منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   صالون هدى الخطيب الأدبي للحوار (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=74)
-   -   حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=31989)

محمد الصالح الجزائري 10 / 01 / 2018 10 : 07 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
[align=justify]عمل نقديّ متميّز لناقدة فذّة نعتزّ برفقتها، لعمل قصصي متميّز أيضا لأخت نحبّها ونحترمها كثيرا كثيرا..شكرا لك أخي الأستاذ (عبده) على إعادة عرض هذا العمل الراقي..[/align]

غالب احمد الغول 10 / 01 / 2018 22 : 08 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
فرصتنا هي كتابة المزيد من الكلمات التي تثلج القلوب وتبهر النفوس بمناسبة عزيزة على قلوبنا , وهي ضيافة الأديبة هدى الخطيب لصالونها الأدبي الزاخر بالمحبة والعطاء والأدب والأخلاق , برعاية الأستاذ العزيز عبدالحافظ بخيت حفظه الله, وحضور السادة والسيدات أعضاء المنتدى , وكم كان هذا الحوار مجدياً لنا وللجيل الصاعد , وكل ذلك لكي ندخل المودة والسرور لقلب ابنة حيفاي الدكتورة هدى , أعزها الله بالصحة والعافية .
كلنا يعلم كم للأديب طلعت سقيرق من مودة واحترام على قلب أديبتنا خاصة وقلوبنا عامة , وأحببت بهذه المناسبة كتابة بعض الأبيات التي هطلت على ذاكرتي بسرعة , على لسان أديبتنا هدي الخطيب , وهي تخاطب عمتها التي أنجبت الأديب طلعت , لأكتبها للأديبة , ولتستمتعوا بمضمونها , راجياً من الأخت الدكتورة رجاء التعليق عليها وتفسيرها لمن لم يعرف الأديب طلعت وأدبه ومودته لأديبتنا هدى , شاكراً للدكتورة رجاء إن قامت بهذه المهمة , وإن اعتذرت , فلا بأس أن يقوم بدورها من شاء من الإخوان , مع أغلى التحايا لإخواني الأعضاء بلا استثناء
.
@@@@@@@@@@@@@@
يا عمَّتي / للشاعر غالب أحمد الغول

يا عمَّتي كمْ أنا في الهمِّ غارقة .... منْ ذا الذي ينقذ المهموم من غرقِ؟
أنجبتِ لي في الدُّنا شبلاً فأسعدني ... وكان في الروح ينبوعاً من الألقِ
روحانِ في جسدٍ لو غابَ عن نظري ...كغيمةٍ البدرِ والليلاء في الغسقِ
لكنهُ غابَ والويلاتُ تجلدني ........... كالسوط مزَّق أحلامي من الأرقِ
قرأتُ أشعاره سِفـْــراً وملحمة ........... حفظتها درراً بل عانقتْ عبقي
موسوعة العلمِ والآداب جعبتهُ ....... قد كان فيها يراعاً خط في الورقِ
بكيتهُ . لنْ تجفَّ العين دمعتها ............ ولمْ أزلْ بدموعي دائب القلقِ
راقبتُ عودتهُ ياليت يسمعني ......... فالقلب في علِّةٍ قد زاد في الخفقِ
في كلّ يومٍ أرى أنسامهُ ابتسمتْ ........ والقلب شاهده يدنو إلى رمقي
يا ربِّ أكرمْ صديقي يومَ محشرنا ..... واجعلْ لنا كلّ ما نبغيه في طبقِ

د. رجاء بنحيدا 11 / 01 / 2018 18 : 03 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
يا عمَّتي / للشاعر غالب أحمد الغول

يا عمَّتي كمْ أنا في الهمِّ غارقة .... منْ ذا الذي ينقذ المهموم من غرقِ؟
أنجبتِ لي في الدُّنا شبلاً فأسعدني ... وكان في الروح ينبوعاً من الألقِ
روحانِ في جسدٍ لو غابَ عن نظري ...كغيمةٍ البدرِ والليلاء في الغسقِ
لكنهُ غابَ والويلاتُ تجلدني ........... كالسوط مزَّق أحلامي من الأرقِ
قرأتُ أشعاره سِفـْــراً وملحمة ........... حفظتها درراً بل عانقتْ عبقي
موسوعة العلمِ والآداب جعبتهُ ....... قد كان فيها يراعاً خط في الورقِ
بكيتهُ . لنْ تجفَّ العين دمعتها ............ ولمْ أزلْ بدموعي دائب القلقِ
راقبتُ عودتهُ ياليت يسمعني ......... فالقلب في علِّةٍ قد زاد في الخفقِ
في كلّ يومٍ أرى أنسامهُ ابتسمتْ ........ والقلب شاهده يدنو إلى رمقي
يا ربِّ أكرمْ صديقي يومَ محشرنا ..... واجعلْ لنا كلّ ما نبغيه في طبقِ

****************************
الشعر لا يحتاج الشرح ولا التوضيح ، هو إحساس إنساني شاعري يتولد من تجربة شخصية أو غيرية يولد امتدادا خياليا عميقا لدى المبدع قبل القارئ ..
امتداد عبر إرسالية تواصلية تفاعلية الآخر- الشاعر -الآخر
وفي غياب هذا " الآخر " يغيب أساس المضمون الشعري الشعوري ، يغيب الإبداع ، يختفي الإلهام .. ينعدم التواصل والبقاء والتفاعل .. ويموت النص الإبداعي قبل ولادته ..!!

لكن بحضور " الآخر " بحمولته النفسية الإنسانية الشعورية يكتمل العمل فيتورط الشاعر المبدع في فعل الإبداع ، كما يتورط القارئ في دينامية فعل القراءة .. لتوضيح امتداد خيالي شعوري استقر أخيرا في ذهنه ..!!

هو امتداد يختلف دون شك من قارئ لآخر ، قد يستقبله البعض باللامبالاة .. لعدم فهم المقصود ، في حين قد يندهش البعض الآخر من هذه الذائقة الشعرية المائزة .، ومن هذا المقصد الواضح التام فيقع في شرك النص الإبداعي ، وفي هذا الأثر الجمالي الوجداني . .!!

عبد الحافظ بخيت متولى 12 / 01 / 2018 02 : 11 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
وإني لأسعد جدا لهذا الجمال الذي يضعه هنا الحبيب الاستاذ غالب والرائعة الدكتورة رجاء
ويبدو أن المرض يغار من جمال هذا الحوار فقد أصابني ايضا حتي أني رهن الفراش تضامنا مع الاستاذة هدي الخطيب شفانا الله جميعا
كل شكري ومحبتي للرائعين جدا والحبيين جدا الاستاذ غالب والدكتورة رجاء

عبد الحافظ بخيت متولى 12 / 01 / 2018 02 : 12 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
قصيدة وقراءة
قراءة في قصيدة "حبك ماء عذب"للأديبة هدي الخطيب
أولا : القصيدة

الله.. الله.. الله..
أدور..الله الله
أرقص..الله الله
أطير..الله الله
أحلّق..الله الله

كلماتك سحرٌ
و حروفك عزف
و عباراتك قيثارةٌ
وحبك ماء عذبٌ
أنبت لي جناحين
و ها أنا الآن أطير
أطير و أطير و أحلّق
شراييني أوتار قيثارة
و كلماتك أصابع فنان

أي برق هذا في الروح؟!
ضياء قمر في الروح
بل شعاع شمس هو..

من ضياء حبك أستطيع..
أن أضيء الزمان
أفرش النور..
على نصف الكرة الأرضية
لتشعّ الأرض كلّها
بنور حبك..
أحبك حتّى...
أذوب بك وجداً
الفناء بك مشتهى
أنصهر..
أفنى..
ثم أولد من خلاياك..
فنائي بك انبعاث
و انصهاري بك ميلاد
أحبك أكثر..
أطير في فضاء حبك
تمطر سماءك عشقاً
تمطر ياسمينا و فلاً
و فوق غيمة من ورق الورد
يسكنني حبك
يطهرني
يعصمني
حتى أغدو كالنسيم
كالندى شفافية
كالملائكة صفاءً
كالجدول ينصهر بالنهر
كالنهر ينصهر بالبحر
أنصهر بك
أمتزج
أفنى الفناء اللذيذ
و أذوب
و أذوب
وأذوب..
ثانيا :القراءة
إذا كان عنوان النص هو مفتاح التعالق الجمالي معه في حال التلقي فإن العنوان هنا برجماتي كاشف بالدرجة الأولي عن حالة انفردت فيها الذات بنفسها وانتزعت نفسها من العالم لتصنع حالة متفردة من المناجاة وتخلق عالما موازيا طرفاه الأنا والهو فقط
والعنوان أيضا مختزل للرسالة الرئيس في هذا النص وهي الحب يساوي الحياة فلم يكن من المجانية اختيار مفردة الماء في التركيب السياقي لشعرية العنوان فالمفردة هنا علامة سيميائة كاشفة عن تلك العلاقة المهمة بين الحب باعتباره مصدر حياة الذات بشكل خاص والماء باعتباره مصدر الحياة بشكل عام وهنا يتماهي الخاص مع العام ليفضي بِنَا إليّ حالة صوفية تحلق فيها الذات معزولة تماما عن العالم المادي وهذا ما يكشف عنه متن النص
وإذا كان النص مفسرا لعنوانه من القاع إليّ القمة فالقاع هنا جاء يحمل وعيه الجمالي والدلالي ايضا عبر إيقاعات مدهشة للتركيب السياقي اللغوي الدال علي مستوي التشكيل البصري والتشكيل الجمالي ايضا ومصدر هذا الوعي تلك الفاتحة النصية
الله الله الله
أدور الله الله
أرقص الله
أطير الله الله
أحلق الله الله
هذه الفاتحة نواة حالة الوجد الصوفي تقف عليها الذات مطلقة حالة كونية مغايرة تؤسس لحياة مختلفة مصدرها الحب الشفاف عبر إيقاع وكأنه دفوف الحضرة الصوفية تعلن حالة التجلي الروحي وهنا يفني الجسد وتحيا الروح وهذه الفاتحة تتوالد داخل النص لتصنع علاقات متشابكة ونورانية بين معطيات النص الشعرية علي مستوي تركيب الصورة الجمالية والتي تناثرت كشعاعات مختلفة تعلن حالة فريدة من الصفاء الروحي الذي يحمل الذات علي الرقص والطيران والتحليق والانصهار والامتزاج والذوبان وكلها صور مرتبطة بالآخر المحبوب الذي تنحته الشاعرة نحتا هنا وإن كانت لا تشير إليه صراحة لانه مصدر إلهام كل شئ
وعلي مستوي هندسة الجملة الشعرية في الخطاب الشعري العام والتي جاءت فضلا عن تكثيفها متفجرة في بنائها حتي ليصعب حذف جملة مفردة واحدة منها وكأن كل مفردة لبنة قوية في بناء المعمار الشعري للنص وهذا ايضا نتاج الوعي الشعري الحاد عند الشاعرة كان من نتاج هذا الوعي ايضا توظيف ذلك التكرار بشكل محسوب فتكرار مفردة الله الله في التأسيس الأول للنص فتح النص علي إيقاع جمالي عام راسخ في الوجدان فكلما رأينا شيئا جميلا قلنا الله الله ثم تسحب الشاعرة هذا العام المستهلك الي الخاص الطازج والذي يجعلنا عبر توظيف هذا الوعي نشعر كأننا نراه لأول مرة
وتأتي التداعيات الدالة عبر المجري الشعري للنص كاشفة عن خصوصية هذا القاع في الخطاب الشعري وتحولاته الجمالية مع تحولات الحالة الروحية والدخول في التجربة الصوفية الكاشفة عن الرغبة الشديدة في بيان تلك المعادلة بين إلانا وال "هو" فالأمانة راغبة في الفناء والذوبان فيه لتحيا من جديد وهذا يفسر لنا شيئين:
الأول : حضور سلطة الفناء بشكل طاغ والذي دل عليه تكرار مفردة الفناء باعتبارها علامة سيميائة ذات سلطة علي توجيه الخطاب العام للنص
الثاني : تأطير النص في ذلك الشكل الصوفي إشارة إليّ نقاء الحالة وحضور عالم مختلف كله جمال حتي وإن كان علي مستوي الوهم ولذلك تناثرت عبر النص زركشات الحالة علي مستوي الصورة واللغة من الانصهار والفناء والولادة من الخلايا والذوبان وامتزاج البحر والنهر
كل ذلك في رغبة لتحطيم الثوابت والقضاء علي المطلق الرتيب
وجاءت اللغة هنا راقصة ممهورة بحالة من الفرح تتوازي مع التركيب الجمالي والحالة الشعرية للنص في نص تسلمك ألفه إليّ يائس في تماسك عجيب وكأنه يقع من خلال رمزيته بين قوسين شعريين مضيئة أولهما "الله"وأخرهما "أذوب " فكلاهما يفضي الي الآخر في عشق صوفي وما بينهما جداول من الجمال لعالم صنعته الشاعرة علي ناصية القصيدة يتماهي فيه العام مع الخاص بلا حدود وكأن رسالة النص الأولي هي لا مطلق مع الحب مصدر الحياة وخالق الجمال
والنص ايضا مرواغ جدا بين حالات وتأويلات متعددة في الكشف الدلالي فهو إشارة الي حب الله وحب الذات وحب الآخر المعشوق وإعادة تفتيت العالم لكن الشعر الجيد هو الذي يزعج علماء المعني ويصدم المتلقي الباحث عن تأويل وحيد للنص
نص يشكل حالة كونية مدهشة من أديبة واعية ومدهشة ايضا

ا

د. رجاء بنحيدا 12 / 01 / 2018 52 : 12 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
الله ... الله
ما أجمل هذا القراءة الوافية الواعية .، سيدي الفاضل الناقد عبد الحافظ بخيت متولي ..
دمت مائزا بقلمك النقدي الراقي ورؤيتك التحليلية المتمكنة ..
تقبل تقديري وإعجابي

عبد الحافظ بخيت متولى 12 / 01 / 2018 27 : 05 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
سيدتي المبدعة الجميلة الدكتورة رجاء
وسام علي صدري أزهر به ،وأين أنا جمال حرفك وبهاء طرحك؟ ،شهادة غالية عندي وحروف من ذهب أضفت علي حروفي كل الجمال وكل البهجة
محبتي وتقديري سيدتي

عبد الحافظ بخيت متولى 12 / 01 / 2018 56 : 05 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
مازال حوارنا مستمرا في غياب الكاتبة والأديبة الأستاذة هدي الخطيب - شفاها الله وعافاها - بعد أن اضطرها المرض لإجراء عملية جراحية عاجلة أرجو أن يردها الله سالمة وأنا بدوري أشكر ومن قلبي
الأستاذ غالب الغول
الدكتورة رجاء بنحيدا
علي تفاعلهما الصادق مع الحوار وكنت أتمني أن يتفاعل جميع الأصدقاء هنا مع الحوار علي الأقل في غياب الأستاذة هدي لأن هذا حقها علينا وسوف يستمر الحوار - إن شاء الله- لحين عودتها سالمة وأنا واثق من هذا
كل محبتي وكل تقديري للجميع

غالب احمد الغول 13 / 01 / 2018 41 : 12 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
بداية أشكر الأستاذ الحبيب الغالي عبدالحافظ على اهتمامه بهذا الحوار الذي ضم بين جناحيه الشعراء والأدباء والنقاد .
كما أشكر الأخت الغالية الدكتورة رجاء بنحيدا التي لولاها لفقدنا طعم الأدب بهذا المنتدى .
وشكري للأخ محمد الصالح الحبيب الغالي على اهتمامه بمسيرة الشعراء والأدباء في أركان المنتدى الثقافية , والشكر موصول لباقي أعضاء المنتدى بلا استثناء .
@@@@


لقد أتحفتنا الأديبة الغالية هدى الخطيب بقصيدتها النثرية التي دخلت القلب وأبت الخروج منه لما بها من إبداع وخيال ووصف ودقة في اختيار المفردات .
وإذا تألق الشعر بوزنه وقافيته , فمثل هذه القصيدة لها وزنها من الماس والذهب ولقافيتها الحب الذي ينصهر في الروح كما ينصهر النهر بالبحر .



لقد تناغمت كلمات الأديبة الوجدانية تناغماً حقيقياً شفافاً ومنطقياً . لقد مثلت الحب كمثل الروح للجسد , والوتر للقيثارة , والضياء للشمس ,والصفاء للملائكة , والشفافية للهوى , والغيمة للمطر ياسميناً وفلاً , ومثل هذه المقاربات لا نجدها إلا في قاموس العاشقين حقاً الذين يذوبون وجداً وحناناَ عندما تتمازج الأرواح في واحة من الورد والياسمين , لينتهي هذا الحب بالفناء المشتهى والفناء اللذيذ .
بوركت أديبتنا الغالية , يا بنت حيفاي الأصيلة , ورعاك الله .

غالب احمد الغول 13 / 01 / 2018 27 : 02 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
هل تسمح لي أستاذ عبد الحافظ أن أهدي كلمات قصيدتي هذه إلى الأخت الفضلى الدكتورة رجاء بنحيدا التي لها أكبر الفضل في الاهتمام بقصائدي ونقدها النقد الذي يليق بها , أشكرك شكراً جزيلاً , راجياً النظر بهذه الأبيات شبه العفوية ( ارتجالية) والتعليق عليها ثم الرد من الأخت الغالية رجاء , لنحيي هذا الحوار بالمودة والإخاء .
@@@@@@@@@


هذي حروفك ( يا بنحيدَ) أروقتي ....... أذوب فيها ونار القلب موقدتي
إني لأرجو ( رجا) يوماً تساجلني ..... حتى تكون حنين القلب أجوبتي
الحب لله لا للهو مكرمةً ............ يا من لها في عرين القلب مكرمتي
لواؤنا الودّ والإخلاص في أدبٍ .............. فما أجلك تشتاقين ألويتي
والله ما كان في قلبي سوى وَلَهَاً ............ لله عبداً وللخلان موهبتي
أرجو من الله أن تبقى مودتنا .......... غرساً به طيبكِ الفتان مؤنستي
ما دمتُ حياً سيبقى ودّنا ملِكاً ....... ولن تحيد ( رجا) عن ودّ مملكتي

د. رجاء بنحيدا 14 / 01 / 2018 31 : 08 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
الشاعر غالب أحمد الغول
هذي حروفك ( يا بنحيدَ) أروقتي ....... أذوب فيها ونار القلب موقدتي
إني لأرجو ( رجا) يوماً تساجلني ..... حتى تكون حنين القلب أجوبتي
الحب لله لا للهو مكرمةً ............ يا من لها في عرين القلب مكرمتي
لواؤنا الودّ والإخلاص في أدبٍ .............. فما أجلك تشتاقين ألويتي
والله ما كان في قلبي سوى وَلَهَاً ............ لله عبداً وللخلان موهبتي
أرجو من الله أن تبقى مودتنا .......... غرساً به طيبكِ الفتان مؤنستي
ما دمتُ حياً سيبقى ودّنا ملِكاً ....... ولن تحيد ( رجا) عن ودّ مملكتي

******************
أقول والقلب مسرور كما قلمي // شكرا ففي النبض سرٌّصاب محبرتي
لله درك ما أبهاك شاعرنا // قد أبهرَتني حروف سحرت لغتي
ترتل القول نظما في تناسقه ///فيصبح الشعر وردا في مخيلتي
حل الصفاء كما هبّ النسيم ندى // بصدق حرف على أوتار قافيتي

غالب احمد الغول 14 / 01 / 2018 26 : 10 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
يا نبض قلبي وعطر الياسمين دنا ........ درب المودة ما أبهاكِ غاليتي
إني فخور بودٍ يرتقي سُحُباً ............... حنانهُ الطيبُ ممزوجٌ بذائقتي
ما أصدق الحرف من أوتار قافية ...... يصبُّ في القلب تحناناً لزائرتي
لا تشكريني على ودٍّ نذوبُ به ......... يا قامة الشعر كوني أنت رائدتي

@@@@@@@
أرجو من الإخوة الشعراء مشاركتنا في المساجلة الودية بين شعراء وشاعرات نور الأدب , وشكراً لكم .





http://www.nooreladab.com/vb/showthr...632#post230632

عبد الحافظ بخيت متولى 14 / 01 / 2018 22 : 11 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
كل الشكر والتقدير الرائعين الجميلين الحبيين الأستاذ غالب والدكتورة رجاء علي هذا الغيض من الفيض الشعري المفرج والمدهش والذي هو سجال المحبة والجمال وإشعاع الوهج الشعري عبر إيقاعات تشبه نبض القلب إذا دق في حال الوجد فتهيم الروح وتشدو أغاريد الذات
لهما كل المحبة باتساعها في القلب الذي يسع الكون
والحقيقة علي قدر اندهاشي بهذا الجمال وهذه الروح الإنسانية الشفافة علي قدر حزني لإحجام أخوتنا في المنتدي عن المشاركة في هذا الحوار وكأن كل منهم ألقي بمجموعة من الأسئلة ليؤدي ما عليه من واجب ثم ينصرف ومما يزيد من دهشة حزني أن الأستاذة هدي في ظرف تحتاج فيه إلي دفء الأخوة الإنسانية وحنان الأسرة وكنت أتوقع أننا في هذا الظرف نكون أكثر حضورا هنا لنشعرها بوجودنا جوارها لكن الحمدلله على كل نعمه
تحياتي ومحبتي للجميع

غالب احمد الغول 15 / 01 / 2018 01 : 11 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
يا عبدالحافظ لا تغضب/ للشاعر غالب الغول
@@@@@@@@@@@@@@@
يا عبد الحافظ لا تغضبْ ..وعلى الأعْضاءِ فلا تـَـعتبْ
بعضُ الإخوان لهُم عملٌ . والبعضُ الآخر في المَلعَبْ
والشاعرُ فيهمْ يتمَلملْ ......... من بعدِ شهورٍ يتأهبْ
والبعضُ يشاهدُ تِلفازاً .......... فلعلَّ بِمشهدِهِ يَطربْ
والبعضُ يساعدُ زوْجتهُ ..... لـِـيُعدَّ المَأكلَ والمَشْربْ
والأسدُ الآخر زوجتهُ ........ قدْ كَسَّرتِ القلمَ الأحْدبْ
والآخر يسخر من أدبٍ .... وغيابُ الكبرِ هو الأنسبْ
والآخر يُلقي أحْرفهُ ........ لينال المدحَ من المُعْجَبْ
لو نالوا طعمَ مشاركةٍ ..... لتراهمْ في العمل الأوْجَبْ
إخواني هيَّا لِحِراكٍ ......... ينثرُ بالطيب ِ ولا ينْضَبْ
وهُدى ( حَيْفايَ) أديبتنا .. ولنبض القلب هي الأقربْ

عبد الحافظ بخيت متولى 15 / 01 / 2018 24 : 07 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
المبدع الرائع جدا والحبيب جدا الأستاذ غالب
لا أعرف كيف أجاريك فيما تكتب درر شعرية تنساب كخرير الماء ويصب الجمال فيها صبا
فتحية من القلب علي هذه القصيدة الرشيقة الجميلة وهذا العتاب الرقيق الشارح الجميل
والحقيقة أنا عاتب جدا فحيفاك لا تستحق هذا بما تقدم من إخلاص وشهامة وإنسانية عالية وجزي الله الشدائد صديقي الحبيب
شكرا بطول النيل ودجلة والفرات ومحبة لا تبلي صديقي الغالي

خيري حمدان 16 / 01 / 2018 24 : 12 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
فاتني الكثير من هذا الحوار الرائع، بسبب سفري العاجل إلى عمان للوقوف إلى جانب والدتي في محنتها وهي تواجه المرض وتبعات الشيخوخة، أرجو المعذرة وكلّ عام وأنتم بخير. ستبقى الأديبة هدى نور الدين الخطيب أيقونة غالية نحتفظ بها في قلوبنا ووعينا.
ليس لدي المزيد من الأسئلة وقد أرهقنا السيدة هدى بالكثير منها، عبر هذا الحوار الرائع والماتع، الغني بالأفكار، ما أتاح الفرصة للتواصل الوجداني الواعي بين أعضاء المنبر. لعلّ الحوارات تستمرّ تباعًا والشكر موصول للأستاذ الأديب عبد الحافظ بخيت متولي.

محمد الصالح الجزائري 16 / 01 / 2018 45 : 12 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
[align=justify]أخي الغالي الأستاذ الفاضل (عبده)..شكرا لك على ما تبذله من جهود ، وهذا الحوار الماتع مع أختنا الفضلى الأستاذة الأديبة هدى نور الدين الخطيب ، أتنمى لأختي الشفاء ، ولك أخي موفور الصحة والعافية..شكرا لك مرة أخرى..محبتي وتقديري..[/align]

غالب احمد الغول 16 / 01 / 2018 17 : 11 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيري حمدان (المشاركة 230654)
فاتني الكثير من هذا الحوار الرائع، بسبب سفري العاجل إلى عمان للوقوف إلى جانب والدتي في محنتها وهي تواجه المرض وتبعات الشيخوخة، أرجو المعذرة وكلّ عام وأنتم بخير. ستبقى الأديبة هدى نور الدين الخطيب أيقونة غالية نحتفظ بها في قلوبنا ووعينا.
ليس لدي المزيد من الأسئلة وقد أرهقنا السيدة هدى بالكثير منها، عبر هذا الحوار الرائع والماتع، الغني بالأفكار، ما أتاح الفرصة للتواصل الوجداني الواعي بين أعضاء المنبر. لعلّ الحوارات تستمرّ تباعًا والشكر موصول للأستاذ الأديب عبد الحافظ بخيت متولي.


أهلاً وسهلاً بك أخي الأستاذ خيري , سرنا قدومك , متمنين لوالدتك الشفاء العاجل إن شاء الله , ولأديبتنا هدى عودة معها الشفاء أيضاً , تحياتي , لكم ولكافة الأعضاء .

غالب احمد الغول 16 / 01 / 2018 36 : 11 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
أيها الإخوة الكرام , أرجو ألا تتهموا من يذكركم بالخير في مدحه على أنه مداهنة أو رياء , فنحن لا ننتظر أوسمة ذهبية , بل يجب علينا وفرض علينا محبة بعضنا لبعض دون أي مقابل , فأنا أودكم لأنكم إخواني بلا شك , إخواني في العروبة والدين واللغة , وأرجو أن تتقبلوا مني هذه الأبيات مع ابتسامة لطيفة . فأقول :

@@@@@@@

أرى المنتدى رمزاً منارته الحجا .... فإن شعَّ نورٌ سوف ينقشعُ الدجا
وفي روضهِ قصرٌ لمملكة الدُّنا ............ يمهّدُ للأجيال درباً ومنهجا
سقى اللهُ أعضاءً بجلِّ نشاطهمْ ........... لقد شيَّدوا للعلمِ زاداً فأبهجا
( محمدُ بنْ صالحْ) ونجل( بخيتنا) ..وشاعرنا (جعفرْ) ونجمتنا( رجا)
وخيريَ بن حمدان قد طلَّ نورُهُ ............ ليبهجكم بعد الغياب فأدلجا
ولولا حياء النفس قلتُ لكمْ ( هدى). هي النور في أرواحنا ودّها سجا
@@@@@@@@@


خيري حمدان 16 / 01 / 2018 40 : 11 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غالب احمد الغول (المشاركة 230663)
أيها الإخوة الكرام , أرجو ألا تتهموا من يذكركم بالخير في مدحه على أنه مداهنة أو رياء , فنحن لا ننتظر أوسمة ذهبية , بل يجب علينا وفرض علينا محبة بعضنا لبعض دون أي مقابل , فأنا أودكم لأنكم إخواني بلا شك , إخواني في العروبة والدين واللغة , وأرجو أن تتقبلوا مني هذه الأبيات مع ابتسامة لطيفة . فأقول :

@@@@@@@

أرى المنتدى رمزٌ منارته الحجا .... فإن شعَّ نورٌ سوف ينقشعُ الدجا
وفي روضهِ قصرٌ لمملكة الدُّنا ............ يمهّدُ للأجيال درباً ومنهجا
سقى اللهُ أعضاءً بجلِّ نشاطهمْ ........... لقد شيَّدوا للعلمِ زاداً فأبهجا
( محمدُ بنْ صالحْ) ونجل( بخيتنا) ..وشاعرنا (جعفرْ) ونجمتنا( رجا)
وخيريَ بن حمدان قد طلَّ نورُهُ ............ ليبهجكم بعد الغياب فأدلجا
ولولا حياء النفس قلتُ لكمْ ( هدى). هي النور في أرواحنا ودّها سجا
@@@@@@@@@


الأديب العزيز غالب أحمد الغول، أتمنّى لقلمك أن يبقى رطبًا وعذبًا ومعطاءً، أنت الذي أدخلت البهجة لقلوبنا بقدرتك على نظم المشاعر بعفوية الشعر الذي يسكنك. مودّتي ونتواصل على طريق العطاء والإبداع - ما أطوله!

غالب احمد الغول 16 / 01 / 2018 36 : 02 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيري حمدان (المشاركة 230664)
الأديب العزيز غالب أحمد الغول، أتمنّى لقلمك أن يبقى رطبًا وعذبًا ومعطاءً، أنت الذي أدخلت البهجة لقلوبنا بقدرتك على نظم المشاعر بعفوية الشعر الذي يسكنك. مودّتي ونتواصل على طريق العطاء والإبداع - ما أطوله!


لكم وافر محبتي ومودتي أستاذ خيري , نأمل المزيد من العطاء واللقاء بصفاء القلوب وطهارة الضمير , فما أحوجنا إلى ذلك , لك ألف تحية وسلام ,
:nic105:

محمد الصالح الجزائري 16 / 01 / 2018 42 : 09 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
[align=justify]وندرك أن الغول رمز مودة...له الشعر يسري كالسعادة مُبهِجا
أخي الرائع الأستاذ الغول ، ومثلك يستحقّ كل الثناء..شكرا لك أيها الإنسان...[/align]

غالب احمد الغول 17 / 01 / 2018 44 : 08 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 230677)
[align=justify]وندرك أن الغول رمز مودة...له الشعر يسري كالسعادة مُبهِجا
أخي الرائع الأستاذ الغول ، ومثلك يستحقّ كل الثناء..شكرا لك أيها الإنسان...[/align]

أشكرك أخي الغالي في مطلع الشمس وحين غروبها . على هذا الثناء , وهذا البيت الشعري العميق بمفهومه ومغزاه , ولكن .......... ماذا أقول ؟؟؟؟؟؟؟؟
فليس لي إلا أن أعترف بأنني إنسان من طين , ولكنك أنت ملاك من نور , فأقول ......


إلى أخي الغالي الأستاذ محمد الصالح الجزائري
للشاعر غالب أحمد الغول
@@@@@
إذا كنتُ من طينٍ فنورُكَ ساطعُ
................... .. وهل يستوي طين إذا النور وهَّجا

وهل يُطرِب العصفور قوماً إذا دنتْ
............................ جزائركمْ بالشعر والنثر أبْلجا
وهل كنتُ في القيثار مثل ( محمدٍ)
................ ............... يبثُّ هديلاً كالحمائم روَّجا
وإني وإياكَ كنسرين في السما
........................على بحر وهران (وسرتَ) فعرَّجا
ونغدو إلى دوحِ الرباط لنلتقي
................... ...... ( رجاءً) لعلَّ الله في الودِّ أفرجا
وخيريْ وجعفرْ ثمَّ بنت خطيبنا
............................ ومتولِّ جاؤوا بالنشيد مُبَهْرَجا
ونفرحُ يوماَ عند تحرير موطني
..................... ....... لعلّ إلهي دكَّ خصمي فأخرجا




والجواب عندك با ابن عروبتي الغالي .
:nic105::nic105::nic105::nic105::nic105:

د. رجاء بنحيدا 17 / 01 / 2018 11 : 12 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
تعالَ حبيبي و ضمني إلى الأبد // للأديبة القاصة هدى الخطيب

((سؤال كثيرا ما ألحّ عليّ، إلى أين تذهب أحلام الموتى؟!
إلى أين يذهب كل هذا الكمّ من الأحلام و الآمال؟!!
الوجد والحب... العشق ...الشكوى... و ساعات الانتظار؟؟؟!!
قال العلماء: " الأصوات لا تفنى و أنها كلها في الفضاء عند غلاف الأرض متشابكة إلى حد يصعب فصله ".
أصوات الشرّ و القتل و التدمير متشابكة مع الصلوات و دعوات الأمهات و أنين الثكالى و نحيب الأطفال الأيتام...
مناجاة الأحبة و قصائد الشعراء!!!
ماذا عن الأحلام هل تفنى؟
كانت.......
وقعتُ عن رصيف العمر
تبعثرت حروف اسمي
و تبددت كلّ أحلامي..
غابت الطفلة و الشابة
و وقعت المرأة...
جاء الأجل الصهيوني و خرجتُ
من وراء برزخي
أقرأُ أيّامي
كنتُ...
قطرة ماء في سحابة أحلامي
لهثت طويلاً و حلمت كثيراً
خالية الوفاض
خرجتُ...
من أزمنتي و شخوصي
فهل خرجتُ من أحلامي؟!!


عبدت الله...
أحبت الخير و النور، أحبت الناس و الشجر
أحبت الأرض و الزهر و المطر و ما عرفت الكراهية طريقا إلى نفسها يوماً...
وأحبته... وهبت له عمرها باقة عشقٍ و آمنت به حتّى الانصهار..
زرعت كلّ دروبه نرجساً أمطرت ولهاً و أزهرت حنيناً أشرقت في صباحا ته ياسميناً و في أمسياته وردا جورياً...
تعبدت في محرابه.. تبتلت..
الدنيا كلّها تضحك حين يضحك
و عويل في الروح يصرخ ... يستجير حين تراه حزيناً....
عاشا معاً في جنتهما... عاشا كثيراً.. عاشا قليلاً..
كلّ يوم كان عمرا و كل العمر ما كان يكفي حبّ يوم....
سيّد الرجال في عينيها و سلطان العشق و في عينيه أجمل النساء هي على وجه الأرض و مليكة القلب لا يحطّ رحاله إلاّ على شواطئها، صدره و طنها الخاص و عيناه عالمها و عيناها عمره وبيتهما مرفأ الأمان على شاطئ الحنان...
يقرآن في كتاب واحد و يحبان نفس الطعام و ألوان الفنون و الموسيقى..
هكذا التحما و انصهرا إلى حد بات النسيم لا يمر من بينهما..
نسي ما كان عليه من قبلها و نسيت ما كانت عليه، تطالع ملامحه في مرآتها و يطالع كيانها في كيانه...
سأله الناس و سألوها أما آن لكما أن تنجبا؟ و حين تراكمت السنون سألوا ممن العيب؟ حاولوا أن يحرضوها عليه و يحرضوه عليها و لكن هيهات!!
كانا مكتفيان و لا يهمهما أن يعرفا أين العيب في هذه الأنا الواحدة التي صهرتهما...
كانت تقول هو طفلي و أبي و أخي و صديقي و حبيب عمري و لا أحتاج المزيد، و كان يقول هي ابنتي و أمي و أختي صديقتي و حبيبيتي، حتى مل سؤالهما الجميع و تركوهما في حالهما...

في أحد الأيام فيما كانت عائدة من عملها إلى جنتها، تسير على الرصيف تحمل كيس الكرز الذي اشترته تفكر كيف ستعد له العشاء اليوم و كيف ستضع الشموع الحمراء لينعكس وهجها فوق حبات الكرز...
كان يقف مستوطنٌ قذر مملوء بالحقد و الإجرام على أحد السطوح و يحمل بندقيته و يمارس هوايته الإجرامية بالصيد، صيد الفلسطينيين!!
رآها.. خرجت الطلقة الحاقدة و مزقت قلبها العامر بالحب و الخير والسلام و اختلطت دمائها بدماء حبات الكرز...
و ما أن سقط الجسد و خرجت منه حتى تلألأت الأنوار الباهرة و وجوه سمحة وسط هالات من النور تستقبلها بالحبور و تبشرها بنقلها إلى جنة عرضها السماوات و الأرض و فيما كانت تستعد للرحيل سمعت صراخ بدر حبيبها ينكب على الجسد يهزه مفجعاً مذعوراً: " نجوى حبيبتي لا تتركيني " ، فكيف تتركه و أي جنة بدونه؟؟!!
توسلت إلى الملائكة أن يتركوا روحها زمناً بجوار حبيبها إلى أن تطمئن عليه، و كان للروح ما شاءت..
مرت الأيام و الشهور هو يبكيها و الروح تناجيه و تئن لحاله و الأقارب و الأصدقاء يحاولون عبثاً إخراجه من حالة الحزن، يدفعونه للزواج و يحاولون تقريب من يرونها تناسبه..
حاول أن يخرج من حزنه و عزلته، أن يختار إنسانة من بين المرشحات لكن غربته كانت تزداد و حزنه يشتد كلما اقترب من إحداهن و روحها تعاني لمعاناته و هو لا يدري و يطول الليل به دهراً
يا نجواي..
الليل في بُعدك دهر
و النهارات بعدك ليلُ
حبك كان نعيم الدنيا
و لا نعيم بعدك و لا نور
ضميني إليك
و امسحي بصفاء الروح
غربة العمر في ليل حرماني
لهفي عليك يزداد وجعاً
و الروح من بعدك تنطفئ


ذات يوم كان عائداً و انطلقت رصاصة من تلك البندقية و استقرت في قلب طفل صغير كان يسير مع أمه على ذلك الرصيف
لا يدري كيف انطلق إلى البيت يحضر بندقية قديمة كانت لوالده، لا يعرف إن كانت تعمل أو إن كان رصاصها قد فسد، فعلى مدى عمره لم يستعمل السلاح!
زيتها و جهزها و جلس في زاوية بعدما خبأها تحت معطفه، يومين أو أكثر و هو ينتظر و ما أن خرج المستوطن إلى السطح حتى انطلقت الرصاصة إلى رأس الثعبان و أردته لتقبض الملائكة على الروح الشريرة و ترميها في الجحيم ... و في أقل من دقيقة أصيب جسد بدر اخترقه رصاص الجنود الإسرائيليين الذين يحمون إجرام المستوطنين و حولته إلى كتلة دماء، و سرعان ما استنكر العالم إرهاب المجرم الفلسطيني و الاعتداء على مواطن إسرائيلي مسكين!!
و لكن في ذلك كانت روح بدر وسط الأنوار المتلألئة تحيط بها الملائكة بالبشر و مسوح الجنة، و بين الملائكة كانت روح نجوى تستقبله:
تعالَ حبيبي..
ضمني إلى الأبد
هذا عرسنا
الملائكة تزفنا
بالنور تعمدنا
عرس المحبة الصادقة
عرس الأرواح الطاهرة
عرس انصهارنا
السماء مسكننا
و الكون مسرحنا
تعال حبيبي
و ضمني إلى الأبد))
*********************************
"لقد تمكنت القاصة الأديبة هدى نور الدين الخطيب من أن تعطينا قطعة أساسية من فسيفساء الحب والوفاء ،تمكننا أن نرى من خلالها زخرف الوطن والانصهار فيه رغم الألم و الفجيعة و التآمر واختلاط المشاهد بالدم .. ))
د // رجاء بنحيدا

يبتدئ الفعل القصصي ديناميته في فعل السؤال الذي تنطلق منه القاصة هدى نور الدين الخطيب وتلتقي عنده كل الأفعال والأوصاف والأحداث ، والشخوص إنه سؤال إشكالي ، سؤال الحلم والأمل ، سؤال الحب والانتظار ، سؤال العشق واللقاء إنه السؤال الأساس الذي تقوم عليه ممكنات الحلم الدلالي بين احتمالات تحققه و فنائه!! .
هو تساؤل لا يخلو من ظل فلسفي .. ماذا عن الأحلام هل تفنى ؟؟
إذ تمكنت القاصة من أن تقحمنا في أزمة السؤال ، لنحاول معها كشف الحقيقة، في قصة قصيرة تحاول تحقيق شموليةالحدث ، واكتشاف الحقيقة ، سواء من خلال السؤال أو الإسقاط ، إلى الخلف إلى الأمام ، .. بل عبر مرحلة زمنية معينة ومحددة من الحياة .. بأكملها !!
لقد تمكنت القاصة هدى الخطيب أن تقدم قصتها ، عبر رحلة ذات بعدين : باطنية ، رحلة داخل الذاكرة المهووسة بالسؤال بالقلق بالحلم .. وخارجية تمتد إلى الفضاء الخارجي (( الرصيف - السطح ))والقاسم المشترك بين هذين البعدين هو البحث عن الذات ( وقعتُ - أقرأ-لهثت طويلا -حلمتُ / خرجتُ ))من خلال الآخر ، والانفتاح على همه ، فرحه ، حزنه، قلقه ، حيرته ، إنها ذات الجماعة .. وليس الفرد .، (( خرجت من أزمنتي وشخوصي )) في ظل الواقع والحلم ...


ونحن نقرأ القصة ، نخلص إلى أنها تسير في خطين زمنيين : خط الماضي و خط الحاضربطريقة بنائية محكمة ، تتفاعل مع أحداث الذكريات وكل المفارقات والانفعالات المتضادة في عالم مختزل مختزن تمكَّن القارئ من الاستجابة إليه ، فصرح بإعجابه وهذا ما لحظته من خلال الردود التي صاحبت عملية القراءة .. إنها الاستجابة التي نلمسها في مثل هذه الردود-1-
إنها لحظة الكشف والاكتشاف التي جعلتنا نتوقف عند العنوان الدال ، الذي يجذب انتباه القارئ (( تعال حبيبي وضمني إلى الأبد )) ، فلكل كلمة أهميتها ومكانتها ، ولا جدال في أن عملية انتقاء العنوان توحي بدلالة ما يجول في ذهن القاصة من أفكار ، فهو جزء لا يتجزأ عن مضمون النص وعن تكوينات أفكار النص ، بل هو وسيلة لجذب المتلقي وإعانته وتقريبه من عالم القاصة والقصة (( تعال حبيبي وضمني للأبد ))
في العنوان مكون يحمل دلالات تكتسبها من الأحداث والمبنى القصصي في تواتر ، ليظل الحب هو المنفذ الوحيد في مرحلة الهزيمة وسيادة الفجيعة والتآمر واختلاط المشاهد ..
من خلال الجملة -العنوان لا يتوقف الزمن ولا يموت الحلم ولا يفنى ...بل يستمر باستمرار الحب.. رغم الحرب والقنص ..
والملاحظ أن الزمن القصصي في بداية القصة زمن ماضوي،فيه إخبار ووصف وتصوير لمكان وحدث و حياة شخصيتين أساسيتين " نجوى "و بدر " حبيبها.. ، شخصيتان منصهرتان ، ، بل شخصية واحدةلاتهتم لصبواتها الصغيرة المستحيلة التحقق ، (( عدم الإنجاب )) ولكنها تجالد بالحب حتى تستمر في السعادة بعيدا عن الأعين الفضولية..والألسن الناهشة .. فهي شخصية لا يكتمل حضورها في المشهد القصصي إلا بتواجدها مع ذاتها، فوق ثرى الأرض وتحته ، وفي جنة الخلود ،لا تعرف المستحيل ، ولا ترضخ لليأس ، ولا تقبل التفرقة ، وتواصل الأحلام .. لتصبح حقيقة .. (( تعال حبيبي وضمني للأبد ))
أما الشخصية النقيض ، شخصية الشبح القناص الماهر ، ((مستوطنٌ قذر مملوء بالحقد و الإجرام)) هوايته قنص وصيد الفلسطيني .. هي شخصية غائبة حاضرة .. هي غائبة كشخصية((إنسانية )) وحاضرة بفعلها الإجرامي الشنيع ..

إنه ' الوجع والانطفاء ' والبكاء والمناجاة ' والحزن والابتعاد ' والغربة داخل الذات ' هي كلمات تقود القارئ إلى الارتكاز حول لحظة الأزمة وهي لحظة وعي الشخصية الحقيقية للتحولات الحاسمة في اختيار القرار ، وهي لحظة إدراك عند القارئ لهذا التحول ولهذه الأزمة في مسار القصة..
هو مسار يغير زمن مجريات الأحداث داخل زمن حبكة متماسكة ، بترتيب وتمهيد للأحداث من ماض ((حاضر)) و حاضر ((مستمر )) إلى مستقبل(( دائم ))..
هو مسار ينقل القارئ إلى مكان حقيقي ، يمكن تصوره بشكل واضح وجلي فيبدوهذا المكان القصصي أكثر حضورا من كثير من هذه الأماكن المشابهة (( ذات يوم كان عائداً و انطلقت رصاصة من تلك البندقية و استقرت في قلب طفل صغير كان يسير مع أمه على ذلك الرصيف
لا يدري كيف انطلق إلى البيت يحضر بندقية قديمة كانت لوالده، لا يعرف إن كانت تعمل أو إن كان رصاصها قد فسد، فعلى مدى عمره لم يستعمل السلاح!
زيتها و جهزها و جلس في زاوية بعدما خبأها تحت معطفه، يومين أو أكثر و هو ينتظر و ما أن خرج المستوطن إلى السطح حتى انطلقت الرصاصة إلى رأس الثعبان و أردته لتقبض الملائكة على الروح الشريرة و ترميها في الجحيم))
إنه مكان .. له تفرده الخاص وواقعيته الخاصة ، هو مكان الموت .. والحياة .. مكان الفراق واللقاء ، مكان الحقيقة .. والحلم الذي تحقق ولن يموت ..

<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< << <<<<

د. رجاء بنحيدا 17 / 01 / 2018 19 : 12 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
حين نعود من الموت بعد غفوة على زنده // للأديبة هدى نور الدين الخطيب


ربما كان على نهر سان لوران، أن ينام قليلاً حتى أغفو وأموت على زنده بعض الوقت أو كل الوقت..!
أحياناً يكون الموت مغموساً بالمطر ، وأحياناً يكون معلقاً على طرف نجمة أحزان مسافرة فوق غابات الوجع .. وفي بعض الأحيان يكون مجرد حزن دفين لا يقوى على النهوض فيرمينا على قارعة العدم ...
يمتطي عربة الريح محملاً بأحزانه الخانقة باكياً بصمت ، يصرخ دونما صوت رحيله المؤجل..
أحياناَ تمتد لحظات الرحيل سنوات طوال ..!
حين كنت أغفو على زند الموت سألني عمري ، إذا كانت طرابلس لم تزل بعد طول غربة، تحفظ في أرشيفها وقع خطواتي وإدماني في عشقها .. تحفظ جدرانها بصمات أصابعي .. نبرات صوتي وضحكاتي ؟؟!!..
سألني عمري عن مدينة اسمها حيفا تحفظ في سجلاتها الحزينة وقع خطوات طفولة أبي وحياة جدي ، وبيت هناك حوله السارقون فندقاً ، بينما ينتظر على قارعة الزمن خطوات العائدين لانتشاله من غربته؟؟!!..
سألني ضميري عن القدس والمسجد الأقصى .. عن فلسطين .. عن بلاد العرب وعن الدين القويم المستهدف المشوه زوراً وبهتاناً .. عن أهوال .. عن ضحاياً .. عن براءة أطفال حولت كتل من دماء .. عن ناس من وجع.. عن لاعقين أحذية مستبديهم .. عن مرتزقة تجلس على كراسي دول.. عن ثورة عربية كبرى انتظرتها أجيال من الشرفاء تقتل في مهدها؟؟!!!....
سألني ضميري عن المعتقلات وسجون الحرية .. عن مروان البرغوثي ورفاقه .. عن محمد دحلان وشياطينه وملاينه الملوثة؟؟!!..
عن عشر سنوات درت فيها مع نور الأدب في حلقة مفرغة دون أن أحقق شيئاً مما أردته من أجله لضميري وقضيتي وعروبتي وذهب بجهدي الكثير من ذاتية وأنانية جاحدة؟؟!!..
سألني قلبي عن صحوة ودورة جديدة أحقق فيها شيئاً من رسالتي تجاه فلسطيني وأمتي؟؟!!
سألني قلبي عن ذاكرة الروح وذاكرة الجسد متى تنفصلان ومتى تلتقي أوتارهما على قيثار السفر خلف أبعاد الزمان والمكان؟؟!!..
ثلاثون سنة قد أعيش وفق مقاييس العمر .. وقد لا أعيش يوماً واحداً .. أو شهراً وربما سنة..!
عدت أم لم أعد.. لم أزل أمتطِ عربة الريح محملة بواجب أتمنى أن أحقق منه شيئاً .. فهل أفلح حتى أنام حين أرحل مرتاحة الضمير؟؟!!....

غالب احمد الغول 17 / 01 / 2018 10 : 01 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
شكراً لك أيتها الأديبة الفذة , أديبتنا رجاء بنحيد, لقد أبدعت أيما إبداع في هذا التحليل القصصي , فلم تتركي شاردة ولا واردة من معاني الحب والصفاء إلا وكان لها نصيب من الإبداع التحليلي , ولقد تأثرت بهذه القصة تأثراً أوجع فؤادي دون أن أدري لماذا ؟
هل لأن الحب كان مضمونها , حب الزوج لزوجته , على الفطرة التي أوجدها الله للمتزوجين خاصة ( وجعلنا من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها , وجعلنا بينكم مودة ورحمة )
نعم لقد لاحظنا في القصة التي سردتها الأخت القاصة هدى نورالدين الخطيب أنها مزجت المودة بالحب , ومزجت جميع الإحساسات المكتنزة بقلبي الزوجين في جوهرة واحدة وفي بوتقة واحدة لا ينفصمان , فالحب هو جوهر الحياة , ولولاه ما عاش إنسان ولا حيوان على وجه البسيطة , فالمضاد للحب هو الفناء , قتل وتشريد وروائح كريهة تخرج من بنادق كلاب الصيد في أرضنا المحتلة , فما يكاد القارئ يبتسم لحب الزوجين وإخلاصهما ضمن أيقونة الوفاء , وإذ بمأتم آخر ينطلق من العدو الجبان حين أطلق غضبه المميت من فوهة بندقيته لطفل برئ فيرديه قتيلاً . يا لها من فجيعة , وكل هذه المتناقضات , فرح وحزن , ابتسامة ودموع , وورد وزرد , ما هي إلا أدوات الأديبة هدى التي تزخرف القصة على جانبين مضادين لتجعل القارئ في حيرة , وانتهت القصة كما ابتدأت بعبارة ( تعال يا حبيبي وضمني إلى الأبد )
لك الشكر أديبتنا هدى , ولك الشكر أديبتنا رجاء, ووفقكما الله لما يحبه ويرضاه .

عبد الحافظ بخيت متولى 17 / 01 / 2018 29 : 11 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيري حمدان (المشاركة 230654)
فاتني الكثير من هذا الحوار الرائع، بسبب سفري العاجل إلى عمان للوقوف إلى جانب والدتي في محنتها وهي تواجه المرض وتبعات الشيخوخة، أرجو المعذرة وكلّ عام وأنتم بخير. ستبقى الأديبة هدى نور الدين الخطيب أيقونة غالية نحتفظ بها في قلوبنا ووعينا.
ليس لدي المزيد من الأسئلة وقد أرهقنا السيدة هدى بالكثير منها، عبر هذا الحوار الرائع والماتع، الغني بالأفكار، ما أتاح الفرصة للتواصل الوجداني الواعي بين أعضاء المنبر. لعلّ الحوارات تستمرّ تباعًا والشكر موصول للأستاذ الأديب عبد الحافظ بخيت متولي.

الحبيب الغالي الأستاذ خيري حمدان
أسعدتني جدا مشاركتك وعودتك الحميدة ومداخلتك الراقية التي أعتز بها في معرض هذا الحوار مع الأديبة الاستاذة هدي الخطيب التي يسعدنا جدا الحوار معها ونتمني لها السلامة دائما
كل محبتي وكل تقديري

عبد الحافظ بخيت متولى 17 / 01 / 2018 32 : 11 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
الأديب الرائع الأستاذ غالب
لا أعرف كيف أرد علي كثرتك المدهشة والتي تزين الحوار بكل ورود الجمال الشعري ومحاسن الكلم وهذا لا يصدر إلا عن أديب نتعلم منه ونعتز به وبما يضع هنا من درر تبقي خالدة لا شك
لك مني كل المحبة والتقدير

عبد الحافظ بخيت متولى 17 / 01 / 2018 37 : 11 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
الأديبة الرائعة والناقدة المدهشة الدكتورة رجاء
لعلي أحسدك -إذا جاز لي الحسد -علي هذا الجمال في الطرح النقدي المدهش والذي تعلمت منه واستفدت كثيرا فضلا عن المنهجية في التناول النقدي الواعي والذي يحقق مقولة ان النقد نص علي نص وكأننا أمام نصين كلاهما يشع علي الآخر جمالا
وأشكرك بكل جماليات الشكر علي تفاعلك المثمر مع هذا الحوار الذي تثرينه بكل ما تقدمين من جمال
كل محبتي وكل تقديري

عبد الحافظ بخيت متولى 18 / 01 / 2018 06 : 12 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
الأخوة الكرام
نحمد الله علي عودة الأستاذة هدي من المستشفي الي البيت وهي الآن في فترة راحة لا تبذل فيها أي مجهود تبعا لأوامر الطبيب ولقد سعدت جدا بهذا الخبر وسوف تعود الي الحوار قريبا
حمدا لله علي سلامتك أستاذة هدي

د. رجاء بنحيدا 18 / 01 / 2018 07 : 04 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى (المشاركة 230701)
الأديبة الرائعة والناقدة المدهشة الدكتورة رجاء
لعلي أحسدك -إذا جاز لي الحسد -علي هذا الجمال في الطرح النقدي المدهش والذي تعلمت منه واستفدت كثيرا فضلا عن المنهجية في التناول النقدي الواعي والذي يحقق مقولة ان النقد نص علي نص وكأننا أمام نصين كلاهما يشع علي الآخر جمالا
وأشكرك بكل جماليات الشكر علي تفاعلك المثمر مع هذا الحوار الذي تثرينه بكل ما تقدمين من جمال
كل محبتي وكل تقديري

شهادة من أديب وناقد نحرير .. أفتخر بها وأعتز ..!!
يقول الشاعر :
ملأى السنابل تنحني بتواضع ///و الفارغات رؤوسهن شوامخ
دمت رائعا مائزاسيدي الفاضل .
وتقبل مودتي وتقديري

د. رجاء بنحيدا 18 / 01 / 2018 16 : 04 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى (المشاركة 230702)
الأخوة الكرام
نحمد الله علي عودة الأستاذة هدي من المستشفي الي البيت وهي الآن في فترة راحة لا تبذل فيها أي مجهود تبعا لأوامر الطبيب ولقد سعدت جدا بهذا الخبر وسوف تعود الي الحوار قريبا
حمدا لله علي سلامتك أستاذة هدي

حمدا لله على سلامة أديبتنا الغالية سيدة النور وننتظر إطلالتها البهية بكل شوق ومحبة ..
باقة شكر لك الأستاذ الفاضل الناقد عبد الحافظ .. ودمت في حرز المولى

جعفر ملا عبد المندلاوي 18 / 01 / 2018 26 : 09 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
الأخت الفاضلة الدكتورة رجاء يا رعاك الله ..
نحمد الله أولا على سلامة سيدة المنتدى وعودتها الى البيت زادها الله عافية وهناءً ..


وأما نصوصك النقدية ..
فقد قرأت حرفك المنساب من فيض إحساس زاد النص جمالا وألقا ..
شعرت بكلماتك (النقدية) ، ورقة نسجها وجميل توصيفها ..
هي أشبه ما تكون بإضافة ألوان زاهية الى لوحة جميلة ..
أو نثر الورود في فضاءات الربيع ..

تحية احترام لك ولما أبدعت على ضفاف النقد ..
تقديري ومودتي واحترامي

غالب احمد الغول 18 / 01 / 2018 19 : 02 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى (المشاركة 230702)
الأخوة الكرام
نحمد الله علي عودة الأستاذة هدي من المستشفي الي البيت وهي الآن في فترة راحة لا تبذل فيها أي مجهود تبعا لأوامر الطبيب ولقد سعدت جدا بهذا الخبر وسوف تعود الي الحوار قريبا
حمدا لله علي سلامتك أستاذة هدي

الحمد لله على السلامة أديبتنا الدكتورة رجاء , هذا هو اليوم الذي تتم به فرحى أعضاء المنتدى بعد خروجك من المستشفى , وباقات الورد لك مع التهنئة لك بالشفاء .

:nic105:https://i0.wp.com/draw.k3ki.com/wp-c...?fit=450%2C280

محمد الصالح الجزائري 18 / 01 / 2018 22 : 07 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
[align=justify]الحمد لله على سلامة أختنا الأستاذة الأديبة هدى نور الدين الخطيب...[/align]

رشيد الميموني 19 / 01 / 2018 23 : 10 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
حمدا لله على سلامة العودة لأختي الأديبة هدى ..
دعواتي لك بالشفاء التام والعافية الدائمة
مع خالص محبتي

د. رجاء بنحيدا 21 / 01 / 2018 39 : 09 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جعفر ملا عبد المندلاوي (المشاركة 230713)
الأخت الفاضلة الدكتورة رجاء يا رعاك الله ..
نحمد الله أولا على سلامة سيدة المنتدى وعودتها الى البيت زادها الله عافية وهناءً ..


وأما نصوصك النقدية ..
فقد قرأت حرفك المنساب من فيض إحساس زاد النص جمالا وألقا ..
شعرت بكلماتك (النقدية) ، ورقة نسجها وجميل توصيفها ..
هي أشبه ما تكون بإضافة ألوان زاهية الى لوحة جميلة ..
أو نثر الورود في فضاءات الربيع ..

تحية احترام لك ولما أبدعت على ضفاف النقد ..
تقديري ومودتي واحترامي

الشاعر الرائع جعفر
يند القول عن الشكر ..
دام حضورك الراقي .. وكلامك المُحفز ..!!
حزمة ياسمين مخضبة بندى المودة والتقدير ..

بوران شما 22 / 01 / 2018 36 : 12 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
الف الحمد لله والشكر على سلامة الحبيبة الغالية
الأستاذة هدى الخطيب وعودتها للمنزل ونجاح العملية
الجراحية وتماثلها للشفاء ، وربنا يتمم عليها الشفاء
والعافية بإذن الله ، وبانتظار اطلالتها البهية .

غالب احمد الغول 23 / 01 / 2018 26 : 10 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غالب احمد الغول (المشاركة 230716)
الحمد لله على السلامة أديبتنا الدكتورة هدى نور الدين الخطيب, هذا هو اليوم الذي تتم به فرحى أعضاء المنتدى بعد خروجك من المستشفى , وباقات الورد لك مع التهنئة لك بالشفاء .

:nic105:https://i0.wp.com/draw.k3ki.com/wp-c...?fit=450%2C280

أعيد صياغة النص , لقد أخطأت في صياغة توجيه الخطاب , فهو مخصص للأديبة هدى , سلمها الله من كل مرض , وحمداً لله على سلامتها , وباقات الورد نقدمها إليها , .
:nic92::nic92::nic92::nic92::nic92:


د. رجاء بنحيدا 24 / 01 / 2018 58 : 02 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 


في ردهة الأيام ينتبه المكانُ
وطلقة ُ الناي ِ انتباه ٌ
والزمانُ هو الزمانُ
يدور في رأسي الغرام
ويضحكُ الوقت المحنى بالحكايات
القريبة والبعيدة ِ
أنحني وأدقّ شباك السؤال ..
ماذا سيحدث حين تنفرط القصيدة
ذات يوم مثل رمان الحكاية ِ
كي تقبـّل من يديك أصابع الورد
المدى وتعود يشعلها الهوى ؟؟..
ماذا سيحدث حين تأتيك الحروفُ
تدقّ بابك مرة أو مرتين ِ
تصيح من فرط الغرام ِ
عشقتُ فامتشقي الكلام َ
ودثريني ؟؟..
ماذا سيحدث حين تنمو في الضلوع
الأغنيات وتشتهي أن تكتبيها
فوق سطر قد تعرى ؟؟.
هل أنت أحلى
أم غزال ٌ راح َ
في المرآة يسكب
فتنة الدنيا وأحلى ؟؟..
هل مرّ يوم كنت فيه
الطائر المفتون يأخذه الفضاء
فراشة وحكاية لا تنتهي ؟؟..
هل تخطرين على الرصيف ِ
فتشهقُ الآهاتُ تندهُ
بالصلاة على النبيّ وآله ِ ؟؟..
من أين تأتيك الصورْ
حين الحروفُ تثور
في بال المطرْ
في قصة مجنونة ٍ
تنهلّ يغزلها الوترْ ؟؟..
من أين ينهمر النشيدْ
ينساب في الأيام عيدْ
ويظلّ في طرب ٍ يزيدْ ..؟؟..
من أين في شجر الكلام
يأتي بلهفته اليمام
ليدور في بدر التمام ..؟؟..
كيف القمرْ
يبني الشجرْ ..؟؟..
كيف الحنينْ
لفّ السنينْ..؟؟..
كيف الكلامْ
رشق السهامْ ..؟؟..
رقّ الحبيبْ..
قلتُ انتهيتُ
أو ابتدأتُ
ورحتُ في بحر الهوى
هل من مجيب ..؟؟..
14/10/2008
الشاعر الكبير طلعت سقيرق //


الساعة الآن 25 : 11 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية