منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   عزف الأرواح المتناغمة (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=498)
-   -   تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=23176)

علاء زايد فارس 13 / 07 / 2012 03 : 04 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
رحلة جميلة في غمار التخاطر الجميل
هنا للسياحة طعم آخر!
كيف لا وهي سياحة روحية إبداعية أدبية
نتابع معكم ونسعد دوما بجديد الشموع المضيئة بالجمال

نصيرة تختوخ 13 / 07 / 2012 54 : 05 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أستاذ علاء مرحبا بك وبحضورك وأتمنى أن تجد دوما مايلحق بك في فضاء الأدب الذي تحبه.
تحيتي لك و كل التقدير.[/align]
[/cell][/table1][/align]

نصيرة تختوخ 18 / 07 / 2012 06 : 01 AM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/108934/all-wet-black-red-31000.jpg');border:4px inset red;"][cell="filter:;"][align=center]نــصيــرة تـختــوخ:
مملكتك لن تؤول للانهـزام، لن تركـع، لن تذل.
''أتيت ورأيت وانتصرت '' قالها يوليوس القيـصر وسآتي أنا وسترى أنت و تنتـصر قيصـرا تنتـشي بسقـوط أسوار مملكـة ترنو للأفـق.
قافيـة ووردة وقوافي وورود وأشياء كثيرة ستحـضر دومـا دون أن تعلن عن نفـسها.
تظنـها انقضت، غابت، شحـت لكـن ماتنبته اللحظات مباغت ومذهل وأجـمل من التـصور في قمة بذخه.
حتـى قبل أن تعتذر فإني عذرتك.
قبل أن تراجع العِبَارة أمسـح الغبار عنها، أرشـها بالسمـاح لتتخطى عتباتي سالـمـة مستريحة من خدوشها.
إنني الرقيـقة دوما حين أحنـو تلين رقتي حدَّ الالتحاف بالرهـف والعذوبـة وتدفـق النعومـة كالعبرات فلا تجزع و تحرق أشواكك كلها.
لنحتفِ اليوم بثمانية شمـوع انطفأت بيننا وبشجيرة ليمـون صغيرة تحبل أول مرة بليمونتين هي بجانبي تهتز، تتلصص علي أو تراقص نسيـم المـساء. لاأستطيـع تبيان الأمـر لكنـني أبتـسم لها ولخضرة ليمونتيها.
غدا تكبران، غدا يشتد عودها، غدا يعزف المـساء ألحـانه على صفرة ثمراتها الصارخـة وتتوقف حمامة زاجلة لتهبـط قافـية كُتِبَ لها الهبوط بعد زهر الليمون.
غدا لن تعتـذر، ستبتسم فقـط حين يندلق الشـعر من خوابـي صدرك وكنت تظنـها فرغـت وانعتقـت من أحلامك .
*************
خــيـــــري حمـــدان:
ممالك العشق
كنت أظنّها قد فرغت وهربت من أحلامي. لم تهزمني سوى ابتسامتك التي تحسنين دومًا رسمها على فمك. كم كنتُ واهمًا حين أدرتُ رحى معركة بلا سلاح، وكنتِ أنتِ طوالَ الوقتِ على بُعدِ خطواتٍ تتلقفين وردي والقوافي. كنت المتلهفة لإشعال شمعة أخرى أكثر جرأة من سابقاتها. شمعةٌ قادرة على إضاءة الأفئدة المغيّبة.

كنت أظنّها قد أُفْرِغَتْ من حالاتِ الجمال، حتى بان نورُ عينيك، فإذا به الظلامُ يتنحّى هيبة واحترامًا وتبجيلا. لا قيمة لمملكة أنتِ بعيدة عنها، بعد أن أدركت بأن الانتصار يليق بكِ. أنا اعتذرت مددت يدي مصافحًا، فتحت قلبي على مصراعيه، لا أخشى العواصف والسحب المتلبّدة، أنا العاشق أقولها بكلّ ما أوتيت من ضعفٍ وقوّة.
هذا القلب منفتح لكلّ الاحتمالات، لن يسمح لممالك الحبّ أن تنغلق، أن تتقوقع على ذاتها. ممالك العشق بُنِيَتْ للسهر والعتاب والبوح الجميل. ممالكٌ حصونها أفئدة، قلاعها أغاني ودندنة، سلاحها قصائد لا تنتهي، حرسُها الحدّاؤون، الراقصون في أصل الليل والنهار. كيف لهذه الممالك أن تصبح جزءًا من الماضي، كيف يمكن لمستقبل الأيام التواني عن قبول سجلاتها؟

الليمون يتجلّى أصفرًا في الأفق، والعبرات تسقي جذره، لا تبخل عيناك عن الجود بالحياة للصفرة القادمة على جناحي فراشة، تحوم حول الشمع، تحترق، لا تشتكي أبدًا. إنّه فصلُ الصيفِ يأتي بعد حيرة، يليه انعكاس العشق في زخّات المطر القادم من الشمال. كم أخشى سيدتي طرقَ عجلات القطار، يدقّ الحديد، يذكّرني بأنّ الفراق بات على بعد خطوات منّي. تُرى، لماذا نعشقُ بكثرة كلّما سطعت في الأعلى نجمة؟ لماذا نتألم مرتين، حين تحنو النجمة وتلثمنا بقبل الحياة، وحين تمضي في طريقها بحثًا عن درب التبّانة. لنبقَ نحن المثكولون المفجوعون بغيابها، نطالع التقاويم لمعرفة تاريخ عودتها المقدّرة بعد ألف حياة.

كنت أظنّها قد هربت من أحلامي، فإذا بها مقيمة في دفاتري، تمسك بيدي، تدلني على مواضع الأحرف، تكتب نيابة عنّي، تتطاول على النقاط والحروف، تضعها حين تقرأ اسمها لتكون هي نهاية بداياتي.
طال المساء، تاه في عتمة الليل، بعد أن أعلن القمرُ حالة الاستنفار العام، اختفى خلف زُهرة وعطارد، سمح للفتنةِ القمرُ أن تهاجمَ أوصالي، فوجدتُ نفسي أسيرَ النسيان حتى ظهرت أنتِ دون سابق إنذار. همست لي "صباح الشعر يا أنتَ" عندها فقط، شعرت بدفق الحياة في أوصالي، ومضيت نحو النهار مشفوعًا بشمعة.

[/align]
[/cell][/table1][/align]

علاء زايد فارس 18 / 07 / 2012 56 : 12 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
لقد جاءت لي حمامة زاجلة محملة برائحة الليمون وأخبرتني أن القمر مستنفر، فجئت على عجالة، وجدت شموع الجمال كعادتها تشع بالإبداع، فلها مني كل تحية وتقدير!

أستاذ خيري حمدان، أستاذة نصيرة كنتما ولا زلتما رائعين ومتناغمين لأقصى درجة ..

أستاذة نصيرة هنا شعرت باختلاف بسيط في بوحك عن المرات السابقة، ألذلك علاقة بالمكان الجغرافي الذي تتواجدين فيه الآن؟؟؟
أم أن هذا الشعور له علاقة بالانفلوانزا التي أصابتني اليوم ؟؟؟

تحياتي لكم

عادل سلطاني 18 / 07 / 2012 04 : 01 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
رائع هذا التناجي الرومانسي الحالم القارئ الواعي المتأمل الذي يحملنا عبر شمعتيكما المركبتين إلى فراديس الوله والعشق الأسطوري المحض بعيدا عن الطين والجسد حيث تنقش الروح على كهوف المعذبين تينك الرائعتين تينك الشمعتين المتهدلتين من غرف الضمير أين يدق الحب عقاربه المفتوحة على مصراعي المطلق ، آنسني نبضكما التواتري الموجي الدافئ في حركة جيبية روحية لاتتخامد أبدا ، أسعدتني هذه الاهتزازات الدافئة الشاعرة على صفحتي هاتين البحيرتين العذبتين الرقراقتين ...

تحياتي إليكما المحملة بعطر عاتري أسطوري بئري معتق أستاذتنا الفاضلة نصيرة تختوخ، أستاذنا الفاضل المبدع خيري حمدان

محمد الصالح الجزائري 18 / 07 / 2012 27 : 01 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
...فعلا الشمعة الثامنة مختلفة بعض الشيء عن سابقاتها الجميلات...وجدتك أختي نصيرة رقيقة رقيقة..لينة لينة..حتى أن القطعة جاءت مختصرة مكثفةعلى غير العادة...بينما الحمداني كعادته يحاول دائما أن يجد الأعذار ويُكسر ما بداخله من عنفوان الرجولة فيبدو شابا حالما متعاطفا منساقا خلف ليونة أنثى حملته إلى فضاءات مملكة حالمة !!! شكرا لكما كنتما أكثر روعة مع هذه الشمعة الثامنة الرقيقة رقة نصيرة الرائعة...

نصيرة تختوخ 18 / 07 / 2012 38 : 02 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أستاذ علاء بداية أتمنى لك أن يهزم الإنفلونزا بسرعة وأن تستقبل الشهر الفضيل بكامل حيويتك وطاقتك.
بالنسبة لملاحظتك عن الموقع الجغرافي اسمح لي أن أسر لك أنني كتبت نصي فعلا وأنا أجاور شجيرة ليمون مبتدئـة لكن الانتقال والاختلاف كان ضروريا أظن لكسر الرتابة و فتح آفاق جديدة.
لك التحية و كل التقدير.[/align]
[/cell][/table1][/align]

نصيرة تختوخ 18 / 07 / 2012 42 : 02 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أستاذ عادل يسعدني حضورك دوما ومباركتك لحروفنا وأنت الشاعر الذي اعتاد سبك الكلمات ونحت الحزن والوفاء.
أتمنى أن تحمل هذه السلسلة مايرضي ويمتع ذائقتك .
دمت بكل الخير والألق وتحية محملة بنسائم متوسطـية.[/align]
[/cell][/table1][/align]

نصيرة تختوخ 18 / 07 / 2012 49 : 02 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]شكرا لك أستاذ محمد الصالح وشكرا لهذا الصباح الذي حمل كلماتك الجميلة.
يسرني أن تترك هنا بصمتك كل مرة وأن يكون تشجيعكم دافعا للاستمرار وتدفق المزيد من الحروف المنسابة.
تحية طيبة جميلة كالغصن المثقل بالزهر ،المهتز بالنسيم، الذي يطل علي من النافذة.[/align]
[/cell][/table1][/align]

خيري حمدان 18 / 07 / 2012 04 : 03 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء زايد فارس (المشاركة 153500)
لقد جاءت لي حمامة زاجلة محملة برائحة الليمون وأخبرتني أن القمر مستنفر، فجئت على عجالة، وجدت شموع الجمال كعادتها تشع بالإبداع، فلها مني كل تحية وتقدير!

أستاذ خيري حمدان، أستاذة نصيرة كنتما ولا زلتما رائعين ومتناغمين لأقصى درجة ..

أستاذة نصيرة هنا شعرت باختلاف بسيط في بوحك عن المرات السابقة، ألذلك علاقة بالمكان الجغرافي الذي تتواجدين فيه الآن؟؟؟
أم أن هذا الشعور له علاقة بالانفلوانزا التي أصابتني اليوم ؟؟؟

تحياتي لكم

بداية أتمنى لك شفاء عاجلا أخي علاء زايد فانفلونزا الصيف مزعجة، يبدو بأن البحر الأبيض المتوسط انتصر علي هذه المرة، فقد استشعرت الأديبة نصيرة جمالية الصفرة لأنّها ترقد إلى جانبها، لكن ماذا أقول أنا، الذي يتلوى في حريق صوفيا الصيفي. يسعدني هذا الحضور وسنستمر بإشعال المزيد من الشمع. لكنّي قبل إشعال الشمعة التالية سأبحث لي عن زيتونة لأستظل بها علّها تساعدني في هذا الماراتون وقد بزّتني نصيرة بجدارة.
مودتي

خيري حمدان 18 / 07 / 2012 09 : 03 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل سلطاني (المشاركة 153501)
رائع هذا التناجي الرومانسي الحالم القارئ الواعي المتأمل الذي يحملنا عبر شمعتيكما المركبتين إلى فراديس الوله والعشق الأسطوري المحض بعيدا عن الطين والجسد حيث تنقش الروح على كهوف المعذبين تينك الرائعتين تينك الشمعتين المتهدلتين من غرف الضمير أين يدق الحب عقاربه المفتوحة على مصراعي المطلق ، آنسني نبضكما التواتري الموجي الدافئ في حركة جيبية روحية لاتتخامد أبدا ، أسعدتني هذه الاهتزازات الدافئة الشاعرة على صفحتي هاتين البحيرتين العذبتين الرقراقتين ...

تحياتي إليكما المحملة بعطر عاتري أسطوري بئري معتق أستاذتنا الفاضلة نصيرة تختوخ، أستاذنا الفاضل المبدع خيري حمدان


أخي العزيز عادل سلطاني
كم أجد نفسي لاهثًا خلف وصف انفعالاتك ولدى طرح رأيك بهذه اللغة الثرية المتينة العميقة، لكنك تبقى قادرًا على الوفاء لعطائنا ولشموعنا. أعتز حقيقة بحضورك وتقييمك، وستبقى هذه الاهتزازات الدافئة دافئة ما دام قلمك حاضرًا. دمت بمودّة وإلى شمعة أخرى في القريب العاجل.

خيري حمدان 18 / 07 / 2012 15 : 03 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 153503)
...فعلا الشمعة الثامنة مختلفة بعض الشيء عن سابقاتها الجميلات...وجدتك أختي نصيرة رقيقة رقيقة..لينة لينة..حتى أن القطعة جاءت مختصرة مكثفةعلى غير العادة...بينما الحمداني كعادته يحاول دائما أن يجد الأعذار ويُكسر ما بداخله من عنفوان الرجولة فيبدو شابا حالما متعاطفا منساقا خلف ليونة أنثى حملته إلى فضاءات مملكة حالمة !!! شكرا لكما كنتما أكثر روعة مع هذه الشمعة الثامنة الرقيقة رقة نصيرة الرائعة...

أخي الشاعر المبدع محمد الصالح
كيف لي أن أهرب من دقّة ملاحظتك؟ الحمداني يستسلم بعد أن وجد نفسه غير قادر على إخفاء بعض السلاح الرجوليّ لمواجهة كلّ هذه الرقّة المتدفقة من بين أصابع نصيرة.
الشمعة الثامنة حقيقة تحمل بعض مكوّنات البحر، تداعب المشاعر المتباينة، وعنفوان الرجولة يجد نفسه بلا حول ولا قوّة أمام عبق الليمون والأنوثة الطاغية.
مودتي عزيزي الشاعر، يطيب لي التواصل معك.

حياة شهد 18 / 07 / 2012 18 : 11 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
كنت أعتقد انّ الشموع على انواعها تنطفئ عند أول هبوب لريح موسمية محمّلة بشيء من الخيانة الفصلية ..
و كنت أعتقد أنّ مملكة العشق أسطورة قديمة حتّى أنّها لا تخصنا في شيء ..
و كنت اعتقد انّ الاعتذار ينتهي عند حدوده المعروفة .. في كلمتين ..
لكنّي هنا ..
وجدت الشموع تشتعل على مقاس الذاكرة الذكية كأنّها تتقد من الأرواح لذلك لا أعتقد أنّها ستخفت يوما ..
و وجدت أنّ مملكة العشق بكلّ ما تحمله من قوة و اندفاع و شاعرية لا زالت تستلهم من تناغم الأرواح المتقدة شعرا ..
و وجدت للاعتذار مقاسات أخرى .. لا تلبس طواعية إنّما وجب أن نضيع في عوالم الجمال و الانفعال السطري ..
كلّ ما قرأته كان أروع من السحر ..
كما قالها أبت الجزائري .. استمرا فإنّ بعدكما دنيا أخرى نعيشها على تناغم الأرواح النّقية و الكلام الجميل ..
كلّ التقدير لكما على كلّ هذا النور الّذي زرعتماه بكلّ ألق و دفء ..


نصيرة تختوخ 19 / 07 / 2012 49 : 02 AM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]الأديبة المتقدة الحس حياة شهد قرأت مداخلتك مرتين لما حملته من بهاء و احتفاء.
يسعدني حضورك وتسطيرك لإعجابك وتشجيعك هنا وأتمنى أن أقدم دوما ما ينال استحسانك ويأخذك إلى عوالم جديدة.
تحياتي لك و كل التقدير.[/align]
[/cell][/table1][/align]

فتيحة عبد الرحمن 19 / 07 / 2012 59 : 10 AM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
قرأت يقينا أنَ الصدف تصنع المعجزات ...
هي شمعة أشعلتماها وفي لحظات الوجد تراقصت أنوارها على نغمة الآه بحس ودهاء
فرسمت ظلالها صورا لا حصر لها
سطور تحمل بين الحرف وحركته ألف معنى ، تستحق وقفة وتأمل وعقل
توقض إحساسا دفينا فينا ، تذكرنا بالضمأ والماء والعبير وأشياء أخرى
نتحسس رفقة الإقاع هنا كل ذواتنا لنستشعر الروح كائنًا من نور
لطلما استفزني حرف جميل وكتبت على وقعه بإحساسي أجمل الحروف
ما من أحد يقرأ هذه الروائع إلا ويتمنى نفسه فيها / يكتبها / يعيشها
لربما ترجمتها لغير لغة يُفقدها هذا الحس المتناهي لكنها حتما ستبقى صورا جميلة
كل ما قالوه أخوتى قبلي جميل جدا والاجمل ذبذبات أرواحهم التي وصلتني تراقص الأثير

كم قلت أنك عبقرية أ.نصيرة وامرأة استثنائية وبفضلك اكتشفت الأستاذ خيري اليوم عالما من سحر
فهل ستشرح الكلمات ما شعرنا به بعد قراءة تخاطبكما الراقي الرقيق ؟ ... أشك
لكن المودة والتقدير وباقة الورد حتما ستشفع لي ولكل من مرَ على هذه الحديقة الغناء

لكما ولكل من طوق المكان بمشاعره / أسمى آيات المودة والتقدير

نصيرة تختوخ 19 / 07 / 2012 08 : 11 AM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]الأديبة والشاعرة ذات الكلمات العذبة دوما فتحية عبد الرحمن شكرا لتتويج هذه الصفحات بتعليقك الإيجابي والمشجع.
يسرني استمتاعك حقا وهذا التناغم بين التعاليق أيضا على هذه الصفحات.
دمت بكل الخير ودام حضورك الجميل في نور الأدب وانسكاب حرفك شعرا أو نثرا.[/align]
[/cell][/table1][/align]

فاطمة البشر 20 / 07 / 2012 13 : 02 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 

شموع حملت عنفوان امرأة وجموح رجل ،
تكسرت على عتبات بابها كل الأسئلة و الهدايا ، لتفتح ذراعيها بحنان لذلك العاشق المتيّم ...
غيرة و تملك و مملكة عشق فريدة سطعت في عوالم جديدة رحلنا إليها معكما ....

أ. نصيرة ، أ. خيري ؛
أضأتما شموعاً أصبح من الصعب إطفاؤها ...
دام لكما الإبداع
ودي ووردي


نصيرة تختوخ 20 / 07 / 2012 10 : 03 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أسر دوما عندما أرى إسمك يزين شريط المواضيع ويسرني أكثر أن أصادف تعليقك على هذا المتصفح الذي ولد صدفة و يستمر باحتفائكم و تشجيعكم ودفء كلماتكم.
شكرا لك أستاذة فاطمة و دمت بكل الخير.[/align]
[/cell][/table1][/align]

خيري حمدان 22 / 07 / 2012 50 : 12 AM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة شهد (المشاركة 153560)
كنت أعتقد انّ الشموع على انواعها تنطفئ عند أول هبوب لريح موسمية محمّلة بشيء من الخيانة الفصلية ..
و كنت أعتقد أنّ مملكة العشق أسطورة قديمة حتّى أنّها لا تخصنا في شيء ..
و كنت اعتقد انّ الاعتذار ينتهي عند حدوده المعروفة .. في كلمتين ..
لكنّي هنا ..
وجدت الشموع تشتعل على مقاس الذاكرة الذكية كأنّها تتقد من الأرواح لذلك لا أعتقد أنّها ستخفت يوما ..
و وجدت أنّ مملكة العشق بكلّ ما تحمله من قوة و اندفاع و شاعرية لا زالت تستلهم من تناغم الأرواح المتقدة شعرا ..
و وجدت للاعتذار مقاسات أخرى .. لا تلبس طواعية إنّما وجب أن نضيع في عوالم الجمال و الانفعال السطري ..
كلّ ما قرأته كان أروع من السحر ..
كما قالها أبت الجزائري .. استمرا فإنّ بعدكما دنيا أخرى نعيشها على تناغم الأرواح النّقية و الكلام الجميل ..
كلّ التقدير لكما على كلّ هذا النور الّذي زرعتماه بكلّ ألق و دفء ..


الأديبة العزيزة حياة شهد
أنت دائمًا مليئة بالتدفق الإبداعي ونصّك يبدو متصلا بهذه الشموع التي لا تعرف الإنطفاء بفضل هذا الحضور العطر.
السحر يتأتى نتيجة للتناغم الذي تحسن إدارته الأديبة نصيرة، وهي بلا شكّ معطاءة وكثيفة الإبداع بعكسي أنا، أحبّ الانتظار قليلا قبل أن أطلق العنان لقلمي ليتوه في عوالم السحر وممالك العشق.
كل المودة وشكرا لحضورك الجميل.

خيري حمدان 22 / 07 / 2012 53 : 12 AM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحية عبد الرحمن (المشاركة 153585)
قرأت يقينا أنَ الصدف تصنع المعجزات ...
هي شمعة أشعلتماها وفي لحظات الوجد تراقصت أنوارها على نغمة الآه بحس ودهاء
فرسمت ظلالها صورا لا حصر لها
سطور تحمل بين الحرف وحركته ألف معنى ، تستحق وقفة وتأمل وعقل
توقض إحساسا دفينا فينا ، تذكرنا بالضمأ والماء والعبير وأشياء أخرى
نتحسس رفقة الإقاع هنا كل ذواتنا لنستشعر الروح كائنًا من نور
لطلما استفزني حرف جميل وكتبت على وقعه بإحساسي أجمل الحروف
ما من أحد يقرأ هذه الروائع إلا ويتمنى نفسه فيها / يكتبها / يعيشها
لربما ترجمتها لغير لغة يُفقدها هذا الحس المتناهي لكنها حتما ستبقى صورا جميلة
كل ما قالوه أخوتى قبلي جميل جدا والاجمل ذبذبات أرواحهم التي وصلتني تراقص الأثير

كم قلت أنك عبقرية أ.نصيرة وامرأة استثنائية وبفضلك اكتشفت الأستاذ خيري اليوم عالما من سحر
فهل ستشرح الكلمات ما شعرنا به بعد قراءة تخاطبكما الراقي الرقيق ؟ ... أشك:nic93:
لكن المودة والتقدير وباقة الورد حتما ستشفع لي ولكل من مرَ على هذه الحديقة الغناء

لكما ولكل من طوق المكان بمشاعره / أسمى آيات المودة والتقدير

الأديبة العزيزة فتحية عبدالرحمن
مساء الورد عزيزتي الأديبة
لقد غمرتني بكرم قلمك وأودعت الكثير من المشاعر المتباينة المبدعة. سرني حضورك في هذا المتصفح ونحن والتواصل على موعد وما هي إلا البداية بلا شك.
خالص المودة

خيري حمدان 22 / 07 / 2012 55 : 12 AM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة البشر (المشاركة 153684)

شموع حملت عنفوان امرأة وجموح رجل ،
تكسرت على عتبات بابها كل الأسئلة و الهدايا ، لتفتح ذراعيها بحنان لذلك العاشق المتيّم ...
غيرة و تملك و مملكة عشق فريدة سطعت في عوالم جديدة رحلنا إليها معكما ....

أ. نصيرة ، أ. خيري ؛
أضأتما شموعاً أصبح من الصعب إطفاؤها ...
دام لكما الإبداع
ودي ووردي


الأديبة العزيزة فاطمة البشر
لك الشموع المضاءة وعبق الشعر والتواصل الواعد المبدع
شكرًا لحضورك وطابت أوقاتك
مودتي

نصيرة تختوخ 22 / 07 / 2012 30 : 10 AM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/108934/all-wet-black-red-31000.jpg');border:4px inset red;"][cell="filter:;"][align=center]نصــيـــرة تـــخــتـــوخ:
قلت لك أحاول أن أعد النجوم ولاأنجح وهذا الكـلب الذي لاأعرف من أي بيت أو خيمة يأتي صوته يواصـل نباحه يقطع علي العد ويخالف الليل .
تسألني 'لماذا نعشق بكثرة كلما سطعت في الأعلى نجمة؟'
وتهمس لي النجمات أنهن تساوين في البريـق وأنك اخترت نجمتك وبدت لك الأكثر حضورا ثم الأسرع غيابا لأنك على استعداد كامل للعشق.
مـن المفروض أن ينجح المستعدون أكثر من غيرهم في أي امتحان يجتازونه وأن يقطفوا ثمـار نجاحهم فتفرح القلوب لكن امتحانات العشق لها إيقاع خاص وطقـس مختـلف وتواقيت مريبـة وإلا كيف تفسر هطول الشِّعر على المـخدة عوض حلـم هادئ يهدهد الروح؟
أريـد أن أطمئنك كي لاتخاف وأجهل الوسيلة.
ماأدركه أن القـطار وسكته بعيدان عني جدا، نباح الكلب يشهد بذلك و النجمات. إن قربت معلومة كهذه طمأنينتـك أرددها لك، وأزيدها أن القـمر غاب الليلة ليشحذ حوافه ويعود هلالا.
السمــاء مبسوطــة زرقاء داكنــة تزدان بنجـومها لاتفصح عن انتظارها له بدرا أو هلالا ولاتقــلق، مثلـها لاتقلق!
ما أراه أمامي ليس شباك تذاكر ذهاب بلا إياب بل دروباً ومسار فراشة ليليـة ومايصلني هدير موج.
كُنتَ ذات يوم تحلم بأن تكون بحارا سندبادا أو ربان قوافل ولو كانت الصحراء و البحر لي معا لخيـرتك أيهما تفضل لأسكـن واحـة أو جزيرة بعدها. وأنتظـر إلياذة الرحـلة الطـويـلة وإلهاما يعرف مسار حلمي كما يعرف التجار المغامرون طريق الحرير.
ماذا تكون پينيلوپي غنت وهي تستعيد أوديسوس الناجي من الأهـوال والحوريـات؟ لم تتحدث الأساطير ولا فصول المسرحيات عن ذلك ومـع ذلك موقـنةٌ أنا أن أغـنيتي ستشبهها وإبـهامك يمر على بصمات إخوته ويمحو تاريـخ أول تيـه.
إحسب حسابك لو اخترت مركبا وبحرا أني قد أطالبك بكنز أو أعلمك كيف تصطاد نجمتين ساطعتين لتكتشف أنه من الممكن أن يعشق ربان عتيد مرتين وكل مرة امرأة واحدة لأنها نجمته المرافقة والمضيئة دوما.
****************************
خــــيــــري حــــمـــــدان:
اشتمّت الكلابُ الضالةُ رائحةَ نصوصك، كنت تخبزينها على نارٍ هادئة، كنت قد أشعلت قلوب الكلاب على شموعنا، فطفقت تنبح حتى فقدت صوتها، وباتت غير قادرة على العضّ أو المضي في طريقها طلبًا لقطعة عظم شهيّة. كم مرّة تمنّيت عليك أن ترفقي بالكلاب والقطط والحمام الزاجل والعصافير والنسور الجارحة، كلّها تقف تحت شبّاكك طالبة المغفرة وفتات القوافي. لكنّك تبدين مندهشة متعكّرة المزاج، لأنّك لم تجودي ببعض الحنوّ لها وعليها ومن أجلها.
صعب عليّ أن أجتاز امتحان العشق، ما أن أعبر طريق الأمان نحو الضفّة الأخرى، حتى أجد ذاتي أسير عشق آخر. احتارَ بشأني دون جوان، وتوقف كازانوفا عن مغامراته بانتظار استقالتي من مملكة العشق. لكنّهم لا يعرفون، لم يدركوا بأنّ حالة العشق دائمة في هذه المملكة. أنا لا أتنقل من خضرة العينين إلى زرقتهما، لكنّي أسير العيون العسلية، تلك التي أسرتني ووضعت في معصميّ القيود، فكيف الهرب من حالة العشق.
حتى صرخت أنتِ هامسة "لا تهرب، إبق كما أنتَ، كما عرفتك النجوم، كي لا تتيتّم في غفلة من النوم" شكرًا سيدتي، لقد شربت من ينبوع الحبّ حتى خجل الظمأ وبدت أوردتي ظافرة ممتلئة بالعبق، على استعداد للمضيّ مجددًا نحو متاهات أخرى، بحثًا عن نبع العسل.
حالات القمر التي وصفتها هي نكساتي وانطوائي وحبوري وفرحي، أنا القادم لأنّك دعيتني كي أمتطي غيمة تسبق القطار البطيئ، الغيمةُ سكبتني فوق الموج فتكسرت قوافي، ثمّ حملتني الحواري إلى مقهى عند الرصيف، سمعت هناك صوت الحادي يغنّي، ورائحة الحنّاء تملأ المكان، إنّها حالة الفرح المرتقب، إنّها السماء الزرقاء منفتحة لا تخفي نجومها.
كتبتِ لي وصفة لم أدرِ كيف أصرفها.
أخبريني كيف أعشق امرأتين وثالثةٌ تحدّق في المرآة غاضبة، ترغب بخطف بعض قوافيّ التي لم أكتبها؟ كيف أجد البلسم لقلبي الممزّق ما بين العسل والعيون العسلية. تلك التي تكثر في بلادي الواقعة خلف بحر وبحيرة ونهرين ومحيط!

[/align]
[/cell][/table1][/align]

عبدالكريم سمعون 22 / 07 / 2012 19 : 11 AM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
وصباح وردي الملامح قرنفلي الملمس
لكما أساتذة نصيرة وأستاذ خيري ..
حقا جدير هذا الحرف بإنحناءة
وتقدير وإعجاب ..
أسراب أمنيات سعيدة لروحيكما وألق دائم

فتيحة عبد الرحمن 22 / 07 / 2012 59 : 11 AM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
وصباح مميز كحرفيكما ..
يحمل جمال كل الألوان وكل المعاني
لروحيكما السلام والمودة والتقدير

نصيرة تختوخ 22 / 07 / 2012 21 : 12 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]صباح النور أستاذ عبد الكريم تسرني إطلالتك بعد غياب وتفوقك على ماحولك من أوضاع للتحليق في فضاء الأدب والشعر.
شكرا لأسراب أمنياتك ولكلماتك اللطيفة .
دمت بخير[/align]
[/cell][/table1][/align]

نصيرة تختوخ 22 / 07 / 2012 25 : 12 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]باقات من زهور الآماريليس لك أستاذة فتحية ودام بهاء حضورك بيننا.
لك التحية و كل التقدير[/align]
[/cell][/table1][/align]

علاء زايد فارس 22 / 07 / 2012 58 : 12 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
وتستمر مسيرة الشموع مع النجوم والكائنات والأساطير و و و
وكل من هذه الأشياء وظف بشكل جميل في نص جميل رقيق
إن أجمل شيء في الكتابة الرومنسية هو ذلك الشغب أوتلك الشقاوة التي تنساب من بين السطور...
وأنا أرى أن ذلك الأمر تحقق في تخاطر الشموع مما أضفى على النصوص متعة كبيرة
شكرا أستاذة نصيرة، شكراً أستاذ خيري على هذه النصوص الرائعة
تقبلوا مودتي وتقديري
وكل عام وأنتم بخير

نصيرة تختوخ 22 / 07 / 2012 05 : 01 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أستاذ علاء والشقاوة والمرح المبهج ينسكبان باستمرار من بين أصابعك.
تسعدني إطلالتك و يسرني استمتاعك ويوم طيب،باسم وموفق أتمناه لك.
تحياتي.[/align]
[/cell][/table1][/align]

عادل سلطاني 22 / 07 / 2012 26 : 04 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
دائما تحملنا مراكبكما الروحية إلى جزر بعيدة ظليلة الأفياء تنفتح على العشق المرصود هناك ، حيث المطلق يعانق الروح ، جميلة هذه التداعيات الأسطورية الحالمة العاقلة القارئة الواعية المجنحة المبدعة، المسقطة على الإنسان في مطلقه ، أين تتموضع الدهشة المفارقة للمألوف ، آنسني هذا العزف الروحي المتناغم حد الحلول، فمن خلال هاتين الشمعتين المضيئتين استيقظت هجعة كهوف الذاكرة ليرسم آدم حواء ضلعه على جدار الشغاف ، سعيد بمعانقة هذا التناغم السلس العذب المنداح في كل روح ظامئة تنشد ضالتها الخلاصية ...

تحياتي لأستاذتنا المبدعة الأديبة نصيرة تختوخ ولأستاذنا الأديب المبدع خيري حمدان . وشكرا على ما نثرتماه من بث جدير بأن يختم بماء ذهب الروح.

نصيرة تختوخ 22 / 07 / 2012 27 : 06 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أستاذ عادل يبدو الشكر غير كافيا لحضورك المتقد وكلمات الراقية المغموسة في روحك الشاعرة التي تهوى التحليق في عالم من صفـاء وتناغم.
لك تحيتي ويسرني أن نواصل المسير وأن ألتقي بك على عتبات كل جزء.
دمت بكل الخير. [/align]
[/cell][/table1][/align]

محمد الصالح الجزائري 22 / 07 / 2012 46 : 09 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
أما أنا فلا أجد غيرأن أقول لكمااستمرا فنور الشموع الحمدانية التختوخية تغمرني وتطربني وتشعرني بالانعتاق رغم ما في الشموع من أغلال سحرية...لكما الود كله ...استمرا...

حياة شهد 22 / 07 / 2012 22 : 10 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
جميل أن يُخْضِع العشق كلّ الكائنات .. حتّى المتوحشة منها .. و أشهى أن تقع قطة بريّة صريعة هوى القوافي ..
و الأجمل أن يفقد الكلب صوته كتكملة جميلة لأغنية الحب ..
كلّ ذلك يتصوّر على حيطان انثى عاشقة .. فلا حدود تطوّق الخيال و لا سجن يمكن أن تستسلم له النفس المستلهمة من كلّ شيء ..
كم مرة يمكن لنا خلالها أن نعدّ الأشياء و هي التي لا تبدو لنا كما نراها .. فيختلط العدّ مع الدقات المستحيلة ..
و مع ذلك نفقد الإدراك مع الحسّ الجميل .. التيه و الحضور الجنون و قمة العقل .. السطوة و الحنو ..
الشراسة و الانبهار حدّ الانقياد التام ..
جميل ان يكتشف الشخص أنّه لمرتين عشق الذات الواحدة .. ما يبهره فيها هو النور الّذي لا يضاهيه نور ..
ثم تتضح الرؤيا فلا يعود بعدها شيء مكتوم ..
****
كلّ الّذي أقرأ هنا جميل .. و كلّ الحضور جميل ..
و أنتما أجمل ما في الوجود الشعري كلّه ..
تحية تقدير ...

نصيرة تختوخ 23 / 07 / 2012 58 : 12 AM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أستاذ محمد جميل أن تلاقي هذه النصوص التشجيع منك وأنت المتذوق للأدب الراقي ومن يطلعنا على ما قد يغيب عنا على الساحة الأدبية.
لك مني كل التقدير وللجزائر القريبة أيام رمضانية مباركة.
تحياتي [/align]
[/cell][/table1][/align]

نصيرة تختوخ 23 / 07 / 2012 03 : 01 AM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]الأديبـة اللطيفة حياة شهد مرحبا بتحليق كلماتك معلقة و متفاعلة مع ورد.
يسرني أن أقرأ انطباعك وأن تجدي مايستحق التوقف عنده و الاستمتاع به.
دمت بكل الألق.
تحياتي[/align]
[/cell][/table1][/align]

خيري حمدان 26 / 07 / 2012 48 : 12 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم سمعون (المشاركة 153875)
وصباح وردي الملامح قرنفلي الملمس
لكما أساتذة نصيرة وأستاذ خيري ..
حقا جدير هذا الحرف بإنحناءة
وتقدير وإعجاب ..
أسراب أمنيات سعيدة لروحيكما وألق دائم

الأديب العزيز شاعرنا المتميز عبد الكريم سمعون
أشكرك على هذا الدعم المتواصل والتقدير الذي يثلج القلوب. ونحن بدورنا ننحني أمام موهبتك وحضورك المتألق.
خالص المودة

خيري حمدان 26 / 07 / 2012 50 : 12 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحية عبد الرحمن (المشاركة 153877)
وصباح مميز كحرفيكما ..
يحمل جمال كل الألوان وكل المعاني
لروحيكما السلام والمودة والتقدير

الأديبة العزيزة فتحية عبد الرحمن
مرّة أخرى أجدك بالجوار لتنثري عبق الكلمات في هذه الزاوية المضاءة بشمع تواجدك المبدع
شكرًا لك من جوانية القلب
مودتي

خيري حمدان 26 / 07 / 2012 53 : 12 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء زايد فارس (المشاركة 153887)
وتستمر مسيرة الشموع مع النجوم والكائنات والأساطير و و و
وكل من هذه الأشياء وظف بشكل جميل في نص جميل رقيق
إن أجمل شيء في الكتابة الرومنسية هو ذلك الشغب أوتلك الشقاوة التي تنساب من بين السطور...
وأنا أرى أن ذلك الأمر تحقق في تخاطر الشموع مما أضفى على النصوص متعة كبيرة
شكرا أستاذة نصيرة، شكراً أستاذ خيري على هذه النصوص الرائعة
تقبلوا مودتي وتقديري
وكل عام وأنتم بخير


الأديب العزيز علاء فارس
مسيرة الشموع مستمرة، لك منّي كلّ الشغب الممكن الذي يليق بقلمك وروحك الباحثة عن الفرح.
حضورك يحمل عبق لا ينتهي
خالص المودة

خيري حمدان 26 / 07 / 2012 58 : 12 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل سلطاني (المشاركة 153902)
دائما تحملنا مراكبكما الروحية إلى جزر بعيدة ظليلة الأفياء تنفتح على العشق المرصود هناك ، حيث المطلق يعانق الروح ، جميلة هذه التداعيات الأسطورية الحالمة العاقلة القارئة الواعية المجنحة المبدعة، المسقطة على الإنسان في مطلقه ، أين تتموضع الدهشة المفارقة للمألوف ، آنسني هذا العزف الروحي المتناغم حد الحلول، فمن خلال هاتين الشمعتين المضيئتين استيقظت هجعة كهوف الذاكرة ليرسم آدم حواء ضلعه على جدار الشغاف ، سعيد بمعانقة هذا التناغم السلس العذب المنداح في كل روح ظامئة تنشد ضالتها الخلاصية ...

تحياتي لأستاذتنا المبدعة الأديبة نصيرة تختوخ ولأستاذنا الأديب المبدع خيري حمدان . وشكرا على ما نثرتماه من بث جدير بأن يختم بماء ذهب الروح.

الأديب العزيز عادل سلطاني
ذكرتني برواية كتبتها قبل سنوات تحمل عنوان مراكبي. وهي محاولة للتمرد على الواقع الآسن، وقد أنشرها يومًا ما على حلقات. العزف الروحي المتناغم يتأتّى من التشجيع والاستعداد الدائم لقلم السيدة الأديبة نصيرة الذي أجده بالمرصاد للتدفق مجددًا ومجددًا.
شكرًا لقلمك ولغتك الجذلة المعطاءة، وانا أكثر سعاة بقراءتك أخي عادل.
دمت وخالص المودة

خيري حمدان 26 / 07 / 2012 00 : 01 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 153918)
أما أنا فلا أجد غيرأن أقول لكمااستمرا فنور الشموع الحمدانية التختوخية تغمرني وتطربني وتشعرني بالانعتاق رغم ما في الشموع من أغلال سحرية...لكما الود كله ...استمرا...

الشاعر العزيز محمد الصالح الجزائري
نحن مستمرون حتى تملونا، لكنّي على ثقة من أن المشوار سيطول قبل ذلك بكثير. أتمنى لك مزيدًا من الانعتاق من كافة القيود.
مودتي

خيري حمدان 26 / 07 / 2012 04 : 01 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة شهد (المشاركة 153921)
جميل أن يُخْضِع العشق كلّ الكائنات .. حتّى المتوحشة منها .. و أشهى أن تقع قطة بريّة صريعة هوى القوافي ..
و الأجمل أن يفقد الكلب صوته كتكملة جميلة لأغنية الحب ..
كلّ ذلك يتصوّر على حيطان انثى عاشقة .. فلا حدود تطوّق الخيال و لا سجن يمكن أن تستسلم له النفس المستلهمة من كلّ شيء ..
كم مرة يمكن لنا خلالها أن نعدّ الأشياء و هي التي لا تبدو لنا كما نراها .. فيختلط العدّ مع الدقات المستحيلة ..
و مع ذلك نفقد الإدراك مع الحسّ الجميل .. التيه و الحضور الجنون و قمة العقل .. السطوة و الحنو ..
الشراسة و الانبهار حدّ الانقياد التام ..
جميل ان يكتشف الشخص أنّه لمرتين عشق الذات الواحدة .. ما يبهره فيها هو النور الّذي لا يضاهيه نور ..
ثم تتضح الرؤيا فلا يعود بعدها شيء مكتوم ..
****
كلّ الّذي أقرأ هنا جميل .. و كلّ الحضور جميل ..
و أنتما أجمل ما في الوجود الشعري كلّه ..
تحية تقدير ...

الأديبة العزيزة حياة شهد
نعم، الحبّ قادر على تطويع كافّة المخلوقات على اختلافها، والقلب يجد طريقه نحو الحبيب المعنيّ مهما ابتعد وجافى.
لقد قرأتِ كلّ ما يمكن أن يقرأ ما بين الأسطر، وأضفيت جمالية خلابة عزيزتي الأديبة.
خالص المودّة وطاب يومك.


الساعة الآن 42 : 08 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية