى عباداته .[/size]
أرجو أن أصبت وكفيت وأوفيت
خولة الراشد

خولة الراشد 26 / 01 / 2011 54 : 04 AM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
سؤال الشاعر المحاور والمضياف :
بمناسبة العالم الجديد 2011
نريد خاطرة من كلمات خولة الرشد ؟ ..
-----
خاطرة الحوار

-في هذا الشتاء انتهيت من عمل أدبي لم أتوقع يوما أن ألتقي به ،
قرأت في عيون الجميع رغبة تخترق سقف هذا الحوار ،كنت أهمس لنفسي بأشياء لا أعرفها ..أشياء لم أكن أتوقعها ، لا أعلم لما تخيلت نفسي فراشة بين الصفحات تعمل- ليل.. نهار- على رحيق الأسئلة والأزهار ، في كل يوم كنت أطير وأحلق من مكان لمكان، حتى كانت هي متعتي وهوايتي ،كنت أحط كل ثانية على فكر الأدباء والأديبات ،فانهالت مني
الكلمات .
.

1
-أيتها الحياة ..أيها الحب.. والقلم... والكتاب ...في هذا العام
-الروح تهفو لكِ وترقص الحياة... بأنغامها برد وربيع وسلام
-أنا أنشودة نبع الحياة ...أسكب الورود والحروف على شاعري
-ويأتيني شاعري بمعاني من ألماس ...وأكون له سحر الوجود
-أنا الليل والشتاء وهذا العام.. وقلبي حائر ينسج الخيال بعنفوان
-أطفو بفؤادي الكبير فأملأ حبه بنور قلبي ..وأرتشف منه الصفح والصفاء
-أطالع الوجوه وأبحث عن السراب ..عن الهوى ونور الحياة
-عزف لي حبيبي هذا العام الآلف من الكلمات
-وإن صمتي في عروقي تنصت له ألحان نبضي
-عشقت الكلام.. وفواصل النقاط ..ولم تكن هنالك مسافاتْ بيني وبين الأحلام
-سافرتُ إلى كل الأزمنة ..وإلى كافة الألوان... والأشكال ...وغيرتُ الملامح مع روعة الناس
-تموَّجتْ الصور الجميلة وأجدتُ القراءة ورسمتُ الحروف والأحلام فكنتُ أجمل من الجمال
-عشقتُ الحروف ..وعشتُ الفرح..ة وكنتُ طفلة هذا العام ..
-فتخدرتْ أناملي وهفّت النفس إلى اللقاء
-أنا الهدوء الخفيْ ..أنا الليل أُضيء الطريق.. وتُفتح لي أبواب الآداب
-أنا زقزقة العصافير ..أصحو من صباحي وأكتب حواري بسينفونية تنتشر فوق حبيباتْ الصنوبر
-وفارس أحلامي هو قصيدة تعشقها أنوثتي الساحرة.. وتذوب لفكره الساهر
-وترقص كلماتي على شعاع الأمل المشرق
- أنا ورود غرسها- شاعر كلماتي- في نبضه عشقا.. وشتاء هذا العام
-ضمّني بدفء وحنان وبادلني الحبُّ في كل فجر ناطق من هذا العام
-أنت سرّي ولحني البرّاق...أنت ربيع الكوْن والأحلام ..وفصول هذا العام
2
إلى متى يا أمة العرب ستظل السماء دخان؟
-فلسطين والعراق ولبنان وكل الأوطان العربية..
-التي تبكي في اليوم آلاف المرات
- وتقع من أعالي السماء سواد الدخان
-كيانات مبعثرة ضائعة..وجماعاتْ متفرِّقة من الشباب ،يدَّعون االعلم ولإيمان ..وشِيَعٌ لغتهم القتل و الحروب الأهليه ..أراضي تُسلب غشا ..وخداع..!!!
-آه..وآهات...وويلات... أبكيك يا بلادي
-أين لغة العلم ؟أين لغة -القرآن- أين لغة العقول -النيرة؟ أين النوابغ والمكتشفين في ذاك الزمان؟
-أبكيك يا أمة العرب وأرثي الآفاق والكون والسماء
-لا ..لا ..لن أبكي ما دامت لم أرفع السلاح.. لن أبكيك إذا ما خاطب قلمي الجهلاء ممن تحوي جيوبهم الملايين والملايين من الأوراق والأموال
-أين ابن سينا ..والفارابي ..وابن رشد..والجاحظ ...؟.أين هي المكتبات التي تحوي الموسوعات الأثرية ..؟
-احترقت الكتب في العراق ..وتهدمّت الأراضي شرقا وغربا ولم تتحرك أمة العرب
-أين أنت يا أمّة العرب ؟
-إلى متى سنبقى خاضعين للصمت ؟
-إلى متى يا أمة العرب سنظل نصرخ بصوت خافت وتبقى الحجارة حي السلاح ؟
-إلى متى سنخضع- لأمريكا -ونفاق الدول والخداع ؟
-إلى متى سنكابر بالكلمات ونبقى في -دائرة الأحلام- ؟
-متى سنتحرك ونثير الغبار، والأقلام ؟

-إلى متى يا أمتي ......العربية .... نبكي ونرتجى -وحدة السلام -ونقف كالأصنام ؟
-يا أمتي... هنا فكّكت القيود عن فكري.. وأنهيتُ زمن الأسر وكتبت ما بخاطري من حوار
-فأتمنى أن تتقبّلوا تلك الآهات ...والأحزان ....التي طال انتظارها
-ومهما كانت النهاية قاسية سيظل العرب ينتظرون الإقدام بصمت وذلْ
-نقائض وتناقضات نعيشها نحن العرب
خولة الراشد
:nic93::nic93:
سأعود بالمزيد.من الإجابات ..لم ينتهي الحوار... مازلت أنتظر المزيد من أسئلتكم الشيقة لأعيش معكم مدة ..أطول ..وأطول ..

عبدالكريم سمعون 02 / 02 / 2011 23 : 05 PM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة الراشد (المشاركة 104683)
الشاعر حسن سمعون....
إن ما كتبته عنك وعن أدباء اللغة والشعر والنقد والأدب لهو قليل ولو أن الكلمات لا تكفي وذلك ليس بمجاملة بل والله إنه الحق والحمد لله أنكم كنم معي في هذا الحوار الذي زادني معرفة ،ومنكم نستفيد ،أتمنى أن أبقى دوما إلى جانبكم
أعجبتني- لوحة تنور أمي - وهي كذلك والدتي وأمي أنا .. الغالية وفخر لي وللجميع ..
،سأضيف
"هذا الشبل من ذاك الأسد"...ف الأخ و لأديب الكبير -حسن سمعون هو الأخ والتوأم الروحي ل -عبدالكريم سمعون- وهما أخوتي في الفكر والأدب واللغة الذين أفحر وأعتز بهم ... آدامكم الله لي ... مشاءالله وتبارك الله
أتمنى لكم التوفيق وتحقيق أحلامكم وأحلام الأمة العربية
دمت على خير
تحياتي وتقديري لأدبك العالي الراقي
خولة الراشد

ما يسكب من جمال وأطياف سماوية هنا في هذه الخميلة الغناء الزاخرة بالفكر والنور والأدب والرقي ‘
يدفعني للعودة للحوار بالرغم من أنني إستنفذت دوري ولكن حميمية وحلاوة وطلاوة الأحرف هنا تناديني بقوة ‘
قد تخوننا أدوات التعبير أحيانا ووسائط البوح عن نقل مايكنّه الضمير والقلب من مشاعر وأحاسيس حيث أنني الآن أقف عاجزا عن تقديم شكري وإمتناني بكلمات وأحرف
للأخت الأديبة الواعية ذات الفكر النيير الحر خولة الراشد ..
وأضم صوتي لصوت أخي الأستاذ حسن بأن أغلب الكاتبات والشاعرات في الشرق يكتبن بلسان حال الذكر ونادرا مانجد أنثى شرقية تكتب بلسان الأنثى الشرقية
وتتفرد وتنفرد وتمتاز بهذه الصفة الرائعة الأديبة الأستادة خولة الراشد .
وهنا يكمن تساؤل : فما السبب ياترى هل هو التربية وتنقل الأسرة الكريمة إلى عدة بلدان وثقافات ولا بد من أن يكون للأهل دور في ذلك .. ؟ أم الوعي المبكر ونمو الشخصية
وأدوات الفكر والعقل .؟
لو تكرمت السيدة الأستاذة الأخت خولة بالإيضاح والإضاءة على هذه النقطة النييرة من جوانب شخصيتها ..
ودمتم جميعا بألف خير وألق
حبا كبيرا لكم

خولة الراشد 13 / 02 / 2011 34 : 06 AM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 

سؤال الشاعر عبد الكريم سمعون...
الكاتبات والشاعرات في الشرق يكتبن بلسان حال الذكر ونادرا مانجد أنثى شرقية تكتب بلسان الأنثى الشرقية
وتتفرد وتنفرد وتمتاز بهذه الصفة الرائعة الأديبة الأستادة خولة الراشد .
وهنا يكمن تساؤل : فما السبب ياترى هل هو التربية وتنقل الأسرة الكريمة إلى عدة بلدان وثقافات ولا بد من أن يكون للأهل دور في ذلك .. ؟ أم الوعي المبكر ونمو الشخصية
وأدوات الفكر والعقل .؟

تدحرجت كلماتي من علو الهضاب على حقول الندى ممزوجة بحروف الورود والفل و البنفسج وأجمل الألوان ، ففرشت الحنين على أوراقك و زارت معاني كلماتي الأنثوية أنفاسك من جديد ،فألقيت برأسي المثقل على سؤالك الدخيل وخطوت صوب شوارع المدينة ..ووسط زحمة المطر و أنشودة الغيوم ، كنت يومها أقرأ كتابك وأنا أطل على بستان النخيل لحظات مبهمة أعيشها و أتساءل فيها ..أيهما ينبض في قلبي أكثر .. هل زحمة الغيوم و المطر ... أم بستان النخيل ؟
بتُّ أقارن وليس من طبعي المفارقة والعلو ،
كنت كوردة تتراقص على نغمات- أنشودة الوطن-... بتمايل وخجل فنظرت عبر نافذة حجرتي فرأيت غيما باردا يكسو الأشجار وهي تلاعب الهواء فَرْحَةٌ وبهْجة ،فامتلكتني دهشة وروعة لذلك المنظر الإلهي
فنبض القلب ثانية ...عندما علمت أنك أتيت من مسافات بعيدة لتسألني عن سر حبي له و هل مازلت أحبه ،كان لا بدَّ لي أن أجيب بإجابة صادقة لأن حرفي وفيْ لا يكذب وأنا أعرف أن لكَ حدَسْ فأنت تملك قلم تلون به مشاعرك وتقرأ من يقرأك
ابتسمت لك ابتسامة حلوة يتخللها خجل وحياء
هنا يا- عبد الكريم- أقف أمامك كأنثى وأعترف بأني أعشق أنوثتي التي هي أعز ما لدي، فأناملي الناعمة تكتب لكَ وعينأي الواسعتين تنظر إليك بشوق ، وأنت تبادلني الحب و الإعجاب ، كنت كشجرة تفاح شامخة متماسكة متشبثة بالحياة كنت أستلقي ليلاً على أرجوحتي وأنا أناجيك وأتمايل بخصلات شعري الناعمة وجاذبية بشرتي الحنطية المتوردة ووجنتي اللامعة كانت روحي تسبح في فضاء أنوثتي التي بُهرت بها..
ولا أعرف لما جاءتني فكرة بأن أحلق بسؤالك إلى مكان بعيد مزدحم كزحمة الغيوم ،مكان أتمنى لو أنا فيه الآن ، مكان أعتقد أنك تتمنى لو أنت أيضا فيه الآن .. إنه –ميدان التحرير- لنشارك جموع الشعب المتضامن
فشعرت أني حرة نفسي ...وما أن أغمضت عيني إلا وجدت نفسي أتلفت يمنة ويسرة وإلى الخلف وأنظر إلى الشعارات وأسمع الأشعار والهتافات والأغاني ،فاتجهت لبائع الأعلام واشتريت لي –النسر المصري -، ثم تابعت طريقي إلى زاوية بعيدة يُقدم فيها - الشاي - فارتشفت كوب من - الشاي الثقيل - كان له طعم لذيذ مميز مع طبق من الفول ،وتكاثر الناس وتهافتت الشعارات ، بتُّ أمشي وأنا أنادي من وراءهم نريد التغير...وإسقاط النظام ..ارحل..ارحل..ارحل - وأخذت أغني بالمصري " كلمة حلوة وكلمتين حلوه يا بلدي ..غنوه حلوة ..وغنوتين حلوة يا بلدي.. أملي دايما إني أرجع ليك يا بلدي.. و أفضل دايما جنبك يا بلدي .. قلبي مليان بحكايات حلوة يا بلدي.. أول حب كان في بلدي" - كان قلبي يخفق ،وإنه لشعور جميل عندما استمعت إلى قصائد بعض الشعراء ،ولا أعرف لما تقشعر بدني لصدى تلك الأناشيد الوطنية ، فشعرت بأني أرقص مع نفسي فأغمضت عيني وتوجهت حينها إلى مكتبة يجلس فيها المثقفين ويتبادلوا فيها الأحاديث، كنت كفراشة أتت من فضاء آخر ، كان هنالك بعض الفنانين.. و الفنانات .. و الأديبات ..والأدباء....والمثقفين والطلاب وبعض من أعضاء- نور الأدب- وبعض من كتاب- اتحاد كتاب مصر – و الروائي- محمد سلمون – فاشتريت روايته -أجنحة الفراشة- فتمايلت بأوراقي وأنا أبحث في -الساحة -عن إجابة لهذا السؤال الأنثوي .. من يدري قد أجدها من بين الملايين فجلست أستجمع فكري وأخذت أكتب بأناملي الناعمة ما يمليه علي فكري و أحاول أن ألتقط ما يدور في بالك وأفتش عنه في كل زاوية فتناثرت الحروف على صفحتي البيضاء
وما أن نظرت إلى طوق معصمي إلا وجدت أن الوقت قد داهمني ولا بُدّ لي أن ألحق بموعد الطائرة ،فجريتُ لاهثة لألحق بسيارة أجرة ، وعندما وصلت المطار أعطيته أجرته ، ف ابتسم لي الرجل مودعا وعرف أني من سكّان - نور الأدب- كان أخيك - حسن سمعون - حينها عدنا معا ف أخذ المضيف مني التذكرة وابتسم لي وأشار إلى المقعد 25 – 2011 – المقابل لمقعد الأستاذ -حسن سمعون-1يناير - وحين أقلعت الطائرة فتحت ستار النافذة و لا أعرف لما شعرت أني أسبح في- ازدحام الغيوم- و هي تعلو.. وتعلو.. حينها علمت لما كان ينبض قلبي من قبل ل – أنشودة ازدحام الغيوم – وعند هبوط الطائرة انتابني شعور بأنني سألقى أحد ما ، وفي مطار –نور الأدب – التقيت بالفعل ب -الشاعر عبد الكريم سمعون- ذهلت واندهشت لذلك ،فسلّمتكَ إجابتي ،وابتسمت لكَ نصف ابتسامة وأنا أبحث في معالم وجهك هل ما زلت تذكر السؤال أم تأخر الطائرة قد أنساك ما أحمله من جواب، يبدو أني كنت خائفة..ومرتبكة .شيئا ما . فتوجهنا معا إلى حواري بيدَ أن الأستاذ–حسن سمعون- توجه - للديوان الألفي -ولزاوية الردود و إنشاء الخبر و المقال - فابتسمت لك ثانية
والتفتّ إليّ قائلا : أنتِ أنثى تحْلمين دوما في –عالم مثالي- أنتِ أرق المشاعر.. أجبتك :
نحن يا - عبد الكريم - نصنع أنفسنا وليست الظروف هي من تصنعنا وإن ثقافة الإنسان لهي ثقافة المجتمع وإنما المجتمع هو أنا ..وأنت.. وكل وطن مثقف و إنما الإنسان هو المجتمع ،وإني أستثير حروفي التي هي في مخزون فكري العاطفي و واقعي وخيالي
حينها سألت نفسي :
هل أحب حرف الرجل أكثر أم أحب حرفي أم كلاهما
فكشفت لكَ حينها عن سبب كلماتي الأنثوية، هو حبي لحرف الشاعر والكاتب والراوي والعاشق ، هو ذاته حبي لأحمد شوقي.. وحافظ إبراهيم ..و نزار قباني.. وعناق كلماته وهو ذاته حبي لأنثى تمتلك مشاعر الحنان و الأمومة ..والحب والشوق، وإنما الشعر الغزلي له مكانته في نفسي وكينونة ذاتي ألأنثوية الحيوية ، فأغرق فيها حين أتكلم وأتنشق من هواءها ، فالمرأة غالبا تعيش في عالم الخيال و تفتش عن مكان دافئ آمن ،قد يكون لكل أنثى طبيعتها وميولها وبيئتها ولكن تظل المرأة حالمة يحتل الخيال جزء كبير في حياتها و تظل روضة الجمال تفوح برائحة الحب والشذى ،ولكن يعتمد ذلك على البئية والقهر والظلم والاستبداد الذي ينعكس على الأديبات.. في شتى الأنواع الأدبية و الفنية من الرواية أو شعر أو خاطرة أونثر أو الأحاديث الروحية أو بعض من المقالات ، وأقول لك الحق إن الرواية الخليجية نوعا ما تميل للحزن فهي تسكب دموعها في وعاءها المظلوم والمسلوب نوعا ما،وإنما الحرف في كلماتي يشكل نفسه ليستثير ذاتي أولا ،فأنتج ما ما يحمله فكري من كتابات
... وفي - جريدة الرياض- كتب المفكر إبراهيم البليهي" إن الشواهد والنماذج في تاريخ الإبداع تؤكد ما انتهت إليه الكاتبة المغربية إكرام عبدي من: «أن تاريخ الثقافة الإنسانية يشهد أن حالات الاضطراب النفسي لازمت كل قلم أفرط في حساسيته وعزلته ورهافته وفي لا رضاه وعدم قناعته بما يحوم حوله وأن هذه الحالات السيكولوجية المضطربة تنبجس من رحم تمزقات داخلية وخيبات وانكسارات المبدع سواء كانت سياسية أو اجتماعية أو ثقافية» وبنفس القدر من الوضوح فإن التاريخ يشهد بشكل متواتر بأن التقدم الفكري والعلمي والفني والأدبي والإبداعي والازدهار الحضاري مرتهن بهذه الاختراقات الفردية التي تتجاوز السائد وتعترض على المألوف وتعيد النظر في المستقر من العادات والتقاليد وتنقل الإنسانية من التفكير والرؤية والمعرفة إلى مرحلة جديدة من مراحل الحضارة ولكن هذه النتيجة العظيمة للإبداع لا تتحقق إلا بالتكامل المتوازن بين الريادة الفردية الخارقة والاستجابة الاجتماعية الكافية..
وإن ذلك الإبداع الفردي الأنثوي والذي تجده في موهبتي إنما هو تلقائية حرفي والتي تبرمج الكلمات والمواضيع ،وإن تلك التلقائية تجعل قلمي يستسلم ل تلك الريادة الفردية والتي تصفها بميول كتاباتي الأنثوية اللينة ، وتميزها بنعومتها وإن اعتزازي بها يجعلني أخرُّ لقلمي الأنثوي حتى أشكّل من ذاتي أسلوب مختلف ،وكما تعلم وأعلم لكل قلم مقام ونوع يتجه به الكاتب نحو كتاباته التي يجد نفسه وذاته فيها ، وأقول لك الحق ..إن الإسهاب هو سبب تلقائية حروفي، والتي تتسلسل من أول كلمة أحاورك بها إلى أن أشكل حكاية أو موقف أو أسطورة تارخية أتعايش بها مع السائل والقارئ، وفي حواري القصصي، تبرزحروف الحب ووصف الخيال فأصل بها إليك، لذا تجد حروفي الفردية لها الطابع الأنثوي القصصي الخاص بها، وقصتي هي قصة- شهرزاد وحواء-
وقد كتبتُ سابقا القصص الواقعية ،بينما الآن غيرتُ الاتجاه نحو مجتمع أوسع ، فلم أعدْ أسلّط الضوء على مجتمعي فقط ،بل توّسعت إلى مساحة أكبر بحيث حملتُ قلمي إلى ساحة لامعة حرة أكتب فيها ب انفتاح وبشكل راقي ، حينها دمجت المعانات والفرحة بحيث جعلت الرواية أكثر اتزان كأن أمزج قلمي الأنثوي بين -لونين متضادين - ..بين الفقر والغنى.. والعلم والجهل... والفن و الأعمال التجارية أو البعد عن عالم الفن إلى عالم العمل الدنيوي ، غير أني لم أستطيع أن أبتعد عن قصص –الحب – وذلك لأخلق من العاطفة خيال وجمال له رونقه الأنثوي، معاني تفيض شوق وعشق وتصطدم بعوامل أكثر تميز فتصل الرسالة لفئة من الشباب كما كان يكتب بعض من الروائيين في الخمسينات.. والستينات.. ولا أعرف لما أعيش في ذلك الزمن ! ،ربما لأني حالمة ،والحلم أقرب للخيال وإنماالخيال قد نشأ وخُلق في طبيعة كتاباتي و روح حرفي الأنثوي ،ولا أبالغ عندما أقول لك بأن كلماتي صارت تميل أكثر للأنوثة والرومانسية والسحر والنفس العاشقة ،وإن الجانب الإجابي للمجتمع والسلبي أكثر له الرؤية المتميزة في روايتي- دموع الخريف- عندما تجد أني قد لبست ثوب من الخيال والواقع في حروفي الملوّنة - المُبتهجة والباكية - لتنعكس أولا على ذاتي ،ثم على القارئ أو المتلقي
وإني أعلم بأنك تتسائل لما شطحت بسؤالك إلى فن القصة وإلى روايتي ،إفأنا لم أشير إليها إلا كدلالة لمحاسن كلماتي و لأنحدر بها إلى استفهامك و إعجابك لشجرة حروفي الأنثوية الثابتة
جميلة أنا يا عبد الكريم بروحي وطبعي أحب من يعشق كلماتي وجاذبيتي أحب من يقدرها فتبقى حروفي وروحي راقية أحب نظرت الرجل لي واحترامه لأنوثتي، أحبه وهو يرسم جسدي بألوان حرة بيضاء نقية أحبه وهو يلبسني تاج نقي ويغار على جمالي وأنوثتي وعروبتي
حسناء الحياة بكلماتي لا أكاد أتخيل حروفي إلا من أمامي حيث ما ذهبت وحيث ما كنت ، أنا الوجه الذي تعجز ريشة الفنان الماهر عن رسمه
أنا وجه تميزة قسماته وقصصه بالسحر الذي إذا ما تسلل إلي الأرواح أخذ بها إلى عالم من البهجة المتناهية بحيث يلتقي الوجدان بالوجدان والقلم بالكتاب و الكاتب مع القارئ ، وإن الصدق والعطاء والجمال هو سر جمال قلمي الأنوثتي
إن الأنفاس أيها- الشاعر الأخضر -تعبر عن مشاعر عالية الخُلق ، وإني أبحث بأنوثتي عن ذاتي عن روحي الغالية حتى يشهد لي قلمي بذلك فيُبهر كل الأدباء والأديبات بجمالي
وإني لأسبح في - جزيرة نقية - فأعانق أنوثتي في قاع.. قاع أحضاني ، وإني بحدسي أستطيع أن أرصد ضحكة الرجل المفتعلة وصدق مشاعره....أنا الأنثى التي تعرف كيف ترسم لون عنب الحب المتماسك
وإن القلب يا- عبد الكريم -يحرك أناملي و منه ألتقط أنفاسي فيفتح لي أبواب الحب ويلمس كلماتي ،وفي كل مرة أفكر وأكتب فيها أأُنصت بها إلى نبضات حروفي ، ولحروفي نكهة في حياتي
وها أنا ذا بخجلي و نقاء روحي أشعر بغمرة فرح لسؤالك ،وإذا ما ارتطمت بذاتي بحثت عنها من بين الدهاليز والطرقات لأصل إلى جمال الروح والأنوثة والنقاء وأسافر على وجه السحاب وأقفز إلى مدارات الجمال
أنا رحلة عطاء... أنا رحلة حب.... أنا رحلة أدب وآداب ...
وكل حرف أكتبه هو من دفئ يدي.. وكل كلمة هي غرام و حنين وهوى ينبض من أعماق قلبي...وإن- للموسيقى الهادئة- لها أثر قوي على تمايل حروفي الأنثوية وقد تلحظ يا -عبد الكريم -ذلك من بين كتاباتي
إ- ن نشأتي في- لبنان- جعلتْ مني طفلة لها -عالم خاص- و إن حب أبي للبنات أكثر قد جعلني أثق بأنوثتي وأعتز بها أكثر .. إلى أن عُدتُ إلى بلدي تغيُر الوضع نوع ما ، ولكن كان الصيف أو السفر في العطلات - كفيل بأن يُعيد لي ما كنت أشعر به في- بلدي الثاني-لبنان
، إن كل أنثى تستطيع أن تكون حرة و قد تجد أنوثتها وحريتها إذا ما بحثت عنها بذكاء ا،وإن جمال المرأة في ذكاءها وجمال روحها وأنوثتها ،و لا أعرف لما لا أحب أن أقفز للصفوف الأولية لأطالب بحقي من الرجل ،بل أحاول أن أقفز بفكري وقلمي وكلامي الراقي وأنوثتي وأبحث عنها أولا في أعماق ذاتي ثم أرفع شعاري كامرأة تعتز بأنوثتها في أي مجال ، حينها أستطيع أن أفرض ذاتي في المجتمع وأتشبث بذاتي وأنوثتي
أراك تقرأ كلماتي وتقول جميل هذا المنطوق الآن وجدت نصفي الآخر ألا وهي كل أنثى جميلة الروح والذكاء ...ربما
فأبي رحمه الله كان دوما يقول " إن الحرية هي أن تكوني -أنت- وأنا أعطيتك حريتك وثقتي ،وإن جمالك يا حبيبتي هو حياءك وثقتك بنفسك وذكاءك وثقافتك، فكوني ابنتي التي أعتز بها ولا تضعي نفسك في مقارنة بين أي امرأة أو أي رجل بل كوني مرآة لذاتك ، لتحملي مسؤولية نفسك في المجتمع ، وتكوني الأفضل"
.حينذاك بتّ أحمل هويتي وأظهر بمظهر يليق بي كأنثى، و أمثل ذاتي فأفتخر بنفسي وشعبي و-وطني العربي- وإن الرطوبة والأمطار والخضار والمرتفعات والبساطة والتي كانت تغسل ما في داخلي وتزيل التراب عن كلماتي كأن أكتب وأنا أطل على مساحة من الخضار فتلهمني السحب والجبال حتى تحرك حروفي الأنثوية الناعسات والتي تعبّر عن جمال الحياة والطبيعة
وإنّ المشاعر التي أحاطتني بها أمي إنما هي أحاسيس تسري في حيائي ..فتنبض في أوصالي حتى تكسو حياتي وأنوثتي ورقتي وجمالي وبهائي
وإني أرى أن
للمرأة انوثتها ..........وللرجل رجولته
لـ حواء سحر أنوثة يذيب كل من يقترب منها
ولآدم أيضا رجولية تأسر قلب حواء وعقلها
فسبحان الذي خلق منا أزواجا لنسكن إليهم ..
وقلمي... له سحره وأنوثته يأسر أقلام الأدباء... وإن قلمي يعشق قلم الأديب ب شموخه وكبرياءه وبهاءه و احترامه فأعشق جلال كلماته

..
وإني أرى إن كنت أريد أن أصنع كلماتي وحروفي يجب أن أشكّل ثقافة لنفسي، وقد يكون السبب هو أني وجدت نفسي أكثر في مجال الإبداع الأدبي و في الكتابة الحرة ل أصل لحلمي في الساحة الأدبية فأشكل ثقافة خاصة بي تتميز بقلم له رونقه ورقيه،
هذا بالإضافة لشعوري بالأمومة والحنان وتعلقي الشديد بوالدتي
ربما لأني لأني بعيدة عن- الحقول السياسية- والاقتصادية – ما عدا المشاركة الروحية مع حقوق الشعب المسلوبة وتقدير الأوضاع بشكل عام والوطنية ،أي المشاعر التي تنبع من أعماق ..أعماق حلمي ب- الوحدة العربية - والشعور بالاستبداد و القهر من الخونة والأعداء والفخر ب الشهداء و الحزن على كل ...طفل وكهل وامرأة وأم عربية
إلى أن أمطرت الحروف على كلماتي حينها انطلقت كسيل عطر وكصخر أملس مرمي على شواطئ الحلم والأمنيات
أنا سعيدة لسؤالك ،و إن نشوة الإبداع والأنوثة لها طعم منفرد لذيذ ،فأنت أحسست بالطاقة التي تشعّ مني فقد كنت أنوي أن أسأل هذا السؤال لنفسي ، يبدو لي أني أريد أن أتعرف على نفسي أكثر عندما وقفت لمدة صامته كان قلبي يدق بصوت خافت ، كنت أسأل نفسي بتعجب... هل اللون واللغة التي أكتبها ستبقى..أم ...؟
ابتسمت لتلك النظرة المنفعلة في عينيك كنت متحمسة لأن أزحف إليك بكلماتي وعندما سرحت بعينيك ثانية وجدت أن النبل قد جذبني إليك وكأني سمعت صوت بعيد لم أستطيع أن أحدد مصدره ،كان ذلك الصوت كلمات تفيض مع هدير البهجة و وسط جموع الأدباء والشعراء ، فحروفي العاشقة تعانق سؤالك، لتعلن لك عما يجذبك من جمال أمتلكه من دون النساء ، وأخاطب عقلك المعاصر والمثقف بروح فنيّة مرحة لها كلمتها الموزونة وروحها المحبة تلك هي حالتك
كانت هي تلك إجابتي التي سهرت عليها ..كنت أعرف أن أحد ما سيسألني حتى إن كنت أنا ، لأعانق نفسي فأعيش في الشرق بلا حوائط ،وإني كما تلحظ بعيدة عن الحروف الجافة فهي لم تخلق لي ..و أناملي لا تتقن رسمها ، فكما تعلم أن لكل أديب خطوط يتميز بها، فيكون له قالب خاص يشكّله هو بذاته فتنمو منه شجرة إبداعه، و شجرتي التي زرعت فيها موهبتي وسقيتها بحروفي الأنثوية جعلت من كلماتي أوراق تُطل على فيء أعمالي فتِرُشّ الأمسيات على فني وعلى الورود وفي قاع جسدي وعلى أوراقي ، وتسبح من بين المياه و ألون كلماتي حتى أخرج بها إلى رائحة السماء ،لأكشف الأقنعة فتحلق كلماتي إلى فضاء الأنوثة وترتسم البسمة والجمال فأكون- حواء -التي تبني من كتاباتها قصرا من الحروف المتماسكة ،حتى أهرب من رأسي لقلبي.. ومن قلبي إلى رأسي.. ومن الشمس إلى القمر... إلى أن أفرش بساطي وأهبط على نهاية هذه الإجابة... وإذا ماسرت بإجابتي إليك إوجدت لنفسي خطوط ذهبية مشرقة
فكيف لي أن أنام ولا أحتضن بأنوثتي كلماتي و وسادتي الناعمة .
تحيتي و تقديري لأدبك الراقي
خولة الراشد

عبدالكريم سمعون 13 / 02 / 2011 20 : 12 PM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
ويلاه ...
كيف سأستجمع رأسي وماذا أفعل ؟؟
هل سأثأر لنفسي ممن تسببت بما حلّ بي .؟
لا أدري أذا ماكنت أنا لازلت أنا أم أنني تلاشيت أم أصبحت أشكّل خليّة صغيرة من الكون الأكبر ؟
هل وجدت نصفي الآخر حقا ؟
أم أنني وجدت كلّي الذي لم أدركه يوما ولا أشكل فيه أنا بمدرحيتي سوى خلية واحدة تنبض برقص إيقاعي يعلو تارة وتهبط أخرى كرقصة زوربا فأستقي من جراء ذاك الرقص حياتي ..
وكم كنت متلهفا لمذاقٍ كهذا الطعم الحلو المذاق هل سألتصق بهذا الكيان الكوني الكبير ..
والذي لا أشكل فيه سوى جزيء ... قد يشكل نسبة ولكنها لا مقروءة ..
أذكر أنني وأنا أفتض حروفك كان نبضي يتباطأ شيئا فشيئا حتى أنه خبى كليا وبعد سكتة قصيرة المدى زمنيا ولكنها تساوي دهورا إحساسا وشعورا , عاد وإنبعث من جديد ..
وكأنه يحمل ذاكرة جديدة وإحساس آخر ومشاعر لم أدركها من قبل ..
وقد أفرغ جراري المعتقة من الإحاسيس والمشاعر التي لم يدانيها أو يحركها أو يحرضها أو يدغدغها من قبل إنسان لا أنثى ولا ذكر ولا طير ولا زهر ..
فكنت أدّخر تلك الجرار والقوارير والدنان لصقيع الخريف وبرد الشتاء .. فأفتضها بنفسي لنفسي وكلي أسى وحزن أن لا أحد إستطاع إفتضاضها أو إمتطاء لجتها وسبر أغوارها ومجاهلها..
إلا أنني الآن وأنا أقف أمام كل هذا الكيان الشامخ الباذخ اللطيف العفيف
خولة الراشد
أحس جراري وقواريري ودناني تنسكب كلها لتشكل جدولا ليرفد السيل الجارف من الأحاسيس الموّلدة والمحدثة والتي لم يسبق أن أحسستها من قبل
لم يصل إنسان بعد إلى مجاهل نفسي وعمق أغواري ومكامن ذاتي والتي لم أدرك حتى أنا .. عمقها يوما ..
وها أنا وكخلية صغيرة أعود إلى ذاكرة رقصي
أذكــــــــر
أنني كنت أشحذ كؤوس اللهفة الطافحة الظمأ
أن تشرئب عاليا
لتتلقى طيف حرفك قبل أن يحوله التكاثف قطرات ندى حيث يسهل عليّ التمازج معه قبل هذا التكاثف أكثر.
وأذكر أن حياتي كانت تتوالد كنبضات من تلك الحركات صعودا هبوطا
وبذاك الحراك الزوربوي كألسنة اللهب المتراقصة , كنت أرى البياض والنقاء يتطاير من أناملك حيث كانت تقبض بتحنان عصى ( المايسترو) لتؤلف لحن روحي الخالد .
وترسم بإشارات يستحيل أن يفهمها سواي شيفرات بقائي السرية وإعادة تكويني ..
كم .! كانت إذ ذاك روحي مبتهلة لتستزيد من ذاك الحراك ...
كنت أراني أجثو تارة وأركع أخرى أبتهل ...كنت أنمو نعم كنت أنمو كقمم البراعم التي تتنامى بأشعة القمر .
هل كانت أشعتك المنبعثة والتي تعمدت بثّها في ثنايا حرفك تتكفل بنموي وأزمنتي وطبائعي وأكوني ؟؟؟؟؟.
أشعر أنني مكوّن من مواد مغايرة عن كل الكائنات الأخرى..
لا أعلم ماهيتها ولا أستطيع أطلاق الأسماء عليها ... فلم تُعرف من قبل ولم يرها أحد من عالم البشر .
ما أستطيع أن أعرفه شيئا واحدا فقط أن أشعتك كانت وراء ما يحدث حينها .
لعل كؤوس ذاكرتي التي إشرئبت عاليا كانت تسحبني عاليا وراءها ولتأثير ما كنت أشعر بفقدان وزني .
لكأنني غدوت بلا جسد بلا ماهية وتكوين محدد ..
فهل أنا شيء آخر.. إنسان آخر .. ؟ إم أنني عدة إشياء وأناس مجتمعين ومتمازجين..؟
لا.. لا.. أكاد أعي ذاتي الآن أكثر ,أنا جميعهم معا كل الكائنات والأشياء ممتزجة بقوى أعرف مصدرها جيدا , بل هو الشيء الأوحد الذي أعرفه بهذه الدقة .. نعم أنا جمع الأشياء والكائنات والغازات والسوائل وذرات التراب ..
أذكر حينها أنني كنت الكون بما حوى وأحتوى .
كما أذكر أنني حزنت كثيرا لأنني لم أعد أعي ذاتي ولا سبيل لفصلها عن الذات الكلية المكونة للكون أجمع .
ولكن نبضا أعرفه جيدا كان يشعرني ببارقة إستقلال وشعاع حرية .
نعم هو نبض الرقص الزوربوي ذاك .. كم أنا سعيد الآن أنا أصفو أتحول ..!!
فأنا أشعر أنني بدأت أتحرر من سلاطين المزج وبدأت أتفرد بذاتي عن باقي الكائنات ولكن شيئا كان لا يزال ملتصقا بي على ما أذكر كان نوري اللون ذا ماهية لم أستطع وصفها أو إدراكها
بلون السنابل مشربة ببعض البياض وماء الورد ..
كان نقيا جدا رغم تداخل ألوانه ولكنني متأكدا غاية التأكد أنه نقي لا يشوبه كدر..
وكان كبيرا جدا حتى أنني لم أعي إن كنت أنا من ألتصقُ به وأتمازجُ مع ذاته أم كان هو من يلتصق بي ويتمازج مع ذاتي ...؟؟؟
لكنني مدرك تماما أننا لم ننفصل ولم نتقاسم موادنا ونستخلص ألواننا من بعضها البعض .
لا أدر ما كان إسمي لأنهي كلماتي بإمضائي ..أذكر أنه كان شيئا له علاقة .. بكرم خولة ؟؟!!.




خولة الراشد 18 / 02 / 2011 03 : 10 AM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
الشاعر عبد الكريم سمعون
أحقا كل ما كتبت لي .....من جميل الكلام .....والتحليق بي لأبعد مكان ......
والله إنه لكثيرعلى... تلميذة شاعرالحب و الرسائل. والسلام.
أيها - الشاعر الأخضر- لم أتوقع أن كلماتي وإجابتي بمفهومها ستصلل لفكرك وكيانك ، ...
كما قلت لكَ من قبل... إن الوجدان للوجدان... والقلم للكتاب ...والأديب يقرأ نفسه ...وأنت قرأتني بعقل وحكمة وروية ونبل
ف كان سؤالك خفيف الظل والروح ، لقد حملني إليكَ بأرق ...وأرق المشاعر ...وقد تعرفتُ على نفسي من خلال هذا السؤال
سأعود إليك -أيها الأخصر- وأكتب لك المزيد..
وأُفصح عما في النفس ...والقلب ...والقلم... والروح ....وأعبر لكَ أكثر عن فرحتي بكَ وبمشاعركَ ....
أشكرك دوما.. وأبدا ...لتشجيعك
خولة الراشد

علي الحريرات 18 / 02 / 2011 13 : 02 PM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
أديبتنا الفاضله خوله الرأشد تحياتي وجل أحترامي لك ولمضيفك أخي وصديقي الحبيب يسين عرعارعلى هذا الحوار الرأئع بكل المقأييس وأعذروا تقصيري على التواصل 0

هل ترى خوله الرأشد من خلال مأجرى ويجري في ساحات الحريه في الوطن العربي من تونس ومصر وحتى البحرين بداية أختفاء لملامح خارطة سأيكس بيكوا وبزوغ فجر عربي جديد؟

مودتي واحترامي

عبدالكريم سمعون 24 / 02 / 2011 44 : 10 PM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة الراشد (المشاركة 108451)
الشاعر عبد الكريم سمعون
أحقا كل ما كتبت لي .....من جميل الكلام .....والتحليق بي لأبعد مكان ......
والله إنه لكثيرعلى... تلميذة شاعرالحب و الرسائل. والسلام.
أيها - الشاعر الأخضر- لم أتوقع أن كلماتي وإجابتي بمفهومها ستصلل لفكرك وكيانك ، ...
كما قلت لكَ من قبل... إن الوجدان للوجدان... والقلم للكتاب ...والأديب يقرأ نفسه ...وأنت قرأتني بعقل وحكمة وروية ونبل
ف كان سؤالك خفيف الظل والروح ، لقد حملني إليكَ بأرق ...وأرق المشاعر ...وقد تعرفتُ على نفسي من خلال هذا السؤال
سأعود إليك -أيها الأخضر- وأكتب لك المزيد..
وأُفصح عما في النفس ...والقلب ...والقلم... والروح ....وأعبر لكَ أكثر عن فرحتي بكَ وبمشاعركَ ....
أشكرك دوما.. وأبدا ...لتشجيعك
خولة الراشد


أعتذر سيدتي إن كنت تأخرت علما أنني لم أنقطع عن هذه الواحة الغنّاء
ومن يرقى للوجود في فراديس خولة ويغادرها
ولكنني تفاجأت في الرد الآن
فليس لي حيلة سوى الشكر
وأن أصعد قمة الجبل الذي يرفع قبة سماء ضيعتنا من الشرق
وأقطف لك من بين جروفه الصخرية ما استطعت من أزهار النرجس
فأزفها إليك بمغلفة بوشاح روحي مبللة بماء الفؤاد
فلا يعتريها ذبول ...
سأعيد أختام عذرية قلبي حين عودتك سيدتي



أعتذر من أخي الإستاذ علي الحريرات لمقاطعة سؤاله
بهذه العجالة
معذرة سيدي
مودتي

خولة الراشد 31 / 03 / 2011 45 : 07 AM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 

هل يسمح لي المبتدأ الثائر- علي الحريرات -أن أقدِّم عليه الخبر -عبد الكريم سمعون- بكل تقدير واحترام! ؟
وأقول له لا تثور على- خولة -فهي آتية بإذن الله وستسفرد بك وستثرثر معك عن حكاية العرب منذ الأزل....
**************

بينما الآن أستفرد بعزيزي الشاعر -الأديب الأخضر عبد الكريم سمعون- وأخبره بأني سعيدة لتواجده دوماً معي ،ولن تصدِّق أيها النبيل إن قلتُ لكَ أني رأيتُ في
عينيكَ لأولّ مرّة التقيتُ بك هنا ،النبل... والكرم... والعزة... والوسامة ...وذلك من قبل أن يكون الكلام.. كلام ..وقبل أن تمتلئ الأفواه بالحروف ،تماما كما كان من
قبل عندما كان الإنسان.. يخاطب الإنسان بجسده أو بالإشارة فقط ، وعندما كان لا يملك لا صوت ..ولا لغة ..وليس لديه قاموس ،كنتُ يا عبد الكريم أسمع عنكَ الكثير الكثير أو ألمحكَ من بعيد فأتَهجَّى حروفكَ وأدرسها
بينما الآن اختلف الوضع تماماً عندما اقترنت الكلمة واللغة والقاموس مع بعضهم البعض، ولكن نوعا ما... ما زال الجسد يقرأ حروفي وحروفك برقصة أرقصها معكَ على سفينة مُبحرة وشيئا..
فشيئا.. طَغَت الثَرْثَرَة على الحياة وأُهْمِلت الرقصات ،بينما رقصتنا التي نِدْبِك عليها معاً الآن على ظَهْرِ السفينة لن تموت أبدا ما دامت كلماتي تراقصكَ
كنت يا - عبدالكريم - وسيم.. وتلقائي ..وأنت ترقص وتقفز قفزات عالية ،فوجدت نفسك تواجه الحياة والوجود بالرقص معي حينما كنت تقفز ساعة ..وساعة أخرى
تراقصني على موسيقى هادئة حالمة ،وبجمالي وأنوثتي كنت كأيّ فتاة أحلم بأني أحلّق مع رَجُل يقبّل أناملي الناعمة ويسألني بالرقص على سيمفونية دافئة ويلفّ بيديه
على خاصرتي ، فأتمايل بكل أنوثة فيغطّي فستاني الأبيض ظَهْر السفينة ،آه..كم أُحب الأحلام يا عبد الكريم و..آه .. ..لو يعرفُ الرجال كيف يرقصون ويَحبّون !
-سبحان الله- إن أعجب شيء في الوجود أن - أهل الفن -يفهمون بعضهم البعض وإلاَّ ما رقصتُ معكَ على ظهر السفينة
يبْهِرُني أني أعشق إجابتي وأسْتمتع بها مع - الأديبات والأدباء- وإني لأشعر بأني أرقص بتمايل وأنا أكتبُ لهم وإني لأشعر بأتي أثرثر كثير حينما أقرأ ،وإني أفضفض لنفسي وأنا أتنهد .....كمٌّ هائل من
الأحاسيس التي تنتابني وتنتابك يا -عبد الكريم-
-والآن سأكتب كلماتي الأنثويَّة ... يا -عبد الكريم- لعلكَ بها تستمتع
-يا رذاذ المطر ابعثي الكلمات في نفس عبد الكريم
-حرِّكي الأَوْراق والرسائل والشَجَر ليَكْتُب لي أجمل العبارات
-يا رذاذ المطر ألا تسمعين أنفاس عبد الكريم وآهاته بين الكلمات
-حرِّكي قلمَهُ وانْفضي عنه شقاء السنين لينطلق لي و يرقص معي رقصة على شاطئ القمر
-يا رذاذ المطر اغسلي مَدامِعَه وابعثي الحياة في نفسه ليبقى طليق حر
-ويا أيتها الروح ألا تفرحين عندما تحلِّقين إلى سماء- عبد الكريم- وتنثرين عليه الحروف
-يا رذاذ المطر انهمرِ عليه بحبَّات من اللؤلؤ وازعي في بستانه الشِعْري الأمل وامنحيه الحياة
-وأنتم ..يا- أقلام الأرض- اسمحوا لي أن أفرش بساطي الأدبي وأجلس بينكم كما تجلسوا، و أُوجّه مشاعري إليكم .......حتَّى ينبض القلب للقلب.. والوجدان للوجدان ..والقلم للقلم.. وكـأني أعيش معكم قصة حُب
- قيس وليلى -

كم أنا سعيدة بكَ أيها -الأديب الأخضر- الخلوق..حقاً أشكركَ من أعماق القلب فالكلمات والسطور لا تكفي عن التَعْبير ..فاعذرني أنا لا أشْبع من الحديث عن كل عزيز لذا سأظل جائعة طالما كتبت وقرأت لكَ..
لكَ يا شقيقي العزيز ... النبيل الكريم أهدي سلامي وكلماتي من سفينة شاطئ القمر إلى -جبال لبنان -وخُضْرَتُها ورِمالها البيضاء ..
فسلامي لها ولوالدتكَ وأمِّي الغالية
تحيتي وتقديري لأدبك الراقي

شقيقتكَ خولة الراشد

عبدالكريم سمعون 02 / 04 / 2011 16 : 03 AM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
أ مليكتي رقي عليّ
لحالتي ؟
فانا المتيم في هوى عينيك

وأنا الـ ..يعارك دفّة التيار في موج الحنين
إني صريع العشق ...
هلّا ضممتني
فلعلني ...
نَفَسي الأخير سألتقطه على يديك ِ
تلك الفراديس العلا
أن ألتقطْ .. نفسي الأخير
على يديك
تلك الفراديس العلا
أن ألتقط ْ.. نفسي الأخير
على يديك ..
تلك الفراديس العلا
أن ألتقطْ ..نفسي الأخير
على يديك




















كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــريم

خولة الراشد 19 / 05 / 2011 31 : 02 AM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 


سؤال الأستاذ علي الحريرات


هل ترى خوله الراشد من خلال ما جرى ويجري في ساحات الحرية في الوطن العربي من تونس ومصر وحتى البحرين بداية اختفاء لملامح خارطة سأيكس بيكوا وبزوغ فجر عربي جديد
؟


صراع مرير بين خيوط الفجر وستائر الليل تحيط فيه رائحة عطر سؤالك الثائر ، والذي جعلني أتجمد وأغيب عنك ، وعندما قررت أن أُقِرْ بإجابتي ،بدأت أشعر برمز للتضحية والبطولة، ومن خلال الفضائيات حدّقت بتماثيل الموت المتناثرة بين ساحات المدن ،وبصراجة شعرت بشئ مجهول ربما لأني لا أُجيد الهجوم السياسي ،
حينها أغمضت عيني وأنا أشاهد المجهول والرئيس والمرؤوس ..وشبكت يدي بعصبية وفكر مشدود... وأنا أتابع الأنباء الكئيبة
حتى أدركت أن الريح اليوم أتت معاكسة و عاتية ، وبتّ أعيش في دائرة الخيال حيث تختبئ قصص من وراء الكواليس لتتمكن من أن تُوقع شباكها و تتعمق أكثر لتطالب بإيجاد حل لمشاكل متشابكة من أجل وحدة عربية وثورة تُعطي الحق ل مَنْح أيْ مواطن عربي غيور يريد أن يُخرج لنفسه جَواز سَفر يسافر به إلى عالم الأمن.. إلى الوطن العربي..وذلك دون أيْ حدود أو شِباك وجدران .. إلى نور العقل والروح والحكمة.. إلى الحرية التي تضمن الحق في تغير الدستور و مُعارضة الطبقة الحاكمة الظالمة ، ومن أنوثتي العربية وشفافية مشاعري وهدوئي آمنة- بقضية الأمن والوحدة- فوثقت أن مدارك الحياة والأفكار ستبدَّلها الأيام فانجرفت ثانية وراء سؤالك، إذ بكلماتي الرقيقة تنبض بإحساس يعود بي إلى عالم آخر،هنا يا أستاذ الثورة -علي الحريرات -
لمست مستجدات، دمعت لها عيني ، فصرخت ...
- بأنين على الوتر الحزين في وقت حزين
- أراك بين الشقاء الحزين في دروب الجحيم وبحر الحائرين
- أراك يا بلادي العربية ترقصين على سلاح الوطن السجين ،
-هل أنت تبحثين عن حارس أمين من بين دروب الشباب السائرين والثائرين؟
-أم أنك تصارعين لتنصري الحق وتُوقفي نزف المظلومين؟
- من أعماق أعماقي أسجّل أنين المواطنين وأبكي الماضي والسنين


لم تأبه الأحزاب المتواطئة مع القدر والزمن بالإفلات في لحظات تمارس فيها هَدر دماء الشهداء المتناثرة.. من أي كهل ..أو امرأة ..أو طفل أو... ولا أعلم لما تذكرت- ثورة الستينات - والتي قام بها جموع من الشباب ...غير أن شباب- 25 يناير- تناثروا في- ساحات ال “face book وصفحات” الإنترنت- وأخذوا يصرخوا بأعلى أصواتهم في الساحات المترامية في جميع بلاد العرب، كانت لحظة قد نَبض فيها الإحساس وقفز البشر ليمارسوا حريتهم بكل ثقة منتصرين، وإني لأحاول أن أصل بك إلى تلك السنين لعلّي أتَوَصّل إلى إجابة مقنعة وإن ما يَحدث في- ليبيا- هو سناريو لحرب -العراق - أتسائل هل استفاق العالم العربي من سباته ؟أم هي أوضاع ستظل من خلف الستار يتوهم بها العرب من هنا وهناك.. من أمريكا وإسرائيل من أوربا ؟...وإني لأشك بذلك ، أين هي قضية فلسطين من تلك المظاهرات، حلقة مُبهمة نعيشها لماذا لا نُنقذ شعبها من الاسْتحلال ..ماذا يريدون..؟ وإلى متى..؟ وأين نحن ؟! وإني لأرى أن الثورة بدأت تتحرك في فلسطين
إني متفائلة لعل فلسطين تتحرر ..
ولكن اليوم أتت مصر وتونس مُعلنة انتصارها كان عالم الفضاء يمطر بأمطار تتزايد فرحة وبهاء وتحمل أجمل الأخبار بدهشة ،وكانت اللهفة تبدو على وجوه العرب في البيوت وعلي الأرْصفة و في الميدان و من بين الساحات ،وتتلاقى الغيوم في كبد السماء لتمطر بثلاث أوراق خريفية تنتثر على إجابتي المنتفضة والتي أسهر عليها في هذا المساء ...
وإن سؤالك الثائر بين الدول ، يذكرني بأزقة الشوارع عندما تصافح الأرض رذاذ الأمطار ،ف تفوح رائحة الرطوبة وتغسل الأمطار ما في الصدور و تستعيد الأنفاس ما في النفوس وتتنفس الروح بصفاء ،هكذا هي الثورة تُثير الغبار وتُمطر السماء وتغسل الأرض والروح بنقاء فيعود الإنسان لكَيْنونَته وتتراكض قطرات الحب والمطر في روح واحدة لتفرح في هذا الشهر أو العام فتكثر الأعياد والاحتفالات و يزداد
شهداء الأمة العربية الخالدة... وأَخص بالذِّكر كل.. روح طفل ..وكهل ..و امرأة

- إن إتفاقية سايس ـ بيكوا في عام 1916 ، والتي تمت بموجبها تقسيم الوطن العربي إلى ما نحن عليه الأن ، وذلك بعد أن كانت بلد واحد. وامتدادا من هذه الإتفاقية أنطلق اليوم....

إلى كل شعب من شعوب الأرض، بما فيه شعبنا العربي بإمكانه أن يكشف بسهولة ويسر مصداقية وأمانة النظام من أ كذبه وخيانته، وتضليله لوعي الناس،
و من خلال الإجابة على هذا السؤال: أتساءل هل من أولويات النظام هو "الأمن والاستيلاء على بلاط الحكم والخوف على أن يقع الكرسي " أمام "مصلحة الشعب والدولة" والإصلاح ؟ .. إن مقاربات النظام الصادق الأمين هي دائما تأتي ترجمة لتطلعات الشعب عبر الوقوف مع كل ما يحقق المصلحة العامة و إظهار هوية الأم،
في الخمسينات والستينات كان قيام الطلبة بالمظاهرات السياسية أساساً من أُسس البرنامج المدرسي . .كانت المدرسة تقوم بالمظاهرات كواجب مفروض عليها تستكمل بها صفتها كمدرسة , وكان الطالب يشترك فى المظاهرات حتى يستكمل صفته كطالب .
في الثورات التي ما قبل الستينات... وغيرها ..ان لم يشترك فيها الشباب والطلبة فيعد ليس طالبا من طلبة المدرسة ويتهم بالجبن والخوف من الحكومة حتى لو كانت طبيعته لا تتجاوب مع المظاهرات .
ببساطة شديدة، إن الأمة العربية تطالب وتتطلع لأنظمة عربية جديدة على قيادات عروبة صديقة- للجسد العربي -والشعب وهكذا لن يحاربها النظام الظالم، لأنه لن يكون بعد ذلك أي جسد أو دستور غريب ومرفوض
إن الشعب العربي لن ينتظر المزيد من أنظمة الذل والمهانة فما يُرتكب في- ليبيا - من مجازر ظلم وطغيان و هوس وجنونـ ،وإن الغرب وأنظمة الاستبداد تعاقب العرب على جرأتهم في انتزاع حريتهم! .. ولعل هذه هي الرسالة من الصمت العربي والأجنبي عما يجري في- ليبيا -من قمع طاغوت- للشعب الليبي- المطالب بحريته، وهي رسالة يجب أن ندركها وبالطبع هي رسالة مرفوضة، وإن مخاوفهم من نجاح شعوب -الأمة العربية- في وحدة موقفها وكلمتها عبر الثورتين التونسية والمصرية، لكن جاءت الانتفاضة الليبية صادمة للجميع في غرابتها تحت ديكتاتور دموي مجنون ، لتقض على آخر مخازن الثبات في قلوبهم المرتجفة، فكان ما كان من صمتهم الإجرامي عن مجازر في بنغازي و طرابلس ...وعيرها
إن الدماء هي أغلى ما- حرم الله - وهي تُسفك في ليبيا بالآلاف فلا مجال للتجاهل فإذا ما صمتت الأمة عن دماء الليبيين فسوف يجرؤ الطواغيت على هدرها وسفكها في دول أخرى لا قدر الله!.
استكمالا لما سبق، فإنه إذا تبيّن لأي شعب عربي عداء نظامه وغربته عن الجسد فالخطوة التالية هي حتمية الانتفاضة المصيرية المحددة لوجود الشعب في إطار الهوية العربية، والسلامة من المزيد من توغل الطواغيت على الشعب بثقافة غريبة تفضي إلى تشوه كبير يطول هويته ويؤخر تعافيه لحقب طويلة فيكون الشعب دون وعي يعيش في ظل دولة معيقة لتقدم الأمة العربية، وذلك لأن كل دولة عربية هي مهمة جدا بسبب الوحدة الجغرافية للأمة أ والمادية .. ويبقى للقادر والعادل، من أي شعب عربي على القيادة أن يحدد الكيفية ولحظة الانطلاق؟.
لذا على ساسة الولايات المتحدة أن يدركوا أن هذه الثورات الحاليّة هي ثورات ضد الدعم الغربي للاستبداد، والاحتلال، والفساد، والتبعيّة، هذا الدّعم الذي بدأت الأنظمة الموالية للغرب تتهاوى فيه اليوم تحت مطرقة قوى الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان بأيدي عربية خالصة ـ وسيُفاجأ الغرب مرة أخرى بإرادة، وتصميم، وقدرة الشعب العربي على تغيير مستقبله بعيداً عمّن فرضوا الذلّ، والقهر،بإذن الله
وهاهم الشباب العربي في مختلف الأقطار تنزف دمائهم وذلك لتحرير أنفسهم من القَمع، والفساد اللذين تلازما مع هيمنة النفوذ الأمريكي. فالعرب لا يعرفون من هذا النفوذ سوى وحشية حروبه، ومجازر احتلاله، وإذلاله لكرامة العرب،
لقد بزغ فجر الديمقراطية العربية الذي تصنعه الجماهير العربية بدمائها، وأيديها، ورؤاها الخاصة بها، وقد كانت الجرائم الإسرائيلية، وحروبها ضد العرب جُذْوة الثورة التي أشعلت البعد المحلي لهذه الثورات. يجب ألا يفاجأ الغرب حين يهتف مئات الملايين من العرب مستقبلاً من محيطهم إلى خليجهم "الشعب يريد تطهير فلسطين من الاستيطان."
لا خلاف في أن طاغية -مصر- المخلوع، يحمل، حتى وقت الكتابة، الرقم القياسي في إعمال القتل والتنكيل بشباب الثورة فقد أسقط أكثر من 350 شهيدا وأصاب أكثر من خمسة آلاف من خيرة شباب مصر قبل أن يُنحى بعد نفاذ حيله في المماطلة والمراوغة والتسويف، مصغيا لنصائح بطانته وأقرانه من الطغاة بالاستمرار حتى لا يحل يومهم سريعا، ودعم أصدقائه في معسكر العدو المُستميت على بقائه
وجاء بعده الطاغي- الليبي- الذي يقتل شعبه ويهدر دماء الشهداء ب الآلاف .
ومع هذه التضحيات الجسام، فلا ريب في أن من مناقب نجاح ثورتي الياسمين والفل، في تونس ومصر، أن تأجج للحرية في عموم البلدان العربية وتُشعل ثورات الغضب ضد طغاة الحكم التسلطي، كتلك الثورات الشعبية التي قامت في البحرين وليبيا واليمن ثم سوريا وما زالت تمتد إلى أجزاء أخرى
...!وعن بُعد نجد أن إيران توجه سهامها نحو الكثير من الدول!!!
فتحاول الدخول بشتى الطرق وهذه المرة أستطيع أن أصفها بحرب الإنترنت الذكية المبهمة والسؤال هل هي مكيدة أم استطاع العرب الهجوم ؟
أنا متأكدة أن تلك المعاهدة ستقسم الدول العربية مرة أخرى ولكن بطريقة الحرب الذكية ،وها هي أوربا وأمريكا يُحلقون بصواريخهم إلى ليبيا من أجلْ حماية الشعب كما يقولون !والمصيبة أن بعض الدول العربية تتفق و تعاهد على ذلك فتوجه سِهامها،والله لم نعد نعرف ما يريد هؤلاء السادة الظلمة الذين يصطادون" بالمياه العكرة ؟!برأي أن ما يحصل في- ليبيا -هو امتداد لما كان يحصل في حرب الخليج و-العراق- غير أن صدام حينذاك كان هو القذافي
والسؤال هنا هل سيُصلب القذافي ؟أم سيعدم ؟..أم سينتحر ذاك الطاغية المصاب بداء العظمة؟! ؟والله إني أشعر وكأننا نعيش في مسرحية-- معمرالقذافي- هو بطلها الكوميدي..

أضيف.. كما أن للفكر ثقافة وحكمة وعقل.. كذلك للخُلق ثقافة ..وللحرب ثقافة .. على الإنسان فيها أن يُجيد فيها فن حمل السلاح ..ورفع الظلم والتفكير الصائب ...والبعد عن السهم الطائش...
وهكذا نجد تزايد الدول العربية الثائرة في هذا العام -2011والذي قد بلغ الأقصى حده منذ سنين ماضية وهو مازال يتدافع نحو المجهول ! ولا أعلم هل البحرين مستهدفة من قِبل- إيران -ولا أعلم هل الانقسام وتغير النظام سيكون أفضل . قد يكون.. وقد تقع بعض الدول !!
وأخيرا نستنتج أن الحروب في هذا الزمن هي
حرب الانقسام والثورة ، وقد تتفق معي ككاتب ومواطن بأنها باتت حرب الإنترنت و القلم والثقافة ....لذا قلمي لا يستطيع أن يكتب أكثر من ذلك !!!


أتمنى أني كفيت وأوفيت وأصبت
احترامي وتقديري لأدبك الراقي وسؤالك القيّم ..
أرجو أن تتقبل اعتذري لطول غيابي عن سؤالك الثائر

خولة الراشد

عبدالكريم سمعون 19 / 05 / 2011 15 : 03 AM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
محفوفة بجنود الألق الدائم
تزهو روحك بأناقتها الرائعة دوما ..
خولة الراشد ..
أستاذتي الأغلى ..
مساؤك سعيد
والكثير من عبق الياسمين ونفحات الخزامى ..
وباقات من رفيف أجنحة اليمام

والكثير من التحايا والامتنان والحب لكبيرنا القدير المتألّق دوما الأستاذ ياسين عرعار راعي هذا الحوار ..



كــــريم

رأفت العزي 19 / 05 / 2011 18 : 07 PM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة الراشد (المشاركة 118220)

سؤال الأستاذ علي الحريرات
[color="blue"]
في الخمسينات والستينات كان قيام الطلبة بالمظاهرات السياسية أساساً من أُسس البرنامج المدرسي . .كانت المدرسة تقوم بالمظاهرات كواجب مفروض عليها تستكمل بها صفتها كمدرسة , وكان الطالب يشترك فى المظاهرات حتى يستكمل صفته كطالب .
في الثورات التي ما قبل الستينات... وغيرها ..ان لم يشترك فيها الشباب والطلبة فيعد ليس طالبا من طلبة المدرسة ويتهم بالجبن والخوف من الحكومة حتى لو كانت طبيعته لا تتجاوب مع المظاهرات .
خولة الراشد


لو كان الإنسان العربي على مستوى هذا الوعي السياسي - بامتياز - وكانت المرأة العربية بهذا العمق المعرفي
والثقافي الذي تتمتعين به لكانت وبكل لتأكيد أمتنا العربية تجلس على قمة المسيرة الحضارية لأمم الأرض
سيدتي الفاضلة خوله الراشد أسعدك ربي وأدام عليك نعمة الصحة والعافية
في رأيي المتواضع ، إن الفلسفة والعبقرية هما نتاج نعمة التأمل الموهوبة للإنسان
ومن لم يعش هذه النعمة ، أو من حُرم منها / نعمة التأمل / لا يمكن أن يكون صافي الوجدان
ولا يمكن أن يكون كالجذر الحيّ المتنامي والمتشعب والذي عبر ارتباطه العضوي يروي شجرة التاريخ ؛ هذه الشجرة يا سيدتي
هي التي يريدون بها الموت ، فيصبون اثنين في مقتل ، الأغصان التي تُرسل الأكسجين والدفء ، والجذور التي تبعث إليها الماء والغذاء ؛
فالميديا التي تقدم لنا الصور والتي تحدثت عنها
تعمل أولا على تفريغ الذاكرة لنصبح بلا تاريخ وأن التاريخ يبدأ من تلك اللحظة التي بُثّت فيها هذه الصورة ، وهنا تجلّت معرفتك وبكثير من الوضوح مزّق ستار الخداع الذي يحجبون خلفه أكاذيبهم
فيخرج علينا الغرب الكاذب فيضع أمام أعيننا صورة عربي " إرهابي" بالأمس القريب قالوا لنا فيه : انه رمز من رموز الجهاد يساعد شعبا يريد الحرية !
الميديا الإعلامية نفسها لعبت بذاكرتنا فأنستنا ما قيل لنا بالأمس وما علينا إلا ترك الصورة الجديدة تملأ مساحة الذاكرة .. وهكذا يا سيدتي قد انسونا دورهم في دعم النظم الظالمة خلال عقود عندما وضعوا أنفسهم في قلب الصورة الجديدة التي احتلت مع الأسف الشديد مساحة ذاكرتنا ليصبح الجلاد والمحتل هو فقط الحاكم الذي نصّبوه ودعموه فوقعنا في ارتباك أو كمين ، فهل المسألة هي صدفة أن يقال على لسان الجمهور مثلا : القذافي أو مبارك يحتلون بلادنا !!
صار كيان العدو بلدا ديمقراطيا يحتذى وعلى دول المنطقة الانخراط بمشروعه " الحضاري " عبر خصخصة التاريخ ؛ فهو هنا يهودي ، و إذن ، يجب أن يكون في العراق شيعي – سني – كردي – تركماني أما النصارى فلا مكان لهم هناك .. وعلى هذا المقياس وتلك الخصخصة للتاريخ يجب أن تكون سوريا كذا ومصر كذا .. وربما من يلعب هذه اللعبة ينسى أن الأمر لو صار تعميما فستصبح عندها الكثير من دول العالم على شفا حروب لن تستمر طويلا بفعل تطور آلة الحرب لتنتج دولا جديدة على أساس تلك الخصخصة !
سيدتي الفاضلة ؛ لم أقتطع من معلقتك الرائعة هاتيك السطرين أعلاه إلا لأدلل على أن لو كانت ذاكرتك لا تعرف إلا صورة ما يُبثّ اليوم لما كنت بهذا النبوغ
فأغصانك نديّة وجذورك مرفوعة حتى أعلى قمة في الشجرة .
شكرا إليك لأنك مسحت بعض الغبار عن ذاكرة رجل عاش الستينات وكان حين يتظاهر يردد مع النشاما : عيب على اللي ما يشارك بصوته إن فلسطين عربية " وهي في رأيي سيدتي ال تنقذنا من التشرذم .
تحيتي إليك ، مودتي واحترامي

خولة الراشد 21 / 05 / 2011 19 : 05 AM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 

الشـــــــاعر الأخضـــــــــر عبدالكـــــــريم سمـــــــعون...
كم أنا سعيدك لوقوفك إلى جانبي ومساندتك ودعمك وتشجيعك لي
و بكل ثقة آمنة بأن لروحي وحروفي ومخيلتي وتأملي فرحة
وهبها الله لي لأشارك بها مع كل فنان وأديب يفرش لي بساطه ..وأقرأ كلماته العذبة ، أبقاك الله لنا وأدام عليك نعمة الإبداع

بطــــــــــــــــــاقـــــــــــة شكــــــــــــــــــر

لكريــــــــــــــــــم الـــــــروح ..

-حكايتي معك يا كــــــــــــــــــــــريم لن تنتهـــــــــي
-حكايتي معك هي ربيــــــــــــــع طفولتــــــــــي
-وحروفك النثرية هي أغنية سمائـــــــــــــي
-حكايتي معك يا كريـــــــــم بدأت مع أزهار اللوتس في حوارــــــــــي
-علمتني الرقص على سيمفونية لغات العالم حتى ذابت حروفــــــــي
-يا كــــريم الروح ..أي نبل وعلم وهبتني إياه جعلني أسبح في أسرار مفاهيمــــــي
- ويا كريم النفس.. أي عطاء جعلني أطمح وأحلم وأرقص في بيئتـــــــــي
-وأيتها الكلمات أضيئي الليل الهائم وامسحي الألم و الدمعة عن الكريــــــــم
-هِبي كريم النفس... أحلامه و احملي قلمه وحركي أنامله واعلني فرحتــــــــي
-ألبسيه ورود نثرية تزيده بهاء وسعادة وفرحة ونجاح لتصبّ في روحه المزيد من الجمــال
حروف تجتمع في كلمة الكريــــــــــــم هي سحر متعددة الفنون.. و الشعر ..وأروع الرسائـــل
-أيتها الروح لما لا تنطلـقي لسماء عبدالكـــــــــريم ليبتسم رغم الدموع والحروب
وأيها الكريـــــــــم النبيل افتح أبوابك المُشرعة وتلقّى هدية -الرّحمن- للصحة والعافية والسلامة والإبــــــــداع
لا تبخــــــــل على نفسك بابتســــــــــــــامة يتذوّق فيها أحبابك حدائق السرور وأغلى الورود
وجمّل حياتكَ بالموّدة والأمان.. لتُشرق شمس المحبة في بيت الكريــــــــــــــــــــــــــــم
************
دوما أشكرك على البـــــــــــــــــــــــسمة لتشجيعــــــــــي ودعمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
تحيتـــــــــــــــــــــــــــي للبعيــــــــــد والقريـــــب ولوالدتي .. وتقديــــــــــــــــــــري لإبداعكــــــــــــــــ
خـــــــولة الراشـــــد

ناهد شما 21 / 05 / 2011 11 : 06 PM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 

يا خولة يا أهل الكرام = والله البعد عنك حرام
ما تتصوري فرحتي كني = ملكت الكون بشوفة مرسالك
فرحانة وسعيدة أنا = ما دامني على بالك
يفيض الوجد حباً في فؤادي = وشوقي لك في ازدياد
وروحي تقرأ الأحباب دوماً = سلاماً عطره ماء الوداد

الحمد لله على سلامتك ونورت بيتك ( نور الأدب )

:nic93::nic11:

خولة الراشد 21 / 05 / 2011 23 : 07 PM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
الغالية على قلبـــــي ناهــــــد شمـــــــا.....

لا أبالغ يا ناهد لو قلت لك أني عندما أفتح صفحة المنتدى أبحث عن اسمك ،ولا أبالغ إن قلت لك أني أشعر بأنك توأم قلمي وفكري، وكأني وأنا أكتب أراك تقرأين سطوري فينطلق قلمي مني إليكِ ..لأكتب لكِ هذه الكلمات لعلها تنال إعجابكِ.....

- ما أجملكِ يا ناهـــد وما أجمل هدوئكِ وحويتكِ وحنانكِ وطيبتكِ
- يا وجه الخير في كل الصفات.... منذ أن عرفتك وأنا أحس فيك الأمان
- تعلمت منك يا نـاهد .... كيف أحب الحياة والقلم والكتاب
- حتى كنت لي مرسى وطوق النجاة
- وأغرقتني بإحساس الشوق والحنان
-إني أحلّق إلى- دمشق - بكلماتي وفؤادي لأحمل لكِ أطياف الفرحة والأمان
- أنت سحابة الخير الكريمة يا شمس الأبدية
- و حبي لكِ وليدْ العاطفة يا فراشة النور وعصفورة الحريّة والحنان
أبتهل يا نــــاهد لشموع أصابعكِ المضيئة وعروبتكِ وأنادي قلبكِ بافتخار
- لذا ينبغي للحزن أن يتحــــــــرّر من بلادي العربية وبلادكِ
- ما أجملكِ يا ناهد و ما أجمل فرحتكِ وفؤادكِ وحنانك
أدامك الله لنا وأدام الله صداقتنا وحبنا
خولة الراشد

خولة الراشد 22 / 05 / 2011 19 : 03 AM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
الأستـــاذ رأفـــــــــت العـــــزي....
أكثر من مرة أكتب ردّي هذا ، وعندما أُعيده تَفْلُت منّي أناملي فأبحث عن- جُزُر أخرى- أردّد فيها سرّ هذا الوجود المتوحّش من خلال هذه الإجابة ،وبصراحة يبدو لي أني كنت أريد أن تكون إجابتي أكثر مصداقية ، تصوّر أني قرأتُ سؤال الأستاذ -علي الحريرات -وقرّرت أن لا أُجيب عن سؤاله الثائر .. الصّعب فكوني قاصة أو كاتبة يجعلني أبتعد عن هذا المجال الصعب ..
أستاذي- كثير ما كتبتــه لي ،وقليل ما أكتبـــه- عنك وعن شباب الستّينات ، لقد خُضت في إجابتي معركة جديدة ولعبة مخيفة وخفية غبت عنها كثيرا
فجاءني ردّك يا- أستاذ الحكمة رأفت- كغمامة ماطرة تبحث عن حروف تزرعها ..كلحظة باسِمة تُهرول بلا يقين،
فبتّ مشلولة الفكر، فَرِحَة مَسرورة، شَعرت حينها أنّي أنتمي إلى- مجلس الشُورى والنوّاب-، وعندما كانت أناملي تستريح كنت أبحث عن بحر آخر ،وأسبح في المدن ثم أعود وأنقش الماضي ،حتى اتّسعت مداركي أكثر فنَثرتُ إجابتي الثائرة المُنتفضة
-كان زبد الموج وزورقي قلبٌ مثقوب..
-حتى ملأتني برملٍ من الكلمات.. ومنحتني مفاتيح السماء ..والثقة .. فعلقتها في حروفي
-كنت أشعر بقصائد تُغني للروح المجهدة ..والفراشات تتنفس برحيق التاريخ و الأساطير
-فزيّنت حروفي بصَدر السماء ..وكنت امرأة أمشي على استحياء لأعيد تشكيل حلم العروبة والحياة
أشكرك على مفاتيح الثقة والتشجيع
تحيتي وتقديري لأدبك الراقي
خــولة الراشــد

خولة الراشد 12 / 10 / 2011 21 : 08 AM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
لكل اسم زمان ..ومكان ....واسمك ..في هذا ..المكان...
ولكل حمامة بيضـــاء تطفـــو على شاطــئ هذا الحــوار
ولكل حرف أقرأ به كل المعاني.. وأروي به أناشيد الحب والغرام
ولكل من زارني وقرأ كلماتي .. فحولني إلى فراشة تنسج من الأحلام أثوابا لتنحت خيوطها على الصخور أسماء الأدباء
سأمنح كل قلب وقلم واسم إهدائي ..وسأشدو لكم بحروفي كل النغمات

1-ياسيـــــــــــــــن عــــــــــرعــــــــــــار
أتيتني بأنامل أسطورية وبسطت لي سطور من صفحات بيضاء
وفتحت لي شرفة الأدباء
وألبستني تاج مرصع أتباهى به في قصري... و مسرح الأعضاء
فانتفض قلمي لتدوين الحروف وتنسيق الكلمات
بنيت لي قصر يطل على أركان حدائق الأعضاء..
ونقشت عليه اسمي ..في شرفة ا الحوار .. ولونته ب الترحيب والابتسامات..
فعانقت في الحوار الأديبات والأدباء
تعرفت على قلمي وأطعمتني الحروف ورفعت أدبي وحواري إلى قمم الأدب الخضراء
أزحت عني أقنعة الزمن وعرفتني عن سر كان يكمن في ذاتي.. سر غموض حقيقة الشعراء
ياسيـــن عرعــــار
أنت زاد الحروف وشجرة الآداب و الكلمات
أشكرك مرارا ..مرارا ..على تقديمي لجمهورية ومملكة الأدب... والأديبات .. والأدباء
أنت.. الشاعر والشعر.. أنت القلم والحرف والكتاب.. ترقص لك الكلمات على القصائد. والمعلقات
فتُبهر بك جميع الأقلام و تفخر بك محبرة نـــور الأدب والمنتديات
أتمنى أن أملك القوة التي وهبتني إياها والإرادة لأجتاز بها العقبات..
أتمنى أن أحلق بأدبي.. إلى الفضاء
أشكر لك أبدية الحوار... ومناقشة الأعضاء
في كل حال جمال.. وما بعد الجمال إلا جمال الحوار.. يشع من على قوائم السطور.. و ترتيب الأوراق ولوعة الكلام مع الأصدقاء
و أنت يا شاعري.. الجمال و الحوار ..شعار ياسين عرعار.. الوضاء
إن العروبة في دمنا.. وقلوبنا... ودارنا ..وحوار نور الأدب.. وأقلام الأديبات.. والأدباء
2هــدى الخطيــــــب
الشمس لا تشرق مرتين ..وأنت شمس هذا المنتدى أنت الكتاب والقلم والكلمات
تزرعين الفجر في حواري بنفس صافية نقية.. وترسمين بحكمتك التصريحات والتوقيعات
وتنعكس كلماتك على شمس الحرية.. وتنطلق حروفك الملونة بألوان الفراشات
أنت فجر العرب ودار لضوء الأدب والأدباء... أنت حقيقة تكتبها مجلة نور الأدب والمنتديات
أنت أنشودة الروح في صندوق الذكريات والآهات
آه ..وآه..لقلب يكابد على بناء الأدب.. وجميل الشعر.. والروايات ..والكتابات
أه.. لك يا هدى.. وأنت تسهرين الليالي و تنقشين الحروف والأدب.. من أجل روح الشهيد .. نور الدين خطيب ..ومن أجل الذكريات.. والأيام الحاضرات
أشكر لك سؤال الذكريات
و أهديك أنشودة نبض الشعراء.. و شمس الحرية.. في الميادين والساحات
***********
3محمد الصالح الجزائري
من خلف عتبات الحوار تضفي عتمة المساء ف يضيء المكان
فأتجاوز بك الزمان
فيأتيني ظلّك يروي عطشي لتكون أيها الجزائري بصمة على الجدران
فتكون في أدبي لك شأن
أشكرك من القلب والوجدان
هنيئا لك ولنا.. بديوان.. آخر السفن..
4-ناجيــــــة عامــــــــر
كيفما كنت يا ناجية كنت اللؤلؤ لزورق الحوار
اسمك يا ناجية كأمواج في البحار
تثور له الأشواق على كف الزمان العامر
أشكرك من أعماق القلب ..و بعدد قطرات و رذاذ الأمطار
5عبد الله الخطيب
تندفع كالفرسان في ساحات القدس والشام وصحراء العرب
أراك تنافس الأعداء وتثور لثورة الاستقلال.. وتنادي بصدى صوتك.. الخطيب...
وتركب فوق أمواج الحياة فتخرج منها منتشيا سعيدا بالانتصار
تصافحني في حواري الحر الأديب
أشكر لك وصالك في كل فصل تغرد له الأطيار

6 زاهية بنت البحر
ما أجمل ثوبك وأنت تبحرين في بحر الشعر
زاهية الألوان يلحن لك الكلام بغناء قصيدة الحوار
أضأت شرفتي يا ابنة البحار
أشكر زورق اسمك الذي ينتصف من بين .. الحروف.. و السطور
7 بوران شما
جاءني سؤالك في بداية الطريق وكان فيه الغموض من بين الصفحات
وبعلامات الاستفهام والتعجب ...تشابكت الخيوط و الأفكار .. والاستفسارات
لقد استمتعت معك في الحوار ..وكنت لي الذكرى والذكريات
ونفضت يا بوران .. التراب عن الكلمات فخرجت مني الحروف متكاملات
لن أنسى مشاركتك في هذا الحوار ما حييت و مع المغيب والشمس.. وزرقة السماء
تقفين شامخة الذات.. على خشبة المسرح وتتراقص لك النوارس والأضواء
أشكرك يا أجمل بوران من أعماق القلب لأنك سكبت على فكري النور... والضياء
سأتعطر يا بوران بسؤالك وأنثر عليه الابتسامات

8 ناهد شما

كنت ابتسامة تتشكل على السحب .. تمطرين بالأسئلة على إجابتي
أنت يا ناهد كتاب مطرز ببديع الكلمات.. أنت الجمال وأحلى الخصال
أنت كتاب مسطر ولحن شاعر عاشق ترقصين رقصة الجمال
واسمك يقطر مرارا..ومرارا .. على هذا الحوار.. كشهد من العسل
أراك في النور منهكة القوى مقطوعة الأنفاس لاهثة الوصول للقمم والجبال
وفي الصباح الباكر تبادرين بالخير والسلام وتنثرين خاطرة الأطلال
دوما أنت في القلب و في الخاطر والبال
دوما أنا وأنت معا مهما بعدت المسافات
سأظل أغني لك أغنية الشوق وأرقص لك على التلال
سأزرع لك قلب يحب ..وقلب يحميك من غدر الزمان.. وأهديك يا حبيبتي أحلى الآمال
أشكر لك فكرك ..وجمال روحك ..وأدبك وسخاءك.. وإخلاصك.. ولن أنساك ما حييت ..
أشكرك من أعماق القلب لعذب كلماتك من بين زوايا و أركان نور الأدب وعند كل جهة من الجهات..
أستعذبك يا ناهد شما في كل مرة أقرأك
أشكر لك السؤال
9آمنـــــة محمــــود
سعدت بك في هذا المكان فكنت زهرة في بستان الحوار
وجهت لي سؤال أحاطني من جميع الطرقات و الحروف و من بين الأشجار
أقدم لك هدية من الحروف ألامعة المتلألئة في السماء
أقدم لك الشكر لوصولك قبل الأوان... من الأعماق أشكرك..
أضاء اسمك يا آمنة الصفحات..و شرفة ياسين عرعار... شاعر الحوار
10رولا نظمـــــــي
من كل البلاد من مصر.. والشام.. والمحيط.. والخليج.. و المغرب والجزائر.. تطلين على هذا الحوار
أنت رمز الأدب والآداب .. وفي حلكة الليل كنت لي الضياء
عانقت حروفك من تحت السماء الفسيحة الزرقاء
سأقرأ كلماتك ورسائلك الناعمات.. في المسرات وجميع الأوقات
آنسني كلامك الطيب.. مرات.. ومرات
أشكرك من أعماق القلب يا رولا نظمي على تقديم لي حلو الكلام... والترحيب في الحوار
11حســــن الحاجبـــــي
أتيت بحلتك لترسم لي صورة من فكرك الواسع العميق و الرزين
بكل عقل وقوة حدس سألتني سؤال أعيش معه منذ سنين وسنين
عزفت لك إجابتي على تغريد الحروف.. وأطعمتني سؤال لذيذة المذاق... ففرشت لي يا حسن الذات.. طاولة من.. الحكمة.. و الاطمئنان
كنت بسؤالك الذكي خفيف الظل حسن المظهر .. تزهو ب بهاءك وإطلالتك .. شرفة الشاعر.. ياسين
جعلتني يا أديب الأدباء فخر لأدبي وحواري المتواصل ..كعقد من الفل.. والنرجس ..و الياسمين
أشكرك على إهدائي سؤال.. قد أتاني من اسمك الحسن
أشكر لك حسن قلمك
12 عروبــــة شنكـــان
أيتها العربية الحسناء أسمع صدى قلمك آتي من فوق سفوح الجبال
من رمال نجد وترابها وصحراءها ..ومن خضرة الشام.. ومن الفرات.. إلى ..زرقة النيل
زارتني كلماتك الحلوة الطيبة في ساعات الليل
فانطلقت بكلماتي إلى نبضات حروف عروبة شنكان
يبهرني اسمك يا عروبة تمنيت لو أنه لي.... يعلو منه صدى عربي الأصل ..وتتناغم له أصوات النصر والانتصار
اسمك تثور له الوحدة العربية ... في هذا الحوار...
أشكر لك قلمك الذي يبعث في النفس الابتسامة ويجول من بين الحوار
أشكرك من أعماق القلب وأتمنى أن نلتقي ثانية أينما نكون.. وفي بساتين الأشجار
13 ريما طلال

طل اسمك على هذا الحوار بباقة من الورود الحمراء
وامتد جسرك بحنان ورقة إلى حروفك الوضاءة
أنت تسافرين معي في معظم الأضواء
وتغمرينني بتشجيعك لأدبي ليصل إلى الغيوم والسماء
أشكرك من الأعماق يا ريما ..وأتمنى لك النجاح ...يا ابنة الخليج...والتراب..أشكر لك.. غيوم قلبك البيضاء
أهديك حروف معطرة في كل.. صباح.. ومساء
14حســــــن سمعـــــــون
أهلا بك أيها الإعرابي الشاعر.. أهلا بإنسان قد غمر أحبابه بقلبه وفكره الطيب.. أنت الداء ل الأدباء
ويحك يا ..حسن الشام.. إن قلمك يجتاز القمم ..ويبارز.. كريات الأعداء.. الحمراء
رداءك هو الإنسانية ..والخير.. والقلم ..والكتاب .. فيا لحُسن هذا البهاء
و بعزيمتك.. وحكمتك ..وثقافتك ..وعلمك.. تهزم الصحف والمجلات الصفراء
تداوي الأقلام وتمسح الدموع عن الأطفال والأبرياء
أيها -السمعوني- قدمت لك اسمي بأكمله ل تتمازج بيني وبينك الروح.. و الأجزاء
حتى أضحيت.. قلمي الذي أعتزّ به على مدى العمر والحياة
أنت النقد.. وأنت الشعر ..أنت الألفية...أنت النظم ..والمقال ..وبديع الكلمات
جاءني ..منك سؤال قديم الأزل.. فانتفض له قلمي.. ونقشت لك قاموس من اللغات
ومن فوق رمال نجد زحفت بسؤالك إلى ..بيئتي.. ..وإلى المدائن ..والوديان.. والصحراء
ونثرت لك أحاسيس الإناث.. ومشاعر الرجال.. والأسلوب.. والمعاملات
وبحت لي عن فكرك و عن رأيك بإجاباتي.. ورفعتني إلى القمم والجبال الخضراء
أسقيتني من أدبك.. فسافرت به إلى جميع بلاد الثقافة.. وأراضي الشام .. أنت كتاب العلم ...وسطور مطرزة بذكاء ..
كتاب - حسن سمعون -.... الذي أقرأ حروفه في كل ذات ..و في جميع الأمكنة ..والأوقات ..وفي ساعات المساء
شكرا لك أيها الإنسان ..شكرا لفكرك الذي أضفى على أدبي واسمي ..العزة والفخر.. والاعتزاز.. والبهاء
لن أنساك ما حييت يا أحسن الرجال.. ..لن أنسى أخــي حســـــن سمعونـــــــــــــــــــــــ
أشكر لك الســــــــــــــؤال
15نصيـــرة تختـــــوخ
توقف لك القلم حينما كتبت اسمك .. فأنت نصيرة السيف والرمح والكتاب
بالأمس القريب سألت عني .. أين يسكن فكري.. وسألت عن إقامة قلمي.. وعمله.. في هذه الحياة
فبحثت عنه من فوق الضفاف والجبال لأقدم لك فكر من ذهب.. يا معلمة المستقبل والأجيال
سعدت بك عندما قدمت لي سؤال الحوار...أنت يا نصيرة نجم يؤنس البدر وزاد الطهر والنقاء
يموج فيك ضياء الرضا والنور فتزهر فيك الأماني بأنفاس عطرة تفوح برائحة الياسمين والفل والجمال
كنت لي في هذا الحوار.. طريق الهدى.. الذي شددت به أزري.. وأدبي و..سكبت عليه من فكرك القيم العاقل
أشكر لك السؤال
شكرا يا نصيرة الأكوان ..
16طلعـــت سقيــــرق
أبحث في دنياك.. عن شعرك المترامي في كل البلاد .. وأسعى للوصول إلى قمة مجدك
أدبك يشع من ديوانك الذهبي الوضاء.. ومن فكرك و حسن مقامك
نورك مرآة لهذا الدار.. وضوء للحوار
تكتب الشعر إلى روح كل شهيد عربي يسقط في ..معارك الفداء.. وبراكين الميدان
أنظر إلى الآفاق ..فيظهر على كلماتي وشاح يَسدل من شذا أدبك
أشرقت الشمس في أضوائها وآمالها و ..عزفت الكلمات على سطور كتابك
ذرفت عيني على النور.. برواية دموع الخريف.. وهمست لي يا -طلعت- بشعرك.. فمسحت به دموعي .. .و أهديتني حليّ من أدبك..
كان سؤالك دفء لي وحنان..
طلّت طلعتك على هذا الحوار... وتدفقت شرفة الشاعر ياسين بفكرك وتواجدك
لن أنساك ما حييت يا أديب الأدباء ...طلعت سقيرق.. و لن أنسى شعرك و همسك
أشكرك يا شاعر الشعراء.. والأديب الحر المناضل على ساحات العروبة وميادين الشام
أشكرك.. لأنك غمرتني بالفرحة ..والاعتزاز..ل جميل السؤال .. سؤال قد آتاني من شخصك
17عبد الكريـــــم سمعـــــــون
سأطلـــق جناحي للفضاء الواسع البهيج كيفما أشــــــاء
أنت يا كــــريم... حروفي .. ومسيرتــي.. كنت لي في هذا الحوار ..نبض خطوطي
أقبلت يا كريم المشاعر.. لتشرق شمسك.. وتشع غيمتك.. فتمطر بأدبك على أدبي وفكــري
والحــق.. الحــق..إني لأجن وأفرح وأسعد عندما تسألني.. أيها الكــــريم ..ســؤال..
حتى كنت لي في هذا الحـــوار.. بهجتــي و فرحتــي
نثرت على حروفي.. زهور اللوتس.. وزرعت اسمك في كل أركان النور ..وفي أعماق هذا الحوار...المشرق الوضاء
فهزمت النجوم في الفضاء وكنت لي الضياء
يا أجمـل سؤال سألتـه ..سؤال سألته لنفسـي من قبل .. فأجبته.. وكانت إجابتي الرشيقة.. هي الأجمل.. في شرفة هذا الحوار
كلماتـــك تسقينــي ..كالأمطــار التي تلقــح الزهور و الأشجــار الخضراء
التقيت معك على خشبــة الحوار.. وغردت لك علــى رسائــلك الناعمات.. و رقصنــا معــا على ســــفينــة الأدبـــاء ..
فوُلدت حروفي.. بميلاد قلمك.. وأناشيد قصائدك البيضاء
فانطلقت بكلماتي في الحوار.. بكل حرية.. كالطيور المهاجرة في السماء
أزهرت الزهور في الحوار.. ومن بين بساتينك الشعريــة الخضــراء
وتموج الشمس بألوان ..من أزهار اللوتــس.. والورود الحمــراء
سأزرع لك قلبــان ..قلــب أبيض يملأ الشطأن فرحــة وبهاء.. ..
وقلــب يحميــك من وحشيــة هذا الزمــان ..وهذه الأكــوان و من سماء الأعداء..
سأكون يا كريــــــم لك البهجة في إشراق الصباح ..و رقصة أعزفها.. لك على حروف المساء
سأكــون الأرز لقلمــك وشعــرك ..سأكون لك الشواطــئ والأنهــار ..وبساتيــن النخل الخضــراء
لا أريد منــك الـــورود...بقـدر ما أطمع في .. أدبـك وشعرك ..أيها .. الأخضــر المعطاء
أشكــــرك من أعماق قلبـــي.. وأهديــك رقصــة الأطـــلال .. ودبكـــة الشــــام..
أشكــــرك يا شقيقــــــي ..عبد الكريـــــــم ..على جميــل الســؤال
18يوســف المرئـــي
أراك من قبل تركب سفينتك وتتعالى على موجك.. أين سمر لياليك؟
من خلف الصمت يخطو سؤالك في هذا الحوار.. فترقص لك حروفي على أناشيد بيضاء
رحلت ولا أعلم إلى أي مكان ..ومن قبل حملت لي فراشة على مترع الأفق والنور و الأضواء
أتاني سؤالك فجأة ورحل عن النور قلمك ...فأين أنت من سكن الأعضاء ؟!
أشكر لك السؤال
19عـــادل سلطانــــي
موج قلمي يرقص للإبداع..و أخطف من فكرك حكاية عمري و موهبتـــي
وتشتعل في جسدي الكلمات ..وتنطق الأشياء فأرحل إليك بحلمـــي
وأصنع لك أقواس من الحروف وأسلوب من بديع الكلمات فتبهر بي.. وتكون لي فرحتـــي..
أيها العادل المنصف في الأدب و... بجميل الكلمــات و العبـــارات
ألحن لك .. على تغريد الفجر .. وأرقص لك رقصة المسافــات والكلمـــات
وتغــار منــي أبجدية الحروف.. فترقص لك على الأسطر والسؤال.. والــذات
و أغنــي لك ..على بوصلة الاتجــاهات
آتانــي الأدبــاء والأديبـات ..وعــادل سلطانــي ..في هذا الحوار ..بتهنئة على حسن إجابتـــي ..وحروفي الجميلات
كان سؤالك لذيذ عذب طعمه حلو المذاق ...فاستمعت بقلمي مع محكمة العدل ..وشهادة عـــــادل سلطانـــــي.. لبليغ الكلمات
أشكر لك السؤال
20 غالية رستم
يتمايل اسمك يمينا وشمالا.. فتصدر منه أنات محبوبة لذيذة المذاق.. تصعدين بها.. للقمم والمقام
ارتديت ثياب الحوار وسألت عن الليل.. والنجوم والفضاء
نطق لك قلمي .بإجابة هادئة حالمة واستمتعت معك بالكلمات... وحلقت للسماء
أقبل الفجر عليك أيتها الأنثى الغالية.. وانطوى عهد الظلام
فزرعت بذور حروفك وسؤالك على هذا الحوار.. ودفنت فيه الكلام
فأضاءت إجابتي روحك التي تتأجج منها.. أنفاسك الأدبية.. المنقوشة بالخطوط ..و الرسومات
يسعدني أن أكتب لك الحروف..وأهديك الذكريات
أشكرك من الأعماق لسؤال ..السكن.. والخيال.. والكون .... والليالي الساهرات
أشكرك يا غاليتي... على تقديم لي رداء الأدب.. والقلم ..والكتاب..والحروف الساحرات
أشكر لك سؤال الليل ..و لن أنساك ما حييت ..يا غالية الغاليات
21رشيـــد ميمونـــــي
نطق لسانك ونورك بأجمل الألوان ..فنقشت على هذا الحوار الحب... بقلم أبيض شفاف
ورفعت رأسي إلى القمر و في كبد السماء..
لأتأرجح مع الطير في أعالي الفضاء
فاستهل سؤالك بنبضات العشق.. واقتحمت الحوار في جوف الصحراء
وسكبت علي قطرة من الحنان ..ونسجت الحب على الصفحات البيضاء
أقرأ لفائفك وأشعر ب( حليمتك )وهي تبكي لترحل معك إلى الطبيعة الخضراء
كن دوما ( ..قرب حليمتك) التي كنت تعشقها منذ القديم.. فهي قدرك ونصيبك وهبة من خالق السماء
فقلمك يا- رشيد الرسومات والكلمات- يملك ألوان الفصول ويلتقط أجمل صور قد صورها الله من بين المدن والبلاد
لونت دربي في نور الآداب ..ودموع الخريف... وفي هذا الحوار ..بالرضا والسماحة والسخاء
أشكر لك السؤال وأنسج حبك على الحوار.. وعلى –عشك -و - بفيض من النبضات-
أشكر لك السؤال
22عبد المنعـم محمـد اسبريــس
أنظر إليك يا -عبد المنعم- وأقول سبحان الله من زين فيك زينة الحكمة والعقل والإيمان
يضــيء بصيص النور على عقلك ..وعلى حقيقة تختفــي من بين دثــار الزمان
غلفت لي سؤالك بأوراق فضيــة وذهبيــة سميكــة ..أحطتهــا بأشرطــة حريريــة وخيوط من الحنان
فكتبت لك إجابــة مزركشــة مغلفــة بأشرطــة ورديــة ..وأضفيت على حروفي بريق ..من الأمن والاطمئنان
يا أغلــى هدية أهديتهــا لنفســي.. و يا - عبدالمنعم محمد خير اسبريس -..ذو ..الخلق.. والاتزان
سأحمل هديتي وأعبر بها إلى عالم الثقافة.. وأعتز بها ما حييت وفي كل مكان
أشكر لك إهدائي ..السؤال
23عبــد الحافــظ متولـــي
عشتُ من بين أحضان أسئلتك.. ورحلتُ إليكَ يا ابن النيل..فأمطرتُ على سماء مصركَ ..القطرات
واجتزت أشجار الصفصاف .. ونثرت عليك الرذاذ ونقشت الحروف على الأهرامات
واخترقت الصحاري والصخور و اغتسلت ب الشلالات
وقفت معك على عتبات هذا الحوار.. فأعطيتني الثقة بالذات
أنت ناقد الشعر.. و ثورة الحرية.. و النقد ..والأدب والكتاب.. والقلم ..أنت الفكر.. ومنبع الذات
كنت ..الشاهد.. والكاتب.. والناقد ..الذي قدمني لعالم الأدب والحوار...وبنقدك .. اجتزت الغابات
كان النيل في حواري من أغرب الأنهار ..كان يفيض على ضفاف الكلمات والروايات
هبّت رياح أسئلتك متجهة إليّ ..فكانت أمواجك تنساب نحو الإجابات
أشكرك أيها النيلي الأزرق. . على غيرتك لعروبتي ..وحروفي ..وروحي.. فما أجمل الشعور بالأمان ..والصدق..والإخلاص والاعتزاز ... أشكر لك تواضعك .. ونقدك للحوار .. أشكر .. لك تشجيعك .. ونقد توجني بأجمل الكلمات
أ
24علــي الحريـــرات
أتيت من ثورة تونس.. وعبرت من جسر يناير .. إلى مصر.. ورحلت إلى الخليج.. تبحث عن شجرة العرب
أنصتُّ.. إلى .. أنغامك.. و لحن سؤالك.. وعزفت لك لحنا حزينا على قيتار هذا... الزمان
أيها الثائر تتصارع مع الأشباح ..ومن بين الأماكن.. و تبحث عن التـــاريخ في عالم الأوهام ..وتتساءل عن ثورة الإلكترونيات
أيها النور الضافي على الروابي ..وعلى حواري .. ورؤى أحلامي
سمعت صيحات أسئلتك فمسحت دمعتك بإجابة الحرية ..وغيرت لكَ الزمن..و بدلتُ لكَ البرد بالدفء والهواء ..النقي
ارتعدت خوفا .. من ضوء المصباح الخافت على.. شعوب الأمم ..والوحدة العربية .. فامتدت أناملي إلى أوراقي ..وبقلمي استطعت أن أعبر بك إلى بر الأمان
أشكر لك سؤال الأدب وعالم الإنترنت.. وسؤال الثورة والحرية والاستقلال

25ميساء البشيتي
لقد رمتني نسائمك يا ميساء وأثارت حروفي
أنت الأمس في حنايا الفؤاد وأنت قيود الصبر ومفاتيح الكيان
دخلت يا ميساء إلى حديقتك وبهرتني أزهارك المنمقة بتيجان
وحركت بقلمك شدو ألحاني فكانت حروفي تطير بكلماتها من مكان إلى مكان
رماني سؤالك بمصيدة المرأة في هذا الزمان
أتلوى بحروفي وأنفاسي لأكتب لك ما يطوف حولي من حقائق العمر.. ضائعة في أعماق التأمل والوجدان
وإني أحمل لك جزيل الشكر على سؤال الشرق ..إني أشعر يا ميساء بوجودك في نسائم الحوار ومن بين الأقلام ..وأشعر برغبتك المتعالية للأدب والآداب

فلنكن معا ولنكتب حقائق هذا الزمان..
26 رأفت العزي
عندما كانت أناملي تستريح كنت أبحث عن بحر آخر ،وأسبح في المدن ثم أعود وأنقش الماضي ،حتى اتّسعت مداركي أكثر فنَثرتُ إجابتي الثائرة المُنتفضة
-كان زبد الموج وزورقي قلبٌ مثقوب..
-حتى ملأتني برملٍ من الكلمات.. ومنحتني مفاتيح السماء ..والثقة .. فعلقتها في حروفي
-كنت أشعر بقصائد تُغني للروح المجهدة ..كانت الفراشات تتنفس برحيق التاريخ و الأساطير
-فزيّنت يا رأفت حروفي بصَدر السماء ..وكنت امرأة أمشي على استحياء لأعيد تشكيل حلم العروبة والحياة

أشكرك على مفاتيح الثقة والتشجيع

أتمنى... أن تكون تلك الكلمات... قد رسمت الابتسامة والسعادة على أقلام الحوار...تقبلوا مني حروفي الصادقة


خولـــــــــة الراشـــــــد

Arouba Shankan 12 / 10 / 2011 32 : 11 AM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة الراشد (المشاركة 125971)
[b]لكل اسم زمان ..ومكان ....واسمك ..في هذا ..المكان...
ولكل حمامة بيضـــاء تطفـــو على شاطــئ هذا الحــوار
ولكل حرف أقرأ به كل المعاني.. وأروي به أناشيد الحب والغرام
ولكل من زارني وقرأ كلماتي .. فحولني إلى فراشة تنسج من الأحلام أثوابا لتنحت خيوطها على الصخور أسماء الأدباء
سأمنح كل قلب وقلم واسم إهدائي ..وسأشدو لكم بحروفي كل النغمات

12 عروبــــة شنكـــل
أيتها العربية الحسناء أسمع صدى قلمك آتي من فوق سفوح الجبال
من رمال نجد وترابها وصحراءها ..ومن خضرة الشام.. ومن الفرات.. إلى ..زرقة النيل
زارتني كلماتك الحلوة الطيبة في ساعات الليل
فانطلقت بكلماتي إلى نبضات حروف عروبة شنكل
يبهرني اسمك يا عروبة تمنيت لو أنه لي.... يعلو منه صدى عربي الأصل ..وتتناغم له أصوات النصر والانتصار
اسمك تثور له الوحدة العربية ... في هذا الحوار...
أشكر لك قلمك الذي يبعث في النفس الابتسامة ويجول من بين الحوار
أشكرك من أعماق القلب وأتمنى أن نلتقي ثانية أينما نكون.. وفي بساتين الأشجار
[أتمنى... أن تكون تلك الكلمات... قد رسمت الابتسامة والسعادة على أقلام الحوار...تقبلوا مني حروفي الصادقة

خولـــــــــة الراشــــــــد[/center][/color]

الغالية خولة الراشد
كلماتك سأحتفظ بها ،،وإن لم تحملي اسم عروبة ،،فأنت عروبة قلبا وعقلا
سوف نلتقي على أمل بعروبة أصيلة ،،وانتماء عروبي قوي
شكرا لك من قلبي
أصحح لك اسمي عروبة شنكان
محبتي وتقديري

محمد الصالح الجزائري 12 / 10 / 2011 49 : 06 PM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
[frame="1 90"] 3محمد الصالح الجزائري
من خلف عتبات الحوار تضفي عتمة المساء ف يضيء المكان
فأتجاوز بك الزمان
فيأتيني ظلّك يروي عطشي لتكون أيها الجزائري بصمة على الجدران
فتكون في أدبي لك شأن
أشكرك من القلب والوجدان
هنيئا لك ولنا.. بديوان.. آخر السفن..
[/frame]
الأديبة الأريبة خولة الراشد... للبحر أمواجه أما أنت فموجة خاصة جدا جدا في نور الأدب !!! شكرا لك على كل حرف ..زادك الله من فضله ورعاك وحفظك وأهلك والوطن من كل سوء... مودتي أيتها العربية المسلمة الأصيلة...

بوران شما 12 / 10 / 2011 26 : 10 PM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
7 بوران شما
جاءني سؤالك في بداية الطريق وكان فيه الغموض من بين الصفحات
وبعلامات الاستفهام والتعجب ...تشابكت الخيوط و الأفكار .. والاستفسارات
لقد استمتعت معك في الحوار ..وكنت لي الذكرى والذكريات
ونفضت يا بوران .. التراب عن الكلمات فخرجت مني الحروف متكاملات
لن أنسى مشاركتك في هذا الحوار ما حييت و مع المغيب والشمس.. وزرقة السماء
تقفين شامخة الذات.. على خشبة المسرح وتتراقص لك النوارس والأضواء
أشكرك يا أجمل بوران من أعماق القلب لأنك سكبت على فكري النور... والضياء
سأتعطر يا بوران بسؤالك وأنثر عليه الابتسامات
الأخت الغالية الأستاذة خولة الراشد
أشكركِ من أعماق قلبي على هذه الكلمات العميقة والدافئة , وأنا من سيتعطر بها
ياأديبتنا مدى الحياة .
فائق محبتي وتقديري .

رشيد الميموني 21 / 10 / 2011 17 : 08 PM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
[align=justify]ننتظر إطلالة أخرى للأديبة العزيزة خولة الراشد و نفسها الطويل في الإجابة التي تشد القارئ إلى نهايتها ..
بكل المودة و التقدير .[/align]

عبدالكريم سمعون 22 / 10 / 2011 23 : 12 AM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
17عبد الكريـــــم سمعـــــــون
سأطلـــق جناحي للفضاء الواسع البهيج كيفما أشــــــاء
أنت يا كــــريم... حروفي .. ومسيرتــي.. كنت لي في هذا الحوار ..نبض خطوطي
أقبلت يا كريم المشاعر.. لتشرق شمسك.. وتشع غيمتك.. فتمطر بأدبك على أدبي وفكــري
والحــق.. الحــق..إني لأجن وأفرح وأسعد عندما تسألني.. أيها الكــــريم ..ســؤال..
حتى كنت لي في هذا الحـــوار.. بهجتــي و فرحتــي
نثرت على حروفي.. زهور اللوتس.. وزرعت اسمك في كل أركان النور ..وفي أعماق هذا الحوار...المشرق الوضاء
فهزمت النجوم في الفضاء وكنت لي الضياء
يا أجمـل سؤال سألتـه ..سؤال سألته لنفسـي من قبل .. فأجبته.. وكانت إجابتي الرشيقة.. هي الأجمل.. في شرفة هذا الحوار
كلماتـــك تسقينــي ..كالأمطــار التي تلقــح الزهور و الأشجــار الخضراء
التقيت معك على خشبــة الحوار.. وغردت لك علــى رسائــلك الناعمات.. و رقصنــا معــا على ســــفينــة الأدبـــاء ..
فوُلدت حروفي.. بميلاد قلمك.. وأناشيد قصائدك البيضاء
فانطلقت بكلماتي في الحوار.. بكل حرية.. كالطيور المهاجرة في السماء
أزهرت الزهور في الحوار.. ومن بين بساتينك الشعريــة الخضــراء
وتموج الشمس بألوان ..من أزهار اللوتــس.. والورود الحمــراء
سأزرع لك قلبــان ..قلــب أبيض يملأ الشطأن فرحــة وبهاء.. ..
وقلــب يحميــك من وحشيــة هذا الزمــان ..وهذه الأكــوان و من سماء الأعداء..
سأكون يا كريــــــم لك البهجة في إشراق الصباح ..و رقصة أعزفها.. لك على حروف المساء
سأكــون الأرز لقلمــك وشعــرك ..سأكون لك الشواطــئ والأنهــار ..وبساتيــن النخل الخضــراء
لا أريد منــك الـــورود...بقـدر ما أطمع في .. أدبـك وشعرك ..أيها .. الأخضــر المعطاء
أشكــــرك من أعماق قلبـــي.. وأهديــك رقصــة الأطـــلال .. ودبكـــة الشــــام..
أشكــــرك يا شقيقــــــي ..عبد الكريـــــــم ..على جميــل الســؤال

حبيبتي ..
وما الحياة سوى ردحا من ألم .. نمضيها بإحتقار أنفسنا على قارعة أقدارنا التي يعبث بها الآخر ..
فيما هو لديه من يعبث بأقداره ..
فهل نحن كذلك أيتها الحبيبة القاطنة كل خيالاتي وأحلامي .. ودقاتي وساعاتي ..
هل نحن نتسبب أيضا بالعبث بأقدار الآخر ..
من حيث ندري أو لا ندري ..؟؟؟؟؟
أيعقل أننا لو طرحنا هذا السؤال على أنفسنا ستكون الإجابة نعم .. ؟
كيف لي أن أتسبب بأذية كائن على وجه هذه البسيطة .. وأنا الذي أحيا حب الجميع .. أجل أعشق الطير والشجر والحيوان والبشر .. والمياه والحجر .. والنبات والمطر ..
وجميعها أستشعر حبها الكبير لي .. وأصدقها حبا ما ابتعد عن البشر .
حين أحب شجرة أو نبتة .. فأرويها وأعتني بها .. أتعلمين ماذا تفعل هي .. تنمو وتزداد أوراقها لمعانا وبريقا .. واخضرارا . وهذا يعني لي أنها تكافئني .. على عملي .. وأنها تحبني ..
نعم حبيبتي ..
هكذا أنا وهكذا أفكر .
وقلبي كما الشمس يسطع على الجميع ..وفي كل يوم جديد .. وهو دائم الإشراق .. فلو أفل هناك أضاء هنا ..
حبيبتي الغالية ..
حقا لقد كان نيساني حزين وكئيب ومؤلم .. وها نحن تجاوزنا أيلول وبدأنا رحلة الخريف ..
هذا الخريف المعطاء الذي يشكل مخاض الكون .. ويعبر خصوبة الشتاء لينجب أحماله الرائعة في ربيعنا الآتي ..
فلعل نيساننا سيأتي بالفرح ..
تعالي لنفرح يا ملاكي .. لعل فرح خريفنا سيسفر عن ربيع سعيد ومبتهج ..
تعالي نلثم ثغر السماء بفرح .. نقيم صلواتنا الراقصة .. وطقوس صومنا السعيدة ..
تعالي نتمسك أكثر بأنامل الفرح .. ونستشعر نبض الابتهاج .. ينتقل من شفة لشفة ومن رئة لرئة عبر أنفاسنا وزفراتنا المحملة بالأوجاع واللذّة والفرح بآن واحد ..
نستخلص لذّتها .. ونتشبث .. بنفحات الفرح ..
تعالي نتهجى مسامات الخزامى نستنشق زيت عطرها المريح للنفس والمثير لكل جامحة ورغبة ونتمازج عبر أعاصير بنفسجها اللذيذ اللون ..
حبيبتي ..
هلمي نحمّل أنفاسنا .. حروف قصائدنا .. ونتبادلها بين زفرة وشهقة للنتشي عبر رياح العشق الكامن بلغتنا اللا محكية واللا مكتوبة .. واللا مرئية ..
فكيف بالله عليك قولي .. كيف لمن يريد صعود السماء أن يرتقي إليها بمهاهيتين مختلفتين ومتعاكستين.. لطافة وكثافة ..
فلو صعد روحا ستفنى مادته في التراب .. وسيكون بمعزل عن حواسه ..
وأما لو كان مدرحيا كمثلي .. فكيف له الصعود بلا واسطة .. ليكون بكامل متعته المادية والروحية ..
حبيبتي ..
وها أنا أدعوك للمرة التي لا أعرف ما هو رقمها لكثرة تعداد مراحله ..
تعالي لنفرح .. لنبتهج ..
لنكون كما نحن ولو لبعض وقت من فرح ..
فالحياة يا ملاكي .. لولا آلامها .. لما عرفنا طعم سعادتها ..
ولكنني أذكّرك .. أنه ايضا لولا سعادتها لما استمتعنا بمرار الألم .. وشعرنا بإنساننا وأنه مازال يحيا ..

أرأيت كم هي بائسة أشواك الورود .. فإنها لو كانت في أي مكان آخر .. لما حظيت بكل ذاك الكره والغضب من الجميع .. فيما هي تنال ذاك الغضب والكره مقابل أن تحمي البتلات من قطاف تعسفي من أيدٍ لم تعرف سوى القطاف يوما .. وانتزاع ما ليس لها .. ؟؟

قالي سيدي الكبير ومعلمي منذ ألفين وخمسة وثلاثين عاما ..
أنا أفكر ..إذن أنا موجود ..
وأقول له الآن : أنا أتألم إذن أنا موجود وما زلت أحيا ..
حبيبتي .. قري عينا بحبي الكبير .. وأنعمي بدفئي الوثير .. وتنعمي بعطفي الغزير ..
أشتاقك .. إلى حد لا يقال ..

خــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــولة كلماتي لك .. بمحبة بأخوة بصداقة بعشق .. لحرفك الفاخر وشخصك النبيل المعطاء ..
وهي تساؤلات منولوجية ضمنتّها لتلك الكلمات ..
وتقبلي عرفاني الذي ينوء دوما تحت وطأة أفضالك اللّاتنضب ..
كانت محطة رائعة هنا علّني أنيخ رحال وعثاء أشهري الفائتة بسهوبك وسهولك ووديانك وجبالك .. وظلالك اليانعة ..
خـــــــــــــــــــــــــولة : سيدتي الأديبة الراقية أبى قلمي المتمرد .. وقلبي المكتظ بنوازل الدهر ونوائب الزمان .. إلّا أن يخاطبانك بكلمة حبيبتي .. والتي لا تتجزأ هنا مابين الأخت والأم والحبيبة والزميلة والصديقة والرفيقة والإبنة ,,
فأرجو ممن يمر من هنا أن لا يقرأها إلا كما قالها كريم ..

ولا بدّ من أن أتشرف بإلقاء التحية .. على سيدي الشاعر الحبيب صديقي الأنيق دوما واللبق ياسين عرعار ..
لكما حبا كبيرا وعطر الخزامى

كريم



جمال سبع 22 / 10 / 2011 09 : 03 AM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
[align=justify]سأشد بقبضة الصمت .. أين يكمن خوف الشمس عندما يغريها التراب بلونه ؟
سأتلبد مثل غيمة راقصة .. هل لزهرة المسافات رحلة و وطن ؟
تحياتي لقلمك المتألق دوما أستاذة خولة .[/align]


الساعة الآن 40 : 07 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية