منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   القصة القصيرة جداً (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=66)
-   -   زيتـــــونة/شاركنا يا [you] : بمساجلة في الق.ق.ج (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=15409)

عادل سلطاني 02 / 07 / 2010 22 : 08 PM

رد: زيتـــــونة/شاركنا يا [you] : بمساجلة في الق.ق.ج
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

"زيتونة أوراسية تبزغ في فلسطين"

أرادوا ذات عدوان أن يقتلعوا زيتون أوراس العتيق الثائر .. إقتلعوا ما استطاعوا .. فجأة صرخت الجذور الثائرة ....سأبزغ هناك في قلب فلسطين
تقبلوا تحيات أخيكم عادل سلطاني وإن لبيت الدعوة متأخرا .......عذرا

دينا الطويل 03 / 07 / 2010 51 : 02 PM

رد: زيتـــــونة/شاركنا يا [you] : بمساجلة في الق.ق.ج
 
حمل في يده غصن من زيتونه قديمه ....... وفي اليد الاخرى اطلق ســـــرب الحمام

انحنى قليلا ملوحا بغصن الزيتون ..صفق الجمهور له وتقدم لاخذ جائزه نوبل للسلام....

الم يعلم يوما ان نوبل اول من صنع البارود لاحراق اغصان الزيتون وقتل اسراب الحمام

خالد حجار 03 / 07 / 2010 57 : 03 PM

رد: زيتـــــونة/شاركنا يا [you] : بمساجلة في الق.ق.ج
 
لم يجد أمامه سوى الزيتونة ليتكئ عليها وهو مصاب برصاصة حقد خرقت كتفه
نزف دمه وروى هذه الشجرة المباركة، وعاد بعد عام ليقطف ثمارها فوجد حبة زيتون حمراء كالدم
اعتصر أحمد -ابن الثالثة عشرة - الحبة فتضوعت مسكا، مسح بها وجهه، فشعر بدفء، ترك القطف
وذهب للمشاركة بمظاهرة حمل حجرا وضرب به صهيونيا حاقدا فما كان من هذا الصهيوني إلا أن طارد
احمد حتى تلك الزيتونة، تعثر الصهيوني بها ووقع أرضا
ونجا الطفل الثائر، وبقيت الزيتونة وفية على عهدها هكذا قال أحمد.
تقديري
خالد حجار
فلسطين

عبدالله فراجي 28 / 07 / 2010 27 : 06 PM

رد: زيتـــــونة/شاركنا يا عبدالله فراجي : بمساجلة في الق.ق.ج
 
زيتونة ديكور

وقفت السيارة الفاخرة بجانب حقل الزيتون، ترجل راكبوها الفرنسيون
و طلبوا من أطفال القرية المناداة على صاحبه..
عرضوا عليه أن يشتروا منه زيتونة عريضة القاعدة، محدودبة الجذع، ممتدة الفروع ،
عالية الأغصان ، كانت شامخة كالحارس على باب الحقل..
و طلبوا منه أن يقلم فروعها و أغصانها و لا يترك إلا الجذع و العروق،
لتوضع كديكور في إقامات و قصور الأثرياء..
أخبرهم أن هذه الزيتونة غرسها أحد أجداده منذ مدة تزيد على القرن..
ألحوا عليه في الطلب و زادوا في الثمن ..
فكر مليا ، ثم اشترط عليهم أن يأخذوه مع زيتونة أجداده...

نبيل عودة 28 / 07 / 2010 36 : 07 PM

رد: زيتـــــونة/شاركنا يا [you] : بمساجلة في الق.ق.ج
 
كررت قراءة النصوص ، وترددت في المشاركة. شعوري ان المفهوم الذي انطلقت منه معظم النصوص تعتمد على الحس الذاتي المتأصل بكل فلسطيني ، بما يحمله الزيتون من معنى وطني .. من ارتباط بين الانسان والأرض تماما بقوة جذور الزيتون وديمومته ...
حول العلاقة بين النصوص والقصة القصيرة جدا..
لم اجد قصصا . وجدت شعارات . ما عدا لمحات قصصية في نص عبدالله فراجي .. لم تكتمل لتشكل قصة. التسمية غير مهمة .. قصيرة .. قصيرة جدا .. ترنيمة .. اقصوصة .. هناك مسائل تتعلق بماهية القصة غابت عن النصوص .
لا اريد تكرار ما قلته في مقال لي منشور بالمنتدى عن القصة القصيرة جدا ( ملاحظات ثقافية عن القصة القصيرة جدا ) وقد قمت بتجربة الكتابة القصصية القصيرة جدا لأفهم قدرتها على ان تكون قصة، ولم اجد الا نصوصا قد تكون جميلة ولكن مبناها القصصي لا يعطيها القدرة على الادهاش ، القدرة على الابحار بالقارئ بين متاهات النص .. القدرة على مفاجأته .. على صدمه اذا لزم الأمر.. على اثارة نوسطالجيا ( حنين ) الى حدث يغفو في ذاكرته .. والى اشياء عديدة أخرى أهم ما فيها اثراءالجانب الجمالي في وعي الانسان.
آمل ان لا يفسد اختلاف الرأي للود قضية ...
وهذه بعض تجاربي التي حولت بعضها الى قصص قصيرة ...


لقطــات قصصيــة *
( ترنيمــات )



عــلاج جــذري

وصل مرعوبا للطبيب.
- اثناء تناولي لوجبة سمك علقت شوكة في حلقي .. انها تؤلمني .
عاين الطبيب حلقه ، ثم أعطاه زجاجة دواء .
- ما هذا .. انها قطرة للعيون ؟
- بالطبع .. ليتحسن نظرك وترى الشوكة عندما تأكل السمك في المرة القادمة..

ــــــــــــــــــــــــــــــ
الأمنية الأخيرة



قتل ثلاثة اصدقاء بحادث طرق. قال لهم ملاك الموت : سأُلبي لكم آخر أُمنية، ماذا تريدون ان يقولوا عنكم محبيكم وأصحابكم قبل الدفن؟
قال الأول : ليقولوا انه كان معلما بارعا وموته خسارة للعلم .
قال الثاني : ليقولوا انه كان كريم الأخلاق محبا لمساعدة الغير .
قال الثالث: ليقولوا .. توقفوا لا تدفنوه .. انه يتحرك !!


__________

ماسورة إطفاء الحريق قصيرة

اقترح رجل الاطفائية على زوجته ان يكون نظام البيت تماما كما هو في محطة الإطفاء.
- وكيف ذلك ؟ سألته .
- عندما ينطلق الصفير الأول نرتدي ملابسنا. مع اطلاق الصفير الثاني نصعد لسيارات الإطفاء ، مع الصفير الثالث تنطلق سياراتنا بأقصى سرعتها..مع الصفير الرابع نبدأ بمد مواسير الإطفاء وإطفاء الحريق .
- وافقت زوجته ...
- في صباح اليوم الأول بعد اقرار نظام البيت الجديد أطلق صفارته، فخلعت ملابسها. ففعل مثلها. أطلق الصفير الثاني فقفزت الى السرير ، فقفز وراءها ، اطلق الصفير الثالث فتعانقا بقوة ولهفة ، اطلق الصفير الرابع فتداخلا بانصهار..
بعد لحظات تناولت الصفيرة وصفرت بقوة ... تفاجأ ، فقد انتهت الصفرات الأربع ؟
- هذا صفير خامس لم نتفق عليه .. ما المشكلة؟ سألها وهو غارق في أحضانها ..
- النار تشتد اشتعالا وماسورة الإطفاء قصيرة جدا .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

دفن حماتــــــــه ..

التقى مع صديقه جميل ، تفاجأ بوجهه المليء بالجروح والكدمات .
- ماذا حدث لوجهك يا جميل؟ من ضربك .. ؟
- لم يضربني أحد.
- ومن سبب لك هذه الجروح والكدمات ؟
- لا شيء مهم .. اليوم قبرت حماتي ؟
- حسنا ، ومن سبب لك الجروح ؟
- أه .. هذا بسبب رفضها الدفن .

ـــــــــــــــــــــــــــــ
سفيـــــــه اللســـان

اشتكت الطالبات من سفاهة لسان المحاضر.. واتفقن على ترك محاضرته في المرة القادمة ، عندما يتكلم بسفاهة ، احتجاجا على سفاهة لسانه .
في المحاضرة التالية ، قال كعادته ، في فرنسا يوجد نقص في الزانيات ، وفرنسا فتحت ابوابها لإستقبال زانيات من ذوي ثقافة عالية فقط.. وضحك بانبساط .
احتجت الطالبات على سفاهة لسانه وكما اتفقن قمن لمغادرة الصف.
تفاجأ المحاضر ، وخاطب طالباته :
- ما زال الوقت مبكرا ، الطائرة القادمة الى فرنسا تنطلق غدا فقط .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
عزرائيل في منتصف الليل

قرع عزرائيل باب البيت بعنف . قال الرجل لزوجته :
- انظري من هذا المزعج في منتصف الليل .
- قم انت . اصرت الزوجة وعادت لنومها .
تواصل القرع المزعج ، فقام الزوج متثاقلا ، وفتح الباب بغضب :
- ماذا تريد في منتصف الليل أيها الوقح ؟
- انا عزرائيل وجئت لآخذ روحك .
التفت الزوج الى زوجته :
- يا روحي ، هذا الشخص يريدك ، تقضلي رافقيه !!

ـــــــــــــــــــــــ

مقطعان
( 1 )

عندما أقضي ليلة
مع زوجة ضابط
أهرب قبل الفجر
حتى لا اتهم
مع ضوء الفجر
بدخول منطقة عسكرية.

( 2 )

من لا يموت
في بلادي
يوم الحرب
يموت بحوادث الطرق
ومن لا يتشوه يوم الميلاد
يتشوه يوم الحرب !!
ـــــــــــــــــــــ
• لقطات ( او ترنيمات ) - تعبيران اقترحهما الدكتور الأديب والمفكر الفلسطيني أفنان القاسم لهذا اللون القصصي . ومشيرا الى التسمية الفرنسية لهذا اللون ( لقطات والنص الواحد لقطة ) ولكني أميل لتعبير ترنيمة. وارى ان هذا اللون تفريغ طاقة عبثية .
• نبيل عودة – nabiloudeh@gmail.com



تحياتي

محمد الصالح منصوري 31 / 07 / 2010 13 : 02 AM

رد: زيتـــــونة/شاركنا يا محمد الصالح منصوري : بمساجلة في الق.ق.ج
 
جحود ..
أأأأأأ أسعدته بحسنها ..
علمته الوسطية ..
جبينه مشرق بنور عطائها ..
أشاعت الدفء في أوصاله ..
التفت إليها وبصقها .

أحمد الجنديل 22 / 08 / 2010 15 : 04 PM

رد: زيتـــــونة/شاركنا يا [you] : بمساجلة في الق.ق.ج
 
أرداه الوغدُ قتيلاً ، ولكي يرفع التهمة عنه ، غطـّى رأسه بغصن الزيتون ونثر عليه زيت الزيتون ، وألقى العلبة فارغة وعليها عبارة تقول :
من انتاج مصانع غزّة !!! .

خالد حجار 22 / 08 / 2010 47 : 04 PM

رد: زيتـــــونة/شاركنا يا [you] : بمساجلة في الق.ق.ج
 
هلا بالأستاذ الناقد القدير نبيل عودة جميل جدا ما قدمت وبيراعك نبض جذاب متألق

كان القارب الثالث قد تخلف عن السباق؛ لأن ملاحه الماهر شاهد سمكة قرش تقترب ، والامواج تتلاطم
قال في نفسه أن أخسر السباق خير من الموت
لكن سمكة القرش تركت القاربين واتجهت إليه، وكانها شعرت بسهولة افتراسه
شاهد ملاحا القاربين الامامين السمكة فهربا إلى الأمام
أغرقت سمكة القرش القارب المتخلف فقال ملاحه :
لو أنني تابعت إبحاري بسرعة ربما لم أكن أنا فريستها .
فموت الشجاع بعسرٍ خير من موت الجبان بيسر
كل التحية والود
وكل عام وانتم جميعا بالف خير
خالد

منى هلال 15 / 09 / 2010 32 : 05 PM

رد: زيتـــــونة/شاركنا يا [you] : بمساجلة في الق.ق.ج
 
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ {1} وَطُورِ سِينِينَ {2} وَهَذَا الْبَلَدِ الأَمِينِ {3} لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ {4} ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ {5} إِلاَّ الَّذِينَ ءامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ {6} فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ {7} أَلَيْسَ اللهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ {8}

(بلى وأنا على ذلك من الشاهدين)

حسن ابراهيم سمعون 15 / 09 / 2010 01 : 06 PM

رد: زيتـــــونة/شاركنا يا حسن ابراهيم سمعون : بمساجلة في الق.ق.ج
 
المائدة المستديرة

دعيت للحوار, ثمة طاولة ,بالشكل تشبه الطاولات المستديرة
جلست , وجلس آخرون,سرعان ماوقفوا لقدوم أحدهم
جلس( الأحدهم) وألقى أمامه مسدساً, ورزمة مفاتيح
أدركت أنه رأس الطاولة, وأنني في شرق ما
حسن ابراهيم سمعون / سوريا / عين السودة/


الساعة الآن 32 : 06 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية