![]() |
رد: رباعيات
كمْ صديقٍ تظُنُّهُ مسْرورا
والمآسي تجُرُّهُ مضْرورا!! لا تقُلْ: "نبضتي إليْهِ انْسِكابي" سِلتَ في الوهمِ بلْ رضعْتَ الغُرورا.. هلْ أضاءتْ صداقَةٌ قلبَهُ؟ لا، بلْ أضاءتْ زمانَكَ المجْرورا. فتأبَّطْتَ عُمْرَكَ اجتحْتَ نفْسًا غارِسًا حولَها الأذى والشُّرُورا!! #النورس_المغناوي |
رد: رباعيات
حَمَلَ المواجعَ قلبُكَ المكْسُورُ!
لِيُقالَ: أبيضُ عيشةٍ ميْسُورُ.. كيفَ اقْتُلِعْتَ منَ السماءِ؟ أما ترى أنَّ البُغاثَ تخافُ منهُ نُسُورُ؟ ظمِئتْ إلى أنغامِكَ الأشجارُ حا صرَها سياجُ حديقةٍ والسُّورُ! فاعبُرْ إليكَ حكايةً فحكايةً قالَ الندى: قِصصُ الزهورِ جُسُورُ.. #أبوعبدالرحمان |
رد: رباعيات
قمَرًا وحيدًا أسْكنُ الآفاقا
أنا مُنْفِقٌ ضوْئي لها إنْفاقا وأطِلُّ منْ قلبي على قِببِ المدى فيفرّ ليلٌ يعشقُ الأنفاقا! سأظلُّ مُنفرِدًا تُرتِّلُ روعتي مُهَجُ السماءِ لأخْمِدَ الإشْفاقا.. فإذا رقصتُ وجدتُ عزفَكَ يا دمي ورأيتُ خلفكَ خافقي صفّاقا! #مايستروالشعراء |
رد: رباعيات
كحمامةٍ تركت لها الأغصانا
تركوا الرسولَ وما بهِ أوْصانا!! وتتبَّعُوا خُطواتِ صهيونٍ وما عرفوا الطريقَ إليكَ يا أقْصانا.. ولأنَّ وجهَ الذلِّ يمحو أصلَهُ صنَعَ ابتساماتٍ، نِفاقًا صانَا.. عذْرًا أيا وطَنَ العروبةِ شاسِعًا تبقى الحميرُ تقُودُ فيكَ حِصانا!! #أبوعبدالرحمان |
رد: رباعيات
لساني وقلبي يا حروفي خطِيرانِ
كغيْماتِ هذا الحُلْمِ دوْمًا يطِيرانِ يُريدانِ مِنّي أنْ أسيلَ قصيدةً فَبِي في دُروبِ المُفرداتِ يسِيرانِ وأخشى منَ الألفاظِ تقذِفُني إلى جحيمِ المعاني إذْ تجيءُ كثِيرانِ!! ولستُ أخافُ الموتَ بلْ ما وراءَهُ عسى الدمع بعدَ الدمْعِ يُسْكِتُ نِيرانِي #أبوعبدالرحمان |
رد: رباعيات
سُبحانَ ربِّكَ ساكبًا ألحانَهْ
أسْرى بِعزْفِكَ في المدى سُبْحانَهْ ورأيْتهُ في الماءِ يركُضُ مُشْرِقًا نغَمًا يُراقِصُ عِشْقُهُ ريْحانَهْ فسكِرْتَ بالحُبِّ العتيقِ كأنّما ملأتْ بكَ الأشواقُ جوفَ الحانَةْ!! وإذا الزمانُ المُرُّ أضرمَ حُزنَهُ نبتتْ لكَ الدنْيا بهِ فرْحانَهْ #النورس_المغناوي |
رد: رباعيات
لأنّكَ القَمَرُ استوْصى بكَ العُمْرُ
واجتاحَ حُسّادكَ الإرهاقُ والجمْرُ أميرَ كلِّ المعاني جئتَ مُقتَدرًا حتّى إذا ثمِلتْ أرضٌ بكَتْ خمْرُ!! لكَ الشموخُ أيا نخْلَ الروائعِ كمْ ألقيتَ بوْحَكَ مَعْسُولًا، هوَ التمْرُ.. فُمُرْ حُروفَكَ بالإشراقِ في لغةٍ يُمحَ الظلامُ.. يذُقْ تنفيذَهُ الأمْرُ!! #مايستروالشعراء |
رد: رباعيات
القمحُ أبصرَ للدمارِ هُبُوبا:
لولا رياحُكِ ما هزمتِ حُبُوبا فلْتنطفِئْ عيناكِ أيَّتُها الرّحى.. طاحونةُ الغدِ تنْتهي أنْبوبا سترى الخقولُ السنبلاتِ سعيدةً وضياءَ شمسٍ فوقها مصْبوبا وتظلُّ هذي الأرضُ حُبَّ شهيدِها ليَسيلَ من أحداقِها محْبوبا!! #أبوعبدالرحمان |
رد: رباعيات
قالتْ محبّتُهُ السفينةُ: أنتَ مِرْ
ساةُ المصيرِ فلُذْ بأمركَ نأْتَمِرْ ما زالَ بحرُكَ كاتمًا حسَرَاتِهِ والموجُ يصفعُ ما يشاءُ ويسْتَمِرْ!! أخْمِدْ لنا سفَرًا فساحلُنا ارْتمى بين الموانئِ والنوارسُ تعْتمِرْ.. هلْ نامَ فيكَ طمُوحكَ الأمَويُّ أمْ في القلبِ فكرتُكَ الصغيرةُ تخْتَمِرْ؟ #أبوعبدالرحمان |
رد: رباعيات
يا قلبُ لا وطَنًا لديَّ سِواكَا
عُذْرًا.. مضغْتُكَ علكةً وسِواكَا!! دُسْتُ الزهورَ أمامَ نبْضكَ.. لمْ أجِدْ إلّا الحجارةَ تحضنُ الأشواكَا كُنْ قاسِيًا فمَداكَ يرغبُ أنْ يرى ليْلَ القساوةِ لا يُريدُ هَواكَا اِرْمِ القصيدةِ جانِبًا.. مَنْ غَيْرُها بالحُبِّ والكلِماتِ قدْ أَغْواكا؟ #مايستروالشعراء |
رد: رباعيات
وبعدَكَ لمْ ترَ العينُ العِراقا
ولا شغَفًا لِنخْلِ المجدِ راقا.. وراءكَ دجلةُ احتضنتْ فُراتًا وكمْ بكَيَا لنا وَطَنًا مُراقا!! فلا سكتتْ بأرضِ الماءِ نارٌ ولا هزمتْ ينابيعُ احتِراقا.. رأيتَ لِعيدِكَ الأضحى ذُبُولًا فأبصركَ الصدى فينا فراقَا!! #النورس_المغناوي |
رد: رباعيات
المُظلمونَ إذا رأوْكَ تفتّتوا
فالعيشُ أنتَ وهُمْ بذلكَ مِيتَةُ!! مثلَ الكؤوسِ رمَيْتهمْ فتكسّروا إنَّ الزجاجَ ولوْ زهَا يتشتّتُ.. ورسَمْتَ في دُنياكَ مجْدًا واسِعًا فتساءلوا: ..ذا تسعةٌ أمْ ستَّةُ؟ النورُ منكَ وإنْ رحلتَ وفي الثرى شجَرُ المفاخرِ رغمَ طُولٍ نبْتَةُ!! #مايستروالشعراء |
رد: رباعيات
وكيفَ يدفأُ مَنْ في قلبهِ البَرْدُ؟
لَهَا بهِ العُمْرُ ظنًّا أنَّهُ النَّرْدُ.. مواجِعُ الغدِ ترْمي أمْسَهُ فرحًا!! فكمْ رأى دمعةً في خدِّهِ الورْدُ.. نصيبُ ليثِكِ يا أيّامُ حسْرتُهُ لِذا يذوقُ السّرورَ الأكبرَ القِرْدُ!! فما انحنى أسَدٌ لكنْ أضرَّ بهِ حديثُ ضبعٍ حَقُودٍ طاعَهُ السّرْدُ... #مايستروالشعراء |
رد: رباعيات
الإنْجليزُ كأنَّهمْ ثيرانُ..
داسوا الطريقَ لأنّها إيرانُ!! والسيْلُ يجرفُ ما يجيءُ أمامَهُ لا ماءَ تهزمُهُ هنا النيرانُ حسْبُ المَجوسِ من الحقيقةِ أنّهمْ فُرْسٌ لخيبةِ ظنّهمْ جيرانُ!! هلْ تهزمُ القططَ السمينةَ منطقًا وسطَ الغباوةِ هذه الفئرانُ؟ #شاعرالمونديال |
رد: رباعيات
الأمرُ يا قطَرَ الرؤى مقدورُ:
مرماكِ مِنْ هجماتهمْ مغدورُ.. حسْبُ السعادةِ أنها قطريّةٌ فيها تفرُّ منَ الهمومِ صُدُورُ!! الفوزُ أنتِ بدَوْحِ مكرمةٍ وإنْ سارتْ إلى الحدقاتِ إكْوادورُ شمْسًا تَراكِ قلوبُنا وتريْنَها حوْلَ الملاحمِ والبهاءِ تدُورُ #شاعرالمونديال |
رد: رباعيات
بأيِّ الهدايا ذا اللقاءُ يُمَسِّيكَا؟
فلا أنتَ تنسى الفوزَ.. لا هُوَ يُنْسيكا!! كأنّكَ لمْ تلبسْ سُروركَ إنما هزمتْ همومًا حيثُ خافتْ مآسيكا ولو كنتَ في بحرِ المواجعِ قاربًا ففي ساحِلِ الأمجادِ معناكَ يُرسيكا كفى بكَ فخْرًا أنْ تُرمّمَ ما مضى وتعبُرَ آلامًا وتعبُرَ مِكسيكا!! #شاعرالمونديال |
رد: رباعيات
لتُنقذَ مُقلتيها الدانمرْكُ
فإنَّ تعادُلًا للعيْنِ فَرْكُ تُضيءُ نُسُورُ قرطاجَ الزوايا وتبْهَرُ ملعَبًا.. هلْ غارَ سِرْكُ؟ وأهوَنُ ما ترى الدنْيا جميلًا نصيبُ هزيمةٍ في الناسِ تَرْكُ ولولا حُبُّ تونُسَ في اعْتدالٍ نُقطِّرُهُ لَسادَ الكونَ شِرْكُ! #شاعرالمونديال |
رد: رباعيات
خيْبةً تُخفي وانتصارًا تُريكا
كيْ يُظَنَّ المجدُ الرفيعُ شريكا تلبسُ الأوهامَ الطويلةَ دومًا حينَ تَعرى من مجدها أمريكا!! إنَّها الغرْبُ يزرعُ الحقْدَ حُلْوًا ويبيعُ الظنونَ إذْ يشْتريكا.. ولعلَّ انتهاءَها قطْفُ مجْدٍ عربيِّ الرؤى.. وما يُدْريكا؟ #شاعرالمونديال |
رد: رباعيات
اليوْمَ يبلعُ فوكِ أرجُنْتينا
تفّاحةً.. عِنَبًا.. وتُوتًا.. تِينا.. يا أمَّ مكّةَ تُرفعينَ بفكرةٍ وإلى انتصارٍ باهرٍ تأتِينا الفوزُ جئْتِ بهِ حلالًا طَيِّبًا مَنْ غيرُ قلبِكِ بيننا يُفْتينا؟ لوْ كانَ للقرآنِ رُخصة عاشقٍ لاجتازَ خافقُهُ بكِ الستّينا..! #شاعرالمونديال |
رد: رباعيات
يُقنصُ الليثُ خارجَ الأدغالِ
مثلما يُقنصُ الفريقُ الغالي.. فطواحينُ منْ هواءِ أروبا خشيَتها ضراغمُ السنغالِ! خيبةٌ تُدْهِشُ الرحى فعجيبٌ أنْ تصيدَ الأُسُودَ بعضُ البِغالِ رُبَّ شُغْلٍ تبخَّرَ الجهدُ فيهِ ليسَ تُجديهِ كثرةُ الأشغالِ! #شاعرالمونديال |
رد: رباعيات
ذابتْ وَصافَتُهمْ فما "الكَرْواتُ"؟
لا شيءَ.. هُمْ جُثَثٌ هنا.. أمواتُ!! لولا الحظوظُ تحالفتْ معهمْ لَما طافَتْ بكلِّ خُطوطهمْ أصْواتُ.. كجُنودِ شطْرنجٍ إذا عبثتْ بهمْ يدُ فكرةٍ لمْ تُبْقِهمْ أقْواتُ منْ قالَ يحترفونَ أجملَ حكْمةٍ؟ ما ذاقَ لذّةَ حيلةٍ هُوَّاةُ.. #شاعرالمونديال |
رد: رباعيات
أُسْتُراليُّها ويُكْنسُ كنْسا
مثلَ صخْرٍ عليهِ تحزنُ خَنْسا!! هدَفٌ مُسْرعٌ وراءَ أخيهِ.. أَيُحِبُّ المرمى حذاءَ فِرنْسا؟ لاعبوها كانوا نيازكَ تجْري لم يكونوا جنًّا بها.. لا إنْسا خيبَةٌ بعدَ خيبةٍ كيفَ تمضي لحظةٌ مُرّةُ اليقينِ وتُنْسى؟ #شاعرالمونديال |
رد: رباعيات
سُباعيّةٌ حمراءُ وقَّعها الثّوْرُ:
على مَنْ سيأتي فوقَ هامتِهِ الدوْرُ؟ فلا يهزمُ الوهْمُ الجميلُ قرونَهُ ولو ذاقَ مِنْ فأرٍ هزائمَ سنَّوْرُ إذا ما رأى طوْرٌ قوائمَ نصرهِ سيسمعُ عنْ أمجادِ قوّتهِ طَوْرٌ!! كنَهْرٍ منَ الأحلامِ يجرفُ مُحبِطًا ولنْ يُسكتَ الأنهارَ يا ماءَها غَوْرُ... #شاعرالمونديال |
رد: رباعيات
ألمَانُهُمْ لبسوا الردى ما بانُوا!!
لا ريحَ تهزِمُها هنا الكُثبانُ كانوا السفينةَ في بحارِ غُرورهمْ حتّى رأى لُجَجَ الصدى رُبّانُ هلْ كانَ منْطفئَ الحقيقةِ؟ مُؤسفٌ أنَّ الجبانَ تُحيطُهُ الأجْبانُ يا طفلَ برلينَ التعيسةِ لا تسِلْ دمْعًا لتمسَحَ كُلَّكَ اليابانُ.. #شاعرالمونديال |
رد: رباعيات
بأيِّ كرامةٍ سيُغامرونا؟
فلا شرفٌ بهِ سيُقامِرونا! وكانوا يشترونَ مُقابلاتٍ لكي لا تصفعَ اليدُ كامرونا.. وها هي تصفعُ الأنذالَ كفٌّ ونحنُ لكلِّ كفٍّ آمِرُونا سنخلعُ عنهمٌ الدنيا ويُلقي قناعٌ بائسٌ ما يُضْمِرُونا! #شاعرالمونديال |
رد: رباعيات
مقابلةٌ بأذرعِ لاعِبيها!!
فلا قدَمًا رأيتُ ولا شبِيها ولو كانَ الخِيارُ لمَا أُقيمَتْ ولكنَّ التأهُّلَ يجْتبيها وتُتْعِبُنا مشاهدةٌ فننسى على فشَلٍ تدفُّقَ مُتعَبيها إلى ملَلٍ رمتْنا كالكراتِ الْ لَتي لمْ تلقَ مرْماها النَّبِيهَا #شاعرالمونديال |
رد: رباعيات
هنا البرازيلُ فخْرٌ أيّها الصِّرْبُ
تطولُ أمْجادُها فينا.. هيَ العُرْبُ!! ألمْ تروا راقصي سمْباهمُ انطلقوا؟ أكُلُّ منتخبٍ مِنْ تحتهمْ درْبُ؟ بنكهةِ القهوةِ السمراءِ كمْ ضرَبُوا شباكَ أندادهمْ.. يحلو لهمْ ضرْبُ وَيُبعدونَ عنِ الأفراحِ خصْمَهمُ فليسَ للخصمِ إلا منْ أسىً قُرْبُ!! #شاعرالمونديال |
رد: رباعيات
سرقُوا ماءَ فوزهمْ منْ غانا
ليتهمْ أخمدوا بهِ أضغانا!! هدَفا غانا أيْقظَا ألْفَ حُلْمٍ وبأقسى هزيمةٍ أبْلَغانا ربّما أبْصَرا المدى إفْرِقِيًّا ومِنَ الغرْبِ كلّهِ أفْرغانا!! هلْ منَ العدْلِ أنَّ لوْنَ مدادٍ منْ تجاعيدِ كونِنا ألغانا؟ #شاعرالمونديال |
رد: رباعيات
ذاقتْ هزيمةَ غفلةٍ كنَدا
كالزهْرِ أذبلَهُ جفاءُ نَدى! ولأنّها كرةٌ فخادعَةٌ ومُحبُّها لهَبٌ فمَنْ زنَدا؟ ستظلُ أقدامٌ مُسمّرَةً هوَ ملعبٌ قدْ شابهَ الجنَدا! وإذا فريقٌ ذابَ في ندَمٍ سقطَ اكتآبًا، لم يجدْ سنَدا.. #شاعرالمونديال |
رد: رباعيات
أرختْ مداكِ بطاقةٌ حمراءُ
لولا الحظوظُ لأزْهرتْ صحراءُ إيرانُ تركبُ حظّها فتظنّ منْ فرطِ السعادةِ أنها الغبراءُ الحظُّ يجعلُ منْ جَهولٍ عالِمًا أوْ يقلِبُ الغدَ فالأمامُ ورَاءُ!! ما كلُّ مَنْ ركبوا الحروفَ ولفظها والمفرداتِ جميلها شعراءُ... #شاعرالمونديال |
رد: رباعيات
في خيْبتيْنِ أرى جِبَاهًا تندى
منْ قالَ أجملُ فرقةٍ هولنْدا؟ أمّا الهجومُ فحظُّ نُوّابٍ لنا أمّا الدفاعُ فمثلُ دُبِّ "البَنْدَا"!! أغبى الحُروبِ معاركُ الكُرةِ التي ترْمي الشبابَ إلى السخافةِ جُنْدا.. بتعادُلٍ بينَ الضِّعافِ تعاظمَتْ نارُ البطولةِ.. صاحَ فيها زنْدا!! #شاعرالمونديال |
رد: رباعيات
أيَّ نصْرٍ سيرْتدي أمْرِكانُ؟
ما يزالونَ كالوُحُوشِ وكانوا... نتمنّى لهمْ هزائمَ أحلى!! لا زمانٌ يُحبّهمْ.. لا مكانُ المعاصي وحقدُهمْ والمخازي والهوى في قلوبهمْ سُكّانُ!! أمَلُ الكونِ أنْ تذُوبَ دُجاهُمْ، هلْ سيصحو لعُرْبِنا بُركانُ؟ #شاعرالمونديال |
رد: رباعيات
مِنْ حفلها.. مِنْ هواها أُقْصِيَتْ قَطَرُ
يا صاحبَ الدارِ قُلنا: نالكَ الخطَرُ!! فريقُكَ انثالَ لمْ تُرعِدْ سحائبُهُ فكيفَ يأتي كتسْديداتِهِ المطَرُ؟ وصامَ قومٌ عنِ التهديفِ وانصرفوا حتى إذا أبصروا مرمًى لهُ فطَرُوا.. ما بينَ مُندهِشٍ منْ ضعفهِ ثمِلٍ وبينَ مُصطدِمٍ بالدهشةِ انشَطَروا #شاعرالمونديال |
رد: رباعيات
الحُلْمُ لمْ يرَ فرقةً مُتجانِسَةْ
لا تنتظرْ أملًا أمامَ فرانِسَةْ!! كنَستْ هنا الأوهامُ آخرَ رغبةٍ لِمَ لا تكونُ النرجسيَّةُ كانِسَةْ؟ فمُدرّجاتٌ بالكراتِ تهيمُ ما غرقتْ بعيدًا في محاسنِ آنِسَةْ.. والعِبرةُ الحَسناءُ تؤخذُ عَبْرةً وتنالُها كالجمْرِ كفُّ توانِسَةْ!! #شاعرالمونديال |
رد: رباعيات
تبخّرَ فجأةً حُلْمُ الصُّعودِ
وماتَ بجوْفِ غيمٍ كالرُّعُودِ!! هنا سُحُبٌ تشيخُ بغيرِ ماءٍ فهلْ عطشَ الطموحُ أيا سُعودِي؟ كأنَّكَ مُوغِلٌ فيكَ انتِشاءً على أمَلِ انتصارٍ للوُعودِ تقُولُ لأبعدِ الآمالِ: كُوني جِيادَ محَبّةٍ.. بالخيْرِ عُودي.. #شاعرالمونديال |
رد: رباعيات
أردتَ هناكَ أنْ تصطادَ دِيكا
فصِرتَ عَشاءَ قوْمٍ صائدِيكا! لأنكَ ترتدي الأوهامَ دَهْرًا هزيمتُكَ الجميلةُ ترْتديكا... سماؤُكَ فيكَ أمْسَتْ أرْضَ حُمْقٍ فهلْ ضُرِبتْ بأعْيُنِ حاسِدِيكا؟ رتعتَ بملعبٍ ثمِلًا فقالوا: هزائمُ تذبحُ العِجْلَ الْوَدِيكا! #شاعرالمونديال |
رد: رباعيات
وَتَمَكْسَكَتْ كُرَةٌ هُنَا فَتَأَرْجَنَتْ!
وبدَتْ كخُبزةِ غافلٍ فتعَجَّنَتْ! وأرادَ ميسي قطْفَ أهدافٍ لهُ فمِنَ الروائعِ عندهُ قدَمٌ جَنَتْ.. ولأنّها قطَرُ النقاءِ عظيمةٌ ما همَّها أنَّ الحياةَ تمَجَّنَتْ مَنْ غيرُها رفعتْ لواء محبّةٍ وأذابتِ الألمَ العنيدَ ودَجَّنَتْ؟ #شاعرالمونديال |
رد: رباعيات
فوْزٌ نزيهُ السعْيِ غيرُ مُدَلَّسِ
جاءتْ بهِ أبهى ضراغمُ أطْلَسِ! جادَ الزمانُ مُكَرِّمًا آسَادَهُ فوقَ العُروشِ بجلسةٍ لمْ تُجْلَسِ... فالليثُ منذُ زئيرِهِ ملِكٌ ولوْ ألْقى المودّةَ مِنْ فؤادٍ أمْلَسِ! ما غرَّهُ لونُ الشجاعةِ، قال: كمْ سُورٍ هوى بينَ الظنونِ مُكلَّسِ. #شاعرالمونديال |
رد: رباعيات
وعجِبْتُ مِنْ فشَلٍ غَدَا يابانيِا!!
أيكونُ نصْرُكَ لانْهزامٍ بانِيا؟ سيقولُ هذا الكونُ: عِشْتُ بطُوكِيُو أمَلَ انتِصارٍ رائعٍ ربّانِيا.. فإذا تربّى المُستحيلُ بمُمكِنٍ كيْفَ انسكبتُ هناكَ؟ ما أغْبانِيا! اليومَ أتعبَني اتِّقادُ مشاعِري وغدًا ستُتعِبُ رغبتي إسبانِيا #شاعرالمونديال |
رد: رباعيات
موْجٌ من الهجَماتِ كانَ العاتِيا
قدْ أغرقتْ قِبَبَ العُلا كرْواتِيا مَنْ أغرقوا كندَا رأوا نصْرا لهمْ فوقَ السحابِ إلى شموخٍ آتِيا سيقولُ مفتونٌ بأهدافٍ: أنا ذُبتُ انسَكبْتُ للَهوِهمْ في ذاتيا وفِدى مُقابلةٍ تركتُ زريبتي.. حينَ انتهتْ أنهتْ ذئابٌ شاتِيا!! #شاعرالمونديال |
الساعة الآن 35 : 04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية