منتديات نور الأدب - فنجان قهوة وأحاديث الأحبة .

اكتشف العالم إلين هيلس في دراسة أجراها على مجموعة من الرجال لمعرفة عواطفهم وتوجهاتهم عن طريق نوع الطعام الذي يفضلونه ويتناولونه بشكل مستمر.
فكانت نتيجة الدراسة ما يأتي:
- الرجال الذين يفضلون الطعام المر هم غالبا أشخاص مخلصون لمن حولهم ومهتمون بهم ومراعون لمشاعرهم.
- الرجال الذين يفضلون الطعام المالح فإنهم يتميزون بقلوب رقيقة وشخصيات حنونة، تتميز بذكاء اجتماعي تجعل منه إنسانا متعاطفا مع من حوله؛ يفرح لفرحهم ويحزن لحزنهم.
- الرجال الذين يفضلون المكسرات هم أصحاب شخصيات اتكالية، يرمون بهمومهم وأمورهم من على أكتافهم إلى أكتاف الآخرين.
- أما الرجال الذي يحبون إكثار التوابل على الطعام فلديهم حس المغامرة والإثارة، وتجدهم يخوضون في المجهول ويجدون رجولتهم في الوصول إلى بر الأمان بعد أن يعرضوا انفسهم للخطر.
- أما عن عشاق الطعام الحامض فيتميزون باهتمامهم بتفاصيل الأشياء والاهتمام بمن حولهم ومشاعرهم، كما انهم دقيقون للغاية.
- من يفضلون الطعام الحاد أي المضاف إليه الفلفل، فهم يتميزون بشخصيات قيادية ويحبون إصدار الأوامر والتحكم بمن حولهم.
- أما الطعام ذو النكهة المشبعة بالثوم والزعفران فمن يحبونه من الرجال فهم أشخاص غير واثقين بأنفسهم ذوو شخصيات مهزوزة.
أما بالنسبة للمشروبات:
- فمحبو القهوة السادة لديهم بعض العدوانية وحب السيطرة على الناس.
- أما من يحب الكاكاو الساخن فهو إنسان رومانسي، يقدس الأنثى ويعرف فنون العزف على مشاعرها بصدق.
- بالنسبة للشاي، فمن يحبه إنسان متعب بعض الشيء وغير مرتاح في حياته.
-أما إن كنت من الرجال الذين يفضلون إضافة الحليب للشاي، فأنت رجل قلق ومتشائم بعض الشيء.
- عشاق الشاي الأخضر هم رجال يهتمون بصحتهم كثيرا ومهووسون بالنظافة والصحة.
- لمحبي المشروبات الغازية نقول إنهم أشخاص مغامرون ومحبون للتجديد.
- أما لمحبي الليمون فهم أشخاص مخلصون وسلسو التعامل.
بالنسبة لسيكولوجية الشاب الشرقي وبحسب الدراسة السابقة، فهو شاب مخلص لمن حوله ومحافظ على بيته، لذا تجده يميل إلى تناول الطعام المر، كالزيتون الجنين أي الزيتون الذي لم ينضج بعد. ويضيف الملح للكرز الحامض ليضيف حس الحنية على اهتمامه بمن حوله. كما أنه يحب التباهي بأكل الطعام بالفلفل الحاد ليسيطر على بيته أكثر ويحس أنه هو رب الأسرة والآمر والناهي فيها.
أما عن المشروبات فمعظم الشباب الشرقيين، يفضلون القهوة السادة لذا تجد عندهم بعض العدوانية المبررة؛ فهم لا يسمحون لأحد ان يتعرض لهم أو لمن يحبون، وإلا سيجدون منهم ما لا يسرهم. اما في أيام الصيف الحار، فتجد معظمهم يميل إلى شرب الليمون بالنعناع ليكونوا سلسين في تعاملهم مع الآخرين.
أما عن المظهر الخارجي للشاب الشرقي، فلا شك أنه يملك معظم علامات الجمال والجاذبية من بين شباب العالم أجمع؛ فبشرته سمراء وعيناه غامقتان ورموشه طويلة وكثيفة وجسده متناسق. حيث تعجب به معظم الفتيات الغريبات لأنهن يجدنه جذابا ومختلفا عن الرجل الغربي، كما أنهن يحسسن أنفسهن كالجواهر بين أيدي الرجل الشرقي.
وأثبتت الدراسات أن الولد الشرقي يكبر ويبلغ أسرع من غيره من الأولاد وذلك لتوفر البيئة المناسبة، حيث إن الشمس تشرق لساعات أطول في البلاد العربية، ويكون النهار أطول. كما تمد أشعة الشمس الجسد بفيتامين "د" الذي يساعد في تشكيل خلايا الدم، المناعة، ويساعد في تمايز الخلايا الأمر الذي قد يقلل من أخطار السرطان.
ووجد أن فيتامين "د" يحمي من أمراض المناعة كالتهاب المفاصل المناعي وتصلّب الأنسجة المتعدّد وسكّري الأطفال. كما أنه يساعد الجسم في الحفاظ على مستويات الأنسولين الضرورية في الدم.
ولا ننسى الإقبال الشديد على شرب السوائل وتناول الخضراوات والفواكه الطازجة في الأجواء الحارة التي تتميز بها البلاد العربية، ما يمد الجسم بالطاقة ويحسن الحالة النفسية ويقلل من الأمراض.

ميس نبيل طمليه / كاتبة ومترجمة