![]() |
رد: الأديب محمد الصالح الجزائري في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرعا
اقتباس:
..وكما وعدتك أخي يسين..إليك بعض الشتات من الخربشات..قصيدة تعود إلى زمن الجامعة أي إلى الثمانينيات... الأسطورة.. سماء حريرية فوقنا.. وتحت السماء خيام من القطن بيض.. و (فينوس) ترقد في خيمتي.. تعطّر أحلامها .. قطرات الندى.. وتهمس في أذنها وشوشات.. تحوّلها نجمة في المدى.. ويأتي الضباب.. فيغمر كل الخيام.. و يوقظ (فينوس) من نومها.. وحلمها يمضي.. كمثل السحاب.. سدى!!! وأبحث في خيمتي.. عن بقايا.. شظايا.. ملامح (فينوس) في حلمها.. تكسّرت الأمنيات.. تلاشت.. فألفيت (فينوس) خلف الضباب.. تمدّ إليّ اليدا.. كمثل الغريق.. كمن يستغيث برجع الصدى !!! و (فينوس) تنأى كما الذكريات.. بعيدا.. بعيدا.. ترافقها حشرجات الردى !!! وأبقى وحيدا.. في اللامكان.. وأبقى غريبا.. في اللازمان.. و (فينوس) تنأى.. ولم تُبق للآتي في خيمتي.. موعدا أو.. غدا!!! |
رد: الأديب محمد الصالح الجزائري في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرعا
...وهذه خلال سنوات الدم والدموع...
الأسطوانة.. كما الأسطوانة أيامنا.. تدورُ ، تدورُ ، تدورْ.. ونحن نقولُ ، نقولُ ، نقولْ.. كما المتقارب وزنا: فعولن فعولن فعولن فعولْ! ونحن كما الأسطوانة دوما ، ندور ُ ، ندورُ ، ندورْ.. ونمضغُ لغواً.. يطولْ.. ولا شيءَ يدعو إلى الصّمتِ ، حين يجدّ ُ المسيرُ وتُنسى الفصولْ! ونحن كما الأسطوانة دوما ، ندورُ ، ندورُ ، ندورْ.. ونمضغُ لغواً يطولْ.. كأغنية ( الراي ِ) في شارع ٍ، يُباعُ الحشيشُ به والبقولْ! ويَغمرُ جوَّه لغوُ الحديث ِ، فتلهو المسامعُ حينا ً به ِ ، وحينا ً تنامُ العقولْ.. ونحن كما الأسطوانة دوما ، ندورُ ، ندور ُ ، ندور ُ.. ونمضغ ُ لغوا ً يطولْ.. نعيدُ الكلامَ ، ونجترّ أقوالنا الماضيهْ.. ولا شيءَ يُفهمُ مما نقولْ! نسافرُ في اللازمانِ ِ إلى اللامكان ِ..نجولْ.. هُراءٌ يزلزلُ أسماعَنا ، هُراءٌ يبلبلُ أفكارَنا ، ونمضغُ أقوالنا منْ جديدْ.. نُعيدُ الكلامَ ، ونجترّ أقوالـَنا الماضيهْ.. ولا شيءَ يُفهمُ ممّا نقولْ! ونحن كما الأسطوانة دوما ، ندورُ ، ندورُ ، ندورْ.. ونمضغُ لغوا ً يطولْ.. وما سوف يأتي ، كمثل الذي قد مضى.. كحاضرنا.. ترّهاتٌ .. ولغوٌ .. تكرّرْ .. وحلم تبخرْ.. وآت ٍ سيمضي كحاضرنا، سيزولْ!! |
رد: الأديب محمد الصالح الجزائري في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرعا
وهذه من ديواني الذي هو تحت الطبع..هدية مني إلى الأحبة في المنتدى...
آخر السفن! أوَ ترحلينْ؟ قلبي يُهَدْهِدُهُ الحنينْ.. فابقي قليلا ً هاهنا.. ما زال في سمعي رنينْ.. أوَ ترحلينْ ؟! ما زال سرّيَ غامضا في مقلتيكْ.. فـَهَِبي المرافئَ لحظة ً.. أوْ..لحظتينْ.. وتذكّرِي عشْقَ النّوارسِ للسفنْ .. مُذ ْ حَوَّلَ البحرُ المتيَّمَ نورساً، حسِبَ الحبيبة َ بيْنَ جمْعِ الرّاكبينْ.. لوْ حرّكتْ ريحٌ شراعَ سفينةٍ ، رجفَ الفؤادُ وظنَّها، هيَ منْ أشارتْ باليدينْ.. عند َالغروبِ ـ حبيبتي ـ تأتي السفنْ.. تمضي إلى الآتي ولكنْ.. لا تسافر مرتينْ!! فهَـبِي حبيبكِ فرصة ً، يُُفـْضِي بما تخفي السنينْ!! كمْ قصة ً تُروى .. ولكن ْ، أجمل القصص التي فيها نكون العاشقيْنْ .. والآن إنْ شئتِ ارحلي .. إن شئت وحدكِ دونَ ماضٍ أوْ حنينْ.. وتذكّري ٍ.. عند الغروبِ حبيبتي.. قدْ ترحلُ الدنيا عنِ الدنيا .. فنرحلُ أجمعينْ!!! |
رد: الأديب محمد الصالح الجزائري في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرعا
[frame="15 98"]
الأديب الشاعر الناقد .. محمد الصالح الجزائري أولى ملاحظاتي .. أراك تغرف من أعماق بحار الأدب و الفكر .. وإجاباتك قصيرة و مركزة جدا ، تتسم بأناقة نقدية و أسلوب ناقد محترف ... يملك أدواته الإبداعية .. أحييك على هذا الأسلوب و جزيل الشكر لأنك منحتنا شيئا من شعرك نعبر به إلى ذاتك و نخاطبك من خلاله . أعود لك أيها الناقد .. ما الذي ساهم في تطور تجربتك الأدبية بشكل عام والشعرية بوجه خاص منذ بداية الكتابة إلى يومنا هذا ؟ أدباء و شعراء تأثرت بهم ؟.. مواقف معينة أخرى ؟ .. تحيتي .. و لي عودة بإذن الله [/frame] |
رد: الأديب محمد الصالح الجزائري في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرعا
[frame="15 98"]
و أواصل معك الحوار ... اشتد لهيب ثورة المصطلحات ، خاصة في تسمية المسميات .. التي باتت في حد ذاتها محل نقاش و دراسة و اهتمام .. - ما رأيك في التسمية ( المجايلة ) ؟.. هل المجايلة توافق أم تعارض بين الأجيال ؟ كيف ؟ - تردد في الأونة الأخيرة مصطلح ( الأدب الاستعجالي ) الذي أطلق على العشرية السوداء بالجزائر .. هل هو مناسب لهذه المرحلة من عمر الأدب الجزائري ؟ .. كمبدع ناقد ما الذي تقترحه من تسمية لهذه المرحلة بالذات ؟ لماذا ؟. ----- تحيتي |
رد: الأديب محمد الصالح الجزائري في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرعا
اقتباس:
أعود لأجيب عن سؤالك أختي الغالية آمنة محمود :سؤال كبير كبر الصمود الغزاوي! سيدتي الفاضلة..بالنسبة لي وأنا المربي أنظر إلى الدور على أنه رسالة يجب أن تصل واضحة مفهومة.. بعيدة عن السياسات والشعارات والغوغائية والشعباوية الجوفاء ! فالعدو بيّن والظلم واقع جلي فلا نبحث عن المتسبب في كل ما حدث بقدر ما يجب أن نرفض الذل الذي تعيشه أمتنا ونعلنه جهارا..دورنا كشعراء لا يختلف عن دورنا كمواطنين واعين لأننا نمثل ضمير ولسان الأمة.. لا يحق للشاعر أن يتحزّب ! وإن تحزّب فحزبه شعبه !! مسافة الإحساس بغزة لا تحده أبيات قصيدة ! فغزة أعظم وأوسع من أن تحدها الأشعار..أستطيع أن اقول : لن يكتمل إيماننا إلا باسترجاع أراضينا المغتصبة!!! فنحن اليوم أرباع وأشباه مؤمنين ...تحيتي وعظيم تقديري.. |
رد: الأديب محمد الصالح الجزائري في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرعا
اقتباس:
شكرا أخي يسين مرة أخرى..تداخلت العوامل في تشكيل تجربتي ـ المتواضعة ـ مع الحرف.. الحياة ..المعاناة..الفقر.. بالنسبة لي شكّل المعنى ، والقراءة والمطالعة (الدراسة ) أمر شكّل المبنى.. وتعلمتُ من كل أديب أو شاعر أو قاص أو روائي قرأتُ له.. فكلنا يسكننا المتنبي والجاحظ والمعري وابن زيدون ودرويش وقباني.. وكل شاعر يرسم ملامحه من طينة هؤلاء يختلف عنهم فرادى ولكنه يشبههم جميعا.. خالص تحياتي... |
رد: الأديب محمد الصالح الجزائري في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرعا
اقتباس:
شكرا جزيلا..ولي عودة.. |
رد: الأديب محمد الصالح الجزائري في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرعا
اقتباس:
هناك بعض الحقيقة في هذه التسمية (الأدب الاستعجالي) لأن (المصاب) قد ينجو وقد تتدهور حالته..فهو محكوم بأمرين : خطورة الإصابة من جهة وسرعة التدخل لاستعجاله من جهة ثانية ! والبعض الآخر غير الصحيح أن الأدب بناء وتأسيس وتصوير لواقع ! وما يبني ويؤسس ويصور يكون أصلا أقوى من الواقع ذاته ! لذلك أرى من اللائق أدبا ألا نبخس ما أنتج في تلك الحقبة المظلمة من تاريخ الجزائر المعاصرة .. أنت تعلم أخي يسين كم من قلم اُغتيل ! وكم من حرف حرّف ! ولكن الإبداع ما توقف ! ولكن الصوت ما بحّ ! لهذا كله أجد المصطلح فيه كثير من الاجحاف في حق الأدب الجزائري.. فالمصطلح البديل هو (الأدب الانتقالي)على شاكلة الحكومات التي تعاقبت ، فهذا أكثر مصداقية من المصطلح الأول !!! شكرا مرة أخرى أخي يسين.. |
رد:الأديب محمد الصالح الجزائري في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرعا
[frame="15 98"]
و أعود من جديد [/frame]أخي محمد الصالح ورد في المشاركة 23 من هذا الحوار في مقتطف من كلامك .. ( ... فالسياب حافظ على روح العربية على عكس أدونيس... ولكن أخشى ما أخشاه هو الفكرة (الحلزونية ) أو (الدورانية) أي القصيدة الدوامة!!! ) . أخي محمد الصالح .. هل من توضيح لمعنى القصيدة الدوامة ( الحلزونية ) ؟ ما ميزتها ؟ ---- تحيتي |
الساعة الآن 30 : 03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية